أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، أبريل 16، 2016

آزادوهي صاموئيل رائدة من المسرح العراقي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أبريل 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

تعد آزادوهي  صاموئيل من رواد المسرح العراقي منذ عام 1954م ،لقبت براهبة المسرح العراقي.
شغفت بالمسرح منذ أكثر من خمسة وأربعين عاماً ،ومازال هذا الحب عامراً في قلبها ، ذلك القلب النابض بحب الوطن .
و هي من أكثر الفنانات نشاطاً وغزارة ومشاركة بمسرحيات مهمة في تاريخ البلد. لقد واجهت العديد من الصعوبات في تلك الفترة .. لكنها تجاوزتها.
اهم الأعمال المسرحية التي قدمتها :
مسرحية (ايراد ومصرف)
مسرحية(حرمل وحبة سوده)
مسرحية(ست دراهم)
مسرحية(آني امك ياشاكر)
مسرحية(اهلاً بالحياة)
مسرحية (فوانيس)
مسرحية(صورة جديدة)
مسرحية(مسألة شرف)
مسرحية (المفتاح)
مسرحية(النخلة والجيران)
مسرحية(الخرابة).
فتحت آزادوهي  للأخريات من بعدها بدخولها الشجاع كأول فتاة إلى معهد الفنون الجميلة وفي قسم الفنون المسرحية الآفاق الواسعة أمام من انخرط بعدها لدراسة فن التمثيل، فتدفقن ببطء على المعهد في السنة الثانية من دراستها، ومنهن هناء عبد القادر، ثم جاءت من بعدها سميه داوود، وبعدها بسنتين كان من طلاب المعهد فوزية الشندي، ورؤيا رؤوف، وساهرة أحمد، وشوبو محمد، ومنيرة عباس، وبلقيس الكرخي، وهكذا.
وتقدم إلى المعهد في السنيين التالية ومن دون حرج كبير، شيماء وغزوة الخالدي، وسعاد عبد الله، واحلام عرب، ونضال عبد الكريم..وغيرهن.
أهم الاعمال التي ادتها آزادوهي في معهد الفنون الجميلة ،(المثري النبيل) لمولير إخراج جعفر علي، و(عطيل) لشكسبير إخراج جاسم العبودي و(اوديب ملكا) لسوفوكليس إخراج جعفرالسعدي ,و(فيماوراء الافق) لاونيل إخراج بهنام ميخائيل.
مثلت في فرقة المسرح الحديث من عام 1954 وحتى تموز 1968:
أما اعمالها المسرحية في الفرقة القومية فهي:
مسرحية(جزيرة افر وديت)
مسرحية(ابن ماجد)
مسرحية(لغة الامهات)
مسرحية(الروح الطيبة)
مسرحية(ثورة الموتى)
مسرحية(محطات السنيين)
مسرحية(المزيفون)
مسرحية(العاصفة)
عملت منذ ان صعدت على خشبة المسرح مع ابرز المخرجين في العراق بدءًا بإبراهيم جلال ثم سامي عبد الحميد وعبدالواحد طه وبهنام ميخائيل وجعفر السعدي وجعفر علي وبدري حسون فريد وسعدون العبيدي ومحسن العزاوي وقاسم محمد واخرين.
حصلت خلال عمرها الفني في المسرح الذي قارب الخمسين عاماً، على جوائز فنية وتكريمية وتقديرية عديدة في العراق ومن مهرجانات مسرحية عربية عديدة شاركت فيها.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

قراءة في كتاب "المسرح في بريطانيا " / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أبريل 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

