أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الجمعة، سبتمبر 11، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من1- 9- 2015 ولغاية 8- 9- 2015 الأسبوع الأول من شهر ايلول سبتمبر

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 11, 2015  | لا يوجد تعليقات



 مجلة  الفنون المسرحية في متابعتها للمسرح العربي والعالمي تؤكد  أطروحتها  الجدية  ، في خلق فضاء أوسع للأداء والثقافة المسرحية  عبر صيغ جمالية مؤثرة وخلال هذا الأسبوع قامت  بتغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي    من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وأصدارات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرتها المجلة  في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من1- 9- 2015 ولغاية 8- 9- 2015 الأسبوع الأول من شهر ايلول سبتمبر 



الثلاثاء، 1 سبتمبر، 2015
1- تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني لعامر صباح المرزوك إصدار جديد للهيئة العربية للمسرح( المجلة الرئيسية )
2- الأعلى للثقافة يوافق على إنشاء قاعدة بيانات لعرض المسرح ( الموقع الثاني )
3- «مافيا سكراب» على مسرح نادي الاتحاد ( الموقع الثاني )
4-وفاة ممثل مسرحي إثر سقوطه من فوق سلم نجاة في نيويورك ( الموقع الثالث )
5-غدا.. افتتاح فرع جديد للهيئة العالمية للمسرح في العجوزة ( الموقع الثالث )
6- 6 عروض تمثل البيت الفني في المهرجان القومي للمسرح ( الموقع الثالث )

الأربعاء، 2 سبتمبر، 2015

1- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 8- 2015 ولغاية 31- 8- 2015 الأسبوع الاخير من شهر آب أغسطس ( المجلة الرئيسية + الموقع الثاني )
2- الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لمشاهدة العروض العراقية  ( المجلة الرئيسية )
3- تناصات "جِمال الليل" / د. زينة كفاح الشبيبي ( الموقع الثاني )
4- .الثقافة للجميع تحتفي بكادر مسرحية "الطبيب و الآخر" بعد فوزها بجائزة مهرجان صور العالمي.( الموقع الثاني )
5- رغدة: «الأم شجاعة» ستحقق نقلة كبيرة فى مسرح الدولة( الموقع الثاني )
6- الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لمشاهدة العروض العراقية( الموقع الثاني )
7- يعلن مكتب الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر عن تمديد استقبال النصوص المشاركة في مسابقة نجمة الذهبية الى غاية 10 سبتمبر 2015( الموقع الثاني )
8- حوار وتقنيات ورؤى مسرحية في الشارقة وخورفكان ( الموقع الثالث )
9- ورش للماكياج وتصميم الأزياء والمجوهرات في المرسم الحر الإبداع بالتكنولوجيا ( الموقع الثالث )
الخميس، 3 سبتمبر، 2015

'1- ارلكينو والاكليل' علي مسرح الطليعة ضمن فعاليات مهرجان المسرح القومي( الموقع الثاني )
2- قدرة لافتة على جذب المشاهد إلى قلب الأحداث الموسيقى في المسرح.. الإيقاع روح الدراما( الموقع الثاني )
3- "عندي حكاية".. مسرح فلسطيني بتبني فرنسي ( الموقع الثالث )

الجمعة، 4 سبتمبر، 2015

1- أدولف آبيا الملهم الأول في التقنية البصرية للعرض المسرحي / محسن النصار ( المجلة الرئيسية )
2- اليوم أول معرض لمستنسخات كنوز المركز القومي للمسرح ( الموقع الثاني )
3- فرقة "مومينشانز" تقدم عرضها الأخير على مسرح فندق قصر الإمارات ( الموقع الثاني )

السبت، 5 سبتمبر، 2015

1- مسرحية "مهاجر بريسبان" لجورج شحادة في قرية تيرياحين المغربية الفرجة المسرحية المقلقة بلمسات خلاقة ( الموقع الثاني )
2- أدوالحياة تعود لمسرح «أوبرا ملك» بـ100 عرض قصير ( الموقع الثاني )
3- لف آبيا الملهم الأول في التقنية البصرية للعرض المسرحي / محسن النصار ( الموقع الثاني )
4- المخرجة روان الغابة: أنتجت مسرحية "مولان روج" لأنى أحب هذا النوع من الفن ( الموقع الثاني )
5- مسرحية "سيام" وهاجس تحقيق الأحلام والأمنيات / أبراهيم الحارثي ( الموقع الثاني )
6- فتح باب التقديم لجائزة نادين شمس للسيناريو القصير حتى 20 سبتمبر( الموقع الثالث )
7- المسرح السعودي إلى أين؟ / ملحة عبدالله  ( الموقع الثالث )
الأحد، 6 سبتمبر، 2015

1- تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني لعامر صباح المرزوك إصدار جديد للهيئة العربية للمسرح ( الموقع الثاني )
2- مخرجة "مولان روج": المسرحية مقتبسة من "الطاحونة الحمراء" ( الموقع الثاني )
3- نجوى فؤاد: أعود بمسرحية استعراضية غنائية عن آخر مرحلة فى مشوار داليدا ( الموقع الثاني )
4- تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني لعامر صباح المرزوك إصدار جديد للهيئة العربية للمسرح ( الموقع الثاني )
5- تعديلات على اللائحة المنظمة للمهرجان انطلاق «أيام الشارقة المسرحية» 16 مارس 2016 ( الموقع الثاني )
6- يحظى بالاهتمام الأكبر في الورش والتدريبات الفنية الإخراج مفتاح نجاح أو فشل العرض المسرحي ( الموقع الثاني )
7- العرض المسرحي «هانيبال» ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح ( الموقع الثاني )
8- تجربتـــي في جمهورية بلغاريـــا / ا.د. عقيل مهدي يوسف ( الموقع الثاني )
10 أعوام على «محرقة مسرح بني سويف» والفاعل مجهول ( الموقع الثالث )
 11- عبدالإله السناني: الارتقاء بالذوق الفني مرهون بعودة النشاط المسرحي للمدارس ( الموقع الثالث )
12- جان جينيه وتدمير الأبويـــة / ا.د. عقيل مهدي يوسف  ( الموقع الثالث )
 13- نقاش بناء واختلاف فى الآراء بندوة "مسرح الدولة الواقع والمستقبل"  ( الموقع الثالث )
14- منظر طبيعي" (مسرحية قصيرة في فصل واحد) تأليف: هارولد بنتر ترجمة: علي كامل  ( الموقع الثالث )

الاثنين، 7 سبتمبر، 2015

1- «أمازون دوت كوم» يعرض كتاب «تطور أدب المسرح العربي» للخزاعي بسعر خيالي ( الموقع الثاني )
2- 4 عروض مسرحية وندوة فى اليوم الرابع من المهرجان القومى للمسرح ( الموقع الثاني )
3-  إنانا تفتتح أكاديمية للباليه في دبي( الموقع الثالث )
4- المبررات التاريخية لغياب الفعل المسرحي من الأدب العربي( الموقع الثالث )


الثلاثاء، 8 سبتمبر، 2015
1- ساعة المبكى.. مسرحية تتهم الماسونية بصراع الأديان / عبدالجبار العتابي ( الموقع الثاني )
2- عرض مسرحية “مدينة في ثلاثة فصول " على مسرح الحمراء بدمشق ( الموقع الثاني )
3- التجريب في مسرح الشباب تحولات الوظيفة وحدود المصطلح / صميم حسب الله ( الموقع الثالث )
4- المسرحيون المصريون يفجرون قضاياهم في ندوة «مسرح الدولة.. الواقع والمستقبل» بالمهرجان القومي ( الموقع الثالث )


تابع القراءة→

0 التعليقات:

السبت، سبتمبر 05، 2015

أدولف آبيا الملهم الأول في التقنية البصرية للعرض المسرحي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 05, 2015  | لا يوجد تعليقات



