أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الاثنين، أغسطس 24، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من15- 8- 2015 ولغاية 23- 8- 2015 الأسبوع الثالث من شهر آب أغسطس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أغسطس 24, 2015  | لا يوجد تعليقات





 تتواصل مجلة  الفنون المسرحية بتغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي    من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وأصدارات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرت في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من15- 8- 2015 ولغاية 23- 8- 2015 الأسبوع الثالث من شهر آب أغسطس


السبت، 15 أغسطس، 2015

1- تأليف واخراج د. عواطف نعيم.."هلوسة تحت النصب".. من عرف فقد استطاع / د. عقيل مهدي يوسف   ( الموقع الثاني )

2- مسرحية بريطانية من بطولة 9 خراف   ( الموقع الثاني )

3 - بريطانيا تلغي مسرحية عن «داعش» في لندن  ( الموقع الثاني )


الأحد، 16 أغسطس، 2015
1- إضاءات في نظرية الدراما  ( المجلة الرئيسية )

2- العرض المسرحي «هنا انتيغون»… خلود الحب مُقابل وهم السُلطة / محمد عبد الرحيم  ( الموقع الثاني )

3- لغة الجسد في عروض مسرح الشباب في العراق..(الواقع والتوصيات)/ أ. م. د. أحمد محمد عبد الأمير  ( الموقع الثالث )

4- عرض مسرحية "غيبوبة" في افتتاح مسرح السلام  ( الموقع الثالث )


الاثنين، 17 أغسطس، 2015

1- الهيئة العربية للمسرح ووزارة التربية والتعليم المصرية توقعان مذكرة تفاهم لتنمية المسرح المدرسي. ( المجلة الرئيسية )

2- فرصة عظيمة لمتخصصي مسرح العرائس والدمى  ( الموقع الثاني )

3- "الطمبور" تعيد سعد الفرج إلى المسرح الجماهيري ( الموقع الثاني )

4- جائزة عز الدين قنّون الاستثنائية في مجال المسرح( الموقع الثاني )

5- «شبح الأوبرا» مسرحية غنائية تشاهدها وأنت تطير( الموقع الثاني )

6- مي قوطرش: المسرح التفاعلي قناة الفن الأكاديمية( الموقع الثاني )

7- الهيئة العربية للمسرح ووزارة التربية والتعليم المصرية توقعان مذكرة تفاهم لتنمية المسرح المدرسي.( الموقع الثاني )

8- يحيى الفخرانى: أهل الأرض يموتون وأهل الحب أحياء ( الموقع الثالث )

 9- للحضارةِ وجهٌ وعنْوان / فضيلي جماع


الثلاثاء، 18 أغسطس، 2015

1- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من7- 8- 2015 ولغاية 15- 8- 2015 الأسبوع الثاني من شهر آب أغسطس ( المجلة الرئيسية )


2- ورشة عمل تدريبية بعنوان «المسرح الحديث للتمثيل»( الموقع الثاني )

3- إصدار منهجي وأكاديمي جديد "المدخل الى فن الإخراج " رؤى جديدة وجدل للمتلقي المعاصر ( الموقع الثاني )



الأربعاء، 19 أغسطس، 2015

1- التمثيل الصامت الحديث في فرنسا / عبد الله جواد ( المجلة الرئيسية )

2- المسرح الكويتي... النشأة والامتداد من الأسماء إلى التجارب / د.عبد المجيد شكير( الموقع الثاني )

3- مسرح الأولمبيا بباريس( الموقع الثاني )

4- من تجارب النقد المسرحي في العراق: حسب الله يحيى والمنهج الوصفي الصحافي / عبد الخالق كيطان ( الموقع الثاني )

5- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من7- 8- 2015 ولغاية 15- 8- 2015 الأسبوع الثاني من شهر آب أغسطس ( الموقع الثاني )

6- فرقة حوار للفنون المسرحية مساهمات متنوعة في العمل المسرحي من خلال مجموعة من الشباب الموهوبين ( الموقع الثالث )

7- المهرجان القومي للمسرح المصري يهدي دورته الثامنة الشهر القادم لخالد صالح  ( الموقع الثالث )

الخميس، 20 أغسطس، 2015

1- مفهوم النقد ( المجلة الرئيسية )

2- "فى انتظار غودو"( الموقع الثاني )

3- المهرجان القومي للمسرح المصري يهدي دورته الثامنة إلى الممثل المصري الراحل خالد صالح( الموقع الثاني )

4- مسرحية "الراكبون إلى البحر"( الموقع الثاني )

5- عن المسرح و التداوليات: نموذج آن اوبيرسفيلد / د.عبد المجيد شكير ( الموقع الثالث )


الجمعة، 21 أغسطس، 2015

1- وفاة فنان الشعب السوفيتي ليف دوروف ( المجلة الرئيسية )

2- مهرجان بوقرنين ينظم « مهرجان الطفل »( الموقع الثاني )

3- المسرح الوطني يفتح باب الترشّح للدّورة الثّانية لمدرسة الممثّل( الموقع الثاني )

4- مسرحية "فري نمّول": مغامرة بمفردات مسرح المطبخ( الموقع الثاني )


السبت، 22 أغسطس، 2015

1- بدعم من الهيئة العربية للمسرح وتحت رعاية الثقافة والآثار.. (البيادر) يختتم ورشة (إعداد الممثل)( المجلة الرئيسية )

2- طه العامري يستعرض ذاكرته الفنية بفضاء بشير منتوري المسرح أداة نضال، والتواضعُ سمة الكبار( الموقع الثاني )

3- إعادة عرض مسرحية "باب الفتوح" مع افتتاح المسرح الحديث( الموقع الثاني )

4- المسرح يكشف المظاهر الخداعة كما الفيلسوف... باديو: لا يوجد تعليم أكثر أهمية من المسرح!( الموقع الثاني )

5- أبجدية فن الأزياء في المسرح.. دراسات تاريخية( الموقع الثاني )

6-  عكاظ وملف المسرح السعودي ( الموقع الثالث )

7- الأعمال المسرحية المنتقاة للمشاركة في مسابقة الدورة 17 للمهرجان الوطني للمسرح ( الموقع الثالث )


الأحد، 23 أغسطس، 2015


1- كتاب “عناصر الرؤية عند المخرج المسرحي ، مع عرض لأهم أساليب التمثيل في العالم “تأليف عثمان عبد المعطي عثمان ( المجلة الرئيسية )


2- “طابور العرض” أولى حلقات عروض “مسرح مصر الان”.. 28 أغسطس( الموقع الثاني )

3- الناقدة المسرحية د. نهاد صليحة تبدأ كتابها بقراءة وتحليل لمذكرات المسرحية والمطربة فاطمة سري ووقائع خصومتها مع محمد بك شعراوي (ابن هدى شعراوي).( الموقع الثاني )

4- اختتام فعاليات محترف ميسان المسرحي الاول للمونودراما 2015( الموقع الثاني )

5- مسرحية «الفيل الأزرق» تشارك فى المهرجان القومى للمسرح( الموقع الثاني )

6- بخمسة أيام متتالية من الفرح-عرض شارع السمسم ينطلق غداً في الصالة الثقافية ( الموقع الثالث )


تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأحد، أغسطس 23، 2015

الأيهام في المسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 23, 2015  | لا يوجد تعليقات



الأيهام في المسرح//وهو نوع من الأداء التمثيلي يخص الدراما الواقعية والطبيعية على مستوى التمثيل والأخراج وهو يتميز ويتصف بكل مانوهم به الواقع فهو أيهامي.
و نظرية الايهام التي انحدرت عن تعريف ارسطو للدراما الى خداع حواس المتفرج بان مايشاهده ويسمعه ليس الا شريحة او صورا متقطعة من الحياة في حين ان نظرية عدم الايهام والتي كانت سائدة قبل ظهور الواقعية والتي تعتبر نظرية المسرح التقليدي القديم تركز على حظور المنصة المسرحية ولاتحاول ان تخدع حواس المتفرج وفي ضوء هذه النظرية يمكن تقسيم الانتاجات المسرحية بعلاقتها مع المسرح الى نوعين ايضا :
1-مسرح الصوره والذي يقدم نسخا من الحياة وتعتمد على عناصر الايهام 
2-مسرح المنصة والذي يقدم صورا مسرحية وليس نسخا من الصور الحياتية وتحاول نظرية الايهام الغاء المنصة المسرحية واستعمال المسرح كمكان وبيئة الشخصيات في حين ان نظرية عدم الايهام نفعل العكس تماما 
ويمكن ان يقال بان نظرية الايهام بدات في الظهور منذ استعمال المنظر المرسوم والذي استعمل في عصر النهضة حيث كانت الابعاد توضح بواسطة الرسم عن طريق تصوير الظل والضوء 
لقد نادى (اميل زولا)بفكرة الايهام بالواقعية حيث اشار الى ان شريحة الحياة لاتمكن الا خلف الجدار الرابع ولقد احدثت نظرية الايهام تغيرات واضحة في تكنيك التاليف المسرحي ومن اهم هذة التغيرات 
1-خلو المسرحية من مقاطع (المناجاة)والمقاطع (الانفرادية) وبالرغم من ذلك فان بعض مسرحيات ابسن تحتوي على مثل تلك المقاطع كما هو الحال في مسرحية (الاشباح)لابسن
2-استعمال المناظر الصلدة المجسمة يعتبر رجوعا الى ايجاد وحدة المكان 
3-ادت فكرة الايهام بالمسرحية الواقعية الى خلق عامل ضغط الاحداث والحيلولة دون تعددها وانتشارها ومحاولة معايشتها للواقع من خلال ربط الأحداث بفكرة رئيسية تحتوي على  بداية ووسط ونهاية .
ان الايهام المسرحي  هوعملية السيطرة على شعور المتلقي عن طريق جعله يحس اثناء وجوده في المسرح بان مايراه هو حقيقي وواقعي وصادق الى درجة تدفعه الى الاندماج ، ومن مظاهر الايهام في العملية المسرحية مايعرف بالمسرح التجسيدي  التقمص الذي دعا اليه ستانسلافسكي .

