أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، أغسطس 21، 2011

الدراما التلفزيونية العراقية والأفق المستقبلي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 21, 2011  | لا يوجد تعليقات



الدراما العراقية تبشر بأفق مستقبلي للأنتاج , ففي شهر رمضان في هذا العام 2011 كان متنفسا لأعمال درامية عراقية أكثر من المتوقع , جعلت المشاهد العراقي في حيرة من امره في متابعتها ومشاهدتها كلها فكان امام المشاهد أختيار الأجمل من ناحية الشكل والمضمون .. وقد خلقت المسلسلات العراقية منافسة قوية بين الفضائيات العراقية حيث تسابقت كل منها للفوز بالعرض المتميز والمؤثر .. ورغم هذه المنافسة القوية ,لمس وشعر المشاهد ان أحداث المسلسلات غير مستمدة من الواقع بمرارتها وحلاوتها والدليل ان الأحداث تبدو في معظم الأعمال المعروضة غير منطقية ومحاطة بهالة من الخيال بعيدة عن الواقع ,فقد تعود المشاهد العراقي طيلة السنوات الماضية ، على مشاهدة الدراما العربية في رمضان وخاصة السورية والمصرية لأنهما كانتا الأفضل في الشهر الفضيل . لأن الدراما المحلية ظلت شحيحة وتفتقر أليها الفضائيات العراقية فلم يقوم المشاهد على متابعتها إلا بأوقات نادرة جدا وخاصة بعد أنتهاء الشهر الفضيل وذلك لكثرة ما تقدمه الفضائيات العربية من دراما ممتعة وترفيهية
ولكن في هذا العام تزدهر المسلسلات العراقية في رمضان المبارك أكثر من أي موسم آخر، وأقدم الناس على مشاهدتها بالرغم من كل السلبيات والأفكاروالمضامين البعيدة عن الواقع .والتي يرى فيها المشاهد متنفساً للتسلية. ويبقى المحتوى لهذه المسلسلات محل جدل ونقاش بين الناس.والمتابعين للفن الدرامي .
من الخطوات الرائعة التي اقدمت عليها قناة "العراقيَّة" مساهمتها في إنتاج عدد من المسلسلات العراقية ومحاولة ملئ الفراغ الذي عانت منه خلال السنوات الماضية ، كما أنَّها تتميَّزت عن سواها من القنوات التلفزيونية بتصوير أعمالها الدرامية في العراق، على عكس القنوات الأخرى الَّتي وجدت لها في السَّاحة السوريَّة والمصريَّة مكانًا لتصوير أعمالها، كما أنَّ مخرجين سوريين وأردنيين قاموا بإخراج بعضًا من هذه الأعمال وهو أمرٌ لافتٌ للنظر، كما يمكن الإشارة إلى أنَّ الأعمال الدرامية التَّاريخيَّة لم تنصف البيئة العراقيَّة بمقوماتها المتميزة .
فكان إنتاج الدراما لقناة "العراقيَّة" في مضامينه وأطروحاته يعود إلى الماضي بحثا في التركة المدمرة الَّتي تركها النظام السابق، في توضيح المآسي الَّتي عان منها العراق ولحقت بالمجتمع العراقي الويلات من جميع النواحي لاسيما الناحية الإجتماعية، ففي مسلسل "غربة وطن" للكاتب سعدي عبد الكريم، والمخرج جلال كامل، تدور أحداث المسلسل حول أم لولدين أحدهما في الخارج، والآخر في الداخل، يعاني كل منهما آلام الغربة، ويناقش هذا العمل الدرامي فترة الحصار الإقتصادي خلال مرحلة التِّسعينيات وآثارها المأساوية على العائلة العراقية.
ومسلسل "سنوات تحت الرماد"، تأليف مثال غازي، وإخراج فارس طعمة التميمي، وهو مسلسل إجتماعي يتناول ظاهرة الفساد الإداري والإجتماعي في دوائر الدولة، كذلك يتناول أناسًا خيرين في هذا البلد يعملون ضد الفساد ولا ينجرفون معه، وكذلك يحتوي بعض اللمسات العاطفية والرومانسية .
كما أنتجت قناة العراقية مسلسل "نقرة السلمان"، تأليف حامد المالكي، وإخراج هاشم أبو عراق، ويتحدَّث المسلسل عن السجن الرهيب "سجن نقرة السلمان" المعروف في مرحلة السِّتينيات، ويحكي مأساة العرب والكرد أبان النظام السابق والمأسي والويلات التي تعرضوا لها .
