أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأربعاء، يوليو 29، 2015

مسرح المنوعات شكل من أشكال الترفيه في السويد

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, يوليو 29, 2015  | لا يوجد تعليقات


مسرح المنوعات هو شكل من أشكال مسرح الترفيه وهو خليط من الاغنية والموسيقى والرقص وهي مسرحية هزلية فيها المنولوج والاغاني عبارة عن مقطوعات موسيقية معروفة في كثير من الاحيان  أو أشعار مكتوبة حديثآ تقدم بطريقة فيها مواصفات المونولوجست أو الاسكيتشات بنكهة الفكاهة والسخرية ومسرح المنوعات في السويد عريق وله من التقاليد القوية الراسخة يطلق عليه المسرح الساخر يعود تأريخه الى سنة ١٨٤٥ وقدم اول عرض مسرحي  بمناسبة رأس السنة الجديدة في مدينة ستوكهولم النص قديم كتب في باريس وأعده للمسرح الكاتب أوجست بلانش وعلى مسرح سودرا تياتر قدمت العديد من عروض مسرح المنوعات وفي سنة ١٩٢٠ توالت عروض مسرح المنوعات الساخرة ولاقت إقبال جماهيري وكانت هناك تصدر مجلة بعنوان ليكس ريفي تستعرض المسرحيات الساخرة من مسرح المنوعات ولاقت مسرحية حصان طروادة نجاح باهر والمسرحية تسخر من الافكار النازية   خلال الحرب العالمية الثانية وعلى مر السنين حصل تطور على تيم عروض مسرح المنوعات في السويد حيث أسس يوستا برنهارد كازينوا لتقديم عروض مسرحية ساخرة اتسمت جميعها بالاصالة والابداع وكانت العروض تقدم في خيمة جوالة وتعرض من خلاله عروض السيرك وفي سنة ١٩٨٠ قدم عرض مسرحي ساخر بعنوان بعد الحلاقة وتوالت عروض مسرح المنوعات على مدى السنين تطور مسرح المنوعات وانشئت وأقيمت مسارح وقاعات لعرض مسرح المنوعات والمسرحيات الاستعراضية سنويآ تقام مهرجانات لمسرح المنوعات بأسم سنة جديدة لمسرح المنوعات وكل المسرحيات والعروض تتناول ماحصلْ خلال السنة من حوادث ومفارقات على الصعيدين المحلي والوطني وعلى حد سواء وتشرف المؤسسات الثقافية والكومونات البلديات ونقابة الممثلين والمخرجين وتقدم  جوائز ومحفزات للمشاركين وتقدم عروض للموسيقى والرقص والتمثيل والايقاع ومسرح المونولوج ومسرح الساتير الساخر من كل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في السويد وتشرف على كل هذه الانشطة الفنية الرابطة الوطنية السويدية لرعاية مسرح المنوعات

مسرحية الاستعراض الربيعي في ستوكهولم: مشاهد كوميدية للحياة اليومية الاجتماعية
على مسرح مدينة ستوكهولم ستاد تياتر عرض مسرحي باهر لمسرح المنوعات بعنوان الاستعراض الربيعي نوع من الكوميديا التأليف جماعي وتمثيل إيفا بومان ،بيدر فالك ،والممثلة بيا وهانسون ،هيلكا سكوك والممثل  يوهان باولسون,يان مودين سبق لهذه الفرقة ان قدمت مسرحية على نفس المسرح سنة ١٩٧٣ وبمشاركة بعض الممثلين. المسرحة تجمع مابين الغناء والرقص والتمثيل والغناء وفق مبدأ إثارة الذهن لغرض التفكير أو صرفه عن التفكير أو إثارة الضحك لغرض الدعوة الى التفكير من خلال مشاهد كوميدية للحياة اليومية الاجتماعية والسياسية والحياتية للفرد والمجتمع السويدي في ظل العولمة وتكنولوجيا المعلومات معتمدة على اسكتشات وقفشات تستهدف أولآ وقبل كل شيئ دغدغة مشاعر المتفرج وإثارة أكبر قدرْ من الضحك وتسلط الضوء على مشاكل الاسرة السويدية  مثل قضية الزواج والطلاق والعلاقات الاسرية ومؤسسات الدولة البيروقراطية وكذلك سلوك المرأة والرجل ،إعتمدت المسرحية على الكوميديا الراقية دون الاعتماد على المفاجأة والمفارقات الصارخة سواء في الحركات الجسدية أو المواقف السطحية الهزلية بل التركيز على إثارة الضحك عن طريق تنبيه  المتفرج الى مواطن الشذوذ في واقعه الاجتماعي والانساني بحيث يصبح الضحك إنتقادآ للواقع وتعليقآ عليه أملآ في إصلاحه كما يحصل في مشهد الزواج عن طريق الانترنيت او المراسلة أو الاعلان في جريدة أو مجلة والبحث عن العلاقة العاطفية المفقودة ومايسودة من روح الدعاية والنفاق والوصولية ففي مشهد كوميدي ساخر في الاسواق المركزية فتاة  تبحث عن الخليل فتجده في السوق ويبدأ الحوار بينهما عن الحياة وكيف يستطيع الانسان ان يعيش لوحده بدون الحب والجنس الاخر ويتطور الحديث وتنتهي بعلاقة وقصة  حب وزواج من الوهلة الاولى وتجاوز حدود الفراغ والعزلة .وتبقى هذه المسرحيات الاستعراضية لاتعتمد على الكوميديا السوداء وفق المثلْ القائلْ شر البلية مايضحكْ.والكوميديا في مسرحية الاستعراض الربيعي مدروسة وموجهة وفق السخرية الايجابية التي تميز الكوميديا والنقد الاجتماعي والجمهور طوال العرض المسرحي يشارك في الاحداث من خلال التعليق والاسئلة والحوار المباشر بين الجمهور والممثلين . ربما كان ظهور هذه الكوميديا في الغرب نتيجة طبيعية بسبب تخلخل العلاقات الاجتماعية والانسانية ورؤيته للحياة أو بسبب المناخ الديمقراطي السائد في اوروبا وخاصة في السويد وإتضح ذلك جليآ خاصة  في مشهدْ مساءلة الاخرين وتسليط الضوء على المسؤلين السياسيين الكبار من وزراء وكشف مواطن الضعف فيهم من كذب وغش ورياء والتزوير والاحتيال على قوانين الدولة والهروب عن دفع الضرائب كلها امور تعتبر من الجرائم الكبرى في السويد. هذه الكوميديا تثير الضحك وتكشف مدى وعي الانسان في إدراك مواطن الشذوذ في واقع معروف ومفهوم  وطرح الواقع الصحيح وإعتراف الجميع بملامحه ولكن الشذوذ ليس هو القاعدة  وفي مسرحية الاستعراض الربيعي استطاع العرض المسرحي ان يصل الى تفسير مسرحي أصيل ومتميز تمثيلآ  وإخراجآ وجماليآ  قبل عرض المسرحية والجمهور في الكافتيريا دخل بعض الممثلين والممثلات وتحول المكان الى مزاد لبيع كاميرات التصوير الفوتوغرافي وبسعر رخيص ولغرض تصوير صور تذكارية مع الجمهور ومنصات لالقاء قصائد شعرية وسرد بعض الحكايات اليومية وخلق جو من الحميمية   مابين المتلقي والممثلين ومن ثم أدخلونا الى المسرح وتحول المكان الى مرقص ومسرح المنوعات وشكل من اشكال المسرح الاحتفالي مع فرقة موسيقية تعزف وتؤدي بعض المشاهد التمثيلية وخلق الايقاع الصحيح في هذا الكباريه السياسي والايقاع هنا يتطلب السرعة وسهولة إعداد المشهد التالي وكل المشاهد تحصل أمامنا والسرعة والمرونة في تحريك قطع الديكور وقطع الاثاث وعملية التبديل في الازياء ودعم المغزى السياسي للمسرحية وخاصة في مشهد التعليق في إرتداء الحجاب عند المرأة قد يعطي دلالة ومغزى للعفة الحشمة او العكس وخلق حالة مقارنة مابين هذا النوع من   الملبس وحالة الخيانة الزوجية في المجتمعات الحديثة . وكل حركات الممثلين على المسرح تضُمْ تشكيلات راقصة وكان أداؤهم ممتعآومقنعآ في عرض مسرحي باهر . حاول المخرج يان مودين أن يظهر مواهبه الاخراجية لكي يبدوا أكثر تأثيرآ وشاعرية والتركيز على عنصر الكوميديا مع الموسيقى  وسمواالرسالة التي تحملها المسرحية وكل شيئ منظم في المسرحية وبشكل سليم مع جوهرالرسالة الفنية التي اوصلها قريق العمل وبشكل سلس وسهل، وقد بث المخرج  الحيوية في الفريق التمثيلي المحترف وصاحب خبرة عريقة في التمثيل في خلق الضحك مع جو الميوزيك في فضاء المسرح واستخدام الالوان والسينوغرافيا الراقية وكذلك الديكور المتغير واستخدام الفلترات والشرائح الملونة في الاضاءة مع العنصرين المهمين من الموسيقى والتمثيل وخلق الجو التجريبي والنفسي والمزاج الحر لصورة المسرح الشامل ومخاطبة الجمهور بأنجح وابسط وأمتع الوسائل من خلال التركيزعلى كوميديا ديلارت أو كوميديا الارتجال حقآ ان مسرحية الاستعراض الربيعي تحمل كل خصوصيات ومواصفات الكباريه السياسي والكوميديا الموسيقية وكذلك خصوصية المسرح الشامل والاوبريت الممزوج بكوميديا ساخرة منالواقع وصورة الناس في الشارع  السويدي أشخاص يقفون ويبيعون مجلة ستوشون وهي مصدرْ  رزقهم صورة حية وتجربة رائدة وجريئة لذلك إكتسب العرض النجاح في اسلوبه وتصميمه وهذه التجارب تعتمد على توظيف التكنولوجيا العصرية والتي تستخدم في المسرح الاوروبي وفي المسرح السويدي بشكل خاص

