أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الخميس، أكتوبر 06، 2011

مسرحية "من يخاف فرجينيا وولف "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 06, 2011  | لا يوجد تعليقات


مسرحية "من يخاف فرجينيا وولف "حياة للطبقة الوسطى في أميركا

لم تبق ملامح ومكونات حياة الطبقة الوسطى في أميركا، قصية أو مجهولة بالنسبة لشريحة كبيرة من المجتمع الانجليزي، حيث اضاءت العروض المستمرة، حاليا، لمسرحية (من يخاف فرجينيا وولف؟)، على خشبة مسرح (أوكتاغون) في مدينة بولتن شمال غربي البلاد جوانب كثيرة معمقة بشأنها.
وتعد المسرحية أول عمل طويل، ألفها الكاتب المسرحي الأميركي إدوارد ألبي، بعد مجموعة من الأعمال المسرحية القصيرة، والتي عرضت للمرة الاولى في عام 1962، واستمر عرضها، لعامين كاملين نظراً للنجاح الكبير الذي حققته، واعتبرها النقاد تشريحاً لا رحمة فيه لحياة الطبقة الاجتماعية الوسطى في أميركا.
وتحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير نشرته، أخيراً، عن هذا العرض المسرحي، الذي تولى إخراجه المخرج ديفيد تاكر، جاعلاً منه أقرب ما يكون إلى تجربة روحية، مشيرة الى انه يتسم بالبساطة والقوة معا. وتبدأ الاحداث حين يعود الأستاذ الجامعي الساخط جورج وزوجته مارثا كثيرة الانتقاد، إلى منزلهما في ساعة متأخرة من الليل بعد حضور حفل أقامته الجامعة، جالبين معهما زوجين أصغر سناً، وهما نك وهوني. ومن ثم ينخرط الأربعة في سلسلة من الألعاب الطاحنة التي أعطيت مسميات تعكس طبيعتها، مثل: (إذلال المضيفين)، (النيل من الضيوف).
وفي العروض التي ينفذها مخرجون آخرون، ضمن العمل، تبدو نوبة غضب نيك حين يصرخ: (إذا كان لا بد من أن تستفزا بعضكما كما تفعل الحيوانات، فهل يجب أن تفعلا ذلك على مرأى من الآخرين؟). وتبدو الجملة وكأنها مناشدة صادرة عن الجمهور. ولكن عرض تاكر الذي يقام على منصة محاطة بالجمهور يكاد يكون حميمياً على نحو غير لائق. فكما هي الحال بالنسبة لنيك وهوني، يشعر المتفرج كما لو كان قد تم اختياره بوحشية للمشاركة في حمام دم زوجي.
 يتأثر العرض إلى حد كبير بموسيقى المشاهد المتنوعة، ليس فقط موسيقى الجاز الحزينة التي تقوم مارثا بتشغيلها بهدف إغواء نيك أمام عيني زوجها، ولكن أيضاً اللحن المتفاوت الذي تحدثه أصوات الممثلين والمؤلف من ثلاثة مقاطع. ففي الفصل الأول، يطغى صوت التبجح الصارخ وتحطيم الأواني. وفي الثاني، ينساب لحن هادئ من قول جورج: (بعد برهة، تصل إلى أقصى درجات الثمالة، ويبدأ كل شيء بالتباطؤ). أما اللحن المتضائل بصورة تدريجية في الفصل الأخير، فيتمثل في كلام الممثلين الذي لا يكاد يتجاوز الهمس.
ويلاحظ شيء من الخبث المثير للاهتمام في شخصية نيك، التي يقوم بتجسيدها كيران هيل، والتي تتمثل في عالم أحياء أشقر رياضي ينفي مرارا اهتمامه بالهندسة الوراثية، ولكنه، مع ذلك، يبدو وكأنه ينتمي للجنس الآري إلى أبعد الحدود. في حين تتنقل تامي جويل بنوع من الحياء، على حواف الهستيريا في دور زوجة نيك ضئيلة الحجم. ويبدو أن جورج ومارثا يجدان نوعاً من التسلية في تخمين أوزان الآخرين، على الرغم من أن جورج إيرفينغ ومارغو ليستر، اللذين يجسدان شخصيتيهما، يبرهنان على أنهما مصارعان . ويترك للمتفرج تحديد ما إذا كان حطام غرفة المعيشة يرمز إلى دمار زواجهما النهائي، أو إلى أساس لبداية جديدة. ولكن ليستر وإيرفينغ يضفيان الميزة الجوهرية لتخليص الشخصيتين، بمنحهما الأمل. قامة
مُنح الكاتب الأميركي إدوارد ألبي (83 عاماً)، (مؤلف-من يخاف فرجينيا وولف؟)، وسام إدوارد ماكدول للفنون، في وقت سابق من العام الجاري، تقديراً لمساهمته الثقافية خلال سنوات حياته الإبداعية. وأعلن رئيس لجنة الوسام أندريه بيشوب أنه تم اختيار إدوارد ألبي لهذا العام بسبب (قامته العملاقة في المسرح الأميركي والعالمي).
 وبذلك وضع ألبي بمصاف اسماء لامعة في المسرح الأميركي، مثل تينسي وليامز ويوجين أونيل وغيرهما. ويعالج ألبي في أعماله المسرحية وبأسلوب لاذع، موضوعات إنسانية عميقة، مثل الخيبة والوحدة وعذابات الإنسان. وكتب 30 مسرحية، وفاز ثلاث مرات بجائزة بوليتزر، وثلاث مرات بجائزة توني. ومن أبرز أعماله: (قصة حديقة الحيوان)، (موازنة دقيقة)، (مشهد بحري)، (ثلاث نساء طويلات.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

