أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأربعاء، مايو 08، 2013

دعوة الهيئة العربية للمسرح إلى المسرحيين العرب خارج الوطن العربي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, مايو 08, 2013  | لا يوجد تعليقات




إلى المسرحيين العرب خارج الوطن العربي.. ضمن سعيها إلى مد جسور التعاون و المشاركة مع المسرحيين العرب في شتى مواقعهم ، تأمل الهيئة العربية للمسرح من المسرحيين العرب خارج الوطن العربي أفراداً و فرقاً ومؤسسات ، تعبئة الاستمارات المرفقة و إرسالها إلى العناوين المثبتة في الرسالة، آملين تعاونكم لنتمكن من خدمة المسرح و المسرحيين.





تابع القراءة→

الاثنين، أبريل 22، 2013

مكونات الممثل المسرحي الناجح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أبريل 22, 2013  | لا يوجد تعليقات


ان من مكونات الممثل المتميز  في الاداء تتوزع بين المرونة الجسدية  والصوت المعبر  والحركة والتعبير والخيال  والاحساس بالصدق في تقديم الشخصية المسرحية لخلق صورة مؤثرة ليكي يستطيع  التأثير  الناجح على المتلقي  فعندما يقدم  الممثل اداءا مسرحيا متماسكا  لابد  وان تكون هناك تجربة مستقاة من دراسة اكاديمية  تجعله يتفهم  كل عناصر التمثيل ونظرياته في المسرح لكي يستطيع الممثل ان  يقدم دوره المسرحي بمساعدة المخرج المسرحي الناجح بعناصر مؤثرة ومثيرة من خلال معرفته لأبعاد الشخصية وتحليلها كالبعد الطبيعي والنفسي والأجتماعي لكي يكون  أداءه  بمهارة مقنعة للمتلقي  ويكون  لكل عرض مسرحي يقدمه أفضل في مستوى الاداء . ولابد أن يعرف الممثل الشخصية التي يحاول أن يقوم بها أو يحققها على خشبة المسرح. ويجب أن يعرف أين موضع شخصيته بالنسبة للظروف الزمانية والمكانية  وظروف الشخصية التي تسبق أحداث الشخصيات الأخرى ومواقفها، ويجب على الممثل أن يكون قادرا على الإفادة من تجربته الحياتية  الماضية في تنشيط  الذاكرة الانفعاليه لدية ليستطيع اختيار الموقف والأنفعال المناسب لدوره في المسرحية  التي هي عبارة عن حصيله تجاربه الحياتية والارتقاء بها على مستوى جمالي  ليؤثر على المتلقي  وتساهم في أعطاءه قوة دافعة تساهم في  إعادة الخلق  وتحديد الأهداف الصغيرة والكبيرة في المسرحية وتثبيت الحركات الضرورية , كالدخول والخروج والجلوس التي يعتمدها الفعل في المسرحية والتأكيد ,على الحركة من الشئ وألية مثلا من الباب الى الشباك , من المنضدة والكرسي والحركات الأظطرارية وعلى المثل وبمساعدة المخرج ان يتم التأكيد على الحركات التفسيرية التي تعطي تفسير ودلالات في العرض المسرحي فقد تكون حركات واقعية ,اوحركات فنية ترمز لفعل موحي للمتلقي , ويجب الأهتمام بالحركات الفنية والجمالية وهي الحركات التي تهتم بالتكوين والتصوير وتهدف الى تقديم رؤية واضحة للمتلقي تساعد الممثل على ان يكون مركز مهم يساهم في أبراز الفعل والحدث في  المسرحية , الى جانب القيم الجمالية من خلال المجاميع أوالكتل , أو حركات فنية تعبر عن العلاقات بين الشخصيات وتعمقها وتسهم في ترابط المعنى أبتداءا من الهيكل العام لمقومات العرض المسرحي وأنتهاءا  بالأضاءة والأزياء والمكياج والموسيقى والأهتمام بخصوصية العرض المسرحي كعمل فني له قوانينه للرؤية والسماع والأظهار  .

تابع القراءة→

الأحد، أبريل 21، 2013

الأبداع في المسرح العراقي هويته المييزة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أبريل 21, 2013  | لا يوجد تعليقات

  • undefined
    الفنان راضي الداود 

    في حوار مع الفنان المسرحي راضي الداود اكد بأن الدور في الابداع في المسرح العراقي لان العراق بلد حضارات والأبداع هو هويته المميزة وليس غريب على شباب المسرح العراقي الدور الاكبر في تطور المسرح من خلال طرح الأفكار والمشاريع الجديدة بشكل تجريبي ومتطور بمايتناسب مع التطور الحاصل في المسرح العالمي ولاننسى التطور في التواصل مع العالم من خلال جميع الاتصالات المتاحه...

    حاوره : الفنان محسن النصار

    س :  ماهي اعمالك في مجال المسرح وابرز المسرحيات التي اخرجتها والمسرحيات التي اديت دور تمثيلي فيها ؟
  • ج  :  بدأت مشوري المسرحي منذ الطفوله مثل كل الفنانين وهي موهبه من الله عز وجل وتطور الموضوع ودخلت دار الفنون بعمر 12 سنه وتم تدريبي على ايداي استاذه ممتازين وبعد ذلك مهد لي الطريق بالقبول  بمعهد الفنون الجميلة قسم المسرح  في البصره واشتركت في عدة مسرحيات كممثل في الفرقة القوميه للتمثيل في البصره وطبيعي اشتركت في العديد من المسرحيات التي قدمدمت في  المعهد في البصره وانتقلت بعد ذلك الى بغداد لأكمال دراستي  في معهد الفنون الجميلة بغداد  وكانت نقطه تحول في جميع الأتجاهات الفكريه والفنيه والثقافيه والأحتكاك مع الفنانين العراقيين الكبار واشتركت بالتمثيل واخرجت عدة مسرحيات على مستوى العراق وحاليا انافي النشاط المدرسي اخرجت ومثلت عدة مسرحيات على مدار 7 سنوات ابراز المسرحيات التي قمت بأخراجها مسرحية " فرحة العيد" ومسرحية " والسندباد والافعى والعصافير " واخير  مسرحية "سيد الكلمات " تأليف واخراج .
  • س : في مسرحنا العراقي هناك خلق وابداع وتميز في المسرح الشبابي لمن الدو رفي ذلك ؟

    ج :الدور في الابداع في المسرح العراقي لان العراق بلد حضارات والأبداع هو هويته المميزة  وليس غريب على شباب المسرح العراقي الدور الاكبر في تطور المسرح  من خلال طرح الأفكار والمشاريع الجديدة  بشكل تجريبي ومتطور بمايتناسب مع التطور  الحاصل في المسرح العالمي ولاننسى التطور في التواصل مع العالم من خلال جميع الاتصالات المتاحه.

