أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، مايو 17، 2015

الأزياء وتفاعلها مع حركة جسد الممثل / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مايو 17, 2015  | لا يوجد تعليقات

الأزياء وتفاعلها مع حركة جسد الممثل / محسن النصار

تعتبر الأزياء المسرحية من العناصر الفنية 
الأساسية المكلمة للعرض المسرحي حيث تعيش كل عناصر العرض البصرية في ارتباط فني وداخلي متشابك حيث تتجمع وتتضامن لكي تخلق سينوغرافيا عرض رائعة وجميلة فالممثل عندما يتفاعل مع الزي الذي يظهر حركة الجسد وأبعاده 
الحقيقية لأنه يمتلك دلالات ترافق وضعيات الجسد والزي يؤثر في حركة الجسد مشيا ووقوفا وجلوسا فمثلا لايمكن ان تنجح ممثلات في اداء دور الساحرات في مسرحية مكبث لوليم شكسبير دون تصميم الملابس الخاصة للساحرات والتي تسمح 
للممثلات بالقدر الكافي من الحركة والمرونة الجسدية ,وعندما يطلب من من الممثلات ان يتحركن حركة عنيفة او قوية فمن الضروي عدم اتعابهن بخامات ثقيلة او معرقلة للسير ,اي ان تكون الأزياء مناسبة من كافة النواحي 
المتعلقة بأبعاد الشخصية المراد تمثيلها , فالزي يقوم بتعريف الجمهور بأداء الدور الذي يؤديه الممثل من خلال الزي الذي يرتديه حيث يعمل على خلق ايهام العمر والمهنة والجنس رجل او أمرأة وزي الممثل يساهم في أعطاء مغزى للمسرحية فيتمكن المصصم من خلال المسرحية على أيضاح الأختلاف في بناء 
الشخصيات وطبقاتها الأجتماعية وفارق العمر فيما بينها وأمزجتها فعندما تتحرك الشخصية أو تلفظ جملة واحدة يعرفها الجمهور ,أذا كانت شابة أو امرأة كبيرة او شابا او رجلا كبيرا غنيا كان او فقيرا ,واما مزاج الشخصية له 
اهمية من ناحية الزي فأزياء الشخصية المرحة يختلف عن زي الشخصية الحزينة 
بغض النظر عن تطابق ظروفها وموقعها فمزاج الشخصية يتغير كلما تطورت الأحداث
في المسرحية من مشهد الى أخر فتأتي الأزياء لتكشف الأفكار غير الظاهرة للشخصية ويتم تصميم الأزياء لأعطاء انطباع عن الشعور الداخلي المجهول والذي
يمثل مفتاح الشخصية .وللمخرج المسرحي اهمية كبيرة في اختيار أزياء المسرحية وتختلف معاملة المخرج مع مصمم الأزياء فمنهم من يعمل على تقيد مصمم الأزياء نوعا ما ومنهم من يلغي وجود مصمم الأزياء المسرحية ويضع التصاميم مع الأخراج لكن الدراسات الحديثة أثبتت على تفهم العلاقة بين المخرج ومصمم الأزياء من خلال حضور المصصم البروفات اليومية للمسرحية وقراءته للنص , وان خلق الوحدة الفنية لعناصر العرض المسرحي تعد مهة اساسية
لابد من التأكيد عليها من قبل المخرج فهي لابد ان تتركز على اتباع الطريقة العلمية في خلق العرض المسرحي ابتداءا من األأهتمام بكادر المسرحية والمسرح الذي تعرض عليه المسرحية وتوفير جميع الأحتياجات الأنتاجية 
للممثلين والمصممين وغيرهم من كادر العمل المسرحي ,والمخرج لابد ان يهتم 
بالجانب الفني والجمالي والتقني لعناصر العرض المسرحي والأتفقاق مع المصممين حول اسلوب العمل وتذليل كل الصعاب امام المصممين وخاصة مصمم 
الأزياء المسرحية فوظيفته كأختصاص يعد من اكتشافات المسرح المعاصر عندما دعت الحاجة الى متخصص في كل عنصر من عناصر العرض المسرحي وان عمل مصمم الأزياء المسرحية يتطلب منه مجهودا كبيرا عند المباشرة بعملية تصميم أزياء الشخصيات ,فيجب عليه ان يقوم أولا بدراسة الفكرة الأساسية للنص المسرحي وفق
مايريده المخرج من أبراز الفكرة الأساسية لشخصايات المسرحية من كافة جوانبها وابعادها ثم تأتي مرحلة التصميم ثم انتقاء نوع القماش ثم البدء في عقد جلسات نقاش مشتركة بين كافة مصممي العناصر المسرحية الأخرى ,ويعتبر مصمم الأزياء في المسرح من اكثر المصممين حرية في التصميم لكونه يتعامل 
احيانا مع حقائق تاريخية ثابتة كالنقل الدقيق للأزياء التاريخية او التعامل
مع زي الشخصية وفق المتطلبات الفنية الملائمة لسينوغرافيا العرض المسرحي

