تعتبر الموسيقى والمؤثرات الصوتية من العناصر الفنية المكملة للأيقاع الصوتي في العرض المسرحي ,حيث تسهم في عطاء الجو المناسب والمؤثر للحدث المسرحي بما يحتاجه من موسيقى واصوات لأحداث وأفعال كثيرة كأصوات الحيوانات ,وأصوات الطبيعة مثل الرياح والمطر والعواصف, وأصوات المكائن وهي كثيرة جدا ,وكذلك أعطاء الموسيقى المناسبة للحدث المسرحي من فرح وحزن وحب وامل وغيرها ,وبما أن المسرح يمتلك خصوصية في تقديم الموسيقى والمؤثرات المناسبة فيجب ان تكون فيها من الحرفة الفنية الكثير ,والتي تتمثل في أستخدام أجهزة خاصة تسمى أجهزة الصوت وهي على نوعين والنوع الأول يوضع في غرفة السيطرة ويسمى مكسر الصوت ,اضافة الى اجهزة التسجيل والبث وهي مختلفة منها المسجل او الكرام (بالأسطوانه),أو اللابتوب ,اضافة الى مضخمات الصوت (امبلي فير)والنوع الثاني يوضع على خشبة المسرح أو صالة المشاهدين وتمثل مكبرات الصوت وهي مختلفة الأشكال والتصاميم والقوة الصوتية وتكون مرتبطة بغرفة السيطرة .ومن المؤثرات المهمة ,صوت الأجراس ,صوت الأنفجارات , الزجاج المحطم ,الأمطار والبرق والرعد ,منبه السيارة ,اصوات المحركات ,الأمواج ,ألرياح ,الأنهيارات ,اصوات الطيور والحيوانات ,اصوات الصراخ والبكاء,وغيرها كثير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق