أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الاثنين، أكتوبر 10، 2011

مجموعة كتب قيمة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, أكتوبر 10, 2011  | لا يوجد تعليقات

نريد أن نتحدث عن كيفن.رواية
الوزارة والوزراء فى مصر
صورة المرأة فى تاريخ الفنون
المسحراتى
طبائع الإستبداد
لعبة الضمائر
حكاية الشتاء
الأدب المقارن
الختان
معتقل كل العصور:حياتى فى الوطن
مختصر كتاب روضة التعريف بالحب الشريف
طلل الوقت
تاريخ القرصنة فى العالم
الإخوان المسلمون
إنجيل الثورة وقرآنها
فى غابة الصنوبر
مسار فكر :سيرة ذاتية
أقباط مصر .ط2
طبائع الإستبداد
إنجيل الثورة وقرآنها

مرثية للعمر الجميل
الإخوان المسلمون
أرفع راسك عالية:شعر
ألوان الطيف:مجموعة قصصية
فلسفة اللغة عند الفارابى
آفاق المعرفة فى عصر العولمة
يوميات ثورة الفل
المعجم الشامل للموسيقى العالمية ج2
العلاقات المصرية الصينية 1956-1970
إخناتون وديانة النور
إخناتون وديانة النور
من الشريفين إلى ماسبيرو
الصراع القبلى والسياسى
حروب مصر
مجلة إبداع
مجلة فنون شعبية
دراسات في القصة القصيرة
النيل الأبيض
الشرق والغرب صدام أم انسجام ؟
توفيق الحكيم يتزكر
مصادر الموسيقى العربية
الفيديو والسينما على خشبة المسرح
الناس والحرب
مهارات الحوار
الأخبار الطوال
عيون الأثر
مصر فى الرواية الفرنسية
الخصائص
ورثة محمد (ص)
الأعمال الكاملة
علماء بونابرت فى مصر
الإسلام والآخر
صلاحية وجودة اللحوم والأغذية
العلاقات المصرية اليمنية
حائط السلام
حائط السلام
منحدرات النهر:شعر
اشهر مائة رواية انجليزية وأمريكية فى القرن العشرين
حُلم العش :قصص
الجواب الناطق الصادق
الأعمال الكاملة
الملك النجاشى بين المسيحية والأسلام
اللغة والثقافة
رحلة فى زمان النّوبَة
دراسات نقدية فى الدراما المسرحية
ثقافة الكاتب العربى
أمثالنا فى الميزان
سرقة عقل ألبرت اينشتين:مسرحية
بناء فضاء المكان فى القصة العربية القصيرة:دراسة
السباق..والجائزة:رواية
الغجر وأعمال أخرى
غواية الحكى .ج1
مشروع للسلام الدائم
تاجر البندقية
الأثار القبطية فى وادى النيل
تابع القراءة→

السبت، أكتوبر 08، 2011

فرقة فرغلي تستعد لتقديم أربع عروض مسرحية عالمية جديدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, أكتوبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

