أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الجمعة، أبريل 01، 2016

المسرح الاسود مسرح ابداعي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أبريل 01, 2016  | لا يوجد تعليقات


المسرح الاسود مسرح ابداعي يعتمد سينغرافيا متميزة من حيث ان المسرح يكون مُظلِماً تماماً، وكلّ شيء فيه يكون أسوداً، مِن ملابس المُمثلين، وجميع ستائر المسرح وقاعة العَرض أيضاً تكون سوداء . بحيث لا يظهَر أيّ شيء سواء مِن وجوه المُمثلين أو أجسادهم، ولا شيء مِن أرضية المسرح وسَقْفه . إلا ما يريد الممثِّل إظهاره . ولا يُسمَح بأيّ مَصدَر ضوء، إلا الأشعة فوق البنفسجية، لأنَّ هذا مِن شأنه كَشْف العمل وإفساد مُتعَة المُشاهَدة .المسرح الاسود او مسرح الضوء الاسود عرض مسرحي يتم في مسرح مكلل بالسواد ومغطى بستائر سوداء
ويعتمد العرض على ان يلبس العارضون والعارضات ملابس سوداء وكل ما حولهم اسود ولا يسمح بتسلل الضوء حتى لا يفسد العرض ويعتمد المسرح الاسود على الاشعة فوق البنفسجية  التي تنبعث من خلال انبوبة ضوء الفلورسنت وهو يعكس الالوان الفسفورية التي تضاف الى ملابس الممثلين او الديكور لاتمام المشهد المسرحي ويصاحب العرض موسيقى حديثة مرتبطة بثيمة   ويعتمد العَرض في المسرح الأسود على بروز الشخص أو الشكل أو الرسم أو الكلمات أمام الإضاءة فوق البنفسجية . لذلك فالمسرح الأسود يخاطِب أساساً عَين المُتفرِّج بلُغة الخُطوط والتشكيلات والإيحاءات والكلمات البارزة . وذلك بالاعتماد على النَّصّ الدقيق، والموسيقى والمؤثرات الصوتية الانتشار أو الاختفاء أو الظهور أو التدرُّج . فيتحرَّك الشيء في فراغ المسرح بحرية تامة، فيطير وينفصِل ويتصِل ويختفي ويدور ويظهر ثانية . 
شخص يرتدي زيَّاً فسفورياً كاملاً، أو يغطي جزءاً لإظهار جزء آخر من جسمه، كالأرجُل أو الأيدي . حتى أنَّ المُمثل هنا يستطيع أنْ يُظهِر أجزاءً مِن جسمه كأنها منفصلة عنه و  أنبوب من القماش المحشو بالقطن أو الإسفنج أو القصاقيص، يُثبَّت على جسم المُمثل مُتخذاً شكل الرأس والجزع واليدين والرجلين . ويكون لونه أبيض أو فسفوري . 
وأشكال مُجسَّمة، لحيوان أو طائر أو كرة أرضية، أو رسومات . وتكون أيضاً باللون الأبيض أو الفسفوري . ويجب مراعاة تناسق الأحجام مع بعضها البعض . 
و شخص أو شيء يبدو مُعلَّقاً في الهواء، يقف على مقعد مغطَّى بالأسود، أو مربوطاً بخيط و  عرائس ضَخمة تتحرَّك بواسطة عصيّ مِن الرأس واليدَيْن والرِّجْلَيْن، بأيدي المُمثلين المُختفين في ظلام المسرح . وهذا الأمر يحتاج إلى تدريب كثير، حتى يتمكَّن مُحرِّكو الدُّمية مِن ضبط حركتها وإضفاء الحركة الطبيعية عليها . 
والمسرح الاسود يختلف عن المسرح التقليدي في انه يعطيك متعة بصرية ويحرك خيال المشاهد ويمتعه بعرض شيق جميل
أما ما يراه المُتفرِّجون فهو ما يظهَر فقط على المسرح في عُمق الظلام، سواء كان ثابتاً أو مُتحرِّكاً، بالألوان الفسفورية فقط . حيث يستقبِل الأشعة فوق البنفسجية مِن مصدر الضوء الخاص . وهناك مواد مُعيَّنة ذات خاصية فسفورية تتوهَّج توهُّجاً ساطِعاً في الظلام عندما تسقُط عليها تلك الأشعة . والملابس أو الرسومات أو الأشياء، المَطليَّة أو المُغطَّاة بالألوان الفسفورية، سوف تسطَع أمام تلك الأشعة فقط، وليس أي ضوء آخر .
هذا النوع مِن المسرح يُتيح للمُخرِج رؤًى تشكيلية لا يجدها في الأنواع المسرحية الأخرى . فالمسرح الأسود يتفوَّق على المسرح التقليدي ، لأنَّه يتَّخِذ بُعداً جمالياً وتعبيرياً مُختلفاً . مثلاً، الكُتلة المُعلَّقة في فراغ المسرح المُظلِم بامتدادها الحركي، تتحوَّل إلى خَطّ، والخَطّ يتحوَّل إلى دائرة . وقد تتبدَّل صِفات ذلك الخَطّ وسُرعة حركته  . إنَّ هذه المُعطيات وغيرها مِن الإمكانيات، توفِّر للمُخرج المُبدِع إمكانيات فنية وتقنية كبيرة في رَسْم المَشهَد المُراد عَرضه كون  المسرح الأسود مسرحا ابداعيا .
والمُمثِّل في المسرح الأسود لا يظهَر كونه  يغرَق في الظُلام  الذي  يحيط به مِن كلِّ جانب . مُرتدياً لباسه الأسود، لخلق الوَهْم لدى المتلقي ،  ويلبس في يديه قفازاً أسود  ويغطِّي وجهه بغطاء به فَتَحات تسمَح له بالرؤية والتنفُّس . 

