أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأربعاء، نوفمبر 30، 2011

'آفاق المسرح الشعري المعاصر' يبحث ويحلل 'مرايا الوهن'

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, نوفمبر 30, 2011  | لا يوجد تعليقات

'آفاق المسرح الشعري المعاصر' يبحث ويحلل 'مرايا الوهن'
 
يأتي دور وأهمية المسرح انطلاقا من الشمولية التي يتمتع بها في احتوائه العديد من المهام الفنية وقدرته على التغيير المباشر.



















أكد الناقد أدبي والباحث الأكاديمي د. نادر عبدالخالق أن الإبداعات الإنسانية تتواصل في مختلف الفنون والمجالات العلمية وتتواصل معها الاهتمامات الأدبية بمصير الإنسان ومستقبله ومدى سعادته ورقيه خاصة في ظل التطور المادي الهائل الذي يغمر الحياة والعالم المعاصر، ويأتي دور الفن ليكون شاهدا أمينا على التحولات البشرية والحضارية وتقلباتها، يحصي ويسجل هذه المراحل وتلك التطورات، بما لها وما عليها بحثا عن وظيفته الأساسية التي تتجاوز حدود الإمتاع، وبلوغ مرحلة التوجيه والتقديم للقضايا والإشكاليات في ثوب فني متجدد يطمح للتغيير ويهفو للجمع بين التعبير والارتقاء بأساليب الجنس الأدبي شعرا ونثرا، ومن هنا تكمن الأهمية البالغة لفنون الأدب في المراقبة والوعي بنمط الحياة التي نحياها ودفعها نحو آفاق جديدة، بعيدا عن النصح والإرشاد وبعيدا عن الولاية الأدبية ودون التخلي عن الفكر والعاطفة.
وأضاف معللا دوافعه لكتابه الصادر أخيرا بعنوان "آفاق المسرح الشعري المعاصر"، "يأتي دور وأهمية المسرح انطلاقا من الشمولية التي يتمتع بها في احتوائه العديد من المهام الفنية وقدرته على التغيير المباشر وسعته في استيعاب الفنون الأخرى الموسيقى والضوء والمؤثرات الصوتية والأثاث والديكور والمدخلات الأخرى، فضلا عن التمثيل والحكي والأداء التجسيدي الحواري للمواقف والقضايا في مواجهة طائفة المشاهدين، الذين يشكلون تواصلا حقيقيا مع النص وأدواته والواقع الخارجي، وهذا يتطلب وعيا في التواصل وثقافة في التلقي مما يشير إلى أن الفن المسرحي من العناصر الإبداعية الدالة على رقى المجتمعات وتطورها، فهو يساعد على تنمية الوعي ويحدث تغييرا في أنماط الحياة والواقع، وخاصة المسرح الشعري الذي يعد من الفنون التي تتمتع بخصوصية فريدة تجعله في مقدمة الفنون التمثيلية المحكية، لما يتضمنه من موسيقى غنائية وإيقاع خارجي وداخلي، يشكلون تصويرا وإيحاء مكثفا ينعكس أثره على بناء الحدث وتدفقه في تناغم إيقاعي يجمع بين صفتي السرد والتتابع وبين توالي المواقف الحوارية الداخلية والخارجية، ومن ثم تأتى العناصر التمثيلية في لوحات تعبيرية نغمية تجمع بين "الدراما" الحدث الانفعالي المتطور والشعر والحكي التمثيلي السردي، لذا فإن المسرح الشعري يعد ملتقى الفنون والآداب وضمير الواقع الإنساني التعبيري".
