أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الثلاثاء، سبتمبر 24، 2013

المسرح العربي والتطور المستمر

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 24, 2013  | لا يوجد تعليقات

 يعرف المسرح وبحسب بعض المصادر على أنه شكل من أشكال الفن يترجم فيه الممثلون نصا مكتوبا إلى عرض تمثيلي على خشبة المسرح. والعرض المسرحي من أكثر الفنون تعقيدا لأنه يتطلب العديد من الفنانين 
كما يتطلب بعض العروض الأخرى مصممي رقصات و موسيقيين وملحنين. ويسمى المسرح أحيانا الفن المختلط لأنه يجمع بين النص والجو الذي يبتكره مصممو الديكور والإلقاء والحركات التي يقوم بها الممثلون.
ويحتل المسرح في دول العالم المتقدم وبحسب بعض المتخصصين مرتبة مهمة في الحياة اليومية محققا ما تخططه من الأهداف التربوية أو الأخلاقية أو الأمنية و السياسية وهو أحد أهم الوسائل الإعلامية التي ترقى بالمتلقي وتساعد على ترسيخ الهوية الوطنية وهو الساعي دوما لتوفير حلول لمشكلات المجتمع وخصوصا ما يندرج تحت التنشئة الاجتماعية صانعا مرآة واضحة لملامح المجتمع بمحاسنه وسيئاته ويحفزه بخطاب مؤثر جدا للتغيير.
ويتفق معظم الباحثين في هذا الفن على أن أبا الفنون بدأ يونانيا منذ القرن السادس قبل الميلاد مع احتفالات ديونيزوس، وظل هدفه التطهير.
ولم يعرف العرب المسرح إلا مع عصر النهضة خصوصا مع مارون النقاش (1847) وعرضت في هذا الوقت مسرحية " البخيل" المستوحاة من قصة موليير لتبدأ أولى خطوات المسرح العربي الذي كان في بداياته يعتمد على الأعمال المترجمة, ثم انتقل إلى العمل المسرحي المؤلف, والذي تطور خلال القرن العشرين لكن وبحسب بعض المتخصصين لم يصل الى المستوى المطلوب بسبب سيطرة الرقيب التي قتلت روح الإبداع والفن، مؤكدين في الوقت ذاته على ان السنوات القادمة ربما ستشهد بعض التطور خصوصا وان الفترة الحالية تشهد ثورة مسرحية مميزة أتت على غرار ثورات الربيع العربي في بعض الدول العربية، وفي هذا الشأن تعرض بمسرح قاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم مسرحية فكاهية جديدة تتناول قضايا السياسة في إطار ساخر. ويشهد السودان في الوقت الراهن إحياء للحركة المسرحية بعد سنوات الحرب الأهلية الطويلة والأزمات الاقتصادية المتلاحقة. وعاد كتاب المسرح في السودان ينتقدون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أعمالهم بجرأة شديدة في بلد يشكو فيه الصحفيون من قيود على حرية التعبير.
مسرحية (النظام يريد) تنتقد استبداد الحكام وانفرادهم بالسلطة بشتى الوسائل كما تنتقد تقاعس الشعوب عن المطالبة بحريتها. وقال بكر الشيخ مخرج المسرحية إن الأعمال الدرامية يجب ألا تنفصل عن الواقع المعاصر وأن تكون مرآة للأحداث. ولم يشهد السودان أحداثا مماثلة للاضطرابات التي صاحبت انتفاضات الربيع العربي لكن بضعة مظاهرات اندلعت في الشهور الأخيرة احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
وعاش المسرح السوداني أزهى عصوره في سنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي لكن النشاط المسرحي تراجع كثيرا بعد ذلك إلى أن بدأت مرحلة إحياء جديدة منذ اتفاق السلام بين الشمال والجنوب عام 2005. تسلط مسرحية (النظام يريد) الضوء في قالب فكاهي على تسلط الحاكم المستبد على حساب كرامة وحقوق شعبه.
وشدد منتج المسرحية حمال عبد الرحمن على أهمية تربية الأجيال المتعاقبة على تذوق المسرح. وفي الخرطوم حاليا ما لا يقل عن ثلاث فرق مسرحية تضم فنانين محترفين علاوة على العديد من فرق الهواة. وقال الناقد المسرحي رشيد مصطفى إن رواد المسرح يقبلون على مشاهدة الأعمال التي يشارك فيها كبار النجوم بصرف النظر عن مستوى العرض ورغم ذلك تساهم كل العروض المسرحية حتى لو كانت هزيلة في تنشيط الحركة الفنية في السودان. وقال أعضاء فريق العمل في مسرحية (النظام يريد) إنهم يستعدون في الوقت الحالي لتقديم عرض مسرحي فكاهي جديد.
من جانب اخر ألقت الانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس المصري حسني مبارك في فبراير شباط 2011 وما تلاها من مخاوف على الحرية بظلالها على افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري من خلال رهان وزير الثقافة على ان البلاد ستصبح "أكثر حرية" وعرض افتتاحي ينتصر للخيال والمستقبل. فبعد رفع الستار ازدان جانبا المسرح الكبير بدار الأوبرا بشعارات منها (ارفع راسك فوق انت مصري) الذي ردده المتظاهرون في ميدان التحرير ليلة خلع مبارك وبصور إحداها التقطها جوران توماسوفيتش مصور رويترز وهي لشاب يحمي وجهه على خلفية ألسنة نيران تسد الأفق في "جمعة الغضب" 28 يناير كانون الثاني 2011 واختيرت أفضل صور ذلك العام.
واحتفى عرض الافتتاح بأبرز نجوم المسرح المصري من أجيال مختلفة بداية بيوسف وهبي ونجيب الريحاني وماري منيب ومرورا بإسماعيل ياسين وسميحة أيوب وفؤاد المهندس وصولا إلى عادل إمام ومحمد صبحي حيث جرى عرض مشاهد من مسرحيات شهيرة منها (إلا خمسة) و(سيدتي الجميلة) و(سكة السلامة).
وعلت أصوات الممثلين بجمل حوارية عن دور المسرح في تحدي القهر "ومقاومة الظلم من غير سلاح" ورددوا أبياتا للشاعر المصري الراحل أمل دنقل يقول فيها.. "آه.. ما أقسى الجدار عندما ينهض في وجه الشروق ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة ليمر النور للأجيال مرة ربما لو لم يكن هذا الجدار ما عرفنا قيمة الضوء الطليق".
والمهرجان مناسبة سنوية لتشجيع الحركة المسرحية وتأجل عامي 2011 و2012 بسبب الظروف التي تمر بها مصر بعد الانتفاضة التي اطاحت بمبارك. وقال وزير الثقافة محمد صابر عرب "إننا (المصريين) بحاجة إلى استعادة روحنا وحريتنا... سوف نخرج أكثر صلابة وأكثر حرية" مستعرضا النهضة المسرحية في الستينيات بتوجيهات الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر الذي كتب "بخط يده ملامح مشروع ثقافي كبير... بعث الروح الوطنية" ونفذ هذا المشروع وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة.
وقال رئيس المهرجان أحمد عبد الحليم إن للمسرح دورا في الترفيه والتطهير والتوعية وإن "المسرح هو الحياة والحياة هي المسرح.. ومجتمع بلا مسرح يفتقد أشياء هامة" مذكرا بفنانين عرب خصوصا من بلاد الشام احتضنتهم مصر "رائد الحركة المسرحية في العالم العربي... ومصر ثورة 25 يناير المجيدة لن تتخلى عن المسرح." وألقت المخرجة والكاتبة نورا أمين كلمة شددت فيها على ضرورة "استلهام روح ميدان التحرير.. وثورة مصر المستمرة" مضيفة أن الفنون تمنح الإنسان طاقة تجعله يسعى للانعتاق من "كل تراث مقيد للخيال". بحسب رويترز.
وكرم المهرجان سبعة مصريين هم رائدة فن الديكور سكينة محمد علي (80 عاما) والكاتب رأفت الدويري والناقد كمال عيد والممثل نبيل الحلفاوي والموسيقي علي سعد والمخرجين الراحلين كمال ياسين وهناء عبد الفتاح. وتتكون لجنة التحكيم من الناقد المغربي عبد الرحمن بن زيدان وثمانية مصريين هم النقاد نهاد صليحة وحازم عزمي وعايدة علام وكريمة منصور ومحمود الألفي والكاتب بهيج إسماعيل والممثلة سلوى محمد علي والموسيقي نبيل علي ماهر.
 المسرح الفلسطيني
على صعيد متصل انطلقت فعاليات مهرجان مسرح (المضطهدين) في رام الله في الضفة الغربية تحت شعار (اكسر صمتك ..شارك بقصصك). وقال ادوار معلم مدير المهرجان الذي ينظمه (مسرح عشتار) في حفل الافتتاح "المهرجان دعوة للمشاركة والحوار وكسر دائرة الصمت والوصول الى جمهور لم ير المسرح من قبل." واضاف "المهرجان يمثل المضطهدين يفتح لهم الباب ليتحدثوا عن مشاكلهم في رحلة البحث عن حلول لها." يقوم مسرح (المضطهدين) الذي أسسه البرازيلي اوغستو بوال في عام 1971 على اشراك الجمهور في العرض المسرحي الذي يقدم من خلال تفاعل يصعد فيه بعض الجمهور على خشبة المسرح ليقدم رؤيته لحل المشكلة التي طرحها العرض.
وجاء في كتيب وزع في حفل الافتتاح "منذ العام 1997 يحرص مسرح عشتار العنوان الرئيس لمسرح المضطهدين في فلسطين والوطن العربي الى الاستمرار في نهج بوال واخراج الجمهور المتلقي كبارا وصغارا ذكورا واناثا من دائرة الصمت ليكون فاعلا ومتفاعلا على خشبة المسرح." ويضيف "قرر مسرح عشتار ان يتمحور موضوع المهرجان حول عدم المساواة بين الجنسين وحقوق النساء والاطفال ودورهم في المجتمع الفلسطيني."
وافتتح المهرجان بعرض لمسرحية (حتى في بيتي) للمخرجة الفلسطينية ايمان عون تتناول فيها الاعتداءات الجنسية داخل الاسرة. وتقدم المسرحية التي شارك فيها تسعة ممثلين قصة (مريم) وهي فتاة في السابعة عشرة من عمرها يعتدي عليها شقيقها جنسيا وتحمل منه ويعمل والدها في الدهان ووالدتها مراسلة في احدى المؤسسات لها اخ اسمه حسن (23 عاما) واخر يدعى عمران وعمره 14 عاما.
تحاول المسرحية تناول الأبعاد الاجتماعية والقانونية لقصة اعتداء الاخ على اخته جنسيا وكيفية تصرف الاهل والقانون في هذه الحالة إضافة الى طرحها لقضية المخدرات واستخدام الصور المركبة للبنات وهم في اوضاع مخلة في محاولة لابتزاز الاهل. وترى مخرجة المسرحية ان هذه القضية ليست اختراعا لكنها حدثت وتحدث في المجتمع الفلسطيني وقالت "هذه مواضيع صعبة ومؤلمة ولكنه يجب الحديث عنها." واضافت "هذه القضية تناقش ولكننا هنا نحاول تحفيز الجمهور للبحث عن حلول لها سواء كان ذلك في قضية التربية او الثقافة او القانون."
واتفق الجمهور ان هذه القضية موجودة في المجتمع وان اختلفت الأسباب التي تؤدي اليها كما ان المشكلة ليست في القانون وحده وانما فيمن يطبق القانون ايضا. ورأى الجمهور ان هناك فهما خاطئا في تفسير القانون المتعلق بالاعتداءات الجنسية داخل الاسرة ومتى تكون القضية اغتصابا او سفاح المحارم وكيفية يتعامل القانون مع هذه الحالات.
وبعد نقاش بين الجمهور وما يسمى (الجوكر) الذي يتولى ادارة الحوار بين الممثلين والجمهور صعد الى المسرح الطبيب خالد عليان الذي انتحل دور الأخصائي الاجتماعي في المستشفى. وأوضح عليان ان هناك فهما خاطئا لتفسير القانون الامر الذي يجب عدم القبول به والتوجه الى مستويات اعلى لدى الجهات التنفيذية لاصلاح هذا الخلل.
ويطبق في الضفة الغربية قانون العقوبات الاردني الذي يخفف من عقوبة القتل بدافع الشرف وتسعى منظمات حقوقية ونسائية لتعديل هذا القانون. وقال القائمون على المهرجان إن ملاحظات وآراء الجمهور حول القضايا التي ستعرض خلاله سيتم توثيقها ورفعها الى الجهات المعنية.
واوضح معلم ان المهرجان يستضيف هذا العام فرقة مسرحية نرويجية اضافة الى الفرق المحلية من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال "في دورته الرابعة يؤكد المهرجان على ضرورة مد الجسور الثقافية مع العالم وتوطيد الحوار الثقافي الذي يحررنا من التمييز والتهميش والاضطهاد والاحتلال وذلك بلقاء مسرحيين من الشباب من فلسطين وخارجها." واضاف "سعادتنا لن تكتمل الا عندما ننجح في استضافة فرق من بلدان عربية وخاصة من العراق واليمن حيث نجح مسرح عشتار في الاعوام الثلاثة الماضية في تشكيل فرق مسرحية منبرية فاعلة في هذين البلدين."
 من جانب اخر يجسد المخرج الفلسطيني الشاب محمد عيد معاناة المواطن العربي في ظل أنظمة تتعامل بالرشوة والوساطة والمحسوبية في مسرحيته (رحلة رضا). وقال عيد بعد عرض خاص للمسرحية أمام جمهور محدود على خشبة مسرح (عشتار) في رام الله بالضفة الغربية "هذه المسرحية مقتبسة عن النص المسرحي )رحلة حنظلة من الغفلة الى اليقظة) للكاتب السوري الكبير سعد الله ونوس التي نشرت عام 1978."