كتاب "المسرح في بريطانيا "من  تأليف رياض عصمت وأصدار  وزارة الثقافة السورية  2012 ويقع في 331 صفحة من القطع المتوسط وضم في فصله الأخير مجموعة من الصور التي توثق لمراحل من المسرح الإنكليزي ويتحدث الكتاب  " لندن عاصمة المسرح في العالم وكيف تطورت حركة المسرح خلال ربع قرن من الزمن" ليستعرض في إجابته ريبورتوار المسرح الإنكليزي الذي كان في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية يركز على شكسبير وبرنارد شو وأوسكار وايلد ونويل كوارد وبريستلي ثم صار في السبعينيات والثمانينيات يحتفي بأهم الكتاب الغربيين العالميين كتشيخوف وبرشت وبوشنر وداريو فو وغيرهم .
ويضيف الكتاب  أن لندن أصبحت اليوم جزءاً من مرحلة العولمة المعاصرة فانفتحت تماماً على الثقافة الأميركية بواقعيتها المعروفة من خلال أعمال آرثر ميلر وتينيسي ويليامز إضافة إلى أعمال الميوزيكال ثم على الثقافتين الفرنسية والألمانية الأولى عبر عروض لهوغو مثلا والثانية عبر مسرحيات تحكي عن النازية ومحرقة اليهود وغير ذلك كعرض (شبير) فضلاً عن انفتاحها على الدراما الإيطالية والإسبانية .
يقول صاحب (جمهورية الموز): إن العاصمة البريطانية غيرت شيئاً من ملامحها المسرحية إذ توارت بعض الرموز اللندنية في ظل هذه التعددية والانفتاح غير التقليديين حيث أن عاصمة الضباب في الألفية الثالثة ترغب أن تلعب دور البوتقة التي تنصهر فيها كل هذه الثقافات لأن نوعية إنتاجها المسرحي العالي ومكانتها السياحية المتميزة جعلاها قبلة السياح الناشدين المتعة والمعرفة معاً لذلك أعتقد أن لندن استطاعت عبر تعدديتها الثقافية أن تحافظ على مكانتها كعاصمة المسرح في العالم .
ويوضح الكتاب  كيف استطاع فن الميوزيكال أن يسرق الأضواء من الأوبرا بعدما طور ذاته منتقلاً من تناوله للمواضيع السطحية الخفيفة إلى الحديث بعمق عن موضوعات جادة بعضها أصيل يتناول شخصيات سياسية وتاريخية معروفة وبعضها الآخر يستلهم أعمالاً أدبية شهيرة وصعبة كالبؤساء وشبح الأوبرا وفاتنة سايغون غيرها .
ويذكر صاحب (ماتاهاري) أن بعضاً من أكثر الكتاب المسرحيين شهرة في العالم انطلقوا من لندن وحملوا دائماً راية التجديد في المضمون الفكري والمعالجة الاجتماعية ومنهم جون أوزبورن الذي تزعم مسرح الغضب وهارولد بينترحامل لواء العبث كما أن المسرح البريطاني اشتهر بممثليه كلورنس أوليفييه ومدارس التمثيل الشهيرة التي تعتبر الأفضل في العالم ومنها الأكاديمية الملكية لفن الدراما (رادا).. أكاديمية لندن للدراما والموسيقا (لامدا).. مركز الدراما في لندن.. أولد فيغ.. المدرسة المركزية.. وغيرها .
ويستعرض كذلك  الكثير من الأعمال الشكسبيرية التي تعتبر فخر المسرح البريطاني بشقيها التراجيدي والكوميدي موصفا بعمق للعروض الشكسبيرية المعاصرة التي تحررت من المتحفية التقليدية عبر قوالب وتفسيرات متجددة باضطراد وتجريب مسرحي مفتوح الأفق ولاسيما تلك التي تقدمها (فرقة شكسبير الملكية) إضافة إلى نقده لأعمال برنارد شو وأوسكار وايلد ومتحدثاً كيف جعل الإنكليز مسقط رأس شكسبير ستراتفورد أهم مواقعهم السياحية .
كما يفند الناقد والمترجم تجربة المسرح البريطاني في التعامل مع النصوص الوافدة سواء أكانت من إسبانيا وعظيم مبدعيها ثربانتس في رائعته (الدونكيشوت) أو من فرنسا كالتي حققت معادلاً إنكليزياً لعروض موليير وبلزاك وهوغو فضلاً عن استلهام التراث الروسي مثل(العروس الفقيرة )و(الغابة) لأب المسرح في روسيا أوستروفسكي إضافة إلى أعمال دوستويفسكي وبوشكين وتشيخوف وغوغول وتورجينيف وأيضاً الاستفادة من كلاسيكيات قديمة وحديثة لكل من السويدي أوغست ستردندبرج والنرويجي هنريك إبسن والأمريكي آرثر ميلر وغيرهم .
ويتناول الكتاب  الدراما البريطانية المعاصرة مقسماً اتجاهات رواد التأليف البريطاني الحديث إلى مسرحيين تقدميين هدفهم التنوير والتغيير السياسي مثل أوزبون ..آردن.. ويسكر.. برنتون.. هير وبوند ومسرحيين شغلهم اللامعقول والقلق من العالم الخارجي المشوب بعدم الأمان مثل بنتر وستوبارد وأورتون إضافة إلى مسرحيين اهتموا بالجانب الاجتماعي النقدي من أمثال ايكبورن.. غراي ..فرايل.. وفرايان وآخرين استلهموا التاريخ القديم أو الحديث مثل بولت ..شيفر.. وإدغار .
تابع القراءة→

