أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، أكتوبر 15، 2011

المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية 2012ا

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

 المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية 2012

بدأت الأستعدات لمهرجان أيام قرطاج الدولي حيث عقدت يوم الاثنين 10 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري ندوة إعلامية بدار الكتب الوطنية، الفضاء الذي سيحتضن إداريا الدورة 15 من المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية 2012 والتي ستحمل شعار:
«المسرح يحتفي بالثورة»، حيث أعلن فيها الدكتور وحيد السعفي المدير التنفيذي للطبعة الحالية عن استعدادات وزارة الثقافة التونسية لتنظيمها في الفترة الممتدة من 6 إلى 12 يناير (كانون الثاني) 2012.
وقد بيٌن السيد "السعفي" أن هذه الدورة ستتميز عن سابقاتها بكونها ستتوزع على عديد من قاعات العرض داخل العاصمة وخارجها وخاصة بالجهات، أي في الفضاءات الثقافية المتواجدة بعدة ولايات تونسية، من جهة. ومن جهة أخرى أنها ستعرف تقديم جملة من العروض من مختلف أرجاء العالم من الأقطار العربية و الدول الإفريقية إضافة إلى عروض من أوروبا. كما سيخصص المهرجان جملة من المسرحيات التونسية التي تناولت في مواضيعها الثورة التونسية و معاناة الشعب التونسي طيلة السنين المنقضية القهر والاستبداد و سيكون المخرج فاضل الجعايبي حاضرا بعدد هام من مسرحياته و أخرها مسرحية "يحي يعيش". 
كما أشار السيد "السعفي" أنه سيعلن عن الأعمال الأجنبية التي ستتواجد في الأيام خلال اللقاء المقبل الموافق ليوم الخميس 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 مؤكدا أن الدورة 15 ستتضمن ثلاثة لقاءات: الأول حول (الجمالية المسرحية) وثاني حول (المسرح والثورة)، الذي قال عنه الدكتور وحيد السعفي : « هو لقاء دوري دعونا إليه مختصين في المسرح عاشوا ثورات في بلدانهم» وبالنسبة للقاء الثالث فسيكون في شكل ورشات يحتضنها المركز الثقافي الدولي بالحمامات على مدى أسبوع.
وفي نفس السياق، أعلن الدكتور وحيد السعفي عن برمجة 3 مواعيد للقاءات إعلامية قادمة قبل انطلاق التظاهرة وهي كالتالي: يوم الخميس 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 ويوم الخميس 15 ديسمبر (كانون الأول)2011 ويوم الأربعاء 04 يناير (كانون الثاني) 2012 وجميع هذه اللقاءات ستتنظم بفضاء دار الكتب الوطنية.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة - رؤية مستقبلية:

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة - رؤية مستقبلية:


عايدابي: اهمية الخروج بصياغات المشاريع التي تصب في مقترح الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية كي تكون خارجة من أيدي المعنيين و ليس البيروقراطيين.
      اسماعيل عبد الله:
في الهيئة العربية للمسرح نقول بأننا في أمس الحاجة إلى نقد جديد، يخرج بالنقد العربي من براثن سكونه إلى دينامية جديدة، تزلزل أركان القديم لولادة الجديد.

