مجلة الفنون المسرحية |  at الخميس, أكتوبر 06, 2011
| لا يوجد تعليقات
مسرحية "الأوهام" الجديدة.. حوار حقيقي مع المشاهدين
شهد هواة المسرح في موسكو العرض الأول لمسرحية "الأوهام" أو
""illusions على خشبة مسرح "براكتيكا" الذي يعتبر مساحة متاحة لكل ماهو
جديد وطريف.هذه المسرحية هي قصة حب ولكن لا يشعر المشاهد بأن هذا الموضوع
مبتذل أو مكرر.
مخرج العرض هو إيفان فيريبايف - ممثل ومخرج سينمائي
ومسرحي وكاتب درامي معروف- وهذا يعني أنه شخصية إبداعية مئة في المئة. وقد
حصل على عدة جوائز في مهرجانات دولية كمهرجاني"كينوتافر" السينمائي
و"القناع الذهبي" المسرحي الروسيين ومهرجان كان الفرنسي. ويستمتع الممثلون
دائما بالعمل مع هذا المخرج.
مجلة الفنون المسرحية |  at الأربعاء, أكتوبر 05, 2011
| لا يوجد تعليقات
مبروك وألف مبروك لمسرح أبو ظبي ولكادر المسرحية نجاح عرض مسرحية "رسم حديث " تأليف محسن النصار - أعداد الفنان عمر غباش - أخراج مرتضى جمعة - على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي -اليوم الأربعاء 5 /10 /2011 ضمن فعاليات مهرجان دبي المسرحي ...
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, أكتوبر 04, 2011
| لا يوجد تعليقات
موت المؤلف ......في المسرح بعد الحداثي!!
تأليف ميلى يا مومو
ترجمة أحمد عبد الفتاح
أود أن
أبدأ بتمييز مسرح ما بعد الحداثة من خلال التصنيفات السابقة: "الدراما
الكلاسيكية" والدراما الحديثة" فالدراما الكلاسيكية تتميز بالقيمة المتضمنة
في الحبكة والالتزام بالمبادئ الارسطية في الوحدة الدرامية. ولاحظنا في
القرن التاسع عشر أيضا كيف أدخلت فلسفة هيجل حركة الانسان / الشخصية الى
مقدمة الفن الدرامي ودراما الشخصيات في أعمال "إبسن" و"ستراندبرج"
و"تشيكوف" وراينا كيف وصلت المحاكاة الارسطية الى أوجها في المذهب الطبيعي
عندما تأثرت عروض المسرح الحديث بأفكار "تشارلز داروين" ويلاحظ "ريموند
ويليامز" الدقة التي وصلت اليها التراجيديا في الدراما الحديثة، حيث أبرزت
مأزق الوجود الإنساني المستلب فى العالم المتقدم صناعياً وتكنولوجياً فهو
يرى أن مسرحيات "صامويل بيكيت، التراجيكوميدية تمثل اختزان وحط من قيمة
الانسان في دراما عبثية جديدة. وترى
"إليانور فوش" أننا نشاهد في مسرح ما بعد الحداثة "موت الشخصية" وموت
المؤلف المسرحي" وأقر "ميشيل فوكوة" بموت الانسان ونادى "فرانسوا ليوتار"
بانهيار ما وراء السرديات وبانهيار البنيات الحداثية، نجد
ان النزعة الانتقائية هي التي تميز ما بعد الحداثة الان. ولكن على العكس
من مفهوم "فريدريك جيمسون" الذى يقول بالنزعة الاستهلاكية الجماعية المفرطة
للرأسمالية متعددة الجنسيات، فان المسرح بعد الحداثي يشتق نظريته النقدية
من الرؤى بعد البنيوية حول السيميوطيقا. وفى هذا
العرض يزعم "بويرون أن الحقيقة يمكن أن تكون متاحة من خلال عالم الايهام،
إذ أنه من خلال "المسرحة" فقط يمكن أن تتجلى الحقيقة. فالمسرح يعبر عن
الحقيقة من خلال استخدام تقاليد مصطنعة. واشار ايضا الى ان الحقائق المقدمة
يمكن ان تكون ملائمة من خلال نفس التقاليد المسرحية والدرامية التى تستخدم
كوسيط للتعبير عن الحقائق من الممكن ان تكون هذه الحقائق ضرورية. وانه من
خلال الحدود ووسائل التعريف المرتبطة، يمكن ان تتبلور الحقائق المعبر عنها. إن تفسير
"ويليامز" و "بويرو" هو تأكيد عميق للمفهوم البنيوى وبعد البنيوى فى تعرية
اللغة وانساق العلامة والشفرات. ورغم أن هذا المفهوم متأصل في تقاليد
المسرح الكلاسيكي والمسرح الحديث فان هذا الادراك بعد الحداثي هو ما تسميه
"ليندا هاتشون" الطبيعة الاسيتطاية لمسرح ما بعد الحداثة. ومع انهيار
اللغة العامة فان مسرح ما بعد الحداثة ليس الا استفزاز لتأمل السياقات
التاريخية والثقافية للغة لكى يصوغ نفسه، ويمكن رؤية نفس السمة في الفنون
الاخرى ايضا. فصمموا الرقصات بعد الحداثية قاموا بتصميم رقصات تدور حول فن
الرقص نفسه، وتساءلوا عن الاصل الفعلي لمفردات الحركة التي تولد الرقص
اثناء المشي والقفز .. إلخ. وقد صدق هذا ايضا في التجريب في مختلف اساليب
الرقص التي نراها في المزيج الذى تقدمه "تويلا تارب" الذى تمزج فيه بين
الجاز والباليه واساليب قاعات الرقص وقد تجلى هذا في رقصات "آجنس لوسين"
و"آليس ريس" اللتان مزجتا بين الجاز والباليه وحركات الرقص الشعبي
الفليبينى. ويرى
المعماريون بعد الحداثيين تاريخ العمارة باعتباره مصدراً متنوعاً للعلامات
التى يمكن أن تمتزج فيما بينها، ولذلك نجدهم يضعون الاعمدة اليونانية
الكلاسيكية والزخارف والمواد الصناعية الجديدة بجوار بعضها البعض بشكل
انتقائي في تصميم البناء الواحد. ويرى
المسرح بعد الحداثي مختلف التقاليد الثقافية والتاريخية باعتبارها مصدرا
هاما للعلامات ويصف "كان" كيف ترى ما بعد الحداثة التاريخ باعتباره مخزن
للعلامات المتاحة للممارسة المسرحية بعد الحداثية. ففى احداث
عروض "هاملت" فى سنغافورة، يتم تقديم هاملت باعتبار انه ممثل في مسرح
"النو" اليابانى، وتقدم "أوفيليا" باعتبارها راقصة من جزيرة "بالى" وفى
احداث العروض الموسيقية للمخرج "دولانج هابى" يتم تقديم احد المشاهدين الى
عوالم غير مترابطة في الملاهي الليلية وحفلات موسيقى الروك، والأغاني
الشعبية بأسلوب برودواى، مع استخدام اساليب التمثيل والملابس وتصميم العرض
والموسيقى والعناصر الاخرى المأخوذة من مختلف السياقات. ومع انهيار
الحدود الحداثية يستخدم المسرح بعد الحداثي الجماعية والتعددية فى اسلوب
تناول العملية المسرحية ككل، وقد انعكس هذا في مختلف اساليب تناول العرض
المسرحي علاوة على وجود ممارسة اخرى هامة في المسرح بعد الحداثي هي
الاستخدام "بين النص inter text" او ما
يسميه "فريدريك جيمسون" (ثقافة المقاطع)، حيث يمكن استخدام عدة نصوص
للتعليق على بعضها البعض، كما فى حالة عرض "روميو وجولييت" حيث تنتهى
المسرحية بمونولوج يؤديه "بوك" من مسرحية "حلم ليلة صيف" وعرض "ل.س.د"
لفرقة "ووستر جروب" التي استخدمت فيه مسرحية "البوتقة" لأرثر ميللر للتعليق
على الاحداث. وفى العرض
الموسيقى لمسرحية "نيك بنشاى" بعنوان "أوياى أولان" حيث تشكو الشخصية
الرئيسية من تراكم القمامة، ويشير الى أن أسوأ أنواع القمامة هو الشعر الذى
يقدمه الشعراء بعد الحداثيين الجدد ومن بينهم "بتشاى" نفسه. الاوبرا والسيمفونية من ابتكار الحداثة! ومع انهيار
مماثل لمفهوم تتابع الاحداث الأرسطي والمفهوم الهيجلى "السبب والنتيجة"
اللذان ينتميان الى الحداثة، نجد أن المسرح بعد الحداثى يتميز بتعدد
الابعاد والانية. والمثال المبسط لذلك هو مسرحية "إيرين فورنز" لافيفو
واصدقائها" حيث يتم تقسيم المشاهدين الى مجموعات لمتابعة مشاهد المسرحية
التي تحدث في عدة أماكن مختلفة. ومشهد الشاطئ في عرض "سكاهاريان" حيث
يتلاقى الماضي والحاضر في نفس المكان على خشبة المسرح .. إذ نرى ممثل يقوم
بصيد السمك بينما يلهو آخر بمظلة المطر .. وعلى الجانب الاخر يجلس باقي
الممثلين على كراسي في انتظار ادوارهم. وهنا لا
يمكن رؤية تعدد الابعاد والانية في الكيفية التي يتم بها ترتيب الحبكة،
فالممثلون يؤدون الشخصيات بمختلف ابعاد الاداء والتمثيل في نفس المكان
والزمان. وعلى الرغم
من استعداد الممثل لأداء الشخصية التي يجسدها فانه يجلس على كرسي جانبا في
انتظار ان يأتي دوره ثم يقوم بتجسيد كل من ذاته كممثل والشخصية التي
يلعبها. فهو موجود
باعتباره ممثل وشخصية في المسرحية في نفس الوقت ولكن على مستويات وابعاد
مختلفة، ولذلك فهو موجود بدنياً وآنياً على خشبة المسرح. ولأن
"إليانور فوش" ترى أن المسرح بعد الحداثي يتسم باستبعاد كل من الشخصية
والحبكة، فأنها تلاحظ ان العناصر الاخرى يتم استخدامها بشكل متساو فهي ترى
ان كل عنصر دلالي – الاضاءة وتصميم المشاهد والموسيقى .. إلخ، بالإضافة الى
الحبكة والشخصية – تقدم بشكل مستقل على نحو ما مثل الممثل . وأشارت الى أن
العناصر الارسطية قد ظلت موجودة ، ولكن يتوقف تسلسلها الكلاسيكي والبنيوي
الحديث على استخدامها. وهذا
التوجه الجديد في العرض قد اشتق جذوره من المسرح البريختى الملحمي، إذ يقول
"بريخت" "اليوم نرى المسرح وهو يعطى أولوية مطلقة للقصص الحقيقية" إن
أولوية أداة المسرح هي أولوية وسيلة الانتاج.فالمسرح
يمكن أن يعرض كل شيء .. إنه يمسرح. ولأن المسرح بعد الحداثي يرى موت
الكاتب المسرحي، فان المخرج الآن يلعب الدور المركزي كمنظر مسئول عن إبداع
لغة العرض. ويتميز المسرح بعد الحداثي ايضاً عن المسرح الحداثي بصيغة إنتاجه. فالثورة
الصناعية وفكرة الانتاج الضخم، وتقسيم العمل، قد أثرت في إنتاج المسرح
والموسيقى أيضاً، فالأوبرا والسيمفونية على سبيل المثال هما من ابتكار
الحداثة المصابة بجنون العظمة. ففي القرن الثامن عشر استولت السيمفونية على
صوت الحداثة إذا يتم إنتاج الموسيقى بواسطة مجموعة كبيرة من الموسيقيين
الذين يقسمون الى مجموعات أما الاوبرا وهى أكبر إبداع حداثي فإن إنتاجها
يحتاج مجموعة من العمال والفنانين الذين يعملون ضمن جماعة كبيرة تتضمن
الاوركسترا والمغنيين والراقصين وصانعي الملابس والنجارين .. ألخ. وفى
الوقت الذى تؤدى فيه الموسيقى فى القاعات والغرف نجد أن الاوبرا
والسيمفونية تعرضان في دور الاوبرا الكبيرة ويرتادها آلاف المتفرجين.هذا
النموذج الجديد في الانتاج المسرحي يدعو الى توجه جديد من المشاهدين ايضا
فالتطهير الأرسطي يصل الى اقصى درجات غموضه في المسرح بعد الحداثي وتعتمد
التجربة الجمالية على صناعة المعنى لان التجربة الجمالية التي تتجلى فى
العملية بعد الحداثية هي اقرب ما يكون الى التسامي الكائنى وبعكس دراما
ارسطو التطهيرية التي تخضع متلقيها الى توجه مؤكد نحو الإيهام التمثيلي
للدراما الكلاسيكية والدراما الحديثة يقرن "كانت" أن المسافة ضرورية من أجل
تحقيق المتعة والإشباع الجمالي ويقترح "بريخت" في المقابل "رؤية مركبة" في
المسرح .. وهى رؤية لابد ممارستها لأن تأصل ما وراء تدفق المسرحية أهم
بكثير من التأمل داخل تدفق المسرحية.