يبحث كتاب "آفاق المسرح الشعري المعاصر" ويحلل مسرحية "مرايا الوهن" للشاعر محمود الديدامونى، حيث قامت الدراسة من منطلق البحث التطبيقي لعناصر التمثيل المسرحي، التي تمثل ملامح المسرحية المعاصرة وتمثل دلالة التحليل والنقد كنواح وأبعاد توظيفية تجمع بين آفاق التمثيل والقدرة على استيعاب قضايا ومشكلات الواقع والحياة الجديدة التي نحياها وبين خصوصية التجربة التعبيرية لدى الشاعر المسرحي المعاصر متمثلة في موقف الشاعر محمود الديدامونى من القضايا الموضوعية والفنية من خلال مسرحيته "مرايا الوهن"، ففضلا عن تحقيق الشاعر لكافة عناصر البناء التمثيلية المسرحية بداية من الفكرة الموضوعية وقيمتها التعبيرية وتطبيق الدلالات الفنية التشخيصية، ومدى استيعاب المؤثرات والمدخلات المسرحية المساعدة الأصلية والفرعية والجزئية، فقد قدم التجربة من بعدين يمثلان ويشكلان مهام تجسيدية تشخيصية متطورة في بناء المسرحية المعاصرة وهما "الرمز- والخيال"، وما ترتب عليهما من كيفية بناء الشخصية وتحولها بطريقة متطورة من الواقع إلى الرمز ومن الرمز إلى الخيال ومن الخيال إلى النص، في مراحل من الترجمة الإبداعية الشعورية التي تقوم على التخيل وبناء التجربة التطبيقية دون أن يكون هناك توقف للحركة التصاعدية المكثفة التي لا تنحصر تداعياتها في التعبير فقط، وإنما تمتد لتشمل الزمان والمكان والواقع الخارجي والداخلي، واستلهام الصورة النفسية الأدبية استلهاما خاصا يقوم على بناء الاستعارة وحركتها في واقع النص والعلاقة التي تحكم أركانها التصويرية التطبيقية التي تقترب من الرمز وقدرته في التمثيل المركب "المستعار– والمستعار منه – والمستعار له" و"الشاعر" بصفته حلقة وصل بين الواقع والنص الذي يمثل استعارة كلية تتحف موضوعيتها عن طريق التشخيص والتمثيل والإيقاع المركب للصورة والموسيقى في المسرح الشعري.
وأدى ذلك إلى وجود مفهوم مغاير للنص الأدبي المسرحي المعاصر الذي لا يعتمد على تفاعل الدلالات ومفهومات العناصر التي يتشكل منها كما ذهب أكثر البنائيين وأصحاب المدارس الذين قسموا النص إلى وحدات دلالية ناقصة تتجزأ ولا تؤدى وظيفتها مستقلة، ومن ثم تحتاج إلى تماسك أجزائها وتلاحمها حتى يتسنى لها أداء الوظيفة الواحدة، دون أن يكون للعنصر الخاص وظيفة متنامية يمكن أن تقدم الصور والمواقف النصية في مراحل متعاقبة، هذا المفهوم الذي يبدو في مرحلته الأولى متعلقا بعملية التوظيف التي بدأت من العنوان وتقسيمه إلى قسمين أو صورتين: الأولى فنية وتكمن في وظيفة الـ "مرايا" ودورانها حول مجموعة وظائف متغيرة تتطور بتطور التمثيل والتشخيص الذاتي والمدخلات المسرحية الضوء والظلال والصوت، ومن ثم إنتاج الخيال والاستعارة والحوارات الداخلية ومدى تطورها وانتقالها إلى خارجية حسية متتالية، تشمل النهوض بالشخصية والعناصر الأخرى، ومن ثم سيطرتها على البناءات الأخرى الصراع والحركة والانتقال التدريجي والهجوم والبناء والتخطيط لتصل إلى مفهوم تجديدي يتعلق بإنتاج العناصر وترجمة حركاتها الساكنة إلى حركات حسية تنبض بالحركة والاضطراب في تواصل لا ينقطع أثره حتى نهاية النص، الثانية