كتاب ( البنية الأدبية وتحولاتها – مسرحيا وسينمائيا ) تأليف الأستاذ الفنان قاسم علوان صادر عن إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة ، وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور ” عقيل مهدي يوسف ” قائلا :
( يعالج الكاتب قاسم علوان موضوعة جديرة بالتحليل في عالم السينما، فما زال مفهوم (تحولات البنية الأدبية) للنص يشكل تحفيزا نقديا مثمرا في الدراسات النظرية والتطبيقية في كل من السينما والمسرح…. ولارتباط صناعة الفلم بالعلم وتطوره ولعلاقة العرض بالنص، فان تحولات البنية الأدبية اتخذت مسارات متباينة، لا على صعيد الأعداد والاقتباس وسواها، انما تجاوزت النقل المباشر الى صناعة خطاب فني “تأويلي” موازي للمرجعية الأدبية الأصل، سواء في لغته وأدواته وأساليبه أو في ابتداع عالمه الفني الخاص. يتابع ـ المؤلف ـ مخرجين عالميين في السينما، وعراقيين في المسرح، بوعي يخص تلقيه المستقل ولا يخشى الاختلاف والمغايرة. سنتابع قراءته للمنجز الفني منذ لافتات السينما الصامتة حتى استعارات جون هيوستن المذهلة التي خرجت
برواية (موبي ديك) لمؤلفها هرمان ملفيل عن نسقها الأدبي، لتكون حافلة بمرجعيات ثقافية متنوعة، وبمعالجة سينمائية خاصة، كما يذكرنا المؤلف بمنجز المخرج الأسباني السريالي بونويل في فلم (روح ليونارا) الذي انزاح عن مرجعيته في ثلاثية الحب والحياة والموت.. التي وفرتها قصة إدغار ألن بو، بعالم فلمي حافل بالغرائبية وبأصوات بشرية وصهيل حصان وصفير تنفثه ريح عاصفة.
برواية (موبي ديك) لمؤلفها هرمان ملفيل عن نسقها الأدبي، لتكون حافلة بمرجعيات ثقافية متنوعة، وبمعالجة سينمائية خاصة، كما يذكرنا المؤلف بمنجز المخرج الأسباني السريالي بونويل في فلم (روح ليونارا) الذي انزاح عن مرجعيته في ثلاثية الحب والحياة والموت.. التي وفرتها قصة إدغار ألن بو، بعالم فلمي حافل بالغرائبية وبأصوات بشرية وصهيل حصان وصفير تنفثه ريح عاصفة.
هل يمكن ربط الكاميرا بقذيفة مدفع..؟
كيف تتحول الاستعارات من محاكاة تصويرية للهيروغلوفية الى تكوين لقطات ما..؟
كيف هو المونتاج الذهني عند إزنشتاين..؟
ما التحول في بنية (المحاكمة) للروائي كافكا عند المخرج السينمائي أرسون ويلز..؟
كيف ترنحت رواية ناباكوف (لوليتا) عند تحولها الى فلم..؟
ما علاقة السرد بوجهة النظر الذاتية للمخرج..؟هل باتت بنية (روميو وجوليت) هي نفسها في فلم روبرت وايز في شريطه (قصة الحي الغربي)..؟
بمثل هذه الأسئلة وسواها في حقل السينما يتابع المؤلف مسرحيا ما أنجز من محددات وعلامات الوعي الجمالي الهادية فكريا وأسلوبيا للمخرج المسرحي العراقي.. ) .
وقد ضم الكتاب الذي يقع في (53) صفحة الأقسام التالية :
1ـ في إشكالية النقل الأدبي للسينما
2ـ مصادر قاسم محمد المسرحية
3ـ محاولة لتحديد معنى المصطلح.. النص السينمائي أو السيناريو
4ـ الرواية على المسرح.. الشّياح.. الرواية والمسرحية
5ـ الحب والحياة والموت في (روح ليونارا)
6ـ (ملحمة كلكامش) ليست مسرحية
7ـ موبي ديك الرواية ـ الفلم
8 ـ ألف رحلة ورحلة.. رحلة الفكر في وادي الأساطير
9ـ ظاهرة الاقتباس في السينما المصرية..
والاستاذ ” قاسم علوان ” شغل رئيس قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة في البصرة وكتب النقد المسرحي والسينمائي منذ عام 1974 .
-----------------------
المصدر : الناقد العراقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق