أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الخميس، أغسطس 12، 2021

دعوة للمشاركة في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يطلق استمارة المشاركة بدورته السادسة واخر موعد 12 سبتمبر

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 12, 2021  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية 
 دعوة للمشاركة في مهرجان  شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يطلق استمارة المشاركة بدورته السادسة واخر موعد 12 سبتمبر 

يطلق مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان مازن الغرباوي، استمارة المشاركة في دورته السادسة يوم 12 اغسطس ، وتستمر فترة المشاركة والتقديم حتى يوم 12 سبتمبر ، كآخر موعد لتلقى طلبات المشاركة لكل الفرق المسرحية من كل دول العالم ووضع المهرجان عبر موقعه الرسمي نسختين من الاستمارة، الأولى باللغة العربية والأخرى باللغة الإنجليزية. 

وكانت قد حددت إدارة المهرجان انطلاق دورته السادسة يوم ٦ نوفمبر وتستمر حتي 11 نوفمبر ، وأوضح رئيس المهرجان ومؤسسه أن الاستمارة تطلق في الفترة المحددة ولكن المهرجان يستقبل طوال العام عروضا أخري من خلال بعض المبرمجين الدوليين الذين يرشحون عروضا للمهرجان، ويتم اختيارها من قبل لجنة المشاهدة، حيث يختار المهرجان عروضه بصيغتين، الأولي هي اختيار عروض عن طريق مبرمجين دوليين والأخري عن طريق طلبات المشاركة من خلال استمارة المهرجان .

ووضعت إدارة المهرجان أيضا أكثر من 14 شرطا للمتقدمين بطلب المشاركة ، ومنها : أن تكون الأولوية فى اختيار العروض للمخرجين الشباب، وألا يتعدى سن المخرج 40 عاما، وأن تكون العروض المشاركة لمؤلف شاب، ولا يتعدى عمره 40 عاما، وألا يزيد مدة العرض المشارك عن ساعة ونصف ، وغيرها من الشروط المرفقة في استمارة المشاركة . 

يذكر أن مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابي يترأسه شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنان والنجم محمد صبحي ويديره الدكتورة إنجي البستاوي، ويقام المهرجان تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم ، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء.


تابع القراءة→

0 التعليقات:

المسرحيون العراقيون يضيؤون سماء بغداد بمهرجان إبداعاتهم / عبد الجبار خمران

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 12, 2021  | لا يوجد تعليقات

الفنان محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية 
1627941952878203-0

المسرحيون العراقيون يضيؤون سماء بغداد بمهرجان إبداعاتهم

انطلاق مهرجان العراق الوطني للمسرح في دورته الأولى (دورة سامي عبد الحميد)، والذي تنظمه نقابة الفنانين العراقيين بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح تحت شعار (المسرح حياة) - من 1 إلى 8 أغسطس 2021.
-----
برهن المسرحيون العراقيون عن علو كعب في التنظيم والإدارة والإحتفال.. وقبل ذلك عن الإرادة والعزيمة والإصرار على رفع التحدي وخلق مساحات للحلم والفن والابداع في زمن كوروني مقيت...
اختيرت فقرات حفل الإفتتاح بعناية كبيرة:
فرقة موسيقية شعبية - ثم عرض راقص أنيق (الوشاح)، الذي قدمته فرقة ضياء الدين سامي - 

ثم دراجات نارية ثلاثية العجلات (توك توك) التي كان لها حضور في انتفاضة تشرين وعلق على كل دراجة صورة شهيد يمثل تضحيات محافظة من محافظات العراق.. مشهد دمعت له عيون الحاضرين.. ودمعت أعيننا من وراء الشاشات .. لتتلى الفاتحة على أرواح شهداء العراق على مر تاريخه...

وألقى ممثل رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم كلمته..
وصدح صوت ئيس اللجنة العليا للمهرجان المخرج المسرحي القدير صلاح القصب على منصة المسرح الوطني ببغداد داعيا شباب المسرح العراقي والعربي أن يدخلوا الى عصر التكنولوجيا وأحلام الدهشة التي تعتمد الشعر المركّب وعلوم الفيزياء والرياضيات والفلسفة وأرقام الجبر ومعادلات الفيزياء.. "في إحالة إلى رمزية وواقعية للدخول في زمن الحداثة فالمسرح فن تعبيري انساني يتجاوز المحلية الضيقة والصراع حول اثبات ان لنا نصسب في صناعة هذا الفن العريق! حتما لنا نصيب وإسهام لو تعلمون كبير..