وتكون الحركة مُتناسقة  مع إيقاع الموسيقى  والمؤثرات الصوتية  و مع حركة المُمثلين الآخَرين . 
ويجب أنْ يكون المسرح عبارة عَن صندوق محكم بالظلام مِن كافة جوانبه وزواياه . ويتمّ  ذلك بواسطة الستائرالسوداء "  أمامية وتكون متكونة  مِن قطعتَيْن يسهُل فتحهما وغلقهما  و ستارة خلفية  وستارة لتغطية سقف المسرح  وستائر  على الجانب الأيمن والأيسر لدخول وخروج المُمثلين , ويجِب تغظية كافة أبواب ونوافذ المسرح ، بالقماش الأسود أو أكياس بلاستيك سوداء . وأيَّة لوحات ولافتات أو حوائط ذات ألوان فاتحة مواجِهة للمسرح . 
 وَضْع إشارات فسفورية في أرضية المسرح، وعلى أطراف الستائر الخلفية والجانبية، تبيِّن للمُمثلين الطريق وتدلّهم على التحرُّك الصحيح على المسرح وسط الظلام ,ويتم 
توجيه   الأشعة فوق البنفسجية  مِن داخل أنبوب لمبة الفلورسنت إلى خارجها لتعطي الأضاءة والتأثير المطلوب والمناسب للفكرة والشخصيات .

تابع القراءة→

0 التعليقات:

نصوص معاصرة ومسرحيون معاصرون

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أبريل 01, 2016  | لا يوجد تعليقات


كتاب  "نصوص معاصرة ومسرحيون معاصرون"صادر عن دار نون للترجمة والنشر بالقاهرة ويتكون من 225 صفحة من القطع الكبير وضم أعمالا لكتاب من جميع أنحاء الوطن العربي (مصر - فلسطين - السعودية - العراق - سوريا - المغرب - سلطنة عمان).

وتضمن الكتاب  افتتاحية الناشر، وثلاثة موضوعات تناولت أشهر الفنانين المسرحيين العرب، وهم: الفنان المصري سعد اردش، والفنان السوري نهاد قلعي، والمسرحي العراقي أحمد فياض المفرجي، وسبع مقالات تحدثت عن المسرح العربي لكبار نقاد المسرح، وتسعة عشر نصا مسرحيا (نصا واحد لمسرح البانتومايم وتسعة نصوص لمسرح المونودراما وتسعة نصوص كاملة).

وكانت الحصة الأكبر في هذا المجلد من النصوص التي تضمها الموسوعة للمؤلفين المسرحيين العراقيين، ومنهم: محيي الدين زنكنة, قاسم مطرود, صباح الإنباري، محمد حسين حبيب, عبدالرزاق الربيعي, حيدرعبدالله الشطري, رشا فاضل.

أما كتاب مصر فهم: سعد أردش، أمين بكير (نماذج من القهر في المسرح المصري)، أحمد مصطفى سراج (دراسة لمسرحية أبوالعلا السلاموني "الحادثة اللي جرت")، محمد غباشي (كم الساعة الآن)، محمود كحيلة (ألوان الطيف)، درويش الأسيوطي (الرحلة عبر المسافة صفر)، محيي الدين ابراهيم (مونودراما العلامة مئة).

وكتاب سوريا: نوزاد جعدان (مقال عن سعد اردش)، مايا فاتح جاموس (مسرحية دون كيشوت إدانة للمثقف)، آلجي حسين (الصراع الهامشي في مسرحية "داريو فو" اللص الشريف) مضر رمضان (هديل في غرفة ناعمة)، مضر رياض الحجي (الدونجوان).

وكتاب السعودية: خالد الشريمي (كماش الخطير)، عباس الحايك (حكاية موظف)، ياسر مدخلي (البهلول).

ومن فلسطين الكاتب خيري حمدان (دعني أعيش .. دعني أموت).

ومن المغرب الكاتب عبد الكريم وحمان (انتقام هاملت).

ومن سلطنة عمان الكاتبة ليلى البلوشي (لماذا فرضت قصص الأطفال نفسها على مسرح الطفل).

تابع القراءة→

0 التعليقات:

نصوص من المسرح اليابانى المعاصر

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أبريل 01, 2016  | لا يوجد تعليقات


كتاب صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى سلسلة روائع الأدب العالمى “نصوص من المسرح اليابانى المعاصر – سيرة حياة الفنان كاتسوشيكا هوكوساى” تأليف ياشيرو سيئتشى، ترجمة وتقديم د.نجلاء فتحى حافظ ومراجعة د.علاء على زين العابدين.

تكشف المسرحية عن أبعاد عصر لم ينل حقه من العناية والتقدير من الباحثين الأجانب بقدر ما أسهم به فى نشر معالم نهضة اليابان وهو عصر طوكوجاوا، حيث تدور أحداث المسرحية فى هذا العصر حول قصة حياة فنان تشكيلى يابانى الذى ترك بصمة على الفن التشكيلى لم تقتصر على حدود اليابان، وقد عرض المؤلف أحداث الفكرة فى فن من أبرز الفنون المعاصرة وهو المسرح، استوحاها من أحداث حقيقية فى التاريخ السياسى والمكون الاجتماعى والثقافى الذى كان دائرا فى سلوكيات الناس فى قالب درامى وفنى يعبر عن ملامح الشخصية اليابانية. ويقع الكتاب فى 203 صفحة بسعر 13 جنيه.

تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9