أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، أغسطس 21، 2011

الدراما التلفزيونية العراقية والأفق المستقبلي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 21, 2011  | لا يوجد تعليقات



الدراما العراقية تبشر بأفق مستقبلي للأنتاج , ففي شهر رمضان في هذا العام 2011 كان متنفسا لأعمال درامية عراقية أكثر من المتوقع , جعلت المشاهد العراقي في حيرة من امره في متابعتها ومشاهدتها كلها فكان امام المشاهد أختيار الأجمل من ناحية الشكل والمضمون .. وقد خلقت المسلسلات العراقية منافسة قوية بين الفضائيات العراقية حيث تسابقت كل منها للفوز بالعرض المتميز والمؤثر .. ورغم هذه المنافسة القوية ,لمس وشعر المشاهد ان أحداث المسلسلات غير مستمدة من الواقع بمرارتها وحلاوتها والدليل ان الأحداث تبدو في معظم الأعمال المعروضة غير منطقية ومحاطة بهالة من الخيال بعيدة عن الواقع ,فقد تعود المشاهد العراقي طيلة السنوات الماضية ، على مشاهدة الدراما العربية في رمضان وخاصة السورية والمصرية لأنهما كانتا الأفضل في الشهر الفضيل . لأن الدراما المحلية ظلت شحيحة وتفتقر أليها الفضائيات العراقية فلم يقوم المشاهد على متابعتها إلا بأوقات نادرة جدا وخاصة بعد أنتهاء الشهر الفضيل وذلك لكثرة ما تقدمه الفضائيات العربية من دراما ممتعة وترفيهية
ولكن في هذا العام تزدهر المسلسلات العراقية في رمضان المبارك أكثر من أي موسم آخر، وأقدم الناس على مشاهدتها بالرغم من كل السلبيات والأفكاروالمضامين البعيدة عن الواقع .والتي يرى فيها المشاهد متنفساً للتسلية. ويبقى المحتوى لهذه المسلسلات محل جدل ونقاش بين الناس.والمتابعين للفن الدرامي .
من الخطوات الرائعة التي اقدمت عليها قناة "العراقيَّة" مساهمتها في إنتاج عدد من المسلسلات العراقية ومحاولة ملئ الفراغ الذي عانت منه خلال السنوات الماضية ، كما أنَّها تتميَّزت عن سواها من القنوات التلفزيونية بتصوير أعمالها الدرامية في العراق، على عكس القنوات الأخرى الَّتي وجدت لها في السَّاحة السوريَّة والمصريَّة مكانًا لتصوير أعمالها، كما أنَّ مخرجين سوريين وأردنيين قاموا بإخراج بعضًا من هذه الأعمال وهو أمرٌ لافتٌ للنظر، كما يمكن الإشارة إلى أنَّ الأعمال الدرامية التَّاريخيَّة لم تنصف البيئة العراقيَّة بمقوماتها المتميزة .
فكان إنتاج الدراما لقناة "العراقيَّة" في مضامينه وأطروحاته يعود إلى الماضي بحثا في التركة المدمرة الَّتي تركها النظام السابق، في توضيح المآسي الَّتي عان منها العراق ولحقت بالمجتمع العراقي الويلات من جميع النواحي لاسيما الناحية الإجتماعية، ففي مسلسل "غربة وطن" للكاتب سعدي عبد الكريم، والمخرج جلال كامل، تدور أحداث المسلسل حول أم لولدين أحدهما في الخارج، والآخر في الداخل، يعاني كل منهما آلام الغربة، ويناقش هذا العمل الدرامي فترة الحصار الإقتصادي خلال مرحلة التِّسعينيات وآثارها المأساوية على العائلة العراقية.
ومسلسل "سنوات تحت الرماد"، تأليف مثال غازي، وإخراج فارس طعمة التميمي، وهو مسلسل إجتماعي يتناول ظاهرة الفساد الإداري والإجتماعي في دوائر الدولة، كذلك يتناول أناسًا خيرين في هذا البلد يعملون ضد الفساد ولا ينجرفون معه، وكذلك يحتوي بعض اللمسات العاطفية والرومانسية .
كما أنتجت قناة العراقية مسلسل "نقرة السلمان"، تأليف حامد المالكي، وإخراج هاشم أبو عراق، ويتحدَّث المسلسل عن السجن الرهيب "سجن نقرة السلمان" المعروف في مرحلة السِّتينيات، ويحكي مأساة العرب والكرد أبان النظام السابق والمأسي والويلات التي تعرضوا لها .
وكذلك قامت قناة "العراقية" بأنتاج مسلسل "الهروب المستحيل" من تاليف حامد المالكي وإخراج الفنان عزام صالح،هو مسلسلتدور أحداثه في إطار سياسي اجتماعي حيث معاناة الشعب العراقي والحصار والغش في تلك الفترة ويتحدَّث عن الزمن الذي ضاع فيه العراق والعراقيين ما بين الغربة والحصار، واستلاب الشَّخصيَّة العراقيَّة على الرغم من حميميَّة المحلَّة والألفة والجيرة، كما يتحدَّث عن دمار الحروب وعبثيتها، وهو عمل يلم بكل تفاصيل معاناة الشَّعب العراقي أيَّام الحصار، وهو رسالة ضد الدكتاتوريَّة والحروب والإستلاب، والتهجير القسريالذي يؤدي بالأنسان الى الأنسلاخ عن مجتمعة الذي عاش فيه واحبه . 
اما الدراما التلفزيونية في القنوات الأخرى والَّتي وجدت لها في السَّاحة المصريَّة والسورية مكانًا لتصوير أعمالها، كما أنَّ بعض هذه القنوات استعانت بمخرجين سوريين وأردنيين قاموا بإخراج عددا من الأعمال الدرامية .
فقناة "الشَّرقيَّة" قامت بانتاج مسلسل بعنوان "الباب الشَّرقي" يتحدَّث عن المظاهرات في أيَّام الجمعة في ساحة التحرير لتضع فرصة التَّظاهرات الَّتي حدثت في بغداد والمحافظات وجعلتها حاضرةً في "في الباب الشرقي "وحاولت جعلها مدججة بالرعب والخوف، لتنسج قصصًا فيها إشاراتٍ واضحةٍ ضد الحكومة القائمة، ، وتمَّ تصويره في مصر، وهذا العمل من تأليف عبد الخالق كريم، وإخراج باسم قهار، في أوَّل تجربة إخراجية له، وكذلك قامت قناة" الشرقية " أنتاج مسلسل "فاتنة بغداد" الذي يتناول السيرة الذاتيَّة للمطربة العراقيَّة، عفيفة اسكندر، والَّتي تعتبر من أبرز المطربات العراقيات ، وتناول المسلسل رحلتها الفنيَّة، وما قدَّمته من أغانٍ عراقية جميلةٍ، إضافة إلى معاصرتها للعديد من الشَّخصيَّات السِّياسيَّة والأدبيَّة في تلك المرحلة، والمسلسل من تأليف علي صبري، وإخراج علي أبو سيف، وكذلك قامت القناة بانتاج المسلسل الكوميدي الذي يحمل عنوان "سائق الستوتة"، من بطولة وتأليف قاسم الملاك ذاته، وإخراج جمال عبد جاسم،وأيضًا لديها مسلسل بعنوان "سامبا"، بطولة المطربة دالي، والفنان أياد راضي، وهو كوميدي غنائي راقص. وعمل "طيور فوق أشرعة الجحيم" للمخرج فهد ميري، ومسلسل بعنوان "واحد صفر"، مسلسل كوميدي تأليف محمد قاسم واخراج اكرم كامل، يتناول شخصين أحدهما طويل يجسِّد دوره ناهي مهدي، والآخر قصير جدًّا يجسِّد دوره عدي عبد الستار، يطلق عليهما المعلم رقمي واحد وصفر.
أمَّا قناة "البغداديَّة" فهي الأخرى سعت جاهدة في إنتاج عدد من المسلسلات المتنوعة الَّتي أرادت فيها أنّْ تقترب من هموم المواطن عبر اسقاطات عديدة واضحة، فلديها مسلسل "أبو طبر"، تأليف الكاتب حامد المالكي، وإخراج المخرج السوري سامي جنادي، وهو يحكي قصَّة أحداث مرَّت في العراق في سبعينيات القرن الماضي، فالشَّخصيَّة واقعيَّة لرجل مصاب بمرض إنفصام الشَّخصيَّة إرتكب العديد من الجرائم بآلةٍ حادَّةٍ هي "الطبر"، وبث الذعر بين العوائل البغداديَّة لأنَّ مسرح جرائمه اقتصر آنذاك على العاصمة بغداد إلى أنّْ تمَّ القبض على عصابته المكوِّنة منه، وكانت تساعده زوجته وأخيه، ولديها مسلسل "وكر الذيب" تمثيل المغني حسام الرسام للمخرج أيمن ناصر الدين، ومسلسل "طيور فوق أشرعة الجحيم" تأليف عباس علي، وإخراج السوري فهد ميري، والذي يسلِّط الضوء على شريحة الأطفال الذين يستخدمون في مكبَّات النفايات والعمل بالتسول والمتاجرة بهم وبأعضائهم.
ولديها مسلسل "قيس وليلى" من تأليف محمد فوزي واخراج سلام عرب أمَّا قناة "الرشيد" فهي حاولت كسب المشاهد من خلال الكوميديا حيث أنتجت عدَّة مسلسلات منها، مسلسل "ألف ليلة وليلة" إخراج أوس الشَّرقي، والجزء الثاني من مسلسل "عزوز وتمارا" إخراج أسامة الشَّرقي.
ويجب أن نؤكد الدورالكبير للمخرج التلفزيوني فى مرحلة ما قبل الإنتاج pre- production حيث يبدأ فى الاهتمام بالتفاصيل و التنسيق بين كافة جهود العاملين فى الإنتاج , بدءاً ممن يقفون أمام الكاميرا وحتى من يقفون خلفها والاهتمام بما ستقوم به الكاميرا وأوضاع التصوير واختيار اللقطات أثناء الإنتاج, والإشراف على مرحلة ما بعد التصوير . وبعبارة أخرى فإن المخرج هو قائد الصف الأمامى الذى يبدأ دوره من مرحلة تسلُّم النص وحتى يصل به إلى آخر مرحلة تفصيلية من مراحل الإنتاج التلفزيونى , المخرج هو القائد الفنى فى عملية صناعة العمل التلفزيونى ، وهو المسئول عن ترجمة السيناريو إلى الشاشة ، والتأكد من تكامل العناصر الفنية فى حدود الميزانية المتاحة للعمل الفنى التلفزيونى ,ويتركز العمل الرئيسى للمخرج أثناء مرحلة الإنتاج (التصوير ) على توجيه الطاقات الإبداعية لمجموعة العمل والممثلين إلا أن عمله يشمل أيضاً مراحل ما قبل الإنتاج ( السيناريو والإعداد ) ، وما بعد الإنتاج (المونتاج ) ، وإن كان هذا أيضاً يعتمد على طبيعة العمل الفنى التلفزيونى . وهناك مدرستان تنظران بطريقتين مختلفتين إلى دورالمخرج فى صناعة العمل الدرامي التلفزيونى ، فترى الأولى المخرج صاحب العمل الدرامي التلفزيونى و"مؤلفه" " بينما تراه الثانية شريكاً فى العمل وقائداً له . وقد تراجعت حديثاً نظرية المخرج المؤلف بسبب التقدير المتزايد للطبيعة التعاونية للعمل التلفزيونى , ولا شك أن مساهمات كاتب السيناريو , والممثلين , ومدير التصوير هى بالفعل حيوية للغاية ، ومؤثرة فى نجاح العمل الدرامي التلفزيونى . ورغم اختلاف مساحة الدور الذى يقوم به المخرج من مشروع لآخر, فإن جوهر مهمته دائماً هو القيادة , وهذه القاعدة تنطبق على كل أنماط الإنتاج . أثناء التصوير , يشرف المخرج على الجوانب الفنية لتسجيل كل لقطة وذلك من خلال متابعة الملاحظات ، أومن خلال السيناريو المرسوم storyboard , أو خطة التصوير فى الموقع نفسه . وهو يعمل طوال الوقت بالتعاون الكامل مع مديرالتصويرولكن أحياناً , وتبعاً لاحتياجات العمل الفنى التلفزيونى , يوجه المخرج اهتمامه لقسم بعينه ولكن الحقيقة أن كل الحرف تلعب دوراً مهمًا فى صناعة العمل الدرامي التلفزيونى . والمخرج الناجح هو الذى يحترم ، ويشجع قدرات وأدوار كل أختصاص على حدة حتى يستطيع في النهاية أن يحصل على أفضل أداء لكل منها .عندما يبدأ المخرج العمل فى مسلسل ، يجب أولا أن يفسر ويشرح نص السيناريو. وعملية تفسير النص هى عكس عملية كتابته، فكاتب السيناريو يطور القصة حول شخصيات ، وأفكار بينما المخرج كمفسر ، ومجسد للنص ليحدد تلك الشخصيات والأفكار,ويقوم بتجسيدها دراميا كمسلسل او تمثيلية تلفزيونية .
تابع القراءة→

