أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الاثنين، فبراير 06، 2012

بانتظار غودو تُعرض لأول مرة بممثلين سود في بريطانيا

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, فبراير 06, 2012  | لا يوجد تعليقات

بانتظار غودو تُعرض لأول مرة بممثلين سود في بريطانيا
 
لعل "بانتظار غودو" اشهر تمثيل مسرحي لعالم لا يحدث فيه شيء. ولكن الانتاج الجديد لرائعة بيكيت يختلف عن كل النسخ السابقة في ان هذه أول مرة تُعرض فيها المسرحية بممثلين سود حصرا في بريطانيا.
قيل الكثير في تفسير "بانتظار غودو"، بما في ذلك تسمية المسرحية "عواء صادر عن قلق وجودي" و"مسرحية تتحدث عن لا شيء مع سبق الاصرار"، ولكن علاقتها بالعِرق تبقى علاقة شيقة ومثيرة للجدل في آن واحد. وكانت المسرحية قُدمت عام 1964 في عمق الجنوب الاميركي تضامنا مع حركة الحقوق المدنية. وكتبت صحيفة نيويورك تايمز في حينه ان هناك من يريدون ان ينظروا الى المسرحية ويروا شيئا يتعدى نهر المسيسبي. وفي النسخة الجنوب افريقية التي اقتصر جمهورها على السود عام 1976 أصبحت "بانتظار غودو" هجوما مكشوفا على نظام الفصل العنصري. وفي عهد أحدث قدمت فرقة من المملثين الاميركيين السود غودو في مدينة نيو اورليانز بعد اعصار كاترينا، حيث اكتسبت المسرحية التي تدور حول مشردين ينتظرون شكلا من اشكال الخلاص، دلالة سياسية حادة.
وفي النسخة البريطانية السوداء من المسرحية شعرت المنتجة باتريشيا كامبر بأن المسرحية يمكن ان تتواصل مع خبرة السود البريطانيين لا بوصفها احتجاجا فحسب بل ومراجعة للهوية ايضا. ونقلت صحيفة الغارديان عن المنتجة ان هناك اشارات الى التعرض للضرب والعبودية ولكن هناك زوايا اخرى ايضا مثل علاقات القوة بين الشخصيات والصداقة وحتى اللغة. وقالت كامبر انها سوداء تعود في اصواها الى منطقة الكاريبي.
وتؤكد كامبر ومخرج الانتاج الجديد للمسرحية ايان براون انهما لا يهدفان الى استحضار زمان ومكان محددين ولكن الممثلين جيفري كيسون وباتريك روبنسن يسبغان على نص بيكيت نكهة افرو ـ كاريبية غير مباشرة بحيث انهما يجعلان فلاديمير واستراغون اقرب الى رجلين في بيئة غريبة ينتظران بداية حياة جديدة من كونهما مشردين أو عابثين.
وقالت المنتجة كامبر ان هناك "ويندراش" في ركن ما من خلفية المسرحية في اشارة الى السفينة التي نقلت في عام 1948 مهاجرين من جزر الهند الغربية الى بريطانيا حيث وصلوا مفعمين بالأمل، وكان بمقدورهم ان يلقوا رحالهم في باريس أو أي مكان آخر لكن المطاف انتهى بهم في بريطانيا، كما لاحظت المنتجة.
وكل هذا ينسجم مع مزاج بيكيت، الكاتب الايرلندي الذي انتقل الى فرنسا، وتنقل في انحاء انكلترا وأوجد اسلوبا يبدو ان له اصلا ولكن ليس له جذور. وكان بيكيت يكتب بالفرنسية ثم يترجم ما كتبه الى الانكليزية.
ويرى المخرج ايان براون ان نهاية المسرحية المفتوحة على كل الاحتمالات هي سر بقائها راهنة في كل زمان، كونية احيانا وذات رؤية تنبؤية احيانا أخرى. وعندما يسأل استراغون "هل فقدنا حقوقنا؟" يجيب فلاديمير "لقد تخلصنا منها". ويقول براون ان "بانتظار غودو" لا تحوي الأشياء التي يتوقعها المرء من مسرحية ولكنها في الوقع زاخرة بالاثارة وهناك نوع من السرد.
الانتاج الجديد لعمل بيكيت الكبير من اداء فرقة تالاوا البريطانية التي تركز على تقديم اعمال المسرحيين السود بأداء ممثلين سود. ولكن عروضها لا تقتصر على اعمال الكتاب السود المعاصرين بل تشمل الأعمال المسرحية الكلاسيكية ايضا التي رغم انحسار التمييز العرقي ما زال من النادر إناطة ادوار فيها بممثلين سود. وتقول المنتجة كامبر ان المسرح البريطاني قطع شوطا بعيدا ولكنه ليس بعيدا بما فيه الكفاية مشيرة الى ان الأدوار محدودة والمنتجين ما زالوا غير مستعدين لتقديم مسرحيات من تأليف كتاب سود لا تمتثل للقوالب النمطية في تصوير عنف رجال العصابات السود أو احياء السود الفقيرة. وتقول كامبر ان هناك قضايا يتعين ان تعالج واشياء كثيرة من الضروري النقاش حولها. ومن هذه الأشياء "بانتظار غودو"، كما يؤكد المخرج براون مشددا على انه لا يريد ان يخرج المشاهد من المسرح قائلا "انه عمل رائع، وكان بلا ريب عملا رياديا في زمنه" بل يريد المشاهد ان يشعر بأنه عمل ما زال جديدا كما كان في عرضه الأول. وتقول كامبر انها المسرحية نفسها والايقاع نفسه ولكن الموسيقى تختلف بعض الشيء.
تُعرض مسرحية "بانتظار غودو" بنسختها السوداء على خشبة بلايهاوس في ليدز من 3 الى 25 شباط/فبراير.

