أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الاثنين، أبريل 06، 2015

الحبكة في المسرحية أكثر فلسفة كونها تعبر عن الحقيقة الكلية والعامة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أبريل 06, 2015  | لا يوجد تعليقات

 
تعد الحبكة  العنصر الرئيسي في المسرحية و يصفها أرسطو بأنها حياة المأساة  وروحها، فالحبكة لا تعني فقط القصة الذي يرويه النص المسرحي ولكن المقصود بها التنظيم العام لعناصر  المسرحية  وربطها بشكل محكم  بهدف تحقيق تأثيرات و انفعالات ذات تأثير درامييجعل من المسرحية متماسكة فالحبكة  في المسرح تخدم  الحكاية والفعل والعقدة.وهناك أنواع من الحبكات الدرامية منها المبنية بناءا محكما و منها الحبكة البسيطة ، والحبكة المعقدة , الحبكة المركبة .ولا يمكن تأليف مسرحية مهما كان اسلوبها ومذهبها  ان تستغني او تخلو من  الحبكة  ، فالحبكة هي الإطار أو المسار الذي يشقه الحدث الذي يشمل كل ما نفعله الشخصيات ، فالحبكة هي التي تحدد نوعية الأحداث التي ستتضمنها المسرحية ، والنظام الذي ستتبعه في تدفقه ، فأي حدث يدخل في النسيج لا بد أن يكون مؤثراً في الأحداث ومتأثراً بها بطريقة أو بأخرى ، وذلك طبقاً لقانون السبب والنتيجة ، فأي حدث هو سبب يؤدي إلي حدث أخر ينتج عنه ويتولد منه ، ولذلك فمكان وقوعه في السياق الدرامي لنص المسرحية ضرورة حتمية بحيث يؤدي أي تغيير في موقع الحدث إلي اضطراب السياق كله ، لذلك تعد الحبكة بصفة عامة العملية الدرامية التي تحتوي علي اختيار الأحداث وتنظيمها ، وتطويرها من بداية النص المسرحي إلي نهايته ، وهذا يعني أن الحبكة تحدد بداية النص المسرحي وكذلك نهايته بناءً علي نوعية المضمون المطروح فيها وأسلوب معالجته درامياً .
إن الحبكة البسيطة هي تلك التي تنهض علي تطولا مباشر للأحداث من نقطة بداية محدودة إلي خاتمة يسهل التنبؤ بها ، ونادراً ما تخيب التوقعات وتنحرف بعيداً عن الاحتمالات الأساسية ، ويبرز هذا النوع من الحبكة في المسرحيات التاريخية التي تدور حول شخصية رئيسية واحدة ، حيث تستمد الحبكة البسيطة طاقاتها من شخصيات وأحداث تاريخية ، وتمارس تأثيرها علي المشاهدين من خلال شوقهم لرؤية هذه الشخصيات والأحداث من منظور درامي مثير وطريف ، وهذه النوعية من المسرحيات تجعل من الحبكة معادلاً موضوعياً للحياة الواقعية ، حيث تلزم نفسها بالنظرية الواقعية للمسرح فتحاول أن تتمثل العالم بشكل دقيق ومخلص . وأرسطو يصف الحبكات البسيطة بأنها رديئة حين لا تتبع مشاهدها قاعدتي الاحتمال والحتمية ، فقدرة الحبكة علي إثارة إحساس المشاهد بالإدهاش وهي ناتجة عن الحتمية تكون أعظم من تلك الحبكات القائمة علي الصدفة أو تلك التي تتولد من تلقاء نفسها بلا منطق .
أما النصوص المسرحية ذات الحبكات المعقدة ، فهي تلك التي تخالف خاتمتها كل التوقعات التي أثارها سياق الأحداث فيها ، ذلك لأن سياق الأحداث يدخل في منحنيات وتعقيدات تغير من اتجاهه تغيراً غير متوقعاً . وتعد مسرحية "أوديب ملكاً" نموذجاً دالاً علي هذه النوعية من الحبكات . والحبكة المعقدة تصبح أكثر إقناعاِ عندما لا تقتصر علي المفاجآت غير المتوقعة ، بل تعتمد علي الحتمية المنطقية التي كانت خافية عن أبصارنا ، لكن التحول غير المتوقع أبرزها علي السطح بمجرد وقوعه ، وهذا دليل علي أن التحول لم يأت نتيجة صدفة مفتعلة ، بل كان نتيجة حتمية لأسباب خافية علينا .
أما الحبكة المركبة فهي التي تؤلف بين اثنين أو أكثر من سياقات الأحداث التي تم تركيبها بحيث تتفاعل لتنتج في النهاية بناءً متكاملاً مقنعاً ومشبعاً ، وأحياناً تبدو الخيوط المختلفة للأحداث الدرامية واضحة في سياق النص المسرحي ، وتحدث أثرها الكلي من خلال التوازنات المتبادلة فيما بينها ، وفي أحيان أخرى تلتحم الحبكات الواضحة المتبلورة في نسيج محكم بحيث يؤدي أي تغيير في إحداها إلي تغيير شامل في السياق كله . والحبكة المركبة يمكن أن تتكون من حبكتين بسيطتين مباشرتين في تطورهما ، أو من حبكتين معقدتين ، أو من حبكة بسيطة وأخرى معقدة ؛ وكلما زادت الحبكات المركبة علي اثنتين أو ثلاث فإن احتمالات الجمع بين الحبكات البسيطة والمركبة يتضاعف ونقطة الانطلاق و هي نقطة بداية الحدث والحدث الصاعد و هي تتابع الأحداث بشكل متصاعد تصل بنا إلى ذروة العمل الدرامي
 الذي يؤدي الى المكاشفة و هي عملية كشف خبايا الأحداث في المسرحية  مثل كشف هاملت  عن خيانة عمه  ومن خلال المكاشفة تبدأ الشخصيات في الظهور بشكلها الحقيقي كما يريد أن يرسمها الكاتب المسرحي  و ردود أفعالها مما يزيد التشويق الذي يؤدي الى التلميح من خلال  تقديم كلمة أو إشارة إلى حدث معين لتهيئة المتفرج وتحفيزة بالتعقيـد وهو المزج بين أكثر من خط درامي للوصول بالحبكة المسرحية  إلى قمة أزمتها لخلق  التشويق من خلال  إثارة اهتمام المتفرج  عن طريق استثارة إحساسه بالقلق من خلال استغلال تعاطفه مع البطل الدرامي ثم يعقب ذلك كشف الحدث للوصول إلى الراحة النفسية للوصول إلى درجة من الإشباع الفكري تصل بالمتفرج  للمتعة الفكرية التي يبحث عنها  المؤلف المسرحي 
 الأزمة و الذروة هي قمة التوتر الانفعالي و من الممكن أن نطلق عليها عملية التحول من حالة عدم المعرفة إلى حالة المعرفة
 الحدث الهابط و هنا بعد أن وصلنا إلى الذروة و انتهت عملية المكاشفة وهي أما وصول البطل إلى قمة نجاحه أو فشله في معالجته للأحداث التي مرت به خلال زمن العمل المسرحي
إذا تعقدت الحبكة عن حدٍ معين أصبح من الصعب علي المشاهد أن يتتبع تطور حلقات سلسلة الأسباب والنتائج ، فالحبكة الزاخرة بالتفريعات الجانبية قد تطغي أحد حبكاتها علي السياق كله  وكأنه مسرحية بذاتها لأنها تتطور بشكل متسق وتام ومحكم  .
 فالحبكة في  المسرحية أكثر فلسفة ، لأنها لا تعبر عن حقيقة خاصة ، ولكنها تعبر عن الحقيقة الكلية والعامة .
وتشتمل الحبكة علي العقدة ـ من المنظور الكلاسكي   الذي كان يري المسرحية عبارة عن : مقدمة / عقدة / حل ـ التي تجعلنا ننظر للنص المسرحي ، وكأننا ننظر إلي منظور هرمي ؛ تمثل أحداث البداية المقدمة ، وهي في حالة صعود / تصاعد درامي وصولاً إلي القمة / العقدة / الذروة الدرامية ، ثم تسلك الأحداث طريق الهبوط نحو الحل والنهاية .
تابع القراءة→

