أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الاثنين، مارس 14، 2016

ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة 2016 فرقة «سكامب» حاصدةُ الجوائز تلتقي الأطفال في رائعتها «حكاية تيدلر وغيرها»

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, مارس 14, 2016  | لا يوجد تعليقات




ستقدم فرقة «سكامب» المسرحية حاصدة الجوائز العالمية عروضًا مشوقة تحت عنوان «حكاية تيدلر وغيرها» المستوحاة من حكايات المؤلفة العالمية لكتب الأطفال جوليا دونالدسون والفنان أكسل شيفلر وذلك على مسرح نادي الخريجين يومي الجمعة والسبت الموافقين 18 و19 مارس 2016 ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة 2016.
وسيجول العرض بالأطفال وعائلاتهم بحكاياته الساحرة عبر عوالم أعماق البحار والمزارع والغابات وذلك في جو مدهش تنبعث فيه الموسيقى والحركات الإيقاعية المسلية والعرائس المتحركة التي ستجسد شخصيات نابضة بالحيوية ستشارك الأطفال رحلتهم الخيالية.
وحظي عرض «حكاية تيدلر وغيرها» بإعجاب عالمي منقطع النظير، فقد اعتبره موقع «برودواي بيبي» العالمي المتخصص في النقد المسرحي «تحفة فنية ستسعد الأطفال والعائلات»، وأشادت به صحيفة «ذي جارديان» البريطانية المرموقة، كما حصلت تجربة فرقة «سكامب» المسرحية المميزة على إشادات واسعة من عديد من المهتمين والمراقبين ومنهم مايكل موربورغو من صحيفة الاندبندنت البريطانية الذي كتب: «إن جودة الأعمال التي تؤديها فرقة (سكامب) المسرحية مذهلة»، واعتبرت جوليا دونالدسون المؤلفة العالمية التي حصلت على تكريم في مجال أدب الطفل أن ما تقوم به فرقة «سكامب» أمر مبدع وحيوي.
وتأسست فرقة «سكامب» المسرحية التي ستشارك في مهرجان ربيع الثقافة 2016 في 2003 على يد منتجين مسرحيين حائزين على تكريم عالمي هما جنيفر ساذرلاند ولويس كالو، وقد حازت الفرقة سمعة طيبة لكونها تتقن تقديم فنون مختلفة من الأداء المسرحي الحي للجماهير من مختلف الفئات العمرية، وتخصصت في التقديم المسرحي لأدب الطفل، وهو ما أهلها لأن تشارك في كبريات المهرجانات المسرحية في لندن ودبي وهونج كونج وسنغافورة ونيوزيلاندا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الأقطار في مختلف أنحاء العالم. وحصلت الفرقة على جائزة «توتال ثيتر أوارد» في 2011 وجائزة «فرينج فيرست وينر» في 2005 بالإضافة إلى جائزة «مانشستر إيفننغ نيوز أوارد» لأفضل أداء مسرحي فردي في 2005. 

-------------------------
المصدر : أخبار الخليج 

تابع القراءة→

0 التعليقات:

ندوة «تحديات المسرح السعودي» بمعرض الرياض للكتاب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, مارس 14, 2016  | لا يوجد تعليقات



مسرحيون سعوديون يطالبون بإستراتيجية رسمية واضحة ترتقي بـ «أبو الفنون»


بث مجموعة من المسرحيين همومهم على خشبة قاعة المؤتمرات بمركز المعارض الدولي بالرياض ضمن ندوة (تحديات المسرح السعودي) التي نظمتها اللجنة الثقافية بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2016 واستضافات المسرحي عبدالعزيز السماعيل، والدكتور نايف خلف الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود، والدكتورة لطيفة البقمي عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف، إضافة للفنان خالد الحربي، فيما ادار الامسية التي اقيمت امس الاول المخرج خالد الباز.