0 التعليقات:

التمثيل الصامت الحديث في فرنسا / عبد الله جواد

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أبريل 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية


في الثلث الأول من القرن العشرين المنصرم وفي فرنسا بالذات ظهر أسلوب جديد في التمثيل الصامت (المايم).وبالرغم من مقوماته الأساسية التي استمدها من جذور الفن الكلاسيكي القديم والمتعارف عليه منذ اقدم الحضارات التي سبقت الإغريق والرومان.

إن التمثيل الصامت كان معروفا لدى المصريين وسكان وادي الرافدين القدماء،إذ كان يمارس أثناء الطقوس الدينية.لكنه يختلف عنه كل الاختلاف،ولمعرفة تفاصيل هذا التيار الجديد لابد من إلقاء نظرة سريعة على التطورات التي طرأت عليه ـحسب الزمان والمكان الذي ازدهر فيه.من خصائص ممثل المايم انه يستطيع التعبير عن اعماق نفسه من خلال حركة اليدين وتعبير الوجه بالإضافة الى حركة الجسم دون الاستعانة بالحوار،لذا لابد له أن يمتاز بمواهب فذة من الصعب إيجادها إلا في النادر من الممثلين،فهو لا يكتفي بامتلاكه الحس العميق المرهف ولا بغنى أعماقه بل يتعداها الى ما هو أكثرـ عليه أن يمتلك الجسم الطيع المرن والذي يمتاز بالدقة كي يكون معبرا أكثر عن تلك المشاعر الغنية المستتر في أعماقه.ومن الملاحظ أن المايم ولوقت قريب كان يعتمد على البراعة الفردية،لم يرتكز على البناء العلمي المدروس والواضح ولا يستند في أثناء أدائه الى تكنيك له قواعده،لكن في أحسن الأحوال ـ يمكن القول ـ كان هناك نوع من الاهتمام لبلورة هذا الفن الذي كان يتفتح عن طريق الخبرة والتجارب المتوارثة من أب الى ابن.وعن طريق هذا الأسلوب أحرز تقدما،لكنه كان بطيئا.كانت العائلة التي تخصصت في مثل هذا اللون من التمثيل يتوارث بنوها هذا الفن ويتطور من خلال تعاقب أجيالها،لذا فقد اكتسبت وعبر الزمن خصائص ونضوجا الى الحد الذي أصبحت العائلة تعرف بواسطته.من هذه الظاهرة نشأ في فرنسا أول حد فاصل بين المايم التقليدي والمايم الجديد،لكن وبالرغم من التغيرات التي طرأت عليه بقيت أصوله مشدودة الى المايم الكلاسيكي الذي ـ كما هو معروف ـ ازدهر في أواخر الإمبراطورية الرومانية،وكذلك فيما يليها من فترة القرون الوسطى ثم عصر النهضة.ازدهر في ايطاليا،من خلال عروض مسرحية أطلق عليها آنذاك والى يومنا هذا تسمية:(كوميديا دي لارته) ـ تألق هذا اللون من المايم خلال عصر النهضة،متصفا برشاقة وسعة الحركة وجرأتها،نجده في كثير من العروض المسرحية على اختلاف أساليبها، فمثلا يمكن أن نجده في عروض المسرحيات التهريجية والمعروفة باسم (الفارس) أو يقدم على شكل مشاهد مضحكة بين فقرات عروض السيرك.يعتمد التمثيل الصامت ـ المايم ـ على ثلاث نقاط جوهرية وهي:حركة اليدين المرهفة الحس،والوجه المعبر،وأخيرا مرونة الجسم وقابلياته على التعبير،عن طريق هذه الأسس وفي كثير من الأحيان يكون للتمثيل الإيمائي من المعاني ما هو ابلغ بكثير مما تحمله الكلمة،التي مهما حاولت لن تبلغ التألق الذي يمكن أن يصل اليه التمثيل الصامت.استمر الحال على هذا المنوال دون أن يكون هناك أي تبويب أو نظريات محددة تنسق هذه الجهود وتأرشفها،ومع هذا فقد نشأ أول حد فاصل وبشكل واضح بين التمثيل التقليدي الصامت والتمثيل الصامت الحديث.