أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، أكتوبر 30، 2011

ورشات مهرجان الجزائر الدولي للمسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 30, 2011  | لا يوجد تعليقات

ورشات المهرجان : « عكست شغفا شبابيا بالمعرفة »
 
 نظمت إدارة مهرجان الجزائر الدولي للمسرح مجموعة من الورشات التكوينية في الآداب وفنون المسرح، موجهة لشريحة واسعة من الشباب المهتمين والعاملين في الحقل المسرحي من هواة ومحترفين وطلبة.
وفي هذه الدورة الثالثة التي احتضنتها دار الثقافة، نظمت التظاهرة ست ورشات متخصصة: قواعد الإخراج المسرحي تحت إدارة الدكتورة عواطف نعيم، الكتابة الدرامية تحت إدارة الأستاذ صالح كرامة، ورشة النقد المسرحي التي أشرف على تأطيرها كل من الدكتور عبد الرحمان بن زيدان والأستاذ كمال بن ديمراد ، ثم ورشة فن الممثل تحت إدارة الأستاذ الفنان عزيز خيون، بالإضافة إلى ورشة الإخراج تحت إشراف الأستاذ هشام شكيب وورشة فن الممثل تحت إدارة السيدة خالدة مجيد ولي.
الورشات استقطبت منذ انطلاقها عدد كبير من شباب ولاية بجاية من هواة المسرح المنضوين في فرق وتعاونيات، إضافة إلى طلبة جامعيين في تخصصات علمية، وحتى محترفي المسارح والمؤسسات المسرحية وعموم الصحفيين والكتاب، وتضمنت هذه الورش برامج توزعت على حصص صباحية وأخرى مسائية، لصالح المسجلين الذين فاق عددهم توقعات إدارة المهرجان، خاصة بعد أن عملت إدارة مسرح بوقرموح على تسجيل المتربصين وخاصة منهم القاطنين في بلديات ودوائر الولاية الذين اجتهدوا في مواكبتهم لأشغال الورشات بشكل ملفت لمدى شغفهم ورغبتهم الكبيرة في الاستفادة مما قدمه أساتذة وجمهور المؤطرين من مواد علمية وفكرية وعملية في التخصصات التي اقترحتها إدارة المهرجان خلال هذه الدورة .
وفي ورشة الكتابة الدرامية التي أدارها الأستاذ صالح كرامة، وجب التأكيد على مجموعة من النقاط في تدريبه، منها تطوير مخيلة الكتاب، وتطوير أدواتهم خاصة منها المفردات التي يوظفونها في نصوصهم، كما تطرق المشرف إلى أنماط الكتابة المسرحية وأشكالها ومناهجها الحديثة منها والكلاسيكية والبنية الدرامية والصراع الداخلي داخل النصوص وخارجها.
كما اشتغل مجموع المتربصين على فكرة تمّ تطويرها من خلال تمرينات عملية قدمت في آخر أيام الورشة التي دامت أربعة أيام، أما الأستاذ الفنان عزيز خيون الذي سبق له إدارة عديد الورشات الفنية، ضمن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح بالجزائر العاصمة، فقد كانت ورشته في بجاية غنية من خلال اشتغاله على مجموعة من الأدوات والمعارف التي بإمكانها أن تكون سندا ودعامة في تشكيل معالم ممثلي مسرح المستقبل، حيث تطرق على امتداد أربعة أيام إلى مجموعة من العناصر المتعلقة بالإخراج المسرحي كمدخل عام، ثم تطرق إلى العلاقات المتداخلة بين الممثل والمخرج وكاتب النص، وعمل المؤطر في الأخير على تطبيق ذلك من خلال تمارين مع المتربصين في الورشة.
وشهدت الورشات حضور كبير للمتربصين وتنقلهم بين الواحدة والأخرى، للاستفادة أكثر، مما قدمه الأساتذة من معارف علمية وعملية لها صلة بالفعل المسرحي، كما إستفاد العدد من المتربصين من دورة في مسرح "النو" في إطار المشاركة اليابانية في المهرجان، حيث أشرف أصحاب العرض على تعريف المتربصين بهذا اللون الركحي والاشتغال على تمارين-عروض توجت بمشاركة أعضاء الفرقة في عرض ركحي قدم على مسرح بجاية الجهوي.
المهرجان الدولي للمسرح-الجزائر
 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المهرجان الدولي للمسرح -الجزائر / ندوة حول راهن المسرح العراقي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 30, 2011  | لا يوجد تعليقات


المهرجان الدولي للمسرح -الجزائر
ندوة حول راهن المسرح العراقي:
 « نبض متحرك تسيطر عليه النخب » 
كيف هي اللحظة المسرحية العراقية الحالية في راهنيتها ؟ وما انشغالات وهموم المسرحيين في بلاد الرافدين، هو سؤال بشقين يحملان الواقع ويساجلان المنشود، ونحن نواكب كواليس المهرجان، بحثنا المسألة مع كل من د.جبار خماط حسن ود.ثائر بهاء كاظم.
د. جبار خماط حسن: " المسرح العراقي رغم همومه نابض ومتحرك في فلك الممارسة الإبداعية في العراق، ويتواصل مع أشكال الحياة المتاحة وضمن سياقات سياسية واجتماعية حاضرة بشكل كبير في الواقع العراقي المعاصر، فالعراق مر بمرحلة مؤلمة أفرزت نماذج مسرحية مميزة تماشت وظروف الحصار ثم الاحتلال والحرب وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.