  • س : ماهو الأحساس الذي يمتلك الممثل عندما يعتلي خشبة المسرح ؟



    ج  :الاحساس الذي يمتلكله الممثل الفنان الاصيل الذي يحترم فنه ويحترم المتلقي ويحترم نفسه قبل كل شيء هو احساس المسؤوليه في مايقدمه للمتلقي فعليه الخوف والرهبه من خشبة المسرح لما لها من قدسيه ومكانه عند الفنان الاصيل اما الممثل الهزلي نراه مسترخي وكانه واقف في الشارع بحيث نره يتلفظ بكلمات غير مؤدبه .

  • س : لماذا تتجه اغلب العروض المسرحية وخاصة الشباب الى مسرح الجسد والراقص  التعبيري ؟

    ج : لغة الجسد  هي لغة عالميه واول من استعملها هو الفنان المبدع شارلي شابلن وبعد ذلك ظهر فن البانتومايم ومن ثم تطور الى استخدم الرقص مع التمثيل والرقص هو دراما الشعوب فنرى الرقص في الحزن والفرح لكن المهم هو فهم الدراما وأسس التمثيل عند ستانسلافسكي  فأساس التمثيل هو المهم في كل شي وحتى المدراس الحديثة في المسرح مثل مدرسة يرشت او مدرسة مايرخولد  وغيرهم كلهم خرجوا من عباءة ستانسلافسكي والضروة اولا المهم ايصال الفكرة او المعلومه بشكل ممتع للمشاهدين .
    س : لماذا لايتجه المسرح الشبابي نحو الواقع الأجتماعي ومعالجتة مشاكله بشكل فني   ؟







  • ج  : الشباب دوما رافض للواقع الاجتماعي وهو نتيجة فعل الهموم والظروف التي مر بها العراق  لذلك نجد الشباب  تتجه نحو التغيير ورفض التسلط ورفض القيود والمناداة بالتحرر ونجد الشاب يبحث  عن كل ماهو جديد ليتقمصة ويتبناه لتعبير عن رأيه وهو يعالج مشاكله من وجهة نضره بشكل الذي يراه صحيح من وجهة نظره .














  • س :كيف يمكنك الخلق والتأثير الحسّي والجمالي لدى المتّلقي ؟

    ج :التاثير والخلق ياتي من خلال فهم المادة المقدمة وفهم الجمهور المقدم له العرض الوقت والمكان ونفسية الجمهور مهمه جدا فالشعب العراقي يختلف عن الشعب الانكليزي ومعرفة الادوات التي لدى المخرج المتاحة وكيفية الاستفادة منها الى اقصى حد واخيرا من خلال المؤثرات والديكور والملابس و(السينوغرافيا ) .


  • س : المسرح رؤيا ابداعية و رسالة فكرية جمالية مؤثرة ، من خلال طرح قضايا الانسان المعاصر ...رأيك في ذلك؟


    ج : الفن والمسرح من اخطر الاسلحه ذات الحدين فاذا كان باأيدي امينه ومثقفه ورعايه من قبل اعلى سلطة فالبلد يكون مثقف ومتطور في كل المجالات لان الفن والمسرح (ابو الفنون) هو الكفيل بنقد الظواهر الغير جيده وبشكل ممتع ومقبول من قبل الناس فهو يحمل رساله فكريه وجماليه لطرح قضايا الشعوب (اعطني خبزا ومسرحا اعطيك شعبا مثقفا ) لكن الانظمه في الوطن العربي يعرفون هذا جيد لذلك يحاربون الفن والفنانين لانهم بصريح العباره يريدون شعبا غير مثقف يتحكمون به كيفما يشاءون حتى يستطيعون البقاء في السلطه اطول فتره ممكنه ولاننسى رجال الدين ايضا يرون في الفن والمسرح منافس لهم لذلك يحاربونه .

تابع القراءة→

السبت، أبريل 06، 2013

صدور مسرحية "رحلة ابن عوف الى مملكة الخوف " تأليف محمد تقي جمال الدين.

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أبريل 06, 2013  | لا يوجد تعليقات


صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – استراليا، ودار العارف في بيروت / لبنان، مسرحية: رحلة ابن عوف الى مملكة الخوف، للكاتب الأديب محمد تقي جمال الدين.
يقع الكتاب في 175 صفحة من الححجم المتوسط، واشتمل على عدة فصول، تماشيا مع احداث المسرحية، وتقنيتها. وقد استطاع الكاتب من خلال لغة رفيعة، ان يتواصل مع احداثها، لهتك بطانة السلطة، وتعرية نسيج اجتماعي، يعيش عقدة الخوف والرهبة المدوية.
 24-rihlat
من اجواء النص
السلطان                    حسنا... هيا! أخرجا ولتكتما ما شاهدتم (يهرولان إلى باب الحاجب للخروج)
المستشار                   يا مولاي! كنت رائعاً بل عجيباً .. لقد بلع الطعم أما الآخران، فسوف لن يفكرا بتلميح ولا تصريح .. كانت أبلغ رسالة .. ألم أقل لك يا مولاي سوف يكشف عن نفسه

يطلب الكتاب من دار العارف ومكتبات: بيروت، النجف، بغداد 
 المصدر :المثقف
تابع القراءة→

الخميس، أبريل 04، 2013

رؤية حول كتاب دراسات مسرحية – منصور عمايرة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أبريل 04, 2013  | لا يوجد تعليقات


