أخبارنا المسرحية

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، يناير 01، 2012

كتاب " الصمت في الأدب المسرحي المعاصر – اللامعقول أنموذجا "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يناير 01, 2012  | لا يوجد تعليقات

د. سافرة ناجي


كتاب " الصمت في الأدب المسرحي المعاصر – اللامعقول أنموذجا "
كتاب " الصمت في الأدب المسرحي المعاصر – اللامعقول أنموذجا "
















عن دار الينابيع في دمشق صدر كتاب ( الصمت في الأدب المسرحي المعاصر – اللامعقول أنموذجا ) للدكتورة (سافرة ناجي) ضم أربعة فصول :
-الأول : الصمت بوصفه مفهوما فلسفيا وجماليا
-الثاني: الصمت .. تلقيه وتأويله
-الثالث: الصمت جدلية علامية في نصوص اللامعقول
-الرابع: التطبيقات
 (لهذا وجدنا من الأهمية أن نتقصى الصمت في نصوص اللامعقول بوصف أن هذا النسق الفاعل والبارز في هذه النصوص قد غيّر من طبيعة القراءة النقدية التي انزاحت بين السيميولوجية والتفكيك والتلقي والتأويل التي فتحت آفاقا في الاختلاف والتعددية في مراكز النص ، ومن ثم نظم التواصل – التلقي لهذا ارتأينا أن تكون الدراسة بـ ( الصمت في نصوص اللامعقول – دراسة تحليلية نقدية ) .
  الفصل الاول - الصمت بوصفه مفهوماً فلسفياً وجمالياً تناولت الباحثة مفهوم الصمت من خلال انساق بناء النص وبما قد يفرز لنا ان الصمت بناء لفظي يشترك مع اللغة والفرد ويشكل أنظمة مشتركة في عملية انتاج المعني. فهو قد يؤسس لبنية دالة وتاتي هذه البنية الداله من خلال تقطيع المفردات الكلامية المتمثلة بالحركة والوقفة والسكوت الماثله في (الصمت).
حيث يمثل الاخفاء المستمر للمعني خاصة في نصوص (اللامعقول) والتي تؤسس عملية اتصالها واستفزازها للمتلقي. ببؤر الصمت الكامنه، وفي الاخفاء المستمر للمعني. وتري الباحثة ان هذا الاخفاء.. (يحقق احد شروط عملية التلقي المحدثة - بوصفه حاملاً رسالة مخفية ذات شفرات قابلة للتفكيك). وهذا المعني يلاحظ علي نصوص الحداثة وما بعد الحداثة (ان الخطاب عند اللحظه التي يصبح فيها منطوقاً يتحول الي ابلاغ يهدف انطولوجياً الي تشريك المتلقي في ربط الصلة بالوجود، فالكلام هو نتاج الوجود المشترك، فليس التلقي او السماع غياباً، كذلك الصمت هو ضرب من التكلم) 
والذي لا يمكن فصل مفاهيمه الكبيرة في وجودنا المعرفي - ازاء موضوعة قد استأثرت.. علي مساحة معرفية هائلة في اذهان مفكرين وانبياء، ومناطقه، ولسانيين، فقد اعجزت افلاطون الذي تمثله بالجدل الصاعد لتبليغ رسالة يحققها عبر خطاب النص.. كما وقد اعتقدها " الغزالي " فكراً ودالة للعقل - وهو يستند في استنتاجاته - الي مقولة السيد المسيح - ع - في وصف العبد المفكر المتأمل في ذات الخالق المحرك الاول للوجود اذ يقول " من كان منطقه ذكراً، وصمته فكراً ونظره عبره
" ان التأمل في الآخر هو صمت الصمت - سابق للمعرفة - والمعرفة قائمة لأنه يبلغ رسالة"
والصمت داله علي سكوننا الداخلي لرصد الاشياء وتاملها عبر التداخل بين المستوي الخارجي " الظاهر الحسي " و" العالم الخارجي " " الخفي - والحدسي" ذلك لان ذواتنا الداخلية ماثلة في اللاوعي عندما ينطلق اللاوعي من عقاله معبراً عن ظهوره في انعدام التوافق بين اللغه - والرغبة - كما يؤكد - اريك فروم في كتابه - اللغة المنسية - ترجمة محمد الهاشمي منشورات اتحاد الكتاب العرب عام 1991 ص 36 والذي اعتمدته الباحثة ناجي كمصدر مهم وثري في استكناه موضوعتها.. وتري الباحثة ناجي ان النص يحتاج الي وعي متعالي وقدرات واعية ليمسك بأيقونة الصمت في فضاءات اللغة نفسها
