أخبارنا المسرحية

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، أكتوبر 16، 2011

ندوة نقد المسرح العربي في الشارقة / مناهج و أساليب تدريس النقد المسرحي – الحاضر و المستقبل

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, أكتوبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات




عقدت اليوم  ندوة النقد المسرحي العربي في الشارقة جلساتها الليوم الثاني و كانت الجلسة الثانية بعنوان : 
           "مناهج و أساليب تدريس النقد المسرحي – الحاضر و المستقبل"


  • بن ياسر: ما زلنا نراوح في موقعنا فلنذهب إلى المستقبل.
  • د: نوّال: المناهج و الأساليب تمتاز بالتفكك و اللاعقلانية و أنا مسؤول عن كلامي
  • د.برشيد: المطلوب رد النقد إلى النقد ، رد الأجناس إلى أصلها.
في ورقته قال د. ابراهيم نوّال:
  كان البحث حتى الآن دائبا في إيجاد وقولبة نظرية للمسرح العربي قد تميّزه عن باقي مسارح العالم أو الوقوف عند الأصول التراثية للمسرح العربي وتجاربه ومميزاته،  ولم يفكر أحد في سبل تعليم وتناقل المعارف النقدية، وإذا تعلق الأمر بطرق وأساليب ومناهج تدريس النقد المسرحي التي يمكنها أن تندرج ضمن ديداكتيكية المسرح، فإن نسبة قليلة من الباحثين المغاربة قدموا بعض الدراسات والمحاولات لكنها تبقى قليلة ولا تفي بالغرض.*لأنها اهتمت بالمسرح المدرسي والمسرح التعليمي وغيره...دون اهتمامها بالتكوين الأكاديمي بغية تدريس النقد المسرحي.
  واستنادا لتجربتي في تدريس مقياس النقد المسرحي في المعهد العالي للفنون ببرج الكيفان فإن عملية التدريس في البداية استهلت بتعليم أبجديات التمثيل ومرتكزاته عن طريق بعض التدريبات التي كانت لا تخضع لتحضير تربوي بيداغوجي محكم، لأن المكونين أنفسهم كانوا يفتقرون للتعليم والتكوين الأكاديميين، لذلك كان المعهد يستعين ببعض التجارب لرجال مسرح عصاميين جزائريين، وأجانب وكان ذلك غداة الاستقلال.
  وبعد ذلك راح المعهد يقدم بعض مبادئ وقواعد فن التمثيل دون الحاجة إلى تحديد الأطر والتنظيمات القانونية للتكوين البناء. واصل المعهد مهامه بوصفه مركزا لتعليم الفن الدرامي، وصار أساتذته متخصصون يعملون بطريقة تكاد تكون عشوائية لعدم وجود منهاج تربوي وطرائق تربوية واضحة المعالم.
   بقيت سياسة التدريس على حالها تسير في ضبابية وإبهام بالنسبة للأساتذة والطلبة، وكانت نتيجة بديهية نجمت عن العشوائية والارتجال الذي عمّ الأجواء المسرحية بحسب " بوعلام رمضاني" الذي يرى أن التسيير وسم آنذاك بقصر النظرة السياسية والإديولوجية، إضافة إلى نقص التكوين الثقافي بصفة عامة وهذا ما أدى إلى ضعف بعض الأعمال المسرحية. [1]
  سأسمح لنفسي باقتراح طريقتين لتدريس مقياس النقد المسرحي؛ الأولى منهما مستقاة من تجربتي في تدريس طلبة المعهد العالي لفنون العرض، كما طبقتها مع طلبتي ورأيتها أكسبتني طلبة أكفاء أصبحوا اليوم أصدقاء وزملاء أعتز بالعمل معهم[2]. أما الطريقة الثانية، فهي مستقاة من التجربة الغربية الحديثة في التدريس الجامعي، والتي باتت مطلوبة في الجامعة الجزائرية ضمن نظام ل. م. د، وقد لمس الزملاء الأساتذة نجاعتها في الوسط الطلابي. سأعرض الطريقتين على مسامعكم، وتبقى مجرد اقتراحات متواضعة قابلة للطرح والمناقشة والتعديل.
 
فيما جاء في تعقيب الدكتور برشيد على ورقة نوّال تحت عنوان النقد بين النقل و العقد بين الإنطباعية و الأكاديمية:
 