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, أكتوبر 04, 2011
| لا يوجد تعليقات
تواصلت
فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان دبي لمسرح الشباب، حيث قدمت جمعية شمل
للفنون والتراث الشعبي والمسرح مساء أمس الأول في ندوة الثقافة والعلوم عرض
مسرحية “محو وديمة” تأليف علي جمال، وإخراج محمد السعدي، وأداء كل من محمود
القطان، ونورة، وعذاري، واستمر العرض ما يقارب 40 دقيقة .
يستعيد
العرض المكان والزمان التراثيين من خلال رجل وزوجته يعانيان مشكلة عاطفية
في علاقتهما، ولديهما ابن “غافان” ولكنه لا يظهر في العرض، ويعمل الرجل في
حفر الآبار، ويبدو منهمكاً على الدوام في عمله، ويضع اللوم على زوجته في
إهماله، والاعتناء بالولد أكثر منه، بينما ترغب الزوجة بأطفال آخرين
ليكونوا رفاقاً للولد الوحيد، وهي تلجأ إلى العرافة ديمة من أجل عمل “محو”
وهو بمثابة دواء من صناعة المطوع، أو أن أحد الأولياء الصالحين قد قرأ عليه
بعض الآيات من القرآن الكريم كما تدعي العرافة .
في
بداية العرض نرى الأم وهي تخيط ثوباً جديداً للابن “كندورة”، وهي تغني
حالمة بابنها وهو يرتدي الزي الجديد ويلعب بين أقرانه، وتأتي العرافة ديمة
حاملة معها “محواً” جديداً، وعلى الرغم من كون الزوجة قد يأست من زوجها،
ومن تأثير أي دواء عليه، لكنها تأخذ “المحو”، وبعد ذهاب العرافة يأتي الزوج
حاملاً معه بعض الحطب، وتتكشف ملامح الخلل في العلاقة بينهما، حيث تظن
المرأة أن زوجها يريد الزواج بأخرى، بينما الزوج يضع عليها اللوم في إهمال
نفسها، وعدم الانتباه إلى احتياجاته العاطفية كزوج، وتحاول الزوجة أن تسقيه
الماء الذي وضعت فيه “المحو” لكن الزوج لا يشرب منه، وأثناء الليل يمرض
الابن، وترتفع حرارته، وتطلب الزوجة من الرجل أن يأتي بدواء الصغير، ولكنه
يخطئ ويأتي ب”المحو” وتسقيه الأم لابنها الذي يموت جراء ذلك، وعندها يتداعى
المنزل، ويتحول إلى مقبرة . العرض في فكرته ينتقد اللجوء إلى الخرافة أو
أية حلول أخرى لا تكون من صلب المشكلة المطروحة، لكنه لا يطرح التبرير
الدرامي للحكاية على مستوى مسرحي، أي أن العرض غائب عن تقديم إسقاطات
معاصرة على حكاية مكررة، خاصة أن العرض لا يعمق مشكلة الزوجين، أو يطرح
عليهما أسئلة معاصرة، أو يمنحهما دلالات جديدة، وهو بالتالي يقف عند حدود
السرد متناسياً البعد الدرامي الذي يبرر تحويل أية حكاية إلى عرض مسرحي .
أما
على مستوى الإخراج فكان واضحاً أن القراءة الإخراجية قد أتت على مستوى
أفقي، وكأنها تصوير للنص، ولم تكن قراءة جديدة، ما طرح الكثير من الأسئلة
المتعلقة بمفردات الإخراج، والرؤية التي ينهض عليها، وقد أثر هذا الأمر في
مستوى الأداء، حيث برزت العديد من المشكلات، خاصة لجهة تحول العرض إلى حالة
حوارية يغيب عنها الفعل الدرامي . أما ديكور العرض فقد شكل عبئاً على
العمل، حيث حدد إطاراً بيئياً للعرض حال دون توسيع فضاء الدلالات، وهو
الأمر نفسه كان مع الإضاءة التي بدت كأنها خارج سياق العرض . الندوة
التطبيقية التي تلت العرض، وأدارها المخرج أحمد الأنصاري، وحضرها مخرج
العرض، وغاب عنها مؤلفه، شهدت نقداً كبيراً للعرض في مختلف مستوياته،
وانتقل النقد في بعض مفاصله ليطال عملية التراكم التي يفترض أن يحققها
المهرجان، حيث رأت بعض المداخلات أنه توجد حاجة حقيقية لوجود مشرف أو
دراماتورج لعروض الشباب، بينما رأت مداخلات أخرى أن عروض الشباب بحد ذاتها
مغامرة إيجابية، لكن المطلوب هو أن يكون عمل الإخراج هو عمل إبداعي يعيد
قراءة النص الذي يقدمه بمعايير الإخراج وأدواته، ما يجنبه الوقوع في فخ
النص .
من
جانب آخر، أشادت بعض المداخلات بدور الممثلة عذاري التي أخذت دور العرافة
“ديمة” ورأت أنها تشكل إضافة لجيل الممثلين الشباب، ما يعني أن العروض
قادرة على خلاف سواها أن تكتشف عناصر وطاقات شابة مهمة، وهو الأمر الذي
يهدف إليه المهرجان في جانب من أهدافه .
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, أكتوبر 04, 2011
| لا يوجد تعليقات
ملتقى الشارقة لكتّاب المسرح العربي ينطلق في القاهرة اليوم
تنظم
دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة من اليوم وحتى 12 أكتوبر/تشرين الأول
2011 فعاليات الدورة الأولى من (ملتقى الشارقة لكتاب المسرح العربي) وذلك
في القاهرة والاسكندرية ويشارك في الملتقى 10 كتّاب و10 نقاد وسيشتمل
البرنامج على قراءات لنصوص وتعقيبات نقدية إضافة إلى حفل تكريمي بمشاركة
فرقة الموسيقا العربية .
وأشار
عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة إلى أن
الملتقى ينظم بتوجيه ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد
القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، موضحاً أن الدائرة استعدت منذ وقت
مبكر لهذه الدورة الاستهلالية من الملتقي التكريمي الذي سيجول عواصم عربية
عدة في السنوات المقبلة، وأضاف: “الملتقى استكمال لسعي الدائرة إلى تجسير
المسافات الثقافية بين العواصم العربية وتوحيد نبض المسرح العربي على نحو
يعزز الروابط الأخوية بين العرب أكثر، ونأمل أن ينجح في لفت الانتباه إلى
تجارب جديدة في الكتابة المسرحية وأن يحفز الكتّاب والنقاد ويحفزهم على
النقاش والتفاكر وإثراء إبداعاتهم بالمزيد من التفاعل والانفتاح ولعل هذا
ما ينقص الساحة المسرحية العربية” .
وقال
العويس إن مبادرة “مكتبة النصوص العربية” ومسابقات التأليف المسرحي وملتقى
الشارقة لكتّاب المسرح وسواها من فعاليات التي تنظمها الدائرة كان لها
نتائجها المهمة وننتظر أن يكون هذا الملتقى العربي في مستواها ونعمل على
ذلك .
فيما
أشار أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في الدائرة إلى أن برنامج الملتقى
يستهل بمؤتمر صحافي في قاعة سيد درويش في المعهد العالي للمسرح في القاهرة
عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم في مكتبة سيد درويش، يتكلم فيه
عبدالله العويس رئيس الدائرة ومدير إدارة المسرح بالدائرة ورئيس أكاديمية
الفنون المصرية د . سامح مهران ورئيس المجلس الأعلى للثقافة د . شاكر
عبدالحميد والناقد والدكتور حسن عطية منسق الملتقى .
وعند
الثانية عشرة ظهراً تنطلق الجلسة الأولى للملتقى تحت محور “الدراماتورجية
وإعادة صياغة الواقع والتاريخ” وتقرأ نصوص لياسر علام وحاتم حافظ وعيسى
جمال الدين ويناقشها محمد رفعت ومحمد سمير وأمير الوكيل ود . حسام عطا،
وتخصص الجلسة الثانية من الملتقى يوم غد لمحور “دراما المرأة والدراما
النسوية” وتقرأ نصوص لصفاء البيلي ويسرا الشرقاوي وشادي سرور ويناقشها محسن
الميرغني وعبير صلاح الدين .
وتشهد
مدينة الاسكندرية في الحادية عشرة من صباح الثلاثاء 11 اكتوبر/تشرين الأول
الجلسة الأولى تحت محور “المسرح الجديد ومتغيرات الواقع” ثم تقرأ نصوص
لشريف صلاح الدين وعز الدرويش ورشا عبدالمنعم ويناقشها د . هاني أبو الحسن
ومحمد مسعد وأحمد عامر ومحمد صابر، وفي اليوم التالي يقرأ كل من بكري
عبدالحميد ويوسف مسلم نصوصهما ليناقشها جمال ياقوت وهالد رسلان وشيماء
توفيق تحت محور “استعادة التراث وعبث الواقع”.