اهتم المخرج أدولف آبيا السويسري  عبر مسيرته في وضع مجموعة من النظريات في طريقة التعامل مع خشبة المسرح، و كان واحدا من أهم من أكدوا أن الإضاءة هي لغة مسرحية بحد ذاتها، لا تقل أهمية عن اللغة المنطوقة أو اللغة الموسيقية  المسرحية  ,, لذلك قد اعترض آبيا على الفضاءات المسطحة المتعادلة الناتجة عن استخدام الإضاءة الأرضية وتعويضها بالإضاءة المتموجة ذات الظلال الشاعرية غير المركزة أو الإضاءة العامة.
وقد اهتم بالسينوغرافيا التجريدية كما ظهر ذلك واضحا في مسرحية ” فاوست” لجوته،وبالإيقاع البصري والجسدي الوظيفي المتناغم مع كل مكونات العمل المسرحي.
وقد اعجب  بأطروحات فاغنر الموسيقية فاصدر كتابه الاول في المسرح بعنوان (اخراج درامات فاغنر) واهتم بتحقيق عرضا مسرحيا جماليا متكاملا ومتناغما من خلال تأكيده على الوحدة والتجانس بين مكونات العرض المسرحي . وكان من اتباع المسرح الرمزي ومؤيديه حيث اتخذ أبيا منهجا رمزيا في تأسيس عرضه المسرحي .
وأستطاع ان يجعل اعماله المسرحية متميزة ومثالية وتعبر عن وعي المسرح الحديث  كي تتلائم مع فنون الديكور والإضاءة والحركة والميكانيكية الحديثة ، حيث عمل على استبدال الديكور المرسوم الثابت بالقطع والاشكال المتحركة وجعل خشبة المسرح متحركة ايضا ولها قابلية على التغيير بين الحين والاخر بحسب المنظر المطلوب.لذلك حقق  التجديد والادهاش في صياغة العرض المسرحي المفعم بحركة الممثل   وجعله اكثر تماسكا مع العرض فهو يرى ” بدون جسد الممثل يصبح الفضاء لا نهائيا من جديد بعد ان تم تحويله لفضاء مسرحي بجسد الممثل”.
واهتم آبيا في تصميم التقنية البصرية للعرض المسرحي بما يضمن حالة انسجام مابين الممثل ومحيطه البصري بالشكل الذي يتيح للممثل سهولة التحرك فيها ويحقق صورة شعرية جمالية , لذا كل مناظره كانت مرسومة ومصممة بحيث تسير في توافق وانسجام مع الممثل ذي الابعاد الثلاثة الذي يتحرك داخلها.من  خلال الاضاءة المسرحية اهمية كبيرة في بصريات عرضه , بجعلها احد اهم عناصر العرض المسرحي واعتبرها خطاب بصري ولغة معبرة تحمل في تموجاتها وشدتها الكثير من المعاني فهي تحقق عرض فكري وجمالي وتبث روح الحيوية فيه حيث ان ” النتائج الجمالية التي يمكن ان يحققها سريان الضوء على خشبة المسرح يمكن ان يكون اعظم بكثير من مجرد التجمع الميكانيكي لاجزاء الخشبة” وللضوء امكانية التعبير عن الحالات الشعورية والعاطفية للشخصية التي يجسدها الممثل على خشبة المسرح كعوامل مساعدة وساندة للممثل في تجسيد شخصيته ، حيث اعتبر آبيا الاضاءة المسرحية واحدة من أهم التقنيات البصرية في العرض المسرحي , فمنظور الشكل المسرحي  جعله على مستوى: الضوء والموسيقا والديكور ورسومات المناظر.. متأثرا بالرمزية ، من خلال  إثارة الأسئلة، واستفزاز المخيلة، والإبهار من أجل تطوير الذائقة والحس الفني.‏‏‏
وعلى صعيد الإخراج والعرض المسرحي كان ابيا رجلاً مؤثراً في مجرى تطور الخشبة ’ بدعوته للتخلي عن الفوتوغرافية التي تقدمها المسارح، لأنه كان يعتقد ان  فيها قتلاً للفن والابداع , حيث  دعى  للتخلي عن مبدأ التصوير الأيقوني للواقع وإلى طرح المسرح كفن له مرجعيته الخاصة.‏‏‏
وكان  ابيا متأثرا  بفاجنر وموسيقاه، الذي دعا لعمل فني متكامل في المسرح بما يسمى بالمسرح الشامل والرؤية الجديدة لفن المستقبل.
لذلك  سار ابيا على مسار  فاجنر باهتمامه بالإضاءة والضوء حيث يعتبر الإضاءة من الوسائل التي تعطي للمكان والممثل قيمة تشكيلية كبيرة.. لقد أفرغ الخشبة من الإكسسوار وجعل الإضاءة بديلاً عن الديكور.‏‏‏
ويرى ابيا أن روح الموسيقا هي التي تعطي الروح للدراما، والتي تحدد التكوين البصري من انسجام وتتابع.اتخذ ابيا منهجاً رمزياً مغرقاً بالرمزية  فأهتم بإظهار العوالم الخفية من حياتنا انطلاقاً من الحلم الذي يعبر عما بدواخل الإنسان، والذي لا يمكن التعبير عنه إلا بالفن.‏‏‏
