أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأربعاء، سبتمبر 28، 2016

اليوم الأربعاء .. 10 عروض لدول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا والعراق وتونس ولبنان ومصر في مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 28, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

10 عروض لدول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا والعراق وتونس ولبنان ومصر بالمعاصر والتجريبي
يشهد اليوم الأربعاء 28 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 10 عروض دفعة واحدة على 10 مسارح بالقاهرة والجيزة تمثل دول تشيللي والسويد وأرمينيا وبولندا وتونس ولبنان ومصر 
يُفدم في السادسة من مساء اليوم العرض التونسي الصابرات في ليلته الأولى على مسرح العرائس بالعتبة.
وفي الثامنة مساءً يُقدم 4 عروض منها عرضين في ليلتهم الثانية وهما : ركائز الدم (السويد – العراق) في ليلته الثانية على المسرح الصغير بدار الأوبرا، والعرض البولندي " موليير" على مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية، والعرضين المصريين في ليلتهم الأولى "نساء شكسبير" على مسرح الطليعة قاعة زكي طليمات، وهو انتاج منحة مكتبة الإسكندرية لفرقة تمرد، وعرض المتأرجح عن هاملت شكسبير لبيت ثقافة القباري..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

محسن العزاوي - التنوع والتعددية في الاخراج

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 28, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية
 
د. فاضل خليل 

أترقب أعماله  ممثلا ولن أنساه أبدا في مسرحية (البيك والسائق)، ومخرجا، أعتنيه بلهفة  وشوق، فهو دائما يدهشني، فهو في كليهما قل نظيره ـ ممثل مجتهد ومخرج مشاكس،  ذو خيال يقظ، اسطوري، لخياله قدرة اقتراح الحكايات المغايرة والمماثلة  لحكايات نصوصه التي يختار – مهما كانت غرائبيتها العجائبية – وبذات القيمة  وأحيانا بقيم أعلى،

 أو بحال قريب من أفكار غيره التي يشتغل عليها وكأنه استقاها من ارث مجتمعه لا من تراث مغاير. له رأي لا يدعو للنقاش عن المسرح اليوم مفاده: بأن عروضه الآن سيئة اذا ما قورنت بعروض الأمس والماضي القريب، لقد فقد المسرح – فيرأيه – الكثيرمن واجباته، لقد فقد بريقه ووظيفته الاجتماعية التي تمكنه من إدراك وسطه الاجتماعي، لابد للمسرح اذا ما اراد اللحاق بالناس ومسرح العالم المتقدم، أن يقابل خمول الناس بمنشطات جديدة على الدوام. وهذا يستحيل من غير ما توفير المال والقيادة والخزين المعرفي النشط، والمحفزات التي تعرف طريقها الى ما هو معرفي وثقافي. يقول : الوسط الفني اليوم منقسم الى مجاميع مبعثرة ومنقسمة. هناك شحة في نساءه، شحة في مؤلفيه وهي عائق غير طريق تقدمه وانطلاقته، رغم ذلك لو خيروني قبل أن أختار طريق الفن لما اخترت غير طريقه. ومهنة الاخراج بالتحديد رغم غياب المواهب وغياب الوعي والالتزام، وشيوع ظاهرة
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الثلاثاء، سبتمبر 27، 2016

"الرمادي" يثير نقاش الجمهور في مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 27, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

"الرمادي" يثير نقاش الجمهور في ليلته الثانية على مسرح الهناجر
قدم مساء أمس على خشبة مسرح الهناجر، العرض المسرحي "الرمادي"، في ليلته الثانية، وذلك في إطار فعاليات الدورة الــ 23 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر برئاسة الدكتور سامح مهران.
ويضم فريق عمل المسرحية كل من الممثلين ، إنجي جلال، دعاء شوقي، محمد عبد المعز، محمد علي حزين، ميسون محفوظ، جمعة محمد، حسن عزام، دعاء حمزة، عزت زين، عبد الرحمن ناصر، محمود سليم، باسل محمد علي، سما محمد، علي مساعدي.

وتدور فكرة العرض الرئيسية حول إما نعيش معًا في رحابة الاختلاف أو نموت جميعًا على خلاف، تقع أحداث العرض فى مقاطعة اوشيانيا الكبرى التابعة لانجلترا في عالم لا تهدأ فيه الحرب والرقابة الحكومية والتلاعب بالجماهير، والعرض مأخوذ عن رواية "1984" للكاتب الإنجليزي جورج أورويل وقد استطاعت أن تشتبك بسردها، في قلب أكثر الفضاءات الفكرية إشكالية وخلافية، وهو فضاء الحرب الباردة، التي اندلعت بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي، عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، واستمرت معاركها دون توقف، طوال نصف قرن من الزمان تقريبًا، بل إن مصطلح "الحرب الباردة cold war" نفسه كان من صياغة أورويل، وهو الآن مسجل باسمه في قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية.
قالت عبير علىّ، مخرجة العرض، إن رواية "1984"، تتحدث عن الحكومات الشمولية، لكن في عرض "الرمادي" كنت معنية بمفهوم الاختلاف، ومنحازة للتعددية، والاختلاف، وأثناء اختياري للديكور والملابس، حرصت على اختيار زي موحد، ولون موحد، وهو الرمادي، لأنه لون باهت وفاقد للحياة، ليكون دلالة على أبطال العرض الذين يتحولوا في دولة أوشينيا إلى مواطنين يتجسسوا على بعض، وفاقدين للحياة. 
وعقب انتهاء العرض أثير عدد من النقاشات بين الجمهور، وقالت الناقدة أمل ممدوح، إن العرض المسرحي "الرمادي" يدفع المتلقي إلى التفكير في كثير من المعاني، والأفكار التي يطرحها العرض، وهو من أفضل العروض المسرحية التي عُرضت ضمن فعاليات المهرجان، إلى جانب العرض العرض المكسيكي وعرض "روح"، والعرض الأمريكي.
وقال أحمد عبد السلام أحمد، أحد الذين حرصوا على حضور العرض، إن "الرمادي" مبهر في فكرته، وأداء أبطاله، وكيف أن جميعهم يرتدون نفس الملابس دليل على عدم التنوع في بيئتهم، كما يناقش العديد من الأفكار السائدة في الدول الفاشية والديكتاتورية، ولذلك فهو عرض رائع بامتياز..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

8 عروض للسويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر ضمن عروض المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 27, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

عروض اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر .. 
8 عروض للسويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر ضمن عروض المعاصر والتجريبي
يشهد اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 8 عروض دفعة واحدة على 8 مسارح بالقاهرة تمثل دول السويد وأرمينيا وبولندا ورواندا وتونس والعراق ومصر وذلك.
تقدم 3 عروض في السادسة مساءً وهي العرض التونسي "برج الوصيف" في ليلته الثانية على مسرح العرائس، والعرضيين المصريين "روح" بقاعة صلاح عبد الصبور بالطليعة، و "فراجيل" بمركز الإبداع الفني بالأوبرا.
وفي الثامنة مساءً يشهد جمهور المعاصر والتجريبي 4 عروض هي "ركائز الدم" لدولة السويد وتقدمه فرقة أجساد عراقية، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا، وتعرض بقاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة مسرحية "حلم بلاستيك" ، وتقدم فرقة أميزيرو الرواندية العرض المسرحي "مسرحية إذاعية" على مسرح متروبول بالعتبة ، كما تقدم بولندا مسرحية "موليير" على مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية.
ويقدم في العاشرة العرض المسرحي "مرسيدس أر" لفرقة شباب ولاية بريفيان الأرمينية، على مسرح مركز الهناجر للفنون .
يذكر أن المهرجان مستمر حتى 30 سبتمبر الجاري بمشاركة 31 عرض مسرحي مصري وعربي وأجنبي ..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الاثنين، سبتمبر 26، 2016

اليوم .. 8 عروض لأمريكا وتونس ورواندا والإمارات ومصر بالمعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 26, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

اليوم .. 8 عروض لأمريكا وتونس ورواندا والإمارات ومصر بالمعاصر والتجريبي

يشهد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، 8 عروض دفعة واحدة على 8 مسارح بالقاهرة تمثل دول أمريكا وتونس والإمارات ورواندا ومصر، وذلك اليوم الإثنين 26 سبتمبر.
تبدأ العروض في الرابعة عصراً بعرض خواريز لفرقة مسرح ميتو الأمريكية، على المسرح الصغير بدار الأوبرا والذي يعرض مرة اخرى بنفس اليوم في الثامنة، كما تشهد الساعة السادسة انطلاق ثلاثة عروض دفعة واحدة وهي برج الوصيف "تونس" على مسرح العرائس بالعتبة، وفراجيل " مصر" على مسرح مركز الابداع الفني بدار الأوبرا، ومسرحية "روح" بقاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة، كما تشهد الساعة الثامنة عروض خواريز بالمسرح الصغير بالأوبرا، وعرض راديو "رواندا" بمسرح متروبول، وحلم بلاستيك "مصر" بقاعة زكي طليمات بمسرح الطليعة بالعتبة، وتشهد الساعة العاشرة تقديم عرضين في ليلتهما الثانية وهما الرمادي "مصر" بمركز الهناجر للفنون، وتحولات حالات الأحياء والأشياء " الإمارات" على مسرح ميامي ..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الجلسة الثانية من المحور الفكري الرابع تحت عنوان "كيف تتفاعل؟ الحركة النقدية والمسرح المقاوم،"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 26, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