تابع القراءة→

0 التعليقات:

الخميس، أغسطس 20، 2015

مسرح الطفل و فعله المؤثر/ محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 20, 2015  | لا يوجد تعليقات



ورشة تنشيط الأطفال والتي اقيمت على هامش مهرجان المسرح العربي السابع في المغرب 2015

مسرح الطفل وهو ذلك المسرح الذي يساهم في تقديم مجموعة من الأفكار والمواقف والأحداث ، التي تنمي الذوق الجمالي والفكري والثقافي لدى الأطفال واليافعين ويساهم في تغيير توجهاتهم الفكرية والثقافية والأجتماعية لدوره العميق في الاهتمام بالاطفال وبخاصة في مرحلة رياض الأطفال والدراسة الابتدائية والمتوسطة ومسرح الطفل له فعله المؤثر في تلقف قابليات الطفل، وابراز قدراته الذهنية وتنمية ثقافته في عالم رحب جميل وفضاءات شاسعة للطفل كما يلعب هذا المسرح دوراً اساسياً ومهماً في تطوير ذائقة الطفل في أكتشاف عوالم جديدة ، حيث اصبح وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف وغرس القيم الاخلاقية والاجتماعية والوطنية والانسانية الفاضلة ، وتنمية المهارات الفنية واللغوية ، وصار يستخدم العرض المسرحي بوصفه اداة فاعلة في نشر روح التعاون والعمل الجماعي والتسامح والمحبة بين الأطفال وليس فقط من باب التسلية والترفيه وجلب الفرحة لقلوب الأطفال فحسب بحيث تكون المسرحية مستقاة من القصص والاساطير المحببة للأطفال ،و التأريخ ، والحياة اليومية .
ولان العرض المسرحي وسيلة تعتمد على اشتغال حاستي البصر والسمع ، وتشد الانتباه لمتابعة الحوار والحركات ، فهي تعد وسيطاً جيداً في نقل ادب الاطفال بطريقة واضحة وهادفة ، فالمسرحية التي يتدرب عليها الأطفال ويؤدون أدوارها يصغون أليها بوصفهم مشاهدين تعد أسلوباً ناجحاً للتعليم والتربية ، ان اعتماد مسرح الأطفال وسيلة تعليمية يمكن ان يحقق مجموعة من الوظائف الأساسية التي لها دور كبير في التأثير بالأطفال فعندما يناول العرض المسرحي أستلهام التاريخ ، والتراث ، وتجسيد ما نستلهمه في مواقف واحداث ، ومواضيع ، ودلالات بهدف تقريبها من ذهن الأطفال حتى يستطيعوا فهمها ، ويتصوروها ويتلمسوا المغزى والعبر منها, فيضيف العرض المسرحي للأطفال الكثير من المعارف والخبرات ، وتفاصيل الحياة اليومية وتقاليد المجتمع وعاداته ، كما يزوده بالكثير من القيم الاخلاقية : كالتعاون والنظام والانضباط والصدق وضبط الانفعالات والاحترام المتبادل وحب العمل والصبر والمثابرة وحسن التخطيط والاعتماد على النفس وتقدير قيمة الوقت , بحيث يكشف مسرح الطفل عن المواهب الفنية ، ويعمل على تنميتها وتطويرها نحو التذوق الجمالي ، والحس النقدي تجاه الاعمال التي يسهم في تنفيذها الأطفال ، او تلك التي يشاهدونها من خلال العرض المسرحي و يمنح الأطفال الجرأة الأدبية ، وقدرة في الألقاء والتعبير ، وتماسكاً قويا عند مواجهة الجمهور ، مما يزيد من ثقته بنفسه ويحسن من صورة الذات لديه ويسهم مسرح الطفل في التحرر من الكثير من الانفعالات الضارة مثل : الخجل وعيوب النطق والانطواء والاكتئاب ، بما يقدمه من فرصٍ للأطفال بمواجهة الجمهور ومتابعة ومشاهدة العرض المسرحي فيقوم الأطفال بأعادة بناء الثقة بالنفس نحو التوسع في مداركهم وخيالهم ويسهم مسرح الطفل في إلمام الاطفال بالمسرح وتقنياته مثل : الأزياء المختلفة بحسب اختلاف الزمان والمكان ، والإكسسوارات و الماكياج والإضاءة والمؤثرات الصوتية .
ويجب أن تكون مسرحيات الأطفال مناسبة مع أعمار الأطفال حتى تكون مؤثره ، وينصح ان تكون المسرحيات للأعمار من " 3- 5 " بسيطة وواضحة ومشوقة ، تكثر فيها الحركات أكثر من الكلام ، ويهتم العرض المسرحي فيها بالأزياء لأهميتها في اثارة انتباه الأطفال ، وتعتمد على الحقائق المحسوسة اكثر من الخيال والحقائق المجردة . اما مسرحيات الأطفال للأعمار من "6 – 8 " يجب ان تكون واضحة ومبسطة ، وتتضمن بعض الأفكار الخيالية الحرة مع نوع من المغامرات التي تؤدي في نتائجها الى توجيه تربوي مُحّمل بالمواقف الاجتماعية التي تسهم في بناء شخصية الطفل اجتماعياً . ومسرحيات الأطفال للأعمار من"9 – 12" يجب ان تكون اكثر واقعية وتتضمن صوراً من البطولة والمغامرة التي تدور اعمالها في اطار القيم الاجتماعية والتربوية والأخلاقية ، مع التأكيد على التطلعات المستقبلية والعلمية والثقافية ، والأفكار والطروحات ذات القيم النبيلة .
ويجب على المخرج المسرحي لعروض الطفال , أختيار الأطفال الذين تتفق خصائصهم الجسمية والنفسية وميولهم مع الادوار المرسومة للمسرحية ، والتأكد من حماسهم للعمل ، على ان تترك لهم حرية ابداء الاراء والمقترحات ومناقشتها مهما كانت غريبة او غير ممكنة التنفيذ ، وعلى مخرج العرض ان يكون متمتعاً بالصبر والقدرة على التحمل وادارة التمرين المسرحي بهدوء مع الأطفال عند ابداء مقترحاتهم .
ويجب في مسرح الطفل أن يراعى طول المسرحية بحيث يكون مناسبا للأطفال بحيث يحقق اهدافهم ويشد انتباه الأطفال دون الشعور بالملل , ويراعى في النص المسرحي ان يكون الحوار سهلاً معداً بأسلوب واضح وشيق وبناء بحيث تؤدي كل جملة او حركة الى تطور الاحداث لتصل المسرحية الى اهدافها , وان تكون اللغة سليمة ومبسطة ، ومتوافقة مع الحركة التي يؤديها الأطفال , وتكون بداية المسرحية مشوقة وتشد الأطفال ، ويفضل ان تتخللها روح الفكاهة ، وان تكون خاتمتها سعيدة ومفرحة حتى تكون مؤثرة.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

اتجاهات نقدية معاصرة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 20, 2015  | لا يوجد تعليقات