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, أكتوبر 04, 2011
| لا يوجد تعليقات
كتاب " المسرح العربي وحوار الحضارات" تأليف الناقد السوري عبد الناصر حسو. أن أهمية كتاب " المسرح العربي وحوار
الحضارات " يطرح الكتاب مسألة المثاقفة الحضارية بين العرب
والغرب ويؤكد على أن فن المسرح لم يعد بعد مرور أكثر من قرن ونيف على نشأته
في الوطن العربي فنا غربيا أو غريبا على الثقافة والإبداع العربيين خاصة
في ظل حركة التأصيل التي تمت على أيدي مختلف الأجيال المسرحية وفي ظل
التواصل بين منظومات الفكر الانساني في تنوعها وفي أطيافها الفكرية
والجمالية كافة. ويتكون الكتاب من /175/ صفحة من القطع المتوسطة
ويضم عددا من المقالات البحثية منها " العبور إلى متن النهضة " و" حوار أم
مواجهة " و" المسرح الغربي يستعين بجماليات الشرق " و" القراءات المتعدية "
وغيرها من المقالات التي يضيء بعضها على بدايات المسرح العربي من خلال
تفاعل رواده أمثال أبي خليل القباني ويعقوب صنوع ومارون النقاش وغيرهم مع
الفكر والمسرح الأوربيين وكيف وقف المفكرون العرب مؤيدين لظاهرة المسرح في
مواجهة ما طالها من تحديات وفندوا الأفكار التقليدية التي وقفت في وجه هذا
الفن ما يبرز تقاطع المسرح مع مشروع النهضة العربي. ويسلط الكتاب
الضوء على مسألة " المثاقفة الحضارية مع الآخر " باعتبارها أحد الحلول
لمواجهة الأفكار المنادية بصراع الحضارات ويعتبر أن المسرح هو أحد الأشكال
الأكثر استيعابا لتلك المثاقفة وتحويلها من مجرد أفكار ونظريات وشعارات إلى
واقع جدلي متفاعل من خلال النصوص المسرحية أو العروض ويؤكد على نظرته تلك
إنطلاقا من اعتباره أن المسرح هو في الأصل ممارسة ثقافية وفكرية قبل أن
يكون فعلا فنيا وجماليا. ويعتمد الكتاب في رؤيته للمثاقفة المطلوبة
على ضرورات تنبع من الواقع الراهن الذي يشهد تحولات كبيرة في الأشكال
الفنية المهيمنة ويستفيد من علوم عدة في تفنيده لحاجة المثاقفة لدى جميع
الشعوب بما فيها الشعوب الغربية نفسها ويبدو أن التبادل الثقافي بين
الحضارات والأمم سمة هذا العصر الذي نعيش فيه بعد أن استنفدت الثقافة
المهيمنة وسائلها القديمة وبالتالي ينفي التبادل الثقافي انفراد حضارة ما
بالسيطرة على باقي حضارات العالم. جدير بالذكر أن مؤلف الكتاب
الناقد عبد الناصر حسو يعمل مدير تحرير " مجلة الحياة " المسرحية الصادرة
عن وزارة الثقافة السورية وأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية وشارك
مؤلفا ودراماتورجا وكاتبا في العديد من العروض للمسرح القومي وله عدة
إصدارات بحثية منها " مفردات العرض المسرحي " و" الحركة المسرحية في
التسعينيات " و" أيام دمشق المسرحية " وغيرها بالإضافة إلى عدد من
المسرحيات للكبار والصغار.
مجلة الفنون المسرحية |  at الاثنين, أكتوبر 03, 2011
| لا يوجد تعليقات
مسرحية «بيت الأشباح»
تتواصل بروفات مسرحية «بيت الأشباح» على المسرح القومى استعدادا لعرضها فى عيد
الأضحى، وهى مسرحية كتبها لينين الرملى، ويقوم بأخراجها عصام السيد،
ويشارك فى بطولتها عبير صبري , ماجد الكدوانى، وسامى مغاورى، وياسر الطوبجى. المسرحية
التى تدور أحداثها حول عائلة يتوفى جدها الأكبر، ويترك لهم وصية لتقسيم
التركة فى ما بينهم، ويجتمعون فى بيت العائلة، لقراءة الوصية، وفى أثناء
قراءتها وبعدها، تحدث أحداث مثيرة ومرعبة، مما يثير الحديث حول وجود أشباح.
البيت الكبير فى المسرحية يمثل نموذجا مصغرا للمجتمع بكل أطيافه ونماذجه
وعلاقاته، حيث تؤدى عبير صبرى دور الفتاة المثقفة الجميلة التى تحلم ببناء
بيت صغير مع خطيبها الذى يؤديه ماجد الكدوانى، ويحاولان معا، محاربة
الأوهام وتأكيد عدم وجود أى أشباح، وأن ما يحدث من صنع الإنسان الذى يصنع
أوهاما لنفسه ويعيش فى فلكها. بينما يمثل سامى مغاورى نموذجا آخر للرجل الذى عاش جزءا كبيرا من عمره
فى دول الخليج، وعاد متأثرا بأفكارهم، مما جعله يتسم بالرجعية. كذلك تقدم
المسرحية نموذج الشاب الحالم الرومانسى ياسر الطوبجى، الذى يعيش مع أحلامه
بعيدا عن الواقع ولا يطمع فى أى شىء، ولا يعلم شيئا عن المؤامرات التى
تدور من حوله، مما يجعل الآخرين يحاولون استغلاله.
مجلة الفنون المسرحية |  at الاثنين, أكتوبر 03, 2011
| لا يوجد تعليقات
عرض مسرحية " فاصل
ونواصل " في أفتتاح فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان دبي لمسرح الشباب
عرضت مسرحية " فاصل
ونواصل " تأليف وإخراج حميد المهيري في أفتتاح فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان دبي المسرحي للشباب وينتمي
العرض إلى المسرح التجريبي، حيث لا توجد حكاية رئيسية في العرض، ويغيب
الديكور عن العرض لمصلحة الفضاء المفتوح الذي يتيح للممثلين مساحة واسعة
للحركة، كما اعتمد العرض على الأداء الجماعي بشكل رئيس، وتقوم فكرة العرض
على الميديا بشكل رئيسي، حيث نجد الممثلين يتناوبون على دور المذيع، بينما
الباقون يقومون بدور الجمهور، ونجد أمامنا إحدى الفضائيات التي تتنقل في
برامجها بين نشرة الأخبار وما تحتويه من أحداث مهمة، مثل الأحداث في
فلسطين، ومن ثم نجد برنامجا للموضة تستضيف فيه مقدمة البرنامج أحد مصممي
الأزياء، وبعدها برنامج لتفسير الأحلام، وهكذا فإن العرض يبرز فوضى
الميديا، وتحول الأشياء إلى مجرد برامج للاستهلاك، وتعكس البرامج هشاشة
الإعلام، وهشاشة جزء كبير من الجمهور .
اللافت
في العرض اعتماده على تنوع كبير في العناصر الفنية، فالممثلون جميعاً
يرتدون الثياب السوداء، وهناك الأقنعة التي تبرز لنا منذ انطلاقة العرض أن
ما يجري في الواقع مزيف، وأن ما يقدم تحت عناوين كبيرة ليس إلا من قبيل “دس
العسل في السم” كما ورد على لسان أحد الممثلين .
تختتم
مجموعة الممثلين العرض بالنزول بين الجمهور، وهي تحرك الأقنعة، وتخرج من
القاعة مع صيحة كبيرة يطلقها الممثلون، وكأن الإخراج أراد بذلك أن يوحد
المقولات بين العرض والصالة، بين الممثل والمتلقي واستمر العرض حوالي ثلاثين دقيقة .
وأعقب العرض ندوة تطبيقية ناقش فيها الجمهور العرض بحضور مؤلف العرض ومخرجه، وأدارها الإعلامي مرعي الحليان .
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, أكتوبر 02, 2011
| لا يوجد تعليقات
انطلاق فعاليات اليوم العالمي للموسيقى على قاعة المسرح الوطني
انطلقت صباح اليوم
على قاعة المسرح الوطني فعاليات اليوم العالمي للموسيقى الذي تنظمه دائرة
الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة للفترة من الثاني من الشهر الحالي
ولغاية الثالث منه بحضور وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي.
وذكر
بيان لوزارة الثقافة اليوم الأحد أنه
" فعاليات اليوم العالمي للموسيقى انطلقت على قاعة المسرح الوطني صباح
اليوم تحت شعار [الموسيقى لغة الحب ورسالة السلام] وبرعاية وزير الثقافة
سعدون الدليمي".
وأضاف
أن " فرقة عبد الرزاق العزاوي افتتحت فعاليات المهرجان بعروض موسيقية
بالغة الروعة كما شاركت فرقة مدرسة الموسيقى والبالية بأحدى المقطوعات
العالمية فضلاً عن مشاركة العديد من الفرق الموسيقية منها فرقة المربعات
البغدادية والجالغي البغدادي وفرقة ناظم الغزالي وفرقة الفنان الريفي داخل
حسن وفرق اخرى فنية وموسيقية".
واشار
البيان الى أن " الاتروشي القى كلمة في الافتتاح نقل فيها تحيات وزير
الثقافة الى مثقفي ومبدعي العراق جميعاً " معبراً عن " ضرورة ان تخرج
الموسيقى من الاقبية والقاعات حيث الفضاءات لتمتلىء بالحب والقيم
والموسيقى".
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, أكتوبر 02, 2011
| لا يوجد تعليقات
انطلاق مهرجان المسرح الفكاهي بالجزائر
أزيح الستار بولاية المدية عن فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي.
وعرف حفل افتتاح المهرجان ، الذي افتتح اليوم الأحد ويستمر حتى الجمعة
المقبل، تكريم عدد كبير من الممثلين الفكاهيين و الفنانين و الكتاب عرفانا
لهم بمساهمتهم في إثراء الثقافة الوطنية ،كما قدم عرض مسرح خارج المنافسة
بعنوان " زوبعة في فنجان" من إنتاج المسرح الجهوي لعنابة.
ويخلد المهرجان روح الفقيدة عائشة عجوري المعروفة باسم كلثوم التي تعتبر
أول فنانة عربية اعتلت سنة 1967 المنصة بقصر المهرجانات لمدينة كان
الفرنسية بمناسبة تقديم فيلم "ريح الأوراس" للمخرج الجزائري محمد لخضر
حمينة.
وتتنافس ثمانية أعمال مسرحية هي "الطمع" و"البرجوازي" و" طاق على من طاق"
و" زعيم النش" و" الفالطة" و "صديقي الشبح" و" الخميسي و الهوارية" و"
مدرسة الآباء"، على جائزة العنقود الذهبي للمهرجان.
