أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الجمعة، أبريل 29، 2016

الديدان .. مفاجأة المسرح العراقي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أبريل 29, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

فوجىء الجمهور العراقي في نهايات الستينيات بمسرحية عراقية جديدة بعنوان «الديدان»، في البداية عرضت في البصرة  العام 1967  وقدمها تلفزيون بغداد في بداية العام 1969 حملت نفسأ جديدأ في الكوميديا العراقية وطرحت نفسها كنموذج راق للمسرح العراقي لكونها انتقدت الاوضاع الاجتماعية بأسلوب تهكمي وواع . فهي من جانب دخلت على وعي المواطن وبدأت تحركه باتجاه الفرز والتمييز بين الصالح والطالح والخطأ والصحيح . وارادت اسعاده بذات الصيغ المعتادة وتفريج همومه عبر احداث واقعية و حبكة درامية . 
وتمكنت المسرحية من اشاعة مفاهيم جديدة في التعامل مع الهموم الاجتماعية ورصد المظاهر السلبية والضارة والتداعيات التي تنخر بالمجتمع  ومنها الفوارق الطبقية ونظرة التعالي التي تؤدي الى ارباك حالة التعاون والتكاتف لاجل الوصول الى حدود مرضية ومقبولة تكون اساسا لنموذج اجتماعي يعد حلما للكثير من الناس .
لقد نجحت فرقة البصرة المسرحية في تقديم عمل متكامل اداء وفكرة واخراجأ ومعالجة مسرحية متمكنة عكست وعي وحصافة الجهات الفنية في الاختيار واعداد عمل يرقى بالهم الوطني والاجتماعي الى درجات مسؤولة وصور متفردة في التعامل مع افرازات الواقع وسوء الفهم والسلبية التي تحكم التوجهات والاهتمامات الاجتماعية لمراكز المسؤولية ومواقع الادارة والخدمات والاحتياجات والمشاغل للناس .
 هذه المسرحية قدمت العام 1967 من على خشبة مسرح التربية في البصرة وشاركت فيها نخبة من فناني البصرة هم ( علي الاطرش , حافظ البصري ,كريمة الزبيدي , عبدالاله عبدالقادر , خالد الربيعي) . وتتلخص فكرة  المسرحية بحكاية مواطن  يأتي من الريف لبيت خاله في المدينة  لاول مرة حيث لم تسنح له فرصة التعرف على عائلة خاله ويلتقي (السيد ربيع) الذي يزمع خطب بنت خاله وهو  ناقد فني ويحاول عرقلة توجهها في ان تصبح ممثلة  وقبل ان تكتشف العائلة ان هذا الريفي هو قريبهم يدخل في سجال مع هذا الناقد حتى يكشف جهله ومظهريته الفارغة ويتبين لهم بأنه خريج اكاديمية الفنون الجميلة وقد برز متمكنأ من اختصاصه باحراجه لاسيما  بعد سؤاله عن (اللامعقول في الفن) وعجزه من معرفته,  وقد نالت المسرحية استحسان الناس وقت بثها بالتلفاز وقد طالبوا وقتها بأعادة عرضها مرات عدة وعلى وجه الخصوص جمهور المقاهي الشعبية  حيث كان يفترش الارض لمتابعتها حين تمتلىء تخوتها بالجالسين خاصة في مقهى المرحوم قاسم مقهى المنطقة وقتذاك. 
وتعرف الجمهور على فنان كوميدي جديد هوالفنان البصري علي الاطرش بطل المسرحية والذي بدا وكأنه سينافس نجوم الكوميديا  في العراق وفي مقدمتهم انذاك (خليل الرفاعي وسليم البصري وحمودي الحارثي وسمير القاضي ورضا الشاطىء ويوسف العاني وفخري الزبيدي وراسم الجميلي ) واعقبها بمسرحية (كيف ردم المستنقعات) ومسرحية (غراب) من تأليفه و اخراج قصي البصري . وكان قد شارك من قبل قي الفيلم العراقي (بصرة ساعة 11) . و اشتهر باسم كعود  فيما بعد و(حصانه الطاير) برنامجه الانتقادي الاذاعي  الشهير بعنوان ( من على كفي الحصان الطائر) , اذ اخذ ينتقد عمل المؤسسات والدوائر ويفضح التلكؤات والعمل غير الجيد والاداء الضعيف لها واحيانا ينذرها ويهددها وكأنه مسؤول كبير في الدولة متكئأ على دعم جريدة الثورة، والتي كانت تنشر النص الكامل للحلقة الامر الذي جعله يحلم بمكانة مفترضة له في قابل الايام.