موضوعية وتكمن في رمزية وأبعاد الوصف التمثيلي في الكلمة الثانية التي يتشكل منها العنوان "الوهن" حيث تتعلق بالجانب الفكري التمثيلي في النص وتتعلق بقدرة الشاعر في اختيار وابتكار العلاقات الرمزية العاطفية المتعدية إلى أصل الحقيقة، ومن ثم استعارة الحدث والواقع وترجمته نصا مسرحيا يتعين في بعد حقيقي أحادى، ومجموعة أبعاد أخرى ناتجة عن هذا البعد تمثل فكر الشاعر وضميره وتجسد حالة الرمز وبناءاته ووظائفه المتتابعة والمتجددة في تطور داخل الصورة التي يتشكل منها النص.
المقدمة والتمهيد
وقد جاءت هذه الآفاق المسرحية الشعرية الدراسية النقدية في الكتاب من عدة نواحي واتجاهات موضوعية وفنية تحليلية تقريبية منها المقدمة، وفيها عرض فكرة التطبيق والانتقال من الحالة الموضوعية إلى الحالة الفنية وإقامة علاقات نظرية بين الدراسة والواقع النقدي، وتقديم المحاور الأساسية التي جاء فيها العرض النقدي، ومن ثم طرح بعض الأفكار التي اشتمل عليها النص والتي سعى الشاعر من خلالها إلى تقديم رؤى جديدة ومفاهيم تعبيرية تتناسب مع فكرة التشخيص الرمزي ومفهوم النص.
وفي تمهيده قدم لفكرة النص وتعدد مستوياته التصويرية ومدى تطابق ذلك مع فكرة استلهام الحقيقة والواقع التراثي، وبعث ذلك في صور شعرية ممسرحة تتشكل فيها الوقائع والحقائق من مصدر تعبيري متحد في أصله وصفته متعدد في معناه ووظائفه الخيالية، وتتحقق فيها صفة النص بمفهومه المعاصر الذي يقوم على بناءات التجربة والتوظيف الفني والموضوعي، ومحاولة تقديم الواقع الخارجي في عدة صور حوارية متطورة على مستوى الحركة والفعل والاضطراب النفسي.
العنوان كوظيفة منتجة للأفكار والتحولات التي يمكن أن تتحقق في النص وتنتقل من التعبير الإشارى إلى التطبيق المباشر في مراحل النص، وتمت مناقشته من عدة وظائف أهمها الوظائف اللغوية والتصويرية، ومدى القدرة على استيعاب الصورة الكلية التي تضم النص وتطرح العلاقات والأفكار، حيث تنطلق الدلالة الموضوعية والفنية من هذا الركن، وتؤدى وظائف تمتد بامتداد النص ولا تنفصل عن المصدر الذي أطلق تفسيراتها.
الشخصيات
الشخصية وصورتها الموضوعية والفنية وما يتعلق بها من صراع وحركة وانتقال ومدى تأثير ذلك في البناء الكلي للنص، وجاءت صورة الشخصية في عدة ملامح تعبيرية موضوعية منها (الشخصية الرمزية المباشرة والمركبة – والشخصية الخيالية – والشخصية الانتهازية) وتمت معالجة فكرة التشخيص بواسطة المؤثرات المسرحية وأهمية ذلك في النص المسرحي الشعري المعاصر، وكيفية إنتاج التتابع الرمزي في صور تشخيصية تمتح من مصدر تعبيري واحد لا ينفصل عن الواقع ولا يتجاوز حدود التمثيل بعيدا عن التكرار والنمطية الشعرية، وقد ساعد ذلك في تقديم النماذج المتصارعة تقديما حسيا دون أن نشعر بأن الجانب المعنوي هو المصدر التعبيري والممثل للتجربة ودوافعها التكوينية.
الحوار
