أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الجمعة، أغسطس 05، 2011

صدور عدد جديد من فصلية المسرح الإماراتية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أغسطس 05, 2011  | لا يوجد تعليقات


غلاف العدد الجديد
غلاف  العدد

صدر عدد جديد من فصلية المسرح الإماراتية وضم العدد جملة من الدراسات والمقالات النقدية والنظرية إضافة لتغطيات لأبرز الفعاليات المسرحية التي شهدتها العواصم العربية مؤخراً. وكتب رئيس التحرير أحمد بورحيمة في افتتاحية العدد داعيا إلى النظر بايجابية إلى ما تشهده الساحة المسرحية العربية من حراكٍ واعدٍ وخصوصا ما يقدمه الشباب وجدد دعوته للمسرحيين العرب المساهمة في المجلة. وضم العدد تغطية لمشاركة مسرح الشارقة الوطني في مهرجان سيبيو برومانيا والأصداء الإعلامية والثقافية لعرضها الذي قدمته [ الحجر الأسود] تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي [ حاكم الشارقة] وإخراج المنصف السويسي إضافة إلى عرض موسع لفعاليات ملتقى الشارقة الأول لكتّاب المسرح الذي نظم في الشارقة في مايو الفائت تحت شعار [ النص في مسرح ما بعد الدراما] واستكمالاً لموضوع الملتقى خصصت المجلة ملفها لرؤى عربية  حول مسرح ما بعد الدراما وشارك به كل من د. عبد الرحمن بن زيدان ود. خالد أمين وأنور محمد وعبد الناصر خلاف ود.سعيد الناجي. وفي قسم الدراسات تنوعت المواد بين القراءات النقدية والنظرية فكتب أحمد الماجد عن مسرحية “السلوقي” لإسماعيل عبد الله  وكتب  د.يوسف الريحاني عن تقنية “شبه ـ المونولوج” في نص “رجل المصادفة” لياسمينا رزا فيما كتبت فاطمة بلفوضيل عن تجربة غوندولين روبن ” المسرح كلعبة نارية”  وكذلك ضم القسم دراسة لعبد اللطيف علي الفكي بعنوان ” المسرح بين العبارة .. والجسد” ووثق عواد علي لمساهمة المرأة العربية في مسرح المونودراما وعن المونودراما أيضا كتب عبدو وازن عن عرض الأمريكي روبرت ويلسون “هاملت ـ مونولوج”. وكتب ياسين النصير ود.شمس الدين يونس عن مصطلح “الدراماتورج” وتكلم الأول عن تجارب عملية له أما الثاني فشرح المصطلح استنادا إلى تجربة تحويل نصوص الطيب صالح السردية إلى عروض مسرحية. وفي قسم “تجارب وشهادات” كتب د.عبد الكريم برشيد مواجهاً نقاد المسرح العربي وتكلم عن اعطاب عدة عجز النقد المسرحي العربي عن التخلص منها خصوصا في السنوات الأخيرة. وكتبت عائشة العاجل عن هوية النص المسرحي الإماراتي فيما كتب محمد سيد أحمد برؤية تربوية عن أثر مسرح الطفل. وشارك في العدد أيضا د.صبري حافظ بمادة مطولة عن المهرجان المسرحي الفرنسي المعروف “آفينيون” الذي تابعه لأكثر من عقد من الزمان كما أسهم زكريا عيد بدراسة حول مسرح تينيسي وليامز بمناسبة ذكراه المئوية. في قسم المتابعات تغطيات لفعاليات مسرحية شهدتها عواصم عربية إذ كتبت صفاء البيلي عن مهرجان المسرح العربي في القاهرة وكتب أحمد خليل عن مهرجان المسرح الحر في الأردن وكتبت رنا زيد عن راهن المسرح السوري وكتب الخير شوار عن مهرجان الجزائر للمسرح المحترف في دورته السادسة كما ضم هذا الباب تغطية لورشة تقنيات التأليف المسرحي التي نظمتها إدارة المسرح في مايو الماضي إضافة إلى تغطية لندوات مختارة من منتدى الاثنين المسرحي وثمة تقرير حول ندوة “نحو إستراتيجية عربية للتنمية المسرحية” التي نظمتها الهيئة العربية للمسرح في شهر ابريل الماضي .اما قسم “كتب” فشارك به كل من السر السيد وعزت عمر وعبد الفتاح صبري وإبراهيم حاج عبدي واختارت المجلة لقسم النصوص” القرنفلات الحمراء” وهو نص لجلين هوجز  وترجمه محمود كحيلة.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

سعد أردش ومسرح الجيب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أغسطس 05, 2011  | لا يوجد تعليقات

