مجلة الفنون المسرحية |  at الاثنين, أكتوبر 24, 2011
| 
فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في الجزائر2011
أنطلقت يوم 20 أكتوبر من الشهر الحالي فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في الجزائر ، وتستمر إلى غاية
30 أكتوبر الجاري التظاهرة شهدت مشاركة 15 فرقة مسرحية
تمثل 15 بلدا وأكثر أكثر من 200 مدعو، ويتعلق الأمر بتشكيلات مسرحية من
قارات إفريقيا، أوروبا وآسيا، حيث سيتسنى مواكبة تجارب مسرحية متعددة
ومتنوعة من الثقافات والألوان الدرامية، بينها فرق من اليابان، فرنسا،
ألمانيا، فلسطين، العراق، العربية السعودية، الكويت، تونس، المغرب،
الكاميرون، البنين، مصر، السودان إلى جانب الجزائر البلد المضيف، وستقدّم
هذه الفرق عروضها في القاعة الكبرى للمسرح الجهوي بمدينة بجاية، وفضاءات
أخرى، علما أّنّ المهرجان سيكون جماليا استعراضيا ولن يكون ذا طابع تنافسي.
وتأكدت، من جهة أخرى، مشاركة المسرح الجهوي لمدينة باتنة وكذلك مسرح
قسنطينة. وسيتم، حسب منسق المهرجان الدولي عمر فطموش، توزيع النشاطات على
عدة بلديات بولاية بجاية، كما سيتم تحويل جزء من النشاطات إلى الولايات
الكبرى، حيث ستعرض مسرحيات من السودان وغينيا والعراق أيام 24، 25، 26
أكتوبر بقاعة المسرح الجهوي بقسنطينة، وأربعة عروض مسرحية للعراق، فلسطين،
فرنسا وتونس بقاعة مسرح باتنة من 22 إلى 28 أكتوبر، ومسرحية واحدة لألمانيا
''أفضل العشاق'' بمسرح مدينة وهران. أما غالبية العروض فستتوزع بمدينة
بجاية، بين قاعتي مسرح عبد المالك بوفرموح الصغيرة والكبيرة وقاعة دار
الثقافة.
وسيتوزع المهرجان على أربعة أشطر، يقوم الأول على العروض، الثاني على
المحاضرات من خلال ملتقى "التجارب بين المسارات والبصمات"، وهو محفل سيفعّل
حوار مسرحيا بخصوص الاختلافات السائدة حول القضايا المتعلقة بالعقل المبدع
بأبعاده الفيزيائية والميتافيزيقية.
وسيختص الشطر الثالث بالتكوين عبر ورش التمثيل، الاخراج، الكتابة،
والسينوغرافيا، فضلا عن الجمع ما بين الفن الرابع والفنون التعبيرية الأخرى
كالرواية و الشعر، على أن يعتني الشطر الرابع بتقديم عروض مسرحية خارج
القاعة، إذ سيتم التركيز على عرض فقرات منوّعة في الأحياء والميادين من
خلال مسرح الشارع.
وحسب المنظمين، فإن الدورة ستعرف تكريم عدد من الفنانين المسرحيين
العرب، منهم حبيب رضا وأحمد رضا حوحو من الجزائر، الفنان حسن المنيعي من
المغرب والدكتورة ملحة عبد الله مزهر من المملكة العربية السعودية والفنان
القدير قاسم محمد من العراق، إلى جانب تشجيع الفنان هارون الكيلاني وجمعية
تاج المسرح من الجزائر.
وستعرف التظاهرة، حسب المنظمين، إلقاء عدة محاضرات حول العمل المسرحي،
وأهمها تلك التي تخص الثورات العربية، منها تلك التي سينشطها نادر القنة من
فلسطين تحت عنوان ''الثورات العربية بين أدلجة الممكن وتفكيك المستحيل في
مسارات التجربة المسرحية الكويتية''.
.وقد شاهد جمهور المسرح ببجاية، الجمعة، عرضين مسرحيين، أولهما
مع الفرقة الفلسطينية التي قدمت مسرحية بعنوان ''عائد إلى حيفا''، رفعت من
خلالها الحجاب عن معاناة فلسطيني 48، خاصة من الناحية النفسية. وحسب
أعضاء الفرقة، فإن العذاب واحد سواء أكنت داخل فلسطين أو في أراضي 48 أو
الشتات، ويبقى حلم كل فلسطيني مهما كان موقعه الجغرافي هو العودة إلى أرض
أجداده المغتصبة.
وأبدع الألمان في العرض الثاني، حيث اكتشف الجمهور
روائع المسرح التعبيري الألماني، من خلال تقديم مسرحية ''أفضل العشاق''،
التي أغرقت الجمهور الحاضر في متاهات الحب وأعماقه وفلسفته. وصرح رئيس فرقة
ديلر أن الحب في ألمانيا شيء مقدس، وتشير نتائج سبر للرأي إلى أن ألمانيا
تصنف في المرتبة 13 في قائمة الأولويات، بمعنى أن الألمان يولون أهمية
كبيرة للعلاقة الزوجية مهما كانت طبيعتها، مضيفا أن العولمة تخاف الزواج
المستقر والمتحابين، لأن ذلك يوتر العلاقة بين العشق والحفرة، وأضاف رئيس
فرقة ديلر أن للحب دولة يجب أن تعترف بها دول أخرى في العالم..