مكتبتي المسرحية-أصدارات مسرحية جديدة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 21, 2011  | لا يوجد تعليقات



"مكتبتي المسرحية "أصدارات مسرحية جديدة في الجزائر، تشكيلة جديدة من المؤلفات لصاحبها الكاتب "عز الدين جلاوجي" الذي أصدر سلسلة مؤلفات نفيسة ضمن توليفة أطلق عليها "مكتبتي المسرحية".
"وعز الدين جلاوجي"من مواليد فجر الاستقلال بعين ولمان جنوب سطيف درس القانون والأدب واشتغل أستاذا للأدب العربي، بدأ نشاطه الأدبي في سن مبكرة ونشر أعماله الأولى في بداية الثمانينيات، ساهم في الحركة الثقافية والإبداعية وطنيا وعربيا، صدرت له في النقد: النص المسرحي في الأدب الجزائري، شطحات في عرس عازف الناي، الأمثال الشعبية الجزائرية، وفي الرواية: سرادق الحلم والفجيعة، الفراشات والغيلان، راس المحنه1+1=0، الرماد الذي غسل الماء، وفي القصة: لمن تهتف الحناجر,ويؤكد في كتاباته بأن المبدع حر في طريقة الكتابة مادام مقتنعا بها والقارئ له الحق في أن يقبل أو يرفض، والنص الغائب قد يأتي اجترارا أحيانا لغرض يريده الأديب كما قد يلصق قصاصات من الجرائد أو ينقل آراء غيره من الكتاب والمؤرخين والفقهاء والفلاسفة على أن لا يتحول النص كله نقلا أمينا فيتحول إلى مجرد تاريخ, تاريخنا وموروثنا الثقافي في تصوره وحتى القرآن الكريم يعتبره مخزون إبداعي كبير يمكن أن يستقي منه أشكالا وأفكارا وطرقا للكتابة والإبداع. وبالنسبة لنصوصه يكون التاريخ حاضر في كتاباته كما في رواية راس المحنة 1+1=0 حيث أن إحدى شخصياتها الرئيسية وهي صالح عاش زمن الثورة حيث كان مجاهدا في صفوفها وزمن الاستقلال حيث لاحظ انتكاسة الآمال وخيبتها مما جعله يرفض الانسجام مع الوضع الجديد ويعتبر السير في هذا التيار الجديد خيانة للثورة , وأما في أصداراته الجديدة "مكتبتي المسرحية "حملت تسع نصوص مسرحية هي: أحلام الغول الكبير، البحث عن الشمس، النخلة وسلطان المدينة، رحلة فداء، ملح وفرات، الأقنعة المثقوبة، التاعس والناعس، أم الشهداء، وغنائية أولاد عامر، وحاول التناص وأستحضار الموروث الشعبي في بعض مسرحياته.
وسعى الكاتب الجزائري الغزير الإنتاج، لاستلهام نموذج الحكواتي والحلقة، مثلما برزت سمة التنويع، بفعل الهوس الدائم لجلاوجي بالتجريب، واهتمامه الدائم بالمختلف على مستوى الكتابة المسرحية، من منطلق رفضه أن يكون ظلا لغيره أو لنفسه، حيث لا يحبذ جلاوجي أن يكرّر ويريد لكل عمل أن يكون له عالمه وذوقه ورائحته التي تميزه والكاتب المسرحي المتمكن هو الذي يبدع في الشكل والمضمون ويسعى بقوة خارقة في صياغة أفكارة وحبكته وشخصياته ، بصورة جيدة ومؤثرة جيدة من أجل هذا التوجه تظهر لغة المسرح والصور التعبيرية القادرة على تجسيد الحالات الإنسانية المتباينة والتي تحمل عمق الصراع الدرامي والفن الراقي الذي يسهم في تكويناته المبتكرة في الخلق والإبداع , فمسرحيات الكاتب المسرحي "عز الدين جلاوجي" الذي اجتهد وعمل لكي يقدم نصوصا مسرحية متميزة تحتوي على المباشرة تحت مظلة العمل المسرحي و كتب مسرحياته في فترات مختلفة ومتباعدة وهذا يبدو واضحاً ووفق نمطية المسرح/المصنع، تتجلى دينامية الكلمة في منظومة جلاوجي المسرحية المترعة بالدلالات اللغوية، والمناشدة لكل ما هو مفقود – موجود في أزمة الإنسان ووجوده عبر الزمان والمكان، وتمظهر المعاناة الإنسانية بين (الإنطاق) و(التنطيق)، زمان يُنطق زماناً ومكان يُنطق مكاناً وإبداع يُنطق إبداعا وتبقى مسرحياته بنظر النقاد استثنائية تجعل تجسيدها مسرحيا يفور مرونة وجمالا، بفعل الاشتغال المكثف للتناص وما تمتاز به شخوصه وعوالمه المسرحية بما يدعم تركيبة العملية الدرامية في كل حالاتها التشخيصية وتجلياتها الشعرية، كما ترصعت مكتبة جلاوجي المسرحية بأربعين نصا مسرحيا للأطفال نشرها في كتابي "ضلال وحب"، و"أربعون مسرحية للأطفال"،لا ريب في أن مسرح الطفل عنده مبني ومعني إلى درجة كبيرة بتنمية خيال الطفل وتطويرمعارفه وعلومه وبناء شخصيته وتهيئتة ليكون في المستقبل مبدعاً ومبتكراً وقادراً على مواجهة الواقع والتخطيط من أجل حاضره ومستقبله ولا ريب في أن الخطاب المباشر للطفل واعتماد الوعظ والاهتمام به لصقل إحساس الطفل وإثراء خياله وتنمية وجدانه وتحفيزه على الإبداع والتأمل الخلاق يكون عبر الفن واللعب ساهم في تقديم نصوصاً مسرحية متميزة بالجمال ومفعمًا بالتشويق من خلال اعتماده على وسائل ابتكارية في التشويق والإثارة واللعب والتواصل الجمالي والمعرفي مع الطفل عبر الغناء واللعب والتشويق وتحقيق المساس الحقيقي بعقل الطفل وأحاسيسه كما إن الشعرفي مسرحه يسهم في سيطرة الشفافية وانشداد الطفل ولم يستثني جلاوجي النقد المسرحي من مكتبته، حيث ضمّ إليها مصنفيه "النص المسرحي في الأدب الجزائري"، و"شطحات في عرس عازف الناي"، مثلت له مجموعة من المسرحيات للصغار والكبار منها:
1. البحث عن الشمس 1996
2. ملحمة أم الشهداء 2001
3. سالم والشيطان (للأطفال) 1997
4. صابرة 2007
5. غنائية أولاد عامر 2007
تحصل على العديد من الجوائز الوطنية منها
1. جوائز وزارة الثقافة بالجزائر سنة 1997 و سنة 1999
2. جائزة جامعة قسنطينة سنة 1994
3. جائزة مليانة في القصة والمسرح سنة 1994
4. جائزة المسيلة سنة 1994
5. جائزة مليانة لأدب الطفل 1997
صدرت له الأعمال التالية
في الدراسات النقدية :
1. النص المسرحي في الأدب الجزائري
2. شطحات في عرس عازف الناي اتحاد الكتاب العرب بسوريا
3. الأمثال الشعبية الجزائرية بمنطقة سطيف ط1 ط2
في الـروايـــة :
4. سرادق الحلم والفجيعة ط1 ط2
5. الفراشات والغيلان ط1 ط2
6. راس المحنه ط1 ط2
7. الرماد الذي غسل الماء ط1 ط2
في القصــــة :
8. لمن تهتف الحناجر؟
9. خيوط الذاكرة
10. صهيل الحيرة
في المســــرح :
11. النخلة وسلطان المدينة (مسرحية)
12. تيوكا والوحش (مسرحيتان)
13. الأقنعة المثقوبة (مسرحيتان)
14. البحث عن الشمس (مسرحيتان)
في أدب الأطفال:
15. ظلال وحب 5 مسرحيات
16. الحمامة الذهبية 4 قصص
17. العصفور الجميل قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1996
18. الحمامة الذهبية قصة
19. ابن رشيق قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1997
وصدرت له كذلك :
1. الأعمال الروائية
2. الأعمال المسرحية 13 مسرحية للكبار
3. 40 مسرحية للصغار
4. النص المسرحي في الأدب الجزائري
5. عزالدين جلاوجي دراسات في أدبه
وصدرت له رواية جديدة بعنوان "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر" وتندرج في سياق الروايات التاريخية وتعتبر أول تجربة له في كتابة هذا النوع من الروايات وهي الجزء الأول من ملحمة روائية وسيصدر الجزء الثاني .
تابع القراءة→

