أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات عروض مسرحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عروض مسرحية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، يناير 26، 2017

العرض المصري "خلطة سحرية للسعادة "والانطلاق نحو إصلاح الذات

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يناير 26, 2017  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الخميس، نوفمبر 03، 2016

«شغل الزر» عرض يقتحم عوالم الخيال العلمي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, نوفمبر 03, 2016  | لا يوجد تعليقات

كتابات مسرحية

فرقة «أبوظبي الوطني» كسرت به القاعدة في مهرجان دبي لمسرح الشباب
«شغل الزر» عرض يقتحم عوالم الخيال العلمي

حين تبحث عن الخيال العلمي في المسرح العالمي، تكتشف أنه حالة نادرة، فقلة من المشتغلين في المسرح طرقوا أبواب هذا الأدب الذي توغلت فيه السينما. لذا تكاد حكايات الخيال العلمي أن تكون عملة نادرة في المسرح العربي تحديداً، حيث لم يسبق أن طرقت قضاياه إلا بأعمال قليلة لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، ليبدو أن فرقة مسرح أبوظبي الوطني، قد حاولت كسر القاعدة، ودخول منافسات مهرجان دبي لمسرح الشباب، بعرض «شغل الزر» الذي يقتبس أحداثه من قصة حملت توقيع إيتون لونستن في التأليف، ليأخذ المسرحي عمر غباش على عاتقه مسؤولية ترجمتها واعدادها للمسرح.

عرض «شغل الزر» الذي أخرجه أحمد المرزوقي، شكل نصاً مفتوحاً على صراعات مختلفة، ما بين الأجيال نفسها، وصراع العلم والأخلاق، وكذلك صراع الطبقات الاجتماعية، ورغم ما وقع فيه العرض من اشكاليات بعدم اجابته عن تساؤلات كثيرة، الا أن انتقاء فكرة مستوحاة من الخيال العلمي، كان كفيلاً أن يفتح شهية المسرحيين الشباب، الذين أثنوا على هذه الخطوة، معتبرين اياها «خطوة جريئة».

اجواء ابتكارية

أحداث «شغل الزر» تدور في كراج مهجور يقع في مزرعة نائية، يلتقي فيها بروفيسور جامعي، وطالب يدعى «علام» ترك مقاعد دراسته قبل 4 سنوات، بعد محاضرة للبروفيسور ذاته تحدث فيها عن نظرية علمية تدور حول امكانية صناعة آلة تمكن من السفر عبر الزمن، ويتمكن الطالب من انجاز هذه الآلة، وعندما كشف عنها أمام البروفيسور، حاول الأخير أن يثنيه عن تشغيلها، وطالبه بتفكيكها، الأمر الذي يضطر «علام» إلى التخلص منه.

صراع غير مكتمل

النقاد الذين اجتمعوا في الندوة التطبيقية التي ادارها خالد علي، رأوا في العمل «خطوة مبتكرة» كونه يسلك طريق الخيال العلمي، وذلك رغم اتفاقهم على أن الصراع في العمل لم يكن مكتملاً، وخاصة بعد بلوغه ذروته، حيث توقع الجميع أن ينتهي العرض بعد أن ينقل مشاهديه نحو المستقبل، وهو ما لم يحدث، وهو رأي تشبث فيه أحمد رجب الذي قال: «الفكرة كانت مبتكرة، ولا سيما انها تسقط الضوء على فكرة أن العلم مستمر حتى على جثة الأحلام»، وبين أن الحركة على الخشبة كانت سهلة لدرجة اختفى معها الإبهار.

طموح زائد

من جانبه، اكد مهند كريم أن العرض تضمن ثيمة الخيال العلمي الغريبة والتي لم يسبق أن جسدت على خشبة المهرجان، مشيراً إلى أن هذا العرض سيقع بلا شك في مقاربة مع السينما التي قدمت أعمالاً كثيرة في هذا المجال. وقال: «الفكرة بحد ذاتها جميلة، واختيارها كان أمراً جيداً، ولكنها كانت تحتاج إلى تطوير في أداء الفنانين وإدارتهم وكذلك السينوغرافيا». وأضاف: «المخرج بدا في العرض طموحاً، ولكنه لم يتمكن من تحقيق أي من طموحاته في العرض»،

في رده على تساؤلات الجميع، أكد عمر غباش أن هذا العرض هو عمل شبابي وليس في مهرجان احترافي، وقال: في هذا العرض لا نطمح للمنافسة، بقدر ما نود أن نقدم عرضاً مسرحياً، مؤكداً أن هذه الأعمال نادرة في المسرح العربي. وأضاف: اعتقد أنه يجب علينا أن نعمل على تهيئة الجمهور والمسرحيين لآفاق جديدة، وأن نفتح الباب أمام المسرح لأن يناقش قضايا جديدة، عبر البحث عن قضايا جديدة لجذب الجمهور.

وأشار غباش إلى أن العرض تضمن العديد من خطوط الصراع، أولها بين العلم والأخلاق، وكذلك بين الأجيال نفسها، الى جانب الصراع الطبقي الذي يمكن تحليله بناءً على تأويلات عديدة.

علاقات

إلى جانب شغل الزر شهد مهرجان دبي لمسرح الشباب أيضاً عرض الليل نسي نفسه وهي من تأليف محمد سعيد الضنحاني واخراج ابراهيم القحومي، وجاء هذا العرض بقالب انساني، حيث تناول فيه العلاقات الاجتماعية، وتدور أحداث العمل حول ثلاث شخصيات من عائلة واحدة، أحدهم يبحث عن الأموال والثاني يبحث عن الحب، فيما الثالث يبحث عن الحياة والأمل.