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الاثنين, أكتوبر 24, 2011
| 
قدم الناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم المسرحي
الكبير سامي عبد الحميد في ملتقى الخميس الإبداعي في اتحاد الأدباء
والكتاب العراقيين بهذه الكلمات بدأ :ربما
تكون جلستنا لهذا اليوم مختلفة عن باقي جلسات الملتقى، كوننا اليوم نحتفي
بالفن كله متمثلا بقامة فنية كبيرة ساهمت بالتأسيس الحقيقي للعديد من
الفنون . ،وأكد السلوم : يعد سامي عبد الحميد من أهم أعمدة المسرح
العراقي والعربي، فهو من الجيل الذي أسس لتدعيم ركائز النتاج المسرحي
العراقي .
لا ادري من أين ابدأ، هكذا كانت البداية
للحديث الطويل الذي اخذ عبد الحميد يسرد به الذكريات الأولى للمسيرة
الطويلة التي تجاوزت أكثر من خمسة عقود حين قال :التحقت بثانوية الديوانية
قادما من مدينة سامراء وكانت لدي ثقافة في الديوانية ،وهناك تعرفت على من
دلني على الطريق الصحيح نحو مسرح ملتزم ذلك الراحل حسين احمد الراضي ،هو
الذي قال لي إن المسرح وسيلة للتسلية والتوعية ولا ادري لماذا اختار مسرحية
– في سبيل التاج – لمصطفى لطفي المنفلوطي ليخرجها ،وكان معي ابن مدير
المعارف نجيب ناجي يوسف ،وناجي يوسف كان من أهم التربويين في العراق خلال
فترة الأربعينيات والخمسينيات.
وأضاف عبد الحميد عندما دخلت كلية الحقوق
كنت مع يوسف العني في الصف نفسه ،وكان يلتف مجموعة من الطلبة كنا نسميهم
البرجوازيين ومجموعة من الفتيات من طالبات كلية الحقوق وقد كنا نحسده على
ذلك ،وكنت اخشى ان اتقرب منه .جاءني في احد الأيام محمد منير آل ياسين وقال
لي لننافس يوسف العاني ،وكان حينها العاني مؤلف مجموعة اسمها – جبر
الخواطر –وكان يقدم مسرحيات بفصل واحد ،وقال دعنا نمثل مسرحية – تاجر
البندقية – وندعو المخرج إبراهيم جلال لكي يخرج المسرحية ،وكنت متابعا
لأعمال طلبة الفنون الجميلة ونشاطاتهم وكنت احضر نشاطاتهم في قاعة الملك
فيصل .
وفعلا مثلنا – تاجر البندقية – ومثلت دور – انطونيو – ومحمد منير
دور – شايلوك – وفي ذلك الوقت دعاني إبراهيم جلال للدخول إلى معهد الفنون
الجميلة ،بعد أن اخبرني بموهبتي وإمكانيتي في التمثيل ،وفعلا ذهبت الى معد
الفنون الجميلة وكان هو رئيس فرع التمثيل بدلا من أستاذه –حقي الشبلي – وقد
كان الشبلي قد نقل الى الإشراف التربوي .
وقال كانت هناك كذبة كبيرة عن
الاتحادات الفنية في ذلك الوقت ،وكانت هناك الدول ذات الحكم الشمولي
تتعارك على احتواء مثل هذه النقابات والاتحادات .
وأشار الناقد المسرحي
عباس لطيف الى المساحة الجميلة التي تنتمي الى ما هو راق في الحياة وما هو
متعالٍ ومحلق في الفكر حينما استمعنا الى هذه القصيدة المسرحية وهي جزء
من وجع رائد كبير ،نحتفظ له بكل تقدير وكل إجلال لأنه أول من وضع اللمسات
الأولى الريادية في المسرح العراقي ،تشعر ونحن إزاء هذه السيرة المختزلة
التي تفضل بها بأنك إزاء كائن تسلل إلينا من تراجيديات أثينا ومن أجواء
تراجيديات يونانية قديمة ،او هو احد سليل السحرة فهو ساحر كبير ومتنقل كبير
وقنديل مشع ولا يمكن بأي حال وليس من باب المجاملة ان تتحدث عن المسرح
العراقي دون ان تقف قامة سامي عبد الحميد موازية مشعة مشاكسةً بانيةً
مقترحة متنبئة لمسرح ٍ عراقي جاد ،مسرح يصل الى حد الثائر الزنجي والى حد
صرخة التقدم الذي ينتقد السلطة وينتقد الواقع ويقيم معادلة جمالية بعيدا عن
الهتاف وبعيدا عن التعبوية وبعيدا عن الابتذال.