---------------------------------------------
المصدر : عصمان فارس - المستقبل نيوز

تابع القراءة→

0 التعليقات:

الثلاثاء، يوليو 28، 2015

دراسة في كلية الفنون تناقش نظرية فرويد وتجسيداتها في شخصيات جليل القيسي المسرحية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يوليو 28, 2015  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ناقشت دراسة بحثية نشرت في مجلة جامعة بابل العلمية المحكمة نظرية فرويد وتجسيداتها في شخصيات جليل القيسي المسرحية للباحثة هبة عمران نجم من كلية الفنون الجميلة.
وهدفت الدراسة الى التعرف على نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية والبحث في الشخصية المسرحية التي تعد من اهم العناصر الدراماتيكية في العرض المسرحي لما لها من أهمية في بناء المنظومة المعرفية المسرحية من حيث تشكل الصورة الجمالية فيها عبر حركات وإيحاءات وتشكيلات فنية تسهم في بث الرسالة المعرفية الى المتلقي عبر وحدتي الزمان والمكان للشخصية المؤداة وتاثير الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وما يطرأ عليها من تحولات،والتي يعيشها الكاتب المسرحي حيث تلعب دورا مهما في رسم مرجعيات الشخصية المسرحية التي يصوغها في نصوصه وطبيعة تكوينها النفسي.

وتضمنت حدود الدراسة محاور زمنية للفترة بين عامي( 1974-1991)والمكانية متمثلة (بالعراق) وموضوعيا (بنظرية فرويد ) وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية حيث تلبي الدراسة حاجة الباحثين في مجال المسرح وكتاب النص المسرحي في مسألة تحليل الشخصية المسرحية في ضوء المفاهيم النفسية والدوافع الشعورية واللاشعورية وفق نظرية التحليل النفسي لفرويد.

وتوصلت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات اهمها اقتراب القيسي من طروحات فرويد في تشكيل الأبعاد النفسية لشخوص مسرحيته  فتمثلت تلك الأبعاد بألهو والأنا والأنا العليا والجنس كذلك طريقة معالجة القيسي لموضوعاته المسرحية التي سجلت انحيازا واضحا الى الجانب النفسي الذي يؤكد على ضرورة تفعيل الابعاد الثلاث للشخوص.

-----------------------------------------------
المصدر :  اسعد الشوك - جامعة بابل

تابع القراءة→

0 التعليقات:

الاثنين، يوليو 27، 2015

فوتوشوب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يوليو 27, 2015  | لا يوجد تعليقات



product by chatolk
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الجمعة، يوليو 24، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 15- 7- 2015 ولغاية 23- 7- 2015 الأسبوع الثالث من شهر تموز يوليو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, يوليو 24, 2015  | لا يوجد تعليقات




تتواصل مجلة الفنون المسرحية مع الأبداع المسرحي في عالم المسرح و تغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي    من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرت في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 15- 7- 2015 ولغاية 23- 7- 2015 الأسبوع الثالث من شهر تموز يوليو


الخميس، 16 يوليو، 2015


1- مسرحية «1980 وانت طالع» تعود للجمهور 4 أيام فقط  ( الموقع الثاني )

2- الأيام الوطنية للمونولوغ ببراقي تعيد حكيم دكار إلى خشبة المسرح في عرض اختتامي قدمه بعنوان "خباط كراعو" ( الموقع الثاني)

3- سلطان القاسمي يعتمد 900 ألف درهم للموسم المسرحي الجديد  ( الموقع الثاني )

4- جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض تشارك بمسرحية "كفيف" في فعاليات عيد الفطر المبارك  ( الموقع الثالث )

5- المعالجة الدرامية للشخصية التاريخية في مسرح عزيز أباظة / فاتن حسين ناجي ( الموقع الثالث )

6- "عين الزمان "مسرح ضد الارهاب ( الموقع الثالث )


الجمعة، 17 يوليو، 2015


1- «الشيخة مزنة» .. مسرحية العيد بالرياض ( المجلة الرئيسية )

2- الفرق لا تهتم إلا بالمهرجانات .. والممثلون غائبون تراجع لافت في عروض العيد المسرحية  ( الموقع الثاني )

3- على هامش «مسرح الورشة» في هانوفر: «1945»للفلسطيني بشار مرقس… رحلة شعب ضد اليأس!  ( الموقع الثاني )



السبت، 18 يوليو، 2015


1- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 7- 2015 ولغاية 15- 7- 2015 الأسبوع الثاني من شهر تموز يوليو ( المجلة الرئيسية )

2- المسرح الصينى يقدم أحدث عروضه على مسرح “الشمس” بفرنسا ( المجلة الرئيسية )

3- عميد المسرح العربي "يوسف وهبي" بدأ بـ"كرسي الاعتراف" ووصل لـ"البكوية" ( الموقع الثالث )

4- زهرة الياسمين.. مسرحية للأطفال على مسرح القباني اعتبارا من 26 تموز  ( الموقع الثالث )

5- عرض مسرحية للأطفال «عالم القردة» ( الموقع الثالث )

6- “جسور” كوميديا لاذعة لطلاب التمثيل تتألق على مسرح فواز الساجر  ( الموقع الثاني )

7- المسرح القومي بطرطوس يخوض أولى تجاربه في مجال مسرح الدمى  ( الموقع الثاني )

8- الفنانة ملك.. رائدة المسرح الغنائي بعد درويش  ( الموقع الثاني )

9- «مصنع الكارتون»... تُعيد المسرح الاستعراضي إلى الكويت  ( الموقع الثاني )


الأحد، 19 يوليو، 2015


1- مهاجرون يروون على المسرح مسيرة العذاب عبر المتوسط إلى إيطاليا ( المجلة الرئيسية )

2- دراماتورج وتحليل مسرحية الخال فانيا لتشيخوف /عصمان فارس ( الموقع الثالث )

3- كتاب "التربوي والجمالي في مسرح الطفل" تأليف عبد الهادي الزوهري ( الموقع الثالث )

4- صدور كتاب "عن المسرح المغربي.. المسار والهوية "  ( الموقع الثاني )

5- البحث عن الهوية في المسرح العربي / د.إقبال محمد علي  ( الموقع الثاني )

6- ماضي المسرح السعودي.. إبداع لم يستمر! ( الموقع الثاني )

7- د.سيد علي إسماعيل يرد على د.أحمد شرجي حول "قراءة في تاريخ المسرح الكويتي" ( الموقع الثاني )

8- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 7- 2015 ولغاية 15- 7- 2015 الأسبوع الثاني من شهر تموز يوليو ( الموقع الثاني )






