أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الثلاثاء، يونيو 16، 2015

التمثيل الصامت وجمالية التنوع في الأخراج المسرحي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يونيو 16, 2015  | لا يوجد تعليقات



التمثيل الصامت هونوع من الأداءيعتمد على الحس الجمالي والبصري والأيقاع الزمني والمساحة المكانية والأيماءة والحركة يقوم به ممثل واحد او اكثر لتمثيل مسرحية كاملة , بشرط ان لاينطق الممثل بأي كلمة والمعروف بحيث يكون الجسد هو المحرك الأساسي في تكوين الصورة الجمالية في العرض المسرحي ((لكل مادة صورة ولكل صورة مادة مكونة منها هذه الصورة ,يقول ارسطو ان المادة والصورة شيئان لاينفصلان فحسب ,بل كل منهما يعتمد على الآخر فالعلاقة بينهما كالعلاقة بين الروح والجسد فلن تغدو مادة ما على شكل ما دون صورة ما ولن تغدو صورة مالم يكن هناك مادة بشكل ما))(1)وبذلك يمكن التاكيد بان المادة في التمثيل الصامت هي الجسد واما التعبيرات المتعلقة بالأيماءة والحركة والحس الجمالي والبصري فهي الصورة المعبرة عن الفكرة الفلسفية لمضمون التعبيرات الجسدية , وقد اهتم الإخراج المسرحي المعاصر كثيرا بالتمثيل الصامت ولاسيما لدوره الإيجابي في تنوع الأداء وتحبيك الأفعال الدرامية وتكوين شخصية الممثل وتاطيرها فنيا وودراماتورجيا.ومن أهم هؤلاء المخرجين الذين أعطوا أهمية كبرى للتمثيل الصامت , المخرج الروسي ماييرخولد الذي اعتبر أن(( ان الكلمات ليست كل شئ ,ولاتقول كل شئ ,ويجب ان يستكمل المعنى بالحركة التشكيلية الجسدية ,بشرط الا تكون هذه الحركة ترجمة للكلمات :ان حقيقة العلاقات بين الأشخاص ,تقررها الاشارات ,والاوضاع ,والنظرات ,ولحظات الصمت ...أما الأيقاع ,فيجب ألايكون واحدا بالنسبة للصوت والحركة))(2) الفنان المثالي الحقيقي هو الذي يجيد الرقص والتعبير الصامت (الميم) والبهلوانية وغيرها من القدرات والمهارات. وأكد ماييرخولد بعد ذلك على التدريب الفيزيقي لجسم الممثل وصوته وحركته. وتتركز حصيلة شغل ماييرخولد في اهتمامه بالتكنيك كأساس في العملية المسرحية. ونجد هذا الاهتمام أيضا لدى ألكسندر تايروف. فالمسرح عند هذا المخرج الروسي:” يتحدد بمعارضته لتقليد الحياة. ولا ينبغي كما يقول أن يكون عين الكاميرا، وهو فن قائم بذاته وله نظامه وتكنيكه الخاص. وفي رأي تايروف أن فن البانتوميم يعتبر من أنقى الأشكال المسرحية، وهو في هذه النقطة يلتقي مع مايير خولد. والممثل عند تايروف يرتكز عمله على الجسم والإشارة، وتشكل حركاته أهمية أكبر من التركيز على الإلقاء الذي كان يخضع في تصوره للأصول الموسيقية والإيقاعية”ويقدم لاوتوالذي اعتبر أن الفنان المثالي الحقيقي هو الذي يجيد الرقص والتعبير الصامت (الميم) والبهلوانية وغيرها من القدرات والمهارات. وأكد ماييرخولد بعد ذلك على التدريب الفيزيقي لجسم الممثل وصوته وحركته. وتتركز حصيلة شغل ماييرخولد في اهتمامه بالتكنيك كأساس في العملية المسرحية.ونجد هذا الاهتمام أيضا لدى ألكسندر تايروف. فالمسرح عند هذا المخرج الروسي:" يتحدد بمعارضته لتقليد الحياة. ولا ينبغي كما يقول أن يكون عين الكاميرا، وهو فن قائم بذاته وله نظامه وتكنيكه الخاص. وفي رأي تايروف أن فن البانتوميم يعتبر من أنقى الأشكال المسرحية، وهو في هذه النقطة يلتقي مع مايير خولد.والممثل عند تايروف يرتكز عمله على الجسم والإشارة، وتشكل حركاته أهمية أكبر من التركيز على الإلقاء الذي كان يخضع في تصوره للأصول الموسيقية والإيقاعية".هذا، ويعد جاك كوپوه من أهم المخرجين الفرنسيين الذين نهجوا منهج الاعتدال والتعقل في مجابهة الواقعية التفصيلية. وقد دخل عالم المسرح من باب الصحافة وعتبة النقد الأدبي، وكان إخراجه يعطي نوع من الاهتمام بالتمثيل الصامت المعبر، والاشتغال على الفضاء الفارغ على مستوى الديكور والسينوغرافيا.ووظف بيتر بروك في أخراجه لكثير من عروضه المسرحية على التمثيل الصامت بطريقة جزئية، أي في مشاهد درامية معينة داخل عروضه المسرحية التي استعمل فيها منهجا يعتمد على توظيف مجموعة من التقنيات الإخراجية التي استلهمها من مخرجين آخرين تناصا وتضمينا وتجريبا. ومن هنا، فقد " أفاض بروك في إخراجه عرض مارا صاد عن رؤية متعددة التفاصيل، فالشخصيات تستخدم الماكياج بمعيار مبالغ فيه إلى جانب المبالغة في التشويهات الخلقية والجسدية مع تقديم مشاهد تعبيرية صامتة( ميم) وإضافات صوتية وحركات تعبيرية وضوئية. وكل ذلك يختبره بروك لتحقيق أهدافه الفنية التي تمثلت في امتزاج التناغم البريختي مع قسوة آرتو الأمر الذي أثار كيان النقاد في العالم، فهو قد استفزهم وخدرهم وسحرهم"وينطلق كوردون گريگ في كتابه" فن المسرح" من أن جذور المسرح تعود إلى الرقص والحركات الصامتة، وقد رفض فلسفة الواقعية كثيرا. وفي المقابل، كان يدعو إلى المسرح الشامل، وخاصة المسرح الذي ينبني على المسرحية الصامتة، و شعر العرض المسرحي الجامع بين طقوس الكلمة والحركة… وبالتالي، يتحدد المسرح الشامل لدى گريگ في الحدث والكلمات والخط واللون والكتلة والإيقاع.
ومن المخرجين الذين اهتموا بالمسرح الصامت ,هنري توماشفسكي الذي أوجد مدرسة للتمثيل الصامت ببولندا سنة 1956م، وجاك ليكوك الذي أسس مدرسة للميم بباريس سنة 1956م، ومارسيل مارسو الذي شيد بدوره مدرسة للميم بفرنسا سنة 1978م.ومن جهة أخرى يعتبر من ابرز المسرحيين الذين نظروا في التمثيل الصامت وأيجاد القواعد الأساسية لفن التمثيل الصامت وتعميق الفعل والأداء المسرحي في المسرح الصامت. هناك من العلماء والباحثين من درس الميم دراسة العالم Lawtonلاتون(تصنيفا توضيحيا للمكونات الميمية حيث يميز بين ثلاثة أنواع:1-التعبير الطبيعي للانفعالات

2- الحركات الاشتغالية التي تصف مختلف النشاطات( اللعب والعمل)

3- الحركات الاصطلاحية التي تشمل ثلاثة أنواع تحتية:

أ‌- الحركات السردية المستعملة في مجال التبادلات اللفظية؛

ب‌- الحركات الوصفية التي تسمح للفنان للتعبير عما يرى، ويسمع ويحس ويلمس. وتمكن هذه الحركات أيضا من وصف الأحداث أو الظروف الواقعة خارج المشهد.

ت‌- الحركات الانفعالية المشتقة من الانفعالات الطبيعية على سبيل المثال.