----------------------------------------------
المصدر : دبي ـ غسان خروب - البيان
تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 28، 2016

اليوم الأربعاء .. 10 عروض لدول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا والعراق وتونس ولبنان ومصر في مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 28, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

10 عروض لدول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا والعراق وتونس ولبنان ومصر بالمعاصر والتجريبي
يشهد اليوم الأربعاء 28 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 10 عروض دفعة واحدة على 10 مسارح بالقاهرة والجيزة تمثل دول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا وتونس ولبنان ومصر 
يُفدم في السادسة من مساء اليوم العرض التونسي الصابرات في ليلته الأولى على مسرح العرائس بالعتبة.
وفي الثامنة مساءً يُقدم 4 عروض منها عرضين في ليلتهم الثانية وهما : ركائز الدم (السويد – العراق) في ليلته الثانية على المسرح الصغير بدار الأوبرا، والعرض البولندي " موليير" على مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية، والعرضين المصريين في ليلتهم الأولى "نساء شكسبير" على مسرح الطليعة قاعة زكي طليمات، وهو انتاج منحة مكتبة الإسكندرية لفرقة تمرد، وعرض المتأرجح عن هاملت شكسبير لبيت ثقافة القباري..
تابع القراءة→

الثلاثاء، سبتمبر 27، 2016

8 عروض للسويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر ضمن عروض المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 27, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

عروض اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر .. 
8 عروض للسويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر ضمن عروض المعاصر والتجريبي
يشهد اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 8 عروض دفعة واحدة على 8 مسارح بالقاهرة تمثل دول السويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر وذلك.
تقدم 3 عروض في السادسة مساءً وهي العرض التونسي "برج الوصيف" في ليلته الثانية على مسرح العرائس، والعرضيين المصريين "روح" بقاعة صلاح عبد الصبور بالطليعة، و "فراجيل" بمركز الإبداع الفني بالأوبرا.
وفي الثامنة مساءً يشهد جمهور المعاصر والتجريبي 4 عروض هي "ركائز الدم" لدولة السويد وتقدمه فرقة أجساد عراقية، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا، وتعرض بقاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة مسرحية "حلم بلاستيك" ، وتقدم فرقة أميزيرو الرواندية العرض المسرحي "مسرحية إذاعية" على مسرح متروبول بالعتبة ، كما تقدم بولندا مسرحية "موليير" على مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية.
ويقدم في العاشرة العرض المسرحي "مرسيدس أر" لفرقة شباب ولاية بريفيان الأرمينية، على مسرح مركز الهناجر للفنون .
يذكر أن المهرجان مستمر حتى 30 سبتمبر الجاري بمشاركة 31 عرض مسرحي مصري وعربي وأجنبي ..
تابع القراءة→

الاثنين، سبتمبر 26، 2016

اليوم .. 8 عروض لأمريكا وتونس ورواندا والإمارات ومصر بالمعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 26, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

اليوم .. 8 عروض لأمريكا وتونس ورواندا والإمارات ومصر بالمعاصر والتجريبي

يشهد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 8 عروض دفعة واحدة على 8 مسارح بالقاهرة تمثل دول أمريكا وتونس والإمارات ورواندا ومصر، وذلك اليوم الإثنين 26 سبتمبر.
تبدأ العروض في الرابعة عصراً بعرض خواريز لفرقة مسرح ميتو الأمريكية، على المسرح الصغير بدار الأوبرا والذي يعرض مرة اخرى بنفس اليوم في الثامنة، كما تشهد الساعة السادسة انطلاق ثلاثة عروض دفعة واحدة وهي برج الوصيف "تونس" على مسرح العرائس بالعتبة، وفراجيل " مصر" على مسرح مركز الابداع الفني بدار الأوبرا، ومسرحية "روح" بقاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة، كما تشهد الساعة الثامنة عروض خواريز بالمسرح الصغير بالأوبرا، وعرض راديو "رواندا" بمسرح متروبول، وحلم بلاستيك "مصر" بقاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة، وتشهد الساعة العاشرة تقديم عرضين في ليلتهما الثانية وهما الرمادي "مصر" بمركز الهناجر للفنون، وتحولات حالات الأحياء والأشياء " الإمارات" على مسرح ميامي ..
تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 25، 2016

«ايلومينيت» عرض مسرحي عالمي في الرياض وجدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 25, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

تقني بصري.. الأول من نوعه بالمملكة

تصل يوم الأربعاء (26 ذي الحجة، ٢٨ سبتمبر)، فرقة "ايلومينيت" المتخصصة في تقديم عروض مسرحية بتقنيات بصرية متميزة، وهي الفرقة التي ترشحت للفوز في برنامج المواهب الشهير، وحققت لقب "أفضل عرض جديد في أميركا".

هذا العرض، الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، موجه لجميع أفراد الأسرة، والمهتمين بعروض التقنيات والخدع البصرية الترفيهية. ومن المقرر أن يتم العرض الأول في قاعة المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة مساء الأربعاء ٢٨ سبتمبر، عند الساعة الثامنة مساء. ويتم الاستعراض على المسرح بأسلوب يعتمد على استخدام تقنيات الضوء، تتناغم مع خطوات الأداء الفني بالظلام.

وسينتقل العرض الى مدينة جدة، في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية؛ من الخميس 12 أكتوبر إلى 22 أكتوبر.

وتسرد قصة العرض الرحلة الخيالية التي خاضها الفتى جيكوب، وهو يافع يصارع للتواصل مع العالم الحقيقي، ويجد الراحة مع فرشاته التي تمنحه القدرة على رسم الشخصيات الساكنة مخيلته الواسعة. ويقوم فتى غيور بسرقة الفرشاة وتحويل شخصياته المبدعة إلى وحوش مرعبة، فيقوم بمجابهة هذا الخطر دون مساعدة فرشاته. ويناضل جيكوب لإنقاذ بلدته وأصدقائه على الرغم من معرفته أن هذه الفرشاة التي حملت له الكثير من السعادة باتت سلاحاً في يدي شرير حقود يعتزم نشر الدمار.