الاثنين، 20 يوليو، 2015


1- بالأسماء.. لجان تحكيم ختام مهرجان مسرح الثقافة الجماهيرية  ( الموقع الثاني )

2- مسرح أبوظبي يستضيف " عودة السنافر 2 " للمخرج مرعي الحليان .( الموقع الثاني )

3- ميشال جبر: لا مشكلة لي مع المرأة والنص يعود لتشيخوف والواقع المعاش ( الموقع الثاني )

4- العيد ينفخ الروح في المسرح السعودي ( الموقع الثالث )


الثلاثاء، 21 يوليو، 2015

1- مسرحية ” ظل الجنرال “وفكرة ايجاد الطرح الملائم والمعاصر لواقعنا المعاش ( المجلة الرئيسية )

2- انطلاق نهائيات الدورة “3” لـ”آفاق مسرحية” على مسرح الشباب والرياضة ( الموقع الثاني )

3- تواصل عرض مسرحية «زومبي» على مسرح الدعية والعرض يمثل عودة للمسرح السياسي الكوميدي في إطار من الرعب. ( الموقع الثاني )

4- عروض البيت الفني للمسرح ( الموقع الثاني )

5- فتح باب الترشيح للمشاركة في الطبعة الرابعة للمهرجان المغاربي للمسرح 2015 ( الموقع الثاني )


الأربعاء، 22 يوليو، 2015


1- فتح باب الترشيح للمشاركة في الطبعة الرابعة للمهرجان المغاربي للمسرح 2015 ( الموقع الثالث )

2- تراجيوكوميديا المسرح المحلي شرقاً / احمد الماجد  ( الموقع الثالث )

3- نجاح عرض مسرحية "نوفل" في مسرح الغد ( الموقع الثاني )

4- مسرحية "يا يحيى جابر... خُذ الكتاب بقوة" تجريبية مسرحة السيرة الذاتية ( الموقع الثاني )

5- 5 عروض مسرحية تشارك في المهرجان الختامى لمسرح الأقاليم ( الموقع الثاني )

6- كتاب" المسرح والشعر " يناقش محطات في تاريخ المسرح الشعر ( الموقع الثاني )


الخميس، 23 يوليو، 2015


1- انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي/ بشرى عمور ( المجلة الرئيسية )

2- مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي يحتفي بشموخ الإبداع / محمد الدرهم‎ ( الموقع الثاني )

3- المسرح: جماليات الهامش في مواجهة الشموليات الجديدة ( الموقع الثاني )

4- الكويتية أحلام حسن: المسرح بيتي الأول ( الموقع الثاني )

5- عروض مسرح «عالم مدهش» تبهر العائلات ( الموقع الثالث )

تابع القراءة→

0 التعليقات:

السبت، يوليو 18، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 7- 2015 ولغاية 15- 7- 2015 الأسبوع الثاني من شهر تموز يوليو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, يوليو 18, 2015  | لا يوجد تعليقات



يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 7- 2015 ولغاية 15- 7- 2015 الأسبوع الثاني  من شهر تموز يوليو




الأربعاء، 8 يوليو، 2015


مركز الهيئة العالمية للمسرح في الجزائر يطلق مسابقة عالمية بالتأليف المسرحي تحت عنوان “نجمة الذهبية” أو “جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي”  ( المجلة الرئيسية )

عرض مسرحي راقص يحاكي واقع النساء الفلسطينيات ( الموقع الثاني )

فرقة "زقاق": عرض مسرحي وندوة ودورة تدريبية ( الموقع الثاني )

'آليس في بلاد العجائب' بحلة رقمية في المسرح  ( الموقع الثالث )

المسرح السويسري المعاصر برؤية الشباب المصري ( الموقع الثالث )






الخميس، 9 يوليو، 2015





يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 1- 7- 2015 ولغاية 7- 7- 2015 الأسبوع الأول من شهر تموز يوليو (المجلة الرئيسية  + الموقع الثاني )

عائد إلى حيفا لغسان كنفاني تعرض في أكبر مسرح إسرائيلي ( الموقع الثاني )

مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما 20 يناير ( الموقع الثاني )

مسرحيات جديدة تعرض لأول مرة لجمهور مسرح العيد بمشاركة نخبة من نجوم المسرح السعودي ( الموقع الثاني )



الجمعة، 10 يوليو، 2015


هاري بوتر علي خشبة المسرح ( المجلة الرئيسية )

في ذكرى رحيل عبدالمنعم مدبولي "أيقونة المسرح" ( الموقع الثاني )

سجل حضوراً خليجياً وعربياً.. الفنان البحريني خليل الرميثي: المسرح القطري عريق وقدّم أعمالاً مميزة ( الموقع الثاني )

بمشاركة أشرف عبدالباقي.. فرقة "مسرح مصر" تبدأ عروضها خلال عيد الفطر - ( الموقع الثاني )

شيماء في مسرح الرعب ( الموقع الثاني )

المسرح في رمضان.. كوميدي وغنائي واستعراضي وديني.. "هذا محمد" يظهر سماحة الإسلام.. و"البيت الكبير" يناقش فرقة العرب ( الموقع الثالث)






السبت، 11 يوليو، 2015


«محمود جمال»: «1980 وانت طالع» تحدثت بلسان الثورة والشباب.. وأتمنى عدم منع الموهوبين من التمثيل ( الموقع الثالث )

مسرحية "طنجيتانوس" مزيج الأسطورة والواقع التراجيديين: سقوط البطل لا يزرع فينا الخوف وإنما الارتفاع الذي يسقط منه ( الموقع الثاني )





الأحد، 12 يوليو، 2015



أختتام الدورة الثانية عشرة لمهرجان "مغرب حكايات"  ( الموقع الثاني )

مالمسرح المفترى عليه / ملحة عبدالله  ( الموقع الثالث)






الاثنين، 13 يوليو، 2015


صدور مسرحية “القلعة والعصفور” لأحمد سراج بالعربية والإنجليزية  ( المجلة الرئيسية )

مسرح إسطنبولي ينظم مهرجان "مسرح الشارع" في الجنوب ( الموقع الثاني )

افتتاح مهرجان مسرح الثقافة الجماهيرية في مواجهة الإرهاب ( الموقع الثاني )

مسرح ديار الراقص يختتم مشاركته في مهرجان جوت اجلنج في ألمانيا ( الموقع الثاني )





الثلاثاء، 14 يوليو، 2015




سمير غانم يعود الى المسرح بـ"كدب فى كدب" ( الموقع الثاني )

مصر تستضيف العرض الموسيقى العالمى "الجميلة والوحش" ( الموقع الثاني )

مسرح الطائف يقدّم «الكنز» للأطفال في عيد الفطر ( الموقع الثاني )

كنوز المركز القومي للمسرح "غير المنشورة" ( الموقع الثاني )

 الفنان سامح حسين يعرب عن سعادته البالغة لمشاركته ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الداخلة للضحك الذي أقيم مؤخرا في المغرب ( الموقع الثالث ) 






الأربعاء، 15 يوليو، 2015


مسرحية ” الإشارة ” تأليف أطياف رشيد  ( المجلة الرئيسية )

مهرجان افينيون الفرنسي يحتفل بمرور 50 عاما على إقامته ( المجلة الرئيسية )

اليوم.. ختام فعاليات مسرح الثقافة الجماهيرية لمواجهة الإرهاب ( الموقع الثاني )

النبوءة.. عمل مسرحي يربط الواقع السوري المعاش بأحداث تاريخية غابرة ( الموقع الثاني )





تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأربعاء، يوليو 15، 2015

دراماتورج وتحليل مسرحية الخال فانيا لتشيخوف

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, يوليو 15, 2015  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أهم شيئ في المسرح هو جوهره ومهابهته والمسرح لاينزل الى الحضيض والمبالغة والبهلوانية والابتذال وهو الجسر الروحي للتعبير عن الانسان ومحاولة التخلص من التكرار عندما نجتمع ونقرر قراءة مسرحية الخال فانيا لغرض تقديمها وفق الخطاب المسرحي كعرض مسرحي علينا أن ندرك بداية ان تكون القراءة متأنية لغرض تعميق الاحساس بهذا العمل الفني قراءة النص مابين طيات الورق والغوص في أعماق لغته ونحصل على المتعة من خلال شخصيات تشيخوف ونحرك الدماء في أجسادهم إخراجيآ لقد كان تشيخوف يشعر بالازعاج عندما يشاهد مسرحياته ولاتعجبه يقول انهم لم يقروأ النص جيدآ، والبروفة المسرحية ممكن ان تكون متساوية  مع العرض المسرحي من حيث القيمة الفنية  واهمية بروفات التحليل   منذ اول لقاء حول طاولة البروفات  هو مجرد تحليل أدبي  اما التحليل المهم والمعاصر يبدأ فوق خشبة المسرح  مع الحركة  ولكي نتجاوز بروفات المائدة ولايقع الممثل في أسرها لذلك نجد في الاخراج الحديث اهمية البروفات على الجسد  وتحليل الشخصيات فوق خشبة المسرح   بروفة الحركة والمواقف الدرامية  يبقى فن الاخراج هو التوغل في النص وتحليل الشخصيات وعلاقتها باالمكان والزمان وعلاقتها بالبعض وتحليل المشاهد وتفكيك طلاسم النص وحل كافة ألغازه وإيقاظ وإثارة ثقافة الممثلين وخلق أرواح جديدة  لغرض الابداع المسرحي وتحفيز وتطوير عملية الحفر والتنقيب من خلال القراءة المشتركة مابين فريق العمل والمخرج وتفجير الطاقات وتنمية الخيال والعفوية والتلقائية اتناء التمرين اليومي للعرض المسرحي. تبقى كل الشخصيات في مسرحيات تشيخوف تشكوا وتتألم وتنذب حظها وتعيش في حالة الضجر وفجأة نشهد مشهد قتل أو إنتحار وصوت طلقة نارية وراء الكواليس ربما بعض نصوصة شبيهة بالاجواء البوليسية وكل هذه المفارقات تحصل بسبب الفعل ورد الفعل أو بسبب الدخول في نقاشات وممحاكات ومجادلات ومخاصمات ومشاجرات وبسبب وجود النص داخل النص في مسرحيات تشيخوف اي ميتا دراماتورجي كل شخصياته مجردة من القناع الايديولوجي والماسك الديني هناك شخصيات مرحة وشخصيات عادية  وشخصيات بائسة ويائسة عبارة عن شخصيات واقعية تعيش خلف حاجز زجاجي تعاني من أزمات روحية والحساسية واحيانآ الجميع يعيشون بشكل طبيعي ولكن أين يكمن الشر والخير وفي كل نهايات المسرحيات عند تشيخوف تجد الحالة التذميرية لمصير الانسان وهناك التشاؤم الانساني العميق.يبقى النص المسرحي هو القانون والمسرح هو صيغة هذا القانون ومفجرْ مكوناته وعند مشاهدة اي مسرحية اوروبية عن مسرحيات تشيخوف عندما تعرض على خشبة المسرح ولم تنجح يعود السبب في ان  الممثل اساء فهمْ دور المخرج وهذا مايكتبه بعض النقاد وانطباعاتهم فلغة تشيخوف فيها دلالات واشارات مضادة للكلمة نفسها وعليه يجب تجاوز الكلمات الغير متجانسة ونحدد المضمون الانفعالي للمشاهد على خشبة المسرح وتبقى مسرحية الخال فانيا عنوان بسيط يوحي الى اسم الخال وتبقى سيميائية وعمل المخرج ليس على نظرية العرض المسرحي وخشبة المسرح بل الشغل والعمل على النص المكتوب فمثلآ إختيار الاسم له دلالة معينة مثلآ إختيار تشيخوف لأسم الخال فانيا وقد تحمل دلالات كثيرة لدى الكاتب سواء كانت تتصرف سلبآ أو إيجابآ وبعد ذلك مع سير الاحداث نكتشف إن شخصية الخال فانيا هي العنصر المهم في الحدث المسرحي ولا نستطيع أن نغفل دلالالة الشخصية وتركيبها وأهمية الشخصية تنبتق من نوع الوظيفة وعلاقة الشخصية مع باقي الشخصيات الاخرى في المسرحية سيربرياكوف استاذ متقاعد ومحاط بكمية من الادوية يفضل الماضي على الحاضر شخص متعب ومريض اما زوجته الثانية يلينا عمرها ٢٧ سنة شابة تعيش مع رجل جثة وعليل وهو يناديها لينوشكا  اما استروف يناديها المرأة الرائعة  زواج غير متكافئ وهو مبرر للخلاف اما سونيا وهي ابنة سيربرياكوف من زوجته الاولى  وهي اخت الخال فانيا اما شخصية ماريا وهي زوجة مستشار سري وهي ام  زوجة الاستاذ الاولى وهي من اسرة غنية اما شخصية فوينتيسكي ايفان ابنها وهو الخال فانيا عمره ٤٧ سنة يعيش المعاناة الخفية وحالة القلق اما شخصية استروف فهو طبيب يحب البيئة اما شخصية تليجين ايليا اقطاعي مفلس تبقى كل شخصيات تشيخوف ضعفاء وعاجزون او متقاعد او مفلس وفق هذا التقويم لذلك يعيشون تلك المأساة وتدير البيت المربية العجوز مارينا قليلة الحركة تجلس دائمآ بجانب السماور وتحيك جوربا كل الحداث تدور في ضيعة سيربيرياكوف تشبه ضيعة سورين في مسرحية النورس ومسرحية ايفانوف ومسرحية بستان الكرز تدور احداثها في  ضيعة رانيفسكايا ويبقى تشيخوف متمردآ على العالم ومنتصر في مسرحياته ومنظومة كل شخصيات تشيخوف تعيش الكأبة ولكنها ساحرة وفاتنة وتعيش سحرالمكان وحلم المستقبل. وتجد في كل مسرحيات تشيخوف  الثالوث الابدي الزوج والزوجة والعشيقة وهو يبني الموقف على الاحباط في الحب واستحالة تحقيق الذاث نجد ذلك في مسرحية الخال فانيا زوجة البروفيسور العجوز تحب استروف وعلاقات سايكلوجية معقدة بسبب الشعور بالاحباط والضياع ربما تبعث لدى الجمهور حالة نفسية ومزاجية مطابقة وفي النهاية يسود الفشل في تحقيق الذات وهو يمثل جوهر الحدث في مسرح تشيخوف .

مسرحية الخال فانيا والكاتب الروسي تشيخوف في ستوكهولم
ونحن نغوص في أعماق وجمال  مدينة ستوكهولم واذا بنا لابد ان نعيش متعة الفرح والجمال بزيارة مسرح كلارا وعرض مسرحية الخال فانيا والمخرج السويدي تومي برجرين وتمثيل نخبة جميلة من نجوم السينما والمسرح الممثلة ريجينا لوند ،نينا اكلوند،ستين لونكرين والممثل بيترهابر،اندرس هيلوم واغلب الشخصيات تعاني ضياع الفرص وفوات الفرص المناسبة الجميع يناجي ويبكي والحديث عن احلام الماضي التي لم تتحقق الخال فانيا يبكي ونادم على مافاته وضياع ماضيه وخسارته يلينا والتي قابلها في منزل اخته وكان عمرها ١٧ سنة وهو عمره ٣٧ والخال فانيا يخاطب ويناجي نفسه نادمآ: “لماذا لم أقع في حبها لقد كان أمر سيئ ومحبب بالنسبة لي ” في مسرحية الخال فانيا عدد قليل راضي عن ماضيه وخاصة الدكتور استروف شصية ناجحة وقانعة بمصيرها وشصية سيربيرياكوف بروفيسور متقاعد ونصاب حيث يتجه بعض النقاد للمقارنة بين شخصيته وشخصية الخال فانيا ويبقى صعب ان نتعرف على شخصية من شخصيات انطوان تشيخوف الحزينة والبائسة وربما كان يسخر ويضحك من هذه الشخصيات ويستعرضهم على المسرح كأشخاص عاديين وفي ظروف عادية ونظرته اليهم لم تكنْ نظرة إستهجان . كتب انطوان تشيخوف مسرحية الخال فانيا بعد مسرحية طائر البحر ومسرحية الشقيقات الثلاث وكل شخصيات مسرحية الخال فانيا محاصرة وغير ناضجة وغير مسيطرة على مصيرها وتعيش احلام الماضي والمستقبل المجهول ،والبروفيسر العجوز سيربيرياكوف مريض وأناني مهتم فقط بنفسه وبعيد عن مغازلة واملاء الفراغ العاطفي لزوجته الشابة يلينا المكتنزة  بالجمال والحيوية وهي تعاني وتعيش الفراغ العاطفي فتقع في شباك حب الدكتور استروف ويعلم الخال فانيا بهذه العلاقة وتثور ثائرته ويصاب بهيستيريا ويصرخ ويتعذب وهو مغرم بها من جانب واحد دون معرفة يلينا واما ابنة اخته الشابة سونيا فهي كذلك تودْ التقرب من الدكتور استروف ولكن دون جدوى وتشعر بالخيبة الحزن والضياع مع الخال فانيا بعد ان ترك الجميع البيت الكبير . عالج المخرج تومي برجرين مسرحية الخال فانيا برؤية إخراجية مليئة بالشحن العاطفي والانسيابية وبمتعة فائقة سبق ان شاهدت له العديد من المسرحيات والتي اخرجها لفرقة مسرح مدينة ستوكهولم هنا كل شيئ مختلف لكونه يتعامل ويشتغل على نص مسرحي لتشيخوف وقد حاول خلق الاجواء الساحرة وفي قيادة وتحريك ممثليه بطريقة أكثر حيوية ونشاط واستطاع كسر حالة الجمود والركود والمللْ في هذه المسرحية الطويلة وقد جعلنا طوال مدة العرض نتعاطف مع إيلينا  وكذلك مع الشابة سونيا الطموحة والتي تخدم وتحب الجميع وفي تعاطفها وتضامنها مع الخال فانيا ووقوفها الى جانبه في محنته وحظه العاثر وخاصة في مشهد ذروة الاحداث عندما يقرر البروفيسور والدها سيربيرياكوف بيع البيت فتثورثائرة الخال فانيا وهو يشهر مسدسه محاولآ قتل البوفيسور ومتهمآ إياه بالانانية والغرور وعدم الاكتراث واحترام الاخرين الذين خدموه وضحوا من اجله طوال كل هذه السنين

