أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الثلاثاء، مارس 22، 2011

العرض الأول لمسرحية كاستينغ في موسكو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, مارس 22, 2011  | لا يوجد تعليقات

صورة من مسرحية كاسيتنغ

‎‎ جرى على خشبة مسرح "موس سوفيت" في موسكو العرض الأول لمسرحية "كاستينغ" المأخوذة عن نص للكاتب المسرحي الامريكي جيمس كيركْوود والتي جمعت في روسيا بين اثنين من المع الأسماء في عالم الرقص وعالم الاخراج، هما آلا سيغالوفا مصممة الرقص والممثلة ويوري يريومين كاتب السيناريو ومخرج المسرحية.

لم تبدأ المسرحية بالطريقة التقليدية، حيث... دخل الجمهور إلى الصالة ليجدوا أن خشبة المسرح مكتظة بشباب وفتيات يعانون ألم انتظار شيء ما. وقد انطلق العرض بعد أن جاء شخص ليعلن بداية الكاستينغ وليتحول الجمهور إلى أعضاء لجنة تحكيم تراقب بانتباه وانفعال الفقرات التي يقدمها المشاركون في المسابقة.

وبنيت المسرحية على شكل مجموعة من المشاهد المنفصلة تشكل كل واحدة منها قصة درامية مستقلة، لا يجمعها سوى أن أبطالها يتنافسون للحصول على دور في عرض ميوزكل شهير ولنيل شرف التدرب على يد كوريوغراف معروف.

كل مشهد في المسرحية هو سيرة ذاتية وحياة إنسان بما تحتويه من تراجيديا ودراما لا يمكن اكتشافها من الوهلة الاولى.


روسيا اليوم



تابع القراءة→

الأحد، مارس 20، 2011

موقع الكاتب والمخرج المسرحي محسن النصار Site playwright and director Mohsen Nassar: عزيز السيد جاسم المفكر المغيب / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مارس 20, 2011  | لا يوجد تعليقات

موقع الكاتب والمخرج المسرحي محسن النصار Site playwright and director Mohsen Nassar: عزيز السيد جاسم المفكر المغيب / محسن النصار: "عزيز السيد جاسم · المفكر العراقي المغيب عزيز السيد جاسم كاتب ومفكر قومي عراقي من محافظة ذي قار -ناحية النصر. له العديد والكثير من ..."
تابع القراءة→

عزيز السيد جاسم المفكر المغيب / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مارس 20, 2011  | لا يوجد تعليقات



عزيز السيد جاسم
· 

المفكر العراقي المغيب


عزيز السيد جاسم كاتب ومفكر قومي عراقي من محافظة ذي قار -ناحية النصر. له العديد والكثير من الكتب والدراسات والمقالات
  في السياسة والفكر والرواية
تعرض في عهد حكم صدام حسين للاعتقال مرتين، في الأولى طلب منه النظام وبأمر من صدام نفسه تأليف بعض الكتب التي لا تتماشى مع أفكاره ومبادئه  وبعد فترة  اطلق سراحة وليعتقل مرة ثانية بعد أحداث انتفاضة آذ...ار 1991.
اختفت أخباره حيث لم تنفع توسطات بعض الأدباء العراقيين والعرب من أجل إطلاق سراحه، ويعتقد أنه بقي مغيباً في سجن أبي غريب قسم الأحكام الخاصة ولم يعثر عليه أو على جثمانه حتى اليوم. .
طالب ادباء وصحفيون وفنانون وشرائح منتخبة من المثقفين رئاسة الوزراء بانصاف قضية المفكر المغيب عزيز السيد جاسم وايلائها الاهمية لما امتاز به الشهيد من مكانة مرموقة في مجال الفكر العراقي الحر ولما له من نتاجات اثرت المكتبة المحلية والعربية في مختلف صنوف الابداع.
ونقل بيان لمركز عزيز السيد جاسم للبحوث والدراسات عن نجل المفكر علي السيد جاسم قوله ان ( المركز فاتح العديد من الجهات الحكومية بعد سقوط النظام السابق وعلى اعلى المستويات الا انه للاسف لم نلمس اي اهتمام حقيقي بقضية المفكر الشهيد الذي ضحى بحياته مقارعة للانظمة الاستبدادية في سبيل حرية الرأي والكلمة الصادقة).بحسب البيان الذي اضاف ان (الانظمة الوطنية بعد عام 2003 لم تول الثقافة اهمية على الرغم من ان البلاد زاخرة باسماء بارزة على المستوى العربي والدولي في شتى صنوف الابداع الفكري والشعري والفني وما نسمعه هو فقط شعارات تعتني بالثقافة لكنها في الحقيقة مجرد كلام للتهدئة والتخدير ولا يوجد اية التفاتة واقعية ملموسة من الدولة تجاه هذه الشريحة التي تعد بمثابة الجيش اذا ما تم استغلالها في مكافحة الفساد والارهاب).وطالب المركز عبر البيان (رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الثقافة سعدون الدليمي انصاف قضية السيد جاسم بوصفه رمزا  للادباء والمثقفين والصحفيين والمبدعين المغيبين).واكد المركز على ان (اكثر من مئتين اديب وصحفي وفنان ومثقف وقعوا على جملة مطاليب وجهوها الى رئيس الوزراء متأملين تحقيقها خدمة وتخليدا لرموز العراق المغيبين وعلى رأسهم  عزيزالسيد جاسم منها اعادة طبع منجزه الابداعي الذي يرنو الى 40 مؤلفاً وكتاباً في شتى المجالات الفكرية والاجتماعية والسياسية والادبية والنقدية والابداعية التي اختفت من المكتبات عقب قيام السلطة باعتقال وتصفية المفكر في 15 من نيسان عام 1991 حيث سحبت من الاسواق  كتبه واتلفت بأمر اعلى رأس في السلطة...
ومن ابرز كتبه المؤلفة :
1- المفتون
المؤلف:عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء:  1سنة النشر: 2003 الطبعة رقم: الناشر:المؤسسة العربية للدراسات والنشر،
2- متصوفة بغداد
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: /1، سنة النشر: 1997، الطبعة رقم: الناشر: المركز الثقافي العربي، 
علي بن أبي طالب - سلطة الحق3
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء:   سنة النشر: 1997الطبعة رقم: 1الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي، 
4- تأملات في الحضارة والإغتراب
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر: 1987،  الطبعة رقم: 1،  الناشر:  دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع، 
5- الإغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر: 1985،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع، 
6- ديالكتيك العلاقة المعقدة بين المادّية والمثاليّة
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر:1982،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار النهار، 
7- المجالسية في النظرية والتطبيق
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر: 1975،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار الطليعة، 
8- الدليل في التنظيم
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر: 1975،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار الطليعة، 
9- مسائل مرحلية في النضال العربي
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1، : الطبعة رقم1: الناشر: دار الطليعة، 
10- المناضل
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء:  1سنة النشر:1972الطبعة رقم: الناشر: دار الطليعة،  
 11-  متصوفة بغداد
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: الدار العربية للموسوعات
تابع القراءة→

الجمعة، مارس 18، 2011

مسرحية رسم حديث - مجلة الخشبة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مارس 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

أيام الشارقة المسرحية - مجلة الخشبة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مارس 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

مسرح د. فاضل خليل والرؤى المتميزة / محسن النصار - مجلة الخشبة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مارس 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

نور الأئمة عليهم السلام

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مارس 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

نور الأئمة عليهم السلام: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

مهرجان أيام الشارقة المسرحية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مارس 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

مهرجان أيام الشارقة المسرحية: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الخميس، مارس 17، 2011

فديو مسرحية " وظيفة مربحة " أعداد وأخراج محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, مارس 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

فديو مسرحية " وظيفة مربحة " أعداد وأخراج محسن النصار 



تابع القراءة→

الأربعاء، مارس 16، 2011

مهرجان ايام الشارقة المسرحية /محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, مارس 16, 2011  | لا يوجد تعليقات

مهرجان ايام الشارقة المسرحية
أعلن في الشارقة أن مسرحية “الحجر الأسود” لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سوف تفتتح الدورة الحادية والعشرين من مهرجان أيام الشارقة المسرحية التي ستنطلق في السابع عشر من الشهر الجاري. ومهرجان أيام الشارقة المسرحيةهو تظاهرة مس...رحية ثقافية محلية سنوية، تتسابق فيها الفرق المشهرة بالدولة والفرق المسرحية التابعة لمؤسسات علمية وثقافية وفنية واجتماعية. وتتشكل لهذه التظاهرة لجان إدارية وفنية لتسيير أمورها والإشراف على إعدادها وتنظيمها، بالإضافة إلى لجنة تحكيم المسابقة المسرحية التي تضم في عضويتها ضيوف من خارج الدولة وداخلها، كما تستضيف التظاهرة ضيوفاً مسرحيين اختصاصيين من مختلف البلدان العربية والأجنبية لمتابعة العروض المسرحية والمشاركة في الندوات التطبيقية والندوات الفكرية المصاحبة واللقاءات والحوارات المفتوحة. ويستضيف المهرجان عرضاً أو عرضين مسرحيين من خارج الدولة في كل دورة "خارج المسابقة" بهدف تعزيز التواصل المسرحي العربي والعالمي. وللمسابقة المسرحية جوائز مالية تصل قيمتها إلى نحو سبعين ألف درهم، تتوزع على الجوائز التالية: جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل. جائزة أفضل تأليف. جائزة أفضل إخراج. جائزة أفضل ممثل دور أول. جائزة أفضل ممثلة دور أول. جائزة أفضل ممثل دور ثان. جائزة أفضل ممثلة دور ثان. جائزة أفضل مناظر مسرحية. جائزة أفضل إضاءة. جائزة أفضل مؤثرات صوتية وموسيقية. جائزة أفضل ملابس. جائزة أفضل مكياج. جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحد الفنانين العرب المتميزين في المهرجان.
تابع القراءة→

الأحد، مارس 13، 2011

موقع الكاتب والمخرج المسرحي محسن النصار Site playwright and director Mohsen Nassar: المفكر العراقي المغيب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مارس 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الكاتب والمخرج المسرحي محسن النصار MOHSEN ALNASSAR: المفكر العراقي المغيب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مارس 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

السبت، مارس 12، 2011

المفكر العراقي المغيب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, مارس 12, 2011  | لا يوجد تعليقات




عزيز السيد جاسم كاتب ومفكر قومي عراقي من محافظة ذي قار -ناحية النصر. له العديد والكثير من الكتب والدراسات والمقالات
  في السياسة والفكر والروية تعرض في عهد حكم صدام حسين للاعتقال مرتين، في الأولى طلب منه النظام وبأمر من صدام نفسه تأليف بعض الكتب التي لا تتماشى مع أفكاره ومبادئه  وبعد فترة  اطلق سراحة وليعتقل مرة ثانية بعد أحداث انتفاضة آذار 1991.
اختفت أخباره حيث لم تنفع توسطات بعض الأدباء العراقيين والعرب من أجل إطلاق سراحه، ويعتقد أنه بقي مغيباً في سجن أبي غريب قسم الأحكام الخاصة ولم يعثر عليه أو على جثمانه حتى اليوم. .
طالب ادباء وصحفيون وفنانون وشرائح منتخبة من المثقفين رئاسة الوزراء بانصاف قضية المفكر المغيب عزيز السيد جاسم وايلائها الاهمية لما امتاز به الشهيد من مكانة مرموقة في مجال الفكر العراقي الحر ولما له من نتاجات اثرت المكتبة المحلية والعربية في مختلف صنوف الابداع.
ونقل بيان لمركز عزيز السيد جاسم للبحوث والدراسات عن نجل المفكر علي السيد جاسم قوله ان ( المركز فاتح العديد من الجهات الحكومية بعد سقوط النظام السابق وعلى اعلى المستويات الا انه للاسف لم نلمس اي اهتمام حقيقي بقضية المفكر الشهيد الذي ضحى بحياته مقارعة للانظمة الاستبدادية في سبيل حرية الرأي والكلمة الصادقة).بحسب البيان الذي اضاف ان (الانظمة الوطنية بعد عام 2003 لم تول الثقافة اهمية على الرغم من ان البلاد زاخرة باسماء بارزة على المستوى العربي والدولي في شتى صنوف الابداع الفكري والشعري والفني وما نسمعه هو فقط شعارات تعتني بالثقافة لكنها في الحقيقة مجرد كلام للتهدئة والتخدير ولا يوجد اية التفاتة واقعية ملموسة من الدولة تجاه هذه الشريحة التي تعد بمثابة الجيش اذا ما تم استغلالها في مكافحة الفساد والارهاب).وطالب المركز عبر البيان (رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الثقافة سعدون الدليمي انصاف قضية السيد جاسم بوصفه رمزا  للادباء والمثقفين والصحفيين والمبدعين المغيبين).واكد المركز على ان (اكثر من مئتين اديب وصحفي وفنان ومثقف وقعوا على جملة مطاليب وجهوها الى رئيس الوزراء متأملين تحقيقها خدمة وتخليدا لرموز العراق المغيبين وعلى رأسهم السيد جاسم منها اعادة طبع منجزه الابداعي الذي يرنو الى 40 مؤلفاً وكتاباً في شتى المجالات الفكرية والاجتماعية والسياسية والادبية والنقدية والابداعية التي اختفت من المكتبات عقب قيام السلطة باعتقال وتصفية المفكر في 15 من نيسان عام 1991 حيث سحبت من الاسواق واتلفت بامر اعلى رأس في السلط
ومن ابرز كتبه المؤلفة :
1- المفتون
المؤلف:عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء:  1سنة النشر: 2003 الطبعة رقم: الناشر:المؤسسة العربية للدراسات والنشر،
2- متصوفة بغداد
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: /1، سنة النشر: 1997، الطبعة رقم: الناشر: المركز الثقافي العربي، 
علي بن أبي طالب - سلطة الحق
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء:   سنة النشر: 1997الطبعة رقم: 1الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي، 
3- تأملات في الحضارة والإغتراب
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر: 1987،  الطبعة رقم: 1،  الناشر:  دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع، 
4- الإغتراب في حياة وشعر الشريف الرضي
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر: 1985،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع، 
5- ديالكتيك العلاقة المعقدة بين المادّية والمثاليّة
<>المؤلف: عزيز السيد جاسم
n>عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر:1982،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار النهار، 
6- المجالسية في النظرية والتطبيق
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر: 1975،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار الطليعة، 
7- الدليل في التنظيم
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  سنة النشر: 1975،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: دار الطليعة، 
8- مسائل مرحلية في النضال العربي
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1، : الطبعة رقم1: الناشر: دار الطليعة، 
9- المناضل
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء:  1سنة النشر:1972الطبعة رقم: الناشر: دار الطليعة،  
 10-  متصوفة بغداد
المؤلف: عزيز السيد جاسم
عدد الاجزاء: 1،  الطبعة رقم: 1،  الناشر: الدار العربية للموسوعات

تابع القراءة→

الأحد، مارس 06، 2011

مسرحية "جنون" للفاضل الجعايبي :المتفرجون المزعزعون يشاركون في تشكيل العرض لحظة بلحظة / د. محمد سيف - باريس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مارس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

 
إننا نلعب حياتنا في عرض يتجلى للعيان علي خشبة المسرح ، هذا ما نادي به آرتو في المنفستو الأول لمسرح الفريد جارلي، ردا علي الحركة السريالية التي اجتهدت في تحرير الخيال واللاشعوري من سيطرة العقل حينما اعتبرت المسرح مثل مكان خيالي وهادم للحدود التي تفصل بين الحلم والحقيقة. في تلك الفترة كان أرتو يحلم بمسرح آخر، مختلف عن المسرح الفرنسي الذي كان لا يزال يبحث عن



 التوازن ما بين النص والعرض. من خلال مفهوم المسرح المقدس، استطاع أرتو، أن يحرر المسرح من رؤى وأحلام السرياليين التي ظلوا ينادون فيها لسنوات طويلة. فهل استطاع الفاضل الجعايبي من خلال أعماله التي تسامت في طروحاتها وتقنياتها، أن ينتشل المسرح العربي من مستنقعاته التقليدية؟ هل استطاع أن يحرره من سجونه الذاتية التي تمثلت في البحث عن مسرح عربي، وهوية مسرحية خاصة، وإشكاليات وأطر تأصيلة تبدو في شكلها ومضمونها، علي المستوي العملي التطبيقي غير مجدية؟ نعم ولا في آن واحد! نعم لأن مسرح الفاضل الجعايبي من حيث الشكل مسرح غربي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني تقني ونظري ولكنه في نفس الوقت، عربي تونسي من حيث الموضوع والمعالجة وإيجاد الحلول بل انه لا يمكن أن يكون غير تونسي متونس ، أن صح التعبير. إن أعمال الجعايبي تشبه إلي حد كبير مؤشرات روحية، طغت عليها لغة المسرح التي بدلا من أن تتراجع، مثلما حصل في عروض اغلب مخرجي المسرح العربي راحت تتطور من عمل لآخر، بحيث صارت بالنسبة له بمثابة التزام ذي معان محددة تصيب المتفرج بالإيحاء، ولكن في قسوة يستحيل التعبير عنها في لغة منطقية قابلة للمناقشة. لهذا السبب، أن الجعايبي، لم يشغل نفسه بالمناداة بمسرح عربي ولن يكلف نفسه عناء البحث عن وفي دهاليز التراث وأروقة الفلكلور عما هو مظهر مسرحي عربي وإنما راح يخلق مسرح ذو لغة تمثيلية وسينغرافية رمزية، تجمع المسرح الغربي بالشرقي حيث البانتوميم، وكوميديا دي لارتي، وفن الكروتسك، وذلك لتحرير القدرات السحرية والميتافيزيقة الكامنة في الفراغ المسرحي، واكتشاف نوع من التمثيل يتأسس علي تعبيرية الجسد، الأسلبة وقيمة الشفرة. نسايا


