أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، أغسطس 13، 2011

المسرح الجاد Theatre boasts a hard code tags humanity (64)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

المسرح الجاد Theatre boasts a hard code tags humanity (64): "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

مسرح | صدور كتاب "الاخراج المسرحي "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرح | صدور كتاب "الاخراج المسرحي ": "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

صدور كتاب "الاخراج المسرحي "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

كتاب "الاخراج المسرحي "


صدر حديثاً كتاب يحمل عنوان "الإخراج المسرحي" للدكتور جميل حمداوي من مصر  ويقع الكتاب في مائة وخمسين صفحة من القطع المتوسط ضمن سلسلة “دراسات”.التي تصدرعن الهيئة العربية للمسرح، التي تتخذ من الشارقة مقراً دائماً لها , والكتاب يقدم استعراضا إجماليا لتاريخ المسرح منذ نشأته عند اليونان وحتى المسرح الحديث مرورا بالمخرج البريطاني المعروف بيتر بروك وأعطاء تلميحات لكافة التيارات المسرحية التي ظهرت في أوروبا منذ عصر النهضة، وخاصة تلك التي برزت بحدة خلال القرن العشرين، وتحديداً ما تلا الحرب العالمية الثانية.
ويقول مؤلف الكتاب في  مقدمته "ويمكن أن يستفيد من هذا الكتاب المتواضع المخرجون العرب والباحثون في مجال الدراما والتمثيل، كما يمكن أن يستعين به المتدربون الشباب والمؤطرون والهواة في ميدان المسرح تمثيلا وإخراجا ".
دون الحديث عن التيارات المسرحية العالمية بوصفها ظواهر فنية ظهرت في سياقات تاريخية  اجتماعية استجابة لأوضاع راهنة جعلت أهل الاختصاص في المسرح يعيدون النظر في كل مرحلة من مراحل تطوره، أو بالتركيز على واحدة من أكثر مراحله إثارة للجدل والاختلاف من ذلك النوع الذي ما زال يمارس تأثيرا على المدارس المسرحية في العالم على هذا النحو أو ذاك كما هي الحال بالنسبة لمسرح القسوة ومخرجه ومنظره الفرنسي أنطونين آرتو الذي يمرّ به المؤلف هنا بقدر ما يمرّ به مثلما يمرّ بسواه من مخرجي القرن العشرين، مع ذِكر بعض المزايا العامة التي يتميز بها .


تابع القراءة→

الأربعاء، أغسطس 10، 2011

مسرح | المسرح الجاد / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أغسطس 10, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرح | المسرح الجاد / محسن النصار: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الأحد، أغسطس 07، 2011

تنـــــــــــيسـي ويـليــــــــــــمز

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أغسطس 07, 2011  | لا يوجد تعليقات


تنـــــــــــيسـي ويـليــــــــــــمز

مؤلف مسرحي أمريكي. نشـأ في سانت لويس وانتسب إلى جامعة ميسـوري في العام 1929 وعمل - بالإضافة إلى أعمال أخرى - في شركة للأحـذية. تخرج في جامعة لووا في عام 1938. في هذه الفترة شرع يكتب مسرحياته التي كانت تعرض محـلياً. 

أول نتاجه التجـاري كان " معركة الملائكة" وقد صـدرت في عام 1940، إلا أن الرقابة في بوسطن قررت إلغاءها. فعمد إلى تأليف مسرحيات أصيلة منها: The Genteleman Caller و The Galss Menagerie "معرض الوحوش" التي لاقت نجاحاً كبيراً. وضعها في العام 1945. بعدها أصـبح أحد أهم المؤلفيـن المسـرحيين في أميركا.

ثم توالت مسرحياته بعد ذلك بمعدل أكثر من مسـرحية في السـنة ومن هذه المسـرحيات : 

- " لقد لمسـتني" (1945).

- " عربة اسمها الرغبة" (1947) ، A Street Car Name Desire

- " صـيف ودخان" ( 1948) 

- " مهرجان الوردة" (1951) ، The Rose Tatto

- " قطة على سطح صفيح ساخن" (1953) ، Cat on a Hot Tin Roof

- " كاميـنو حقيقي" ( 1957) ، Camino Real 

- " هبوط أورفيـوس" (1958) ، Orpheus Descending 

- " مفاجأة الصيف الماضي" ، Sunddenly Last Summer

- " طائر الشباب الجميل" ( 1959) ، Sweet Bird of Youth

- " مرحلة التكيف" (1960) ، Period of Adjustment

- " ليلة الفـطاية"، The Night of Iguana

- " قطار الحليب لم يعد يتوقف هنا" (1963) 

- " تراجيدية المقرعة " (1966) ، Salpstick Tragedy

- " أجيال ميرتل السـبعة" 1968 ، The Seven Descents of Myrtle 



المراجع

- د. فاطـمة موسى ، موسوعة المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

- جون غاسنر- إدوار كون ، قاموس المسرح ( مختارات من قاموس المسرح العالمي) ، ت: مونس الرزاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشــر- بيروت.
تابع القراءة→

السبت، أغسطس 06، 2011

المسرح الجاد / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

المسرح الجاد

تقوم فكرة المسرح الجاد على أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية ، وكلمة جاد مرتبطة بالجدية والحداثة التي تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية. بدأ المسرح كشكل طقسي في المجتمع البدائي ، وقام الإنسان الذي انبهر بمحيطه بترجمة الطقس إلى أسطورة ، ولتكون الصورة هي مقدمة للفكرة التي ولفت آلية الحراك العفوي ، ثم الانتقال بهذا الحراك إلى محاولة التحكم به عبر أداء طقوس دينية أو فنية كالرقص في المناسبات والأعياد, وولادة حركات تمثيلية أداها الإنسان للخروج عن مألوفه .. وأفكار التقطهاوطورها فيما بعد الإغريق وأسسوا مسرحهم التراجيدي ، ومنذ ذلك الحين والمسرح يشكل عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، ويرصد جوانب مختلفة من الحياة الأنسانية ، ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية , المسرح الجاد يؤكد قدرة المسرح على أستيعاب التجارب السابقة وإعادة صياغتها ، نحو الحداثة والخروج من العلبة الإيطالية إلى الفضاء المفتوح ، وتناول عناصر العرض المسرحي التي وضعها ستانسلافسكي ( التكامل والتوازن بين الكاتب والمخرج والممثل والجمهور) بطرق جديدة وبما أن أهم سمة في المسرح الجاد هي المعاصرة نحو التحولات المعرفية والتي هدمت كثيرا من الحواجز و كانت مقدمة لولادة الأفكار المعرفية الكونية ، فأثبت المسرح الجاد وجوده ليواكب الحداثة بكل مكوناتها ، و أثبت وجوده في العالم كله ، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، حمل شرف ولادة مسرح اللامعقول على يد يوجين يونسكو وصموئيل بيكت وفرناندوا أرابال .. هو مسرح الكل بامتياز أوربي – عربي – أمريكي.. الكل ساهم ويساهم في تطويره ووضع خصائصه .. و يمتاز المسرح التجريبي بتجاوزه لكل ما هو مألوف وسائد ومتوارث و الإيتان التجريبي إمكانية تجاوز الخطوط الحمراء البنوية والشكلية من خلال ( جسد ، فضاء ، سينوغرافيا ، أدوات ) .. ومنها : - تفكيك النص و إلغاء سلطته ، أي إخضاع النص الأدبي للتجريب ، والتخلص من الفكرة ليقدم نفسه يحمل هم التجديد والتصدي لقضايا معاصرة ويوحد النظرة إليها عبر رؤيا متقدمة ،أو على الأقل رؤيا يمكننا من خلالها فهم ما يجري حولنا عبر صيغ جمالية وفنيةوفلسفية ، لكنها في جوهرها تمثل جزءا من مكاشفة يتصدى لها المسرح كفن أزلي باقٍ مادام الإنسان موجودا . السينوغرافيا والفضاء المسرحي ويتأتى دور التعبير الجسدي في توصيل الحالة الفنية وكأن الحركة هي اللغة التي يضاف إليها الإشارات والأيحاءات والعلامات والأدوات المتاحة لمحاكاة المتفرج .. أسئلة مطروحة أمام المسرح الجاد : تقف أمام المسرح الجاد كثير من الأسئلة ، ويحاول المسرحيون تجاوزها عبر المختبر المسرحي ، ومن هذه الأسئلة : لماذا لا تكون اطروحات العرض أكثر منطقية عبر توظيف عناصر العرض وفق توليفة متكاملة للغة والحركة والإشارة والعلامة ؟
لماذا لا يستفيد من التراث الشعبي ؟ ماذا عن الغموض ؟ - لماذا القسرية في إقصاء الخاص لصالح العام ؟ وهل يمكن أن ينجح ذلك ؟ - ماذا عن اللغة ؟ وهل هي عائق أمام انتشاره العالمي ؟ يبقى المسرح الجاد تجريب لضرورة من ضرورات الحياة بمجملها ، والمسرح يطرح أسئلة كبيرة وهذه إحدى مهامه الأساسية ، ويعكس إلى حد كبير الهواجس التي تعتري باطن الإنسان قبل ظاهره ، ورغم الأسئلة المطروحة وجديتها ، تجد المسرحية أفكارا وفلسفة للنص ،وبالتالي خلق فضاء أوسع للأداء عبر صيغ جمالية مؤثرة ذات دلالة معبرة .. كما توظف الإضاءة والحركة والموسيقى والرقص على حساب النص , المخرج هو المحور في العرض , الممثل هو أداة في تشكيل العرض الحركي .
تابع القراءة→

أنطــــــــــون تشــيكـــــــــوف (1860- 1904)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

أنطــــــــــون تشــيكـــــــــوف (1860- 1904)



قصصي أبدع في كتابة القصة القصيرة ومؤلف مسرحي . بدأ تشيكوف الكتابة كي يسدد نفقات دراسته للطب ومع الزمن تحولت هذه الوسـيلة إلى غاية فترك الطـب وأخـذ يكتب القصص القصيرة والمسـرحيات حتى أمسى في رأي الكثيرين أعظم قصصي وكاتب مسرحي في روسـيا. 

