أخبارنا المسرحية

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، يوليو 15، 2012

انطلاق مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي في قصر البابوات: "المعلم ومارغريت" لبولغاكوف نجمة العروض!

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يوليو 15, 2012  | لا يوجد تعليقات


انطلاق مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي في قصر البابوات:
"المعلم ومارغريت" لبولغاكوف نجمة العروض!

بدأت فعاليات "مهرجان أفينيون" الفرنسي "بجمالية فائقة" حسب وصف كل وسائل الإعلام التي غطت حفل الإفتتاح وكان في السابع من الجاري ويستمر إلى 28 منه، وكانت البداية لهذا العام مع المخرج البريطاني سيمون ماكبورني الذي قدّم رائعة الكاتب الروسي بولغاكوف "المعلم ومارغريت" التي استوحاها الأخير من كتاب "فاوست" لغوتيه. وكان العرض الأول في "ساحة الشرف" في "قصر البابوات". أما الاقتباس لرواية "المعلم ومارغريت" الرواية الملحمية الملهمة التي تركت أثرها في جيل من القرّاء بعد صدورها فقد جاء مؤثراً والمعروف ان الروسي بولغاكوف قد كتبها حين كانت روسيا تحت الحكم الستاليني من 1928 إلى 1940، فإن صورة الديكتاتور تظهر في الرواية في وجوه متعددة، فوصول "ساتان" أو الشيطان إلى موسكو عام 1939 تحت صورة مخففة وهي الاستاذ وولند وهو مؤرخ متخصص في السحر الأسود، فقد أثرت في حياة أشخاص عديدين في الرواية ومنهم الشابة مارغريت التي تبكي حبيبها الذي فقدته واضاعته، فيظهر "ساتان" "الشيطان" في العرض يرتدي معطفاً أسود ويضع نظارتين سوداوين ويتحكم بشكل أو بآخر بمصير كل أبطال الرواية أو المسرحية على الخشبة في أفينيون حيث كل ما في هذه الشخصية له أبعاده السياسية التي تقول بشاعة وهول الديكتاتوريات السياسية وأثرها الفظيع وذلك تحت شعار كبير في العرض: "كل سلطة هي نوع من العنف"، كما يتساءل العرض حول قضايا كبيرة وأسئلة حول العدالة ومفهوم العدالة في المجتمعات كذلك حول الخير والشر. وقد تألفت فرقة سيمون ماكبورني عام 1983 وتتألف حالياً من 16 ممثلاً وممثلة يقدمون أجمل ما لديهم تحت تأثير الموسيقى الرائعة في العرض المستوحاة والمأخوذة من السمفونية العاشرة لكوستاغوفيتش.