ثم اتت  كلمة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله مؤدا فيها "نحن اليوم معكم على موعد رسمناه منذ سنوات، حلم لم يمت، حلمنا يتناسخ في أرواحنا، حملتموه، وحملناه معكم كي يكون، وها هو اليوم حقيقة، يعلن ميلاد حدث فاصل، مهرجان العراق الوطني للمسرح، وهذه دورته الأولى، وإني أرى دورات تلي دورات، فما مات في العراق على مدى التاريخ جمالاً، وما اندثر في العراق على مدى التاريخ إبداع، وما جمع العراقيين بعد حبهم للعراق شيء أكثر من حبهم للفن والإبداع"

ثم جاءت كلمة  رئيس المهرجان نقيب الفنانين العراقيين د. جبار جودي لا تحمل غير الشكر والامتنان لشركاء النجاح من  المسرحيين والفنانين والإعلاميين والمساهمين في صناعة الحدث المسرحي العراقي اليوم...

ثم فقرة فارقة فقرة حضر فيها صوت مسرحي عراقي مجلجل صوت معلم الأجيال الفنان القدير سامي عبد الحميد، وسمعنا حواريته / وصيته الى أبناء الوطن والمسرحيين على الخصوص.. يقول "فلتذكروني حين يختلط المزيف بالشريف.. فلتذكروني إن رأيتم حاكميكم يكذبون ويغدرون ويفتكون.. فلتذكرو ثأري العظيم لتأخذوه من الطغاة.. وبذاك تنتصر الحياة... ويذاك تنتصر الحياة.. وبذاك تنتصر الحياة" 

فروبورتاج بعنوان (قصة نجاح) صور فيه أهم الخطوات التي قامت بها نقابة الفنانين العراقيين في شخص النقيب د.جبار جودي لإقامة المهرجان وذلك منذ لحظات التوقيع على اتفاقية تنظيم المهرجان من قبل نقابة الفنانين العراقيين والهيئة العربية للمسرح..

أما الفقرة الاخيرة فكانت نغمات عود عزفتها انامل الموسيقار محمد العطار وطلية مبدعون من بيت العود في بغداد..
سلاما مسرحيو العراق وتحية لجهدكم واجتهادكم في زمن يحتاج مثل الشموع التي أضأتم بمهرجانكم في بغداد الأزل..

تابع القراءة→

0 التعليقات:

كلمة رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة العليا لمهرجان العراق الوطني للمسرح الدكتور صلاح القصب في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 12, 2021  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية 
1627973832583281-0

كلمة رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة العليا لمهرجان العراق الوطني للمسرح الدكتور صلاح القصب في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح

بســم الله الرحمن الرحيم .. نور على نور 
معالي وزير الثقافة الدكتور حسن ناظم ممثل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح المحترم،
السيد نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي المحترم،
الأصدقاء الضيوف، 
سلاماً ومحبة
     أيها المسرحيون، يا أجيال مسرحنا الذهبي، يا مهندسي حضارات العالم، يا موج الزمن داخل الزمن، مهرجانكم هذا سحر شرقي، يطير بنا فوق مدن وقارات وحقول زهور لتنشر موجات السلام والجمال.
ادخلوا إلى عصر التكنولوجيا، وفزياء الفن، وأحلام الدهشة التي تعتمد الثقافة المركبة وعلوم الرياضيات وأرقام الجبر ومعادلات الكيمياء والجبر.. اغزوا الزمن بالزمن.. ارسموا أطلسا مسرحيا لمسرح عراقي حداثوي لا ينظر إلى الماضي بل ينظر إلى هناك، إلى مدن يسكنها الجمال والشعراء.. إلى مدن المسرح التي تعزف أناشيد لم نسمعها من قبل. بسمو يبحر في فضاء يمنحنا هوية الوجود ويدفعنا إلى مسافات بعيدة نرى من خلالها الأفق.. اقتربوا من واحة الشعر والهندسة والرواية والموسيقى والفن التشكيلي.. اقتربوا من علوم البصريات وموج الحداثة والمغامرة والتغيير.. لا يمكن أن يكون هناك فن بدون مغامرة..
هندسوا عصر مسرح عراقي جديد.. قلصوا المسافات التي تبعدكم عن حداثة التجارب العالمية.. إنكم تمتلكون قوة التغيير لأنكم حركة الديالكتيك.. إنكم جيل مسرحي عراقي شبابي جديد.. أنتم أولا، من يصنع مسرحاً يقربنا إلى الموج العالمي..
باحترام كبير نثمن دور فخامة رئيس الجمهورية في القراءة والمتابعة المستمرة لأطلس الثقافة والفنون، والعمل على تطوير حقولها وصولا لسلالم مرتفعة..
باقة من أزهار اللوتس للهيئة العربية للمسرح ومجلسها التنويري الذي ينشد أمواجا تصدح بالجمال والسلام، كما نثمن دور الهيئة العربية للمسرح التفاعلي وحوارها المستمر في هندسة هذا المهرجان..
باقة ورد لنقابة الفنانين العراقيين ومجلسها المتميز ورئيسها المهندس المعماري الدكتور جبار جودي..
هندسوا أطلسية هذا الطقس الشرقي.. استمروا في الحركة لأنكم الحركة والوجود.
مجدا لعراقنا العظيم، وتحية لكم يا صناع الجمال والحضارات، مجدا لكل الأجيال التي هندست مسرحنا العراقي الذهبي.
سلاماً لكم مرة أخرى يا مهندسي هذا الاحتفال الشرقي.... شكر