بدأ تشيكوف باكورة إنتاجه المسرحي في مطلع ثمانيات القرن التاسع عشـر. وكانت معظم مسرحياته المبكرة ذات الفصل الواحد متأثرة بمسرحيات " نيـكولاي غوغول" الهزلية الساخرة وتضم مجموعته هذه "منولوجين" : " المحاضرة الهزلية عن مضار التدخين" و " أغنية الأوز". من أفضل مسرحياته: " الزفاف" (1889). و"اليـوبيـل" (1891). و" عرض الزواج" (1888). و" الدب" (1888) و "تراجـيدي رغم أنفه" (1889) و " روح الغابات".

أخرجت مسرحيته الرئيسـة " ايفانوف" في العام 1887 ثم تبـعتها كل من " النورس" , و"العم فـانيا" و " الشـقيقات الثلاث" وعمله الأخيـر" بسـتان الكــرز". 

كثير من النقاد من روسـيا أو خارجها حاولوا دراسة قدرة تشـيكوف الفريـدة في الكتابة المسـرحية. واشار النقاد إلى أن مسرحياته تخلو من الحـبكة والذروة الدرامية وأن أشخاصه لا يتحاورون وإنما يرددون مونولوجات داخلية متوازية ، تعكس أحلامهم وأوهامهم ورؤاهم. وبعض النقاد يتحدث عن تشيكوف ككاتب واقعي وبعضهم يصفه بالواقعي السايكولوجي. وليس من الصعب تسمية واقعية تشيكوف " رمزية" أو "انـطباعية" وذلك لاعتماده على الرموز والتأثيرات الصوتية.

إن العنصـر الذي جعل من تشـيكوف درامياً عـظيماً هو إحســاسه بالمصـير الإنسـاني الموجـع. ومع هذا فقد منعت مسرحياته بعد الثورة البلشـفية إلا أن الثورة سرعان ما اعتبرته ناقـداً واقعياً لعهد القيصــر ، فصار تشـيكوف أحد أنبياء الثورة.

المراجع

- د. فاطـمة موسى ، موسوعة المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.

- جون غاسنر- إدوار كون ، قاموس المسرح ( مختارات من قاموس المسرح العالمي) ، ت: مونس الرزاز، المؤسسة العربية للدراسات والنشــر- بيروت.
تابع القراءة→

صــــــــلاح عبـــد الصبــــــــــور ( 1930 ـ 1981 )

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

.

صــــــــلاح عبـــد الصبــــــــــور ( 1930 ـ 1981 )


شاعر وناقد ويعد من رواد الشعر الحديث والدراما الشعرية في مصر. ولد بالزقازيق عام 1930م أكمل دراسته حتى وصل إلى الجامعة حيث تخرج في جامعة القاهرة في كلية الآداب قسم اللغة العربية ، أخذ يكتب الشعر في سن مبكرة وكان ذلك في مرحلة دراسته الثانوية ، ثم أخذ ينشر قصائده في مجلة الثقافة القاهرية والآداب البيروتية.

شغل صلاح عبد الصبور عدة أعمال ، حيث عيّن بعد تخرجه مدرسا بوزارة التربية والتعليم إلا أنه استقال منها ليعمل بالصحافة ، وفي عام 1961م عيّن بمجلس إدارة الدار المصرية للتأليف والترجمة والنشر، وشغل عدة مناصب بها.

اطلع عبد الصبور على الشعر الأجنبي وأعجب بشعر الإنجليزي ت . س إليوت وتأثر به ، وفى منتصف الستينات خاض أول تجربة له في الدراما الشعرية فكتب مسرحيته: " مأساة الحلاج " عام 1965، وقد كان تأثره في هذه المسرحية بالشاعر الإنجليزي إليوت واضحا جدا ، وهذه المسرحية جاءت شبيهة بمسرحية إليوت: " جريمة قتل في الكاتدرائية ".

تنوعت أعمال صلاح عبد الصبور بين المسرحيات التي كتبها ، وبين دواوينه الشعرية وبين دراساته ومقالاته الأدبية 

كتب عبد الصبور خمس مسرحيات هي :

1ـ " مأسـاة الحلاج " وهي تعالج قصة استشـهاد الحسـين بن المنصور ـ المشهور بالحلاج ـ في بغداد عام 309 هـ ، بعد محاكمة أمام ثلاثة قضاة، وتتخذ من شخصية الحلاج ـ الذي كان شاعرا منصوفا ومصلحا اجتماعيا في آن واحد – مناسبة لطرح قضية الالتزام : وإلى أي حد يجوز للمفكر أن يلتحم بمشكلات عصره ؟ وهل يقتصر على تسجيل رأيه أم ينزل إلى حومة الفعل المباشر ؟ وهل له الحق أن يحاول تغيير الضمائر أم يعمد إلى العنف الثوري ؟! . 

2ـ مسرحية: " مسافر ليل ". وهى مسرحية طليعية قصيرة تأثر فيها عبد الصبور بمسرح العبث ، موضوعها القهر والانهزام أمام السلطة .

3ـ مسرحية: " الأميرة تنتظر". ولجأ فيها الكاتب إلى عالم الأساطير وأجواء ألف ليلة وليلة ، وتتحدث عن قصة الأميرة ووصيفاتها الثلاث ، وهي تصور ما يتعرض له الإنسان من قهر وظلم.

4ـ مسرحية: " بعد أن يموت الملك ". وتتناول فكرتها الرئيسية الصراع بين الخير والشر ، وتنتهي بانتصار الخير على الشر بعد صراع عنيف بينهما.

5 - مسرحية: " ليلى والمجنون ". تتصف هذه المسرحية الشعرية بالطابع الاجتماعي ، حيث إنها تتناول قضية تمس المثقفين في مصر قبل ثورة 1952 الذين فقدوا القدرة على الحب ، تدور معظم أحداث المسرحية قبل ثورة 1952. وهي تحكي قصة مجموعة من الصحفيين الشباب فقدوا القدرة على الحب بسبب المناخ العام ، ويطرح رئيس التحرير حلاً لأزمتهم وهو أن يقوموا بتمثيل مسرحية رومانسية عن الحب ، ويختار لهم مسرحية: " مجنون ليلى " لأحمد شوقي، ويظهر التباين الشديد بين العاشقين ليلى والمجنون ونظيريهما المعاصرين ليلى وسعيد. كان قيس عند ـ أحمد شـوقي ـ عاشقا صاحـب قضيـة فرديـة، أما سعيد ـ عند صلاح عبد الصبور ـ فكان على النقيض عاجزا عن الحب مهزوما تثقله ذكريات الطفولة الأليمة ، فتتحول ليلى إلى حسام الذي يكشف عن وجهه القبيح بكتابة التقارير عن زملائه في الجريدة ، يسجن سعيد لاعتدائه على حسام ، ويتفرق أفراد الجماعة محبطين ويمضي كل منهم في سبيله ، بعد أن استسلموا للعجز واليأس.

المراجع

([1]) د . فاطمة موسى . قاموس المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب . ص 1002 . 

(2) ماهر شفيق . " مسرح صلاح عبد الصبور، ملاحظات حول المعنى والمبنى " . مجلة فصول . المجلد الثاني .العدد الأول أكتوبر 1981 . ص 118.
.
تابع القراءة→

نعمان عاشور 1918 ـ 1987

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

نعمان عاشور (1918 ـ 1987)


ولد نعمان عاشور بمدينة ( ميت غمر ) بمحافظة الدقهلية عام 1918. اكتسب حبه وعشقه للمسرح وهو صغير من والده الذي كان دائم التردد على مسارح شارع عماد الدين بالقاهرة، وخاصةً مسرح الريحاني، مما جعل نعمان عاشور يتأثر تأثراً بالغاً بكوميديا الريحاني الانتقادية الاجتماعية الساخرة.

كان نعمان منذ طفولته مغرماً بالاطلاع والقراءة، ولعل الحظ أتاح له ذلك حيث أن جده كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم العديد من المؤلفات في مختلف العلوم والميادين من كتب التاريخ والأدب والدين وغيرها، فأخذ نعمان الصغير، ينهل من هذا المعين الذي لا ينضب، مما أثرىـ ولا شك ـ من معارفه وصقل ثقافته وهو صغير.

أكمل نعمان دراسته حتى وصل إلى الجامعة فتخصص في اللغة الإنجليزية من ضمن تخصصات كلية الآداب، وحصل على الليسانس فيها عام 1942، وكانت هذه الجامعة جامعة فؤاد بالقاهرة.