«رسم حديث» دراما يــستوعبها «أبوالفنون»

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

«رسم حديث» دراما يــستوعبها «أبوالفنون»

نحو رحابة خشبة المسرح، اتجه «فنى الصوت» مرتضى جمعة، وخاض تجربة خاصة مع «أبوالفنون»، متجاوزاً علاقة حميمة بالكاميرا التلفزيونية امتدت 11 عاماً، عبر إخراجه مسرحية «رسم حديث» التي تعرض خلال مهرجان دبي للشباب الذي سينطلق بعد غد. يعتبر جمعة نجاح عمله الجديد بمثابة إعادة اعتبار لقدرة موظفين مصنفين حسب مسمياتهم الوظيفية بأنهم في وظائف مهمشة، على إنتاج اعمال ذات سمات إبداعية قادرة على إبهار ومفاجأة الجمهور والنقاد.
قرار خوض تجربة إخراج مسرحية لم يكن كسراً لولاء «فني الصوت» مرتضى جمعة للكاميرا التلفزيونية وميكرفونات الصوت المرتبطة بها، حسب تصريحه في حواره مع «الإمارات اليوم»، بقدر ما كانت استجابة لإلحاح لا تستوعبه إلا خشبة المسرح، مضيفاً «حينما تتعمد كسر حدود الزمان والمكان، وصولاً للإمساك بقضايا ترصد معاناة الإنسان بمدلول المفردة الشامل، فإن كاميرا الدراما التلفزيونية لن تسعفك، لأنها دائماً ما تبحث عن الإطارين المحددين، هي وملحقاتها بالطبع ميكرفوناتها وما تنتجه من أصوات تبقى لها مدلولات فنية مهمة في إطار رسم المشهد الدرامي التلفزيوني، وهذه الأفكار الأكثر شمولية لا يمكن أن يستوعبها 
 سوى المسرح، الذي يشبه في تلونه وتنوعه وقدرته على الاستيعاب العالم».

