أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، أغسطس 20، 2011

مسرحية - مقام إبراهيم وصفية -تعرض من جديد بعد أن غيب الموت مخرجها / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 20, 2011  | لا يوجد تعليقات



وهي مسرحية للكاتب وللمؤلف وليد إخلاصي أخرجها لأول مرة للمسرح عام 1996 المخرج المسرحي المرحوم " محمد طيلون " ,والمسرحية متميزة تتحدث عن ملحمة شعبية أضفى عليها الكاتب نكهة البيئة الحلبية , ضمن فكرة المقارنة بين الإسلام المنفتح والتعصب الدين مظهرة مجموعة من العلاقات المتأزمة بين شخصيات المسرحية التي تنتمي لحقبة الأربعينات أو الخمسينيات في مدينة حلب وبعد طلب من قبل الكثير من المهتمين بالحركة المسرحية لإعادة عرضها لهذا العام 2011 عمل المخرج مع أسرة العمل للتحضير لعرضها , وبدأت بروفات العمل في دار رجب باشا بغيابه بعد أن تعرض إلى أزمة قلبية , فآثر أعضاء فرقته المسرحية والذين لبوا دعوته قبل رحيله للمشاركة بتحضيرات العمل المسرحي " مقام إبراهيم وصفية " بأن يتابعوا ما بدأ به مخرج العمل " محمد طيلون " ويطلقون على فرقتهم المسرحية اسم " فرقة محمد طيلون المسرحية " ليبدأ عرض المسرحية اعتباراً من الرابع من تشرين الأول للعام الجاري وتستمر لغاية العاشر منه , حيث من المقرر إقامة حفل تأبين على روحه الطاهرة قبل تنفيذ العرض الأخير المتضمن إيقاعات من حياة فقيد الفرقة المسرحية وعميدها المروحوم محمد طيلون وتقديم مسرحية " مقام إبراهيم وصفية " بعد أن قدمت في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية وتم تقديمها كمسلسل تلفزيوني حمل عنوان " باب المقام " حيث قام الأديب محمد أبو معتوق بإعداد سيناريو وحوار , وتبنى إخراج العمل فهد ميري , حيث جرت عمليات تصوير المسلسل في عدد من منازل وحارات حلب القديمة ..وبدعوة من مديرية الثقافة بحلب , تجمع المسرح الدائم للهواة , وبدأت التحضيرات ضمن بيت دار رجب باشا لعرض هذا العمل من جديد وبأسلوب مبتكر يختلف عما سبق من عروض , حيث من المقرر أن يتم عرضه بالدار دون ديكور مسرحي معتمدين على شكل الدار بالإضافة للإضاءة .. والمخرج المسرحي المرحوم محمد طيلون بدأ بالإخراج منذ أواخر السبعينات وهومن مواليد معرة مصرين 8 آذار عام 1958 , توفي في 31 أب لعام2011 أثر أزمة قلبية , عرفه عنه هدوءه وتوازنه وتواضعه رغم خبرته الفنية التراكمية التي قدمتها للأجيال التي جاءت من بعده , وكان دائماً يقول بأن "المسرح يعني لي الحياة بكل أبعادها بكل ما تحمله من آمال وآلام وهموم وأحاول بشكل أو بآخر أن أنقلها وأعكسها على خشبة المسرح " ..بدأ في المسرح منذ عام 1976 كممثل ، وأول تجربة له في الإخراج كانت عام1978 عبر مسرحية «النتيجة» وشاركت في أول مهرجان مسرحي شبيبي أقيم في حلب عام 1983 كذلك في أول مهرجان مركزي على مستوى المحافظات عام 1985 كما شارك بعمل مسرحي في مهرجان حلب الأول عام 1998 ..أخرج العديد من المسرحيات المتزنة والهادفة التي شاركت بالمهرجانات المدرسية والشبابية والوطنية والعربية والدولية , فكانت له بصمات واضحة في الحركة المسرحية " لمسرح الهواة " , قدم جملة من الأعمال من بينها مسرحية "أهل الكهف " لمحمود دياب قدمت عام 1984 ومسرحية " الأخرس " التي قدمت عام 2003 ومسرحية " الحفلة " التي قدمت على مسرح صالة معاوية عام 2009 من تأليف فيكتور روزوف , إضافة لمسرحيات «حالة حصار» للبوصيري عبد الله , و«لا تنظر من ثقب الباب» لفرحان بلبل ، و«ليلة ماطرة من دار السلام» لعبد الفتاح قلعه جي ، و«حفلة سمر من أجل سعد الله ونوس» وهي من إعداده وتوليفه , «الرجل المنسي» من تأليف ناظم حكمت والتي قدمت على مسرح معاوية عام 2008. كما قدم للأطفال مسرحيات عدة أهمها , مسرحية «جحا وحماره والطائر الذهبي » من تأليف وليد العمر وألحان عمار عساني والتي قدمت للعروض المسرحية التي أقامتها قيادة فرع طلائع البعث في حلب بالتعاون مع دائرة المسرح المدرسي ومديرية الثقافة لفرق الكبار للصغار وأسرهم على مسرح صالة معاوية .. ومن أهم الأعمال المسرحية التي أخرجها مسرحية مقام إبراهيم وصفية التي عرضت لأول مرة عام 1996 وهي من تأليف الكاتب وليد إخلاصي , ليعاد تقديمها عام
2006 وتشارك في افتتاح احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية والمهرجان المسرحي الشبيبي المدرسي الخامس والعشرين وشاركت بمهرجان الشباب الأول بادلب ومهرجان الرقة المسرحي لعام 2006 ومهرجان دمشق للفنون المسرحية ,كما قدَّم المخرج محمد طيلون تجربة جديدة في مدينة حلب وهي المسرح الراقص التعبيري.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

