أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، سبتمبر 05، 2015

أدولف آبيا الملهم الأول في التقنية البصرية للعرض المسرحي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 05, 2015  | لا يوجد تعليقات



اهتم المخرج أدولف آبيا السويسري  عبر مسيرته في وضع مجموعة من النظريات في طريقة التعامل مع خشبة المسرح، و كان واحدا من أهم من أكدوا أن الإضاءة هي لغة مسرحية بحد ذاتها، لا تقل أهمية عن اللغة المنطوقة أو اللغة الموسيقية  المسرحية  ,, لذلك قد اعترض آبيا على الفضاءات المسطحة المتعادلة الناتجة عن استخدام الإضاءة الأرضية وتعويضها بالإضاءة المتموجة ذات الظلال الشاعرية غير المركزة أو الإضاءة العامة.
وقد اهتم بالسينوغرافيا التجريدية كما ظهر ذلك واضحا في مسرحية ” فاوست” لجوته،وبالإيقاع البصري والجسدي الوظيفي المتناغم مع كل مكونات العمل المسرحي.
وقد اعجب  بأطروحات فاغنر الموسيقية فاصدر كتابه الاول في المسرح بعنوان (اخراج درامات فاغنر) واهتم بتحقيق عرضا مسرحيا جماليا متكاملا ومتناغما من خلال تأكيده على الوحدة والتجانس بين مكونات العرض المسرحي . وكان من اتباع المسرح الرمزي ومؤيديه حيث اتخذ أبيا منهجا رمزيا في تأسيس عرضه المسرحي .
وأستطاع ان يجعل اعماله المسرحية متميزة ومثالية وتعبر عن وعي المسرح الحديث  كي تتلائم مع فنون الديكور والإضاءة والحركة والميكانيكية الحديثة ، حيث عمل على استبدال الديكور المرسوم الثابت بالقطع والاشكال المتحركة وجعل خشبة المسرح متحركة ايضا ولها قابلية على التغيير بين الحين والاخر بحسب المنظر المطلوب.لذلك حقق  التجديد والادهاش في صياغة العرض المسرحي المفعم بحركة الممثل   وجعله اكثر تماسكا مع العرض فهو يرى ” بدون جسد الممثل يصبح الفضاء لا نهائيا من جديد بعد ان تم تحويله لفضاء مسرحي بجسد الممثل”.
واهتم آبيا في تصميم التقنية البصرية للعرض المسرحي بما يضمن حالة انسجام مابين الممثل ومحيطه البصري بالشكل الذي يتيح للممثل سهولة التحرك فيها ويحقق صورة شعرية جمالية , لذا كل مناظره كانت مرسومة ومصممة بحيث تسير في توافق وانسجام مع الممثل ذي الابعاد الثلاثة الذي يتحرك داخلها.من  خلال الاضاءة المسرحية اهمية كبيرة في بصريات عرضه , بجعلها احد اهم عناصر العرض المسرحي واعتبرها خطاب بصري ولغة معبرة تحمل في تموجاتها وشدتها الكثير من المعاني فهي تحقق عرض فكري وجمالي وتبث روح الحيوية فيه حيث ان ” النتائج الجمالية التي يمكن ان يحققها سريان الضوء على خشبة المسرح يمكن ان يكون اعظم بكثير من مجرد التجمع الميكانيكي لاجزاء الخشبة” وللضوء امكانية التعبير عن الحالات الشعورية والعاطفية للشخصية التي يجسدها الممثل على خشبة المسرح كعوامل مساعدة وساندة للممثل في تجسيد شخصيته ، حيث اعتبر آبيا الاضاءة المسرحية واحدة من أهم التقنيات البصرية في العرض المسرحي , فمنظور الشكل المسرحي  جعله على مستوى: الضوء والموسيقا والديكور ورسومات المناظر.. متأثرا بالرمزية ، من خلال  إثارة الأسئلة، واستفزاز المخيلة، والإبهار من أجل تطوير الذائقة والحس الفني.‏‏‏
وعلى صعيد الإخراج والعرض المسرحي كان ابيا رجلاً مؤثراً في مجرى تطور الخشبة ’ بدعوته للتخلي عن الفوتوغرافية التي تقدمها المسارح، لأنه كان يعتقد ان  فيها قتلاً للفن والابداع , حيث  دعى  للتخلي عن مبدأ التصوير الأيقوني للواقع وإلى طرح المسرح كفن له مرجعيته الخاصة.‏‏‏
وكان  ابيا متأثرا  بفاجنر وموسيقاه، الذي دعا لعمل فني متكامل في المسرح بما يسمى بالمسرح الشامل والرؤية الجديدة لفن المستقبل.
لذلك  سار ابيا على مسار  فاجنر باهتمامه بالإضاءة والضوء حيث يعتبر الإضاءة من الوسائل التي تعطي للمكان والممثل قيمة تشكيلية كبيرة.. لقد أفرغ الخشبة من الإكسسوار وجعل الإضاءة بديلاً عن الديكور.‏‏‏
ويرى ابيا أن روح الموسيقا هي التي تعطي الروح للدراما، والتي تحدد التكوين البصري من انسجام وتتابع.اتخذ ابيا منهجاً رمزياً مغرقاً بالرمزية  فأهتم بإظهار العوالم الخفية من حياتنا انطلاقاً من الحلم الذي يعبر عما بدواخل الإنسان، والذي لا يمكن التعبير عنه إلا بالفن.‏‏‏
يرى ابيا في الموسيقا فناً مثالياً.. وتناغماً ما بين الموسيقا والحوار فيما يخص الموسيقا الأوبرالية، وكذلك التفصيلات الصغيرة في حركة الممثلين تلك النغمات الهارمونية التي تتخللها المشاهد، بالإضافة لتموجات الضوء، كل هذه العناصر كانت مصدر إبهار كبيراً له.‏‏‏
كانت الموسيقا عند ابيا الشرارة لانطلاق مسار المسرح الحديث أو فن المستقبل، كانت طروحاته تسير في اتجاهات عدة منها الموسيقا، الضوء، العناصر التشكيلية.. وانصب مشروعه على خلق حالة التجانس أو الانسجام ما بين الديكور المرسوم والممثل.. لأن الممثل هو الذي يبعث الحياة في تلك الصورة من خلال حالة الانسجام.. لهذا ركز اهتمامه في نقطة المنتصف، ما بين مقدمة الخشبة والأرضية، كون هذه المنطقة من الخشبة ستكون بمواجهة المتفرج وبالتالي سيكون المتفرج تحت تأثير المشهد البصري، وستكون منطقة تواجد الممثل ومساحة لعبه هي الأرضية (خشبة المسرح).. بين قطع الديكور والرسومات.. كان هدفه من ذلك إدهاش المتفرج بصرياً من خلال تركيزه على منتصف الخشبة، باعتبارها أقوى نقطة في الخشبة.. وعين المتفرج تذهب لا إرادياً إلى المنتصف دائماً.‏‏‏
بالإضافة للموسيقا وجد حلولاً كثيرة وجريئة بما يتعلق بعناصر الإخراج التشكيلية والضوء أهمها، فأبهر الكثيرين باستخدامه (لسلايدات زجاجية ملونة) لإبراز الصور وفق وحدة ضوئية معينة، كذلك تغيير بيئة المكان من خلال استخدامه للون الذي يتطلبه المشهد وكانت هذه الطروحات أخذت أهميتها الكبيرة على الممثل الذي استطاع من خلال الألوان ومساقط الضوء الولوج لروح الشخصية التي يمثلها وطالما أن الضوء يحيله إلى الحالة التي يريد تجسيدها.. فسيكون ذلك حافزاً لإظهار التعبير الإنساني.‏‏‏
هذه الإصلاحات ورغم تقدم التكنولوجيا.. إلا أنها أصبحت الأرضية التي بنيت عليها هذه التكنولوجيا الضوئية على المسرح.. المسرح الذي جاء بعد ابيا.‏‏‏أدولف ابيا مصمم ديكور ومنظر مسرحي سوسيري، عرف باتجاهه الرمزي الذي يؤكد على اعطاء المتفرج مناخاً بدل المظاهر الواقعية، استبدل الوحدات ذات البعدين بسلالم وإنشاءات ذات ثلاثة ابعاد لتصعيد حركة الممثل ولدمج الأرضية الأفقية بالمشاهد ألمرتفعه عموديا.أستخدم الإضاءة بطريقة لا واقعية مشابهه للموسيقى على خشبة تجريدية مؤلفه من كتل بيضاء ورمادية مجسمة.
ارتبطت تجربة ابيا منذ بداية نشؤها بفاجنر، وبالتحديد على الأعمال التي قدمها فاجنر، وهذا ليس مثلبا،وهذا ما اكده ابيا، بان فاجنر كان المحفز الأول لكل طروحاته النظرية واشتغالا ته العملية، هو الذي أفضى عليه بذلك السر الساحر الذي وهبنا تلك المتعة والدهشة البصرية (ظللت أعتمد على نموذج فاجنر،لانه في ذلك الوقت كانت أعماله هي فقط التي كان يمكن ان تقدم نقطة انطلاق،ولكن بكتابتها أصبحت بالتدريج واعيا بالمدى الذي فصل تفكيري نفسه عن عمل فاجنر من اجل تناول الموضوع بكل تعقيداته وتضميناته). 
اتخذ ابيا منهجا رمزيا، بل مغرقاً في الرمزية مثل شريكه بالثورة البصرية من اجل اصلاح المسرح كوردن كريك، اهتما كلاهما بأظهار العوالم الخفية من حياتنا، انطلاقا من الحلم الذي يعبر عن ما بدواخل الإنسان والذي لا يمكن التعبير عنه إلا بالفن.
وجد ابيا في الموسيقى فنا مثاليا، لتكامل عناصره الفنية، والتي كانت فيها حرية كبيرة بالنسبة له كفنان من خلال المشاهد التي تقدمها، وكذلك التناغم ما بين الموسيقى والحوار، فيما يخص الموسيقى الاوبرالية، وكذلك من التفصيلات الصغيرة في حركة الممثلين تلك النغمات الهارمونية التي تتخللها المشاهد، بالإضافة لتموجات الضوء، كانت كل هذه مجتمعه مصدر ابهار كبير له، لهذا يجد في الموسيقى حريته الكاملة لانها تركز على الجانب العاطفي اكثر من الجانب الواقعي، يجد بان وظيفة الفن هي التعبير عن العوالم الداخلية للجمهور، وهذا ياتي فقط عن طريق الموسيقى، وهذا ما يذهب اليه بقوله (على الفن ان يُعبر عن هذه الحياة الداخلية للجمهور بشكل مباشر، ولايمكن التعبير عن هذه الحياة إلا من خلال الموسيقى، والموسيقى هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنها ان تعبر عن هذه الحياة). 