يرى ابيا في الموسيقا فناً مثالياً.. وتناغماً ما بين الموسيقا والحوار فيما يخص الموسيقا الأوبرالية، وكذلك التفصيلات الصغيرة في حركة الممثلين تلك النغمات الهارمونية التي تتخللها المشاهد، بالإضافة لتموجات الضوء، كل هذه العناصر كانت مصدر إبهار كبيراً له.‏‏‏
كانت الموسيقا عند ابيا الشرارة لانطلاق مسار المسرح الحديث أو فن المستقبل، كانت طروحاته تسير في اتجاهات عدة منها الموسيقا، الضوء، العناصر التشكيلية.. وانصب مشروعه على خلق حالة التجانس أو الانسجام ما بين الديكور المرسوم والممثل.. لأن الممثل هو الذي يبعث الحياة في تلك الصورة من خلال حالة الانسجام.. لهذا ركز اهتمامه في نقطة المنتصف، ما بين مقدمة الخشبة والأرضية، كون هذه المنطقة من الخشبة ستكون بمواجهة المتفرج وبالتالي سيكون المتفرج تحت تأثير المشهد البصري، وستكون منطقة تواجد الممثل ومساحة لعبه هي الأرضية (خشبة المسرح).. بين قطع الديكور والرسومات.. كان هدفه من ذلك إدهاش المتفرج بصرياً من خلال تركيزه على منتصف الخشبة، باعتبارها أقوى نقطة في الخشبة.. وعين المتفرج تذهب لا إرادياً إلى المنتصف دائماً.‏‏‏
بالإضافة للموسيقا وجد حلولاً كثيرة وجريئة بما يتعلق بعناصر الإخراج التشكيلية والضوء أهمها، فأبهر الكثيرين باستخدامه (لسلايدات زجاجية ملونة) لإبراز الصور وفق وحدة ضوئية معينة، كذلك تغيير بيئة المكان من خلال استخدامه للون الذي يتطلبه المشهد وكانت هذه الطروحات أخذت أهميتها الكبيرة على الممثل الذي استطاع من خلال الألوان ومساقط الضوء الولوج لروح الشخصية التي يمثلها وطالما أن الضوء يحيله إلى الحالة التي يريد تجسيدها.. فسيكون ذلك حافزاً لإظهار التعبير الإنساني.‏‏‏
هذه الإصلاحات ورغم تقدم التكنولوجيا.. إلا أنها أصبحت الأرضية التي بنيت عليها هذه التكنولوجيا الضوئية على المسرح.. المسرح الذي جاء بعد ابيا.‏‏‏أدولف ابيا مصمم ديكور ومنظر مسرحي سوسيري، عرف باتجاهه الرمزي الذي يؤكد على اعطاء المتفرج مناخاً بدل المظاهر الواقعية، استبدل الوحدات ذات البعدين بسلالم وإنشاءات ذات ثلاثة ابعاد لتصعيد حركة الممثل ولدمج الأرضية الأفقية بالمشاهد ألمرتفعه عموديا.أستخدم الإضاءة بطريقة لا واقعية مشابهه للموسيقى على خشبة تجريدية مؤلفه من كتل بيضاء ورمادية مجسمة.
ارتبطت تجربة ابيا منذ بداية نشؤها بفاجنر، وبالتحديد على الأعمال التي قدمها فاجنر، وهذا ليس مثلبا،وهذا ما اكده ابيا، بان فاجنر كان المحفز الأول لكل طروحاته النظرية واشتغالا ته العملية، هو الذي أفضى عليه بذلك السر الساحر الذي وهبنا تلك المتعة والدهشة البصرية (ظللت أعتمد على نموذج فاجنر،لانه في ذلك الوقت كانت أعماله هي فقط التي كان يمكن ان تقدم نقطة انطلاق،ولكن بكتابتها أصبحت بالتدريج واعيا بالمدى الذي فصل تفكيري نفسه عن عمل فاجنر من اجل تناول الموضوع بكل تعقيداته وتضميناته). 
اتخذ ابيا منهجا رمزيا، بل مغرقاً في الرمزية مثل شريكه بالثورة البصرية من اجل اصلاح المسرح كوردن كريك، اهتما كلاهما بأظهار العوالم الخفية من حياتنا، انطلاقا من الحلم الذي يعبر عن ما بدواخل الإنسان والذي لا يمكن التعبير عنه إلا بالفن.
وجد ابيا في الموسيقى فنا مثاليا، لتكامل عناصره الفنية، والتي كانت فيها حرية كبيرة بالنسبة له كفنان من خلال المشاهد التي تقدمها، وكذلك التناغم ما بين الموسيقى والحوار، فيما يخص الموسيقى الاوبرالية، وكذلك من التفصيلات الصغيرة في حركة الممثلين تلك النغمات الهارمونية التي تتخللها المشاهد، بالإضافة لتموجات الضوء، كانت كل هذه مجتمعه مصدر ابهار كبير له، لهذا يجد في الموسيقى حريته الكاملة لانها تركز على الجانب العاطفي اكثر من الجانب الواقعي، يجد بان وظيفة الفن هي التعبير عن العوالم الداخلية للجمهور، وهذا ياتي فقط عن طريق الموسيقى، وهذا ما يذهب اليه بقوله (على الفن ان يُعبر عن هذه الحياة الداخلية للجمهور بشكل مباشر، ولايمكن التعبير عن هذه الحياة إلا من خلال الموسيقى، والموسيقى هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنها ان تعبر عن هذه الحياة). 
