أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الجمعة، ديسمبر 16، 2011

مسرحية "عشرة عمر"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, ديسمبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات



بعد النجاح الكبير  لمسرحية "عشرة عمر" انطلق مؤخرا العرض الافتتاحي الاول في حيفا في مسرح الميدان ،


حيث غصت القاعة بالجمهور الذي توافد لمشاهدة هذا العرض الشيق والمميز ، وقد انتهى تقديم المسرحية بتصفيق الجمهور الحار والذي تواصل طويلا تعبيرا عن اعجابهم بالمسرحية. وتدور احداث المسرحية حول الموت المتربص بنا وحالة الموت العبثية في بلداتنا العربية والواقع الاليم التراجيدي الذي يعيشه الفلسطينيون في الداخل ، وهي أيضا صرخة مسرحية على قضايا العنف والقتل.
ومن الجدير بالذكر ان المسرحية مهداة لروح الفنان الراحل فرانسوا أبو سالم.مسرحية عشرة عمر هي انتاج مسرحي فلسطيني مستقل ، اخراج: نضال بدارنة ، تمثيل: محمد دبدوب ، يسرى بركات ، حسن خليفة ، محمود مرة ، خالد ماير.تصميم ،اضاءة وتنفيذ ديكور: عادل سمعان – ياسمين للانتاج ، تصميم ديكور: هدى كلش ، تصوير: محمد بدارنة ، تصميم: بسام لولو – ليد نت ، مدير انتاج: وافي بلال.




























































































المصدر : موقع بانيت وصحيفة بانوراما
تابع القراءة→

مسرحية " من قتل مارلين " في تجربة فريدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, ديسمبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية " من قتل مارلين " في تجربة فريدة

مروى خليل في مشهد من العرض 
«من قتل مارلين». ها هي حمى البحث عن الحقيقة تصيب المسرح اللبناني، لكن من دون أن تكلّف الشعب اللبناني ملايين الدولارات! إنّها فقط مسرحية تعرض حالياً على خشبة «مسرح مونو». تجربة فريدة دفعت ريا حيدر ومروى خليل إلى كتابة نص مسرحي وتمثيله، بإخراج نديم دعيبس. يفتقر المسرح اللبناني إلى تجارب مماثلة، حيث المخرج لا يكون كاتب النص، والدراماتورج وصاحب الرؤية الإخراجية والمشرف على السينوغرافيا... بل تكون الممثلتان هما العصب الأساسي للعمل. لكن قد يكون ذلك هو العامل نفسه الذي أدى إلى ضعف النتيجة الفنية النهائية. ما دامت هناك شكوك في أنّ النجمة الهوليوودية قُتلت ولم تنتحر، ارتأى أصحاب الفكرة نقل مجريات الأحداث إلى لبنان، وفتح تحقيق مع المشتبه فيهم... اللبنانيين!
تتوزع المسرحية على تسع لوحات، مع مرور لشخصيات عديدة تخضع للتحقيق، مثل زوزو الميكانيكي، جار مارلين الذي يخبرنا بمغامراته معها على دراجته النارية عند الروشة، وأمها غلاديس الهاذية طوال الوقت والقابعة في مستشفى للأمراض العصبية. وهناك جاكي السيدة الأولى التي تواجه مارلين في علاقتها مع زوجها الرئيس جون كندي، وتعيّرها بالفرق الثقافي والطبقي بينهما. كذلك، نرى المخرج الذي ما عاد يحتمل العمل مع النجمة الدائمة التأخر على المواعيد، والعاجزة عن حفظ النص. حتى الخادمتان اللتان تفتتحان العرض وتختتمانه تبدوان في حالة حلم دائم بالتشبّه بسيدتهما، وصولاً إلى ظهور مارلين تغني في عيد جون كندي، وفي مواجهة جاكي، وطبعاً بالفستان الأبيض المتطاير. كل هذه الشخصيات تؤديها الممثلتان: مروى وريا. تنجحان في بعض منها في جذب المشاهد كمشهدي جاكي والأم، فيما تضعفان في تجسيد الشخصيات الأخرى. كذلك كانت أدوار الرجال عند الممثلتين تحتاج إلى تصويب أدق. أما في النص، فهناك خفة مميزة وغنية في نقل تفاصيل المجتمع اللبناني، وتحميل العرض بالطرافة حيناً، والنقد التهكمي أحياناً. لكنّ العمل وقع تارةً في كليشيهات لا تقدم جديداً، أو في مبالغة اللعب فيها فتصبح هزيلة، كمثال مغارة جعيتا.
أما السينوغرفيا المتمثلة بشكل أساسي في شاشة في وسط المسرح، فكانت كفيلة بنقلنا إلى جو اللوحة المسرحية، وبتشكيل خط تواصلي للدراما عبر خيال ظلّ لشخص ما يجر جثة من وراء الشاشة. وكان خيار تضييق المسرح هنا ناجحاً في توفير حميمية لحضور ممثل أوحد على الخشبة.
في الرؤية العامة للعرض من حيث البنية الدرامية والإخراجية، تصل المسرحية في فصلها الأخير إلى سياق مثير جداً. في غرفة مارلين حيث نراها ممددة على سريرها، تكتشف الخادمتان أنّ سيدتهما قد فارقت الحياة. سياق مستوحى من مسرحية «الخادمتان» لجان جينيه كما تذكر الكاتبتان. لكن ما كان ليحصل لو افتُتحت المسرحية على هذا المشهد وراحت الممثلتان تؤديان جميع الأدوار السابقة والمتخيلة، في ظل وجود الجثة القابعة في الغرفة؟ أما كان ذلك قد وفّر الإطار الجامع للوحات التسع المفقودة في العرض؟ أما كان قد أضفى بعداً درامياً يمكن استغلاله، وتصعيده إلى اللحظة التي بدأت فيها الخادمتان بتقطيع الجثة، والاحتفال بأشلاء جسد يمثل رمزاً للجمال، وهو بالمناسبة مشهد غني جداً؟
رابط درامي، وبصري مفقود أدى إلى عملية قفز بين اللوحات، رغم غنى أسلوب كلّ منها؛ إذ تنوعت بين الاستعراض في المشهد الافتتاحي، مروراً بالدراما، والكوميديا، وصولاً إلى العبثية.
جميع هذه الأفكار والأبعاد مطروحة في عرض «من قتل مارلين؟»، لكنها تحتاج إلى إعادة ترتيب وتوظيف كي تصل إلى مبتغاها، وتؤثر المشاهد، مبتسماً حيناً ومفكّراً أحياناً.