صدور مجلة -علامات - بملف خاص بالمسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 21, 2011  | لا يوجد تعليقات



صدرت مجلة "علامات" التي تمثل إحدى المجلات الثقافية المغربية التي حافظت على الاستمرارية والانتظام في الصدور , وخصص العدد الجديد من المجلة الثقافية المغربية "علامات" وتضمن العدد الخامس والثلاثون من علامات، التي يديرها السيميائي المغربي سعيد بنكراد , ملفا خاصا للمسرح، يتكون من تسعة مواد بحثية افتتحه الناقد حسن بحراوي بدراسة حول "الترجمة والمسرح"، حاول من خلالها استقصاء حالات الترجمة المسرحية في العالم العربي ولاحظ الباحث، في هذا السياق، "خفوت العديد من الأسئلة التي ظلت تصاحب ترجمات المترجمين الأوائل بخصوص الطريقة الأفضل لترجمة المسرح"، فيما اقترح الباحث حسن يوسفي "قراءة في تجارب إخراجية مغربية جديدة تستند إلى كون المسرح المغربي جعل من الصورة منطلقا واعيا للتجريب المسرحي وعاد الباحث مصطفى رمضاني، خلال هذا العدد من مجلة "علامات"، إلى تجربة مسرحية رائدة، راصدا "حضور الصيغ الجمالية الشعبية في مسرح محمد مسكين" الذي استطاع أن يوفق بين البحث الميداني في التراث وبين التنظير ليطبق نتائج جهوده في أعماله المسرحية". و ترجم الباحث رشيد بناني مداخلة مهمة لباتريس بافيس حول "النقد المسرحي في مواجهة الإخراج" كان قد قدمها بافيس في ندوة بسيول نظمت في موضوع "المسرحة الحديثة والنقد" حاول الإجابة من خلالها على سؤال مساهمة النقد المسرحي في تذوق
أفضل للإخراج المسرحي مقدما سمات مهمات جديدة للنقد المسرحي. وأعادت الباحثة حليمة البخاري رسم بورتريه خاص للمسرحي الراحل محمد تيمد، الذي يمثل لحظة أساسية في المشهد المسرحي الهاوي بالمغرب، مقدمة قراءة جديدة عن علاقته بمسرح اللامعقول. وقاربت الباحثة سعاد درير مفهوم "العلامة في المسرح: الموقعية الوظيفة"، مميزة متانة العلاقة العميقة بينهما رغم أن "تاريخ العلامة المسرحية يسبق المسرح بل ويسبق اللغة نفسها لأن المسرح شبكة من العلامات المركبة المتسمة بطبيعة معقدة", وكتب الباحث محمد نوالي قراءة نقدية "للفرجة في خطاب النقد المسرحي المغربي" طرح من خلالها تصوره عن علاقة النقد المسرحي المغربي والفنون الفرجوية ورهان أنتروبولوجية المسرح. وقدمت الباحثةحياة خطابي، خلال هذا العدد من مجلة "علامات"، ورقة حول مسرحية "لحساب تالي" التي تعد أهم أعمال مصطفى رمضاني والتي تؤسس كتابة درامية جديدة ومميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة ومن خلالها "يبني الرمضاني إنسانا جديدا". واختتم الباحث محمد بشير الملف بدراسة حول "فلسفة المسرح نحو قراءة الممثل في ضوء التفكيك"، محاولا إعادة التفكير في الممثل من خلال أشكلته والتفكير فيه خارج أشكال التشييء وفي باب الدراسات، افتتح الناقد سعيد بنكراد هذا الباب بدراسة حول "الخلاف والاختلاف: أو الفصل بين الواحد والمتعدد" ، معتبرا أن الإختلاف " حق لا يعطي للأغلبية ما يعود الى الأقلية بل يساوي بينهما في الحق والواجب". وقام الباحث محمد اسليم بترجمة دراسة "الأدب الرقمي"، التي تشكل الفصل الأول من كتاب فيليب بوطز حول الأدب الرقمي، حيث قدم تعريفا له يشمل "كل شكل سردي أو شعري يستعمل الجهاز المعلوماتي وسيطا ويوظف واحدة أو أكثر من خصائص هذا الوسيط"، مؤكدا أن هذا الأدب "لا يشكل قطيعة أدبية بل هناك استمرارية أجرت نقلا للمسألة الأدبية بشكل تدريجي وبطيء".
تابع القراءة→

السبت، أغسطس 20، 2011

مسرحية - مقام إبراهيم وصفية -تعرض من جديد بعد أن غيب الموت مخرجها / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 20, 2011  | لا يوجد تعليقات



وهي مسرحية للكاتب وللمؤلف وليد إخلاصي أخرجها لأول مرة للمسرح عام 1996 المخرج المسرحي المرحوم " محمد طيلون " ,والمسرحية متميزة تتحدث عن ملحمة شعبية أضفى عليها الكاتب نكهة البيئة الحلبية , ضمن فكرة المقارنة بين الإسلام المنفتح والتعصب الدين مظهرة مجموعة من العلاقات المتأزمة بين شخصيات المسرحية التي تنتمي لحقبة الأربعينات أو الخمسينيات في مدينة حلب وبعد طلب من قبل الكثير من المهتمين بالحركة المسرحية لإعادة عرضها لهذا العام 2011 عمل المخرج مع أسرة العمل للتحضير لعرضها , وبدأت بروفات العمل في دار رجب باشا بغيابه بعد أن تعرض إلى أزمة قلبية , فآثر أعضاء فرقته المسرحية والذين لبوا دعوته قبل رحيله للمشاركة بتحضيرات العمل المسرحي " مقام إبراهيم وصفية " بأن يتابعوا ما بدأ به مخرج العمل " محمد طيلون " ويطلقون على فرقتهم المسرحية اسم " فرقة محمد طيلون المسرحية " ليبدأ عرض المسرحية اعتباراً من الرابع من تشرين الأول للعام الجاري وتستمر لغاية العاشر منه , حيث من المقرر إقامة حفل تأبين على روحه الطاهرة قبل تنفيذ العرض الأخير المتضمن إيقاعات من حياة فقيد الفرقة المسرحية وعميدها المروحوم محمد طيلون وتقديم مسرحية " مقام إبراهيم وصفية " بعد أن قدمت في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية وتم تقديمها كمسلسل تلفزيوني حمل عنوان " باب المقام " حيث قام الأديب محمد أبو معتوق بإعداد سيناريو وحوار , وتبنى إخراج العمل فهد ميري , حيث جرت عمليات تصوير المسلسل في عدد من منازل وحارات حلب القديمة ..وبدعوة من مديرية الثقافة بحلب , تجمع المسرح الدائم للهواة , وبدأت التحضيرات ضمن بيت دار رجب باشا لعرض هذا العمل من جديد وبأسلوب مبتكر يختلف عما سبق من عروض , حيث من المقرر أن يتم عرضه بالدار دون ديكور مسرحي معتمدين على شكل الدار بالإضافة للإضاءة .. والمخرج المسرحي المرحوم محمد طيلون بدأ بالإخراج منذ أواخر السبعينات وهومن مواليد معرة مصرين 8 آذار عام 1958 , توفي في 31 أب لعام2011 أثر أزمة قلبية , عرفه عنه هدوءه وتوازنه وتواضعه رغم خبرته الفنية التراكمية التي قدمتها للأجيال التي جاءت من بعده , وكان دائماً يقول بأن "المسرح يعني لي الحياة بكل أبعادها بكل ما تحمله من آمال وآلام وهموم وأحاول بشكل أو بآخر أن أنقلها وأعكسها على خشبة المسرح " ..بدأ في المسرح منذ عام 1976 كممثل ، وأول تجربة له في الإخراج كانت عام1978 عبر مسرحية «النتيجة» وشاركت في أول مهرجان مسرحي شبيبي أقيم في حلب عام 1983 كذلك في أول مهرجان مركزي على مستوى المحافظات عام 1985 كما شارك بعمل مسرحي في مهرجان حلب الأول عام 1998 ..أخرج العديد من المسرحيات المتزنة والهادفة التي شاركت بالمهرجانات المدرسية والشبابية والوطنية والعربية والدولية , فكانت له بصمات واضحة في الحركة المسرحية " لمسرح الهواة " , قدم جملة من الأعمال من بينها مسرحية "أهل الكهف " لمحمود دياب قدمت عام 1984 ومسرحية " الأخرس " التي قدمت عام 2003 ومسرحية " الحفلة " التي قدمت على مسرح صالة معاوية عام 2009 من تأليف فيكتور روزوف , إضافة لمسرحيات «حالة حصار» للبوصيري عبد الله , و«لا تنظر من ثقب الباب» لفرحان بلبل ، و«ليلة ماطرة من دار السلام» لعبد الفتاح قلعه جي ، و«حفلة سمر من أجل سعد الله ونوس» وهي من إعداده وتوليفه , «الرجل المنسي» من تأليف ناظم حكمت والتي قدمت على مسرح معاوية عام 2008. كما قدم للأطفال مسرحيات عدة أهمها , مسرحية «جحا وحماره والطائر الذهبي » من تأليف وليد العمر وألحان عمار عساني والتي قدمت للعروض المسرحية التي أقامتها قيادة فرع طلائع البعث في حلب بالتعاون مع دائرة المسرح المدرسي ومديرية الثقافة لفرق الكبار للصغار وأسرهم على مسرح صالة معاوية .. ومن أهم الأعمال المسرحية التي أخرجها مسرحية مقام إبراهيم وصفية التي عرضت لأول مرة عام 1996 وهي من تأليف الكاتب وليد إخلاصي , ليعاد تقديمها عام
2006 وتشارك في افتتاح احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية والمهرجان المسرحي الشبيبي المدرسي الخامس والعشرين وشاركت بمهرجان الشباب الأول بادلب ومهرجان الرقة المسرحي لعام 2006 ومهرجان دمشق للفنون المسرحية ,كما قدَّم المخرج محمد طيلون تجربة جديدة في مدينة حلب وهي المسرح الراقص التعبيري.
تابع القراءة→