وإنّ استعمال لباس خاص بالتمثيل الدرامي يعود كالقناع إلى فترة المواكب الذبائحية الأولى، ويعود إدخال اللباس عبر الفنون التشكيلية (رسم – تلوين - نحت) إلى "اسخليوس". ويتألف زي الممثل في المسرح الإغريقي - بالإضافة للقناع- من الحذاء والعباءة الخارجية والثوب والأشياء المستخدمة في حشو الجسم وغطاء الرأس.

- الحذاء، وله عدة أنواع: "كوثورنوس Kothornos"، وهو حذاء يرتفع ارتفاعاً ملحوظاً عن الأرض، يُصنع من شرائح خشبية متطابقة وملونة بشتى الألوان وأحياناً يصنع من الجلد أو اللباد أو الفلين كان بعضها يرتفع إلى 25سم، 30سم وكانت خاضعة بارتفاعها لمكانة الأشخاص فللملك والوزير أعلى الأحذية.

وكان لأفراد الجوقة حذاء أقل ارتفاعاً يدعى "الكريبيس Krepis"، وقد ابتكره "سوفوكليس" وهذا النوع أخف من سابقه لأن على الجوقة القيام بسلسلة حركات لم تكن ممكنة بالكوثورنوس حيث أنه (الكوثورنوس) في الوقت الذي يضخم حجم الشخوص رمزياً، وأدبياً أيضاً- يقلص بارتفاعه وثقله، إمكانية تنقلهم ويثقل كل خطوة، ويفرض أسلوباً تمثيلياً يرتكز على جمود الممثلين شبه الكامل، وهذا ما يعطينا تأثيراً واضحاً للنحت (الحذاء الضخم لتضخيم الممثل) على الرقص (التمثيل والحركة) وكما أن شكل المسرح ومقتضيات المكان، حيث أن الجمهور كان يحتل مكاناً يبعد كثيراً عن مكان التمثيل، أضفت على الأزياء ومنها الحذاء ضرورة إبراز وإظهار الممثل، فهي تزيد من ارتفاع قامته لكي يتضح له كيان واضح فوق خشبة المسرح، هذا بالإضافة إلى القناع وحشو الملابس، وكذلك ليكون له إيحاءاً أدبياً أو رمزياً بأن هذه الشخصيات فوق مستوى البشر.

-حشو الجسم: وقد استخدم الإغريق صدرية وبطناً مستعاراً وفوقهما قميص يشدهما إلى الجسم ويغطي سائر الأعضاء وذلك لتضخيم الجسم بالأقمشة والوسائد بما يتناسب وضخامة القناع والحذاء ولا يخرج عن قوانين الجمال والتناسب إلا في رداء الكوميديا مما أعطى للمثل طولاً وضخامة.

-الألبسة: كان يتألف اللباس التراجيدي الإغريقي من عنصرين هما القميص المتعدد الألوان- ويدعى "بيليكوس" والرداء "ايبيبليما". وأما الأول: "بيليكوس" فهو ثوب طويل حتى العقبين وفي الحياة الواقعية كان لا يتجاوز الركبتين، كذلك أطالوا الأكمام حتى تغطي اليدين بصورة كاملة أو حتى الرسغين وفي الواقع كانت حتى المرفقين، وجعلوا الحزام الذي يشد إلى الوسط في الحياة الواقعية يرتفع فيشد على مستوى الصدر ويسمى "ماسخاليستر". وقد فعلوا كل هذا التعديل عن اللباس في الحياة الواقعية لكي يسبغوا على الممثل مسحة طول القامة.

وكذلك فقد كان الثوب "البيليكوس" محاكاً أو ملوناً بألوان زاهية ومغطى برسوم مقتبسة من أشكال بشرية وحيوانية ونباتية وغيرها. وذلك لكي يحظى الممثل بانتباه الجمهور.