الخطوة الأولي نحو العرض



في المسرح الإغريقي، تؤخذ القصة والحدث من أسطورة في الغالب يعرفها الجمهور مسبقا. بالنسبة للفاضل الجعايبي يكاد الأمر أن يكون متشابها ولكنه في نفس الوقت مختلف. إن الجمهور يعرف ما هو شائع عن الجنون وانفصام الشخصية وليس ما هو واقع حياتي له أسبابه ومسبباته النفسية، الاجتماعية والاقتصادية التي ترتبط بحساسية الفرد وسلوك العائلة وتعامل المجتمع. لهذا جاءت المعالجة المسرحية في مسرحية الجنون ، مختلفة تماما عما هو شائع يتمثل في أكليشيهات منحوتة في المخيلة الجمعية للمتفرج. كانت القصة بمثابة مفهوم خاص لبناء الحدث الذي جاء بريشتيا في اغلب أحواله إن لم يكن في كلها. انه لم يكن مجرد محاكاة أو تقليد لحدث بشكل أتوماتيكي وإنما عملية بناء جديد له، بحث في كليته وتفصيله ابتداء من الدراماتورج الذي هو جليلة بكار مرورا بالمخرج وانتهاء بالممثل: أن المهمة الأساسية للمسرح في مثل هذا النوع من العروض، هو شرح القصة وعقد نوع من العلاقة التغريبية معها التي تتلخص في أحسن أحوالها، في إلغاء الحوار وتوجيهه إلي الشخص الثالث وليس الشخصية الثانية، إلغاء الأنا عند الممثل، نمذجة الشخصيات من خلال إضفاء طابع معين علي لغتها، علي تصرفاتها، والتشديد عليها بالحركات المختارة و فصلها عن تصرفاتها، من خلال المواد والأشياء، والمؤثرات التغريبية، التي لا تحبذ التشبيه، والاندماج العاطفي، والمبالغة في تقديم الأسلوب التمثيلي علي المسرح. وهذا ما فعله الجعايبي مع شخوص عرضه، ابتداء من الطبيبة النفسية جليلة بكار التي اضطلعت بأدائها الحيادي بدور الراوي الذي تعدت وظيفته المعروفة في الدراما التقليدية في ربط المشاهد المختلفة، واشتملت علي وظائف أخري، بحيث انه لم يعد مجرد وسيط فحسب، وإنما كان له موقف من الأحداث، هذا بالإضافة إلي تعبيرها بالكلام عن صراع الشخصيات الداخلية في لحظات اتخاذ القرار. ولقد لاحظنا أن (نونه) الذي قام بأدائه الممثل (محمد بن جمعه) لا يعبر عن احساساته الداخلية التي كانت تترجم لنا بالأفعال، بل كانت تصل لنا عن طريق الراوية، أي أن الراوية/الطبيبة النفسية كانت تصور لنا جميع الانفعالات والاضطرابات والتناقضات الداخلية التي كانت تعيشها الشخصيات من خلال المنلوجات الطويلة والتعليقات المقتضبة. لقد كانت قصة العرض تُشرح، تشيد، تعرض من خلال المسرح بكامله: الممثل، الديكور، المكياج، الأزياء، الموسيقي، والرقص التعبيري. كل عنصر من هذه العناصر قد وضع فنه في خدمة هذا المعمل المشترك، من دون أن يترك أو يتخلى عن استقلاليته. لقد استطاع المخرج من خلال عملية منطق أتلاف الفنون وتقاربها أن يحقق ثلاث معالجات مختلفة في عرض واحد.نمرة من خلال النص الذي كان موجودا كمتن أدبي مزدوج تشترك في كتابته ناجية الزمني من خلال كتبها يوميات خطاب فصامي الصادر عن دار نشر لارمتن الفرنسي، ونص جليلة بكار جنون المعد عن كتاب الزمني.
ثانية من خلال الديكور الذي كان في غاية البساطة ـ طاولتان، كراسي، صحون تتطاير في الهواء، ستائر تصعد وتنزل، تفتح وتغلق لكي تفصل هذا المشهد عن ذاك أو تنتقل بنا من مشهد العيادة الذي حدده المخرج ببقع ضوئية، إلي مناخ العائلة المتخاصم مع نفسه، إلي مشهد الساحل ثم العودة بنا إلي حيث تريد من خلال عنصر اللعب الذي كان حاضرا كلغة أساسية في توطيد العرض وتحريكه من خلال ملء الفضاء المسرحي وتأثيثه وهدمه، لتحسيسنا بأننا داخل مسرح، وأن هناك مسافة بين هذا الذي يحدث علي المسرح. وقد دعم الجعايبي هذا المنطق بوسائل تغريبية مختلفة: زمن سينمائي ـ صورة عائلة تتألف من ثمانية أفراد، تواجه الجمهور في صمت تام، ثم تذهب شيئا فشيئا نحو شخصياتها، بطريقة سينمائية فضلت أسلحة الجسد المرنة علي تكنولوجيا المكننة الحديثة ـ ، التعليق علي الأحداث بواسطة الميكرفون، الذي وفقا للناقد الثاقب النظرة (عبد الحليم المسعودي) الذي رافق التجربة عن قرب وقدم نص العرض الذي ظهر عن دار نشر جنوب ، يعتبر: ( أهم أداة ملحمية بوظيفته الوسائطية (السردية) ووظيفته الدرامية، أنه استطاع أن يكون الفيصل الذي يحدد مفهوم الفضاء في المسرحية، والذي أعطي قيمة للفضاء الركحي ومعناه باعتباره ساهم في تجريد الفضاء الركحي وجعلها فضاء مفهوما لا يقوم علي دعامة بصرية بل علي مخطط محايثة بصرية حقيقتها مساحة فارغة وجوهرها مكتظ بالمعاني المرجعية ثالثا موسيقي (بيفيو ) من اختيار نوال اسكندراني ، التي كانت تشرح وتؤثث المناخ الدرامي من خلال التعليق والتأشير الساخر علي بعض مقاطع النص واللعب المسرحي لغرض خلق علاقة تغريبية. مثلما كانت تخلق، في ذات الوقت، وشائج ما بين النص والتمثيل اللذين كانا في اغلب أحوالهما يصلان إلي المتفرج علي هيئة مقاطع متناثرة تربط بينهما موسيقي تعمل علي استمراريتهما إن تشييد القصة، بالنسبة لجليلة بكار وفاضل الجعايبي، بمثابة امتلاك وجهة نظر خاصة بهما خاضعة لمنطق المسرحة . لهذا لم تتكأ قصة عرض مسرحية جنون علي منطق محاكاة الحدث بشكل تقليدي تسلسلي مستمرة وموحدة، وإنما اعتمد علي مبدأ عدم الاستمرار، أي انه لا يحكي قصة متتابعة، بقدر ما يحكي مجموعة حلقات من قصة، تكاد أن تكون مستقلة يدعو العرض من خلالها المتفرج لمجابهتها وفقا للصيرورة أو السياق الذي يلائمه. إذن كانت قصة العرض، وفقا لهذا المنطق، تتابع تسلسلها السردي ، وتبني منطقها السردي من جديد وكانت تتعرض للمقاطعة بشكل مستمر من خلال التغريبات الملائمة لها.نسايا


ملخص للأحداث الرئيسية
 

تدور قصة العرض، حول أحد أفراد عائلة تونسية فقيرة نزحت من الريف ذات يوم إلي المدينة يدعي نونه . مصاب بمرض الشيزوفرينة، يدخل ويخرج مستشفي الأمراض العقلية من وقت لأخر وفقا لتدهور واعتدال حالته الفصامية. بلا شك أن الخطاب الأساسي لقصة العرض مبني علي حالة نونه وبوحه السري إلي طبيبته النفسية، التي تتلخص في العرض من خلال: الهمس، الصراخ، الشكوى، الهذيان، التأوه، العبارات المبتورة، المتقاطعة، المخدوشة، المجروحة، المكبوتة والمهانة. تعاطفا مع حالة المريض، تقرر الطبيبة النفسانية، الذهاب بعيدا في بحثها، أن تتجاوز النظام المؤسساتي الذي يمنع المعالجة في الموطن الأصلي للمريض، الذي يتمثل في: البيت، أفراد العائلة والأصدقاء، فماذا تكتشف: أم قاسية مضطهدة، تقود العائلة بعناد وسلطة خرساء، أخت تميل في كل تصرفاتها نحو العهر والسقوط، وأخري علي شفي حفرة من الجنون، وثالثة خرساء تعتبر كبش فداء لنزوات نونه المختلة، وأخ خارج للتو من السجن من خلاله تكشف الأحداث وحالة الصراع المستمر بينهما، عن علاقة نونه الملتبسة بأبيه علي الرغم من فعل الغياب المادي له، وصديق لـ نونه عاشق مضطرب، عاطل عن العمل ووريث ثري لعائلة تجار زنوج. إن المسرحية/العرض، تضعنا منذ الوهلة الأولي، أمام كلية منطق سارتر الذي يقول: (الجحيم هم الآخرون)، نعم .. فـ نونه ضحية مجموعة علاقات، سبب جحيمه الوجودي تراكمات اجتماعية، اقتصادية، ضحية منطق السلطة الذي اعتاد المجتمع علي ترجمته بشكل عكسي ومغلوط، ضحية عقاقير وأدوية وبيروقراطية مؤسساتية، ضحية حساسية عالية تقوده أحيانا نحو الشعر ولغة الأدب المستعصية.نسايا