تم الافتتاح في قصر الثقافة بالشارقة بحضور أربعين من أساتذة النقد العربي.
قدم للندوة الفنان غنام غنام بإشاراتِ إلى أي نقد سنذهب؟
و قدم للمنتدين مستشار الهيئة د. يوسف عايدابي الذي قدم بكلمة موجزة لافتتاح الندوة، و قال فيها إنه اجتماع للمستقبل، و كل ما نصبو إليه هو أن نصل إلى مخرجات تفضي إلى طريق المستقبل ، سعداء أن تكونوا بيننا .
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مهموم بالمسرح و هو الذي قال إذا قضيت فأكتبو عني كا رجلاً عاشقاً للمسرح، و نحن جميعاً عشاق مسرح، و علينا أن نحول هذه الأحلام إلى مشاريع ، و قل اعملوا فسيرى الله عملكم.
و حيّا الدكتور عايدابي النقاد في المملكة المغربية على جهودهم في هذه الندوة التي كان يجب أن تعقد في المغرب ويم نقلها للشارقة لأسباب إدارية تتعلق ببرنامج الهيئة العربية للمسرح.
كما أشار إلى اهمية الخروج بصياغات المشاريع التي تصب في مقترح الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية كي تكون خارجة من أيدي المعنيين و ليس البيروقراطيين.
و أكد أن الشارقة تقدم مثالاً في حوار الثقافات و تعايشها.
ثم قدم للمنتدين الفنان اسماعيل عبد الله / الأمين العام للهيئة العربية للمسرح و الذي ألقى كلمة هذا نصها:
أيها الإخوة والأخوات من أهل المسرح العربي.. ضيوف الشارقة الأعزاء..
الإخوة والأخوات من مسرحيي الإمارات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وأهلاً بكم وسهلاً في شارقة العرب والمسرح..
أما بعد،
فهل غادر النقاد من "أفلاطون" و"أرسطو" ومحاكاتهما ووحداتهما حتى "كانط" وتنظيراته في الجميل والرفيع السامي؟
ها أنتم، عمتم صباحاً، تأتون من أمصار عربية، بعد ربيع عربي، لتشهدوا في الشارقة لزوم ما يلزم في الشأن النقدي المسرحي العربي.  فنقول لكم: إن حال النقد لا يسر، وحال النقاد ليس بأحسن، إذ أن التجربة النقدية العربية لم تخرج من تقليديتها ومحاكاتها للآخر حتى وقتنا الراهن، بل إن شئنا الدقة يتوجب علينا القول بأن النقد العربي في ركب الاتباع إلا من كوكبة أنتم روادها ذهبت بالنقد العربي إلى الإبداع.. ولهذا نجتمع ها هنا لمنافع للهيئة العربية للمسرح من لدنكم، فنحن لا رغبة لنا في فتح أبواب هي أصلاً مفتوحة، بل نتمنى أن نرتاد ذلك الأفق الجديد الذي يُنبئ بنقد جديد.
لقد لاحظنا أننا في كل مرة نلتقى  تتسع مساحة الجدوى والفائدة من لقاءاتنا؛ أهل المسرح أعرف بشعابه، وبالتالي، فإن هذا الملتقى، رغم مسالكه وشعابه الوعرة، فإنه من الأهمية بحيث يجب أن نمحِّص فيه ونتأمل، ونصل إلى مخرجات نافعة لغداة النقد، لربيع المسرح العربي، الذي أراد له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن يغضب ويثور على الأوضاع، فقال: "نحن في حاجة إلى مسرح قوي، متمرد... بل نحن في أمس الحاجة إلى مسرح جديد، يساهم مساهمة فعالة في خلق ((أنسية جديدة))".. وما دام الأمر على هذا النحو، فإننا في الهيئة العربية للمسرح نقول بأننا في أمس الحاجة إلى نقد جديد، يخرج بالنقد العربي من براثن سكونه إلى دينامية جديدة، تزلزل أركان القديم لولادة الجديد.  أنتم سادة النقد العربي، وبكم ننهض إلى ذلك الجديد، ونعتقد أنه آن أوان تجديد الكيان المسرحي العربي. عسانا نفلح في تغيير واقع راكد، وما التوفيق إلى من عنده تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تابع القراءة→

0 التعليقات:

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة / "راهن و مرجعيات الممارسة النقدية العربية"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

 
  الجلسة الثانية من نقد المسرح العربي.
  بعنوان "راهن و مرجعيات الممارسة النقدية العربية":
 
د.مشهور مصطفى : عجلة النقد العربي بحاجة إلى تزييت، أحترم المرجعيات العربية لكن علينا أن نبدأ منالآن فصاعداً.
د. لطيفة بالخير :  القلق الفلسفي و التساؤلي يجب أن يعيش عليه المسرح العربي.
 
وقد أدارها الشاعر و الناقد الصحافي جهاد هديب و قدم البحث فيها د. مشهور مصطفى فيما عقبت على بحثه د. لطيفة بالخير.
 
د. مشهور مصطفى دخل إلى بحثه بتساؤلاتأساسيةعنراهنيةالنقدومرجعياتالثابتوالمتحرّكفيالنقدالمسرحي.
نحن هن من أجل إيجاد آلية، و هناك أعمال مهمة و تراكمات ، لكن هناك ثغرات،فما الذي يمنع سد الثغرات بين الممارسة المسرحية و النقدية.
لقد تطلعنا و الستخلصنا و استخدمنا في النقد اليمي سبل النقد الغربي.
نحن هنا لنبني الصرح العلمي النقدي السليم، كي لا يبقى هذا الصرح جامداً..من هنا ذهبت إلى النقد الثابت و المتحول.
التفسير و التأويل من عمل المخرج و هذا لا يمنع أن يكون الناقد تأويلياً و تفسيرياً.
من النقاط التي يتعامل معها النقد المسرحي بصفته متحولاً هو النقد المسرحي، و هناك مشكلة في العلاقة بين النص الدرامي و المسرحي، حيث يوجد الأول في ثنايا الثاني.
النص المسرحي له الأولوية، و ضرورة النص المكتوب أبقى.
وتطرق د. مصطفى إلى العلاقة التأثيرية بين لنص و العرض المسرحي.
السيميائيون العرب و معارفهم لم تتفعل تلك المعرفة لأن المسرح لم يفعلها لأن بداياته ضعيفة.
العلاقة النقدية بين النص المسرحي و الدرامي  حتى الغرب لم يتوصل إلى علم سيمياء للعرض المسرحي، مطلوب ، نخلق هذا النظام و نحميه من الجمود.
نحن نمارس المسرح في لعلم العربي ، لكن كيف نمارس النقد، إذا طورنا النقد نطور الممارسة المسرحية.
 
 د . لطيفة بالخير. في تعقيبها قالت:
لا ريب أن نقد النقد خطاب معرفي يعمد إلى مساءلة المنجز النقدي قصد استجلاء بعده الإجرائي، ومنطقه الداخلي، وبنيته الحجاجية، وعدته المنهجية والمعرفية والمرجعية. وهذا ما يكشف عن مدى تمثل الناقد للمفاهيم والمرجعيات والنظريات المستند إليها في المقاربة النقدية. ولذا فإن سلطة التمحيص التي يمارسها "نقد النقد" تخول له الإشادة بالعمل النقدي، أو تقويمه، أو التنبيه إلى انحرافاته على مستوى الجهاز المفاهيمي أو المنهجي أو المرجعي. وهو ما يفصح على أن الكتابة النقدية لا ينبغي أن تكون تكرارا أو فراغا، وإنما طاقة ناضحة بإجراءات وتقويمات علمية ومعرفية مؤثرة في الإبداع المدروس.
وهكذا، فحينما يرجع الإبداع المسرحي العربي في مجال التأليف الدرامي إلى "ألف ليلة وليلة"، وقصص القرآن، والأزليات، والأساطير الإغريقية والعربية وغيرهما، والتعازي، والحكايات الشعبية... فقد يكون النقد المسرحي مجبرا على الاستعانة بمناهج ومعارف تسعفه على المساءلة والتفكيك، ومنها الانتربولوجيا، والتاريخ، والمنهج الأسطوري، وكتب التفسير، وآليات قراءة الحكاية الشعبية، والمنهج المقارن... إلخ. ولهذه الضرورة، انفتح النقد المسرحي العربي، في الحقبة الأخيرة، انفتاحا واسعا على النقد الغربي ومناهجه المحكومة بالدقة والصرامة والموضوعية العلمية، السبب الذي مكّن القراءات النقدية العربية من الانسلاخ من المقاربات التقليدية، ومن الانطباعية، وأحكام القيمة، وتحليل المضمون، والتركيز على الجانب الإيديولوجي. ولئن شكت هذه القراءات في البداية من عدم التبلور، فذلك راجع إلى انكفاء الثقافة العربية على ذاتها من جهة، وافتقار الناقد إلى ذائقة مسرحية، وقصور واضح في مجال فنون العرض. وبمجرد أن تشبع النقد المسرحي العربي بالمناهج والمرجعيات والنظريات الغربية، اغتنى هذا الحقل، وتخلص تدريجيا من التعليقات الصحفية، والإسقاطات الفجة، والسرعة في القراءة، لينتقل بعد ذلك بمقتضى التمثل الفاهم للمفاهيم النقدية ولآليات اشتغال النص والعرض إلى ممارسة نقدية مؤطرة داخل المناهج الجديدة كالمنهج النفسي، والاجتماعي، والبنيوي، والبنيوي التكويني، والسيميولوجي، والمقاربة الشعرية، وجماليات التلقي، الأمر الذي اسعف النقاد على تجديد أدواتهم وتعديل رؤاهم الفنية والجمالية. وقد تفجرت بموجب هذا التحول أسئلة نقدية جديدة، مكنت الناقد من الاهتمام بالتنظير والترويج للمفاهيم التي قوضت الجاهز، وخلقت نقدا مغايرا مهووسا بتحقيق إمكانيات تكامله في تأويل الدلالة وتفكيك شفرات العرض المسرحي.
شهدت الجلسة الثانية كسابقتها العديد من المداخلات.
  1. مفلح العدوان تحدث و أشار إلى أن مهرجانات كاملة مثل التجريبي، هل تقدمنا نقديا في تراكم منتجه أم قينا نراوح مكاننا.
د. عبد الواحد بن ياسر : أهنئ د. مصطفى بالمادة المعرفية الغزيرة، و السؤال هل كان من الممكن أن نعود في ثوبها العربي؟هل هذا الراهن ربما من المستحسن أن يقدم في نمذجة أولية لهذا الراهن النقدي.
دكتورة  مصطفى :هناك نقدان مقفل ما بين كاتب النص و مخرج النص ، هناك ناقد لا بد أن يكون له دور. و بين العرض و مخرج العرض هناك ناقد ثانٍ.بين الناقد الأول و الثاني ينتج شيء ثالث.
أ.ناجي الحاي: نحن أمام إبداعات جديدة و لا بد للنقد من التقاط ذلك.
أ. يوسف الشايب : ما لفت انتباه مفلح و انتباهي كإعلاميين ، هنك سبب هل هو التوجه للإغراق في المحلية، أم هيمنة الأشكال الفنية و الثقافية الأخرى.؟
أ.عبد اللطيف شهيبان طالب بقراءة المنظومة المتعددة التي تحكم المبدع.العرض هو نص زائد أنظمة أخرى كثيرة.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة / " إعادة تشفير النقد المسرحي "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