--------------------------------------------------------------------
المصدر : الرياض 

تابع القراءة→

عروض من لبنان والمكسيك ومصر تتألق فى "المسرح المعاصر"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 25, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ضمن فاعليات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى عرضت اليوم 4 مسرحيات على مسارح القاهرة المختلفة، وهى “الانسان الطيب ” الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى الدورة التاسعة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، وعرضت على مسرح الطليعة، و يتناول بحث سيكولوجى فى جوهر الانسان وذاته الأصيلة، والبحث عن جوهر فرديته وسط الأنا الضائعة فى الفكرالمسطح والتشويش والعداء والبعض والدموية والإدعاء الكاذب والأقنعة المتوالية طول اليوم ، لينتزع ويسقط تلك الاقنعة المزيفة، ويغوص داخل ذاته فى تأمل صوفى ليكتشف ويصل الى اللب والجوهر الحقيقي، وتعتمد التجربة على الشكل الموسيقي كقالب يغلف العرض بأكمله،ومسلتلهما طقوس شعبية ودينية عدة، وأهمها الزار والذكر، وذلك فى محاولة لخلق ابداع تشاركى روحى و اصيل، العرض تأليف وإخراج سعيد سليمان.

وعرضت مسرحية “بس أنا بحبك” من لبنان على مسرح الغد، وعبرالعرض عن مسيرة امتدت لاكثر من ثلاث عقود ويتكأ على الحكى والتجارب،  فهو عرض نسوي يتناول قصصا حقيقية تدور حول العنف المنزلى، أخرجته لينا ابيض، وعرضت من مصر  مسرحية “القروش الثلاثة” على مسرح الطليعة ويتناول تصور بطريقة عفوية مبدأ “في البداية الطعام، ثم الأخلاق” وتم ترجمتها إلى عدة لغات وتم تعريبها تحت مسمى ملك الشحاتين لنجيب سرور، والمأخوذه عن رائعة الكاتب بريتولد بريخت والذي يعتبر من أهم كتاب المسرح العالمي في القرن العشرين.

وعرضت مسرحية “فينوم هاملت” من المكسيك على مسرح ميامى، وهو مسرح سمعى بصرى قائم على دراما هاملت لشكسبير، ولأن مضمونها العالمي العظيم هو مرجع هام فى عالم الفن وتعبيرها العميق اصبح نموذجا لأعمال شكسبير، وهو عرض  ذو مستوى كبير يتكون من مسرح كبير ، وستة مؤمرات مليئة بالتناقضات.

----------------------------------------------------
المصدر :  شيماء فؤاد - محيط 

تابع القراءة→

السبت، سبتمبر 24، 2016

مسرحية الحريق، حلم يتحق في طنجة المشهدية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية الحريق، حلم يتحق في طنجة المشهدية

محمد سيف/باريس

مسرحية الحريق كانت بالنسبة لي بمثابة حلم ظل يراودني منذ اليوم الذي استلمتها فيه وهي عبارة عن اوراق، موضوعة في ظرف اسمر اللون، مكتوبة بخط أنيق لأستاذ الاجيال الجليل قاسم محمد. حلم يشبه إلى حد كبير الواقع، ظل يعيش معي دائما، لا اعرف كيف احققه، ولا اين، ولا بأي طريقة، أو كيف السبيل إليه ! ليس لأنني وعدت استاذنا بإخراجه فقط، وانما لأنه كان يتنبأ فيه بالكارثة التي وقعت ولازالت تعيش بيننا مثل مصير قدري لا يمكن التخلص منه؛ كارثة تحاكي وقتنا الحالي من خلال شخصيات قادمة من ثلاثة قرون فائتة لكنها، لازالت قادرة على محاكاة ومقاضاة أوضاعنا المأساوية التي فاقت بشاعتها تراجيديات العصور الماضية. إنها تناص حر، وحي، مع حاضر لازالت آثاره تنحت مستقبلنا الغامض، الذي لم نعد نتعرف فيه على ملامح وجوهنا؛ تناص مع الالة الجهنمية للملك لير وعبثه وتلاعبه في مملكته مثلما يقول، وليس الوطن، والناس، والقانون، والحياة؛ تناص مع لير ما بعد العاصفة، وما بعد تخلي بناته عنه، وما بعد موت الجميع وتحولهم إلى رماد، على انغام هسيس النار الجاهزة دوما وابدا للإشعال في أية لحظة. لهذا لم يبق لصمت بهلول ولا لسخريته مكان في هذه المسرحية. صمت يعبر عنه عجز الكلام والأفعال إزاء تهور الحكام ورعونتهم التي لم تعرف الحدود، وكأنهم انبياء بعثوا لا لكي يصلحوا الأرض، وإنما لكي يتسببوا بالكوارث، وبحمامات الدم، وبالحروب الطائفية، وبتزوير اللغة والاسماء، والقوانين من أجل تبرير أفعالهم..
تابع القراءة→

"العطر" يوحد جمهور العرض مع الأبطال ضمن القاهرة المعاصر التجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أعرب عدد من جمهور مسرحية "العطر"، الذي تم عرضه على مسرح الطليعة مساء أمس عن سعادتهم بالعرض الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، وقد تنوع جمهور المهرجان من جميع الأعمار، إلا أن الشباب كان له النصيب الأكبر، وبالتواصل مع الجمهور، قال الطفل محمد خالد، ويبلغ من العمر ١٢ عام، أنه متطوع في جمعية رسالة، ويتعلم لغة الإشارة، وقال:دعتني صديقتي وهي أحد الممثلات بالعرض لحضوره، ولذلك جئت كي أرى الصم والبكم وهم يمثلون عدلى خشبة المسرح، لأني لدي رغبة حقيقية في تعلم هذه اللغة، وقد أعجبني العرض بشدة، وأحببت المسرحية، والعرض، وطريقة الأداء.