 «من قتل مارلين؟»: 8:30 مساء اليوم وغداً وبعده ـــ «مسرح مونو» (بيروت). للاستعلام:   01/202422
تابع القراءة→

مسرحية «بيت الدمية» على مسرح القباني في دمشق

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, ديسمبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية «بيت الدمية» على مسرح القباني في دمشق
هزار سليمان وجابر الجوخدار في مشهد من "بيت الدمية "
دمشق تستمرّ عروض موسم المسرح القومي في سوريا النادرة نسبياً، في التحليق بعيداً عن نبض الشارع والأحداث الدموية التي تعصف بالبلاد. هكذا اختار المخرج السوري مانويل جيجي (1946) النص المسرحي «بيت الدمية» (1879) للكاتب النروجي هنريك أبسن (1882 ـــــ 1906) لتكون مادة أولية لعرضه الذي يحمل الرقم 56. كعادته، أخضع جيجي النص الأصلي للإعداد، وإعادة الكتابة «ليتلاءم مع واقعنا وحاضرنا وبيئتنا الشرقية، لكن مع المحافظة على فكرة النص الإبسنية الأساسية»، يقول جيجي الذي دمج الفصول الثلاثة التي تكوّن النص الأصلي، وحوّلها إلى فصل واحد كُتب بالفصحى (تجاوزت مدة عرضه الساعة).
واحتوى النصّ المعرّب على العقدة والحل والذروة الدرامية التي كانت موزعة على الفصول الثلاثة، كما سرت عليها العادة في نصوص إبسن الكلاسيكية. وألغى كذلك الشخصيات الثانوية (المربية، أطفال العائلة الثلاثة، الخادمة والحمّال) وأسند الأدوار الرئيسية إلى عدد من خريجي معهد الفنون المسرحية (هزار سليمان، جابر الجوخدار، مؤيد رومية، فاتنة ليلى، ومحمد ديبو). من هؤلاء مَن وقف على خشبة المسرح للمرة الأولى بعد تخرّجه «حاولت تقديم عرض ينتمي إلى المدرسة الكلاسيكية التي غابت طويلاً عن خشبات مسارحنا. لذلك اخترت عدداً من المتخرجين الجدد الذين لم يتأثروا بعد بالتجارب الإخراجية السائدة الآن في المسرح السوري، وهي تعتمد بمعظمها التجريب في مختلف عناصر العرض، بما فيها الأداء التمثيلي».
سبق للمخرج السوري أن قدّم عدداً من الأعمال المسرحية التي عالجت قضايا المرأة ومعاناتها مع المجتمع، كان آخرها مونودراما «صوت ماريا» التي قدمها مع الممثلة السورية فدوى سليمان ضمن فاعليات «دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008». لكن في عرضه الجديد، يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر الذي بقي أميناً له في الديكور الواقعي الذي وضعه أسامة دويعر، والأزياء والأكسسوارات المستوحاة من تلك الحقبة في النروج (اختارتها ستيلا خليل). حتى الإضاءة الكئيبة والخافتة التي استمرت طوال العرض (صممها بسام حميدي) لم تبتعد بدورها عن تنظيرات إبسن نفسه لعناصر العرض المسرحي الذي كان يشهد مخاضاً جديداً في ذلك الوقت، مع أفول المدرسة الطبيعية، وصعود الأسلوب الرمزي في الكتابة والإخراج. علماً بأنّ صاحب «عدو الشعب» أسهم في تكريسه وصياغة أهم معالمه في نصوصه المسرحية الأخيرة التي ينتمي إليها «بيت الدمية».
في صراعها مع زوجها هلمر، تجسد شخصيّة نورا بطلة العمل فكرة ورمزاً أراده إبسن فتحاً جديداً في حرية المرأة، وثورتها على التقاليد التي كانت سائدة، ورغبتها في مساواتها مع الرجل في عصره، ما عرّضه لانتقادات وحروب عديدة من النقاد والمثقفين وأصحاب النفوذ في البلاد. بدوره، حاول جيجي مع فريق عمله إعادة طرح جملة هذه القضايا، مشيراً إلى أنّ «هذه النصوص الكلاسيكية العالمية، تصلح للعرض في أي زمان ومكان، ولو أنّ المرأة العربية والسورية قد حصلت على حقوقها وحريتها». لكن يبقى السؤال الأهم الذي أثاره العرض: هل ينبغي الآن أن نفكّر بعقلية عام 1879، وفي بيئة مختلفة عن واقعنا العربي كي نسلط الضوء على معاناة المرأة العربية؟
كان ممكناً محاكمة العرض والأفكار التي طرحها، لو استطاع صنّاعه تحقيق الحد الأدنى المطلوب من السوية الفنية، تحديداً في ما يتعلق بأداء الممثلين الذي جاء بعيداً عن الشكل الذي طالب به إبسن ممثليه: «المسرح أشبه بغرفة أزيل حائطها الرابع، لتكشف للمتفرج عما يجري بداخلها. لكن يجب ألا يفوت الممثل أن يشغل تلك الفجوة التي يطل منها على المتفرج، فكل ما نشاهده على المسرح يخضع لفنه وفكره وإحساسه». غاب الانفعال الصادق عن أداء مجمل الممثلين العاملين في العرض، وتحديداً نورا (هزار سليمان) التي لم تستفد من التصاعد الدرامي، أو الصرعات الداخلية التي عاشتها الشخصية التي أدتها، وصولاً إلى لحظة تمرّدها وخروجها من قفصها. وهو ما ينطبق أيضاً على أداء بقية الممثلين الذين نسي أحدهم في ثاني أيام العرض، إمرار الورقة من تحت الباب في المشهد الأخير. الممثل الواقف على الخشبة، أُرغم في هذا الموقف، على الخروج عن النص ومخاطبة الجمهور «بالعامية» بعيداً عن الحوار المقرّر، للتحايل على الموقف، مثيراً ضحك الجمهور في اللحظة الدرامية الحاسمة من العرض!

«بيت الدمية»: يومياً على «مسرح القباني»، دمشق ـــــ الثامنة مساءً، عدا يوم الجمعة ـــــ حتى 23 كانون الأول (ديسمبر) الحالي. للاستعلام 00963112318019

المصدر : الأخبار
تابع القراءة→

الثلاثاء، ديسمبر 13، 2011

مسرحية «نيرفانا» .. حوار فلسفي وأسئلة وجودية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, ديسمبر 13, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية «نيرفانا» .. حوار فلسفي وأسئلة وجودية