حبيب: هل نواجه التقشف أم اللاوعي؟ .. الروبي: حريق بني سويف اثر على صناعة المسرح و شكرا يسري حسان
اختتمت فى تمام الساعة الثالثة عصر اليوم السبت 24 سبتمبر بقاعة الاجتماعات بفندق بيراميزا فعاليات الجلسة الثانية من المحور الفكري الرابع تحت عنوان "كيف تتفاعل؟ الحركة النقدية والمسرح المقاوم،" دور النقد ضد التفكيكية للفنون هدامة "، وذلك ضمن المحاور الفكرية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي الدورة ال "23"، برئاسة الدكتور سامح مهران، بحضور عدد من كتاب ونقاد المسرح المصريين والعرب، والمهتمين بشأن المسرح.
وقد شارك بالجلسة الثانية التي ترأستها د. نهاد صليحة، عدد من الباحثين المصريين والعرب الذين تقدموا بأبحاثهم ضمن المحور الفكري الرابع ومن بينهم : د. عبد الواحد بن ياسر (المغرب) حول المسرح ورهان التنوير، ود. محمد حسين حبيب (العراق) عبر بحثه "الخطاب النقدي في مواجهة التقشف الثقافي"، و د. محمد زعيمة (مصر) ببحث حول "مقاومة التفتت وعلاقتها بالحروب فى المسرح العربى"، والناقد محمد مسعد (مصر): مشروع النقد و دعم المشاريع الكبري للمسرح المصري، فيما شهدت الجلسة غياب الصحفي يسري حسان (مصر) وجرجس شكري (مصر). .
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأحد، سبتمبر 25، 2016

«ايلومينيت» عرض مسرحي عالمي في الرياض وجدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 25, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

تقني بصري.. الأول من نوعه بالمملكة

تصل يوم الأربعاء (26 ذي الحجة، ٢٨ سبتمبر)، فرقة "ايلومينيت" المتخصصة في تقديم عروض مسرحية بتقنيات بصرية متميزة، وهي الفرقة التي ترشحت للفوز في برنامج المواهب الشهير، وحققت لقب "أفضل عرض جديد في أميركا".

هذا العرض، الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، موجه لجميع أفراد الأسرة، والمهتمين بعروض التقنيات والخدع البصرية الترفيهية. ومن المقرر أن يتم العرض الأول في قاعة المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة مساء الأربعاء ٢٨ سبتمبر، عند الساعة الثامنة مساء. ويتم الاستعراض على المسرح بأسلوب يعتمد على استخدام تقنيات الضوء، تتناغم مع خطوات الأداء الفني بالظلام.

وسينتقل العرض الى مدينة جدة، في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية؛ من الخميس 12 أكتوبر إلى 22 أكتوبر.

وتسرد قصة العرض الرحلة الخيالية التي خاضها الفتى جيكوب، وهو يافع يصارع للتواصل مع العالم الحقيقي، ويجد الراحة مع فرشاته التي تمنحه القدرة على رسم الشخصيات الساكنة مخيلته الواسعة. ويقوم فتى غيور بسرقة الفرشاة وتحويل شخصياته المبدعة إلى وحوش مرعبة، فيقوم بمجابهة هذا الخطر دون مساعدة فرشاته. ويناضل جيكوب لإنقاذ بلدته وأصدقائه على الرغم من معرفته أن هذه الفرشاة التي حملت له الكثير من السعادة باتت سلاحاً في يدي شرير حقود يعتزم نشر الدمار.

--------------------------------------------------------------------
المصدر : الرياض 

تابع القراءة→

0 التعليقات:

عروض من لبنان والمكسيك ومصر تتألق فى "المسرح المعاصر"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 25, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ضمن فاعليات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى عرضت اليوم 4 مسرحيات على مسارح القاهرة المختلفة، وهى “الانسان الطيب ” الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى الدورة التاسعة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، وعرضت على مسرح الطليعة، و يتناول بحث سيكولوجى فى جوهر الانسان وذاته الأصيلة، والبحث عن جوهر فرديته وسط الأنا الضائعة فى الفكرالمسطح والتشويش والعداء والبعض والدموية والإدعاء الكاذب والأقنعة المتوالية طول اليوم ، لينتزع ويسقط تلك الاقنعة المزيفة، ويغوص داخل ذاته فى تأمل صوفى ليكتشف ويصل الى اللب والجوهر الحقيقي، وتعتمد التجربة على الشكل الموسيقي كقالب يغلف العرض بأكمله،ومسلتلهما طقوس شعبية ودينية عدة، وأهمها الزار والذكر، وذلك فى محاولة لخلق ابداع تشاركى روحى و اصيل، العرض تأليف وإخراج سعيد سليمان.

وعرضت مسرحية “بس أنا بحبك” من لبنان على مسرح الغد، وعبرالعرض عن مسيرة امتدت لاكثر من ثلاث عقود ويتكأ على الحكى والتجارب،  فهو عرض نسوي يتناول قصصا حقيقية تدور حول العنف المنزلى، أخرجته لينا ابيض، وعرضت من مصر  مسرحية “القروش الثلاثة” على مسرح الطليعة ويتناول تصور بطريقة عفوية مبدأ “في البداية الطعام، ثم الأخلاق” وتم ترجمتها إلى عدة لغات وتم تعريبها تحت مسمى ملك الشحاتين لنجيب سرور، والمأخوذه عن رائعة الكاتب بريتولد بريخت والذي يعتبر من أهم كتاب المسرح العالمي في القرن العشرين.

وعرضت مسرحية “فينوم هاملت” من المكسيك على مسرح ميامى، وهو مسرح سمعى بصرى قائم على دراما هاملت لشكسبير، ولأن مضمونها العالمي العظيم هو مرجع هام فى عالم الفن وتعبيرها العميق اصبح نموذجا لأعمال شكسبير، وهو عرض  ذو مستوى كبير يتكون من مسرح كبير ، وستة مؤمرات مليئة بالتناقضات.

----------------------------------------------------
المصدر :  شيماء فؤاد - محيط 

تابع القراءة→

0 التعليقات:

السبت، سبتمبر 24، 2016

مسرحية الحريق، حلم يتحق في طنجة المشهدية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية الحريق، حلم يتحق في طنجة المشهدية

محمد سيف/باريس

مسرحية الحريق كانت بالنسبة لي بمثابة حلم ظل يراودني منذ اليوم الذي استلمتها فيه وهي عبارة عن اوراق، موضوعة في ظرف اسمر اللون، مكتوبة بخط أنيق لأستاذ الاجيال الجليل قاسم محمد. حلم يشبه إلى حد كبير الواقع، ظل يعيش معي دائما، لا اعرف كيف احققه، ولا اين، ولا بأي طريقة، أو كيف السبيل إليه ! ليس لأنني وعدت استاذنا بإخراجه فقط، وانما لأنه كان يتنبأ فيه بالكارثة التي وقعت ولازالت تعيش بيننا مثل مصير قدري لا يمكن التخلص منه؛ كارثة تحاكي وقتنا الحالي من خلال شخصيات قادمة من ثلاثة قرون فائتة لكنها، لازالت قادرة على محاكاة ومقاضاة أوضاعنا المأساوية التي فاقت بشاعتها تراجيديات العصور الماضية. إنها تناص حر، وحي، مع حاضر لازالت آثاره تنحت مستقبلنا الغامض، الذي لم نعد نتعرف فيه على ملامح وجوهنا؛ تناص مع الالة الجهنمية للملك لير وعبثه وتلاعبه في مملكته مثلما يقول، وليس الوطن، والناس، والقانون، والحياة؛ تناص مع لير ما بعد العاصفة، وما بعد تخلي بناته عنه، وما بعد موت الجميع وتحولهم إلى رماد، على انغام هسيس النار الجاهزة دوما وابدا للإشعال في أية لحظة. لهذا لم يبق لصمت بهلول ولا لسخريته مكان في هذه المسرحية. صمت يعبر عنه عجز الكلام والأفعال إزاء تهور الحكام ورعونتهم التي لم تعرف الحدود، وكأنهم انبياء بعثوا لا لكي يصلحوا الأرض، وإنما لكي يتسببوا بالكوارث، وبحمامات الدم، وبالحروب الطائفية، وبتزوير اللغة والاسماء، والقوانين من أجل تبرير أفعالهم..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