الحوار ومدى تطور وظيفته في بناء العلاقة بين العناصر الحقيقية والرمزية والخيالية، وانتقال هذه الوظيفة من دلالتها القريبة المعروفة إلى عدة وظائف أخرى، منها الاعتماد على الأحاديث الذاتية التي فرضتها الشخصية الخيالية والتحول مباشرة إلى "المونولوج" وانطلاق النص الكلي نحو آفاق التمثيل الإيحائي، سعيا وراء التدرج وانتقال الفعل والحدث من الخيال إلى الذهن، وبعث الرمز في صور تعبيرية تتعانق مع صفة الغناء والإنشاد الصوتي لتقيم علاقة خارجية تمثل نصا جانبيا آخر، وتساعد في خلق الحوار التخييلى بين المتلقي والواقع الخارجي لتتحقق صفة الشاعر وتتحقق عملية حضوره في الصورة الوصفية المسرحية المركبة من الاستعارة والرمز والتجربة والقضية التي تمت ترجمتها في حوارات متتابعة من الفعل المسرحي.
البناء والتخطيط
البناء والتخطيط أو الرسم الخارجي الذي ورد فيه النص المسرحي، وقام الشاعر بتقسيم العرض إلى أربعة مناظر متتابعة، تشكلت من خلال تعاقب المواقف والحركات التعبيرية والتشخيصية وانتقال المرايا والضوء والعناصر الأخرى المساعدة، وقد ساعد ذلك في تكوين المكان وتشكيل الزمن وإعداد المسرح من منظر إلى آخر ومن صورة تمثيلية إلى أخرى، تشير إلى الدلالات والعلاقات التي يطرحها الرمز وتصوير الحياة الخارجية، وقد جاء البناء والتخطيط في صورة كلية معدة من قبل، حيث تتشكل في أبعاد مسرحية متتالية، تمثل عدة عروض ومناظر متشابكة تنفعل على مستوى التجريب والتقريب وتتشكل في عرض واحد وفي منظر كلي واحد رغم تعدد وتكرار المناظر، وذلك بفضل تداعي الشخصية وتطور وظيفة المرايا على المستوى الفني واستعاراتها لكثير من مدخلات التمثيل الحديث.
نقطة الهجوم
نقطة الهجوم عملية وظيفية تركيبية يعمد إليها الشاعر في بناء مقدمة النص وافتتاحيته وطريقة الحشد للصور والقضايا والأفكار وجاءت في "مرايا الوهن" متعلقة بالحياة الخارجية والقضية الأساسية التي يطرحها النص ويرتبط بها الشاعر ويسعى لتمثيلها وتقديمها، ولم ينفصل التقديم في النص عن طرح الشخصية ووصف الوهن وحركة الرمز والخيال والانتقال بين هذه العناصر، لتحقيق القدرة الخيالية المطلقة في استلهام الواقع بدرجاته النقدية والاجتماعية، وتقديمه في نماذج حوارية تنطق بالدلالة وتتشذر في صور رمزية وخيالية تقوم على التداعي والمواجهة وحسم العلاقات المنطقية.
اللغة المسرحية
اللغة المسرحية وهي طريقة التحاور بين أشخاص النص المسرحي عامة تتعلق بمستويات التعبير وأنماطها في تطور وانتقال الشخصية من موقف إلى آخر وهي تختلف من نص إلى آخر وفي "مرايا الوهن" جاءت اللغة الحوارية في مدلولات وصور تابعة لتنوع الشخصية من الرمز إلى الخيال إلى الواقعية، حيث اتصفت الدلالة الرمزية بما تقرره بناءات التمثيل والتشخيص والانتقال من التأويل الرمزي إلى الوقوف على الخيال كحقيقة نابعة من عمق التركيب الشخصي المرتبط بالقضية، واتسمت اللغة الخيالية بخلق وابتكار الصورة وأقسامها بناء على وحدة التشخيص والتعبير وقامت اللغة الواقعية "الكلاسيكية" بتحقيق الصفة المشتركة بين الواقع الخارجي والرمز والخيال والمباشرة.