وقالت شيماء محمد، وعمرها ٢٥ عام، إن العرض يعبر عن مشاكل الصم والبكم، وأحلامهم، وكيف أن لديهم طموحات يتجاهلها المجتمع، ويعتبرهم فئة مهمشة، بل والأسوء أن البعض يخاف منهم بدون سبب واضح، وقد أظهر العرض هذه المشاكل ببراعة، جعلتني أبكي..
تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 23، 2016

العرض الجزائري "الثلث الخالي" جرعة كبيرة من المسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 23, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ثلاثة نساء، حملن ثلاثة قصص مختلفة بالأحداث، متشابهات تماماً بمآسيهن ووجوههن، كانوا على خشبة مسرح الحسين ضمن رابع أيام فعاليات مهرجان عشيات طقوس المسرحية بدورته التاسعة، بالعاصمة الأردنية عمان.
ثلاثة نساء قدمتهن المخرجة الجزائرية "تونس آيت علي" بعرضها المسرحي "الثلث الخالي"، الذي قدمنه كلٌ من الممثلات "بهلول حورية وآمال دلهوم وريما عطال".

ثلاثة نساء.. ثلاثة حكايات ..
تابع القراءة→

الثلاثاء، سبتمبر 20، 2016

"ثورة دون كيشوت" عرض مسرحي تونسي يناقش عبثية الثورة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 20, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ناقش العرض المسرحي التونسي "ثورة دون كيشوت" تاليف واخرج وليد الداغسني، عبثية الثورة ومآلاتها التي لم تنتج زخما يدفع باتجاه النهوض وانتجت كائنات مدعية اكثر تشوها من سابقيها.

العرض المسرحي التونسي الذي قدم على مسرح مركز الحسين الثقافي ضمن مهرجان عشيات طقوس المسرحية في دورته التاسعة، نهض على حرفية الاداء التمثيلي والحركي العالي، واتكأ على مدرسة ما بعد الدراما مقتربا من اسلوبيتي العبث والرمزية، حيث وظف المخرج فيه تقنية الكولاج في عرض اللوحات المسرحية التي عبرت عن تكرار الصورة العبثية وتبادل الادوار لما يجري في بعض الساحات العربية التي اجتاحتها التغيرات السياسية.

العرض الذي لم يخلو من الكوميديا الخفيفة واستند فيه المخرج على الخرافة بمختلف عوالمها بتداخل مع الراهن، يستهل مشاهده بشخصية دون كيشوت على كرسي متحرك للدلالة على استغراقه في العجز من القيام بفعل يأتي بتغيير حقيقي، يطرح في لوحاته عددا من القضايا التي عاشتها على وجه الخصوص تونس ولم تجد حلا، ومنها اغتيال عدد من الشخصيات السياسية التونسية وتواطء الاجهزة الامنية، والتطرف والتكفير، وسطحية الاعلام العربي الرسمي في تناول القضايا المؤثرة والتعامي عن الحقائق وتجميل البغيض، واغتصاب الوطن ومقدراته والذي يبرر باعذار واهية..
تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 18، 2016

شبان هواة يبادرون لإحياء المسرح في غزة بعد سنوات من إقصائه

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 18, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

 بادرت مجموعات من الشبان الفلسطينيين الهواة إلى إحياء المسرح في قطاع غزة بعد سنوات طويلة من إقصائها بفعل الظروف السياسية المتدهورة. 

 شبان هواة يبادرون لإحياء المسرح في غزة بعد سنوات من إقصائه

وحظيت عدة عروض لمسرحيات تم تقديمها في غزة خلال الأشهر الأخيرة بتفاعل شعبي متزايد على الرغم من تحديات نقص الدعم والإمكانيات بأشكالها المختلفة. 

وتدعم مثل هذه المبادرات محاولات إحياء المشهد الثقافي في قطاع غزة بعد سنوات من حصار إسرائيل له وشنها ثلاثة حروب متتالية خلال أقل من تسعة أعوام. 

ويقول قائمون على العروض المسرحية في غزة إنهم يحاولون تعزيز حضور المسرح في قطاع غزة باتخاذهم من القضايا
تابع القراءة→

"حكايات من الحدود بين برشلونة ومونبلييه" مسرحية لقاسم إسطنبولي عن اللاجئين

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 18, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

يعرض الممثل والمخرج اللبناني قاسم إسطنبولي مسرحية "حكايات من الحدود بين برشلونة الإسبانية ومونبلييه الفرنسية"، وهي عرض مونودامي من إخراج الإسبانية آنا سندريرو ألفرس وأداء إسطنبولي، وتتناول قضية اللاجئين ومعاناة الإنسان من الحروب وبحثه عن الوطن والهوية والعيش بسلام في رحلة اللجوء الطويلة. أما النص فهو باللغة العربية مقتبس عن كتاب ذاكرة للأديب الفلسطيني الراحل سلمان ناطور..
تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 14، 2016

مسرحية "الحريق "ضمن فعاليات الدورة 12 لمهرجان طنجة المشهدية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 14, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

( "فرقة جذور 18" ا فرنسا - بشراكة مع "دوز تمسرح" )تشارك بمسرحية ((الحريق)) ضمن فعاليات الدورة 12 لمهرجان طنجة المشهدية... يوم 18 شتنبر 2016 على الساعة التاسعة مساء على خشبة متحف القصبة.
نص : قاسم محمد / إخراج : محمد سيف / تشخيص : عبد الجبار خمران - محمد سيف / موسيقى : زكرياء حدوشي / فيديو : رومان كواسار / إذارة فنية : عبد الجبار خمران.

تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 11، 2016

ستربتيز.. مفتاحٌ تأويلي لقراءة أنفاس العرض المسرحي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 11, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

خالد ايما 


اليوم بدأت حياتنا المسرحية تأخذ طابعا آخر ومنحى آخر لا يبتعد وربما لا يختلف عن فضاءاتنا اليومية، ونحن من يذهب الى المسرح كي يعثـر على الحياة بكل مفاهيم الحياة الكونية التي دائما ما تدلنا وتصيرنا على ان نكون داخل هذا المفهوم الحيا ــ  مسرحي بكل توهجاته الفكر جمالية..
تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 09، 2016

مسرحية "مسك الغزال"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 09, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

 مسرحية "مسك الغزال" يدور العرض المسرحي حول  قصّة أربع نساء التقيْن في إحدى الصحاري العربية يعانين من مشاعر الغربة والإغتراب. محاولة لإزالة الستار عما هو مستور في عالم تحكمه جملة من المحرّمات والمسلّمات.
المسرحية  أنتجت بالتعاون بين مسرح مارلام السويسري ومسرح عشتار الفلسطيني، وفي الصورة الممثلة سهى باسم. 

------------------------
المصدر :swissinfo
تابع القراءة→

نبوكو: مسرح خالٍ لرواية الأعداء

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 09, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

تكاثرت في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في العقد الأول من القرن الحالي، عروض رواية أوبرالية تدعى "نبوكو" (اختصار اسم نبوخذ نصر)، وضع موسيقاها الإيطالي جوسيبّي فيردي، وكتب كلمات نصّها الأوبرالي تيميستوكلي سوليرا، وعُرضت لأول مرة في العام 1842 في دار أوبرا "لا سكالا" في ميلانو.
هذه العروض لم تترك جمهوراً غربياً من دون أن تعرّفه بنفسها، فطافت في أشهر دور الأوبرا المعروفة. والمثير في أمر هذه الرواية ليس أنها تختلق أحداثاً تضاف إلى روايات توراتية عن سبي اليهود إلى بابل فقط، فتجعل نبوخذ نصر يعلن نفسه ربّاً فتضربه صاعقةٌ سماوية وتصيبه بالخبل، وتتمرّد عليه ابنته، فيعلن إيمانه بإله التوراتيين، ويعمل على إعادتهم إلى مدينة تسميها "أورشليم".
بل يحدث أن يتخذها أصحاب اتحاد نفطي، أوروبي- أميركي - إسرائيلي - شرق أوسطي اسماً لخط أنابيب بترول وغاز يمر عبر تركيا إلى أوروبا من المخطط أن ينقل منتجات دول من أواسط آسيا ودول عربية مثل العراق ومصر إلى السوق الأوروبية لتخفيف اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية. جرى هذا في العام 2009 حين وقّع أصحاب هذا المشروع اتفاقية بهذا الهدف، وشاهدوا عرضاً للأوبرا المذكورة في فيينا، فتبنوا التسمية، وصار اسم الخط "نبوكو".
"
في الصراع على المخيلة، تبدو الأعمال العربية غائبة
"
هذه الرواية وما تختلقه في مخيّلة العالم، والغربي منه بخاصة، وتكرار عرضها طيلة ما يقارب 174 عاماً، إضافة إلى روايات وأعمال أخرى، أدبية وسينمائية هوليودية وموسيقية، تثير في الذهن جانباً بالغ الأهمية من الصراع العربي/الغربي، والجانب العربي/ الصهيوني منه بخاصة، نعني ذلك المسرح الذي يدور عليه الصراع بين روايتين؛ الاستعمارية والعربية، ويتم فيه التلاعب بالمخيلة الغربية وصياغتها في ظل غياب يكاد يكون مطلقاً للرواية العربية.
وفي ضوء استعراض بسيط للأعمال التي واجهت رواية المستعمرين، غربيين وصهاينة، نكتشف أن هناك تجاهلاً لوجود هذا المسرح، أو تقليلاً من أهميته، أو العجز عن الصعود إلى خشبته لسرد رواية عربية، لا نقول تتلاعب، بل ترسخ وقائع رواية تتعرّض للتشويه في الذهنية الغربية.
يحضر في الذهن عمل الأخوين رحباني الغنائي والموسيقي "راجعون" (1955)، وعمل الموسيقار الفلسطيني يوسف خاشو "سيمفونية القدس" (1967) وتتبادر إلى الذهن مسرحية المخرج الفرنسي ستيفان أوليفيه االمأخوذة من نص "أربع ساعات في شاتيلا" للكاتب جان جينيه، وكانت قد عُرضت في بيروت مرتين، وهي ذاتها العمل الذي قدمته الفنانة المغربية ثريا جبران في العام 2001.
كما تتبادر إلى الذهن مسرحية "اسمي راشيل كوري"، للصحافية البريطانية كاثرين فنر والممثل والمخرج البريطاني آلن ركمان، والمأخوذة من يوميات ورسائل المناضلة الأميركية الشابة التي سحقتها جرّافة الجيش الصهيوني في رفح وهي تحاول منعها من هدم بيت فلسطيني (2003) والتي عرضت في لندن في العام 2005، واتجهت النية إلى تقديمها في نيويورك، إلا أن المسرح النيويوركي قرّر تأجيل عرضها إلى أجل غير مسمى، أو الامتناع عن عرضها في الحقيقة، بحجة "مضمونها السياسي".
وكمثال، نسأل الآن عن هذه الأعمال، فهي على قلّتها، لم يتكرّر عرضها، ولم تستطع الوصول إلى الجمهور العالمي، أي إلى المسرح الذي يدور عليه الصراع على المخيلة والوجدان والعقل، بل ولا تعرفها حتى الأجيال العربية التي توالت بعد ظهورها، ولم يقيّض لها حتى أن تُعرض على نطاق واسع في أيام ظهورها لأول مرة.
"
تأثير الأعمال الفنية أعمق من تأثير الاستعمار المادي
"
وحين نسمع عن ظهور ناشطين ومناضلين غربيين ينتصرون لفلسطين، شعراء وكتاباً ومغنين وموسيقيين وسينمائيين، ألا نلاحظ تقصيراً في التعامل معهم وتقدير أعمالهم الفنية والأدبية؟ أليس بالإمكان توجيه أنظارهم ودعمهم لتقديم أعمال عالية المستوى، درامية وموسيقية وسيمفونية، تقدّم إلى الجمهور الغربي في مسارحه وبلغاته؟
الأغرب أن لدينا بالفعل أعمالاً موسيقية اكتسبت مكانة عالمية، إلا أنها تكاد تكون مجهولة في الأوساط العربية. وتقف على رأس هذه الأعمال منجزات يوسف خاشو المولود في القدس في العام 1927، والمتوفى في عمّان في العام 1997. يرى الموسيقي الأردني هيثم سكرية أن خاشو كان أحد أبرز مؤلفي القرن العشرين الذين صاغوا أعمالهم الموسيقية كتصوير للأفكار الدرامية، ولايقل في مستواه الفني والتقني عن غيره من مؤلفي هذا القرن، وله من الأعمال 14 سيمفونية تصويرية تعتبر في نظر الخبراء تراثاً إنسانياً وحضارياً ذا قيمة فنية لا يقل مستواها عن مستوى الأعمال العالمية.
والجدير بالذكر أن التلاعب بالمخيلة، أو استعمارها حسب تعبير الكاتب الأميركي جيمس بالدوين، ذو تأثير أعمق بكثير من تأثير الاستعمار المادي؛ أو الاستيلاء على الأرض، والسجن والتعذيب الجسدي والقتل، فكل هذه الأفعال هي بمثابة بناء على الرمال، ما دامت الضحية تمتلك الوعي والمخيلة الحرّة من أي قيد.