طوّر نعمان معلوماته عن المسرح، وأتاحت له الفرصة أن يمثل، فكان يمثل سنويا في مسرحية من مسرحيات شكسبير مع زملائه، وكانت هذه العروض السنوية يقدمها قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة. وأخذ نعمان يتعرف على المسرح أكثر فأكثر وقرأ عن المؤلفين المسرحيين الأجانب المشهورين مثل برنارد شو، وإبسن، وتشيكوف، وقرأ أعمالهم، وتأثر بالواقعية الاجتماعية عندهم.

اتصل نعمان بالحركة الأدبيـة التي برزت في مصر في أعقاب الحـرب العالمية الثانية، والتي اهتمت بمشكلات المجتمع وهمومه، وشارك نعمان في الحركة السياسية ضد الاحتلال وضد الاستغلال والظلم الاجتماعي قبيل الثورة، فألقي القبض عليه مرتين، وبرز اسمه بين كتيبةٍ من الأدباء والمثقفين الشباب من طليعة النهضة الأدبية والفنية في الخمسينات والستينات.

عين عام 1943 ببنك التسليف الزراعي بالقاهرة، وفى عام 1952 نقل إلى وزارة الشئون الاجتماعية، ثم إلى وزارة الإرشاد القومي ومصلحة الفنون والرقابة على المصنفات الفنية، وفى عام 1958 فصل من الرقابة وعينّ محرراً بجريدة الجمهورية حتى عام 1964 حيث استبعد مع بعض المحررين للعمل بالهيئات والمؤسسات العامة ثم انضم لتحرير أخباراليوم وظل بها حتى وفاته فيما عدا ثلاث سنوات في أواخر السبعينات أمضاها في الكويت وكانت وفاته عام 1987.

أصدر نعمان عاشور مسرحياته في مجلدين عن الهيئة المصرية العامة للكتـاب، المجلد الأول سنـة 1974 ويحتوي علـى مسرحيات: " المغناطيـس "،و " الناس اللـي تحت "، و " الناس اللي فوق "، و " وسيما أونطة "، و " جنس الحريم ".

والمـجلد الثاني سنة 1976 ويحتوى مسرحيات : " وابور الطحين "، و" عائلة الدوغري "، و" ثلاث ليال "، و" بلاد بره "، و"سرالكون ". إضافة إلى مسرحيات أخرى.

وأهم ما يميز، مسرح نعمان عاشور أنه يضع يـده مباشرةً على واقعٍ ندركه أو نحسه، ولكننا لا نملك تفسيره، أو هو يترجم الإدراك والإحساس إلى حركةٍ موضوعية بين طبقات المجتمع.

واهتم نعمان عاشور بالمجتمع المصري اهتماما كبيراً، وتناول هذا المجتمع في مسرحياته على محورين أساسيين هما:

1 ـ محور السياسة. وصوّر فيه هموم الشعب المصري بسبب فساد السياسة والسلطة الحاكمـة. وتجلّى ذلك بوضوح في عـدة مسرحيـات من أهمها مسرحـية: " عفاريت الجبانة "، و " وابور الطحين "، و"حملة تفوت ولا حد يموت " وغيرها.

2 ـ محور المجتمع المصري ومشاكله. وصوّر فيها المشاكل التي يعاني منها الشعب المصري في ذلك الوقت وذلك واضح في مسرحياته العديدة، ومنها مسرحية: " الناس اللـي تحت "، و " الناس اللـي فوق "، و " عيلة الدوغري "، و" صنف الحريم "، و " المغناطيس " وغيرها.

وسنأخذ مثالاً لمسرحيات نعمان عاشور الاجتماعية، مسرحية: " الناس اللي تحت ".

مسرحية " الناس اللي تحت " تصور تلك العلاقات الاجتماعية الجديدة التي كانت انعكاساً لثورة 1952 وقوانينها التي حاولت وضع إطارٍ من العدالة الاجتماعية يعمل على تحقيق نوع من الأمان من جهة ، وإزالة الفوارق الطبقية من جهة أخرى بين الطبقة الدنيا والوسطى.

تصور هذه المسرحية البنية الاجتماعية للمجتمع المصري، ورد فعلها على المتغيرات الاجتماعية التي أحدثتها الثورة في سنواتها الأولى. ويدور الحدث في هذه المسرحية ما بين حي المنيرة وهو أحد الأحياء التي كانت تقطنها البرجوازية الوسطى بالقاهرة ويقع ما بين: (جاردن سيتي) حي البرجوازية العليا والإقطاع؛ والسيدة زينب الحي الشعبي المعروف، وهنا استخدام ذكي لنعمان عاشور لدلالة المكان درامياً، وأيضاً إشارة إلى رحيل فكري ومنيرة إلى كوبري القبة، وهو الذي يقع جغرافياً ما بين القاهرة القديمة ومصر الجديدة، وهنا أيضاً دلالة مكانية للمكان الذي يعتبر معبراً بين مصر الجديدة ومصر القديمة. 

أما مصر الجديدة فقد استخدم نعمان عاشور الاسم للدلالة الأكثر شمولية على الحياة الجديدة لمصر كلها، وليعبر بها عن حلم الثوريين ببناء مصر الجديدة.

تحتوى المسرحية العديد من الشخصيات التي تنتمي إلى إحدى الطبقتين والتي تسكـن في بدروم بيت السيدة بهيجة، وتظهـر المسرحية شخصـيتي فكري ومنيرة ـ وهما من الطبقة الدنـيا ـ وقد قررا أن يتركـا الخدمة في عمارة السيـدة ـ الثرية ـ بهيجة هانم، ليبحثا عن عمل في مصر الجديدة، خاصة أن الأوضاع قد تغيّرت بعد الثورة المصرية عام 1952. وأما الأستاذ رجائي الأرستقراطي فرضي أن يعيش عالةً على زوجته بعد أن كان صاحب غنى، بينما يهرب كل من: عزت الرسام، ولطيفة ـ من الطبقة الدنيا ـ من البدروم بإرادتهما، فيهربان نحو مستقبل أفضل، بعد أن تكشف لطيفة الفساد الذي يسود الأعمال الحرة، وتقتنع بضرورة صنع مصر الجديدة.
وتنته كوميديا " الناس اللي تحت " بهروب أبناء الطبقتين ـ الوسطى والدنيا ـ من البدروم من مصر القديمة إلى مصر الجديدة ليحاولوا بناءها، وكل يرجع إلى طبقته الاجتماعية، فبهيجة تشعر أن الثورة قامت للقضاء عليها، وتعكس هذا الإحساس في إساءة معاملة سكان البدروم، بينما يعكس الأستاذ رجائي رد فعل أبناء طبقته، تجاه الثورة التي لم تبقي لهم إلا على ذكريات الماضي يعيشون عليها، بعد أن سلبت منهم ما سلبوه وردته إلى أصحابه، ولم يجد أمامه إلا أن يترك قصره ويسكن البدروم، رمزا على زوال مجدٍ سابق، وليكون طبقةً جديدة في البنية الاجتماعية التي أصابها التغيير، خاصة في أدوار أفرادها. ويمثل رجائي تلك الفئة التي تظهر تعاطفاً مع الثورة، ولعجزه عن المشاركة في الفعل، يقرر الانسحاب من هذا المجتمع .. ليقف موقف المتفرج. ويحاول أن يرتبط بالإقطاع العقاري الزائل، والذي أصبح القانون يحد من سلطانه واستغلاله وينصف أصحاب الحق من أبناء البدروم.

وللاستدلال على الدلالة الرمزية للمكان، والتلميح على البنية الاجتماعية الجديدة بعد الثورة نلاحظ ذلك من خلال الحوار بين فاطمة، وعبد الرحيم ، ورجائي:

" فاطمة: لطيفة خرجت يا سي عبد الرحيم
عبد الرحيم: راحت فين، خرجت إزاي
فاطمة: سافرت مع عزت .. سافروا مع بعض خلاص
رجائي: ( وينطق ضاحكاً ) ها .. ها هو ده الكلام الجد راحو مصر الجديدة .. وسابونا في المنيرة ..
رجائي: يا فاطمة مصر الجديـدة مـش هي دي بـلد .. دي وطن ما تعرفيهاش انتـي …يصح تكون في إسكندرية .. أو في بنها أو في أسيوط في كل حتـة موجودة ".