وجاء في كتيب وزع قبل العرض "المسرحية تتناول حياة مواطن عربي طيب القلب مستسلم لقدره فهو زوج حنون وموظف تقليدي غير طموح." ويضيف الكتيب عن الشخصية الرئيسية في المسرحية "رضا يمثل الضحية المثالية لأنظمة القمع بأشكالها الاجتماعية والسياسية المختلفة التي ما زالت قائمة بثبات وإن لبس بعضها أثواب الخير والديمقراطية. "وتبدأ المسرحية التي يشارك في ادائها ستة ممثلين بينهم فتاة بمشهد عنيف يظهر فيه رضا يقاد الى السجن مقيد اليدين بطريقة تجعله يجيب على أسئلة المحقق بصعوبة.
وينتقل رضا الذي أدى دوره الممثل مؤيد عودة في رحلة طويلة من المعاناة بدءا من الزج به في السجن بتهمة لا يعرفها مرورا بدفعه كل ما يملك رشوة لسجانيه كي يغادر سجن يتعرض فيه لكل انواع التعذيب النفسي والجسدي. وتتواصل معاناة رضا حتى بعد الخروج من السجن فزوجته التي كانت تخونه لم تسمح له بالدخول الى البيت اضافة الى طرده من العمل ليبدأ رحلة بحث عن علاج ليفهم الواقع ينتقل فيها من الشعوذة والدين الى الطب.
وقال عيد إن اختياره لهذه المسرحية "نابع من ملامستها للواقع الذي يعيشه المواطن العربي الذي يتشارك في المعاناة من قمع الانظمة وفسادها." وأضاف "ان اختيار الممثلين الشباب لاداء هذه المسرحية ومعظمهم من الوجوه الجديدة على المسرح لانهم سيكونون الاقدر على تجسيد ادوار" عايشوها. ويرى الممثل الشاب عودة الذي جسد شخصية رضا ان تعرضه للعنف ساعده في ايصال الاحساس الحقيقي للجمهور.
وقال بعد العرض الذي امتد ثمانين دقيقة "شعرت وانا اقدم هذا العمل المسرحي انني اقدم تجربتي الشخصية فلقد حدث معي ان تقدمت بشكوى على احد لديه قريب في الحكومة لم يفعلوا له اي شيء." وأضاف أن رحلته في هذه المسرحية التي انتهت بمعرفته كل ما يجري من حوله هي فعلا "ما يجري في عدد من الدول العربية التي بدأت تصحو وتثور على أنظمة القمع لديها." بحسب رويترز.
ووصف المخرج ادوار معلم المسرحية بعد مشاهدتها انها "عرض مجنون يستحق المشاهدة." وقال "نحن أمام جيل مسرحي شاب واعد لديه طاقات كبيرة بحاجة الى مساعدته لاخراجها وتقديمها على خشبة المسرح." وأضاف "ان المخرج محمد عيد نجح في استغلال هذه الطاقة فالمسرحية تعتمد على حركة الجسد وقوة التعبير اضافة الى الموسيقى والإضاءة المستخدمة." ويرى مخرج المسرحية (رحلة رضا) انها "مغامرة إبداعية تؤصل لمسرح سياسي وشعبي لانها تعطي بعدا نقديا جديدا لا يصل من دون البعد الجمالي الفني."
خط أوسلو القدس
 في السياق ذاته تروي مسرحية خط أوسلو القدس وبالعكس قصة شاب فلسطيني وشابة نرويجية يتبادلان الكلام عن بلديهما أثناء رحلة مضطربة في الطائرة، وهي مسرحية مشتركة فلسطينية نرويجية تأليفاً وتمثيلاً وتعرض باللغتين العربية والإنكليزية، بإنتاج نرويجي. وافتتحت المسرحية على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي، وعرضت على مسرح الميادين في حيفا وعرضت بعدها في بيت لحم، وستقدم في عرض رابع وأخير في القدس. ومن المقرر أن يكون لها 13 عرضاً في النرويج.
وتتناول خط أوسلو القدس وبالعكس قصة شاب فلسطيني من القدس القديمة يؤدي دوره الممثل صالح محمد بكري، يلتقي فتاة نرويجية تؤدي دورها بيرغتا لارسنن، في الطائرة التي تمر بمطبات هوائية تجعلهما يشعران بالخوف، فيبدأ كل منهم بالتحدث عن نفسه وعن بلده. والمسرحية من إخراج النرويجي كاي يونسين، عن نص للممثل الفلسطيني إسماعيل الدباغ والكاتبة المسرحية النرويجية أودا رادور، أما القصائد فهي للفلسطيني نجوان درويش.
ويتحدث الفلسطيني عن مدينة القدس القديمة بعمقها الحضاري، وعن أطفالها ومعاناة أهلها تحت الاحتلال، ويسرد الحياة اليومية للمقدسيين والفلسطينيين وهمومهم. أما النروجية، فتتحدث عن اهتماماتها بالموضة. يرد الفلسطيني يقولون أوسلو صغيرة، يمكن، لكن أفعالها كبيرة صوتت بنعم على إقامة دولة إسرائيل، وزودتها الماء الخفيف للمفاعل النووي، وهي الوحيدة التي استطاعت أن تعقد اتفاقية أوسلو، مشبهاً دورها بـ الماشطة التي تمشط العروس بمشط مسموم، والعروس فرحانة.
والممثل صالح بكري (36 سنة) يشرح أن هذه المسرحية تعتبر من المسرح التجريبي. الممثل دائماً بحاجة إلى خوض تجارب مسرحية جديدة شرط أن يكون مقتنعاً بالنص. ويضيف يعرض علي كثير من النصوص في المسرح الإسرائيلي وباللغة العبرية، أرفضها من منطلقات مواقف سياسية، النص نقطة مهمة لي. ويتابع هنا أنا أعبر عن قضية، عن موضوع، وخصوصاً أنها ستعرض أمام جمهور نرويجي يعيش حياة مختلفة ولا يعرف الكثير عنا.
أما الممثلة بيرغتا لارسن (32 سنة) فتقول إنها المرة الأولى التي أزور فيها فلسطين ومدينة القدس، ما أن وصلنا إلى القدس القديمة حتى شعرنا بحجم الضغط النفسي والتوتر فيها. وتوضح أنها قدِمت إلى القدس للمساعدة في كتابة النص بعد ذلك عرض علي المخرج التمثيل فيها، وقبلت العرض. وتعمل لارسن في المسرح الوطني النرويجي» في أوسلو، وشاركت في عروض كلاسيكية ومعاصرة متنوعة. بحسب فرنس برس.
وبكري ممثل فلسطيني يعيش في بلدة الجديدة قرب عكا، عمل في المسرح والسينما منذ عام 2000، ومثل في مسرحيات منها يوم من زماننا لسعد الله ونوس، والمغتربان لسلافومير مروجيك، وحارق المعبد لغريغوري غورين، وجنون لجليلة بكار، والعرس لمحمد إدريس، والعذراء والموت لاريئل دورفمان. كما عمل في أفلام منها الزمن المتبقي من إخراج ايليا سليمان، و ملح هذا البحر ولما شفتك إخراج آن ماري جاسر.