حاليا، مسرح ما بعد الاحتلال تأثر بديناميكية المسرح العربي وتجلى ذلك عبر تجارب رائدة لم تحدث القطيعة أو الفجوة بين الأجيال، بل أوجدت أجيالا مسرحية مستمرة تحمل مشروعا وطنيا لحماية الهوية، فالأستاذ يعمل والطلبة يشتغلون كل وفق اجتهاده ورؤيته للواقع من زوايا مختلفة ومتقاطعة، وقد برزت أسماء كبيرة في المشهد المسرحي العراقي ساهمت بوضع لمسات من حيث الأسلوب والإخراج والمعالجة وإنتاج النصوص، بما أنتج مواكبة واستثمارا ثقافيا.
أعتقد أنّ اللحظة التاريخية في العراق ساهمت في تكوين العقل العراقي المبدع الساخن الذي يستجيب للظروف القائمة، ويعلن مواقفه ليس على المستوى السياسي، بل موقفه الإبداعي الواعي الذي ينطلق من واقع اجتماعي سيكولوجي، فيجمعه بإطار مسرحي يتميز بخاصة التجديد، حيث انتقل المسرح من فضاء النخبة إلى مسارب المجتمع وعالج هموم ويوميات المواطنين، لا سيما المرأة والأطفال في ظل الفوضى والضغط النفسي والعنف الدموي اليومي، هذه الحالة ولّدت موضوعات انبنت على سرعة الإيصال المعبّأ بتماوجات الراهن لتواكبه عن كثب.
ولم يسقط المسرح العراقي في فخ الاستعجالية، بل أثث العرض بجماليات عالية خدمت النص وتعاملت مع مفردات الحرب والسجون والمعتقلات وهي علامات سائدة في الواقع المسرحي
ويمكن أن نقول الآن، إنّ المسرح العراقي حي يتواصل مع المجتمع والظروف ، ففي ثمانينات القرن الماضي، شكّلت الحرب العراقية الإيرانية محور لعروض غلب عليها السجن وغياب الرجل وفكرة الانتظار، وفي مرحلة الحصار برزت فكرة العزلة ثم تسربت فكرة ملتبسة في قراءة الراهن: هل هي لحظة احتلال أم تحرير؟،
الخطاب الازدواجي انعكس على الركح كفرضية أساسية أرادت تقديم وجهة نظر مسرحية إزاء الواقع، كما انشغلت تجارب أخرى على رصد هموم المواطن اليومية وحاجاته، حيث نجح المسرح في الذهاب إلى الناس والمدارس والسجون وابتعد عن العلبة الأرسطية الخاصة بالمناسابتية والنخبوية، واتجه إلى معالجة الواقع العراقي بطرق مختلفة ومنتمية للحظة القادمة، وليس أسير الواقع، وصولا إلى اللحظة الإبداعية التي يتلمسها المواطن، كما أصبح المسرح بعد الهدوء يتجه لمواضيع المصالحة والسلام والتناغم الطائفي والتسامح بين مختلف مكونات المجتمع العراقي.
د. ثائر بهاء كاظم: "كان سيدرا مخضبا بالدم حتى ركبتيه وكان يرى الدم على أنه ماء لكننا كنا ندور بين فكيه "، هكذا اشتغل المخرج العراقي د. فاضل خليل على مسرحيته " سيدرا " من تأليف المبدع علي الماجدي، حيث كانت رؤيته شعرية على الراهن بالنظر إلى التناقضات، فهي مسرحية تقترب من الواقع وتساءله بصورة شعرية وتقترب أيضا من الحس الكلاسيكي القديم، حيث جرى توظيف أسطورة سومرية قديمة حكت عن ملحمة ملك أنقذ البشرية بعد الطوفان.

وأشير إلى ثمة تجارب مسرحية كثيرة تراكمت لتضع لبنة قوية للمسرح العراقي لها مفرداتها ولغتها وأساليبها الإخراجية ومواضيعها، وبعد الاحتلال أخذ المسرح العراقي مساحات واسعة من التعبير بفعل الانفتاح المؤسساتي الذي برز بعد الذي حدث في ربيع 2003، حيث ظهرت اتجاهات عديدة أبرزها المسرح الذي اشتغل على موضوعات دينية انجرفت وراء استلهام قصص وملاحم تراثية، وكأنها تقي الذاكرة من هول النسيان والبحث على الهوية والمحافظة على الخصوصيات الثقافية المحلية وعدم ذوبانها، ومقابل ذلك برزت تجارب مسرحية نزعت نحو الكلاسيكية بطابع احتفالي وطقسي أقحم الراهن بكل تمظهراته وارتبط أساسا بالمنجزات السياسية والاجتماعية، كما ظهرت تجارب عديدة بينها تلك التي خاضها صلاح القصب عادل كريم .
رغم أنني أومن أن المسرح الذي ينقل الوضع على الخشبة ليس مسرحا بالضرورة، لكن عموما نلاحظ سيطرة النخب السياسية على المسرح في العراق، بجانب تسييس الفكر الديني في بعض المسرحيات، بالمقابل، نشير إلى التوجه نحو المسرح البصري.
والأكيد أن المسرح في العراق مسرح سؤال ويعيش حالة ضياع وبحث عن الحلول.
هبة إيمولا
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9