فرقة فرغلي تستعد لتقديم أربع عروض مسرحية عالمية جديدة


فرقة فرغلي تستعد لتقديم أربع عروض مسرحية عالمية جديدة

تستعد فرقة فرغلي للفنون المسرحية بالإسكندرية لتقديم أربع عروض مسرحية جديدة من المسرحيات العالمية,حيث تقدم  "جنة" تأليف "فريتز كاتر" وإعداد وإخراج محمد خميس بالتعاون مع معهد جوته بالإسكندرية وسبق تقديم العرض لأول مرة العام الماضي ضمن فعاليات مهرجان "36" وفي جزويت المنيا البطولة لسلوي أحمد وريهام عبدالرازق وأحمد عزت وغناء ليليان محمد.
العرض الثاني "الآن" تأليف مارتن بالتشايت ومن إعداده وإخراجه ولنفس الأبطال ومعهم غانم المصري ومحمد فتحي وسليم سليمان وإيهاب الدمرداش.. والعرض الثالث "القطة العميا" تأليف سامح عثمان وإخراج أحمد عزت وبطولة عبير علي ورنا السيد ورفعت عبدالعليم وأحمد طارق ورنا بركات وعصام علي والعرض الرابع "مزرعة الحيوان" تأليف جورج أورويل وإعداد حسام عبدالعزيز وإخراج أحمد سمير وبطولة محمد مجدي وغانم المصري وشريهان الشاذلي وأسماء أحمد ومعتز البنا ورفعت عبدالعليم وعم وجدي وعلاء حلمي.
يذكر أن فرقة فرغلي حاصلة على عدة جوائز كأفضل عمل جماعي بالمهرجان التجريبي في دورته العشرين و قدمت العديد من العروض من قبل بمركز الإسكندرية للإبداع حيث تهتم الفرقة بتقديم الثقافات المسرحية العالمية و مد جسور التواصل بينها و بين الثقافة المصرية.

تابع القراءة→

الجمعة، أكتوبر 07، 2011

“رسم حديث” واقعية إخراجية تتناقض مع بنية النص

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أكتوبر 07, 2011  | لا يوجد تعليقات

مجلة الفنون المسرحية

تواصلت فعاليات مهرجان دبي لمسرح الشباب لليوم الخامس على التوالي، حيث قدم مسرح أبوظبي عرض رسم حديث تأليف محسن النصار، وإعداد عمر غباش، وسينوغرافيا وإخراج مرتضى جمعة، وأداء كل من حسن يوسف، وعبد الله سعيد، واستمر العرض حوالي 30 دقيقة .

يدور العرض مكانياً داخل زنزانة تضم سجينين، أحدهما كاتب والآخر فنان تشكيلي، ويبدو الكاتب متأقلماً إلى حد كبير مع سجنه، ولم تمنعه ظروفه من الاستمرار بالكتابة، وهو يحاول أن يرى الأمور من منطق متفاءل، بينما نجد الفنان مصاباً باليأس، وتنتابه شكوك عدة حول المستقبل، ويبدو غير راضٍ بالمعنى الفني عما يرسمه على جدران السجن .

يسيطر في العرض منطق الحوار، والسرد، والبوح الداخلي، ويغيب التطور الدرامي للحدث، ونجد الشخصيتين في مأزق المكان على المستوى الرمزي أو على مستوى الأداء نفسه، حيث نجد كلاً من الشاعر والفنان في حالة من الحوار الذي يتحول في بعض اللحظات إلى نقاش حول بعض القيم الفنية أو الإنسانية، ويبدو الكاتب في بعض اللحظات واعظاً، يحاول أن يمنح الأمل للفنان، مع أن كل المبررات الموضوعية غائبة ...
تابع القراءة→

« رسم حديث »..والرؤية المغايرة في العرض المسرحي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أكتوبر 07, 2011  | لا يوجد تعليقات

كتابات مسرحية

محسن النصار

عرضت مسرحية" رسم حديث " في مهرجان دبي المسرحي بتاريخ 5/10/2011 والمسرحية من تأليف محسن النصار وأعداد الفنان عمر غباش وأخراج مرتضى جمعة على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي ,والمسرحية كما كتبها مؤلفها العراقي محسن النصار بأسلوب جديد اعتمدت الحداثة والتجريب من ناحية الشكل والمضمون وفق رؤية فلسفية اعتمدت أسلوب المسرح الجديد كأساس في بنائها الدرامي وتدور المسرحية في مرسم حول رسمامين(رسام1 ورسام 2) لهم دورهم الكبير والمبدع في فن الرسم أحد الرسامين ينتهج الأسلوب الواقعي والآخرالأسلوب الحدثوي كالسريالية والتكعبية ويصارع حالة من اليأس واللا أمل، وتضارب الافكار حول لوحة يحاول رسمها، لكنه يفقد اختيار الاسلوب، كونه مشتت الذهن، ..وهذا الرسام يؤدي به أبداعة الفني والفلسفي الى الأنطواء على نفسه , فيحاول الرسام الآخر انقاذه بأسلوب أعتمد الجمالية في الطرح وتداعيات الأفكار الى أنتشاله وأخراجه من عزلته وأنطوائه ... 
تابع القراءة→