مراهنة على النص 
هذه الجدلية القريبة من أجواء النقد، حفزت للاقتراب أكثر من تجربة جمعة التي يجمع فيها ممثلين هما الأكثر حصولاً على جوائز «دبي للشباب»، هما حسن يوسف، الذي يملك في جعبته ايضاً عملاً إخراجياً بعنوان «المسرحية» تحول إلى حاصد الجوائز، في الدورة الثالثة، ومروان عبدالله صالح، الذي يعادل يوسف أيضاً في جمعه بين الجوائز التمثيلية والإخراجية في المهرجان، ما يعطي مؤشرات إلى أن العمل سيكون جيداً من حيث أداء الممثلين، ليبقى محك الاختبار متعلقاً بالنص والرؤية الإخراجية.
في هذا الإطار يقول جمعة «المراهنة على النص بالأساس هي الدافع لخوض هذه التجربة، فالنص الذي كتبه العراقي محسن النصار يحمل آفاقاً لجهد مسرحي حقيقي على اختلاف المستويات: التمثيل، السينوغرافيا والإضاءة والإخراج، وهو ما يجعل (رسم حديث)، بالفعل تجربة ثرية لي رغم أنني أخوض تجربتي الإخراجية الأولى، إلا أنني لم أكن على مدار نحو 15 عاماً بعيداً يوماً عن الخشبة الإماراتية».
واضاف «المحتوى الدرامي يدور بين كاتب ورسام جمعتهما زنزانة لا يعرفان متى سيخرجان منها، إذا قدر لهما بالأساس هذا الخروج الآمن، وهو حوار يتخلص من تجريديته ليصبح ملتصقاً بواقع مجتمع، من خلال لغة حوارية تجد حلولاً ذكية لخفوت دلائل الزمان والمكان،فأحد مكامن ثراء العمل هو انفتاحه على تأويلات متعددة يقبلها جميعاً حسب قراءة المشاهد الذي يمتلك بمفرده القدرة على رسم ملامح مشهد أخير لا يأتي على الخشبة، وهذا أحد الحلول السحرية التي تتيحها دائماً الدراما المسرحية التي تعتمد على أن الجمهور المقابل للمسرح، هو شريك فاعل لتطور الفعل الدرامي، وليس فقط مراقباً محايداً له».
ثقة بالأدوات
أكد مخرج «رسم حديث» ثقته بأدواته الإخراجية رغم عدم وجود خبرة سابقة له في هذا المجال، لافتاً إلى أن تعامله مع ممثلين موجوين بقوة على الساحة الدرامية، ويمتلكان رصيداً فنياً يفوقه بمراحل لم يجعله متخلياً عن صلاحياته مخرجاً للعمل، مصيفاً «لا أنكر أن حسن يوسف ومروان عبدالله بما يملكانه من خبرة، شكلاً عاملاً مساعداً لنضج (رسم حديث)، وتلافي الكثير من الأخطاء، لكن في السياق ذاته فإن مهنيتهما العالية تم تسخيرها في صالح العمل، وتمتعا بقدر كبير من المرونة لكامل رؤيتي الإخراجية، ولم يشكل فارق الخبرة موضع عقدة في التعامل بيننا، على النحو الذي يمكن ان يتوقعه المراقب».
وأشار إلى أنه سعى لتوظيف الميزانية المخصصة للعمل (60 ألف درهم) بشكل عادل وعمل على معطيات العمل الإخراجي، متوقعاً أن تغير «رسم حديث» مفاهيم التعاطي مع «موظفين يحملون مسميات وظيفية تُصنف على انها عادية في أحسن الأحوال»، لافتاً في السياق ذاته إلى أنه لمس تفهماً من مسؤوليه في قناة دبي الرياضية ومؤسسة دبي للإعلام في أهمية تفريغه من أجل المشاركة في المهرجان. وقال «هذا الأمر حمّلني مزيداً من المسؤولية تجاه عملي، وجعلني أقتصر طلب تفريغي حتى اليوم الخامس فقط من المهرجان الذي يمتد 12 يوماً، وهو اليوم الذي أنتهي فيه من عرض (رسم حديث)» .
وعن تفسيره لتمثيل «رسم حديث» لمسرح أبوظبي، في حين أن جميع التمارين المسرحية، تقام بالأساس في مسرح دبي الأهلي، رغم أن المسرحين متنافسان في المهرجان ذاته على جوائزه المختلفة، أوضح جمعة «تم انتخابي من مجلس إدارة مسرح أبوظبي لإخراج العمل من بين عدد من الأسماء المرشحة، رغم كوني عضواً في (دبي الأهلي)، وهو ما لم يحل دون حصولي على دعم من رئيس مجلس إدارة الأخير يوسف بن غريب، وسائر الأعضاء، الذين فتحوا لي أبواب المسرح من دون اي مقابل مادي».
وأضاف «مجلس إدارة مسرح دبي الأهلي ذهب أبعد من ذلك في أنهم راحوا ينسقون بين مواعيد تمارين مسرحيتي رسم حديث، وأعمال أخرى مشاركة في المهرجان. 
إفادة من المخضرمين
دعا مرتضى جمعة الذي يعمل فني صوت في مؤسسة دبي للإعلام، زملاءه من المخرجين الشباب إلى فتح ابوابهم للمسرحيين المخضرمين كي يفيدوهم ببعض خبراتهم، فالانطلاقة الأولى سهلة في قرارها، صعبة في تفاصيلها، مضيفاً «لاعتبارات كثيرة لا يفضل المخرجون الشباب اطلاع الأسماء المعروفة في المسرح المحلي على تجاربهم، فمنهم من يفضل أن يظل العمل منتسباً بالكلية له، وبعضهم يتوقع أن أفكار المخضرمين قد تهيمن على العمل، وقلة تتوجس من تسريب أفكار ورؤى متعلقة بالمسرحية في ظل التنافس بين مسارح الدولة المختلفة، وجميعها أفكار سلبية تجهض إمكانية الاستفادة من رموز المسرح الإماراتي».
وأشار جمعة إلى أن الفنان عمر غباش كان أكثر المسرحيين اطلاعاً على سير العمل والرؤية الإخراجية لـ«رسم حديث»، دون أن يعني ذلك أن غباش، مخرجاً أو مؤلفاً أو ممثلاً، قد وضع بصماته الخاصة فعلياً على خيوط المسرحية.

