أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الخميس، يونيو 25، 2015

تحميل مسرحية حلم ليلة صيف تأليف وليم شكسبير

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يونيو 25, 2015  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 15- 6- 2015 ولغاية 23- 6- 2015 الأسبوع الثالث من شهر يونيو حزيران

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يونيو 25, 2015  | لا يوجد تعليقات


يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 15- 6- 2015 ولغاية 23- 6- 2015 الأسبوع الثالث  من شهر يونيو حزيران



الاثنين، 15 يونيو، 2015


1- الهيئة العربية للمسرح و وزارة التربية و التعليم في تونس تفتحان آفاق التعاون لتنمية و تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي ( المجلة الرئيسية )

2- “الملك لير” يفتتح عروضه على مسرح الحمراء

3- “الوحش”.. على خشبة مسرح الرافدين ( الموقع الثاني )

أ4- كاديمية «لابا» للفنون الأدائية تعزز أنشطتها بشراكة مع «ايكيا»  ( الموقع الثاني )

5- الهيئة العربية للمسرح و زارة التربية و التعليم في تونس تفتحان آفاق التعاون لتنمية و تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي  ( الموقع الثاني )

6- في ذكرى وفاة سعد أردش.. موظف مخازن السكك الحديدية الذى قاد قطار المسرح المصري ( الموقع الثالث )

7- "العرس التقليدي".. أول عرض إيراني في جنوب لبنان  ( الموقع الثالث )




الثلاثاء، 16 يونيو، 2015


1- مسرحية “العين بالعين “تأليف وليم شكسبير ( المجلة الرئيسية ) 

2- أعظم المتفائلين بيكيت : اليأس وجه الأمل الآخر / أحمد الواصل  ( الموقع الثاني )

3- مسرح الطليعة يعرض "هذا محمد" في الأسبوع الأول من رمضان  ( الموقع الثاني )

4- "عين الزمان "مسرح ضد الارهاب  ( الموقع الثالث )

5-مسرحية "العين بالعين "تأليف وليم شكسبير ( الموقع الثاني )




الأربعاء، 17 يونيو، 2015


1- خطة عروض البيت الفني للمسرح خلال شهر رمضان ( الموقع الثاني )

2- على هامش ملتقي القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات: مقاربة بين «رسالة الغفران» لأبي العلاء و«الغفران» للتونسي عز الدين المدني ( الموقع الثاني ) 

3- «روميو وجولييت» و «أوثيلّو» مثالاً: النص المسرحي بين الأدب والباليه ( الموقع الثاني )

 4- حراك مسرحي / عبد الستار ناجي   ( الموقع الثالث )

الخميس، 18 يونيو، 2015


1- فرقة مسرح المدينة تحصل على المركز الأول بعرض "الطوق والأسورة" ( الموقع الثاني ) 

2- مسرحية" شجر مرّ" على مسرح طنجة المغربي: دراماتورجيا خلاقة عن سنوات الرصاص ( الموقع الثاني ) 

3- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 6- 2015 ولغاية 15- 6- 2015 الأسبوع الثاني من شهر يونيو حزيران  ( الموقع الرئيسي + الموقع الثاني )

4- بدعم من الهيئة العربية للمسرح. شبكة السنوغرافيين العرب تشارك في معرض براغ  ( الموقع الثاني )


الجمعة، 19 يونيو، 2015


1- نصوص من المسرح الياباني المعاصر في هيئة الكتاب ( المجلة الرئيسية )

2-رأيان في مسرحية واحدة.. جماليات الشكل وفرضيات الإطاحة باللغة النصية / صميم حسب الله ( المجلة الرئيسية )

3- الروبوتات تدخل الفن المسرحي  ( الموقع الثاني )

4- جواد الأسدي : مشروعي الجديد مسرحَة قصيدة (ريل وحمد) للشاعر مظفر النواب  ( الموع الثالث )

5- الدورة الثالثة لجائزة “إبداع” 2015 ـ 2016 لشباب مبدعي الوطن العربي في الشعر والقصة والمسرح  ( الموع الثالث )

6- ابراهيم الحارثي ينال جائزة ناجي نعمان. ( الموقع الثاني )

7-  تأهيل المسرح في "التراث الشعبي"( الموقع الثاني )


السبت، 20 يونيو، 2015


1-مسرحية “شجر مرّ” على مسرح طنجة المغربي: دراماتورجيا خلاقة عن سنوات الرصاص / د.محمد سيف ( المجلة الرئيسية )

2- تونس: انطلاق الدورة 25 للمهرجان الوطنى لمسرح الهواة ببن عروس  ( الموقع الثاني )

3- العروض المسرحية حاضرة في رمضان  ( الموقع الثاني )




الأحد، 21 يونيو، 2015

1- نصوص من المسرح الياباني بترجمة نجلاء فتحي حافظ عن هيئة الكتاب ( المجلة الرئيسية )

2- المسرح وظف التراث الديني للإسقاط على الراهن ( الموقع الثاني )

3- الفنان ناصر القصبي يرد على داعش: الحامي هو الله وعمل سيلفي جهاد  ( الموقع الثالث )


الاثنين، 22 يونيو، 2015


1- 'سجادة حمراء' في الباب الشرقي  ( الموقع الثاني )

2- الفنان المسرحي ابراهيم جلال  ( الموقع الثاني )

3- عرض مسرحية "ثلاثة باراكا" في شهر رمضان المبارك  ( الموقع الثاني )

4- عرض مسرحية "ميزان الما فوق الخشبة "  ( الموقع الثاني )



الثلاثاء، 23 يونيو، 2015

1- الشخصية النسائيــــة فى مســـرح توفيــق الحكيــــم قراءة نقدية تحليلية / أ .د. أحمد صقر ( الموقع الثالث )

2- مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار للعام 2015 - بقي 8 يوماً لتقديم ملفات المشاركة ( الموقع الثاني )

3- إعلان للعروض الراغبة في المشاركة بمهرجان المسرح العربي الدورة الثامنة 10 إلى 16يناير 2016 ( الموقع الثاني )

4- إعلان مسابقة جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام2015 م  ( الموقع الثاني )

5- مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل للعام 2015 - بقي 7 يوماً لتقديم ملفات المشاركة ( الموقع الثاني )

6- رحلة خيال الظل عبر التاريخ عاى مسرح ثقافة الجمالية ( الموقع الثاني )

7- صدوركتاب "مدخل إلى المسرح الفرعوني الكوريجرافي الأوبرالي" تأليف د.صبحي شفيق ( الموقع الثاني )



تابع القراءة→

الجمعة، يونيو 19، 2015

الأبداع الفكري والحسي في مسرح الصورة عند صلاح القصب/ محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, يونيو 19, 2015  | لا يوجد تعليقات