نجاح عرض « رسم حديث »..في مهرجان دبي المسرحي 2011

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, أكتوبر 07, 2011  | لا يوجد تعليقات

نجاح عرض « رسم حديث »..في مهرجان دبي المسرحي 2011

 

عرضت مسرحية" رسم حديث " في مهرجان دبي المسرحي  بتاريخ 5/10/2011 والمسرحية من تأليف محسن النصار وأعداد الفنان عمر غباش  وأخراج مرتضى جمعة على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي ,والمسرحية كما كتبها مؤلفها العراقي محسن النصار بأسلوب جديد اعتمدت الحداثة والتجريب من ناحية الشكل والمضمون وفق رؤية فلسفية اعتمدت أسلوب المسرح الجديد كأساس في بنائها الدرامي وتدور المسرحية في مرسم حول رسمامين(رسام1 ورسام 2) لهم دورهم الكبير والمبدع في فن الرسم أحد الرسامين ينتهج الأسلوب الواقعي والآخرالأسلوب الحدثوي كالسريالية  والتكعبية ويصارع حالة من اليأس واللا أمل، وتضارب الافكار حول لوحة يحاول رسمها، لكنه يفقد اختيار الاسلوب، كونه مشتت الذهن، ..وهذا الرسام يؤدي به أبداعة الفني والفلسفي الى الأنطواء على نفسه , فيحاول الرسام الآخر انقاذه بأسلوب أعتمد الجمالية في الطرح وتداعيات الأفكار الى أنتشاله وأخراجه من عزلته وأنطوائه ... 

وأما الأعداد والأخراج فقد حول المرسم الى غرفة سجن،  يسيطر عليها أيضاً سجان، ويعيش ما بداخلها مشاعر القهر والاستسلام واليأس، وسجالات وهموم سجينين، أحدهما أقرب إلى المفكر أو الفيلسوف، والآخر فنان تشكيلي تبدو رسوماته على جدرانها، والكاتب يعيش في ركن منها مع اوراقه وحاجياته، ومنها ما يستعمله في جعل نفسه يغوص في وهم وجوده في عوالم حرة . ويصارع التشكيلي حالة من اليأس واللا أمل، وتضارب الافكار حول لوحة يحاول رسمها، لكنه يفقد اختيار الاسلوب، كونه مشتت الذهن، ويقبع عاجزا (قام بأداء الشخصية الفنان عبدالله سعيد)، والكاتب (قام بأداء الشخصية  الفنان حسن يوسف)أكلت من اطرافه الشيخوخة، لكنه يدفع شعورا بالتفاؤل والامل من خلال قناعاته التي وظفها للقضاء على ظلمة الحبس وغطرسة الحارس.. يدفع بجمل وحوارات مطولة عن الامل والحياة، عن ضوء القمر الجميل الذي يتسلل من خلف القضبان عبر شباك صغير، ويتحدث عن الشموع التي تبدد سواد الظلمة. ويدفع الكاتب بمزيد من شحنات الامل نحو التشكيلي اليائس، يدعوه في مضمون الجدل بينهما، ليرسم المزيد، ولان يفتح ذراعيه لاشعة القمر المنسابة. ويستمر الجدل، وتستمر فلسفات الاقناع في دفقها، الامر الذي أدىالى تطور الحالات لدى السجينين، جدل مستمر حول الامل واللا أمل. 