 أحد أبرز المسرحيين الذي خرجوا من عباءة الثورة المصرية والمشروع القومي الناصري التي رأى أنها ـ الثورة ـ قدمت دعما كبيرا للفن والفنانين (هو أول مخرج يدرس الإخراج المسرحي في أوروبا / إيطاليا بعد ثورة يوليو 1952). ولو ألقينا نظرة سريعة على الأعمال المسرحية التي قدمها سنجد أنها ارتبطت بالقضية الوطنية والقومية وبرؤيته الأيديولوجية ومنها (الأرض) لعبد الرحمن الشرقاوي (النار والزيتون) لأفريد فرج و(سكة السلامة) و(بير السلم) و(كوبري الناموس) و(المسامير) لسعد الدين وهبه و(يا طالع الشجرة) و(المخططون) ليوسف إدريس و(باب الفتوح) لمحمود دياب، هذا عن الكتاب المصريين الذين ينتمون لجيله، لكنه قدم أيضا للمسرح الكلاسيكيات اليونانية والإيطالية والمسرح العالمي مثل مسرحية (أنتيجون) لسوفوكليس والتي عرضت على مسرح الأوبرا القديمة قبل احتراقها في أوائل السبعينيات، ومسرحية (البرجوازي النبيل) لموليير، ومسرحية الذباب لسارتر، و(القاعدة والاستثناء) و(الإنسان الطيب من ستشوان) و(دائرة الطباشير القوقازية) لبريخيت. وهاتان المسرحيتان الأخيرتان لبريخيت كانتا بداية تقديم منهج بريخيت الملحمي والتعليمي للمسرح المصري. لقد كان أردش يرى أنه لا مسرح بلا أيديولوجيا، ومن ثم ارتبطت أيديولوجيته بالحلم العربي، من القومية العربية، من القضايا والأخطار التي تهدد الحركة الاجتماعية العربية أو تعوق تقدمها واستقلالها. وربما يكون كتابه (مسرح سنوات الثورة) مؤكدا على توجهه فقد رصد فيه نشاط وإنجازات المسرح العربي في الخمسينيات والستينيات، هذه الفترة التي ظل حتى رحيله يدافع عنها ويرى فيها أزهى فترات المسرح وأهمها. 

مسرح الجيب 
في عام 1952 أسس أردش فرقة المسرح الحر مع عبد المنعم مدبولي وزكريا سليمان وعبد الحفيظ التطاوي عدد من متخرجي المعهد العالي للفنون المسرحية، وهذه الفرقة هي أول الفرق التي تكونت في الخمسينيات، وقدمت مواسم مسرحية، هذه الفرقة التي قدمت أول ما قدمت (بيت الدمية) لابسن، ومسرحية (ماهية مراتي) واكتشفت نعمان عاشور وقدمت له أولى وثانية مسرحياته (المغناطيس) و(الناس اللي تحت). 

وقد أسس سعد أردش مسرح الجيب عام 1962 وافتتحه بصرخة من صرخات اللامعقول حيث قدم على خشبته أول عمل مسرحي عبثي وهو عمل (لعبة النهاية) لصموئيل بيكيت، ليعلن بذلك دعوته للتجريب، وليتولى رئاسة أول دورة لمهرجان المسرح التجريبي عام 1988 الذي هاجمه بعد ذلك واتهمه بأنه تسبب في تفتت المسرح وضياعه حيث لم يضع في اعتباره مسألة المحافظة على المسرح التقليدي وأطلق العنان للتجريب مما أصاب المسرح التقليدي بالتفكك والتخلف، مؤكدا انطلاقا من رؤيته القومية على أنه لا يجوز التجريب على مسرح لم يزرع بعد في معظم البلدان العربية . 