المصدر :ميدل ايست اونلاين 

تابع القراءة→

0 التعليقات:

'سيدة المتوسط' تتألق في مسرحية مغربية جديدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, نوفمبر 30, 2011  | لا يوجد تعليقات

'سيدة المتوسط' تتألق في مسرحية مغربية جديدة


سيدة المتوسط
 
يستدعي الكاتب المسرحي محمد زيطان في نصه المعنون بـ "سيدة المتوسط"، التاريخ ليعيد صياغته وفق سنن الكتابة المسرحية، والكاتب محمد زيطان عبّر عن هذا الانشغال بالكتابة التي تمتح من المسرح منذ عمله الأول "حدائق لوركا" ووصولا إلى عمله الثاني "غجر منتصف الليل"، وهما عملان قوبلا بحفاوة نقدية بالمغرب وخارجه، واستكمالا لهذا المشروع يصدر محمد زيطان ابن مدينة شفشاون عمله الجديد "سيدة المتوسط"؛ والصادر عن منشورات "ومضة" سلسلة المكتبة المسرحية عن دار مرايا بطنجة.
ومعلوم أن السيدة الحرة المكنى عنها في النص بـ "سيدة المتوسط" هي شخصية تاريخية معروفة في شمال المغرب باعتبارها ابنة القائد مولاي علي بن راشد مؤسس مدينة شفشاون. وقد عرفت بذكائها الحاد وشخصيتها القوية، الأمر الذي أهلها لتحكم جزءا كبيرا من شمال المغرب في عهد الدولة الوطاسية، ولتقف سدا منيعا في وجه الأطماع الأجنبية – الأيبيرية خصوصا- التي كانت تتهافت على احتلال مدن الشمال وبعض الثغور المتوسطية. كما أنها أخذت بيد الموريسكيين المقهورين والمطرودين من ديارهم الأندلسية غصبا، فخصتهم بالرعاية والعناية مع تعبئتها للفرسان حفظا للمغلوبين مهما كانت مللهم أو انتماءاتهم.
وقد عمل محمد زيطان على إعادة تأويل المسار التاريخي لهذه الشخصية بأسلوب مسرحي شيق يقوم على العمق الدرامي، وعلى نحت الشخصيات بكل براعة وحرفية، عبر تقريب عوالمه المتخيلة إلى المتلقي بعد دمجها بسلاسة مع المتن التاريخي الذي استلهمت منه أحداث المسرحية.
وقد خصه الكاتب المسرحي العراقي فاضل الجاف بكلمة دالة تقترب من هذا المسرحي بقوله: "إن زيطان يسير على خطى المعلم الأول شكسبير (أستاذ العلاقة بين المسرح والتاريخ)، والملهم الأبرع في تحويل التاريخي والأسطوري والتراثي إلى ما هو راهن ومعاصر بل إلى ما هو مستقبلي وأزلي وخالد. طالما أن الوجود حافل بالصراع على السلطة، وهو صراع أزلي، صراع بين الظالم والمظلوم ينتهي على الأغلب بسفك الدماء وخراب المدن وتسليم الأوطان.
إن التاريخ بمادته الثابتة من وقائع وثائق لأحداث دموية عنيفة، ينتمي إلى الماضي السحيق، نجدها خامدة في متناول أيدينا على شكل تصنيفات وتبويبات منتظمة على الرفوف، وفي مجرات الأرشيف، وفي أروقة المتاحف والمكتبات والورَاقين، وما أن يجسده الكاتب المسرحي في نص درامي شديد الكثافة والاختزال كما في (سيدة المتوسط،) فإنه يكون في صورته الفنية، قد انتمى إلى المستقبل، إنه مقبل إلى الراهن وآت من المتوقع والمنتظر من الأحداث. والمؤلف في ألقه الفني هذا إنما يقدَم عبر نص سيدة البحر هدية إبداعية للمخرجين المسرحيين التواقين إلى المزج بين التقاليد والتراث والأصالة مع الحداثة والتجديد والتجريب".
ويضيف الجاف: "أن لفن التأليف المسرحي العربي على مستوى الشخصيات النسائية، شخصية نسائية قوية ومتميزة متمثلة بشخصية ( السيدة الحرة)، وهي هبة عظيمة تنتظرها ممثلاتنا القديرات، هبة نشكر الكاتب عليها."
a

المصدر : محمد العناز- ميدل ايست أونلاين
 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

بيان 2012 عام المرأة في المسرح العربي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, نوفمبر 30, 2011  | لا يوجد تعليقات