وكذلك قامت قناة "العراقية" بأنتاج مسلسل "الهروب المستحيل" من تاليف حامد المالكي وإخراج الفنان عزام صالح،هو مسلسلتدور أحداثه في إطار سياسي اجتماعي حيث معاناة الشعب العراقي والحصار والغش في تلك الفترة ويتحدَّث عن الزمن الذي ضاع فيه العراق والعراقيين ما بين الغربة والحصار، واستلاب الشَّخصيَّة العراقيَّة على الرغم من حميميَّة المحلَّة والألفة والجيرة، كما يتحدَّث عن دمار الحروب وعبثيتها، وهو عمل يلم بكل تفاصيل معاناة الشَّعب العراقي أيَّام الحصار، وهو رسالة ضد الدكتاتوريَّة والحروب والإستلاب، والتهجير القسريالذي يؤدي بالأنسان الى الأنسلاخ عن مجتمعة الذي عاش فيه واحبه . 
اما الدراما التلفزيونية في القنوات الأخرى والَّتي وجدت لها في السَّاحة المصريَّة والسورية مكانًا لتصوير أعمالها، كما أنَّ بعض هذه القنوات استعانت بمخرجين سوريين وأردنيين قاموا بإخراج عددا من الأعمال الدرامية .
فقناة "الشَّرقيَّة" قامت بانتاج مسلسل بعنوان "الباب الشَّرقي" يتحدَّث عن المظاهرات في أيَّام الجمعة في ساحة التحرير لتضع فرصة التَّظاهرات الَّتي حدثت في بغداد والمحافظات وجعلتها حاضرةً في "في الباب الشرقي "وحاولت جعلها مدججة بالرعب والخوف، لتنسج قصصًا فيها إشاراتٍ واضحةٍ ضد الحكومة القائمة، ، وتمَّ تصويره في مصر، وهذا العمل من تأليف عبد الخالق كريم، وإخراج باسم قهار، في أوَّل تجربة إخراجية له، وكذلك قامت قناة" الشرقية " أنتاج مسلسل "فاتنة بغداد" الذي يتناول السيرة الذاتيَّة للمطربة العراقيَّة، عفيفة اسكندر، والَّتي تعتبر من أبرز المطربات العراقيات ، وتناول المسلسل رحلتها الفنيَّة، وما قدَّمته من أغانٍ عراقية جميلةٍ، إضافة إلى معاصرتها للعديد من الشَّخصيَّات السِّياسيَّة والأدبيَّة في تلك المرحلة، والمسلسل من تأليف علي صبري، وإخراج علي أبو سيف، وكذلك قامت القناة بانتاج المسلسل الكوميدي الذي يحمل عنوان "سائق الستوتة"، من بطولة وتأليف قاسم الملاك ذاته، وإخراج جمال عبد جاسم،وأيضًا لديها مسلسل بعنوان "سامبا"، بطولة المطربة دالي، والفنان أياد راضي، وهو كوميدي غنائي راقص. وعمل "طيور فوق أشرعة الجحيم" للمخرج فهد ميري، ومسلسل بعنوان "واحد صفر"، مسلسل كوميدي تأليف محمد قاسم واخراج اكرم كامل، يتناول شخصين أحدهما طويل يجسِّد دوره ناهي مهدي، والآخر قصير جدًّا يجسِّد دوره عدي عبد الستار، يطلق عليهما المعلم رقمي واحد وصفر.
أمَّا قناة "البغداديَّة" فهي الأخرى سعت جاهدة في إنتاج عدد من المسلسلات المتنوعة الَّتي أرادت فيها أنّْ تقترب من هموم المواطن عبر اسقاطات عديدة واضحة، فلديها مسلسل "أبو طبر"، تأليف الكاتب حامد المالكي، وإخراج المخرج السوري سامي جنادي، وهو يحكي قصَّة أحداث مرَّت في العراق في سبعينيات القرن الماضي، فالشَّخصيَّة واقعيَّة لرجل مصاب بمرض إنفصام الشَّخصيَّة إرتكب العديد من الجرائم بآلةٍ حادَّةٍ هي "الطبر"، وبث الذعر بين العوائل البغداديَّة لأنَّ مسرح جرائمه اقتصر آنذاك على العاصمة بغداد إلى أنّْ تمَّ القبض على عصابته المكوِّنة منه، وكانت تساعده زوجته وأخيه، ولديها مسلسل "وكر الذيب" تمثيل المغني حسام الرسام للمخرج أيمن ناصر الدين، ومسلسل "طيور فوق أشرعة الجحيم" تأليف عباس علي، وإخراج السوري فهد ميري، والذي يسلِّط الضوء على شريحة الأطفال الذين يستخدمون في مكبَّات النفايات والعمل بالتسول والمتاجرة بهم وبأعضائهم.