والحقيقة أن نعمان عاشور في مسرحيته هذه تكشف شخصيات المسرحية دخيلة نفسه وما يجول فيها فهو يشجع الثورة ويشجع التغيير ويرى أن مصر القديمة بكل سلبياتها وإيجابياتها يجب أن تتحول إلى مصر الجديدة، مصر المستقبل، مصر التي تأخذ بكل ما هو جديد نافع في كافة المجالات بسبب التقدم الرهيب في التكنولوجيا والصناعات. ولعل أبرز مثال على ذلك شخصية عزت في حوارات عديدة منها:

" لطيفة: الغرابة يا عزت لك أفكار 
عزت: مش حقيقة؟!
لطيفة: حقيقة .. بس بعيدة عن أفكار الناس 
عزت: إزاي!! هي الناس مش عارفين أسباب المصايب اللي كانوا عايشين فيها!! أمال قاوموا الإنجليز ليه، وحاربوا الإقطاع ليه؟ الناس دايماً ضد اللي يظلمهم ومع اللي ينصفهم.
لطيفة: دى صحيح يا عزت.
عزت: والحلم اللي باحلمه صحيح يا لطيفة .. إحنا داخلين على حياة جديدة ولازم نعيش في مصر تانية .. مصر جديدة ".
إذاً اختار نعمان عاشور شخصية عزت ليعبر من خلالها عن مضمون رؤيته ووجهة نظره الشخصية، وهي نظرة مستقبلية في ذاتها فنراه يقول:
" عزت: أنا وظيفتي الرسم. التعبير بالرسم عن الحياة الشؤم اللي إحنا عشناها في مصر القديمة .. والحياة الصحيحة النظيفة اللي يجب كلنا نعيشها النهارده وبعد النهارده في مصر لما تبقى جديدة ".

إن الدكتور محمد مندور يرى أن المؤلف نعمان عاشور جعل من شخصية الأستاذ رجائي هي الرسالة التي أراد المؤلف أن يؤديها وهي التغير الأساسي الذي طرأ على مصر بفضل الثورة وجعل منها مصر قديمة ومصر جديدة. فالأستاذ رجائي بمثابة حامل الرسالة التي أرادها المؤلف نعمان عاشور. وأنا لا أوافق على هذا الرأي، حيث رأينا من خلال المونولوجات الحوارية السابقة أن الذي ينادي بهذا التغيير هي شخصية أخرى غير شخصية الأستاذ رجائي ألا وهي شخصية عزت، وخير مثال على ذلك قوله:
" عزت: والحلم اللي باحلمه صحيح يا لطيفة .. إحنا داخلين على حياة جديدة ولازم نعيش في مصر تانية .. مصر جديدة ". 

إذن فشخصية عزت هي التي أراد المؤلف أن يضمّنها نظريته ورأيه الشخصي، وقد نجحت في أداء الرسالة التي أرادها المؤلف أن تظهر بها بدون أي مبالغة أو افتعال فجاءت آراء عزت هي نفس آراء المؤلف، لكنها جاءت بصورة تلقائية وطبيعية نابعة من طبيعة الأحداث في المسرحية.

المراجع

1. د . فاطمة موسى ، قاموس المسرح.

2. د . حلمي بدير . رؤية الواقع في المسرح المصري الحديث ( 1850 –1970 )

3. د . كمال الدين حسين . المسرح و التغير الاجتماعي في مصر

4. فاروق عبد القادر . رؤى الواقع وهموم الثورة المحاصرة 

5. د . محمد مندور . في المسرح المصري المعاصر

تابع القراءة→

يعقــــــــــوب صنــــــــــوع ( 1839 ـ 1912)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أغسطس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

.
.
يعقــــــــــوب صنــــــــــوع ( 1839 ـ 1912)



ولد يعقوب صنوع عام 1839 من أبوين يهوديين، وكان أبوه فى خدمة الأمير يكن حفيد محمد علي. وقد أتيح ليعقوب أن يطّلع على مختلف الثقافات ، حيث درس التوراة والانجيل والقـرآن ، وأجاد ثلاثة عشرة لغـة . وأتقن الموسيقى والرسم والرقص.

ذهب صنوع إلى إيطاليا لدراسة الفنون والأدب عام 1853 وعاد عام 1855 كي يعمل فى خدمة الأستقراطية والقصر . وقد أتيح له أن يتنقل بين فئات المجتمع المصري من الأوساط الشعبية من حرفيين وعمال وفلاحين إلى الطبقة المتوسطة التى ينتمي إليها هو نفسه إلى الطبقة الأرستقراطية وحياة القصور . كما كانت لصنوع صلاته الوثيقة بالجاليات الأوروربية . وقد كان لهذه المعايشتة لهذه الأوساط الاجتماعية المختلفة فى الواقع المصرى دورها وأثرها الفعال في التعرف على كل أفراد الشعب المصري . وعرف تفاصيل حياة أفراد هذه الطبقات والصراع الدائر بين هذه الطبقات أو بين أفراد كل طبقة بنفسها بين قويها وضعيفها ، ذكرها وأنثاها . مما صقل ذهنه واستفاد منه فى رسم شخصياته الاجتماعية فى المسرحيات الكوميدية الاجتماعية.

كتب صنوع العديد من المسرحيات ، ولكن أغلبها فقد ، وأنشأ العديد من الصحف مثل: ( أبو نظارة زرقاء) ، و ( أبو زمارة ) ، و ( الوطني المصـري ) ، و ( العالم الإسلامي ) ، و ( الثرثارة المصرية ). وهي فى أغلبها تنتقد السياسة المصرية فى ذلك الوقت.

أنشأ صنوع فرقته المسرحية الخاصة لتقديم مسرحياته . وتولى تدريبها بنفسه . وقد ساعده على ذلك الدراسة الأكاديمية للفنون واللغات؛ واطلاعه على أعمال الكتاب المسرحيين فى لغاتهم الأصلية وخاصةً موليـير وجولدوني وشريدان؛ والاشتـراك فى العروض المسرحيـة للفـرق الخاصـة بالجاليات الأوروبية . وكما قلنا فإن صنوع استطاع أن يكوّن المناخ الملائم لفرقته المسرحية واستطاع بمساعدة أصدقائه أن يعرض عروضه على مسرح ( قاعة الأزبكية ) فحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً لدرجة أن الخديوي إسماعيل نفسه طلب منه أن يعرض مسرحياته فى القصر، وأطلق عليه: (موليير مصر ). وفي فرقة صنوع ظهرت النساء لأول مرة على خشبة المسرح . وعرض صنوع مسرحياته لمدة سنتين فى القصر إلى أن قدم مسرحية: ( الوطن والحرية ) والتى سخر فيها من فساد القصر ، فغضب عليه الخديوي وأغلق مسرحه ثم نفاه الى فرنسا بعد ذلك ، نتيجة لتحريض أعداءه عند الخديوي ضده.

وكتب صنوع عدداً كبـيراً من المسرحـات منـها ما قـدم من خـلال فرقـه المسـرحية في الفترة: (1870 ـ 1872) أو التي نشرها فى صحافته . وعموماً فإن مسرحيات صنوع تنقسم الى قسمين رئيسيين هما:

1)الكوميديا ذات النزعه الاجتماعية.

2)المسرحية السياسية.

و في مجال السياسة فقد كان صنوع شغوفاً بالسياسة لدرجةٍ كبيرة ، وقد رأى فساد القصر وأهله وأنظمته المنهارة ، فتصدى فى جرأة لانتقاد سياسة الخديوي إسماعيل الفاشلة فى مسرحياتٍ كثيرة منها: مسرحية: " الوطن والحرية "، ومسرحية " الجهادي" وهى مسرحية مجهولة ليعقوب صنوع . ومسرحية: " شيخ الحارة " أيضاً. 

كما استخدم صنوع أسلوب جديد فى كتابته للمسرحيات السياسية وهو أسلوب: ( اللعبات الثياترية ). وقد كتب العديد منها. ومنها: " القرداتي " ، و "حكم قراقوش" ، و " الدخاخيني " ، و " سلطان الكـنوز "، و" الواد " ، و " زمـزم المسكينة ".

وبالنسبة للمسرحيات الاجتماعية ، فقد كتب صنوع الكثير من هذه المسرحيات منتقداً فيها بعض الظواهر الشاذة والعادات السيئة في المجتمع المصري.

تطـرق صنوع الى قضية تحرير المرأة ، واهتم بهذه المسألـة التي كانت تؤرق الكثيـرين من أفراد المجتمـع المصري، ولهذا قـام بكتابة مسرحيـة:"راستور وشيخ البلد والقواص " وهي عبارة عن أوبريت هزلي يعتمد أساسا على الأغنية والموسيقى . ونظرا لكون هذه المسرحية مفقودة . فإنا لا نستطيع أن نعرف قصة المسرحية وبالتالي رأي صنوع الشخصي في هذه القضية وأسلوب تناوله لها.

وكتب صنوع العديد من المسرحيات ذات النقد الاجتماعي فى قالبٍ فكاهيٍ كوميدي ، ينتقد فيه ما لا يراه مناسباً فى المجتمع المصري، ومن المسرحيات التى كتبها صنوع فى هذا الشأن مسرحية: " أبو ريدة وكعب الخير" وفيها يقدم نموذجا للحب الرومانسي فى صورةٍ ساخرة . كما أنه تطرق الى قضايا الحب والزواج فى مسرحيات أخـرى منـها مسرحية: " العليل " ومسرحية: " بورصة مصر " ومسرحية: " الأميرة الاسكندرانية " ومسرحية " الصداقة " ... وغيرها.



المراجع

- د . مصطفى منصور . " الدراما ونقد الحياة في مسرح يعقوب صنوع " . مجلة المسرح . العدد 64 مارس 1994. ص 32 .

- د . نادية رءوف فرج . المرجع السابق . ص 46 . 