ولجمالية الصمت في نصوص اللامعقول من خلال المعايير التي تؤدي وظيفتها المنشودة - المعرفية حصراً وبما يستنفر عندها المتلقي امكانياته الفكرية.. لبلوغ مبتغاه الادراكي ازاء العملية التفاعلية الجمالية النابضة في القول ايما قول - او في الكتابة او في الفعالية التي يخترقها - الصمت في بنائية التناقض ذاته تلك التي تمثل مهيمناً فكرياً متنامياً يستدر فينا ويستنفر ملكاتنا الذهنية - وهي تعتمل بشدة وفعالية عالية - ازاء - فك الغازه - ومدياته - وتاويلاته...
وهناك ثيماً كبيرة لكتاب اللامعقول وهم يتوصلون الي حقيقة" مفادهاان اللغه اصبحت فوضوية لاتعبر عن مشكلات الانسان المعاصر لذا فقد برزت موضوعه الصمت- كواحدة من العناصر التي وظفت كقدرة اشارية وعلامية في بناء النص فهو يتقدم مرة ويتواري او قد يتاخر وبما يخلق ويؤسس لتوتر ما او انفعال ما.. بغية تاكيد جماليته في النص او الفكرة وعلي فق "كوجيتو معرفي" - تتمفصل فيه اليات كتابية توكد بنائيته وفواصله ومغايراته .. وعبر محاكات وعي مترفع..متحرك..تداولتة كثيرا معرفيات ادب الحداثه وما بعدها وهي تؤشر ل"احساس" شخضيات اللامعقول بالخوف والشك لما يمكن ان يحدث في المستقبل فيعطي التفسير لهذه الشخصيات التي تحاول ان تعزل نفسها بعيداعن مجتمعها وتبحث عن ملجأ امن ينقذها من مخاطر الدمار الذي يتوقع حدوثه اذ يؤكد الصمت بان الشخصيات الاسلامية في هذه النصوص هي الخاسرة بأستمرار كما وتؤكد الباحثة استنتاجاتها لغربة الانسان وانعزاليته وخساراته ومراراته ومحنه وانكساراته التي لا تنتهي في نصوص اللامعقول " لبنتر Pinter " في مسرحياته في انتظار كودو شريط كراب لعبة النهاية - ويونسكو - في مسرحياته - المغنية الصلعاء - اميديا - الفجوة وبكل هذه يتبدي لنا واقع الانشطة الهائل والقلق الوجودي كمهيمن فكري ومن خلال امساك الصمت في اكثر من فاصلة - لوعي الانسان في معرفيات اللامعقول .
وتبدو ان الغائرة في بنائية نصوص اللامعقول هي وحدها من يؤشر لمساحة جمالية متحققة - علي وفق - مغايرات التناقص الموضوعي في ما وراء فواصل اللغة غير الملفوظه والتي تنحي بدالاتها في العمفق والتخفي - وهكذا - يتخذ الصمت صفاته الجمالية من خلال التناقض الذي يؤشر به تقاطعا مع الاخر وتقول الباحثة ان التناقض عادة في الفن هو ما يخلق جمالية الموضوع - المحاكه - غير ان نصوص اللامعقول تعتمد التناقض من زاوية اخري تجسد فلسفة العبث التي تري ان العالم في جوهره قائم علي التناقض الحاد بين عقلانية هذا العالم وبنية الحياة المتمثلة في الانسان ووجوده المتناقض بشقيه الظاهري والباطني و من هذة الفلسفة تؤسس جمالية الصمت من خلال انتقاله من شكله الفلسفي المجرد الي مدلوله التداولي الوظيفي وبما يرسم من علاقات تبرره بوصفه نسقاً معرفياً يكشف ويؤشر لمعرفة جديدة - مما يشكل انتاجا معرفياً لمتلقيه بعلاقاته البنائية في المنجز الابداعي وتعلل الباحثه - لجمالية الصمت من خلال جمعه بين الواقع وعبثية الوجود ونفيه للتكرارية التي تعتمد لا شيء يحدث بشكل متكرر مما يشكل مبدأ التناقض او ما يشكله من ازاحة في نصوص اللامعقول المسرحية التي لا تمثل فيها " اللغه غير وظيفة تزيد من عملية النفي لذات الواقع - الوجود نفسه الذي يجد في كل ما هو جمالي وفكري تحديا لمتطلباته الاجتماعية والسياسية - لا يسرع بعملية النفي بل يندفع بقوة نحو نوع من الصمت " ونقول ربما - انه الصمت - الناتج من قوة الادهاش للفجوة الحاصله بين الحقيقة والعدم وبين الثبات والنفي الذي يقره - اللامعقول - فكراً وادباً -واستخلاصا... وناتجاً وتلك هي الطامه المعرفية التي بدت تطفح في التناقض كجمال بنائي يستوعب الكثير من المراجعات والدراسات في محاولة لتقصي صور الايهام في ابتداعات ومنهجيات اللامعقول وحتي منها تلك التي تبحث عن الكامن في صمتنا.. الملغز ازاء الوجود او في النص المسكوت عنه.. للوقوف علي جمالياته الايحائية وتمرداته التي تنط من وجهه الصامت - لتؤشر كعلامات ايمائية تزدحم بها نصوص - اللامعقول وهي تعتمد علي اتصال وعدم اتصال " صمت " غياب حضور مباشر كلام...
 