صدور مسرحيات جديدة للراحل محيي الدين زه نكنه / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 20, 2011  | لا يوجد تعليقات


صدر مؤخرا للراحل محيي الدين زه نكنه مجموعة مسرحيات تحت عنوان لمن الزهور؟ ومسرحيات أخرى ، عن دار حوار – سوريا. وكانت أمنية الراحل أن تطبع هذه المسرحيات في كتاب واحد ، وتحققت الأمنية بعد وفاته ، اذ طبعت عائلة الفقيد الكتاب، وكتبت فيه عبارة " نرجو أن نكون حققنا هذه الرغبة لأديبنا الكبير ".
وطالعنا الناقد ياسين النصير كعادته بدراسة عن مسرح الراحل حيث يقول : " أن تكتب عن محيي الدين زه نكه نه ، المسرحي والروائي والقاص والمنتج في الثقافة العراقية ، فتلك مغامرة نقدية ، فما كتبه في الرواية والمسرح والقصة إضافة إلى العديد من المقالات والدراسات في شتى شؤون الثقافة والفكر والفن ، يفيض على أي ناقد."يتحدث النصير عن الجملة الفنية في مسرحيات زه نكنه بقوله : " يجمع محيي الدين في جملته الفنية بين سايكولوجيتين : سايكولوجية الانتماء الوطني للشعب وحرصه الشديد على تبيان مراحل نضوجه الفكري ، وسايكولوجية التداخل الأثيني بين القوميات والأطياف المجتمع العراقي .والسايكولوجيتان هما عصب منطقة ثقافية حرجة في العراق ، وقد جنبته اللغة الفصحى هذا التباين بين شخصية كردية تجيد اللغة العربية ، وشخصية عربية تجد مكان نضالها في المنطقة الكردية بينما كتب الناقد سعدي عبد الكريم دراسة عن مسرح الراحل بعنوان : قصدية التغيير عبر الخطاب المسرحي ، ويقول بهذا الصدد : " سجلت له الذاكرة المسرحية العراقية والعربية أكثر من اثنين وعشرين عملا مسرحيا أمتاز فيها بخاصية سرد الحقائق المعاشة وتسجيلها بحرفية توثيقية عالية ليحيلها إلى دلائل واضحة ترتسم فوق ملامح شخصياته التي نسجها بمهارة درامية عالية الجودة وطراز فني أخاذ ليقدم النص المسرحي المدون على الورق إلى فرضية التفسير والتأويل والاستنباط لمناخ الإخراج"..
والمسرحيات التي وردت بالكتاب هي : لمن الزهور؟ لمن يحدث هذا ؟ الأشواك ،العقاب.
ومن الجدير بالذكر بان زه نكنه ولد عام 1940 في مدينة كركوك ، تخرج من كلية الآداب- قسم اللغة العربية – جامعة بغداد عام 1962 ، عين بعدها مدرسا في الحلة .نشر العديد من المسرحيات منها ("الجراد" جائزة الكتاب العراقي في المربد 1970"السؤال" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1975- 1976في "الخمس الخامس", جائزة احسن نص عراقي للموسم 1979 -1980"العلبة الحجرية" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1982 - 1983"الأشواك" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1988 - 1989"تكلم يا حجر" جائزة المؤلف المتميز في التأليف 1988 - 1989"زلزلة تسري في عروق الصحراء", جائزة لجنة المسرح الثانية 1999"رؤيا الملك"، جائزة الدولة للإبداع 1999"شعر بلون الفجر", جائزة الدولة للابداع 2000"مسرحية الخاتم", الجائزة الأولى/ مسابقة وزارة الثقافة العراقية 2005.
طبع كتابه الموسوم "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" 1985 وضم ثلاث مسرحيات: الأولى "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" وهي مونودراما من فصل واحد اتخذ زنكنه فيها من النشاز الفني الدال أساسا في عنونتها. قدمت في المغرب الدار البيضاء 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي في منتدى المسرح ببغداد. ترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة السليمانية. والثانية: "لمن الزهور" وهي مسرحية اختلف المناقشون اختلافات بينة في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد. فمنهم من قال إنها مسرحية ذات إطار رمزي. ومنهم من قال إنها صبغت في إطار فكري، والثالثة "آخر نفسي" اعتمد عقدة أوديب أساسا في بنائها. بينما نفى آخر كل هذه واعتبرها مسرحية لا تتحدث الا عن علاقات اجتماعية اتخذت صيغة الرمز. وقد قدمها في مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.)أضافةالى عدد كبير من المقالات الأدبية والنقدية والدراسات ، وكتب العديد من القصص والقصص القصيرة والروايات . مثلت مسرحياته في معظم محافظات العراق والعديد من العواصم والمدن العربية وأيضا الأوربية ، كما عرضت مسرحيته اليمامة على مسارح بردواي الأمريكية . حصلت أعماله على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، وشاركت في العديد من المهرجانات سواء في العراق أو خارجه. توفي عام 2010 . أنشأت عائلة الفقيد موقعا الكترونيا خاصا بنتاجات الراحل
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9