في البداية ذكر السماعيل في ورقته التي تمحورت حول "تحديات إدارة الفعل المسرحي" إن أكبر معاناة يواجهها المسرحيون في المملكة عدم وجود استراتيجية رسمية لمعرفة الواقع المسرحي، بالإضافة إلى العديد من المعوقات التي تواجه العمل الإداري المتمثلة في انعدام البنى التحتية للمسرح، وغياب الجمهور الواعي بأهميته، وغياب الجمهور المتعطش الذي يؤمن به كرافد ثقافي مهم ومنصة تشخص حالة المجتمع لتطرح حلولاً لمشكلاته، أو ترفيهاً لأفراده، فضلاً عن نقص الدعم المالي الذي يُمكّن المسرحيين من الإبداع والتوهج واستمرار العطاء، فيما لا يمكن للمسارح التجارية الذاتية أن توفر الدعم المالي في مجتمع تختلف آراء أفراده حول المسرح وقيمته.

وفي ورقة الدكتور نايف خلف التي تمحورت حول "التحديات التي تواجه الإخراج المسرحي" اوضح من خلال بحث قام به على عينة من المخرجين السعوديين لمعرفة رؤاهم حيال واقع الإخراج المسرحي في المملكة، كشفت أن الفترة الحالية تشهد حراكا مسرحيا أكثر من الماضي، ولكن يعيبه غياب المضمون الهادف والعمل المسرحي الحقيقي، وانحصار الحضور الجماهيري في أعداد قليلة، إلى جانب ضعف المسرح المدرسي، وتجاهل مؤسسات المجتمع للمسرح.

وفي المحور الثالث للندوة تحدثت الدكتورة لطيفة البقمي عن "التحديات التي تواجه كتابة النص المسرحي" قائلة: إن المسرح السعودي في واقعه مسرح مقاوم للاندثار ومقاتل من أجل البقاء، ومن أجل أن تصل رسالته السامية، فتجده يشاكس المجتمع الذي توجد فيه قلة تحارب وجوده، أو تسعى لتفصيله حسب رؤاها التي ترى أنها الأنسب، بالإضافة إلى تحول النصوص المسرحية لنصوص حركية، وظهور ما يسمى بالمخرج الكاتب".

وعن التحديات التي تواجه الممثل المسرحي قال الفنان خالد الحربي إنها تبدأ من غياب المعاهد والأقسام الأكاديمية المسرحية بالمملكة، ولا تنتهي عند غياب المسارح المكملة بالتجهيزات المساندة، داعياً إلى تمهين التمثيل ليصبح مهنة وظيفية يجد منها الفنان المسرحي السعودي لقمة عيشه، مناشداً في ختام حديثه أنه بمثل ما اهتمت القيادة الرشيدة بالعلم والجامعات، لا بد أن تهتم بالفن والثقافة، اللذين يمثلان الجناح الثاني المكمل لرقي الدولة ورسوخ جذورها في الأرض والتاريخ.


------------------------
المصدر : أخبار عربية 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

رؤية جديدة إلى بريخت .. نابغة المسرح العالمي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, مارس 14, 2016  | لا يوجد تعليقات