تابع القراءة→

الاثنين، سبتمبر 23، 2013

علم الجمال: دراسة في فلسفة وبناء المسرح الحديث

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 23, 2013  | لا يوجد تعليقات



 تتساءل مؤلفة كتاب (علم الجمال في المسرح الحديث)، ماري آن شاربونيير وترجمة مؤمل مجيد، عن مفهوم التمثيل، بعد أن أقرت أن المسرح يحاكي العالم عن طريق التمثيل. وتضيف: هل يتفانى الكاتب المسرحي من أجل أن يحذو بأمانة حذو الطبيعة أو الواقع الاجتماعي- التاريخي الذي أمام أنظاره من أجل خلق إيهام كامل؟ من خلال هذه الأسئلة وغيرها تقدم المؤلفة فرشة مهمة لتحولات المسرح العالمي، ومراحل تطوره.
وترى شاربونيير أن جمالية المسرح الحديث اجتهدت لاستعادة الحوار التضميني بين الحقيقة والخيال في المشهد وإحياء أسبقية الفعل المؤسس للفن المسرحي وشحذ المشهد لقدراته النقدية مرة أخرى لتعيد بذلك إلى المسرح قدرته الحاذقة للتحرر. وفي سؤالها عن التأليف المسرحي الذي تفرض إشكالياته تسلسل الأحداث التاريخية والايديولوجية على لعبة الأشكال الحية التي تخلق التبادل. مشيرة إلى أن المسرح لم يكن أكثر من طريقة للتعبير في خضم التاريخ. ورثت الابتكارات الأعظم أثراً والانشقاقات والنزاعات الأكثر تطرفاً الغموض وانتشرت بسهولة، لاسيما أن المسرح لم يكن خادعاً للنص فقط، بل إنه يمثل تجربة اجتماعية ويعمل على تلاقي الميول الفردية والتأويلات التي تقسم وتحدثت جدالات في المجتمع.
وتنظر شاربونيير إلى علم الجمال في المسرح الحديث على أنه يعني الأشكال الجديدة المعنية بهذا الأثر الفني الفريد، ألا وهو المشهد المسرحي، تحيط به لوصف الرجوع إلى التساؤل حول العلاقات الجديدة، بأن المؤلفين والمخرجين قد وضعوا بين هذه المجموعة الدلالات التي تكوّن النص المسرحي: هي الدلالات النصية ودلالات الإخراج.
قسمت الكاتبة كتابها إلى أربعة فصول. تناول الفصل الأول (وصف الأمكنة) ثلاثة ملفات، وهي: معطيات المحاكاة الأرسطوطاليسية، النظام البرجوازي، ونحو المسرح الحديث: النقد الرومانتيكي لمشهد الموت. فيما اشتغل الفصل الثاني ((نظريات وتجارب المشهد الحديث) أربعة ملفات وهي: الحملات النقدية، زولا منظر المسرح، موت الأسطورة وولادة التاريخ، الثورة الرمزية، وطليعة الفنانين الأحرار. الفصل الثالث (ردود أفعال أخرى) اشتغل على ملفات عدة مثل: لبيرانديلو وبريشت وآرتو/ التيه البيرانديلي، المسرح يبحث عن جمهور آخر، آرتو ومسرح القسوة. وجاء الفصل الرابع (المسرح الجديد) ليتحدث عن مشهد الخمسينيات والستينيات، المسرح الشعائري لجان جينيه، التمكن من الكلام، تارديو وينسكو، المتعذر دعمه والمتعذر تسميته في أعمال بيكيتن آداموف أو الالتزام المتشكك، موسيقى دوراس الهادئة، وغيرها من الموضوعات التي اشتغلت على المسرح الحديث.
ويرى مترجم الكتاب مؤمل مجيد أن المؤلفة دأبت على قراءة ومتابعة كل ذي صلة بالمسرح والتعرف على أشهر المذاهب المسرحية وأهم الكتاب المسرحيين، وكان أقصر السبل للتعرف على ماهية المسرح هو في الذهاب إلى المسرح وارتقاء خشبته والتجول في كواليسه. مضيفا أن علم الجمال ينطوي على الكثير من المفاهيم والتأويلات، وبات أمر تحديد مفهوم دقيق لها بين هذا العدد الكبير من الأشكال المسرحية في القرن العشرين أمراً ليس باليسير. وهو ما دأبت عليه المؤلفة، لاسيما وأنها بدأت بتعريف الجمالية المسرحية منذ نشوء المسرح وحتى السنوات الأخيرة من القرن العشرين بخط سير متوازٍ ومسهب في أحيان كثيرة، تتناول فيه أشهر المذاهب المسرحية وأهم كتابها المسرحيين وأهم المسرحيات التي كانت منهلاً عذباً يروي مفهوم الجمال حتى يومنا هذا.
صدر الكتاب عن دار ميزوبوتاميا في بغداد بواقع 208 صفحة من القطع المتوسط.
------------------------------
المصدر : صفاء ذياب -الصباح -بغداد

تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 22، 2013

صدور “نظريات الاخراج.. دراسة في الملامح الاساسية لنظرية الاخراج” تأليف أ. د. حسين التكمة جي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 22, 2013  | لا يوجد تعليقات


صدر للمسرحي الاكاديمي أ. د. حسين التكمة جي كتاب بعنوان (نظريات الاخراج.. دراسة في الملامح الاساسية لنظرية الاخراج) عن دار (المصادر) في بغداد.
الكتاب من مئة واثنتين وستين صفحة ذات قطع كبير ضمت سبعة فصول دارت حول (رواد الواقعية) و(المثاليون الجدد) و(المسرح اللاارسطي) و(ما بعد التعبيرية) و(ما قبل التعبيرية).
يدخل التكمة جي قارئه في نظريات الاخراج المسرحي فنا متعدد المشارب والمصادر والمدارس والمؤديات، ما يجعل المتلقي.. غير المحترف..
بحاجة لكتاب هاد له من التيه بين النظريات، مثل (نظريات الاخراج) الذي نتناوله في هذا الموضع.
كتاب (نظريات الاخراج) تأليف د. التكمة جي، يعد دراسة تعنى بنظريات الاخراج المسرحي لكبار المخرجين العالميين، بدءاً من ستان سلافسكي، مرورا بكريج وانتهاءً بالمحدثين..
باربا وكانتور، وفق ما ذيل به الكتاب على الغلاف الخارجي الاخير، مواصلا: عرجت على دراسة الخصوصية الاخراجية والاتجاهية لكل مهم وفق الأسس العلمية.
يعمد الفصل الاول من الكتاب الى تعريف مصطلحات الاخراج، ما يساعد القارئ على التواصل مع هذا الكتاب ونظيراته من المؤلفات المسرحية الاخرى، فضلا عن تقديم العون النظري للتواصل مع ما يقدم على خشبات المسارح.. تطبيقيا.
الفصول الثاني والثالث والرابع والخامس، تستغرق في سرد مناهج مخرجين معتمدين اكاديميا في العالم، هم:ستانسلافسكي وفاغنر وادولف ابيا وادورد كوردن كريج وفسيفولود ماير هولد واروين فرد بسكاتور وبرتولد برشت وانتوان آرتووغروتوفسكي وبيتر بروك.
الفصل السادس يكتفي بالمخرجين ايوجينا باربا وتادوش كانتور ليتفرد القسم الثالث من الفصل السادس بخصائص التيارات المسرحية المعاصرة، ما يجعل القارئ في جوهر المناهج التي مرت عليه.
بنى د. حسين التكمة جي كتابه (نظريات الاخراج.. دراسة في الملامح الاساسية لنظرية الاخراج) على أساس تطبيقي يضيء النظرية، وتلك هي الروح الجوهرية لمعنى الثقافة الاكاديمية التي حرص المؤلف على ايصالها لغير المتخصص كي يعي الطروحات العميقة للكتاب من دون صعوبات.
فتح د. التكمةجي مغاليق نظريات الاخراج، امام القارئ، بتيسير المفاهيم وسياق الفصول بطريقة تضيء ما قبلها وما بعدها بحرفية طرق التدريس المألوفة منهجيا لغير المتخصصين.
أتخذ من الفصل السابع قاموسا تعرفيا باستفاضة لـ (الواقعية) و(المسرح الواقعي) و(مسرح الشمس) و(المسرح الشامل) و(المسرح الحي) و(المسرح الاسود) باعتبارها أحدث التيارات التي توصلت اليه مخيلة العاملين في ميدان الاخراج المسرحي عالميا.

------------------------
المصدر : الصباح – بغداد

تابع القراءة→

يوميات المسرح العربي (السبت 21 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 22, 2013  | لا يوجد تعليقات





يوميات المسرح العربي (السبت    21 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )


ويستمر العطاء المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي في تسليط الضوء على الأحداث  والفعاليات المسرحية المتنوعة ليوم( السبت    21 /أيلول سبتمبر  2013) وكانت كما يلي :




1-الأخبار الفنية

-  فريق مسرحي للفن الصامت ينشر "البانتوميم" عبر ورش عمل بالقاهرة (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-    «هملت»… في أيام قرطاج المسرحية / تونس (مجلة الفرجة )
- المسرح العائم يستأنف نشاطه/ أ ش أ  (مجلة الفرجة )





- 2 نقد  ودراسات :


-«حفلة غسيل» في «بابل»: تعدّدت الحروب والضحية واحدة / خلود ناصر ( مجلة الفرجة )

 - مسرحية (موت مواطن) تحاكي هواجس الانسان العراقي/سرمد جبار ( مجلة  الخشبة )




3- حوارات:

 - د. عواطف نعيم مسرحية (برلمان النساء) دعوة لاحترام حقوق المواطن العراقي واحترام الثقة التي منحها لمن يمثلونه في البرلمان/ حوار : عبد العليم البناء ( مجلة الخشبة )  


4- مهرجانات عربية:

 - "دفاتر الثلج" و"حكايتي" تحصدان جوائز مسرح الطفل الاردني (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية ) و( مجلة الفرجة )
- المغرب يحتضن المهرجان الدولي الأول للحكاية ( مجلة الفوانيس المسرحية ) و (مجلة الخشبة )
- مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة يؤصل لفن الخشبة ( مجلة الخشبة )

5- متابعة:

-  جورج افرام البستاني: المسرح العمّالي يعود إلى الواجهة (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- ” مذكرة تفاهم لتنشيط الحركة المسرحية الفلسطينية” / رشا حلوة (24)( مجلة الفرجة )
- «ستانسلافسكي» في دورة تدريبية على مسرح نجران ( مجلة الفوانيس المسرحية )
تابع القراءة→

السبت، سبتمبر 21، 2013

فن الإضاءة المسرحية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 21, 2013  | لا يوجد تعليقات


في عام 1815م اخترع العالم البريطاني همفري ديفي Humphry Davy المصباح الكربوني، ولم يستخدم هذا المصدر الضوئي القوي في المسرح إلا بعد نصف قرن تقريباً من اكتشافه، وبالرغم من عيوبه الكثيرة آنذاك والتي تتلخص في أنه يعطي ضوءاً غير ثابت ويحدث صوتاً مسموعاً عند تشغيله، كما لا يمكن التحكم في قوته ويحتاج إلى عناية كبيرة، بالرغم من هذا إلا أنه ساهم مساهمة جدية في المسرح. 