undefined
د. صلاح القصب 

مسرح الصورة أسلوب جديد أنه تأليف شعري ,يعتمد أقتباس فكرة معينة دون التقيد بنص معين
,ويكون المخرج هو الخالق الأوحد ,بحيث يكون العرض المسرحي مكتملا في مخيلة المخرج ,فيقوم بنقله الى الممثلين ,ويكون الهدف الأسمى للمخرج هو السعي الى الشمولية والى اشاعة الأنسجام الفني في كافة أجزاء العرض المسرحي ,وهذامانجده في أغلب الأعمال المسرحية , العاصفة 89، عزلة في الكرستال 1990، حفلة الماس 92، الخال فاينا 93، الشقيقات الثلاث 97 , ماكبث 1998 ,ومسرحية رتشارد الثالث2009 وهذه المسرحيات  التي قام بأخراجها  د.صلاح القصب ,وهي من أبرز المسرحيات  في مسرح الصورة ,وفي مسرحيتة ريتشارد الثالث (( ان تتزامن ومضات الحركة , والضوء ,واللون والكتل والمستويات بين الأعلى (المترو )والأسفل (القصر) والخارج (قرب الكنيسة ) في مجرى واحد والابتعاد عن تكريس مشهد واحد مستقر بل تتشظى المشاهد , بأفعال تقام بمناطق تبئير مختلفة ,ومتقاطعة حسب سياقات مرسومة ومرتجلة ,في تدفقها غير الساكن والكارثي ))(1). ويؤكد صلاح القصب في أخراجه على عمق وتألق وكمال جميع العناصر الفنية في مسرح الصورة ,وبالسعي أليها يتمكن الممثلين من اظهار مواهبهم وقوة خيالهم ,حيث ان مهمتهم تكون مهمة صعبة لما يلاقوه من عملية تجسيد أفكار فلسفية كونية عمقها الكون والأنسان عبر التاريخ ,لخلق صور ورموز اسطورية لأضاءة جوانب عميقة من الحياة الآنسانية ,ومسرح الصورة في أفكاره وشخصياته يمثل الأنسان بأكمله طموحاته ومستقبله وهواجسه وفرحه وحزنه وقلقه وحريته وموقفه من الحياة الأنسانية ,كونها تخلق ضروفها ,ومسرح الصورة يعتمد أعادة خلق احساس او شعور في العقل يتم بواسطة ادراك مادي بحيث يكون التخيل ,فيتهيأ الغقل في تكوين صورا نتيجة للأدراك والأفكار كما في حالة التفكير وأدراك موقف او حالة أنسانية ,او كما في أنسياق العقل نحو تجربة ما أنسياقا موجها من قبل المخرج ,كما في حالة مزج بين مجموعة من الشخصيات بصور مسرحية معبرة ,يتم تكوينها عن طريق العقل او الخيال او الأحلام ,ومسرح الصورة يعتمد المشاعر والأحاسيس والوجدان اساس له,بحيث تكون الكلمة شئ ثانوي كونها قاصرة عن التعبير عن الحالة الأنسانية بشكل صوري ,فمسرح الصورة ينقلنا الى الحالة الشعورية للشئ بحيث تكون هناك نقطة أتصال حميمية لمشاهدة العرض المسرحي في مسرح الصورة وموقع هذا الأتصال هو الأحساس ,فنحن نعلم بأن الكلمة تخاطب العقل الأنساني ,بينما الصورة لديها القدرة الحسية والشعورية على الولوج الى أعماق النفس الأنسانية من خلال ماتوفره لنا الصورة من نقل الحالة الكونية التي تجعل المتلقي على أتصال مباشر عبر علاقة وجدانية وحسية وشعورية ,لخلق صور ميتافيزيقية تقترب من الصورة في الشعر ,بحيث تكون المحصلة مخيلة أبداعية ومكن الأحداث يكون ليس واقعا ملموسا ,وانماعالم تخيلي يتناول الحالة الأنسانية كونها رحبة تدلل على الوجود الأنساني بحيث يتم خلق صور وأيماءات ورموز واسعة غنية ,لذا نرى الشخصيات في مسرح الصورة لاتمتلك ابعادا نفسية وأجتماعية كما في المسرح التقليدي ,وللحلم أهمية في بناء مسرح الصورة,حيث انه ينقلنا من الواقع الى عام اخر متجاوزين الواقع والمنطق للوصول الى أبعادوحالات عميقة من اجل الكشف عن المجهول,وللون والخط والكتلة والكثافة والحجم والفضاء المسرحي والعناصر الفنية المتمة للعرض المسرحي ,اهمية كبيرة في اضفاء الجمالية للصورة المسرحية وتأكيد ميتافيزيقية المكان والشخصيات والحالات والمواقف في الصورة المسرحية أيماءا اورمزا او ايحاءا ,واخيرا يجب التأكيد بان مسرح الصورة له تأثير كبير في الذهن والفكر الأنساني.

المصادر
(1) أ.د.عقيل مهدي / كتاب النقد الجمالي 2010/ ص138 
تابع القراءة→

الخميس، يونيو 18، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 6- 2015 ولغاية 15- 6- 2015 الأسبوع الثاني من شهر يونيو حزيران

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يونيو 18, 2015  | لا يوجد تعليقات







يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 8- 6- 2015 ولغاية 15- 6- 2015 الأسبوع الثاني  من شهر يونيو حزيران


الاثنين، 8 يونيو، 2015


المسرح ابن الرفض وحياة  توازي الحياة ( المجلة الرئيسية )

شباب المسرح العربي في «الحمرا» صور تحيّي ريمون جبارة( الموقع الثاني  )

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 1- 6- 2015 ولغاية 7- 6- 2015 الأسبوع الأول من شهر يونيو حزيران ( الموقع الثاني  )


الثلاثاء، 9 يونيو، 2015


الإعلان عن جوائز توني لفنون المسرح في الولايات المتحدة ( المجلة الرئيسية )

هيلين ميرين تفوز بجائزة توني لأفضل ممثلة ( المجلة الرئيسية )

صُوْر تحتفي بمهرجان المسرح الدولي وتكرّم ريمون جبارة  ( الموقع الثاني  )

شجون: مسرحية “صارت صارت” هديتي للجمهور السعودي ( الموقع الثالث )

كواليس إبليس تهبط على الممثلين سنة 57 / د.سيد علي إسماعيل ( الموقع الثالث )


الأربعاء، 10 يونيو، 2015



أنطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب ( المجلة الرئيسية )

" الطبيب والاخر " مسرحية عراقية تحارب داعش على مسرح بلبنان ( الموقع الثاني  )


اليوم تختتم فعاليات الدورة الثانية لمهرجان صور المسرحى الدولي ( الموقع الثاني  )

المهرجان الدولي للمسرح الجامعي في الجامعة اللبنانية ــ الأميركية من 10 حزيران حتى 14 منه ( الموقع الثاني  )

مارفن كارلسون: المسرح الأمريكى يتحكم فيه رجال الأعمال ( الموقع الثاني  )

المسرح الذي غاب / جمعان الكرت ( الموقع الثالث )

جمعية الإشارة المسرحية في الجزائر... 40 عاماً من الضياء! ( الموقع الثالث )



الخميس، 11 يونيو، 2015



الحبكة في المسرحية أكثر فلسفة كونها تعبر عن الحقيقة الكلية والعامة / محسن النصار ( المجلة الرئيسية )

المسرح العراقي يتحدى الارهاب ( الموقع الثاني  )

فنان مسرحي ألماني يكرّس وقته لمساعدة اللاجئين السوريين ( الموقع الثاني  )


إسرائيل تعلن الحرب على مسرحية «الزمن الموازي» ( الموقع الثاني  )

توقيع مذكرة النهوض بالمسرح المدرسي... بين "الألكسو" والهيئة العربية للمسرح ( الموقع الثاني  )

"الشبابي للفنون المسرحية" يطلق المهرجان الأول للمسرحية القصيرة ( الموقع الثاني  )

وزارة الثقافة تفتح قسما خاصا بتدريس المسرح مع بداية السنة الدراسية ( الموقع الثاني  )

عرض مسرحية "نون "في افتتاح مهرجان المسرح العراقي ضد اﻻرهاب ( الموقع الثاني  )

مسرحية "توف إثري" في عرض خاص بالصحافة ( الموقع الثالث )

مؤتمر صحفى لمسرحية "حلم ليلة صيف" على مسرح الشباب ( الموقع الثالث )



الجمعة، 12 يونيو، 2015



الفنانة مسرح ماكس فريش والبحث عن الهوية وأبراز الحقيقة / محسن النصار ( المجلة الرئيسية )

المسرحية سابين هاربيكي ( الموقع الثاني  )


استمراراً لاكتشاف تزييف التاريخ "سيد الوقت" عرض مسرحي يتحدى العصور.. ويتصدى للتطرف والقمع ( الموقع الثاني  )

ويظل الباب مفتوحًا.. المسرح الآن في سويسرا ( الموقع الثاني  )

ثراء الأشكال.. الأنظمة المسرحية المتباينة في سويسرا  ( الموقع الثالث )

تجارب إخراجية واعدة... في جديد "فصلية المسرح" ( الموقع الثالث )

السبت، 13 يونيو، 2015


الدورة الرابعة لمهرجان طنجة الدولي للمسرح بفضائي “الأندلس” بإسبانيا و “الحي المحمدي” ( المجلة الرئيسية )

«حمامة» زوسكيند تحطّ على المسرح السوري ( الموقع الثاني  )

 مهرجان «صور الدولي» ينعش المسرح المحلي اللبناني ( الموقع الثالث )



الأحد، 14 يونيو، 2015


سميحة أيوب تفوز بجائزة النيل للفنون ( المجلة الرئيسية )

مسرح المهاجرين العرب في العدد الأخير من مجلة المسرح العربي ( الموقع الثاني  )


انطلاق فعاليات الطبعة التاسعة لمهرجان مسرح العرائس ( الموقع الثاني  )