العرض كلغة مسرحية وكتشكيل جديد لحركة الحياة اليومية



لقد تعامل الفاضل الجعايبي مع مسرحية جنون وفقا لمعايير فن الكروتسك الذي شَكَلّ العرض من خلال كوميديا مقدمة بسلوك وطباع مضخمة، وتشويه دلالي لأشكال معروفة أو مقبولة كطبيعة. ولقد لعب الكروتسك دورا كبيرا ومهما، لدرجة أن صرنا نتعثر به في كل مكان وزاوية من فضاء العرض الذي تداخلت فيه الأزمنة وراحت تتباطأ وتُسارع وفقا لتسلسلها الدرامي وتقاطعاتها السردية. من أول العرض الذي ابتدأ بصورة جامدة لعائلة، سرعان ما تتحرك شخوصها لتعيش عالم بقدر ما كان خاصا ومحصورا بقدر ما كان عاما ومشاعا ويمكن أن يجد كل واحد نفسه فيه، مرورا بمشهد العشاء الرباني الذي لم يكن أخيرا ولكن علي هيئته، حيث الصراع والتصارع بين أفراد العائلة علي المكانة والسلطة من خلال لعبة الكراسي البارعة التصوير والتجسيد، ومشهد صحون الطعام المتطايرة حول وفوق الرؤوس، وفق إيقاعات صوتية كانت تعزفها الصحون نفسها بتلاطم، تعبيرا عن موسيقي الشخصيات الداخلية وسجونها الذاتية، ومشهد الساحل والبرونزاج، وانتهاء بالمشهد الأخير الذي صارت تنزل وتصعد فيه الستائر كما لو أنها تقوم بفعل التعرية الكامل للمجتمع، لتستقر جميعها علي أرض المسرح، حيث نونه الذي راح يتخبط بها، مع جهاز تلفاز خال من الصورة، بلا ملامح ليس فيه سوي وشوشة بلا صوت.. .ن

سايا

من جهة، أن باستخدام الجعايبي للكروتسك، أبدع التشويه والقبح، أن صح التعبير، ومن جهة أخري، خلق الكوميديا، والتضخيم. لقد حافظ المخرج، علي الجوهر الأساسي الذي كان يتمثل في التشويه، ولكنه أيضا حافظ علي المعني الكبير لكل ما هو مادي وتفصيلي واقعي من الحياة. كان فن الكروتسك بالنسبة للجعيبي في هذا العرض، بمثابة بناء جديد للطبيعة (المشوهة)، وجمع لمواضيع ومفردات مادية واقعية غير ممكنة يصعب جمعها في الطبيعة مثلما يصعب لمها في حياتنا اليومية، مع التأكيد والإلحاح علي الجوانب الحسية، والمادية التي قد تشكلت منها. كان فن الكروتسك بمثابة الكوميديا دي لارتي، حيث كل شخصية تُعرف وتُشهر ليس من خلال اسمها وإنما بطبيعتها وتصرفاتها، انه كروتسك ساخر، شيطاني، مضحك ورومانسي أيضا، انه مثل التغريب تماما، فهو ليس تأثير أسلوبي وإنما هو الالتزام الكلي للعرض.
إن المخرج قد جمع، في عرض مسرحية الجنون ، التراجيديا بالكوميديا وكذلك المليودراما. إن هذه الأنواع المسرحية الثلاثة، كانت تتأرجح بالعرض كل في مداره، تمتزج مع الحفاظ علي الاستقلالية الشرعية لكل واحدة منها.نسايا

المخرج الممثل والنص



لقد أسس الفاضل الجعايبي، في هذا العرض، حوارا حقيقيا ما بينه وبين الممثل والمؤلف. إن الإحساس بأن النص، هو أساس الإبداع الدرامي، قاد وبشكل دائم تقريبا إلي مواجهات مع مؤلفي الماضي العظام، وأدي إلي نوع من المشاركة معهم، مثلما شجع علي إيجاد برنامج مسرحي جديد في التعامل. من هذه المواجهة، ولد التقارب ما بين نص جليلة بكار جنون وإخراج الجعايبي له، كان المقصود من منظور التقارب هذا، هو عرض النص وتحاشي تقديمه علي طريقة أولئك الذين يسعون إلي تجزئته أو التقليل من قيمته، أي يصبح النص مجرد عنصر من عناصر العرض الكثيرة، ومع ذلك فهو ليس أقل هذه العناصر أهمية. إن قلق الانفتاح علي النص بهذه الطريقة أو تلك صار يمس علاقة الممثل بالنص، لهذا لم يفرض الفاضل الجعايبي رؤيته علي الممثل، بقدر ما ترتبت عليه عملية قيادته ، استرعاء انتباهه وحث مخيلته علي استعمال شخصيته كفرد، في التعبير بشكل واضح ومحدد عن رغباته، عواطفه، وأفكاره .. لهذا جاء العرض منسجما مع نفسه متماسكا في وحداته، لا يمكن أن نعيب علي الديكور في الوقت الذي نمدح فيه التمثيل أو الأزياء والإضاءة، كلا.. أن هذا المنطق غير موجود طالما الحوار والجدل كانا قائمان بين فريق العمل.نسايا



الاضطراب والزعزعة في نفوس الجمهور



إن عرض مسرحية جنون نتاج مزج لمجموعة من الأنواع الفنية التي عملت علي زرع الاضطراب والزعزعة في نفوس المتفرجين الذين راحوا يشاركون في تشكيل العرض لحظة بلحظة، ومشهد بمشهد. بمنعهم أو بالأحري بتوقيفهم عن الاستغراق في الضحك أو البكاء. إن هذه الممانعة التي فرضها العرض علي مُستَقبِلّهِ أو متفرجة استحضرت لديه حالة من التناقض ما بين الواقع المعاش وغير المعقول، وكذلك الواقع المتخيل. لقد كان الكروتسك في جميع عروض الفاضل الجعايبي، تقريبا عبارة عن فن واقعي، والدليل أننا نعرفه من علي خشبة المسرح لحظة المشاهدة والتفرج، انه بمثابة التأكيد علي وجود الأشياء ولكن من خلال تعريضها للنقد والرسم الكاريكاتوري، وانه بالتالي مخالف لكل ما هو غير معقول، علي الأقل فيما يخص اللامعقول الذي يتنافي مع المنطق، ومع قوانين الوجود الاجتماعية الأساسية.نسايا

تابع القراءة→

مسرحية رسم حديث - مجلة الخشبة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مارس 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية رسم حديث - مجلة الخشبة: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الجمعة، مارس 04، 2011

مسرحية رسم حديث تأليف محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مارس 04, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية رسم حديث تأليف محسن النصار: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الأربعاء، مارس 02، 2011

جوائز الأوسكار 2011

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, مارس 02, 2011  | لا يوجد تعليقات

جوائز الأوسكار 2011: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الثلاثاء، مارس 01، 2011

مكسيم جوركي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, مارس 01, 2011  | لا يوجد تعليقات


مكسيم جوركي الفيلسوف 


حلت يوم أمس ذكرى رحيل الأديب الروسي الكبير مكسيم غوركي عام 1936، وهو كاتب
روسي مواليد 1868، يعد مؤسس المدرسة الواقعية الإشتراكية في الأدب،
بالإضافة إلى كونه ناشطا سياسيا.
اسمه الحقيقي أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف، أصبح يتيم الأب والأم وهو في
التاسعة من عمره، فتولت جدته تربيته، وكان لهذه الجدة أسلوب قصصي ممتاز،
مما صقل مواهبه القصصية


أليكسي مكسيموفيتش بيشكوف(بالروسية: Алексей Максимович Пешков) ويعرف بمكسيم غوركي (Максим Горький)؛ (28 مارس1868 - 18 يونيو 1936)، أديب وناشط سياسي ماركسي روسي، مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسد النظرة الماركسية للأدب
حيث يرى أن الأدب مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموه وتطوره، وأنه
يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة، لذلك ينبغي توظيفه في خدمة المجتمع.



ولد في نجني نوفجراد عام 1868
، وأصبح يتيم الأب والأم وهو في التاسعة من عمره، فتولت جدته تربيته, وكان
لهذه الجدة أسلوب قصصي ممتاز، مما صقل مواهبه القصصية. وبعد وفاة جدته
تأثر لذلك تأثرأ كبيراً مما جعله يحاول الانتحار.
جاس بعد ذلك على قدميه في أنحاء الإمبراطورية الروسية, لمدة خمس سنوات غير
خلالها عمله عدة مرات, وجمع العديد من الانطباعات التي أثرت بعد ذلك في
أدبه.


تعنى كلمة جوركى باللغة الروسية "المر" وقد اختارها الكاتب لقبا
مستعارا له من واقع المرارة التي كان يعانى منها الشعب الروسى تحت الحكم
القيصرى والتي شاهدها بعينه خلال المسيرة الطويلة التي قطعها بحثا عن
القوت ، وقد انعكس هذا الواقع المرير يشكل واضح على كتاباته وبشكل خاص في
رائعته "الأم".