كانت الموسيقى هي المحفز الابداعي الاخر لابداعات ابيا، الذي سعى من خلالها لتحرير الصورة المسرحية، والبحث عن الفعل الكامن خلف تلك التعبيرات المشهدية، وكذلك الزخم التعبيري، والتعبيرية هو واحد من احب المصطلحات الى قلبه.
الموسيقى هي العلاج الشافي الذي وصفه ابيا للمسرح في اوربا، كونها هي المنظم الاول للمشهد المسرحي على الخشبة، وايضا فهي لا تعيد التوازن الحسي فقط للممثل والمتفرج، بل ايضا توازن التكاملية في المشهد البصري (الموسيقى والموسيقى وحدها تستطيع تنظيم عناصر العرض المشهدي كلها في وحدة انسجامية متكاملة بطريقة تتجاوز تمام التجاوز  قدرة خيالنا المضعضع). 
لم تكن الموسيقى وحدها من اخذت اهتمام مشروع ابيا بكامله، بل كانت هي الشرارة التي انطلق منها ذلك المشروع المهم، كانت خطوطه ورسوماته لدراميات فاجنر الموسيقية، تشكل منعطفا مهما في مسار المسرح الحديث او فن المستقبل، وايضا في مشروع ابيا برمته، اصبحت هذه الخطوط والرسومات مصدرا مهما ومثيرا لاهتمام المشتغلين بالفن المسرحي، كات طروحات هذا الرجل السويسري واقتراحاته للضوء، طروحات جديدة تماما، لم يدركها رجالات المسرح بعد، بل لم يدركها فاجنر نفسه، والذي يعتبره ابيا معلمه وملهمه الاول.
كانت طروحاته تسير في اتجاهات عدة منها الموسيقى، الضوء، العناصر التشكيلية، خطوطه، واذا اردنا ان نستعرض الطروحات التي كانت تظمها نظريته لمعالجة المشاكل الجمالية في العرض المسرحي، فإننا سنبدأ بالعناصر التشكيلية، والمشكلة الجمالية في تصميم المنظر، حيث لم تكن هناك علاقة سببيه بين الاشكال والفضاء، هذه العلاقة التي يتعامل معها مصمم المناظر بسطحية من خلال الرسومات الغير متجانسه، والتي توضع على خشبة المسرح، وبالتالي يتحتم على الممثل ان يجد له مكانا لحركته فيها، لهذا سعى ان يكون التنظيم ذو ابعاد ثلاثة، وبدون هذه الابعاد ستسقط كل قواعد الفن التصوري وتكون ليست بذي جدوى بتواجدها ـ لهذا طلب بأن يكون الوهم المرسوم للبعد الثالث سليما في الصورة المرسومة على الورق، لانه يستثير الفضاء والكتلية، حدد ابيا العناصر التشكيلية في تصميم المشهد المسرحي في أربعة أشياء، بحيث يجب ان تكون حاضرة في كل تصميم للمشهد وهي(المشهد المرسوم المتعامد الخطوط، الارضية الافقية، الممثل المتحرك والفضاء المضاء الذي شمل الجميع).
كان مشروعه ينصب على خلق حالة التجانس او الانسجام ما بين الديكور المرسوم والممثل، لان الممثل هو الذي يبعث الحياة في تلك الصورة من خلال حالة الانسجام تلك، لهذا ركز اهتمامه في نقطة المنتصف، ما بين مقدمة الخشبة والارضية، كون هذه المنطقة من الخشبة ستكون بمواجهة المتفرج وبالتالي سيكون المتفرج تحت تاثير المشهد البصري، و ستكون منطقة تواجد الممثل ومساحة لعبه هي الارضية (خشبة المسرح) بين قطع الديكور والرسومات، كان هدفه من كل ذلك هو ادهاش المتفرج بصريا من خلال تركيزه على منتصف الخشبة، بإعتبارها اقوى منطقة في الخشبة وفق التقسيمات العلمية للخشبة وكذلك في جماليات الاخراج، وكذلك عين النظارة تذهب لا اراديا الى المنتصف دائما.
الممثل بالنسبة لابيا هو وحدة القياس، التي تحاول ترتيب العناصر الجمالية على الخشبة بهارمونية عالية،من خلال تحركاته بين قطع الديكور والصور المرسومة، والتي يحاول الممثل استنطاقها، هذا التجانس بين الممثل والمرسومة وقطع الديكور يجب ان يهتم به مصمم المناظر، من اجل تكامل عناصر الاخراج التشكيلية على الخشبة، هذه العناصر تظل مرتبكه ومربكه اذا ما تركت على حالها دون اصلاحات.
