عقدت فرقة طقوس المسرحية، برعاية وزير الثقافة، في الحادية عشر من صباح اليوم، في مؤسسة الشعاع العربي، مؤتمرا صحفيا، لإطلاق الدورة الرابعة لمهرجان عشيات مؤاب المسرحية.
وقال مدير المهرجان د. فراس الريموني ان شعار المهرجان يجيء بالمطالبة بحق العودة للآثار العربية المسروقة في المتاحاف الغربية، ومنها مسلة ميشع، ومسلة تيماء السعودية، المتواجدتين الآن في متحف اللوفر في باريس، وغيرهما من الآثار الأخرى العربية المشابهة، فضلا عن مطالبتنا بحق العودة للشعب الفلسطيني، إلى استعادة حقوقه بالعودة إلى أراضيه المحتلة.
وأعرب عن شكر الفرقة لتعاون وزارة الثقافة في هذا العام، في إنجاح الدورة الرابعة للمهرجان، وطرح عتب فرقته على أمانة عمان الكبرى، لمواصلة عدم تقديمها لأي دعم لمهرجاناتها ومنذ سنوات.
ويذكر بأن فرقة طقوس المسرحية ومن خلال بيانها المطروح للصحافة: (تسعى إلى خلق الوعي المسرحي من خلال الارتداد نحو الفكرة الأولى للمسرح، المنبثقة من الدين والأخلاق، مستفيدةً من الإرث الحضاري للإنسان وتراكماته المعرفية، عبر القرون، والعمل على تكوين نموذج مسرحي بالرجوع إلى الظاهر المسرحية العالمية والعربية، والاستفادة من الموروث الحضاري والمعرفي والعربي، المتعلق بالعادات والتقاليد والمعتقدات والأساطير والأنماط الروحية بشكل مدروس وممنهج. والعمل على تحقيق التواصل الثقافي والمسرحي مع الحركة العربية والعالمية والاستفادة منها والتأثر بها من خلال الايمان الطموح بأهداف الفرقة) .
تنطلق فكرة المهرجان الذي يطلق فعالياته في الفترة 18 – 23 من الشهر الجاري، من منهجية الفرقة، التي تنشئ شكل عروضها من المتن الأنثربولوجين والميثيولوجي، وتستضاف العروض المشاركة وفق تلك المنهجية السابقة.
 تشارك من العروض المحلية نيرفانا ، وهي عرض الافتتاح ، من إخراج حكيم حرب، و رجال في الشمس من إخراج د. فراس الريموني، وعرض الدمى كوكب الألوان لصلاح حوراني.
وتشارك العروض العربية: السعودي الدود لأسامة القس، والجزائر حب وحال ، من إخراج هارون الكيلاني، والفلسطيني انعاش من إخراج فادي الغول، والتونسي خبرة لناجية الورغي، فضلا عن استضافة ضيوف عرب من مصر وموريتانيا، والسودان، وقطر.
 وتقام على هامش المهرجان الندوة الفكرية الطقوس الشعبية والمسرح ، و توظيف الطقوس الشعبية في المسرح ، وأخرى تكريمية لصلاح القصب، يتحدث فيها خالد الطريفي، وثانية تكريمة لنادرة عمران، تتحدث فيها سوسن دروزة. وتقدم معارض للأزياء الشعبية والتراثية، وتشرف عليها جمعية المرأة الريفية، صيتا الحديد، ومشاركة فرقة المرح العالمية.