أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الخميس، ديسمبر 01، 2011

التمثيل الصامت وجمالية التنوع في الأخراج المسرحي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, ديسمبر 01, 2011  | لا يوجد تعليقات



الفنان محسن النصار بدور فينشيفسكي

التمثيل الصامت وجمالية التنوع في الأخراج المسرحي / محسن النصار






  التمثيل الصامت هونوع من الأداءيعتمد على الحس الجمالي والبصري والأيقاع الزمني والمساحة المكانية والأيماءة والحركة يقوم به ممثل واحد او اكثر لتمثيل مسرحية كاملة , بشرط ان لاينطق الممثل بأي كلمة والمعروف بحيث يكون الجسد هو المحرك الأساسي في تكوين الصورة الجمالية في العرض المسرحي ((لكل مادة صورة ولكل صورة مادة مكونة منها هذه الصورة ,يقول ارسطو ان المادة والصورة شيئان لاينفصلان فحسب ,بل كل منهما يعتمد على الآخر فالعلاقة بينهما كالعلاقة بين الروح والجسد فلن تغدو مادة ما على شكل ما دون صورة ما ولن تغدو صورة مالم يكن هناك مادة بشكل ما))(1)وبذلك يمكن التاكيد بان المادة في التمثيل الصامت هي الجسد واما التعبيرات المتعلقة بالأيماءة والحركة والحس الجمالي والبصري فهي الصورة المعبرة عن الفكرة الفلسفية لمضمون التعبيرات الجسدية , وقد اهتم الإخراج المسرحي المعاصر كثيرا بالتمثيل الصامت ولاسيما  لدوره الإيجابي في تنوع الأداء وتحبيك الأفعال الدرامية وتكوين شخصية الممثل وتاطيرها فنيا وودراماتورجيا.ومن أهم هؤلاء المخرجين الذين أعطوا أهمية كبرى للتمثيل الصامت , المخرج الروسي ماييرخولد  الذي اعتبر أن(( ان الكلمات ليست كل شئ ,ولاتقول كل شئ ,ويجب ان يستكمل المعنى بالحركة التشكيلية الجسدية ,بشرط الا تكون هذه الحركة ترجمة للكلمات :ان حقيقة العلاقات بين الأشخاص ,تقررها الاشارات ,والاوضاع ,والنظرات ,ولحظات الصمت ...أما الأيقاع ,فيجب ألايكون واحدا بالنسبة للصوت والحركة))(2) الفنان المثالي الحقيقي هو الذي يجيد الرقص والتعبير الصامت (الميم) والبهلوانية وغيرها من القدرات والمهارات. وأكد ماييرخولد بعد ذلك على التدريب الفيزيقي لجسم الممثل وصوته وحركته. وتتركز حصيلة شغل ماييرخولد في اهتمامه بالتكنيك كأساس في العملية المسرحية. ونجد هذا الاهتمام أيضا لدى ألكسندر تايروف. فالمسرح عند هذا المخرج الروسي:” يتحدد بمعارضته لتقليد الحياة. ولا ينبغي كما يقول أن يكون عين الكاميرا، وهو فن قائم بذاته وله نظامه وتكنيكه الخاص. وفي رأي تايروف أن فن البانتوميم يعتبر من أنقى الأشكال المسرحية، وهو في هذه النقطة يلتقي مع مايير خولد. والممثل عند تايروف يرتكز عمله على الجسم والإشارة، وتشكل حركاته أهمية أكبر من التركيز على الإلقاء الذي كان يخضع في تصوره للأصول الموسيقية والإيقاعية”ويقدم لاوتوالذي اعتبر أن الفنان المثالي الحقيقي هو الذي يجيد الرقص والتعبير الصامت (الميم) والبهلوانية وغيرها من القدرات والمهارات. وأكد ماييرخولد بعد ذلك على التدريب الفيزيقي لجسم الممثل وصوته وحركته. وتتركز حصيلة شغل ماييرخولد في اهتمامه بالتكنيك كأساس في العملية المسرحية.