وفي حوار لي معه منذ عامين سألته عن قلة تمثيله في المسرح واكتفائه بالإخراج وعن الأعمال التي شارك فيها فقال: بالفعل مثلت للمسرح مرات قليلة جدا منها دور عبد الهادي بطل مسرحية الأرض، ولم أكن من المفروض أن أمثله، لأن القاعدة أن مخرج العمل يكون في الصف الأول للمتفرجين ولا يشارك في العرض، لكن الفنان حمدي غيث الذي كان يمثل دور عبد الهادي لظروف سياسية بمعني تصادم بين القيادات منع من تقديم الدور فلم يكن أمامي إلا القيام به، والعمل الثاني الذي شاركت فيه تمثيلا (الحصار) لميخائيل رومان وهو من المسرحيات التجريبية القليلة جدا في تاريخ المسرح المصري المعاصر، وجلال الشرقاوي أخرج العمل بحكنة ومقدرة شديدة، كما قدمت مسرحية الكل في واحد وهي عبارة عن ملخص لفكر وفلسفة ومسرح توفيق الحكيم وأخرجها ممدوح طنطاوي. 
تشكيل الوعي 
ويذكر أن أردش بدأ حياته التمثيلية من خلال الإذاعية قبل دخول التلفزيون، ومن أدواره للإذاعة والتي لا يكاد أحد يذكرها (قصص القرآن) للكاتب محمد على ماهر والمخرج يوسف حطاب، وأيضا مسلسل ألف ليلة وليلة الذي كان يخرجه محمد محمود شعبان (بابا شارو)، ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل قدم عددا من المسرحيات العالمية، وعند دخول التلفزيون عام 1961 قدم عمله الأول لا تطفئ الشمس عن قصة إحسان عبد القدوس وإخراج نور الدمرداش. 
وظل أردش الذي أخرج للمسرح قرابة المئة مسرحية يواصل العمل حتى أعجزه المرض وإن كان بشكل أقل كثيرا عن فترات سابقة، فقدم في السنوات الأخيرة عددا من المسلسلات التلفزيونية وأخرج أكثر من مسرحية منها مسرحية «يا طالع الشجرة» لتوفيق الحكيم والتي مثلتها أمينة رزق قبل رحيلها، ومسرحية «الشبكة» المأخوذ عن «سقوط مدينة ماهوجني» والذي عرض على خشبة المسرح القومي في الصيف الماضي والتي تعد آخر مسرحياته. 

ومن أهم إنجازات أردش بعيدا عن المسرح تمثيلا وإخراجا أنه تخرج على يديه سواء في المسرح أو في قاعات الدرس أجيالا عدة من الفنانين والمسرحيين في مختلف الدول العربية، فمنذ عودته من إيطاليا عام 1961 وهو يدرس علوم المسرح، وله اسهامات بارزة في تشكيل الوعي المسرحي في مصر والجزائر والكويت. 
وفي التلفزيون شارك أردش في العديد من الأعمال الدرامية، وربما من أشهرها (لا تطفئ الشمس) و(الوجه الآخر) و(المال والبنون) و(محمد رسول الله)، أما في السينما فالأعمال التي شارك فيها قليلة جدا قياسا للمسرح والتلفزيون، على الرغم من أن أول ظهور له كان سينمائيا في فيلم (ظهر الاسلام) عام .1951 

وسعد أردش من مواليد مدينة فارسكور بمحافظة دمياط 21 أكتوبر ,1924 كما حصل على ليسانس التخصص في الإخراج المسرحي من اكاديمة الفنون المسرحية بروما عام .1961 وقد عمل رقيبا عام 1950 ثم مديرا عاما لمكتب المدير العام لمصلحة الفنون عام 1956 وسكرتير دار الأوبرا المصرية عام ,1957 وعمل الفنان أستاذا ورئيسا لقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتدرج في عدة مناصب حتى أصبح رئيسا للبيت الفني، كما كان عضوا في لجنة المسرح بالمجلس الاعلى للثقافة. ونال الفنان الراحل الذي أطلق عليه الراحل د. سمير سرحان (شيخ المسرحيين) العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام العلوم والفنون عام 1967 وجائزة الدولة التقديرية من المجلس الأعلى للثقافة وكرمه مهرجان المسرح الكويتي في دورته السابعة ,2004 كما حصل على جائزة الشارقة للإبداع المسرحي عام 2007 . 
وللراحل العديد من المؤلفات الفنية والدراسات والأبحاث أهمها «المخرج فى المسرح المعاصر»، «خادم سيد درويش»، «ثلاثية المصيف»، «جريمة فى جزيرة الماعز»، «البرتو مورافيا» و«الحفلة التنكرية» و«انحراف في مقر العدالة»، «أجويني»، «بياتريس»، و«كارلو جولدوني» وهي سلسلة مسرحيات عالمية، وله العديد من الدراسات في العديد من الدوريات المتخصصة بمصر والعالم العربى مثل المسرح ـ فصول ـ الإبداع الفنى المعاصر ـ أعلام العراق ـ العربى ـ البيان. 

وقد أسس سعد أردش مسرح الجيب عام 1962 وافتتحه بصرخة من صرخات اللامعقول حيث قدم على خشبته أول عمل مسرحي عبثي وهو عمل (لعبة النهاية) لصموئيل بيكيت، ليعلن بذلك دعوته للتجريب، وليتولى رئاسة أول دورة لمهرجان المسرح التجريبي عام 1988 الذي هاجمه بعد ذلك واتهمه بأنه تسبب في تفتت المسرح وضياعه حيث لم يضع في اعتباره مسألة المحافظة على المسرح التقليدي وأطلق العنان للتجريب مما أصاب المسرح التقليدي بالتفكك والتخلف، مؤكدا انطلاقا من رؤيته القومية على أنه لا يجوز التجريب على مسرح لم يزرع بعد في معظم البلدان العربية .
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9