ويتضمن البرنامج خارج المنافسة ثلاث مسرحيات هي " الزايخة" و " ليلة القطار" و "طوبا"، كما سيجري تقديم عشرة مونولوجات.
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, أكتوبر 02, 2011
| لا يوجد تعليقات
مسرح أبو ظبي يقدم :
عرض مسرحية "رسم حديث " تأليف محسن النصار - أعداد الفنان عمر غباش -
أخراج مرتضى جمعة - على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي - يوم الأربعاء 5
/10 /2011الساعة الثالثة والنصف مساءا.
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, أكتوبر 02, 2011
| لا يوجد تعليقات
الدور الثقافي للمسرح الإبداعي في المسرح التجريبي
ييجي شيرشونوفيتش / بولندا
منذ
عدة سنوات مضت، احتفل مسرح من مسارح مدينتي "بياويستوك" البولندية بالذكرى
السنوية لنشأة مسرحه. ومن أهم فعاليات هذه الاحتفالية ومسببات جذبها، كان
تقديم العرض المسرحي "سيرانو دي برجراك". كان يقدم هذا العرض حتى هذا الوقت
الحاضر في فضاء مسرحي مغلق، وخصيصاً بمناسبة هذه الذكرى السنوية، انتقل
العرض المسرحي ليقدم في فضاء مسرح مفتوح، يسع عدة آلاف من المتفجرين. وفي
ظني أن هذه الفكرة، بمختلف المقاييس تتسم بطابعها التجريبي الفني. وبطبيعة
الحال من وجهة النظر التكنولوجية كان هذا العرض نوعاً من التحدي الكبير، بل
يدخل في مجال التجريب الكبير! كان على العرض المسرحي أن يملك مختلف
التقنيات الحديثة، التي تساعد في تجسيم مفردات التعبير، وتشغل فجوة الفضاء
المفتوح المقترح، وتسهم في إيصال وسائل تعبير الممثلين الى آلاف الجماهير،
الذين حضر معظمهم الى المسرح بشكل عفوي غير مقصود، قاصدين النزهة، من دون
دعوة سابقة لحضور هذا العرض المسرحي بعينه. وللوصول الى هذا التأثير
المرجو، استخدمت تقنيات الآلة المسرحية المركبة بأحدث أجهزة الإضاءة،
ومكبّرات الصوت. وروعيت جميع المحاولات للوصول الى أعلى مرتبة من استخدامات
المؤثرات المسرحية، لكن الكارثة لا يمكن إيقافها؛ على الرغم من تحقيق أعلى
مستويات تقنيات التكنولوجيا! ففي أثناء أداء أهم مونولوج لبطل العرض
المسرحي "سيرانو دي برجراك ـ Cyrano de Bergerac"؛ تعطّلت فجأة مكبّرات
الصوت وخمدت. أما "سيرانو" المسكين، والواقف فوق المنصة (براتيكابل)
المرتفعة خصيصاً، ليقف فوقها لأعلى متعدياً رؤوس المشاهدين، فقد ظهر وكأنه
"فقد صوته" فجأة. هذا الخطأ الصغير غير المتوقع من قبل تقنيات أجهزة الصوت
(ميكروفونات لاسلكية ومكبّرات) كان من الممكن أن يدمر هذه الاحتفالية
الكبرى. ساد الصمت لحظات. كان من الواضح أن سماع ضحكة عابرة أو صفير مفاجئ
من جانب المتفجرين، لسوف يحدث انهيار جبل الثلوج على الرؤوس جميعها ـ فسوف
تتغير دراما "سيرانو" لتمسي ملهاة/ فارس طفولية.
شعر الممثل صاحب الخبرة والتجربة، واللاعب الدور الرئيسي، شعر بشكل حدسي/
غريزي بما حدث!! وعلى الرغم من عجز مكبرات الصوت إيصال صوته للجماهير، إلا
أنه بعد لحظات قصيرة ـ تعد دهراً (ردحاً) طويلاً من الزمن فوق خشبة المسرح ـ
واصل أداءه للمونولوج المسرحي. وحدثت المعجزة: سكنت الجماهير وصمتت، توقفت
محادثاتهم العابرة، سكنت أرجلهم عن احتكاكهم بالأرض، وأصغت آذان آلاف عدة
من البشر في صمت مطبق الى صوت حي ـ من دون مكبرات صوتية ـ يتجه بقوة نحو
السماء المتخمة بالنجوم. لقد أصبح هذا الخطأ التكنولوجي حجر أساس في تشييد
النجاح الفني لهذا العرض المسرحي، وانتصار للروح والفن على التكنولوجيا
والمادة. إنني أؤمن إيماناً عميقاً بأن هذا الحدث قد جعلنا نرى في خلاصة
ميتافيزيقية، ماهية العلاقة بين فن المسرح والتكنولوجيا الحديثة؟! إنه
يجعلنا نعي ما هو جوهر المسرح والتجريب المسرحي من جانب، ومن الجانب الآخر
الوعي بما هو مجرد كونه وسيلة وأداة لتجسيده فوق الخشبة. إن استخدام تقنيات
التكنولوجيا الحديثة، والاكتشافات العلمية المعاصرة في العمل المسرحي
بعينه هو عرض تجريبي. فالمصطلح ذاته "المسرح التجريبي" يمكن لنا تفسيره،
إذا فهمناه وفقاً لمعناه الحرفي الذي يصاغ من بنية هذا المصطلح ومشتقاته.
ومن وجهة نظري الذاتية، لديّ انطباع ـ ليس منفصلاً عن يقين الداخلي ـ من أن
المسرح إما أن يكون تجريباً أو لا يستحق أن يسمى "مسرحاً". إننا نقدره
باعتباره فناً، وواحداً من أهم الوسائل ـ بجوار العلم والمعتقدات ـ لتعرف
الإنسان على ذاته، ومحاولة تفهم عالمنا المحيط بنا. فالمسرح إذن هو تجريب
متواصل، تتوالى عليه تغيرات في "الفورم" أو الشكل يكون في معظمها فجائياً
ومرناً، بينما يكون جوهر العمل المسرحي وموضوعه الأساسي ـ عبر تراكمات
الحقب الزمنية عليه، ولقرون تالية ـ هو "الإنسان"!
المتناقضات
منذ بضع سنوات مضت؛ وفي احتفالية اليوم العالمي للمسرح؛ كتب
المسرحي الألماني "تانكريد دورست ـ Tankerd Dorst": (...) دائماً ما
نتساءل؛ هل المسرح يلاحق الزمن؟! عبر ألفي عام جعلنا المسرح نرى ـ تماماً
كالمرآة ـ العالم ومكاننا فيه. فالتراجيديا ـ وغالباً الكوميديا أيضاً ـ
جعلتنا نشاهد أن ما يحكمنا هو "القدر". وأن الإنسان ليس بمتكامل، يرتكب
الأخطاء الفادحة، يتصادم مع المتناقضات، يشتهي السلطة، يرينا المسرح بأنه
ضعيف، مخادع، ساذج، سعيد في جهله. ويظهر في الأفق نوع أو جنس آخر من الوجود
الإنساني، يمكن صنعه، وإنتاجه عن طريق علم "الجينات" الذي يتحكم في توجيه
مسارات الإنسان عن طريق استنساخه بشكل مثالي. هذا الإنسان المثالي ـ إن وجد
ـ لن يكون في حاجة الى مسرح مثل ذلك الذي نعرفه. لن يكون بمقدوره تفهم تلك
الصراعات التي تقوده وتحركه".
أريد أن أتحدث هنا ـ ولكني أختار أقل المسائل خلافية ومثيرة للجدل والنقاش ـ
عن القيمة الفائقة غير العادية لاختلاف المسرح عن العلم والمعتقدات، وهي
أن المسرح في اختلافه عن المعتقدات أو العلم، لا ينشغل بتوصيف تاريخ
الظواهر؛ التي كان لها دور فاعل في الماضي، ولكنه يرينا الظاهرة ذاتها،
يرينا الإنسان في لحظة حدوث هذه الظاهرة، وفي لحظة تغيرها. لا يوجد أي فن
آخر كالمسرح؛ أو أي فرع من فروع العلم، ولا حتى المعتقدات نفسها بقادرة على
أن تمنحنا فرصة لاقتراب حميمي يتّسم بهذه الاستثارة السيكلوجية مثل "دراما
الوجود الإنساني".
كانتور
عندما سئل المبدع المسرحي البولندي الكبير "تادووش كانتور ـ
Tadeusz Kantor"، لماذا يظهر بنفسه فوق خشبة المسرح في أثناء عروض مسرحه؟
أجاب بأنه في اللحظة النهائية لتقديم الإبداع المسرحي فوق الخشبة، في لحظة
انكشاف الممثل أمام جمهوره، نجده منزوع السلاح، وهو كأنسان في حاجة الى
حضور الإنسان الآخر. لأن المسرح الحقيقي، ذلك المسرح التجريبي الجاد، ليس
مجرد نمر حواة، وليس بتهريج رخيص، بل دراما إنسانية معاشة هنا، وفي اللحظة
الآنية".
وعندما نجلس في قاعة المتفرجين، فإنما نكتشف أنفسنا في موقف
أقرب ما يكون الى زيارتنا لشخص مريض مرضاً ثقيلاً. نحن لسنا بأطباء، ولسنا
بقادرين على مساعدته، ولكن يمكننا أن نكون مع هذا الشخص في أثناء البروة،
في اللحظة التي يصارع فيها هذا الشخص المرض المميت. إن المرض المميت للمسرح
هو التعوّد، في تحجّر قوالبه وتكلّسها، في تعوّده على المسلّمات، والتي
تحتاج في معظمها الى حلول فاعلة. إن ظاهرة التحرّر من قيود ذلك "المتعارف
عليه"، تعدّ ظاهرة نادرة. فبعض الممثلين يقوم بأداء إيماءات مفرغة خالية من
المعنى، والبعض الآخر يبيع نفسه لوسائط (ميديا ـ media) أخرى، حيث يربت
الممثل على جمهوره ويتملّقه، يسير في توافق فريد مع "الثقافة الشائعة ـ
commen culture". وليس هذا بالشيء الذي يعاقب عليه، لأن الإنسان ـ والفنان
على وجه الخصوص ـ هو وجود يتّسم بالخيلاء والغرور، يتعطّش الى الاعتراف به
والوصول الى أعلى القمم، تماماً مثل السمكة في المياه. ولا يمكن لنا سجن
الفنان في "بدروم"، أو نضع من حوله الأسوار التي تبعده عن العالم. لذلك فإن
تطوّر "التكنولوجيا"، خصوصاً "تكنولوجيا وسائل الاتصال"، تسبّب عنها في أن
العالم قد تقلّص وصغر. قيل ـ في وقت ما في بولندا ـ إن العبقري يأتي من
الأقاليم. فالفرديات الشهيرة، والتي وهبت الشعور برسالة التبشير، ولا تملك
قدرة إيجاد نفسها داخل البنية الرسمية (الحكومية)، قد هاجرت ـ جغرافياً الى
الخارج، أو هاجر في الداخل. ولقد راهن "تادووش كانتور" في عمله الإبداعي
على ممثليه غير المحترفين ـ أبناء الطبيعة غير المشكلة، أما ييجي غروتوفسكي
ـ الذي ليس من الضروري التذكير باسمه ـ لم يبدأ عمله الابداعي في مسرحه
المعملي بالعاصمة "وارسو" أو بالمدن الكبرى مثل "كراكوف ـ Krakow" أو
غيرها، بل بدأها في اقليم "اوبولي ـ Opole" الصغيرة وشيد مسرحه هناك: "مسرح
الـ 13 صفاً. في تلك الحقبة الزمنية الصعبة بالنسبة للفنانين البولنديين،
والتي تسمى "بزمن التخفي"، كان العثور على مأوي داخل هذه الأقاليم هو
الطريق الأسهل. ولم تعد المشكلة في الوقت الحاضر في الهجرة فقط، بل حتى
ايضاح تساؤل ملح: أين موقع هذه الأقاليم؟ ففي حيز المنطقة الثقافية وحدودها
يختفي رويداً رويداً معنى هذا المصطلح "الاقليم". لقد اصبح من الصعوبة
بمكان الاختباء أمام العالم، ليكون بمقدور الفنان العمل بهدوء، أن يسعد بما
يبدعه، ان يجد الـ"تون" الصحيح غير التائه في شغب هذا العالم المحيط به
واضطراباته.
مرة أخرى أعود الى المقولة المقروءة للكاتب المسرحي الألماني
"تانكريد دورست". يكتب قائلاً: "المسرح هو فن ملتهم وفي ذلك قوته. بلا خجل
او استحياء يستغل كل ما يلمسه ويقع ما بين يديه. يكسر مبادئه الذاتية. يخضع
بالقطع لكل ما هو "موضة"، يتوغل داخل الوسائط الأخرى. أحياناً ما يتكلم
ببطء، وأسرع في أحيان أخرى. يتلعثم ويصمت. انه متطرف ومبتذل (تافه)، خبيث
ماكر: يقطع من أوصال الرواية الأدبية، وفي الوقت نفسه يبدع شيئاً جديداً
منها. إنني واثق من ان المسرح دائماً زاخر بالحياة ـ اذا كان بمقدورنا ان
نشعر بالحاجة الى اظهار: كيف نحن، وما لسنا نحن عليه، وكيف ينبغي ان
نكون!!".
ميدانياً
تخفي هذه الأقوال مضامين بسيطة: يحتضن "المسرح" كل ما يقدمه
العالم، لكنه لا يستسلم لفوضويته او زيفه ـ انه يحمل في قبضته كل ما يقدر
عليه، من أجل التعبير عن نفسه كاملاً.
كيف تبدو هذه الظاهرة عملياً؟!، كيف يمكن لمبدعي المسرح البولنديين
"الحداثيين" ان يبدعوا تطبيقيا "تجريبهم المسرحي"، و"معلمهم المسرحي"؟ في
بحثي ـ وليس هذا الملخص ـ أتناول طرق ابداع فرقتين مسرحيتين بولنديتين،
الأولى: تقدم العرض المسرحي "موروسوفوس ـ Morosophus" وهو أحد العرضين
الممثلين لبولندا، والفرقة الثانية هي فرقة "فيرشالين ـ Wierszalin"، أما
الفرقة الأولى فتاريخها حديث، وهي تتكون من شباب مبدعين لا تزيد أعمارهم عن
خمسة وعشرين عاماً. أما الفرقة الثانية "فييرشالين" فهي فرقة مسرحية
معروفة لها تاريخها المسرحي الطويل، ومعترف به في بولندا، واوروبا، ويقدرها
اخصائيو "المسرح البديل ـ (Theater alternative) في العالم كله. وليس من
الصدفة ان اخترت في بحثي هاتين الفرقتين! فما يعنيني هنا هو نوع التجربة
المسرحية المغايرة لكل منهما، فهما غير متشابهين في "الموديل" المسرحي الذي
تقرحانه، ويفرقهما "التشكيل" والصياغة المسرحية المختلفان، والتي لا تسمح
على المستوى العملي بالوفاق بين جيلين من المبدعين. باختصار شديد لقد بحثت
داخل ابداعات هاتين الظاهرتين المسرحيتين اللتين على الرغم من اختلافهما،
الا انني وجدت ثمة رابطة تربط فيما بينهما: إنها مسارح تنضوي تحت مسمى
"التجريب" بكل ما يعنيه هذا المصطلح؛ وهي تعد مثالاً جيداً لتلك المسارح
التي تتعامل في تناولاتها المسرحية مع "التكنولوجيا الحديثة". عن تجربة
الفرقتين يمكن للقارئ ان يجد في البحث المطول ما قصدته
مجلة الفنون المسرحية |  at السبت, أكتوبر 01, 2011
| لا يوجد تعليقات
صدور رواية "وشم وحيد " للكاتب سعد القرش
"وشم وحيد" رواية التمرد على الظلم والبحث عن الذات
رواية "وشم وحيد" التي صدرت اخيرا للكاتب المصري سعد
القرش ثورة مستمرة على الظلم وعلى ازدراء الانسان ودعوة صارمة الى تقويم ما
اعوج او استوحش من التصرف البشري الذي يظهر من خلال التحكم بمصائر الناس. الا ان الثورة في الرواية هي ذات مدى طويل وكفاح مستمر وقد لا تؤتي ثمارها
للمناضلين الا بعد زمن وربما جاء التعويض في شكل اجيال جديدة تولد من رحم
العذاب. تدور الرواية وتجري الاحداث مع بطلها "وحيد" خلال حفر قناة السويس. المشروع
كبير ووراءه مصالح كبرى ومن يعمل فيه مثل وحيد وأبيه يتحمل السياط والعذاب
والموت دون دفن يليق بالانسان وكرامته. في الدين الاسلامي تشديد على ان اكرام الميت دفنه. وفي القصص الاسطوري
اليوناني القديم تواجه "انتيجوني" "او انتيجونا" العذاب والالام الرهيبة
لانها رفضت ان تترك جثة اخيها دون دفن كما امر قريبها الحاكم الطاغية. السؤال هنا هو هل نترك الميت دون دفن فنرتاح ام نتحدى القانون الظالم
والحاكم الطاغية وندفنه فيحكم علينا بعذاب لا مثيل له. انتيجوني اختارت
الدفن مع ما يستتبعه ذلك من العذاب وفي الوقت نفسه استسلمت لقدرها بعناد.
بطل سعد القرش اتخذ القرار نفسه لكنه لم يستسلم لقدره بل بدا كأنه يسعى الى
كتابة هذا القدر بيده هو. حمل جثة ابيه من مكان الى مكان هربا من الطغاة الذين قرروا رمي الجثة
وغيرها من الجثث في الفلاة دون دفن حقيقي لائق. وقد كافح الظلم وارتكب
القتل دفاعا عن النفس في سبيل هذا الهدف. الاثر الديني في هذا الموقف اكيد
ويبدو مسلما به لكن العنصر الدرامي لا يقل عنه قوة بالنسبة الى هذا العمل
الروائي. الدفن هنا فعل محبة وفعل انتصار على الظلم واللاانسانية. في الاهداء نقرأ ما كتبه سعد القرش: "قال ابن بطوطة حين زار مصر: "يستبد
العسكر والشعب يئن تحت وطأة الحكم ولا يهتم الاقوياء بذلك. والعجلة تدور."
اهداء خاص الى شهداء ثورة يناير كانون الثاني 2011" في مصر. تبدأ الرواية على الشكل التالي وبتأثير في النفس وكثير من الايحاءات عبر
وصف الحدث. "حمل وحيد اباه. رفعه بين يديه ودفء الحياة لم يتسرب تماما من
الجسد الهزيل. لم يصدق ما جرى. حدثته نفسه ان اباه مجهد اتعبه العطش وحمل
الرمال مع الاف لا يعرف لهم حصرا ممن يحفرون القناة. "ابعد الميت عن الشغل.. كاد وحيد يقتل صاحب اللسان البارد... لم يبال وحيد
بأمر "المقدم". عز عليه ان يكون الجسد في مقطف من الخوص واحتمل سوطا لسع
ظهره وهو يضع اباه برفق في العربة. ذهب به بعيدا ابعد بقليل من المكان
المخصص لدفن من يموت من العمال. "ايقن وحيد ان اباه مات. عليه ان يهرب بالجثة الى مكان لا تصل اليه عيون
الحرس ليتمكن من العودة الى "اوزير" ويدفنه هناك فترتاح روحه ويرجع وحيد
نفسه الى بلد سمع به ولا يحتفظ له بملامح." الا ان الذهاب الى اوزير فردوسه المفقود صعب بل مستحيل. قال المقدم "فرغه من العلق يا بهيم وادفنه تحت رجليك." لكن وحيد رمى حفنة
رمل في عينيه وبعد عراك ادرك انه مقتول لا محالة. لم يفرق المقدم بين
الجثتين. انزل عليهما اللعنات والضرب بقوة حركت بقايا الروح في جسد وحيد. سقط المقدم بين يدي الشاب "خنقه بالسوط ونزع جلبابه وروحه وحمل اباه وتسلل الى الصحراء." ومن هنا تطول المعاناة والمغامرات والالام وتتجدد قوة الصراع في نفس وحيد
الذي قرر السعي بكل ما فيه من قوة للوصول الى "افندينا" وقتله انتقاما
لابيه ولاخرين. دفن اباه بمساعدة رجل طيب اطلق عليه اسم الشيخ ابراهيم فكان جديرا بهذ الاسم. وأخذ ابراهيم يعمل على وحيد وينصحه. اوصاه بالحكمة المتمردة على طريقة
غاندي ونصحه بالتدرب على الصبر "وأعطاه نولا صغيرا وعلمه كيف يغزل الصوف
حتى تمر الايام الاخيرة ويتمكن من اخذ جثة ابيه في الشتاء ويرجع الى قريته
امنا." السيل العرم الذي نتج عن اعمال الحفر ضرب المنطقة وأخذ زوجة الشيخ ابراهيم ومواشيه. وقرر الشيخ ابراهيم الانتقام من "افندينا". جاء هذا سببا قويا دافعا لوحيد للسعي الى قتل "افندينا"... لديه اسبابه
الخاصة وها هو الان صديقه الشيخ ابراهيم يكلفه عمليا بالانتقام من الخديوي.
الاثنان سينتقمان من الباشا. وقد جرى القبض على الشيخ ابراهيم فصارت المهمة الان تقع على عاتق وحيد. وبما ان للمشاريع الكبيرة اثمانا كبيرة فقد كان عذاب وحيد وامثاله من ضمن هذه الاثمان. بعد مغامرات وأهوال وعذاب نصل الى عنصر مصيري هو المرأة. انقذها من معتدين
فتم التعارف بينهما بهذه الطريقة ونشأ بينهما نوع من الحب والاهتمام. وقد جرب وحيد حظه فوفق الى العمل في قصر الباشا ظانا انه بهذا يستطيع
اغتياله. واكتشف ان من المستحيل على امثاله رؤية الباشا في هذا القصر الذي
يشبه مدينة او عالما في حد ذاته. وبعد مزيد من الاحداث نصل الى زبدة مهمة هي قدوم ابنهما هاشم الى الحياة.
كأن كل الوعود والامال تجسدت في الطفل وكأن هذا الطفل هو التعويض عن كل
المعاناة. ولعل هذا الطفل سيكمل الرسالة.رواية سعد القرس "وشم وحيد" تشكل قراءة ممتعة مشوقة وهي فوق كل ذلك تحمل
رسالة تغييرية صريحة لم تغب عن سطورها ولو مرة واحدة لكن دون اي وعظ وحديث
مباشر.
مجلة الفنون المسرحية |  at السبت, أكتوبر 01, 2011
| لا يوجد تعليقات
الأحد يوم غد ندوة المسرح مع الفنانة نورا أمين
مسرح المقهورين في القاهرة من جديد
تستضيف ندوة المسرح في بداية برنامجها الفنانة المسرحية نورا أمين
للحديث عن تجربتها المسرحية الثرية في الكتابة والترجمة والتمثيل والاخراج
المسرحي ، وعن المشروع المصري لمسرح المقهورين الذي تقوم به نورا حالياً.
لحضور الندوة يجب أن تكون مشتركا في برنامج سكايب للمحادثة
الصوتية . بمجرد اضافتك للعضو masrahdotcom يمكنك حضور الندوة والمشاركة
فيها. موعد الندوة الأحد 2 أكتوبر 2011 الساعة 9 بتوقيت القاهرة 7 بتوقيت
جرينتش.
وكانت قد أطلقت الممثلة والكاتبة والمخرجة المسرحية المصرية نورا
أمين مؤخرا مبادرة المشروع المصرى لمسرح المقهورين، الذي يُعد الأول من
نوعه لإقامة شبكة لهذا النمط من المسرح في جميع أنحاء البلاد. ويهدف هذا
المنهج المسرحي لمؤسسه البرازيلي أوغستو بوال إلى إتاحة خشبة المسرح
والساحات العامة للمواطن العادي للصعود والمشاركة بالتمثيل أو الفعل لإدارة
حالة القهر والصراع المطروح من خلال مشهد مستوحى من قصة حقيقية.
وبذلك
يصبح المسرح تدريبا على التفكير الخلاق ومعالجة الصراعات بطريقة إيجابية
وإبداعية قد يتسنى نقلها إلى الواقع أو الاستفادة بها. وضم المشروع حتى
الآن حوالي 420 عضوا، والمتوقع أن يصل إلى ألفي ناشط من المسرحيين والنشطاء
الثقافيين والاجتماعيين.
وبدأت الكاتبة منذ ثلاث أسابيع تأسيس
مجموعة على فيسبوك بعنوان "المشروع المصرى لمسرح المقهورين". وتقول "هناك
حماس حقيقي للعمل العام، حيث يتيح هذا المشروع فرصة للمسرحيين للخروج من
أسر المبنى المسرحي، وتثبيت أقدامهم فى ساحات العمل الجماهيري دون التخلي
عن الحالة المسرحية".
وتقول المخرجة التي تعلمت أصول مسرح
المقهورين بالبرازيل على يدي بوال "هذه المجموعة تهدف مرحليا إلى جمع كل من
عمل أو تدرب على مسرح المقهورين وتحديدا تقنية (مسرح المنتدى) في مصر، وفي
مرحلة تالية ضم أعضاء جددا وخلق تنسيقا بينهم "يؤدى إلى نشر هذا المنهج
المسرحي والعمل به على أوسع نطاق ممكن فى مصر، حيث إنه مناسب بل وضروري في
هذه اللحظة التي نعيشها جميعا".
وتتزامن هذه المبادرة مع إطلاق
مشروع جديد بدعم من الصندوق العربى للثقافة والفنون (آفاق) يتمثل في مجموعة
ورش وعروض لمسرح المنتدى على مدار عدة شهور، وفى أربع محافظات بمصر.
القضايا الاجتماعية
وتؤكد
المخرجة أن "مسرح المنتدى" هو إحدى تقنيات منهج مسرح المقهورين الذي يقوم
على استخدام تقنيات مسرحية مختلفة لمناقشة القضايا القائمة على الصراع بين
قاهر ومقهور، سواء كان هذا الصراع نفسيا داخليا، اجتماعيا أو سياسيا.
ويتسم
مسرح المنتدى بالتركيز على القضايا الاجتماعية والصراعات بين الأفراد
وفئات المجتمع، حيث يحاول نقل المشكلات والصراعات وحالات القهر التي يعيشها
المجتمع بالفعل إلى خشبة المسرح أو ساحة العرض أينما كانت لكي يعاد
تجسيدها من خلال طريقة محددة وتقنيات مدروسة أمام الجمهور نفسه الذى يعيشها
بهدف محاولة الوصول إلى حل لها أو أسلوب للتعامل معها.
ويظل هدف
مسرح المنتدى -وفقا للكاتبة- تنشيط وتحفيز التفكير الإيجابي حيال القضايا
والمشكلات التي تواجه الأفراد، فهو "يشحذ القدرات الإبداعية وينمى طاقة
الفعل والخروج من حالة القهر".
ويعتبر هذا المشروع هو الثالث من
نوعه الذي تقوده نورا أمين بمصر، بعد أن قدمت عام 2009 الورشة الأولى من
نوعها بالإسكندرية تحت رعاية المعهد السويدي بالتعاون مع مؤسسة انعكاس
للفنون والتدريب، كما قامت بتمويل وإنتاج وتنظيم الورشة الأولى بمصر لمسرح
المنتدى بقيادة المدرب البرازيلي جيو بريتو بمعهد غوته بالقاهرة عام 2004،
وقدمت ورشة أخرى عام 2010 بالتعاون مع جمعية النهضة العلمية والثقافية
بالفجالة (جيزويت القاهرة).
للاستماع مباشرة الى الندوة ليوم غد يمكنك ذلك من خلال موقعنا الصديق راديو المسرح :
مجلة الفنون المسرحية |  at السبت, أكتوبر 01, 2011
| لا يوجد تعليقات
عرض مسرحيات شكسبير بكل اللغات
شكسبير يتحدّت بكل اللغات: من الماندارين والزولو إلى الهيب هوب ولغة الإشارة
- أعلن
مسرح جلوب الانجليزي انه سيقدم أعمال الاديب الانجليزي وليام شكسبير
المسرحية وعددها 37 بسبع وثلاثين لغة تقدمها 37 فرقة مسرحية في مهرجان
مسرحي تشارك فيه فرق من أفغانستان وحتى جنوب السودان الذي أصبح دولة مؤخرا.
ويستمر المهرجان وهو باسم "من عالم الى عالم" ستة اسابيع ويبدأ في 23 ابريل
نيسان من العام القادم. ويجيء مهرجان شكسبير في اطار مهرجان لندن لعام
2012 الذي يعد ذروة دورة اولمبية ثقافية لاربع سنوات من الاحتفالات الفنية
والثقافية في بريطانيا والتي ستؤدي الى دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في
المدينة العاصمة العام القادم.
ويبدأ مهرجان شكسبير "من عالم إلى عالم" برؤية جديدة لقصيدة شكسبير "فينوس
وأدونيس" التي تقدم بلغات عدة منها لغات الزولو وخوسا والسوثو والتسوانا
والافريكانز وانجليزية جنوب أفريقيا.
وتبدأ العروض المسرحية يوم 23 ابريل أيضا ومنها "ريتشارد الثاني" وتقدمها
فرقة فلسطينية كما تقدم فرقة تشكلت خصيصا من جنوب السودان للمشاركة في
المهرجان "سيمبلين".
ومن العروض المسرحية "ريتشارد الثالث" التي تقدم بلغة الماندارين و"زوجات وندسور المرحات" بالسواحيلي و"عطيل" بالهيب هوب. وقال منظمون ان مسرحيات شكسبير الثلاثة عن هنري السادس وتدور حول الحرب
الاهلية في انجلترا ستقدم على شكل "ملحمة ثلاثية بلقانية" لثلاث فرق وطنية
من صربيا والبانيا ومقدونيا.
اما المسرح الحر في روسيا البيضاء الذي وصفه المنظمون بانه "اشجع فرقة
مسرحية في العالم" فيقدم مسرحية "الملك لير" بينما سيترجم مسرح ديفينتلي من
لندن مسرحية "عذاب الحب الضائع" المليئة بالتورية والتلاعب اللفظي إلى لغة
الاشارة البريطانية.