كانت الموسيقى هي المحفز الابداعي الاخر لابداعات ابيا، الذي سعى من خلالها لتحرير الصورة المسرحية، والبحث عن الفعل الكامن خلف تلك التعبيرات المشهدية، وكذلك الزخم التعبيري، والتعبيرية هو واحد من احب المصطلحات الى قلبه.
الموسيقى هي العلاج الشافي الذي وصفه ابيا للمسرح في اوربا، كونها هي المنظم الاول للمشهد المسرحي على الخشبة، وايضا فهي لا تعيد التوازن الحسي فقط للممثل والمتفرج، بل ايضا توازن التكاملية في المشهد البصري (الموسيقى والموسيقى وحدها تستطيع تنظيم عناصر العرض المشهدي كلها في وحدة انسجامية متكاملة بطريقة تتجاوز تمام التجاوز  قدرة خيالنا المضعضع). 
لم تكن الموسيقى وحدها من اخذت اهتمام مشروع ابيا بكامله، بل كانت هي الشرارة التي انطلق منها ذلك المشروع المهم، كانت خطوطه ورسوماته لدراميات فاجنر الموسيقية، تشكل منعطفا مهما في مسار المسرح الحديث او فن المستقبل، وايضا في مشروع ابيا برمته، اصبحت هذه الخطوط والرسومات مصدرا مهما ومثيرا لاهتمام المشتغلين بالفن المسرحي، كات طروحات هذا الرجل السويسري واقتراحاته للضوء، طروحات جديدة تماما، لم يدركها رجالات المسرح بعد، بل لم يدركها فاجنر نفسه، والذي يعتبره ابيا معلمه وملهمه الاول.
كانت طروحاته تسير في اتجاهات عدة منها الموسيقى، الضوء، العناصر التشكيلية، خطوطه، واذا اردنا ان نستعرض الطروحات التي كانت تظمها نظريته لمعالجة المشاكل الجمالية في العرض المسرحي، فإننا سنبدأ بالعناصر التشكيلية، والمشكلة الجمالية في تصميم المنظر، حيث لم تكن هناك علاقة سببيه بين الاشكال والفضاء، هذه العلاقة التي يتعامل معها مصمم المناظر بسطحية من خلال الرسومات الغير متجانسه، والتي توضع على خشبة المسرح، وبالتالي يتحتم على الممثل ان يجد له مكانا لحركته فيها، لهذا سعى ان يكون التنظيم ذو ابعاد ثلاثة، وبدون هذه الابعاد ستسقط كل قواعد الفن التصوري وتكون ليست بذي جدوى بتواجدها ـ لهذا طلب بأن يكون الوهم المرسوم للبعد الثالث سليما في الصورة المرسومة على الورق، لانه يستثير الفضاء والكتلية، حدد ابيا العناصر التشكيلية في تصميم المشهد المسرحي في أربعة أشياء، بحيث يجب ان تكون حاضرة في كل تصميم للمشهد وهي(المشهد المرسوم المتعامد الخطوط، الارضية الافقية، الممثل المتحرك والفضاء المضاء الذي شمل الجميع).
كان مشروعه ينصب على خلق حالة التجانس او الانسجام ما بين الديكور المرسوم والممثل، لان الممثل هو الذي يبعث الحياة في تلك الصورة من خلال حالة الانسجام تلك، لهذا ركز اهتمامه في نقطة المنتصف، ما بين مقدمة الخشبة والارضية، كون هذه المنطقة من الخشبة ستكون بمواجهة المتفرج وبالتالي سيكون المتفرج تحت تاثير المشهد البصري، و ستكون منطقة تواجد الممثل ومساحة لعبه هي الارضية (خشبة المسرح) بين قطع الديكور والرسومات، كان هدفه من كل ذلك هو ادهاش المتفرج بصريا من خلال تركيزه على منتصف الخشبة، بإعتبارها اقوى منطقة في الخشبة وفق التقسيمات العلمية للخشبة وكذلك في جماليات الاخراج، وكذلك عين النظارة تذهب لا اراديا الى المنتصف دائما.
الممثل بالنسبة لابيا هو وحدة القياس، التي تحاول ترتيب العناصر الجمالية على الخشبة بهارمونية عالية،من خلال تحركاته بين قطع الديكور والصور المرسومة، والتي يحاول الممثل استنطاقها، هذا التجانس بين الممثل والمرسومة وقطع الديكور يجب ان يهتم به مصمم المناظر، من اجل تكامل عناصر الاخراج التشكيلية على الخشبة، هذه العناصر تظل مرتبكه ومربكه اذا ما تركت على حالها دون اصلاحات.
من اجل تكاملية الابعاد الثلاث التي طالب بها ابيا، يجب الاهتمام بالضوء، ويذكر بانه اول من فرق بين الضوء الفضائي، والانارة المنتشرة، والتي هي وسيلة لجعل الاشياء مرئية، لان الفرق واضح بين الاثنين،في حالة اللجوء لاستخدام الضوء الفضائي سنحصل على ظلالا ايحائية معبرة على الخشبة، ويعطي صفة نحتية للاشياء والممثل،والحيز الذي يشغله الاعداد المسرحي عند ابيا هو باكمله وحدة نحت.
ارتبط مشروعه الجمالي كثيرا بالموسيقى كما ذكرنا سابقا وهذا ما نجده يلجا اليه، حتى عندما يسعى لنحت مصطلحات او تعبيرات اخرى لطرح مشروعه، يحاول قدر الامكان الاستعانة بمصطلحات موسيقية مثل (اوركسترا الضوء) وهذا التعبير فيه إحالة مباشرة لمنابعه الموسيقية، وايضا لاهمية الضوء، كأهمية الموسيقى كما ذكرنا ذلك سابقا، فلقد قسم مصادر الضوء على المسرح الى نظامين (نظام منتشر او نظام عام، يطغي على المسرح بانارة متناسبة تدعى الانارة الجارفة في يومنا هذا، مركزا ضوءاً متحركاً يدعى اليوم الضوء المسلط على خشبة المسرح.إن هذا الضوء هو الضوء المهم، الذي اشار اليه ابيا، بعد ان كان مصدر الضوء يصيبه الاهمال). 
بينما الانارة المنتشرة على قطع الديكور والرسوم وأرضية المسرح، هي انارة شاحبة غير معبرة، غير عاطفية، بمعنى اخر انها مجرد وسيلة مرئية تكشف لنا عن الاشياء المعتمه، الضوء هو عنصر تشكيلي مهم من عناصر الاخراج التشكيلية بالنسبة لابيا، و واحداً من اهم الاركان التي اعتمدها بطروحاته او ثورته البصرية او كما سميت حينها بالبيانات الثورية لاصلاح المسرح، فالضوء عنده كما يقول (الضوء هو أهم عنصر تشكيلي على المسرح… بغير قوته الموحدة تستطيع عيوننا ان تستوعب الاشياء، لا ما يعبر بها… فما الذي يستطيع ام يرفدنا بهذه الوحدة السامية القادرة على الارتقاء بنا؟إنه الضوء……، وحده، بغض النظر عن اهميته الثانوية في انارة مسرح مظلم ن يملك اعظم قوة تشكيلية ذلك انه اقل الاشياء عرضة للمواصفات(المسرحية) ومن هنا جاءت قوته ليجلو ببهاء، بشكل تعبيري فريد، التموجات الخالدة لظواهر العالم)، ومن خلال الظلال التي يطبعها الضوء الفضائي تجعل من ارضية المسرح والمشاهد وحدة واحدة، وحدة هارمونية اعد لها الممثل اعدادا جيدا، مستشهدا بان الشاعر يقدم الموضوع للموسيقى، والممثل يقدم الاعداد المسرحي للضوء.
اعطى ابيا اهمية للضوء كاهمية الموسيقى، وجد فيه مصدر قوة لتوهج الشكل المشهدي وكذلك للتعبير عن كوامن الممثل الداخلية من خلال تحفيزه الداخلي لاخراج روح الشخصية التي يمثلها، فيه يجد حرية كبيرة وهي مشابه لحرية الموسيقى بالنسبة للشاعر، الضوء والموسيقى هما وحدة هارومونية يكمل احدهما الاخر على الخشبة، من خلال الضوء يستطيع ان يعطينا كل تجليات الحالة العاطفية، بواسطة ظلاله، وحدته،وتموجا ته، فالضوء والموسيقى وحسب تعبير ابيا، هما الوحيدان اللذان يستطيعان التعبير عن الطبيعة الباطنية لكل الظواهر.
تحكم ابيا بكل مساقط الضوء على خشبة المسرح، حيث وجد بان المساقط الضوئية الامامية التي تسلط على وجوه الممثلين وهي مليئة بالمكياج، تمحو الجوانب الانسانية من كل تعبير، بينما اذا كانت مسلطة من الاعلى عندها سنحصل على وجوه نموذجية للممثلين، وهذا اشبه بعملية النحت التي يمارسها النحات على وجوه شخوصه، مؤكذا بذلك(بان الضوء لن يستخدم لمجرد تقوية او اضعاف التشكيل النموذجي للوجه، بل بالاحرى سيعمل على توحيده او عزله عن الخلفية المشهدية، بطريقة طبيعية، اعتمادا على دور الممثل الخاص، اهو الذي سيسطر على المشهد او ان المشهد سيسطر عليه).
تلك الطروحات والمعالجات جعلت الضوء راسما  للمشهد المسرحي، فيما يتعلق بعناصر الاخراج التشكيلية، كون الضوء  يستطيع من خلاله ابراز الصور وفق حدة ضوئية معينة، كذلك تغير بيئة المكان، من خلال استخدامه للون الذي يتطلبه المشهد، فكانت اهميتها كبيرة للممثل الذي استطاع من خلال الالوان ومساقط الضوء بالولوج الى اعماق  الشخصية وتجسيدها بروح ابداعية متميزة  .