الفنان والكاتب المسرحي محسن النصار 


لقد ظهرت اتجاهات نقدية معاصرة , كان لها الدور الكبير في ارساء القواعد والأسس النقدية السليمة والعلمية للنقد الحديث , فلم يعد العمل الفني انعكاسا سلبيا لشئ ايجابي خارجه ,بل اصبح أما عالما ايجابيا قائما بذاته يفرز قوانينه ومعناه ,وقيمته في انفصال عن الفرد والمجتمع .وأما فعلا انسانيا ,ايجابيا لايتحقق معناه وقيمته الأ في نتائجه على الأنسان والمجتمع , أي ان اتجاه الفلسفة الى التحليل المنطقي وتحليل اللغة واكبه أتجاه في النظرية الأدبية النقدية اللغويات لفروعه المختلفة ,بينما صاحب الأتجاه الفلسفي الذي يؤكد الفعل الأنساني في علاقته بالتاريخ , وأتجاه في النظرية الأدبية الى أعتبار العمل الأدبي والفني نشاطا أنساتيا يعكس ويؤثر في المجتمع ويحدد توصيفه كأدب .ومعناه في علاقته بالمجتمع في ابنيته المختلفة المختلفة وايديولوجياته المتصارعة وفي محاولة بسيطة يمكننا ان نرصد الأتجاهات النقدية الحديثة التالية في النظر الى الأدب والفن 
مدرسة النقد الحديث ( الموضوعي ):
أزدهرت هذه المدرسة أساسا في أمريكا وأنكلترا والسمة الأساسية التي هذه المدرسة هي محاولة الأستعاضة عن غياب المطلق والثابت في الطبية البشرية , هذا الغياب الذي أكتشفته الفلسفة الحديثة , يجعل العمل الفني نفسه مطلقا ثابتا له قوانينه الخاصة وقيمته الباقية , لقد صورت هذه المدرسة العمل الفني على أنه عالم عضوي مستقل بذاته من العلاقات اللغوية , والمعنوية ,والشعورية , بحيث يفرز للقارئ تجربة فنية لها معناها الموضوعي وقيمتها الخالدة أنفصال كامل من متغيرات الحياة الأنسانية ونسبيتها .
وفي هذه الحالة فأن مدرسة النقد الحديث تؤكد على أهمية الشكل في العمل الفني وعلى التجربة الجمالية المطلقة التي تتولد عن الشكل وأعطت هذه التجربة دلالات عالمية شبه دينية . ويرتبط النقد الموضوعي ارتباطا شديدا بعودة الأتجاه الكلاسيكي في النقد والخلق على السواء , ذلك الأتجاه الذي يبشر به آرنولد في هجومه على الرومانسية الأنجليزية في القرن التاسعى عشر ,ثم بلوره ت . إ . هيوم في مطلع القرن العشرين حين أعلن أنه بعد مائة سنة من الرومانسية هلت تباشير الصحوة الكلاسيكية , تلك التي تختلف عن الروح الرومانسية اختلافا جوهريا ,فبينما تؤمن الرومانسية أن الأنسان غير محدود القدرات يستطيع ان يحقق كل شئ عن طريق الخيال .
تالكلاسيكية كما قال هيوم بأن (الأنسان حيوان ممتاز محدود القدرات ) (1) ويتجلى الفرق بين الروح الرومانسية ,والروح الكلاسيكية .ومن أشهر رواد امدرسة النقد الموضوعي (ت.س .أليوت , ووكينت بروكس , وجون كرورانسوم)
المدرسة الشكلية :
لقد نشأت المدرسة الشكلية في روسيا في بداية القرن العشرين , وأزدهرت فيلا العشرينات وأستمرت حتى قضى عليها (ستالين ).وقد ركز الشكليون على دراسة الشكل الأدبي والفني في أنفصال تام عن المضمون , ونظروا الى المضمون بأعتباره مجرد وسيلة لأبراز تشكيل فني فني معين , وقد أكد الشكليون على أنكار أن هناك قيمة جمالية مطلقة للعمل الفني , الفعمل الفني كنمط لغوي لديهم يتحدد توصيفه كفن , والبتالي قيمته الجمالية في علاقته بالأنماط اللغوية السائدة في عصر ما ,فأذا أختلف عنهاى كان فنا , وأذا تشابه معها أنتفت عنه صفة الفن , فوظيفة الفن لديهم كانت أستخدام اللغة بطريقة جديدة بحيث يثير لدينا وعيا بالغة كلغة , ومن خلال هذا الوعي يتجدد بدلالات اللغة , هذا الوعي الذي تطمسه العادة والرتابة , ورغم تأكيد الشكلين على نسسبية المعنى والقيمة , بل والتوصيف كفن , في العمل الفني الأنهم يتفقون مع مدرسة النقد الحديث في فصل العمل الفني , تماما من حيث القيمة والمعنى عن الواقع الأنساني , ونفي أي اطار مرجعي له بأستثناء أطار من نفس جنس العمل , أي التراث الأدبي عند (ت ز س ز أليوت ) أو الأنماط اللغوية عند الشكليين , ويمكن القول بأن الشكليين يشتركون مع (سويسير ) وبعض أتباعه في أعتبار اللغة نظاما قائما بذاته , ومنغلقا على نفسه , ومنفصلا عن الواقع الفعلي للأنسان , ومن أشهر رواد المدرسة الشكلية (فيكتور شلوفسكي ,ورومان جاكوبسون , ويوري تينيانوف )
البنيوية أو(البنائية ):
البنيوية او البنائية هي مدرسة نقدية مستمدة من لفظة البنية , فالبنية هي نظام او نسق من المعقولية فهي صورة الشئ او هيكلته , او وحدته المادية او التصميم الكلي الذي يربط اجزاءه , وبذلك فهي القانون الذي يفسر تكوين الشئ ومعقوليته . 
والبنيويةحملت في في تكوينه منذ البداية بذور نظرية التفسير التاريخي والأجتماعي للأدب , وقد جاءت جائت بتيارين من البنيوية (البنيوية الوظيفية الصورية ) , و (البنيوية التكوينية التوليدية )
فالبنيوية الوظيفية الصورية تتمثل في في نظرية (ياكوبسون ) وأتباعه , لقد اعتمد (ياكوبسون ) في نظرته الى العمل الفني على عنصري الوظيفة والبناء , مفسرا أياهما تفسيرا لغويا صرفا .
ويمكن القول بأن بذور البنيوية الأدبية بشقيها قد أتسعت من خلال ( البنيوية اللغوية ) التي أرسى قواعدها (سوسير ) في أوائل هذا القرن , وقد حملت في طياتها بذور التيارين للبنيوية الآدبية , التيار الذي يحاول ان يجد في قوانين الغة مطلقا يحل محل المطلق الذي انتفى من الوعي الأنساني .
وكذلك بذور التيار الذي يرفض المطلق ويبدأ من منطلق الفعل الأنساني في تفاعله مع الظرف البيئيالتاريخي 
التفكيكية :
وهي أحدث النظريات الأدبية النقدية وتلخص في اتجاهاتها الأيجابية والسلبية وعي القرن العشرين بنسبية المعنى الكاملة ,وبخداع اللغة وسطوتها على الفكر وبأهمية الأنسان في أعطاء التفسير ,وبتاثير الأيديولوجية على هم العالم والتعبير عنه وتفسيره , وكذلك بأهمية التحليل اللغوي الدقيق للمعاني والألفاظ وهي ترى في النص مركبا مصطنعا يفتقر بطبيعته الى أي قانون ثابت يحكم تفسيرة ,فكل تفسير للعمل الأدبي يمكن دحضه من داخل النص نفسه عن طريق التحليل وكشف مناطق الغموض واللبس والتورية والتناقض في أستخدام الألفاظ وانتظام المعاني وأن النقد والتفسير نشاءا خلافا يوازي ويساوي الخلق الفني ,وان كل تفسير للنص يمكن معارضته من داخل النص نفسه ,فالنص يحمل داخله نصا آخر أو عددا من النصوص الداخلية او المتلازمة التي يظهرها المفسر بحيث يناقض كل تفسير ماسبقه وأبرز رواد المدرسة التفكيكية (بول دي مان ,وج.هيليسميللر ,وجيفري هارتمان ,وهارولد بلوم ) 
السيمياء:
(علم مكرس لدراسة أنتاج المعنى في المجتمع وتعنى كذلك بعمليات الدلالة وعمليات الاتصال ication أي الوسائل التي بواسطتها تتولد المعاني ويجري تبادلها معا وتشمل مواضيعها شتى أنساق العلامة والكودات التي تعمل في المجتمع والرسائل الفعلية والنصوص التي تنتج من خلالها )(2)
فالنص او العرض المسرحي في المفهوم السيميائي هو مجموعة من الرموز والدلالات التي بلورة افكار ومعاني حدثوية من خلال مجموعة من العلامات التي تهدف الى ايجاد مفهوم معين للنص والعرض المسرحي طالما توافرت فيهما أسس العملية الأبداعية 
فالسيمياء او السيميميولوجيا او السيميوطيقا تعني (علم او دراسة العلامات دراسة منظمة )(3) ويؤكد البعض على انها تتناول ,انظمة العلامات بالنظر الى اسس دلالاتها وكيفية تفسيرها لها , فيما يرى امبرتوايكو انها تشمل كل انظمة الاتصال النطقية وغير النطقية وبذلك يندرج الادب بوصفه نظاما اتصاليا في قائمة الحقول التي تشتغل عليها السيمياء وينظر الى النص الادبي على انه علامة جمالية , يصوغها نظام تشفيري وهذا مادفع بارت الى النظر الى النص الادبي على انه شبكة من الشفرات ( تتيح للعلامات على الصفحة ان تقرأ كنص من نوع معين )(4) ان السيميائيين يرون ان الفهم الانساني (يعتمد على الشفرات أو السنن ,فحيثما نستخلص معنى من حدث ما فذلك لأننا نمتلك نظاما فكريا أو شفرة تمكننا من القيام بذلك ,فالبرق كان يفهم ذات يوم على انه علامة يصدرها كائنة متسلط يعيش في الجبال أو في السماء , اما الآن فنفهمه على انه ظاهرة كهربائية .لقد حلت شفرة علمية محل شفرة اسطورية )(5) وبما ان سيمياء الادب تعد دراسة تهتم بالشفرات فأنها تنفتح على , الأيديولوجية والبنى الاجتماعية ,الاقتصادية ,التحليل النفسي ,الشعرية , نظرية الخطاب , وغيرها من النظريات والمناهج ذات الأهتمام المشترك ان النص طالما توافرت فية البداية والوسط والنهاية فانه يحتوي على الدال والمدلول وفي تكوينهما تظهر مجموعة كبيرة من العلامات النقد السيمياء من الأتجاهات النقدية المعاصرة ,وكان لها الدور الكبير في ارساء القواعد والأسس العلاماتية العلمية السليمة في النقد الحديث 
وبما ان سيمياء الادب تعد منهاج نقدي تهتم بدراسة الشفرات فأنها تنفتح على , الأيديولوجية والبنى الاجتماعية ,الاقتصادية ,التحليل النفسي ,الشعرية , نظرية الخطاب , وغيرها من النظريات النقدية المعاصرة والمناهج ذات الأهتمام المشترك, فيجب على المتتبع للنقد السيمياء ان يكون ملماً بالنظريات النقدية المعاصرة كمدرسة النقد الحديث "الموضوعي" ,والمدرسة الشكلية ,والبنيوية "البنائية " ,والتفكيكية 
النقد السيمياء من الأتجاهات النقدية المعاصرة ,وكان لها الدور الكبير في ارساء القواعد والأسس العلاماتية العلمية السليمة في النقد الحديث 
وبما ان سيمياء الادب تعد منهاج نقدي تهتم بدراسة الشفرات فأنها تنفتح على , الأيديولوجية والبنى الاجتماعية ,الاقتصادية ,التحليل النفسي ,الشعرية , نظرية الخطاب , وغيرها من النظريات النقدية المعاصرة والمناهج ذات الأهتمام المشترك, فيجب على المتتبع للنقد السيمياء ان يكون ملماً بالنظريات النقدية المعاصرة كمدرسة النقد الحديث "الموضوعي" ,والمدرسة الشكلية ,والبنيوية "البنائية " ,والتفكيكية . 