"قواعد العشق الأربعون"... على مسرح الطليعة المصري في أغسطس ( الموقع الثاني  )

الفنانة المسرحية داريا شتوكر ( الموقع الثاني  )

العلاج بالمسرح / محمد أبوهرجة  ( الموقع الثالث )




الاثنين، 15 يونيو، 2015

“الوحش”.. على خشبة مسرح الرافدين ( الموقع الثاني  )



أكاديمية «لابا» للفنون الأدائية تعزز أنشطتها بشراكة مع «ايكيا» ( الموقع الثاني  )

الهيئة العربية للمسرح و زارة التربية و التعليم في تونس تفتحان آفاق التعاون لتنمية و تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي ( الموقع الثاني  )

في ذكرى وفاة سعد أردش.. موظف مخازن السكك الحديدية الذى قاد قطار المسرح المصري ( الموقع الثالث )

"العرس التقليدي".. أول عرض إيراني في جنوب لبنان ( الموقع الثالث )

 مسرحية اندروميدا  ( الموقع الثالث )

باولو كويلو يعرض كتبه للقراءة مجاناً قبل الدفع ( الموقع الثالث )

تابع القراءة→

الثلاثاء، يونيو 16، 2015

ذكريات نقد عرض مسرحية الرحيل ومسرحية بطل من الماضي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يونيو 16, 2015  | لا يوجد تعليقات


كتبت نقد مسرحية (الرحيل) ومسرحية (بطل من الماضي) في عام 2006 ولم أقوم بنشرهما في ذلك الوقت : 
ففي عام 2006 كانت الظروف صعبة والعمليات الارهابية في بغداد تزداد شراسة والتي لم ترحم احدا , ورغم تلك الظروف لم تتوقف عملية التقدم والأبداع في العراق الجديد فالمسرح الجاد في كلية الفنون الجميلة هو مسرح تثقيفي لاثراء الحياة والخبرة والفكر الانساني والألتزام بالأجادة والأتقان لفن المسرح والألتزام بصدق التجرية التي يقدمها العرض المسرحي وسط هذه الظروف قدمت في قسم الفنون المسرحية بغداد مسرحية ( الرحيل ) من اعداد واخراج الطالبة المخرجة بتول كاظم في تجربة مسرحية متواضعة تخترق فيها الطالبة المخرجة بتول كاظم سكون المسرح لتشعل شمعة نور في قسم الفنون المسرحية حيث قدمت عرضا مسرحيا أعدادا وأخراجا وتمثيلا , تناولت فية جوانب مهمة من الظروف الصعبة للحياة الانسانية التي يمر بها الشعب العراقي وخاصة المرأة الأم التي قدمت التضحيات وفي كل ماعندها واصفة المرأة من خلال دفاعها الانساني عن انسانيتها من خلال الصرخة ضد التراكمات التي حدثت بسبب الحروب وفقدانها الاعزاء من حولها , وقد كانت المرأة في المسرحية التي ادت دورها ( بتول كاظم )هي الانسانة الممتلئة تضحية وحنانا وحبا وصدقا وقد ضحت بكل مقومات الحياة الانسانية من خلال فقدانها الزوج والأم والأب والأخت والأخوان , فكانت المرأة تعيش كابوس التحدي ومعاناة الألم وسط مقبرة تضم رفات احبائها الذين فقدوا ,ورمزت المخرجة للقبور بأكوام من الحصى ويستمر العرض المسرحي وتبقي المرأة تعيش من اجل الأمل ونبذ العنف والقوة والصرخة بوجة الارهاب لكن الارادة الشريرة الممتلئة حقدا والمتمثلة بالشخص الشريرالذي ادى دورة في المسرحية ( فكرت سالم) ,هذة الارادة الشريرة المتمثلة حقدا والتي تقتل وترهب وتدمر كل شئ جميل قامت بخطف وقتل الأمل والحياة المتمثلة بالمرأة ورحيلها الى العالم الآخر.
ولكن الأمل يبزع من جديد على ايدي نساء اخريات يظهرن من جديد في المسرحية وقد كان اداء الممثلة ( بتول كاظم ) لشخصية المرأة اداءا ضعيفا حيث الأرباك بدأ واضحا عليها والحركة كانت تفتقد الى دافع الفعل ورد الفعل, حيث ان الموقف الذي يتطلب حركة مستقيمة او حركة منحنية او حركة متعرجة او حركة دائرية يتم بحركات تصدربصورة عشوانية مفتفرة الى العلمية في لاداء المسرحي مما أدى الى تعبير جسدي مرتبك في الفضاء المسرحي أدى الى ضعف في الايقاع الخاص بالعرض المسرحي .
وقد ارتبط العرض المسرحي بمجموعة من الثنائيات ارتباطا واضحا بثنائية القدرة – الحكمة اذ تتسع المواقف ويتسع مجال الصراع النفسي للمراة الذي خدم العرض ويستمر العرض المسرحي بتجاه محور الضعف القوة في مقابل محور القوة - الضعف وقد حاولت المخرجة ان تقيم صرام في نفس المرأة وهذا الصراع النفسي ادى معناه في العرض المسرحي رغم ضعف الأداء للممثلة فحاولت المخرجة ان تقيم صراعا في نفس المرأة وهذا الصراع النفسى ادى معناه في العرض المسرحي رغم ضعف الاداء للممثلة فحاولت المخرحة ان تفيد من التشويق في الحركة والوصف لتصوير سطوة القدرة في النفس الانسانية من خلال تعميق فكرة الصراع بالتأمل وضرب الامثلة علي الحركة الدرامة المتواترة فتشتغل حركة الجسد مع شعور العاطفة والحس الداخلي أعطى هذا المنظر مجالا للتأمل الفلسفي الذي خدم العرض المسرحي .
اما ديكور المسرحية كان متواضعا وتمت الافادة منكان العرض وهو باحة قسم الفنون المسرحية كالدرج الذي يؤدي ياتجاهين يمين ويسار والباب الخارجي ,وكذلك وجود أكوام من الحصى والتي ترمز الى القبور ,واما الأزياء فقد كانت ملابس سوداء متلانمة مع مجريات الحدث المسرحي
واما المؤثرات الصوتية ل (( محمد مؤيد)) فقد كانت منسجمة مع أحداث المسرحية, وساعدت في ضبط ايقاع المسرحية واما الأضاءة فقد كانت غير مفعلة في العرض المسرحي حبث تم العرض علي الاضاءة الطبيعية حيث كان بأمكان المخرجة استخدام اضاءة ملونة تتوافق مع الأحداث والصراع النفسي الذي تعيشة المرأة في المسرحية واما الجمهور المسرحي فقد كان متحمسا ومتلهفا في متابعة العرض المسرحي فقد كان صدى العرض المسرحي طيبا.