الجلسة الثالثة لندوة نقد المسرح العربي في اليوم الأول
 
 
د.عقيل: في بحثي أخذت عينة و هي ما أفرزه النقاد المغربة بن زيدان و برشيد و الوليدي و المنيعي.لا أتناول الهوية بطريقتها العنصرية.
د.جمال الدين: أود لفت الانتباه لإعادة دراسة تنظيرات د. عايدابي التي أطلقها قبل 30 عاماً.
الندوة التي أدارها الكاتب و المخرج أ.ناجي الحاي
 
5- (( إعادة تشفير النقد المسرحي ))
            أ.د. عقيل مهدي يوسف
منذ مارون النقاش ، ( 1948 ) وهو يقدم عرض ( البخيل ) أضطر الى التمهيد النقدي ، كمقدمة لابدّ منها لتسويق فكرته ، الى جمهوره الذي ماكان على دراية بكنه هذا الفن الجديد ، الذي اسمه فن المسرح ، وقد أكدّ على الجانب الأخلاقي في فنون العرض التي شاهد أصولها في " ايطاليا " ، وحاول محاكاتها بترصيع حكايته التراثية العربية بالأشعار ، ومقطوعات غنائية ، محاولاً إرضاء جمهوره ، بتوجيهاته النقدية ، أو بسطه لفنون العرض تلك أو تقنية الكتابة التي كانت الأقرب الى الغنائية منها الى درامية النص ، وتكاملية عناصر العرض المطلوبــة .
بات هذا المهاد النظري قريناً لكل التجارب اللاحقة ، سواء لدى الدراميين العرب في المشرق العربي ، أو في المغرب .
 
( 1 )
تميزَّ النقد بخصائص محدّدة ، منذ البداية منها حاجته الملحة الى الرجوع للمصادر العالمية التي تنطلق من تنظيرات أرسطو في كتابه ( فـــن الشعر ) الذي ولع العرب بترجمتــه منذ القرون الوسطى ، وحتى القرن العشريـــن ، وبمثل ما أبتكر ( متي بن يونس ) مصطلحاته العربية ، حاول المفكرون العرب أن يقترحوا المعادل اللفظي للنص الأرسطي ، وكذلك مازال يفعل النقاد ، وهم يترجمون من الانجليزية ، والفرنسية ، والروسية ، والألمانية ، وسواها ، لمفكرين ، ونقاد ومخرجين أجانب ، كلّ حسب لغتـــه .
حين بات فن المسرح قريبـاً من عقول المثقفين ( الانتليجنسيا ) ، حاولوا الدفاع عنه في مؤسسات السلطــة ، ومنها الكرسي الجامعي ، والفرق الأهليـة المدعومة رسميـــاً ، بهذا الشكل أو ذاك .
 
بروفيسور عثمان جمال الدين في تعقيبه على ورقة د.عقيل مهدي
6- أعادة تشفير النقد المسرحي
م.د. عقيل مهدي يوسف
تعقيب ... بروفسير  .د. عثمان جمال الدين
 
تشفير مبدئي
أعلم أن النقاد ليسو أبرياء دائماً .
ما قبل التشفير
        عندما طلع نجم المشرق العربي في المطابع الرسمية أبان القرن التاسع عشر، كان لابد وبالضرورة أن يكون لهذا المشرق مغرب، أو أن يكون لذاك المغرب مشرق، ولكي تستوفى بواعث الجغرافيا الثقافية أطروحتها النهضويه جعلت التاريخ هو علم العلوم ومادته الأولى، ومن هنا تسربت تبلورت مشروعات الأستشراق والمستشرقون وفقاً لهذ النسق الجغرافي الذي أهمل في نهايات أكتشافاته وقراءاته مناطق عربيه لا تدخل في حزام المشرق أو المغرب العربي أو ضروراته المستقبليه، دون تقليل للدور المعرفي والفلسفي والأستناري الخلاق للمشرق والمغرب العربي في الفكر والشروحات والتحليل والتذوق، ورغم أيماني القاطع بأنه من الممكن تحقيق وحدة منسجمة للأنسان كما أدرك ذلك وعياً (برونفسكي) في كتابة الفذ (The identity of man)، الراعي لبناء وحدة الأنسان من وراء تعدد، وأن الأنسان واحد من كل ما يقوم به من أوجه النشاط الفكري سواء كان ذلك علماً أو فناً ... وهذا في تقديري ضد عصبية العصبيه الشوفونية، لكن رغماً عن هذه العفويه المطلقه أطاح الفقر المعرفي بجغرافيا أنسانيه (سقطت سهو الخاطر) .. هذه الجغرافيا قدمت جهداً فالحاً وذكياً أخذ من المشرق العربي أشجاره وظلاله، ومن المغرب العربي سحره وأمواجه ومزج كل ذلك في محبة أصيله ليفصح عن مسرح يعبر عن الربيع مغرباً والأشجار مشرقاً، وتمثلنا قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، (أغتنموا ببرد الربيع لأنه يعمل بأبدانكم ما يعمل بأشجاركم) وخرجنا مكابدة وجدالاً وحواراً بعدة صيغ للرؤية الجمالية للمسرح في جغرافيا السودان، تنادت في مهاد نظري منذ خمسينات القرن الماضي أن يكون المسرح لعموم أهل السودان (يوسف عايدابي) والمسرح بعموم أهل السودان (الفكي عبد الرحمن) ... وعند التحقيق التحليلي لهذه الشفرات وجدنا أنها يمكن أن تقرأ مقرونه بمقترحات الإحتفاليه في المغرب العربي لعذوبة منهجيتها ورؤيتها المنطقية في ذات الوقت لأحوال السودانيين الروحية الذين يراهنون على الأحتفال في دورات حياتهم من الميلاد إلى الموت، ثم وجدنا عند ألتصاقنا بالوعي المسرحي في الوطن العربي أكاديمياً وتجريبياً أن مقولاتنا تعززت حفرياتها على مستوى الخطاب الجمعي بالمشروعات الكبرى في المشرق العربي والتي ناهضت المسلمات الاتباعية بابتكارها لأطر تطبيقية جديدة ومغايرة (الحكواتي. روجية . عساف) الفوانيس)(شوف)(السرادق، صالح سعد) (الغورية، سعد اردش) (الصديقي -  الغرجة) (المدني، عصرنة التراث)، فبرز في السودان كشامة في جسد الفكر المسرحي في السودان الكاتب (سيد أحمد الحردلو)ومسرحيته (جواب من جملة أهالي السافل يوصل) 1975م معتمداً على فن الحكواتي كمصدر من مصادر المسرح والعودة به إلى المنابع الأصيلة المتمثل في التراث العربي دون إعادة انتاجية وبالتالي الاسهام في ترسيخ الحكواتي (أصل الممثل العربي) وهي عودة في بنيتها النظرية تشابه دعوة قاسم محمد في العراق (بغداد الأزل بين الجد والهزل) التي حفرت درباً ومسعى لخلق وتأصيل مسرح عربي .
في مداخلات للمنتدين تحدث:
الناقد محمد سيد أحمد ألاحظ أن المداخلات لا تتعلق بالأوراق،و لحد الآن لا دخول في صلب عنوان الملتقى.
عموماً هذه عناوين و لكن لاعلاقة لها بصلب النقد ، تمنيت أن تكون محاور عن المصطلح النقدي ، انا كناقد لا أستفيد منها.
د.سعيد الناجي: هناك جوانب أخرى في المشهد المغربي كان يجب أن تكون أكثر وضوحاً في ورقة دكتور عقيل، هناك دينامية في المسرح بسببها ظهر النقد في المغرب ، العرب كان ليهم محور مركزي من الشام إلى مصر، ما يصعب علينا تقبله بروز خلايا جديدة في المغرب العربي و كذلك في الخليج و خاصة أن أفكار مسبقة عن المسرح الخليجي و هذه الخلايا الجديدة تقود قاطرة المسرح العربي.
عصام أبو القاسم : عجبتني أن النقاد ليسوا أبرياء.
الفرز الذي تم بين المركز و الهامش العربي و النقاد لعبوا دور فيها، ليس فقط في الجغرافيا بل و من خلال انتقاء العروض التي يتناولها الناقد.و لفكرة أن العرض قادم من بلد ما و فيها مؤسسات مهرجانية.
عقيل أغفل المساهمات النقدية العراقية و اتكأ على النقد المغربي، فلماذا هذا التوجه؟
دكتورة مريم مصطفى: د.عقيل ركز على التجربة الشخصية و العرض الشخصي. مثل اثنين كل مما له رافد فاجتمعا في نهر واحد هكذا المخرج و الناقد يجب أن يكونا.
د. نوّال فلنكمل بهذا الاتجاه لكي نخرج إلى تجربة نقدية عربية.
مفلح : في مفهوم هوية المسرح إلى يحتاج إلى أدوات نقدية لكي نتساوق مع المسرح الجديد، هل نخرج من عباءة جاجامش لنتعامل مع المسرح الرقمي.
د. برشيد : التجربة العراقية ليست سهلة و الفكر انطلق في السبعينيات و الثمانينيات جاء من بغداد، النقد العراق يتفرد بتحديد التاريخ المعين للعرض الذي يتناوله النقد.إنك لا تنزل النهر مرتين.لذا لا للمطلقية، كل شيء نسبي.
شهيبان: نسبية المسرح و النقد يذكرني بما يجب أن يدفعنا للتفكير بعنوان نقد المسرح العربي.ألا يكون لي كناقد مسرحي أن أنقد مسرحية فرنسية، هل سأتناول المسرحية الفرنسية بأدوات غير التي أتناول بها المسرحية العربية؟ أعتقد أن نقد النقد هذا هو العنوان الصائب.لأنه ينسب النقد لمنظومة إجتماعية.
 