صدور مسرحيات جديدة للراحل محيي الدين زه نكنه / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 20, 2011  | لا يوجد تعليقات


صدر مؤخرا للراحل محيي الدين زه نكنه مجموعة مسرحيات تحت عنوان لمن الزهور؟ ومسرحيات أخرى ، عن دار حوار – سوريا. وكانت أمنية الراحل أن تطبع هذه المسرحيات في كتاب واحد ، وتحققت الأمنية بعد وفاته ، اذ طبعت عائلة الفقيد الكتاب، وكتبت فيه عبارة " نرجو أن نكون حققنا هذه الرغبة لأديبنا الكبير ".
وطالعنا الناقد ياسين النصير كعادته بدراسة عن مسرح الراحل حيث يقول : " أن تكتب عن محيي الدين زه نكه نه ، المسرحي والروائي والقاص والمنتج في الثقافة العراقية ، فتلك مغامرة نقدية ، فما كتبه في الرواية والمسرح والقصة إضافة إلى العديد من المقالات والدراسات في شتى شؤون الثقافة والفكر والفن ، يفيض على أي ناقد."يتحدث النصير عن الجملة الفنية في مسرحيات زه نكنه بقوله : " يجمع محيي الدين في جملته الفنية بين سايكولوجيتين : سايكولوجية الانتماء الوطني للشعب وحرصه الشديد على تبيان مراحل نضوجه الفكري ، وسايكولوجية التداخل الأثيني بين القوميات والأطياف المجتمع العراقي .والسايكولوجيتان هما عصب منطقة ثقافية حرجة في العراق ، وقد جنبته اللغة الفصحى هذا التباين بين شخصية كردية تجيد اللغة العربية ، وشخصية عربية تجد مكان نضالها في المنطقة الكردية بينما كتب الناقد سعدي عبد الكريم دراسة عن مسرح الراحل بعنوان : قصدية التغيير عبر الخطاب المسرحي ، ويقول بهذا الصدد : " سجلت له الذاكرة المسرحية العراقية والعربية أكثر من اثنين وعشرين عملا مسرحيا أمتاز فيها بخاصية سرد الحقائق المعاشة وتسجيلها بحرفية توثيقية عالية ليحيلها إلى دلائل واضحة ترتسم فوق ملامح شخصياته التي نسجها بمهارة درامية عالية الجودة وطراز فني أخاذ ليقدم النص المسرحي المدون على الورق إلى فرضية التفسير والتأويل والاستنباط لمناخ الإخراج"..
والمسرحيات التي وردت بالكتاب هي : لمن الزهور؟ لمن يحدث هذا ؟ الأشواك ،العقاب.
ومن الجدير بالذكر بان زه نكنه ولد عام 1940 في مدينة كركوك ، تخرج من كلية الآداب- قسم اللغة العربية – جامعة بغداد عام 1962 ، عين بعدها مدرسا في الحلة .نشر العديد من المسرحيات منها ("الجراد" جائزة الكتاب العراقي في المربد 1970"السؤال" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1975- 1976في "الخمس الخامس", جائزة احسن نص عراقي للموسم 1979 -1980"العلبة الحجرية" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1982 - 1983"الأشواك" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1988 - 1989"تكلم يا حجر" جائزة المؤلف المتميز في التأليف 1988 - 1989"زلزلة تسري في عروق الصحراء", جائزة لجنة المسرح الثانية 1999"رؤيا الملك"، جائزة الدولة للإبداع 1999"شعر بلون الفجر", جائزة الدولة للابداع 2000"مسرحية الخاتم", الجائزة الأولى/ مسابقة وزارة الثقافة العراقية 2005.
طبع كتابه الموسوم "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" 1985 وضم ثلاث مسرحيات: الأولى "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" وهي مونودراما من فصل واحد اتخذ زنكنه فيها من النشاز الفني الدال أساسا في عنونتها. قدمت في المغرب الدار البيضاء 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي في منتدى المسرح ببغداد. ترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة السليمانية. والثانية: "لمن الزهور" وهي مسرحية اختلف المناقشون اختلافات بينة في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد. فمنهم من قال إنها مسرحية ذات إطار رمزي. ومنهم من قال إنها صبغت في إطار فكري، والثالثة "آخر نفسي" اعتمد عقدة أوديب أساسا في بنائها. بينما نفى آخر كل هذه واعتبرها مسرحية لا تتحدث الا عن علاقات اجتماعية اتخذت صيغة الرمز. وقد قدمها في مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.)أضافةالى عدد كبير من المقالات الأدبية والنقدية والدراسات ، وكتب العديد من القصص والقصص القصيرة والروايات . مثلت مسرحياته في معظم محافظات العراق والعديد من العواصم والمدن العربية وأيضا الأوربية ، كما عرضت مسرحيته اليمامة على مسارح بردواي الأمريكية . حصلت أعماله على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، وشاركت في العديد من المهرجانات سواء في العراق أو خارجه. توفي عام 2010 . أنشأت عائلة الفقيد موقعا الكترونيا خاصا بنتاجات الراحل
تابع القراءة→

الجمعة، أغسطس 19، 2011

المسرح الجاد Theatre boasts a hard code tags humanity (63)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أغسطس 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

المسرح الجاد Theatre boasts a hard code tags humanity (63): - تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google
تابع القراءة→

الخميس، أغسطس 18، 2011

الأزياء المسرحية وأهميتها في العرض المسرحي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 18, 2011  | لا يوجد تعليقات



تعتبرالأزياء المسرحية من العناصر الفنية الأساسية المكلمة للعرض المسرحي حيث تعيش كل عناصر العرض البصرية في ارتباط فني وداخلي متشابك حيث تتجمع وتتضامن لكي تخلق سينوغرافيا عرض رائعة وجميلة فالممثل عندما يتفاعل مع الزي الذي يظهر حركة الجسد وأبعاده الحقيقية لأنه يمتلك دلالات ترافق وضعيات الجسد والزي يؤثر في حركة الجسد مشيا ووقوفا وجلوسا فمثلا لايمكن ان تنجح ممثلات في اداء دور الساحرات في مسرحية مكبث لوليم شكسبير دون تصميم الملابس الخاصة للساحرات والتي تسمح للممثلات بالقدر الكافي من الحركة والمرونة الجسدية ,وعندما يطلب من من الممثلات ان يتحركن حركة عنيفة او قوية فمن الضروي عدم اتعابهن بخامات ثقيلة او معرقلة للسير ,اي ان تكون الأزياء مناسبة من كافة النواحي المتعلقة بأبعاد الشخصية المراد تمثيلها , فالزي يقوم بتعريف الجمهور بأداء الدور الذي يؤديه الممثل من خلال الزي الذي يرتديه حيث يعمل على خلق ايهام العمر والمهنة والجنس رجل او أمرأة وزي الممثل يساهم في أعطاء مغزى للمسرحية فيتمكن المصصم من خلال المسرحية على أيضاح الأختلاف في بناء الشخصيات وطبقاتها الأجتماعية وفارق العمر فيما بينها وأمزجتها فعندما تتحرك الشخصية أو تلفظ جملة واحدة يعرفها الجمهور ,أذا كانت شابة أو امرأة كبيرة او شابا او رجلا كبيرا غنيا كان او فقيرا ,واما مزاج الشخصية له اهمية من ناحية الزي فأزياء الشخصية المرحة يختلف عن زي الشخصية الحزينة بغض النظر عن تطابق ظروفها وموقعها فمزاج الشخصية يتغير كلما تطورت الأحداث في المسرحية من مشهد الى أخر فتأتي الأزياء لتكشف الأفكار غير الظاهرة للشخصية ويتم تصميم الأزياء لأعطاء انطباع عن الشعور الداخلي المجهول والذي يمثل مفتاح الشخصية .وللمخرج المسرحي اهمية كبيرة في اختيار أزياء المسرحية وتختلف معاملة المخرج مع مصمم الأزياء فمنهم من يعمل على تقيد مصمم الأزياء نوعا ما ومنهم من يلغي وجود مصمم الأزياء المسرحية ويضع التصاميم مع الأخراج لكن الدراسات الحديثة أثبتت على تفهم العلاقة بين المخرج ومصمم الأزياء من خلال حضور المصصم البروفات اليومية للمسرحية وقراءته للنص , وان خلق الوحدة الفنية لعناصر العرض المسرحي تعد مهة اساسية لابد من التأكيد عليها من قبل المخرج فهي لابد ان تتركز على اتباع الطريقة العلمية في خلق العرض المسرحي ابتداءا من األأهتمام بكادر المسرحية والمسرح الذي تعرض عليه المسرحية وتوفير جميع الأحتياجات الأنتاجية للممثلين والمصممين وغيرهم من كادر العمل المسرحي ,والمخرج لابد ان يهتم بالجانب الفني والجمالي والتقني لعناصر العرض المسرحي والأتفقاق مع المصممين حول اسلوب العمل وتذليل كل الصعاب امام المصممين وخاصة مصمم الأزياء المسرحية فوظيفته كأختصاص يعد من اكتشافات المسرح المعاصر عندما دعت الحاجة الى متخصص في كل عنصر من عناصر العرض المسرحي وان عمل مصمم الأزياء المسرحية يتطلب منه مجهودا كبيرا عند المباشرة بعملية تصميم أزياء الشخصيات ,فيجب عليه ان يقوم أولا بدراسة الفكرة الأساسية للنص المسرحي وفق مايريده المخرج من أبراز الفكرة الأساسية لشخصايات المسرحية من كافة جوانبها وابعادها ثم تأتي مرحلة التصميم ثم انتقاء نوع القماش ثم البدء في عقد جلسات نقاش مشتركة بين كافة مصممي العناصر المسرحية الأخرى ,ويعتبر مصمم الأزياء في المسرح من اكثر المصممين حرية في التصميم لكونه يتعامل احيانا مع حقائق تاريخية ثابتة كالنقل الدقيق للأزياء التاريخية او التعامل مع زي الشخصية وفق المتطلبات الفنية الملائمة لسينوغرافيا العرض المسرحي .
تابع القراءة→