تابع القراءة→

0 التعليقات:

كلمة السيد نقيب الفنانين العراقيين د.جبار جودي في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 12, 2021  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية 
1627942511749303-0

كلمة السيد نقيب الفنانين العراقيين د.جبار جودي
في افتتاح الدورة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح

السلام عليكم جميعا
حقيقة، ليس لدي كلمة.. فقط آذن ببدء المهرجان..
     أرحب باسمي وباسمكم جميعا بممثل فخامة رئيس الجمهورية وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم، وأود أن أثبت بعض كلمات الشكر والثناء لشركاء النجاح:
شكرا لمحافظ البصرة الشيخ أسعد العيداني، شكرا لشركة النرجس للمقاولات العامة ومديرها المهندس حاتم الدراجي شكرا لوزارة النقل ووزيرها ناصر البندر شكرا لعلاء رضى علوان – مقهى رضى علوان..
شكرا لهيئة الإعلام والاتصالات الدكتور علي المؤيد الأستاذ مجاهد أبو الهيل الأستاذ بسام الزيدي، شكرا كبيرة لشبكة الإعلام العراقي والدكتور نبيل جاسم وكل كوادر الشبكة..
شكرا لفاضل خلف سلطان – مسرح النجاح، شكرا محمد السامرائي – مسرح سمير أميس، شكرا للفنان الكبير قاسم الملاك، شكرا لصديقتي وشريكتي في النجاح النجمة آسيا كمال..
شكرا للخطوط الجوية العراقية، شكرا حاتم عودة، شكرا دكتور علي السوداني، شكرا فؤاد المصمم، شكرا لأحبتي المصممين جميعا: علاء المصمم، كريم جبار، حيدر ربيع، دكتور تامر، علاء المونتر، حيدر حبا، شكرا إسماعيل الجبوري، شكرا علي سالم، رامي، محمد، عبد الله... أخي وسندي فاضل وتوت، إخوتي وأخواتي أعضاء المجلس المركزي في النقابة، صديقي ثائر ثياب، شكرا أخي عبد العليم البناء وفريقه الرائع شكرا أخي دكتور عباس كويش.. شكرا للرائعين أحمد حمود، سعد عبد الله، سهيل البياتلي، شكرا ضياء الدين سامي.. شكرا كبيرة جدا
شكرا لكل المشاركين، شكرا لكل من حضر من الفرق المسرحية ومن الضيوف...
شكرا كبيرة لفخامة رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح لتحقيقه حلم المسرح العراقي ومهرجانه الذي طال انتظاره كثيرا...
إن فاتني إسم لم أقدم له الشكر كما ينبغي فمنكم العذر والمعذرة..
وأخيرا، شكرا لدائرة السينما والمسرح وكوادرها الفنية برئاسة الدكتور أحمد حسن موسى..
شكرا جزيلا.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

مسرحية" yes godot نعم غودو "تفوز في المهرجان الوطني العراقي للمسرح - الدورة الاولى

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 12, 2021  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية 
%25D9%2585%25D9%2587%25D8%25B1%25D8%25AC%25D8%25A7%25D9%2586%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2582%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25B7%25D9%2586%25D9%258A%2B%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AD%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%25D9%2589


 
 أعلنت جوائز مسابقة العروض المسرحية في الدورة الأولى لمهرجان العراق الوطني للمسرح (دورة سامي عبد الحميد)  التي اقيمت مساء السبت 7/8/2021.
  وكانت النتائج كما يلي :

جائزة الإخراج المسرحي  فاز بها : أنس عبد الصمد - عن مسرحية "yes godot"  لفرقة مسرح المستحيل - إعداد وإخراج أنس عبد الصمد.