تابع القراءة→

0 التعليقات:

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة / تقييم الممارسة النقدية العربية الراهنة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

ندوة نقد المسرح العربي 
في الجلسة الأولى/ تقييم الممارسة النقدية العربية الراهنة: 
التأريخ المسرحي يثير خلافاً حول ريادة النص المسرحي العربي.

■د. غلوم: نتفق أو نختلف ، هناك جهد مبذول ، و نتمنى أن نتحقق و لا ننفي ذلك لنبحث عن الجديد في المستقبل.
■د. بن زيدان: لولا المسرح بكل تجاربه، واتجاهاته،وتياراته، لما وجد نقد مسرحي.
■د. عطية : إننا لم نقلد الغرب في منتصف القرن التاسع عشركي نتماهى به بل لمواجهته.
أدار الجلسة د. حبيب غلوم مشيراً إلى أهمية ورقة الباحث د. عبد الرحمن بن زيدان و أهمية التعقيب الذي يقدمه د. حسن عطية و تكمن أهميتمهما في الصراع الفكري بينهما.كما حيّا د. غلوم عمق الباحثين و توثيقهما.
                د. عبد الرحمن بن زيدان  عنون بحثه
        ب(توصيفات ومرجعيات النقد المسرحي العربي)
                        (من منظور تاريخي)
                  الدكتور عبد الرحمن بن زيدان
أن وجود النقد في أي حيز ثقافي،وفني،وفكري عربي،لا يمكنه أن ينمو،وينضج،ويعرف اكتماله،وتبدله،وإضافاته النوعية، إلا بعد نمو ونضج الأدب نفسه،أي نضوج المادة التي هو مخصص للبحث فيها، والتعامل معها،وهو ما ينطبق كذاك على النقد  المسرحي الموجود في مجاله الثقافي العربي الذي لا يمكنه أن ينموبمعرفته،ويبدع خطاباته،ويكون ذا شاعرية خاصة في تلقي موضوعه إلا بعد التطوير المتجدد، لبنياته، وعلاماته،ورؤيته الموجودة في نص يكون منطلقة رحلته في البحث عن متعة التجاوب،ومعايشة كل البنيات الصغرى التي  يصنعها كلام النص في الإرشادات المسرحية، وفي نص الحوار لتصبح هي الكل الذي يجمع ما تفرق من كلام المعايشة للدخول في المرجعيات،والرؤى،والصور الحية بآعتبارها علامات تصير هي جامع هذا النص ببلاغة النص ذاته، فتتوزع كنصوص صغرى بين السمعي،والبصري،والصامت،والناطق في متخيل الصورة داخل زمن العرض،أما الرؤية فهي الرؤية التراجيدية للعالم كما تصوغها مواقف النص من المعيش في الواقعي وفي المتخيل.
ومعنى هذا ـ أيضا ـ أن صيغة وجود علاقة جدلية قوية بين الأدب والنقد تدلّ على أنها  علاقة يحكمها قانون الإثارة والاستجابة،ويحكمها قانون العلاقة بين المرسل والمتلقي،أو المرسل إليه،لأن النص الأدبي ـ وكل الفنون والخطابات ـ كمرسلات هي بكل الضروريات أسبق في الوجود من النص النقدي الذي يأتي بعدها،وأن النقد لاحق لها،وبهذا فالحركة النقدية المسرحية العربية مشروطة بنمو الأدب نفسه،ومشروطة بالتغير المستمر وما تفضي إليه الإنتاجية المسرحية من تغير يعيش في سيرورة الحيوية الفنية الفاعلة في هذا التغير بشكل إيجابي فعّال،ومشروطة بالكفاية في تسخير التقانة أثناء إنتاج العرض المسرحي،ومشروطة بنمو المجتمع داخل حيوية التطور،والارتقاء،في مناخ ديمقراطي عقلاني يقوم بهدم القديم المتكلس لبناء الجديد،وإبداع لغة النص بتوليف العناصر المتنافرة وجعلها تنسجم في البنية الكلية للمتن،مما سيحفز هذا النقد على التعامل مع المصطلحات بدقة،وتجعله يفتح كل مغلق في هذا النص لمعرفة ما تتحمله معها من تمثل حقيقي لمعانيها أثناء استعمالها. هو ما يمكن تقديم توصيفه في شبكة معادلات العلاقة بين الأدب والنقد كالتالي:
■لولا الأدب بكل سحره ومتخيله وشعرياته لما وجد النقد بكل أشكال قراءاته المبدعة لهذا الأدب.
■لولا النقد القائم على المعرفة،ولولا تجريب توظيف هذه المعرفة في فك بنيات هذا الأدب لما تطور الأدب.
■لولا المسرح بكل تجاربه، واتجاهاته،وتياراته، لما وجد نقد مسرحي.
■ولولا النقد المسرحي ونظريات تلقيه لما انفتحت مناهجه على الخصوصيات المسرحية،ولما قاربت هذه مكوناته وبنياته،ولما تحرر هذا النقد من ثوبه الأدبي،ولما أضفى موضوعيته الخاصة على القراءة للأمكنة،وللأزمنة،وللشخوص، ولأنساق العرض بموازاة مع المقومات النصية.