الأربعاء، أغسطس 17، 2011

موقع الكاتب والمخرج المسرحي محسن النصار Site playwright and director Mohsen Nassar: مهرجان ادنبرة الثقافي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أغسطس 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

تتواصل فعاليات مهرجان أدنبرة الثقافي الفني السنوي في ادنبرة ، والذي يقدم فيه اكثر من 2500 عمل فني في 2..."
تابع القراءة→

أنطــــــــــون تشــيكـــــــــوف 1860- 1904

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أغسطس 17, 2011  | لا يوجد تعليقات


أنطــــــــــون تشــيكـــــــــوف 1860- 1904



كاتب ومؤلف مسرحي . بدأ تشيكوف الكتابة كي يسدد نفقات دراسته للطب ومع الزمن تحولت هذه الوسـيلة إلى غاية فترك الطـب وأخـذ يكتب القصص القصيرة والمسـرحيات حتى أمسى في رأي الكثيرين أعظم قصصي وكاتب مسرحي في روسـيا. 

بدأ تشيكوف باكورة إنتاجه المسرحي في مطلع ثمانيات القرن التاسع عشـر. وكانت معظم مسرحياته المبكرة ذات الفصل الواحد متأثرة بمسرحيات " نيـكولاي غوغول" الهزلية الساخرة وتضم مجموعته هذه "منولوجين" : " المحاضرة الهزلية عن مضار التدخين" و " أغنية الأوز". من أفضل مسرحياته: " الزفاف" (1889). و"اليـوبيـل" (1891). و" عرض الزواج" (1888). و" الدب" (1888) و "تراجـيدي رغم أنفه" (1889) و " روح الغابات".

أخرجت مسرحيته الرئيسـة " ايفانوف" في العام 1887 ثم تبـعتها كل من " النورس" , و"العم فـانيا" و " الشـقيقات الثلاث" وعمله الأخيـر" بسـتان الكــرز". 

كثير من النقاد من روسـيا أو خارجها حاولوا دراسة قدرة تشـيكوف الفريـدة في الكتابة المسـرحية. واشار النقاد إلى أن مسرحياته تخلو من الحـبكة والذروة الدرامية وأن أشخاصه لا يتحاورون وإنما يرددون مونولوجات داخلية متوازية ، تعكس أحلامهم وأوهامهم ورؤاهم. وبعض النقاد يتحدث عن تشيكوف ككاتب واقعي وبعضهم يصفه بالواقعي السايكولوجي. وليس من الصعب تسمية واقعية تشيكوف " رمزية" أو "انـطباعية" وذلك لاعتماده على الرموز والتأثيرات الصوتية.

إن العنصـر الذي جعل من تشـيكوف درامياً عـظيماً هو إحســاسه بالمصـير الإنسـاني الموجـع. ومع هذا فقد منعت مسرحياته بعد الثورة البلشـفية إلا أن الثورة سرعان ما اعتبرته ناقـداً واقعياً لعهد القيصــر ، فصار تشـيكوف أحد أنبياء الثورة.

المصادر

- د. فاطـمة موسى ، موسوعة المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

- جون غاسنر- إدوار كون ، قاموس المسرح ( مختارات من قاموس المسرح العالمي) ، ت: مونس الرزاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشــر- بيروت.

تابع القراءة→

مهرجان ادنبرة الثقافي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أغسطس 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

مهرجان ادنبرة الثقافي

تتواصل فعاليات مهرجان أدنبرة الثقافي الفني السنوي في ادنبرة ، والذي يقدم فيه اكثر من 2500 عمل فني في 258 موقعا، ويستمر ثلاثة أسابيع ويتضمن موسم مهرجان ادنبرة هذا العام، في جانب من انشطته، مهرجانا عالميا بدأ في 12 من هذا الشهر. ويشارك في المهرجان العالمي العديد من اصحاب المواهب البارزين، خصوصا في الميادين الثقافية والفنية من مختلف انحاء العالم، ليؤدوا عروضهم في أماكن العرض الكبرى.وفي الوقت الذي يحتضن المسرحان الرئيسان للمهرجان حفلات الموسيقى الكلاسيكية والاعمال المسرحية الاوبرالية الكبرى، فإن أماكن العرض الثانوية مفتوحة لبقية المشاركين لاقامة عروضهم في أي مكان يختارونه. وتشمل اماكن العرض الثانوية قاعات المحاضرات في الجامعات ودور السينما والمسارح والنوادي الليلية وخيما نصبت خصيصا لاقامة عروض داخلها. واستأثرت العروض الكوميدية بحصة الأسد من مجموع انشطة البرنامج بمعدل الثلث. ويختلط ممثلون كوميديون بارزون مع كفاءات صاعدة.
ومن الانشطة التي تقام لاول مرة ضمن البرنامج الكوميدي الفعاليات الاستعراضية، من بينها فعالية كوميدية للثلاثي الغنائي المعروف عائدة الرائعة . تحت عنوان العروض المسرحية والسينمائية يشارك الممثل الامريكي اليك بولدوين في مسرحية الشاعرالانجليزي شكسبير هاملت بنسختها ثلاثية الأبعاد.

من عروض المهرجان
ويعتبر مهرجان أدنبرة العالمي السنوي من أهم المهرجانات الثقافية والترفيهية بالعالم فقد أثبتت هذه الاحتفالية السنوية مدى عراقتها وتجددها مع مرور السنوات باستقطابها لأهم الفرق الاستعراضية، ولتظاهرتين تعتبران من أهم الفعاليات الثقافية في بريطانيا وهما مهرجان الفيلم ومهرجان الكتاب اللذين يقامان على هامش المهرجان الأساسي في المدينة، إضافة لمهرجان لسرد القصص ومهرجان لموسيقى البلوز والجاز, والمهرحان المسرحي أيضاً، إنه ببساطة مهرجان المهرجانات.
يعود تاريخ انطلاق المهرجان إلى العام 1946 حيث بدأ كمهرجان مسرحي بحت اعتمد على تقديم مسرحيات بيكيت وشكسبير، ثم ما لبث في التوسع كل عام ليشمل نشاطات إضافية من مختلف الفنون. ويستقطب المهرجان سنوياً مئات الفرق والعروض الفنية في الموسيقى والمسرح والرقص والكتب والسينما، حيث تسبق مهرجان أدنبرة بأيام والذي يفتتحه غالبا الممثل المشهور شون كونري وهو من مواليد مدينة أدنبرة نفسها، ويسعى هذا الممثل المخضرم أيضا لحضور الاستعراض الأكثر شهرة في أيام المهرجان ويسمى (التاتو) حيث يأتي سياح من مختلف أنحاء العالم لحضور هذه العرض بالذات.
في عرض التاتو تقوم كل الفرق المشاركة بعرض أفضل ما لديها على أنغام موسيقى البايب السكوتلندي (والتي تشبه القربة الفلسطينية) وهو أداة عزف الرعاة القدماء بزيهم التقليدي أيضاً المؤلف من  التارتان والتنورة السكوتلندية المشهورة مع ألعاب نارية تعتبر أيضا الأميز في العالم .
يقام هذا العرض على مسرح القلعة وهي بحد ذاتها تحفة أثرية وطبيعية ومن أهم ملامح المدينة التاريخية كونها بنيت على اندفاع بركاني شاهق فاتخذت بذلك مكاناً متيمزاً ومذهلاً بسحره الطبيعي وإطلالته الآخاذة على جهات أربع، وتطل القلعة بنفسها على أكبرحديقة مركزية في المدينة وهي حديقة البرنس الستريت والتي تشهد أيضا سلسلة من العروض في الهواء الطلق معظمها مسرحي أو عروض ارتجالية لفرق من أنحاء العالم .
تتوزع العروض على مسارح المدينة المتعددة ودور عروضها السينمائية ومن أهم المسارح التي تستضيف هذه العروض العالمية مسرح الترافيرس وكذلك دار العرض المحلي ( البلاي هاوس). ومن الفرق المتكررة والتي يستضيفها المهرجان فرقة البولشوي الروسية الأشهر في عروض الأوبرا إضافة إلى فرق أوركسترا من مختلف أنحاء العالم من الصين حتى أمريكا.
شهد المهرجان الماضي لصيف 2010 كثافة في الحضور والعروض إذا قاربت مواد العروض المسجلة في بروشور المهرجان الألفي عرض من مسرح وسينما ونشاط في الهواء الطلق. من النشاطات المميزة التي تتزامن مع أيام المهرجان هي العروض الارتجالية التي يقدمها الناس. مثلاً، التهريج والإيماءات وألعاب خفة أو العروض البهلوانية على دراجة واحدة واستخدام الحبال وتقنيات بسيطة للغاية، فتجد أولئك العارضين ومنهم مبدعين بشكل لافت طبعا يحزمون عتادهم في حقيبة الظهر ويتنقلون بين شارع وآخر مقدمين عروضهم بشكل مجاني وممتنين لما يفيض به كرم المتفرج كي يضعه في قبعة أمام العارض. في شهر آب الماضي زرت وعائلتي المهرجان الذي أسعى إلى حضوره سنوياً كان من أغرب ما شاهدته من عروض هو لامرأة شابة تغزل قبعات وقفازات من شعر رأسها، حيث حلق شعرها بالكامل وبدأت بغزله أمام المارة على أنغم صوتها القالع كراعية أغنام في جبال سكوتلندا الشاهقة.
من نشاطات المهرجان المهمة معر ض الكتاب الذي يستضيف شعراء وكتاب وشخصيات مهمة جدا وقد كان من قائمة المستضافين في أعوام سابقة آل غور مرشح الرئاسة الأمريكي سابقاً والمدافع الأشهر عن البيئة، وكذلك شخصيات أدبية رفيعة من وزن الشاعر والكاتب البرتغالي ساراماغو الذي كان  من المدعوين لهذا العام لكنه رحل قبل المهرجان بأسابيع قليلة.