ويميز لاوتون سبعة أنشطة جسدية معبرة عن انفعالات طبيعية:

1- نحو الأمام: للسلام والقبول والاستفسار أو التعبير عن المفاجأة؛

2- نحو الخلف: للرقص والتعبير عن الرفض وإظهار الكراهية والنفور والخوف؛

3- نحو الأعلى أو الخارج: وذلك للتعبير عن جميع الانفعالات المفردة أو الضاحكة؛

4- نحو الأسفل أو الداخل: وذلك لإظهار جميع الانفعالات الحزينة، ويشير الداخل بمفرده إلى حالة التعب؛

5- الهيئة المنفتحة: هي علامة الطيبوبة والأمانة؛

6- الهيئة المنغلقة المنكمشة: مثال جمع اليدين مصاحبة بحركات سريعة غير ظاهرة هي علامة على الاحتيال والتخفية واستعمال الذكاء؛

7- تقديم الظهر: يعني نهاية حلقة أو أخذ قرار أو تغيير في الهيئات.))(3)
واما المخرجيين العرب والعراقيين فقد اهتموا في بعض عروضهم 
بالمسرح الصامت وقد شهد المسرح العراقي محاولات جادة ذات ابعاد جمالية وحسية وشعورية ضمن العروض المسرحية وكان لها الدور الكبير في نمو التمثيل الصامت وظهور ممثليين مبدعين في هذا المجال يجيدون لغة الجسد بمصاحبة الموسيقى والمؤثرات الصوتية، كالفنان المرحوم محسن الشيخ والفنان أنس عبد الصمد والفنان خالد احمد مصطفى .
وشهد المسرح العراقي ظهور كتاب مبدعين كصباح الأنباري بأدواته الصامتة محاولاً أرساء أدبامسرحيا مرئيا مازجاً ومستفيداً من أجواء الفنون الأخرى مثل خلق الصورة التشكيلية في حقيقة كونها تشكيلاً مرئياً. ومن اللقطة السينمائية لما لها من مدى تعبير مؤثر, ومن الرقص في تقديم الحركة المنسقةوفق الضوابط الجمالية والحسية ومع الموسيقى في قدرتها على تأليف الجملة الإيقاعية الزمنية, ومع الشعر في قدرته على تأليف الصورة الدرامية الخيالية كما في مسرحية ((ليلة أنفلاق الزمن))(4) ومسرحية(( ارتحالات في ملكوت الصمت))(5)

اهم المصادر

(1)أ.د.عقيل مهدي - كتاب السؤال الجمالي ص120 سلسلة عشتار الثقافية- اصدار جمعية التشكيليين العراقيين-بغداد 2007
(2)سعد أردش -كتاب المخرج في المسرح المعاصر ص234سلسة علم المعرفة 19 الكويت
(3)لاوتونLawton - كتاب ( نظرية الميم وتطبيق الحركية التعبيرية)
(4) مطبوعات اتحاد الكتاب العرب / دمشق 2001
(5)دار الشؤون الثقافية العامة بغداد 2004
تابع القراءة→

الأحد، يونيو 14، 2015

الأضاءة واللون في المسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يونيو 14, 2015  | لا يوجد تعليقات




بدون الضوء تنعدم الرؤية تماما في الوجود أذ لايمكن رؤية الألوان وتميزها بمعزل عن الضوء ,وهذا يؤكد وجود علاقة نسيجية بين الضوء واللون لايمكن فصلها او تجزئتها من الناحية العلمية والفيزياوية ويمكن القول ان اللون هو الضوء ,والضوء هو اللون اما عملية دراستهما وتحليلهما وفيجب فصلهما عن بعضهما بطريقة تمرير شعاع الضوء على زجاجة تسمى الموشور الزجاجي فيتحلل الشعاع الضوء الى الألوان التالية وحسب تسلسلها وطول الموجة الخاصة بألون كمايلي (بنفسجي نيلي ,أزرق ,اخضر ,أصفر ,برتقاليأحمر ) وهنالك فرق بين الأنارة والأضاءة ,فالأنارة يقصد بها أزالة الضلام من مكان ما مثل نور الشمس او القمر أو نور الشوارع واما الأضاءة هي استخدام ضوء خاص على شكل معين وذلك بأستخدام الضوء الصناعي ,والمعروف ان الأضاءة المسرحية تبدا عتدما تنخفض أنارة الصالة قبل بدأ العرض المسرحي , وعندما يبدأ المتلقي بالأحساس بالجو الدرامي للعرض المسرحي . سر الأنسان رؤية الألوان من حوله واصبحت وسيلة لتبادل الأفكار مع غيره وهي محملة بالدلالات الكثيرة ,للون الأضاءة صفات وقيم ودرجات وكذلك وزن وما يخلفه من احساس عند المتلقي ,وأن ألوان الأضاءة المسرحية الأساسية هي (الأحمر , الأزرق ,الأخضر )وخلط ألوان الأضاءة يعطي القيم التالية أحمر + أزرق = أرجواني ,وأحمر + أخضر = اصفر وأزرق + اخضر = ازرق مائل للخضرة ,وعندما نخلط الألوان الأساسية للأضاءة الأحمر+ الأزرق +الأخضر فانها تعطي اللون الأبيض .
تعتبر الإضاءة عنصراً مكملأ لفنيات العرض المسرحى، ويغتنى العرض بوجودها الفاعل، ويؤثر على نجاح المشهد، ويضفى جاذبية خاصة على الصورة المسرحية التي يراها المتفرج، ولا تكتسب الإضاءة أهميتها من تعدد مصادرها ومفاتيحها أو من تطور تقنياتها بل من التعامل الواعي والمدروس مع كل مفتاح حتى لو اكتفى العرض كاملأ بثلاث نقلات أو أكثر أوأقل.

        وهناك فرق بين الإنارة والإضاءة كالفرق بين الواقع والفن، فالإنارة تجعل من رؤية المتفرج للمشهد أمرأ ممكنأ بينما الإضاءة المسرحية هى لغة فنية تصاغ بشكل مدروس ومحدد لإضفاء دلالة أو حالة نفسية محددة ومقصودة بحد ذاتها.
        ومع بدء التعامل الفني في تاريخ المسرح الحديث مع الإضاءة تحولت إلى عملية مشتركة بين الفن والتكنيك (الحرفية) فلا هي فن خالص ولا علم هندسى كهربي خالص، لذلك لا تكفي أحياناً الرؤية الفنية للمخرج إذا لم يرافقها خبرة حرفية علمية لها.

الوظائف الفنية للإضاءة:
        الإضاءة لغة بصرية تهدف إلى خلق جو معين يعيش فيه الممثلون والمتفرجون حالة مسرحية ذات معنى، وذلك يتأتى من خلال تحقيقها لوظائفها العديدة والحيوية والتى نجملها في النقاط التالية     : 
 الرؤية
وهي أبسط وظيفة للإضاءة، لكنها جاءت- تاريخيأ- في المقدمة، وهى إضفاء الرؤية الواضحة والكافية للمتفرج، وتشمل إبراز أجساد الممثلين وتعبيرات وجوههم وفاعلياتهم الحركية، وإنارة الخشبة وما عليها من خلفيات أو ديكورات أو أكسسوارات والرؤية غير الواضحة تعقد عملية التلقى وتجعل المتفرج فى إرهاق شديد. 
التأكيد والتركيز 

        لأن العالم الفنى على الخشبة عالم مصنوع يتحكم المخرج بكل جزئياته ، فقد ينتقي تفصيلأ صغيرأ على الخشبة أو جزءأ محدودأ منها لتدور فيه الأحداث، ويلغي باقي الأجزاء فى أحد المشاهد، أو قد يقسم الخشبة إلى قسمين أو ثلاثة أو أكثر وكل قسم يعبر عن منظر أو مكان محدد للأحداث ويتم إلغاء المنظر الذي لا تدور الأحداث حوله الآن، وذلك يتم عبر تعتيم الإضاءة ويؤكد المخرج عبر الإضاءة على وجه ممثل أو أحد أعضاءه أو على أكسسوار أو قطعة ديكورية بتسليط ضوءآ أكبر فوقه ويترك باقي الأجزاء فى الظل وهكذا... وهذه تعتبر من مهمات الإضاءة الرئيسة التى تنقل المتفرج إلى عوالم وأفكار عدم وهم أمام نفس المنظر.
 التكوين الفني: 
        فللإضاءة جماليات لا تحصى من خلال إستخدامها للون وتمازجه والشكل الهندسى للبقعة الضوئية وتفاعلها مع شكل آخر، والتقنيات الحديثة التي تغلبت على إمكانات المسرح المحدودة، فمن الممكن الآن إيجاد المطر والسحاب والحريق وغيرها من خلال الإضاءة، كما أنها تقوم بهذه المهمة من خلال التأكيد على جماليات أخرى كالحركة و التكوينات البصرية الأخرى. 
 خلق الجو النفسي العام  
        الإضاءة أول ما يُشاهد على خشبة المسرح وهي أول عنصر يعطي إيحاء ما للمتفرج فمن الممكن التعبير عن القلق، الخوف، الاضطراب أو الفرح والسعادة، أو الحزن و الأسى، وذلك من خلال اللون ودرجة الإنارة وتوزيع البقع على الخشبة وهى بهذا تساعد باقي العناصر وتكمل دورها في تكريس هذا الجو الدرامي مع الممثل والمؤثرات.. الخ. 
 الإيهام بالطبيعة
        الإضاءة تقرب الواقع قدر الإمكان للمتفرج، فقد تظهر الشمس أو القمر أو الثلج أو الفضاء إذا دعت الضرورة. 
الدلالة على الزمان والمكان
وهي تعبر بوضوح عن زمن الأحداث (ليل، نهار، فصل الشتاء، فصل الصيف.. الخ) والمكان (قصر، ملعب، مدينة)
ووظائف الأضاءة الملونة على المسرح فأنهاتساهم في ايقاظ المشاعر وتحريك العواطف ,وشد الأنتباه ,وكذلك أبراز الحجم والمساحة ,وتأكيد الحدود الخارجية ,وخلق الأيهام بالحركة

المصادر

1- فرانك م.هوايتنج "كتاب  المدخل الي الفنون المسرحية "القاهرة، دار المعرفة للنشر،1970 .
2-    شكري عبد الوهاب:كتاب "الإضاءة المسرحية " الهيئة المصرية العامة للكتاب 1985 .