وفي عام 1879م الذي كتب فيه هنريك إبسن مسرحية "بيت الدمية" اخترع توماس إديسون المصباح Thomas Edison المتوهج. وكانت المسارح من أول من عرف هذا المنبع الضوئي الجديد. وكانت "أوبرا باريس" أول من استخدم النظام الجديد في الإضاءة على المسرح عام 1880م. وسرعان ما عرف المصباح المتوهج طريقه إلى كافة مسارح العالم. وبانتهاء القرن التاسع عشر الميلادي ظل استعماله سائدا ولم يتوصل أحد إلى معرفة المصباح الكشاف ذي الإضاءة القوية المركزة حتى إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى. 
ومع أن البحوث البدائية في الإضاءة المسرحية حتى القرن العشرين الميلادي كانت لإيجاد إضاءة أفضل، والمحاولات المستمرة لاكتساب ميزات أخرى جديدة، فقد أجرى سيرليو وساباتيني التجارب على المؤثرات الضوئية.


وكان السير هنري إيرفنج Henry Irving من أوائل الذين استغلوا قدرات الإضاءة المسرحية الجديدة في عرض مسرحياته فأثارت الاهتمام. كذلك اكتشف بلاسكو الكشاف الصغير ذا المصباح المتوهج بدلاً من الجهاز الكربوني، وقد سمي هذا الكشاف "الصغير". والإضاءة بالنسبة للمسرحية كالموسيقي بالنسبة للأغنية. وقد كتب بلاسكو قائلاً: "لا يوجد أي عامل آخر يدخل في المسرحية له مثل هذا التأثير في الأمزجة والأحاسيس". 

وبالرغم من جهود بلاسكو البارزة فإنها توارت في فن الإضاءة المسرحية بفضل أدولف آبيا. الذي كتب في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي آراء في الإضاءة المسرحية كانت سابقة لأوانها بنصف قرن على الأقل. فقد كان أول من اعترض على الإضاءة المسطحة المتعادلة الناتجة عن استخدام الإضاءة الأرضية وإضاءة البراقع الساترة. وقد أطلق آبيا على هذه الإضاءة غير المركزة، الإضاءة العامة.


إن أي محاولة لوضع خطة ثابتة لإضاءة مسرح اليوم تكون مجازفة وصعبة لأن هذا الفن ما زال في بدايته. هذا بالإضافة إلى أنه ليس هناك مسرحيتان اثنتان متشابهتين تمام التشابه، كما أن المسارح نفسها تختلف في بنائها الهندسي مما يجعل اختلاف الإضاءة أمراً حتمياً.

تابع القراءة→

الخميس، سبتمبر 19، 2013

يوميات المسرح العربي (الأربعاء 18 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 19, 2013  | لا يوجد تعليقات

المجلة المسرحية  المتخصصة بالفنون المسرحية  Journal of the theater  arts play a specialized
يوميات المسرح العربي (الأربعاء   18 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )


ويستمر العطاء المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  وقد شهد المسرح  يوم( الأربعاء   18 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها  وكما يلي :

1-الأخبار الفنية 
 - «صرخة موت» لعادل البطوسي تفوز بالجائزة الأولى في مسابقة الهيئة العربية( الهيئة العربية للمسرح )
- نور الشريف وإلهام شاهين ويسرا وأحمد بدير وحسين فهمي يعودون إلى المسرح( الهيئة العربية للمسرح )
- الهيئة العربية للمسرح تعلن أســـماء الفائزين بجوائز «الكبار»( الهيئة العربية للمسرح )
- مسرحية مزمار الحاوي تعــرض فــي الزرقــاء( الهيئة العربية للمسرح )
- 8 عروض في «الشارقة للمسرحيات القصيرة»( الهيئة العربية للمسرح )
-مسرحية «الأعشى» تشعل النقاش في سوق عكاظ( الهيئة العربية للمسرح )
- مسرح ديار يستعد لجولة في الولايات المتحدة(المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسرحية مزمار الحاوي تعــرض فــي الزرقــاء ( مجلة الخشبة )
- 600 عمل أدبي ومسرحي يشارك في الدورة الرابعة لجائزة الكاتب والروائي الراحل الطيب صالح – ( مجلة الفرجة )
- رصد مبلغ 40 ألف دولار للجائزة العربية للإبداع الثقافي/ و م ع –( مجلة  الفرجة )
- مسرح ديار الراقص يطلق مجموعة من العروض في أمريكا – ( مجلة الفرجة )
- الهيئة العربية للمسرح : 26 نصاً.. تأهلت للمرحلة النهائية ( مجلة الفوانيس المسرحية )
-مسرحيون وتشكيليون عمانيون في ملتقى «حوار الثقافات» في المغرب( مجلة الفوانيس المسرحية )


- 2- المسرح العالمي :


- - مسرح عالمي:ماركوس زوساك من الرواية الى المسرح / ترجمة:المدى ( مجلة الخشبة )و (مجلة الفوانيس المسرحية )و( الهيئة العربية للمسرح )





3- مقالات ودراسات :


- اتجاهات ما بعد الحداثة في مسرح الشباب (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسابقة الطفل المسرحي وثقافة الطفل( الهيئة العربية للمسرح )
- مخبول يتحدث بلسان من يخاف رفع صوته ضد بؤس العالم ونفاقه / لاورا أوفرماير (ألمانيا) ترجمة: ابتسام فوز( مجلة الفرجة )




4- حوارات:
- طلال محمود: أبحث عن الفكرة العميقة في الموضوع الإنساني( الهيئة العربية للمسرح )
- أبو الخير: تحويل قاعدة بيانات المسرح المصرى للصيغة الالكترونية للاطلاع على تراثنا المسرحى( الهيئة العربية للمسرح )
  

5- مهرجانات عربية:

- اختتام مهرجان مسرح الشوارع والدمى العالمي في غراتس النمساوية(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية ) و( الهيئة العربية للمسرح ) 
- انطلاق “مسرح الهواء الطلق”..لأول مرة بالعاصمة العراقية-(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية ) ( الهيئة العربية للمسرح )
-المهرجان الثقافي الوطني الفكاهي يكرّم رجاء علولة( الهيئة العربية للمسرح ) و( مجلة الخشبة ) و( مجلة الفرجة )
- انطلاق ملتقى الشمال المسرحي للكوميديا 26 ذي القعدة الجاري( الهيئة العربية للمسرح )
- افتتاح المهرجان المسرحي لشباب الخليج( الهيئة العربية للمسرح )
 - في بغداد ومدن كردستان ...مهرجانات مسرحية عراقية قادمة ( مجلة الفوانيس المسرحية )


6- أصدارات مسرحية :

- مصطفى عبد الغنى يطرح سؤال المستقبل بشأن أزمة المسرح الشعرى العربى -(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
تابع القراءة→

الهيئة العربية للمسرح تعلن جليل خزعل الفائز بالمركز الاول لمسابقة نصوص الاطفال

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 19, 2013  | لا يوجد تعليقات





أعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، نتائج مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال للعام 2013، و قد جاءت على النحو التالي :


  • الفائز بالمركز الأول : جليل خزعل – العراق ، عن نصه “هدية العصفور”.
  • الفائز بالمركز الثاني : صفاء البيلي – مصر ، عن نصها “استغماية”.
  • الفائز بالمركز الثالث : هيا صالح – الأردن ، عن نصها “من حقي أن..” .