حين كنت أنمو قبل عقد أو عقدين من سقوط جدار برلين، يقول بيتر كريفين، كان من الشائع، أو المبدئي، في الواقع، القول بأن بيرتولت بريخت كان أعظم كاتب مسرحي في القرن العشرين. هنا كان الكاتب المسرحي اليساري العظيم ــ المقيم لعشر سنوات بعد الحرب في برلين الشرقية ــ الذي كان مع هذا مبتكر المسرح الحديث  والخارج على التقاليد، والرجل الذي كان قد أوضح نظرية تأثير الاغتراب، والكاتب المسرحي الذي لم يتحث فقط عن المسرح الملحمي وإنما أنتج في مسرحيات مثل "الأم شجاعة وأم أطفالها" ، و "دائرة الطباشير القوزاقية"، و "غاليليو"، تشكيلة من المسرح الذي استحضرت للذهن خيام السيرك وفضاءات التاريخ المفتوحة الواسعة، كما جاء في عرض بيتر كريفين لكتاب ستيفن باركر ( بيرتولت بريخت: حياة أدبية ) في صحيفة Sydney Morning Herald الاسترالية.
والسمة الفاتنة في بريخت، يقول كريفن، هي أنه بالرغم من مساهمته في طليعية فرقة "برلينر أينسامبل" ( التي أسسها مع زوجته عام 1949 في برلين الشرقية )، فإنه كان دليلا ساطعا على المسرح الأكثر تقليدية. فقد كان منذ فترته الويمرية إلى نهاية أيامه يفهم الألفة غير الاعتيادية بين المسرح الشعبوي والمسرح الذي يقفز فيقلب كل شيء رأسا على عقب.
يقول لنا مؤلف كتاب ( بيرتولت بريخت: حياة أدبية )، ستيفن باركر، كم كان بريخت يكره التعبير في ذلك الوقت الذي كان يكتب فيه مسرحيته التعبيرية على نحوٍ خفي "بعل  Baa"، ويضمّن ذلك قول كارل كروس لبيرخت وزوجته عن النازيين، "إن الفئران تركب السفينة الغارقة". 
وبالطبع، فإن بريخت كان ، مثل شكسبير، عبقرياً درامياً عملياً تمزقه التناقضات. وهناك بعض التطابق الفاتن بين آينشتاين وبريخت في وقت مسودة "غاليلو" في الدانمارك. وإنه لأمر طيب الحصول على بعض التفصيل فيما يتعلق بالعلاقة المشهورة بين بريخت وتشارلس لوتون، أول من مثّل له غاليلو، الذي كتب له قصيدة.
وليس من الصعب رؤية كيف صار بريخت المتشدد لحد القسوة شيوعياً. وقد قال إن النازيين حولوه إلى بروليتاري، " لم يسرقوا مني بيتي، وبِركة أسماكي، وسيارتي فقط بل وسرقوا كذلك مسرحي وجمهوري ". 
لقد كان عبقرياً مدهشاً. ولو كان قد اعتنق الفكر اليميني المتطرف مثلما اعتنق الفكر اليساري المتطرف لكنا سنشتمه الآن. لكننا ينبغي ألّا نتيه في التفكير بأنه كان أقل من كاتب مسرحي عظيم لأنه، في توجهه السياسي، اختار أهون الشرين! 
وكما جاء في ويكيبيديا، فقد ولد بيرتولت بريخت ( 1898 ــ 1956 ) في مدينة أوجسبورج بألمانيا ودرس الطب في ميونيخ وعمل في مسرح فالنتين. وفي عام 1922 حصل على جائزة كلايست عن أول أعماله المسرحية. وفي عام 1924 ذهب إلى برلين, حيث عمل مخرجا مسرحياً. وهناك أخرج العديد من مسرحياته. وتزوج عام 1929 من الممثلة هلينا فايجل. وفي عام 1933 بعد استيلاء هتلر على السلطة في ألمانيا, هرب إلى الدانمارك، ثم هرب عام 1941 من الدانمارك من القوات الألمانية التي كانت تتوغل في أوروبا وتحتل كل يوم بلداً جديداً, فهرب إلى سانتا مونيكا في كاليفورنيا. وفي عام 1948 عاد إلى الوطن ألمانيا, إلى برلين الشرقية حيث تولى إدارة المسرح الألماني. ثم أسس في عام 1949 فرقته " برلينر أنسامبل ". وتولى عام 1953 رئاسة نادي القلم الألماني. وحصل عام 1954 على جائزة ستالين للسلام. وقد أثر مسرح " برلينر إنسامبل" على المسرح الألماني في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية, وظل بريخت يعمل في هذا المسرح حتى وفاته في عام 1956. 
يعتبر بريخت من أهم كتّاب المسرح العالمي في القرن العشرين. ويقوم مذهبه في المسرح على فكرة أن المشاهد هو العنصر الأهم في تكوين العمل المسرحي, فمن اجله تكتب المسرحية, حتى تثير لديه التأمل والتفكير في الواقع, وقد ألّف وأخرج الكثير من الأعمال المسرحية. ومن أقواله الشهيرة: الذي ما زال يضحك.. لم يسمع بعدُ بالنبأ الرهيب!


---------------------------------
المصدر : ترجمة المدى 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9