الأمارات اليوم

تابع القراءة→

0 التعليقات:

مسرحية "شوشة"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية "شوشة".. عندما تجد السعادة


يقدم مسرح الأمم بموسكو العرض الأول لمسرحية "شوشة" في موسمه الجديد التي اخرجها الفنان الشاب توفان إمام الدينوف عن رواية الكاتب اسحق بيشيفيس-زينغير الحائز على جائزة نوبل. مسرحية "شوشة"  هي العمل الثاني للمخرج الشاب  في إطار مشروع دعم المخرجين الشباب.
ما هي السعادة، وأين تكمن؟ سؤال يراود كل واحد منا بين الفينة والأخرى، وعلى مدى الحياة في بعض الأحيان.. ولكن لا يتمكن الجميع من الإجابة عنه. بطل المسرحية آرون يتخلى عن المال والشهرة والمهنة، ويختار فتاة غير مقبولة وغير تقليدية اسمها  شوشة ليتزوجها.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

مسرحية "الأوهام" الجديدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية "الأوهام" الجديدة.. حوار حقيقي مع المشاهدين

شهد هواة المسرح في موسكو العرض الأول لمسرحية "الأوهام" أو ""illusions على خشبة مسرح "براكتيكا" الذي يعتبر مساحة متاحة لكل ماهو جديد وطريف.هذه المسرحية هي قصة حب ولكن لا يشعر المشاهد بأن هذا الموضوع مبتذل أو مكرر.
مخرج العرض هو إيفان فيريبايف - ممثل ومخرج سينمائي ومسرحي  وكاتب درامي معروف- وهذا يعني أنه شخصية إبداعية مئة في المئة. وقد حصل على عدة جوائز في مهرجانات دولية كمهرجاني"كينوتافر" السينمائي و"القناع الذهبي" المسرحي الروسيين ومهرجان كان الفرنسي. ويستمتع الممثلون دائما بالعمل مع هذا المخرج.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9