(1)ت .إ .هيوم (التأملات ) كتاب النقد الموضوعي – تأليف د. سمير سرحان ص 13–اصدار دائرة الشؤون الثقافية العامة بغداد 1990

(2)ايلام كير – كتاب سيمولوجيا المسرح والدراما – ترجمة رنيف كرم – طبعة 1 – ص 5 – اصدار المركز الثقافي العربي 1992

(3)نفس المصدر ص 248

(4)د.ميجان الرويلي – د.سعد البازعي – كتاب دليل الناقد الأدبي – الطبعة 2 – ص 106- اصدار المركز الثقافي العربي – بيروت 2000

(5)روبرت شولز – كتاب السيمياء والتأويل – ترجمة سعيد الغانمي ص185- اصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الثلاثاء، أغسطس 18، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من7- 8- 2015 ولغاية 15- 8- 2015 الأسبوع الثاني من شهر آب أغسطس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, أغسطس 18, 2015  | لا يوجد تعليقات




 مجلة الفنون المسرحية تتواصل  مع الأبداع المسرحي في عالم المسرح و تغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي    من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وأصدارات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرت في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من7- 8- 2015 ولغاية 15- 8- 2015 الأسبوع الثاني  من شهر آب أغسطس

الجمعة، 7 أغسطس، 2015

1- ماري جيلان الحاضرة في أفلام الكبار والجدد ( الموقع الثالث )


2 - عرس الدم- للوركا: الفولكلور ويد القدر ( الموقع الثالث )

3 - ورشات التأهيل المسرحي في كلباء تواصل برامجها ( الموقع الثالث )

4 - اختتام ورشة "السينوغرافيا" ضمن دورة "العرض المسرحي" بكلباء ( الموقع الثاني )

5 - عرض مسرحية "مدغشقر" بدبى ( الموقع الثاني )

6 - مسرحيتان تناقشان الغرور والتناقض في «عيد طيبة 36»  ( الموقع الثاني )

7-  ورشات التأهيل المسرحي في كلباء تواصل برامجها ( الموقع الثالث )

8- الفنان طاهر الزهيري تنبأ بأحداث اليمن قبل وقوعها في مسرحية " نارك ياوطن " لفرقة طج الفنية ( الموقع الثالث )

السبت، 8 أغسطس، 2015


1 - فن متقشف في السينوغرافيا وعناصر الإبهار المسرح الفقير.. جماليات تعتمد على الأفكار وقوة الأداء ( المجلة الرئيسية )


2 - "المسرح كأداة للتغيير" في مركز الصورة المعاصرة   ( الموقع الثاني )

3- "كاثارسيس" محمد بهجاجي ليس لأرشفة الفواجع تساؤلات وجودية لممثّلة كانت في حضرة الموت   ( الموقع الثاني )

4- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت / عصمان فارس  ( الموقع الثالث )


الأحد، 9 أغسطس، 2015



1- الملتقى العربي لفنون العرائس الدورة الثالثة 29/10 إلى 4/11/2015 القاهرة دعوة للراغبين للمشاركة كمتدربين  ( الموقع الثاني )

2- توصيات مهرجان مسرح القوميات والقصور والبيوت   ( الموقع الثاني )



الاثنين، 10 أغسطس، 2015


1- كرومويل يظهر على المسرح البريطاني ( المجلة الرئيسية )


2- "ملتقى بابل المسرحي ".. ألعاب للموتى ومسرح للأحياء   ( الموقع الثاني )

3- مسرح الطفل.. مواهب وطنية تفتقد التشجيع   ( الموقع الثاني )

4 - مهرجان الرواد المسرحي يختتم دورته السابعة   ( الموقع الثاني )



الثلاثاء، 11 أغسطس، 2015


1- مشروع إستراتيجية تنمية المسرح المدرسي يؤسس لمسرح عربي حقيقي   ( الموقع الثاني )

2- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من1- 8- 2015 ولغاية 7- 8- 2015 الأسبوع الأول من شهر آب أغسطس ( المجلة الرئيسية + الموقع الثاني  )

3- يتميز بقدرته على رفع كفاءة الطفل ذهنياً ونفسياً مسرح الدمى.. ألعاب صغيرة تعكس هموم الكبار  ( الموقع الثالث )


الأربعاء، 12 أغسطس، 2015


1- الهيئة العربية للمسرح وسجايا فتيات الشارقة يوقعان مذكرة تفاهم  ( المجلة الرئيسية + الموقع الثاني  )


2- “أراجوز دنيا الأحلام” على مسرح ليسيه الإسكندرية من جديد ( المجلة الرئيسية  )

3- عرض «العشاء الأخير» على خشبة مسرح الفلكي 12 سبتمبر  ( الموقع الثاني )

4 - مسرحية «ليلة من ألف ليلة» تعيد الحياة للمسرح القومى   ( الموقع الثاني )

5- مسرح «نور الشريف».. طريق مليء بالأعمال الفنية الجادة ( الموقع الثالث )


الخميس، 13 أغسطس، 2015



1- وصية نور الشريف التي طلب تنفيذها بعد وفاته   ( الموقع الثاني )


2- توقيع مذكرة التفاهم و التعاون بين الهيئة العربية للمسرح و وزارة التربية و التعليم المصرية  ( الموقع الثاني )


الجمعة، 14 أغسطس، 2015



1- “باروكا شعر ” تتسبب في وقف عرض مسرحي في طهران ( المجلة الرئيسية )

2- عرض "حلم يوسف " يشارك في مهرجان المسرح بتونس  ( الموقع الثاني )

3- صدور «موسوعة التخيل العلمي» عن «ثقافية الشارقة»   ( الموقع الثاني )

4 - مسودات صلاح عبد الصبور وكتابات نقدية   ( الموقع الثاني )

5 - من أين استلهم لويس كارول قصته "أليس في بلاد العجائب"؟   ( الموقع الثاني )

6- مسودات صلاح عبد الصبور وكتابات نقدية ( الموقع الثالث )


السبت، 15 أغسطس، 2015


1- تأليف واخراج د. عواطف نعيم.."هلوسة تحت النصب".. من عرف فقد استطاع / د. عقيل مهدي يوسف   ( الموقع الثاني )

2- مسرحية بريطانية من بطولة 9 خراف   ( الموقع الثاني )

3 - بريطانيا تلغي مسرحية عن «داعش» في لندن  ( الموقع الثاني )


تابع القراءة→

0 التعليقات:

الخميس، أغسطس 13، 2015

الهيئة العربية للمسرح وسجايا فتيات الشارقة يوقعان مذكرة تفاهم

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 13, 2015  | لا يوجد تعليقات