شبكة تعاون بين المهرجانات

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أعلان القاهرة الأول لتأسيس شبكة تعاون بين المهرجانات المسرحية الدولية بدأ مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى اولى خطوات تأسيس شبكة تواصل للتعاون بين المهرجانات المسرحية الدولية فى العالم، باطلاق اعلان القاهرة الاول ل2016 الذى توافق عليه عدد من رؤساء ومديرى المهرجانات من دول مختلفة. اعلان القاهرة الاول هو نتاج المائدة المستديرة التى دعى اليها د.سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى وعقدت امس على هامش فعاليات المهرجان وشارك فيها كل من السفير على المهدى الامين العام للهيئة الدولية للمسرح "ITI" ورئيس مهرجان البقعة و د. خالد أمين رئيس مهرجان الفرجة بطنجة، والأسعد الجاموسى رئيس مهرجان أيام قرطاج المسرحية، و فتاح ديورى من مهرجان هانوفر، وعلى عليان رئيس مهرجان الحر بالأردن، وديبوا اشيمواى عضو اللجنة المنظمة لمهرجان كامبالا، وروبرتا ليفتو من مهرجان صان دوان للمسرح بأمريكا، وبوريسوفا جالينا رئيس مهرجان الرقص المعاصر والفنون الادائية ببلغاريا وفراس رمون رئيس مهرجان طقوس عشيات الدولي بالاردن، عبد الله الراشد رئيس مهرجان الفجيرة الدولى. واقيم اللقاء بهدف الاتفاق على التنسيق والتعاون بين المهرجانات المسرحية الدولية، وبناء شبكة معلوماتية والسعي للشراكة المستنيرة التي تعنى الانفتاح لتأسيس برنامج عمل مشترك، وإنشاء هيكل لتنفيذ الاتفاقات والأفكار، و تبادل الإبداعات والخبرات ..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

"العطر" يوحد جمهور العرض مع الأبطال ضمن القاهرة المعاصر التجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أعرب عدد من جمهور مسرحية "العطر"، الذي تم عرضه على مسرح الطليعة مساء أمس عن سعادتهم بالعرض الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي برئاسة د. سامح مهران، وقد تنوع جمهور المهرجان من جميع الأعمار، إلا أن الشباب كان له النصيب الأكبر، وبالتواصل مع الجمهور، قال الطفل محمد خالد، ويبلغ من العمر ١٢ عام، أنه متطوع في جمعية رسالة، ويتعلم لغة الإشارة، وقال:دعتني صديقتي وهي أحد الممثلات بالعرض لحضوره، ولذلك جئت كي أرى الصم والبكم وهم يمثلون عدلى خشبة المسرح، لأني لدي رغبة حقيقية في تعلم هذه اللغة، وقد أعجبني العرض بشدة، وأحببت المسرحية، والعرض، وطريقة الأداء.

وقالت شيماء محمد، وعمرها ٢٥ عام، إن العرض يعبر عن مشاكل الصم والبكم، وأحلامهم، وكيف أن لديهم طموحات يتجاهلها المجتمع، ويعتبرهم فئة مهمشة، بل والأسوء أن البعض يخاف منهم بدون سبب واضح، وقد أظهر العرض هذه المشاكل ببراعة، جعلتني أبكي..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الجمعة، سبتمبر 23، 2016

القضايا العربية بفضاء المسرح الغربي ندوة بين الاندماج في المجتمع الغربي وفقدان الهوية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 23, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

القضايا العربية بفضاء المسرح الغربي ندوة بين الاندماج في المجتمع الغربي وفقدان الهوية

انتهت منذ قليل بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة فعاليات الجلسة الأولى من المحور الفكري الثالث تحت عنوان "القضايا العربيه بفضاء المسرح الغربي" ، ضمن فعاليات المحاور الفكرية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي الدورة الـ "23"، برئاسة الدكتور سامح مهران، بحضور عدد من كُتّاب ونُقّاد المسرح المصريين والعرب، والمهتمين بشأن المسرح .
ترأس الجلسة الأولى د. محمد ابو الخير أستاذ الاخراج المسرحي بمعهد الفنون المسرحية، وتحدث بها كل من د. حسين الأنصارى (السويد) حول المسرح العربي في المهجر: المضامين وأساليب العرض، و فابيو إبراهام (بريطانيا) متحدثا عن الفنان العربي فى الغرب، و د. فاضل سودانى (الدنمارك) متحدثا حول المسرح ــ الاغتراب الحضاري وهيمنة المراكز الثقافية الغربية ..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

العرض الجزائري "الثلث الخالي" جرعة كبيرة من المسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 23, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ثلاثة نساء، حملن ثلاثة قصص مختلفة بالأحداث، متشابهات تماماً بمآسيهن ووجوههن، كانوا على خشبة مسرح الحسين ضمن رابع أيام فعاليات مهرجان عشيات طقوس المسرحية بدورته التاسعة، بالعاصمة الأردنية عمان.
ثلاثة نساء قدمتهن المخرجة الجزائرية "تونس آيت علي" بعرضها المسرحي "الثلث الخالي"، الذي قدمنه كلٌ من الممثلات "بهلول حورية وآمال دلهوم وريما عطال".

ثلاثة نساء.. ثلاثة حكايات ..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الخميس، سبتمبر 22، 2016

المحور الفكرى لمهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 22, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية



المحور الأول: ماذا قال؟ المسرح وتكفير الفكر العقلاني:
1- أ. د. أبو الحسن سلام (مصر): المسرح بين المعرفة العقلية والمعرفة الظنية
2- أ.د جميلة مصطفى الزقاي (الجزائر): أرزاء التكفير ودحضه للتفكير بالمسرح الجزائري بين علولة ومجوبي
3- أ. زهراء المنصور (البحرين): المسرح وتكفير التفكير..متى عرف الطغيان الحياة؟ قراءة في أوجه التكفير المتأججة
4- أ.د. عبد الكريم عبود عودة (العراق): خطاب العرض المسرحي العراقي - مسارات التجربة بين سلطة التكفير وتنوع التفكير
5- د.عمر نقرش (الأردن): الخطاب المسرحي بين فطنة التفكير و فتنة التكفير - العلاقة الشائكة بين الفن والدين
6- أ. محسن الميرغنى (مصر): فكر التطهير وفقه التكفير
7- أ. محمد أبو العلا السلاموني (مصر): الخلافة والتكفير .. والمبدعون يمتنعون
8- د. محمد المديوني (تونس): في الحقد على المسرح
المحور الثاني: كيف قال؟ التجريب وتثوير الأبنية الجمالية:
1- أ. أحمد هاشم (مصر): متغيرات البنية الدرامية فى المسرح
2- د. أمنة الربيع (سلطنة عمان): الجمالية المسرحية والتجليات السياسية في المسرح العماني
3- أ. خالد رسلان (مصر): البنية الجمالية وروح الكرنفال
4- د. سكينة مراد (الكويت): جمالية البنية المسرحية في المسرح الكويتي المعاصر
5- د. فضل الله عبد الله (السودان): البحث المتجدد عن الجمال
6- د. مدحت الكاشف (مصر): تثوير الأبنية الجمالية فى العرض المسرحى المعاصر
7- د. نوال بن إبراهيم (المغرب): المسرح وجمالية الأداء: المؤدي وقرينه

المحور الأول: ماذا قال؟ المسرح وتكفير الفكر العقلاني:

 ماذا قال مسرحنا المعاصر لمجتمعاته الآنية؟ متصديا، أو آملا فى التصدي، للمحتويات الفكرية المتضمنة فى بنيات هذا المسرح التجريبية وغير التجريبية، ومفتشا عن أبرز وأخطر القضايا المطروحة اليوم بساحات المجتمعات العربية والدولية معا، وهى قضية التكفير للتفكير، والتى تعد العتبة الأولى التى يرتكز عليها الإرهاب للإطاحة بالآخر المغاير له، وتصفيته جسديا.

أ. د. أبو الحسن سلام (مصر): المسرح بين المعرفة العقلية والمعرفة الظنية

جدل المعاني: فرق شاسع بين مقولة: "إن بعد الظن علم"، ومقولة: "إن بعض الظن إثم"
وما بين المقولتين (نكون أو لا نكون) نفكر أو نتفكر أو نوقف التفكير إكتفاء بالتماهي مع أفلاطونية
أسبقية الماهية على الوجود. المقولة الأولي ترفع راية (الوجود أسبق من الماهية) نوجد أولا ثم نفكر
في تحقيق جوهر وجودنا فينشأ الصراع والتنافس بين الذات والآخرين أو المحيط، أما الثانية فترفع
راية (الماهية أسبق من الوجود) جوهر وجودنا مخلوق غيبا قبل وجودنا، وبعض الظن في صحة
ذلك إثم، ونحن ملزمون فحسب بالتفكر في مظاهر وجودنا وهنا مناط الصراع بين ثقافتين كلتيهما ظنية
.. إلا أن مقولة (إن بعد الظن علم) هي دعوة للتفكير، بينما تقف دعوة (إن بعض الظن إثم) عند حدود التفكر .. وما بين أصحاب التفكير وأصحاب التفكر ينشأ صراع وجودي ، يرفع أصحاب تيار التفكير شعار (أكون أو لا أكون) ويرفع أصحاب التيار الثاني شعار (يكون كما أكون أو لا يكون) والفرق بين التيارين كالفرق بين: قول المعري ((فلا نزلت على ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلادا )) وقول أبو فراس: ((إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر))
  فالعلاقة إذا بين التفكير والتفكر والتكفير علاقة قديمة / متجددة في مجتمعات التخلف الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي التي تنشط فيها التيارات الأصولية والسلفية في ظل أنظمة التسلط الفردي والتبعية، حيث بنعكس حكمها بالسلب على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتؤثر تأثيرا بالغ السوء على الحراك العلمي والتعليمي وتهمش الحراك الثقافي والفني، وهذا واقع تعيشه مصر بدون مواربة، حيث يشتعل هوس الفتاوى ونعيق التكفير، الذي كان محصورا بين التفكير والتفكر بما يتيح للإبداع الأدبي والفني إمكان المراوحة بينهما من مدخل (إن بعد الظن علم) فينشط العلماء و (إن بعض الظن فن) فينشط الأدب والفن (المسرح والسينما والتصوير والتشكيل) فما البال ومصر تعيش الحاضر التكفيري الذي ينبذ مجرد التفكر.  
لعبة الحروف في جدل المعني: أليس من الغريب تطابق حروف كلمتي تفكير وتكفير، مع اختلاف المعني وتنافره بينهما ..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 22, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية

هبة عمران نجم الشمري
جامعة بابل/كلية الفنون الجميلة

الملخص
تعد الشخصية المسرحية من اهم العناصر الدراماتيكية في العرض المسرحي لما لها من أهمية في بناء المنظومة المعرفية المسرحية من حيث تشكل الصورة الجمالية فيها عبر حركات وإيحاءات وتشكيلات فنية تسهم في بث الرسالة المعرفية الى المتلقي عبر وحدتي الزمان والمكان للشخصية المؤداة.ومما لاشك فيه ان الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وما يطرأ عليها من تحولات،والتي يعيشها الكاتب المسرحي،تلعب دورا مهما في رسم مرجعيات الشخصية المسرحية التي يصوغها في نصوصه وطبيعة تكوينها النفسي.
ضم البحث الحالي أربعة فصول،تناول الفصل الاول مشكلة البحث والتي تمثلت بالاستفهام الاتي:ماهي نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية؟كما ضم هذا الفصل أهمية البحث والتي انطلقت من كون الشخصية المسرحية تعلو من حيث الأهمية على ماسواها من العناصر الاخرى،حتى أضحت المحور الاساسي لتدفق سلسلة الاحداث التي يمكن أن يتصورها المتلقي خلال الفعل السلوكي لها،ومن هنا كان من المناسب الاحاطة بطبيعتها النفسية .وتكمن الحاجة الى البحث الحالي في انه يفيد الدارسين في مجال المسرح وكتاب النص المسرحي في مسألة تحليل الشخصية المسرحية في ضوء المفاهيم النفسية والدوافع الشعورية واللاشعورية على وقق نظرية التحليل النفسي لفرويد،اما هدف البحث فهو:التعرف نظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية،وتضمنت حدود البحث محاورها الزمنية متمثلة بالفترة الزمنية التي تمتد بين عام 1974-1991والمكانية متمثلة بالعراق وموضوعيا بنظرية فرويد وتجسيدها في شخصيات جليل القيسي المسرحية ،وانتهى هذا الفصل بتحديد المصطلحات التي وردت في عنوان البحث الرئيس.
وجاء الفصل الثاني (الاطار النظري) متضمنا مبحثين اثنين الاول منهما مفهوم الشخصية في نظرية التحليل النفسي عند فرويد.اما المبحث الثاني فقد تضمن مرجعيات الكاتب العراقي جليل القيسي على مستواها الفني والفكري على حد سواء ليختتم الفصل بالتعرض للدراسات السابقة واهم مااسفر عنه الاطار النظري من مؤشرات.
اما الفصل الثالث وهوالاطار العملي للبحث فقد جاء متضمنا خمسة محاور هي:مجتمع البحث متمثلا بسبعة عشر نصا مسرحيا
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأربعاء، سبتمبر 21، 2016

12 معلومة عن الفنان جميل راتب بمناسبة تكريمه بمهرجان المسرح التجريبى

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 21, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

كان الفنان عمر الشريف من أعز أصداقائه 

كرم مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر الفنان القدير جميل راتب  فى يوم افتتاحه، نظرا لتاريخه الفنى الطويل والأعمال المسرحية التى قدمها على مدار مشواره الفنى فى مصر وفرنسا، خاصة أن مشواره الفنى حافل بالأعمال والأمجاد، ولذلك نقدم لمحبيه 12 معلومة عن ذلك الفنان القدير...
تابع القراءة→

0 التعليقات:

مهرجان المسرح المحترف: الشمعة ال 11 نهاية نوفمبر

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 21, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أعلن "محمد يحياوي" محافظ المهرجان الوطني للمسرح المحترف، الثلاثاء، عن تنظيم الدورة الحادية عشر بين 23 و30 نوفمبر القادم. بعد طول ترقب وغموض في عام ركحي جزائري "ضحل" (..)، ذكر بيان محافظة مهرجان المسرح المحترف، أنّ الموعد سيشهد كالعادة المنافسة الرسمية التي سيشارك فيها المسرح الوطني، إضافة إلى المسارح الجهوية والتعاونيات، دون أن يتضمن البيان إياه إشارة إلى عدد المعنيين بالمسابقة والشكل الذي ستتخذه الأخيرة، اعتبارا لما انتاب محافل سابقة.
وجرى التنويه أنّ الدورة المرتقبة بعد شهرين من الآن ستعرف سلسلة أنشطة جوارية من عروض ولقاءات وندوات فكرية حول قضايا المسرح والهجرة، المسرح والجامعة، علاقة الإخراج المسرحي بالسينوغرافيا والكوريغرافيا، فضلا عن مناقشة العروض المسرحية.
وغداة عشر شمعات انطوت على تراكمات متعددة الأصعدة منذ تأسيسه في ماي 2006، يدفع رصيد مهرجان المسرح المحترف إلى إنضاج القادم عبر تفعيل احترافية ركحية حقيقية ترتقي إلى بناء صناعة مسرحية ملموسة تنأى عن ثالوث "الشعاراتية"
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الثلاثاء، سبتمبر 20، 2016

"ثورة دون كيشوت" عرض مسرحي تونسي يناقش عبثية الثورة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 20, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

ناقش العرض المسرحي التونسي "ثورة دون كيشوت" تاليف واخرج وليد الداغسني، عبثية الثورة ومآلاتها التي لم تنتج زخما يدفع باتجاه النهوض وانتجت كائنات مدعية اكثر تشوها من سابقيها.

العرض المسرحي التونسي الذي قدم على مسرح مركز الحسين الثقافي ضمن مهرجان عشيات طقوس المسرحية في دورته التاسعة، نهض على حرفية الاداء التمثيلي والحركي العالي، واتكأ على مدرسة ما بعد الدراما مقتربا من اسلوبيتي العبث والرمزية، حيث وظف المخرج فيه تقنية الكولاج في عرض اللوحات المسرحية التي عبرت عن تكرار الصورة العبثية وتبادل الادوار لما يجري في بعض الساحات العربية التي اجتاحتها التغيرات السياسية.

العرض الذي لم يخلو من الكوميديا الخفيفة واستند فيه المخرج على الخرافة بمختلف عوالمها بتداخل مع الراهن، يستهل مشاهده بشخصية دون كيشوت على كرسي متحرك للدلالة على استغراقه في العجز من القيام بفعل يأتي بتغيير حقيقي، يطرح في لوحاته عددا من القضايا التي عاشتها على وجه الخصوص تونس ولم تجد حلا، ومنها اغتيال عدد من الشخصيات السياسية التونسية وتواطء الاجهزة الامنية، والتطرف والتكفير، وسطحية الاعلام العربي الرسمي في تناول القضايا المؤثرة والتعامي عن الحقائق وتجميل البغيض، واغتصاب الوطن ومقدراته والذي يبرر باعذار واهية..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

إنطلاق "مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي والمعاصر" اليوم الثلاثاء

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 20, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