في الأصل يرجع المايم ـ التمثيل الصامت ـ الفرنسي الحديث الى الدراسة التي كتبها (فرانسوا دل سارتو (1811-1871) Francois Del Sarto منطلقا من تحديد جسم الإنسان الى ثلاثة أقسام،وان حركة الجسم تصنف كل حسب موقعها،انه أعطى خصائص كل حركة من هذه الحركات،ومن جراء هذا التنظيم ومعرفة تفاصيل وخصائص كل حركة حسب موقعها ومدى قابليتها في التعبير،ومن هنا انبثقت مدرسة جديدة لها الفضل الكبير في تطور فن الرقص الاميركي الحديث وكذلك الرقص الانطباعي،واستنادا الى هذه المفاهيم الجديدة أسست مدرسة للرقص الأوروبي،حيث أنها أوجدت لغة وأسلوبا جديدين في التعبير.اخذ هذا اللون من المايم معنيين،وذلك فيما يخص الشكل الفني.الأول:هو الابتعاد عن الواقع الى ما هو خيالي.الثاني: بث مضمون أو روح الموضوع في هذا الشكل الفني ليصبحا وحدة متماسكة لا يمكن فصلهما عن بعض.النظام الذي اهتدى اليه ـ دل سارتو ـ يتضمن ثروة لا مثيل لها في الغنى،استفاد كثيرا من تجاربه ودراسته لعلم التشريح وعلم المتحجرات وغيرها من العلوم التي كان مولعا بدراستها.نقطة انطلاقه من الملاحظات التي يستقيها من الحياة،بعد دراسة وتخطيط مسبق لها،فكان يلاحظ المايم الأساسي في سلوك الإنسان أثناء حياته اليومية،فيقتنص أدق المظاهر في اللحظات المعينة التي يجد الإنسان نفسه مندفعا عفويا ـ بعيدا عن التكلف والرياء الاجتماعي أولا ـ الأطفال أثناء انغماسهم في اللعب. وثانيا ـ المرضى أثناء وجودهم في المستشفيات وهم تحت العلاج. ثالثا ـ مراقبة ودراسة الشخص حينما يفاجأ بخبر غير متوقع..ملاحظة وتسجيل ردود أفعاله التي تتفجر عنه دون قيد.واستنادا الى قاعدته هذه،فانه يقسم جسم الإنسان الى ثلاث مناطق:أولا: المنطقة العقلية وتنحصر بين الرأس والرقبة.ثانيا:المنطقة العاطفية فتكون مساحتها الجذع والذراعين.ثالثا: الجسدية وتنحصر فاعليتها في الساقين.لذا فأن أية حركة تستمد اسمها وصفتها من المنطقة التي تنطلق منها. وكذلك تقسم كل منطقة من هذه المناطق الثلاث الى ثلاثة أجزاء (يلتزم دل لسارتو دائما بمبدأ الثلاثة ـ فكل قسم لديه يقسم الى ثلاثة وكل واحد من هذه الثلاثة يقسم الى ثلاثة..وهكذا...) ويسمى كل جزء منها بنفس الاسم الذي هو جزء منه،وكل هذه المناطق تتأثر بثلاثة عوامل وهي:الفضاء المحيط بجسم الممثل...وجسم الممثل وأخيرا الدافع الداخلي المحرك لجميع الأحاسيس.وهناك ثلاثة أنواع من الحركات هي:الحركة القوية ويمكن الحصول عليها عن طريق التجارب المبنية على أساس إعطاء الجسم القوة العضلية المعبرة والحركة المبنية على أساس خلق التفاوتات اللونية للحركة التي تضفي معاني جمالية على العمل المسرحي... (التجريب هو الذي يكسب الجسم المرونة والاسترخاء).تنشيط الجهاز العاطفي لدى الممثل المختص بأداء المايم عن طريق التمرين والتجريب ليكون باستطاعته أن يصل الى أعلى مستوى، وحينئذ لا يقف أمامه أي عائق دون تحقيق كل ما يريده. بالإضافة الى كل ما سلف فان الانفعال المتدفق بالحياة وبشكل مركب يمكن أن يصل اليه الفنان عن طريق التجريب والمثابرة والصبر والدقة.المنظر الحقيقي لهذا الشكل الفني (المايم البدني) هو (اتيان ديكرو Etienn Decrou) ومساعدته الأولى (اليان كوبون Eliane Guyon) اللذان توصلا سوية الى نظريات ساهمت الى حد كبير في دعم هذا التيار الجديد وبلورته بشكل أصبح علما له أبعاده المحدودة والواضحة.