شهد مقر الهيئة العربية للمسرح في الشارقة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وسجايا فتيات الشارقة بهدف دعم ورعاية الفتيات الموهوبات في مجال الفنون المسرحية وصقل مهاراتهن الفنية وتأهيلهن، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الكوادر النسائية الفنية المبدعة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المسرح كمنبر حر للتعبير والحوار.
وتشكل المذكرة إطاراً عاماً للتعاون بين الطرفين لتنظيم مشاريع وبرامج مشتركة في البحث والتدريب والتأهيل والنشر من أجل تطوير الحركة المسرحية ورفدها بمواهب شابة واعدة للنهوض بالمسرح العربي، انسجاماً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل ببصيرته وعطائه اللامحدود، الشارقة منارة للإشعاع الفني والإنساني.
وقع المذكرة إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، وفاطمة عباس الحوسني، مدير مساعد للبرامج والفعاليات، نيابة عن الأستاذة عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار السعي الدؤوب لتكامل أدوار المؤسسات الثقافية والتعاون المثمر بينها في سبيل رفعة المجتمع الإماراتي والعربي، وخدمة للفتيات التي يشكل الاهتمام بتأهيلها مسرحياً ضمانة لخلق مجتمع مبدع ومتوازن يحترم المسرح كمنبر وأداة للتعبير والحوار ومنصة لتطوير الشخصية والتفكير.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دمج فتيات سجايا في الفعاليات المسرحية المحلية والعربية، وتفعيل تواجدهن المسرحي من خلال العروض والتدريب، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة في الفنون المسرحية، إضافة إلى رفع مستوى الثقافة المسرحية للناشئة، بالشكل الذي يتناغم مع تحقيق الأهداف والتطلعات الخاصة باستراتيجيات التنمية.
وبموجب هذه المذكرة سيفتح المجال أمام الفتيات من كافة فروع سجايا فتيات الشارقة للمشاركة في التظاهرات والمهرجانات المسرحية العربية من خلال البرامج الاستراتيجية للهيئة، إضافة إلى تنظيم برامج تدريب مسرحية للفتيات بالتعاون مع الشخصيات والمؤسسات المسرحية العربية المحترفة، وكذلك دمج سجايا فتيات الشارقة ضمن خطة الهيئة لتنمية المسرح المدرسي العربي.
كما سيتم التعاون في نشر أعمال الفتيات المتميزات تحت إشراف واسم الهيئة العربية للمسرح وذلك وفقاً للمعايير الأدبية المتبعة وكذلك التعاون للبدء في تأسيس مهرجان مسرحي مختص للفتيات في عمر 12-18 عاما.
وبهذه المناسبة،  أكد إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، على أهمية التعاون بين الهيئة ومراكز الفتيات والشباب لتطوير المسرح المحلي والعربي بشكل عام، ورفده بالمواهب الإبداعية الشابة، حيث يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع سجايا فتيات الشارقة في هذا السياق، مضيفاً أن الهيئة العربية للمسرح مؤسسة مختصة بتفعيل وتطوير الفنون المسرحية في البلاد العربية، وتولي الأجيال الجديدة اهتماماً خاصاً على صعيد المسرح المدرسي ومسرح الطفل والناشئة والشباب لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي هو خلق جيل مبدع مرتبط بجذوره التاريخية والاجتماعية والثقافية ويدرك في الوقت نفسه التحولات التي يشهدها العالم، فضلاً عن  تنمية الذائقة الفنية والحس الثقافي لدى الأجيال الشابة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الفنون المسرحية.
وقال:” نحن سعداء جداً بالتعاون مع سجايا فتيات الشارقة من أجل العمل على دمج وإشراك الفتيات الموهوبات في برامج تدريبية وورش عمل متخصصة في الفنون المسرحية، وأيضاً منحهن فرصة المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات المسرحية العربية والمهرجانات المحلية والإقليمية، للاستفادة من الخبرات العربية في هذا المجال، وهو ما يتفق مع الهدف الذي تسعى سجايا فتيات الشارقة إلى تحقيقه، وفي نفس الوقت يتفق مع قدرات وخبرات الهيئة.”
ومن جهتها، قالت الأستاذة فاطمة عباس الحوسني: ” جاءت مذكرة التفاهم التي تم إبرامها مع الهيئة العربية للمسرح تتويجاً لطموحاتنا الهادفة إلى تحقيق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بشأن النهوض بالمسرح العربي من خلال رفده بالكوادر الشابة المبدعة، فضلاً عن توفير أسباب وظروف النجاح من خلال تقديم الدعم والرعاية للفتيات الموهوبات وتزويدهن ببيئة تحفز على التألق والإبداع.”
وأضافت: ” نحن ملتزمون في سجايا فتيات الشارقة بالعمل من أجل تنمية وتطوير المواهب والأفكار الإبداعية لدى الفتيات الإماراتيات وتأهيلهن للقيام بأدوار فاعلة للمساهمة في رفعة الوطن، وذلك وفق توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
كما شدّدت الحوسني على حرص المؤسسة وسعيها الدؤوب لرعاية المواهب الإماراتية الشابة في مختلف المجالات الفنية و الثقافية و الرياضية و العلمية، ومساعدتهن على تحديد مسارهن المستقبلي، بما يسهم في إعداد الكفاءات الوطنية النسائية المؤهلة للعمل في مجالات إبداعية كالفنون المسرحية.
 نبذة عن سجايا
تعتبر سجايا فتيات الشارقة مؤسسة رائدة في تنمية مواهب الفتيات من عمر 12 إلى 18 عاماً وذلك في مختلف الفضاءات الإبداعية، وتعمل تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وقد تأسست عام 2004 كإدارة ضمن مراكز الأطفال ثم استقلت عن مراكز الأطفال في عام 2012 بقرار إداري من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وذلك لتركيز الجهود على الفتاة وتسخير سائر الإمكانيات المتاحة لها باعتبارها أمل الحاضر والمستقبل.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الثلاثاء، أغسطس 11، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من1- 8- 2015 ولغاية 7- 8- 2015 الأسبوع الأول من شهر آب أغسطس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, أغسطس 11, 2015  | لا يوجد تعليقات




يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من1- 8- 2015 ولغاية 7- 8- 2015 الأسبوع الأول من شهر آب أغسطس


السبت، 1 أغسطس، 2015



صدور مسرحية ” سيبريا” تأليف فليكس ميترر . ترجمة ا. السيد قنديل ( المجلة الرئيسية )

"أوكنو".. مسرحية سورية تقفز من النافذة  ( الموقع الثاني )

خالدلوبيتا نيونغو الى المسرح للمرة الأولى ( الموقع الثاني )

 أمين.. أحدّثكم عن الفُرجة ( الموقع الثاني )

 الدراما والحياة اليومية في المسرح الروسي / د. فايز الداية

تشيخوف علامة بارزة في المسرح الحديث

 ألكسندر بوشكين.. أمير شعراء روسيا

العرض العالمي لالالونا ينطلق في الصالة الثقافية
«عرض زبالة»، مسرح شارع في الضاحية يتناول أزمة النفايات - فسلاب نيوز

الأحد، 2 أغسطس، 2015

صراع الوعي والوهم في مسرحيّة «ابن عروس»  ( المجلة الرئيسية )

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 7- 2015 ولغاية 31- 7- 2015 الأسبوع الرابع والأخير من شهر تموز يوليو ( المجلة الرئيسية )

كتاب "تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني في ضوء المتغيرات الثقافية " تأليف د. عامر صباح المرزوك ( الموقع الثاني )

مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر لعام 2015 ( الموقع الثاني )

المسرح السياسي في مصر يخبو وسط إشعاع الكوميديا ( الموقع الثاني )

أول مسرحية خيال الظل في السودان.. تجيب على سؤال الهوية للسودانيين الكبار ( الموقع الثاني )

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 7- 2015 ولغاية 31- 7- 2015 الأسبوع الرابع والأخير من شهر تموز يوليو ( الموقع الثاني )

برنامج جديد لمسرح نعم بشراكات محلية ودولية

فيدريكو غارسيا لوركا
صراع الوعي والوهم في مسرحيّة «ابن عروس»


الاثنين، 3 أغسطس، 2015


المسرح المصري يسترد عافيته  ( المجلة الرئيسية )

عرض «سيد الوقت» في الإسكندرية.. و«نوفل» على مسرح الغد بالعجوزة  ( الموقع الثاني )


عرض مسرحية «ايفانوف» لتشيكوف على المسرح الفرنسى ( الموقع الثاني )

الكتاب "المسرح الحديث - إشراقات واختيارات " تأليف د.حسن المنيعي ( الموقع الثاني )

صالة الثقافية تشهد ختام أول عروض مهرجان صيف البحرين ( الموقع الثاني )

الثلاثاء، 4 أغسطس، 2015

الدراما والشعر فى العدد الجديد من مجلة “أفكار” الأردنية ( المجلة الرئيسية )

'حكاية بغدادية' .. قصة حياة داخل فرج البحراني على المسارح الكندية / قاسم ماضي ( الموقع الثاني )

فعاليات " ملتقى بابل المسرحي " 2015  ( الموقع الثاني )

«العشاء الأخير» المصري في مهرجان أفينيون المسرحي  ( الموقع الثاني )

العرض المسرحي «روح»… شخصيات يائسة تتمسك بالحياة! ( الموقع الثاني )

مهرجان أفينيون 2015جماليات المسرح وشواغل عالمنا المعاصر ( الموقع الثاني )
مصطلح الميزانسين ثانية / د. عقيل مهدي يوسف

"فيت روك" نموذج من المسرح التحريضي


الأربعاء، 5 أغسطس، 2015


الهيئة العربية للمسرح تسمي (القابض على الجمر) ليكتب الرسالة التاسعة في اليوم العربي للمسرح. ( المجلة الرئيسية )

مسرح الربيع في اليمن .. عن كتاب " مسرح شباب الربيع و ما بعده في اليمن " ( الموقع الثاني )

اصدار كتاب "مسرح إسبانيول ذاكرة تطوان الفنية 1923 – 2013 " لمؤلفه الزبير بن الأمين  ( الموقع الثاني )

الفنان اليمني إبراهيم الزبلي : المسرح كان يعاني من سوء التغذية واليوم مات جوعا !! ( الموقع الثاني )

الهيئة العربية للمسرح تسمي (القابض على الجمر) ليكتب الرسالة التاسعة في اليوم العربي للمسرح. ( الموقع الثاني )

مسرحية "بنات نعش " تأليف فاتن حسين ناجي


الخميس، 6 أغسطس، 2015

رواية تركية تتربع على عرش المسرح الإيطالي ( المجلة الرئيسية )


منع مسرحية عن معاناة المهاجرين في المغرب ( الموقع الثاني )



الجمعة، 7 أغسطس، 2015

ماري جيلان الحاضرة في أفلام الكبار والجدد

عرس الدم- للوركا: الفولكلور ويد القدر

ورشات التأهيل المسرحي في كلباء تواصل برامجها

اختتام ورشة "السينوغرافيا" ضمن دورة "العرض المسرحي" بكلباء ( الموقع الثاني )

عرض مسرحية "مدغشقر" بدبى ( الموقع الثاني )

مسرحيتان تناقشان الغرور والتناقض في «عيد طيبة 36»  ( الموقع الثاني )

تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأحد، أغسطس 09، 2015

الملتقى العربي لفنون العرائس الدورة الثالثة 29/10 إلى 4/11/2015 القاهرة دعوة للراغبين للمشاركة كمتدربين

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 09, 2015  | لا يوجد تعليقات




ضمن سعي الهيئة العربية للمسرح لتفعيل وتعزيز حضور فنون العرائس وما جاورها في فضاءات الفرجة العربية وتدريب المهتمين العرب وذلك من خلال الملتقى العربي لفنون العرائس والسوق العربية لفنون العرائس حيث تعقد الدورة الثالثة في القاهرة خلال الفترة من 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 إلى 4 نونبر / تشرين الثاني 2015 . حيث سيقام ضمن برامجها الورشات التدريبية التالية:

1/ ورشة في تصنيع وتقنيات صندوق العجب.
2/ ورشة في تقنيات خيال الظل.
3/ ورشة في تصنيع الأرجوز وتكنيك الأداء.
4/ ورشة في صناعة عرائس الخيط والتنشيط في الشارع .
5/ ورشة في فن الحكاية والعلاقة مع المتلقي.
تفتح الهيئة باب الترشيح للمهتمين والراغبين بالتدرب من الدول التالية :
موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا والسودان.
** ملاحظة :
ـ بالنسبة للراغبين من العراق و اليمن و دول مجلس التعاون الخليجي، سيكون هناك ملتقى في شهر أبريل/ نيسان 2016 تخصص المشاركة فيه للفنانين من هذه الدول.
ـ بالنسبة للراغبين من مصر عليهم التواصل مع مسرح القاهرة للعرائس.
يرجى تعبئة الاستمارة المرفقة و إرسال السيرة الذاتية، حيث ستقوم لجنة تنظيم الملتقى باختيار المشاركين من بين المتقدمين.
آخر موعد لإرسال الترشيحات يوم الخميس الموافق 20\8\2015 .