أما الرداء الخارجي "الايبيبليماتا" فكان منه أنواع ونماذج متعددة منها مثلاً "هيماتيون Himation" وهو رداء واسع يلف الجسم كله وكذلك "خالامودي chalamode" وهو قصير وينسدل عن الكتفين. وكذلك فقد وجدت قطع ملابس معدة لشخصيات معينة، فمثلاً كان ديونيزوس يرتدي قميصاً طويلاً أصفر، وللملك ثوبٌ أرجواني وللملكة عباءة بيضاء مشغولة باللون الأرجواني.. ولم تكن هذه الألبسة في التراجيديا الإغريقية تطابق في ترفها وألوانها الزاهية الألبسة اليومية بل كانت تأويلاً حراً وخيالياً للباس القومي الإغريقي. غطاء الرأس، وكان له غرضان رئيسيان:

أ- إكساب الممثل طولاً على طول.

ب- إحياء الصبغة المحلية للدور فلكل شخصية غطاؤها.

وكذلك فقد استخدمت أدوات خاصة بالأزياء كالدروع للمقاتلين والسيف أو القوس للأبطال وصولجان للملك وعصا للمسنين.. ولقد كان للرموز والأسلوب هيمنة واضحة في التراجيديا خصوصاً على الواقعية في التمثيل.



تابع القراءة→

0 التعليقات:

في إطار التحضير لمهرجان المسرح العربي الشيخ سلمان الصباح يستقبل اسماعيل عبد الله الشيخ الصباح: علينا الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مايو 17, 2015  | لا يوجد تعليقات








في إطار التحضير لمهرجان المسرح العربي الشيخ سلمان الصباح يستقبل اسماعيل عبد الله
الشيخ الصباح: علينا الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح استعداد الكويت بكافة فعالياته الثقافية الرسمية والشعبية لإنجاح الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح من 10 إلى 16 يناير 2016، جاء ذلك في لقاء مع الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله بحضور الأمين العام المساعد لقطاع المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي ومسؤول النشر والإعلام في الهيئة غنام غنام ومدير مكتب الوزير سعود الخالدي.
اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح نقل تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يبدي اهتماماً خاصاً لانعقاد الدورة الثامنة في الكويت وهو الذي وجه الهيئة دوماً للاهتمام بالعمل المشترك مع الكويت التي يعتبرها حاضرة المسرح بيت الثقافة وخزانة العلم حيث تربط الشارقة بالكويت علاقات تاريخية عميقة على كل الصعد خاصة الثقافية والتعليمية.
بدوره أكد معالي الشيخ سلمان الصباح أهمية الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ورعايتها للمسرح العربي، ووجه التحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لما يقدمه للثقافة العربية ويحققه من نجاحات وهي نجاحات لنا جميعاً، كما عرج معالي الشيخ سلمان الصباح على مشاريع الوزارة والمؤسسات الثقافية الكويتية التي تسعى إلى تجاوز الثقافة التقليدية وخلق أنماط ثقافية تحصن الأجيال الجديدة في مواجهة التحديات والمخاطر المعاصرة التي تعمل على تشويه صورة العرب والإسلام ووجه معاليه كافة القطاعات العلمية والمؤسسة الثقافية والمسرحية والإعلامية لتفعيل كل أوجه التعاون من أجل انجاح المهرجان.
عبد الله قدم موجزاً عن الهيئة ومشاريعها وعن تطلعاتها في نجاح مميز  للدورة الثامنة لما تشكله الكويت من حضور في المكون الثقافي العربي، مؤكداً سعي الهيئة لتحقيق منعطف جديد في تقدم وتطور هذا المهرجان الذي يعد الأبرز على الساحة المسرحية العربية، مشيراً باعتزاز إلى التعاون المثمر الذي يبديه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأشار إلى الروح الإيجابية التي تبديها الفرق المسرحية الأهلية ونقابة الفنانين ووزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والرياضة.
تم هذا اللقاء خلال زيارة عمل قام بها وفد الهيئة العربية للمسرح إلى الكويت للتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب والتقى الأمين العام المهندس علي اليوحة والأمين المساعد محمد العسعوسي وممثلي الفعاليات المسرحية في الكويت.
من الجدير بالذكر أن المهرجان نظم دوراته السابقة في مصر وتونس ولبنان والأردن وقطر والشارقة والمغرب.

المصدر : الهيئة العربية للمسرح.