- د . عبد الرحمن ياغي . المرجع السابق . ص 132، و136.
تابع القراءة→

الجمعة، أغسطس 05، 2011

صدور عدد جديد من فصلية المسرح الإماراتية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أغسطس 05, 2011  | لا يوجد تعليقات


غلاف العدد الجديد
غلاف  العدد

صدر عدد جديد من فصلية المسرح الإماراتية وضم العدد جملة من الدراسات والمقالات النقدية والنظرية إضافة لتغطيات لأبرز الفعاليات المسرحية التي شهدتها العواصم العربية مؤخراً. وكتب رئيس التحرير أحمد بورحيمة في افتتاحية العدد داعيا إلى النظر بايجابية إلى ما تشهده الساحة المسرحية العربية من حراكٍ واعدٍ وخصوصا ما يقدمه الشباب وجدد دعوته للمسرحيين العرب المساهمة في المجلة. وضم العدد تغطية لمشاركة مسرح الشارقة الوطني في مهرجان سيبيو برومانيا والأصداء الإعلامية والثقافية لعرضها الذي قدمته [ الحجر الأسود] تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي [ حاكم الشارقة] وإخراج المنصف السويسي إضافة إلى عرض موسع لفعاليات ملتقى الشارقة الأول لكتّاب المسرح الذي نظم في الشارقة في مايو الفائت تحت شعار [ النص في مسرح ما بعد الدراما] واستكمالاً لموضوع الملتقى خصصت المجلة ملفها لرؤى عربية  حول مسرح ما بعد الدراما وشارك به كل من د. عبد الرحمن بن زيدان ود. خالد أمين وأنور محمد وعبد الناصر خلاف ود.سعيد الناجي. وفي قسم الدراسات تنوعت المواد بين القراءات النقدية والنظرية فكتب أحمد الماجد عن مسرحية “السلوقي” لإسماعيل عبد الله  وكتب  د.يوسف الريحاني عن تقنية “شبه ـ المونولوج” في نص “رجل المصادفة” لياسمينا رزا فيما كتبت فاطمة بلفوضيل عن تجربة غوندولين روبن ” المسرح كلعبة نارية”  وكذلك ضم القسم دراسة لعبد اللطيف علي الفكي بعنوان ” المسرح بين العبارة .. والجسد” ووثق عواد علي لمساهمة المرأة العربية في مسرح المونودراما وعن المونودراما أيضا كتب عبدو وازن عن عرض الأمريكي روبرت ويلسون “هاملت ـ مونولوج”. وكتب ياسين النصير ود.شمس الدين يونس عن مصطلح “الدراماتورج” وتكلم الأول عن تجارب عملية له أما الثاني فشرح المصطلح استنادا إلى تجربة تحويل نصوص الطيب صالح السردية إلى عروض مسرحية. وفي قسم “تجارب وشهادات” كتب د.عبد الكريم برشيد مواجهاً نقاد المسرح العربي وتكلم عن اعطاب عدة عجز النقد المسرحي العربي عن التخلص منها خصوصا في السنوات الأخيرة. وكتبت عائشة العاجل عن هوية النص المسرحي الإماراتي فيما كتب محمد سيد أحمد برؤية تربوية عن أثر مسرح الطفل. وشارك في العدد أيضا د.صبري حافظ بمادة مطولة عن المهرجان المسرحي الفرنسي المعروف “آفينيون” الذي تابعه لأكثر من عقد من الزمان كما أسهم زكريا عيد بدراسة حول مسرح تينيسي وليامز بمناسبة ذكراه المئوية. في قسم المتابعات تغطيات لفعاليات مسرحية شهدتها عواصم عربية إذ كتبت صفاء البيلي عن مهرجان المسرح العربي في القاهرة وكتب أحمد خليل عن مهرجان المسرح الحر في الأردن وكتبت رنا زيد عن راهن المسرح السوري وكتب الخير شوار عن مهرجان الجزائر للمسرح المحترف في دورته السادسة كما ضم هذا الباب تغطية لورشة تقنيات التأليف المسرحي التي نظمتها إدارة المسرح في مايو الماضي إضافة إلى تغطية لندوات مختارة من منتدى الاثنين المسرحي وثمة تقرير حول ندوة “نحو إستراتيجية عربية للتنمية المسرحية” التي نظمتها الهيئة العربية للمسرح في شهر ابريل الماضي .اما قسم “كتب” فشارك به كل من السر السيد وعزت عمر وعبد الفتاح صبري وإبراهيم حاج عبدي واختارت المجلة لقسم النصوص” القرنفلات الحمراء” وهو نص لجلين هوجز  وترجمه محمود كحيلة.
تابع القراءة→

سعد أردش ومسرح الجيب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أغسطس 05, 2011  | لا يوجد تعليقات

 أحد أبرز المسرحيين الذي خرجوا من عباءة الثورة المصرية والمشروع القومي الناصري التي رأى أنها ـ الثورة ـ قدمت دعما كبيرا للفن والفنانين (هو أول مخرج يدرس الإخراج المسرحي في أوروبا / إيطاليا بعد ثورة يوليو 1952). ولو ألقينا نظرة سريعة على الأعمال المسرحية التي قدمها سنجد أنها ارتبطت بالقضية الوطنية والقومية وبرؤيته الأيديولوجية ومنها (الأرض) لعبد الرحمن الشرقاوي (النار والزيتون) لأفريد فرج و(سكة السلامة) و(بير السلم) و(كوبري الناموس) و(المسامير) لسعد الدين وهبه و(يا طالع الشجرة) و(المخططون) ليوسف إدريس و(باب الفتوح) لمحمود دياب، هذا عن الكتاب المصريين الذين ينتمون لجيله، لكنه قدم أيضا للمسرح الكلاسيكيات اليونانية والإيطالية والمسرح العالمي مثل مسرحية (أنتيجون) لسوفوكليس والتي عرضت على مسرح الأوبرا القديمة قبل احتراقها في أوائل السبعينيات، ومسرحية (البرجوازي النبيل) لموليير، ومسرحية الذباب لسارتر، و(القاعدة والاستثناء) و(الإنسان الطيب من ستشوان) و(دائرة الطباشير القوقازية) لبريخيت. وهاتان المسرحيتان الأخيرتان لبريخيت كانتا بداية تقديم منهج بريخيت الملحمي والتعليمي للمسرح المصري. لقد كان أردش يرى أنه لا مسرح بلا أيديولوجيا، ومن ثم ارتبطت أيديولوجيته بالحلم العربي، من القومية العربية، من القضايا والأخطار التي تهدد الحركة الاجتماعية العربية أو تعوق تقدمها واستقلالها. وربما يكون كتابه (مسرح سنوات الثورة) مؤكدا على توجهه فقد رصد فيه نشاط وإنجازات المسرح العربي في الخمسينيات والستينيات، هذه الفترة التي ظل حتى رحيله يدافع عنها ويرى فيها أزهى فترات المسرح وأهمها. 

مسرح الجيب 
في عام 1952 أسس أردش فرقة المسرح الحر مع عبد المنعم مدبولي وزكريا سليمان وعبد الحفيظ التطاوي عدد من متخرجي المعهد العالي للفنون المسرحية، وهذه الفرقة هي أول الفرق التي تكونت في الخمسينيات، وقدمت مواسم مسرحية، هذه الفرقة التي قدمت أول ما قدمت (بيت الدمية) لابسن، ومسرحية (ماهية مراتي) واكتشفت نعمان عاشور وقدمت له أولى وثانية مسرحياته (المغناطيس) و(الناس اللي تحت). 

وقد أسس سعد أردش مسرح الجيب عام 1962 وافتتحه بصرخة من صرخات اللامعقول حيث قدم على خشبته أول عمل مسرحي عبثي وهو عمل (لعبة النهاية) لصموئيل بيكيت، ليعلن بذلك دعوته للتجريب، وليتولى رئاسة أول دورة لمهرجان المسرح التجريبي عام 1988 الذي هاجمه بعد ذلك واتهمه بأنه تسبب في تفتت المسرح وضياعه حيث لم يضع في اعتباره مسألة المحافظة على المسرح التقليدي وأطلق العنان للتجريب مما أصاب المسرح التقليدي بالتفكك والتخلف، مؤكدا انطلاقا من رؤيته القومية على أنه لا يجوز التجريب على مسرح لم يزرع بعد في معظم البلدان العربية . 