 جائزة أفضل عرض مسرحي فاز بها : العرض المسرحي "yes godot"  لفرقة مسرح المستحيل - إعداد وإخراج أنس عبد الصمد.

 جائزة نقاد المسرح لأفضل عرض مسرحي: (ميت مات) تأليف وإخراج علي عبد النبي الزيدي.  (منحتها لجنة النقاد)

 جائزة أفضل ممثل أول فاز بها : الممثل محمد هاشم  - عن مسرحية (the home( لشركة دريم للإنتاج الفني وتصنيع الإعلان – إخراج الفنان غانم حميد.

 جائزة أفضل ممثلة دور أول فازت بها : الممثلة بدور العبد الله  - عن دورها في مسرحية (حدث في كل مرة) الفرقة الوطنية للتمثيل – دائرة السينمة والمسرح - تأليف عمار نعمة جابر وإخراج علي عصام.

 جائزة أفضل ممثل دور ثاني فاز بها : الممثل ناجي حسن - عن دوره في مسرحية (الشعبة مكبث) للفرقة الوطنية للتمثيل - دائرة السينما والمسرح– تأليف فكرت سالم ورضاب أحمد وإخراج فكرت سالم.

 جائزة أفضل ممثلة دور ثاني فازت بها : الممثلة رضاب أحمد - عن دورها في مسرحية ( الشعبة مكبث) للفرقة الوطنية للتمثيل - دائرة السينما والمسرح– تأليف فكرت سالم ورضاب أحمد - وإخراج فكرت سالم.

 جائزة التأليف الموسيقي ومؤثرات صوتية فاز بها : د.علي مشاري - عن مسرحية ( اشتباك) لكلية الفنون الجميلة–جامعة البصرة تأليف وإخراج د.حازم عبد المجيد.

 جائزة السينوغرافيا فاز بها : بيان نبيل - عن مسرحية (الشعبة مكبث) إخراج فكرت سالم.

 جائزة النص المسرحي فاز بها : علي عبد النبي الزيدي - عن مسرحيته (ميت مات) لفرقة مشغل دنيا للإنتاج السينمائي والمسرحي - تأليف وإخراج علي عبد النبي الزيدي.

 
1628406871854331-0
1628406868443023-1

1628406857157532-4
1628420482348392-0
1628420442228871-1
1628420415177937-2
1628419229629553-3
1628419222402140-4


تابع القراءة→

0 التعليقات:

في بيان للأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله: تعتز الهيئة العربية للمسرح أن تكون شريكاً داعماً لمهرجان يحفل بالإبداع

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 12, 2021  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B9%25D9%258A%25D9%2584%2B%25D9%2585%25D8%25B9%2B%25D8%25AC%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B1

في بيان للأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله: تعتز الهيئة العربية للمسرح أن تكون شريكاً داعماً لمهرجان يحفل بالإبداع

صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله بمناسبة النجاح الكبير للدورة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح، الذي أنجزته الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع نقابة الفنانين العراقيين بقوله:
لم تكن أيام بغداد من 1 إلى 7 أغسطس 2021 أياماً عادية، لقد كانت عيداً مسرحياً بامتياز، عيداً أهداه المسرح العراقي للمسرح العربي قاطبة، إذ حول المسرحيون العراقيون أيام المهرجان وفعالياته إلى موسم ارتقاء لذرى الإبداع وإحياء لعتمات المسارح بالنور والتنوير وحضور الجمهور المتعطش للمسرح، حولوا الأروقة إلى قاعات لقدح زناد الأفكار، وتبادل الرأي الذي يعيد للنقد والبحث مكانته المرموقة كصنو لما يجترحه المبدعون على الخشبات والمنصات، فكانت الندوات عروضاً بكامل الجمال، وكانت العروض أسفاراً فكرية بكامل البهاء، وكانت أيام المهرجان مضامير تتسابق فيها خيول الإبداع العراقية التي عرفناها مؤثرة ومبدعة، وفيها تجلت أسماء مخضرمة جنباً إلى جنب مع أسماء تحمل كل مقومات المعرفة لتحفر أسماءً لا تنساها ذاكرة المسرح العربي.
لقد كانت الخشبات تعزف كل ليلة سيمفونيات تشدو بنتاجات كتّاب مبدعون مع مخرجين وتقنيين وممثلين ومصممين لا يقلون إبداعًا، لقد كانت بغداد عاصمة للمسرح العربي في ليالٍ باركتها القلوب التي تصنع الجمال والحياة، ليال حملت اسم واحد من أعظم مسرحيي العصر في الوطن العربي، اسم المعلم الدكتور سامي عبد الحميد، وتباركت بحضور رئيس اللجنة العليا للمهرجان المبدع الكبير د. صلاح القصب.
إن مشاركة 18 عرضاً مسرحياً وما يزيد على أربعمئة مسرحي من جميع المحافظات، وبحضور جماهيري غفير وإشعاع عربي لافت للانتباه، لم تكن لتحقق فقط المبتغى الفني المسرحي الذي نتوق إليه، بل حققت لحمة وطنية بحضور كل أطياف المسرحيين العراقيين من كافة المحافظات، لقد أعادت لنا الثقة بالعراق الكبير الذي يحميه المبدعون، وتعتز الهيئة العربية للمسرح بأن شراكتها لم تكن بالدعم المالي فقط بل بالمعنى السامي للفوز، حيث قدمت الجوائز للفائزين وأصبحت أيقونتها رمزاً للتميز والإبداع تهفوا لها الأنفس الخلاقة، كما تعتز الهيئة بأنها أصدرت أربعة كتب خاصة بالمسرح العراقي، تشكل إضافة حقيقية للمكتبة المسرحية العربية.
من ناحية ثانية تنظر الهيئة العربية للمسرح بالاعتزاز للشراكة المثمرة مع نقابة الفنانين العراقيين، وتحيي جهود كل العاملين فيها وفي فروعها بمختلف المحافظات، كما تحيي اللجان المنظمة وكل المسرحيين الذين حملوا راية المسرح العراقي، وتحملوا بجلد المناضلين تأجيلات أخرت تنظيم المهرجان لظروف كورونا وغيره، لقد قبضوا على جمرة الإصرار وحققوا مأرب المسرح وتجاوزوا كل مأرب آخر، ولقد عبر الدكتور جبار جودي نقيب الفنانين بسفينة المهرجان وملاحيها إلى بر الأمان، واستطاع بكل صدق أن يضع الحدث في دائرة اهتمام رئاسة الجمهورية باعتباره حدثاً وطنياً مهماً يحدث للمرة الأولى، فرعى فخامة الرئيس برهم صالح المهرجان مما شكل دفعة كبيرة له، كما كان لحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم الأثر الطيب في نفوس المسرحيين، ومن المؤكد أن معاليه سوف يكون دوماً فاعلاً في دعم المسرح والمسرحيين.
إن خارطة المسرح في الوطن العربي تتكامل بتكامل حيوية أطرافه كلها، وتلعب بعض الأطراف المحورية مثل المسرح العراقي دور الرافعة للإبداع المسرحي قاطبة.
بدورنا نهدي هذا الإنجاز بنجاح مهرجان العراق الوطني للمسرح لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صاحب المبادرة في دعم تنظيم مهرجانات وطنية للمسرح في الدول التي لا تنظم هكذا مهرجان، ونقول له: إن المسرحيين العراقيين كانوا كما عهدتهم بررة بالمسرح، يمنحونه جمرة أرواحهم، وإن الهيئة العربية للمسرح تعتز بأن تكون شريكاً داعماً لمهرجان يحفل بالإبداع.
وختاماً ليس من قول أبلغ من نداء صاحب السمو الذي أطلقه في رسالة اليوم العربي عام 20214:  ((فتعالوا معنا يا أهل المسرح، لنجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية)).

تابع القراءة→

0 التعليقات:

مسرحيون: «أيام الشارقة المسرحية» تعيد الروح لأوصال أبي الفنون إماراتياً وعربياً

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 12, 2021  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية 

%25D8%25A3%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2585%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%2582%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A9


مسرحيون: «أيام الشارقة المسرحية» تعيد الروح لأوصال أبي الفنون إماراتياً وعربياً

أحمد الشناوي -  الرؤية

يستعد المسرحيون الإماراتيون والعرب للمشاركة في فعاليات أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ31، بعد توقف لأكثر من عام جراء كورونا.

وأعرب عدد من المسرحيين عن سعادتهم بعودة الحياة مرة أخرى للمسرح من خلال هذه الفاعلية التي عملت على تعزيز موقعها بين المهرجانات المسرحية العربية، مؤكدة أنها ظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على جوائز خاصة بفنيات العرض المسرحي، كما تحفل بأنشطة فكرية مصاحبة وبمشاركة العديد من المسرحيين العرب.

جذب الجمهور

وقال المخرج المسرحي إبراهيم سالم، نحن سعداء بعودة الحياة المسرحية مرة أخرى وسعداء بقرار عودة أيام الشارقة المسرحية، فهي فعل مسرحي يتعدى فترة انعقاده، مشيراً إلى أنها ستارة مسرحية تُرفع كل عام على فضاءات من الإبداع والتميز، وتبقى رافداً للعديد من الأفكار في المسرح طوال العام إلى أن تحين دورة جديدة.

وأضاف أن من أهم رسالة المسرح، أنه ظل شاهداً على حياة الناس وتفاصيل عيشهم اليومي، فهو المعبر عن التطلعات والآمال والأحلام، وعن تطور المجتمع، ناهيك عن دوره في تثقيف الشعوب، إلى جانب الترفيه والمتعة، مشيراً إلى أن المسرحيين في الإمارات في حالة سعادة بهذا القرار المهم لهم، لأنه يجعل جميع المسرحيين في حالة عمل ليلاً ونهاراً لحين انعقاد المهرجان حتى تكون العروض قوية، متوقعاً أن يكون الحماس من كل العاملين في مجال المسرح يفوق المتوقع؛ لأنهم يريدون أن يجذبوا الجمهور مرة أخرى إلى خشبة المسرح.

عودة الحياة للمجتمع المسرحي

وأكد المسرحي عبدالله مسعود، أن هذا القرار يمثل عودة الروح والحياة للمجتمع المسرحي، وكل الفنانين والعاملين في مجال المسرح؛ لأن المسرح هو الأكسجين والتنفس والهواء لكل شخص، مشيراً إلى أنهم فقدوا المسرح وفعاليته بسبب جائحة كورونا لمدة عامين متتاليين، حتى كان الفرح بهذا القرار المهم.

ونوّه بأن أيام الشارقة المسرحية تمثل الحركة المسرحية في الإمارات، فهي تعتبر من أهم الفعاليات والمناسبات التي يكون فيها الإبداع والمنافسة بين الفرق المختلفة للفوز بجائزة الأيام، كما أنّها تسهم في ربط الحركة المسرحية المحلية بمحيطها الخليجي والعربي عبر ما تصدره من عروض لمهرجانات خليجية وعربية، مؤكداً أنها أسهمت في جلب الخبرات العربية إلى المسرح المحلي، متوقعاً أن يشارك الجميع في هذه الدورة، للفوز بالوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى.

التأمل والمراجعة

من جانبه، قال المسرحي غنام غنام، إن عودة أيام الشارقة المسرحية لن تؤثر فقط على أيام انعقاد المهرجان، لكنها ستؤثر على الحياة المسرحية في الإمارات طوال العام؛ لأن الجميع الآن في حالة سعادة وعمل من أجل الظهور بمسرح قوي خلال هذه الفاعلية، متوقعاً أن فترة التوقف الماضية بسبب جائحة كورونا أكسبت المسرحيين قدرة على التأمل والمراجعة، وأن يطرحوا أفكاراً جديدة، ليقدموا مسرحاً قوياً قادراً على استقطاب الجمهور، بعروض قوية يتم تقديمها في أيام الشارقة المسرحية؛ لنعلن عودة الحياة وعودة المسرح الإماراتي وبقوة.

ظاهرة فريدة

وأشار المخرج المسرحي مجدي محفوظ، إلى أن أيام الشارقة المسرحية ظاهرة مسرحية فريدة توسع نطاقها، وامتد تأثيرها في المنطقة، وأضحت واحدة من أهم المهرجانات العربية التي تهتم بشؤون المسرح، موضحاً أن مشكلة المسرح الكبيرة تكمن في أنه يعتمد على العروض المباشرة، وبالتالي فهو يتأثر دائماً بالأوبئة والكوارث الطبيعية في كل العالم، لذلك نجد أن المنصات الافتراضية لم تنجح كبديل، لأنها تفتقد إلى أهم عناصر العرض وهو الجمهور، لذلك هي بلا طعم ولا رائحة، فالمسرح هو فن الواقع، وأمام هذا الواقع نجد أن المسرحيين في كل الدول في شغل شاغل بالبحث عن أفق لهذا الفن الإنساني النبيل والذي ينشر قيم الخير والجمال.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9