المصدر : العراب نيوز
تابع القراءة→

الجمعة، فبراير 03، 2012

المسرح العراقي وضرورة تفعيل المشاركة في المهرجانات المسرحية / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, فبراير 03, 2012  | لا يوجد تعليقات

يجب على الدولة الأهتمام بالمسرح كواجهة حضارية  لتجاوز كل ما مر به المسرح العراقي من أزمات، ولكي يتاح له القيام بدوره الثقافي  في هذه المرحلة الدقيقة،  يجب تفعيل المسرح  من أجل النهوض بالفن المسرحي العراقي على جميع المستويات , لتكوين رؤية شاملة في رقي وتطور المسرح كونه ثقافة  مؤثرة في المجتمعات الأنسانية  الحديثة وبما أن دائرة السينما والمسرح هي المؤسسة التى تعنى بمجال المسرح وهو مجال حيوى فيقع على عاتق هذه المؤسسة محاولات النهوض وتطويركافة التجارب المسرحية  وبأختلاف منهجيتها وتباين أطروحاتها الفكرية والفلسفية , فالمسرح يناط به عرض ونقد المجتمع بجانب تطويره.  وعلى عاتق هذه المؤسسة رعاية منتسبيها من كافة النواحي  وتنظيم عمل العروض المسرحية وعلى هذا يكون تقيم التجارب المسرحية  وادائها على مستوى  النجاح او الفشل تقوم قياسا على الحداثة في العروض المسرحية وبما تحمله من أفكار ورسائل ومضامين واهداف  لواقع المجتمع العراقي والعربي  فالمسرح يتمتع بقدرات ومواهب فنية لايستهان به افيجب النهوض بالمسرح العراقي من خلال اقتراح وتعديل وتفعيل القوانين واللوائح المنظمة للإبداع والثقافة، وحماية حرية الإبداع والفكر بشكل عام، وفى مجالات المسرح بشكل خاص، ووضع خطة لتوفير وتطوير الفضاءات المسرحية بشكل خاص ، والعمل على تطوير النظم الإدارية وقدرات الفنيين والإداريين العاملين بالمجال المسرحي، وتطهيرها من المفسدين ، وتنمية الإبداع والمبدع وحفظ حقوقه على كافة الأصعدة، وإعادة تنظيم العلاقة بين المسرح العراقي  والمنظمات الدولية والعربية  الداعمة له كالهيئة العربية للمسرح ، وضع آليات وقواعد مدروسة لخطة مستقبلية  والتي يجب أن يفعل بها الأنتاج المسرحي السنوي  ولتفعيل خطة الأنتاج هذه يجب تهيئها للمشاركات مع كافة المؤسسات والهيئات والكيانات المعنية بالفن المسرحي في العالم والسعى للتواصل مع كافة هذه  المؤسسات المسرحية من خلال المشاركة الفاعلة في المهرجانات المسرحية  التي تقيمها،
ولأن المسرح حق ثقافي وفني مؤثر فيجب على  وزارة الثقافة أن تعتمد التأسيس والتخطيط الأستراتيجى برؤى  واعية وان تلتزم بنظام  تتوازن فية الجوانب الفنية والمهنية والمالية والادارية وصولا الى بلورة الأنتاج المسرحي والفني  الذى يمثل مساهمة من الدولة في دعم المؤسسات الغير رسمية كالفرق المسرحية الأهلية مع وضع فى الاعتبارالمقومات المتاحة لها والتى تتمتع بها من خلال تنمية قدراتها من النواحي الفنية وأيجاد موارد مالية لها وأهتمام وخدمات اعلامية , لغرض تكافؤ الفرص بين المسرح الذي تدعمة الدولة المقترن بالمؤسسات التابعة لها , وبين الفرق المسرحية الأهلية الغير مرتبطة بمؤسسات الدولة,  للسير  معاً، ولتحقيق العدالة التي لها معادلها المسرحي على خشبات المسارح، والتي تتحقق أساساً وانطلاقاً من تفعيل  المشاركات المسرحية  الخارجية  تفعيلاعادلاً، وتعرف على أساس التجربة الواعية في حركة المسرح  وتكمن في أفكارها وفلسفتها التي تهئ لجو نفسي وذهني، وعليه فإن نجاح أية مشاركة مسرحية  رهين بأن يكون العرض المسرحي الناجح في المكان المناسب، وأن يوجد في المهرجان المسرحي الملائم ، وأن يقول الرؤى المسرحية  المناسبة، وأن يفعل الفعل المؤثرمن خلال  تقوية الروح المسرحية الأبداعية لأن المسرح فعل ابداعي ، ولأنه أساساً ظاهرة ابداعية . ونعرف أن المسرح يزداد اهمية وتأثيرا  في المجتمعات المتطورة , فقد كان تطوره مرتبطاً بمدى ازدهار الثقافة والفنون في أي مجتمع.
ولتأكيد أهمية المسرح العراقي ، وبحيث يكون  مسرحا منفتحا على المسارح  الأخرى، ويكون  مدخلاًمؤثرا وأساسياً  بنزعته الإنسانية الراقية ، وبحسه الجمالي  والاجتماعي وبتجربته الأبداعية  ، وبأخلاقه النبيلة ، سيكون متألقا ومبدعا ويحقق نتائج  مستقبلية طيبة في المسرح على المستوى العربي والعالمي  .
تابع القراءة→