المصادر :
1- كتاب «رواد المسرح والرقص الحديث في القرن العشرين – النظرية والتطبيق» تأليف  د.مجد القصص الصادر عن وزارة الثقافة الأردنية


2 – كتاب”نظرية المسرح الحديث”.تأليف: أريك بينتلي – اصدار .دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد  1986
تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 02، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 8- 2015 ولغاية 31- 8- 2015 الأسبوع الاخير من شهر آب أغسطس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 02, 2015  | لا يوجد تعليقات



 تتواصل مجلة  الفنون المسرحية بترسيخ القيم المسرحية الجادة من خلال  تغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وأصدارات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرت في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 8- 2015 ولغاية 31- 8- 2015 الأسبوع الاخير  من شهر آب أغسطس




الأحد، 23 أغسطس، 2015

1- كتاب “عناصر الرؤية عند المخرج المسرحي ، مع عرض لأهم أساليب التمثيل في العالم “تأليف عثمان عبد المعطي عثمان ( المجلة الرئيسية )


2- “طابور العرض” أولى حلقات عروض “مسرح مصر الان”.. 28 أغسطس( الموقع الثاني )

3- الناقدة المسرحية د. نهاد صليحة تبدأ كتابها بقراءة وتحليل لمذكرات المسرحية والمطربة فاطمة سري ووقائع خصومتها مع محمد بك شعراوي (ابن هدى شعراوي).( الموقع الثاني )

4- اختتام فعاليات محترف ميسان المسرحي الاول للمونودراما 2015( الموقع الثاني )

5- مسرحية «الفيل الأزرق» تشارك فى المهرجان القومى للمسرح( الموقع الثاني )

6- بخمسة أيام متتالية من الفرح-عرض شارع السمسم ينطلق غداً في الصالة الثقافية ( الموقع الثالث )


الاثنين، 24 أغسطس، 2015



1 - يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من15- 8- 2015 ولغاية 23- 8- 2015 الأسبوع الثالث من شهر آب أغسطس ( المجلة الرئيسية  +الموقع الثاني )

2- “عرائس بلا أعراس & ثنائية الحقيقة و الوهم” إصداران مسرحيان جديدان عن الهيئة العربية للمسرح ( المجلة الرئيسية )


الثلاثاء، 25 أغسطس، 2015

1- إعلان مسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام2015 م ( المجلة الرئيسية )

2- سعد الفرج: خشبة المسرح تعيد شبابي ( الموقع الثاني )

3- كلمة وزير التربية والتعليم المصري والأمين العام للهيئة العربية للمسرح ( الموقع الثاني )

4- انطلاق مهرجان «كيميت» على مسرح «ملك».. 2 سبتمبر ( الموقع الثاني )

5- فرقة مسرح العرائس تبدأ عروضها اليوم بالإسكندرية ( الموقع الثاني )

6- «القراصنة المضحكون» إبحار في عوالم ثقافة الطفل ( الموقع الثاني )

7- فولكلور كازاخستان على مسرح «عالم مدهش»  ( الموقع الثاني )

8- عبد الكريم برشيد.. ربيع عربي جديد يعيد ترتيب خرائطنا  ( الموقع الثالث )

9- فاضل خليل.. المسرح بلا خبز وسلام محض كذب و افتراء  ( الموقع الثالث )
  


الأربعاء، 26 أغسطس، 2015

1- الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لمشاهدة العروض المصرية ( المجلة الرئيسية )

2-  30عملا مسرحيا تونسيا و52 عرضا أجنبيا في الدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية ( الموقع الثاني )

3- الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لمشاهدة العروض المصرية ( الموقع الثاني )

4- ثقافة الإخراج المسرحيّ/ أحمد الماجد ( الموقع الثاني )

5- «دبي للثقافة» تنظم جلسة حوارية تحضيراً لـ « مسرح الشباب 2015»  ( الموقع الثالث )

6- «دبي للثقافة» تنظم جلسة حوارية تحضيراً لـ « مسرح الشباب 2015» ( الموقع الثالث )

7- مهرجان " أهلاً طرطوس" ( الموقع الثالث )



الخميس، 27 أغسطس، 2015


1- «ساعة المبكى».. على خشبة المسرح الوطني ( الموقع الثاني )

2- وائل فهمي عبد الحميد: حنان مطاوع فاجأتني على المسرح ( الموقع الثاني )

3- مهرجان المسرح القومي يكرم نور الشريف ( الموقع الثاني )

4- «استوديو التياترو» في تونس... المسرح مدرسة حياة ( الموقع الثاني )

5- منشورات الهيئة العربية للمسرح: أربع مبدعات جزائريات يترجمن خمس مسرحيات لفاطمة قالير ( الموقع الثاني )

6- «أوليفر».. حلقة وصل مسرحية بين الثقافة العربية والعالمية ( الموقع الثاني )



الجمعة، 28 أغسطس، 2015


1- العرض العالمي "الجميلة والوحش" لفرقة مسرح برودواي في القاهرة ( الموقع الثاني )

2- مهرجان “ادنبره فرنج” السنوي يوم خاص لفلسطين ( الموقع الثاني )

3- عرض مسرحي غنائي عربي في “الإكسبو” العالمي ( الموقع الثاني )

4- دائرة الثقافة بالشارقة تنظم ورشة حول الكتابة المسرحية وتقنية الحوار ( الموقع الثالث )

5- دائرة الثقافة بالشارقة تنظم ورشة حول الكتابة المسرحية وتقنية الحوار ( الموقع الثالث )



السبت، 29 أغسطس، 2015


1- "أوليفر".. إسقاط المسرح الإنكليزي على أطفال الثورات العربية ( الموقع الثاني )

2- «امرأة» ستيفان زفايغ في خيبة الساعات الـ 24 مسرحياً ( الموقع الثاني )

3- افتتاح مسرح السلام بمسرحية “باب الفتوح”( الموقع الثاني ) 

4- الممثل البريطاني كليف اوين يقف على خشبة المسرح في برودواي لتقديم مسرحية "اولد تايمز "رائعة هارولد بينتر. ( الموقع الثاني )



الأحد، 30 أغسطس، 2015


1- «مسرح الريف» البحريني يحتفي بالذكرى العاشرة له بمهرجان منوع ( الموقع الثاني )

2- التقشف و ركود المسرح الكردي / عصمان فارس ( الموقع الثاني )

3- برنامج المهرجان القومي للمسرح..دورة "خالد صالح" ( الموقع الثاني )


الاثنين، 31 أغسطس، 2015

1- الهيئة العربية للمسرح تعلن لجنة لمشاهدة العروض السورية ( الموقع الثاني )

2- جدول مهرجان المسرح القومي المصري الدورة الثامنة 4- 9 - 2015 ولغاية 12- 9 - 2015 ( الموقع الثاني )

3- مهرجان تشيخوف المسرحي: عقد قران الفنون في عرس المسرح ( الموقع الثاني )

4- مهرجانات روسيا المسرحية ( الموقع الثاني )

5- كيف يتطور المسرح الروسي المعاصر ( الموقع الثاني )

6 - صناع “قهوة بلدى”: قدمنا تجربة ناجحة بشهادة الجميع ( الموقع الثالث )

تابع القراءة→

الاثنين، أغسطس 24، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من15- 8- 2015 ولغاية 23- 8- 2015 الأسبوع الثالث من شهر آب أغسطس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أغسطس 24, 2015  | لا يوجد تعليقات





 تتواصل مجلة  الفنون المسرحية بتغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي    من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وأصدارات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرت في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من15- 8- 2015 ولغاية 23- 8- 2015 الأسبوع الثالث من شهر آب أغسطس


السبت، 15 أغسطس، 2015

1- تأليف واخراج د. عواطف نعيم.."هلوسة تحت النصب".. من عرف فقد استطاع / د. عقيل مهدي يوسف   ( الموقع الثاني )

2- مسرحية بريطانية من بطولة 9 خراف   ( الموقع الثاني )

3 - بريطانيا تلغي مسرحية عن «داعش» في لندن  ( الموقع الثاني )


الأحد، 16 أغسطس، 2015
1- إضاءات في نظرية الدراما  ( المجلة الرئيسية )

2- العرض المسرحي «هنا انتيغون»… خلود الحب مُقابل وهم السُلطة / محمد عبد الرحيم  ( الموقع الثاني )

3- لغة الجسد في عروض مسرح الشباب في العراق..(الواقع والتوصيات)/ أ. م. د. أحمد محمد عبد الأمير  ( الموقع الثالث )

4- عرض مسرحية "غيبوبة" في افتتاح مسرح السلام  ( الموقع الثالث )


الاثنين، 17 أغسطس، 2015

1- الهيئة العربية للمسرح ووزارة التربية والتعليم المصرية توقعان مذكرة تفاهم لتنمية المسرح المدرسي. ( المجلة الرئيسية )

2- فرصة عظيمة لمتخصصي مسرح العرائس والدمى  ( الموقع الثاني )

3- "الطمبور" تعيد سعد الفرج إلى المسرح الجماهيري ( الموقع الثاني )

4- جائزة عز الدين قنّون الاستثنائية في مجال المسرح( الموقع الثاني )