إن الهيئة العربية للمسرح إذ تهنئ الفائزين في النسخة الخامسة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال، لتؤكد اهتمامها باستمرار هذه المسابقة التي تشكل مع مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين (الكبار) موعداً مع تنافس الإبداع و المبدعين العرب، في أهم مسابقة لتاليف النص المسرحي العربي، هذه المسابقة التي تسعى لتعزيز مكانة النص في المشهد المسرحي ، و لرفد المكتبة العربية بنصوص و مبدعين مسرحيين، يأخذون على عاتقهم دوراً تنويرياً هاماً، من خلال المضمون و الأفكار و تقنيات الكتابة، و قد أفرزت خلال الدورات الأربع الماضية للساحة المسرحية العربية عدداً من الأسماء التي أصبحت مجلية في هذا الصنف من الإبداع، كما تم تقديم عدد لا يستهان به من نصوصهم على خشبات المسارح.

بلغ عدد المتنافسين في هذه المسابقة أربعة و ثمانين كاتباً، الأمر الذي يسجل تنامياً ملحوظاً في عدد المتنافسين، و مستوى التنافس الفني، مما يؤشر إيجاباً إلى صوابية الاتجاه في جهود الهيئة العربية خدمة للمسرح العربي، إنسجاماً مع توجيهات الرئيس الأعلى للهيئة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، و مشاريع الهيئة الاستراتيجية.

كما بات معلوماً فإن التصفيات قد مرت في ثلاث مراحل، تأهل للمرحلة الثانية ثمانية و أربعون نصاً، فيما تأهل للمرحلة الثالثة ستة عشرون نصاً، فاز منها الثلاثة المذكورون آنفاً.

و بهذه المناسبة تحيي الأمانة العامة أعضاء لجنة التحكيم الذين بذلوا جهداً كبيراً في أعمال التحكيم، مثمنة روحهم العلمية و العملية.

و من الجدير بالذكر أن الفائزين سينالون المكافأة المالية التي نص عليها الإعلان، و هي على النحو التالي:


  • الجائزة الأولى 4000$
  • الجائزة الثانية 3000$.
  • ·       الجائزة الثالثة 2000$.

 و تعمل الهيئة على طباعة النصوص الفائزة  ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح، و سيتم تكريم الفائزين ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي، الذي يعقد دورته السادسة في العاشر من يناير القادم في رحاب الشارقة.

من ناحية ثانية فإن الهيئة ستضع بعين الاعتبار عدداً من النصوص المتميزة التي وصلت المرحلة النهائية من التنافس، و ستعلن عن ما ستقرره بشأن ذلك لاحقاً.



الشارقة في 19 سبتمبر 2013.

الهيئة العربية للمسرح
تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 18، 2013

يوميات المسرح العربي ( الجمعة 23 أغسطس /آب 2013) /( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 18, 2013  | لا يوجد تعليقات




يوميات المسرح العربي ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية ) (من 23 إلى 31أب)
يوميات المسرح العربي ( الجمعة  23 أغسطس /آب 2013) /( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية)
كانت  حصيلة يومنا (الجمعة   023 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1-      عروض مسرحية :
-مسرحية «الحلم».. تبحث عن ثقافة الحب والتقارب بين الناس ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
يوميات المسرح العربي ( السبت   24 أغسطس /آب 2013) /( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية)
كانت  حصيلة يومنا (السبت    24 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1- المسرح العالمي :
- يعمل على سلسلة مسرحيات حول الدماغ البشري.. بروك: المسرح نشاط جماعي يركز فيه الأشخاص ويتأملون معاً
2- اصدارات مسرحية :
-   رؤية المقاومة وتشكيلها في مسرح باكثير
يوميات المسرح العربي ( الأحد    25 أغسطس /آب 2013) /(المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
كانت  حصيلة يومنا (الأحد    25 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1- الأخبار الفنية :
- مسرحيتان تتقاسمان جائزة مهرجان عمون بالأردن
2- نقد ومتابعة :
الثقافة بين الثبات والتغير ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
مسرحيون: سوق عكاظ أسس للمسرح التاريخي الممنهج
3- مهرجانات مسرحية :
- محضر لجنة الانتقاء لمهرجان المسرح المغاربي بولاية الوادي الجزائر
يوميات المسرح العربي ( الأثنيين    26 أغسطس /آب 2013) /(المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
كانت  حصيلة يومنا (الأثنيين     26 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1- الأخبار الفنية :
- عرض مسرحية سيدتى الجميلة بمدينة "مونتريال " الكندية
يوميات المسرح العربي ( الثلاثاء    27 أغسطس /آب 2013) /(المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
كانت  حصيلة يومنا (الثلاثاء     27 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1- الأخبار الفنية :
- للمرة السابعة علي المسارح الغربية نيويورك تعرض كوميديا الأحزان للكاتب المصري إبراهيم الحسيني بإخراج أمريكي
2 مهرجانات مسرحية :
مهرجان "الميني مسرح" يفتح أبوابه للمواهب الشابة في ديسمبر القادم -
2-      حوارات :
- نجمة مسرحية العيال كبرت «سحر» تتحدث عن أسباب غيابها
يوميات المسرح العربي ( الأربعاء    28 أغسطس /آب 2013) /(المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
كانت  حصيلة يومنا (الأربعاء     28 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1- الأخبار الفنية :
- الفخرانى يعود لخشبة المسرح بـ"حفلة تنكرية"
2-مهرجانات مسرحية :
- مهرجان "المينى مسرح" يفتح أبوابه للمواهب الشابة فى ديسمبر القادم
- "آفاق" مسرحية تنتظر موافقة أبو الخير لإقامة المهرجان
يوميات المسرح العربي ( الخميس    29 أغسطس /آب 2013) /(المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
كانت  حصيلة يومنا (الأربعاء     29 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1- الأخبار الفنية :
- الشبكة العربية للعلوم النظرية في المسرح
2- حوارات :
- مؤلفة مسرحية «كلنا حكاية»: لم أسئ إلى المرأة السعودية
- شتوم عبد الكريم (رئيس وفد المسرح الجديد لمدينة يسر): “تركنا الحرية للجمهور لترجمة الأفكار”
3- نقد ومتابعة :
-  “البحث عن الخلاص” لفرقة “المسرح الجديد” من مدينة يسر: عرض خيالي يجسد الصراع الداخلي بين الأفكار
- نهاد صليحة...أول من استخدم المنهج السينمائي في النقد المسرحي العربي
3-      مهرجانات مسرحية :
- مهرجان عمّون: عروض الموجة الجديدة في مسرح الشباب
يوميات المسرح العربي ( الجمعة    30 أغسطس /آب 2013) /(المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
-   كانت  حصيلة يومنا (الجمعة     30 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1- حوارات :
المخرج لوسيان بورجيلي : بتنا نكتب للأمن العام وليس للجمهور
يوميات المسرح العربي ( السبت    31 أغسطس /آب 2013) /(المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
كانت  حصيلة يومنا (السبت     31 أغسطس / آب 2013)  على النتائج التالية :
1- الأخبار الفنية :
-  فرقة الصرخة تدخل غمار منافسة مهرجان مسرح الهواة.. “سي المخرج”... إخراج جديد لمسرحية تاجر البندقية
- وفاة المسرحي الجزائرى محمد بلعروسي
2-حوارات  :
- -مازن الغرباوى يكتب بداية شبابية جديدة فى تاريخ المسرح المصري
3- نقد ومتابعة :
- -«زقاق»... المسرح في مواجهة التهميش!


تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 13، 2013

المسرح العراقي في الغربة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 13, 2013  | لا يوجد تعليقات

كتابات مسرحية

 المسرح العراقي في الغربة / محسن النصار



المسرحي العراقي في الغربة فنان مبدع ومثقف وواع ولديه الاستعداد الكامل لبذل اقصى الجهود للارتقاء بواقع المسرح العراقي والفن عموماً فالأحداث التي مر بها العراق من الظروف القاسية في الفترة الماضية والتي كانت صعبة وقاسية جعلت مجموعة من الفنانين والمسرحين العراقيين يختارون الغربة خوفا من بطش السلطة التي كانت تلاحقهم والغربة أصبحت لديهم محفز للأبداع في مجال المسرح والفن عموما فالفنان عندما يكون غريبا عن مكانه وعن أهله وعن الناس، وفي زمان صعب ,يبدأ يتعايش مع الغربة ، ومع مرور الوقت لا يأبه بالغربة، كونه فنان مبدع بحالة خاصة، بذلك غربة المبدع كلما حاول التخلص منها تولد لديه ابداعات جديدة وهذا مانجده بكادر مسرحية "عربة السلام " للمخرج المسرحي حيدر الشلالوالمسرحي اسعد غالب والفنان التشكلي الرائع والمتألق حيدر الياسري والمبدعين الآخرين في العطاء والابداع في التحضيرات والبروفة المستمرة على مسرحية "عربة السلام " حيث اصبحت الأيام ليس كباقي أيام الغربة، صدحت فيه صيحات المسرح في سماء امريكا ، وبددت فيه ظلمات الغربة وأزهرت أرواحهم بالحب والعنفوان وهم يؤدون رسالتهم في المسرح , فالمسرح بعذوبة قلوبهم ، التي أورثتهم كل هذا الحنين. وبعذوبة كل هذه المحبة التي يحملونها ، وبمرارة الغربة، التي تمتد بهم منذ سنين ولا يملكوا حيالها سوى أن يصرخ عاليا في مجال المسرح والفن ,فالفنان حيدر الياسري "يقول بقدر ما حرمتنا الغربة من الكثير مما يتعلق بالوطن، بقدر ما كانت احد أسباب تطور رؤيتنا للإبداع من خلال متابعة ما توصل ألية الفن التشيكيلي والدراما المسرحية بعد النقلة الكبيرة في عالم الفن والمسرح. وأن ما نواجهه من صعوبات في هذا العمل المسرحي الذي تتمخض به غربتنا متحدين صعابها لكي يتم انجازه عن قريب حو ل المكان والزمن ,المكان ...فكلكم تابع العمل وتدريباتنا منذ البداية واليوم نشهد ان المكان اختلف ليتحول من مرسمي .الى بيت الصديق الفنان اسعد غالب في الأمس اخذنا نتدرب على العمل المسرحي ( الاستاذ حيدر الشلال والفنان اسعد غالب والفنان حيدر الياسري) لوقت متأخر من الليل بقينا تقريبا حتى الساعه الثانيه ليلا نعمل غير مبالين بالمكان والزمان . نواصل العمل لا يهم المكان فقد قام الفنان اسعد بالامس مواصلة البروفة المسرحية في بيته ولوقت متأخر من الليل رغم عودته من عمله المرهق اصلا , فلم يتاخر عن الاستمرار من اجل ان يتم العمل بصورة جيدة وناضجة ,وغير مبالين بالزمن الذي نراه يزداد خجلا من اصرار الجميع وتواصل الفنان الاستاذ حيدر الشلال للتمارين وأعطاء التوجيهات للممثلين باي وقت كان , نعاني من افتقارنا لمكان ثابت يتم أجراء التمارين فيه رغم وجود مؤسسات ثقافيه وكثيرة للاسف انها مجرد هياكل لطقوسهم الشخصيه فاستعرض بعرض المراكز التي تغمض عينها دوما وخصوصا امام الفنان العراقي فتبخل بتوفير قاعه للتمرين منها المركز الثقافي الاسلامي في ديترويت المركز الاجتماعي اكسس المجلس العربي والكلداني الامريكي والمراكز الاسلاميه الثقافيه والعديد من المراكز العراقية والمؤسسات التي ربما اكتشف اليوم انها مجرد اسماء او مؤسسات وهمية فالخداع والانانية في كل مكان وتتعجب في النهايه انهم سيقولون لماذا لم تخبرونا وانا واثق عيونهم هنا ترى وتراقب وتقرأ وتنتظر ان يعرض العمل لتتولد حاله اخرى لا اريد ان اخذ دور المتنبأ بها الان ؟"
نتوقع لهذا العمل المسرحي النجاح الذي يستحقه، لأنه يعطي صورة مشرقة للمسرح العراقي في الغربة التي عرف عنه النجاح والتميز في الأداء والإخراج والتمثيل الذي يطغى عليه التجريب
 المسرحي .
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9