الجمعة، مارس 27، 2015

اليوم العالمي للمسرح وقيمتة السامية وأهدافه النبيلة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مارس 27, 2015  | لا يوجد تعليقات





هذا اليوم الجمعة 27 مارس 2015 اليوم العالمي للمسرح ، فهذا اليوم المتأمل في تاريخه نجد في ارثه العالمي المسرحي  القيم الإنسانية الرفيعة،  قيم أكدت  حقيقتها وأهدافها، واثبتت  صورتها ومعالمها، وأنتشر معناها وجوهرها، وجنيت  ثمارها، وتذوقها الحقيقي لقيم المسرح كقيمة لها تأثي كبير في الفكر الأنساني . فكلما يسمع  سمعك أويبصر  بصرك أو  فكرك تجد مسرحيات مؤلفة وعروض ومهرجانات مسرحية  تقام في  كل عام باليوم العالمي للمسرح تتغنى بالمسرح ، وتدعو إلى الإخاء الإنساني والعيش المشترك. ومن جانب اخر تؤكد على عالمنا المعاصر في  قلقلقه  واكتئابه وإدمانه ، وتنافراه واضطرابه وانفراطه ؟، وأين مضمونه الحقيقي وشواهده وثماره في حياة المجتمع والأنساني ؟.
فنحن المسرحيون  نفرح  بثمار وآثار المسرح  فهذا اليوم العالمي للمسرح  يشكل علامة بارزة تغمر قيمته الحقيقية، ومضمونه الفعال الواقع المسرحي العالمي  فيسمو به نحو غايات سامية وأهداف نبيلة
 فالعروض المسرحية تتكاثر والمهرجانات والندوات تتنوع  وتلقى فيها بمثل  رسالة اليوم العالمي للمسرح تترجم إلى أكثر من عشرين لغة وتقرأ أمام عشرات الآلاف من المشاهدين قبل بدء العروض المسرحية في جميع أنحاء العالم، وتنشر في آلاف  الصحف اليومية في وسائل الإعلام السمعية والبصرية  تمجيدا لليوم العالمي للمسرح ، فأكثر  القنوات الفضائية ومحطات  الأرسال الإذاعي والتلفزيوني تنقل رسالة اليوم العالمي للمسرح للمشاهدين والمستمعين في جميع أنحاء العالم   ويعتبر  اليوم  العالمي للمسرح هو مناسبة للفانيين  في فنون  المسرح للاحتفال بهذا  المناسبة ليشاركوا الجمهور المسرحي  في تكوين فكرة ونظرة طيبة  عن فن المسرح  وعن قدرة الفن لمسرحي المساهمة في خلق التفاهم والسلام بين افراد المجتمع الأنساني 

كل التحية والحب  لكل المسرحيين  وخاصة الرواد الذين وضعوا الأساس  ، وشكرا  للمسرحي البولندي الكبير كريستوف روليكوقسكي وهو يلقي كلمة اليوم العالمي للمسرح ،اليوم الجمعة  27 مارس  حيث يحتفل المسرحيون في جميع دول العالم .. وقد ولد اليوم العالمي للمسرح إثر مقترح قدمه رئيس المعهد الفلندي للمسرح الناقد والشاعر والمخرج أرفي كيفيما(1904- 1984) إلى منظمة اليونسكو في يونيو (حزيران) 1961، وجرى الاحتفال الأول في السابع والعشرين من مارس (آذار) 1962، في باريس تزامناً مع افتتاح مسرح الأمم. واتفق على هذا التقليد السنوي يتمثل بأن تكتب إحدى الشخصيات المسرحية البارزة في العالم، بتكليف من المعهد الدولي للمسرح، رسالةً دوليةً تترجم إلى أكثر من 20 لغة، وتعمم إلى جميع مسارح العالم، حيث تقرأ خلال الاحتفالات المقامة في هذه المناسبة، وتنشر في وسائل الاعلام المسموعة والمرئية. وكان الكاتب الفرنسي جان كوكتو أول شخصية اختيرت لهذا الغرض في احتفال العام الأول بباريس. وتوالى على كتابتها، منذ ذلك العام  شخصية مسرحية من مختلف دول العالم، منهم: أرثر ميلر، لورنس أوليفيه، بيتر بروك، بابلو نيرودا، موريس بيجارت، يوجين يونسكو، أدوارد ألبي، ميشيل ترمبلي، جان لوي بارو، فاتسلاف هافل، سعد الله ونوس، فيديس فنبوجاتير، باندا.جيريش كارنارد , و تانكريد دورست , و فتحية العسال , و اريان منوشكين , و فيكتور هوغو راسكون , و سلطان بن محمد القاسمي , و روبير لوباج , و اوغستو بوالوه , و جودي دينش , و جيسكا أ. كاهو ,والكاتب الإيطالي داريو فو (حاصل على نوبل في الآداب عام 1997) قد ألقى رسالة المسرح إلى العالم عام 2013 , وجون كاني، من جنوب أفريقيا، قد  كُلّف في السنة الماضية  2014 بإلقاء كلمة اليوم العالمي للمسرح
 وما في هذا العام  2015  كانت بقلم المخرج البولندي كريستوف ورليكوفسكي وهو احد  أبرز المخرجين الأوروبيين في جيله. ولد في بولندا عام 1962، وأبدع بالتعاون مع مصمم المناظر المسرحية شيشسنياك صورا مسرحية مبهرة. ويعتمد أسلوب عمله على قيادة ممثليه إلى استكشاف أعمق مستويات إبداعهم والوصول إليها، كما ابتكر أسلوبا جديدا في تقديم شكسبير على المسرح. وقد حقق عرضه لمسرحية “المتطهرة” للكاتبة البريطانية سارة كين، الذي أخرجه عام 2002، نجاحا كبيرا حين قدم في مهرجان “أفنيون” بفرنسا، ثم مهرجان “مسرح الأمريكتين” بمدينة مونتريال بكندا، مما وضعه على خريطة المسرح العالمي.
ويشغل كريستوف ورليكوفسكى منصب المدير الفني للمسرح الجديد بمدينة وارسو منذ عام 2008، حيث أخرج أربعة عروض تعتمد على الإعداد متعدد المستويات للنص، وهى “أبولونيا” عام 2009، “النهاية” عام 2010، و”حكايات أفريقية بقلم شكسبير”عام 2011، و”كباريه وارشافسكى” عام 2013. وهو يعكف الآن على إعداد رواية البحث عن الزمن الضائع لمارسيل بروست لتقديمها على خشبة المسرح.
وقد شارك ورليكوفسكى بأعماله في معظم المهرجانات العالمية الهامة، كم أخرج العديد من الأوبرات لأشهر دور الأوبرا في أوروبا ، ويعد ضمن أهم مخرجي الأوبرا الثوريين بسبب حرصه على البعد المسرحي في الأوبرات التي يخرجها.
حصل على جوائز عديدة ، منها جائزة اتحاد نقاد المسرح الفرنسي مرتين، الأولى عام 2003 عن عرض مسرحية “المتطهرة” لسارة كين، ثم عرض “ملائكة في أمريكا” عام 2008، كما حصل على جائزة “مايرهولد” المرموقة في موسكو عام 2006، وجائزة “الأوبى” الأمريكية في نيويورك عام 2008، وجائزة “القناع الذهبي” لأفضل عرض أجنبي قدم في روسيا عام 2011، كما حصل على وسام القائد في الفنون والآداب من فرنسا عام 2013.
وجاء فيي كلمةالمخرج البولندي كريستوف ورليكوفسكي ليوم العالمي للمسرح 2015 بترجمة د. نهاد صليحة
" إن العثور على الأساتذة الحقيقيين لفن المسرح أمر سهل للغاية بشرط أن نبحث عنهم بعيدا عن خشبته، فهم غير معنيين بالمسرح كآله لاستنساخ التقاليد أو إعادة إنتاج القوالب أو الصيغ الجامدة المبتذلة، بل يبحثون عن منابعه النابضة وتياراته الحية التي غالبا ما تتجاوز قاعات التمثيل، وحشود البشر المنكبين على استنساخ واحدة أو أخرى من صور العالم، فنحن نستنسخ صورا للعالم بدلا من إبداع عوالم ترتكز على الجدل مع المتفرجين أو تستند إليه، كما تركز على الانفعالات التي تموج تحت السطح، والحق أنه لاشيء يضاهى المسرح في قدرته على الكشف عن العواطف الخفية.