واما المسرحيةالثانية والتي قدمت في نفس عام 2006 في كلية الفنون الجملية قسم الفنون المسرحية بغداد ,مسرحية (( بطل من الماضي )) اعداد واخراج الطالبة المطبقة ثائرة عبد الحسين معدة عن مسرحية (( ورود حمراء للشعر الابيض )) للكاتب المسرحي السوري وليد اخلاصي .وقد وكان اعداد المسرحية مشروعا ومبررا لسبب انها حاولت اعطاء المسرحية هوية عراقية تخدم وعينا المسرحي ومن نقطة جديدة ورؤية واضحة فالنجاح كلل المحاولة وقد بدأ عبر العرض المسرحي عن كشفه الجوانب الثقافية للمسرح ليدخل عرض المسرحية الى صلب الاحداث بغتة ودفعة واحدة دون تمهيد او كشف لخلفية الاحداث مما جعل الجمهورامام الحدث وجها لوجه
حيث الاحتفال السنوي بيوم المسرح العالمي فيقوم مدير المسرح الذي ادى دورة الفنان المسرحي ( خضير أبو العباس ), بالتاكيد وحث الممثل الذي ادى دورة ( خالد علي) على تهيئة القاعة للاحتفال بيوم المسرح ,وكيف ان الممثل يحاول التمثيل من خلال كيفية القاء كلمة الاحتفال بيوم المسرح ثم يبدا بالأرتباك والنسيان ودخوله في عالمة الخاص المتمثل بمجدة المسرحي وكبف انه قدم عروضا مسرحية مؤكدا علي ماضية البطولي في المسرح ومن خصائص المخرجة المعدة انها سارعت الى الكشف مما يحسب قصورا في المسرحية وشخصية الممثل مصممة بوضوح لاظهار ذاباته وهمومه مما يجعلنا مشفقين عليه مما اصابه من خيبة واخفاق في يوم الاحتفال بعيد المسرح ,ونتيجة لذلك شعرنا باسف عميق على ذلك الممثل الكبير وتعاطفنا الشديد معه لانه كان ضحية خائبة من ضحايا نكة حقيقية استغلها أنسانا ممثلا من طبقة وضيعة وأي اهانة يرغبون بالصاقها به لالسبب ألاابتغاء مجرد الضحك منه .
ان محاولة الاعداد والمعالجة الأخراجية قد احتوى على فكرة جميلة والتي شكلت محورا رئيسيا تلتقي حولة احداث المسرحية فهناك مسرحية داخل مسرحية وقد كان تصور المخرجة مبدعا لوضعية التمثيل داخل التمثيل في المسرحية بما فيها من شخوص.
وكسبت المسرحية الجمهور المسرحي بمفهومة العريض ونجح العرض في اهميتة في توحيد الجمهور فقد كان الجو العام للعرض جميلا وقد طرح العرض المسرحي تساؤلات جمالية بالغة الاهمية فيما يخص الفضاء المسرحي وفرض تفكيرا مزدوجا يليق يجمالية المكان المسرحي وبالعلاقة التي تحددها جمالية المكان وخلق الجو النفسي العام وبين الجمهور والعرض , وقد مزج العرض المسرحي اتجاهات متعددة تتراوح بين الرمزية والتعبيرية لترجيح وزن وهوية الممثل الفكرية والثقاقية من خلال المشاهد المسرحية التي تميزت بأدائها الرائع وسرعة أيقاعها وتعميقا للمتعة الثقافية والتقافا على الملل الذي قد يقع به الجمهور المسرحي.
وبالنسبة للديكور المسرحي فقد أضافة دفعة قوية للعرض المسرحي وعلى مستويات عدة وشحن الحركة بالصورة الدرامية حيث أتتشار صور الفنانين العراقيين لفترات مختلفة من تاريخ المسرح العراقي مع وجود مصطبة وسط المسرح مع عدد من الجرائد موزعة على خشبة المسرح وكذلك وجود لوحة خط عليها (( الاحتفال السنوي ليوم المسرح ) ووجود واكسوارات مختلفة متعلقة بالفن المسرحي .
واما المؤثرات الصوتية فقد كانت ذو تأثير كبير في نجاح العرض وضبط ايقاعة ,واما الاضاءة فكانت لها مدلوتها المؤثرة في العرض المسرحي حيث تميزت بالالوان الاحمر والأزرق والأصفر لخلق الصور الجمالية وتأكيد الجو النفسي العام للعرض المسرحي وأما الأزياء فقد كانت موجودة ومنتشرة على المسرح ولفترات تاريخية وفد استعمل منها زي العمال الذي ارتداه الممثل في بداية المسرحية وكذلك استعمال العباءة من قبل الممثل ومن ثم ارتدئ زي كلكامش لاضفاء صيغة ربط الماضي بالحاضر .

واما المجموعة فقد كانت ترتدي ملابس سوداء .

واخيرا مبروك لكادر المسرحية النجاح ولقسم الفنون المسرحية المزيد من العروض المسرحية الناجحة التي تسهم في ابداع وتطور المسرح العراقي.
تابع القراءة→

التمثيل الصامت وجمالية التنوع في الأخراج المسرحي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يونيو 16, 2015  | لا يوجد تعليقات



التمثيل الصامت هونوع من الأداءيعتمد على الحس الجمالي والبصري والأيقاع الزمني والمساحة المكانية والأيماءة والحركة يقوم به ممثل واحد او اكثر لتمثيل مسرحية كاملة , بشرط ان لاينطق الممثل بأي كلمة والمعروف بحيث يكون الجسد هو المحرك الأساسي في تكوين الصورة الجمالية في العرض المسرحي ((لكل مادة صورة ولكل صورة مادة مكونة منها هذه الصورة ,يقول ارسطو ان المادة والصورة شيئان لاينفصلان فحسب ,بل كل منهما يعتمد على الآخر فالعلاقة بينهما كالعلاقة بين الروح والجسد فلن تغدو مادة ما على شكل ما دون صورة ما ولن تغدو صورة مالم يكن هناك مادة بشكل ما))(1)وبذلك يمكن التاكيد بان المادة في التمثيل الصامت هي الجسد واما التعبيرات المتعلقة بالأيماءة والحركة والحس الجمالي والبصري فهي الصورة المعبرة عن الفكرة الفلسفية لمضمون التعبيرات الجسدية , وقد اهتم الإخراج المسرحي المعاصر كثيرا بالتمثيل الصامت ولاسيما لدوره الإيجابي في تنوع الأداء وتحبيك الأفعال الدرامية وتكوين شخصية الممثل وتاطيرها فنيا وودراماتورجيا.ومن أهم هؤلاء المخرجين الذين أعطوا أهمية كبرى للتمثيل الصامت , المخرج الروسي ماييرخولد الذي اعتبر أن(( ان الكلمات ليست كل شئ ,ولاتقول كل شئ ,ويجب ان يستكمل المعنى بالحركة التشكيلية الجسدية ,بشرط الا تكون هذه الحركة ترجمة للكلمات :ان حقيقة العلاقات بين الأشخاص ,تقررها الاشارات ,والاوضاع ,والنظرات ,ولحظات الصمت ...أما الأيقاع ,فيجب ألايكون واحدا بالنسبة للصوت والحركة))(2) الفنان المثالي الحقيقي هو الذي يجيد الرقص والتعبير الصامت (الميم) والبهلوانية وغيرها من القدرات والمهارات. وأكد ماييرخولد بعد ذلك على التدريب الفيزيقي لجسم الممثل وصوته وحركته. وتتركز حصيلة شغل ماييرخولد في اهتمامه بالتكنيك كأساس في العملية المسرحية. ونجد هذا الاهتمام أيضا لدى ألكسندر تايروف. فالمسرح عند هذا المخرج الروسي:” يتحدد بمعارضته لتقليد الحياة. ولا ينبغي كما يقول أن يكون عين الكاميرا، وهو فن قائم بذاته وله نظامه وتكنيكه الخاص. وفي رأي تايروف أن فن البانتوميم يعتبر من أنقى الأشكال المسرحية، وهو في هذه النقطة يلتقي مع مايير خولد. والممثل عند تايروف يرتكز عمله على الجسم والإشارة، وتشكل حركاته أهمية أكبر من التركيز على الإلقاء الذي كان يخضع في تصوره للأصول الموسيقية والإيقاعية”ويقدم لاوتوالذي اعتبر أن الفنان المثالي الحقيقي هو الذي يجيد الرقص والتعبير الصامت (الميم) والبهلوانية وغيرها من القدرات والمهارات. وأكد ماييرخولد بعد ذلك على التدريب الفيزيقي لجسم الممثل وصوته وحركته. وتتركز حصيلة شغل ماييرخولد في اهتمامه بالتكنيك كأساس في العملية المسرحية.ونجد هذا الاهتمام أيضا لدى ألكسندر تايروف. فالمسرح عند هذا المخرج الروسي:" يتحدد بمعارضته لتقليد الحياة. ولا ينبغي كما يقول أن يكون عين الكاميرا، وهو فن قائم بذاته وله نظامه وتكنيكه الخاص. وفي رأي تايروف أن فن البانتوميم يعتبر من أنقى الأشكال المسرحية، وهو في هذه النقطة يلتقي مع مايير خولد.والممثل عند تايروف يرتكز عمله على الجسم والإشارة، وتشكل حركاته أهمية أكبر من التركيز على الإلقاء الذي كان يخضع في تصوره للأصول الموسيقية والإيقاعية".هذا، ويعد جاك كوپوه من أهم المخرجين الفرنسيين الذين نهجوا منهج الاعتدال والتعقل في مجابهة الواقعية التفصيلية. وقد دخل عالم المسرح من باب الصحافة وعتبة النقد الأدبي، وكان إخراجه يعطي نوع من الاهتمام بالتمثيل الصامت المعبر، والاشتغال على الفضاء الفارغ على مستوى الديكور والسينوغرافيا.ووظف بيتر بروك في أخراجه لكثير من عروضه المسرحية على التمثيل الصامت بطريقة جزئية، أي في مشاهد درامية معينة داخل عروضه المسرحية التي استعمل فيها منهجا يعتمد على توظيف مجموعة من التقنيات الإخراجية التي استلهمها من مخرجين آخرين تناصا وتضمينا وتجريبا. ومن هنا، فقد " أفاض بروك في إخراجه عرض مارا صاد عن رؤية متعددة التفاصيل، فالشخصيات تستخدم الماكياج بمعيار مبالغ فيه إلى جانب المبالغة في التشويهات الخلقية والجسدية مع تقديم مشاهد تعبيرية صامتة( ميم) وإضافات صوتية وحركات تعبيرية وضوئية. وكل ذلك يختبره بروك لتحقيق أهدافه الفنية التي تمثلت في امتزاج التناغم البريختي مع قسوة آرتو الأمر الذي أثار كيان النقاد في العالم، فهو قد استفزهم وخدرهم وسحرهم"وينطلق كوردون گريگ في كتابه" فن المسرح" من أن جذور المسرح تعود إلى الرقص والحركات الصامتة، وقد رفض فلسفة الواقعية كثيرا. وفي المقابل، كان يدعو إلى المسرح الشامل، وخاصة المسرح الذي ينبني على المسرحية الصامتة، و شعر العرض المسرحي الجامع بين طقوس الكلمة والحركة… وبالتالي، يتحدد المسرح الشامل لدى گريگ في الحدث والكلمات والخط واللون والكتلة والإيقاع.
ومن المخرجين الذين اهتموا بالمسرح الصامت ,هنري توماشفسكي الذي أوجد مدرسة للتمثيل الصامت ببولندا سنة 1956م، وجاك ليكوك الذي أسس مدرسة للميم بباريس سنة 1956م، ومارسيل مارسو الذي شيد بدوره مدرسة للميم بفرنسا سنة 1978م.ومن جهة أخرى يعتبر من ابرز المسرحيين الذين نظروا في التمثيل الصامت وأيجاد القواعد الأساسية لفن التمثيل الصامت وتعميق الفعل والأداء المسرحي في المسرح الصامت. هناك من العلماء والباحثين من درس الميم دراسة العالم Lawtonلاتون(تصنيفا توضيحيا للمكونات الميمية حيث يميز بين ثلاثة أنواع:1-التعبير الطبيعي للانفعالات