ملاحظة : يمكن الحصول على استمارة متدرب في ورشة الملتقى  العربي لفنون العرائس بالضغط على الرابط  أعلاه
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الجمعة، أغسطس 07، 2015

المونولوج في المسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أغسطس 07, 2015  | لا يوجد تعليقات



وهو العنصر الذي يتيح للشخصية المسرحية ان تفصح عن دخيلة نفسها ,لتكشف عن مشاعرها الباطنية ,وافكارها ,وعواطفها وكأنها تفكر بصوت مسموع ,ويلجأ الكتاب المسرحيين الى هذه الطريقة في التشخيص بالمونولوج ,حينما تجد الشخصية نفسها تحت وطأة أنفعال جارف أو أزمةعنيفة ويحتل فكرها ووجدانها الى مسرح حافل بالأحداث ينبغي ان يطلع علية المتلقي ولعل من اشهر المونولوجات قاطبة مونولوج هاملت (أكون او لاأكون ,ذلك هو السوال)1وقد أزداد شيوع هذا العنصر المونولوجي في المسرح مع ظهور مدرسة التحليل النفسي التي أمدت الكتاب بمعلومات هائلة عن التركيب الشعوري والاشعوري للشخصية الآنسانية , والتداعي الحر للهواجس والأحاسيس والرغبات المكبوتة ,وكانت الحركة التعبيرية من أبرز الحركات ,الى جانب السوريالية,ويقول اوسكار وايلد (أن الشئ الوحيد الذي يعرفه الأنسان حق المعرفة عن الطبيعة البشرية هو أنها تتحول وتتبدل والنظم التي تفشل هي تلك التي تعتمد على ثبات الطبيعة البشرية وليسى نموها وتطورها)2 ومن هنا فأن المونولوج الدرامي يفرض على الكاتب المسرحي الألتزام بمقولة التغيير ونمو الكائن الأنساني ,فالشخصية لابد ان ينتابها تغير اساسي في بنيتها وهي تدخل في سلسلة من المواقف والصراعات والأزمات . 

المصادر

(1)مسرحية هاملت تأليف وليم شكسبير ترجمة جبرا ابراهيم جبرا/العراق (2)كتاب فن كتابة المسرحية تاليف لاجوس اجري ترجمة دريني خشبة /القاهره
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الندوة النقدية لمهرجان المسرح العربي لمسرحية حرير ادم للأردن 2015 في المغرب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أغسطس 07, 2015  | لا يوجد تعليقات


تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأربعاء، أغسطس 05، 2015

الهيئة العربية للمسرح تسمي (القابض على الجمر) ليكتب الرسالة التاسعة في اليوم العربي للمسرح.

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أغسطس 05, 2015  | لا يوجد تعليقات



في العاشر من يناير من كل عام ومنذ عام 2008، يقف رمز من رموز المسرح العربي ليكتب ويلقي رسالة (اليوم العربي للمسرح) على أسماع الدنيا، ومن خلال منبر المؤسسة التي أطلقت هذا اليوم الذي أصبح على الخريطة المسرحية العربية والدولية، مشكلاً بذلك محطة هامة لاستلهام خلاصة تجربة ذلك الرمز التي يصبها في رسالته لتكون محطة جديدة من محطات التنوير.
ومنذ عام 2008 بدأت المسيرة ليكون على منبر هذا اليوم الكبير:
1/ د. يعقوب الشدرواي – لبنان . عام 2008 . ألقى رسالته من الشارقة.
2/ أ . سميحة أيوب – مصر . عام 2009 . ألقت رسالتها من القاهرة في افتتاح مهرجان المسرح العربي.
3/ أ . عز الدين المدني – تونس . عام 2010. ألقى رسالته من تونس.
4/ أ . يوسف العاني – العراق . عام 2011 . ألقى رسالته من بيروت في افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان المسرح العربي.
5/ أ . سعاد عبد الله – الكويت . عام 2012. ألقت رسالتها من عمّان في افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العربي.
6/ أ . ثريا جبران – المغرب. عام 2013. ألقت رسالتها من الدوحة في افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي.
7/ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. الإمارات. عام 2014. ألقى رسالته من الشارقة في افتتاح الدورة السادسة من مهرجان المسرح العربي.
8/ د . يوسف عايدابي – السودان. عام 2015 . ألقى رسالته من الرباط في افتتاح الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي.
فمن هو القابض على الجمر الذي سيكتب الرسالة التاسعة؟
صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، أن الأمانة العامة للهيئة قد اختارت الفنان زيناتي قدسية ليكون صاحب الرسالة التاسعة من رسائل اليوم العربي للمسرح، وبذلك تكون قد اختارت نموذجاً للمسرحي البار بمسرحه وبرسالته، إنه زيناتي قدسية الذي ولد عام  1948 في قرية إجزم قضاء منطقة حيفا في فلسطين، صاحب (رأس الغول) والذي شكّل مع الكاتب الراحل ممدوح عدوان ثنائياً مسرحياً فقدما معاً تجارب رسخت في الذاكرة المسرحية العربية، مثل (حال الدنيا، القيامة، الزبال وغيرها) والذي بدأ مشواره في مدينة إربد في الأردن، لينطلق عام 1971 مجدداً من دمشق حيث عمل فيها في قطاعات المسرح الجامعي ومسرح الهواة والمسرح الفلسطيني، والمسرح القومي، والمختبر المسرحي، والمسرح التجريبي بدمشق، ومسرح أحوال، ولا زال هذا الفنان الذي قدم أعمالاً مونودرامية مميزة، وأعمالاً  جماعية لا تقل أهمية، يعطي للمسرح في كل المجالات مؤلفاً وممثلاً ومخرجاً ومحكما؛ صاحب ( القابض على الجمر) كتاب السيرة الفنية الفريد الذي وثق تجربته، صاحب (تقاسيم على درب الآلام) سيكتب الرسالة التاسعة.
وهكذا سيكون المسرح على موعد مع هذه القامة الكبيرة في رسالته التي سيكتبها وسيلقيها في العاشر من يناير 2016 من الكويت التي ستحتضن الدورة الثامنة من مهرجان المسرح العربي.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

الثلاثاء، أغسطس 04، 2015

المكياح وأهميته في المسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, أغسطس 04, 2015  | لا يوجد تعليقات

       

الماكياج المسرحي هوأحد العناصر المكملة للعرض المسرحى ويساهم  في تأكيـد وأبراز ملامح وجــوه الممثــلين وإبـــرازها حتى يتفاعل معها الممثل والمشاهد في آن واحد ويكون لها التأثير المناسب على المتلقي وأذا كانت الصـالة واسعـة أو بعـيدة عن الخشبة  فيساهم المكياج في اظهار الملامـح وابراز ملامح  الوجه التعبيرية  والتأكـيد على هذه الملامـح التـي تلائم الشخصـية أواخفاء  ملامح الوجه تمامآ إذا كانت لا تتلائم مع مفهوم الشخصية إذا كـان المثـل يـقوم ـبدور شـرير شيطـان مثـلاً أو الممـثل وسيم وهادئ والدور يتطلب القبح و الشراسة 
" بوسع الماكياج المسرحى theatrical makeup  ان يخفى واحده من اهم وسائل صلة الممثل بشخصيته المسرحيه او يشوهها كما بوسعه ان يضلل المتفرجين ومن ناحية اخرى ستطيع بصفته جزء متكاملا من تمثيل الشخصية ان ينير الشخصية امام الممثل وامام النظارة ويضع بين يدى الممثل وسيلة فعالة بطريقة خارقة لاخراج صورة باهرة ومدهشة للشخصية.

        لا يخلق الماكياج الشخصية ولكنه يساعد على ابرازها ولن يصل اى ماكياج الى حد الكمال بغير وجود الممثل الكفء وان الماكياج المعتبر تحفه فنية فى حد ذاته ان لم يكن ذا صلة بتمثيل موضوعى aspecific performance  مهما كان الاداء رائعا فهو عديم الفائدة بل واسوا من ان يكون عديم الفائده اذ قد يفسد جهد الممثل فى تمثيل شخصيته ".
        " وهذا يعنى ان الماكياج لا يعنى كعكاز لاغنى عنه بل على العكس انه الخطوة الاخيرة فى جهود الممثل لابراز شخصية فى صورة حيه ويقدم له مساعده غالبا ما تكون ضرورية بعد ان يبذل كل ما فى وسعه للعمل بدونه ".