تابع القراءة→

السبت، يونيو 13، 2015

مذكرة تفاهـم بيـن الهيئة العربية للمسرح , و المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم /أليكسو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, يونيو 13, 2015  | لا يوجد تعليقات








تم في تونس توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للمسرح (A.T.I) ممثلة بأمينها العام إسماعيل عبد الله، و المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، مقرها في تونس ممثلة بمديرها العام الدكتور عبد الله حمد محارب، لتنسيق التعاون بين الطرفين في سبيل خدمة المسرح العربي عامة و المدرسي خاصة.

وقد وجه الدكتور محارب التحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي و هنأه بمناسبة اختياره و تكريمه (الشخصية الثقافية العربية) في عام 2016 ضمن فعاليات صفاقس عاصمة الثقافة العربية، مثنياً على جهود الهيئة العربية في خدمة المسرح العربي.
من ناحيته أكد اسماعيل عبد الله أن هذا التفاهم يأتي إيمانا من الطرفين بمنطق تكامل الجهود وتكريسا للتعاون البنّاء الذي تمّ بين الطرفين في نشأة الهيئة العربية للمسرح منذ العام 2008، والدور الذي لعبته المنظمة إسهاما منها في صياغة أنظمة عمل الهيئة، وتقديمها للثقافة العربية كشخصية اعتبارية تعمل في خدمة الثقافة العربية من خلال المسرح، كما يأتي تنفيذا لقرار مؤتمر وزراء الثقافة العرب، المنعقد في شهر يناير 2015 بالرياض، بتبني "الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" التي أعدتّها الهيئة العربية للمسرح خلال العام 2013، وبناء على توصيات الاجتماع بدعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بوضع الخطط الكفيلة لتفعيل الاستراتيجية وبرامجها بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح حيث يتبادل الطرفان الحضور والمشاركة والتفاعل في البرامج المسرحية التي سيقوم الطرفان بتنظيمها ويشكل الطرفان لجنتي عمل مشتركتين تعقدان اجتماعات عمل في موعد أقصاه مطلع شهر سبتمبر 2015، لوضع خطط عمل لتنفيذ الأنشطة ذات العلاقة.
كما يأتي التفاهم تقديرا لما أنجزته الهيئة العربية للمسرح في الفترة بين يناير 2014 ومايو 2015 فيما يخص مشروع "استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي"، الذي تم إقراره من قبل ممثلي وزارات التربية والتعليم في ثمانية عشر (18) بلدا عربيّا، ويحتوي هذا المشروع على خطة عمل استراتيجية للسنوات العشر القادمة، إضافة إلى دليل عام للنشاط المسرحي لكافة المراحل من مرحلة ما قبل التمدرس إلى المرحلة الثانوية.
هذا و قد جاء في إطار توصيات الاستراتيجيتين المذكورتين آنفا، ضرورة التعاون المثمر مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم؛ ولتنفيذ التعاون على قاعدة التكامل والانسجام، تمّت صياغة مذكرة التفاهم لتنص علـــــــــــــى أن يشكل الطرفان لجنة مشتركة تضع الخطط التفصيلية للعمل على تنفيذ برامج "الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" من خلال برامج محددة.
كما تسمّي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مندوبا من إدارة الثقافة لعضوية "اللجنة العربية لمتابعة استراتيجية المسرح المدرسي"، التي ستشكلها الهيئة من الخبراء العرب و يتعاون الطرفان على تفعيل المسرح المدرسي في الوطن العربي من خلال تنفيذ برامج "استراتيجية تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي"، بالشراكة والتعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية.
هذا و ستعرض المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي" خلال اجتماع وزراء التربية والتعليم العرب القادم لمناقشتها وإمكانية اعتمادها بناء على طلب من الهيئة العربية للمسرح ، كما سيعمل الطرفان على برمجة إحياء "اليوم العربي للمسرح" والذي يصادف العاشر من يناير من كل عام، وذلك بنشر رسالة اليوم العربي للمسرح وتنظيم احتفالات خاصة بهذه المناسبة بالتنسيق في الإعداد والتنظيم مع الوزرات والهيئات المعنية، اعتبارا من النسخة التاسعة خلال العام 2016 وكما يشترك الطرفان في برمجة وإحياء "اليوم العربي للمسرح المدرسي"، والذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، اعتبارا من النسخة الأولى خلال العام 2015
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله و المدير العام لأليكسو د. عبد الله محارب



تابع القراءة→

الخميس، يونيو 11، 2015

الحبكة في المسرحية أكثر فلسفة كونها تعبر عن الحقيقة الكلية والعامة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يونيو 11, 2015  | لا يوجد تعليقات



  تعد الحبكة  العنصر الرئيسي في المسرحية و يصفها أرسطو بأنها حياة المأساة  وروحها، فالحبكة لا تعني فقط القصة الذي يرويه النص المسرحي ولكن المقصود بها التنظيم العام لعناصر  المسرحية  وربطها بشكل محكم  بهدف تحقيق تأثيرات و انفعالات ذات تأثير درامييجعل من المسرحية متماسكة فالحبكة  في المسرح تخدم  الحكاية والفعل والعقدة.وهناك أنواع من الحبكات الدرامية منها المبنية بناءا محكما و منها الحبكة البسيطة ، والحبكة المعقدة , الحبكة المركبة .ولا يمكن تأليف مسرحية مهما كان اسلوبها ومذهبها  ان تستغني او تخلو من  الحبكة  ، فالحبكة هي الإطار أو المسار الذي يشقه الحدث الذي يشمل كل ما نفعله الشخصيات ، فالحبكة هي التي تحدد نوعية الأحداث التي ستتضمنها المسرحية ، والنظام الذي ستتبعه في تدفقه ، فأي حدث يدخل في النسيج لا بد أن يكون مؤثراً في الأحداث ومتأثراً بها بطريقة أو بأخرى ، وذلك طبقاً لقانون السبب والنتيجة ، فأي حدث هو سبب يؤدي إلي حدث أخر ينتج عنه ويتولد منه ، ولذلك فمكان وقوعه في السياق الدرامي لنص المسرحية ضرورة حتمية بحيث يؤدي أي تغيير في موقع الحدث إلي اضطراب السياق كله ، لذلك تعد الحبكة بصفة عامة العملية الدرامية التي تحتوي علي اختيار الأحداث وتنظيمها ، وتطويرها من بداية النص المسرحي إلي نهايته ، وهذا يعني أن الحبكة تحدد بداية النص المسرحي وكذلك نهايته بناءً علي نوعية المضمون المطروح فيها وأسلوب معالجته درامياً .
إن الحبكة البسيطة هي تلك التي تنهض علي تطولا مباشر للأحداث من نقطة بداية محدودة إلي خاتمة يسهل التنبؤ بها ، ونادراً ما تخيب التوقعات وتنحرف بعيداً عن الاحتمالات الأساسية ، ويبرز هذا النوع من الحبكة في المسرحيات التاريخية التي تدور حول شخصية رئيسية واحدة ، حيث تستمد الحبكة البسيطة طاقاتها من شخصيات وأحداث تاريخية ، وتمارس تأثيرها علي المشاهدين من خلال شوقهم لرؤية هذه الشخصيات والأحداث من منظور درامي مثير وطريف ، وهذه النوعية من المسرحيات تجعل من الحبكة معادلاً موضوعياً للحياة الواقعية ، حيث تلزم نفسها بالنظرية الواقعية للمسرح فتحاول أن تتمثل العالم بشكل دقيق ومخلص . وأرسطو يصف الحبكات البسيطة بأنها رديئة حين لا تتبع مشاهدها قاعدتي الاحتمال والحتمية ، فقدرة الحبكة علي إثارة إحساس المشاهد بالإدهاش وهي ناتجة عن الحتمية تكون أعظم من تلك الحبكات القائمة علي الصدفة أو تلك التي تتولد من تلقاء نفسها بلا منطق .
أما النصوص المسرحية ذات الحبكات المعقدة ، فهي تلك التي تخالف خاتمتها كل التوقعات التي أثارها سياق الأحداث فيها ، ذلك لأن سياق الأحداث يدخل في منحنيات وتعقيدات تغير من اتجاهه تغيراً غير متوقعاً . وتعد مسرحية "أوديب ملكاً" نموذجاً دالاً علي هذه النوعية من الحبكات . والحبكة المعقدة تصبح أكثر إقناعاِ عندما لا تقتصر علي المفاجآت غير المتوقعة ، بل تعتمد علي الحتمية المنطقية التي كانت خافية عن أبصارنا ، لكن التحول غير المتوقع أبرزها علي السطح بمجرد وقوعه ، وهذا دليل علي أن التحول لم يأت نتيجة صدفة مفتعلة ، بل كان نتيجة حتمية لأسباب خافية علينا .
أما الحبكة المركبة فهي التي تؤلف بين اثنين أو أكثر من سياقات الأحداث التي تم تركيبها بحيث تتفاعل لتنتج في النهاية بناءً متكاملاً مقنعاً ومشبعاً ، وأحياناً تبدو الخيوط المختلفة للأحداث الدرامية واضحة في سياق النص المسرحي ، وتحدث أثرها الكلي من خلال التوازنات المتبادلة فيما بينها ، وفي أحيان أخرى تلتحم الحبكات الواضحة المتبلورة في نسيج محكم بحيث يؤدي أي تغيير في إحداها إلي تغيير شامل في السياق كله . والحبكة المركبة يمكن أن تتكون من حبكتين بسيطتين مباشرتين في تطورهما ، أو من حبكتين معقدتين ، أو من حبكة بسيطة وأخرى معقدة ؛ وكلما زادت الحبكات المركبة علي اثنتين أو ثلاث فإن احتمالات الجمع بين الحبكات البسيطة والمركبة يتضاعف ونقطة الانطلاق و هي نقطة بداية الحدث والحدث الصاعد و هي تتابع الأحداث بشكل متصاعد تصل بنا إلى ذروة العمل الدرامي
 الذي يؤدي الى المكاشفة و هي عملية كشف خبايا الأحداث في المسرحية  مثل كشف هاملت  عن خيانة عمه  ومن خلال المكاشفة تبدأ الشخصيات في الظهور بشكلها الحقيقي كما يريد أن يرسمها الكاتب المسرحي  و ردود أفعالها مما يزيد التشويق الذي يؤدي الى التلميح من خلال  تقديم كلمة أو إشارة إلى حدث معين لتهيئة المتفرج وتحفيزة بالتعقيـد وهو المزج بين أكثر من خط درامي للوصول بالحبكة المسرحية  إلى قمة أزمتها لخلق  التشويق من خلال  إثارة اهتمام المتفرج  عن طريق استثارة إحساسه بالقلق من خلال استغلال تعاطفه مع البطل الدرامي ثم يعقب ذلك كشف الحدث للوصول إلى الراحة النفسية للوصول إلى درجة من الإشباع الفكري تصل بالمتفرج  للمتعة الفكرية التي يبحث عنها  المؤلف المسرحي 
 الأزمة و الذروة هي قمة التوتر الانفعالي و من الممكن أن نطلق عليها عملية التحول من حالة عدم المعرفة إلى حالة المعرفة
 الحدث الهابط و هنا بعد أن وصلنا إلى الذروة و انتهت عملية المكاشفة وهي أما وصول البطل إلى قمة نجاحه أو فشله في معالجته للأحداث التي مرت به خلال زمن العمل المسرحي
إذا تعقدت الحبكة عن حدٍ معين أصبح من الصعب علي المشاهد أن يتتبع تطور حلقات سلسلة الأسباب والنتائج ، فالحبكة الزاخرة بالتفريعات الجانبية قد تطغي أحد حبكاتها علي السياق كله  وكأنه مسرحية بذاتها لأنها تتطور بشكل متسق وتام ومحكم  .
 فالحبكة في  المسرحية أكثر فلسفة ، لأنها لا تعبر عن حقيقة خاصة ، ولكنها تعبر عن الحقيقة الكلية والعامة .
وتشتمل الحبكة علي العقدة ـ من المنظور الكلاسكي   الذي كان يري المسرحية عبارة عن : مقدمة / عقدة / حل ـ التي تجعلنا ننظر للنص المسرحي ، وكأننا ننظر إلي منظور هرمي ؛ تمثل أحداث البداية المقدمة ، وهي في حالة صعود / تصاعد درامي وصولاً إلي القمة / العقدة / الذروة الدرامية ، ثم تسلك الأحداث طريق الهبوط نحو الحل والنهاية .