5- «شبح الأوبرا» مسرحية غنائية تشاهدها وأنت تطير( الموقع الثاني )

6- مي قوطرش: المسرح التفاعلي قناة الفن الأكاديمية( الموقع الثاني )

7- الهيئة العربية للمسرح ووزارة التربية والتعليم المصرية توقعان مذكرة تفاهم لتنمية المسرح المدرسي.( الموقع الثاني )

8- يحيى الفخرانى: أهل الأرض يموتون وأهل الحب أحياء ( الموقع الثالث )

 9- للحضارةِ وجهٌ وعنْوان / فضيلي جماع


الثلاثاء، 18 أغسطس، 2015

1- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من7- 8- 2015 ولغاية 15- 8- 2015 الأسبوع الثاني من شهر آب أغسطس ( المجلة الرئيسية )


2- ورشة عمل تدريبية بعنوان «المسرح الحديث للتمثيل»( الموقع الثاني )

3- إصدار منهجي وأكاديمي جديد "المدخل الى فن الإخراج " رؤى جديدة وجدل للمتلقي المعاصر ( الموقع الثاني )



الأربعاء، 19 أغسطس، 2015

1- التمثيل الصامت الحديث في فرنسا / عبد الله جواد ( المجلة الرئيسية )

2- المسرح الكويتي... النشأة والامتداد من الأسماء إلى التجارب / د.عبد المجيد شكير( الموقع الثاني )

3- مسرح الأولمبيا بباريس( الموقع الثاني )

4- من تجارب النقد المسرحي في العراق: حسب الله يحيى والمنهج الوصفي الصحافي / عبد الخالق كيطان ( الموقع الثاني )

5- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من7- 8- 2015 ولغاية 15- 8- 2015 الأسبوع الثاني من شهر آب أغسطس ( الموقع الثاني )

6- فرقة حوار للفنون المسرحية مساهمات متنوعة في العمل المسرحي من خلال مجموعة من الشباب الموهوبين ( الموقع الثالث )

7- المهرجان القومي للمسرح المصري يهدي دورته الثامنة الشهر القادم لخالد صالح  ( الموقع الثالث )

الخميس، 20 أغسطس، 2015

1- مفهوم النقد ( المجلة الرئيسية )

2- "فى انتظار غودو"( الموقع الثاني )

3- المهرجان القومي للمسرح المصري يهدي دورته الثامنة إلى الممثل المصري الراحل خالد صالح( الموقع الثاني )

4- مسرحية "الراكبون إلى البحر"( الموقع الثاني )

5- عن المسرح و التداوليات: نموذج آن اوبيرسفيلد / د.عبد المجيد شكير ( الموقع الثالث )


الجمعة، 21 أغسطس، 2015

1- وفاة فنان الشعب السوفيتي ليف دوروف ( المجلة الرئيسية )

2- مهرجان بوقرنين ينظم « مهرجان الطفل »( الموقع الثاني )

3- المسرح الوطني يفتح باب الترشّح للدّورة الثّانية لمدرسة الممثّل( الموقع الثاني )

4- مسرحية "فري نمّول": مغامرة بمفردات مسرح المطبخ( الموقع الثاني )


السبت، 22 أغسطس، 2015

1- بدعم من الهيئة العربية للمسرح وتحت رعاية الثقافة والآثار.. (البيادر) يختتم ورشة (إعداد الممثل)( المجلة الرئيسية )

2- طه العامري يستعرض ذاكرته الفنية بفضاء بشير منتوري المسرح أداة نضال، والتواضعُ سمة الكبار( الموقع الثاني )

3- إعادة عرض مسرحية "باب الفتوح" مع افتتاح المسرح الحديث( الموقع الثاني )

4- المسرح يكشف المظاهر الخداعة كما الفيلسوف... باديو: لا يوجد تعليم أكثر أهمية من المسرح!( الموقع الثاني )

5- أبجدية فن الأزياء في المسرح.. دراسات تاريخية( الموقع الثاني )

6-  عكاظ وملف المسرح السعودي ( الموقع الثالث )

7- الأعمال المسرحية المنتقاة للمشاركة في مسابقة الدورة 17 للمهرجان الوطني للمسرح ( الموقع الثالث )


الأحد، 23 أغسطس، 2015


1- كتاب “عناصر الرؤية عند المخرج المسرحي ، مع عرض لأهم أساليب التمثيل في العالم “تأليف عثمان عبد المعطي عثمان ( المجلة الرئيسية )


2- “طابور العرض” أولى حلقات عروض “مسرح مصر الان”.. 28 أغسطس( الموقع الثاني )

3- الناقدة المسرحية د. نهاد صليحة تبدأ كتابها بقراءة وتحليل لمذكرات المسرحية والمطربة فاطمة سري ووقائع خصومتها مع محمد بك شعراوي (ابن هدى شعراوي).( الموقع الثاني )

4- اختتام فعاليات محترف ميسان المسرحي الاول للمونودراما 2015( الموقع الثاني )

5- مسرحية «الفيل الأزرق» تشارك فى المهرجان القومى للمسرح( الموقع الثاني )

6- بخمسة أيام متتالية من الفرح-عرض شارع السمسم ينطلق غداً في الصالة الثقافية ( الموقع الثالث )


تابع القراءة→

الأحد، أغسطس 23، 2015

الأيهام في المسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 23, 2015  | لا يوجد تعليقات



الأيهام في المسرح//وهو نوع من الأداء التمثيلي يخص الدراما الواقعية والطبيعية على مستوى التمثيل والأخراج وهو يتميز ويتصف بكل مانوهم به الواقع فهو أيهامي.
و نظرية الايهام التي انحدرت عن تعريف ارسطو للدراما الى خداع حواس المتفرج بان مايشاهده ويسمعه ليس الا شريحة او صورا متقطعة من الحياة في حين ان نظرية عدم الايهام والتي كانت سائدة قبل ظهور الواقعية والتي تعتبر نظرية المسرح التقليدي القديم تركز على حظور المنصة المسرحية ولاتحاول ان تخدع حواس المتفرج وفي ضوء هذه النظرية يمكن تقسيم الانتاجات المسرحية بعلاقتها مع المسرح الى نوعين ايضا :
1-مسرح الصوره والذي يقدم نسخا من الحياة وتعتمد على عناصر الايهام 
2-مسرح المنصة والذي يقدم صورا مسرحية وليس نسخا من الصور الحياتية وتحاول نظرية الايهام الغاء المنصة المسرحية واستعمال المسرح كمكان وبيئة الشخصيات في حين ان نظرية عدم الايهام نفعل العكس تماما 
ويمكن ان يقال بان نظرية الايهام بدات في الظهور منذ استعمال المنظر المرسوم والذي استعمل في عصر النهضة حيث كانت الابعاد توضح بواسطة الرسم عن طريق تصوير الظل والضوء 
لقد نادى (اميل زولا)بفكرة الايهام بالواقعية حيث اشار الى ان شريحة الحياة لاتمكن الا خلف الجدار الرابع ولقد احدثت نظرية الايهام تغيرات واضحة في تكنيك التاليف المسرحي ومن اهم هذة التغيرات 
1-خلو المسرحية من مقاطع (المناجاة)والمقاطع (الانفرادية) وبالرغم من ذلك فان بعض مسرحيات ابسن تحتوي على مثل تلك المقاطع كما هو الحال في مسرحية (الاشباح)لابسن
2-استعمال المناظر الصلدة المجسمة يعتبر رجوعا الى ايجاد وحدة المكان 
3-ادت فكرة الايهام بالمسرحية الواقعية الى خلق عامل ضغط الاحداث والحيلولة دون تعددها وانتشارها ومحاولة معايشتها للواقع من خلال ربط الأحداث بفكرة رئيسية تحتوي على  بداية ووسط ونهاية .
ان الايهام المسرحي  هوعملية السيطرة على شعور المتلقي عن طريق جعله يحس اثناء وجوده في المسرح بان مايراه هو حقيقي وواقعي وصادق الى درجة تدفعه الى الاندماج ، ومن مظاهر الايهام في العملية المسرحية مايعرف بالمسرح التجسيدي  التقمص الذي دعا اليه ستانسلافسكي .

تابع القراءة→

الخميس، أغسطس 20، 2015

مسرح الطفل و فعله المؤثر/ محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 20, 2015  | لا يوجد تعليقات



ورشة تنشيط الأطفال والتي اقيمت على هامش مهرجان المسرح العربي السابع في المغرب 2015