وفي حوار لي معه منذ عامين سألته عن قلة تمثيله في المسرح واكتفائه بالإخراج وعن الأعمال التي شارك فيها فقال: بالفعل مثلت للمسرح مرات قليلة جدا منها دور عبد الهادي بطل مسرحية الأرض، ولم أكن من المفروض أن أمثله، لأن القاعدة أن مخرج العمل يكون في الصف الأول للمتفرجين ولا يشارك في العرض، لكن الفنان حمدي غيث الذي كان يمثل دور عبد الهادي لظروف سياسية بمعني تصادم بين القيادات منع من تقديم الدور فلم يكن أمامي إلا القيام به، والعمل الثاني الذي شاركت فيه تمثيلا (الحصار) لميخائيل رومان وهو من المسرحيات التجريبية القليلة جدا في تاريخ المسرح المصري المعاصر، وجلال الشرقاوي أخرج العمل بحكنة ومقدرة شديدة، كما قدمت مسرحية الكل في واحد وهي عبارة عن ملخص لفكر وفلسفة ومسرح توفيق الحكيم وأخرجها ممدوح طنطاوي. 
تشكيل الوعي 
ويذكر أن أردش بدأ حياته التمثيلية من خلال الإذاعية قبل دخول التلفزيون، ومن أدواره للإذاعة والتي لا يكاد أحد يذكرها (قصص القرآن) للكاتب محمد على ماهر والمخرج يوسف حطاب، وأيضا مسلسل ألف ليلة وليلة الذي كان يخرجه محمد محمود شعبان (بابا شارو)، ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل قدم عددا من المسرحيات العالمية، وعند دخول التلفزيون عام 1961 قدم عمله الأول لا تطفئ الشمس عن قصة إحسان عبد القدوس وإخراج نور الدمرداش. 
وظل أردش الذي أخرج للمسرح قرابة المئة مسرحية يواصل العمل حتى أعجزه المرض وإن كان بشكل أقل كثيرا عن فترات سابقة، فقدم في السنوات الأخيرة عددا من المسلسلات التلفزيونية وأخرج أكثر من مسرحية منها مسرحية «يا طالع الشجرة» لتوفيق الحكيم والتي مثلتها أمينة رزق قبل رحيلها، ومسرحية «الشبكة» المأخوذ عن «سقوط مدينة ماهوجني» والذي عرض على خشبة المسرح القومي في الصيف الماضي والتي تعد آخر مسرحياته. 

ومن أهم إنجازات أردش بعيدا عن المسرح تمثيلا وإخراجا أنه تخرج على يديه سواء في المسرح أو في قاعات الدرس أجيالا عدة من الفنانين والمسرحيين في مختلف الدول العربية، فمنذ عودته من إيطاليا عام 1961 وهو يدرس علوم المسرح، وله اسهامات بارزة في تشكيل الوعي المسرحي في مصر والجزائر والكويت. 
وفي التلفزيون شارك أردش في العديد من الأعمال الدرامية، وربما من أشهرها (لا تطفئ الشمس) و(الوجه الآخر) و(المال والبنون) و(محمد رسول الله)، أما في السينما فالأعمال التي شارك فيها قليلة جدا قياسا للمسرح والتلفزيون، على الرغم من أن أول ظهور له كان سينمائيا في فيلم (ظهر الاسلام) عام .1951 

وسعد أردش من مواليد مدينة فارسكور بمحافظة دمياط 21 أكتوبر ,1924 كما حصل على ليسانس التخصص في الإخراج المسرحي من اكاديمة الفنون المسرحية بروما عام .1961 وقد عمل رقيبا عام 1950 ثم مديرا عاما لمكتب المدير العام لمصلحة الفنون عام 1956 وسكرتير دار الأوبرا المصرية عام ,1957 وعمل الفنان أستاذا ورئيسا لقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتدرج في عدة مناصب حتى أصبح رئيسا للبيت الفني، كما كان عضوا في لجنة المسرح بالمجلس الاعلى للثقافة. ونال الفنان الراحل الذي أطلق عليه الراحل د. سمير سرحان (شيخ المسرحيين) العديد من الجوائز والأوسمة منها وسام العلوم والفنون عام 1967 وجائزة الدولة التقديرية من المجلس الأعلى للثقافة وكرمه مهرجان المسرح الكويتي في دورته السابعة ,2004 كما حصل على جائزة الشارقة للإبداع المسرحي عام 2007 . 
وللراحل العديد من المؤلفات الفنية والدراسات والأبحاث أهمها «المخرج فى المسرح المعاصر»، «خادم سيد درويش»، «ثلاثية المصيف»، «جريمة فى جزيرة الماعز»، «البرتو مورافيا» و«الحفلة التنكرية» و«انحراف في مقر العدالة»، «أجويني»، «بياتريس»، و«كارلو جولدوني» وهي سلسلة مسرحيات عالمية، وله العديد من الدراسات في العديد من الدوريات المتخصصة بمصر والعالم العربى مثل المسرح ـ فصول ـ الإبداع الفنى المعاصر ـ أعلام العراق ـ العربى ـ البيان. 

وقد أسس سعد أردش مسرح الجيب عام 1962 وافتتحه بصرخة من صرخات اللامعقول حيث قدم على خشبته أول عمل مسرحي عبثي وهو عمل (لعبة النهاية) لصموئيل بيكيت، ليعلن بذلك دعوته للتجريب، وليتولى رئاسة أول دورة لمهرجان المسرح التجريبي عام 1988 الذي هاجمه بعد ذلك واتهمه بأنه تسبب في تفتت المسرح وضياعه حيث لم يضع في اعتباره مسألة المحافظة على المسرح التقليدي وأطلق العنان للتجريب مما أصاب المسرح التقليدي بالتفكك والتخلف، مؤكدا انطلاقا من رؤيته القومية على أنه لا يجوز التجريب على مسرح لم يزرع بعد في معظم البلدان العربية .
تابع القراءة→

الخميس، أغسطس 04، 2011

زكي طليمات

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أغسطس 04, 2011  | لا يوجد تعليقات


وهو زكي عبد الله طليمات (29 إبريل1897 - 22 فبراير1982) من رواد المسرح العربي 

نشأ في حي عابدين بقلب مدينة القاهرة ولد "زكي عبد الله طليمات" في 29 إبريل من عام 1897 ومصدر آخر يرجح أنه ولد في 29 إبريل من عام1895.. وهو في هذا شأنه شأن كثير من الفنانيين.. تاريخ الميلاد مختلف عليه دائما.. أم كلثوم وعبد الوهاب حتى فكري أباظة إختلف الناس حول يوم ميلاده وعندما سألوه.. قال.. ولا الجن الأزرق يعرف تاريخ ميلادي! والد "زكي" أي السيد" عبد الله" من أصل عربي من الجزيرة العربية.. رحل إلى الأناضول ثم جاء إلى مصر وعمل بالتجارة. أما أمه – أي أم زكي – فهي من أصل شركسي إسمها "ملك بار" حضرت إلى مصر مع الجواري البيض. وبعد مولد "زكي " بعام ونصف إنفصل الأب عن الأم وتزوج من زوجة ثانية مصرية هذه المرة. وأقام "زكي" مع أمه الشركسية. وتعلم في كتاب "الشيخ محمد المتيني" في حي السيدة زنيب. ثم إلتحق بمدرسة محمد علي الإبتدائية. وإنتقل إلى مدرسة الحسينية الإبتدائية ، حيث حصل على الشهادة الإبتدائية منها عام 1909م ، وإلتحق بمدرسة الخديوية الثانوية ثم مدرسة الإلهامية الثانوية ، وحصل منها على البكالوريا والحرب العالمية الأولى على الأبواب. وإلتحق بمدرسة المعلمين العليا ليصبح مدرسا ولكن هوايته للمسرح وإنشغاله به جعلاه يهجر الدراسة وهو في السنة الثالثة خوالي عام 1917 عام وفاة الشيخ "سلامة حجازي" ، ويذكر أنه سار في جنازة "الشيخ" من مسكنه يمصر الجديدة حتى مدافن الإمام الشافعي. 
شباب المسرح

درج على تقليد "الشيخ سلامة حجازي" في التمثيل والغناء. وفي لمرحلة الثانوية توطدت صداقته بأبناء أسرة تيمور "محمد محمود وإسماعيل" ، وفي قصر أحمد تيمور باشا هرت مواهبه في تقديم مشاهد من مسرحيات "الشيخ سلامة حجازي" ، وفيما بين عامي "1905-1906" والحرب العالمية الأولى مشتعلة أصبح عضوا في "جمعية رقي الآداب والتمثيل" ، وظهر في يناير عام 1915 على المسرح لأول مرة في مسرحية من تأليف "محمد عبد الرحيم" ، ثم شارك في تقديم "قصة مدينتين" لتشارلز ديكنز. وكان يحتفظ برشاقته ويمارس الرياضة ولم يشرب الخمر ولم يقترب من المخدرات. وقد إستلفت نظر "جورج أبيض" الذ ي كان قد عاد من فرنسا وكون فرقته بمعاونة " الخديوي عباس حلمي الثاني" عام 1912. وإشترك زكي أيضا في فرقة "عبد الرحمن رشدي" المحامي مع "أحمد علام وحسين رياضوفؤاد شفيق وبشارة واكيم ويوسف وهبي وزكي رستم" ، وكان زكي رستموبشارة واكيم وزكي طليمات ينظر إليهم على أنهم المثقفون في الوسط الفني ، إذ أن الثلاثة كانوا حاصلين على البكالوريا. وإعتزل زكي الدراسة وهو في السنة الثالثة من مدرسة المعلمين العليا وإربتط ب"جمعية أنصار التمثيل" وإتصل ب"عبد الرحمن رشدي ومحمد عبد القدوس" ومحمود خيرت وسليمان نجيب ، وإبراهيم رمزي .. وبدأ إسمه يشتهر بعد أن كان قد بدأ بتمثيل الأداور الأولى في مسرحيتي "الرداء الأحمر والشمس المشرقة". 
فترة الصراع