 
وشخصية المفكر، أو الفيلسوف ، التي تحاول  كسر حدة التشاؤم وغياب الأمل في الخلاص، والتي تبعث الأمل بوجود شباك في السجن يطل على الأفق، وبدت مشاعر الفنان التشكيلي هي الأكثر سيادة، سواء بمقولاته، أو رسوماته التي علت جدران السجن،. ويدخل  الحوار بينهما الى حالة من الشدة الفكرية والفلسفية  حتى يصل الى ذروة الأزمة،  بقدوم السجان،  الذي يقوم  بأصطحاب الفنان التشكيلي إلى غرفة الإعدام، لتنكشف المفاجأة المدهشة ، وهي أن الأخير كان يستشرف نهايته المأساوية من خلال لوحة جدارية أخفتها الملابس التي عُلقت على حبل غسيل، لينكسر الأمل تماماً أمام زميله المفكر، الذي يستسلم لهيستيرية السجن الانفرادي، مبعثراً أوراقه بآلية نمطية شكلت نهايات العديد من الأعمال المناظرة , واشتغل المخرج على اشعة القمر ومن اهم النقاط التي تحسب له، اللوحة الجدارية التي جسدت مشهـدا كان مؤثرا الحارسان اللذان يجران الرسام خارج الزنزانة.وكانت الأضاءة  في عرض «رسم حديث» ذات دلالة على النحو الذي مكنها من أبراز هموم ومعاناة الشخصيتين الرئيسيتين والجو النفسي العام في العرض المسرحي .
وقد أشاد الفنان يحيى الحاج بدور حسن يوسف، مؤكداً على تجدده في أداء الشخصيات، وأثنى ايضاً على قدرة عبدالله سعيد على الإلمام بمقتضيات دوره والتعايش معه في ظرف زمني قليل، معتبراً العمل رسالة إلى الأنظمة العربية القمعية مؤداها «اوقفوا طريقة التخويف، ودعونا نتحاور لنعيش حياة أكثر شفافية».
وقد أكد الفنان عمر غباش، معد النص، والمشرف على «رسم حديث» عن العرض بأنه كان هادئاً، ومغايراً لمختلف وجهات النظر في الوقت ذاته، معتبراً أن العمل رسالة مفتوحة للأمل، وليس العكس، من وجهة النظر الإبداعية للمخرج، مضيفاً: «لا أحد بإمكانه أن يزعم بأنه يمتلك الطريقة المثالية لعرض رسالة ما، وأحد جماليات المسرح، هو أنه مثير للتناولات والرؤى والأطروحات المتعددة».
وتابع غباش: «العمل الذي يثير كل هذه الآراء، ويحفز أصوات مختلفة ويدفعها للنقاش والاختلاف حوله، هو عمل بكل تأكيد مختلف، وهذه هي إحدى البؤر المضيئة للمسرح»، رافضاً فرض أي نوع من الوصائية على المبدع، بتوجيهه في مسار بعينه. وتوقع غباش أن يؤتي «رسم حديث» ثماره، بغض النظر عن توقيت هذا الحصاد، مشيراً إلى حداثة تجربة مخرجه، في حين وعد مرتضى جمعة بأن يواصل الإخراج، مستفيداً من تجربة البداية، معتبراً العمل بمثابة «ورشة تأهيلية» يتحسس عبرها أدوات المخرج.
تابع القراءة→

الخميس، أكتوبر 06، 2011

مسرحية "من يخاف فرجينيا وولف "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 06, 2011  | لا يوجد تعليقات