مسرح الطفل وهو ذلك المسرح الذي يساهم في تقديم مجموعة من الأفكار والمواقف والأحداث ، التي تنمي الذوق الجمالي والفكري والثقافي لدى الأطفال واليافعين ويساهم في تغيير توجهاتهم الفكرية والثقافية والأجتماعية لدوره العميق في الاهتمام بالاطفال وبخاصة في مرحلة رياض الأطفال والدراسة الابتدائية والمتوسطة ومسرح الطفل له فعله المؤثر في تلقف قابليات الطفل، وابراز قدراته الذهنية وتنمية ثقافته في عالم رحب جميل وفضاءات شاسعة للطفل كما يلعب هذا المسرح دوراً اساسياً ومهماً في تطوير ذائقة الطفل في أكتشاف عوالم جديدة ، حيث اصبح وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف وغرس القيم الاخلاقية والاجتماعية والوطنية والانسانية الفاضلة ، وتنمية المهارات الفنية واللغوية ، وصار يستخدم العرض المسرحي بوصفه اداة فاعلة في نشر روح التعاون والعمل الجماعي والتسامح والمحبة بين الأطفال وليس فقط من باب التسلية والترفيه وجلب الفرحة لقلوب الأطفال فحسب بحيث تكون المسرحية مستقاة من القصص والاساطير المحببة للأطفال ،و التأريخ ، والحياة اليومية .
ولان العرض المسرحي وسيلة تعتمد على اشتغال حاستي البصر والسمع ، وتشد الانتباه لمتابعة الحوار والحركات ، فهي تعد وسيطاً جيداً في نقل ادب الاطفال بطريقة واضحة وهادفة ، فالمسرحية التي يتدرب عليها الأطفال ويؤدون أدوارها يصغون أليها بوصفهم مشاهدين تعد أسلوباً ناجحاً للتعليم والتربية ، ان اعتماد مسرح الأطفال وسيلة تعليمية يمكن ان يحقق مجموعة من الوظائف الأساسية التي لها دور كبير في التأثير بالأطفال فعندما يناول العرض المسرحي أستلهام التاريخ ، والتراث ، وتجسيد ما نستلهمه في مواقف واحداث ، ومواضيع ، ودلالات بهدف تقريبها من ذهن الأطفال حتى يستطيعوا فهمها ، ويتصوروها ويتلمسوا المغزى والعبر منها, فيضيف العرض المسرحي للأطفال الكثير من المعارف والخبرات ، وتفاصيل الحياة اليومية وتقاليد المجتمع وعاداته ، كما يزوده بالكثير من القيم الاخلاقية : كالتعاون والنظام والانضباط والصدق وضبط الانفعالات والاحترام المتبادل وحب العمل والصبر والمثابرة وحسن التخطيط والاعتماد على النفس وتقدير قيمة الوقت , بحيث يكشف مسرح الطفل عن المواهب الفنية ، ويعمل على تنميتها وتطويرها نحو التذوق الجمالي ، والحس النقدي تجاه الاعمال التي يسهم في تنفيذها الأطفال ، او تلك التي يشاهدونها من خلال العرض المسرحي و يمنح الأطفال الجرأة الأدبية ، وقدرة في الألقاء والتعبير ، وتماسكاً قويا عند مواجهة الجمهور ، مما يزيد من ثقته بنفسه ويحسن من صورة الذات لديه ويسهم مسرح الطفل في التحرر من الكثير من الانفعالات الضارة مثل : الخجل وعيوب النطق والانطواء والاكتئاب ، بما يقدمه من فرصٍ للأطفال بمواجهة الجمهور ومتابعة ومشاهدة العرض المسرحي فيقوم الأطفال بأعادة بناء الثقة بالنفس نحو التوسع في مداركهم وخيالهم ويسهم مسرح الطفل في إلمام الاطفال بالمسرح وتقنياته مثل : الأزياء المختلفة بحسب اختلاف الزمان والمكان ، والإكسسوارات و الماكياج والإضاءة والمؤثرات الصوتية .
ويجب أن تكون مسرحيات الأطفال مناسبة مع أعمار الأطفال حتى تكون مؤثره ، وينصح ان تكون المسرحيات للأعمار من " 3- 5 " بسيطة وواضحة ومشوقة ، تكثر فيها الحركات أكثر من الكلام ، ويهتم العرض المسرحي فيها بالأزياء لأهميتها في اثارة انتباه الأطفال ، وتعتمد على الحقائق المحسوسة اكثر من الخيال والحقائق المجردة . اما مسرحيات الأطفال للأعمار من "6 – 8 " يجب ان تكون واضحة ومبسطة ، وتتضمن بعض الأفكار الخيالية الحرة مع نوع من المغامرات التي تؤدي في نتائجها الى توجيه تربوي مُحّمل بالمواقف الاجتماعية التي تسهم في بناء شخصية الطفل اجتماعياً . ومسرحيات الأطفال للأعمار من"9 – 12" يجب ان تكون اكثر واقعية وتتضمن صوراً من البطولة والمغامرة التي تدور اعمالها في اطار القيم الاجتماعية والتربوية والأخلاقية ، مع التأكيد على التطلعات المستقبلية والعلمية والثقافية ، والأفكار والطروحات ذات القيم النبيلة .
ويجب على المخرج المسرحي لعروض الطفال , أختيار الأطفال الذين تتفق خصائصهم الجسمية والنفسية وميولهم مع الادوار المرسومة للمسرحية ، والتأكد من حماسهم للعمل ، على ان تترك لهم حرية ابداء الاراء والمقترحات ومناقشتها مهما كانت غريبة او غير ممكنة التنفيذ ، وعلى مخرج العرض ان يكون متمتعاً بالصبر والقدرة على التحمل وادارة التمرين المسرحي بهدوء مع الأطفال عند ابداء مقترحاتهم .
ويجب في مسرح الطفل أن يراعى طول المسرحية بحيث يكون مناسبا للأطفال بحيث يحقق اهدافهم ويشد انتباه الأطفال دون الشعور بالملل , ويراعى في النص المسرحي ان يكون الحوار سهلاً معداً بأسلوب واضح وشيق وبناء بحيث تؤدي كل جملة او حركة الى تطور الاحداث لتصل المسرحية الى اهدافها , وان تكون اللغة سليمة ومبسطة ، ومتوافقة مع الحركة التي يؤديها الأطفال , وتكون بداية المسرحية مشوقة وتشد الأطفال ، ويفضل ان تتخللها روح الفكاهة ، وان تكون خاتمتها سعيدة ومفرحة حتى تكون مؤثرة.
تابع القراءة→

اتجاهات نقدية معاصرة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 20, 2015  | لا يوجد تعليقات