وبمناسبة اولمبياد لندن يقدم المنظمون ما اسموه بطاقة "الساحة الاولمبية"
التي تسمح بمشاهدة كل مسرحيات شكسبير السبع والثلاثين بالاضافة الى القصيدة
بمئة جنيه استرليني "155 دولارا". "رويترز"
مجلة الفنون المسرحية |  at الجمعة, سبتمبر 30, 2011
| لا يوجد تعليقات
فديو مسرحية "مملكة الكرستال "
بمسرحية "مملكة الكرستال " تحولت صالة العرض الى براد في الطب العدلي وحاوية نفايات شممنا رائحتها وعفونتها دون ان نعرف محتوياتها .. ظلت
المسرحي تحاكمنا دون ان نستطيع الدفاع عن انفسنا..ضحكنا على انكساراتنا في
زمن لا ينصفنا ولا يقبل ان يكشف لنا براءتنا..استولت الكلاب على كل
القاعة(قاعة العرض) وكذلك الجرذان شعرنا انها تتحرك بين اقدامنا.. رغم ضيق
المسرح حيث لاعمق يعطي للممثلين حرية الحركة رغم ذلك اجادوا في
الاقناع والتعبير فالممثلة نضال كريم حيث تخرج من براد الطب العدلي كان لها حضورا مميزا
استطاعت ان تمسك أيقاع العرض المسرحي ماعادت لعبة منذ الدقائق الاولى
للعرض
الممثل والمعد حيدر ابو حيدر كان يمتلك كل ادواته الفنية جسدا و القاءا
متميز وتعبيرا محترفا خرج من حاوية نفايات وبرقبته كاميرا فوتغرافيا
ليؤرشف لنا فجيعتنا .. ضحية كاتم صوت
حلق في الفضاء ولامس الجمهور الذي تفاعل حسيا وذهنيا مع العرض الذي هو زمنٌ لا ينتمي الى زمن. موتٌ عشوائي يتمشى في شوارع مدائنا.عفنٌ
ونفايات، حزنٌ ابديّ يشخبُ دماً،لا من مُسعفٍ، ولا من أحد يتصدّى للموت.بل
حيواتٌ تهرقُ وتُصفّى. وحقٌّ يضيع.لكنّ هذا القبحَ الآسن َبرائحته النتنة
تحوّلَ الى ايقونة فنيّة وجمالية حين صَعدَ على خشبة المسرح. وتسرّب من
قصيدة الشاعر موفق محمد "عبدائيل" ليكون عملاً درامياً أبكى وأوجع جمهوره،
بل شتم وأهان، ورثى الزمن العربي الذي عمّه الخراب والإحترابُ. من فضائل
هذه المملكة العفنة أنها وقفت على قدميها تسألنا ولا نُجيب، وتُحرّضنا ولا
نستجيب. ثمّ ظلّت تُضنكنا وتضحك علينا. كان الفضلُ في هذا الألق الشعري
الذي كتم أنفاسنا قرابة ساعة، وعصَرَ دهشتنا وذهولنا للمخرج العراقي
المغترب في السويد سلام الصكر وللمثلة المبدعة نضال عبد الكريم وللفنان
المتميّز حيدر أبو حيدرالذي أعد مملكة الكريستال من قصيدة استوحى
فكرتها وأسّسَ بنيتها الدرامية عليها. ومثّل فيها مع زميلته. هؤلاء ينتمون
جميعاً الى فرقة ينابيع المسرح العراقية جنوب السويد فكان الإبداعُ
العراقي برمته حاضراً في هذا العمل الباذخ الذي تحدّى فقر الإمكانات التي
تُعزّز نجاح أيّ عمل درامي، كضيق الفضاء المسرحي وشحّة ِالسينوغرافيا،
والإضاءة.. إنّ خشبة َ المسرح، في هذه القاعة، مُكرّسة ٌ أصلاً للقراءات
الشعرية ولعزف الموسيقى والغناء الفردي. لكنّ الإبداع صِدامٌ مع المستحيل،
وتحدّ ٍلخلق المُمكن. هنا في بلاد السويد، وفي عموم المدائن الأوروبية
المسرحُ متعة ٌ واستذكار الروافد الثقافية وتعميق الوعي والفكر بما
يُغنيهما. وتحوّلَ عندنا الى كوميديات بائسة تُلبّي حاجة المشاهد الآنية
الذي جاء ليُعبيء صدره بالضحك.ويُمضي ساعة ً أو ساعتين في اجترار" المكسرات
" والتعليق على جريان العمل المسرحي همساً او بكلام مسموع. بيد أن سلام
الصكر مع كادره التمثيلي والعملي وضعنا في موضع الإنبهار وكتم الأنفاس،
وأشعل فينا الحرائق وصرنا نتخبط في دوّامة المشاعر، تارةً أبكانا، واُخرى
أضحكنا، ومرّات أذهلنا وأماتنا وشتمنا. ووضعنا حَيالَ الوضع العربي من
مشرقه حتى مغربه،الآهلِ بالوجع والفجيعة واسترخاص دم المُواطن، الذي يعيشُ
في درك الفقر والمهانة في دول من أغنى بلاد الأرض، إذْ الإنسانُ فيها أرخصُ
من قشّة. على الرغم من أن كلّ قامعي حياتنا ومصائرنا مسلمون ظاهرياً
ومصاصو دم في سلوكهم. فما أن يختفي جلاد يجيءُ مفبركو السياسة العالمية
بآخر أشدّ فتكاً وبطشاً ولصوصية يغطشون مسراتنا وحياتنا. يُذكرني ما ذكرتُ
بقصيدة الشاعر عدنان الصائغ حين قال ما معناه، ما ان نودّع جلاداً ونصفّقُ
لرحيله ونرتاح، حتى يُفاجئنا آخرُ ونراه على شاشة التلفاز. فيُحبط َ فرحنا
وأملنا. فثمتَ قوى مرئية ولامرئية تصنعُ هؤلاء الجلادين، وتُهيءُ في ذات
الآن نعوشهم وتوقّتُ آوانَ رحيلهم.. مملكةُ الكرستال التي هي مملكةُ الدم وحزّ الرؤوس، واغتيال الفرح
والأمنية والأمل. وضعتنا في حيز صغير ممّا يحدثُ في عالمنا العربي.وأمامنا
امرأةٌ ورجل،هي قتيلٌ في تفجيرات شارع المتنبي وهو قتيل في انفجارآخر. هي
مجهولة الهوية حظها أفضل من الرجل القتيل، محفوظة في برّادِ الطبّ العدلي
ومحظوظة، بينما الرجل مُلقىً في أحد براميل القمامة، يُضيّفُ الكلابَ
السائبة فصار طعام َموائدها، تأتيه كلما عضّها الجوع..، فآنسَ اليها وآنست
اليه. وجسدُه مثخنٌ بالجراح، القتلة ُ في سوح القتل مجهولون ومعلومون، لكنّ
السلطة َالقمعية َ تتغاضى عنهم،كونهم أعداء الثقافة، خارج اسوارها، هم
العصا الغليظة ُ التي تعرقلُ عجلة الزمن الماضية الى المستقبل.. بدءاً
يصعدُ الميّتُ الحيُّ قبلها الى خشبة المسرح، يحدّثنا عن موته الفاجع، لكنه
بدأ يحبُّ مثواه، فهو لا يشعرُ بالوحشة فيسمع عواء الكلاب ويُحسّ أنه بين
براثن حياة من نوع ما، وبرغم حزنه على موته الضائع المجهول الذي لا يكترثُ
به أحدُ،الا أنه سعيد يستمتع بضجيج الكلاب وهي تنهشُ لحمه وعظمه. ثُمّ
تُفاجَئهُ المرأةُ، تقتحمُ عزلته إبّانَ كان يُخاطبنا. فنُصيخ اليه
السمعَ... ويتحاوران، هي ميتةٌ مجهولة ٌ وهو ميّتٌ مأكول ٌ. فيتبادلان
مثواهما. فيضيق ذرعاً بمرقده الجديد في جوف برّاد من برادات الطب العدلي.
يُباغتُه البردُ الشديد والظلمة. ويظهر مرّة اخرى ليُقاطع المرأة الميتة،
مُصِرّاً على العودة الى برميل القمامة فقد آنس الظلام في الهواء الطلق بين
نواجذ الكلاب ونباحها وهريرها. هو ههنا له جيرانٌ أحياء، وهنا ك، في براد
الطب العدلي، جيرانُه أمواتٌ يغطّون في سابع موتهم. وبرغم ضيق المساحة
والفضاء المسرحي وتكدّسهما بالنفايات، فإنً حركتهما كانت مرنة ومدروسة
ومنضبظة فيها ايحاء ولغة ٌ واشارة وتعبير، وأداءهما نمّ عن وعي ٍجاد ٍ،
فكما اللغة تحكي وتُعبّرُ وتؤشرُ وتهمزُ وتلمزُ فمرونة ُالجسد تضافرت مع
الحوار وشكّلا معاً سيمفونية ادائية في ذروة التألق. كان رجعُ الميّتين الى
خشبة المسرح، لا الى سخونة الحياة، تذكيراً لنا بأننا نحنُ مَنْ أوصلنا
مصائرنا الى سوح المنايا. فنحنُ مَنْ تركنا جلادينا يستغرقون في السلب
والنهب وتكنيز الغنائم على حساب أمننا وحياتنا. مملكة ُ الكرستال حكايةُ
موت الأحياء وان لم يموتوا بعدُ، فهو السيّدُ السائدُ في زمن الأحتراب
والخراب والسعير السياسي. سلام الصكر شيّد بالإعتمادعلى ما أعدّه ممثله
المبدع حيدر أبو حيدر هذا العالمَ السريالي خيالاً، الواقعيَ الساخن
نبضاً وديمومة ً. المسرحيةُ فقيرة ٌ في أدواتها التي تثري بنيانها، غنيّة ٌ
في تفوّقها الآبداعي، كلُّ ما يتمرأى للباصرة وللسمع كانَ شخصية ًبطلة
ًلها ثقلها الإبداعي المُؤثر، حظيت برضانا واقنعتنا، بدءاً
بالممثلين،المُدهشين المبدعين، حتى نبيح الكلاب وأكياس القمامة وصندوقها
الأخضر، الذي لا وجودَ لمثله في أحياء مدائننا الا في المنطقة الخضراء.
وكذا الستارة المترهلة والضياء الخافتُ والموسيقى الخجول التي كانت تجيء
نثيثاً متقطعاً. المسرحية ُ هي موتُنا الفاجع الذي يتمشى بخُيلاء في الشارع
وفي السوق. مكتظة ٌ بالملح والنار والجراح. انّها مرثية ُالزمن الفاجع،
النصُ المسرحيُّ والإخراجُ المتقن والتمثيلُ المُعبّرُ المتألق انسانا
جراحنا النازفة واشعل دهشتنا في زمن الوجع العربي.فقد تمتع جمعُ العراقيين
والعرب في تلك القاعة بهذه الرائعة الفنيّة بكلّ أطيافهم.
مجلة الفنون المسرحية |  at الجمعة, سبتمبر 30, 2011
| لا يوجد تعليقات
مسرح "كارلو كولا وأبناؤه".. دعوة إلى عالم الدمى السحرية
مسرح "كارلو كولا وأبناؤه".. دعوة إلى عالم الدمى السحرية
في إطار عام إيطاليا في روسيا وصلت إلى العاصمة الروسية فرقة مسرح
دمى "كارلو كولا وأبناؤه" من مدينة ميلانو الايطالية لتقدم لأهالي موسكو
وضيوفها مسرحية "التروبادور" التي كانت قد خطفت قبل ذلك قلوب الجمهور
الروسي في سيبيريا. وقبيل عرض المسرحية الفريدة التي تجمع بين موسيقى
أوبرا جوزيبي فيردي المشهورة وبين تمثيل الدمى، قدم الفنانون الإيطاليون
عدة دروس عمل تحت عنوان ""دعوة إلى عالم الدمى السحرية". واستعرض
ممثلو ومخرجو المسرح الذي يعتبر من أقدم المسارح في إيطاليا، للمشاهدين
الكبار والصغار تاريخ فن تمثيل الدمى والعرائس. وتحدث إيوجينيو مونتي كولا
وكارلو كولا وهما المديران الفنيان للمسرح، عن مختلف أنواع مسارح الدمى
الموجودة في إيطاليا وغيرها من بلدان العالم. وأتيحت للحاضرين فرصة
التمتع ببعض المشاهد من عروض مسرح قره كوز، كما رأوا الدمى التي يضعها
الممثلون على أيديهم مثل القفازات. وعرض الفنانون دمى متنوعة، يحرّكونها
بواسطة العصي والخيوط. وعلاوة على ذلك، كشفوا أسرار صناعة الدمى، لأن
إحدى الصفات المميزة لمسرح "كارلو كولا وأبناؤه" تتلخص في أن كافة الدمى
التي تستخدم في عروضه، مصنوعة بأيدي أفراد الفرقة أنفسهم، ابتداء من ممثلي
المسرح ووصولا إلى مديريه الفنيين.