تابع القراءة→

الاثنين، يونيو 08، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 1- 6- 2015 ولغاية 7- 6- 2015 الأسبوع الأول من شهر يونيو حزيران

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يونيو 08, 2015  | لا يوجد تعليقات


يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 1- 6- 2015 ولغاية 7- 6- 2015 الأسبوع الأول  من شهر يونيو  حزيران 


الاثنين، 1 يونيو، 2015

1-يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 21- 5- 2015 ولغاية 31- 5- 2015 الأسبوع الأخير من شهر مايو أيار ( المجلة الرئيسية  + الموقع الثاني )
2- افتتاح مؤتمر استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي سلطان: الرسالة الراقية للمسرح لا يقف أمامها شيء ( المجلة الرئيسية  )

3-"الاستراحة من الحلم" كوميديا هزليّة على "مسرح مونتان" ( الموقع الثاني )

4- عبد الحسين عبدالرضا2015 : الندم موجود لكنّه لا يؤثّر فيّ (  الموقع الثالث )

5-  فنانون يستذكرون عطاء القباني وإنسانيته الكبيرة محمد القباني.. نجم يغادر الحياة مقاوما (  الموقع الثالث )


الثلاثاء، 2 يونيو، 2015

1- ديكتاتوريات أمريكا اللاتينية وظفت المسرح لبلورة ايديولوجياتها: مسرح موليير تجاوز القيم المهيمنة واخترق الرقابة وتحدى سلطة الكنيسة ( المجلة الرئيسية  )

2-قراءة في كتاب «مسرح الشمس» تأليف بياتريس بيكون فالين / محسن النصار ( المجلة الرئيسية  )
3-فل أفتتاح مهرجان المسرح الوطني المحترف بالجزائر 2015 ( الموقع الثاني )

4-اليونسكو يتجه لعرض نتائج مؤتمر «الرقابة والمسرح»على الأمم المتحدة ( الموقع الثاني )
5-"سيد الوقت"..عرض مسرحى عن صراع فقهاء حلب وأفكار "السهرودي"على مسرح الغد ( الموقع الثاني )

6-بث مباشر - مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي - اليوم الثالث - الجلسة الأولى ( الموقع الثاني )

7- فديو -- مسرحية ريتشارد الثالث - تونس -- مهرجان المسرح العربي السادس 2014 الشارقة ( الموقع الثاني )

8-فديو مسرحية عربانة - العراق - مهرجان المسرح العربي الدورة السادسة 2014 - الشارقة ( الموقع الثاني )


الأربعاء، 3 يونيو، 2015

1-عرض مسرحية “بيت الكلاب” على خشبة مسرح بلفور بباريس  ( المجلة الرئيسية  )

2-'التمرد' مسرحية تهجر المظاهر لحياة روحية أعمق ( الموقع الثاني )
3-عبدالكريم برشيد: التجديد منطقة محرمة في الثقافة العربية / عواد علي ( الموقع الثاني )

4- فكتور جارا مخرجاً مسرحياً / نجاح الجبيلي  ( الموقع الثاني )

5- مسرح ما بعد الحداثة مسرح مؤلف أم مسرح مخرج؟ / بول شاوول ( الموقع الثاني )

6-مكناس ومراكش تحتفيان بكتاب «المسرح الفردي في الوطن العربي» للطاهر الطويل يومي 06 و13 يونيو ( الموقع الثاني )

ا7-لمسرح العربي: من الاستعارة إلى التقليد للدكتور أحمد شرجي / د.هشام بن الهاشمي ( الموقع الثاني )

8-بث مباشر - ملتقى الإمارات لتنمية المسرح المدرسي - الجلسة الثانية ( الموقع الثاني )

9-الاحتفالات المدرسية بين الممارسة الخاطئة والدور التربوي المرتجى / د. هشام زين الدين ( الموقع الثاني )

10-انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الدار البيضاء الدولي للمسرح / و م ع ( الموقع الثاني )

11- بث مباشر - ملتقى الإمارات لتنمية المسرح المدرسي - الجلسة الأولى ( الموقع الثاني )


الخميس، 4 يونيو، 2015


1- مسرحية “ماكوين” موضوعها المصمم الإنجليزي الراحل ستيف ماكوين ( المجلة الرئيسية  ) 

2-كتاب بحوث ودراسات مسرحية تأليف د. سيد علي اسماعيل .. قضايا وإشكالات / أنور محمد( المجلة الرئيسية ) 

3-عزيز خيّون: المسرح العربي يلاحق «الحلم» ضد من يسعى لقص أجنحته ( الموقع الثالث )

4- مسرحية «الهايشة» تنتفض ضد القيم اللاإنسانية في عرض جمع بين الفكاهة، التهكم والإثارة ( الموقع الثاني )

5- تعاونية «أصدقاء الفن» للشلف تفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان المسرح المحترف ( الموقع الثاني )

6-افتتاح منتدى المسرح الأربعاء المقبل بعد حملة إعمار شاملة ( الموقع الثالث )

الجمعة، 5 يونيو، 2015

1-ثلاث دراسات جديدة في المسرح الخليجي والعربي( المجلة الرئيسية  )