2- الحركات الاشتغالية التي تصف مختلف النشاطات( اللعب والعمل)

3- الحركات الاصطلاحية التي تشمل ثلاثة أنواع تحتية:

أ‌- الحركات السردية المستعملة في مجال التبادلات اللفظية؛

ب‌- الحركات الوصفية التي تسمح للفنان للتعبير عما يرى، ويسمع ويحس ويلمس. وتمكن هذه الحركات أيضا من وصف الأحداث أو الظروف الواقعة خارج المشهد.

ت‌- الحركات الانفعالية المشتقة من الانفعالات الطبيعية على سبيل المثال.

ويميز لاوتون سبعة أنشطة جسدية معبرة عن انفعالات طبيعية:

1- نحو الأمام: للسلام والقبول والاستفسار أو التعبير عن المفاجأة؛

2- نحو الخلف: للرقص والتعبير عن الرفض وإظهار الكراهية والنفور والخوف؛

3- نحو الأعلى أو الخارج: وذلك للتعبير عن جميع الانفعالات المفردة أو الضاحكة؛

4- نحو الأسفل أو الداخل: وذلك لإظهار جميع الانفعالات الحزينة، ويشير الداخل بمفرده إلى حالة التعب؛

5- الهيئة المنفتحة: هي علامة الطيبوبة والأمانة؛

6- الهيئة المنغلقة المنكمشة: مثال جمع اليدين مصاحبة بحركات سريعة غير ظاهرة هي علامة على الاحتيال والتخفية واستعمال الذكاء؛

7- تقديم الظهر: يعني نهاية حلقة أو أخذ قرار أو تغيير في الهيئات.))(3)
واما المخرجيين العرب والعراقيين فقد اهتموا في بعض عروضهم 
بالمسرح الصامت وقد شهد المسرح العراقي محاولات جادة ذات ابعاد جمالية وحسية وشعورية ضمن العروض المسرحية وكان لها الدور الكبير في نمو التمثيل الصامت وظهور ممثليين مبدعين في هذا المجال يجيدون لغة الجسد بمصاحبة الموسيقى والمؤثرات الصوتية، كالفنان المرحوم محسن الشيخ والفنان أنس عبد الصمد والفنان خالد احمد مصطفى .
وشهد المسرح العراقي ظهور كتاب مبدعين كصباح الأنباري بأدواته الصامتة محاولاً أرساء أدبامسرحيا مرئيا مازجاً ومستفيداً من أجواء الفنون الأخرى مثل خلق الصورة التشكيلية في حقيقة كونها تشكيلاً مرئياً. ومن اللقطة السينمائية لما لها من مدى تعبير مؤثر, ومن الرقص في تقديم الحركة المنسقةوفق الضوابط الجمالية والحسية ومع الموسيقى في قدرتها على تأليف الجملة الإيقاعية الزمنية, ومع الشعر في قدرته على تأليف الصورة الدرامية الخيالية كما في مسرحية ((ليلة أنفلاق الزمن))(4) ومسرحية(( ارتحالات في ملكوت الصمت))(5)

اهم المصادر

(1)أ.د.عقيل مهدي - كتاب السؤال الجمالي ص120 سلسلة عشتار الثقافية- اصدار جمعية التشكيليين العراقيين-بغداد 2007
(2)سعد أردش -كتاب المخرج في المسرح المعاصر ص234سلسة علم المعرفة 19 الكويت
(3)لاوتونLawton - كتاب ( نظرية الميم وتطبيق الحركية التعبيرية)
(4) مطبوعات اتحاد الكتاب العرب / دمشق 2001
(5)دار الشؤون الثقافية العامة بغداد 2004
تابع القراءة→

الأحد، يونيو 14، 2015

الأضاءة واللون في المسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يونيو 14, 2015  | لا يوجد تعليقات




بدون الضوء تنعدم الرؤية تماما في الوجود أذ لايمكن رؤية الألوان وتميزها بمعزل عن الضوء ,وهذا يؤكد وجود علاقة نسيجية بين الضوء واللون لايمكن فصلها او تجزئتها من الناحية العلمية والفيزياوية ويمكن القول ان اللون هو الضوء ,والضوء هو اللون اما عملية دراستهما وتحليلهما وفيجب فصلهما عن بعضهما بطريقة تمرير شعاع الضوء على زجاجة تسمى الموشور الزجاجي فيتحلل الشعاع الضوء الى الألوان التالية وحسب تسلسلها وطول الموجة الخاصة بألون كمايلي (بنفسجي نيلي ,أزرق ,اخضر ,أصفر ,برتقاليأحمر ) وهنالك فرق بين الأنارة والأضاءة ,فالأنارة يقصد بها أزالة الضلام من مكان ما مثل نور الشمس او القمر أو نور الشوارع واما الأضاءة هي استخدام ضوء خاص على شكل معين وذلك بأستخدام الضوء الصناعي ,والمعروف ان الأضاءة المسرحية تبدا عتدما تنخفض أنارة الصالة قبل بدأ العرض المسرحي , وعندما يبدأ المتلقي بالأحساس بالجو الدرامي للعرض المسرحي . سر الأنسان رؤية الألوان من حوله واصبحت وسيلة لتبادل الأفكار مع غيره وهي محملة بالدلالات الكثيرة ,للون الأضاءة صفات وقيم ودرجات وكذلك وزن وما يخلفه من احساس عند المتلقي ,وأن ألوان الأضاءة المسرحية الأساسية هي (الأحمر , الأزرق ,الأخضر )وخلط ألوان الأضاءة يعطي القيم التالية أحمر + أزرق = أرجواني ,وأحمر + أخضر = اصفر وأزرق + اخضر = ازرق مائل للخضرة ,وعندما نخلط الألوان الأساسية للأضاءة الأحمر+ الأزرق +الأخضر فانها تعطي اللون الأبيض .
تعتبر الإضاءة عنصراً مكملأ لفنيات العرض المسرحى، ويغتنى العرض بوجودها الفاعل، ويؤثر على نجاح المشهد، ويضفى جاذبية خاصة على الصورة المسرحية التي يراها المتفرج، ولا تكتسب الإضاءة أهميتها من تعدد مصادرها ومفاتيحها أو من تطور تقنياتها بل من التعامل الواعي والمدروس مع كل مفتاح حتى لو اكتفى العرض كاملأ بثلاث نقلات أو أكثر أوأقل.