الفنان والكاتب المسرحي محسن النصار 


لقد ظهرت اتجاهات نقدية معاصرة , كان لها الدور الكبير في ارساء القواعد والأسس النقدية السليمة والعلمية للنقد الحديث , فلم يعد العمل الفني انعكاسا سلبيا لشئ ايجابي خارجه ,بل اصبح أما عالما ايجابيا قائما بذاته يفرز قوانينه ومعناه ,وقيمته في انفصال عن الفرد والمجتمع .وأما فعلا انسانيا ,ايجابيا لايتحقق معناه وقيمته الأ في نتائجه على الأنسان والمجتمع , أي ان اتجاه الفلسفة الى التحليل المنطقي وتحليل اللغة واكبه أتجاه في النظرية الأدبية النقدية اللغويات لفروعه المختلفة ,بينما صاحب الأتجاه الفلسفي الذي يؤكد الفعل الأنساني في علاقته بالتاريخ , وأتجاه في النظرية الأدبية الى أعتبار العمل الأدبي والفني نشاطا أنساتيا يعكس ويؤثر في المجتمع ويحدد توصيفه كأدب .ومعناه في علاقته بالمجتمع في ابنيته المختلفة المختلفة وايديولوجياته المتصارعة وفي محاولة بسيطة يمكننا ان نرصد الأتجاهات النقدية الحديثة التالية في النظر الى الأدب والفن 
مدرسة النقد الحديث ( الموضوعي ):
أزدهرت هذه المدرسة أساسا في أمريكا وأنكلترا والسمة الأساسية التي هذه المدرسة هي محاولة الأستعاضة عن غياب المطلق والثابت في الطبية البشرية , هذا الغياب الذي أكتشفته الفلسفة الحديثة , يجعل العمل الفني نفسه مطلقا ثابتا له قوانينه الخاصة وقيمته الباقية , لقد صورت هذه المدرسة العمل الفني على أنه عالم عضوي مستقل بذاته من العلاقات اللغوية , والمعنوية ,والشعورية , بحيث يفرز للقارئ تجربة فنية لها معناها الموضوعي وقيمتها الخالدة أنفصال كامل من متغيرات الحياة الأنسانية ونسبيتها .
وفي هذه الحالة فأن مدرسة النقد الحديث تؤكد على أهمية الشكل في العمل الفني وعلى التجربة الجمالية المطلقة التي تتولد عن الشكل وأعطت هذه التجربة دلالات عالمية شبه دينية . ويرتبط النقد الموضوعي ارتباطا شديدا بعودة الأتجاه الكلاسيكي في النقد والخلق على السواء , ذلك الأتجاه الذي يبشر به آرنولد في هجومه على الرومانسية الأنجليزية في القرن التاسعى عشر ,ثم بلوره ت . إ . هيوم في مطلع القرن العشرين حين أعلن أنه بعد مائة سنة من الرومانسية هلت تباشير الصحوة الكلاسيكية , تلك التي تختلف عن الروح الرومانسية اختلافا جوهريا ,فبينما تؤمن الرومانسية أن الأنسان غير محدود القدرات يستطيع ان يحقق كل شئ عن طريق الخيال .
تالكلاسيكية كما قال هيوم بأن (الأنسان حيوان ممتاز محدود القدرات ) (1) ويتجلى الفرق بين الروح الرومانسية ,والروح الكلاسيكية .ومن أشهر رواد امدرسة النقد الموضوعي (ت.س .أليوت , ووكينت بروكس , وجون كرورانسوم)
المدرسة الشكلية :
لقد نشأت المدرسة الشكلية في روسيا في بداية القرن العشرين , وأزدهرت فيلا العشرينات وأستمرت حتى قضى عليها (ستالين ).وقد ركز الشكليون على دراسة الشكل الأدبي والفني في أنفصال تام عن المضمون , ونظروا الى المضمون بأعتباره مجرد وسيلة لأبراز تشكيل فني فني معين , وقد أكد الشكليون على أنكار أن هناك قيمة جمالية مطلقة للعمل الفني , الفعمل الفني كنمط لغوي لديهم يتحدد توصيفه كفن , والبتالي قيمته الجمالية في علاقته بالأنماط اللغوية السائدة في عصر ما ,فأذا أختلف عنهاى كان فنا , وأذا تشابه معها أنتفت عنه صفة الفن , فوظيفة الفن لديهم كانت أستخدام اللغة بطريقة جديدة بحيث يثير لدينا وعيا بالغة كلغة , ومن خلال هذا الوعي يتجدد بدلالات اللغة , هذا الوعي الذي تطمسه العادة والرتابة , ورغم تأكيد الشكلين على نسسبية المعنى والقيمة , بل والتوصيف كفن , في العمل الفني الأنهم يتفقون مع مدرسة النقد الحديث في فصل العمل الفني , تماما من حيث القيمة والمعنى عن الواقع الأنساني , ونفي أي اطار مرجعي له بأستثناء أطار من نفس جنس العمل , أي التراث الأدبي عند (ت ز س ز أليوت ) أو الأنماط اللغوية عند الشكليين , ويمكن القول بأن الشكليين يشتركون مع (سويسير ) وبعض أتباعه في أعتبار اللغة نظاما قائما بذاته , ومنغلقا على نفسه , ومنفصلا عن الواقع الفعلي للأنسان , ومن أشهر رواد المدرسة الشكلية (فيكتور شلوفسكي ,ورومان جاكوبسون , ويوري تينيانوف )
البنيوية أو(البنائية ):
البنيوية او البنائية هي مدرسة نقدية مستمدة من لفظة البنية , فالبنية هي نظام او نسق من المعقولية فهي صورة الشئ او هيكلته , او وحدته المادية او التصميم الكلي الذي يربط اجزاءه , وبذلك فهي القانون الذي يفسر تكوين الشئ ومعقوليته . 
والبنيويةحملت في في تكوينه منذ البداية بذور نظرية التفسير التاريخي والأجتماعي للأدب , وقد جاءت جائت بتيارين من البنيوية (البنيوية الوظيفية الصورية ) , و (البنيوية التكوينية التوليدية )
فالبنيوية الوظيفية الصورية تتمثل في في نظرية (ياكوبسون ) وأتباعه , لقد اعتمد (ياكوبسون ) في نظرته الى العمل الفني على عنصري الوظيفة والبناء , مفسرا أياهما تفسيرا لغويا صرفا .
ويمكن القول بأن بذور البنيوية الأدبية بشقيها قد أتسعت من خلال ( البنيوية اللغوية ) التي أرسى قواعدها (سوسير ) في أوائل هذا القرن , وقد حملت في طياتها بذور التيارين للبنيوية الآدبية , التيار الذي يحاول ان يجد في قوانين الغة مطلقا يحل محل المطلق الذي انتفى من الوعي الأنساني .
وكذلك بذور التيار الذي يرفض المطلق ويبدأ من منطلق الفعل الأنساني في تفاعله مع الظرف البيئيالتاريخي 
التفكيكية :
وهي أحدث النظريات الأدبية النقدية وتلخص في اتجاهاتها الأيجابية والسلبية وعي القرن العشرين بنسبية المعنى الكاملة ,وبخداع اللغة وسطوتها على الفكر وبأهمية الأنسان في أعطاء التفسير ,وبتاثير الأيديولوجية على هم العالم والتعبير عنه وتفسيره , وكذلك بأهمية التحليل اللغوي الدقيق للمعاني والألفاظ وهي ترى في النص مركبا مصطنعا يفتقر بطبيعته الى أي قانون ثابت يحكم تفسيرة ,فكل تفسير للعمل الأدبي يمكن دحضه من داخل النص نفسه عن طريق التحليل وكشف مناطق الغموض واللبس والتورية والتناقض في أستخدام الألفاظ وانتظام المعاني وأن النقد والتفسير نشاءا خلافا يوازي ويساوي الخلق الفني ,وان كل تفسير للنص يمكن معارضته من داخل النص نفسه ,فالنص يحمل داخله نصا آخر أو عددا من النصوص الداخلية او المتلازمة التي يظهرها المفسر بحيث يناقض كل تفسير ماسبقه وأبرز رواد المدرسة التفكيكية (بول دي مان ,وج.هيليسميللر ,وجيفري هارتمان ,وهارولد بلوم ) 
السيمياء:
(علم مكرس لدراسة أنتاج المعنى في المجتمع وتعنى كذلك بعمليات الدلالة وعمليات الاتصال ication أي الوسائل التي بواسطتها تتولد المعاني ويجري تبادلها معا وتشمل مواضيعها شتى أنساق العلامة والكودات التي تعمل في المجتمع والرسائل الفعلية والنصوص التي تنتج من خلالها )(2)
فالنص او العرض المسرحي في المفهوم السيميائي هو مجموعة من الرموز والدلالات التي بلورة افكار ومعاني حدثوية من خلال مجموعة من العلامات التي تهدف الى ايجاد مفهوم معين للنص والعرض المسرحي طالما توافرت فيهما أسس العملية الأبداعية 
فالسيمياء او السيميميولوجيا او السيميوطيقا تعني (علم او دراسة العلامات دراسة منظمة )(3) ويؤكد البعض على انها تتناول ,انظمة العلامات بالنظر الى اسس دلالاتها وكيفية تفسيرها لها , فيما يرى امبرتوايكو انها تشمل كل انظمة الاتصال النطقية وغير النطقية وبذلك يندرج الادب بوصفه نظاما اتصاليا في قائمة الحقول التي تشتغل عليها السيمياء وينظر الى النص الادبي على انه علامة جمالية , يصوغها نظام تشفيري وهذا مادفع بارت الى النظر الى النص الادبي على انه شبكة من الشفرات ( تتيح للعلامات على الصفحة ان تقرأ كنص من نوع معين )(4) ان السيميائيين يرون ان الفهم الانساني (يعتمد على الشفرات أو السنن ,فحيثما نستخلص معنى من حدث ما فذلك لأننا نمتلك نظاما فكريا أو شفرة تمكننا من القيام بذلك ,فالبرق كان يفهم ذات يوم على انه علامة يصدرها كائنة متسلط يعيش في الجبال أو في السماء , اما الآن فنفهمه على انه ظاهرة كهربائية .لقد حلت شفرة علمية محل شفرة اسطورية )(5) وبما ان سيمياء الادب تعد دراسة تهتم بالشفرات فأنها تنفتح على , الأيديولوجية والبنى الاجتماعية ,الاقتصادية ,التحليل النفسي ,الشعرية , نظرية الخطاب , وغيرها من النظريات والمناهج ذات الأهتمام المشترك ان النص طالما توافرت فية البداية والوسط والنهاية فانه يحتوي على الدال والمدلول وفي تكوينهما تظهر مجموعة كبيرة من العلامات النقد السيمياء من الأتجاهات النقدية المعاصرة ,وكان لها الدور الكبير في ارساء القواعد والأسس العلاماتية العلمية السليمة في النقد الحديث 
وبما ان سيمياء الادب تعد منهاج نقدي تهتم بدراسة الشفرات فأنها تنفتح على , الأيديولوجية والبنى الاجتماعية ,الاقتصادية ,التحليل النفسي ,الشعرية , نظرية الخطاب , وغيرها من النظريات النقدية المعاصرة والمناهج ذات الأهتمام المشترك, فيجب على المتتبع للنقد السيمياء ان يكون ملماً بالنظريات النقدية المعاصرة كمدرسة النقد الحديث "الموضوعي" ,والمدرسة الشكلية ,والبنيوية "البنائية " ,والتفكيكية 
النقد السيمياء من الأتجاهات النقدية المعاصرة ,وكان لها الدور الكبير في ارساء القواعد والأسس العلاماتية العلمية السليمة في النقد الحديث 
وبما ان سيمياء الادب تعد منهاج نقدي تهتم بدراسة الشفرات فأنها تنفتح على , الأيديولوجية والبنى الاجتماعية ,الاقتصادية ,التحليل النفسي ,الشعرية , نظرية الخطاب , وغيرها من النظريات النقدية المعاصرة والمناهج ذات الأهتمام المشترك, فيجب على المتتبع للنقد السيمياء ان يكون ملماً بالنظريات النقدية المعاصرة كمدرسة النقد الحديث "الموضوعي" ,والمدرسة الشكلية ,والبنيوية "البنائية " ,والتفكيكية . 

(1)ت .إ .هيوم (التأملات ) كتاب النقد الموضوعي – تأليف د. سمير سرحان ص 13–اصدار دائرة الشؤون الثقافية العامة بغداد 1990

(2)ايلام كير – كتاب سيمولوجيا المسرح والدراما – ترجمة رنيف كرم – طبعة 1 – ص 5 – اصدار المركز الثقافي العربي 1992

(3)نفس المصدر ص 248

(4)د.ميجان الرويلي – د.سعد البازعي – كتاب دليل الناقد الأدبي – الطبعة 2 – ص 106- اصدار المركز الثقافي العربي – بيروت 2000

(5)روبرت شولز – كتاب السيمياء والتأويل – ترجمة سعيد الغانمي ص185- اصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت
تابع القراءة→

الثلاثاء، أغسطس 18، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من7- 8- 2015 ولغاية 15- 8- 2015 الأسبوع الثاني من شهر آب أغسطس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, أغسطس 18, 2015  | لا يوجد تعليقات




 مجلة الفنون المسرحية تتواصل  مع الأبداع المسرحي في عالم المسرح و تغطية الفعاليات  المسرحية في العالم العربي والعالمي    من مهرجانات مسرحية ومقالات ودراسات وأخبار وحورات وأصدارات وعروض مسرحية  وفيما يلي أبرز الفعاليات التي نشرت في مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من7- 8- 2015 ولغاية 15- 8- 2015 الأسبوع الثاني  من شهر آب أغسطس

الجمعة، 7 أغسطس، 2015

1- ماري جيلان الحاضرة في أفلام الكبار والجدد ( الموقع الثالث )


2 - عرس الدم- للوركا: الفولكلور ويد القدر ( الموقع الثالث )

3 - ورشات التأهيل المسرحي في كلباء تواصل برامجها ( الموقع الثالث )

4 - اختتام ورشة "السينوغرافيا" ضمن دورة "العرض المسرحي" بكلباء ( الموقع الثاني )

5 - عرض مسرحية "مدغشقر" بدبى ( الموقع الثاني )

6 - مسرحيتان تناقشان الغرور والتناقض في «عيد طيبة 36»  ( الموقع الثاني )

7-  ورشات التأهيل المسرحي في كلباء تواصل برامجها ( الموقع الثالث )

8- الفنان طاهر الزهيري تنبأ بأحداث اليمن قبل وقوعها في مسرحية " نارك ياوطن " لفرقة طج الفنية ( الموقع الثالث )