كثيرا ما ألجأ إلى النثر عله يرشدني إلى الحقيقة، ففي كل يوم أجدني أفكر في هؤلاء الكتاب الذين تنبئوا على استحياء منذ ما يقرب من مائة عام باضمحلال الآلهة الأوروبية ، وبذلك الأفول الذي غيب حضارتنا في ظلام لم نبدده بعد، وأنا أعنى كتابا مثل فرانز كافكا وتوماس مان ومارسل بروست. ويمكنني اليوم أن أضيف إلى قائمة هؤلاء المتنبئين جون ماكسويل كوتزى.
لقد أدركوا جميعا بفطرتهم السليمة أن نهاية العالم قادمة لا محالة، ولا أقصد هنا نهاية كوكب الأرض، بل نهاية النموذج السائد في العلاقات بين البشر، ونهاية النظام الاجتماعي والانتفاضات الثورية ضده، وما أدركوه بحسهم المشترك هو ما نعانيه الآن بصورة شديدة الحدة، فنحن من عاصرنا نهاية العالم ومازلنا على قيد الحياة، من نحيا وجها لوجه مع الجرائم والصراعات التي تندلع يوميا في أماكن جديدة بأسرع مما يمكن أن تنقله لنا وسائل الإعلام المنتشرة في كل مكان ثم لا تلبث هذه الحرائق أن تغدو مملة وتختفي من الأخبار إلى غير عودة، نحن نشعر بالعجز والرعب والحصار. لم نعد قادرين على تشييد الأبراج، والجدران التي نثابر على تشييدها بعناد لم تعد قادرة على حمايتنا من أي شيء، بل إنها على العكس تطلب من الحماية والرعاية مما يستهلك جزءا هائلا من طاقتنا الحياتية. لم تعد لدينا القوة على محاولة استراق النظر إلى ما يجرى خلف البوابات… خلف الأسوار. ولهذا السبب تحديدا يجب أن يوجد المسرح وأن يستمد قوته من مغالبته، أي من استراق النظر داخل كل المناطق المحرمة.

“تسعى الأسطورة إلى شرح ما لا يمكن شرحه، ولما كانت الأسطورة قائمة على الحقيقة، فلابد أن تنتهي إلى ما يستعصى على التفسير.” هكذا وصف كافكا تحول بروميثيوس في الأسطورة المعروفة، ولدى إحساس قوى بأن المسرح يجب أن يوصف بنفس هذه الكلمات، فهذا النوع من المسرح القائم على الحقيقة، والذي يجد غايته فيما يستعصى على الشرح والتفسير، هو ما أصبو إليه وأتمناه لكل العاملين بالمسرح… سواء كانوا على خشبته أو بين جمهوره … أتمناه من كل قلبي "

محسن النصار 
مسرحي من العراق 
تابع القراءة→

الأحد، مارس 15، 2015

تنشيط الأطفال والتجربة الناجحة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, مارس 15, 2015  | لا يوجد تعليقات



تنشيط الأطفال والتجربة الناجحة 
                                        
أقيمت  ورشة تنشيط  الأطفال في المغرب بمدينة سالا في مدارس التربية على هامش مهرجان المسرح العربي السابع 2015 , وقد صرح المخرج المسرحي العراقي محسن النصار للنشرة : قد بدأت الورشة بسرد مقدمة من قبلي  ,لتكون همزة الوصل بين أنفعالات التلاميذ وأحسيسهم  وزرع قيم المسرح في نفوسهم  فقمت بتدريب الأطفال على كيفية الوقوف على خشبة المسرح وقمت بتوزيعهم الى ثلاث مجموعات حيث تم الأشتغال  على مسرحية قصيرة اسمها "صباح الخير "  وتحتوي المسرحية على ارشادات تربوية وثقافية لتنمية قدراتهم ومواهبهم  حيث قمت بتوزيع الحورات على الأطفا ل وتدريبهم على ادائها على خشبة المسرح مستعينا بالموسيقى المشوقة والأداء بصوت غنائي مع الحركات الجميلة والمتناغمة مع  فكرة المسرحية  بأدخال  شخصية البهلوان  بالمسرحية أعطى  الأطفال دافعا معنويا وقد أدى الأطفال المسرحية بحب كبير وشوق وفرح .
واقمت الورشة الثانية ,وكانت عبارة عن تنشيط الأطفال  في كيفية اللعب بأسلوب مسرحي حيث قمت بوضع حبل بطول مترين ونصف ويقوم الأطفال بمسكه من كلا الطرفين وقمت بأدخال شخصية البهلوان  للسير على الحبل وهو يقوم بحركات جميلة  على الحبل زرعت الفرحة والسرور في نفوس الأطفال .
وأكد المخرج المسرحي محسن النصار للنشرة :
واما الورشة الثالثة كانت عبارة عن مسرحية قصيرة بعنوان " أحلى الألوان "وتم تدريب الأطفال على أداء المسرحية مع دخول شخصية البهلوان ,مقدمة المسرحية " ألواني  ألواني ...أحلى الألوان ...فاللون الأحمر لون الأزهار ...
واللون الأخضر لون البستان ...وقمت بتوزيع الأطفال على المسرح بشكل دائرة وأدائها بصوت غنائي مع الموسيقى  ...
والورشة الرابعة لتنشيط الأطفال كانت عبارة عن اغنية اسميتها " ديكي دكي " قام الأطفال بأدائها وبحركات راقصة مع دخول شخصية البهلوان الذي جعلته يتفاعل مع الأطفال ويشجعهم على الأداء
وقد قام بأداء شخصية البهلوان مع الأطفال الفنان المكرام السنسوري  وفي ختام الورشة اثنى الفنان على طبيعة عمل  ورشة تنشيط الأطفال وقال بأنه سعيد بالعمل معي في الورشة وبطريقة تعاملي مع الأطفال   






