        وهناك فرق بين الإنارة والإضاءة كالفرق بين الواقع والفن، فالإنارة تجعل من رؤية المتفرج للمشهد أمرأ ممكنأ بينما الإضاءة المسرحية هى لغة فنية تصاغ بشكل مدروس ومحدد لإضفاء دلالة أو حالة نفسية محددة ومقصودة بحد ذاتها.
        ومع بدء التعامل الفني في تاريخ المسرح الحديث مع الإضاءة تحولت إلى عملية مشتركة بين الفن والتكنيك (الحرفية) فلا هي فن خالص ولا علم هندسى كهربي خالص، لذلك لا تكفي أحياناً الرؤية الفنية للمخرج إذا لم يرافقها خبرة حرفية علمية لها.

الوظائف الفنية للإضاءة:
        الإضاءة لغة بصرية تهدف إلى خلق جو معين يعيش فيه الممثلون والمتفرجون حالة مسرحية ذات معنى، وذلك يتأتى من خلال تحقيقها لوظائفها العديدة والحيوية والتى نجملها في النقاط التالية     : 
 الرؤية
وهي أبسط وظيفة للإضاءة، لكنها جاءت- تاريخيأ- في المقدمة، وهى إضفاء الرؤية الواضحة والكافية للمتفرج، وتشمل إبراز أجساد الممثلين وتعبيرات وجوههم وفاعلياتهم الحركية، وإنارة الخشبة وما عليها من خلفيات أو ديكورات أو أكسسوارات والرؤية غير الواضحة تعقد عملية التلقى وتجعل المتفرج فى إرهاق شديد. 
التأكيد والتركيز 

        لأن العالم الفنى على الخشبة عالم مصنوع يتحكم المخرج بكل جزئياته ، فقد ينتقي تفصيلأ صغيرأ على الخشبة أو جزءأ محدودأ منها لتدور فيه الأحداث، ويلغي باقي الأجزاء فى أحد المشاهد، أو قد يقسم الخشبة إلى قسمين أو ثلاثة أو أكثر وكل قسم يعبر عن منظر أو مكان محدد للأحداث ويتم إلغاء المنظر الذي لا تدور الأحداث حوله الآن، وذلك يتم عبر تعتيم الإضاءة ويؤكد المخرج عبر الإضاءة على وجه ممثل أو أحد أعضاءه أو على أكسسوار أو قطعة ديكورية بتسليط ضوءآ أكبر فوقه ويترك باقي الأجزاء فى الظل وهكذا... وهذه تعتبر من مهمات الإضاءة الرئيسة التى تنقل المتفرج إلى عوالم وأفكار عدم وهم أمام نفس المنظر.
 التكوين الفني: 
        فللإضاءة جماليات لا تحصى من خلال إستخدامها للون وتمازجه والشكل الهندسى للبقعة الضوئية وتفاعلها مع شكل آخر، والتقنيات الحديثة التي تغلبت على إمكانات المسرح المحدودة، فمن الممكن الآن إيجاد المطر والسحاب والحريق وغيرها من خلال الإضاءة، كما أنها تقوم بهذه المهمة من خلال التأكيد على جماليات أخرى كالحركة و التكوينات البصرية الأخرى. 
 خلق الجو النفسي العام  
        الإضاءة أول ما يُشاهد على خشبة المسرح وهي أول عنصر يعطي إيحاء ما للمتفرج فمن الممكن التعبير عن القلق، الخوف، الاضطراب أو الفرح والسعادة، أو الحزن و الأسى، وذلك من خلال اللون ودرجة الإنارة وتوزيع البقع على الخشبة وهى بهذا تساعد باقي العناصر وتكمل دورها في تكريس هذا الجو الدرامي مع الممثل والمؤثرات.. الخ. 
 الإيهام بالطبيعة
        الإضاءة تقرب الواقع قدر الإمكان للمتفرج، فقد تظهر الشمس أو القمر أو الثلج أو الفضاء إذا دعت الضرورة. 
الدلالة على الزمان والمكان
وهي تعبر بوضوح عن زمن الأحداث (ليل، نهار، فصل الشتاء، فصل الصيف.. الخ) والمكان (قصر، ملعب، مدينة)
ووظائف الأضاءة الملونة على المسرح فأنهاتساهم في ايقاظ المشاعر وتحريك العواطف ,وشد الأنتباه ,وكذلك أبراز الحجم والمساحة ,وتأكيد الحدود الخارجية ,وخلق الأيهام بالحركة

المصادر

1- فرانك م.هوايتنج "كتاب  المدخل الي الفنون المسرحية "القاهرة، دار المعرفة للنشر،1970 .
2-    شكري عبد الوهاب:كتاب "الإضاءة المسرحية " الهيئة المصرية العامة للكتاب 1985 .

تابع القراءة→

السبت، يونيو 13، 2015

مذكرة تفاهـم بيـن الهيئة العربية للمسرح , و المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم /أليكسو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, يونيو 13, 2015  | لا يوجد تعليقات








تم في تونس توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للمسرح (A.T.I) ممثلة بأمينها العام إسماعيل عبد الله، و المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، مقرها في تونس ممثلة بمديرها العام الدكتور عبد الله حمد محارب، لتنسيق التعاون بين الطرفين في سبيل خدمة المسرح العربي عامة و المدرسي خاصة.

وقد وجه الدكتور محارب التحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي و هنأه بمناسبة اختياره و تكريمه (الشخصية الثقافية العربية) في عام 2016 ضمن فعاليات صفاقس عاصمة الثقافة العربية، مثنياً على جهود الهيئة العربية في خدمة المسرح العربي.
من ناحيته أكد اسماعيل عبد الله أن هذا التفاهم يأتي إيمانا من الطرفين بمنطق تكامل الجهود وتكريسا للتعاون البنّاء الذي تمّ بين الطرفين في نشأة الهيئة العربية للمسرح منذ العام 2008، والدور الذي لعبته المنظمة إسهاما منها في صياغة أنظمة عمل الهيئة، وتقديمها للثقافة العربية كشخصية اعتبارية تعمل في خدمة الثقافة العربية من خلال المسرح، كما يأتي تنفيذا لقرار مؤتمر وزراء الثقافة العرب، المنعقد في شهر يناير 2015 بالرياض، بتبني "الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" التي أعدتّها الهيئة العربية للمسرح خلال العام 2013، وبناء على توصيات الاجتماع بدعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بوضع الخطط الكفيلة لتفعيل الاستراتيجية وبرامجها بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح حيث يتبادل الطرفان الحضور والمشاركة والتفاعل في البرامج المسرحية التي سيقوم الطرفان بتنظيمها ويشكل الطرفان لجنتي عمل مشتركتين تعقدان اجتماعات عمل في موعد أقصاه مطلع شهر سبتمبر 2015، لوضع خطط عمل لتنفيذ الأنشطة ذات العلاقة.
كما يأتي التفاهم تقديرا لما أنجزته الهيئة العربية للمسرح في الفترة بين يناير 2014 ومايو 2015 فيما يخص مشروع "استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي"، الذي تم إقراره من قبل ممثلي وزارات التربية والتعليم في ثمانية عشر (18) بلدا عربيّا، ويحتوي هذا المشروع على خطة عمل استراتيجية للسنوات العشر القادمة، إضافة إلى دليل عام للنشاط المسرحي لكافة المراحل من مرحلة ما قبل التمدرس إلى المرحلة الثانوية.
هذا و قد جاء في إطار توصيات الاستراتيجيتين المذكورتين آنفا، ضرورة التعاون المثمر مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم؛ ولتنفيذ التعاون على قاعدة التكامل والانسجام، تمّت صياغة مذكرة التفاهم لتنص علـــــــــــــى أن يشكل الطرفان لجنة مشتركة تضع الخطط التفصيلية للعمل على تنفيذ برامج "الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية" من خلال برامج محددة.
كما تسمّي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مندوبا من إدارة الثقافة لعضوية "اللجنة العربية لمتابعة استراتيجية المسرح المدرسي"، التي ستشكلها الهيئة من الخبراء العرب و يتعاون الطرفان على تفعيل المسرح المدرسي في الوطن العربي من خلال تنفيذ برامج "استراتيجية تنمية المسرح المدرسي في الوطن العربي"، بالشراكة والتعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية.
هذا و ستعرض المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي" خلال اجتماع وزراء التربية والتعليم العرب القادم لمناقشتها وإمكانية اعتمادها بناء على طلب من الهيئة العربية للمسرح ، كما سيعمل الطرفان على برمجة إحياء "اليوم العربي للمسرح" والذي يصادف العاشر من يناير من كل عام، وذلك بنشر رسالة اليوم العربي للمسرح وتنظيم احتفالات خاصة بهذه المناسبة بالتنسيق في الإعداد والتنظيم مع الوزرات والهيئات المعنية، اعتبارا من النسخة التاسعة خلال العام 2016 وكما يشترك الطرفان في برمجة وإحياء "اليوم العربي للمسرح المدرسي"، والذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، اعتبارا من النسخة الأولى خلال العام 2015
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله و المدير العام لأليكسو د. عبد الله محارب