-------------------------------------
المصدر : محمد الأسعد - العربي الجيد

تابع القراءة→

الخميس، سبتمبر 08، 2016

العرض الأدائي اللبناني «بطاقة إلى أتلانتس»: أنشودة الغرقى تجهيز سمعي وبصري يناقش علاقة الإنسان وجسده بالبحر

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

كان ينبغي منذ البداية إدخال من قدِموا لمشاهدة العرض في طقسه. ولم يقتصر ذلك على افتعال محاورة ما تجري مع أحد الحاضرين أو نزول مؤدّ إلى حيث مقاعدهم. هنا في «بطاقة إلى أتلانتس» جرى إدخال الآتين إلى ذلك الطقس، كل بمفرده. 
كانت لينا عيسى كأنها تعمّد الداخل، أو تباركه، أو تقيم الرابط الأول بينه وبين البحر. «هذا الملح فلينثر فيه» تقول فيما هي تضع في اليدين الملتصقتين والمتكورتين على شكل جرن صغير قدرَ ما تسعان من الملح. وهذا لن يزول تماما بعد أن ينثر، كما ينثر الرماد، في الماء، بل سيبقى ملتصقا باليدين، صعب الإزالة، ومحسوسا مذاقه المتخيّل، حارقا في اللعاب.
كما أنه سيزيد البحر قربا منا، وقد صرنا «نحن»، على الرغم من أننا لم نكن بعيدين عنه. كنا عند حافته، هناك في ذلك الجانب المجهول منه، المختبئ عما اعتاد المتنزّهون رؤيته من شاطئ عين المريسة. كانت تلك الحافة، الممتدة في مساحة مسرح أو ملعب صغير، قد غابت عن الرؤية منذ 1975، وقد أقفل عليها، حرفيا، بباب سيئ الصنع فبدونا، إذ دخلنا، كأننا أضفنا إلى بيروت مساحة كانت مجهولة. وهناك، في الحافة، ينبغي أن يكون كل شيء بحريا: الحبال الأربعون أو الخمسون الممدودة كالمراسي، الموسيقى التي يعزفها هناك على مرتفع صغير الأرجنتيني سانتيغو كوردوبا، وكذلك تلك الإطارات الكثيرة المجلوبة فكرتها من وجه آخر مختلف من وجوه البحر، والمتحول دورها لتصير رفيقة لراكبي زوارق الهاربين من بلدانهم إلى أتلانتس، رمز «المدينة الضائعة في البحر».
ثم البحر نفسه، ذاك الذي كان علينا أن نُدخل في موقفه (بحسب ما اقترح النفري) لا أن يظل كما نراه حين نتنزه على الكورنيش أو حتى حين نعوم في مائه غير شاعرين إلا بالمساحة الضيّقة التي تحيط بأجسامنا. هنا، في القسم الأول من العرض سعت لينا عيسى، برقصها على الحافة الأكثر قربا من الماء، إلى استحضاره أسطورة وتاريخا ميثولوجيا، جامعة بين الفرعونيات الحارسات والأثينيات المودِّعات أو المنتظرات عودة البحّارة الذين لم ينبئ البحر بقدومهم، وربما لن يعودوا أبدا. بدفعنا هكذا إلى أن نذهب في الزمن البحري، صرنا نصغي إلى ما يؤدّيه البحر نفسه، مشتركا مع المؤدّين وطاغيا على حضورهم في الآن نفسه. كان قد بدأ يتحرّك، ويرتفع معلنا عن تلك القوة الهائلة التي لم يفلح شعراء التاريخ إلا في قبس العارض والقليل منها.
أما هناك، خلفنا، نحن من كنا ندير وجوهنا إلى الماء، كان الشاب المتصادم بوجوده، ذاهبا وعائدا في ركضه كأن بين مكانين: مكان الهرب ومكان الاحتمال. ربما كانت سوريا مكان هربه، أو ليبيا، أو الصومال، أو بلاد أخرى. وها هو الشاب (ميار ألكسان) بدأ تدلّيه إلى أسفل الجدار، متردّدا أيضا فيما هو يتعلقّ بين ما افترضنا أنه الهنا والهناك، ثم متدثّرا، أو مكتفا، بما تمسّح به من غشاء أبيض، الذي ربما كان كلس الأرض أو ملح البحر.
في أثناء ذلك كانت لينا عيسى قد نزلت إلى الماء وابتعدت مسافة في البحر. وإذ التقيا فمن أجل أن يكونا معا مؤدّيين ذلك الفاصل الأكثر راهنية، والأكثر هولا أيضا، في خطر البحر. الحوارات التي تجري بين المقبلين على الغرق لا ترتقي، كما جرى بين من كانوا هناك في الزورق، مقبلين على الغرق أو مجاورين لمن سيصيرون غرقى بعد دقائق أو بعد لحظات. ماذا يشعر الذين على ذلك الحد الفاصل بين الموت والنجاة، ماذا يقولون، وهل يظل الكلام معبّرا عن شيء أصلا، وهل يستحقّ أن يوجد، أو أن يظل موجودا في ذلك الانخطاف النهائي عن الوجود؟ ثم ماذا يجري للجسد لحظة ملامسته ذلك السطح الذي لن يبلغ الجسد الغارق قاعَه. في ما يمكن أن يسمى «ألف باء الموت غرقا» يؤدّي ميار ألكسان كيف يحصل ذلك الاختناق المؤدي إلى الموت، كيف تنقفل الخلايا، ثم يتجمع الدم في الصدر، ثم تمتلئ الرئتان بالدم، ثم يخرج من الفم ذلك الزبد الأبيض. أما أداء ذلك أو تصويره فكان أكثر ضراوة إذ جرى تقليص البحر إلى وعاء زجاجي (إكواريوم) راح مقدّما العرض كلاهما يؤديان فيه، بالوجوه والأيدي، لحظات الموت غرقا. كان ذلك الأداء في رهبة الموت ذاته، إذ بدا الوجهان، فيما هما يبقيان تحت الماء حتى فزع مشاهديهما، ثم يرتفعان ليبدآ فاصل اختناق جديدا، تمثيلا لموت يحدث على مقربة منا. أما الأضواء البيضاء التي رُفعت وُطيّرت مثل قناديل بحرية فبدت لنا أشباحَ الموت البحري أو ملائكته. 
*في الجزء الخلفي مما كان سابقا مسبح عجرم في بيروت بدأ مساء الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر عرض «بطاقة إلى أتلانتس»، وهو عرض أدائي وتجهيز سمعي بصري عن علاقة الإنسان وجسده بالبحر، مبني على وقائع الهروب الأخيرة نحو المجهول، كما على مآسي الغرق والموت التي أضيفت إلى ما نعرفه، وما لا نعرفه، عن تاريخ البحار.
العرض للينا عيسى وميار ألكسان، بمشاركة موسيقية من العازف والمؤلف سانتياغو كوردوبا، وهو سيستمر حتى العاشر من الشهر الجاري. 