من اجل تكاملية الابعاد الثلاث التي طالب بها ابيا، يجب الاهتمام بالضوء، ويذكر بانه اول من فرق بين الضوء الفضائي، والانارة المنتشرة، والتي هي وسيلة لجعل الاشياء مرئية، لان الفرق واضح بين الاثنين،في حالة اللجوء لاستخدام الضوء الفضائي سنحصل على ظلالا ايحائية معبرة على الخشبة، ويعطي صفة نحتية للاشياء والممثل،والحيز الذي يشغله الاعداد المسرحي عند ابيا هو باكمله وحدة نحت.
ارتبط مشروعه الجمالي كثيرا بالموسيقى كما ذكرنا سابقا وهذا ما نجده يلجا اليه، حتى عندما يسعى لنحت مصطلحات او تعبيرات اخرى لطرح مشروعه، يحاول قدر الامكان الاستعانة بمصطلحات موسيقية مثل (اوركسترا الضوء) وهذا التعبير فيه إحالة مباشرة لمنابعه الموسيقية، وايضا لاهمية الضوء، كأهمية الموسيقى كما ذكرنا ذلك سابقا، فلقد قسم مصادر الضوء على المسرح الى نظامين (نظام منتشر او نظام عام، يطغي على المسرح بانارة متناسبة تدعى الانارة الجارفة في يومنا هذا، مركزا ضوءاً متحركاً يدعى اليوم الضوء المسلط على خشبة المسرح.إن هذا الضوء هو الضوء المهم، الذي اشار اليه ابيا، بعد ان كان مصدر الضوء يصيبه الاهمال). 
بينما الانارة المنتشرة على قطع الديكور والرسوم وأرضية المسرح، هي انارة شاحبة غير معبرة، غير عاطفية، بمعنى اخر انها مجرد وسيلة مرئية تكشف لنا عن الاشياء المعتمه، الضوء هو عنصر تشكيلي مهم من عناصر الاخراج التشكيلية بالنسبة لابيا، و واحداً من اهم الاركان التي اعتمدها بطروحاته او ثورته البصرية او كما سميت حينها بالبيانات الثورية لاصلاح المسرح، فالضوء عنده كما يقول (الضوء هو أهم عنصر تشكيلي على المسرح… بغير قوته الموحدة تستطيع عيوننا ان تستوعب الاشياء، لا ما يعبر بها… فما الذي يستطيع ام يرفدنا بهذه الوحدة السامية القادرة على الارتقاء بنا؟إنه الضوء……، وحده، بغض النظر عن اهميته الثانوية في انارة مسرح مظلم ن يملك اعظم قوة تشكيلية ذلك انه اقل الاشياء عرضة للمواصفات(المسرحية) ومن هنا جاءت قوته ليجلو ببهاء، بشكل تعبيري فريد، التموجات الخالدة لظواهر العالم)، ومن خلال الظلال التي يطبعها الضوء الفضائي تجعل من ارضية المسرح والمشاهد وحدة واحدة، وحدة هارمونية اعد لها الممثل اعدادا جيدا، مستشهدا بان الشاعر يقدم الموضوع للموسيقى، والممثل يقدم الاعداد المسرحي للضوء.
اعطى ابيا اهمية للضوء كاهمية الموسيقى، وجد فيه مصدر قوة لتوهج الشكل المشهدي وكذلك للتعبير عن كوامن الممثل الداخلية من خلال تحفيزه الداخلي لاخراج روح الشخصية التي يمثلها، فيه يجد حرية كبيرة وهي مشابه لحرية الموسيقى بالنسبة للشاعر، الضوء والموسيقى هما وحدة هارومونية يكمل احدهما الاخر على الخشبة، من خلال الضوء يستطيع ان يعطينا كل تجليات الحالة العاطفية، بواسطة ظلاله، وحدته،وتموجا ته، فالضوء والموسيقى وحسب تعبير ابيا، هما الوحيدان اللذان يستطيعان التعبير عن الطبيعة الباطنية لكل الظواهر.
تحكم ابيا بكل مساقط الضوء على خشبة المسرح، حيث وجد بان المساقط الضوئية الامامية التي تسلط على وجوه الممثلين وهي مليئة بالمكياج، تمحو الجوانب الانسانية من كل تعبير، بينما اذا كانت مسلطة من الاعلى عندها سنحصل على وجوه نموذجية للممثلين، وهذا اشبه بعملية النحت التي يمارسها النحات على وجوه شخوصه، مؤكذا بذلك(بان الضوء لن يستخدم لمجرد تقوية او اضعاف التشكيل النموذجي للوجه، بل بالاحرى سيعمل على توحيده او عزله عن الخلفية المشهدية، بطريقة طبيعية، اعتمادا على دور الممثل الخاص، اهو الذي سيسطر على المشهد او ان المشهد سيسطر عليه).
تلك الطروحات والمعالجات جعلت الضوء راسما  للمشهد المسرحي، فيما يتعلق بعناصر الاخراج التشكيلية، كون الضوء  يستطيع من خلاله ابراز الصور وفق حدة ضوئية معينة، كذلك تغير بيئة المكان، من خلال استخدامه للون الذي يتطلبه المشهد، فكانت اهميتها كبيرة للممثل الذي استطاع من خلال الالوان ومساقط الضوء بالولوج الى اعماق  الشخصية وتجسيدها بروح ابداعية متميزة  .