منصور عمايرة
دراسات مسرحيّة
- المسرح الأردني "البدايات"
- جماليّات مسرح الطفل
- العلامة المسرحيّة
رؤية:
أ- المسرح الأردني"البدايات"
   لا شك بأن المسرح الأردني، قد تضافرت عليه عدد من الجهود بالدراسة والبحث، لترسيخ رؤية عامة وشاملة عنه بشكل عام، وكانت هذه الدراسات تنبع من الاهتمام العربي العام بالمسرح، وإن بدأت الدراسات متأخرة بعض الشيء، حيث تشير الدراسات الأولى عن المسرح الأردني إلى بداية الثمانينيات من القرن العشرين، ولكن من طبيعة الدراسة أن تكون تعاقبية وتراكمية، وخاصة إذا ما أتفق على الرؤى العامة للدراسات والأدبيات السابقة، ومهما يكن فإن البحث ينحى المنحى الموضوعي دائما، ليؤسس رؤية جديدة أو يضيف شيئا جديدا على رؤى سابقة، ولهذا فإن البحث بشكل عام لا يتوقف عند دراسة ما أو أكثر، بل يجب أن تتوالد دراسات جديدة دائما؛ لنصل إلى حالة من الإقناع بما يدور حول المسرح وغيره من الدراسات.
  وتبقى الدراسات حول المسرح الأردني، محاولة جادة للوقوف على بنياته من حيث النشأة والنواة الأولى، وتبقى الدراسات الحديثة تواكب مسيرة المسرح الأردني عبر السنوات المتلاحقة، كي لا تتوقف الدراسة عن توثيقه، والدراسات مهما كانت هي حالات توثيقية ذات أبعاد ورؤى يجدر بها أن تكون موضوعية، وهذه ميزة البحث العلمي والاستقصاء الحقيقي الغائي " غاية "، لتكون الدراسة ذات أبعاد حقيقية، وقابلة للنقاش والمحاججة، وهذه المسألة انتهى منها البحث منذ زمن بعيد، ويجب أن تفهم من قبل الجميع، وهي أن تكون موضوعية بعيدة عن الرأي الشخصي، لتكون ذات وجود يساير تراكمية الموضوع المطروح سواء أكان المسرح أو غيره من خلال منهجية التوثيق الدقيقة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الدراسات السابقة هي محل نقد وتقييم من خلال الإضافات والرؤى الموضوعية التي تخدم البحث. ومهما تكن الدراسات المسرحية في الأردن عن المسرح الأردني، فهي تبدو قليلة وشحيحة، ربما السبب يعود إلى جملة من الأسباب، ومن هذه الأسباب ندرة الوثائق حول المسرح الأردني، وندرة المواد "النصوص" المسرحية التي كانت تمثل، وعدم الاهتمام من الجهات المسؤولة بتبني الأبحاث عن الثقافة الأردنية بشكل عام، والمسرح جزء من هذا الإبداع، وهذه تعتبر مشكلة كأداء أمام الباحث والدارس، وخاصة أننا لا نستطيع الوقوف على المسرحيات التي كانت تمثل كنص أدبي ومسرحي، وهذه الدراسات المسرحية بحاجة ماسة لتوثيقها كمادة معرفية ومسرحية أيضا، وبحاجة لدراستها وتحليلها تحليلا مسرحيا على مستوى النص، لأن العرض المسرحي قد كان في فترة زمنية بعيدة المدى، ويبقى النص هو الشغل الحقيقي لدراسة وثائق المسرح الأردني، ومع تلك الصعوبات التي تواجه الدارس حتما ستتأثر الدراسة بشيء من الإعاقة، وتبنى الأمور أحيانا على الشفهية وبعيدة عن حالة التوثيق الكتابي. هناك إشارة إلى المسرحيات على مستوى النص، وهناك إشارات إلى أن المسرح انطلق من المدرسة، ولهذا ستنوه الدراسة إلى تاريخ الكتابة في الأردن، وتاريخ المدرسة في الأردن، والوقوف على المسرح المدرسي كجزئية من مسرح الطفل، وكل هذه الإشارات تخدم البحث؛ للوقوف على بدايات المسرح الأردني وبداياته تنطلق من هذه الجزئيات التي ذكرت، وستتوقف هذه الدراسة على البدايات بما يعطي نظرة شمولية عن بداية المسرح الأردني، وتتعرض الدراسة لقراءة المسرح الأردني إلى الثلاثينيات من القرن العشرين كبدايات، حيث تمثل الدراسة أحفورة تاريخية تتناول كل ما تعلق بجزئية المسرح الأردني، للوقوف على البدايات وإخضاعها للدراسة بشكل مستمر، وهذه الدراسة كنظرة أولى، تدعو للوقوف على دراسة المسرح الأردني وتوثيقه بشكل يليق به كدراسة وبحث، وتطرح الدراسة تساؤلا كبيرا حول المسرح الأردني، لتنبثق عنه إجابات بحثية.
  هذه الدراسة تتكون من ثلاثة فصول: الأول يتناول الكتابة، والكتابة الأردنية، والطقوس الأردنية، والفرجة الأردنية " التعليلة "، والثاني يتناول تاريخ المسرح الأردني الحديث، والثالث يتناول مسرحية " الأرض أولا ". وأهديت الدراسة لرائد المسرحي الأردني روكس العزيزي.
***
ب- جماليّات مسرح الطفل
  إن مسرح الطفل حديث، بدا الاهتمام به في السنوات الأخيرة في البلاد العربية لما له من أهمية كبيرة على مستويات عدة، كالعملية التربوية والتعليمية، والدعوة للوقوف على حاجات الطفل المعرفية، والدعوة للاهتمام بالمسرح منذ التنشئة الأولى لتشكيل وعي وذائقة مسرحية لدى الطفل؛ ليكون رافدا للمسرح في المستقبل. تضمنت الدراسة فصلا تنظيريا واحدا، وتضمن: جماليّة الكتابة المسرحيّة للطفل. جمالية العرض المسرحي للطفل. المسرح المدرسي.
  الدراسة تتعرض لفنيات مسرح الطفل، النص المسرحي، والعرض المسرحي، والمسرح المدرسي. وتأتي أهمية الدراسة من حيث تسليط الضوء على جزئية إبداعية مهمة، طالما لاقت عزوفا وتناسيا من قبل الباحثين والدارسين، ولم يلفت النظر إليها إلا في السنوات القليلة الماضية، وتبدو على استحياء عند دراستها أو الحديث عنها، فهذه الدراسة جاءت، للتأكيد على أهمية مسرح الطفل، النص والعرض، والمسرح المدرسي، ويتطلب الاهتمام بمسرح الطفل؛ لإعطائه الأهمية التي يستحقها.
***