تعتمد مسرحية «نيرفانا» التي عرضها المركز الثقافي الملكي مساء  أمس  الأول في مسرح أسامة المشيني في اللويبدة/ جبل عمان، على حوار فلسفي عميق يحمل أسئلة طالما كان البحث عنها شغل العقل البشري على مدار الأزمنة واختلاف المشارب والمذاهب الفكرية، في رحلته لإدراك الراحة المتأتية من ريّ النفس المتعطشة للمعرفة.
ويرفع من القيمة الجمالية للعمل المقتبس عن رواية سدهارتا ، للكاتب الألماني هيرمان هيسة، هذه الجمل الممتلئة بالحكمة والشعر، والمكتظة في ثنايا المسرحية من مثل: «لا شيء كان ولا شيء سيكون، لكل شيء واقعه وحضوره»،»روحك هي العالم»، «على المرء أن يجد المنبع والحقيقة في عقله»، «الدنيا بستان، فلِمَ لا تبصر عيناي سوى لون واحد».
وتحكي المسرحية قصة البراهمي «سدهارتا» الذي يبحث عن «النيرفانا» وهي الجواب المطلق والمعرفة الكاملة التي تفضي إلى السكينة، حيث يذهب في بحثه هذا للاتحاد مع الأشياء (الماء والحجر والنبات والطيور.. )، لكنه لا يجد ضالته وسط رفضه الاقتناع بتعاليم من أدركوا النيرفانا من قبله، حاملا في رحلته أشلاء نفسه التي دمرها أملاً في أن يجد داخلها جوهر الأشياء دون جدوى، فيعود منكسرا إلى المدينة تاركا حياة الزهد والتقشف في الجبال والوديان، حيث يلتقي في المدينة بـ»كامالا» الراقصة التي يخاطبها قائلا: «من عينيكِ سأجد طريقي نحو النيرفانا».
«سدهارتا» بعد أن خلع ثيابه الرثة وارتدى»الأحذية اللامعة»، وأصبح شاعرا لكامالا محبوبته الأثيرة، شعر بالفراغ والخواء، فعاد مرة أخرى إلى النهر طلبا للنيرفانا، وهناك راح يتعلم ما لم يعلمه إياه أحد، راح يتلقى تعاليم النهر: «النيرفانا لا يمكن القبض عليها بمطاردتك المحمومة، لكن هي التي تسقط عليك عندما تكون جاهزا، وتعيشها عندما تشعر بوحدة الأشياء في داخلك»، وفعلا يكتشف أن «النيرفانا» موجودة في ثمرة حبه والمتمثلة بصبي ولدته له»كامالا» في غيابه.
المسرحية التي أعدها واخرجها حكيم حرب، يمتزج خلالها النص المقتبس عن رواية سدهارتا للألماني هيسة بالأجواء الروحانية للشرق المأخوذة من أشعار الحلاج والشيرازي وابن الفارض الذي تنتهي المسرحية على وقع قصيدته المغناة «قلبي يحدّثني بأنّك متلفي»، كما تشتمل المسرحية التي سيكون عرضها الختامي اليوم، الساعة السابعة مساء، أيضا على أشعار للراحل محمود درويش.
بقي أن نشير إلى أن المسرحية يشارك فيها عدد كبير من الممثلين والتقنيين والموسيقيين، منهم: بكر قباني، عبد الحليم أبو حلتم، هالة شهاب، كيمو محمد، ماجد نور الدين، علا جرار، قيس حكيم، عبود جريان، تيسير البريجي، خالد الخلايلة، ناورز يحيى.
المصدر : الدستور 
تابع القراءة→

الاثنين، ديسمبر 12، 2011

أفتتاح فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الكويت المسرحي2011

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, ديسمبر 12, 2011  | لا يوجد تعليقات