تابع القراءة→

الخميس، يونيو 11، 2015

الحبكة في المسرحية أكثر فلسفة كونها تعبر عن الحقيقة الكلية والعامة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يونيو 11, 2015  | لا يوجد تعليقات



  تعد الحبكة  العنصر الرئيسي في المسرحية و يصفها أرسطو بأنها حياة المأساة  وروحها، فالحبكة لا تعني فقط القصة الذي يرويه النص المسرحي ولكن المقصود بها التنظيم العام لعناصر  المسرحية  وربطها بشكل محكم  بهدف تحقيق تأثيرات و انفعالات ذات تأثير درامييجعل من المسرحية متماسكة فالحبكة  في المسرح تخدم  الحكاية والفعل والعقدة.وهناك أنواع من الحبكات الدرامية منها المبنية بناءا محكما و منها الحبكة البسيطة ، والحبكة المعقدة , الحبكة المركبة .ولا يمكن تأليف مسرحية مهما كان اسلوبها ومذهبها  ان تستغني او تخلو من  الحبكة  ، فالحبكة هي الإطار أو المسار الذي يشقه الحدث الذي يشمل كل ما نفعله الشخصيات ، فالحبكة هي التي تحدد نوعية الأحداث التي ستتضمنها المسرحية ، والنظام الذي ستتبعه في تدفقه ، فأي حدث يدخل في النسيج لا بد أن يكون مؤثراً في الأحداث ومتأثراً بها بطريقة أو بأخرى ، وذلك طبقاً لقانون السبب والنتيجة ، فأي حدث هو سبب يؤدي إلي حدث أخر ينتج عنه ويتولد منه ، ولذلك فمكان وقوعه في السياق الدرامي لنص المسرحية ضرورة حتمية بحيث يؤدي أي تغيير في موقع الحدث إلي اضطراب السياق كله ، لذلك تعد الحبكة بصفة عامة العملية الدرامية التي تحتوي علي اختيار الأحداث وتنظيمها ، وتطويرها من بداية النص المسرحي إلي نهايته ، وهذا يعني أن الحبكة تحدد بداية النص المسرحي وكذلك نهايته بناءً علي نوعية المضمون المطروح فيها وأسلوب معالجته درامياً .
إن الحبكة البسيطة هي تلك التي تنهض علي تطولا مباشر للأحداث من نقطة بداية محدودة إلي خاتمة يسهل التنبؤ بها ، ونادراً ما تخيب التوقعات وتنحرف بعيداً عن الاحتمالات الأساسية ، ويبرز هذا النوع من الحبكة في المسرحيات التاريخية التي تدور حول شخصية رئيسية واحدة ، حيث تستمد الحبكة البسيطة طاقاتها من شخصيات وأحداث تاريخية ، وتمارس تأثيرها علي المشاهدين من خلال شوقهم لرؤية هذه الشخصيات والأحداث من منظور درامي مثير وطريف ، وهذه النوعية من المسرحيات تجعل من الحبكة معادلاً موضوعياً للحياة الواقعية ، حيث تلزم نفسها بالنظرية الواقعية للمسرح فتحاول أن تتمثل العالم بشكل دقيق ومخلص . وأرسطو يصف الحبكات البسيطة بأنها رديئة حين لا تتبع مشاهدها قاعدتي الاحتمال والحتمية ، فقدرة الحبكة علي إثارة إحساس المشاهد بالإدهاش وهي ناتجة عن الحتمية تكون أعظم من تلك الحبكات القائمة علي الصدفة أو تلك التي تتولد من تلقاء نفسها بلا منطق .
أما النصوص المسرحية ذات الحبكات المعقدة ، فهي تلك التي تخالف خاتمتها كل التوقعات التي أثارها سياق الأحداث فيها ، ذلك لأن سياق الأحداث يدخل في منحنيات وتعقيدات تغير من اتجاهه تغيراً غير متوقعاً . وتعد مسرحية "أوديب ملكاً" نموذجاً دالاً علي هذه النوعية من الحبكات . والحبكة المعقدة تصبح أكثر إقناعاِ عندما لا تقتصر علي المفاجآت غير المتوقعة ، بل تعتمد علي الحتمية المنطقية التي كانت خافية عن أبصارنا ، لكن التحول غير المتوقع أبرزها علي السطح بمجرد وقوعه ، وهذا دليل علي أن التحول لم يأت نتيجة صدفة مفتعلة ، بل كان نتيجة حتمية لأسباب خافية علينا .
أما الحبكة المركبة فهي التي تؤلف بين اثنين أو أكثر من سياقات الأحداث التي تم تركيبها بحيث تتفاعل لتنتج في النهاية بناءً متكاملاً مقنعاً ومشبعاً ، وأحياناً تبدو الخيوط المختلفة للأحداث الدرامية واضحة في سياق النص المسرحي ، وتحدث أثرها الكلي من خلال التوازنات المتبادلة فيما بينها ، وفي أحيان أخرى تلتحم الحبكات الواضحة المتبلورة في نسيج محكم بحيث يؤدي أي تغيير في إحداها إلي تغيير شامل في السياق كله . والحبكة المركبة يمكن أن تتكون من حبكتين بسيطتين مباشرتين في تطورهما ، أو من حبكتين معقدتين ، أو من حبكة بسيطة وأخرى معقدة ؛ وكلما زادت الحبكات المركبة علي اثنتين أو ثلاث فإن احتمالات الجمع بين الحبكات البسيطة والمركبة يتضاعف ونقطة الانطلاق و هي نقطة بداية الحدث والحدث الصاعد و هي تتابع الأحداث بشكل متصاعد تصل بنا إلى ذروة العمل الدرامي
 الذي يؤدي الى المكاشفة و هي عملية كشف خبايا الأحداث في المسرحية  مثل كشف هاملت  عن خيانة عمه  ومن خلال المكاشفة تبدأ الشخصيات في الظهور بشكلها الحقيقي كما يريد أن يرسمها الكاتب المسرحي  و ردود أفعالها مما يزيد التشويق الذي يؤدي الى التلميح من خلال  تقديم كلمة أو إشارة إلى حدث معين لتهيئة المتفرج وتحفيزة بالتعقيـد وهو المزج بين أكثر من خط درامي للوصول بالحبكة المسرحية  إلى قمة أزمتها لخلق  التشويق من خلال  إثارة اهتمام المتفرج  عن طريق استثارة إحساسه بالقلق من خلال استغلال تعاطفه مع البطل الدرامي ثم يعقب ذلك كشف الحدث للوصول إلى الراحة النفسية للوصول إلى درجة من الإشباع الفكري تصل بالمتفرج  للمتعة الفكرية التي يبحث عنها  المؤلف المسرحي 
 الأزمة و الذروة هي قمة التوتر الانفعالي و من الممكن أن نطلق عليها عملية التحول من حالة عدم المعرفة إلى حالة المعرفة
 الحدث الهابط و هنا بعد أن وصلنا إلى الذروة و انتهت عملية المكاشفة وهي أما وصول البطل إلى قمة نجاحه أو فشله في معالجته للأحداث التي مرت به خلال زمن العمل المسرحي
إذا تعقدت الحبكة عن حدٍ معين أصبح من الصعب علي المشاهد أن يتتبع تطور حلقات سلسلة الأسباب والنتائج ، فالحبكة الزاخرة بالتفريعات الجانبية قد تطغي أحد حبكاتها علي السياق كله  وكأنه مسرحية بذاتها لأنها تتطور بشكل متسق وتام ومحكم  .
 فالحبكة في  المسرحية أكثر فلسفة ، لأنها لا تعبر عن حقيقة خاصة ، ولكنها تعبر عن الحقيقة الكلية والعامة .
وتشتمل الحبكة علي العقدة ـ من المنظور الكلاسكي   الذي كان يري المسرحية عبارة عن : مقدمة / عقدة / حل ـ التي تجعلنا ننظر للنص المسرحي ، وكأننا ننظر إلي منظور هرمي ؛ تمثل أحداث البداية المقدمة ، وهي في حالة صعود / تصاعد درامي وصولاً إلي القمة / العقدة / الذروة الدرامية ، ثم تسلك الأحداث طريق الهبوط نحو الحل والنهاية .