2-إعلان أسماء الفائزين في جائزة «العويس للإبداع» ( الموقع الثاني )

3 -جلسات بحثية تناقش معايير الكتابة للصغار تجربة إصدارات «ثقافية الشارقة» للطفل على طاولة النقاش ( الموقع الثاني )

4-إعادة نشر أول مسرحية عربية "هيلانة الجميلة" ( الموقع الثاني )

5-«إعلان الشارقة» يرسم استراتيجية تطوير المسرح المدرسي عربياً ( الموقع الثاني )

6- وزارة الثقافة تفتتح منتدى المسرح التجريبي ( الموقع الثاني )

السبت، 6 يونيو، 2015


1-هل مسرح الـ "وان مان شو" التونسي موضة تزول بزوال الحاجة إليها؟ ( الموقع الثاني )

2-مسرحية لأطفال روضة بالقدس عن مقتل فلسطيني تثير ضجة على مواقع الانترنت ( الموقع الثاني )

الأحد، 7 يونيو، 2015

1-صدور كتاب جديد “المسرح السعودي، تجارب ومسارات ” تأليف عباس الحايك عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة( المجلة الرئيسية  )

2- مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي يختتم أعماله بإعلان الشارقة( المجلة الرئيسية  )

3-صدور كتاب جديد "المسرح السعودي، تجارب ومسارات " تأليف عباس الحايك عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة( الموقع الثاني )
4- مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي يختتم أعماله بإعلان الشارقة ( الموقع الثاني )

5-مونودراما "زيارة ذاتيّة": حمامة زوسكيند في دمشق( الموقع الثاني )

6-هيلينا فالدمان: مسرح أوروبي "صُنع في بنغلادش"( الموقع الثاني )

7-«درب التبانة» يخطف جائزة مهرجان المسرح المحترف في الجزائر( الموقع الثاني )

8-فديو افتتاح منتدى المسرح التجريبي( الموقع الثاني )

9-فديو عادة افتتاح مبنى منتدى المسرح التجريبي( الموقع الثاني )

10- المغربي محمد الكغاط… رائد «المرتجلة» في المسرح العربي ( الموقع الثالث )
تابع القراءة→

الاثنين، يونيو 01، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 21- 5- 2015 ولغاية 31- 5- 2015 الأسبوع الأخير من شهر مايو أيار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يونيو 01, 2015  | لا يوجد تعليقات





يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 21- 5- 2015 ولغاية  31- 5- 2015 الأسبوع الأخير  من شهر مايو أيار


الخميس، 21 مايو، 2015


المسرحية الجزائرية “ثامن أيام الأسبوع”: يوم فائض لضحايا جدد / سوسن مكحل (المجلة الرئيسية )

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 21- 5- 2015 ولغاية  31- 5- 2015 الأسبوع الأخير  من شهر مايو أيار( المجلة الرئيسية + الموقع الثاني  + الموقع الثالث ) 

تولي اهتمامًا خاصًا بمسرح الطفل.. وزير الثقافة: المسرح يحتل موقعًا بارزًا برؤية قطر الوطنية 2030 ( الموقع الثالث )

قضايا مجتمعية بعيون طالبات الشارقة في ثالث أيام "المسرح المدرسي" ( الموقع الثاني  )

الشارقة تطلق مسابقة "كتاب المسرح المدرسي" على مستوى مجلس التعاون ( الموقع الثاني  )

افتتاح الدورة الثالثة 2015 للمهرجان العربي لمسرح الطفل على مسرح الدسمة بالكويت( الموقع الثاني  )

«القلم الذهبــي».. من «رأس الخيمة» إلى إسماعيـــــل عبدالله( الموقع الثاني  )

«مسرح الواحد»... أصغر مسرح في العالم ينطلق من نيويورك( الموقع الثاني  )

انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي ومسرحة المناهج( الموقع الثاني  )

مأمون الخطيب: فرجة مسرحية عن الجحيم السوري ( الموقع الثالث )

فنون أبها وجامعة الملك خالد تنظمان مهرجان المسرح الأول ( الموقع الثالث )


الجمعة، 22 مايو، 2015


مسرح إسطنبولي ينظم مهرجان صور المسرحي الدولي في لبنان (المجلة الرئيسية )

مهرجان “آفاق مسرحية"يختتم فعالياته( الموقع الثاني  )

مسرحية "حاول مرة أخرى” للكويت تحصد الذهبية في ختتام فعاليات الدورة العاشرة لليالي المسرح الحر( الموقع الثاني  )

الأقنعة في المسرح / محسن النصار( الموقع الثاني  )






السبت، 23 مايو، 2015


قراءة تحليلية في كتاب وجدي العاني ” ثلاث مسرحيات ” / علي رفيق  (المجلة الرئيسية )

استبيان لتوثيق معلومات الفرق المسرحية العربية العاملة في المهجر( الموقع الثاني  )

الواقعية هي التي تبحث عن المصائر التاريخية للانسان / د. مهند طابور  ( الموقع الثالث )

مهرجان مسرح جلجامش الأول "أيام الديودراما" ينطلق غدا السبت على صالة البحرين الثقافية( الموقع الثالث )

يعد النص الوحيد الذي كتبه ولم يخرجه بنفسه المسرح الجهوي لقسنطينة يكرم علولة بـ"التفاح"( الموقع الثاني  )

"3 في 1" عرض مسرحي يطرح تساؤلات حول الراهن الفلسطيني( الموقع الثاني  )

كتاب جديد أن شخصية المحقق الشهير "شيرلوك هولمزتستند في الواقع إلى محقق حقيقي عاش في بداية القرن الماضي يدعى، جيروم كامينادا( الموقع الثاني  )

ساء من المسرح المعاصر / علي كاظم الزهر( الموقع الثاني  )

الجزائر:«مسرح جامعة جازان» يفوز بجائزة أفضل «سينوغرافيا»( الموقع الثاني  )


الأحد، 24 مايو، 2015


مسابقة للتأليف المسرحي بالتزامن مع عروض مهرجان مسرح الطفل في الكويت (المجلة الرئيسية )

"ورد وياسمين" مسرحية فلسطينية على "المسرح الوطنى"( الموقع الثاني  )

"سيد الوقت"على مسرح الغد.. الخميس( الموقع الثاني  )

 اسماعيل يس.. فكر في عملية تجميل.. ودخل مستشفى المجانين.. ومات فقيرًا(  الموقع الثالث )

محكومون بالأمل / غيث خوري  (  الموقع الثالث )


الاثنين، 25 مايو، 2015




الفنان المسرحي الرائد محمود ابو العباس يفوز بجائزة العويس للابداع بدورتها الثانية والعشرين( الموقع الثاني  )

مهرجان المسرح المحترف في الجزائر... من ينصفه؟( الموقع الثاني  )

قراءة في كتاب «مسرح الشمس» تأليف بياتريس بيكون فالين / محسن النصار( الموقع الثاني  )

"التربية" تنظم الحفل الختامي لمهرجان المسرح المدرسي الثاني والثلاثين( الموقع الثاني  )

«بنات رهواجة» تُتوج بأحسن عرض متكامل بمهرجان المسرح الجامعي( الموقع الثاني  )

ثورة يوليو فصلت زكي طليمات وكليوباترا المجهولة عام 1956 / د.سيد علي  ( الموقع الثالث )

المسرح المدرسي يجمع أطرا تربويّة بالوليدية  ( الموقع الثالث )


الثلاثاء، 26 مايو، 2015

مسرحية "سفينة آدم، وحياة العراقيين" / د.عقيل مهدي يوسف( الموقع الثاني  )

مسرح أم القيوين الوطني أثرى الخشبة المحلية بالعديد من الأعمال المميزة.( الموقع الثاني  )

مهرجان مسرح جلجامش: ديودراما في الدورة الأولى( الموقع الثاني  )

عبد الكريم برشيد:النقّاد خانوا جوهر المسرح( الموقع الثاني  )

"المقهورين" على مسرح المنتدى ( الموقع الثالث )

الأمير.. مسرحية تحكي قصة الأمير طاز( الموقع الثالث )

«إل تروفاتوري» بفريقين مصري وأجنبي في أوبرا القاهرة ( الموقع الثالث )

الأربعاء، 27 مايو، 2015

العاصمة الاقتصادية تستعد للاحتفاء بمهرجانها الدولي الأول للمسرح/ بشرى عمور( الموقع الثاني  )

ورقة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح في مؤتمر الرقابة و المسرح بالقاهرة.( الموقع الثاني  )

اتفاق شراكة بين "المسرح" و"Arab Stages"( الموقع الثاني  )

مبدعون: ضرورة تطوير آليات الرقابة على المسرح لحمايته من الانحدار( الموقع الثاني  )

مسرحية " الاقي زيك فين يا علي" للمخرجة لينا أبيض / ضحى عبدالرؤوف المل ( الموقع الثالث )