 افتتح مساء أمس على مسرح الدسمة فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الكويت المسرحي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بحضور نخبة من الكويت وضيوف المهرجان من الخليج والوطن العربي.
وتضمن الافتتاح عرضا للمخرج علي العلي قدم من خلاله بانوراما فنية للأجيال المتعاقبة في المسرح الكويتي حيث عرض مقتطفات من أهم الأعمال في تاريخ المسرح الكويتي مستخدما الشاشات الطولية لعرض صور فوتوغرافية بالتزامن مع مقاطع سمعية لأعمال مثل (حفلة على الخازوق) وغيرها.
وجاء دخول الفنان القدير عبدالرحمن العقل والفنان الشاب يعقوب العبدالله ليشاركا في العرض بطريقة مبتكرة ومتميزة تعكس مفهوم وقيمة تواصل الأجيال في المسرح حيث ظهر العقل يحمل علم الكويت ويسلمه ليعقوب فتلك سنة الحياة على المسرح يسلم الرواد الراية لجيل الشباب ليأتي آخرون يصنعون تاريخا جديدا بفكر مختلف ورؤية مغايرة تناسب مستجدات العصر وقضايا الأمة.
والقى في ختام العرض الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة كلمة أكد فيها أن "الطموح يسكن قلوب الجميع للارتقاء بفن المسرح".
وقال اليوحة إن حرص المجلس الوطني على استمرارية المهرجان "يبعث فينا الارتياح والتفاؤل بعودة المسرح الكويتي إلى عهده السابق الحافل بالازدهار والحيوية".
ورحب اليوحة بالمشاركين في افتتاح المهرجان متمنيا للضيوف إقامة طيبة في بلدهم الكويت ولجميع المشاركين والحاضرين في المهرجان الحافل بالملتقيات اليومية والثقافية والفكرية والفنية والإبداعية.
ورثى اليوحه بكلمته رائدا من رواد المسرح الذين ساهموا في إثراء الحركة المسرحية الراحل الفنان منصور المنصور "الذي رحل عن عالمنا تاركا أثرا عميقا في تاريخ المسرح العربي".
وقال ان الأمانة العامة للمجلس بتنظيمها هذا المهرجان السنوي وفعالياته التي تستمر 11 يوما متواصلة حافلة بشتى ألوان الفن المسرحي "لتؤكد مجددا الطموح الذي يسكن قلوبنا للارتقاء بهذا الفن النبيل".
واشار الى انه سيتسنى للمشاركين ان يستأنفوا حوارهم المسرحي من جديد من خلال هذه الدورة بمعطيات جديدة وأحلام وتطلعات أكبر وأشمل ورغبة في فتح آفاق جديدة أمام الطاقات الفنية الشابة للالتقاء مباشرة بجمهورها ولإعادة البهجة لجمهور المسرح من خلال عروض راقية.
واكد حرص المجلس الوطني على "استمرارية هذا المهرجان الذي أصبح حقيقة راسخة في الحياة الثقافية والفنية ليس في الكويت وحدها بل في المنطقة العربية بأسرها والذي يلتحم في أرجائه المسرحيون في تنافس منبعه الرغبة الصادقة والتفاني المخلص في تطوير هذا الفن" مشيرا الى ان هذا "أمر يبعث فينا ارتياحا وتفاؤلا كبيرا الى عودة المسرح إلى ما كان عليه من ازدهار وحيوية".