نشرة مهرجان المسرح العربي 2015
تابع القراءة→

الاثنين، فبراير 23، 2015

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية في اسبوع من 15- 2- 2015 ولغاية 22- 2 - 2015 الأسبوع الثالث من شهر شباط

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, فبراير 23, 2015  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الاثنين، فبراير 16، 2015

مسرحية 'رؤية فلسفية ' (بفصلين ) تأليف محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, فبراير 16, 2015  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

السبت، يناير 24، 2015

الفنان والكاتب المسرحي محسن النصار في مهرجان المسرح العربي السابع في المغرب 2015

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, يناير 24, 2015  | لا يوجد تعليقات












تابع القراءة→

السبت، يناير 17، 2015

مدونة مجلة الفنون المسرحية : حصول العرض الفلسطيني “خيل تايهة” على جائزة أفض...

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, يناير 17, 2015  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : حصول العرض الفلسطيني “خيل تايهة” على جائزة أفض...: مدونة مجلة الفنون المسرحية مبروك للمسرح للمسرح الفلسطني الجائزة  حصل   العرض الفلسطيني “خيل تايهة” لمسرح نعم من إخراج إيهاب زاهد...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

الأحد، ديسمبر 28، 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية : صدور كتاب يروي تجربة محمد أديب السلاوي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, ديسمبر 28, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : صدور كتاب يروي تجربة محمد أديب السلاوي: مدونة مجلة الفنون المسرحية إطلاق كتاب يروي تجربة محمد أديب السلاوي صدر أخيرًا   كتاب احتفالي   في طباعة أنيقة وإخراج متميز،...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

الجمعة، ديسمبر 26، 2014

وفرة العروض وتميز الممثلين العجائز سمتا المسرح العالمي في 2014

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, ديسمبر 26, 2014  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

 أعمال مسرحية وتجارب متجددة تنبني على نصوص متنوعة برزت في 2014 منها الاحتفاء بمرغريت دوراس من خلال عشرة عروض تحكي عنها.

جاور المسرح اليوناني القديم (سوفوكليس، أريستوفان، أوفيد) ومسرح العصر الوسيط (شكسبير، راسين، موليير) والمسرح الكلاسيكي (فكتور هوغو، فون كليست، تشيخوف) بمسرح أعلام القرن الماضي (كامو، جنيه، دورنمات، بريخت، إدواردو فيليبو، دوراس) والتجارب المسرحية الجديدة (جويل بوميرا، سيلفان كروزفو، بوب ويلسن).
كيف نخرج عملا مسرحيا بمقاربة ركحية حديثة؟ ذلك هو السؤال الذي لا يزال يشغل رجال المسرح منذ أعوام، حتى أولئك الذين يقدمون أعمالا كلاسيكية، فهم عادة ما يسقطونها على الواقع الراهن (كما فعل جاك فانساي في مسرحية “إيفونا أميرة بورغونيا” لفيتولد غمبروفيتش)، أو يضيفون عليها عناصر أخرى (شأن أوليفييه مانتاي وأوليفييه بوبيل في “مضار التدخين” لتشيخوف)، أو يخضعون النص لمؤثرات تقنية عصرية (على غرار بوب ويلسن في “زنوج” جان جينيه)..
تابع القراءة→

الخميس، ديسمبر 11، 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية : إنتاج 24 مسرحية جديدة وإعادة 26 عرض فى حصاد مسرح ا...

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, ديسمبر 11, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : إنتاج 24 مسرحية جديدة وإعادة 26 عرض فى حصاد مسرح ا...: مدونة مجلة الفنون المسرحية فى نهاية 2014، استعرض البيت الفنى للمسرح حصاد العروض التى تم تقديمها على مسرح الدولة خلال العام الذى ...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

مدونة مجلة الفنون المسرحية : إنتاج 24 مسرحية جديدة وإعادة 26 عرض فى حصاد مسرح ا...

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, ديسمبر 11, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : إنتاج 24 مسرحية جديدة وإعادة 26 عرض فى حصاد مسرح ا...: مدونة مجلة الفنون المسرحية فى نهاية 2014، استعرض البيت الفنى للمسرح حصاد العروض التى تم تقديمها على مسرح الدولة خلال العام الذى ...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

الأربعاء، ديسمبر 03، 2014

جائزة أعظم كاتب مسرحي حي للبريطاني توم ستوبارد | مجلة الفنون المسرحية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, ديسمبر 03, 2014  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

السبت، نوفمبر 29، 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية : مسرحية "عطيل "برؤية جديدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, نوفمبر 29, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : مسرحية "عطيل "برؤية جديدة: مدونة مجلة الفنون المسرحية بدأ الكاتب والمخرج شاذلي فرح بروفات الحركة لمسرحية "عطيل"، تأليف وليم شكسبير، لفرقة قصر ثقافةال...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

مدونة مجلة الفنون المسرحية : 12 ديسمبر.. انطلاق مهرجان المسرح السكندري بمركز ال...

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, نوفمبر 29, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : 12 ديسمبر.. انطلاق مهرجان المسرح السكندري بمركز ال...: مدونة مجلة الفنون المسرحية أكد المخرج المسرحي محمد مرسي ابراهيم مدير مهرجان الحرية للإبداع للمسرح السكندري ان لجنة مشاهدات في الدور...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

الجمعة، نوفمبر 28، 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية : التأصيل والتجريب في مسرح عبد الفتاح رواس قلعجي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, نوفمبر 28, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : التأصيل والتجريب في مسرح عبد الفتاح رواس قلعجي: مدونة مجلة الفنون المسرحية لأنه كاتب مسرحيّ تجريبيّ ومنظِّر في الثقافة والفن والتراث العربيّ وكتب العديد من النصوص المسرحية وأصدر ع...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

مدونة مجلة الفنون المسرحية : مسرحية "اوراس" تزيدنا عمقاً بفهم أكمل للحياة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, نوفمبر 28, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : مسرحية "اوراس" تزيدنا عمقاً بفهم أكمل للحياة: مدونة مجلة الفنون المسرحية  ا وراس  Horace، هي مسرحية للكاتب الدرامي الفرنسي پيير كورنـِيْ، مأخوذة من تأريخ ليڤي عن المعركة...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

الثلاثاء، نوفمبر 25، 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية : أصدار عدد جديد من مجلة “المسرح”

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, نوفمبر 25, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : أصدار عدد جديد من مجلة “المسرح”: مدونة مجلة الفنون المسرحية صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد الأول من الإصدار الخامس من مجلة المسرح، ويتضمن العدد العديد م...
تابع القراءة→

مدونة مجلة الفنون المسرحية : ألان بليسون قرأ "رسائل حب" فتحرّكت حميّة ابن الخام...