ولديها مسلسل "قيس وليلى" من تأليف محمد فوزي واخراج سلام عرب أمَّا قناة "الرشيد" فهي حاولت كسب المشاهد من خلال الكوميديا حيث أنتجت عدَّة مسلسلات منها، مسلسل "ألف ليلة وليلة" إخراج أوس الشَّرقي، والجزء الثاني من مسلسل "عزوز وتمارا" إخراج أسامة الشَّرقي.
ويجب أن نؤكد الدورالكبير للمخرج التلفزيوني فى مرحلة ما قبل الإنتاج pre- production حيث يبدأ فى الاهتمام بالتفاصيل و التنسيق بين كافة جهود العاملين فى الإنتاج , بدءاً ممن يقفون أمام الكاميرا وحتى من يقفون خلفها والاهتمام بما ستقوم به الكاميرا وأوضاع التصوير واختيار اللقطات أثناء الإنتاج, والإشراف على مرحلة ما بعد التصوير . وبعبارة أخرى فإن المخرج هو قائد الصف الأمامى الذى يبدأ دوره من مرحلة تسلُّم النص وحتى يصل به إلى آخر مرحلة تفصيلية من مراحل الإنتاج التلفزيونى , المخرج هو القائد الفنى فى عملية صناعة العمل التلفزيونى ، وهو المسئول عن ترجمة السيناريو إلى الشاشة ، والتأكد من تكامل العناصر الفنية فى حدود الميزانية المتاحة للعمل الفنى التلفزيونى ,ويتركز العمل الرئيسى للمخرج أثناء مرحلة الإنتاج (التصوير ) على توجيه الطاقات الإبداعية لمجموعة العمل والممثلين إلا أن عمله يشمل أيضاً مراحل ما قبل الإنتاج ( السيناريو والإعداد ) ، وما بعد الإنتاج (المونتاج ) ، وإن كان هذا أيضاً يعتمد على طبيعة العمل الفنى التلفزيونى . وهناك مدرستان تنظران بطريقتين مختلفتين إلى دورالمخرج فى صناعة العمل الدرامي التلفزيونى ، فترى الأولى المخرج صاحب العمل الدرامي التلفزيونى و"مؤلفه" " بينما تراه الثانية شريكاً فى العمل وقائداً له . وقد تراجعت حديثاً نظرية المخرج المؤلف بسبب التقدير المتزايد للطبيعة التعاونية للعمل التلفزيونى , ولا شك أن مساهمات كاتب السيناريو , والممثلين , ومدير التصوير هى بالفعل حيوية للغاية ، ومؤثرة فى نجاح العمل الدرامي التلفزيونى . ورغم اختلاف مساحة الدور الذى يقوم به المخرج من مشروع لآخر, فإن جوهر مهمته دائماً هو القيادة , وهذه القاعدة تنطبق على كل أنماط الإنتاج . أثناء التصوير , يشرف المخرج على الجوانب الفنية لتسجيل كل لقطة وذلك من خلال متابعة الملاحظات ، أومن خلال السيناريو المرسوم storyboard , أو خطة التصوير فى الموقع نفسه . وهو يعمل طوال الوقت بالتعاون الكامل مع مديرالتصويرولكن أحياناً , وتبعاً لاحتياجات العمل الفنى التلفزيونى , يوجه المخرج اهتمامه لقسم بعينه ولكن الحقيقة أن كل الحرف تلعب دوراً مهمًا فى صناعة العمل الدرامي التلفزيونى . والمخرج الناجح هو الذى يحترم ، ويشجع قدرات وأدوار كل أختصاص على حدة حتى يستطيع في النهاية أن يحصل على أفضل أداء لكل منها .عندما يبدأ المخرج العمل فى مسلسل ، يجب أولا أن يفسر ويشرح نص السيناريو. وعملية تفسير النص هى عكس عملية كتابته، فكاتب السيناريو يطور القصة حول شخصيات ، وأفكار بينما المخرج كمفسر ، ومجسد للنص ليحدد تلك الشخصيات والأفكار,ويقوم بتجسيدها دراميا كمسلسل او تمثيلية تلفزيونية .