قدم الدكتور حسن عطية في تعقيبه على بحث د. بن زيدان و جاء في مداخلته:
■ومن ثم فأن النقد - من هذا المنظور المغاير - ليس وليد فحص الإبداع القائم والبحث عن طرق قراءته ، بل هو فى ذاته عملية تفاعل خلاق مع الواقع والفكر والإبداع معا ، وعليه فليس شرطا أن يرتبط وجود النقد بنضج الإبداع ، بل قد يكون النقد هو الدافع لنضج هذا الإبداع ، وهو المحفز للمبدع كى يغير من أبنيته الفنية لتتفق مع الرؤى الجديدة التى يطرحها النقد على أرض الواقع .
■هذا الواقع الذى تنتبه إليه المداخلة بوعى شديد ، مرتئية ان الحركة النقدية عامة ، والمسرحية خاصة هنا ، مشروطة بشروط كثيرة ، إلى جانب نضج الإبداع المسرحى السابق عليه ، من أبرز هذه الشروط "نمو المجتمع داخل حيوية التطور ، والارتقاء في مناخ ديمقراطي عقلاني" ، غير أن النظر لما حدث على خريطة النقد المسرحى بأرض الواقع ، يكتشف أن العبارتين السابقتين يمثلان حلما مستقبليا أكثر من ارتباطيهما كشروط موضوعية بظهور النقد المسرحى العربى ، حيث تقول الأولى أن وجود النقد مشروط ب "نمو المجتمع داخل حيوية التطور" ، وهو أمر نتفق تماما معه ، فالنقد والفكر والإبداع لا يمكن نموهم فى مجتمعات عاطلة عن الحركة ، معوقة التطور ، والحالة المصرية نموذج دال فى هذا ، وتحيل لغالبية الأقطار العربية ، فالنقد المسرحى المتألق والمتابع للحركة المسرحية والناقد لها ، لم ينمو فى النصف الأول من القرن الماضى ، ولم يتقدم كثيرا فى العقود الثلاثة الأخيرة ، بينما نمى وتطور وتألق قى خمسينيات وستينيات وأوائل سبعينيات ذاك القرن ، وذلك لأن هذه العقود الوسطية عرف المجتمع فيها نموا وتطورا اقتصاديا وحراكا اجتماعيا وتقدما علميا وثقافيا عاليا ، بينما تعثر هذا التطور فى العقود الأولى ، وتعطل فى العقود الأخيرة.0فى المقابل فأن العبارة الثانية والقائلة ب "الارتقاء في مناخ ديمقراطي عقلاني" ، يخاصمها الواقع ، فرغم الشكل الديمقراطى الذى عرفت به العقود الأولى من القرن الفائت ، والعقود الأخيرة حتى يومنا هذا ، دون عقلانيته ، فأنها لم تسفر عن حركة نقدية راقية ، ولا عن مسرح فاعل ، بينما تألق النقد والمسرح معا فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى ، التى تميزت بغياب للديمقراطية الليبرالية ، وذلك لأنها شحذت المسرح كى يلعب أفضل أدواره ، بأن يصير برلمانا للشعب ، يناقش قضاياه المصيرية ، ويوجه للحاكم رسائله ، ويضحى النقد تزامنا صوت العقل المفكر فى المجتمع ، وأداة فهم الواقع وتفسير دلالاته .
و شهدت الجلسة حوارات ثرية شارك فيها المنتدون مضيفين إضاءات هامة للبحث و التعقيب  خاصة ما جاء في مسألة الريادة في النص المسرحي و التي أثار د. سيد علي اسماعيل مخترقات تتعلق في فكرة تأريخ النص المسرحي الأول.و ذهب د. عثمان جمال الدين إلى أهمية الاهتمام بالبحث العلمي و التوثيق كي نخلص إلى ما لا خلاف عليه.
■فيما أكد د. عبد الناصر خلاف إلى وجود مخطوطة النص الأول الذي يعتقد أنه الأسبق، و سيقدم المخطوط للهيئة العربية للمسرح لتوثيقه، فيما ذهب د. عبد الإله عبد القادر إلى وجود نصوص سومرية و آشورية تسبق كل ما ذكر ، و ذهب د. الشيباني إلى أن إذا أراد النقاد تأسيس مجالٍ عربي أن يفكروا بالعرض المسرحي.يجب أن نفرق بين أركولوجيا المسرح و القطيعة لنتجاوز المفاهيم التقليدية.
■فيما ذهب الأستاذ عبده وازن إلى أن الناقد لا يمكن له أن يحيط بالعرض ما لم يكن محيطاً بالنص المكتوب.
■الناقد عصام أبو القاسم تحدث حول أن التنظير للمسرح من قبل المخرجين و الكتاب، و عندما ساهم بن زيدان في الاتفالية كان خلال مجموعة.و أشار إلى المناهج المسرحية العربية و النقدية فاقدة للحيوية، و لاحظ أن تاريخ المسرح العربي هو تاريخ كتاب و مخرجين و ليس تاريخ نقاد.
تابع القراءة→