تابع القراءة→

0 التعليقات:

في إطار التحضير لمهرجان المسرح العربي الشيخ سلمان الصباح يستقبل اسماعيل عبد الله الشيخ الصباح: علينا الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مايو 17, 2015  | لا يوجد تعليقات








في إطار التحضير لمهرجان المسرح العربي الشيخ سلمان الصباح يستقبل اسماعيل عبد الله
الشيخ الصباح: علينا الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح استعداد الكويت بكافة فعالياته الثقافية الرسمية والشعبية لإنجاح الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح من 10 إلى 16 يناير 2016، جاء ذلك في لقاء مع الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله بحضور الأمين العام المساعد لقطاع المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي ومسؤول النشر والإعلام في الهيئة غنام غنام ومدير مكتب الوزير سعود الخالدي.
اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح نقل تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يبدي اهتماماً خاصاً لانعقاد الدورة الثامنة في الكويت وهو الذي وجه الهيئة دوماً للاهتمام بالعمل المشترك مع الكويت التي يعتبرها حاضرة المسرح بيت الثقافة وخزانة العلم حيث تربط الشارقة بالكويت علاقات تاريخية عميقة على كل الصعد خاصة الثقافية والتعليمية.
بدوره أكد معالي الشيخ سلمان الصباح أهمية الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ورعايتها للمسرح العربي، ووجه التحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لما يقدمه للثقافة العربية ويحققه من نجاحات وهي نجاحات لنا جميعاً، كما عرج معالي الشيخ سلمان الصباح على مشاريع الوزارة والمؤسسات الثقافية الكويتية التي تسعى إلى تجاوز الثقافة التقليدية وخلق أنماط ثقافية تحصن الأجيال الجديدة في مواجهة التحديات والمخاطر المعاصرة التي تعمل على تشويه صورة العرب والإسلام ووجه معاليه كافة القطاعات العلمية والمؤسسة الثقافية والمسرحية والإعلامية لتفعيل كل أوجه التعاون من أجل انجاح المهرجان.
عبد الله قدم موجزاً عن الهيئة ومشاريعها وعن تطلعاتها في نجاح مميز  للدورة الثامنة لما تشكله الكويت من حضور في المكون الثقافي العربي، مؤكداً سعي الهيئة لتحقيق منعطف جديد في تقدم وتطور هذا المهرجان الذي يعد الأبرز على الساحة المسرحية العربية، مشيراً باعتزاز إلى التعاون المثمر الذي يبديه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأشار إلى الروح الإيجابية التي تبديها الفرق المسرحية الأهلية ونقابة الفنانين ووزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والرياضة.
تم هذا اللقاء خلال زيارة عمل قام بها وفد الهيئة العربية للمسرح إلى الكويت للتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب والتقى الأمين العام المهندس علي اليوحة والأمين المساعد محمد العسعوسي وممثلي الفعاليات المسرحية في الكويت.
من الجدير بالذكر أن المهرجان نظم دوراته السابقة في مصر وتونس ولبنان والأردن وقطر والشارقة والمغرب.

المصدر : الهيئة العربية للمسرح.

تابع القراءة→

0 التعليقات:

في إطار التحضير لمهرجان المسرح العربي الشيخ سلمان الصباح يستقبل اسماعيل عبد الله الشيخ الصباح: علينا الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مايو 17, 2015  | لا يوجد تعليقات