تابع القراءة→

0 التعليقات:

مكتبتي المسرحية-أصدارات مسرحية جديدة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 21, 2011  | لا يوجد تعليقات



"مكتبتي المسرحية "أصدارات مسرحية جديدة في الجزائر، تشكيلة جديدة من المؤلفات لصاحبها الكاتب "عز الدين جلاوجي" الذي أصدر سلسلة مؤلفات نفيسة ضمن توليفة أطلق عليها "مكتبتي المسرحية".
"وعز الدين جلاوجي"من مواليد فجر الاستقلال بعين ولمان جنوب سطيف درس القانون والأدب واشتغل أستاذا للأدب العربي، بدأ نشاطه الأدبي في سن مبكرة ونشر أعماله الأولى في بداية الثمانينيات، ساهم في الحركة الثقافية والإبداعية وطنيا وعربيا، صدرت له في النقد: النص المسرحي في الأدب الجزائري، شطحات في عرس عازف الناي، الأمثال الشعبية الجزائرية، وفي الرواية: سرادق الحلم والفجيعة، الفراشات والغيلان، راس المحنه1+1=0، الرماد الذي غسل الماء، وفي القصة: لمن تهتف الحناجر,ويؤكد في كتاباته بأن المبدع حر في طريقة الكتابة مادام مقتنعا بها والقارئ له الحق في أن يقبل أو يرفض، والنص الغائب قد يأتي اجترارا أحيانا لغرض يريده الأديب كما قد يلصق قصاصات من الجرائد أو ينقل آراء غيره من الكتاب والمؤرخين والفقهاء والفلاسفة على أن لا يتحول النص كله نقلا أمينا فيتحول إلى مجرد تاريخ, تاريخنا وموروثنا الثقافي في تصوره وحتى القرآن الكريم يعتبره مخزون إبداعي كبير يمكن أن يستقي منه أشكالا وأفكارا وطرقا للكتابة والإبداع. وبالنسبة لنصوصه يكون التاريخ حاضر في كتاباته كما في رواية راس المحنة 1+1=0 حيث أن إحدى شخصياتها الرئيسية وهي صالح عاش زمن الثورة حيث كان مجاهدا في صفوفها وزمن الاستقلال حيث لاحظ انتكاسة الآمال وخيبتها مما جعله يرفض الانسجام مع الوضع الجديد ويعتبر السير في هذا التيار الجديد خيانة للثورة , وأما في أصداراته الجديدة "مكتبتي المسرحية "حملت تسع نصوص مسرحية هي: أحلام الغول الكبير، البحث عن الشمس، النخلة وسلطان المدينة، رحلة فداء، ملح وفرات، الأقنعة المثقوبة، التاعس والناعس، أم الشهداء، وغنائية أولاد عامر، وحاول التناص وأستحضار الموروث الشعبي في بعض مسرحياته.
وسعى الكاتب الجزائري الغزير الإنتاج، لاستلهام نموذج الحكواتي والحلقة، مثلما برزت سمة التنويع، بفعل الهوس الدائم لجلاوجي بالتجريب، واهتمامه الدائم بالمختلف على مستوى الكتابة المسرحية، من منطلق رفضه أن يكون ظلا لغيره أو لنفسه، حيث لا يحبذ جلاوجي أن يكرّر ويريد لكل عمل أن يكون له عالمه وذوقه ورائحته التي تميزه والكاتب المسرحي المتمكن هو الذي يبدع في الشكل والمضمون ويسعى بقوة خارقة في صياغة أفكارة وحبكته وشخصياته ، بصورة جيدة ومؤثرة جيدة من أجل هذا التوجه تظهر لغة المسرح والصور التعبيرية القادرة على تجسيد الحالات الإنسانية المتباينة والتي تحمل عمق الصراع الدرامي والفن الراقي الذي يسهم في تكويناته المبتكرة في الخلق والإبداع , فمسرحيات الكاتب المسرحي "عز الدين جلاوجي" الذي اجتهد وعمل لكي يقدم نصوصا مسرحية متميزة تحتوي على المباشرة تحت مظلة العمل المسرحي و كتب مسرحياته في فترات مختلفة ومتباعدة وهذا يبدو واضحاً ووفق نمطية المسرح/المصنع، تتجلى دينامية الكلمة في منظومة جلاوجي المسرحية المترعة بالدلالات اللغوية، والمناشدة لكل ما هو مفقود – موجود في أزمة الإنسان ووجوده عبر