يمتاز اسلوب المخرج السويدي تومي برجرين كونه يمتلك روح  الشاعر والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في علاقة الممثلين وخاصة انه يختار ممثلين نجوم ورفيعي المستوى وقد استطاع  المخرج تومي الولوج في أعماق واجتهد الدخول في أعماق النفس البشرية وتحريك الممثلين بطريقة سلسة وقد استطاعت الممثلة ريجينا لوند في تجسيد شخصية يلينا وكانت تشكل مركز الثقل في توازن العرض المسرحي وجسدتْ المشاعر الانسانية سبق ان شاهدتها وهي تمثل شخصية جريتا غاربوا وتبقى الممثلة ريجينا تمتلك كل مقومات التمثيل والاداء الحر وكل مواصفات الجمال ولها حضور فعال على خشبة المسرح وتبقى مسرحية الخال فانيا عبارة عن عمل جماعي وكل الشخصيات تمتلك صيرورة الهدم والبناء وجميع الشخصيات تعزف على تنويعات وعلى معنى الارض والقهر والضياع .وقد استكمل العرض عناصره من المتعة والجمال بتكامل السينوغرافيا وبجهد السنوغراف الفنان لينارت مارك وكذلك تصميم الملابس والازياء اضاف للعرض سحرآ أخادآ في المعادل التشكيلي المكونْ من عدة موتيفات البيت الكبير والمائدة وطاولة الادوية والمقاعد تملأ كل الكتل والفراغات بيسر وتناغمت الاضاءة مع كل الموتيفات ومع الممثلين وتنتقل بهم من حالة الى حالة أخرى وفق الزمان والمكان وفي كل بلاغة وشاعرية باستخدام الالوان النابعة من الاضاءة وبشكل مدروس

-----------------------------------------------
المصدر : عصمان فارس - المستقبل نيوز

تابع القراءة→

0 التعليقات:

الخميس، يوليو 09، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 1- 7- 2015 ولغاية 7- 7- 2015 الأسبوع الأول من شهر تموز يوليو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يوليو 09, 2015  | لا يوجد تعليقات





يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 1- 7- 2015 ولغاية 7- 7- 2015 الأسبوع الأول من شهر تموز يوليو 


الأربعاء، 1 يوليو، 2015

1- مسرحية «2021»... نهج جديد في مسيرة المسرح الكويت  ( الموقع الثاني )

2- اختيار سعاد عبدالله ضمن مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح   ( الموقع الثاني )

3- "بنيان صالح في ذاكرة المسرح العراقي" / د. عقيل مهدي يوسف ( الموقع الثاني )


الخميس، 2 يوليو، 2015

1- مسرح المحافظات هذا الواقع .. فماذا عن الطموح؟ ( المجلة الرئيسية )

2- مشهد اغتصاب جماعي يثير استياء جمهور مسرحيّة "ويليام"  ( الموقع الثاني )

3- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 23- 6- 2015 ولغاية 30- 6- 2015 الأسبوع الأخير من شهر يونيو حزيران  
المجلة الرئيسية  + 
الموقع الثاني )




الجمعة، 3 يوليو، 2015

1- انطلاق فعاليات الملتقى المسرحي الرمضاني الأول في مدينة الحسيمة خلال الفترة من 6 إلى 10 تموز الجاري ( الموقع الثاني)

2-   24 عرضا يشاركون في «مسرح الغرفة الأول» بأسيوط   ( الموقع الثاني )

 3- اسدال الستار على “ليالي هجر المسرحية للشباب” “السيد إكس” تكتسح الجوائز  ( الموقع الثالث )

4- دراسة: موسيقى موزارت تساعد العقل على التركيز وتطور قدراته  ( الموقع الثالث )


السبت، 4 يوليو، 2015

1- المسرح اليوناني القديم  ( المجلة الرئيسية )

2- رحيل الفنانة العراقية الرائدة في مسرح الطفل منتهى محمد رحيم   ( الموقع الثاني )

3- صدور العدد الثالث من مجلة ” الفنون المغربية “/ أحمد سيجلماسي 
( الموقع الثاني )

4- ثاني إصدار يجمع بين الباحثين د. نور الدين الخديري وذة نعيمة الحرشي
( الموقع الثاني )

5- فعاليات مسابقة "المسرح الكوميدي" بعاصمة آفاق مسرحية 2015 
( الموقع الثاني )

6- المسرح التفاعلي: المشاهد ليس مشاهدا عاديا 
( الموقع الثاني )


العقل يعود إلى مسرح الطفل بـمسرحية «أبطال السلاحف» ( الموقع الثالث )


الأحد، 5 يوليو، 2015 

كتاب ” معجم المسرح ” تأليف باتريس بافي – ترجمة ميشال ف. خطّار  ( المجلة الرئيسية )

انتهاء مهلة التقديم لمسابقة تأليف النص المسرحي للعام 2015  ( الموقع الثاني )

مقترح مشروع : موسوعة مسرحيات حرب أكتوبر 1973  ( الموقع الثالث )



الاثنين، 6 يوليو، 2015


الأشكال المسرحية والتقاليد غير الأرسطية-في الشرق الأقصى والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكيتين- وعلاقتهما بالنموذج المسرحي الغربي / د. محمد سيف/باريس ( الموقع الثاني )

فِدريكُوغارسّيا لُورْكَا في الذكرى 117 لميلاده: الشَّاعِرُالغَرناطِي الغَائِب… الحَاضِر أبَداً ( الموقع الثاني )

مدينة الناصرية ومسرحها الجديد… فنانون عراقيون: الخطاب السياسي ما زال يأكل من أعمالنا المسرحية ( الموقع الثاني )

عن المسرح و التداوليات: نموذج آن اوبيرسفيلد / د.عبد المجيد شكير ( الموقع الثالث )

الموسيقى وأهميتها فى المسرح  ( الموقع الثالث )


الثلاثاء، 7 يوليو، 2015


حكايات “لف ليلة وليلة ” والآلهام المسرحي المتميز / محسن النصار ( المجلة الرئيسية )

مركز الهيئة العالمية للمسرح في الجزائر يطلق مسابقة عالمية بالتأليف المسرحي تحت عنوان “نجمة الذهبية” أو “جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي” ( الموقع الثاني )


هاري بوتر على المسرح في لندن العام المقبل ( الموقع الثاني )

حكايات "لف ليلة وليلة " والآلهام المسرحي المتميز / محسن النصار ( الموقع الثاني )