تابع القراءة→

الاثنين، يونيو 08، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 1- 6- 2015 ولغاية 7- 6- 2015 الأسبوع الأول من شهر يونيو حزيران

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يونيو 08, 2015  | لا يوجد تعليقات


يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 1- 6- 2015 ولغاية 7- 6- 2015 الأسبوع الأول  من شهر يونيو  حزيران 


الاثنين، 1 يونيو، 2015

1-يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 21- 5- 2015 ولغاية 31- 5- 2015 الأسبوع الأخير من شهر مايو أيار ( المجلة الرئيسية  + الموقع الثاني )
2- افتتاح مؤتمر استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي سلطان: الرسالة الراقية للمسرح لا يقف أمامها شيء ( المجلة الرئيسية  )

3-"الاستراحة من الحلم" كوميديا هزليّة على "مسرح مونتان" ( الموقع الثاني )

4- عبد الحسين عبدالرضا2015 : الندم موجود لكنّه لا يؤثّر فيّ (  الموقع الثالث )

5-  فنانون يستذكرون عطاء القباني وإنسانيته الكبيرة محمد القباني.. نجم يغادر الحياة مقاوما (  الموقع الثالث )


الثلاثاء، 2 يونيو، 2015

1- ديكتاتوريات أمريكا اللاتينية وظفت المسرح لبلورة ايديولوجياتها: مسرح موليير تجاوز القيم المهيمنة واخترق الرقابة وتحدى سلطة الكنيسة ( المجلة الرئيسية  )

2-قراءة في كتاب «مسرح الشمس» تأليف بياتريس بيكون فالين / محسن النصار ( المجلة الرئيسية  )
3-فل أفتتاح مهرجان المسرح الوطني المحترف بالجزائر 2015 ( الموقع الثاني )

4-اليونسكو يتجه لعرض نتائج مؤتمر «الرقابة والمسرح»على الأمم المتحدة ( الموقع الثاني )
5-"سيد الوقت"..عرض مسرحى عن صراع فقهاء حلب وأفكار "السهرودي"على مسرح الغد ( الموقع الثاني )

6-بث مباشر - مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي - اليوم الثالث - الجلسة الأولى ( الموقع الثاني )

7- فديو -- مسرحية ريتشارد الثالث - تونس -- مهرجان المسرح العربي السادس 2014 الشارقة ( الموقع الثاني )

8-فديو مسرحية عربانة - العراق - مهرجان المسرح العربي الدورة السادسة 2014 - الشارقة ( الموقع الثاني )


الأربعاء، 3 يونيو، 2015

1-عرض مسرحية “بيت الكلاب” على خشبة مسرح بلفور بباريس  ( المجلة الرئيسية  )

2-'التمرد' مسرحية تهجر المظاهر لحياة روحية أعمق ( الموقع الثاني )
3-عبدالكريم برشيد: التجديد منطقة محرمة في الثقافة العربية / عواد علي ( الموقع الثاني )

4- فكتور جارا مخرجاً مسرحياً / نجاح الجبيلي  ( الموقع الثاني )

5- مسرح ما بعد الحداثة مسرح مؤلف أم مسرح مخرج؟ / بول شاوول ( الموقع الثاني )

6-مكناس ومراكش تحتفيان بكتاب «المسرح الفردي في الوطن العربي» للطاهر الطويل يومي 06 و13 يونيو ( الموقع الثاني )

ا7-لمسرح العربي: من الاستعارة إلى التقليد للدكتور أحمد شرجي / د.هشام بن الهاشمي ( الموقع الثاني )

8-بث مباشر - ملتقى الإمارات لتنمية المسرح المدرسي - الجلسة الثانية ( الموقع الثاني )

9-الاحتفالات المدرسية بين الممارسة الخاطئة والدور التربوي المرتجى / د. هشام زين الدين ( الموقع الثاني )

10-انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الدار البيضاء الدولي للمسرح / و م ع ( الموقع الثاني )

11- بث مباشر - ملتقى الإمارات لتنمية المسرح المدرسي - الجلسة الأولى ( الموقع الثاني )


الخميس، 4 يونيو، 2015


1- مسرحية “ماكوين” موضوعها المصمم الإنجليزي الراحل ستيف ماكوين ( المجلة الرئيسية  ) 

2-كتاب بحوث ودراسات مسرحية تأليف د. سيد علي اسماعيل .. قضايا وإشكالات / أنور محمد( المجلة الرئيسية ) 

3-عزيز خيّون: المسرح العربي يلاحق «الحلم» ضد من يسعى لقص أجنحته ( الموقع الثالث )

4- مسرحية «الهايشة» تنتفض ضد القيم اللاإنسانية في عرض جمع بين الفكاهة، التهكم والإثارة ( الموقع الثاني )

5- تعاونية «أصدقاء الفن» للشلف تفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان المسرح المحترف ( الموقع الثاني )

6-افتتاح منتدى المسرح الأربعاء المقبل بعد حملة إعمار شاملة ( الموقع الثالث )

الجمعة، 5 يونيو، 2015

1-ثلاث دراسات جديدة في المسرح الخليجي والعربي( المجلة الرئيسية  )

2-إعلان أسماء الفائزين في جائزة «العويس للإبداع» ( الموقع الثاني )

3 -جلسات بحثية تناقش معايير الكتابة للصغار تجربة إصدارات «ثقافية الشارقة» للطفل على طاولة النقاش ( الموقع الثاني )

4-إعادة نشر أول مسرحية عربية "هيلانة الجميلة" ( الموقع الثاني )

5-«إعلان الشارقة» يرسم استراتيجية تطوير المسرح المدرسي عربياً ( الموقع الثاني )

6- وزارة الثقافة تفتتح منتدى المسرح التجريبي ( الموقع الثاني )

السبت، 6 يونيو، 2015


1-هل مسرح الـ "وان مان شو" التونسي موضة تزول بزوال الحاجة إليها؟ ( الموقع الثاني )

2-مسرحية لأطفال روضة بالقدس عن مقتل فلسطيني تثير ضجة على مواقع الانترنت ( الموقع الثاني )

الأحد، 7 يونيو، 2015

1-صدور كتاب جديد “المسرح السعودي، تجارب ومسارات ” تأليف عباس الحايك عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة( المجلة الرئيسية  )

2- مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي يختتم أعماله بإعلان الشارقة( المجلة الرئيسية  )

3-صدور كتاب جديد "المسرح السعودي، تجارب ومسارات " تأليف عباس الحايك عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة( الموقع الثاني )
4- مؤتمر تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي يختتم أعماله بإعلان الشارقة ( الموقع الثاني )

5-مونودراما "زيارة ذاتيّة": حمامة زوسكيند في دمشق( الموقع الثاني )

6-هيلينا فالدمان: مسرح أوروبي "صُنع في بنغلادش"( الموقع الثاني )

7-«درب التبانة» يخطف جائزة مهرجان المسرح المحترف في الجزائر( الموقع الثاني )

8-فديو افتتاح منتدى المسرح التجريبي( الموقع الثاني )

9-فديو عادة افتتاح مبنى منتدى المسرح التجريبي( الموقع الثاني )

10- المغربي محمد الكغاط… رائد «المرتجلة» في المسرح العربي ( الموقع الثالث )
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9