وبموازاة مدرسة ديكرو نمت مدرسة جديدة في مفهوم المايم الحديث،لجاك كوبو،وكان أحسن من فهمها وطبقها:(جان داستا Jean Daste)كان الابتكار الصامت يحتل مساحة كبيرة في خطة جاك كوبو التعليمية،أما المواضيع التي كان يعتمدها بين الأسطورة والخيال والواقعية.حينما يضع الممثل قناعا على وجهه ويعتمد في أن يكون ـ هذا القناع ـ خاليا من أي تعبير،حينئذ يكون مضطرا لان يفجر طاقاته التعبيرية مستعينا بجسده كي يتخذ منه مختلف الأشكال.أما بالنسبة الى كوبو وهوراتسيو كوستا،فانهما استعانا بنظام المايم،كمادة تمهيدية لإعداد الممثل الشاب وجعله أهلا للولوج الى عالم المسرح الرحب.أي بمعنى انه لم يكن بالنسبة لهما فنا قائما بذاته.إلا أن الدروس التي خلفها كوبو، تعهدها كل من(جان داســــتا،وزوجته مــاريــا هيـــلين داســــتا)Jean & marie Helene Daste اللذين من الممكن اعتبارهما على رأس مدرسة أعطت صيغة جديدة لمفهوم المايم.انها تستند في بنائها على الابتكار الحر.ومن ثم اخضاع حصيلة العمل الى التعديل والانضاج وبالتالي ليتكامل العمل متخذا شكلا خاصا به.وبناء على هذه الطريقة في العمل اسس (جاك ليكوك Jacques Lecoq) مدرسة جديدة للمايم في العاصمة باريس.ومن اندماج هذين الاسلوبين:التكنيك الاكروباتيكي الذي يعود لـ ديكرو والابتكار الحر لـ (داستا) ـ نصل الى أسلوب جديد يمتاز بمرونته الدائمة للتجدد،وبمعنى آخر:إن جميع العناصر الأساسية التي تطور من خلالها المايم الفرنسي الحديث تأتي لتكون حصيلة في عمل الممثل الصامت.إن هذا الشكل الجديد من المايم فيه من الحيوية المتدفقة والجدة بحيث لا يمكن أن يتطرق اليه غبار الزمن،فيجعله مملا،وأصبح بامكان ممثل المايم أن يغرف بملء كفيه من معين لا ينضب ولهذا السبب نرى المؤسسات الفنية على اختلاف أنواعها تتلاقف مثل هذا الفن وتدخله في برامجها، نذكر على سبيل المثال المسارح الاستعراضية،والمسارح التي تجمع بين التمثيل الفكاهي والموسيقى الخفيفة وكذلك في المسارح التي تتخذ من الأدب الرفيع والصيغ الفنية،صفة دائمية لها لغرض التطوير والإبداع لأشكال فنية مختلفة وبخاصة في النوادي الثقافية الباريسية التي لها طابعها الخاص المميز،ويكفي أن نذكر بعض أسماء الفرق المسرحية التي تناولت هذا الفن من المايم الحديث والتي نالت حظا واسع الشهرة، منها: كرينيير هوسنو Grenier - Husseno لـ جاكو فابري Jacques Fabri وفريريه جاكو Freres Jacques لـ: جوليين وجيل Julien & Gille.... والى آخره...أما فيما يخص المكان الذي يقوم الممثل بأداء عمله من خلاله ـ فكل ما يحتاج من ديكور واكسسوار يجب أن يكون محددا وبشكل دقيق يتناسب وما يقدمه الفنان من مواضيع،لكن بالنسبة للعروض الكبيرة فان الديكور يجد حرية أكثر في استعمال مهمته،كذلك فيما يخص الموسيقى،فان التمثيل الصامت الحديث فيه المجال الواسع لاستخدامها بمختلف آلاتها وكذلك ينطبق هذا على الألحان والنوتات.فهناك المايم الصامت الذي لا يحتاج الى أية موسيقى أو المايم الذي يستخدم الموسيقى كفواصل معبرة بين كل حركة أو فقرة وما يليها،أو انها تتداخل في عمل الفنان كعنصر للتعبير.