الفصل الثاني: الصمت .. تلقيه وتأويله
أن الاجراءات التي يمارسها المتلقي علي النص والفعالية التي يثيرها النص عند المتلقي فيغدو الاثنان معاً طرفا معادلة.. متفاعلة.. في نتاج نصي جديد هي اعادة خلق حيزه التفاعلي - مساحة النشاط الاداري - للمتلقي تلك التي تملأ الفراغ وتستحوذ عليه بفعالية - التلقي
وهذه العلاقة الثقافية بين النص والقاري تثري عملية القراءة المتعددة لنصوص الحداثة ما بعد الحداثه - لانها تتخذ انساقاً ثقافية متعددة في فك شفرة الفراغ - الفجوة - الصمت - اللاتحدد وهذة التسميات المختلفة بطبيعتها تثري التجربة الجمالية لكلا الطرفين النص - والقاريء...
وأن استيراتجيه الصمت سواء في بني النص علي مستوي المبني الحكائي او المتن الحكائي وبنائيته في " نصوص الدراسة " وهو يستفز ذاكرة المتلقي.اما عنه فهو ياتي في النسق الادائي فيمثل فكره واداء - موقف وفي هذه الحاله يبدو ان المتلقي مشاركا في بنائيه العرض سواء في منحه فرصه الاستراحه لفك اشتباك ذاكرته لصوره التعدد التي اثارت شجونه وجعلته مشاركا ًفي بنائية العرض او في صورة استنتاجاته وهو يملأ فرغات النص بالتأويل والخلق الجديد المتخارج عن النص ذاته ويدخل هذا في منحني جدال التفاعل ازاء المثير ورؤية المسكوت عنه وقلق الساكت..." الرآيء- المستمع - المشاهد " كلهم معاً -وسط كلية اللعبة.. بجوهرها التناقضي وفراغاتها وتاويلاتها التي قد لا تنتهي - اختلاقات جديدة..  وفي تأويل الصمت..  أكدت المؤلفة  قدرة المتلقي علي تاويل مدلول الصمت الحاضر بصورته الذهنية بمدوله الحاضر الغائب والمتأتي من افق مرجعيات المتلقي ومديات وعيه وقراءاته واستنتاجاته لهذه البينة والتي تتحرك فيها المعاني والمقصديات - والتاويلات التي تخرج بالنص من النص والي النص لتشكل - نصاً جديداً بمقصديات - خارج اطار النص..!!
وحيث ان الصمت هنا يمثل نتاج اختلاف بين دال اللغة ومدلولها المتأتي من خارج النص - الذي يرسمه المتلقي لانه يمثل معناه في دالته التي تثري معناه وتمثل تاويلاً مستمراً لا يقف عند نهاية كما تراها الباحثة. ويأخذ الفعل التاويلي - للصمت فعلاً قصدياً او منتجاً ومكتشفاً عير فعل تأويلي - ولهذا - فان النص القابل علي القراءة هو النص الذي تعاد كتابته كما يراه - سلفرمان.
ولهذا فتح هذا (اللامعقول)آفاقاً اوسع لتوقعات القاريء وتاويله اللامنتهي الذي ستولد في النص - النص - اثر النص لذلك يقول هيرش (E-D..Hirsch) " ونحن نفهم المعني من خلال حدث خاص وصامت ونؤوله علناً من خلال استعمال العلامات اللفظي هراي اننا نتواصل الي احكام مهمه تكون صامته خاصة تترجم ذاتها الي نصوص "
الفصل الثالث: الصمت جدلية علامية في نصوص اللامعقول والفصل الرابع: التطبيقات
 الصمت جدلية علامية في نصوص اللامعقول فتم تقسيم الصمت في نصوص المسرح المعاصر.. الي صمت وظيفي وهو موجه الي المخرج والممثلين ويسمي الصمت الارشادي والصمت الدرامي وهو ما ينفرد به المسرح الحديث.. عن انه الاهم في التواصل.. كصمت فاعل مكمل للحوار - وهي وظيفة ملقاة علي عائق الشخصية - سواء كانت رئيسية ام ثانوية ولهذا فقد استخدم المسرح الحديث مفهوم الصمت الدرامي - بعد ما حيدت اللغة واصبح كل شيء الاوسيلة للتواصل - ففي مسرحية بيكت " نفس" تقول الباحثة نجد ان الكاتب قد عمل في