-------------------------------------
المصدر :  عبد الكناني - الصباح 

تابع القراءة→

0 التعليقات:

عماد محمد... مسرح رقمي ببصمة عراقية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أبريل 29, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

يُعَد المخرج عماد محمد واحداً من قلة من المخرجين المسرحيين الذين يتعاملون بلغة جديدة على المسرح العراقي، وهو ما جعل التميز صفة مستمرة للمرح العراقي. بداية قلنا له:
* هل لك الفضل بإدخال لغة مسرحية جديدة؟
- أنا اتعامل مع المادة السينمائية داخل العرض المسرحي وهذا شيء جديد على المسرح العراقي فقد اتسمت تجربتي باني اتعامل مع المادة الفلمية او المادة الدرامية بحيث اجعلها ذات علاقة بفكرة العرض المسرحي وبشكل جديد، وكانت هذه التجربة قد لاقتْ نجاحاً على مستوى السنوغرافيا في مسرحية "تحت الصفر" حيث حصدت جائزة السنوغرافيا في مهرجان المسرح التجريبي في القاهرة عام 2008، وكان التنافس كبيراً بين العراق والصين وبولندا والأعمال الثلاثة تعاملت مع التقنيات المسرحية لكن مسرحيتي هي التي حصدتْ الجائزة من بين هذه الدول وهذا ما يُشير إلى أنَّ المسرح العراقي يحدث فيه تطور .
*ماذا تقصد بالمسرح الرقمي؟
اعتمد فيه على التقنيات الرقمية بشكلٍ كامل ويجب أنْ تكون للمسرح لغة جديدة وان لم يكُنْ فيه الجديد فانه لا يستمر ولا يحيى فيما اذا بقي على هذا الحال، فهو فن اخر وهذا مطلوب من كل المسرحيين واقصد، على المسرحيين التعامل مع المسرح بشكل تقني ومتطور فلم يعد الجمهور لا يفهم ولم يعد الجمهور ساذجاً، فهو بحاجة إلى تلقي كبير يليق به وبفكره المتوقد..
* كيف ستتعامل مع حقيقة أنَّ المسرح العراقي فقير بتقنياته؟
- نعم المسرح العراقي فقير بتقنياته لعدم وجود وعي بأهمية هذه القضية واقصد أنْ تكون لدينا تقنيات خاصة بالعرض المسرحي لكن هذا لا يعني أنّنا لا نستطيع توظيف الممكن داخل العرض المسرحي ولا يَعني أننا لا نستطيع التعامُل مع الجديد وليس التقليدي، فمثلاً أنا أفكر بان يكون لي مشروع رقمي اي يعتمد على التقنيات مئة بالمئة وهذا ليس مجرد حلم لان السينما اصبحت تغزو العالم بتقنياتها وعلى المسرح ان يواكب التغيرات في العالم والا سيضمر.
* ابطالك نجوم ورواد؟
- لاشك ان الرواد كانوا يخشون التعامل مع جيل الشباب والشباب ايضا يتردد بالوقوف على المسرح امام الرواد لكني مزجت بين الاثنين وكانت اول تجربة على المسرح لي هي وقوف الرائد عبد الستار البصري مع يحيى ابراهيم وقد حقق نجاحا كبيرا وكان هذا اسلوبي في الاعمال المسرحية الاخرى مثل مسرحيتي "الغيابة" و"مظفر النواب" والاعمال الاخرى لان قضية مزج جيلين من الفنانين مهمة المخرج في كيفية خلق توازن فني بين الفنانين..
حصادك؟
عملت للفرقة القومية للتمثيل اربعة عشر عملا مسرحيا منها "تحت الصفر، البيادق، مظفر النواب، الغيابة، عودة اشيلوس، مكانك ايها السيد، العربانة" وحصلت من خلالها على عشر جوائز وكرمت من قبل مهرجان المسرح العربي عام2005 وحصلت على درع الابداع من عشر مؤسسات ثقافية علما اني شاركت في خمسة مهرجانات مسرحية..
* ما الذي جعلك تحصد كل ذلك؟
- اعتقادي بأني تطرقت الى معاناة الانسان العراقي وقضاياه واعتبرت ان الواقع العراقي هو مشروعي المسرحي الاكبر.