تابع القراءة→

0 التعليقات:

الثلاثاء، يوليو 07، 2015

حكايات "لف ليلة وليلة " والآلهام المسرحي المتميز / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يوليو 07, 2015  | لا يوجد تعليقات



أنّ (ألف ليلة وليلة) هي عبارة قصص حكائية مشوقة و يمكن اعدادها للمسرح في كل وقت وحين، ,ونحن نعلم أنّ حكايات ألف ليلة وليلة التي شغلت الناس لمدّة لا تقلّ عن خمسة عشر قرنا، هي الحكايات نفسها التي لا تزال إلى يومنا هذا تثري المكتبات العربية والغربية، ويهتم بها المؤلفين المسرحين في الشرق والغرب. فمردّ هذا الأهتمام في توظيف الحكايات ذات الوقع السحري لليالي في كتابات المبدعين الّذين اقتبسوا وأستلهموا منها مسرحيات رائعة ؛ فكانت مصدرا للإبداع والتخييل وكسرت الحدود بين الأجناس الأدبية بل وحتى بين الفنون. إن هذه الحكايات- فيما يرى الدكتور محسن جاسم الموسوي- تبدو للروائي والناقد الأدبي المتخصص ينابيع الفن القصصي، وتمتلك مواصفات ومزايا لا بدّ أن يراجعها باستمرار قبل أن يواجه مشكلة الكتابة."(1) ونجد شخصيات الحكايات تعددت في ألف ليلة وليلة بتعدد الحكايات والأزمنة والأمكنة . ويمكن أستلهمها كشخصيات ذات أبعاد مسرحية فهناك في الحكايات 
- شخصيات رمزية , والهدف منها الأيحاء الى رموز أجتماعية وأخلاقية وثقافية وتاريخية كشهريار , وشهرزاد والسندباد .
- وشخصيات واقعية , وقد صيغت بقوالب فنية تبتعد عن الواقع , وأصبحت تبدو شبهه ذاتية , كشخصية هارون الرشيد فهو في ألف ليلة وليلة ليس هو بذاته , بينما تظهره الحكايات كملك عادل.
ويمكن آستلهام الشخصيات الأسطورية التي لامثيل لها فشهريار نموذج للمأساة , وشهرزاد مثال لمأساة المرأة .. 
ويمكن جعل الثيمة هنا وتعنى الفكرة أو القضية أو المشكلة التى يقوم المؤلف بستنباطها من خلال حكايات ألف ليلة وليلة فتقوم عليها المسرحية بأكملها فالفكرة هى اللبنة الأولى والأساسية فى بناء أى نص درامى, و الشخصيات تٌعد بمثابة الوسيط الذى يٌحمل المضمون الفكرى الذى يعبر عن رؤية المؤلف فى القضية التى يتناولها من خلال النص المسرحى الذى يكتبه ، إذ أنه من خلال تصوره ورسمه للشخصيات يقوم بتحميلها بالخطاب العام للنص المسرحى من خلال كيفية طرح شكل الشخصية وطبيعتها ودورها فى شبكة العلاقات بينها وبين الشخصيات الأخرى ولكل شخصية ابعادها المختلفة والمتميزة كالبعد الطبيعي والبعد الأجتماعي والنفسي , والحبكة المسرحية متوفرة في الحكايات ألف ليلة وليلة فهي تنظيم المتن الحكائي ككائن متوحد. أنها عملية هندسة وبناء أجزاء القصة وربطها ببعضها بهدف الوصول إلى تحقيق تأثيرات فنية وانفعالية معينة. وعلى هذا فكل مسرحية حتى ولو كانت عبثية لا تخلو من الحبكة أى من الاشتمال المرتب على شخصيات وأحداث ولغة وحركة موضوعة فى شكل معين ومن ثم فإن الحبكة لا يمكن فصلها عن جسم المسرحية إلا نظرياً فقط لأنها هى روح العملية المسرحية وتتكون الحبكة من : التقديمة الدرامية, نقطة الإنطلاق , الحدث الصاعد, الاكتشافات, التنبؤ , التعقيد , التشويق, الأزمة, الذروة, الحدث الهابط, الحل
و يتكون النص المسرحى من مجموعة من العناصر التى تتضافر معاً منتجة النص المسرحى إذ أن كل عنصر من تلك العناصر يساهم بقدر معين فى تشكيل النص المسرحى، وعند التعرض إلى النص المسرحى بالدراسة لا يمكن الاعتماد على عنصر من تلك العناصر دون الأخر ولكن ما نقوم به من تقسيم النص المسرحى إلى عناصر بهدف تسهيل عملية دراسة مكونات النص المسرحى ولكن عند التعامل معه لابد أن يُنظر له كعمل فنى متكامل مستوحى من ألف ليلة وليلة من مجموعة قصص وحكايات وحوارات وعوالم وشخوص معلومة وأخرى مجهولة , فهنالك أحداث واقعية , وأحداث آخرى تدور بين الجن والناس , فهي مزج بين الواقع والخيال والسحر والحلم والأسطورة والتاريخ .والزمن فيها متعدد بتعدد الحكايات الذي قد يصل الى مئات السنين مع مئات التجارب والعادات والتقاليد والعقائد والخرافات , وهي ليس لها مكان مححد تدور فية بل أمكنة متعددة بتعدد الأزمان , والتاريخ والمكان ويكون وقعها كبير في حالة آستلهامها كنص مسرحي وحكايات ألف ليلة وليلة تمتلك جو من الغموض والأيحاء بالأشياء والأحداث , الغمو ض في الموقف , والمفاجأة في الأحداث وأعتمدت حبكة الآحداث في الحكايات مبدأ الأنقطاع عن الحكاية الأصلية نحو الفرعية مستمرا على مدار الحكايات مما يثير التشوق والرغبة لأتمام الحكايات وأن التسلسل المنطقي للأحداث في الحكايات جاء وفق نسيج عام من البناء للوصول الى الفكرة الرئيسية لتحقيق الغاية او الهدف , بتفاعل داخلي وهو من المظاهر التناصية التي يمكن القول إن الليالي تتفرد بها عن غيرها من النصوص.في حالة آستلهمها للمسرح والمقصود بالتفاعل الدّاخلي تفاعل النصوص الصغرى فيما بينها، وترابطها، بشكل لا يكاد يُشعر القارئ بالانتقال من حكاية إلى أخرى، بالرُّغم من اختلاف مضامين هذه الحكايات. فصوت شهرزاد حاضر في كل الحكايات، وحرصُها على إثارة وتشويق الملك- حفاظا على بقائها فحكايات ألف ليلة وليلة باعتبارها نصا عالميا ، يُمكن أن تُفَكَّ شِفرتُهُ انطلاقا من مجمل التركيب لصياغة نص مسرحي فبرغم تعدد الحكايات وأرتباطها مع بعضها البعض الأ أنه من الممكن فصل أي حكاية منها وجعلها مسرحية بذاتها دون أن يكون لذلك اي تأثير على الخط العام لسير الحكايات .
ومن الميزات المسرحية في ألف ليلة وليلة نجد انها تحتوي على الشخوص اي الشخصيات بأبعادها الأنسانية والمسرحية , ونجد فيها الحوار المتبادل بين الشخصيات ومن الممكن ان يتحول الى حوار مسرحي , ونجد الصياغة المسرحية تغلب على الصياغة القصصية للحكايات في ألف ليلة وليلة كونها تعتمد في روايتها للآحداث على الصراع .
ثم إن الاستلهام قد يتجاوز حدود المباشرة في التوظيف، إلى الرمز والإيحاء من خلال توظيف بعض أسماء الشخوص الفاعلة داخل الحكايات، كتوظيف إسم السندباد - مثلا- للدلالة على معاني التيه والضياع وعدم الاستقرار...إلخ. وهذا كله يضيف قوة معينية لا ينضب.للنص المسرحي المستوحى من الحكايات 
ومن مظاهر الروعة التي تضطلع بها حكايات ألف ليلة وليلة قيمة النص تتحقق، من خلال قَبوله التفاعل مع نصوص من جنسه؛ أي أن التفاعل يكون خارجيا بين النصوص الكبرى. ومقاربة ألف ليلة وليلة من هذا المنظور، تظهر أن التفاعل النصي في الليالي هو تفاعل مزدوج يمكن ان يغني الآلهام في صياغة مسرحيات مؤثرة نابعة من متون الحكايات .