ج- العلامة المسرحيّة

   قد بلغ الغرب شأوا في مجال النقد الحديث في ميادين المعرفة الإبداعية كلها، وقد يقال أن العرب يقومون على علوم الغرب أو الآخرين في علومهم وأدبهم الحديث، مهما كانت هذه المقولة تقلل من المعرفة العربية في علوم النقد والبلاغة الحديثة، إلا أنه يشوبها الكثير من الشوائب، والنقد العربي واكب وجوده، ويعمل على إثبات وجوده وكينونته على المستوى الإبداعي المتعدد، سواء أكان بإنتاج الشعر، أو القصص، أو بالنقد واللغة والنحو والمعجم والبلاغة والدلالة.
  ولا ننسى المسرح، فمهما يقال عنه بأنه صناعة غربية، فلم يعد أحد ينفي وجود المسرح العربي، والذي يرتهن إلى الماضي بأشكال طقسية متعددة، غطت الأرض العربية من الشرق إلى الغرب، وتندرج الدراسات النقدية في إطار المثاقفة بين الحضارات المختلفة، وبما أن هذه الدراسة تدور حول العلامة " السيمياء " والعلامة المسرحية بشكل خاص، نشير إلى أن العلامة عرفت في الأدب العربي منذ زمن بعيد.
  والدراسة تبحث في العلامة عند العرب، وتتوقف عند السيميائية كما  عرفها  الغرب  ونظر إليها، وفي  جانب آخر  تحوي الدراسة وقفة تطبيقية لعروض مسرحية، لنتبين  من خلالها  العلاماتية  المتنوعة في العرض المسرحي.
  والعلامة تبدو واضحة في كل المعارف والعلوم، من التربية والتعليم والاجتماع والفلسفة واللغة والأدب وعلم النفس، فالعلامة تبدو أنها تشكل الحياة إذا ما صح أن نقول الحياة مجموعة من العلامات، وبما أن الإنسان يدرك هذه العلامات، وهو ينتج الحياة، فالإنسان هو مجموعة من هذه العلامات، والتي ستتمثل برؤيته الجمالية والمعرفية.
  إن الإنسان ينشغل كثيرا في الفكر بكل أنواعه، وسواء أكان الفكر اللغوي المنطوق " الشفوي " والمكتوب، أو الصورة، ولهذا فإن الإنسان يستدرج التأويل للنص وللصورة، والتأويل عملية ذهنية محضة، تدور في حالة واحدة جدلية، سواء أكان الجدل يدور داخل النفس الإنسانية كذات مفكرة، وهي تبدو ذات أبعاد مختلفة حسب السياق أو المقام الذي قيلت فيه، أو وقعت فيه كظرفية مكانية وزمانية ومقالية، والتأويل يدور ما بين الإنسان والآخر كمحاججة ومجادلة بعيدا عن الممحاكة، ولذا فإن التأويل له الأهمية القصوى في حياة الإنسان، بل من شروط إعمال العقل الإنساني، أكثر بكثير من مقولة الدعوة للقراءة والكتابة، وإن كانت القراءة والكتابة هي عملية فكرية محضة تدل على رقي  الإنسان  وتميزه  عن غيره من غير المدركات، فالذي لا يدرك الصورة المرئية، يدركها كصورة سمعية، ثم سيدركها بصورة ذهنية " العقل " أو وجدانيه " القلب "، وهذه الدعوة التي تتطلب الحضور على مستوى حواس الإنسان، تأخذنا إلى تأويل كل ما يدور في حياة الإنسان والتمعن فيها، وهنا الإشارة إلى القول البليغ، أو الرسم " الخط"، أو الحال التي يكون عليها الشيء. فالتأويل يبدو بصور متعددة، تأويل لفظي، وتأويل حركي، وتأويل صورة، وكل هذه التأويلات تمثل العلامات التي يستطيع الإنسان ولوجها، لتقود رؤية ذهنية حول العمل الإبداعي، سواء أكان شعرا أو نثرا أو صورة وتشكيلا أو مسرحا، بما يتضمنه المسرح من تعدد في الأيقونات " العلامات " التي تمثل الخطاب المسرحي.
  فالخطاب المسرحي يتمثل بصور متعددة، لفظية، حركية، صورة ثابته ديكورية، إضاءة، صوت، لون، وموسيقى؛ ولذا نجد التأويل الحوار المتعدد - حوار القارئ والنص، حوار المتلقي والممثل، حوار الممثل والممثل، حوار الممثل والمؤثرات، حوار المؤثرات المسرحية والمتلقي، حوار المؤثرات المسرحية والعرض المسرحي برمته - يتضمن كل معالم الحوار ما بين المتلقي والعرض، بما في ذلك حضور الصورة الذهنية من خلال النظر إلى العرض المسرحي كشيء مقروء بالرؤية،  ومن  هنا  يتخلق  التواصل، وهو  محور  ومدار  الحياة الإنسانية بين الأفراد والجماعات والمجتمعات والصور الجامدة والبكماء.
  إن هذه الدراسة تبحث في علامة الفرجة، وسحر العلامة الفرجوية، وبما أن المسرح يتمتع بميزات كثيرة تجعله ينفرد بدراسات متعددة، تتوقف الدراسة في البحث عن الفرجة المسرحية، وتدور الدراسة حول المشاهدة المسرحية الحديثة، والتي تتضمن أشكالا متعددة من العلامات، والتي شكلت المسرحية على المستوى الفني والتقني، وقبل ذلك هي خطاب متعدد: خطاب لغوي، خطاب صورة، خطاب حركة، وخطاب ذهني، وهذه الدراسة تستقرئ البعد المتعدد للعلامة في الأدبيات النقدية العربية والغربية، لتعطي الدراسة صورة أكثر جلاء للفرجة المسرحية. وتقف الدراسة على تشكل العلامة  المسرحية  في العروض المسرحية المدروسة، حيث يتوافر العرض المسرحي على علامات فنية وتقنية متعددة. والدراسة تقسم إلى فصلين :
الفصل التنظيري، وتتوقف الدراسة على المفاهيم، والرؤى النقدية العربية والغربية.
الفصل التطبيقي، وتتوقف الدراسة على نماذج مسرحية، كعروض مسرحية.
***
تابع القراءة→

الجمعة، مارس 08، 2013

المرأة ومعادلة التكامل في المسرح العالمي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مارس 08, 2013  | لا يوجد تعليقات