"بقعة زيت" في مونودراما المشهد الأخير! / صميم حسب الله ( الموقع الثالث )

المسرح الإيطالي في عصر النهضة( الموقع الثالث )


الخميس، 28 مايو، 2015

جيسيكا لانغ تعود إلى برودواي في مسرحية “ليوجين أونيل” ( الموقع الثالث )

المسرح العربي: من الاستعارة إلى التقليد للدكتور أحمد شرجي / د.هشام بن الهاشمي ( الموقع الثالث )

مشاركة مصرية هزيلة وسرقات علمية في مؤتمر الرقابة والمسرح( الموقع الثاني  )

الممثل المسرحى إبراهيم الحارثي: الفنان المنتج لم تتضح معالمه في المسرح( الموقع الثاني  )

تأهل 50 عرضا للمرحلة الثانية بمهرجان آفاق مسرحية( الموقع الثاني  )

هدى الخطيـب: المسرح عشقي.. ولا أحب التلفزيون( الموقع الثاني  )

السذاجة والكذب والخديعة أوصلت الملك لير إلى مستشفى المجانين( الموقع الثاني  )

الفنانة ناهدة الرماح تستذكر ألق مسرح بغداد( الموقع الثاني  )


الجمعة، 29 مايو، 2015

تصفح المكتبة الالكترونية لجميع الكتب الصادرة من الهيئة العربية للمسرح( الموقع الثاني  )

مسرحية" العراء " فصل واحد - تأليف محمد على البدوي ( الموقع الثالث )

مسرحية" العراء " فصل واحد - تأليف محمد على البدوي  ( الموقع الثالث )


السبت، 30 مايو، 2015

"مها الصالح".. سيدة المونودراما في زمانها( الموقع الثاني  )

مصر تفتتح مهرجان "صور المسرحي الدولي" بلبنان( الموقع الثاني  )

يرعاية و حضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. الهيئة العربية للمسرح تطلق استراتيجية عمل عشرية لتنمية المسرح المدرسي.( الموقع الثاني  )

مسرحية «شجرة العجائب» اختتمت عروض مهرجان مسرح الطفل

إيهاب زاهدة: الممثل الفلسطيني يسعى لتطوير أدواته المسرحية رغم الحصار



الأحد، 31 مايو، 2015


كلمة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله في افتتاح مؤتمر تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي( الموقع الثاني)

كلمة لجنة المتابعة بمؤتمر استراتيجية المسرح المدرسي( الموقع الثاني  )

 فديو مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي( الموقع الثاني  )

مسرحية "منظر طبيعي" بفصل واحد تأليف :هارولد بنتر - ترجمة: علي كامل ( الموقع الثالث )



تابع القراءة→

السبت، مايو 30، 2015

يرعاية و حضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. الهيئة العربية للمسرح تطلق استراتيجية عمل عشرية لتنمية المسرح المدرسي.

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, مايو 30, 2015  | لا يوجد تعليقات








يرعاية و حضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
العربية للمسرح تطلق استراتيجية عمل عشرية لتنمية المسرح المدرسي.
برعاية و حضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، يفتتح في دارة الدكتور سلطان القاسمي "مؤتمر تنمية و تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي" و الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح بحضور ممثلين عن وزارات التربية و التعليم العربية، كما ستحضر المؤتمر لجنة متابعة مشروع تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي، و لفيف من الخبراء و المسؤولين في هذا المجال.
يأتي المؤتمر محطة أخيرة من جهود انطلقت في يناير 2014 حين كلف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الهيئة العربية للمسرح ببدأ العمل من أجل تنمية و تطوير دور المسرح المدرسي في الحياة العربية بهدف خلق أجيال تتفهم و تحتضن و تحترم المسرح و الحوار و التعبير المدني عن أفكارها، حيث انطلق العمل في التخطيط العلمي الجاد و الدقيق و المعمق بعقد ملتقى تمهيدي حضره ممثلوا وزارات التربية و التعليم العربية، تلاه مؤتمر لخبراء المسرح المدرسي العرب ثم تشكيل لجنة متابعة عكفت على دراسة مخرجات الملتقيين و وضع الخطط  والخطوات الكفيلة ببلوغ الأهداف التي تضمنتها تلك المخرجات على شكل استراتيجية عمل لمدة عشر سنوات مقسمة على مرحلتين (خطة عاجلة لمدة عامين) و تليها (خطة طويلة لثماني سنوات) كما أنجزت لجنة المتابعة "الدليل العام للمسرح المدرسي" و لكافة المراحل من ما قبل المدرسة (الروضة) و حتى الثانوية.
هذا و سيلقي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي كلمة في افتتاح المؤتمر الذي سيستمر لثلاثة أيام من 31 مايو و حتى 2 يونيو، حيث يتدارس و يقر المؤتمرون الصيغة النهائية من الخطة و الدليل، و صيغة مذكرة التفاهم التي ستوقعها الهيئة العربية للمسرح مع كافة وزارات التربية و التعليم العربية لتنظيم سبل العمل المشترك.
بهذا الصدد صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله بأن هذا المؤتمر يشكل خاتمة مرحلة التخطيط العلمي للانطلاق نحو التطبيق العملي الخلاق و التعاون البيني الناجع مع وزارات التربية و التعليم من أجل تفعيل دور المسرح المدرسي في التنمية و خلق شخصية متوازنة و خلاقة لدى الناشئة من الطلبة العرب، و هو أمر يكتسب أهمية استثنائية في هذه الظروف التي تمر بها الأمة و المنطقة العربية بل و العالم من أجل مواجهة ثقافة الغلو و التطرف و العصبوية التي باتت تهدد مستقبل الروح الإنسانية؛ و أضاف عبد الله أن هذه الاستراتيجية ستكون موضع التنفيذ بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم  حيث سيتم طرح الاستراتيجية على مؤتمر وزراء التربية و التعليم القادم لاعتمادها و تبنيها؛ و يرى الأمين العام أن الهيئة العربية للمسرح قد خطت خطوة مهمة في ترسيخ العمل وفق الاستراتيجيات، فهذه استراتيجية المسرح المدرسي تأتي في عام 2015 بعد أن أنجزت قبلها "الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" عام 2013 و التي تبناها اجتماع وزراء الثقافة العرب في الرياض يناير مطلع هذا العام.
تابع القراءة→

الجمعة، مايو 29، 2015

الأبداع الفني تكوين متفرد بقدرات تخيلية متميزة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مايو 29, 2015  | لا يوجد تعليقات



