أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الاثنين، يونيو 04، 2012

جوائز مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي، في دورته الثامنة 2012

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يونيو 04, 2012  | لا يوجد تعليقات

جوائز مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي، في دورته الثامنة 2012
 
يعتبر مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي(دورة المرحوم أحمد البوراشدي)، تظاهرة ثقافية وفنية يلتقي خلالها المسرحيون بتقديم  التجارب الجديدة  في مجال المسرح الاحترافي وتبادل الخبرات، وتطوير أساليب العمل المسرحي  ، مع تكريم وجوه مسرحية واستحضار منجزاتها وتجاربها الفنية, وقد تنافست على جوائز المهرجان، 11 مسرحية من العراق والإمارات وإيطاليا ومصر والمغرب  البلد المضيف  الذي شارك ب7 فرق 4 منها من مدينة فاس وأخرى من مدن الدار البيضاء ومراكش والرباط، فيما تشكلت لجنة التحكيم، من سعيد الناجي وعبد الكبير الركاكنة وعبدو المسناوي ونور الدين زيوال وأنور الزهراوي.
وقد فازت مسرحية"بهلول" لجمعية "مسرح بن ياس" للأمارات العربية المتحدة بالحصة الأكبر من جوائز المهرجان أربع جوائز رئيسة  فقد حصلت جائزة أفضل نص مسرحي لجمال سالم، وجائزة أفضل إخراج مناصفة للدكتور حبيب غلوم العطار، وجائزة أفضل ممثل دور أول مناصفة للفنان جمعة علي، وجائزة أفضل سينوغرافيا لمحمد الغصومسرحية “البهلول” ألفها جمال سالم وأخرجها الفنان الدكتور حبيب غلوم ويقدمها فريق مسرح بني ياس بمشاركة الفنان جمعة علي وحسن رجب. وتشكل المسرحية عملا تراثيا يزاوج بين اللهجة العامية واللغة العربية الفصحى، ويحمل مضامين سياسية مبطنة تدور حول الأقنعة. وكانت المسرحية قد شاركت في مسابقة أيام الشارقة المسرحية الأخيرة. وحاولت مسرحية "بهلول" كشف الأقعنة التي تسود العالم في ظل المتغيرات الراهنة، من خلال شخصية "لمول" باعتباره مواطنا عربيا يعاني الظلم والفساد ويحاول الكشف عن تلك الأقنعة، لكنه يدخل هذه اللعبة ويرتدي عدة أقنعة بقصد كشفها، ما يوقعه في العديد من المشاكل.  وفازت  مسرحية "أجراس النجاة" لفرقة نخيل من العراق جائزة أحسن إخراج مناصفة مع مسرحية "بهلول "وجائزة لجنة التحكيم، لفرقة نخيل العراقية عن مسرحيتها "أجراس النجاة" وفازت شذى سالم بجائزة أفضل تشخيص نسائي، عن دورها في مسرحية "أجراس النجاة"، مناصفة مع منال سلامة بطلة المسرحية المصرية  "من يخاف فرجينيا وولف"وتدور أحداث المسرحية حول القهر الاجتماعي داخل المجتمع الأمريكي، من خلال "جورج" أستاذ الجامعة المتزوج من "مارثا" التي تكبره سنًا ومتواضعة الجمال، ورغم أنهما لم يرزقا بأبناء إلا أن لديهما ابنا وهميًا عمره 21 عامًا..  وحصل علال قوقة علي جائزة أفضل تشخيص رجالي عن دوره في هذه المسرحية مناصفة مع بطل مسرحية "بهلول"جمعة علي   فيما حاز الخمار المريني جائزة ثاني أحسن ممثل، عن دور "الغالي" في مسرحية "حمان الخربيطي" تأليف وإخراج حميد الرضواني لفرقة محترف فاس.   فيما حازت الممثلة العرقوبي بثاني أحسن تشخيص نسائي عن دورها في مسرحية "ليالي شهرزاد" لفرقة مسرح دراما من مراكش.  فيما فازت مسرحية "رجال البلاستيك" لروبرتو كوستنتيني الإيطالي، بالجائزة الكبرى للمهرجان وتكشف مسرحية "رجال البلاستيك"، عن أقنعة بشرية مختلفة ومتباينة الغايات، فيما تستوحي "السهرة" أحداثها من السيرة الذاتية للأديبة الإنجليزية "فرجينا وولف"، وما أصابها من جنون للضغوط التي أحست بها من ويلات الحرب العالمية الأولى والثانية، ما دفع بها إلى الانتحار بعد إصرارها عليه. وتشكل "حمان الخربيطي" المتوجة بثاني أحسن دور رجالي، صورة للفرجة الشعبية الأصيلة المنبثقة من تراثنا المغربي، على إيقاع درجات متباينة من الحكي والرقص والغناء والتشخيص والإنشاد، فيما تنقل "ليالي شهرزاد"، لقطات من جنون نبيل يتوخى الوضوح والصدق ولو لبعض الوقت.وفي أول بادرة منذ إحداثه، قدم المهرجان، عرضا لمسرحية أمازيغية، وانفتح طيلة أسبوع كامل على عدة مناطق بجهة فاس وتاونات، بإدراجه عروضا في الهواء الطلق بقرى تيسة والبهاليل ومولاي يعقوب وبولمان وساحة النجارين، في إطار انفتاح فعالياته على جمهور أوسع.  وقام المشاركون فيه، بزيارات تضامنية إلى دار الوفاء ومركز أولادي، وانفتح على مؤسسات اجتماعية بفاس، بينها سجن بوركايز ومؤسسة عبد العزيز بن إدريس للمعتقلين الأحداث ودار الفتيات بالزيات ومركز أهلي، مع تنظيم ورشات بالمؤسسة الثانية وفي حيي بن دباب وسيدي بوجيدة. واعترافا بما أسدوه من خدمات جليلة لأبي الفنون، حظي عدد من الفنانين بينهم يونس الوليدي ومحمد العلوي الدوردي وحسن العلوي المراني، بالتكريم في دورته الثامنة المنظمة بشراكة مع الجماعة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وتعاون مع وزارة الثقافة ومندوبيتها بفاس. وأكد محسن مهتدي رئيس فرع فاس للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، المنظمة لهذه التظاهرة، أن مشاركة فرق مسرحية عربية وأجنبية لها حضور مسرحي وازن، كان فرصة لضمان الانفتاح على بعض التجارب المسرحية المختلفة والاطلاع على التجربة الإيطالية في المجال. ويأتي إطلاق اسم البوراشدي على هذه الدورة، بعد التفاتات مماثلة سابقة لفنانين مغاربة رحلوا وتركوا بصماتهم الواضحة في الساحة المسرحية، خاصة محمد الكغاط ومحمد تيمد وزكي العلوي والحسين المريني ومحمد أصميد وفاطمة شبشوب ومحمد الإدريسي. 

تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9