 يفتتح اليوم الثلاثاء  "مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي"، ويستمرّ حتى الثلاثين من أيلول الجاري، بمشاركة قرابة 31 عرضاً من 14 بلداً عربياً وأجنبياً.
وفي ندوة الصحفية التي عقدتها إدارة المهرجان اكد  رئيس لجنة مشاهدة العروض العربية والأجنبية، عصام السيّد، بأن وجود المسابقة "يُضفي روح التنافس". لكنه أردف: "معظم المهرجانات المسرحية العالمية لا تعتمد نظام المسابقة. الهدف، في النهاية هو إمتاع الجمهور، وليس التنافس على الجوائز".
تشارك في الدورة  عروضعربية  هي: "هو الذي رأى" لـ عمر أبي عازار و"بس أنا بحبك" لـ لينا أبيض من لبنان، و"الصابرات" لـ حمادي الوهايبي و"برج الوصيف" لـ الشاذلي العرفاوي من تونس، و"مرثية الوتر الخامس" لـ فراس المصري و"تحوّلات حالات الأحياء والأشياء" لـ محمد العامري من الإمارات.
وتشارك  مصر في الدورة بأربعة عشر عرضاً؛ هي: "حلم بلاستيك" لـ شادي الدالي، و"الإنسان الطيب" لـ سعيد سليمان، و"روح" لـ باسم قناوي، و"المتأرجح" لـ محمد عبد القادر، و"جلسة مغلقة" لـ عمر المعتز بالله، و"فراجيل" لـ أمير صلاح الدين، و"عشم إبليس" لـ مناضل عنتر، و"الغريب" لـ محمود عبد العزيز، و"نساء شكسبير" لـ محمد طايع، و"الزومبي والخطايا العشر" لـ طارق الدويري، و"القروش الثلاثة" لـ سعيد منسي، و"الرمادي" لـ عبير علي، و"العطر" لـ محمد علّام، و"يا سم" لـ شيرين حجازي.
كما تشارك في المهرجان  عروض من إيطاليا وبولندا وأرمينيا وروسيا والسويد والصين والولايات المتّحدة والمكسيك ومولدافيا ورواندا.
يُقام، على الهامش المهرجان، عددٌ من الندوات البحثية بمشاركة قرابة ثلاثين باحثاً من 18 بلداً، تتوزّع على أربعة محاور؛ هي:
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الاثنين، سبتمبر 19، 2016

وفاة الكاتب المسرحي الامريكي ادوارد البي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

توفي الكاتب المسرحي الامريكي ادوارد البي، مؤلف مسرحية "من يخاف فرجينيا وولف؟"، عن عمر يناهز 88 عاما.
وقال مساعد البي إنه مات يوم الجمعة في بيته الكائن في لونغ آيلاند قرب نيويورك. ولم يتطرق المساعد الى سبب وفاة البي.
ويعد البعض البي، الحائز على جائزة بولتزر للآداب ثلاث مرات، اعظم الكتاب المسرحيين الامريكيين الاحياء، وذلك بعد وفاة كل من آرثر ميلر واوغست ويلسون.
وفاز البي بجائزة بولتزر عن مسرحيات "التوازن الهش"، و"منظر البحر" و"3 نسوة طويلات."
ولكن اعظم اعماله، "من يخاف فرجينيا وولف؟" لم تحرز الجائزة في 1963 بعد ان عرضت في برودواي في العام السابق.
وقالت اللجنة المشرفة على الجائزة في حينه إن المسرحية المذكورة ليست "ملهِمة" بقدر كاف لاحتوائها على ايماءات جنسية ولغة مقذعة..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأحد، سبتمبر 18، 2016

شبان هواة يبادرون لإحياء المسرح في غزة بعد سنوات من إقصائه

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 18, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

 بادرت مجموعات من الشبان الفلسطينيين الهواة إلى إحياء المسرح في قطاع غزة بعد سنوات طويلة من إقصائها بفعل الظروف السياسية المتدهورة. 

 شبان هواة يبادرون لإحياء المسرح في غزة بعد سنوات من إقصائه

وحظيت عدة عروض لمسرحيات تم تقديمها في غزة خلال الأشهر الأخيرة بتفاعل شعبي متزايد على الرغم من تحديات نقص الدعم والإمكانيات بأشكالها المختلفة. 

وتدعم مثل هذه المبادرات محاولات إحياء المشهد الثقافي في قطاع غزة بعد سنوات من حصار إسرائيل له وشنها ثلاثة حروب متتالية خلال أقل من تسعة أعوام. 

ويقول قائمون على العروض المسرحية في غزة إنهم يحاولون تعزيز حضور المسرح في قطاع غزة باتخاذهم من القضايا
تابع القراءة→

0 التعليقات:

"حكايات من الحدود بين برشلونة ومونبلييه" مسرحية لقاسم إسطنبولي عن اللاجئين

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 18, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

يعرض الممثل والمخرج اللبناني قاسم إسطنبولي مسرحية "حكايات من الحدود بين برشلونة الإسبانية ومونبلييه الفرنسية"، وهي عرض مونودامي من إخراج الإسبانية آنا سندريرو ألفرس وأداء إسطنبولي، وتتناول قضية اللاجئين ومعاناة الإنسان من الحروب وبحثه عن الوطن والهوية والعيش بسلام في رحلة اللجوء الطويلة. أما النص فهو باللغة العربية مقتبس عن كتاب ذاكرة للأديب الفلسطيني الراحل سلمان ناطور..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الجمعة، سبتمبر 16، 2016

سيميولوجيا المسرح : دراستان مهمتان غيرتا وبشكل جذري التحليل العلمي للمسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أحمد شرجي 

لعبت مدرسة براغ للسيمياء، دوراً مهماً وفاعلاً في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، بتحويل مسار الدراسات الألسنية، من خلال انفتاحها على دراسة الفنون سيميائيا، وخاصة المسرح. وقد “كان عام 1931 تاريخاً هاماً بالنسبة إلى الدراسات المسرحية. وقبل ذلك، كانت الشاعرية الدرامية ­العلم الوصفي للدراما والعرض المسرحي­ قد أحرزت تقدماً جوهرياً ضئيلاً منذ أصولها الأرسطية “( إيلام، كير، سيمياء المسرح والدراما، ص 11.).
وظهرت في هذا العام دراستان مهمتان غيرتا وبشكل جذري التحليل العلمي للمسرح، فكتب أوتاكار زيخ Otakar Zich (علم جمال الفن والدراما) ويان موكاروفسكي Jan Mukarovsky (التحليل البنيوي لظاهرة الممثل). طرحت الدراستان الأسس العلمية التي ستبنى عليها النظرية المسرحية الحديثة، ومع موكاروفسكي نشهد أول تحليل علاماتي لدور الممثل. الذي نال اهتماماً كبيراً فيما بعد، من قبل بنيويي براغ، بوصفه “الوحدة الدينامية لمجموعة كاملة للعلامات”( نفسه، ص16).
بما أن العرض المسرحي يمثل تراتباً هرمياً دينامياً للعناصر المسرحية ­وهذا ما توصلت
تابع القراءة→

0 التعليقات:

القضية الفلسطينية في المسرح المصري

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية


القضية الفلسطينية في المسرح المصري

د. سيد علي إسماعيل

تمهيد

        علاقة المسرح المصري بفلسطين علاقة وطيدة ومديدة. فقد عرفت فلسطين عروض المسرح من خلال الفرق المصرية منذ عام 1913م، عندما زارت فرقة جورج أبيض وسلامة حجازي مدينتي (يافا) و(القدس) ومثلت فيهما ثلاث مسرحيات، هي: لويس الحادي عشر، وأوديب، وصلاح الدين الأيوبي ([1]). وهذه العروض تُعد أول عروض مسرحية عربية في المدن الفلسطينية. ومسرحية (صلاح الدين الأيوبي) لها دلالتها عندما عُرضت في القدس، حيث إنها تُذكر الأهالي بأمجاد بطولة صلاح الدين في استرداده لمدينة القدس.

        وفي عام 1920م زارت فرقة فوزي منيب فلسطين وعرضت في مدنها عدة مسرحيات، منها مسرحية (اسم الله عليه)، وكانت الفرقة معروفة باسم (كشكش بك البربري)، أي أن فوزي منيب انتحل اسم الشهرة لنجيب الريحاني (كشكش بك)، وأضاف إليه كلمة (البربري) نسبة إليه؛ حيث إنه أسمر البشرة ([2])..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المسرح و المسيرة نحو الديمقراطية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

المسرح و المسيرة نحو الديمقراطية

أ.د سيد علي إسماعيل

مقدمة

من المعروف أن المسرح – باعتباره أبا الفنون – أسهم في تطور البشرية، مثله مثل أي فن آخر من الفنون الأدبية. وفي هذه الورقة تم تحديد هذه المساهمة في مجال مواكبة المسرح لمسيرة الديمقراطية منذ ظهور نموذجها الأثيني حتى عصرنا الحديث، وذلك من خلال بعض النصوص المسرحية العالمية، التي يُعتقد بأنها واكبت الديمقراطية في مختلف العصور. وبناءً على ذلك لم تتطرق الورقة إلى المسرح العربي، ولم تناقش موقفه من الديمقراطية، لأن هذا المجال سيتم تناوله في المحور الثاني من محاور هذه الندوة.

كما ينبغي الإشارة إلى أن هذه الدراسة اقتصرت على نماذج من النصوص المسرحية المنشورة، ولم تتناول العروض المسرحية؛ لصعوبة الاطلاع عليها ومن ثم تحليلها فنياً وأدبياً. ومردّ ذلك أن النص المسرحي هو الوثيقة المعتمدة في أغلب الدراسات الأدبية، لما له من خصائص البقاء والاستمرار، حاملاً فكر المؤلف، بخلاف العرض المسرحي المتغير وفق أساليب الإخراج التي تتطور تبعاً للزمان والمكان – وفق الإمكانيات المتاحة – حاملة رؤية المخرج للنص المسرحي، التي تتفوق في بعض الأحيان على فكر المؤلف نفسه.