مسرحية "من يخاف فرجينيا وولف "حياة للطبقة الوسطى في أميركا

لم تبق ملامح ومكونات حياة الطبقة الوسطى في أميركا، قصية أو مجهولة بالنسبة لشريحة كبيرة من المجتمع الانجليزي، حيث اضاءت العروض المستمرة، حاليا، لمسرحية (من يخاف فرجينيا وولف؟)، على خشبة مسرح (أوكتاغون) في مدينة بولتن شمال غربي البلاد جوانب كثيرة معمقة بشأنها.
وتعد المسرحية أول عمل طويل، ألفها الكاتب المسرحي الأميركي إدوارد ألبي، بعد مجموعة من الأعمال المسرحية القصيرة، والتي عرضت للمرة الاولى في عام 1962، واستمر عرضها، لعامين كاملين نظراً للنجاح الكبير الذي حققته، واعتبرها النقاد تشريحاً لا رحمة فيه لحياة الطبقة الاجتماعية الوسطى في أميركا.
وتحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير نشرته، أخيراً، عن هذا العرض المسرحي، الذي تولى إخراجه المخرج ديفيد تاكر، جاعلاً منه أقرب ما يكون إلى تجربة روحية، مشيرة الى انه يتسم بالبساطة والقوة معا. وتبدأ الاحداث حين يعود الأستاذ الجامعي الساخط جورج وزوجته مارثا كثيرة الانتقاد، إلى منزلهما في ساعة متأخرة من الليل بعد حضور حفل أقامته الجامعة، جالبين معهما زوجين أصغر سناً، وهما نك وهوني. ومن ثم ينخرط الأربعة في سلسلة من الألعاب الطاحنة التي أعطيت مسميات تعكس طبيعتها، مثل: (إذلال المضيفين)، (النيل من الضيوف).
وفي العروض التي ينفذها مخرجون آخرون، ضمن العمل، تبدو نوبة غضب نيك حين يصرخ: (إذا كان لا بد من أن تستفزا بعضكما كما تفعل الحيوانات، فهل يجب أن تفعلا ذلك على مرأى من الآخرين؟). وتبدو الجملة وكأنها مناشدة صادرة عن الجمهور. ولكن عرض تاكر الذي يقام على منصة محاطة بالجمهور يكاد يكون حميمياً على نحو غير لائق. فكما هي الحال بالنسبة لنيك وهوني، يشعر المتفرج كما لو كان قد تم اختياره بوحشية للمشاركة في حمام دم زوجي.
 يتأثر العرض إلى حد كبير بموسيقى المشاهد المتنوعة، ليس فقط موسيقى الجاز الحزينة التي تقوم مارثا بتشغيلها بهدف إغواء نيك أمام عيني زوجها، ولكن أيضاً اللحن المتفاوت الذي تحدثه أصوات الممثلين والمؤلف من ثلاثة مقاطع. ففي الفصل الأول، يطغى صوت التبجح الصارخ وتحطيم الأواني. وفي الثاني، ينساب لحن هادئ من قول جورج: (بعد برهة، تصل إلى أقصى درجات الثمالة، ويبدأ كل شيء بالتباطؤ). أما اللحن المتضائل بصورة تدريجية في الفصل الأخير، فيتمثل في كلام الممثلين الذي لا يكاد يتجاوز الهمس.
ويلاحظ شيء من الخبث المثير للاهتمام في شخصية نيك، التي يقوم بتجسيدها كيران هيل، والتي تتمثل في عالم أحياء أشقر رياضي ينفي مرارا اهتمامه بالهندسة الوراثية، ولكنه، مع ذلك، يبدو وكأنه ينتمي للجنس الآري إلى أبعد الحدود. في حين تتنقل تامي جويل بنوع من الحياء، على حواف الهستيريا في دور زوجة نيك ضئيلة الحجم. ويبدو أن جورج ومارثا يجدان نوعاً من التسلية في تخمين أوزان الآخرين، على الرغم من أن جورج إيرفينغ ومارغو ليستر، اللذين يجسدان شخصيتيهما، يبرهنان على أنهما مصارعان . ويترك للمتفرج تحديد ما إذا كان حطام غرفة المعيشة يرمز إلى دمار زواجهما النهائي، أو إلى أساس لبداية جديدة. ولكن ليستر وإيرفينغ يضفيان الميزة الجوهرية لتخليص الشخصيتين، بمنحهما الأمل. قامة
مُنح الكاتب الأميركي إدوارد ألبي (83 عاماً)، (مؤلف-من يخاف فرجينيا وولف؟)، وسام إدوارد ماكدول للفنون، في وقت سابق من العام الجاري، تقديراً لمساهمته الثقافية خلال سنوات حياته الإبداعية. وأعلن رئيس لجنة الوسام أندريه بيشوب أنه تم اختيار إدوارد ألبي لهذا العام بسبب (قامته العملاقة في المسرح الأميركي والعالمي).
 وبذلك وضع ألبي بمصاف اسماء لامعة في المسرح الأميركي، مثل تينسي وليامز ويوجين أونيل وغيرهما. ويعالج ألبي في أعماله المسرحية وبأسلوب لاذع، موضوعات إنسانية عميقة، مثل الخيبة والوحدة وعذابات الإنسان. وكتب 30 مسرحية، وفاز ثلاث مرات بجائزة بوليتزر، وثلاث مرات بجائزة توني. ومن أبرز أعماله: (قصة حديقة الحيوان)، (موازنة دقيقة)، (مشهد بحري)، (ثلاث نساء طويلات.
تابع القراءة→