ونجد هذا الاهتمام أيضا لدى ألكسندر تايروف. فالمسرح عند هذا المخرج الروسي:" يتحدد بمعارضته لتقليد الحياة. ولا ينبغي كما يقول أن يكون عين الكاميرا، وهو فن قائم بذاته وله نظامه وتكنيكه الخاص. وفي رأي تايروف أن فن البانتوميم يعتبر من أنقى الأشكال المسرحية، وهو في هذه النقطة يلتقي مع مايير خولد.والممثل عند تايروف يرتكز عمله على الجسم والإشارة، وتشكل حركاته أهمية أكبر من التركيز على الإلقاء الذي كان يخضع في تصوره للأصول الموسيقية والإيقاعية".هذا، ويعد جاك كوپوه من أهم المخرجين الفرنسيين الذين نهجوا منهج الاعتدال والتعقل في مجابهة الواقعية التفصيلية. وقد دخل عالم المسرح من باب الصحافة وعتبة النقد الأدبي، وكان إخراجه يعطي نوع من الاهتمام  بالتمثيل الصامت المعبر، والاشتغال على الفضاء الفارغ على مستوى الديكور والسينوغرافيا.ووظف بيتر بروك في أخراجه لكثير من عروضه المسرحية على التمثيل الصامت بطريقة جزئية، أي في مشاهد درامية معينة داخل عروضه المسرحية التي استعمل فيها منهجا  يعتمد على توظيف مجموعة من التقنيات الإخراجية التي استلهمها من مخرجين آخرين تناصا وتضمينا وتجريبا. ومن هنا، فقد " أفاض بروك في إخراجه عرض مارا صاد عن رؤية متعددة التفاصيل، فالشخصيات تستخدم الماكياج بمعيار مبالغ فيه إلى جانب المبالغة في التشويهات الخلقية والجسدية مع تقديم مشاهد تعبيرية صامتة( ميم) وإضافات صوتية وحركات تعبيرية وضوئية. وكل ذلك يختبره بروك لتحقيق أهدافه الفنية التي تمثلت في امتزاج التناغم البريختي مع قسوة آرتو الأمر الذي أثار كيان النقاد في العالم، فهو قد استفزهم وخدرهم وسحرهم"وينطلق كوردون گريگ في كتابه" فن المسرح" من أن جذور المسرح تعود إلى الرقص والحركات الصامتة، وقد رفض فلسفة الواقعية كثيرا. وفي المقابل، كان يدعو إلى المسرح الشامل، وخاصة المسرح الذي ينبني على المسرحية الصامتة، و شعر العرض المسرحي الجامع بين طقوس الكلمة والحركة… وبالتالي، يتحدد المسرح الشامل لدى گريگ في الحدث والكلمات والخط واللون والكتلة والإيقاع.
ومن المخرجين الذين اهتموا بالمسرح الصامت ,هنري توماشفسكي الذي أوجد مدرسة للتمثيل الصامت ببولندا سنة 1956م، وجاك ليكوك الذي أسس مدرسة للميم بباريس سنة 1956م، ومارسيل مارسو الذي شيد بدوره مدرسة للميم بفرنسا سنة 1978م.ومن جهة أخرى يعتبر  من ابرز المسرحيين الذين نظروا في التمثيل الصامت وأيجاد القواعد الأساسية لفن التمثيل الصامت وتعميق الفعل والأداء المسرحي في المسرح الصامت.  هناك من العلماء والباحثين من درس الميم دراسة العالم Lawtonلاتون(تصنيفا توضيحيا للمكونات الميمية حيث يميز بين ثلاثة أنواع:1-التعبير الطبيعي للانفعالات

2-  الحركات الاشتغالية التي تصف مختلف النشاطات( اللعب والعمل)

3-  الحركات الاصطلاحية التي تشمل ثلاثة أنواع تحتية:

أ‌-    الحركات السردية المستعملة في مجال التبادلات اللفظية؛

ب‌-  الحركات الوصفية التي تسمح للفنان للتعبير عما يرى، ويسمع ويحس ويلمس. وتمكن هذه الحركات أيضا من وصف الأحداث أو الظروف الواقعة خارج المشهد.