من عروض الشارع-أدنبرة
منذ سنوات عديدة تمت دعوة نخبة من شعراء عرب وكتاب شباب من بينهم الشاعرالسوري عابد اسماعيل والكاتبة المصرية منصورة عز الدين وغيرهم، حيث وقعوا بعضا من كتبهم التي تم بيعها في أروقة معرض الكتاب.
الجدير بالذكر أن مهرجان أدنبرة أطلق نجوما بريطانين مشهورين عرفتهم الشاشة المحلية والجمهور المحلي عبر هذه المهرجان بالتحديد، منهم النجمة رايتشيل ويسز التي أصبحت نجمة هوليودية من الصف الأول بعد أن أدت بطولات مميزة مثل كونستانت غاردنر وآغورا وغيرهما. وكذلك نجمي الكوميديا البريطانيين ديفيد وليامز ومات لوكاس بعملهما الأكثر شهرة ليتل بريتين (بريطانيا الصغيرة) حيث يقدمان لبريطانيا مختلفة بقالب كوميدي ساخر جداً.
ويستضيف المجلس الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة أربعة عشر من كبار المسرحيين المحترفين بالمنطقة العربية للمشاركة في مهرجان أدنبرة المسرحي والذي يقام كل عامين علي هامش مهرجان أدنبرة الدولي خلال الفترة من 14 من أغسطس حتي 6 من سبتمبر والذي يعد من أكبر المهرجانات العالمية لفنون الأداء المسرحي.
ويتوقع أن يحضر المهرجان متخصصون بالمسرح من أكثر من 50 دولة علي مستوي العالم بالإضافة إلي البلدان العربية.
ومن ضمن المشاركين من مصر المخرج والممثل أحمد العطار والناقدة المسرحية منحة البطراوي بالإضافة إلي المخرج التونسي فاضل الجعايبي والجزائري إبراهيم نوال مدير المعهد العالي للفنون المسرحية وإيمان عون مديرة مسرح عشتار والناشطة حنان حاج من لبنان.
وتأتي مشاركة الوفد ضمن إطار أوسع للمجلس الثقافي البريطاني يهدف إلي دعم التعاون والتبادل الإبداعي بين محترفي المسرح في المنطقة العربية والمملكة المتحدة من أجل تعزيز الوعي وإثراء الحوار المتبادل.
ويوفر المهرجان فرصة جيدة للتواصل مع الأفكار الجديدة والمختلفة وأحدث الأعمال والمحاضرات في الفنون المسرحية بالمملكة علي مدي اثنتي عشرة سنة ماضية قدم منبرا فريدا لمجموعة كبيرة من الفنانين ويمثل فرصة حقيقية للتواصل والإلهام للفنانيين الدوليين ويساعد في ازدهار الأعمال المسرحية.

رابط صفحة مهرجان ادنبرة الرئيسية 
http://www.fctt.org.uk/festival_theatre/
تابع القراءة→

الاثنين، أغسطس 15، 2011

محسن النصار - مسرحية -رسم حديث- تأليف محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أغسطس 15, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الأحد، أغسطس 14، 2011

عراك تشيخوف ، مع Pratfalls -- NYTimes.com

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 14, 2011  | لا يوجد تعليقات

عراك تشيخوف ، مع Pratfalls -- NYTimes.com: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

السبت، أغسطس 13، 2011

المسرح الجاد Theatre boasts a hard code tags humanity (64)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

المسرح الجاد Theatre boasts a hard code tags humanity (64): "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

مسرح | صدور كتاب "الاخراج المسرحي "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرح | صدور كتاب "الاخراج المسرحي ": "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

صدور كتاب "الاخراج المسرحي "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

كتاب "الاخراج المسرحي "


صدر حديثاً كتاب يحمل عنوان "الإخراج المسرحي" للدكتور جميل حمداوي من مصر  ويقع الكتاب في مائة وخمسين صفحة من القطع المتوسط ضمن سلسلة “دراسات”.التي تصدرعن الهيئة العربية للمسرح، التي تتخذ من الشارقة مقراً دائماً لها , والكتاب يقدم استعراضا إجماليا لتاريخ المسرح منذ نشأته عند اليونان وحتى المسرح الحديث مرورا بالمخرج البريطاني المعروف بيتر بروك وأعطاء تلميحات لكافة التيارات المسرحية التي ظهرت في أوروبا منذ عصر النهضة، وخاصة تلك التي برزت بحدة خلال القرن العشرين، وتحديداً ما تلا الحرب العالمية الثانية.
ويقول مؤلف الكتاب في  مقدمته "ويمكن أن يستفيد من هذا الكتاب المتواضع المخرجون العرب والباحثون في مجال الدراما والتمثيل، كما يمكن أن يستعين به المتدربون الشباب والمؤطرون والهواة في ميدان المسرح تمثيلا وإخراجا ".
دون الحديث عن التيارات المسرحية العالمية بوصفها ظواهر فنية ظهرت في سياقات تاريخية  اجتماعية استجابة لأوضاع راهنة جعلت أهل الاختصاص في المسرح يعيدون النظر في كل مرحلة من مراحل تطوره، أو بالتركيز على واحدة من أكثر مراحله إثارة للجدل والاختلاف من ذلك النوع الذي ما زال يمارس تأثيرا على المدارس المسرحية في العالم على هذا النحو أو ذاك كما هي الحال بالنسبة لمسرح القسوة ومخرجه ومنظره الفرنسي أنطونين آرتو الذي يمرّ به المؤلف هنا بقدر ما يمرّ به مثلما يمرّ بسواه من مخرجي القرن العشرين، مع ذِكر بعض المزايا العامة التي يتميز بها .


تابع القراءة→

الأربعاء، أغسطس 10، 2011

مسرح | المسرح الجاد / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أغسطس 10, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرح | المسرح الجاد / محسن النصار: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الأحد، أغسطس 07، 2011

تنـــــــــــيسـي ويـليــــــــــــمز

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 07, 2011  | لا يوجد تعليقات


تنـــــــــــيسـي ويـليــــــــــــمز

مؤلف مسرحي أمريكي. نشـأ في سانت لويس وانتسب إلى جامعة ميسـوري في العام 1929 وعمل - بالإضافة إلى أعمال أخرى - في شركة للأحـذية. تخرج في جامعة لووا في عام 1938. في هذه الفترة شرع يكتب مسرحياته التي كانت تعرض محـلياً. 

أول نتاجه التجـاري كان " معركة الملائكة" وقد صـدرت في عام 1940، إلا أن الرقابة في بوسطن قررت إلغاءها. فعمد إلى تأليف مسرحيات أصيلة منها: The Genteleman Caller و The Galss Menagerie "معرض الوحوش" التي لاقت نجاحاً كبيراً. وضعها في العام 1945. بعدها أصـبح أحد أهم المؤلفيـن المسـرحيين في أميركا.

ثم توالت مسرحياته بعد ذلك بمعدل أكثر من مسـرحية في السـنة ومن هذه المسـرحيات : 

- " لقد لمسـتني" (1945).

- " عربة اسمها الرغبة" (1947) ، A Street Car Name Desire

- " صـيف ودخان" ( 1948) 

- " مهرجان الوردة" (1951) ، The Rose Tatto

- " قطة على سطح صفيح ساخن" (1953) ، Cat on a Hot Tin Roof

- " كاميـنو حقيقي" ( 1957) ، Camino Real 

- " هبوط أورفيـوس" (1958) ، Orpheus Descending 

- " مفاجأة الصيف الماضي" ، Sunddenly Last Summer

- " طائر الشباب الجميل" ( 1959) ، Sweet Bird of Youth

- " مرحلة التكيف" (1960) ، Period of Adjustment

- " ليلة الفـطاية"، The Night of Iguana

- " قطار الحليب لم يعد يتوقف هنا" (1963) 

- " تراجيدية المقرعة " (1966) ، Salpstick Tragedy

- " أجيال ميرتل السـبعة" 1968 ، The Seven Descents of Myrtle 



المراجع

- د. فاطـمة موسى ، موسوعة المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

- جون غاسنر- إدوار كون ، قاموس المسرح ( مختارات من قاموس المسرح العالمي) ، ت: مونس الرزاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشــر- بيروت.
تابع القراءة→

السبت، أغسطس 06، 2011

المسرح الجاد / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

المسرح الجاد

تقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟
لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي .
تابع القراءة→

أنطــــــــــون تشــيكـــــــــوف (1860- 1904)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

أنطــــــــــون تشــيكـــــــــوف (1860- 1904)



قصصي أبدع في كتابة القصة القصيرة ومؤلف مسرحي . بدأ تشيكوف الكتابة كي يسدد نفقات دراسته للطب ومع الزمن تحولت هذه الوسـيلة إلى غاية فترك الطـب وأخـذ يكتب القصص القصيرة والمسـرحيات حتى أمسى في رأي الكثيرين أعظم قصصي وكاتب مسرحي في روسـيا. 