في إطار التحضير لمهرجان المسرح العربي الشيخ سلمان الصباح يستقبل اسماعيل عبد الله
الشيخ الصباح: علينا الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح استعداد الكويت بكافة فعالياته الثقافية الرسمية والشعبية لإنجاح الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح من 10 إلى 16 يناير 2016، جاء ذلك في لقاء مع الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله بحضور الأمين العام المساعد لقطاع المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي ومسؤول النشر والإعلام في الهيئة غنام غنام ومدير مكتب الوزير سعود الخالدي.
اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح نقل تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يبدي اهتماماً خاصاً لانعقاد الدورة الثامنة في الكويت وهو الذي وجه الهيئة دوماً للاهتمام بالعمل المشترك مع الكويت التي يعتبرها حاضرة المسرح بيت الثقافة وخزانة العلم حيث تربط الشارقة بالكويت علاقات تاريخية عميقة على كل الصعد خاصة الثقافية والتعليمية.
بدوره أكد معالي الشيخ سلمان الصباح أهمية الاستفادة من نهضة الشارقة الثقافية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ورعايتها للمسرح العربي، ووجه التحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لما يقدمه للثقافة العربية ويحققه من نجاحات وهي نجاحات لنا جميعاً، كما عرج معالي الشيخ سلمان الصباح على مشاريع الوزارة والمؤسسات الثقافية الكويتية التي تسعى إلى تجاوز الثقافة التقليدية وخلق أنماط ثقافية تحصن الأجيال الجديدة في مواجهة التحديات والمخاطر المعاصرة التي تعمل على تشويه صورة العرب والإسلام ووجه معاليه كافة القطاعات العلمية والمؤسسة الثقافية والمسرحية والإعلامية لتفعيل كل أوجه التعاون من أجل انجاح المهرجان.
عبد الله قدم موجزاً عن الهيئة ومشاريعها وعن تطلعاتها في نجاح مميز  للدورة الثامنة لما تشكله الكويت من حضور في المكون الثقافي العربي، مؤكداً سعي الهيئة لتحقيق منعطف جديد في تقدم وتطور هذا المهرجان الذي يعد الأبرز على الساحة المسرحية العربية، مشيراً باعتزاز إلى التعاون المثمر الذي يبديه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأشار إلى الروح الإيجابية التي تبديها الفرق المسرحية الأهلية ونقابة الفنانين ووزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب والرياضة.
تم هذا اللقاء خلال زيارة عمل قام بها وفد الهيئة العربية للمسرح إلى الكويت للتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب والتقى الأمين العام المهندس علي اليوحة والأمين المساعد محمد العسعوسي وممثلي الفعاليات المسرحية في الكويت.
من الجدير بالذكر أن المهرجان نظم دوراته السابقة في مصر وتونس ولبنان والأردن وقطر والشارقة والمغرب.

المصدر : الهيئة العربية للمسرح.

تابع القراءة→

0 التعليقات:

المسرح الاسود / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مايو 17, 2015  | لا يوجد تعليقات


