أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، أكتوبر 23، 2011

الفنانة ماجدة شكور: المسرح العربي يعاني من غياب "ثقافة المسرح"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 23, 2011  | لا يوجد تعليقات

القاهرة – طلعت المغربي
وصفت الممثلة المغربية ماجدة شكور المسرح في الوطن العربي بأنه يعاني من إشكاليات عديدة، أبرزها غياب ثقافة المسرح وكتّاب النصوص والإعلانات الكافية وقلة الدعم التلفزيوني للتجربة المسرحية.
وأوضحت أن من إشكاليات المسرح المغربي: "أن النص المسرحي صعب جداً وليس كوميدياً فقط، بل رسائل توجه بشكل مباشر من الممثل للمتلقي دون وجود حاجز، كالتلفزيون حيث تصل الرسائل من خلال شاشات وموسيقى تصويرية وكاميرا تدور في المكان".

توافق الدراما المغربية مع الخليجية 

وعن مدى توافق الدراما المغربية مع الدراما الخليجية بعد مسلسل "الصافية والحسين .. الجزء الرابع" أوضحت شكور لـ"العربية نت" أن "الدراما لا تعترف بجنسية معينة، بدليل وجود ممثلين عرب من مختلف الجنسيات في الدراما العربية أو الخليجية، كما غزت الدراما التركية الخليج والوطن العربي وهناك الدراما الغربية التي وصلتنا، لذلك فإن المتلقي هو من يقرر ماذا يود مشاهدته، وأنا معجبة جداً بالدراما الخليجية التي أصبحت قوية في الفترة الأخيرة وهي محط أنظار وهدف لأي ممثل".

الدراما المصرية والسورية

وحول الدراما المصرية والسورية والخليجية، ذكرت الفنانة المغربية أن الدراما المصرية رائدة والسورية متجددة صدّرت ممثلين لمصر، وأن تجربة المصريين ثرية ويكفي تربعهم على عرش الدراما العربية سنوات طويلة، وأفادت أيضا أن الدراما الخليجية شابة وثرية ونشطة ومتنوعة الأفكار ولها مستقبل باهر.
وفيما يخص مناطق القوة والضعف في الدراما العربية، بيَّنت شكور أن المشاهد على خلفية ودراية وملم بكل تلك النقاط، بدليل أن العمل الفني مهما تكلف وأصبح ضخما وثريا وقويا وفيه أسماء عالمية، فإذا لم يتقبله الجمهور يفشل، وإذا كان العمل ضعيفا وسريعا وخفيفا ولكن له قبول وحضور جماهيري سوف ينجح، وأن المعيار هو الجمهور أولا وأخيراً.

قاعدتها للانطلاق الفني

وعن زيارتها للقاهرة واتخاذها قاعدة للانطلاق الفني مثل العديد من الفنانات المغربيات، كشفت شكور أنه كان يوجد اتفاق لعمل سينمائي، ولكن الثورة التي شهدتها مصر أجلت الاتفاقات الفنية، وأنها مازلت متمسكة بالانطلاق من القاهرة لأن مصر هي "هوليوود الشرق"، بحسب تعبيرها.

الثورات العربية

وفي المقابل، كشفت شكور جانباً آخر في شخصيتها، وأكدت انحيازها للشعوب العربية في تقرير مصيرها واختيار حكامها، في ظل الثورات التي اندلعت في الوطن العربي من تونس الى سوريا، مرورا بمصر وليبيا واليمن.
وقالت لـ"العربية نت": "مع انحيازي للثورات العربية عموما إلا أننا يجب أن نتذكر أخطاءنا وأن لا نكرر ونضع ثقتنا فيمن لا يستحقها، ودائماً أدعو الله بأن يعم الأمن والأمان على الشعوب العربية في ظل حكومات تخاف على الشعب وتخشى الله في الشعب".
يُذكر أن شكور تمارس الكتابة وإقراض الشعر باعتبارهما هواية لها، ومن أشهر أعمالها الفنية الفيلم المغربي "الطوفان" للكاتب رشيد مرجان ومسلسل "الصافية والحسين .. الجزء الرابع" بطولة رشيد والي والفنانة سامية أقريو وبعض المسرحيات على مسرح الشباب المغربي
العربية
تابع القراءة→