-----------------------------------------
المصدر : حسن داوود - القدس العربي 

تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 07، 2016

«الحب في زمن الحرب- أن تكون عنترة» مسرحية تجمع القصص والعدوان

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 07, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

يسلط العرض المسرحي الجديد «الحب في زمن الحرب- أن تكون عنترة» الذي تجري التحضيرات له حاليا، على الراهن العربي ما يكتنفه من واقع أليم بما يمور به من أحداث واضطرابات. والعرض المسرحي الذي تخرجه الدكتورة مجد القصص عن نص للاديب مفلح العدوان، ستقدمه فرقة المسرح الحديث بالتعاون مع وزارة الثقافة وامانة عمان الكبرى والمركز الثقافي الملكي، وتفتتح عروضه في 4 من الشهر المقبل وتستمر 7أيام، يطرح في ثيمته إعلاء قيمة الحب والتسامح، بالاضافة إلى عدد من التحديات التي يواجهها الانسان العربي في سيرورته الحياتية والمتمثلة بقضايا الحريات والاعراف والاوضاع السياسية والاقتصادية علاوة على ذهنية الانغلاق التي لا ترى إلا ذاتها. وقالت المخرجة القصص إن المسرحية هي ثمرة تعاون بينها و العدوان، وعصف ذهني مشترك في عدة جلسات اتفقا فيه على الخطوط العريضة ومنها انطلق العدوان لكتابة النص الذي سينهض عليه العرض. وعن حكاية العرض بينت أن مسرحية (الحب في زمن الحرب – أن تكون عنترة) عمل مسرحي موسيقي ينتمي الى نمط الكوميديا السوداء، ويسخر من الواقع الأليم للمنطقة في ظل الازمات الناشئة عن فقدان الحوار الملائم وتغذية التطرف والتعصب بكل اطيافهما، الاجتماعي والديني وغيرها. وتابعت مخرجة العمل «تلتقي مجموعة من اللاجئين في مركز ادماج اللاجئين في احد الدول، في الوقت الذي تأتي فيه شخصية عنترة من عمق التاريخ الى هذا المركز باحثا عن عبلة، بعد ان خاض الكثير من الحروب بالإنابة للوصول اليها، الا انه لا يجدها، ومن خلال مشاهد العرض وسياقات احداثه، نتعرف على عذابات المحبين في هذا المركز، متمثلة بنماذج لشخصيات من راهن مجتمعاتنا العربية وتعكس معاناتهم نتيجة لما يواجهونه من واقع يعيشونه»، مشيرة إلى ان احداث العرض تتجلى فيها تلك التقاطعات للمصائر والعقول في حوارات ساخرة شديدة المرارة تعكس الواقع المعاش بعد ثورات ما سمي «الربيع العربي»، اضافة الى انها دعوة للتسامح وقبول الاخر ونبذ الحروب والتطرف. وقالت المخرجة القصص إن هذا العمل ينتمي إلى المسرح التجريبي، إذ ان التجريب الأول في هذا العمل كان على نص المسرحية حيث قمت بتحويل بعضا منه من خلال أدوات الإخراج المتعددة إلى صور بصرية وموسيقية ورقصية، مثلما تم العمل على تشظية الحوارات بين الشخصيات، «لاعتقادي ان الكل يعرف مأساة الكل»، مثلما تم تحويل بعض المشاهد، وتحديدا المشاهد العاطفية بين المحبين، الى اللهجة العامية لتقريبها من الجمهور. وختمت بقولها « انني ما زلت كما كنت على قناعة بأن المسرح سيندثر دون التجريب»، معربة عن أملها بأن تتسع صدور الجميع لمحاولات الطرح الجديد في الشكل والمضمون. وقال مؤلف النص الاديب العدوان إن فكرة المسرحية جاءت للتركيز على حالة الحب في زمن الحرب، كيف والأضواء كلها تتجه الى ماكينة الحرب، وشلالات الدماء، والفتن الطائفية. وأضاف «نستطيع أن نتحدث عن الحب! تلك هي المعضلة، ولكنها ربما تكون عودة الى المربع الأول، حيث الألفة، والنفس الانساني، والنبض الحقيقي، بعيدا عن ألاعيب السياسة، وسماسرة الحروب، وتجار