يسجل "زكي طليمات" في أكثر من موضع أن "جورج أبيض" كان أستاذه. وإنضم "زكي" إلى فرقة "جورج أبيض".. وقرر جورج أبيض أن تكون رسالة مسرحه هي مواجهة مسرح الريحاني ومسرح علي الكسار وهم يقدمون المسرحيات الفكاهية وهو يعني بمسرح الفصحى ولكن جورج أبيض هزم في هذ المعركة. وعام 1921 قرر عبد الرحمن رشدي حل فرقته والعودة إلى المحاماة. ثم إفتتح "جورج أبيض" فرقة جديدة تحمل إسمه في شارع فؤاد الأول "26 يوليو حاليا" إلى جوار محل شملا. وعاونه "زكي طليمات" و"سيد درويش" إلا أن مدرسة جورج أبيض بدأت تتراجع. وإصطدم "زكي" بأخلاقيات الوسط الفني المنتشرة وقتذاك ، فتحول إلى "ناقد فني" بجريدة "المقطم" وبعد ستة أشهر إستغنى عنه "خليل نايب" صاحب "المقطم" وأدرك زكي أن المسرحيين الذين ينقدهم يكممون أفواه الصحافة بالإعلانات التي ينشرونها ، وعاد إلى "جمعية رقي الآداب والتمثيل" ، وفي هذه الجمعية إلتقى ب"محمد صلاح الدين" الذي أصبح فيما بعد "د.محمد صلاح الدين" وزيرالخارجية ، في حكومة الوفد 1950-1952 ، في هذه الفترة تزوج من روزاليوسف وإختلف مع جورج أبيض وإنصرف هو وروز اليوسف لإنشاء المجلة ، ثم جاءت بعتثه إلى فرنسا وسافر إليها في نوفمبر عام 1925. 
العلم ونهضة المسرح

في فرنسا وفي زيارته لإنجلترا وألمانيا وإيطاليا وقف على الفنون المسرحية بمستوى رفيع وتقوم على أسس عليمة. وبعد عودته عمل على إنشاء معهد لتخريج الممثلين ، وكان له دور في إنشاء الفرق القومية عام 1935م وأنشأ المسرح المدرسي عام 1937 ، وقد قام بإخراج مسرحية الإفتتاح للفرقة القومية وهي مسرحية "أهل الكهف" لتوفيق الحكيم في 15 يناير عام 1935. وكان يشرف على تلك الفرقة لجنة برياسة "حافظ عفيفي" وعضوية "د.طه حسين ومحمد العشماوي ود. محمد حسين هيكلوأحمد ماهر" ، وإستقال "زكي" من الفرقة القومية في موسم1936-1937 ثم سافر في بعثته الثانية عام 1937 لدراسة المسرح الشعبي بألمانيا وفرنسا. وبعد أن عاد أسس وحدتين لهذا المسرح الشعبي. وعام 1944 تم إنشاء مركز لتخريج الممثلين ، وكان من أساتذة هذا لمــــركز.. "د.طه حــــسين ، د. أحمد ضيف ، د. محـــــمد مـــــمندور" ، وتحول هذا المركز فيما بعد إلى "المعهد العالي للفنون المسرحية" ، وعام 1945م حل الفرقة القومية بعد أن قدمت سبعة مواسم مسرحية. ومنذ عام 1947م بدأت الفرقة المصرية لتستقبل الطلائع الأولى من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ، وكان زكي عميدا للمعهد ومديرا للفرقة الجديدة وعام 1950 أنشأ "زكي" فرقة المسرح المصري الحديث، وضمت 14 مثلا ومثلة من خريجي المعهد. وكانت مسرحيات موليير على رأس الأعمال المترجمة. وفي تلك الفترة تزوج"زكي طليمات" زوجته الثانية الفنانة "إحسان شريف". 
التطهير والهجرة

وفي صيف عام 1952 وبعد إستيلاء الضباط على السلطة وظهر ما سمي ب"حركة التطهير" في الجامعات والمؤسسات الفنية بالإطاحة بخيرة المثقفين أخرجوا "زكي طليمات" بحجة ميوله الوفدية وعلاقاته الوثيقة بالدكتور طه حسين والدكتور محمد صلاح الدين والدكتور محمد مندور ، وعام 1954 سافر إلى تونس لتطوير مسرحها بناء على دعـوة من دولة تونس. ومعام 1957 دعته دولة الكويت لإنشاء حركة مسرحية. وبقى هناك حتى أوائل السبعينات ، ثم إنتقل إلى الإمارات ليبذر بذورا جديدة للمسرح في أرض عربية أخرى.. ورحل في 22/2/1982. 

العام 1981 وخطة النشر بهيئة الكتاب أمامي ، وقد أدركت بها كتابا بعنوان "ذكريات ووجوه" لمؤلفه "زكي طليمات" .. الإسم كبير يحفز على الإهتمام بالكتاب وسرعة إصداره. وكلما ورد إسمه أمام المثقفين جاءت شهادتهم له بريادة الحركة العلمية في السمرح المصري وبأسلوبه العلمي في نهضة المسرح في مصر وتونس والكويت والإمارات. كان قد صدرت له كتب أخرى قبل ذلك العام.. "فن التمثيل غير فن الملقي والخطيب – القاهرة 1945" و"فن التمثيل العربي – الكويت 1965" ووضعها أمامي متفضلا بإهداء رقيق بعبارته الرشيق ، وكأنه كان يريد أن يطمئني على إختيار كتابه الجديد ضمن خطة النشر. وكنت في تلك الفترة أشرف على النشر وعلى مركز وثائق تاريخ مصر المعاصر بالهيئة على إثر ترك "الدكتور محمد أنيس" موقعه بالمركز. وقال "زكي طليمات": إن كتابه المزمع نشره يروي قصصا عن مسرحنا المصري وعن عديد من الشخصيات تبعا لما دارت به الحياة في النصف الأول من هذا القرن وفيما تجاوزه بقليل.. تحدث فيه عن شخصـيات عديدة .. روزاليوسف ، وعزيزة أمير ، وأم كلثوم ، وفاتن حمامة ، ومحمد طلعت حرب ، وجورج أبيض ، وعزيز عيد ، سلامة حجازي ، وسيد درويش ، ومحمد حلمي عيسى ، وعلي أيوب ،ونجيب الريحاني ، ومحمد عبد الوهاب ، د. محمد حسين هيكل ، وخليل مطرانومنسي فهمي. وإستطرد "زكي طليمات" قائلا: هذا تاريخ غير مقصود عن عديد من الشخصيات ، وكنت قد قرأت المخطوط وإستمتعت به فلقت له مستدركا: - ولكنه تاريخ مقصود عن فناننا الكبير زكي طليمات من خلال حديث الذكريات ، وهذا في تقديري القيمة الحقيقية للكتاب. وشد علي يدي وهو يقول ما يقوله في نهاية كل لقاء: - المهم أن يرى الكتاب النور قبل أن يرحل زكي طليمات. ابلله حسن الختام. وحمدت الله أن كتاب "ذكريات ووجوه" صدر قبل أكثر من عام من رحيل الأستاذ. الفنان الكبير سعد أردش والتلميذ المخلص لزكي طليمات كتب يصف أستاذه بأنه وضع المنهج العلمي للحركة المسرحية في مصر والعالم العربي خلال مؤسستين من إبتكار "زكي طليمات" وهما: المسرح المدرسي والمعهد العالي لفن التمثيل العربي. وقد بدأ طليمات تأسيس الثقافة المسرحية بين الجماهير المصرية ، كما بدأ زراعة المسرح بكل فنونه على إتساع التربة المصرية ، وفي الأرض العريبة على السواء. ويقول "أردش": إن الأستاذ الرائد يحرص بنفسه على زيارة الفرق المسرحية المدرسية بنفسه للإشراف والتوجيه. لقد زارنا في مدرسة دمياط الثانوية وأنا طالب بالسنة الأولى وعضو مستجد بفرقة المدرسة. وإختار لنا مسرحية "نهر الجنون" لتوفيق الحكيم لنقدمها في نهاية ذلك العام.وإذا كان هذا ما كتبه أحد تلاميذه "سعد أردش" فهيا بنا نقرأ ما كتبه "زكي طليمات" بنفسه من مواقف كانت له مع عدد من الشخصيات تركت بصماتها على مسيرة زكي طليمات. 