المصادر :
1- كتاب «رواد المسرح والرقص الحديث في القرن العشرين – النظرية والتطبيق» تأليف  د.مجد القصص الصادر عن وزارة الثقافة الأردنية


2 – كتاب”نظرية المسرح الحديث”.تأليف: أريك بينتلي – اصدار .دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد  1986
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأربعاء، سبتمبر 02، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 8- 2015 ولغاية 31- 8- 2015 الأسبوع الاخير من شهر آب أغسطس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 02, 2015  | لا يوجد تعليقات



 تتواصل مجلة  الفنون المسرحية بترسيخ القيم المسرحية الجادة من خلال  تغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وأصدارات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرت في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 8- 2015 ولغاية 31- 8- 2015 الأسبوع الاخير  من شهر آب أغسطس




الأحد، 23 أغسطس، 2015

1- كتاب “عناصر الرؤية عند المخرج المسرحي ، مع عرض لأهم أساليب التمثيل في العالم “تأليف عثمان عبد المعطي عثمان ( المجلة الرئيسية )


2- “طابور العرض” أولى حلقات عروض “مسرح مصر الان”.. 28 أغسطس( الموقع الثاني )

3- الناقدة المسرحية د. نهاد صليحة تبدأ كتابها بقراءة وتحليل لمذكرات المسرحية والمطربة فاطمة سري ووقائع خصومتها مع محمد بك شعراوي (ابن هدى شعراوي).( الموقع الثاني )

4- اختتام فعاليات محترف ميسان المسرحي الاول للمونودراما 2015( الموقع الثاني )

5- مسرحية «الفيل الأزرق» تشارك فى المهرجان القومى للمسرح( الموقع الثاني )

6- بخمسة أيام متتالية من الفرح-عرض شارع السمسم ينطلق غداً في الصالة الثقافية ( الموقع الثالث )


الاثنين، 24 أغسطس، 2015



1 - يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من15- 8- 2015 ولغاية 23- 8- 2015 الأسبوع الثالث من شهر آب أغسطس ( المجلة الرئيسية  +الموقع الثاني )

2- “عرائس بلا أعراس & ثنائية الحقيقة و الوهم” إصداران مسرحيان جديدان عن الهيئة العربية للمسرح ( المجلة الرئيسية )


الثلاثاء، 25 أغسطس، 2015

1- إعلان مسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام2015 م ( المجلة الرئيسية )

2- سعد الفرج: خشبة المسرح تعيد شبابي ( الموقع الثاني )

3- كلمة وزير التربية والتعليم المصري والأمين العام للهيئة العربية للمسرح ( الموقع الثاني )

4- انطلاق مهرجان «كيميت» على مسرح «ملك».. 2 سبتمبر ( الموقع الثاني )