عن الموسوعة الإيطالية لجميع العروض.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

اليوم أفتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الكويت الدولي للمونودراما

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أبريل 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ينطلق  اليوم  مهرجان الكويت الدولي للمونودراما في  دورتة الثالثة  للفترة من السادس إلى الحادي والعشرين من إبريل  2016. 
ويشارك في المهرجان مجموعة من الفرق المسرحية الأهلية والخاصة، من الدول العربية والأجنبية المختلفة، إضافة الى استضافة ضيوف عرب وأجانب في عدة تخصصات مسرحية. 
وبرعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، تنطلق في الثامنة مساء اليوم على مسرح الدسمة، فعاليات مهرجان الكويت الدولي للمونودراما - الدورة الثالثة التي تم تسميتها بدورة الفنان القدير سعد الفرج، وهو الشخصية المكرمة في المهرجان، لكونه أحد رواد الحركة المسرحية في الكويت ومن مؤسسي فرقة المسرح العربي في ستينيات القرن الماضي.
يحتوي جدول فعالية اليوم، على افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية الخاصة بالفنان سعد الفرج، إضافة إلى توزيع كتاب من إعداد عبدالله الرويشد وعماد جمعة، ومعرض الرواد التشكيليين، يليه الانتقال إلى المسرح لتكريم الفنان سعد الفرج، وتكريم خاص لاسم المخرج الراحل فؤاد الشطي، ثم عرض قصير مدته 15 دقيقة من إعداد عبدالله الرويشد وإخراج نجف جمال والمخرج المنفذ ناصر البلوشي، وبمشاركة النجوم الكبار سعد الفرج ومحمد جابر وهيفاء عادل وغانم السليطي.
الفنان المكرم سعد الفرج 

وكان رئيس ومؤسس المهرجان جمال اللهو قد صرح بأن الدورة الثالثة تحمل اسم الفنان الرائد سعد الفرج، الذي عندما عرض الأمر عليه وافق بكل رحابة صدر، وهو لا ينسى وقفته معه في المهرجان ودعمه للفنانين الشباب، معتبرا مشاركة الفرج تمثل نجاحا للدورة الثالثة، مثمنا في الوقت نفسه دعم الوزير الحمود، وقيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وأشار إلى الدور الكبير الذي لعبته لجنة المشاهدة، بجهود من المؤلف والمخرج المسرحي د. حسين المسلم، التي اختارت 13 عرضا مسرحيا من أصل 45 نصا خليجيا وعربيا وعالميا.