واضاف ان فن المسرح يؤكد على تلازم رسالته الثقافية مع جوهر اهتمامات الإنسان وقضايا المجتمع "فالمسرح كان ومازال نبض المجتمع والفنان هو ضمير أمته وهو بحسه المرهف قادر على استشفاف مواضع العلل والألم واستشراف المستقبل بما ينطوي عليه من تحديات محتملة وإمكانيات واعدة ومن هنا تأتي أهمية المهرجان في ضرورة التلاقي وفي تضافر الجهود من أجل تقديم فن متميز نابض بالحياة وقادر على تناول قضايا المواطن والمجتمع.
وقال اليوحة ان المهرجان سيكرم كوكبة من رواد المسرح الذين قدموا الكثير من الإبداعات المسرحية النابضة بالحب والعطاء والجمال الراقي مشيرا الى أن تكريم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لهذه الكوكبة من المسرحيين إنما هو يعبر عن تكريم للفكر والثقافة والفن في شخوصهم النبيلة كما يعد اعترافا وإشادة بعطائهم الإبداعي والفني على مدى سنوات طويلة استطاعوا من خلالها تأكيد حضورهم الفني والفكري وترك بصمة باقية على مر الأجيال.
وشكر اليوحة الفرق المسرحية الأهلية على دورها البارز في إثراء الحركة المسرحية وكذلك جميع المشاركين والضيوف في أنشطة وعروض الدورة الحالية متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح وللحركة المسرحية مزيدا من التقدم والازدهار.
من جانبها قالت مديرة ادارة المسرح ومديرة المهرجان كاملة العياد في كلمة لها انه مع انطلاقة أعمال الدورة الثانية عشرة لمهرجان الكويت المسرحي "فإننا نشعر بثقل المسؤولية وعظم الأمانة فنحن أمام ملتقى مسرحي استطاع أن يتجاوز حدود المحلية إلى فضاء العربية الأرحب والأخصب" معبرا عن المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الكويت على جميع الصعد.
واشارت العياد الى انه في هذا المهرجان "حرصنا على أن تكون عروضنا وحواراتنا تتحرك في الفضاء الرحب المعبر عن قضايا الإنسان والمجتمع وتحركاته ومتغيراته حيث لا يمكن أن نعزل المسرح عن المجتمع".
وذكرت ان فعاليات المهرجان تتضمن نشاطا مسرحيا متكاملا يتوالى على مدى أحد عشر يوما يؤكد حوار الأجيال من خلال جملة من العروض تتفجر بالقضايا والأطروحات والومضات الإبداعية من جيل شباب نراهن عليه "ليكون زادنا من أجل مسرح كويتي وعربي متميز".
وتم في المهرجان الاعلان عن لجنة تحكيم الدورة ال12 حيث أسندت رئاسة اللجنة الى المسرحي الأردني غنام غنام وضمت اللجنة في عضويتها كلا من محمد بن عبدالله العثيم من المملكة العربية السعودية وخليفة العريفي من مملكة البحرين والكاتب والممثل الإماراتي محمد العامري والكاتبة الكويتية عواطف البدر.
وتمثل ختام حفل الافتتاح في رد الجميل لجيل الرواد ممن بذلوا كل غال ونفيس من أجل إثراء الحركة المسرحية بالكويت والخليج من خلال تكريم راود المسرح وهم الفنان القدير محمد المنصور والكاتب بلال الصالح والفنان وحيد عبد الصمد بالاضافة الى الفنان عبد المجيد قاسم والكاتب المخضرم محمد الرشود.