المسرح الاسود مسرح ابداعي يعتمد سينغرافيا متميزة من حيث ان المسرح يكون مُظلِماً تماماً، وكلّ شيء فيه يكون أسوداً، مِن ملابس المُمثلين، وجميع ستائر المسرح وقاعة العَرض أيضاً تكون سوداء . بحيث لا يظهَر أيّ شيء سواء مِن وجوه المُمثلين أو أجسادهم، ولا شيء مِن أرضية المسرح وسَقْفه . إلا ما يريد الممثِّل إظهاره . ولا يُسمَح بأيّ مَصدَر ضوء، إلا الأشعة فوق البنفسجية، لأنَّ هذا مِن شأنه كَشْف العمل وإفساد مُتعَة المُشاهَدة .المسرح الاسود او مسرح الضوء الاسود عرض مسرحي يتم في مسرح مكلل بالسواد ومغطى بستائر سوداء
ويعتمد العرض على ان يلبس العارضون والعارضات ملابس سوداء وكل ما حولهم اسود ولا يسمح بتسلل الضوء حتى لا يفسد العرض ويعتمد المسرح الاسود على الاشعة فوق البنفسجية  التي تنبعث من خلال انبوبة ضوء الفلورسنت وهو يعكس الالوان الفسفورية التي تضاف الى ملابس الممثلين او الديكور لاتمام المشهد المسرحي ويصاحب العرض موسيقى حديثة مرتبطة بثيمة  
ويعتمد العَرض في المسرح الأسود على بروز الشخص أو الشكل أو الرسم أو الكلمات أمام الإضاءة فوق البنفسجية . لذلك فالمسرح الأسود يخاطِب أساساً عَين المُتفرِّج بلُغة الخُطوط والتشكيلات والإيحاءات والكلمات البارزة . وذلك بالاعتماد على النَّصّ الدقيق، والموسيقى والمؤثرات الصوتية
الانتشار أو الاختفاء أو الظهور أو التدرُّج . فيتحرَّك الشيء في فراغ المسرح بحرية تامة، فيطير وينفصِل ويتصِل ويختفي ويدور ويظهر ثانية . 
شخص يرتدي زيَّاً فسفورياً كاملاً، أو يغطي جزءاً لإظهار جزء آخر من جسمه، كالأرجُل أو الأيدي . حتى أنَّ المُمثل هنا يستطيع أنْ يُظهِر أجزاءً مِن جسمه كأنها منفصلة عنه و
 أنبوب من القماش المحشو بالقطن أو الإسفنج أو القصاقيص، يُثبَّت على جسم المُمثل مُتخذاً شكل الرأس والجزع واليدين والرجلين . ويكون لونه أبيض أو فسفوري . 
وأشكال مُجسَّمة، لحيوان أو طائر أو كرة أرضية، أو رسومات . وتكون أيضاً باللون الأبيض أو الفسفوري . ويجب مراعاة تناسق الأحجام مع بعضها البعض . 
و شخص أو شيء يبدو مُعلَّقاً في الهواء، يقف على مقعد مغطَّى بالأسود، أو مربوطاً بخيط و
 عرائس ضَخمة تتحرَّك بواسطة عصيّ مِن الرأس واليدَيْن والرِّجْلَيْن، بأيدي المُمثلين المُختفين في ظلام المسرح . وهذا الأمر يحتاج إلى تدريب كثير، حتى يتمكَّن مُحرِّكو الدُّمية مِن ضبط حركتها وإضفاء الحركة الطبيعية عليها . 
والمسرح الاسود يختلف عن المسرح التقليدي في انه يعطيك متعة بصرية ويحرك خيال المشاهد ويمتعه بعرض شيق جميل
أما ما يراه المُتفرِّجون فهو ما يظهَر فقط على المسرح في عُمق الظلام، سواء كان ثابتاً أو مُتحرِّكاً، بالألوان الفسفورية فقط . حيث يستقبِل الأشعة فوق البنفسجية مِن مصدر الضوء الخاص . وهناك مواد مُعيَّنة ذات خاصية فسفورية تتوهَّج توهُّجاً ساطِعاً في الظلام عندما تسقُط عليها تلك الأشعة . والملابس أو الرسومات أو الأشياء، المَطليَّة أو المُغطَّاة بالألوان الفسفورية، سوف تسطَع أمام تلك الأشعة فقط، وليس أي ضوء آخر .
هذا النوع مِن المسرح يُتيح للمُخرِج رؤًى تشكيلية لا يجدها في الأنواع المسرحية الأخرى . فالمسرح الأسود يتفوَّق على المسرح التقليدي ، لأنَّه يتَّخِذ بُعداً جمالياً وتعبيرياً مُختلفاً . مثلاً، الكُتلة المُعلَّقة في فراغ المسرح المُظلِم بامتدادها الحركي، تتحوَّل إلى خَطّ، والخَطّ يتحوَّل إلى دائرة . وقد تتبدَّل صِفات ذلك الخَطّ وسُرعة حركته  . إنَّ هذه المُعطيات وغيرها مِن الإمكانيات، توفِّر للمُخرج المُبدِع إمكانيات فنية وتقنية كبيرة في رَسْم المَشهَد المُراد عَرضه كون  المسرح الأسود مسرحا ابداعيا .
والمُمثِّل في المسرح الأسود لا يظهَر كونه  يغرَق في الظُلام  الذي  يحيط به مِن كلِّ جانب . مُرتدياً لباسه الأسود، لخلق الوَهْم لدى المتلقي ،
ويلبس في يديه قفازاً أسود  ويغطِّي وجهه بغطاء به فَتَحات تسمَح له بالرؤية والتنفُّس . 
وتكون الحركة مُتناسقة  مع إيقاع الموسيقى 
والمؤثرات الصوتية 
و مع حركة المُمثلين الآخَرين . 
ويجب أنْ يكون المسرح عبارة عَن صندوق محكم بالظلام مِن كافة جوانبه وزواياه . ويتمّ  ذلك بواسطة الستائرالسوداء "
 أمامية وتكون متكونة  مِن قطعتَيْن يسهُل فتحهما وغلقهما  و
ستارة خلفية
وستارة لتغطية سقف المسرح
وستائر  على الجانب الأيمن والأيسر لدخول وخروج المُمثلين ,
ويجِب تغظية كافة أبواب ونوافذ المسرح ، بالقماش الأسود أو أكياس بلاستيك سوداء . وأيَّة لوحات ولافتات أو حوائط ذات ألوان فاتحة مواجِهة للمسرح . 
 وَضْع إشارات فسفورية في أرضية المسرح، وعلى أطراف الستائر الخلفية والجانبية، تبيِّن للمُمثلين الطريق وتدلّهم على التحرُّك الصحيح على المسرح وسط الظلام ,ويتم 
توجيه  
الأشعة فوق البنفسجية
 مِن داخل أنبوب لمبة الفلورسنت إلى خارجها لتعطي الأضاءة والتأثير المطلوب والمناسب للفكرة والشخصيات .
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9