وهذا البحث يحاول الإجابة عن عدة أسئلة ترسم الخطوط العريضة لعنوانه (المسرح والمسيرة نحو الديمقراطية) ..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الإصدارات العربية والمترجمة .. نظرة نقدية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 16, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

الإصدارات العربية والمترجمة .. نظرة نقدية
د. سيد علي إسماعيل


تمهيد

الهدف من هذا البحث؛ الخروج بنظرة نقدية عن الإصدارات العربية والمترجمة – المتعلقة بالمسرح – وربط هذه النظرة بما يفيد نُقاد المسرح العربي، وما يمكن أن تسهم به – هذه النظرة – في أفق المستقبل للنقد المسرحي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف؛ يجب علينا تحديد عنوان البحث من خلال (العينة المستخدمة)؛ لأن كلمة (الإصدارات) تُوحي بأن البحث سيتعرض لجميع الإصدارات المسرحية العربية والمترجمة! وهذا شيء غير منطقي؛ لذلك سأُنحي جانباً الدراسات النقدية العربية والمترجمة؛ لأن هذه الدراسات سيتناولها بعض الزملاء في هذه الندوة! وكذلك سأتجنب الحديث عن المجلات المسرحية؛ لأنها تستحق بحثاً مستقلاً! وبذلك لم يبقَ أمامي إلا (النصوص المسرحية)!!

وحتى يستقيم البحث في منهجه ونتائجه – بما يحقق أهدافه – قسمت البحث إلى
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأربعاء، سبتمبر 14، 2016

مسرحية "الحريق "ضمن فعاليات الدورة 12 لمهرجان طنجة المشهدية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 14, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

( "فرقة جذور 18" ا فرنسا - بشراكة مع "دوز تمسرح" )تشارك بمسرحية ((الحريق)) ضمن فعاليات الدورة 12 لمهرجان طنجة المشهدية... يوم 18 شتنبر 2016 على الساعة التاسعة مساء على خشبة متحف القصبة.
نص : قاسم محمد / إخراج : محمد سيف / تشخيص : عبد الجبار خمران - محمد سيف / موسيقى : زكرياء حدوشي / فيديو : رومان كواسار / إذارة فنية : عبد الجبار خمران.

تابع القراءة→

0 التعليقات:

مدير مهرجان المسرح العربي: الهيئة العربية للمسرح لم تنجح في تفعيل فروع بالدول العربية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 14, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

أكد مدير مهرجان المسرح العربي «بدوراته الأربع عشرة»2001- 2016 «ومؤسس الجمعية المصرية لهواة المسرح د. عمرو دوارة ان المسرح المصري حاليا في مرحلة مخاض جديدة، وقد كشفت فعاليات «المهرجان القومي للمسرح المصري» بدوراته الأخيرة كم المتغيرات الكثيرة التي يمر بها، حيث اختفت تقريبا جميع فرق القطاع الخاص التجاري بشكلها المألوف. حول المسرح العربي وموقع الشباب ونهضة المسرح كان للجسر الثقافي هذا الحوار مع دوارة:
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأحد، سبتمبر 11، 2016

ستربتيز.. مفتاحٌ تأويلي لقراءة أنفاس العرض المسرحي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 11, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

خالد ايما 


اليوم بدأت حياتنا المسرحية تأخذ طابعا آخر ومنحى آخر لا يبتعد وربما لا يختلف عن فضاءاتنا اليومية، ونحن من يذهب الى المسرح كي يعثـر على الحياة بكل مفاهيم الحياة الكونية التي دائما ما تدلنا وتصيرنا على ان نكون داخل هذا المفهوم الحيا ــ  مسرحي بكل توهجاته الفكر جمالية..
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الجمعة، سبتمبر 09، 2016

مسرحية "مسك الغزال"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 09, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

 مسرحية "مسك الغزال" يدور العرض المسرحي حول  قصّة أربع نساء التقيْن في إحدى الصحاري العربية يعانين من مشاعر الغربة والإغتراب. محاولة لإزالة الستار عما هو مستور في عالم تحكمه جملة من المحرّمات والمسلّمات.
المسرحية  أنتجت بالتعاون بين مسرح مارلام السويسري ومسرح عشتار الفلسطيني، وفي الصورة الممثلة سهى باسم. 

------------------------
المصدر :swissinfo
تابع القراءة→

0 التعليقات:

فرضيات لغة الفضاء المسرحي "مسرح الصورة أنموذجا"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 09, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

    فرضيات لغة الفضاء المسرحي
"مسرح الصورة أنموذجا"
                                                  

                      أ. د. عبدا لكريم عبود عودة
                  جامعة البصرة / كلية الفنون الجميلة

المقدمة:                                         
     المنجز الإبداعي للعرض المسرحي العراقي مر بمراحل عديدة على مستوى التأثير والتأثر ، لذا فأن التجربة المسرحية تعلن منذ نشأتها عن فعل الفنان المسرحي ومحاولاته في تأكيد شخصيته الإبداعية، ويبرز إلى ذهن المتطلع والمتابع لمفردات تطور هذه التجربة وبالنتيجة تطور الذهنية الإخراجية، إن فعل التأسيس نظريا وعمليا جاء نتيجة لتزاوج تجربة الفنان الذاتية مع المكتسب الذي جاء عن طريق اطلاعه ودراسته في الخارج لتجارب المسرح العالمي. 
   لقد أكد الدارسون أن مجموعة العروض المسرحية للجيل السبعيني (قاسم محمد، عوني كرومي، صلاح القصب، سليم الجزائري … الخ ) تكشف نتاجا تهم الإخراجية عن هذا التزاوج ، فالانفتاح المعرفي على التجارب العالمية
تابع القراءة→

0 التعليقات:

نبوكو: مسرح خالٍ لرواية الأعداء

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 09, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