13 عرضاً

وتشهد الدورة الحالية مشاركة 13 عرضاً خليجياً وعربياً وعالمياً، وهي: "السجينة" من قطر، "في انتظار مريم" من البحرين، "a fall for rise" من أرمينيا، "رائحة القهوة" من فرنسا، "أنتيغون" من ليتوانيا الذي تشارك به النجمة العالمية الليتوانية بيروتي مار (مواليد 1969)، الحاصلة على جائزة "فاليري كازانوف" للمونودراما في "الفجيرة"، التي تمنحها لجنة التحكيم الخاصة من الرابطة الدولية للمونودراما، "الحلاج وحيدا" من الإمارات، ويشهد هذا العمل عودة الفنان عمر غباش إلى التمثيل، "حكاية ونهاية" من تونس، "اللي ميتسماش" من مصر لفرقة الشروق للمكفوفين، من تمثيل إحدى فنانات الفرقة المكفوفات، و"from front and from behind" من بولندا، "مايا" من الجزائر، التي سبق أن شاركت في عدد من المهرجانات المسرحية العالمية، وحصلت على العديد من الجوائز، "هذه المدينة لا تحب الخضار" من عُمان تمثيل وإخراج طالب البلوشي، وأخيرا الكويت بعرضي "فريا ستارك: رسائل من الكويت" باللغة الإنكليزية من تأليف هدى الشوا وإخراج عبدالعزيز الحداد (رائد فن المونودراما في الكويت)، وتمثيل أليسون شان برايس و"قلوب شجاعة" تأليف عبدالله الفريح، وتمثيل وإخراج جمال الردهان وإشراف فني المخرج علي العلي.
يذكر أن عروض المهرجان تبدأ غدا الأحد، وتستمر حتى 23 الجاري، تقام على فترتين الساعة 5:30 مساء والساعة 8 مساء على مسرح الدسمة يعقبها ندوات تطبيقية.

  تجدر الاشارة الى ان المونودراما هو فن من الفنون الدرامية، وهو من أشكال المسرح التجريبي التي تطورت واتسعت رقعتها خلال القرن العشرين، وهي قائمة على ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار.

---------------------------------
المصدر : فادي عبدالله - الجريدة 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

"مي نور الشريف": المسرح شكل الجزء الأهم في حياة والدي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أبريل 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

قالت الفنانة مي نور الشريف، إن فن المسرح شكل جزءًا كبيرًا في حياة والدها الراحل نور الشريف، موضحةً أنه عشق المسرح أكثر من أي فن آخر، لما يمنحه هذا المجال من خبرات حقيقية للممثل.

وأضافت "مي"، في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، اليوم الجمعة، أن عدم معرفة البعض بالجانب المسرحي في حياة نور الشريف، يرجع إلى سطوة التليفزيون على الحياة العامة في مصر، حيث إن الدراما تذهب إلى كل الناس بقوة أكثر من أي شئ آخر حتى السينما، مشيرةً إلى أن شقيقتها سارة، ورثت فن الإخراج المسرحي وعشقها للمسرح من والدها.

وأعربت عن سعادتها لتكريم اسم والدها، وتكريمها هي شخصيًا في مهرجان مسرح الجنوب، والذي تشهده مدينة الأقصر هذه الأيام، مشيرةً إلى أن الشكل الاحتفائي بفن المسرح، مهم للغاية، وبالتحديد خارج القاهرة.

وأشارت إلى أن الأقصر مدينة مؤهلة لاستقبال أحداث عالمية، وليست فقط محلية، وأنها تحرص دائمًا على تشجيع الأحداث الفنية في أولى دوراتها، حتى تفرض نفسها على الواقع الثقافي.

وكشفت أنها تستعد في الفترة الحالية، لإعداد نفسها كمخرجة أفلام قصيرة وتسجيلية، وأنها مشغولة في الفترة الحالية بتحصيل كم كبير من المعلومات عن هذا المجال، من خلال عدد من الورش المتعلقة بالإخراج والتمثيل.

يذكر أن المهرجان المسرحي الأول لشباب الجنوب، والذي تُقام فعالياته في الفترة من 13 وحتى 17 إبريل الجاري بمدينة الأقصر، كرم خلال حفل افتتاحه اسم الفنان نور الشريف، بالإضافة إلى تكريم نجلته مي.

------------------------------------
المصدر : محمد نبيل - الدستور

تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9