«رسم حديث» دراما يــستوعبها «أبوالفنون»

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

«رسم حديث» دراما يــستوعبها «أبوالفنون»

نحو رحابة خشبة المسرح، اتجه «فنى الصوت» مرتضى جمعة، وخاض تجربة خاصة مع «أبوالفنون»، متجاوزاً علاقة حميمة بالكاميرا التلفزيونية امتدت 11 عاماً، عبر إخراجه مسرحية «رسم حديث» التي تعرض خلال مهرجان دبي للشباب الذي سينطلق بعد غد. يعتبر جمعة نجاح عمله الجديد بمثابة إعادة اعتبار لقدرة موظفين مصنفين حسب مسمياتهم الوظيفية بأنهم في وظائف مهمشة، على إنتاج اعمال ذات سمات إبداعية قادرة على إبهار ومفاجأة الجمهور والنقاد.
قرار خوض تجربة إخراج مسرحية لم يكن كسراً لولاء «فني الصوت» مرتضى جمعة للكاميرا التلفزيونية وميكرفونات الصوت المرتبطة بها، حسب تصريحه في حواره مع «الإمارات اليوم»، بقدر ما كانت استجابة لإلحاح لا تستوعبه إلا خشبة المسرح، مضيفاً «حينما تتعمد كسر حدود الزمان والمكان، وصولاً للإمساك بقضايا ترصد معاناة الإنسان بمدلول المفردة الشامل، فإن كاميرا الدراما التلفزيونية لن تسعفك، لأنها دائماً ما تبحث عن الإطارين المحددين، هي وملحقاتها بالطبع ميكرفوناتها وما تنتجه من أصوات تبقى لها مدلولات فنية مهمة في إطار رسم المشهد الدرامي التلفزيوني، وهذه الأفكار الأكثر شمولية لا يمكن أن يستوعبها 
 سوى المسرح، الذي يشبه في تلونه وتنوعه وقدرته على الاستيعاب العالم».