الهوامش :
1-- محسن جاسم الموسوي– ألف ليلة وليلة في نظرية الأدب الإنجليزي منشورات مركز الإنماء القومي- ط2-1986/ص:219.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الاثنين، يوليو 06، 2015

لتمثيل الصامت وجمالية التنوع في الإخراج المسرحي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يوليو 06, 2015  | لا يوجد تعليقات

الكاتب والفنان المسرحي محسن النصار 

التمثيل الصامت هو نوع من الأداء يعتمد على الحس الجمالي والبصري والإيقاع الزمني والمساحة المكانية والإيماءة والحركة يقوم به ممثل واحد أو أكثر لتمثيل مسرحية كاملة، بشرط أن لا ينطق الممثل بأي كلمة والمعروف بحيث يكون الجسد هو المحرك الأساسي في تكوين الصورة الجمالية في العرض المسرحي ((لكل مادة صورة ولكل صورة مادة مكونة منها هذه الصورة، يقول أرسطو: ((إن المادة والصورة شيئان لا ينفصلان فحسب، بل كل منهما يعتمد على الآخر فالعلاقة بينهما كالعلاقة بين الروح والجسد فلن تغدو مادة ما على شكل ما دون صورة ما ولن تغدو صورة ما لم يكن هناك مادة بشكل ما))(1) وبذلك يمكن التأكيد بان المادة في التمثيل الصامت هي الجسد وأما التعبيرات المتعلقة بالإيماءة والحركة والحس الجمالي والبصري فهي الصورة المعبرة عن الفكرة الفلسفية لمضمون التعبيرات الجسدية، وقد اهتم الإخراج المسرحي المعاصر كثيرا بالتمثيل الصامت ولاسيما لدوره الإيجابي في تنوع الأداء وتحبيك الأفعال الدرامية وتكوين شخصية الممثل وتأطيرها فنيا ودراماتورجيا. ومن أهم هؤلاء المخرجين الذين أعطوا أهمية كبرى للتمثيل الصامت، المخرج الروسي ماييرخولد الذي اعتبر ((أن الكلمات ليست كل شيء، ولا تقول كل شيء، ويجب أن يستكمل المعنى بالحركة التشكيلية الجسدية، بشرط ألا تكون هذه الحركة ترجمة للكلمات: إن حقيقة العلاقات بين الأشخاص، تقررها الاشارات، والاوضاع، والنظرات، ولحظات الصمت...أما الإيقاع، فيجب ألا يكون واحدا بالنسبة للصوت والحركة))(2) الفنان المثالي الحقيقي هو الذي يجيد الرقص والتعبير الصامت (الميم) والبهلوانية وغيرها من القدرات والمهارات. وأكد ماييرخولد بعد ذلك على التدريب الفيزيقي لجسم الممثل وصوته وحركته. وتتركز حصيلة شغل ماييرخولد في اهتمامه بالتكنيك كأساس في العملية المسرحية. ونجد هذا الاهتمام أيضا لدى ألكسندر تايروف. فالمسرح عند هذا المخرج الروسي:” يتحدد بمعارضته لتقليد الحياة. ولا ينبغي كما يقول أن يكون عين الكاميرا، وهو فن قائم بذاته وله نظامه وتكنيكه الخاص. وفي رأي تايروف أن فن البانتوميم يعتبر من أنقى الأشكال المسرحية، وهو في هذه النقطة يلتقي مع مايير خولد. والممثل عند تايروف يرتكز عمله على الجسم والإشارة، وتشكل حركاته أهمية أكبر من التركيز على الإلقاء الذي كان يخضع في تصوره للأصول الموسيقية والإيقاعية”ويقدم لاوتو الذي اعتبر أن الفنان المثالي الحقيقي هو الذي يجيد الرقص والتعبير الصامت (الميم) والبهلوانية وغيرها من القدرات والمهارات. هذا، ويعد جاك كوپوه من أهم المخرجين الفرنسيين الذين نهجوا منهج الاعتدال والتعقل في مجابهة الواقعية التفصيلية. وقد دخل عالم المسرح من باب الصحافة وعتبة النقد الأدبي، وكان إخراجه يعطي نوع من الاهتمام بالتمثيل الصامت المعبر، والاشتغال على الفضاء الفارغ على مستوى الديكور والسينوغرافيا. ووظف بيتر بروك في إخراجه لكثير من عروضه المسرحية على التمثيل الصامت بطريقة جزئية، أي في مشاهد درامية معينة داخل عروضه المسرحية التي استعمل فيها منهجا يعتمد على توظيف مجموعة من التقنيات الإخراجية التي استلهمها من مخرجين آخرين تناصا وتضمينا وتجريبا. ومن هنا، فقد " أفاض بروك في إخراجه عرض مارا صاد عن رؤية متعددة التفاصيل، فالشخصيات تستخدم الماكياج بمعيار مبالغ فيه إلى جانب المبالغة في التشويهات الخلقية والجسدية مع تقديم مشاهد تعبيرية صامتة(ميم) وإضافات صوتية وحركات تعبيرية وضوئية. وكل ذلك يختبره بروك لتحقيق أهدافه الفنية التي تمثلت في امتزاج التناغم البريختي مع قسوة آرتو الأمر الذي أثار كيان النقاد في العالم، فهو قد استفزهم وخدرهم وسحرهم"وينطلق كوردون گريگ في كتابه" فن المسرح" من أن جذور المسرح تعود إلى الرقص والحركات الصامتة، وقد رفض فلسفة الواقعية كثيرا. وفي المقابل، كان يدعو إلى المسرح الشامل، وخاصة المسرح الذي ينبني على المسرحية الصامتة، و شعر العرض المسرحي الجامع بين طقوس الكلمة والحركة… وبالتالي، يتحدد المسرح الشامل لدى گريگ في الحدث والكلمات والخط واللون والكتلة والإيقاع.

ومن المخرجين الذين اهتموا بالمسرح الصامت ,هنري توماشفسكي الذي أوجد مدرسة للتمثيل الصامت ببولندا سنة 1956م، وجاك ليكوك الذي أسس مدرسة للميم بباريس سنة 1956م، ومارسيل مارسو الذي شيد بدوره مدرسة للميم بفرنسا سنة 1978م.ومن جهة أخرى يعتبر من ابرز المسرحيين الذين نظروا في التمثيل الصامت وأيجاد القواعد الأساسية لفن التمثيل الصامت وتعميق الفعل والأداء المسرحي في المسرح الصامت. هناك من العلماء والباحثين من درس الميم دراسة العالم Lawtonلاتون(تصنيفا توضيحيا للمكونات الميمية حيث يميز بين ثلاثة أنواع:

1-التعبير الطبيعي للانفعالات

2- الحركات الاشتغالية التي تصف مختلف النشاطات( اللعب والعمل)

3- الحركات الاصطلاحية التي تشمل ثلاثة أنواع تحتية:

أ‌- الحركات السردية المستعملة في مجال التبادلات اللفظية؛

ب‌- الحركات الوصفية التي تسمح للفنان للتعبير عما يرى، ويسمع ويحس ويلمس. وتمكن هذه الحركات أيضا من وصف الأحداث أو الظروف الواقعة خارج المشهد.

ت‌- الحركات الانفعالية المشتقة من الانفعالات الطبيعية على سبيل المثال.

ويميز لاوتون سبعة أنشطة جسدية معبرة عن انفعالات طبيعية:

1- نحو الأمام: للسلام والقبول والاستفسار أو التعبير عن المفاجأة؛

2- نحو الخلف: للرقص والتعبير عن الرفض وإظهار الكراهية والنفور والخوف؛

3- نحو الأعلى أو الخارج: وذلك للتعبير عن جميع الانفعالات المفردة أو

 الضاحكة؛
4- نحو الأسفل أو الداخل: وذلك لإظهار جميع الانفعالات الحزينة، ويشير الداخل بمفرده إلى حالة التعب؛

5- الهيئة المنفتحة: هي علامة الطيبوبة والأمانة؛

6- الهيئة المنغلقة المنكمشة: مثال جمع اليدين مصاحبة بحركات سريعة غير ظاهرة هي علامة على الاحتيال والتخفية واستعمال الذكاء؛

7- تقديم الظهر: يعني نهاية حلقة أو أخذ قرار أو تغيير في الهيئات.))(3)
واما المخرجيين العرب والعراقيين فقد اهتموا في بعض عروضهم 
بالمسرح الصامت وقد شهد المسرح العراقي محاولات جادة ذات ابعاد جمالية وحسية وشعورية ضمن العروض المسرحية وكان لها الدور الكبير في نمو التمثيل الصامت وظهور ممثليين مبدعين في هذا المجال يجيدون لغة الجسد بمصاحبة الموسيقى والمؤثرات الصوتية، كالفنان المرحوم محسن الشيخ والفنان أنس عبد الصمد والفنان خالد احمد مصطفى.