0 التعليقات:

حياة رينيه زيلويجر بهوليوود في مسلسل تلفزيونى

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

حياة رينيه زيلويجر بهوليوود في مسلسل تلفزيونى

حياة رينيه زيلويجر بهوليوود في مسلسل تلفزيونى
قررت شبكة "لايف تايم" الأميركية عرض مسلسل يستند إلى رحلة النجمة الأميركية رينيه زيلويجر من بلدة تكساس الصغيرة إلى هوليوود.
وأفادت صحيفة "هوليوود ريبورتر" الأميركية ان مسلسل "فتاة القرفة" الدرامي الذي يستند الى حياة زيلويجر في طريقها إلى الشهرة الهوليودية سيعرض على شبكة "لايف تايم".
وأضافت ان أحداث المسلسل، الذي ابتكرته زيلويجر مع المؤلف أنطوني تامباكيس، تدور في ستينات القرن الماضي وهو يتمحور حول 4 فتيات يعشن في حقبة الثورة الثقافية
في لوس أنجلس.
وأوضحت ان القصة تحكي حياة "كاسي" و"لولا" و"بيني" ولو" عندما يصلن إلى مفترق طرق يشهد ثورات سياسية وفنية واجتماعية.
وقالت رئيس الشبكة نانسي دوبوك ان "شغف رينيه ووضوح شخصيتها ومشاعرها العميقة نقلتنا إلى أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات وخلقت لدينا شعوراً بالرغبة في عيش تلك الطاقة من جديد".

تابع القراءة→

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9