وأكد د. حسين علي هارف
تتلمذت على أيدي ثلاث مؤسسات كلية الفنون الجميلة، منتدى المسرح وسامي عبد
الحميد ،واعتقد أن هذا الوصف لا ينطبق عليّ حصرا وإنما ينطبق على أجيال
وعلى كل من تتلمذ في أكاديمية الفنون الجميلة أو معهد الفنون الجميلة ، لان
سامي عبد الحميد هو اكبر من مقصد رجل، هو موسوعة وأنا لا اقترب من
المبالغة قطعا وكلكم تعرفون ذلك ،لأننا نهلنا منه الكثير مخرجا، ممثلا،
باحثا، استاذا،و معلما وهو أستاذ الأجيال .
وفي الختام تحدث الأمين
العام ألفريد سمعان عن شخصية سامي عبد الحميد، إنسانا ومخرجا ومعلما ثم
قلده لوح الإبداع لملتقى الخميس الإبداعي.
تابع القراءة→
من مواضيعنا المتميزة
-
أولى مسرحيات توفيق الحكيم المسرحية كانت تحمل عنوان " الضيف الثقيل ". ويقول عنها في كتابه سجن العمر ما يلي " … كانـت أ...
-
مجلة الفنون المسرحية تعتبر الأزياء المسرحية من العناصر الفنية الأساسية المكلمة للعرض المسرحي حيث تعيش كل عناصر العرض البصرية في ارتب...
-
مجلة الفنون المسرحية من عرض مسرحية سهرة مع أبي خليل القباني ملخص البحث: لقد استقر مصطلح التنا...
-
الأيهام في المسرح//وهو نوع من الأداء التمثيلي يخص الدراما الواقعية والطبيعية على مستوى التمثيل والأخراج وهو يتميز ويتصف بكل مانوهم به ...
-
مجلة الفنون المسرحية الاتجاهات الإخراجية في المسرح الألماني الحديث الأستاذ المساعد أحمد سلمان عطية الفصل الأول مشكل...
-
يعرفها ارسطو بأنها محاكاة.... فعل تام نبيل لها طول معلوم بلغة مزودة بألوان من التزيين ... تختلف وفقاً لاختلاف الأجزاء وهذه المحاكاة تتم ...
-
كتاب "اعداد الدور المسرحي " تأليف كونسستانتين ستانيسلافسكي يولي المنظر المسرحي الروسي الراحل كونستانتين ستانيسلافسك...
-
مجلة الفنون المسرحية ظهر اتجاه "البنائية Constructivism " فى روسيا عام 1919م ، كنتيجة أو تحول من المستقبلية الإيطالية،...
-
الأنشطة التي نظمتها الهيئة العربية للمسرح منذ التأسيس 10/2007 ولغاية 4/2012 الفهرست · اليوم العربي للمسرح رسالة اليوم ...
-
البير كامو قراءة استعادية لنصوص مسرحية العادلون إنموذجا / سعد عزيز عبد الصاحب كان مخالفا بامتياز ...سابحا ضد التيار برفضه تمجي...
جديد المقالات
-
مجلة الفنون المسرحية فاتحة الدراسة “المفهوم” 1- مفتتح : لسنا بصدد تتبع جذور السيميوطيقا في الآداب الأوروبية والعربية القدي...
-
أولى مسرحيات توفيق الحكيم المسرحية كانت تحمل عنوان " الضيف الثقيل ". ويقول عنها في كتابه سجن العمر ما يلي " … كانـت أ...
-
مجلة الفنون المسرحية الأوبرا للموسيقار الالماني "فاجنر"Wagner ، وأُلفت في القرن الثاني عشر، وتحكى عن" بارسيفال Parsifal...
-
الديكور في المذهب التجريدى" abstract " اتجه فنانوا هذا المذهب اتجاهاً تركيبيا جديداً تٌستخدم فيه خطوط خارجية مبسطة، ...
-
مجلة الفنون المسرحية ان حال المسرح الكردي في العراق ، او المسرح التركماني في العراق ، أوباقي مسارح الاقليات الاخرى ، كالكلدوسريان والا...
-
الأيهام في المسرح//وهو نوع من الأداء التمثيلي يخص الدراما الواقعية والطبيعية على مستوى التمثيل والأخراج وهو يتميز ويتصف بكل مانوهم به ...
-
مجلة الفنون المسرحية مقدمة: فن الرقص الكوريغرافيا،هو ذلك الاداء الحركي الراقص الذي يمتلك القدرة على التعبير الدلالي في توصيل الافك...
-
مجلة الفنون المسرحية السيكودراما بين الواقع والخيال السيكودراما (بالإنجليزية: Psychodrama) هوكلمة مركبة من Psychee الروح و Dr...
-
. التمثيل في المسرح هومحاكاة الحياة بصيغ جديدة من خلال خلق الصور والظواهر الحياتية والظواهر المتخيلة , من خلال عمل يقوم به ممثل أو...
-
مجلة الفنون المسرحية كتاب ( جماليات الأزياء المسرحية _ دراسات نقدية جمالية في أزياء العرض المسرحي ) من تأليف اللأستاذ الدكتور حيدر جوا...
جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016
0 التعليقات:
إرسال تعليق