الهيئة العربية للمسرح / مسابقة التأليف المسرحي للموسم 2011- 2012

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, فبراير 03, 2012  | لا يوجد تعليقات

الهيئة العربية للمسرح  / مسابقة التأليف المسرحي للموسم 2011-2012


 في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ وتشجيعاً واهتماماً للكتّاب الشباب؛ والاهتمام بمسرح الطفل، تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة في التأليف المسرحي للنص الموجه للكبار و مسابقة في التأليف المسرحي للنص الموجه للأطفال على أن يكون النص ملتزماً بالشروط التالية:
• أن يكون النص المترشح للمسابقة جديداً ولم يسبق نشره أو مشاركته في مسابقة أو عرض مسرحي.
• أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن (25) صفحة مطبوعة بنط 14.
• أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً أو على قرص مدمج.
• أن يقدم المترشح بطاقة إثبات هوية + سيرة ذاتية + إقرار كتابي بملكيته للنص.
• أن لا يكون النص مونودرامياً.
• أن تكون مسرحية الطفل موجهة للفئة العمرية 8-12 سنة
• أن يبعث النص إلى عنوان الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح.
تكون جوائز المسابقتين كما يلي
التأليف المسرحي للكبار
1. الجائزة الأولى 5000 $
2. الجائزة الثانية 4000 $
3. الجائزة الثالثة 3000$

التأليف المسرحي للأطفال
1. الجائزة الأولى 4000$
2. الجائزة الثانية 3000$
3. الجائزة الثالثة 2000$
3. آخر موعد لقبول النصوص مطاع يونيو حزيران/ 2012
هذا وسوف تشكل الهيئة لجنة تحكيم وستكون قراراتها نهائية.
تعمل لجنة التحكيم في المسابقتين على مرحلتين:
- الأولى تصفية لأفضل عشرين نصاً في كل مسابقة.
- الثانية تصفية نهائية لأفضل ثلاثة نصوص.
- تعلن عن نتائج المسابقة في 15 سبتمبر / أيلول 2012
- من حق الهيئة نشر النصوص الفائزة.
ترسل النصوص المشاركة إلى العنوان التالي
منسق مسابقة التأليف المسرحي
الهيئة العربية للمسرح
مكتب الأمانة العامة بالشارقة
هاتف 0097165240800
فاكس 0097165240770
ص.ب: 71222 الشارقة
البريد الإليكتروني :
gsata@eim.ae     

gsati2007@gmail.com
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9