        " عندما يظهر الممثل فوق المنصة فان منظره يدل الى حد بعيد على الطريقة التى يعتبره بها المتفرجون فاذا بدا الممثل وحشيا ميالا الى العراك فربما اعتبره المشاهدون شخصا متوحشا ميالا الى العراك واذا بدى منظره وديعا مريحا فربما اعتبره الجمهور شخصا وديعا مرحا ولكنه اذا بدا متوحشا ومشاكسا بينما هو فى الحقيقة شخص وديع ومريح ارتبك المتفرجون ووقع الممثل فى مازق فقبل ان يقوم باى شئ مما اعد نفسه لفعله عليه اولا ان يزيل الاثر السئ من نفوس المتفرجين والطابع الخطأ الذى اوجده عندهم ومن المحتمل ان يكون هذا عملا طويلا وشاقا عملا يجب تلافيه باى ثمن .

        عادة ما يكون الماكياج مسئولية المممثل نفسه انه الخطوة الاخيرة فى محاولة اظهار الشخصية التى يمثلها بمظهر الحياة الصحيحة انه نهاية التعبير الخارجى لجميع الافكار والتقدير لما استنتجه من دراسته لدوره يجب ان يكون منظر الشخصية التى يمثلها هاما عنده بنفس اهمية الطريقة التى تمشى او تتكلم بها يجب ان يتحمل الممثل مسئولية تصميم وعمل الماكياج لنفسه وهذا يعنى انه ينبغى ان يلم الممثل بالمبادئ الاساسية لعمل الماكياج وانجح الطرق لوضعه.

        الماكياج كما يمارس فى المسرح المعاصر من اصل حديث جدا لاشك فى ان الاغريق استعملوا الاقنعه للتعريف بالشخصية الممثلة وتكوين طبيعتها السائدة وقد استمرت هذه العادة طوال عصر النهضه ففى الكوميديا الفنية كانوا يتعرفون بسهولة على كل شخص وكل شخص يلبس قناعه الخاص به والمميز له فاذا ما ابصر المشاهدون القناع والثوب عرفوا فى الحال منظر الشخص وماذا ينتظرون منه وابان عصر الاصلاح والقرنين الثامن عشر والتاسع عشر جاء الماكياج ليقوم بدور بسيط فى المسرح ولا سيما بين النساء ولم يتبوأ مكانته حتى نهاية القرن التاسع عشر عندما ظهرت الكهرباء وجعلت بالامكان تسليط ضوء شديد على المنصة فصار الماكياج امرا لازما بل ويكاد يكون اساسيا وضروريا ايضا

         اما اليوم فيؤدى الماكياج عدة وظائف درامية هامه فأولا وربما كانت هذه اهم وظيفة للماكياج ان الممثل يستعمله ليعطى المتفرجين فى الحال الانطباع الصحيح عن سن الشخصية التى يمثلها وصحتها وصفاتها الاساسية فاذا كانت الشخصية جشعة نفعية صمم الماكياج لينقل الى المتفرجين هذه المعلومات واذا كان الشخص مغرورا مزهوا متغطرسا امكن تصميم الماكياج ليعكس هذه الصفات وبعبارة اخرى الماكياج وسيلة فعاله لنقل انواع معينه من المعلومات الى النظارة دون ضياع الفاظ او وقت.

        وثانيا يؤدى الماكياج وظيفة معادلة الاثر المبيض الناشئ عن الضوء الشديد المركز على المنصة كما ان الضوء الشديد الذى يجعل الممثل مرئيا لكل شخص فى قاعة المتفرجين يميل الى ان يغسل اللون من على وجه ويدى الممثل فيضيف الماكياج مزيدا من اللون يتعادل مع هذا الميل وبالطبع ينطبق هذا على ذوى البشرة الزاهية اللون اما الممثلون السود او ذو البشرة السمراء فلا يحتاجون الا الى قليل من اللون الاضافى او لا يحتاجون اليه اطلاقا.

        وثالثا يؤكد الماكياج بعض الملامح التعبيرية كالعينين والفم والتى يستعملها الممثل بحكم التعود لينقل مشاعره الى المتفرجين فاذا ما اكد الماكياج هذه الملامح مكن الممثل من نقل احساساته بدقة الى أولئك الجالسين فى ابعد المقاعد بصالة المشاهدين ".

        " واما فيما يتعلق برؤية المشاهدين للممثل فكان الامر يختلف تماما لقد كانت المسافة بين الصف الاول والممثل كبيرة بحيث يصبح المممثل قزما وسط ما يحيط به من منشأت وكان من العسير على الممثل ان يستعين بالوسائل التعبيرية الحديثة مثل قسمات وجهه او الايماءات وما شابه ذلك ولهذا استعان المؤلف للتغلب على ذلك بان جعل الاحداث ضخمة والبس الممثل قناعا كبيرا الى حد ما ووضع على راسه باروكة شعر تزيد  من ارتفاع راسه كما البسه حذاء عاليا ولما كان المنظر يبدو بعيد بالنسبة للمشاهدين كان من اليسير ان يلعب الرجل دور المرأة دون ان يلحظ المشاهدون فارقا.

وبالتالى كان منظر البطل او البطلة يبدو واضحا بمجرد ظهورهما نظرا لما يرتديانه لقد كانت ملابس الممثلين طويلة فضفاضة ذات الوان ذاهية يقال انها تشبه ملابس كهنة اليوسيس وعلى ذلك لم تكن ملابس واقعية بل رسمية، وكانت تضفى هذه الازياء جلالا على المسرح ولذلك حين غيرت هذه الازياء على اثر ظهور الملابس المهلهلة على المسرح هوجم هذا الاتجاه بانه يحط من قدر وجلال المسرح ".

        " يجد معظم الممثلين فى رائحة الماكياج المسرحى سحرا مثيرا لا يرجع الى مافيه من عطر بقدر ما يرجع الى ارتباطه بالتوهج المثير للحظات التى تسبق العرض مباشرة والواقع انه من منافع الماكياج ما قد يتيحه للممثل من عمل محدد مفيد خلال تلك الفترة العصيبة السابقة على العرض هذا الوصف لا ينطبق على جميع الممثلين اذ يفضل البعض الهدوء والوحده غير ان الغالبية لا تكاد تجد نفسها على انفراد حتى يداخلها القلق والتوتر ومشاعر التوقع المفزعة لشتى انواع الفشل ولكن ما يسود غرف الممثلين من ثرثرة ونشاط ومفاخرة يساعد على تفريج الكربة.كما تتطلب  فترة الماكياج هذه حضور الممثل الى المسرح قبل موعد رفع الستار بمدة كافية حتى يتيح هامشا معقولا من الامان فى حالة الطوارئ .

        ولكن القيمة النفسية للماكياج اعمق من جو النشاط الذى تستثيره قبيل رفع الستار ان كثيرا من الممثلين وخاصة عندما يقومون باداء ادوار دراسية مغايرة لطبيعة شخصيتهم  يجدون فى الماكياج مادة محضرة تستنهض فيهم مزيدا من الثقة والقدرة على الاداء السديد بل وفى بعض الاحيان تجدهم يختفون خلف اقنعة ويجرءون على اقوال وافعال كانت تصيبهم بالحرج لو انهم اقاموا عليها بوجوههم العارية.
        على الرغم مما للماكياج من قيمة نفسية معينة بالنسبة للممثل فان وظيفته الحقيقية من وجهة نظر المتفرج انه يصد مفعول الاضاءة المسرحية ويرسم الشخصية ويساعد فى القاعات الكبيرة على تصويب ملامح الشخصية الى الجمهور وتعتبر الخاصية الثانية اهمها جميعا فالسن والجنسية والصفات الشخصية  من بين العوامل الحيويه التى يملك الماكياج المساعده على نقلها .كذلك يجب على الممثل ان يساعد الماكياج فمما يؤثر عن الممثلين المشهورين بادائهم للشخصيات الاستحواذ على وجوه مرنه وارواح مرهفة الحس ويتاتى التاثير المنشود عادة بالمزج الحاذق بين الماكياج والملابس والتعبير.
        وعلى اى حال ليست كل انواع الماكياج مما يتطلب تغيير ملامح الوجه فهنالك ما يعرف عادة باسم الماكياج السوى ولا يستهدف اكثر من تغيرات طفيفة غير جوهرية لا تكاد تذكر اذ يكون الدور قد وزع على الممثل طبفا للنمط الذى يتبدى من مظهره ولا يستدعى الامر اكثر من توكيد صفات التى يستحوذ عليها الفعل ويسفر مثل هذا العمل فى العادة عن محاولة لابراز اشد قسمات الوجه جاذبية تبعا لذوق العصروهو ذوق متغير ". 

        " يعتبر ماكياج الشخصيات اكثر اثارة للاهتمام من الماكياج السوى حيث انه يؤدى الى تغييرات واضحة الملامح ففى كثير من الحالات قد يغير شكل الوجه تغييرا كاملا ".

وأهم  الخامات المستخدمة في الماكياج والتنكر  يستحسن وجودها جميعأ لدى الماكير المسرحي هي 

1-شعر أسود وأبيض (أو صوف)

2-مادة لاصقة

3-كريم أساس

4-كريم للوجه

5-أقلام حواجب عريضة (سود اء، بيضاء، خضراء، زرقاء)

6-أحمر شفا ة (أحمر، بني)

7-أقلام ظل للعيون.