كان صديقاً لـ لينين الذي التقاه عام 1905 م توفي ابنه مكسيم بشكوف عام 1935م, ثم توفي هو في 18 يناير 1936م في موسكو, وسط شكوك بأنهما ماتا مسمومين. سميت مدينة نجني نوفجراد التي ولد فيها باسمه "غوركي" منذ عام1932م حتى عام 1990م.


  • رواية الأم.
  • رواية الطفولة.
  • مسرحية الحضيض.
  • قصيدة "انشودة نذير العاصفة".
  • الطفولة 1913-1914
  • الأعداء؛دراما؛1906
  • جامعاتي 1923


بالإضافة للعديد من المسرحيات والقصص والمقالات. 
تعنى كلمة جوركى باللغة الروسية "المر" وقد اختارها الكاتب لقبا مستعارا
له من واقع المرارة التي كان يعانى منها الشعب الروسى تحت الحكم القيصرى
والتي شاهدها بعينه خلال المسيرة الطويلة التي قطعها بحثا عن عمل بعد وفاة
جدته والتي صدم برحيلها، وقد انعكس هذا الواقع المرير يشكل واضح على
كتاباته وبشكل خاص في رائعته "الأم".
عارض علنا النظام القيصري، واعتقل مرات عديدة، وصادق عديد من الثوريين
ليصبح صديق لينين الشخصي بعد لقائهما عام 1902، توفي ابنه مكسيم بشكوف عام
1935 م، ثم توفي هو في 18 يناير 1936م في موسكو، وسط شكوك بأنهما ماتا
مسمومين.
من أهم اعماله: رواية "الأم"، رواية "الطفولة"، مسرحية "الحضيض"، سيرته
الذاتية في ثلاثة أجزاء بعناوين: "طفولتي، بين الناس، جامعيتي"، بالإضافة
للعديد من المسرحيات والقصص والمقالات.
من مقولاته الشهيرة ..
- تبدو السعادة دائما صغيرة عندما تمسكها في يديك، لكنك إذا تركتها أدركت فورا كم كانت كبيرة وغالية.
- عندما يكون كل شيء سهلا يصبح المرء غبيا بسرعة.
- الأمهات هن فقط القادرات على التفكير في المستقبل لأنهن ينجبنه من خلال أطفالهن.
- كن طيبا وكريما وإنسانيا، وأحب رفاقك، وواس المكلومين، وسامح الذين أذنبوا في حقك.
- الطيب قد يكون أحمقا وطيبا في نفس الوقت، أما الشرير فيجب أن يكون ذكيا.
- الفلسفة ضرورية لأن كل شيء له معان مخفية يجب علينا معرفتها.
- الكثير من المؤلفين المعاصرين يشرب من الخمر أكثر مما يكتب.
- عندما يكون العمل متعة تكون الحياة مبهجة، أما إذا كان واجبا تكون عبودية.
- قافلة الماضي لن تصل بك إلى أي مكان.
- يجب أن تكتب للأطفال بنفس الطريقة التي تكتب بها للكبار، لكن بمستوى أفضل.
- كلما ذاق المرء المزيد من المرارة زاد جوعه لمباهج الحياة.
- ليس شرطا أن تشفي الحقيقة روحا مجروحة.
- جئت إلى العالم لكي أحتج.
- إن اليوم الذي لا يمر بك دون أن تعرف فيه شيئا أو تكشف في نفسك جديدا ،
اعلم انك لم تعش فيه ، وان جزءا من حياتك قد ضاع منك إلى الأبد .
- من العظماء مَن يشعر المرءُ في حضرتهم بأنه صغير، ولكن العظيم بحق، هو الذي يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء.
- فتشوا دائما عن الحقيقة، ودافعوا عنها ولو تكلفكم حياتكم، إذ إن أولادك سيعيشون بعدكم سعداء.
- لن تتمكنوا من إغراق الحقيقة في بحار الرماد ، انتم مجانين ، بذلك لن تجلبوا سوى النقمة عليكم ، ويتفاقم الحقد ، حقد الشعب القوي .
- لن تستطيعوا مهما فعلتم أن تقتلوا روحا بعثت من جديد
- لا يمكن أن يخنق العقل بالدم
- الأمم القوية واأسفاه لا تستعمل قوتها إلا لإخضاع الأمم الضعيفة،
والمعرفة السامية في الأمم المرتقية هي واسطة لامتلاك مقتنيات الأمم
المظلومة.

- إن الطريقة الطبيعية في الكتابة هي أسمى في شرعي من الرومانسية أو خلافها، لأنها تبين الأفكار والعواطف عارية من أثواب التكلف.


- أبدا لم ينتزع الألم لجسدي مني الدموع فإذا ما أهرقتها مرة كان والدي يضحك من عبراتي.
- في طفولتي أصور نفسي كخلية نحل، وضع فيها مختلف الأشخاص البسطاء
العاديين مثلما النحل عسل معارفهم وأفكارهم عن الحياة. وأثروا روحي بسخاء
كل بما استطاع . وكثيراً ما كان هذا العسل قذراً مراً، ولكن كل معرفة هي
مع ذلك عسل.
- الإنسان مصدر كل تعليم وعلم، وما يعلمك إياه الناس يأتيك في ألم و قسوة
أكثر مما تعلمك الكتب. علم الناس جاف مؤلم. ولكن العلم الذي يأتيك على ذلك
الشكل هو الذي تبقى جذوره راسخة.
تابع القراءة→

السبت، فبراير 26، 2011

الأفكار في مسرح الصورة عند د.صلاح القصب/ محسن النصار - مجلة الخشبة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, فبراير 26, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الأفكار في مسرح الصورة عند د.صلاح القصب / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, فبراير 26, 2011  | لا يوجد تعليقات



الأفكار في مسرح الصورة عند د.صلاح القصب/ محسن النصار

مسرح الصورة أسلوب جديد أنه تأليف شعري ,يعتمد أقتباس فكرة معينة دون التقيد بنص معين ,ويكون المخرج هو الخالق الأوحد ,بحيث يكون العرض المسرحي مكتملا في مخيلة المخرج ,فيقوم بنقله الى الممثلين ,ويكون الهدف الأسمى للمخرج هو السعي الى الشمولية والى اشاعة الأنسجام الفني في كافة أجزاء العرض المسرحي ,وهذامانجده في أغلب الأعمال المسرحية , العاصفة 89، عزلة في الكرستال 1990، حفلة الماس 92، الخال فاينا 93، الشقيقات الثلاث 97 , ماكبث  ,ومسرحية رتشارد الثالث2009 وهذه المسرحيات  التي قام بأخراجها  د.صلاح القصب ,وهي من أبرز المسرحيات  في مسرح الصورة ,وفي مسرحيتة ريتشارد الثالث (( ان تتزامن ومضات الحركة , والضوء ,واللون والكتل والمستويات بين الأعلى (المترو )والأسفل (القصر) والخارج (قرب الكنيسة ) في مجرى واحد والابتعاد عن تكريس مشهد واحد مستقر بل تتشظى المشاهد , بأفعال تقام بمناطق تبئير مختلفة ,ومتقاطعة حسب سياقات مرسومة ومرتجلة ,في تدفقها غير الساكن والكارثي ))(1). ويؤكد صلاح القصب في أخراجه على عمق وتألق وكمال جميع العناصر الفنية في مسرح الصورة ,وبالسعي أليها يتمكن الممثلين من اظهار مواهبهم وقوة خيالهم ,حيث ان مهمتهم تكون مهمة صعبة لما يلاقوه من عملية تجسيد أفكار فلسفية كونية عمقها الكون والأنسان عبر التاريخ ,لخلق صور ورموز اسطورية لأضاءة جوانب عميقة من الحياة الآنسانية ,ومسرح الصورة في أفكاره وشخصياته يمثل الأنسان بأكمله طموحاته ومستقبله وهواجسه وفرحه وحزنه وقلقه وحريته وموقفه من الحياة الأنسانية ,كونها تخلق ضروفها ,ومسرح الصورة يعتمد أعادة خلق احساس او شعور في العقل يتم بواسطة ادراك مادي بحيث يكون التخيل ,فيتهيأ الغقل في تكوين صورا نتيجة للأدراك والأفكار كما في حالة التفكير وأدراك موقف او حالة أنسانية ,او كما في أنسياق العقل نحو تجربة ما أنسياقا موجها من قبل المخرج ,كما في حالة مزج بين مجموعة من الشخصيات بصور مسرحية معبرة ,يتم تكوينها عن طريق العقل او الخيال او الأحلام ,ومسرح الصورة يعتمد المشاعر والأحاسيس والوجدان اساس له,بحيث تكون الكلمة شئ ثانوي كونها قاصرة عن التعبير عن الحالة الأنسانية بشكل صوري ,فمسرح الصورة ينقلنا الى الحالة الشعورية للشئ بحيث تكون هناك نقطة أتصال حميمية لمشاهدة العرض المسرحي في مسرح الصورة وموقع هذا الأتصال هو الأحساس ,فنحن نعلم بأن الكلمة تخاطب العقل الأنساني ,بينما الصورة لديها القدرة الحسية والشعورية على الولوج الى أعماق النفس الأنسانية من خلال ماتوفره لنا الصورة من نقل الحالة الكونية التي تجعل المتلقي على أتصال مباشر عبر علاقة وجدانية وحسية وشعورية ,لخلق صور ميتافيزيقية تقترب من الصورة في الشعر ,بحيث تكون المحصلة مخيلة أبداعية ومكن الأحداث يكون ليس واقعا ملموسا ,وانماعالم تخيلي يتناول الحالة الأنسانية كونها رحبة تدلل على الوجود الأنساني بحيث يتم خلق صور وأيماءات ورموز واسعة غنية ,لذا نرى الشخصيات في مسرح الصورة لاتمتلك ابعادا نفسية وأجتماعية كما في المسرح التقليدي ,وللحلم أهمية في بناء مسرح الصورة,حيث انه ينقلنا من الواقع الى عام اخر متجاوزين الواقع والمنطق للوصول الى أبعادوحالات عميقة من اجل الكشف عن المجهول,وللون والخط والكتلة والكثافة والحجم والفضاء المسرحء والعناصر الفنية المتمة للعرض المسرحي ,اهمية كبيرة في اضفاء الجمالية للصورة المسرحية وتأكيد ميتافيزيقية المكان والشخصيات والحالات والمواقف في الصورة المسرحية أيماءا اورمزا او ايحاءا ,واخيرا يجب التأكيد بان مسرح الصورة له تأثير كبير في الذهن والفكر الآنساني.