ويستقطب المهرجان فرقاً مسرحية عديدة من كل أنحاء العالم وفي البرنامج أيضاً لهذا العام، وإلى جانب المعارض التشكيلية والحفلات الموسيقية والأفلام السينمائية في الصالات المقفلة عدد كبير من العروض المسرحية:
ـ يقدّم جون برجيه مسرحية بعنوان "وهل تنام؟" بالاشتراك مع كاتيا برجيه وهي عبارة عن اقتباس لرسائل متبادلة بين اثنين حول موضوعات فنية مؤثرة.
ـ مسرحية "طائر النورس" عن انطوان تشيخون من إخراج آرثر نوزيسيل مع ماري صوفي فردان من "الكوميدي فرانسيز" وكزافيه غاليه وفنبسان غارنجر وبونوا جيرو... وهذه المسرحية التي شهدت مئات الاقتباسات وهي من روائع تشيخوف تعود مع اقتباس يضعها كواحدة من النصوص العصرية التي تحاكي الجمال والفن والحب.
ـ مسرحية "ست شخصيات في بحث عن كاتب" من أعمال لويجي بيرنديللو في إخراج ورؤية جديدة لستيفان برونشويك: من هي هذه الشخصيات التي تدخل فجأة على خشبة مسرح حيث تجرى بعض التمارين لتوقفها فجأة؟ انها من عائلة واحدة خرجت للبحث عن كاتب بدأ بكتابة مغامرة لها ولم يكملها! والجواب هذه المرة على خشبة "كلواتر دي كارم" و"المسرح الوطني".
ـ مسرحية "العاصفة ستأتي" عن نص مشترك لفريق "فورسيد انترتايمنت" والإخراج للبريطاني تيم اتشيلز ويغوص النص في قضايا اجتماعية وسياسية معاصرة كما يغوص في أسئلة حول أهمية المسرح.
ـ مسرحية "خواتم الشيطان" المقتبس عن رواية و.سيبالد من إخراج كاتي ميتشيل.
ـ مسرحية "عشرة مليارات" لكاتي ميتشيل أيضاً بالاشتراك مع ستيفن إيموت كتابة وإخراجاً وينطلق العمل من فكرة: "نحن اليوم حوالى 7 مليارات بشري على الأرض، ماذا سيحدث حين يصل الرقم إلى عشرة مليارات؟".
ـ "عدو الشعب" المقتبسة عن مسرحية لهنريك إينسن يخرجها الألماني توماس اوسترماير وهذه المسرحية المميزة لإيبسن قال عنها هذا الأخير ذات يوم بعد أن أنجزها: "لا أعرف ان أصنف هذه المسرحية ولا أعرف تحديداً ما إذا كانت كوميدية أو تراجيدية!!".
ـ مسرحية "رفض الزمن" نص وإخراج وليم كنتدريدج من جوهنسبرغ وتطرح سؤالاً واحداً تدور كل الأحداث من حوله: "هل يُمكن أن نجسّد الوقت ونجعله يقف معنا على خشبة المسرح؟؟".
ـ مسرحية "الحيوانات والأولاد يملؤن الشارع" للبريطاني سوزان اندراد وبول باريت: نص يبدأ على ايقاع قصص الأطفال ويتحوّل إلى أمكنة أخرى...
ـ مسرحية "سيدتي الجميلة" الشهيرة في اقتباس جديد للألماني كريستوف مارتالر.
ـ مسرحية "القديسون الأبرياء" عرض بالإسبانية عن نص وإخراج هايدي ابدرهالدن ورولف ابدرهالدن.
ـ مسرحية بعنوان "33 دورة وبضع ثوانٍ" للبنانيين لينا صانع وربيع مروّة وتطرح السؤال: كيف نصل إلى سرّ الانتحار حين يكون المنتحر شخصية عامة ومناضلاً حول حقوق الإنسان وحين يكون قد ترك رسالة جاء فيها انه لم يكن يعاني أي أزمة عاطفية، شخصية، عائلية أو اجتماعية...؟.
ـ مسرحية: %15 للفرنسي برونو ميسات الذي يبدأ عرضه بالتالي: "ثمة أرقام تصبح رموزاً!".
ـ مسرحية "عقود التاجر: كوميديا اقتصادية" لنيكولا ستيمان وتالياً.
ـ مسرحية "رواية جديدة" للفرنسي كريستوف أونوريه.
ـ مسرحية "الجامعة" عن نص كريستوف اونوريه أيضاً من إخراج الفرنسي ايريك فينيي.
ـ "التصرّف مثل جيل" حول جيل دولوز وعن نص له من إخراج روبير كانتاريللا.
ـ مسرحية "الليل يهبط" نص وإخراج الفرنسي غيّوم فنسان.
ـ مسرحية "الشاطئ الأخير" للفرنسية سيفرين شامزييه.
ـ مسرحية "و/ج ب 84" للفرنسي جان ـ فرنسوا ماتينيون.
ـ مسرحية "قصة حب" لماركوس أوهرن (...).
ـ مسرحية "ساحة عامة" من إنتاج مهرجان أفينيون عمل مشترك يُكرم فيه المسرحي الكبير ومؤسس "مهرجان أفينيون" جان فيلار وذلك في ذكرى مئوية ولادته.

إعداد: كوليت مرشليان
المستقبل 

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9