الزمان والمكان، وتمظهر المعاناة الإنسانية بين (الإنطاق) و(التنطيق)، زمان يُنطق زماناً ومكان يُنطق مكاناً وإبداع يُنطق إبداعا وتبقى مسرحياته بنظر النقاد استثنائية تجعل تجسيدها مسرحيا يفور مرونة وجمالا، بفعل الاشتغال المكثف للتناص وما تمتاز به شخوصه وعوالمه المسرحية بما يدعم تركيبة العملية الدرامية في كل حالاتها التشخيصية وتجلياتها الشعرية، كما ترصعت مكتبة جلاوجي المسرحية بأربعين نصا مسرحيا للأطفال نشرها في كتابي "ضلال وحب"، و"أربعون مسرحية للأطفال"،لا ريب في أن مسرح الطفل عنده مبني ومعني إلى درجة كبيرة بتنمية خيال الطفل وتطويرمعارفه وعلومه وبناء شخصيته وتهيئتة ليكون في المستقبل مبدعاً ومبتكراً وقادراً على مواجهة الواقع والتخطيط من أجل حاضره ومستقبله ولا ريب في أن الخطاب المباشر للطفل واعتماد الوعظ والاهتمام به لصقل إحساس الطفل وإثراء خياله وتنمية وجدانه وتحفيزه على الإبداع والتأمل الخلاق يكون عبر الفن واللعب ساهم في تقديم نصوصاً مسرحية متميزة بالجمال ومفعمًا بالتشويق من خلال اعتماده على وسائل ابتكارية في التشويق والإثارة واللعب والتواصل الجمالي والمعرفي مع الطفل عبر الغناء واللعب والتشويق وتحقيق المساس الحقيقي بعقل الطفل وأحاسيسه كما إن الشعرفي مسرحه يسهم في سيطرة الشفافية وانشداد الطفل ولم يستثني جلاوجي النقد المسرحي من مكتبته، حيث ضمّ إليها مصنفيه "النص المسرحي في الأدب الجزائري"، و"شطحات في عرس عازف الناي"، مثلت له مجموعة من المسرحيات للصغار والكبار منها:
1. البحث عن الشمس 1996
2. ملحمة أم الشهداء 2001
3. سالم والشيطان (للأطفال) 1997
4. صابرة 2007
5. غنائية أولاد عامر 2007
تحصل على العديد من الجوائز الوطنية منها
1. جوائز وزارة الثقافة بالجزائر سنة 1997 و سنة 1999
2. جائزة جامعة قسنطينة سنة 1994
3. جائزة مليانة في القصة والمسرح سنة 1994
4. جائزة المسيلة سنة 1994
5. جائزة مليانة لأدب الطفل 1997
صدرت له الأعمال التالية
في الدراسات النقدية :
1. النص المسرحي في الأدب الجزائري
2. شطحات في عرس عازف الناي اتحاد الكتاب العرب بسوريا
3. الأمثال الشعبية الجزائرية بمنطقة سطيف ط1 ط2
في الـروايـــة :
4. سرادق الحلم والفجيعة ط1 ط2
5. الفراشات والغيلان ط1 ط2
6. راس المحنه ط1 ط2
7. الرماد الذي غسل الماء ط1 ط2
في القصــــة :
8. لمن تهتف الحناجر؟
9. خيوط الذاكرة
10. صهيل الحيرة
في المســــرح :
11. النخلة وسلطان المدينة (مسرحية)
12. تيوكا والوحش (مسرحيتان)
13. الأقنعة المثقوبة (مسرحيتان)
14. البحث عن الشمس (مسرحيتان)
في أدب الأطفال:
15. ظلال وحب 5 مسرحيات
16. الحمامة الذهبية 4 قصص
17. العصفور الجميل قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1996
18. الحمامة الذهبية قصة
19. ابن رشيق قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1997
وصدرت له كذلك :
1. الأعمال الروائية
2. الأعمال المسرحية 13 مسرحية للكبار
3. 40 مسرحية للصغار
4. النص المسرحي في الأدب الجزائري
5. عزالدين جلاوجي دراسات في أدبه
وصدرت له رواية جديدة بعنوان "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر" وتندرج في سياق الروايات التاريخية وتعتبر أول تجربة له في كتابة هذا النوع من الروايات وهي الجزء الأول من ملحمة روائية وسيصدر الجزء الثاني .