المسرحية علي تهميش اللغة وذلك استناداً الي فلسفة لغوية تقول بان اللغة هي ليست بالضرورة افضل وسائل التعبير فاللغة لم تمنع الاذي انما علي العكس استخدمت بوصفها تغيراً وا ضطهاداً كما يحدث في مسرحية " الدرس " للكاتب المسرحي "yegen yonisco " اذ يقتل الاستاذ طالبته بعد ا ناصر علي تعليمها معادله حسابية خاطئه، وهذا ما حدا الي القول ان القتل قد تم يخنجرمجازي هو " اللغة " لان هذه الطالبة لم تحسن " الصمت " بدءا - وانها لم تحسن الكلام حسب مفهوم الاستاذ.
وقد ازال بيكت - Beckeh - في مسرحية (نفس) ازال عبء اللغه بالكامل بعد ان اثقلها ا بكاهل التجريب في المسرحيات السابقة ولا سيما في مسرحية (انتظار كودو)
وهكذا ثمه مسرحيات مثل "لست انا" اقتصرت علي اللاحوار ومن دون كلمات وهي تمثل هنا علامات سمعية ومرئيه وقد اصبح الصمت.. "علامياً"
وثمة نصوص  من الحداثة وما بعد الحداثة و المسرحيات المحدثة اسهل في القراءة منها في التمثيل حين اتاح المؤلف فرصة للقاريء في التامل بما وراء " النسق - البؤرة " الصمت وهو امر يمر به مشاهد المسرحية مروراً هامشياً- فضلاً عن ذلك فقد اتخذ الصمت دلالات مسرحية متنوعة.. وفيها تاخذ وظيفة الصمت.. وقعاً شديدامن الحوار احيانا - وبديلاله احيانا اخري وقد تبدو مناطق الصمت - الموظفة دراميا.. توسس لغني وثراء النص وهي ماثله في طروحات" ارتو" الذي يجد الحوار يشكل منطقة فجه تحرم علي المتلقي متعة ولذة التلقي - اذ وجد في الصمت مساحة واسعة للثراء في تحقيق اللذه، والسموا بالذات الانسانية وادراك وعيها - وهنا يمثل الصمت - منطقه ادراك ووعي متقدم بفرضه قراءة واعيه تبحت في تجلياه وصعداته العالية ويقول التجريبيون في المسرح ومنهم - ستيافسلافسكي - " خير ان يكون كلامك شحيحاً علي ان يكون صمتك بليغاً - وهذا ما تبناه تيشخوف - في تناوله للصمت - اذ الصمت عند تيشخوف لا يقل اهمية عن الكلام (الحوار المسرحي المنطوق)
 وأشار الكتاب لمدارس ومسارح ورموز معرفية ومسرحيين كبار - اسسوا - لتوظيف - لحظات الصمت في فواصل اعمال درامية كبيرة.. وبما يضييء بامكانيات - الصمت - في مكانه الملائم في بنيةالنص المسرحي.
وقد استخلصت المؤلفة عدد من  استنتاجاتها والتي تؤشر وتؤطر لموضوعة الصمت "علامياً" عبر الطروحات الفلسفية - الجمالية والنقدية. حيث وجدت انه يمثل عالم الطبيعة الاول ويمثل هنا نصاً في ظاهره الفلسفي كما انه - اي الصمت يمثل عالم النص " فضاءه الكتابي" - كما ويؤشر لمساحته بين السكون والسكوت.و ينهض كونه بينه قرائيه في النص من خلال الصورة القرائية الماثلة في صورة ذهنية سريعة متشكله من ذرات صور متناهية بالصغر لترسم حركة النص، وتؤشر لمعان علامية للمسكوت عنه ويتمثل في هيكل الجمل كمجموع كتابي لنص ظاهر علي مستتوين اما متدلوج او دايلوك - اضافة الي انه يمثل رمزاً متعالياً ظاهراً او مخفياً.. قد تبرز في كنهة.. معني المعني وهو يمثل اخيراً كخلاصة متقنه بوظيفة عالية في مستودة النص.." البينة القرائية للصمت في نصوص اللامعقول " 
واضاف كتاب " الصمت في الأدب المسرحي المعاصر – اللامعقول أنموذجا " أضافة جديدة الى المكتبة المسرحية وأصبح مصدراجديدا  للدارسين والأكاديمين وطلبة الفن المسرحي .

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9