ت‌-  الحركات الانفعالية المشتقة من الانفعالات الطبيعية على سبيل المثال.

ويميز لاوتون سبعة أنشطة جسدية معبرة عن انفعالات طبيعية:

1-  نحو الأمام: للسلام والقبول والاستفسار أو التعبير عن المفاجأة؛

2-  نحو الخلف: للرقص والتعبير عن الرفض وإظهار الكراهية والنفور والخوف؛

3-  نحو الأعلى أو الخارج: وذلك للتعبير عن جميع الانفعالات المفردة أو الضاحكة؛

4-  نحو الأسفل أو الداخل: وذلك لإظهار جميع الانفعالات الحزينة، ويشير الداخل بمفرده إلى حالة التعب؛

5-  الهيئة المنفتحة: هي علامة الطيبوبة والأمانة؛

6-  الهيئة المنغلقة المنكمشة: مثال جمع اليدين مصاحبة بحركات سريعة غير ظاهرة هي علامة على الاحتيال والتخفية واستعمال الذكاء؛

7-  تقديم الظهر: يعني نهاية حلقة أو أخذ قرار أو تغيير في الهيئات.))(3)
واما المخرجيين العرب والعراقيين فقد اهتموا في بعض عروضهم
بالمسرح الصامت وقد شهد  المسرح العراقي  محاولات جادة ذات ابعاد جمالية وحسية وشعورية ضمن العروض المسرحية وكان لها الدور الكبير في نمو التمثيل الصامت وظهور ممثليين مبدعين في هذا المجال يجيدون لغة الجسد بمصاحبة الموسيقى والمؤثرات الصوتية،  كالفنان المرحوم محسن الشيخ والفنان أنس عبد الصمد والفنان خالد احمد مصطفى .
وشهد المسرح العراقي ظهور كتاب  مبدعين كصباح الأنباري  بأدواته الصامتة محاولاً أرساء أدبامسرحيا مرئيا مازجاً ومستفيداً من أجواء الفنون الأخرى مثل خلق الصورة التشكيلية في حقيقة كونها تشكيلاً مرئياً. ومن اللقطة السينمائية لما لها من مدى تعبير مؤثر, ومن الرقص في تقديم الحركة المنسقةوفق الضوابط الجمالية والحسية ومع الموسيقى في قدرتها على تأليف الجملة الإيقاعية الزمنية, ومع الشعر في قدرته على تأليف الصورة الدرامية الخيالية كما في مسرحية ((ليلة أنفلاق الزمن))(4) ومسرحية(( ارتحالات في ملكوت الصمت))(5)

اهم المصادر

(1)أ.د.عقيل مهدي - كتاب السؤال الجمالي ص120
سلسلة عشتار الثقافية- اصدار جمعية التشكيليين العراقيين-بغداد 2007
(2)سعد أردش -كتاب المخرج في المسرح المعاصر ص234سلسة علم المعرفة 19 الكويت
(3)لاوتونLawton - كتاب ( نظرية الميم وتطبيق الحركية التعبيرية)
(4) مطبوعات اتحاد الكتاب العرب / دمشق 2001
(5)دار الشؤون الثقافية العامة بغداد 2004
تابع القراءة→

0 التعليقات:

قراءة استعادية لنصوص مسرحية العادلون إنموذجا / سعد عزيز عبد الصاحب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, ديسمبر 01, 2011  | لا يوجد تعليقات

البير كامو
 قراءة استعادية لنصوص مسرحية العادلون إنموذجا / سعد عزيز عبد الصاحب

  
كان مخالفا بامتياز ...سابحا ضد التيار برفضه تمجيد الماركسية ومساندة الانظمة الشيوعية، كما فعلت الاغلبية الساحقة من المثقفين الفرنسيين، بما في ذلك صديقه اللدود(جان بول سارتر) لذلك حورب(البير كامو) (1913-1960) بشدة واتهم بـ(الرجعية) واعتبر مثقفا (مستقيلا من النضال الحقيقي للانسانية) على حد تعبير احد خصومه.
والحقيقة ان صاحب ((الانسان المتمرد)) و((الغريب)) و((اسطورة سيزيف)) كان دائما في قلب احداث عصره الكبيرة والصغيرة، عنها كتب وعلق، ومنها استوحى افكاره ورؤاه الفلسفية وايضا موضوعات اعماله القصصية والروائية التي عكست الشر والعنف اللذين تميز بهما القرن العشرين... ووجدت في عبارة الصحفي الفرنسي الشهير(جان دانيال) تعبير عن حقيقة صدقية هذه الكتابات وواقعيتها واجرائيتها اذ يقول: ((ان كتابات كامو تفرض نفسها علينا راهنا كما لو انها ضوء ساطع لا يرحم)) ..
ومن هنا وانا أقرأ واتقارب من مسرحية العادلون التي قدمت لاول مرة في فرنسا عام1949 اجد صدى لهذه المقولات في ضوء قراءة(كامو) الاستشرافية لمفاهيم الارهاب والعدالة والعنف في ضوء مجموعة ارهابية تعمل لصالح احدى المنظمات, وتعد لعملية قتل الدوق الكبير لكن احد المنفذين يتفاجأ بوجود ابني اخي الدوق الصغيرين وهما جالسان بقربه في العربةـ يرتديان اجمل الازياء للذهاب مع عمهما لحفل مسرحي ـ يفشل المقاوم في رمي القنبلة على العربة القادمة التي مرت سريعا وهو يلاحقها بنظراته الخائفة!.. ليعود أدراجه الى المخبأ السري.. ليجد الارهابيين مصدومين لعدم سماعهم دوي الانفجار.
فيبدأ الجدل(الكاموي) بين افراد المجموعة في ضرورة تنفيذ الواجب او تأجيله بين االعدالة والعاطفة.
تقع كفتا الصراع الدرامية(الجدلية) في هذا النص بين الشخصيات:-(كالييايف واستيبان ودورا واننكوف) والاربعة من الروس ، منظمتهم هي واحدة من تلك المنظمات الثورية الارهابية الروسية التي تكاثرت عند المنعطف الزمني بين القرنين التاسع عشر والعشرين، وتاريخيا فان هذه المنظمات كانت لا تجد امامها الا الارهاب وسيلة لمحاولتها الاستيلاء على السلطة والوصول الى ما تعتبره في ادبياتها(عدالة اجتماعية) وهي في ذلك وجدت نفسها مقصية بين مطرقة البوليس السياسي وسندان الاحزاب الاكثر(عقلانية) فلن تجد امامها الا ان تمعن في الارهاب .. وتذهب معه الى نهايتها السياسية والانسانية ...
يقع نص(كامو) في خمسة فصول  ضمن بناء جمالي (درامي/سردي) كلاسيكي اقرب للبناء والتقعيد الارسطي، فهو بنية دلالية على صعيد الشكل بنت عصرها وذوقها السائد المتساوق مع اطروحته الجدلية، التي تتمركز كليا على مرجعية فلسفية وجودية، فالانشغال التكنيكي لبنية السرد يكاد يكون منعدما بالمقارنة مع الانشغال بتوليد بؤر دلالية جدلية(سردية) تصل الى القارئ بوصفها ذات قيمة ايديولوجية(سياسية) ترتبط وقائعيا بلحظات تمرد المقاومة الجزائرية واعمالها الارهابية في الاربعينيات من القرن الماضي وكذلك المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال الالماني(النازي) في التاريخ نفسها تقريبا, على صعيد (الاسقاط)، وتضع امامنا وامام تاريخها الشخصي- أي المسرحيةـ مساحة واسعة الان في التاويل والتوليد الدلالي بما يرتبط ووقائعنا المعاشة, والتصدي الحاسم على الصعيد الدرامي لمناقشة موضوعة الارهاب الطازجة طوال هذا الزمن، بفواعل الجدل الفلسفي التي يتفوق فيه كا مو على افضل ناثري عصره... فها هو(ستيبان) (الراديكالي) الفظ غليظ القلب ينهر(كالييايف) لانه كان عليه ان يرمي القنبلة حتى لو رأى عشرات الاطفال مبتسمين داخل العربة ....فيرد عليه
كالييايف  : انا أحب الذين يعيشون اليوم على الارض نفسها التي يعيش عليها، هولاء هم الذين احييهم، من اجلهم هم اكافح وارضى ان اموت، ولن اقوم بصفع وجوه اخوتي، من اجل مدينة بعيدة لست واثقا من وجودها.. ولن اضيف الى الظلم الحي ظلما من اجل عدالة ميتة ، يا اخواني اريد ان اتحدث اليكم بصراحة.. ان قتل الاطفال يتنافى مع الشرف، واذا حدث يوما وانا حي ، وكان على الثورة ان تجانب الشرف، فاني اتحول عنها.
ان الواجب الاخلاقي حتم على(كاالييايف) ان ينتصر للطبيعة والفطرة الانسانية على حساب واجب المنظمة.. وشرفيته الموهومة.. انه الصراع بين العدالة والحب بين الواجب والاخلاق بين الحياة والموت.. الذي تمظهر في ضوء قراءة كامو الواعية لمفاهيم عصره وما ينم عن ايمانه بالجمال ويقينه بانه اذا كان لابد من الاطاحة بحياة ، فان ذلك لا يبرره الا انتصار الحياة.
ان ما يجعل هذه المسرحية تحتل مكانتها المعروفة من مسرح كامو على الرغم من بعض اوجه الشبه التي قد نجدها بينها وبين مسرحية((الايدي القذرة)) لـ(جان بول سارتر) التي سبقتها في الاطار السياسي، هو انها تضع امام اعيننا شخصيات تنسى فرديتها في سبيل عمل جماعي كبير، وتصور لنا ما يختلج في نفوسهم ابلغ تصوير.
وقد تحايث المسرح العراقي مبكرا مع هذا النص الاشكالي عبر تقديمه من قبل الفرقة القومية للتمثيل وبقراءة للمخرج الراحل(جاسم العبودي) عام (1971) حيث ابقى على النص بفصوله الخمسة وراح ينحت شخصيات المسرحية بواقعية(ستانسلافسكية)، وطالما هو عرض شخصيات ومواقف اخذ(العبودي) يغني من التفسير والتحليل فيما يخص الشخصيات بابعادها الفنية التقليدية، ويطنب في ايجاد مرجعيات تاريخية لها على الصعيدين النفسي والاجتماعي وبما يتناسب مع ثقافته الموسوعية...للاسف... مر العرض مرور الكرام ولم يكتب عنه.... واجد سبب ذلك حسب زعمي ان العرض كان يتنافى مع متطلبات المرحلة الفكرية والايديولوجية والتي تفرضها  الاحزاب السياسية تلك الفترة.. حيث كانت(المقاومة) ومفاهيمها وقيمها ذلك الزمن تغزو الحياة السياسية والثقافية، والمد اليساري الجارف في الحياة الثقافية العراقية يمنع فحص هكذا عروض واستقراءها بوعي نقدي وجمالي لانها تتعارض مع ايديولوجيا المرحلة التي تنتصر للنظرة الاممية الواسعة من دون الاخذ بمتطلبات الواقع المحلي واشتراطاته!.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9