السبت، 8 أغسطس، 2015


1 - فن متقشف في السينوغرافيا وعناصر الإبهار المسرح الفقير.. جماليات تعتمد على الأفكار وقوة الأداء ( المجلة الرئيسية )


2 - "المسرح كأداة للتغيير" في مركز الصورة المعاصرة   ( الموقع الثاني )

3- "كاثارسيس" محمد بهجاجي ليس لأرشفة الفواجع تساؤلات وجودية لممثّلة كانت في حضرة الموت   ( الموقع الثاني )

4- مفارقة فنية : المسرح الأوروبي الحديث ومسرح بريخت / عصمان فارس  ( الموقع الثالث )


الأحد، 9 أغسطس، 2015



1- الملتقى العربي لفنون العرائس الدورة الثالثة 29/10 إلى 4/11/2015 القاهرة دعوة للراغبين للمشاركة كمتدربين  ( الموقع الثاني )

2- توصيات مهرجان مسرح القوميات والقصور والبيوت   ( الموقع الثاني )



الاثنين، 10 أغسطس، 2015


1- كرومويل يظهر على المسرح البريطاني ( المجلة الرئيسية )


2- "ملتقى بابل المسرحي ".. ألعاب للموتى ومسرح للأحياء   ( الموقع الثاني )

3- مسرح الطفل.. مواهب وطنية تفتقد التشجيع   ( الموقع الثاني )

4 - مهرجان الرواد المسرحي يختتم دورته السابعة   ( الموقع الثاني )



الثلاثاء، 11 أغسطس، 2015


1- مشروع إستراتيجية تنمية المسرح المدرسي يؤسس لمسرح عربي حقيقي   ( الموقع الثاني )

2- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من1- 8- 2015 ولغاية 7- 8- 2015 الأسبوع الأول من شهر آب أغسطس ( المجلة الرئيسية + الموقع الثاني  )

3- يتميز بقدرته على رفع كفاءة الطفل ذهنياً ونفسياً مسرح الدمى.. ألعاب صغيرة تعكس هموم الكبار  ( الموقع الثالث )


الأربعاء، 12 أغسطس، 2015


1- الهيئة العربية للمسرح وسجايا فتيات الشارقة يوقعان مذكرة تفاهم  ( المجلة الرئيسية + الموقع الثاني  )


2- “أراجوز دنيا الأحلام” على مسرح ليسيه الإسكندرية من جديد ( المجلة الرئيسية  )

3- عرض «العشاء الأخير» على خشبة مسرح الفلكي 12 سبتمبر  ( الموقع الثاني )

4 - مسرحية «ليلة من ألف ليلة» تعيد الحياة للمسرح القومى   ( الموقع الثاني )

5- مسرح «نور الشريف».. طريق مليء بالأعمال الفنية الجادة ( الموقع الثالث )


الخميس، 13 أغسطس، 2015



1- وصية نور الشريف التي طلب تنفيذها بعد وفاته   ( الموقع الثاني )


2- توقيع مذكرة التفاهم و التعاون بين الهيئة العربية للمسرح و وزارة التربية و التعليم المصرية  ( الموقع الثاني )


الجمعة، 14 أغسطس، 2015



1- “باروكا شعر ” تتسبب في وقف عرض مسرحي في طهران ( المجلة الرئيسية )

2- عرض "حلم يوسف " يشارك في مهرجان المسرح بتونس  ( الموقع الثاني )

3- صدور «موسوعة التخيل العلمي» عن «ثقافية الشارقة»   ( الموقع الثاني )

4 - مسودات صلاح عبد الصبور وكتابات نقدية   ( الموقع الثاني )

5 - من أين استلهم لويس كارول قصته "أليس في بلاد العجائب"؟   ( الموقع الثاني )

6- مسودات صلاح عبد الصبور وكتابات نقدية ( الموقع الثالث )


السبت، 15 أغسطس، 2015


1- تأليف واخراج د. عواطف نعيم.."هلوسة تحت النصب".. من عرف فقد استطاع / د. عقيل مهدي يوسف   ( الموقع الثاني )

2- مسرحية بريطانية من بطولة 9 خراف   ( الموقع الثاني )

3 - بريطانيا تلغي مسرحية عن «داعش» في لندن  ( الموقع الثاني )


تابع القراءة→

الخميس، أغسطس 13، 2015

الهيئة العربية للمسرح وسجايا فتيات الشارقة يوقعان مذكرة تفاهم

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 13, 2015  | لا يوجد تعليقات



شهد مقر الهيئة العربية للمسرح في الشارقة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وسجايا فتيات الشارقة بهدف دعم ورعاية الفتيات الموهوبات في مجال الفنون المسرحية وصقل مهاراتهن الفنية وتأهيلهن، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الكوادر النسائية الفنية المبدعة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المسرح كمنبر حر للتعبير والحوار.
وتشكل المذكرة إطاراً عاماً للتعاون بين الطرفين لتنظيم مشاريع وبرامج مشتركة في البحث والتدريب والتأهيل والنشر من أجل تطوير الحركة المسرحية ورفدها بمواهب شابة واعدة للنهوض بالمسرح العربي، انسجاماً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل ببصيرته وعطائه اللامحدود، الشارقة منارة للإشعاع الفني والإنساني.
وقع المذكرة إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، وفاطمة عباس الحوسني، مدير مساعد للبرامج والفعاليات، نيابة عن الأستاذة عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار السعي الدؤوب لتكامل أدوار المؤسسات الثقافية والتعاون المثمر بينها في سبيل رفعة المجتمع الإماراتي والعربي، وخدمة للفتيات التي يشكل الاهتمام بتأهيلها مسرحياً ضمانة لخلق مجتمع مبدع ومتوازن يحترم المسرح كمنبر وأداة للتعبير والحوار ومنصة لتطوير الشخصية والتفكير.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دمج فتيات سجايا في الفعاليات المسرحية المحلية والعربية، وتفعيل تواجدهن المسرحي من خلال العروض والتدريب، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة في الفنون المسرحية، إضافة إلى رفع مستوى الثقافة المسرحية للناشئة، بالشكل الذي يتناغم مع تحقيق الأهداف والتطلعات الخاصة باستراتيجيات التنمية.
وبموجب هذه المذكرة سيفتح المجال أمام الفتيات من كافة فروع سجايا فتيات الشارقة للمشاركة في التظاهرات والمهرجانات المسرحية العربية من خلال البرامج الاستراتيجية للهيئة، إضافة إلى تنظيم برامج تدريب مسرحية للفتيات بالتعاون مع الشخصيات والمؤسسات المسرحية العربية المحترفة، وكذلك دمج سجايا فتيات الشارقة ضمن خطة الهيئة لتنمية المسرح المدرسي العربي.
كما سيتم التعاون في نشر أعمال الفتيات المتميزات تحت إشراف واسم الهيئة العربية للمسرح وذلك وفقاً للمعايير الأدبية المتبعة وكذلك التعاون للبدء في تأسيس مهرجان مسرحي مختص للفتيات في عمر 12-18 عاما.
وبهذه المناسبة،  أكد إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، على أهمية التعاون بين الهيئة ومراكز الفتيات والشباب لتطوير المسرح المحلي والعربي بشكل عام، ورفده بالمواهب الإبداعية الشابة، حيث يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع سجايا فتيات الشارقة في هذا السياق، مضيفاً أن الهيئة العربية للمسرح مؤسسة مختصة بتفعيل وتطوير الفنون المسرحية في البلاد العربية، وتولي الأجيال الجديدة اهتماماً خاصاً على صعيد المسرح المدرسي ومسرح الطفل والناشئة والشباب لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي هو خلق جيل مبدع مرتبط بجذوره التاريخية والاجتماعية والثقافية ويدرك في الوقت نفسه التحولات التي يشهدها العالم، فضلاً عن  تنمية الذائقة الفنية والحس الثقافي لدى الأجيال الشابة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الفنون المسرحية.
وقال:” نحن سعداء جداً بالتعاون مع سجايا فتيات الشارقة من أجل العمل على دمج وإشراك الفتيات الموهوبات في برامج تدريبية وورش عمل متخصصة في الفنون المسرحية، وأيضاً منحهن فرصة المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات المسرحية العربية والمهرجانات المحلية والإقليمية، للاستفادة من الخبرات العربية في هذا المجال، وهو ما يتفق مع الهدف الذي تسعى سجايا فتيات الشارقة إلى تحقيقه، وفي نفس الوقت يتفق مع قدرات وخبرات الهيئة.”
ومن جهتها، قالت الأستاذة فاطمة عباس الحوسني: ” جاءت مذكرة التفاهم التي تم إبرامها مع الهيئة العربية للمسرح تتويجاً لطموحاتنا الهادفة إلى تحقيق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بشأن النهوض بالمسرح العربي من خلال رفده بالكوادر الشابة المبدعة، فضلاً عن توفير أسباب وظروف النجاح من خلال تقديم الدعم والرعاية للفتيات الموهوبات وتزويدهن ببيئة تحفز على التألق والإبداع.”
وأضافت: ” نحن ملتزمون في سجايا فتيات الشارقة بالعمل من أجل تنمية وتطوير المواهب والأفكار الإبداعية لدى الفتيات الإماراتيات وتأهيلهن للقيام بأدوار فاعلة للمساهمة في رفعة الوطن، وذلك وفق توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
كما شدّدت الحوسني على حرص المؤسسة وسعيها الدؤوب لرعاية المواهب الإماراتية الشابة في مختلف المجالات الفنية و الثقافية و الرياضية و العلمية، ومساعدتهن على تحديد مسارهن المستقبلي، بما يسهم في إعداد الكفاءات الوطنية النسائية المؤهلة للعمل في مجالات إبداعية كالفنون المسرحية.
 نبذة عن سجايا
تعتبر سجايا فتيات الشارقة مؤسسة رائدة في تنمية مواهب الفتيات من عمر 12 إلى 18 عاماً وذلك في مختلف الفضاءات الإبداعية، وتعمل تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وقد تأسست عام 2004 كإدارة ضمن مراكز الأطفال ثم استقلت عن مراكز الأطفال في عام 2012 بقرار إداري من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وذلك لتركيز الجهود على الفتاة وتسخير سائر الإمكانيات المتاحة لها باعتبارها أمل الحاضر والمستقبل.
تابع القراءة→