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, نوفمبر 25, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : ألان بليسون قرأ "رسائل حب" فتحرّكت حميّة ابن الخام...: مدونة مجلة الفنون المسرحية هو المسرح الذي دمغه ألان بليسون منذ قرابة نصف قرن بحسه المرهف للكلمة التي تصنع من الحوار ناساً، نادراً ما...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

الجمعة، نوفمبر 21، 2014

موسكو أحد أهم مراكز فن المسرح العالمي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, نوفمبر 21, 2014  | لا يوجد تعليقات

موسكو أحد أهم مراكز فن المسرح العالمي

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

السبت، نوفمبر 15، 2014

لي ستراسبيرغ وأهم انجازاته المسرحية أنشاء«معهد لي سترسبيرغ للمسرح» / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, نوفمبر 15, 2014  | لا يوجد تعليقات


ولد لي ستراسبيرغ في هنغاريا عام 1901، ثم هاجر مع أهله إلى أميركا وعمره ست سنوات. وفي عام 1924 مثل لأول مرة، وكان ذلك في مسرحية من انتاج نقابة المسرح عرضت في نيويورك. بعد ذلك عمل كمدير مسرح لبعض انتاجات النقابة. وفي عام 1931 شارك في تأسيس فرقة مسرحية اسمها «مسرح الجماعة». وكانت فرقة «مسرح الجماعة» أول من وظف أسلوب كونستانتين ستانسلافسكي في إنتاجاتها. وستانسلافسكي هو مسرحي روسي بدأ منذ عام 1907 بوضع وتطوير نظريات وأساليب وتمارين لجعل التمثيل واقعياً وطبيعياً. وتعرف مجموعة نظريات ستانسلافسكي بشكل عام بإسم «الأسلوب». ويعتبر ستانسلافسكي من أهم الشخصيات المؤثرة في المسرح الروسي، ولقد غير أسلوبه شكل التمثيل في روسيا للأبد قبل أي دولة أخرى. ولكن هذا التغير ظل محصوراً في روسيا إلى أن جاء لي ستراسبيرغ وتبنى أسلوب ستانسلافسكي وفق منظوره الخاص في فرقة «مسرح الجماعة» ولاحقاً في «أستديو الممثلين». وعندما أقول «وفق منظوره الخاص» فذلك لأن نظريات ومبادئ ستانسلافسكي كانت شاملة لجوانب عديدة من حالة الممثل وأسلوب عمله، كما كان جزء كبير منها تجريبيا، بينما تركزت تدريبات ستراسبيرغ لطلابه على نظرية واحده تقريباً، وهي المتعلقة بما يسمى «الذاكرة الشعورية».
فالمبدأ الأساسي الذي كانت تقوم عليه تدريبات ستراسبيرغ هو أن المشاعر لا يمكن أن تـُمثل، بل يجب على الممثل أن يسترجع مشاعر حقيقية ويوظفها في أدائه. يجب عليه أن يبحث في أعماقه عن الذاكرة التي ستثير فيه الشعور المناسب للدور أو الحالة التي يؤديها، ثم إذا بدأت مشاعره بالتدفق، فإن عمليه التمثيل لا تعدو كونها تشكيلا لهذا التيار من المشاعر الحقيقية. ولكن المقصود بالذاكرة هنا ليس الذاكرة الذهنية. بل الذاكرة الشعورية، أي تلك المتعلقة بالحواس الخمس. فلقد كان ستراسبيرغ يحث طلابه على استرجاع الطعم أو الرائحة أو الملمس أو الصوت أو المنظر الذي يرتبط عندهم بذلك الشعور الذي سيستخدمونه في التمثيل. وكان يستخدم تمارين متفاوتة ومختلفة مع كل طالب من طلابه في سبيل تمكينه من استعادة ذاكرته شعورياً، وكانت تلك أصعب وأطول مراحل التدريب.
لسبب ما، انحلت فرقة «مسرح الجماعة»، فسافر ستراسبيرغ إلى هوليوود، ثم عاد إلى نيويورك عام 1949 وانضم إلى «أستديو الممثلين» وهو معهد مسرحي ينصب تركيزه على إعداد الممثل، وكان من المشاركين في إنشائه المخرج المسرحي والسينمائي الكبير إيليا كازان الذي كان هو الآخر عضواً في «مسرح الجماعة» (وبالمناسبة فإن قناة «الحرة» تعرض حالياً حلقات من البرنامج الذي ينتجه المعهد واسمه «من داخل أستديو الممثلين»). وبعد سنة من انضمامه إليه أصبح ستراسبيرغ المدير الفني لـ«أستديو الممثلين» المكان الذي شهد أهم سنوات حياة لي ستراسبيرغ وأهم انجازاته حيث علّم ودرّب وخرّج أجيالا من الممثلين الذين أصبحوا رموزاً للتمثيل الحديث. في عام 1969 أنشأ «معهد لي سترسبيرغ للمسرح» في نيويورك، ثم في لوس أنجليس هو مبنى معهد المسرح والسينما لي ستراسبرغ و التاريخ يمتد إلى عام 1920، قبل عقود تأسست رسميا في عام 1969. وفي عام 1923، لي ستراسبرغ، ثم الممثل الشاب مجرد بداية ليشق طريقه في ما كان الناشئة أسرع وقت ثقافة المسرح الأميركية الجديدة، وجلس في الحضور لأداء مسرح موسكو للفنون كونستانتين Stanislavsky ل(MAT) خلال جولتها الأميركية الأسطورية. لأول مرة، شهد المسرح الأمريكي وإمكانيات فنية غير عادية للمسرح الفرقة كما أدرك جهد من قبل هؤلاء السادة الروسية. عند الانتهاء من جولة MAT الأمريكية لمدة عام ونصف بعد ان المسرح الأمريكي لن تكون هي نفسها. للي ستراسبرغ – الذي سيصبح قريبا واحدا من أكثر الأصوات تأثيرا على المسرح – ألهم المثال Stanislavsky في كتابه “حياة في الفن”.