المصادر
(1) أ.د.عقيل مهدي / كتاب النقد الجمالي 2010/ ص138

تابع القراءة→

الخميس، فبراير 24، 2011

قام الصالون الثقافي في منتدى المسرح بتكريم الفنان سامي عبد الحميد

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, فبراير 24, 2011  | لا يوجد تعليقات

كتابة:محسن النصار

قام الصالون الثقافي في منتدى المسرح يوم الأثنين 21/2 بتكريم الفنانعراقي ورائد من رواد الحركة المسرحية في العراق ولد في مدينة السماوة عام 1928.عايش المسرح العراقي بفتراته المختلفة ، من الرقي والأبداع ,والتذبذب والهبوط وكل هذا كان مرتبط بالظروف الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي انعكست على مختلف نواحي الحياة العراقية ومنهاالمسرح العراقي ,وقد كان مخرجا وممثلا وأستاذا في اكاديمية الفنون الجميلة ومؤلفا ومترجما ألف عدد من الكتب في الفنون المسرحية منها : فن الإلقاء ،فن التمثيل ، فن الإخراج ,وكتاب اضواء على الحياة المسرحية في العراق,وكتاب ابتكارات المسرحيين في القرن العشرين , وترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : العناصر الأساسية لاخراج المسرحية الكسندر دين ، تصميم الحركة لاوكسنفورد ، المكان الخالي لبروك .وكتب عشرات البحوث والمقالات من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير ،السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز ، العربية الفصحى والعرض المسرحي ، صدىالاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي .شارك في عدة مهرجانات مسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا منها مهرجان قرطاج ،مهرجان المسرح الأردني ، ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية .حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها : جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس ، جائزة الإبداع من وزارةالثقافة والإعلام العراقية ، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرحالعربي الأول . من أشهر أعماله الإخراجية المسرحية : ثورة الزنج ، ملحمةكلكامش ، بيت برناردا ، البا ، انتيغوني ، المفتاح ، في انتظار غودو ,عطيلفي المطبخ ، هاملت عربيا ، الزنوج ، القرد كثيف الشعر,ومسرحية( حتى اشعار آخر), من تأليفة مأخوذة عن مخطوطة لعبد الكريمالسوداني وتأليف الممثلين الذين شاركوا في العمل عمل جماعي .ومسرحية(الكفالة) تتحدث عن سجين سياسي ينسى في السجن دون محاكمة لسنواتوبعدها تتذكره السلطة وتقرر اخراجه بكفالة وقد امضى تلك السنين دون انيزوره احد .وعندما يبعث احداً الى اهله وكل اصدقائه وخطيبته طالبا منهم اني كفلوه, يجد ان كل هؤلاء قد تخلوا عنه ولا يقبلوا كفالته.ومسرحية (شكرا لساعي البريد) والتي تتحدث عن أحداث واقعية.ومن ابرز المسرحيات التي قام في بطولتها ممثلا مسرحية (الملك لير ) ,تأليفوليم شكسبير وأخراج د.صلاح القصب برؤيا اخراجية حديثة وكان ذلك عام 1985ونالت المسرحية نجاحاً باهراً وكبيراوآخر منجزه الأبداعي قيامة بالتمثيل في مسرحية (غربة)تأليف جمال الشاطي واخراج الفنان كريم خنجر , تحكي باختصار غربة المثقف واغترابه وهمومه وتطلعاته، وهي مسرحية مونودراما.

تابع القراءة→

الأربعاء، فبراير 23، 2011

قام الصالون الثقافي في منتدى المسرح بتكريم الفنان سامي عبد الحميد - محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, فبراير 23, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

مسرح د. فاضل خليل والرؤى المتميزة / محسن النصار - مجلة الخشبة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, فبراير 23, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الأحد، فبراير 20، 2011

د.عقيل مهدي والحداثة في مسرح السيرة / محسن النصار - مجلة الخشبة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, فبراير 20, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الجمعة، فبراير 18، 2011

يقوم الصالون الثقافي في منتدى المسرح بتكريم الفنان سامي عبد الحميد - مجلة الخشبة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, فبراير 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الخميس، فبراير 17، 2011

تكريم الفنان سامي عبد الحميد في الصالون الثقافي / كتابة محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, فبراير 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

  تكريم الفنان سامي عبد الحميد في الصالون الثقافي / كتابة محسن النصار






  يقوم الصالون الثقافي في منتدى المسرح يوم الأثنين 21/2 بتكريم الفنان سامي عبد الحميد وهو مسرحي عراقي ورائد من رواد الحركة المسرحية في العراق  ولد في مدينة السماوة عام 1928.
  عايش المسرح العراقي  بفتراته المختلفة ، من الرقي والأبداع ,والتذبذب والهبوط وكل هذا كان مرتبط بالظروف الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي انعكست على مختلف نواحي الحياة العراقية ومنها المسرح العراقي ,وقد كان مخرجا وممثلا وأستاذا في اكاديمية الفنون الجميلة 
ومؤلفا ومترجما ألف عدد من  الكتب في الفنون المسرحية منها : فن الإلقاء ، فن التمثيل ، فن الإخراج ,وكتاب اضواء على الحياة المسرحية في العراق ,وكتاب ابتكارات المسرحيين في القرن العشرين , وترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : العناصر الأساسية لاخراج المسرحية الكسندر دين ، تصميم الحركة لاوكسنفورد ، المكان الخالي لبروك .
وكتب عشرات البحوث والمقالات من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير ، السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز ، العربية الفصحى والعرض المسرحي ، صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي .
شارك في عدة مهرجانات مسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا منها مهرجان قرطاج ، مهرجان المسرح الأردني ، ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية .
حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها : جائزة التتويج من مهرجان قرطاج ، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس ، جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية ، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول . من أشهر أعماله الإخراجية المسرحية : ثورة الزنج ، ملحمة كلكامش ، بيت برناردا ، البا ، انتيغوني ، المفتاح ، في انتظار غودو ,عطيل في المطبخ ، هاملت عربيا ، الزنوج ، القرد كثيف الشعر,

ومسرحية( حتى اشعار آخر), من تأليفة مأخوذة عن مخطوطة لعبد الكريم السوداني  وتأليف الممثلين الذين شاركوا في العمل  عمل جماعي . ومسرحية(الكفالة) تتحدث عن سجين سياسي ينسى في السجن دون محاكمة لسنوات وبعدها تتذكره السلطة وتقرر اخراجه بكفالة وقد امضى تلك السنين دون ان يزوره احد .وعندما يبعث احداً الى اهله وكل اصدقائه وخطيبته طالبا منهم ان يكفلوه يجد ان كل هؤلاء قد تخلوا عنه ولا يقبلوا كفالته.
  ومسرحية (شكرا لساعي البريد) والتي تتحدث عن أحداث واقعية.

 ومن ابرز المسرحيات التي قام في بطولتها ممثلا مسرحية (الملك لير ) ,تأليف وليم شكسبير وأخراج د.صلاح القصب  برؤيا اخراجية حديثة وكان ذلك عام 1985 ونالت المسرحية  نجاحاً باهراً وكبيرا.
وآخر منجزه الأبداعي قيامة بالتمثيل في مسرحية (غربة)تأليف جمال الشاطي واخراج  الفنان كريم خنجر , تحكي باختصار غربة المثقف واغترابه وهمومه وتطلعاته، وهي مسرحية منودراما   .

تابع القراءة→

رسالة يوم المسرح العالمي-2011-المسرح خادم الانسانية/كتبتها:جيسيكا أ. كاهوا/ترجمها:د.يوسف عيدابي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, فبراير 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

السبت، فبراير 12، 2011

الممثل جود لو يعود الى مسرح لندن في مسرحية "انا كريستي"ليوجين اونيل

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, فبراير 12, 2011  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

السبت، فبراير 05، 2011

تكريم الفنان رائد محسن

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, فبراير 05, 2011  | لا يوجد تعليقات

تكريم الفنان رائد محسن: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الجمعة، يناير 28، 2011

مسرحية'بنات للا منانة' تعرض في لندن

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, يناير 28, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية'بنات للا منانة' تعرض في لندن: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الثلاثاء، يناير 25، 2011

الأضاءة واللون في المسرح / كتابة محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يناير 25, 2011  | لا يوجد تعليقات

الأضاءة واللون في المسرح / كتابة محسن النصار: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الاثنين، يناير 24، 2011

مهرجان المسرح الجامعي العربي بفاس: دعوة للمشاركة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يناير 24, 2011  | لا يوجد تعليقات

مهرجان المسرح الجامعي العربي بفاس: دعوة للمشاركة: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الاثنين، يناير 17، 2011

العالمية للمسرح تفتتح مقراً رئيسياً لها في الفجيرة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يناير 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

العالمية للمسرح تفتتح مقراً رئيسياً لها في الفجيرة: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الأربعاء، يناير 05، 2011

المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانيةTheatre boasts a hard code tags hum

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, يناير 05, 2011  | لا يوجد تعليقات

المسرح الجاد رمز تفتخر به الأنسانيةTheatre boasts a hard code tags hum: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الجمعة، ديسمبر 24، 2010

لا أحد يطرق يابي ” تعرض في كنيسة بأوكلاند اهداء الى شهداء مجزرة كنيسة النجاة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, ديسمبر 24, 2010  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الخميس، ديسمبر 23، 2010

رسالة اليوم العربي للمسرح لعام 2011 – كتبها: يوسف العاني

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, ديسمبر 23, 2010  | لا يوجد تعليقات

رسالة اليوم العربي للمسرح لعام 2011 – كتبها: يوسف العاني: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الثلاثاء، ديسمبر 21، 2010

التمثيل الصامت وتنوع الأداء كتابة محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, ديسمبر 21, 2010  | لا يوجد تعليقات

التمثيل الصامت وتنوع الأداء كتابة محسن النصار: "- تم الإرسال باستخدام شريط أدوات Google"
تابع القراءة→

الأحد، نوفمبر 21، 2010

في بيروت.. فشلت في إخراج (المفتش العام)..! يوسف العاني

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, نوفمبر 21, 2010  | لا يوجد تعليقات




عام 1965 .. أي بعد عامين من وجودي ببيروت وعلاقتي الوثيقة بالمسرحيين هناك وبالفنانين عامة.. تبلورت الصورة عندي كاملة عن واقع المسرح هناك كان يعكس اتجاهين لا ثالث لهما.. هناك مدرسة مثقفة تقلد مسرح الغرب فكرا وشكلا.. وتكاد تحبس نفسها في قوقعة لايستطيع بل لا يجرؤ رجل الشارع الوصول الى ما تقدمه من مسرحيات غريبة عنه اولاً، وعسيرة عليه استيعاباً وتقبلاً ثانياً –واتجاه آخر، ولا اسميه مدرسة- هو مسرح (الملهى) الغارق في سطحيته والمتعكز اولاً واخيراً على النكتة السمجة وتناول المواضيع المستهلكة التي تبدو ذات مساس بحياة الناس لكنها تشوه وتبتعد عن حس وجوهر ذلك الواقع او تلك الحياة الحقيقية، ووضع المشاهد في ضلال واضحاك عليه دون ان يدري.

   آنذاك وبعد لقاءات.. ومناقشات طويلة.. اُقترح علي ان اقدم محاضرات في مدرسة (المقاصد الاسلامية) تتناول المسرح دون الدخول في مجالات الاختصاص البحت.. الذي يظل من سمات الدراسات الاكاديمية.. والطلبة يحبون ان يتعرفوا على فن المسرح، وان يقدموا مسرحاً قريباً منهم.. بعد فترة الاقتراب منه على الصعيد النظري والعلمي.

  اخترت مسرحية (المفتش العام) لجوجول.. مادة للقراءة والدراسة.. واتصلت بقاسم محمد كان يدرس المسرح في موسكو ان يرسل لي أهم الدراسات التي نشرت او توفرت هناك عن اخراج هذه المسرحية عبر سنوات وعبر اكثر من تجربة.

وقاسم من المسرحيين الجادين الذين لايبخلون عن تلبية مثل هذه الطلبات.. وصلتني عشرات الصفحات.. ومعالجات من اكثر من مخرج سبق وقدم المسرحية.. وبدأنا نضع انفسنا في مجال التهيؤ لتقديم المسرحية.. ورحت اخطط لاخراجها على وفق تصوراتي.. وما اكتسبته مما قرأت.. وبقينا مع الطلبة.. في عمل مختبري.. حميم.. حتى تمت التجربة.. واوشكت لان تدعونا.. الى توفير (الملاك) المتمكن لتنفيذ انتاج المسرحية.. توقفت وانا (مخرج) العمل المسرحي عند اختيار الجديرين منهم.. كان في مقدمتهم شاب متحمس وموهوب.. هو زياد مكوك، الذي صار واحدا من ممثلي المسرح مع شوشو –رحمه الله- ثم انتقل الى السينما في ادوار ثانوية، ثم ادوار متميزة في بيروت والقاهرة.. واخترنا آخرين لكننا اصطدمنا بجدار العنصر النسائي المفقود.. سيما والمدرسة للطلاب فقط وليس هناك طالبات.. واجراءات الادارة.. والمشرفين عليها.. ليست لديهم الصلاحية في الاستعارة من جهات اخرى لهذا الغرض.. وجاءنا اقتراح بالغاء الادوار النسائية للخروج من المشكلة..! رفضت انا.. واعتذرت.. وبقينا في المختبر المسرحي.. نقرأ ونمثل مشاهد منفصلة عن بعضها حتى دب الملل عندي.. وعند الطلبة فأغلقنا المسرحية، واعدنا المفتش العام الى مكانه في المكتبة نصاً لم تدب فيه الحياة.. ولم يشاهده الجمهور.. وكان على ان ابحث عن تجربة اخرى.. 

--------------------------------
المصدر : اليوم الآخر العدد 110
تابع القراءة→

الاثنين، أكتوبر 25، 2010

الأفنعة في المسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أكتوبر 25, 2010  | لا يوجد تعليقات