تنظم
هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) الدورة الخامسة من مهرجان دبي
لمسرح الشباب في الفترة من 1 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول 2011 .
ويعتبر مهرجان دبي لمسرح الشباب مبادرة فريدة تهدف الى دعم وتشجيع
المواهب المسرحية الواعدة في الإمارات العربية المتّحدة. ويقدم هذا الحدث
في عامه الخامس عددا من الأعمال المسرحية المتميزة، التي تم انتقاؤها من
قبل لجنة اختيار كونتها هيئة دبي للوقوف على نوعية العروض المسرحية
المقدمة، ويركّز (مهرجان دبي لمسرح الشباب) على تشجيع الممثلين المسرحيين
الإماراتيين ومحبي المسرح من خلال توفير منصّة مكرّسة خصيصاً لتسليط الضوء
المواهب الواعدة في عالم المسرح، والمساهمة في صقل إمكاناتهم وتعزيز
معارفهم عبر جلسات وورش عمل نقدية متخصصة يديرها نخبة من أبرز الخبراء
المسرحيين.
، ويشهد
المهرجان الأعمال المسرحية التالية وقد أعلنت اللجنة العليا للمهرجان قائمة الفرق المسرحية المحلية
المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان ومواعيد عروضها، حيث تفتتح في
الثامنة والنصف مساء : مسرحية (فاصل ونواصل) لفرقة مسرح بني ياس اول عروض
المسابقة الرسمية في اليوم الاول للمهرجان اول اكتوبر المقبل، والعرض
تأليف واخراج المسرحي الشاب حميد المهيري. وفي الثاني من اكتوبر يقدم مسرح
جمعية شمل للفنون الشعبية والمسرح مسرحية (محو وديمه) تأليف علي جمال
وإخراج محمد السعدي. وفي الثالث من اكتوبر يقدم مسرح الشارقة الوطني مسرحية
(في المسدس رصاصة) تأليف جاسم الخراز واخراج حمد عبدالرزاق. وفي الرابع من
اكتوبر تعرض فرقة مسرح الشباب للفنون بدبي مسرحية (الغرفة) تأليف الكاتب
الشاب طلال محمود وإخراج الشاب عمر طاهر. وفي الخامس من اكتوبر تعرض فرقة
مسرح ابوظبي مسرحية (رسم حديث) تأليف محسن النصار وإعداد الفنان عمر غباش
واخراج الشاب مرتضى جمعة. وفي السادس من اكتوبر يقدم مسرح دبي الشعبي
مسرحية (ليلة حساب) تأليف محمود القطان واخراج غانم ناصر.
أما فرقة مسرح رأس الخيمة فتقدم في السابع من اكتوبر مسرحية (يا ورد)
تأليف الاعلامي عبدالله اسماعيل واخراج مبارك خميس. وفي الثامن من اكتوبر
تقدم فرقة مسرح الفجيرة القومي مسرحية (الضباب) تأليف حميد فارس واخراج
عبدالله الرشدي. وفي التاسع من اكتوبر تقدم فرقة مسرح دبي الاهلي مسرحية
(البنديرة) تأليف واخراج الشاب احمد مال الله. اما فرقة المسرح الحديث
بالشارقة فتقدم مسرحية (خبصة) في العاشر من اكتوبر وهي من تأليف الكاتب
جاسم الخراز واخراج الفنان الشاب نواف المطروشي. وتختتم فرقة مسرح حتا بدبي
عروض مسابقة المهرجان في 11 اكتوبر بعرض مسرحي يحمل عنوان (للاطفال فقط)
تأليف طلال محمود واخراج الفنان مروان عبدالله صالح.
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, سبتمبر 25, 2011
| لا يوجد تعليقات
مهرجان فاس للمسرح الجامعي الدورة 704-07 أبريل 2012
تنظم رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله وكلية الحقوق بفاس بالمملكة
المغربية أيام 04- 07 أبريل 2012 الدورة السابعة لمهرجان فاس للمسرح
الجامعي والذي يستأنف برمجته الدولية بعد أن خصص الدورة السابقة لاستضافة المهرجان المسرح الجامعي العربي المتنقل بين الدول العربية.
تستقبل إدارة مهرجان فاس للمسرح الجامعي ملفات مشاركة الفرق المسرحية
الجامعية بعروض مسرحية، من أجل المشاركة في المهرجان، يرجى توجيه ملف
الترشيح متضمنا:
*طلب المشاركة موقع من طرف رئيس المؤسسة الجامعية المشاركة.
*ملء استمارة المشاركة في المهرجان.
*صور عن المسرحية
*تسجيل المسرحية
يعرف المهرجان تقديم مسرحيات جامعية في المسابقة الرسمية، كما ينظم لقاءات
مع الفنانين وورشات مسرحية يؤطرها متخصصون، وينظم على هامش المهرجان منتدى
مسرحي يجمع النقاد والفنانين في جلسات فكرية حول المسرح العربي، بتنسيق مع
جمعية نقاد المسرح بالمغرب.
يمكن تحميل استمارة المشاركة من موقع جامعة سيد محمد بن عبد الله على الرابط التالي www.usmba.ac.mafut7
يتكلف المهرجان باستقبال الفرق في مطار فاس سايس وصولا وإيابا، ويؤمن
الإقامة والتغذية بالنسبة للفرق المشاركة(07 أفراد). وتتكفل الفرق المشاركة
بتأمين نفقات سفرها وبتغطية مصاريف إقامة مشاركيها فوق 07 أفراد.
تبعث ملفات ترشيح المسرحيات الجامعية في أجل أقصاه منتصف شهر فبراير 2012 إلى العنوان التالي:
رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله
رئيس مهرجان فاس للمسرح الجامعي
طريق إيموزار، ص ب 2626
فاس، المملكة المغربية
للتواصل:
د. سعيد الناجي هاتف +00 212 668949386 فاكس +00212 535609650
البريد الإليكتروني: snaji04_(at)_yahoo.fr
استمارة الترشيح للمشاركة في مهرجان فاس للمسرح الجامعي
الدورة 7
الجامعة: .........................................................................................
المدينة:................................ الدولة:....................................................
عنوانها الكامل ...................................................................................
هاتف: ........................................ فاكس: .........................................
المحترف أو الورشة:................................................................................
عنوان المسرحية: ................................................................................
تأليف: ..........................................................................................
إخراج: ........................................................................................
*ملخص المسرحية بالعربية:
طاقم الفرقة:
الاسم واللقب الدور المسرحي أو المهمة رقم الجواز ذكر أو أنثى
1
2
3
4
5
6
7
الأعضاء على نفقة الفرقة
1
2
3
4
هام: * يتحمل المهرجان تكاليف إقامة وإعاشة 07 أفراد لكل فرقة مسرحية.
• يرفق مع الاستمارة طلب رسمي موجه من رئيس المؤسسة الجامعية إلى رئيس
جامعة فاس ورئيس المهرجان، صور عن المسرحية، وقرص يضم تسجيل المسرحية.
• إضافة إلى الملف المرسل بالبريد العادي، يمكن إرسال استمارة الترشيح مرفقة بصور عن المسرحية إلى الإيميل : snaji04_(at)_yahoo.fr
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, سبتمبر 25, 2011
| لا يوجد تعليقات
الهيئة العربية للمسرح تطلق النسخة الرابعة من مسابقة التأليف المسرحي
الهيئة العربية للمسرح تطلق النسخة الرابعة من مسابقة التأليف المسرحي في
إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتفعيل المشهد المسرحي العربي من أجل مسرح
عربي جديد و متجدد ، و إيماناً بأهمية إعطاء التأليف المسرحي اهتماماً
خاصاً، تطلق الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح النسخة الرابعة من
مسابقة التأليف المسرحي الموجه للكبار و تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال
للعام 2011 – 2012. الجديد في النسخة الرابعة من المسابقة أن
التحكيم الخاص بهما سيتم على مرحلتين ، إذ تقوم لجنة تحكيم اولى بتصفية
أفضل عشرين نص من المتقدمين للمسابقة في المرحلة الأولى و سيعلن عنه في
حينه، فيما تقوم لجنة تحكيم ثانية باختيار النصوص الثلاثة للمركز الأول و
الثاني و الثالث. و سوف تقيم الأمانة العامة في العام القادم احتفالاً خاصاً لتكريم الفائزين بالمسابقتين. و
يذكر أن الهيئة ستصدر في غضون هذا الشهر القادم النصوص الفائزة في النسخة
الثالثة و التي تم الإعلان عن نتائجها مطلع يونيو/ حزيران الماضي. صيغة الإعلان: مسابقة التأليف المسرحي للموسم 2011-2012 في
إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً
للكتّاب المسرحيين العرب؛ وتشجيعاً واهتماماً للكتّاب الشباب؛ والاهتمام
بمسرح الطفل، تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة في التأليف المسرحي للنص
الموجه للكبار و مسابقة في التأليف المسرحي للنص الموجه للأطفال على أن
يكون النص ملتزماً بالشروط التالية: • أن يكون النص المترشح للمسابقة جديداً ولم يسبق نشره أو مشاركته في مسابقة أو عرض مسرحي. • أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن (25) صفحة مطبوعة بنط 14. • أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً أو على قرص مدمج. • أن يقدم المترشح بطاقة إثبات هوية + سيرة ذاتية + إقرار كتابي بملكيته للنص. • أن لا يكون النص مونودرامياً. • أن تكون مسرحية الطفل موجهة للفئة العمرية 8-12 سنة • أن يبعث النص إلى عنوان الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح. تكون جوائز المسابقتين كما يلي التأليف المسرحي للكبار 1. الجائزة الأولى 5000 $ 2. الجائزة الثانية 4000 $ 3. الجائزة الثالثة 3000$ التأليف المسرحي للأطفال 1. الجائزة الأولى 4000$ 2. الجائزة الثانية 3000$ 3. الجائزة الثالثة 2000$ 3. آخر موعد لقبول النصوص مطاع يونيو حزيران/ 2012 هذا وسوف تشكل الهيئة لجنة تحكيم وستكون قراراتها نهائية. تعمل لجنة التحكيم في المسابقتين على مرحلتين: - الأولى تصفية لأفضل عشرين نصاً في كل مسابقة. - الثانية تصفية نهائية لأفضل ثلاثة نصوص. - تعلن عن نتائج المسابقة في 15 سبتمبر / أيلول 2012 - من حق الهيئة نشر النصوص الفائزة. ترسل النصوص المشاركة إلى العنوان التالي منسق مسابقة التأليف المسرحي الهيئة العربية للمسرح مكتب الأمانة العامة بالشارقة هاتف 0097165240800 فاكس 0097165240770 ص.ب: 71222 الشارقة البريد الإليكتروني : gsata@eim.ae gsati2007@gmail.com
Rss
Facebbok
Twitter
Google+
Linkedin
Youtube