تابع القراءة→

0 التعليقات:

صدور مجلة -علامات - بملف خاص بالمسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 21, 2011  | لا يوجد تعليقات



صدرت مجلة "علامات" التي تمثل إحدى المجلات الثقافية المغربية التي حافظت على الاستمرارية والانتظام في الصدور , وخصص العدد الجديد من المجلة الثقافية المغربية "علامات" وتضمن العدد الخامس والثلاثون من علامات، التي يديرها السيميائي المغربي سعيد بنكراد , ملفا خاصا للمسرح، يتكون من تسعة مواد بحثية افتتحه الناقد حسن بحراوي بدراسة حول "الترجمة والمسرح"، حاول من خلالها استقصاء حالات الترجمة المسرحية في العالم العربي ولاحظ الباحث، في هذا السياق، "خفوت العديد من الأسئلة التي ظلت تصاحب ترجمات المترجمين الأوائل بخصوص الطريقة الأفضل لترجمة المسرح"، فيما اقترح الباحث حسن يوسفي "قراءة في تجارب إخراجية مغربية جديدة تستند إلى كون المسرح المغربي جعل من الصورة منطلقا واعيا للتجريب المسرحي وعاد الباحث مصطفى رمضاني، خلال هذا العدد من مجلة "علامات"، إلى تجربة مسرحية رائدة، راصدا "حضور الصيغ الجمالية الشعبية في مسرح محمد مسكين" الذي استطاع أن يوفق بين البحث الميداني في التراث وبين التنظير ليطبق نتائج جهوده في أعماله المسرحية". و ترجم الباحث رشيد بناني مداخلة مهمة لباتريس بافيس حول "النقد المسرحي في مواجهة الإخراج" كان قد قدمها بافيس في ندوة بسيول نظمت في موضوع "المسرحة الحديثة والنقد" حاول الإجابة من خلالها على سؤال مساهمة النقد المسرحي في تذوق
أفضل للإخراج المسرحي مقدما سمات مهمات جديدة للنقد المسرحي. وأعادت الباحثة حليمة البخاري رسم بورتريه خاص للمسرحي الراحل محمد تيمد، الذي يمثل لحظة أساسية في المشهد المسرحي الهاوي بالمغرب، مقدمة قراءة جديدة عن علاقته بمسرح اللامعقول. وقاربت الباحثة سعاد درير مفهوم "العلامة في المسرح: الموقعية الوظيفة"، مميزة متانة العلاقة العميقة بينهما رغم أن "تاريخ العلامة المسرحية يسبق المسرح بل ويسبق اللغة نفسها لأن المسرح شبكة من العلامات المركبة المتسمة بطبيعة معقدة", وكتب الباحث محمد نوالي قراءة نقدية "للفرجة في خطاب النقد المسرحي المغربي" طرح من خلالها تصوره عن علاقة النقد المسرحي المغربي والفنون الفرجوية ورهان أنتروبولوجية المسرح. وقدمت الباحثةحياة خطابي، خلال هذا العدد من مجلة "علامات"، ورقة حول مسرحية "لحساب تالي" التي تعد أهم أعمال مصطفى رمضاني والتي تؤسس كتابة درامية جديدة ومميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة ومن خلالها "يبني الرمضاني إنسانا جديدا". واختتم الباحث محمد بشير الملف بدراسة حول "فلسفة المسرح نحو قراءة الممثل في ضوء التفكيك"، محاولا إعادة التفكير في الممثل من خلال أشكلته والتفكير فيه خارج أشكال التشييء وفي باب الدراسات، افتتح الناقد سعيد بنكراد هذا الباب بدراسة حول "الخلاف والاختلاف: أو الفصل بين الواحد والمتعدد" ، معتبرا أن الإختلاف " حق لا يعطي للأغلبية ما يعود الى الأقلية بل يساوي بينهما في الحق والواجب". وقام الباحث محمد اسليم بترجمة دراسة "الأدب الرقمي"، التي تشكل الفصل الأول من كتاب فيليب بوطز حول الأدب الرقمي، حيث قدم تعريفا له يشمل "كل شكل سردي أو شعري يستعمل الجهاز المعلوماتي وسيطا ويوظف واحدة أو أكثر من خصائص هذا الوسيط"، مؤكدا أن هذا الأدب "لا يشكل قطيعة أدبية بل هناك استمرارية أجرت نقلا للمسألة الأدبية بشكل تدريجي وبطيء".
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9