ان قضية مشاركة المرأة في المسرح العالمي باعتبارها عنصرا اساسيا لتتوازن المعادلة القائمة على التكامل بين دور الرجل ودور المرأة في المشهد المسرحي. كون المسرح صورة جديدة مستوحاة من الحياة، ويستطيع أن يجذب المشاهد وينتزع إعجابه ويثير دهشته وأفكاره ويطرح في الوقت نفسه قيم ومبادئ انسانية , ،وهكذا نجد المسرح منذ اليونان والرومان وصولا إلى القرون الوسطى وما ساد فيها من محاولة منع وتحريم المسرح من قبل الكنيسة وسيادة تلك النظرة الأحادية إلى المرأة التى تمثلت فى كونها عاجزة عجزا نفسيا وبيولوجيا وأجتماعيا وظلم بسبب التقاليد والعادات التى وضعها الإنسان فى تلك الحضارات والتى حددت للمرأة مكانة، تتبع فيها خطى الرجل، تلاحق خطاه دون أن يعنى وجودها هذا أية دلالة على الإستقلال أو القدرة على العطاء إلا من خلال تبعيتها للرجل. فجاء في القرن التاسع عشر الكاتب المسرحي هنيرك ابسن في مسرحياته التي اكدت على قيم جديدة تدعم النساء ألاتي يتمرّدن ضدّ قواعد المجتمع. فكانت صرخة الحرّية التي دوّت وبشكل محموم في جميع أنحاء أوروبا، صوت الأقلّيات ضدّ القوى الغالبية الساحقة، ذلك الصوت الباعث الذي سمعته روحه الشابة آنذاك ليتسلّمها مع الإيمان والفرح. فكان تأثير ذلك على طابع مسرحياته المتمرّدة بشخصياتها والسابقة لعصرها. الصرخة للثّورة أنتجت حركات وتغيّرات في جميع أنحاء أوروبا التي أصبحت أمام وضع جديد بعد انهيار سلطة الكنيسة والثقافة التي كانت تروجها الكنيسة على مدى القرون السابقة وبذلك تأتي صورة المرأة الجديدة عند "إبسن" فى القرن التاسع عشر لترصد تغييرا أو تحولا لصورة المرأة السابقة، تحولا سعى "إبسن" من خلاله ليؤكد على ضرورة إعادة النظر فى العادات والتقاليد والقوانين التى تحكم هذا المجتمع، ومن ثم قدم عددا من الأعمال المسرحية أعتبرت فاتحة الطريق وبداية حقيقية لتقديم صورة للمرأة الجديدة ، وبالذات مسرحية بيت الدمية التي قام بكتابتها عام 1879 ، وهي المسرحية التي جعلت منه كاتبا مشهورا رغم أنها لم تكن مسرحيته الأولي. وتدور أحداث المسرحية عن نورا المتزوجة من تورفالد هيلمر وهي زوجة قوية ومكافحة عاشت من أجل استقلالها وحريتها والعمل على المساواة من الرجل، ومن أجل فكرتها عملت لتساهم في الحياة الزوجية ماديا. ولإنقاذ حياة زوجها الذي تكالبت عليها الديون إلى أن غادرت بيتها وزوجها مصفقة باب المنزل خلفها لتكون تلك التصفيقة رمزا للرفض وللغضب. خرجت غاضبة لاعنة حياتها في بيت زوجها (بيت الدمية)، معبرة عن أنها ما كانت إلا دمية يمتلكها تورفالد هيلمر.".
إن إسهامات "إبسن" مهدت لظهور كتاب مسرح غيروا كثيرا فى ملامح الشخصية النسائية، ذلك أن المسرحيات الحديثة، التى إرتبطت فى نشأتها بـ"إبسن"، قدمت معالجات درامية صورت المرأة على غير ما كانت عليه من قبل، فبعد أن كانت شخصيات لا تعرف ماذا تريد، ضحايا لقوى مستبدة ، فاقدة للوعى والقدرة المادية على الفعل، تتغير الأحداث فى مسرحيات "إبسن" فى مسرحية "بيت مية" لنتعرف على شخصية "نورا" التى تحولت وأصبحت شخصية واعية قادرة على الفعل بثورة جديدة للمرأة على القيم
 البالية
.
تابع القراءة→

الثلاثاء، فبراير 26، 2013

منهاج دائرة السينما والمسرح ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, فبراير 26, 2013  | لا يوجد تعليقات


المسرح الوطني




مع موعد انطلاق فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية عقدت دائرة السينما والمسرح احدى دوائر وزارة الثقافة مؤتمراً صحفياً تناول فيه كلاً من مدير عام الدائرة الدكتور شفيق المهدي ومعاون المدير العام السيد اسماعيل الجبوري ومدير قسم المسارح حيدر منعثر ماتم انجازه من قبل الدائرة ضمن فعاليات المشروع .
وافتتح المؤتمر الدكتور شفيق المهدي مؤكداً على ان بغداد عاصمة ثقافية مدى الحياة وما اسست بغداد الا على ثقافة وعلى وعي : بغداد مدينة ثقيلة ومهيبة اذ بعد اكثر من الف واربعمائة عام لاتوجد مكتبة وطنية او عامة او شخصية الا واحتوت على العشرات او المئات من الكتب عن بغداد .
واضاف..خط مشروع بغداد بدء صحيحاً بان التقى الكاتب الكبير الراحل فؤاد التكرلي مع ثامر مهدي شيخ المخرجين العملاق محمد شكري جميل بفيلم(المسرات والاوجاع ) الى ذلك اوجز اسماعيل الجبوري معاون مدير عام السينما والمسرح المشروع السينمائي لدائرة السينما والمسرح بثلاث محاور .. الاول محور الافلام الروائية الطويلة والثاني الافلام الروائية القصيرة اما الثالث فهو محور الافلام السينمائية الوثائقية .
فيما يخص المحور الاول .. يبدأ بفيلم محمد شكري جميل ( المسرات والاوجاع ) اما الافلام التي دخلت مرحلة المونتاج فهي ( بغداد حلم وردي ) لـ فيصل الياسري حيث تجري الان عمليات المونتاج في فيينا وفيلم (اغنية البقال) لـ عامر علوان وتجري عليه العمليات الفنية في باريس ، اما الفيلم الثالث ( احلام اليقظة ) فهو في مراحل التصوير النهائية مع المخرج صلاح كرم .
اما الفيلم الرابع الذي بدء تصويره مطلع هذا الاسبوع (صمت الراعي ) لـ رعد مشتت وهناك فيلم للاستاذ ( عمانوئيل رسام) الذي جاء من لندن بعنوان (وداعاً نينوى) اضافة الى افلام اخرى.
اما فيما يخص الافلام الروائية القصيرة انجز منها ستة افلام (اغتيال مع وقف التنفيذ) للراحل فاروق القيسي فيلم (باسطو الامن) لـ هاشم ابو عراق وفيلم (في قاع المدينة ) لـ جمال عبد جاسم وفيلم (دمعة رجل) لـ دينا قباني و (حياة شائكة) اخراج سالم شدهان وفيلم (يوم في بغداد) لـ محمد حما رجب و(سجال الكلمات) بقي من المخطط ثلاث افلام في المراحل النهائية للتصوير وقسم منها دخل مرحلة المونتاج.
والمحور الثالث هو الافلام الوثائقية والمخطط لها ستة افلام انجزت منها خمسة وبقي واحد للمخرجة حمدية عبد الكريم بعنوان (البستان).
وقد شكلنا لجنة فنية لمشاهدة الافلام المنجزة واقرار مدى صلاحيتها للعرض وهي تتكون من تسعة خبراء تضم فنانين واعلاميين ومختصين بمجال السينما وستعرض جميع هذه الافلام في مهرجان اسميناه (ليالي شهرزاد السينمائية) .
وعن انجازات واسهامات قسم المسرح تحدث الفنان حيدر منعثر ..
في هذا العام عام الثقافة العربية سيكون للمسرح العراقي صولات وجولات من خلال المنهج والتخطيط الذي سيتحقق ويتوفر لكل مبدعينا في ميدان المسرح العراقي.
سيكون لدينا في كل اسبوعين بدءاً من الشهر الرابع عرض مسرحي على مدار العام وحتى الشهر الثالث من العام 2014 .. وبعيداً عن التسلسل اوجز منعثر اهم المشاريع لقسم المسرح ..
هناك اكثر من 25 عرض مسرحي سيقدم في المشروع ولمختلف الاجيال المسرحية من رواد ومخضرمين وشباب .
وسيكون لدينا الحدث الاهم وهو مهرجان مسرح بغداد الدولي الذي سيعقد في شهر تشرين الثاني المقبل الذي تم التخطيط له منذ سنتين وستوجه الدعوة الى كافة الدول في كل بقاع الارض . ولدينا مهرجان منتدى المسرح خلال شهر نيسان كما لدينا مهرجان الطفل خلال شهر ايلول اضافة الى مهرجان ايام المسرح العراقي الذي يتزامن مع ايام مهرجان المسرح العالمي وسيتم خلاله تقديم عروض العام الماضي في تظاهرة مسرحية على قاعة المسرح الوطني ومنتدى المسرح .
كما سيكون لدينا استقبال وتقديم لعروض عربية وعالمية ستستضيفها بغداد من دول عربية واجنبية بعدما تم الاتفاق معها .
ايضاً ستكون لدينا ورش مسرحية على مدار السنة ستقدم على مستوى المسرح والاخراج والاداء الهزلي والتمثيلي . اضافة الى منهاج الفرقة الوطنية للفنون الشعبية فهناك اوبريت كبير لهذه الفرقة والمفاجئة انه لاول مرة في بغداد سنستضيف مهرجان الفنون الشعبية العربي الاول في اليوم الثالث للافتتاح ونوه منعثر الى ان لدائرة السينما والمسرح افتتاح خاص لمشاريعها المسرحية بعمل مسرحي غنائي استعراضي بعنوان (بغداد الازل ) في منتصف 
شهر نيسان.