الأبداع الفني هوعملية عقلية تعتمد على مجموعة من القدرات تتميز بعدد من الخصائص والتي تشكل إضافة جديدة للمعرفة البشرية في ميدان الفن , فهو فكر وفلسفة تناوله الفلاسفة والمفكرين منذ أفلاطون وارسطو حتى العصر الحديث، وقد تحدث عنه فنانون وشعراء وادباء عاشوا تجربة الإبداع وقدموا روائع مؤثرة في الوجود الأنساني. وتميل معظم النظريات إلى أن الإبداع الفني ضرب من الإلهام، وأن الفنان انسان غير عادي يمتلك الموهبة والأبداع والمشاعر والأحاسيس والعاطفة المؤثرة لذلك نجد بأن موهبته خاصة تمتلك الأبداع سر وسحر وأعجاب.
(لكن " الانتباه الاستطيقي " لايتحقق - وحده- كي نتذوق القيمة الكاملة للاثر إلا بالانتباه الكامل الى تفاصيلة , و" الانتباه" يخلق , او هو بالفعل قيمة معقدة وغامضة ازاء النص او النصب او التمثال او اللوحة. فامتلاك هذا " الوعي " بهذه التفاصيل وقيمتها الفنية والابداعية وعلاقاتها ونسيجها الداخلي هو الذي يجعل عملية التمفصل مع الاثر للوصول الى خطابه هو " التميير discrimination " , والواقع ان الناس كثيرا ما يفقدون قدرا كبيرا من تجربة الفن , ليس فقط لان انتباههم ضعيف بل لانهم يعجزون عن " رؤية " كل ماله اهمية في الاثر الابداعي , وادراك حركية افعاله ..) (1) وكان مثل هذا الظن بين العوامل التي دعت العرب، في القديم، إلى القول إن لكل شاعر شيطاناً يلهمه ما ينطق به من الشعر. وكان الكثير من الفنانين في عصر النهضة وما قبله يرون أن أعمالهم تتحقق بوحي إلهي.سيرورة
و(ما المقصود بالأبداع وصولا الى تأطير مفهومة الابداع الفني يعرف شتاين Stein الأبداع بأنه "عملية ينتج عنها عمل جديد يرضي جماعة ما ،او تقبله على انه مفيد" ويعرفه سيمبسون Simpson بأنه
"المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير الى مخالف كلية " ويعرفه كلوبفر Klopfer بأنه "استعداد الفرد لتكامل القيم والحوافز الاولية Archaic بداخل تنظيم الذات والقيم الشعورية ,وكذلك تكامل الخبرة الداخلية مع الواقع الخارجي ومتطلباته )(2)
ويناول كاغان في الجزء الاول من كتابه "سيرورة الأبداع الفني يتحدث فيه كاغان عن الفنان (المرسل)، المحور الاساسي الذي تبدأ سيرورة الابداع من عنده، ويتناول عناصر وشروط الابداع لديه التي تمهد لولادة الافكار وهي: شخصية الفنان، الموهبة الفنية، التجربة الحياتية، التأملات في هذه التجربة، حيث انتاجه الابداعي هو ثمرة كل هذا، مع التركيز على اهمية معرفة وتجربة الحياة، فاي عمل ابداعي هو في نهاية المطاف ليس الا انعكاسا لهذه التجربة، وكلما كان الفنان على معرفة واسعة و فهم عميق بالحياة، كلما كان قادر من خلال ابداعه على اعادة صياغة العلاقات الواقعية الحياتية، وكلما ابدعت موهبته بنجاح.
لكن موهبة الفنان ليست العنصر الوحيد الذي يعتمد عليه نجاح الفنان، انما هناك ايضا عوامل اخرى منها:
اولا: منهج الفنان الابداعي الذي هو الجسر بين موهبة الفنان وتأملاته الحياتيه، فيتناول الكاتب عناصر المنهج الابداعي الاربعة: المعرفي، التقيمي، البنائي، والاشاري، ودورها في العمل الفني الذي يتكون بواسطة الصلة المتبادلة بين هذه العناصر.
ثانيا: المهارة وهي الوسيلة اللازمة لبناء العمل الفني، فتتحول من خلالها الاحتمالات الابداعية الكامنة الى تجسيم مادي، وهي من تظهر اذا كانت الفكرة الفنية المعنية قد تحققت ام لم تتحقق، وبما ان المهارة في الفن هي قوة ثانية مع الموهبة فيعرض كاغان وظائفها واختلافها عن الموهبة , يذكر زكريا إبراهيم في كتابه «مشكلة الفن» أن غوته Goethe يذهب إلى أن كل أثر ينتجه فنّ رفيع، وكل نظرة نفّاذة، وكل فكرة خصبة تنطوي على جدّة وثراء، لابد من أن تفلت من كل سيطرة بشرية، وأن تعلو على شتى القوى الأرضية، وأن كل إنسان مبدع أسير لشيطان يتملكه ,والإبداع في الفن يقابل المقدرة على إيجاد معنى جديد أو حلول جديدة لموضوع ما، أو إيجاد شكل فني مبتكر، أو إنه، كما يذكر شتولْنِتْز Stolnitz معالجة بارعة لوسيط من أجل تحقيق هدف ما.(3)
الابداع وهو عملية عقلية تعتمد على مجموعة من القدرات تتميز بعدد من الخصائص والتي تشكل إضافة جديدة للمعرفة البشرية في ميدان الفن 
والفنان المبدع يتمتع بتكوين نفسي متفرد وقدرات تخيلية وانفعالية خاصة تكسبه سمة الإبداع الفني التي تميزه من الصانع العادي. 
( ويتفق تورانس وجماعته على على تعريف الابداعية بأنها عملية يصبح الفرد بها حساسا للمشكلات والنواقص والفجوات في المعرفة والعناصر المفقودة وغيرها .اي تشخيص الصعوبة والبحث عن الحلول وعمل التخمينات وصياغة الفرضيات بخصوص النواقص واختبار الفرضيات وتعديلها أو اعادة اختبارها والوصول اخيرا الى النتائج) (4) وكثيراً ما تسمّى هذه السمة «موهبة»، وهي على درجات ويسمي بعضهم الدرجة العالية منها باسم «العبقرية» , يذهب كروتشه Croce إلى أن الفن حَدْس أو هو معرفة حَدْسية، وهو حَدْس فني أو حَدْس شاعري جمالي تكون المكانة الأولى فيه للمخيلة في حين تكون المكانة الأولى للعقل ومحاكماته في المعرفة المنطقية. ومن خصائص الحدس الفني أنه مقترن بالتعبير سواء بالكلمات أم بالأنغام أم بالألوان. فالكلمة وسيلة الشاعر، والنغم وسيلة الموسيقي، واللون والأشكال وسيلة المصور. ويذكر كروتشه كذلك أنه لا يمكن تصور حدس من دون تعبير، وأننا لا نعرف إلا أشكال الحدس التي تمثّلت في التعبير: فالفكر لا يكون فكراً إلا إذا اكتسى بالكلمات، والتخيل الموسيقي لا يكون إلا إذا تجلّى بالأنغام، ولا يعني ذلك أن الكلمات يجب أن تلفظ بالضرورة بصوت مرتفع، وأن الموسيقى يجب أن تعزف، وأن الصورة يجب أن تثبت على اللوحة. وعلى هذا فإن كروتشه يعتقد أن الحدس والتعبير أمران متلازمان في داخل الفنان في عملية الإبداع حتى قبل تجسيدهما في وسط مسموع أو مرئي أو مقروء، وأن من البساطة بمكان تصديق أولئك المصورين أو الموسيقيين أو الشعراء الذين يدّعون بأن رؤوسهم مليئة بالإبداعات الفنية ولكنهم لا يتمكنون من ترجمتها في قوالب تدركها حواسنا، لقصور في التقنيات التي يمكن أن تستوعب أفكارهم، مع أن تلك التقنيات ذاتها استوعبت إبداعات هوميروس Homer وفيدياس Pheidias , ولعل من المفيد والأساس، في فهم ظاهرة الإبداع، العودة إلى ما يقوله الفنانون أنفسهم عن عملية الإبداع الفني بما لهم من خبرة مباشرة. إنهم يتحدثون مراراً وتكراراً عما يمكن تسميته «لا إرادية» الإبداع، أو «خروج المرء عن نفسه». إنهم يشعرون بأنهم لا يتحكمون في نمو العقل أو صوغه عن وعي في القالب الذي يريدون، بل يشعرون بأنهم مدفوعون بقوى ليس في مقدورهم التحكم بها: فالقدرة الخلاقة لا تخضع لإرادة الفنّان. بل تسيطر على إرادته. ويذكر شتولنتز أن نيتشه Nietzsche يعبر عن ذلك بقوله عن الفنان إنه تجسيد لقوى عليا وناطق باسمها ووسيط لها، إنه يسمع ولا يبحث عن المصدر، ويأخذ ولا يسأل من الذي يعطي، والفكرة تومض لديه كالبرق وكأنها شيء لا مفرّ منه , فهل يعني الشرح السابق للإبداع الفني أن الفكرة الإبداعية تنبثق كاملة في ذهن الفنان أو مخيلته ولا يكون أمامه سوى تجسيدها بالألوان أو الأصوات أو الكلمات؟ في الإجابة عن هذا السؤال وجهات نظر عدة , يقول بيكاسو Picasso إن من أغرب الأمور أن نلاحظ أن الصورة لا تتغير تغيراً أساسياً، وأن التصور الأول يبقى على حاله تقريباً إلا أننا نلاحظ أن هذا المعنى الذي يبدو في كلام بيكاسو لا يبرز التهيئة الطويلة الزمن التي مرّ بها هو، والدراسات الكثيرة التي قام بها، والتعديلات المتعاقبة التي أجراها من أجل إنجاز لوحته الكبرى «غويرنيكا» Guernica. والأمر ذاته يلاحظ في أعمال واحد من أعلام عصر النهضة الإيطالية هو رافايلّو Raffaello الذي كان ينفذ لوحاته الجدارية الرائعة في غرف الفاتيكان بسرعة مذهلة بعد أن يكون قد هيّأ لها دراسات متعددة بدقة وتأمل عميقين , وهناك مثل آخر يتعلق بالمقطوعات التي ألّفها شوبان Chopin للبيانو والتي تُعطي إحساساً واهماً بالتلقائية التامة والإبداع المنطلق بيسر,غير أن جورج صاند G. Sand تخبرنا كيف كان شوبان يحبس نفسه في غرفته أياماً كاملة وهو يبكي أو يمشي ويكسر أقلامه ويعيد سطراً في المدوّنة الموسيقية ويكرره مئات المرّات. إلا أن جورج صاند ذاتها تروي في مناسبة ثانية، أن الإبداع عند شوبان كان تلقائياً سحرياً، وأنه كان يجده من دون أن يلتمسه، بل من دون أن يتوقعه، وكأنما هو معجزة كانت تتحقق كاملة فجأة ,هناك من الباحثين من يعتقد أن الإبداع الفني ينشأ لدى أشخاص لهم تكوين فزيولوجي معيّن، أو أنهم مصابون بأمراض عقلية أو غيرها. ويحاول هؤلاء الباحثون البرهان على أن العبقرية مرتبطة بحالات خاصة، ويأتون بأمثلة عن فنانين وأدباء مشهورين كانوا مصابين بعاهات مختلفة مثل بتهوفن Beethoven وفان كوخ Van Gogh ودستويفسكي Dostoyevsky . إلا أن كثيرين غيرهم من العباقرة تمتعوا بصحة جسدية وعقلية ممتازة الأمر الذي يعارض التعميم الأول ويلغيه , ثم إن هناك من يربط بين العبقرية والانفعالية لدى الفنان. ولكن من اللازم اتخاذ موقف الحذر من هذه الفكرة لأن صفة الانفعالية ربما كانت صحيحة لدى الفنانين الإبداعيين الذين أبدعوا فناً يغلب عليه الطابع الانفعالي. ولكن ذلك لا يمكن أن يكون قاعدة في فنّ يسوده التنظيم العقلاني والتحكم الشديد بالانفعالات كما يرى في الفنون الاتباعية وفنون النقش والزخرفة العربية التي تعتمد أسساً هندسية وعقلانية في غالب الأحيان , ولكن، كيف تتم العملية الإبداعية؟ يذهب كروتشه إلى أن الفن، كما سلف، حدس مقترن بالتعبير. فحدس الموسيقي نموذج من الأصوات المتناغمة، وحدس المثّال صورة من الكتل والحجوم المتناسقة. وهذا الحدس ينشأ في داخل الفنان قبل أن يجسده في صيغته الملموسة , ويستشهد كروتشه بقول ميكلا نجلو Michelangelo «إن المرء لا يرسم بيده بل بفكره»، ثم يقول عن نفسه: «أنا لا أنحت تمثال الملاك، فهو موجود ضمن الكتلة، أما ما أقوم به فهو إزالة طبقات الرخام من حوله».وهذا القول يذكر بكلمة ليوناردو دافنشي Leonardo Da vinci «التصوير موضوع فكري». والشواهد عديدة على أن عملية الإبداع تتم، في كثير من الأحيان، في ذهن الفنان بوضوح يقل أو يكثر. وفي جملة ما قاله موتسارت Mozart عن نفسه إنه يؤلف سمفونيته قبل أن يدونها, يستخلص من نظرية كروتشه أن العملية الإبداعية تتم وتكتمل في مخيلة الفنان ولا يبقى أمامه سوى نقلها وتثبيتها في الوسيط المادي. ويرى غيره من المفكرين والفنانين أنه لابد للفنان من أن يجسد حدسه التخيّلي فيزيائياً، ولا يمكن لعملية الإبداع أن تكتمل إلا بعد تعامل فعلي مع الوسيط. لذلك تظل رؤية الفنان ناقصة إلى أن تتجسد في ذلك الوسيط بعد أن تمر في التقنيات الفنية فتنمو وتتطور وتأخذ شكلها الفني الثابت. وفي قول لشتولنتز عن الهدف الذي يسعى إليه الفنّان أنه كثيراً ما يكون غامضاً في البدء، وأن شكل العمل الفني وطابعه التعبيري وتفاصيله الخاصة لا تتضح إلا بعملية الإبداع،(اما كلفورد فإنه يميز بين نوعين من التفكير , التفكير المتشابه Convergent thinking وهو الذي تتحد فية عمليات التفكير بطبيعة المعلومات المتوفرة .والتفكير المتباين Divergent thinking وهو البحث عن معلومات لها صلة ضعيفة بما هو متوفر من معلومات .وهذان النوعان من التفكير يعتبران – لدى كلفورد – محور العمليات التي يتم بواسطتها التفكير . وهو يرى ان التفكير المتباين هو الذي يشير الى الابداعية .ويقصد بالتفكير المتباين ان يذهب التفكير في اتجاهات مختلفة ويتضمن التفكير المتباين عمليات عقلية فرعية هي : طلاقة الكلمات Word Fluency , والطلا قة الترابطية Associational fluency , والطلاقة التفكيرية Ideational fluency , والطلاقة التعبيرية Expressional fluency ,والمرونة التكيفية Adaptive flexibility, واعادة التعريف Redefinition , والاصالة Originality)(5)
وأن الفنان كثيراً ما يجرب حلولاً متباينة ثم يرفضها قبل أن يبدأ هدفه باتخاذ صورة محددة في ذهنه، وأن من الممكن أن نقول عن الفنان إنه لا يعرف هدفه المعرفة الواضحة إلا بعد أن ينتهي ويضع أدواته جانباً. ويذكر ما يشبه قول تشارلي تشابلن Charlie Chaplin : «قبل أن أعرف إلى أين أنا ذاهب، ينبغي أن أصل إلى هناك». وهكذا يتضح ما للوسيط المادي من شأن بارز في عملية الإبداع، وأنه هو الذي يوحي للفنان بأفكار لم تتهيأ في ذهنه مسبقاً. إن الأصوات والألوان غنية بأسباب التداعي والتعبير التي يستطيع الفنان استغلالها. ثم إن الألفاظ تتداعى مع القوافي وتوحي بأفكار جديدة. وفي جملة ما يذكر عن ماتيس Matisse قوله: عندما أضع لوناً أحمر على اللوحة البيضاء، فإنه يستدعي بالضرورة لوناً معيناً إلى جابنا وهناك عوامل عدة لها أثر بارز في الإبداع، وقلّ أن تكون وليدة المصادفة أو ابنة اللحظة. ولابد من التسليم بأن لدى الفنان برنامجاً معيناً على الغالب يريد تحقيقه في عالم يسمح للتجربة بأن تنقحه وتعدل فيه عن طريق المنجزات الفنية الأخرى. إن لكل عمل فني ماضياً ومستقبلاً، ولا بد له من أن يخضع لطائفة من المؤثرات قد لا يشعر الفنان بها. ولكن الأثر الفني يتمتع حتماً بشيء يميزه من غيره مثل إضافة عناصر إلى أسلوب سابق، أو حذف عناصر من تكوين سابق، أو القيام بمعالجة مباينة لمفاهيم قديمة، أو تبني طرائق مستوحاة من أعماق التاريخ، أو غير ذلك مما يصعب حصره.
(وكلفورد يميز بين الجهد الابداعي Creative potential والانتاج الابداعي Creative production .فالانتاج الابداعي , بالمعنى الشائع , وهو ذلك الجانب الذي يمس الذوق العام للجمهور , لان انتاج الشخص الخلاق يأخذ عادة الشكل الظاهر للعمل الابداعي , الشعر , الرواية , القطعة الموسيقية , والتصوير ...اما الجهد الابداعي فهو – طبقا لكلفورد – استعداد الفرد لانتاج افكار أو نواتج سايكولوجية جديدة , بما فيها انتاج الافكار القديمة في ارتباطات جديدة )(6)
فإذا جمعنا بين القول إن الفنان كائن غير عادي والقول بالآثار العميقة للبيئة في تكوينه، انتهينا إلى أن الظاهرة الإبداعية أقرب إلى الحوار والتفاعل بين الأوضاع الثقافية الاجتماعية السائدة في المجتمع والتكوين النفسي للفرد المبدع، وأن الفن مجرد تعبير عن التكوين الشخصي، وليس مجرد التعبير عن القيم والمثل الاجتماعية، بل هو نتيجة تبادل التأثير والتفاعل بين الجهتين. على أن من اللازم القول إن موهبة الإبداع لدى الفنان تمر، كما يمر الإنسان في حياته، بمرحلة مبكرة فيها الكثير من التعثر في أغلب الحالات، تنمو على مراحل حتى تصل إلى ذروة النضج. وقد يتبين في لوحات رامبراندنت Rembrandt الكثيرة التي صور فيها ملامحه الشخصية منذ شبابه وحتى شيخوخته أنه إلى جانب اختلاف ملامح الفنان على مر السنين، هناك تطور ونضج في الأداء والتعبير. وإن المقارنة بين الصورتين الأولى التي تعود إلى مطلع شبابه عام 1629، والثانية التي تمثله في شيخوخته عام 1658، تظهر ذلك العمق الذي بلغ في اللوحة الأخيرة روعة نادرة المثال في تاريخ الإبداع الفني ومهما تعددت النظريات واختلفت الآراء في شأن الإبداع الفني، فإن من الحق القول: إن الإبداع يتجلى في تلك الروائع التي خلفها الفنانون والأدباء، والتي أغنت التراث الإنساني.

الهوامش

(1) محمد الجزائري – كتاب خطاب الابداع الجوهر –المتحرك –الجمالي ص200وص201 اصدار دار الشؤون الثقافية بغداد - 1993

(2)قاسم حسين صالح - كتاب الابداع في الفن - ص 14اصدار دار الرشيد للنشر - العراق - سلسلة دراسات (276) 1981 

(3) موسيه كاغان - كتاب سيرورة الأبداع الفني - ترجمة عدنان مدانات

(4)قاسم حسين صالح - كتاب الابداع في الفن - ص14 وص15اصدار دار الرشيد للنشر - العراق - سلسلة دراسات (276) 1981

(5) نفس المصدر ص 15

(6) نفس المصدر ص15

(7)الأبداع في الفن والعلم تأليف:د.حسن احمد عيسى اصدارات عالم المعرفة الكويت

(8) فلسفه الجمال ودور العقل في الابداع الفني - تأليف : مصطفي عبده
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9