تكاثرت في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في العقد الأول من القرن الحالي، عروض رواية أوبرالية تدعى "نبوكو" (اختصار اسم نبوخذ نصر)، وضع موسيقاها الإيطالي جوسيبّي فيردي، وكتب كلمات نصّها الأوبرالي تيميستوكلي سوليرا، وعُرضت لأول مرة في العام 1842 في دار أوبرا "لا سكالا" في ميلانو.
هذه العروض لم تترك جمهوراً غربياً من دون أن تعرّفه بنفسها، فطافت في أشهر دور الأوبرا المعروفة. والمثير في أمر هذه الرواية ليس أنها تختلق أحداثاً تضاف إلى روايات توراتية عن سبي اليهود إلى بابل فقط، فتجعل نبوخذ نصر يعلن نفسه ربّاً فتضربه صاعقةٌ سماوية وتصيبه بالخبل، وتتمرّد عليه ابنته، فيعلن إيمانه بإله التوراتيين، ويعمل على إعادتهم إلى مدينة تسميها "أورشليم".
بل يحدث أن يتخذها أصحاب اتحاد نفطي، أوروبي- أميركي - إسرائيلي - شرق أوسطي اسماً لخط أنابيب بترول وغاز يمر عبر تركيا إلى أوروبا من المخطط أن ينقل منتجات دول من أواسط آسيا ودول عربية مثل العراق ومصر إلى السوق الأوروبية لتخفيف اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية. جرى هذا في العام 2009 حين وقّع أصحاب هذا المشروع اتفاقية بهذا الهدف، وشاهدوا عرضاً للأوبرا المذكورة في فيينا، فتبنوا التسمية، وصار اسم الخط "نبوكو".
"
في الصراع على المخيلة، تبدو الأعمال العربية غائبة
"
هذه الرواية وما تختلقه في مخيّلة العالم، والغربي منه بخاصة، وتكرار عرضها طيلة ما يقارب 174 عاماً، إضافة إلى روايات وأعمال أخرى، أدبية وسينمائية هوليودية وموسيقية، تثير في الذهن جانباً بالغ الأهمية من الصراع العربي/الغربي، والجانب العربي/ الصهيوني منه بخاصة، نعني ذلك المسرح الذي يدور عليه الصراع بين روايتين؛ الاستعمارية والعربية، ويتم فيه التلاعب بالمخيلة الغربية وصياغتها في ظل غياب يكاد يكون مطلقاً للرواية العربية.
وفي ضوء استعراض بسيط للأعمال التي واجهت رواية المستعمرين، غربيين وصهاينة، نكتشف أن هناك تجاهلاً لوجود هذا المسرح، أو تقليلاً من أهميته، أو العجز عن الصعود إلى خشبته لسرد رواية عربية، لا نقول تتلاعب، بل ترسخ وقائع رواية تتعرّض للتشويه في الذهنية الغربية.
يحضر في الذهن عمل الأخوين رحباني الغنائي والموسيقي "راجعون" (1955)، وعمل الموسيقار الفلسطيني يوسف خاشو "سيمفونية القدس" (1967) وتتبادر إلى الذهن مسرحية المخرج الفرنسي ستيفان أوليفيه االمأخوذة من نص "أربع ساعات في شاتيلا" للكاتب جان جينيه، وكانت قد عُرضت في بيروت مرتين، وهي ذاتها العمل الذي قدمته الفنانة المغربية ثريا جبران في العام 2001.
كما تتبادر إلى الذهن مسرحية "اسمي راشيل كوري"، للصحافية البريطانية كاثرين فنر والممثل والمخرج البريطاني آلن ركمان، والمأخوذة من يوميات ورسائل المناضلة الأميركية الشابة التي سحقتها جرّافة الجيش الصهيوني في رفح وهي تحاول منعها من هدم بيت فلسطيني (2003) والتي عرضت في لندن في العام 2005، واتجهت النية إلى تقديمها في نيويورك، إلا أن المسرح النيويوركي قرّر تأجيل عرضها إلى أجل غير مسمى، أو الامتناع عن عرضها في الحقيقة، بحجة "مضمونها السياسي".
وكمثال، نسأل الآن عن هذه الأعمال، فهي على قلّتها، لم يتكرّر عرضها، ولم تستطع الوصول إلى الجمهور العالمي، أي إلى المسرح الذي يدور عليه الصراع على المخيلة والوجدان والعقل، بل ولا تعرفها حتى الأجيال العربية التي توالت بعد ظهورها، ولم يقيّض لها حتى أن تُعرض على نطاق واسع في أيام ظهورها لأول مرة.
"
تأثير الأعمال الفنية أعمق من تأثير الاستعمار المادي
"
وحين نسمع عن ظهور ناشطين ومناضلين غربيين ينتصرون لفلسطين، شعراء وكتاباً ومغنين وموسيقيين وسينمائيين، ألا نلاحظ تقصيراً في التعامل معهم وتقدير أعمالهم الفنية والأدبية؟ أليس بالإمكان توجيه أنظارهم ودعمهم لتقديم أعمال عالية المستوى، درامية وموسيقية وسيمفونية، تقدّم إلى الجمهور الغربي في مسارحه وبلغاته؟
الأغرب أن لدينا بالفعل أعمالاً موسيقية اكتسبت مكانة عالمية، إلا أنها تكاد تكون مجهولة في الأوساط العربية. وتقف على رأس هذه الأعمال منجزات يوسف خاشو المولود في القدس في العام 1927، والمتوفى في عمّان في العام 1997. يرى الموسيقي الأردني هيثم سكرية أن خاشو كان أحد أبرز مؤلفي القرن العشرين الذين صاغوا أعمالهم الموسيقية كتصوير للأفكار الدرامية، ولايقل في مستواه الفني والتقني عن غيره من مؤلفي هذا القرن، وله من الأعمال 14 سيمفونية تصويرية تعتبر في نظر الخبراء تراثاً إنسانياً وحضارياً ذا قيمة فنية لا يقل مستواها عن مستوى الأعمال العالمية.
والجدير بالذكر أن التلاعب بالمخيلة، أو استعمارها حسب تعبير الكاتب الأميركي جيمس بالدوين، ذو تأثير أعمق بكثير من تأثير الاستعمار المادي؛ أو الاستيلاء على الأرض، والسجن والتعذيب الجسدي والقتل، فكل هذه الأفعال هي بمثابة بناء على الرمال، ما دامت الضحية تمتلك الوعي والمخيلة الحرّة من أي قيد.

-------------------------------------
المصدر : محمد الأسعد - العربي الجيد

تابع القراءة→

0 التعليقات:

الخميس، سبتمبر 08، 2016

العرض الأدائي اللبناني «بطاقة إلى أتلانتس»: أنشودة الغرقى تجهيز سمعي وبصري يناقش علاقة الإنسان وجسده بالبحر

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

كان ينبغي منذ البداية إدخال من قدِموا لمشاهدة العرض في طقسه. ولم يقتصر ذلك على افتعال محاورة ما تجري مع أحد الحاضرين أو نزول مؤدّ إلى حيث مقاعدهم. هنا في «بطاقة إلى أتلانتس» جرى إدخال الآتين إلى ذلك الطقس، كل بمفرده. 
كانت لينا عيسى كأنها تعمّد الداخل، أو تباركه، أو تقيم الرابط الأول بينه وبين البحر. «هذا الملح فلينثر فيه» تقول فيما هي تضع في اليدين الملتصقتين والمتكورتين على شكل جرن صغير قدرَ ما تسعان من الملح. وهذا لن يزول تماما بعد أن ينثر، كما ينثر الرماد، في الماء، بل سيبقى ملتصقا باليدين، صعب الإزالة، ومحسوسا مذاقه المتخيّل، حارقا في اللعاب.
كما أنه سيزيد البحر قربا منا، وقد صرنا «نحن»، على الرغم من أننا لم نكن بعيدين عنه. كنا عند حافته، هناك في ذلك الجانب المجهول منه، المختبئ عما اعتاد المتنزّهون رؤيته من شاطئ عين المريسة. كانت تلك الحافة، الممتدة في مساحة مسرح أو ملعب صغير، قد غابت عن الرؤية منذ 1975، وقد أقفل عليها، حرفيا، بباب سيئ الصنع فبدونا، إذ دخلنا، كأننا أضفنا إلى بيروت مساحة كانت مجهولة. وهناك، في الحافة، ينبغي أن يكون كل شيء بحريا: الحبال الأربعون أو الخمسون الممدودة كالمراسي، الموسيقى التي يعزفها هناك على مرتفع صغير الأرجنتيني سانتيغو كوردوبا، وكذلك تلك الإطارات الكثيرة المجلوبة فكرتها من وجه آخر مختلف من وجوه البحر، والمتحول دورها لتصير رفيقة لراكبي زوارق الهاربين من بلدانهم إلى أتلانتس، رمز «المدينة الضائعة في البحر».
ثم البحر نفسه، ذاك الذي كان علينا أن نُدخل في موقفه (بحسب ما اقترح النفري) لا أن يظل كما نراه حين نتنزه على الكورنيش أو حتى حين نعوم في مائه غير شاعرين إلا بالمساحة الضيّقة التي تحيط بأجسامنا. هنا، في القسم الأول من العرض سعت لينا عيسى، برقصها على الحافة الأكثر قربا من الماء، إلى استحضاره أسطورة وتاريخا ميثولوجيا، جامعة بين الفرعونيات الحارسات والأثينيات المودِّعات أو المنتظرات عودة البحّارة الذين لم ينبئ البحر بقدومهم، وربما لن يعودوا أبدا. بدفعنا هكذا إلى أن نذهب في الزمن البحري، صرنا نصغي إلى ما يؤدّيه البحر نفسه، مشتركا مع المؤدّين وطاغيا على حضورهم في الآن نفسه. كان قد بدأ يتحرّك، ويرتفع معلنا عن تلك القوة الهائلة التي لم يفلح شعراء التاريخ إلا في قبس العارض والقليل منها.
أما هناك، خلفنا، نحن من كنا ندير وجوهنا إلى الماء، كان الشاب المتصادم بوجوده، ذاهبا وعائدا في ركضه كأن بين مكانين: مكان الهرب ومكان الاحتمال. ربما كانت سوريا مكان هربه، أو ليبيا، أو الصومال، أو بلاد أخرى. وها هو الشاب (ميار ألكسان) بدأ تدلّيه إلى أسفل الجدار، متردّدا أيضا فيما هو يتعلقّ بين ما افترضنا أنه الهنا والهناك، ثم متدثّرا، أو مكتفا، بما تمسّح به من غشاء أبيض، الذي ربما كان كلس الأرض أو ملح البحر.
في أثناء ذلك كانت لينا عيسى قد نزلت إلى الماء وابتعدت مسافة في البحر. وإذ التقيا فمن أجل أن يكونا معا مؤدّيين ذلك الفاصل الأكثر راهنية، والأكثر هولا أيضا، في خطر البحر. الحوارات التي تجري بين المقبلين على الغرق لا ترتقي، كما جرى بين من كانوا هناك في الزورق، مقبلين على الغرق أو مجاورين لمن سيصيرون غرقى بعد دقائق أو بعد لحظات. ماذا يشعر الذين على ذلك الحد الفاصل بين الموت والنجاة، ماذا يقولون، وهل يظل الكلام معبّرا عن شيء أصلا، وهل يستحقّ أن يوجد، أو أن يظل موجودا في ذلك الانخطاف النهائي عن الوجود؟ ثم ماذا يجري للجسد لحظة ملامسته ذلك السطح الذي لن يبلغ الجسد الغارق قاعَه. في ما يمكن أن يسمى «ألف باء الموت غرقا» يؤدّي ميار ألكسان كيف يحصل ذلك الاختناق المؤدي إلى الموت، كيف تنقفل الخلايا، ثم يتجمع الدم في الصدر، ثم تمتلئ الرئتان بالدم، ثم يخرج من الفم ذلك الزبد الأبيض. أما أداء ذلك أو تصويره فكان أكثر ضراوة إذ جرى تقليص البحر إلى وعاء زجاجي (إكواريوم) راح مقدّما العرض كلاهما يؤديان فيه، بالوجوه والأيدي، لحظات الموت غرقا. كان ذلك الأداء في رهبة الموت ذاته، إذ بدا الوجهان، فيما هما يبقيان تحت الماء حتى فزع مشاهديهما، ثم يرتفعان ليبدآ فاصل اختناق جديدا، تمثيلا لموت يحدث على مقربة منا. أما الأضواء البيضاء التي رُفعت وُطيّرت مثل قناديل بحرية فبدت لنا أشباحَ الموت البحري أو ملائكته. 
*في الجزء الخلفي مما كان سابقا مسبح عجرم في بيروت بدأ مساء الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر عرض «بطاقة إلى أتلانتس»، وهو عرض أدائي وتجهيز سمعي بصري عن علاقة الإنسان وجسده بالبحر، مبني على وقائع الهروب الأخيرة نحو المجهول، كما على مآسي الغرق والموت التي أضيفت إلى ما نعرفه، وما لا نعرفه، عن تاريخ البحار.
العرض للينا عيسى وميار ألكسان، بمشاركة موسيقية من العازف والمؤلف سانتياغو كوردوبا، وهو سيستمر حتى العاشر من الشهر الجاري. 