وزارة الثقافة
القسم الاعلامي
25/2/2013
تابع القراءة→

السبت، فبراير 02، 2013

إعلان مسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام2013 م

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, فبراير 02, 2013  | 1 تعليق



بمبادرة سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة سنوية على مستوى البلدان العربية تسمى (جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي).
وعليه فإن الهيئة العربية للمسرح تتشرف بأن تطلق المسابقة في نسختها الثالثة لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2013 ،وسيتم عرض العمل المسرحي الفائز في مهرجان أيام الشارقة المسرحية والذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في أواسط مارس (آذار) 2014 م.
يتم التقدم للتنافس على الجائزة ذلك وفق المعايير والشروط الواردة ادناه:
  • أن يكون الإنتاج المسرحي عربي المنشأ والمضمون والوسائل، وأن يكون ضمن إنتاجات الفترة من بداية أكتوبر 2012 و حتى بداية نوفمبر 2013 م.
  • أن يعكس العمل المسرحي هماً من هموم الإنسان العربي.
  • يفضل أن يكون النص باللغة العربية الفصيحة .
  • يفضل أن يكون النص تأليفاً خالصاً وليس اقتباساً أو تناصاً لأعمال أخرى.
  • أن يخدم الإنتاج المسرحي الهوية العربية وتميز المبدع العربي تجديداً وتجدداً لمسرح فاعل في الحياة العربية.
  • أن يتناسب الشكل مع المضمون في العمل المسرحي، وأن يتحقق عامل التكامل في العرض المسرحي (الإخراج- التمثيل – الإضاءة والديكور، إلخ..)
  • أن يكون مخرج العمل وممثلوه وفريق الإنتاج والتقنيين فيه من البلدان العربية.
  • أن تتوافر في العرض عناصر  جذب لأوسع جمهور.
  • لا تقبل عروض المونودراما.
  • للمسابقة جائزة كبرى واحدة، لا تقبل المناصفة، قيمتها المالية 100.000 درهم إماراتي.
  • تشكل الهيئة العربية للمسرح لجنة تحكيم للمسابقة تكون قراراتها نهائية.
  • يفتح باب الاشتراك في المسابقة اعتباراً من الأول من فبراير/ شباط 2013.
  • على الفرق والجهات في البلدان الراغبة في الاشتراك في المسابقة تقديم ملفات تقنية كاملة وسيناريوهات العرض ونصوص الإنتاج المشارك، وكذلك توفير قرص مدمج بالعمل المسرحي، واصلةً إلى الأمانة العامة الهيئة العربية للمسرح في الشارقة في موعد لا يتجاوز الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2013.
  • يلتزم الفريق المتقدم للمنافسة بتقديم عرض للجنة مشاهدة تحدد الهيئة وقته و مكانه و ذلك في بلده بعد وصول استمارة المشاركة للأمانة العامة للهيئة.
  • تقدم الهيئة العربية للمسرح للفرق التي ترشح للتنافس في المرحلة النهائية و التي تجري ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي السادس الإقامة و التغذية و المواصلات الداخلية و المستلزمات الفنية و لتقنية لتقديم العرض بالشكل اللائق.
  • يلتزم العرض الفائز بالمشاركة بالعرض في مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي ينظم في شهر مارس (آذار) 2014 ، بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتم تسليم مستحقات الجائزة المادية وشهادة البراءة بالفوز .
  • للاستفسار والمراسلة:
الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح - الشارقة
البريد الإلكتروني: gsata@eim.ae
ص.ب: 71222  الشارقة –الإمارات العربية المتحدة
  • للحصول على استمارة المشاركة يرجى زيارة موقع الجائزة على الرابط التالي
  • http://ati-award.ae /

الهيئة العربية للمسرح
تابع القراءة→

الجمعة، فبراير 01، 2013

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل للعام 2013

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, فبراير 01, 2013  | لا يوجد تعليقات