بيان 2012
عام المرأة في المسرح العربي

بداية
تتقدم اللجنة العليا لعام المرأة في المسرح العربي 2012 بخالص الشكر والتقدير لشارقة الإبداع المتمثلة في شخص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، الراعي الأول للحركة المسرحية العربية.
كما تتقدم بالشكر العميق للهيئة العربية للمسرح بشخص أمينها العام الأستاذ إسماعيل عبدالله لتبني مشروع ذي استراتيجية حضارية، وهو مشروع يهدف إلى بلورة الحس الفني والجمالي للمرأة مما يساعد على الإرتقاء بوعيها الفكري في ظل تحولات حاسمة عربيا ودوليا.
هذا المشروع الذي بادرت الهيئة بتخصيص عام كامل للاحتفاء بالمرأة في المسرح كنتيجة للتوصية التي خلصت إليها سيدات المسرح العربي اللواتي اجتمعن في ملتقى الاستراتيجية الثاني الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان في حزيران 2011 بعنوان "المرأة في المسرح"
وبتاريخ 27 - 11- 2011 اجتمعت اللجنة العليا المنتقاة من الهيئة العربية للمسرح في الشارقة لدراسة ومناقشة مقترحات الأمانة العامة في خطة العمل لعام المرأة في المسرح العربي 2012 وإقرارها.
وقد حضر الإجتماعات ليومين متتاليين كل من :-
شذى سالم
لطيفة بلخير
جميلة مصطفى الزقاي
سميرة بارودي
مجد القصص
نورا أمين
وأمل الغصين منسقة عمل اللجنة
والأستاذ اسماعيل عبدالله أمين عام الهيئة العربية للمسرح
د يوسف عيدابي مستشار الهيئة العربية للمسرح
والأستاذ غنام غنام مسؤول النشر والأعلام في الهيئة
ونتيجة لهذه الاجتماعات تقرر ما يلي :-
1- يكون الأمين العام اسماعيل عبدالله رئيسا للجنة العليا .
والفنانة سميرة بارودي نائبا للرئيس
وعضوية كل من
شذى سالم
لطيفة بلخير
جميلة مصطفى الزقاي
مجد القصص
نورا امين
2- اعتبار القاء الفنانة سعاد العبدالله لكلمة اليوم العربي للمسرح في مهرجان المسرح العربي الرابع الذي سيقام في عمان - الأردن بتاريخ 10-1-2012 ضمن فعاليات عام المرأة في المسرح العربي.
3- إقامة ثلاث ورش في فنون ( الاداء - الاخراج - الكتابة - السينوغرافيا) في ثلاث مناطق عربية هي الأمس حاجة لها وهي على التوالي قطاع غزة - موريتانيا - اليمن ، وإقامة ورشة مركزية واحدة متخصصة في الشارقة تشمل مشاركات من مختلف الدول العربية.
4- فتح باب تقديم مشاريع ورش من بلدان عربية أخرى على أن تراعي هذه الورش العنوان المقترح وهو " الصورة المغايرة للمرأة في الثقافة العربية"
5- إقامة مهرجان يتم العمل فيه على خلاصات الأنشطة والورش العربية في الخرطوم في شهر ديسمبر 2012 تحت عنوان "مهرجان المرأة في المسرح العربي - دورة المونودراما" يتم خلاله تكريم فنانة عربية رائدة .
6- دعوة عدد من المبدعات للملتقى الرابع الختامي من ملتقيات الاستراتيجية الذي سيعقد في الشارقة ليكن مشاركات بفاعلية بملتقى الاستراتيجية .
7- تخصيص حصة وافرة من نشر الكتب في الهيئة لعام 2012 مخصصة لإنجازات المرأة في المسرح.
8- تكريم عدد من المبدعات العربيات في المجال المسرحي مع إصدار كتيب عن كل مبدعة منهن.
9- دعوة كل فنانة مسرحية بالعالم العربي للعمل على تحضير سيرتها الذاتية مرفقة بصورها الفوتوغرافية واعمالها المصورة على اقراص مدمجة وإرسالها إلى الهيئة العربية للمسرح ليتم توثيقها ونشرها.
ختاما :-
تشكر اللجنة العليا لعام المرأة في المسرح العربي وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، وتتمنى عليهم مواكبة هذا الحدث طيلة عام 2012.

المصدر : الهيئة العربية للمسرح 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9