ــ كلمة للبدء.
في البدء، وأنا أعالج موضوع النقد، أريد أن أحدد منطلق هذه المقاربة في النقاط المبدئية والأساسية التالية:
1ـ أن قراءة النقد المسرحي، لا يمكن أن تتم ـ وبشكل حقيقي ـ إلا من موقف نقدي، وهذا ما أعد القيام به في هذه المداخلة
2 ــ أن هذا الموقف النقدي هو أساسا فعل مبدئي وأنه جزء من رؤية عامة ـ شاملة ومتكاملة ـ رؤية عنوانها الأكبر هو الاحتفالية فكرا ومنهجا وإبداعا.
3 ــ أنني بعد  ممارسة نقد النقد، والذي هو واجب علمي وتاريخي، فإنني سأمر إلى إعطاء التصور الحقيقي للنقد المسرحي، وذلك كما يمكن أن يتجلى في صورته الحقيقية، الكائنة والممكنة.
4 ــ أنني أضع هذا الفعل النقدي والتثويري الخاص، وذلك في إطاره التاريخي العام، والذي يتجلى أساسا في الحراك الذي يعرفه المجتمع العربي، سياسيا واجتماعيا وفكريا وإبداعيا وعلى جميع المستويات، وإنني أرى أن هذا الواقع الجديد، يتطلب التوضيح والتصحيح، ويتطلب النقد ونقد النقد، ويتطلب خلخلة السائد، ومراجعة كل البديهيات والمسلمات القديمة
وفي مواجهة هذا الواقع المتحرك، يكون من الضروري أن نتحرك فكريا وإبداعيا، وأن نقول ما يلي (أخيرا، بلغنا في حياتنا السياسية العربية إلى درجة التغيير الثوري، وبلغنا في حياتنا النفسية إلى درجة الثقة بالذات، وبلغنا في حياتنا الفكرية إلى درجة السؤال والمسألة والمسئولية، وبلغنا في حياتنا الإبداعية إلى درجة الجدة والجدية، وكل هذا، بعد عقود طويلة من التسكع ومن التشرد في متاهات الحياة، وفي دروب الفكر والإبداع، ومن تسول أشكال الكتابة المسرحية والإبداعية من المبدعين المؤسسين، ومن تسول المناهج النقدية الجاهزة من المحسنين في مجال النقد الفصح والصريح) 1
لقد أكدت دائما على ضرورة التصحيح، وعلى الانتقال بالمسرح العربي إلى درجة العلم والفكر، وألا نبقى في درجة الصناعات البسيطة والبدائية، ولقد سبق، وأشرت إلى أن بعض اختلالات المسرح العربي آتية من المدرسة، ومن النظام الدراسي، ومن بعض المدرسين الذين يفتقرون إلى الحس الإبداعي، ويفتقرون إلى الرؤية والرؤيا، والذين يرتجلون المواقف ارتجالا آنيا، ولا يؤسسونها على وعي فكري، ولا على أرضية فكرية وفلسفية ثابتة وصلبة
إن أخطر شيء في هذه المعاهد، ليست هي العلم المسرحي، وليس هو الفكر المسرحي، ولا هو الفن المسرحي الحقيقي، ولكنها الشواهد، وما الشواهد إلا مداد وأوراق وأختام، في حين أن المسرح حياة وحيوية، وأنه رؤية ورؤيا، وأنه حالة وموقف، وأنه علم وفن، وأنه تجربة وجود قبل أن تكون معلومات عامة تلقن، ولو رجعنا إلى المعاهد العربية، وإلى كليات الآداب، فإننا سنجد أنفسنا أمام المئات ـ أو الآلاف ـ من البحوث الجامعية الموضوعة على الرفوف.
(وأرى أن ما ينقص مسرحنا اليوم، ليس هو المسرحي الحرفي، ولكنه المسرحي العالم والفيلسوف والشاعر، أي ذلك المسرحي الذي يمكن أن يعطي المعنى، أو يمكن أن يؤسس المعنى، والذي يمكن أن يفسر الأسماء والأشياء، ويمكن أن يساهم في تغييرها وتجديدها أيضا)
و في مداخلات المنتدين تحدث :
-د . عايدابي :كيف ننتج نظريات نقدية خاصة بنا؟ كيف نقرأ المسرح منطلقين من معطياتنا الثقافية ، إلى متى ستبقى تبعية المنهج، كيف أدرس نظريات الدراما بخصوصيتي.
- د. عثمان جمال الدين:
- د. مريم مصطفى: وجدت في ما قيل دوماً يقال: كيف ننقد؟و لم نستخدم كيف نجعل من هذه الأفعال غير تلقينية؟لنقد و النقد الذاتي لنزيح التاريخ التلقيني.
-د.سعيد : ما هو مآل الخريجين؟ لا سوق لاستيعابههم، على عكس أوروبا. استوعبنا و أخذنا من الغرب،  مساهمات النقاد العرب الآن وازنة .أقترح عدم لعنة الظلام بل فلنشعل شمعة.
وددت أن تعطينا نماذج عملة عن النقد الوحشي و المزاجي .
-حسن عطية:نقع في التعميم، و هذه مطبات، بالنسبة للمعاهد و الأقسام ، لا بد أن نضع يدنا على النماذج من أجل أن نستفيد من الأساليب المختلفة في أنحاء الوطن العربي.
د. خلاف : أقترح إعادة وظيفة الدراماتورج حتى يكون قريب من صناعة العرض المسرحي و يكون وسيط حقيقي للجمهور.
أ. عبد العزيز هلالي:الثقافة الشاملة لدارس النقد تكتمل بخبرة المشاهدة.مع ثورة التكنولوجيا صارت المعلومة يسيرة ، لكن الرؤية النقدية و الاختيار، و المسرح صراع و أسئلة.
أ . سباعي السيد : من الصعب أن تتحمل المؤسسة الأكاديمية المسؤولية.لأهمية هذا المحور أن تتبنى الهيئة العربية ندوة متخصصة للتكوين الأكاديمي للنقد.
د. مشهور : أرى أن مسألة التخصص مسألة أساسية و عدم التخصص موجود كآفة ، و هناك نقص في مواد التدريس في المعاهد.
د. عبد المجيد شاكير:ما الذي يجعلنا نفترض أن كل الخريجين سيكونون نقاداً؟ بالنسبة للناقد الرصين الصارم و المستهتر ، و النقد ليس فرز القبيح و الجميل.النقد يسير باتجاه موضوعي .لدينا رغبة للانعتاق من الغرب لكن لا بد أن نعترف أنه سبقنا بتشكيل الإطار النظري الأكاديمي.
د. عقيل مهدي : سؤال نوّال يتعلق بطرائق التعليم التعلمي،هناك ركام من التنظير غربنا عن وعينا.في مؤتمرات دولية نقادنا باتوا يقارعون نقدياً.نحن نعاني من الوعي الزائف.


 

0 التعليقات:

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9