مراهنة على النص 
هذه الجدلية القريبة من أجواء النقد، حفزت للاقتراب أكثر من تجربة جمعة التي يجمع فيها ممثلين هما الأكثر حصولاً على جوائز «دبي للشباب»، هما حسن يوسف، الذي يملك في جعبته ايضاً عملاً إخراجياً بعنوان «المسرحية» تحول إلى حاصد الجوائز، في الدورة الثالثة، ومروان عبدالله صالح، الذي يعادل يوسف أيضاً في جمعه بين الجوائز التمثيلية والإخراجية في المهرجان، ما يعطي مؤشرات إلى أن العمل سيكون جيداً من حيث أداء الممثلين، ليبقى محك الاختبار متعلقاً بالنص والرؤية الإخراجية.
في هذا الإطار يقول جمعة «المراهنة على النص بالأساس هي الدافع لخوض هذه التجربة، فالنص الذي كتبه العراقي محسن النصار يحمل آفاقاً لجهد مسرحي حقيقي على اختلاف المستويات: التمثيل، السينوغرافيا والإضاءة والإخراج، وهو ما يجعل (رسم حديث)، بالفعل تجربة ثرية لي رغم أنني أخوض تجربتي الإخراجية الأولى، إلا أنني لم أكن على مدار نحو 15 عاماً بعيداً يوماً عن الخشبة الإماراتية».
واضاف «المحتوى الدرامي يدور بين كاتب ورسام جمعتهما زنزانة لا يعرفان متى سيخرجان منها، إذا قدر لهما بالأساس هذا الخروج الآمن، وهو حوار يتخلص من تجريديته ليصبح ملتصقاً بواقع مجتمع، من خلال لغة حوارية تجد حلولاً ذكية لخفوت دلائل الزمان والمكان،فأحد مكامن ثراء العمل هو انفتاحه على تأويلات متعددة يقبلها جميعاً حسب قراءة المشاهد الذي يمتلك بمفرده القدرة على رسم ملامح مشهد أخير لا يأتي على الخشبة، وهذا أحد الحلول السحرية التي تتيحها دائماً الدراما المسرحية التي تعتمد على أن الجمهور المقابل للمسرح، هو شريك فاعل لتطور الفعل الدرامي، وليس فقط مراقباً محايداً له».
ثقة بالأدوات
أكد مخرج «رسم حديث» ثقته بأدواته الإخراجية رغم عدم وجود خبرة سابقة له في هذا المجال، لافتاً إلى أن تعامله مع ممثلين موجوين بقوة على الساحة الدرامية، ويمتلكان رصيداً فنياً يفوقه بمراحل لم يجعله متخلياً عن صلاحياته مخرجاً للعمل، مصيفاً «لا أنكر أن حسن يوسف ومروان عبدالله بما يملكانه من خبرة، شكلاً عاملاً مساعداً لنضج (رسم حديث)، وتلافي الكثير من الأخطاء، لكن في السياق ذاته فإن مهنيتهما العالية تم تسخيرها في صالح العمل، وتمتعا بقدر كبير من المرونة لكامل رؤيتي الإخراجية، ولم يشكل فارق الخبرة موضع عقدة في التعامل بيننا، على النحو الذي يمكن ان يتوقعه المراقب».
وأشار إلى أنه سعى لتوظيف الميزانية المخصصة للعمل (60 ألف درهم) بشكل عادل وعمل على معطيات العمل الإخراجي، متوقعاً أن تغير «رسم حديث» مفاهيم التعاطي مع «موظفين يحملون مسميات وظيفية تُصنف على انها عادية في أحسن الأحوال»، لافتاً في السياق ذاته إلى أنه لمس تفهماً من مسؤوليه في قناة دبي الرياضية ومؤسسة دبي للإعلام في أهمية تفريغه من أجل المشاركة في المهرجان. وقال «هذا الأمر حمّلني مزيداً من المسؤولية تجاه عملي، وجعلني أقتصر طلب تفريغي حتى اليوم الخامس فقط من المهرجان الذي يمتد 12 يوماً، وهو اليوم الذي أنتهي فيه من عرض (رسم حديث)» .
وعن تفسيره لتمثيل «رسم حديث» لمسرح أبوظبي، في حين أن جميع التمارين المسرحية، تقام بالأساس في مسرح دبي الأهلي، رغم أن المسرحين متنافسان في المهرجان ذاته على جوائزه المختلفة، أوضح جمعة «تم انتخابي من مجلس إدارة مسرح أبوظبي لإخراج العمل من بين عدد من الأسماء المرشحة، رغم كوني عضواً في (دبي الأهلي)، وهو ما لم يحل دون حصولي على دعم من رئيس مجلس إدارة الأخير يوسف بن غريب، وسائر الأعضاء، الذين فتحوا لي أبواب المسرح من دون اي مقابل مادي».
وأضاف «مجلس إدارة مسرح دبي الأهلي ذهب أبعد من ذلك في أنهم راحوا ينسقون بين مواعيد تمارين مسرحيتي رسم حديث، وأعمال أخرى مشاركة في المهرجان. 
إفادة من المخضرمين
دعا مرتضى جمعة الذي يعمل فني صوت في مؤسسة دبي للإعلام، زملاءه من المخرجين الشباب إلى فتح ابوابهم للمسرحيين المخضرمين كي يفيدوهم ببعض خبراتهم، فالانطلاقة الأولى سهلة في قرارها، صعبة في تفاصيلها، مضيفاً «لاعتبارات كثيرة لا يفضل المخرجون الشباب اطلاع الأسماء المعروفة في المسرح المحلي على تجاربهم، فمنهم من يفضل أن يظل العمل منتسباً بالكلية له، وبعضهم يتوقع أن أفكار المخضرمين قد تهيمن على العمل، وقلة تتوجس من تسريب أفكار ورؤى متعلقة بالمسرحية في ظل التنافس بين مسارح الدولة المختلفة، وجميعها أفكار سلبية تجهض إمكانية الاستفادة من رموز المسرح الإماراتي».
وأشار جمعة إلى أن الفنان عمر غباش كان أكثر المسرحيين اطلاعاً على سير العمل والرؤية الإخراجية لـ«رسم حديث»، دون أن يعني ذلك أن غباش، مخرجاً أو مؤلفاً أو ممثلاً، قد وضع بصماته الخاصة فعلياً على خيوط المسرحية.