أستعمل القناع لغرض التنكر به في الدراما اليونانية والرومانية وفي القرون الوسطى وقد تم استخدام الأقنعة لجميع الشخصيات وعندما جاءت الملهاة الأغريقية الجديدة طورت سلسلة من أقنعة الشخصيات , بحيث اصبح هنالك أحدى عشر قناعا للشباب وأربعة عشر قناعا للشابات ,وفي الملاهي الرومانية أخذ منظموا هذه الملاهي عددا معقولا من الأقنعة الذي أعتبروه ضروريا لتمثيل الملاهي الرومانية ,وقد حاول أفراد الجوقة الأثنا عشر او الخمسة عشر متشابهين بقدر الأمكان , فكانوا يرتدون الزي العادي نفسه والأقنعة نفسها فقد كانت ملامح وجوهم متميزة بالقنعة التي كانت تلبس دائما ,وكانت هذه الوجوه المستعارة تؤدي الغرض نفسه الذي يؤدية المكياج في المسرح الآن ومن المهم معرفة ان هذه الأقنعة لم تكن جميعها متشابهة وانما كانت مصنوعة بحيث توحي بالتعبيرات التي يتميز بها الفرد كالوجه الضاحك والوجه الباكي والوجه الغاضب ..الخ وكان بالأمكان تغيرها عند الضرورة وقد كانت دقة التعبير بالوجه من الأمور الصعبة والمستحيلة في المسرح اليوناني والروماني , لأنهما كبيري الحجم ,وقد كان القناع الذي رسمت عليه ملامح مبالغ فيها يستعمل لغرض تعريف الجمهور بنوع الشخصية التي تقدم أذ كان على الممثل ان يلعب ادوارا كثيرة ,كانت الفرق المشاركة في الديونيزيات الكبرى (احتفالات تكريم الإله ديونيسوس) تحمل أقنعة، وكان بعض المشاركين في المواكب الذبائحية يلطّخون وجوههم بسلافة الخمر وبأوراق الكرمة ليغيروا ملامحهم، وانطلاقاً من هذا المثل الأول تم الانتقال إلى استخدام أقنعة حقيقية صنعت خصيصاً لهذه الغاية تبدي مظهراً وسيطاً بين المرعب والمضحك، فأضفي على الأقنعة المصنوعة من القماش ملامح بشرية، وأدخل "فرينيكوس" القناع النسائي، ثم جاء "ايسخيلوس" وأدخل عليها تحسيناً ملحوظاً، فصار القناع يصنع على أيامه من مجموعة قطع قماشية تضغط مع بعضها في قالب ثم تغطى بطبقة من الجبس، وكان الرسام يبيّن على هذه الطبقة ملامح الوجه ولون البشرة ويخطط الشفاه والحواجب، وكثيراً ما كان يعلو هذه الأقنعة شعر مستعار (باروكة) وتلصق لحى مستعارة على بعض الوجوه، كما كانت فيه فتحة كبيرة للفم قلما تحوي أسناناً، وثقبان ضيقان للعينين أما باقي العين فيرسم من قبل الرسام على القناع. وكان القناع يصنع أكبر من حجم الوجه الطبيعي فيغطي الوجه ويصل إلى منتصف العنق ويثبت بواسطة أربطة تربط من أسفل الذقن، ويوضع فوق الرأس قلنسوة من اللباد لثقله. وكان الممثل يستطيع إزاحته إلى الخلف أثناء الاستراحة أو بين المشاهد. وتطورت صناعة الأقنعة بعد "اسخيلوس" و"ارستوفانيس" لتتجاوز الابتسامة الجامدة والملونة بطريقة تتفق مع الواقع فبدأت بعض العواطف والانفعالات الهادئة تبدو على القناع، وذلك بخطوط محدودة الأثر تنحت على الوجه مثل تجعيدة أفقية على الجبهة، أو إبراز الشفتين. ثم نصل إلى عصر "فيدياس" النحات المشهور حين ازدهر "سوفوكليس" و"يوربيديس"، لكنه لم يحدث تطوراً كبيراً على الأقنعة، ليس لعجز النحات بل لرغبته في التعبير عن الوجه الصارم بالملامح الهادئة لاعتقاده أن الهدوء والاتزان كانا أساس الفن الإغريقي كله، فكان التعديل لا يتعدّى فتح الفم وتجعيدة أو اثنتين على الجبهة أو بين الحواجب مع بعض الألوان الحقيقية التي تظهر الملامح. كما وتطور القناع في العصر الهيلينستي فأصبح شديد التأثير، مخالفاً للطبيعي، فبرزت الحواجب واضطربت وازدادت التجاعيد عمقاً وازدادت فتحتا العينين وبولغ في فتحة الفم.
تقسم الأقنعة إلى نوعين: قناع لشخصية معينة في المسرحية، وقناع لدور معين ينطبق على أي شخصية مماثلة ما دامت مشتركة بالظروف والعمر. ويعبّر القناع عن:
أ- الشخصية: ملك، رئيس كهنة، من الشعب، رجل طيب أو خبيث.
ب- نوعها: لأن أدوار النساء كان يقوم بها الرجال.
جـ- سنها: شاب أو عجوز.
د- نوع المسرحية: تراجيديا، كوميديا، مسرحية ساتورية.
كما أن الأقنعة كانت قد حققت متطلبات المسرح الإغريقي من حيث الرؤية والسماع، إذ كانت تفي بما يلي:
أ- تكبير ملامح الوجه (رغم سلبية استحالة التعبير الإيمائي في الوجه وكان يستعاض عنه إما باستبدال القناع أو باستعمال قناع ذي تعبيرين).
ب- زيادة طول الممثل (بالإضافة إلى دور الأزياء في ذلك)، وتسمى حيلة تضخيم الشخص "أونكوس".
جـ- تضخيم الصوت، لأن فتحة القناع كانت على شكل بوق رفيع من الداخل.
والقناع هو الذي يمكن الممثليين من اداء ادوارهم  ككبديل عن المكياج الذي نعرفه الآن كفن خاص بالتنكر والذي يعوض ماكان يؤديه القناع من دور على المسرح .
تابع القراءة→

اتصال الممثل بمحيطة / كتابة محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أكتوبر 25, 2010  | لا يوجد تعليقات

الممثل عندما يقوم بتمثيل دور ما على خشبة المسرح ,فأنه يعبر عن الشخصية التي يقوم بتمثيلها ,فأنه بذلك يكشف نفسه الى الخارج المحيط به ,وهو بذلك يعمل على توحيد دواخله مع ظواهره الخارجية ,وبذلك على الممثل ان يدرك ويحس ويتخيل ,بأنه جزء من الكل ,وعليه ان يحفز مشاعره وأحاسيسه وأدراكاته وخياله خارجيا من خلال الأحساس بالكلية التي تعتمد على الآحساس بالتوحد مع المحيط الخارجي المتعلق بالممثلين وبالعناصر الفنية المكملة للعرض المسرحي كالديكور والأزياء والأكسسوارات والأضاءة والموسيقى والفضاء المسرحي والجمهور ,والأحساس بالكلية يعتمد على الأحساس بالتوحد مع المحيط بحيث يكون قادرا على الأستلام من المحيط والتسليم له ,وبشكل تلقائي وجمالي ,بعد أدراكه وتفهمه للعلاقة بينه وبين جميع موجودات الفضاء المسرحي ,وعلى الممثل ان يتفهم مناطق المسرح المختلفة وأهميتها بالنسبة لعلاقته مع الجمهور المسرحي ,والتقسيم التقليدي لمناطق التمثيل يحدد تسع مناطق ,تبدأ من المقدمة وأنتهاءا بالمؤخرة للمسرح. affraid
تابع القراءة→

الخميس، أكتوبر 21، 2010

مسرح فاضل خليل وأيجاد الهوية للمسرح العراقي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 21, 2010  | لا يوجد تعليقات


يعتبر فاضل خليل من ابرز المسرحيين العراقيين والعرب ,فقد اصبح ظاهرة يشار لها بالبنان بتجاربه المسرحية كصلاح القصب , وعوني كرومي , وجواد الأسدي, أعتمد فاضل خليل في مسرحه رؤى متعدده وهذا ماميزه عن اقرانه , فقد كانت للتأثيرات الثقافية والأجتماعية والسياسية تأثيرات واضحة في مسرحه فكان يبدأ ابداعه المسرحي من خلال أنتقاء الخيارات ذات الأفق الواسع من خلال افقه الواسع والموسوعي والخبرة الكبيرة التي يمتلكها ,وفي ما تفرضه عليه الحياة , الأمر الذي جعل اغلب مسرحياته تحاكي الواقع المعاش ,فمن خلاله يقتنص الأفكار والصور والحوادث والمواقف التي تكون قريبة الى نفسه والتي يتخيلها بأفقه الواسع واضعا فكره وفلسفته وفق منظور غير مباشر أعتمد الشفرات في التأثير بالمتلقي ليبتعد عن المباشرة لأقتناعة بأن المباشرة وفي الظرف الذي يمر به المجتمع العراقي قد يؤدي به الى متاهات , وكان لمسرحياته تاثيرها الكبير على المتلقي فنجد في مسرحياته التأمل المهموم في فلسفته للحياة بصورة جديدة , بحيث تكون أفكاره الفلسفية وفق تسلسل منطقي وهادف يتحول الى أبداع وقد أعتمد في اخراجه على النصوص على اللحظة والقدحة والفكرة الأجتماعية من خلال المعاني الكثيرة والمتعددة التي تحملها تلك النصوص من ثنائية النص والتصاقه بالواقع حيث يقوم بتحليل عميق فكري وفلسفي وفق مقياس معرفي املا في تحرير الذات الأنسانية من همومها وأحزانها ليقترب من الجانب الأرسطي في ذللك وفق رؤية جديدة للتطهير الأرسطي ,الذي يذكره ارسطو في كتابه فن الشعر تطهير النفس من أدرانها وقد قام بتوظيف الموروث الشعبي المحلي
كما في مسرحيات الباب القديم , الشريعة , خيط البريسم , مواويل باب الأغا , وكان يهدف من خلال ذللك الى يجاد هوية جديدة للمسرح العراقي من خلال موروثه الحضاري والثقافي حيث أن المسرح العراقي والعربي شهد ظواهر مسرحية والتي لايمكن أعتبارها فنا مسرحيا وفق المنظور الفكري والفلسفي والجمالي للمسرح انها بذور قادرة على ان تتطور لتصل الى مرحلة المسرح كما فعل اليونانيون القدامى , ولكن هذه الظواهر ظلت حبيسة للمحاولات الأجتهاديةوكانت تجارب فاضل خليل في أرساء مسرح عراقي يعتمد موروثه الشعبي ناجحة وفتحت افاق واسعة لأيجاد هوية للمسرح العراقي تعمقت هذه الفكرة كثيرا عندما أتجه بالمسرح العراقي نحو الأسطورة فكانت من تجاربة الناجحةمسرحية سدرا التي اسست لبوادرمسرحية عراقية تعتمد توظيف الجانب الأسطوري في المسرح العراقي ,واضافة لذلك قام بالأنفتاح على المسرح العربي فكانت له تجارب متميزة كما في مسرحية الملك هو الملك ومسرحية حلاق بغداد ,وانتقل بالمسرح العراقي عالميا فأخرج مسرحيات كان لها الأثر الكبير في المسرح العراقي والعربي فكانت مسرحيات رائعة كمسرحيات فوسك , وعطيل , وأوديب , الرهان , وسالومي , وفي انتظار كودو , واللعبة , وأنسو هيروسترات وكانت تجارب ناجحةاضافة علامة بارزة في المسرح العراقي والعربي .
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9