8-بخاخ لصبغ الشعر (أسود/ أبيض).- 

9-ميكروكروم أو حبر أو صلصة.

10-قطن

11-علبة بودرة

12-مقص لتسوية الشعر

13-فرشاة رسم

14-كولونيا لإزالة الماكياج


طريقة العمل 

1- يرتدي الممثل ملابس الشخصية ويخلع ملابسه العادية.

2- يغسل وجهه بماء دافئي وصابون لتنظيف البشرة والمسامات.

3- يضع منشفة حول أكتافه لحماية ملابس الشخصية

4- إبراز ملأمح الوجه. بوضع أجمر خفيف على الشفاة وإبراز الحواجب 

5- وضع كريم الأساس على الوجه ويختار اللون المناسب داكن أو فاتح .

والرموش بقلم أسود. 

إذا كانت الشخصية شريرة أو شرسة، نعرض الحواجب بالقلم الأسود وتضخم


المصادر 
1-  كتاب "فن الماكياج فى المسرح والسينما والتليفزيون" تأليف ريتشارد كورسون ، ترجمة  أمين سلامة،القاهرة،دار الفكر العربى، ط1 ،1979
.
2-  كتاب "المدخل الى الفنون المسرحية" تأليف فرانك.م.هوايتنج ،ترجمة كامل يوسف وأخرين ،القاهرة:دارالمعارف،1970،

3-  كتاب "الإخراج المسرحى" تأليف كارل النزويرث،ترجمة أمين سلامة،القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية،1980،


تابع القراءة→

0 التعليقات:

الأحد، أغسطس 02، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 7- 2015 ولغاية 31- 7- 2015 الأسبوع الرابع والأخير من شهر تموز يوليو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 02, 2015  | لا يوجد تعليقات





تتواصل مجلة الفنون  المسرحية بمواقعها ( المجلة الرئيسية - الموقع الثاني للمجلة - الموقع الثالث للمجلة ) لهذا  الأسبوع بالتنوع و التجديد لكل ماهو جديد في عالم المسرح العربي والعالمي   من عروض  مسرحية بالوطن العربي والعالم ،ومهرجانات وحوارت ومقالات ونقد مسرحي وأصدارات مسرحية  وفيما يلي يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 7- 2015 ولغاية 31- 7- 2015 الأسبوع الرابع والأخير  من شهر تموز يوليو



الخميس، 23 يوليو، 2015

1- انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي/ بشرى عمور ( المجلة الرئيسية )

2- مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي يحتفي بشموخ الإبداع / محمد الدرهم‎ ( الموقع الثاني )

3- المسرح: جماليات الهامش في مواجهة الشموليات الجديدة ( الموقع الثاني )

4- الكويتية أحلام حسن: المسرح بيتي الأول ( الموقع الثاني )

5- عروض مسرح «عالم مدهش» تبهر العائلات ( الموقع الثالث )

6- "المسرح الجامعي": إضاءة البعد النفسي للخشبة ( الموقع الثالث )



الجمعة، 24 يوليو، 2015


1- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 15- 7- 2015 ولغاية 23- 7- 2015 الأسبوع الثالث من شهر تموز يوليو ( المجلة الرئيسية )


2- كتاب "المسرح السعودي مسارات التطور واتجاهاته" لوطفاء حمادي تجربة رائدة تلقي الضوء النقدي وتدلّ على الاتجاهات / عباس الحائك ( الموقع الثاني )

3-مسرحية "العشاء الاخير " قريبا على المسرح الوطني ( الموقع الثاني )

4- مخطوطة جديدة تؤرخ المسرح العراقي ( الموقع الثاني )

5- الكاتبة فجر السعيد معلقة ً على مسرحية "غيبوبة" ( الموقع الثالث )

6- المهرجان الدولي للمسرح الجامعي ينطلق اليوم بالدارالبيضاء ويستمر إلى 28 يوليوالجاري ( الموقع الثاني )






السبت، 25 يوليو، 2015


1- قراءة في كتاب “المسرح في بريطانيا ” / محسن النصار ( المجلة الرئيسية )

2- مسرح إسطنبولي يعرض " مرحبا " في مدينة صور ( الموقع الثاني )

3- 'سامايا' تروي موروث جورجيا على مسرح قرطاج ( الموقع الثاني )

4- مسرحية " سفينة آدم " ( الموقع الثاني )

5- مبادرة شبابية لإنعاش مسرح الطفل ( الموقع الثاني )




الأحد، 26 يوليو، 2015


1- مسرحية “الاغتيال الأموي للبحر ” للأديب محمد تقي جمال الدين .. أصدار جديد عن المثقف ( المجلة الرئيسية )


2- الحضرة التونسية "على مسرح قرطاج ( الموقع الثاني )

3- المسرح المغربي: سؤال التنظير وأسئلة المنجز» للناقد محمد أبو العلا: وفاء لثقافة الإنصات ومنهج يجمع بين الدراماتورجي والسيميائي / الطاهر الطويل  ( الموقع الثاني )

4- بمناسبة مشاركتها في مهرجان «آفاق» المسرحي بمصر د. ملحة عبدالله: المسرح أبو الفنون والمؤثر الأول في عقول الشباب
( الموقع الثالث )

5- «المسرح المصري في القرن التاسع عشر» للبريطاني فيليب سادجروف: حملة نابليون والفرق المسرحية السورية مهدت لتطور الدراما المصرية ( الموقع الثالث )

6- المسرح المدرسي ينشر ثقافة حقوق الطفل بأسلوب سهل ومبسط ويُشجعهم على اكتشاف الذات ( الموقع الثالث )

7- "بروهلفتسيا" تنظم برنامج قراءة مسرحية لأربع نصوص من المسرح السويسرى الحديث ( الموقع الثاني )


الاثنين، 27 يوليو، 2015


1- صدور كتاب “الصحافة المسرحية في مصر “تأليف د. عامر صباح المرزوق ( المجلة الرئيسية )

2- مجلة «دبي الثقافية».. الواقع الافتراضي بين الإنسان ومستقبله ( الموقع الثاني )

3- «آل باشيو» يقف على خشبة المسرح بأحد أعمال «شكسبير» ( الموقع الثاني )

4- تاريخ وثقافة وفن على مسرح مهرجان إهدنيات الدولي في ليلة الإفتتاح ( الموقع الثاني )

5- «البدرشين» تستعد لتقديم عرض مسرحي عن افتتاح القناة الجديدة ( الموقع الثالث )

6- أنتولوجيا "المسرح الفرنسي الحديث " تأليف ماري الياس ( الموقع الثاني )





الثلاثاء، 28 يوليو، 2015


1- المهرجان القومى يستحدث جوائز بأسماء شهداء مسرح بنى سويف ( الموقع الثاني )

2- عمل فني عالمي مستوحى من قصائد محمد بن راشد ( الموقع الثاني )

3- المسرح السوري: حكاية حداثة واستبداد / صبحي حديدي ( الموقع الثاني )

4- الأديب وليد إخلاصي يتلمس العالم بثلاث حواس جمالية ( الموقع الثاني )

5- المسرح بين الأفول والحضور / عفاف يحيى الشب ( الموقع الثالث )




الأربعاء، 29 يوليو، 2015


1- «نور الظلام»... أضاءت مسرحاً غنائياً استعراضياً بامتياز! ( الموقع الثاني )

2- المسرح العربي يلتقي نصّ شكسبير في مهرجان «أفينيون» المسرحي ( الموقع الثاني )

3- كتاب "مسرحيات ورواد، المسرح الياباني المعاصر"تأليف د. عادل أمين ( الموقع الثاني )

4- مؤتمر صحفي لإعلان خطة العروض الجديدة للبيت الفنى للمسرح ( الموقع الثاني )

5- المخرج المسرحي المغربي الطيّب الصدّيقي : نعيش اليوم مرحلة حَرٍجة تحتّم علينا إعادة النظر في المسرح العربي سعياً إلى مسرح آخر  
( الموقع الثالث )

6- التحول الجنسي في مسرحية (بتول).. صرخة في وجه الواقع العراقي ( الموقع الثالث )

7- مسرح للعرائس ينتصر للمرأة المصرية  ( الموقع الثالث )



الخميس، 30 يوليو، 2015


1- إنشاء أول قسم للفنون الأدائية والرقمية في الأردن ( الموقع الثاني )

2- البحث عن الإنسانية والسلام.. المكون الرئيسي لمسرحية «سر الطبخة» ( الموقع الثاني )

3- مسرحية "إنترفيو" تتألق على مسرح تاك في برلين

4- رحيل ملك المسرح النمساوي وفنان اللغة والخيال الواسع "هيلموت لوهنير" ( الموقع الثاني )

5- الفنان العالمي الذي تعلم التمثيل من عبد الله غيث ( الموقع الثاني )

6- المخرج المصري مازن الغرباوي: الجمهور عاد إلى المسرح ويحتاج إلى تنوع الموضوعات وجديتها ( الموقع الثالث )

7- الممثل الكاولي / عبد الخالق كيطان  ( الموقع الثالث )





الجمعة، 31 يوليو، 2015

1- مهرجان جماعة المسرح المعاصر للشباب الثاني 2015 ( الموقع الثاني )

2- فرج عبدالكريم يتحدث عن تجربة مسرحية "ع الواقف" ( الموقع الثاني )

3- مسابقة النصوص المسرحية للأطفال ( الموقع الثاني )

4- الأردن.. انطلاق مهرجان “مسرح البلد” ( الموقع الثالث )

5- المنهج الخفي الذي يحرم الفنون! /سمر دودين ( الموقع الثالث )
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9