الأمارات اليوم

تابع القراءة→

مسرحية "شوشة"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية "شوشة".. عندما تجد السعادة


يقدم مسرح الأمم بموسكو العرض الأول لمسرحية "شوشة" في موسمه الجديد التي اخرجها الفنان الشاب توفان إمام الدينوف عن رواية الكاتب اسحق بيشيفيس-زينغير الحائز على جائزة نوبل. مسرحية "شوشة"  هي العمل الثاني للمخرج الشاب  في إطار مشروع دعم المخرجين الشباب.
ما هي السعادة، وأين تكمن؟ سؤال يراود كل واحد منا بين الفينة والأخرى، وعلى مدى الحياة في بعض الأحيان.. ولكن لا يتمكن الجميع من الإجابة عنه. بطل المسرحية آرون يتخلى عن المال والشهرة والمهنة، ويختار فتاة غير مقبولة وغير تقليدية اسمها  شوشة ليتزوجها.
تابع القراءة→

مسرحية "الأوهام" الجديدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, أكتوبر 06, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية "الأوهام" الجديدة.. حوار حقيقي مع المشاهدين

شهد هواة المسرح في موسكو العرض الأول لمسرحية "الأوهام" أو ""illusions على خشبة مسرح "براكتيكا" الذي يعتبر مساحة متاحة لكل ماهو جديد وطريف.هذه المسرحية هي قصة حب ولكن لا يشعر المشاهد بأن هذا الموضوع مبتذل أو مكرر.
مخرج العرض هو إيفان فيريبايف - ممثل ومخرج سينمائي ومسرحي  وكاتب درامي معروف- وهذا يعني أنه شخصية إبداعية مئة في المئة. وقد حصل على عدة جوائز في مهرجانات دولية كمهرجاني"كينوتافر" السينمائي و"القناع الذهبي" المسرحي الروسيين ومهرجان كان الفرنسي. ويستمتع الممثلون دائما بالعمل مع هذا المخرج.
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9