0 التعليقات:

مثقفون وفنانون يودِّعون حبيبة المذكوري "رائدة الدراما" في المغرب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 23, 2011  | لا يوجد تعليقات

حبيبة المذكوري في مشهد مع سعاد حسني
حبيبة المذكوري في مشهد مع سعاد حسني
الدار البيضاء - خديجة الفتحي شُيعت مؤخراً جنازة الفنانة المغربية القديرة حبيبة المذكوري بمدينة الرباط، بمشاركة وزير الثقافة والعديد من الفنانين والمثقفين والمعجبين، وتعد المذكوري من النساء المغربيات الأوائل اللواتي اقتحمن عالم التمثيل في زمن لم يعتد فيه المجتمع على تقبل الأدوار النسائية على خشبة المسرح، لتدشن رحلة فنية حافلة بالأعمال الإذاعية والتلفزيونية والسينمائية امتدت لأكثر من 57 سنة.
وقال المخرج عبد الله المصباحي في تصريح لـ "العربية.نت" إن حبيبة المذكوري عشقت التمثيل ولم تسع قط إلى كسب المال والشهرة، بقدر ما كان هاجسها الأكبر تقديم أعمال فنية ترقى إلى تطلعات المشاهد، وتقديم صورة مشرفة للفن المغربي في كل أرجاء الوطن العربي".
وأضاف: الراحلة بدأت مسارها الفني من المسرح، وأبدعت في الإذاعة، التي ولجتها عام 1952، من خلال تقديم برامج إذاعية شهيرة، وتألقت في أعمال سينمائية وتلفزيونية كثيرة، إلى جانب ممثلين مغاربة من مختلف الأجيال، ونجوم عرب من مصر ولبنان وسوريا، وأجانب من فرنسا، وأمريكا، وبريطانيا، في أعمال عربية وعالمية شهيرة".
وأوضح المصباحي، أن حبيبة المذكوري عملت معه في العديد من أعماله السينمائية، مثل فيلم "غدا لن تتبدل الأرض"، بمشاركة أحمد الطيب لعلج، وعزيز موهوب، وبديعة ريان، والهاشمي بنعمر من المغرب، والمطرب إحسان صادق، وسميرة البارودي، وميشيل ثابت من لبنان، والنجم الراحل يحيى شاهين من مصر، كما شاركت في فيلم "أفغانستان لماذا؟" رفقة نجوم عالميين وعرب كبار؛ أمثال الراحلة سعاد حسني، وعبد الله غيث، والممثلة العالمية إيرين باباس، والنجم جوليانو جيما.
وأشارإلى أن المذكوري، ساهمت بشكل كبير في ولوج المرأة المغربية إلى جميع الميادين الفنية والثقافية والسياسية، في وقت كانت تسود فيه العقلية الرجولية. كما كانت مثالا للمرأة الخلوقة والقنوعة، إذ منذ انطلاق مسيرتها الفنية، لم تبد يوما اهتماما بالماديات، بقدر ما كانت تكرس موهبتها الفنية لخدمة الفن والرقي به.
من جهته، أكد الإعلامي عبد الله شقرون أن الراحلة "أبدعت وأمتعت في ظروف صعبة، وفي مرحلة كان فيها المغرب يناضل من أجل الانعتاق والتحرر من قبضة الاستعمار".
وأردف: "الفنانة الراحلة ساهمت من خلال المسرح بشكل كبير في الانعتاق من الجمود والتخلف، اللذين كان المستعمر يسعى إلى تكريسهما في المغرب.. إنها من الفنانات اللواتي مهدن الطريق للمرأة المغربية لولوج كافة الميادين، وقدمن الغالي والنفيس في سبيل تطوير الفن في المغرب والرقي به إلى أعلى المستويات".

 العربية 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9