في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ وتشجيعاً واهتماماً للكتّاب الشباب؛ والاهتمام بمسرح الطفل، تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة في تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال للعام 2013 على أن يكون النص ملتزماً بالشروط التالية:
  • أن يكون النص المترشح للمسابقة جديداً ولم يسبق نشره أو مشاركته في مسابقة أو عرض مسرحي.
  • أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن ( 20 ) صفحة مطبوعة ببنط 14.
  • أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بواسطة البريد الإلكتروني و على قرص مدمج بالبريد.
  • أن يقدم المترشح بطاقة إثبات هوية + سيرة ذاتية + إقرار كتابي بملكيته للنص.
  • أن لا يكون النص مونودرامياً.
  • أن يحدد المؤلف الفئة العمرية المستهدفة.
  • أن يبعث النص إلى عناوين الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح المدرجة أدناه.
تمنح الهيئة ثلاث جوائز في التأليف المسرحي الموجه للأطفال  على النحو التالي:
الجائزة الأولى 4000$
الجائزة الثانية 3000$.
الجائزة الثالثة 2000$.
آخر موعد لقبول النصوص مطلع يونيو حزيران/ 2013
هذا وسوف تشكل الهيئة لجنة تحكيم وستكون قراراتها نهائية.
تعمل لجنة التحكيم في المسابقة على مرحلتين:
- الأولى تصفية لأفضل عشرين نصا .
- الثانية تصفية نهائية لأفضل ثلاثة نصوص.
- تعلن عن نتائج المسابقة في 15 سبتمبر / أيلول 2013.
- من حق الهيئة نشر النصوص الفائزة.
ترسل النصوص المشاركة إلى العنوان التالي
منسق مسابقة التأليف المسرحي
الهيئة العربية للمسرح
مكتب الأمانة العامة بالشارقة
هاتف 0097165240800
فاكس 0097165240770
ص.ب: 71222 الشارقة
البريد الإليكتروني :
gsata@eim.ae
gsati2007@gmail.com
ملاحظة هامة: هذا الإعلان هو الصيغة الرسمية النهائية للمسابقة للعام 2013.

الهيئة العربية للمسرح
تابع القراءة→

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين للعام 2013

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, فبراير 01, 2013  | لا يوجد تعليقات



في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ وتشجيعاً واهتماماً للكتّاب الشباب؛ تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة في تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين على أن يكون النص ملتزماً بالشروط التالية:
  • أن يكون النص المترشح للمسابقة جديداً ولم يسبق نشره أو مشاركته في مسابقة أو عرض مسرحي.
  • أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن ( 25 ) صفحة مطبوعة ببنط 14.
  • أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بواسطة البريد الإلكتروني و على قرص مدمج بالبريد.
  • أن يقدم المترشح بطاقة إثبات هوية + سيرة ذاتية + إقرار كتابي بملكيته للنص.
  • أن لا يكون النص مونودرامياً.
  • أن يبعث النص إلى عناوين الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح المدرجة أدناه.
تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز على النحو التالي :
الجائزة الأولى 5000 $ 


الجائزة الثانية 4000 $ 

الجائزة الثالثة 3000$
آخر موعد لقبول النصوص مطلع يونيو حزيران/ 2013
هذا وسوف تشكل الهيئة لجنة تحكيم وستكون قراراتها نهائية.
تعمل لجنة التحكيم في المسابقة على مرحلتين:
- الأولى تصفية لأفضل عشرين نصاً.
- الثانية تصفية نهائية لأفضل ثلاثة نصوص.
- تعلن نتائج المسابقة في 15 سبتمبر / أيلول 2013.
- من حق الهيئة نشر النصوص الفائزة.
ترسل النصوص المشاركة إلى العنوان التالي
منسق مسابقة التأليف المسرحي 


الهيئة العربية للمسرح 

مكتب الأمانة العامة بالشارقة 
هاتف 0097165240800 
فاكس 0097165240770 
ص.ب: 71222 الشارقة 
البريد الإليكتروني : 
gsata@eim.ae 

gsati2007@gmail.com
ملاحظة هامة: هذا الإعلان هو الصيغة الرسمية النهائية للمسابقة للعام 2013.
الهيئة العربية للمسرح
تابع القراءة→

مسرحية " صابرة " تجربة جديدة للمسرح العربي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, فبراير 01, 2013  | لا يوجد تعليقات


مسرحية " صابرة " تجربة جديدة للمسرح العربي / محسن النصار

التونسية مريم بوسالمي 

مسرحية صابرة 

ان مسرحية "صابرة" تجربة جديدة للمسرح العربي وقد عرضت في مسرح مولهايم على الرور در وذلك بتاريخ 2012/11/27 ،من تأليف وأخراج التونسية مريم بوسالمي وسبق للمخرجة ان حققت ابداعات متميزة من خلال الفوز بمسرحية "مرض زهايمر" في الدورة الأولى لمسابقة الهيئة العربية للمسرح بجائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عرض عربي. وتناولت المسرحية التي قامت بتأليفها الواقع العربي قبل المتغيرات الأخيرة، وجاءت في إطار الربيع العربي، مصورة تراجيديا القهر والظلم والاستبداد التي عاشتها الشعوب، خصوصاً في المجتمع التونسي الذي يعاني البطالة والتهميش، وهي مسرحية لا تروي حكاية، إنما تعيشها، متناولة تلك الحالة من التأرجح بين الذكريات والنسيان، على اعتبار أن الإنسان من دون ذاكرة غريب وعاجز عن التعرف إلى وجهه في المرآة، ومن دون الذاكرة تصبح الإنسانية من دون أمل، كما تغيب الهوية. وكشفت المسرحية الحالة الواقعية حول وضعية شاعر ومثقف مهمش، أمام بطش السلطة العقيمة المجسدة في شخصية الأب، الذي تمكن من الوصول إلى مكانة مرموقة على مستوى مهنة المحاماة التي كان يمارسها ويعرف خباياها ويتقنها، إذ لم ينفك الأب عن ترديد فصول وبنود القانون ويستحضرها بشكل دائم على مسامع ابنه الذي اعتبره شاعراً "فاشلاً"، يبيع الكلام الذي لا يطعم خبزاً ولا يدر ربحاً، خصوصاً أن ابنه فضّل كتابة الشعر على مزاولة مهنة المحاماة التي ورثها والده عن جده.
اما مسرحية " صابرة " أضافة للمخرجة شيئا جديدا من خلال التأكيد على المسرح الموسيقي من خلال التأليف والآخراج والصيغة الدرامية والتصميم الحركي والموسيقى المعاصرة اقتربت في رؤيتها الأخراجية من المسرح الموسيقي الذي يجمع بين العناصر الدرامية للمسرح التي نجدها في النص والعناصر الموسيقية للعرض المسرحي لتحقيق الأنسجام والتوفيق بينهما ونجحت المخرجة والمؤلفة في معالجة الرؤية المسرحية من خلال معالجة النص ومعالجة الغناء والموسيقى معالجة مسرحية ( لاتختلف عناصر البنية الدرامية للنص في المسرح الموسيقي كثيرا عنها في المسرح المنطوق الا في بعض الخصوصيات التي تتطلبها طبيعة العرض , ومن المعلوم ان العناصر الدرامية تشمل الفكرة , الحبكة , الفعل , الشخصيات , الصراع , الحوار , ومهما اختلف المنظرون في تقسيم وتفسير تلك العناصر الا انهم يتفقون على الأساسيات المذكورة .) (1) وهذا يعني تأكيد وأهتمام اامخرجة بكل عناصر العرض المسرحي من أضاءة وموسيقى وازياء وحركات مسرحية وأيماءاةت تمثيلية مع عد النص المسرحي عنصرا فاعلا في في طرح رؤية المخرجة وتعميقها بالفعل المسرحي والموسيقي , والعرض المسرحي كان له تأثير اساسي على المشاهد بعد ان لاحظت المخرجة الوسيلة التي يمكن من خلالها التأثير والتأثر من خلال اسيعاب اهمية المسرح الحديث الذي يعطي اهمية كبيرة للتعبير بالأيماءة والحركة المناسبة ومما لاشك فية ان التعبير ومفهوم العرض المسرحي الموسيقي كان مشحونا طول مدة العرض بشحنات شعورية فضلا عن انه اضاف للممثلين تحررا يغلب علية المفهوم المقنن للحركة بشكل نسق جمالي مما ساعد في فهم الرؤية الأخراجية وكسب العرض ممثلين بأمكانيات ومواهب متميزة اغلبهم من الشباب الذين يتطلعون في ادائهم الى امور ابعد من العاطفة المؤثرة في النص المسرحي 