الأفكار والمعلومات ستراسبرغ المكتسبة من MAT Stanislavsky على هداه كما ساهمت اكتشافاته الخاصة لتطوير الفاعل و “النظام” Stanislavsky لأخذ المسرح الأمريكي، وبناء ما من شأنه في نهاية المطاف أن ما يسمى ب “الطريقة”. وفي الوقت لي ستراسبرغ ل ان العمل والسفر في العالم ثورة في التمثيل والإخراج لكل من المسرح والسينما.
في عام 1925، والنفوذ المتزايد للمسرح موسكو للفنون Stanislavsky على الفكر لي ستراسبرغ وأحضره إلى أبواب مسرح المختبر الأمريكي الذي افتتح مؤخرا. في “مختبر”، كما كان يسمى بمودة تأسست، من قبل ماريا Ouspenskaya وريتشارد Boleslavsky، اثنين من العناصر الفاعلة السابقة للمسرح الفن في موسكو و (الأهم) الأعضاء المؤسسين لاستوديو الفن المسرحي في موسكو الأولى (متجذرة بقوة في النظام Stanislasvky ل وكلاهما كانا من بين الأسس الرئيسية لل”النظام” مع Ouspenskaya كونه خريج أول المناهج المصممة بعناية تستند فقط على “النظام” في ستوديو Adashev في موسكو (1909-1911). بقي Ouspenskaya وBoleslavsky في الولايات المتحدة بعد عودة MAT إلى روسيا لأنها تأمل في تقديم “نظام” لممارسة المسرح الأميركية. من العديد من الطلاب الذين نجحوا من خلال “مختبر” الأبواب، كان في المقام الأول لي ستراسبرغ الذي حمل “البذور” أساتذته زرعت في القلب وروح المسرح الدولي والممارسة الفيلم.
في منتصف عام 1920، بدأ ستراسبرغ رحلة احترافية له، في البداية باعتباره الممثل الشاب في مسرح نقابة برودواي، ثم واحدة من أول المخرجين هاما في المسرح الأميركي، وأخيرا، باعتبارها واحدة من رئيس الوزراء بالوكالة المعلمين في العالم. أعطى العمل ستراسبرغ في وقت مبكر مديرا لقسم الدراما في شارع تسوية دار كريستيز في اسفل الجانب الشرقي من مدينة نيويورك له الدروس التي تعلمها من مشاهدة MAT وعن حضور مختبر الفرصة لتجربة والكمال كمدير ومدرس . كان لي ستراسبرغ جزء من الهياج الثقافي المثير الذي يتم إنشاؤه في ذلك الوقت في اسفل الجانب الشرقي نيويورك عن طريق الموجات الأخيرة من المهاجرين الشرقية وجنوب أوروبا. تم يستعد هؤلاء الرجال والنساء جنبا إلى جنب مع أطفالهم إلى تغيير عميق في “العالم الجديد” زعموا الآن وطنهم المعتمدة، ولا سيما في مجال الفنون الادائية. تقريبا من البداية، أظهر ستراسبرغ موهبة خارقة للإفراج عن موهبة فطرية فاعل وباستخدام “نظام” بطرق شأنه Stanislavsky نفسه لا نفهم تماما واستخدام حتى بعد سنوات. على الرغم من ستراسبرغ لم يدع له نهج ناجحة للغاية “أسلوب”، وهذا هو المكان الذي ما أصبح يعرف باسم الأسلوب ولد.
في عام 1931، لي ستراسبرغ، جنبا إلى جنب مع هارولد Clurman وشيريل كروفورد، جمعت معا 28 الجهات الفاعلة لخلق ما يمكن أن تصبح واحدة المسرح الأكثر تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدة: مسرح المجموعة . وشمل أعضاء مسرح المجموعة مثل هذه الفعاليات البارزة مثل ستيلا أدلر، شقيقها لوثر ادلر، روث نيلسون، موريس Carnovsky، روبرت (بوبي) لويس وجون غارفيلد. وكذلك، فإن السينما والمسرح مدير المستقبل، ايليا كازان والمعلم بالإنابة قريبا أن يكون لاحظت، سانفورد (ساندي) مايسنر (في الواقع، ساندي مايسنر في كثير من الأحيان مازحا أنه كان أقدم طالب مهني لي ستراسبرغ ل). واستند مسرح المجموعة على ما كان يطلق عليه يوما مسرح “صحيح” أو مسرح “الحقيقي” أو كما يقول الروس “أسرة مسرح”: شركة دائمة من الجهات الفاعلة، وتقاسم المشتركة والحرفية والجمالية المكرسة لمسرحيات تجسد تجربة من “حياة أوقاتهم”.كان ستراسبرغ مدير الأساسي للفريق خلال أول ستة من وجودها لمدة عشر سنوات. في ذلك الوقت، كان مسؤولا فقط عن تدريس شركة المجموعة التمثيل وتدريبهم في ما كانوا لا يزالون في ذلك الوقت تعتبر التقنيات التجريبية بعنف من Stanislavsky “النظام”. كان نجاح ستراسبرغ في هذا أنه حتى اليوم يعتبر مسرح مجموعة خيرة فرقة من الجهات الفاعلة لقد وجدت من أي وقت مضى في المسرح الأميركي، وكان موجودا في منتصف برودواي.
مع المجموعة، تركز عمل لي ستراسبرغ باعتباره مدير ومعلم على ستة من عناصر كثيرة من الحرف الفاعل الذي سيأتي لتشكل له ناضجة الأسلوب : الارتجال، والذاكرة العاطفية (الشعور والذاكرة الانفعالية)، وتحليل المشهد / ظروف معينة والتفسير، والخيال، والاسترخاء. تم توظيف هذه العناصر أثناء البروفات مع ستراسبرغ مسرح التمثيل وشركة المجموعة في فصول خاصة يدرس بها لأعضاء المجموعة. خارج المجموعة، والطلب يتزايد لمهارات خاصة في ستراسبرغ مدرسا من التمثيل واصلت طوال عام 1930 لي ستراسبرغ لتطوير له الأسلوب مع كل الفاعلين والمهنيين الشباب عديمي الخبرة برودواي.
ستراسبرغ قضى في وقت مبكر عام 1940 في هوليوود كمخرج من الاختبارات الشاشة لالممثلين الشباب كانت استوديوهات السينما المهتمة في توقيع على العقد. قيل إن 80٪-;- على الأقل من الفعاليات ستراسبرغ بتدريبات ثم تم توظيف الشاشة اختبارها من قبل استوديوهات. قبل عام 1947، كان لي ستراسبرغ مرة أخرى في نيويورك للمشاركة، والخروج في نهاية المطاف كقائد، في ما كان قريبا لتصبح “العصر الذهبي” من برودواي والمسرح الأمريكي. مسرحيات تعتبر بعض الأعمال الرئيسية لل20 عشر قرن ظهرت خلال هذه الفترة. أعمال تنيسي وليامز، آرثر ميلر، هورتون فوت، ويليام إنجي، كليفورد Odets وادوارد ألبي فقط على سبيل المثال لا الحصر. إنشاء ايليا كازان، طالب ستراسبرغ السابق من مسرح المجموعة، نفسه بأنه مدير المتميز والرائد بصوت الفني في المسرح الأمريكي والفيلم مع كلاسيكيات مثل الإصدارات مرحلة من جميع أبناء بلدي، عربة اسمها الرغبة، وفاة بائع متجول و القط على سقف من صفيح ساخن . أفلام كازان تضمنت من بين أمور أخرى في النسخة السينمائية من قبل المذكور عربة اسمها الرغبة، وكذلك الشرق من عدن و على الواجهة البحرية . خلق عمل كازان نجم جديد، رجل من شأنها أن تحدد بسرعة مستقبل الفيلم التمثيل وتجسيد القيم الفنية الأسلوب ستراسبرغ في تمثيل التمثيل – مارلون براندو.
وراء الكواليس من هذا العصر الذهبي في برودواي، كانت المجموعة الجديدة الناشئة كقوة تحويلية للمسرح-الأمريكي استوديو الفاعلون. أنشئت في عام 1947 من قبل إيليا كازان، روبرت (“بوبي”) لويس بمساعدة الإدارية شيريل كروفورد، كان الفاعلون ستوديو مكان الممثلين والمخرجين والكتاب المسرحيين يمكن أن تعمل على حرفتهم بعيدا عن الضغوط الصناعية. قبل 1948، كان روبرت لويس استقال من استوديو الفاعلون وبدأ ايليا كازان لننظر حولنا لشخص لقيادة الاستوديو. اعترف ستراسبرغ بأنها “تلك الظاهرة الطبيعية – مدرس ولد” وسعى لضمه للانضمام إلى الاستوديو. قبلت ستراسبرغ دعوة للانضمام في عام 1948 وعام 1951 تم تعيينه المدير الفني لاستوديو الممثل، وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته في عام 1982. وبحلول منتصف عام 1950، كان اسم لي ستراسبرغ في مرادفا استوديو الفاعلون. وعلاوة على ذلك، كان استوديو الممثل ولي ستراسبرغ تصبح مرادفة للطريقة محددة للغاية للعمل مع الجهات الفاعلة في الحصول على الحقيقة والواقع والمسرحي العضوية في الأداء؛ طريقة العمل صاغ في الصحافة باسم “الطريقة”.