الثلاثاء، أغسطس 11، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من1- 8- 2015 ولغاية 7- 8- 2015 الأسبوع الأول من شهر آب أغسطس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, أغسطس 11, 2015  | لا يوجد تعليقات




يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من1- 8- 2015 ولغاية 7- 8- 2015 الأسبوع الأول من شهر آب أغسطس


السبت، 1 أغسطس، 2015



صدور مسرحية ” سيبريا” تأليف فليكس ميترر . ترجمة ا. السيد قنديل ( المجلة الرئيسية )

"أوكنو".. مسرحية سورية تقفز من النافذة  ( الموقع الثاني )

خالدلوبيتا نيونغو الى المسرح للمرة الأولى ( الموقع الثاني )

 أمين.. أحدّثكم عن الفُرجة ( الموقع الثاني )

 الدراما والحياة اليومية في المسرح الروسي / د. فايز الداية

تشيخوف علامة بارزة في المسرح الحديث

 ألكسندر بوشكين.. أمير شعراء روسيا

العرض العالمي لالالونا ينطلق في الصالة الثقافية
«عرض زبالة»، مسرح شارع في الضاحية يتناول أزمة النفايات - فسلاب نيوز

الأحد، 2 أغسطس، 2015

صراع الوعي والوهم في مسرحيّة «ابن عروس»  ( المجلة الرئيسية )

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 7- 2015 ولغاية 31- 7- 2015 الأسبوع الرابع والأخير من شهر تموز يوليو ( المجلة الرئيسية )

كتاب "تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني في ضوء المتغيرات الثقافية " تأليف د. عامر صباح المرزوك ( الموقع الثاني )

مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر لعام 2015 ( الموقع الثاني )

المسرح السياسي في مصر يخبو وسط إشعاع الكوميديا ( الموقع الثاني )

أول مسرحية خيال الظل في السودان.. تجيب على سؤال الهوية للسودانيين الكبار ( الموقع الثاني )

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 7- 2015 ولغاية 31- 7- 2015 الأسبوع الرابع والأخير من شهر تموز يوليو ( الموقع الثاني )

برنامج جديد لمسرح نعم بشراكات محلية ودولية

فيدريكو غارسيا لوركا
صراع الوعي والوهم في مسرحيّة «ابن عروس»


الاثنين، 3 أغسطس، 2015


المسرح المصري يسترد عافيته  ( المجلة الرئيسية )

عرض «سيد الوقت» في الإسكندرية.. و«نوفل» على مسرح الغد بالعجوزة  ( الموقع الثاني )


عرض مسرحية «ايفانوف» لتشيكوف على المسرح الفرنسى ( الموقع الثاني )

الكتاب "المسرح الحديث - إشراقات واختيارات " تأليف د.حسن المنيعي ( الموقع الثاني )

صالة الثقافية تشهد ختام أول عروض مهرجان صيف البحرين ( الموقع الثاني )

الثلاثاء، 4 أغسطس، 2015

الدراما والشعر فى العدد الجديد من مجلة “أفكار” الأردنية ( المجلة الرئيسية )

'حكاية بغدادية' .. قصة حياة داخل فرج البحراني على المسارح الكندية / قاسم ماضي ( الموقع الثاني )

فعاليات " ملتقى بابل المسرحي " 2015  ( الموقع الثاني )

«العشاء الأخير» المصري في مهرجان أفينيون المسرحي  ( الموقع الثاني )

العرض المسرحي «روح»… شخصيات يائسة تتمسك بالحياة! ( الموقع الثاني )

مهرجان أفينيون 2015جماليات المسرح وشواغل عالمنا المعاصر ( الموقع الثاني )
مصطلح الميزانسين ثانية / د. عقيل مهدي يوسف

"فيت روك" نموذج من المسرح التحريضي


الأربعاء، 5 أغسطس، 2015


الهيئة العربية للمسرح تسمي (القابض على الجمر) ليكتب الرسالة التاسعة في اليوم العربي للمسرح. ( المجلة الرئيسية )

مسرح الربيع في اليمن .. عن كتاب " مسرح شباب الربيع و ما بعده في اليمن " ( الموقع الثاني )

اصدار كتاب "مسرح إسبانيول ذاكرة تطوان الفنية 1923 – 2013 " لمؤلفه الزبير بن الأمين  ( الموقع الثاني )

الفنان اليمني إبراهيم الزبلي : المسرح كان يعاني من سوء التغذية واليوم مات جوعا !! ( الموقع الثاني )

الهيئة العربية للمسرح تسمي (القابض على الجمر) ليكتب الرسالة التاسعة في اليوم العربي للمسرح. ( الموقع الثاني )

مسرحية "بنات نعش " تأليف فاتن حسين ناجي


الخميس، 6 أغسطس، 2015

رواية تركية تتربع على عرش المسرح الإيطالي ( المجلة الرئيسية )


منع مسرحية عن معاناة المهاجرين في المغرب ( الموقع الثاني )



الجمعة، 7 أغسطس، 2015

ماري جيلان الحاضرة في أفلام الكبار والجدد

عرس الدم- للوركا: الفولكلور ويد القدر

ورشات التأهيل المسرحي في كلباء تواصل برامجها

اختتام ورشة "السينوغرافيا" ضمن دورة "العرض المسرحي" بكلباء ( الموقع الثاني )

عرض مسرحية "مدغشقر" بدبى ( الموقع الثاني )

مسرحيتان تناقشان الغرور والتناقض في «عيد طيبة 36»  ( الموقع الثاني )

تابع القراءة→

الأحد، أغسطس 09، 2015

الملتقى العربي لفنون العرائس الدورة الثالثة 29/10 إلى 4/11/2015 القاهرة دعوة للراغبين للمشاركة كمتدربين

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 09, 2015  | لا يوجد تعليقات




ضمن سعي الهيئة العربية للمسرح لتفعيل وتعزيز حضور فنون العرائس وما جاورها في فضاءات الفرجة العربية وتدريب المهتمين العرب وذلك من خلال الملتقى العربي لفنون العرائس والسوق العربية لفنون العرائس حيث تعقد الدورة الثالثة في القاهرة خلال الفترة من 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 إلى 4 نونبر / تشرين الثاني 2015 . حيث سيقام ضمن برامجها الورشات التدريبية التالية:

1/ ورشة في تصنيع وتقنيات صندوق العجب.
2/ ورشة في تقنيات خيال الظل.
3/ ورشة في تصنيع الأرجوز وتكنيك الأداء.
4/ ورشة في صناعة عرائس الخيط والتنشيط في الشارع .
5/ ورشة في فن الحكاية والعلاقة مع المتلقي.
تفتح الهيئة باب الترشيح للمهتمين والراغبين بالتدرب من الدول التالية :
موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا والسودان.
** ملاحظة :
ـ بالنسبة للراغبين من العراق و اليمن و دول مجلس التعاون الخليجي، سيكون هناك ملتقى في شهر أبريل/ نيسان 2016 تخصص المشاركة فيه للفنانين من هذه الدول.
ـ بالنسبة للراغبين من مصر عليهم التواصل مع مسرح القاهرة للعرائس.
يرجى تعبئة الاستمارة المرفقة و إرسال السيرة الذاتية، حيث ستقوم لجنة تنظيم الملتقى باختيار المشاركين من بين المتقدمين.
آخر موعد لإرسال الترشيحات يوم الخميس الموافق 20\8\2015 .

ملاحظة : يمكن الحصول على استمارة متدرب في ورشة الملتقى  العربي لفنون العرائس بالضغط على الرابط  أعلاه
تابع القراءة→

الجمعة، أغسطس 07، 2015

المونولوج في المسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أغسطس 07, 2015  | لا يوجد تعليقات



وهو العنصر الذي يتيح للشخصية المسرحية ان تفصح عن دخيلة نفسها ,لتكشف عن مشاعرها الباطنية ,وافكارها ,وعواطفها وكأنها تفكر بصوت مسموع ,ويلجأ الكتاب المسرحيين الى هذه الطريقة في التشخيص بالمونولوج ,حينما تجد الشخصية نفسها تحت وطأة أنفعال جارف أو أزمةعنيفة ويحتل فكرها ووجدانها الى مسرح حافل بالأحداث ينبغي ان يطلع علية المتلقي ولعل من اشهر المونولوجات قاطبة مونولوج هاملت (أكون او لاأكون ,ذلك هو السوال)1وقد أزداد شيوع هذا العنصر المونولوجي في المسرح مع ظهور مدرسة التحليل النفسي التي أمدت الكتاب بمعلومات هائلة عن التركيب الشعوري والاشعوري للشخصية الآنسانية , والتداعي الحر للهواجس والأحاسيس والرغبات المكبوتة ,وكانت الحركة التعبيرية من أبرز الحركات ,الى جانب السوريالية,ويقول اوسكار وايلد (أن الشئ الوحيد الذي يعرفه الأنسان حق المعرفة عن الطبيعة البشرية هو أنها تتحول وتتبدل والنظم التي تفشل هي تلك التي تعتمد على ثبات الطبيعة البشرية وليسى نموها وتطورها)2 ومن هنا فأن المونولوج الدرامي يفرض على الكاتب المسرحي الألتزام بمقولة التغيير ونمو الكائن الأنساني ,فالشخصية لابد ان ينتابها تغير اساسي في بنيتها وهي تدخل في سلسلة من المواقف والصراعات والأزمات . 

المصادر

(1)مسرحية هاملت تأليف وليم شكسبير ترجمة جبرا ابراهيم جبرا/العراق (2)كتاب فن كتابة المسرحية تاليف لاجوس اجري ترجمة دريني خشبة /القاهره
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9