الطوائف، مبينا أن المسرحية تقوم على تعظيم الحب كقيمة عليا، في مقابل ثقافة الكراهية، وضوضاء الحروب، وسواد التطرف، وغيلان الإرهاب. وقال «في نص المسرحية، أستحضر شخصية الفارس البطل العاشق عنترة، يعود في رحلة عبر الزمان، ليقول كلمته في الحب، ليدين القبيلة، والأب، والحرب، هو الذي خاض كل حروبه بالإنابة ليظفر بعبلة لكنه حارب وقاتل وخاض بحور الدماء ولم يظفر بعبلة، فقد كان مسيّرا من قبل صاحبي النفوذ، الذين استغلوه، ولم يعرفوا قيمته، ولا قدّروا حبه وحلمه». وأضاف «عنترة يعود الى مركز لإدماج اللاجئين، يبحث عن عبلة المفقودة، التي يأمل أن يجدها، بعد أن خاض كل الحروب من أجلها، لكن تلك الحروب لم تقدم له شيئا، فجاء مسالما يبحث عن حبيبته، مستعرضا أربعة نماذج حب، هربت كلها من الحروب بنبضها وقلبها، وكلها تصبح تقمصات لحالة عنترة، ولكن في الزمن الحاضر: عنترة الذي اضهده تجار الدين (الطائفية)، وعنترة الذي عانى ضغط الاحتلال والكراهية، وعنترة المتعب بين تعلقه بالسماوي المثالي وقربه من الأرضي الترابي، وعنترة السجان العاشق للسجانة، وكذلك في المقابل هناك تقمصان لعبلة في تلك الثنائيات، ومعها المعلمة في مركز اللجوء»، لافتا إلى انها مسرحية تريد أن تقول الحب بكل تجلياته، وتدين الحرب بكل مآسيها وظلاميتها والكراهية المخبوءة فيها. ويشارك في العرض المسرحي : موسى السطري، ويوسف كيوان، ونبيل سمور، ومحمد عوض الولي (كيمو) وعهود الزيود، ودلال فياض، وطارق زياد، ورسمية عبده، ودانا ابو لبن، وزين الشنيكات، ومدرب ايقاعات محمد طه، ومدربة رقص اني قرة ليان، ومصمم اضاءة فراس المصري، ومنفذ صوت خالد الخلايلة.

-----------------------------------------------
المصدر : بترا 
تابع القراءة→

الثلاثاء، سبتمبر 06، 2016

"ليالي المكنين المسرحية": نقاش بعد العرض

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 06, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

في تونس، كان يوجد ما يشبه التقليد ينظّم بموجبه نقاش المسرحيات مع الممثّلين والمخرج بعد دقائق معدودة من نهاية العرض. تقليد يعود إلى عقود سابقة، خصوصاً سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، غير أنه بدأ يتقلّص مع هيمنة العروض ذات النزعة التجارية وتقلّص الفضاءات، ما يجعل معظم القاعات العارضة تحت إشراف الدولة والتي عادة ما تضيق مؤسّساتها عن تلك المرونة التي تسمح بنقاش أن يستمر أكثر من ساعتين بعد عرض مسرحية.
في مدينة المكنين، وسط تونس، يُقام بداية من اليوم مهرجان "ليالي المكنين المسرحية" والذي سيتواصل حتى 24 من الشهر الجاري. تقوم التظاهرة على فكرة العودة إلى تقليد نقاش المسرحيات مع طاقمها بعد نهاية العرض، ودعوة نقّاد وصحافيين ومسرحيين هواة ومحترفين لهذا النقاش.
تُفتتح العروض بمسرحية "انتصاب فوضوي" لـ محمد السايح العويشاوي في الساعة التاسعة من مساء اليوم، وهي مسرحية سياسية أثارت جدلاً في عروضها في تونس العاصمة نظراً إلى حدّة خطابها النقدي تجاه الطبقة السياسية.
من المسرحيات المشاركة الأخرى: "بيجو" لـ وليد الحمريتي و"غضب الألوان" لـ وليد البريني و"الشارع رقم 5" لفرقة "مسرح الصمود" و"في طور العمليات"، ويُختتم المهرجان بعرض "كل شيء بخير لفرقة "المنارة" يوم الأربعاء المقبل.

----------------------------------------
المصدر : العربي الجديد 
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9