تحت القيادة الملهمة لي ستراسبرغ، واستوديو الفاعلون أصبحت واحدة من الحركات الفنية البارزة في المسرح والسينما الدولي. كان هذا جزئيا بسبب الممثلين الشباب الذين رائعة وضعت لعمل استوديو والذين ظهروا أقرب وقت جيل جديد من السينما والمسرح النجوم – جيمس دين، كيم ستانلي، جيرالدين بيج، سوزان ستراسبرغ، بول نيومان، جوان وودوارد، مورين ستابلتون، جولي هاريس، وشيرلي نايت، جين فوندا، آن بانكروفت، شيلي وينترز، باتريسيا نيل، إيلي والاش، ريب تورن وبن Gazzara على سبيل المثال لا الحصر. ولكن شيئا أكثر جوهرية متورط. كان العمل والحرفية يؤكد نجاحهم في أي جزء صغير نظرا إلى التدريب الذي تلقوه من لي ستراسبرغ. في الاستوديو، تحولت ستراسبرغ انتباهه من إنشاء الفرقة والمسرح، لتنمية المواهب الفاعل الفرد. وركز عمله على تحرير تلك المواهب من العادات الاجتماعية و / أو الشخصية دون أن يلاحظها أحد من السلوك الذي، في الواقع، مقيدة أو ملثمين التعبير العضوي الفكر والشعور والرغبة في العمل. وكان خلال هذه الفترة التي وضعت ستراسبرغ التمارين والإجراءات الخاصة لمعالجة هذه العادات الفردية الفاعل. هذه هي “الأغنية والرقص” وتمارين “لحظة خاصة” الشهيرة الآن. ان مستقبل أسلوب رؤية التوسع وتعميق التفاهم ستراسبرغ وإجراءات من أجل القضاء على القيود التي لا داعي لها، والعادات في كثير من الأحيان اللاوعي عدم التعبير، وضعت على موهبة الممثل والخيال.
في عام 1963 و 1973 دعي لي ستراسبرغ للاتحاد السوفياتي السابق (روسيا اليوم). وفرت هذه الرحلات ستراسبرغ مع فرصة لتحقيق التطور في النظرية والممارسة من Stanislavsky “النظام” في بلدها الأصلي. ما اكتشفت ستراسبرغ أصبح موضوع قلق كبير بالنسبة لبقية حياته. من وجهة لي ستراسبرغ عن علم الرأي، كثيرا ما كان أساسيا في التدريب وتطبيق “نظام” الشهيرة قد فقدت والتخلص منها في ظل القيود السياسية المفروضة على الفنون من قبل الاتحاد السوفياتي. لستراسبرغ، يبدو الجزء الأكبر من هذه المواد “فقدت” تركز على الفهم والتدريب والتطوير وتطبيق اكتشاف Stanislavsky من الذاكرة العاطفية ( الشعور و الذاكرة الانفعالية ). كان التدريب الواعي والإلهام الفني المقدمة من الذاكرة الوجدانية في عمل الممثل غائبة بشكل واضح في الاتحاد السوفياتي السابق. دون تكرار واسعة من هذه العناصر الفردية من النظام ، (أو ما يسمى Stanislavsky “القطار والحفر”) نوعية خاصة التي تعرف “نظام” يتصرف على أساس من الصعب إن لم يكن من المستحيل خلق. كل من التدريبات Stanislavksy لبناء نحو استخدام الذاكرة العاطفية (الشعور والذاكرة الانفعالية) التي سمحت الفاعل لتجربة ما وصفه Stanislavsky كما perezhivanie أو (إعادة) تعاني منها. هذا العنصر من (إعادة) تعاني، من خلال استخدام الذاكرة العاطفية، هي مصدر التمثيل الصادق وما أعطى أسلوب ستراسبرغ لانها ذات نوعية خاصة.
أولئك الذين يشكون في هذا مبدأ أساسي من مبادئ العمل Stanislavsky في حاجة تتحول فقط إلى جزء من بريد إلكتروني 1937 التي Stanislavsky إرسالها إلى صديقه الأمريكي والترجمة اليزابيث رينولدز هابجود – كتب السنة قبل الموت Stanislavsky – والتي نقلت على الصفحات 75-76 في روز Whyman ل دراسة رائدة من نظام :نظام Stanislavsky بالوكالة من (مطبعة جامعة كامبريدج، 2008)، على عكس ما معظم الناس تشارك من قبل “نظام” ويعتقد، في هذه الرسالة الهامة تاريخيا Stanislavsky يقدم بيان مؤكد دعم دور البالغ الأهمية من الذاكرة الوجدانية في كتابه “النظام” و في التمثيل الإبداعي:
“وفيما يتعلق الذاكرة الوجدانية – تسمية ملك للريبو. وقد انتقد لهذه المصطلحات، كما أن هناك لبسا مع المفعول. تم إلغاء تسمية ريبو وليس استبدال جديد، واحد محدد. ولكن من الضروري بالنسبة لي أن تسمية الذاكرة الرئيسية التي يستند كلها تقريبا فننا. لقد دعوت هذه الذاكرة العاطفية، أي أن الذاكرة من الشعور.
ذلك غير صحيح ومحض هراء أن أكون قد تخلت عن ذكرى المشاعر. وأكرر أنه هو العنصر الرئيسي في قدرتنا على الإبداع[التأكيد مضاف]. لم يكن لدي سوى التخلي عن تسمية (الوجدانية)، ونولي أهمية لذاكرة اقترح لنا من الشعور، وهذا يعني، أن الذي فننا تأسست أكثر من كان لي في السابق “.
تجارب ستراسبرغ في روسيا أوحت له لحفظ وتعميق فهمه لهذه العناصر الأساسية لل النظام Stanislavsky التي تم القضاء عليها السوفييت على أهمية (إعادة) تعاني في التمثيل، والتي كان يعتقد أنها أساسية لعمل الممثل.
طوال عام 1960 وعام 1970، لي الموسعة والمكرر تسلسل فريد من الشعور والذاكرة العاطفية التدريبات كان قد تطورت على مدى حياته المهنية الطويلة. الفرد وضعف أو “ثنائي” تم توسيع التمارين الحسية من عام 1930 خلال عام 1950 الآن إلى ما كانت تسمى “threesomes”، “foursomes” وهلم جرا – و (إعادة) إنشاء و (إعادة) تعاني من العديد من الأشياء الحسية من الاهتمام في نفس الوقت. تمارين تم المنسوجة بسهولة في هذا التسلسل في “لحظة خاصة” و “الحيوان” (سلوك الحيوان على إنسان خلق إعادة جسديا). العديد من التدريبات المتقدمة لي ستراسبرغ لبوعي القطار وتنطبق كان الجانب العاطفي للذاكرة الذاكرة الوجدانية أيضا جزء من هذا التسلسل ممارسة الآن.وتشمل هذه التمارين القائمة على الذاكرة العاطفية في “مكان” ممارسة، وممارسة “كائن شخصية” والشهير “تمرين الذاكرة العاطفية” (وتسمى غالبا بالاسم السن وهي: تمرين الذاكرة العاطفية). وقد تم تطوير جميع الأعمال الحسي / العاطفي مزيد بإضافة “الأنشطة اليومية” (الأعمال المادية)، “الجهر” وممارسة مناجاة أو أغاني مع الحقائق التي أنشأها تمارين القائم على الذاكرة العاطفية الحسية والعاطفية. طبقات خفية من العناصر العاطفية والجسدية للسلوك البشري العضوي (الحواس والمشاعر، سوف، الإجراءات المادية، والكلمات، الخ) في التدريبات التي تخلق التمثيل الصادق، هو واحد من الإنجازات العليا للحياة لي ستراسبرغ والعمل.
بالإضافة إلى تطور العاطفي القائم على الذاكرة تسلسل ممارسة، غيرت لي ستراسبرغ شكل ممارسة الاسترخاء انه قد علمت سابقا من عام 1930 حتى أواخر عام 1950.تأثير الاكتشافات التي تمت في الجزء الأخير من القرن العشرين فيما يتعلق بطبيعة السلوك البشري وكذلك مصلحة لي ستراسبرغ الشخصية في فن المارشال الصينية القديمة تاي تشي قاده إلى تعميق التعقيد والأهداف وبالتالي تدريب من ممارسة الاسترخاء له. وأضاف الآن ما أسماه “مجردة” أو حركة unhabitual لعملية تركيز الأساسية التي تؤدي إلى الحرية العضلات والاسترخاء. وقد تم دمج الأصوات أيضا في عملية الاسترخاء. واستخدمت كل من الحركة والأصوات لشحذ الوعي الفاعل الذات، والقضاء على التوتر العاطفي، وإطلاق سراحهم من عاداتهم عدم التعبير والسلوك التقليدي.
في أواخر عام 1970، دخلت الأفلام الأميركية ما وصفت بأنها “العصر الذهبي” لصناعة الأفلام. وكان جزء كبير من هذه الفترة قصيرة لكن مؤثرة بعمق في هوليوود بظهور جيل جديد من الممثلين الأسلوب : آل باتشينو، روبرت دي نيرو، إلين بورستين، جاك نيكلسون، سالي فيلد، هارفي كيتل، استل بارسونز وروبرت دوفال إلى اسم المثال لا الحصر. في الأفلام الآن الكلاسيكية مثل العراب ، العراب الجزء الثاني ، الصين تاون ، يأتي إلى البيت ، صائد الغزلان ، سائق تاكسي ، يعني الشوارعوغيرها الكثير، هذا الجيل الجديد من الممثلين الأسلوب – تحت إشراف إدارة كرس بالتساوي على استحوذا على اهتمام وإعجاب الجماهير في جميع أنحاء العالم – تصوير الحقائق المعقدة للسلوك البشري. وجاء عملهم لتحديد التميز والفنية في صناعة الأفلام والسينما التمثيل. بين هذا الجيل الجديد من الممثلين كانت الأسلوب ممثل فيلم المبتدئين على عكس أي مبتدئ آخر قبل أو منذ ذلك الحين – لي ستراسبرغ. بداية مع نظيره جائزة الأوسكار ترشيح للعب هيمان روث في فرانسيس فورد كوبولا العراب الجزء الثاني ، قضى لي ستراسبرغ السنوات الأخيرة من كتابه “الحياة في الفن” كما كان قد بدأ منهم أكثر من خمسين عاما من قبل – التمثيل.
بحلول وقت رحيل لي ستراسبرغ في عام 1982، فإنه يرى أن طريقته في التدريب أداة الفاعل يمكن في النهاية أن استدعاء الأسلوب. تمارين له تدريب الممثل أن يكون الخيال وخلق العروض الفردية من خلال تطبيق شخصي فريد من ممارسة العمل. الطريقة يحافظ على التعاليم التأسيسية كاملة من Stanislavsky – مع تعديلات أضيفت من عمل استثنائي لعبقرية المخرج المسرحي الروسي يفغيني Vakhtangov – في حين تتضمن في هذا التقليد مستمرا في البحث، والأصالة، والخبرة، والمنح الدراسية، الاكتشافات والرؤى والخيال وسعة الاطلاع لا مثيل لها عبقرية لي ستراسبرغ .

