مجلة الفنون المسرحية
اختتم في مركز محمد شيخو للثقافة والفنن في مدينة قامشلو/ القامشلي شمال شرقي سوريا، اليوم الاثنين، مهرجان المسرح الكردي الثاني برعاية ‹حركة الثقافة والفن الديمقراطية›، الذي انطلق في 27 من شهر مارس/ آذار الماضي.
صادف اختتام المهرجان مع الذكرى السنوية لليوم العالمي للمسرح، كما يعتبر المهرجان «خطوة هامة لتطوير الفن، كما إنها فرصة لكافة الفرق المسرحية لتقديم عروضها المميزة»، وفق متابعين، كما حضره قرابة 15 فرقة مسرحية من مختلف مدن محافظة الحسكة.
عبد الرحمن إبراهيم، عضو في فرقة ‹شانو› تحدث عن ‹أهمية› المهرجان، قائلاً «المهرجان يصادف اليوم العالمي للمسرح، وله خصوصية حيث تم لأول مرة ترجمة رسالة المسرح العالمية إلى اللغة الكردية بشكل رسمي، كما إن اجتماع قرابة 15 فرقة مسرحية في هذا المهرجان يعتبر بحد ذاته انجاز، بحيث من الممكن أن يتم التعاون بين تلك الفرق للنهوض بالمسرح الكردي لترقى إلى مستوى المسارح العالمية».
مضيفاً «بالتأكيد ستختلف الفرق من حيث الأداء، كان من الأفضل أن يتم اختيار سبع فرق أساسية لتقديم عروض متميزة، كذلك بدون شك يعتبر المهرجان خطوة هامة في هذه الظروف القاهرة التي تمر بها المنطقة».
فرق مسرحية متنوعة ساهمت بأعمال مسرحية تحاكي الواقع الاقتصادي والاجتماعي، الذي تمر بها المنطقة.
عبد المجيد محمد خلف، كاتب وسيناريست، تحدث لـ ARA News عن مشاركته في المهرجان: «قدمنا مسرحية للكاتب أحمد إسماعيل إسماعيل، وهي ‹موت الحجل›، مثّل النص فرقة ‹جيان›»، مشيراً أن الهدف منها هو «إظهار معاناة الشعب الكردي في المراحل السابقة من قمع وملاحقات سياسية وتظهر مدى السلبية التي كان يعيش فيها الكردي من ظلم واضطهاد».
في يوم الاختتام تم تكريم فرقة ‹توز هلدان› من قبل اللجنة المسؤولة عن المهرجان كما تم تكريم الممثل علي فرمان.
-------------------------------------
المصدر : فاطمة عبد الحليم - قامشلو- ARA News
0 التعليقات:
إرسال تعليق