-----------------------------------------
المصدر : حسن داوود - القدس العربي 

تابع القراءة→

0 التعليقات:

كان يا ما كان .. أثرياء ساهموا فى النهضة المسرحية!!

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية


محمد محمود عبد الرازق


يذكر عزيز عيد في مذكراته التي نشرت بمجلة" الدنيا المصورة" عام 1937 أن ولد بكفر الشيخ، وكان والده من الأثرياء فلما بلغ السابعة أرسل إلى بيروت للالتحاق بمدرسة الحكمة، ثم أنتقل إلى مدرسة اليسوعيين. وقد اهتم بدراسة الأدب المسرحي، وساعده على ذلك معرفته بالفرنسية. وما إن بلغ الخامسة عشرة حتى كانت لديه خبرة كبيرة. وتوفى والده فعاد إلى كفر الشيخ. وخسرت الأسرة كل ممتلكاتها عندما بلغ السابعة عشرة، فانتقلوا إلى القاهرة. وفى بيروت شاهد فرقاً تمثيلية فرنسية، وأعجب بما تقدمه، فعزم على أن يكون ممثلاً كما قال لفاطمة رشدي. راجع كتابه: كفاحي في المسرح والسينما. وحين انتقل إلى القاهرة اشتغل بالبنك الزراعي فكان وزميله نجيب الريحانى يمثلان فى المكتب ويعتبر عزيز عيد عام 1904 تاريخ ميلاده الجديد، إذ كان بداية احترافه التمثيل.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأربعاء، سبتمبر 07، 2016

«الحب في زمن الحرب- أن تكون عنترة» مسرحية تجمع القصص والعدوان

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 07, 2016  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

يسلط العرض المسرحي الجديد «الحب في زمن الحرب- أن تكون عنترة» الذي تجري التحضيرات له حاليا، على الراهن العربي ما يكتنفه من واقع أليم بما يمور به من أحداث واضطرابات. والعرض المسرحي الذي تخرجه الدكتورة مجد القصص عن نص للاديب مفلح العدوان، ستقدمه فرقة المسرح الحديث بالتعاون مع وزارة الثقافة وامانة عمان الكبرى والمركز الثقافي الملكي، وتفتتح عروضه في 4 من الشهر المقبل وتستمر 7أيام، يطرح في ثيمته إعلاء قيمة الحب والتسامح، بالاضافة إلى عدد من التحديات التي يواجهها الانسان العربي في سيرورته الحياتية والمتمثلة بقضايا الحريات والاعراف والاوضاع السياسية والاقتصادية علاوة على ذهنية الانغلاق التي لا ترى إلا ذاتها. وقالت المخرجة القصص إن المسرحية هي ثمرة تعاون بينها و العدوان، وعصف ذهني مشترك في عدة جلسات اتفقا فيه على الخطوط العريضة ومنها انطلق العدوان لكتابة النص الذي سينهض عليه العرض. وعن حكاية العرض بينت أن مسرحية (الحب في زمن الحرب – أن تكون عنترة) عمل مسرحي موسيقي ينتمي الى نمط الكوميديا السوداء، ويسخر من الواقع الأليم للمنطقة في ظل الازمات الناشئة عن فقدان الحوار الملائم وتغذية التطرف والتعصب بكل اطيافهما، الاجتماعي والديني وغيرها. وتابعت مخرجة العمل «تلتقي مجموعة من اللاجئين في مركز ادماج اللاجئين في احد الدول، في الوقت الذي تأتي فيه شخصية عنترة من عمق التاريخ الى هذا المركز باحثا عن عبلة، بعد ان خاض الكثير من الحروب بالإنابة للوصول اليها، الا انه لا يجدها، ومن خلال مشاهد العرض وسياقات احداثه، نتعرف على عذابات المحبين في هذا المركز، متمثلة بنماذج لشخصيات من راهن مجتمعاتنا العربية وتعكس معاناتهم نتيجة لما يواجهونه من واقع يعيشونه»، مشيرة إلى ان احداث العرض تتجلى فيها تلك التقاطعات للمصائر والعقول في حوارات ساخرة شديدة المرارة تعكس الواقع المعاش بعد ثورات ما سمي «الربيع العربي»، اضافة الى انها دعوة للتسامح وقبول الاخر ونبذ الحروب والتطرف. وقالت المخرجة القصص إن هذا العمل ينتمي إلى المسرح التجريبي، إذ ان التجريب الأول في هذا العمل كان على نص المسرحية حيث قمت بتحويل بعضا منه من خلال أدوات الإخراج المتعددة إلى صور بصرية وموسيقية ورقصية، مثلما تم العمل على تشظية الحوارات بين الشخصيات، «لاعتقادي ان الكل يعرف مأساة الكل»، مثلما تم تحويل بعض المشاهد، وتحديدا المشاهد العاطفية بين المحبين، الى اللهجة العامية لتقريبها من الجمهور. وختمت بقولها « انني ما زلت كما كنت على قناعة بأن المسرح سيندثر دون التجريب»، معربة عن أملها بأن تتسع صدور الجميع لمحاولات الطرح الجديد في الشكل والمضمون. وقال مؤلف النص الاديب العدوان إن فكرة المسرحية جاءت للتركيز على حالة الحب في زمن الحرب، كيف والأضواء كلها تتجه الى ماكينة الحرب، وشلالات الدماء، والفتن الطائفية. وأضاف «نستطيع أن نتحدث عن الحب! تلك هي المعضلة، ولكنها ربما تكون عودة الى المربع الأول، حيث الألفة، والنفس الانساني، والنبض الحقيقي، بعيدا عن ألاعيب السياسة، وسماسرة الحروب، وتجار الطوائف، مبينا أن المسرحية تقوم على تعظيم الحب كقيمة عليا، في مقابل ثقافة الكراهية، وضوضاء الحروب، وسواد التطرف، وغيلان الإرهاب. وقال «في نص المسرحية، أستحضر شخصية الفارس البطل العاشق عنترة، يعود في رحلة عبر الزمان، ليقول كلمته في الحب، ليدين القبيلة، والأب، والحرب، هو الذي خاض كل حروبه بالإنابة ليظفر بعبلة لكنه حارب وقاتل وخاض بحور الدماء ولم يظفر بعبلة، فقد كان مسيّرا من قبل صاحبي النفوذ، الذين استغلوه، ولم يعرفوا قيمته، ولا قدّروا حبه وحلمه». وأضاف «عنترة يعود الى مركز لإدماج اللاجئين، يبحث عن عبلة المفقودة، التي يأمل أن يجدها، بعد أن خاض كل الحروب من أجلها، لكن تلك الحروب لم تقدم له شيئا، فجاء مسالما يبحث عن حبيبته، مستعرضا أربعة نماذج حب، هربت كلها من الحروب بنبضها وقلبها، وكلها تصبح تقمصات لحالة عنترة، ولكن في الزمن الحاضر: عنترة الذي اضهده تجار الدين (الطائفية)، وعنترة الذي عانى ضغط الاحتلال والكراهية، وعنترة المتعب بين تعلقه بالسماوي المثالي وقربه من الأرضي الترابي، وعنترة السجان العاشق للسجانة، وكذلك في المقابل هناك تقمصان لعبلة في تلك الثنائيات، ومعها المعلمة في مركز اللجوء»، لافتا إلى انها مسرحية تريد أن تقول الحب بكل تجلياته، وتدين الحرب بكل مآسيها وظلاميتها والكراهية المخبوءة فيها. ويشارك في العرض المسرحي : موسى السطري، ويوسف كيوان، ونبيل سمور، ومحمد عوض الولي (كيمو) وعهود الزيود، ودلال فياض، وطارق زياد، ورسمية عبده، ودانا ابو لبن، وزين الشنيكات، ومدرب ايقاعات محمد طه، ومدربة رقص اني قرة ليان، ومصمم اضاءة فراس المصري، ومنفذ صوت خالد الخلايلة.

-----------------------------------------------
المصدر : بترا 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9