المصدر: The Lee Strasberg Theatre and Film Institute 2014.
محسن النصار


تابع القراءة→

السبت، نوفمبر 08، 2014

قطر تتبنى إنتاج عرض مسرحي عالمي | مجلة الفنون المسرحية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, نوفمبر 08, 2014  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الاثنين، نوفمبر 03، 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية : جماليات التكوين الحركى فى العرض المسرحى / راندا طه

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, نوفمبر 03, 2014  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

السبت، أكتوبر 25، 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية : المسرح المصري في ذمة التاريخ

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 25, 2014  | لا يوجد تعليقات

مدونة مجلة الفنون المسرحية : المسرح المصري في ذمة التاريخ: مدونة مجلة الفنون المسرحية المسرح المصري في ذمة التاريخ غياب دور الدولة وسوء مستوي قاعات العرض وهجرة الفنانين سبب الأزمة ...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تابع القراءة→

الأربعاء، أكتوبر 22، 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية : مسرح 'كازا فن' الكبير.. عربون مصالحة بين الدار البيضاء والزمن الجميل

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, أكتوبر 22, 2014  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

الثلاثاء، أكتوبر 21، 2014

الهيئة العربية للمسرح تقيم الماتقى العربي لفنون الدمى وخيال الظل في تونس

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, أكتوبر 21, 2014  | لا يوجد تعليقات

تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9