 وشهد المسرح العراقي ظهور كتاب مبدعين كصباح الأنباري بأدواته الصامتة محاولاً إرساء أدبا مسرحيا مرئيا مازجاً ومستفيداً من أجواء الفنون الأخرى مثل خلق الصورة التشكيلية في حقيقة كونها تشكيلاً مرئياً. ومن اللقطة السينمائية لما لها من مدى تعبير مؤثر، ومن الرقص في تقديم الحركة المنسقة وفق الضوابط الجمالية والحسية، ومع الموسيقى في قدرتها على تأليف الجملة الإيقاعية الزمنية، ومع الشعر في قدرته على تأليف الصورة الدرامية الخيالية كما في مسرحية ((ليلة أنفلاق الزمن))(4) ومسرحية( ارتحالات في ملكوت الصمت))(5)
أهم المصادر

(1)أ.د.عقيل مهدي - كتاب السؤال الجمالي ص120 سلسلة عشتار الثقافية- اصدار جمعية التشكيليين العراقيين-بغداد 2007.

(2)سعد أردش -كتاب المخرج في المسرح المعاصر ص234سلسة علم المعرفة 19 الكويت

(3)لاوتونLawton - كتاب ( نظرية الميم وتطبيق الحركية التعبيرية)
(4)مطبوعات اتحاد الكتاب العرب/ دمشق 2001

(5)دار الشؤون الثقافية العامة بغداد 2004
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأحد، يوليو 05، 2015

انتهاء مهلة التقديم لمسابقة تأليف النص المسرحي للعام 2015

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يوليو 05, 2015  | لا يوجد تعليقات




تعلن الهيئة العربية للمسرح عن انتهاء مهلة التقديم لمسابقة تأليف النص المسرحي للعام 2015 وقد كان يوم 4 يوليو تموز 2015 آخر أيام التقديم 
نتمنى للجميع حظا طيبا
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الخميس، يوليو 02، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 23- 6- 2015 ولغاية 30- 6- 2015 الأسبوع الأخير من شهر يونيو حزيران

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يوليو 02, 2015  | لا يوجد تعليقات


يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 23- 6- 2015 ولغاية 30- 6- 2015 الأسبوع الأخير  من شهر يونيو حزيران



الثلاثاء، 23 يونيو، 2015


1- مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار للعام 2015 - بقي 8 يوماً لتقديم ملفات المشاركة

2- إعلان للعروض الراغبة في المشاركة بمهرجان المسرح العربي الدورة الثامنة 10 إلى 16يناير 2016

3- إعلان مسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام2015 م

4- مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل للعام 2015 - بقي 7 يوماً لتقديم ملفات المشاركة

5- رحلة خيال الظل عبر التاريخ عاى مسرح ثقافة الجمالية

6- صدوركتاب "مدخل إلى المسرح الفرعوني الكوريجرافي الأوبرالي" تأليف د.صبحي شفيق

7- الشخصية النسائيــــة فى مســـرح توفيــق الحكيــــم قراءة نقدية تحليلية / أ .د. أحمد صقر  ( الموقع الثالث )


الأربعاء، 24 يونيو، 2015


1- المسرح الرمضاني بالأردن.. مائدة الإيحاءات الجنسية

2- تظاهرة مشاريع تخرج طلبة المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف

3- “مسرح عشتار” يدرب 18 لاجئا سوريا باستخدام تقنيات مسرح المضطهدين

4-"الدورة الثانية للمهرجان الوطني لفنون الشارع بفاس " أيام 03 – 04 – 05 يوليوز 2015

5- مسرحية "علتنا منا وفينا" 27 يوليو على مسرح قطر الوطنى ( الموقع الثالث )


الخميس، 25 يونيو، 2015



1- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 23- 6- 2015 ولغاية 30- 6- 2015 الأسبوع الأخير  من شهر يونيو حزيران  ( المجلة الرئيسية  + الموقع الثاني )

2- اصدرات مسرحية جديدة

3- السموّ المطلق ... في (ملف مغلق)..جماليات الصورة في مواجهة الموت / حسن عبدالحميد

4- تحميل مسرحية حلم ليلة صيف تأليف وليم شكسبير ( الموقع الثالث )



الجمعة، 26 يونيو، 2015


1- المسرح الروسي .. لمحة عن البدايات  ( المجلة الرئيسية  + الموقع الثاني )

2- قراءة في مسرحية "حلم ليلة صيف" تأليف وليم شكسبير / محسن النصار

4- نتائج مسابقة المسرح العالمي بالمرحلة الثانية "ملتقى العاصمة"

5- المسرح الشمالي في جرش.. فضاء للابداع الفني العربي والعالمي   ( الموقع الثالث )



السبت، 27 يونيو، 2015


1- الشيء مسرحية من ثلاث فصول / شاكر خصباك

2- كواليس وكوابيس "قصة مسرح الفن" تأليف جلال الشرقاوي

3- قراءة في تاريخ المسرح الكويتي من خلال وثائق غير منشورة (1961 – 1971م) تأليف سيد علي إسماعيل

4- مهرجان مسرح الريف الثامن ٢٠١٥ بثوب جديد   ( الموقع الثالث )


الأحد، 28 يونيو، 2015


1- مسرحية "محاكمة السيد x" محاولة جادة للاتصال الجمال

2- تنمية المسرح المدرسي العربي مدخل نهضوي وتنويري / تحسين يقين

3- "بلا تحشيش" ميشال جبر على المسرح من جديد

4- أصدار جديد لمسرحية "فاوست " تأليف يوهان فون جوته ترجمة : عبد الرحمن بدوي

5- مسرح الكابوكي

6- بونراكو مسرح الدمى التقليدي الياباني

7-حين يكون المخرج سارداً جمالياً..مسرحية "الحُر".. تراجيديا البطل الاستثنائي / د. محمد حسين حبيب



الاثنين، 29 يونيو، 2015


1- عالم الطفل ابداع متميز في كتابات الباحث العراقي فاضل الكعبي / محسن النصار ( المجلة االرئيسية  )

2- تنمية المسرح المدرسي العربي مدخل نهضوي وتنويري / تحسين يقين  ( المجلة االرئيسية  )

3- أفتتاح فعاليات مهرجان ليالي هجر المسرحية في دورتها الثانية في الأحساء ( المجلة االرئيسية  )

4- مسرحية “محاكمة السيد x” محاولة جادة للاتصال الجمال ( المجلة االرئيسية  )

5- مجلس أمناء جديد للهيئة العربية للمسرح 2015الى 2019

6- تمديد مهلة التقديم لمسابقتي التأليف المسرحي للهيئة العربية للمسرح 2015

7- عالم الطفل ابداع متميز في كتابات الباحث العراقي فاضل الكعبي / محسن النصار

8- أفتتاح فعاليات مهرجان ليالي هجر المسرحية في دورتها الثانية في الأحساء

9- تنمية المسرح المدرسي العربي مدخل نهضوي وتنويري / تحسين يقين ( الموقع الثالث )


الثلاثاء، 30 يونيو، 2015


1- تمديد مهلة التقديم لمسابقتي التأليف المسرحي للهيئة العربية للمسرح الى مساء يوم السبت 4يوليو / تموز 2015 ( المجلة االرئيسية  )

2- مسرح صلاح عبد الصبور ناطقًا بالإنجليزية مجلد ضخم يضم مجموعاته الشعرية ومسرحياته وترجمات إنجليزية

3- عرض مسرحية " بدل فاقد " ضمن فعاليات ليالي هجر المسرحية للشباب

4- "قنبلة في القلب" مونولوغ مساريّ لوجدي معوّض على "مسرح مونو" غريغوري باكي التحف بمعطف الكاتب واقشعرّ برداً أمام الموت   ( الموقع الثالث )

تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9