وقد حاول العرض المسرحي الموسيقي بوسائله المختلفة ان ينقل انطباعا عن الحياة في محاولة للأقتراب من واقع الحياة الأنسانية بشكل افكار ذات تعبير مجسد بصور ذات تنسيق ادائي وموسيقي خلق تركيبة فنية جميلة ومؤثرة . 



الهوامش :
(1) ميليت . فردب وجبرالدايدس بنتلي – كتاب فن المسرحية ص 277- 497 ترجمة صدقي حطاب – بيروت 1966


تابع القراءة→

الثلاثاء، يناير 01، 2013

تميز المسرح العراقي خلال عام 2012 شبابيا / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يناير 01, 2013  | لا يوجد تعليقات



تميز المسرح العراقي خلال عام 2012 بإقامة مهرجانات وعروضا مسرحية وأصدار كتب مسرحية وندوات وتقديم بحوثا ودراسات نقدية مع مداخلات متنوعة و ظهور جيل مسرحي جديد من المسرحيين الشباب العراقيين , أكدو حضورهم في المسرح . 
فشهد المسرح العراقي أقامة مهرجان الشباب للمسرح العربي الأول في بغداد وهو أبداع وتألق مسرحي ونجاح جديد يحسب لوزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح ويجعل المسرح العراقي في المقدمة من خلال رصد حالة من التطور النوعي للعروض المسرحية . 
فالتجارب المسرحية النوعية في المهرجانات تجعل حركة المسرح في حالة مؤثرة في تسليط الضوء على التجارب الجديدة في الوطن العربي وماتحمله من أفكار ومضامين تعالج الواقع الأنساني والسياسي والثقافي والأجتماعي ,وما له من أهمية كبيرة في توصيل الأفكار للجمهورالمسرحي وأضافة خبرات جديدة للمسرح العربي ، سواء بالعروض المسرحية التجربية الجديدة او المحاور النقدية المصاحبة للمهرجان المسرحي فحب الشباب للمسرح هو حالة أبداعية متطورة وسيلة هادفة لأيجاد الطاقات الشبابية الجادة والتي تبني لها دعامة اساسية في المسرح ، وأن المهرجان المسرحي الشبابي يضيف ويتعلم ويتقن منه المسرحي الشاب الكثير من التجارب والتقنيات في المهارات الحديثة سواء على مستوى الأخراج والتمثيل والتأليف والعناصر الفنية المكملة للعروض المسرحية لخلق نوع متميز من المواهب والخبرات الجديدة المتميزة .حماسا واثارة وتنافسا لخلق تجارب مسرحية مبدعة ، محصنة بالثقافة المسرحية .
فالمهرجان أعطى دافعا كبيراً في نمو الحراك المسرحي العربي وأن الاهتمام كان بالمستوى المطلوب ، وقد اتى المهرجان في وقت حرج يمر به المسرح العراقي بالوقت الذي يصل فيه الاهتمام بالمسرح الشبابي إلى ذروته، حيث بدأت دائرة السينما والمسرح بالاهتمام بالتجارب الشبابية بعد النجاح الذي تحقق في مهرجان منتدى المسرح الذي تظمن تجارب شبابية متميزة كانت البذرة الناجحة في مهرجان الشباب للمسرح العربي ودعمهم من كافة النواحي الفنية والمالية والأدارية وخاصة وان أغلب الشباب المسرحيين هم من خريجي معهد وكلية الفنون الجميلة أي انهم محصنيين بالثقافة المسرحية وتم وإعدادهم من جميع النواحي الفنية من تمثيل وإخراج وتأليف مسرحي وأزياء وديكور وموسيقى وإضاءة ورياضة مسرحية وكل ما يلزم العرض المسرحي. 
وشهد المسرح العراقي كذلك أقامة فعاليات مهرجان المسرح الجامعي العربي الثاني الذي نظمته كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة بمشاركة عربية وبعض الفرق الأجنبية. وكان الفرصة المناسبة للشباب المتحمسين بحب المسرح وحث الطلبة وتشجعيهم على الاهتمام بالمسرح .
فالمسرح الجامعي يلعب دوراً مهماً في تنمية الذوق الرفيع الحسي والعاطفي والعقلي للطالب، كما يساهم في أعداد الكوادر المتخصصة في فمجال الفنون المسرحية وخلق فضاءات جديدة من خلال الاحتكاك بالخبرات والاطلاع على تجارب جديدة في الفن المسرحي 
وشهد 2012 كذلك عروض مسرحية متميزة للفرقة الوطنية للتمثيل ولمنتدى المسرح ومسارح المحافظات ,بعروض ذات ابعاد تجربية لمد الجسور والتواصل مع التجارب المسرحية العربية والعالمية .

تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9