بدأ تشيكوف باكورة إنتاجه المسرحي في مطلع ثمانيات القرن التاسع عشـر. وكانت معظم مسرحياته المبكرة ذات الفصل الواحد متأثرة بمسرحيات " نيـكولاي غوغول" الهزلية الساخرة وتضم مجموعته هذه "منولوجين" : " المحاضرة الهزلية عن مضار التدخين" و " أغنية الأوز". من أفضل مسرحياته: " الزفاف" (1889). و"اليـوبيـل" (1891). و" عرض الزواج" (1888). و" الدب" (1888) و "تراجـيدي رغم أنفه" (1889) و " روح الغابات".

أخرجت مسرحيته الرئيسـة " ايفانوف" في العام 1887 ثم تبـعتها كل من " النورس" , و"العم فـانيا" و " الشـقيقات الثلاث" وعمله الأخيـر" بسـتان الكــرز". 

كثير من النقاد من روسـيا أو خارجها حاولوا دراسة قدرة تشـيكوف الفريـدة في الكتابة المسـرحية. واشار النقاد إلى أن مسرحياته تخلو من الحـبكة والذروة الدرامية وأن أشخاصه لا يتحاورون وإنما يرددون مونولوجات داخلية متوازية ، تعكس أحلامهم وأوهامهم ورؤاهم. وبعض النقاد يتحدث عن تشيكوف ككاتب واقعي وبعضهم يصفه بالواقعي السايكولوجي. وليس من الصعب تسمية واقعية تشيكوف " رمزية" أو "انـطباعية" وذلك لاعتماده على الرموز والتأثيرات الصوتية.

إن العنصـر الذي جعل من تشـيكوف درامياً عـظيماً هو إحســاسه بالمصـير الإنسـاني الموجـع. ومع هذا فقد منعت مسرحياته بعد الثورة البلشـفية إلا أن الثورة سرعان ما اعتبرته ناقـداً واقعياً لعهد القيصــر ، فصار تشـيكوف أحد أنبياء الثورة.

المراجع

- د. فاطـمة موسى ، موسوعة المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

- جون غاسنر- إدوار كون ، قاموس المسرح ( مختارات من قاموس المسرح العالمي) ، ت: مونس الرزاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشــر- بيروت.
تابع القراءة→

صــــــــلاح عبـــد الصبــــــــــور ( 1930 ـ 1981 )

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

.

صــــــــلاح عبـــد الصبــــــــــور ( 1930 ـ 1981 )


شاعر وناقد ويعد من رواد الشعر الحديث والدراما الشعرية في مصر. ولد بالزقازيق عام 1930م أكمل دراسته حتى وصل إلى الجامعة حيث تخرج في جامعة القاهرة في كلية الآداب قسم اللغة العربية ، أخذ يكتب الشعر في سن مبكرة وكان ذلك في مرحلة دراسته الثانوية ، ثم أخذ ينشر قصائده في مجلة الثقافة القاهرية والآداب البيروتية.

شغل صلاح عبد الصبور عدة أعمال ، حيث عيّن بعد تخرجه مدرسا بوزارة التربية والتعليم إلا أنه استقال منها ليعمل بالصحافة ، وفي عام 1961م عيّن بمجلس إدارة الدار المصرية للتأليف والترجمة والنشر، وشغل عدة مناصب بها.

اطلع عبد الصبور على الشعر الأجنبي وأعجب بشعر الإنجليزي ت . س إليوت وتأثر به ، وفى منتصف الستينات خاض أول تجربة له في الدراما الشعرية فكتب مسرحيته: " مأساة الحلاج " عام 1965، وقد كان تأثره في هذه المسرحية بالشاعر الإنجليزي إليوت واضحا جدا ، وهذه المسرحية جاءت شبيهة بمسرحية إليوت: " جريمة قتل في الكاتدرائية ".

تنوعت أعمال صلاح عبد الصبور بين المسرحيات التي كتبها ، وبين دواوينه الشعرية وبين دراساته ومقالاته الأدبية 

كتب عبد الصبور خمس مسرحيات هي :

1ـ " مأسـاة الحلاج " وهي تعالج قصة استشـهاد الحسـين بن المنصور ـ المشهور بالحلاج ـ في بغداد عام 309 هـ ، بعد محاكمة أمام ثلاثة قضاة، وتتخذ من شخصية الحلاج ـ الذي كان شاعرا منصوفا ومصلحا اجتماعيا في آن واحد – مناسبة لطرح قضية الالتزام : وإلى أي حد يجوز للمفكر أن يلتحم بمشكلات عصره ؟ وهل يقتصر على تسجيل رأيه أم ينزل إلى حومة الفعل المباشر ؟ وهل له الحق أن يحاول تغيير الضمائر أم يعمد إلى العنف الثوري ؟! . 

2ـ مسرحية: " مسافر ليل ". وهى مسرحية طليعية قصيرة تأثر فيها عبد الصبور بمسرح العبث ، موضوعها القهر والانهزام أمام السلطة .

3ـ مسرحية: " الأميرة تنتظر". ولجأ فيها الكاتب إلى عالم الأساطير وأجواء ألف ليلة وليلة ، وتتحدث عن قصة الأميرة ووصيفاتها الثلاث ، وهي تصور ما يتعرض له الإنسان من قهر وظلم.

4ـ مسرحية: " بعد أن يموت الملك ". وتتناول فكرتها الرئيسية الصراع بين الخير والشر ، وتنتهي بانتصار الخير على الشر بعد صراع عنيف بينهما.

5 - مسرحية: " ليلى والمجنون ". تتصف هذه المسرحية الشعرية بالطابع الاجتماعي ، حيث إنها تتناول قضية تمس المثقفين في مصر قبل ثورة 1952 الذين فقدوا القدرة على الحب ، تدور معظم أحداث المسرحية قبل ثورة 1952. وهي تحكي قصة مجموعة من الصحفيين الشباب فقدوا القدرة على الحب بسبب المناخ العام ، ويطرح رئيس التحرير حلاً لأزمتهم وهو أن يقوموا بتمثيل مسرحية رومانسية عن الحب ، ويختار لهم مسرحية: " مجنون ليلى " لأحمد شوقي، ويظهر التباين الشديد بين العاشقين ليلى والمجنون ونظيريهما المعاصرين ليلى وسعيد. كان قيس عند ـ أحمد شـوقي ـ عاشقا صاحـب قضيـة فرديـة، أما سعيد ـ عند صلاح عبد الصبور ـ فكان على النقيض عاجزا عن الحب مهزوما تثقله ذكريات الطفولة الأليمة ، فتتحول ليلى إلى حسام الذي يكشف عن وجهه القبيح بكتابة التقارير عن زملائه في الجريدة ، يسجن سعيد لاعتدائه على حسام ، ويتفرق أفراد الجماعة محبطين ويمضي كل منهم في سبيله ، بعد أن استسلموا للعجز واليأس.

المراجع

([1]) د . فاطمة موسى . قاموس المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب . ص 1002 . 

(2) ماهر شفيق . " مسرح صلاح عبد الصبور، ملاحظات حول المعنى والمبنى " . مجلة فصول . المجلد الثاني .العدد الأول أكتوبر 1981 . ص 118.
.
تابع القراءة→

نعمان عاشور 1918 ـ 1987

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

نعمان عاشور (1918 ـ 1987)


ولد نعمان عاشور بمدينة ( ميت غمر ) بمحافظة الدقهلية عام 1918. اكتسب حبه وعشقه للمسرح وهو صغير من والده الذي كان دائم التردد على مسارح شارع عماد الدين بالقاهرة، وخاصةً مسرح الريحاني، مما جعل نعمان عاشور يتأثر تأثراً بالغاً بكوميديا الريحاني الانتقادية الاجتماعية الساخرة.

كان نعمان منذ طفولته مغرماً بالاطلاع والقراءة، ولعل الحظ أتاح له ذلك حيث أن جده كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم العديد من المؤلفات في مختلف العلوم والميادين من كتب التاريخ والأدب والدين وغيرها، فأخذ نعمان الصغير، ينهل من هذا المعين الذي لا ينضب، مما أثرىـ ولا شك ـ من معارفه وصقل ثقافته وهو صغير.

أكمل نعمان دراسته حتى وصل إلى الجامعة فتخصص في اللغة الإنجليزية من ضمن تخصصات كلية الآداب، وحصل على الليسانس فيها عام 1942، وكانت هذه الجامعة جامعة فؤاد بالقاهرة.

طوّر نعمان معلوماته عن المسرح، وأتاحت له الفرصة أن يمثل، فكان يمثل سنويا في مسرحية من مسرحيات شكسبير مع زملائه، وكانت هذه العروض السنوية يقدمها قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة. وأخذ نعمان يتعرف على المسرح أكثر فأكثر وقرأ عن المؤلفين المسرحيين الأجانب المشهورين مثل برنارد شو، وإبسن، وتشيكوف، وقرأ أعمالهم، وتأثر بالواقعية الاجتماعية عندهم.

اتصل نعمان بالحركة الأدبيـة التي برزت في مصر في أعقاب الحـرب العالمية الثانية، والتي اهتمت بمشكلات المجتمع وهمومه، وشارك نعمان في الحركة السياسية ضد الاحتلال وضد الاستغلال والظلم الاجتماعي قبيل الثورة، فألقي القبض عليه مرتين، وبرز اسمه بين كتيبةٍ من الأدباء والمثقفين الشباب من طليعة النهضة الأدبية والفنية في الخمسينات والستينات.

عين عام 1943 ببنك التسليف الزراعي بالقاهرة، وفى عام 1952 نقل إلى وزارة الشئون الاجتماعية، ثم إلى وزارة الإرشاد القومي ومصلحة الفنون والرقابة على المصنفات الفنية، وفى عام 1958 فصل من الرقابة وعينّ محرراً بجريدة الجمهورية حتى عام 1964 حيث استبعد مع بعض المحررين للعمل بالهيئات والمؤسسات العامة ثم انضم لتحرير أخباراليوم وظل بها حتى وفاته فيما عدا ثلاث سنوات في أواخر السبعينات أمضاها في الكويت وكانت وفاته عام 1987.