------------------------------------------
المصدر : وداد ابراهيم - بلادي 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

11 فرقة عربية تشارك في مهرجان «المسرح العربي»

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أبريل 29, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

تحت شعار "المسرح العربي.. حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد"، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العربي، في 30 من أبريل الجاري، ويستمر حتى 10 مايو المقبل، وذلك على المسرح العائم "فاطمة رشدي بالمنيل" برعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة.

يأتي المهرجان بالتعاون بين قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والدكتور عمرو دوارة مؤسس المهرجان، بهدف تأصيل الفكرة التي تأسس على إثرها المهرجان وهي ربط أواصر العلاقات الثقافية والفنية بين البلدان العربية.

ذلك ويشارك في فعاليات هذه الدورة إحدى عشرة فرقة عربية بالإضافة إلى أحد عشر عرضا مصريا تمثل مختلف تجمعات فرق الهواة، وقد قررت اللجنة المنظمة تخصيص هذه الدورة لمسرح المغرب العربي، حيث تتضمن فعالياتها تقديم عرضين لكل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا.

يذكر أن مهرجان المسرح العربي يرعى الشباب من هواة المسرح في تظاهرة سنوية حققت تواجدًا فاعلا على الساحتين المحلية والعربية، حيث نجح هذا الحدث في جذب أهم وأكبر الفرق المسرحية العربية للمشاركة في تقديم عروضها على هامش المهرجان.

--------------------------------
المصدر : سمير حماد - بوابة فيتو 

تابع القراءة→

0 التعليقات:

العراقية أميرة جواد.. عصفورة الاستعراض المسرحي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أبريل 29, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية
الفنانة أميرة جواد 

إيمانا بدور المسرح تُقيم "الجمعية المصرية لهواة المسرح" مهرجان المسرح العربي وتُكرم فيه الفنانة العراقية أميرة جواد التي ولدت في بغداد بالعراق عام 1955، وتلك ليست المرة الأولى التي يتم فيها تكريم "جواد" حيث كُرمت من قبل على الصعيد المحلي والعربي. ومن جوائزها جائزة نجمة الاستعراض الأولى عام 1996 عن مسرحية "حرامي السيدية"، ونالت جائزة نجمة الاستعراض عام 1996 عن مسرحية "الخشابة"، وجائزة نجمة استعراضية عن مسرحية "حافي ومتعافي"، كما كانت آخر مشاركاتها الفنية كان مهرجان القاهرة التجريبي الدورة الثامنة عشرة عام 2007، وآخر أسبوع شاركت به أسبوع ثقافي في دمشق في مسرحية "خريف الجنرالات".
وقد أثار المسرح اهتمامها فانتمت للفرقة القومية للتمثيل عام 1972، حيث تخرجت من قسم الفنون المسرحية بأكاديمية الفنون الجميلة ببغداد، ومنذ أول أعمالها تم تسليط الضوء عليها لبراعتها في الأداء حيث قدمت "شيرين وفرهاد" ثم شاركت في العديد من الأعمال المسرحية بعد ذلك أشهرها "محاكمة الرجل الذي لم يحارب التي أخرجها "سليم الجزائري" و"حرم صاحب المعالي" و"حرامي السيدية" و"روميو وجوليت" و"فاس والاميرة الصلعاء التي اخرجها "حميدالجمالي" و"الطوفان للمخرج إبراهيم جلال" و"ملحمة كلكامش" للمخرج سامي عبد الحميد" و"مقامات ابي الورد" للمخرج إبراهيم جلال و"الغزاة" من إخراج محسن العزاوي و"احدب نيو نوتردام" للمخرج الراحل كريم جثير و"آخر ليالي الألف" و"ليالي سومرية" التي إخراجها قاسم السومري.
أما في مجال دراما الفيديو قدمت أفلام "صخب البحر" و"افترض نفسك سعيدا"، كما قدمت العديد من الأعمال للتليفزيون ومنها مسلسل "عنفوان الاشياء" ومسلسل"مضت مع الريح" ومسلسل"غاوي مشاكل".

------------------------------------------------------
المصدر : سارة الأمين - البوابة نيوز 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9