مع هؤلاء

في لقاءه مع عدد من الشخصيات الفنية والسياسية لم يأخذ "زكي طليمات" بالأسلوب التقريري ، وإنما لجأ إلى الأسلوب القصصي التصويري ويؤلف للشخصية حضورا في كل لوحة رسمها ، وإلى عرض هذه اللوحات: 
روزاليوسف

كانت ترقص قبل أن تمثل – لأن تمثيلها يدخل في نفسي شيء من التسلية وسنحت فرصة إذ قبل أحد الكتاب المسرحيين المعروفين أن أصحبه في زيارة لها بمنزلها ، لم يفتح بابا المنزل خادم أو خادمة .. بل كانت هي الممثلة النابغة بنفسها ، كانت تحمل في إحدى اليدين سكينا ، وفي الأخرى فحلا من البطاطس. وسألتني: - إسمك إيه يا شاطر؟ وكررت السيدة السؤال ترقص على فمها إبتسامة خفيفة.. وفتح الله على الشاطر ، فذكر إسمه ولقبه وأردفت تقول: - إسم زكي "مفهوم"..ولكن سي "طليمات" ده يبقى إيه؟ وأحسست السيدة الحيرة التي ركبتني فتلطفت تقول: - إنت بتحب التمثيل وعاوز تشتغل ممثل؟ وحاولت أن أثبت طلاقة لساني وقدرت على التعبير والتمثيل ، فنظرت إلي وهي تضحك ثم قالت: - تعرف تقشر بطاطس؟! وتركت ورائي الممثلة التي كانت تكلمني بالألغاز وبسكين المطبخ. ولم أكن أدري أننا سنلتقي بعد ذلك بسنوات قليلة أمام المأذون لأصبح لها الزوج وأنجب منها إبنتي الوحيدة "آمال". وإضطر "زكي طليمات" أن يعمل بشهادة البكالوريا في إحدى الوظائف بحديقة الحيوان. وإشترك مع روزاليوسف ومحمد التابعي في إصدار مجلة "روزاليوسف" عام 1925 – ودخل زكي وروزا في مسابقة لوازرة المعارف وفاز بالجائزة الأولى. وأرسلته الوزارة على إثرها في بعثة للتمثيل والإخراج لمدة خمس سنوات إلى باريس "25-1929" ، وفي نوفمبر عام 1925 سافر "زكي" إلى فرنسا وتركت زوجته التمثيل ، وإستقالت من فرقة رمسيس ، وتفرغت لمجلة "روزاليوسف" مع "التابعي". وفي باريس نهل" زكي" من ينابيع المعرفة ، وعيون الفن والأدـب. وتتلمذ على أيدي الفنان الكبير "دتي دينيس" ، وإلتحق بمسرح الأوديون ، وتتلمذ على أيدي "فيرمان جيميه" ، وفي تلك الفترة زار ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا عام 1928 ، وعاد إلى مصر عام 1929 حاملا مع الشهادات التي عينته في وظيفة مدير الفنون الجميلة في الدرجة السادسة. 
عزيزة أمير:

كانوا ثلاثة وكنت معهم .. ما عدا الكلب.. عزيزة أمير تلمع في حلي أحجار كريمة غالية .. وإلى جانبها زوجها الشاب من أسرة كريمة .. وأمامهم رجل ضخم الجسم يرضع "الويسكي" ثم يتلط ويتحلب ربته. وأخذت في قراءة القصة. وأعارتني أذنا صاغية. أما من يرضع الويسكي فبقيت نظراته تنتقل بين الكأس وطلعة السيدة البهية.. أما الزوج فكان له شأن آخر.. يخرج من البهو ويعود إليه مرة أخرى ، شارد البصر. وظن "زكي" أنا السيدة عزيزة أمير قد أعجبتها القصة ، وسوف تنتجها له في السينما. ولكنه يقول: بعد أسبوعين على هذه المقابلة قرأت في أكثر من صحيفة أن "عزيزة أمير" باعت حليها ومنزلها في ضاحية مصر الجديدة لتنتج فيلما جديدا.. كانت قصة الفيلم الجديد غير القصة التي قرأتها لها في تلك المقابلة. 
محمد طلعت حرب:

كانت المقابلة الأولى في آواخر العشرينات وأوئل الثلاثينيات من هذا القرن وكانت طلعت حرب قانعا بأن يبقي على المسرح على ما تركه "سلامة حدجازي" يقدم مسرحيات ساذجة لا تستهدف إلا مجرد التسلية. وكنت أرى غير هذا وأناهضه بالكتابة في الصحف رغم حداثة سني. ودعاني طلعت حرب لمقابلته. وقذف في وجهي بصوت عالي.. أنت مغرور قنزوح وتتعجل الزمن.. ومرت أيام وكانت فرقة "الكوميدي فرانسيز" كبرى فرق التمثيل بباريس على وشك الحضور إلى القاهرة لإحياء موسم مسرحي بدار الأوبرا. وعلى رأس فرقة "دتي دينيس" عميد المسرح الفرنسي وأستاذي. وقررت أن أحسن إستقباله. وإنتهبت إلى أنه لابد من إجراء "سلفة" من بنك مصر..وأنتهيت مع المسئولين بالبنك الإجراءات اللازمة لصرف هذه السلفة ولم يبق إلا أن يعتمدها المدير "سعادة" محمد طلعت حرب! وأخذ يسلقني بتلميحات مؤلمة وإمتدت يده إلى الطلب المقدم مني يطلب السلفة وأخذ يمزقه على مهل ، شعرت بذل وألم وتأهبت للإنصراف وفوجئت به يقدم لي المبلغ الذي أردت إستدانته وهو يقول: - هدية مني لأستاذك.. جدع يا واد.. هدية من أب لولده ووجدتني أجهش بالبكاء. 
محمد حلمي عيسى:

وزيرالتقاليد.. وزير المعارف وزير العدل الأسبق. كان قد تأسس أول معهد حكومي للتمثيل العربي عام 1930. وفي نهاية العام الدراسي أوفتدني الوزارة إلى أوروربا في زيارة قصيرة لإنجاز مهام فنية تعمل على تقدم هذا المعهد. ولم يكد يمضي على سفري أيام معدودات حتى جاء "محمد حلمي عيسى" وزيرا للمعارف وأغلق المعهد بالضبة والمفتاح. وعدت إلى مصر ونقلني الوزير الجديد سكرتيرا لدار الأوبرا لأتولى جرد أحذية وفساتين وكراسي المسرح. شرعت قلمي في مختلف الصحف أهاجم "وزير التقاليد" وخاصة على صفحات "روزاليوسف". وإستدعاني الوزير للتحيقيق معي بمعرفته. وبعد اللقاء أصدر الوزير قرارا بأن يحل مكان المعهد الملغي دراسة حرة للتمثيل أطلق عليها إسم "قاعة المحاضرات التمثيلية" على ألا تلحق بها فتيات. 
الدكتور محمد حسين هيكل:

وقعت عليه عيني – أول ما وقعت – ولم أكن أعرف من يكون . وكان ذلك بمقهى بشارع عماد الدين في عام 1921م ، ومرت الأيام وأصبح الدكتور هيكل رئيسا لتحرير جريدة "السياسة" التي ظهرت عام 1922. وكنت أرسل إلى الجريدة تعليقاتي والأستاذ لا ينشر منها شيئا. ودخلت مكتبه وأعطاني كتابا عن "جا جاك روسو" ، وهو من تأليف الدكتور هيكل عن هذا الفيلسوف الفرنسي.. وكانت هذه بداية علاقة وثيقة. 


علي أيوب:

جلس الموظف الذي هو أنا ، أمام الوزير صاحب المعالي علي أيوب بمكتبه بوزارة المعارف.. وقطع الوزير الصمت وقال: - بأه حضرتك عاوز ترقص؟ - لا.. أبدا.. - طيب عاوزني أنا اللي أرقص؟ - أستغفر الله ما قلتش كده المذكرة التي أمامي عنك تقول كده! - كلا ، أنا قلت إن الوزارة هي التي تنشئ معهدا لفن الرقص. - الناس هاتقول بيعملوا .. رقص. - إحنا في عام 1949. - ولو.. وخرجت وكتبت تقريرا أشرح وجهة نظري. 
محمد عبد الوهاب

عرفته وكنت في أول شبابه ، وكان هو فتى مراهقا غض الإهاب ، أيام كنت محترفا التمثيل المسرحي ، في فرقة عبد الرحمن رشدي المحامي أستاذي في المسرح ، وكان عبد الوهاب إذ ذاك يطرب الجمهور بين فترات الإستراحة بالسهل البسيط من أغاني سلامة حجازي وسيد ردويش. وكان فتى نحيل الجسم ، في وجهه شحوب وهزال وفي عينيه قوة وبريق ، وفي نظرته حلم وصفاء. وأظن أن "زكي طليمات" برسمه لهذه اللوحات قد رسم صورة لنفسه فيها الكثير من الملامح .. وعلينا نحن أن نستكملها بالتاريخ المباشر عن "زكي طليمات". 
ولد فى 29-5-1905 فى القاهرة حصل على شهادة ‏البكالوريا ثم أكمل دراسته في فرنسا و درس التمثيل ، وفن ‏الإلقاء، والإخراج المسرحي 
وعاد إلى بلاده في عام 1929، و أنشأ ‏أول معهد للتمثيل في مصر عام 1930 أو الذي دعا للإنشائه وتخرج على يديه ‏الكثيرين و أسس الفرقة القومية للمسرح ‏عام 1935 
وأسس مسرح المدرسة ، والمسرح الحديث ، و هو أول من أخرج ‏أوبريت للفنون الشعبية ، كما عمل كاتب في العديد من المجلات مثل الهلال،و ‏سافر الكويت للعمل هناك لسنوات طويلة و أسس هناك أيضًا أول معهد للتمثيل، وألف ‏العديد من الكتب عن التمثيل. وحصل على جائزة الفنون في فن الإخراج ‏المسرحي . 
و توفى عام 1978


من أعمال الفنان زكى طليمات 

1937 نشيد الأمل 1942 العامل 1944 ابنتي 1946 أرض النيل 1948 مغامرات عنتر وعبلة 1955 [[الله معنا]] 1957 خالد بن الوليد 1959 من أجل امرأة 1960 بهية 1961 يوم من عمري 1963 الناصر صلاح الدين


المراجع 
1- روزاليوسف: ذكريات. 2- زكي طليمات: ذكريات ووجوه. 3- عبد الغني داور: زكي طليمات. 4- محمد السيد شوشة: رواد ورائدات السينما المصرية. 
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9