أصدر نعمان عاشور مسرحياته في مجلدين عن الهيئة المصرية العامة للكتـاب، المجلد الأول سنـة 1974 ويحتوي علـى مسرحيات: " المغناطيـس "،و " الناس اللـي تحت "، و " الناس اللي فوق "، و " وسيما أونطة "، و " جنس الحريم ".

والمـجلد الثاني سنة 1976 ويحتوى مسرحيات : " وابور الطحين "، و" عائلة الدوغري "، و" ثلاث ليال "، و" بلاد بره "، و"سرالكون ". إضافة إلى مسرحيات أخرى.

وأهم ما يميز، مسرح نعمان عاشور أنه يضع يـده مباشرةً على واقعٍ ندركه أو نحسه، ولكننا لا نملك تفسيره، أو هو يترجم الإدراك والإحساس إلى حركةٍ موضوعية بين طبقات المجتمع.

واهتم نعمان عاشور بالمجتمع المصري اهتماما كبيراً، وتناول هذا المجتمع في مسرحياته على محورين أساسيين هما:

1 ـ محور السياسة. وصوّر فيه هموم الشعب المصري بسبب فساد السياسة والسلطة الحاكمـة. وتجلّى ذلك بوضوح في عـدة مسرحيـات من أهمها مسرحـية: " عفاريت الجبانة "، و " وابور الطحين "، و"حملة تفوت ولا حد يموت " وغيرها.

2 ـ محور المجتمع المصري ومشاكله. وصوّر فيها المشاكل التي يعاني منها الشعب المصري في ذلك الوقت وذلك واضح في مسرحياته العديدة، ومنها مسرحية: " الناس اللـي تحت "، و " الناس اللـي فوق "، و " عيلة الدوغري "، و" صنف الحريم "، و " المغناطيس " وغيرها.

وسنأخذ مثالاً لمسرحيات نعمان عاشور الاجتماعية، مسرحية: " الناس اللي تحت ".

مسرحية " الناس اللي تحت " تصور تلك العلاقات الاجتماعية الجديدة التي كانت انعكاساً لثورة 1952 وقوانينها التي حاولت وضع إطارٍ من العدالة الاجتماعية يعمل على تحقيق نوع من الأمان من جهة ، وإزالة الفوارق الطبقية من جهة أخرى بين الطبقة الدنيا والوسطى.

تصور هذه المسرحية البنية الاجتماعية للمجتمع المصري، ورد فعلها على المتغيرات الاجتماعية التي أحدثتها الثورة في سنواتها الأولى. ويدور الحدث في هذه المسرحية ما بين حي المنيرة وهو أحد الأحياء التي كانت تقطنها البرجوازية الوسطى بالقاهرة ويقع ما بين: (جاردن سيتي) حي البرجوازية العليا والإقطاع؛ والسيدة زينب الحي الشعبي المعروف، وهنا استخدام ذكي لنعمان عاشور لدلالة المكان درامياً، وأيضاً إشارة إلى رحيل فكري ومنيرة إلى كوبري القبة، وهو الذي يقع جغرافياً ما بين القاهرة القديمة ومصر الجديدة، وهنا أيضاً دلالة مكانية للمكان الذي يعتبر معبراً بين مصر الجديدة ومصر القديمة. 

أما مصر الجديدة فقد استخدم نعمان عاشور الاسم للدلالة الأكثر شمولية على الحياة الجديدة لمصر كلها، وليعبر بها عن حلم الثوريين ببناء مصر الجديدة.

تحتوى المسرحية العديد من الشخصيات التي تنتمي إلى إحدى الطبقتين والتي تسكـن في بدروم بيت السيدة بهيجة، وتظهـر المسرحية شخصـيتي فكري ومنيرة ـ وهما من الطبقة الدنـيا ـ وقد قررا أن يتركـا الخدمة في عمارة السيـدة ـ الثرية ـ بهيجة هانم، ليبحثا عن عمل في مصر الجديدة، خاصة أن الأوضاع قد تغيّرت بعد الثورة المصرية عام 1952. وأما الأستاذ رجائي الأرستقراطي فرضي أن يعيش عالةً على زوجته بعد أن كان صاحب غنى، بينما يهرب كل من: عزت الرسام، ولطيفة ـ من الطبقة الدنيا ـ من البدروم بإرادتهما، فيهربان نحو مستقبل أفضل، بعد أن تكشف لطيفة الفساد الذي يسود الأعمال الحرة، وتقتنع بضرورة صنع مصر الجديدة.
وتنته كوميديا " الناس اللي تحت " بهروب أبناء الطبقتين ـ الوسطى والدنيا ـ من البدروم من مصر القديمة إلى مصر الجديدة ليحاولوا بناءها، وكل يرجع إلى طبقته الاجتماعية، فبهيجة تشعر أن الثورة قامت للقضاء عليها، وتعكس هذا الإحساس في إساءة معاملة سكان البدروم، بينما يعكس الأستاذ رجائي رد فعل أبناء طبقته، تجاه الثورة التي لم تبقي لهم إلا على ذكريات الماضي يعيشون عليها، بعد أن سلبت منهم ما سلبوه وردته إلى أصحابه، ولم يجد أمامه إلا أن يترك قصره ويسكن البدروم، رمزا على زوال مجدٍ سابق، وليكون طبقةً جديدة في البنية الاجتماعية التي أصابها التغيير، خاصة في أدوار أفرادها. ويمثل رجائي تلك الفئة التي تظهر تعاطفاً مع الثورة، ولعجزه عن المشاركة في الفعل، يقرر الانسحاب من هذا المجتمع .. ليقف موقف المتفرج. ويحاول أن يرتبط بالإقطاع العقاري الزائل، والذي أصبح القانون يحد من سلطانه واستغلاله وينصف أصحاب الحق من أبناء البدروم.

وللاستدلال على الدلالة الرمزية للمكان، والتلميح على البنية الاجتماعية الجديدة بعد الثورة نلاحظ ذلك من خلال الحوار بين فاطمة، وعبد الرحيم ، ورجائي:

" فاطمة: لطيفة خرجت يا سي عبد الرحيم
عبد الرحيم: راحت فين، خرجت إزاي
فاطمة: سافرت مع عزت .. سافروا مع بعض خلاص
رجائي: ( وينطق ضاحكاً ) ها .. ها هو ده الكلام الجد راحو مصر الجديدة .. وسابونا في المنيرة ..
رجائي: يا فاطمة مصر الجديـدة مـش هي دي بـلد .. دي وطن ما تعرفيهاش انتـي …يصح تكون في إسكندرية .. أو في بنها أو في أسيوط في كل حتـة موجودة ".

والحقيقة أن نعمان عاشور في مسرحيته هذه تكشف شخصيات المسرحية دخيلة نفسه وما يجول فيها فهو يشجع الثورة ويشجع التغيير ويرى أن مصر القديمة بكل سلبياتها وإيجابياتها يجب أن تتحول إلى مصر الجديدة، مصر المستقبل، مصر التي تأخذ بكل ما هو جديد نافع في كافة المجالات بسبب التقدم الرهيب في التكنولوجيا والصناعات. ولعل أبرز مثال على ذلك شخصية عزت في حوارات عديدة منها:

" لطيفة: الغرابة يا عزت لك أفكار 
عزت: مش حقيقة؟!
لطيفة: حقيقة .. بس بعيدة عن أفكار الناس 
عزت: إزاي!! هي الناس مش عارفين أسباب المصايب اللي كانوا عايشين فيها!! أمال قاوموا الإنجليز ليه، وحاربوا الإقطاع ليه؟ الناس دايماً ضد اللي يظلمهم ومع اللي ينصفهم.
لطيفة: دى صحيح يا عزت.
عزت: والحلم اللي باحلمه صحيح يا لطيفة .. إحنا داخلين على حياة جديدة ولازم نعيش في مصر تانية .. مصر جديدة ".
إذاً اختار نعمان عاشور شخصية عزت ليعبر من خلالها عن مضمون رؤيته ووجهة نظره الشخصية، وهي نظرة مستقبلية في ذاتها فنراه يقول:
" عزت: أنا وظيفتي الرسم. التعبير بالرسم عن الحياة الشؤم اللي إحنا عشناها في مصر القديمة .. والحياة الصحيحة النظيفة اللي يجب كلنا نعيشها النهارده وبعد النهارده في مصر لما تبقى جديدة ".

إن الدكتور محمد مندور يرى أن المؤلف نعمان عاشور جعل من شخصية الأستاذ رجائي هي الرسالة التي أراد المؤلف أن يؤديها وهي التغير الأساسي الذي طرأ على مصر بفضل الثورة وجعل منها مصر قديمة ومصر جديدة. فالأستاذ رجائي بمثابة حامل الرسالة التي أرادها المؤلف نعمان عاشور. وأنا لا أوافق على هذا الرأي، حيث رأينا من خلال المونولوجات الحوارية السابقة أن الذي ينادي بهذا التغيير هي شخصية أخرى غير شخصية الأستاذ رجائي ألا وهي شخصية عزت، وخير مثال على ذلك قوله:
" عزت: والحلم اللي باحلمه صحيح يا لطيفة .. إحنا داخلين على حياة جديدة ولازم نعيش في مصر تانية .. مصر جديدة ". 

إذن فشخصية عزت هي التي أراد المؤلف أن يضمّنها نظريته ورأيه الشخصي، وقد نجحت في أداء الرسالة التي أرادها المؤلف أن تظهر بها بدون أي مبالغة أو افتعال فجاءت آراء عزت هي نفس آراء المؤلف، لكنها جاءت بصورة تلقائية وطبيعية نابعة من طبيعة الأحداث في المسرحية.

المراجع

1. د . فاطمة موسى ، قاموس المسرح.

2. د . حلمي بدير . رؤية الواقع في المسرح المصري الحديث ( 1850 –1970 )

3. د . كمال الدين حسين . المسرح و التغير الاجتماعي في مصر

4. فاروق عبد القادر . رؤى الواقع وهموم الثورة المحاصرة 

5. د . محمد مندور . في المسرح المصري المعاصر

تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9