5- فرقة مسرح العرائس تبدأ عروضها اليوم بالإسكندرية ( الموقع الثاني )

6- «القراصنة المضحكون» إبحار في عوالم ثقافة الطفل ( الموقع الثاني )

7- فولكلور كازاخستان على مسرح «عالم مدهش»  ( الموقع الثاني )

8- عبد الكريم برشيد.. ربيع عربي جديد يعيد ترتيب خرائطنا  ( الموقع الثالث )

9- فاضل خليل.. المسرح بلا خبز وسلام محض كذب و افتراء  ( الموقع الثالث )
  


الأربعاء، 26 أغسطس، 2015

1- الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لمشاهدة العروض المصرية ( المجلة الرئيسية )

2-  30عملا مسرحيا تونسيا و52 عرضا أجنبيا في الدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية ( الموقع الثاني )

3- الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لمشاهدة العروض المصرية ( الموقع الثاني )

4- ثقافة الإخراج المسرحيّ/ أحمد الماجد ( الموقع الثاني )

5- «دبي للثقافة» تنظم جلسة حوارية تحضيراً لـ « مسرح الشباب 2015»  ( الموقع الثالث )

6- «دبي للثقافة» تنظم جلسة حوارية تحضيراً لـ « مسرح الشباب 2015» ( الموقع الثالث )

7- مهرجان " أهلاً طرطوس" ( الموقع الثالث )



الخميس، 27 أغسطس، 2015


1- «ساعة المبكى».. على خشبة المسرح الوطني ( الموقع الثاني )

2- وائل فهمي عبد الحميد: حنان مطاوع فاجأتني على المسرح ( الموقع الثاني )

3- مهرجان المسرح القومي يكرم نور الشريف ( الموقع الثاني )

4- «استوديو التياترو» في تونس... المسرح مدرسة حياة ( الموقع الثاني )

5- منشورات الهيئة العربية للمسرح: أربع مبدعات جزائريات يترجمن خمس مسرحيات لفاطمة قالير ( الموقع الثاني )

6- «أوليفر».. حلقة وصل مسرحية بين الثقافة العربية والعالمية ( الموقع الثاني )



الجمعة، 28 أغسطس، 2015


1- العرض العالمي "الجميلة والوحش" لفرقة مسرح برودواي في القاهرة ( الموقع الثاني )

2- مهرجان “ادنبره فرنج” السنوي يوم خاص لفلسطين ( الموقع الثاني )

3- عرض مسرحي غنائي عربي في “الإكسبو” العالمي ( الموقع الثاني )

4- دائرة الثقافة بالشارقة تنظم ورشة حول الكتابة المسرحية وتقنية الحوار ( الموقع الثالث )

5- دائرة الثقافة بالشارقة تنظم ورشة حول الكتابة المسرحية وتقنية الحوار ( الموقع الثالث )



السبت، 29 أغسطس، 2015


1- "أوليفر".. إسقاط المسرح الإنكليزي على أطفال الثورات العربية ( الموقع الثاني )

2- «امرأة» ستيفان زفايغ في خيبة الساعات الـ 24 مسرحياً ( الموقع الثاني )

3- افتتاح مسرح السلام بمسرحية “باب الفتوح”( الموقع الثاني ) 

4- الممثل البريطاني كليف اوين يقف على خشبة المسرح في برودواي لتقديم مسرحية "اولد تايمز "رائعة هارولد بينتر. ( الموقع الثاني )



الأحد، 30 أغسطس، 2015


1- «مسرح الريف» البحريني يحتفي بالذكرى العاشرة له بمهرجان منوع ( الموقع الثاني )

2- التقشف و ركود المسرح الكردي / عصمان فارس ( الموقع الثاني )

3- برنامج المهرجان القومي للمسرح..دورة "خالد صالح" ( الموقع الثاني )


الاثنين، 31 أغسطس، 2015

1- الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لمشاهدة العروض السورية ( الموقع الثاني )

2- جدول مهرجان المسرح القومي المصري الدورة الثامنة 4- 9 - 2015 ولغاية 12- 9 - 2015 ( الموقع الثاني )

3- مهرجان تشيخوف المسرحي: عقد قران الفنون في عرس المسرح ( الموقع الثاني )

4- مهرجانات روسيا المسرحية ( الموقع الثاني )

5- كيف يتطور المسرح الروسي المعاصر ( الموقع الثاني )

6 - صناع “قهوة بلدى”: قدمنا تجربة ناجحة بشهادة الجميع ( الموقع الثالث )

تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9