جانب من فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الكويت المسرحي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب

جانب من فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الكويت المسرحي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب

جانب من فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الكويت المسرحي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب

جانب من فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الكويت المسرحي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب

جانب من فعاليات الدورة ال12 لمهرجان الكويت المسرحي الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب


المصدر :الكويت - (كونا)




















تابع القراءة→

مسرحية "الزجاج المحطم" تأليف محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, ديسمبر 12, 2011  | لا يوجد تعليقات

         مسرحية "الزجاج المحطم" تأليف محسن النصار
شخصيات المسرحية
1- رشاد مدير الدائرة
2- سلمى زوجة رشاد
3- احمد شاب يبحث عن العمل
4- رغد زوجة الشاب احمد

الفصل الاول
( تفتح الستار تظهر على المسرح صالة جميلة الاثاث تحتوي على عدد من المقاعد مع عدد من الستائر موزعة في المكان تدخل سلمى من جهة يسار المسرح من الباب الداخلي ويتبعها رشاد)
سلمى : هذا ماكان ينقصني يتكلم معي بألفاظ نابية !!!
انني حمقاء ؟ من الافضل ان اقف ضده !
حتى يتراجع عن مواقفة ويكون لعبة بيدي..
رشاد ( من خلفها وبانزعاج )
ياناكرت الجميل؟
يالها من ضغيفة تحميلينها لي ..
لعل ثمة ما يثير عدم رضاك؟
سلمى :انني اطالبك بالكثير ...
رشاد : (بعصبية وقسوة )
ولكن ما الذي ينقصك المال !!!
سلمى:انني بحاجة لأشياء عديدة ...
سبق وقلت لك ذلك اكثر من مرة !!!
فحياتي تحتاج الى التغير دائما...
رشاد : ماذا افعل لك اكثر من ذلك؟
ففي هذا العام اشتريت لك بيتا جميلا ,
هل تعلمين ان الاموال التي دفعتها ثمنا له , من اين حصلت عليها؟
(بخوف وتردد )
كيف ؟ اقول لك ذلك ان ذلك يمكن ان يعرضني للمسؤلية...
سلمى: ( بعصبية وصراخ )
استحلفك باللة ان لا تجعل مني شريكة في اعمالك
وتصرفاتك , اذا كانت غير شريفة ولاتحاول تبريرها بدافع حبك لي , فهذا
شيء لايمكن السكوت عليه, تلقي بافعالك على الاخرين بدافع
كاذب , فهذا شيء لااطيقه, ولاأتحمل مسؤلية تصرفاتك
الملتوية ؟
رشاد : ( يحاول ان يكسب ودها )
ولكنني من اجل حبك مستعد ,
لارتكاب اي جريمة ...
سلمى : انني لااحب افعالك وتصرفاتك التي تقوم بها بأسم الحب , انني لااجيد
التصنع!!!
رشاد :ارجوك تصنعي وسانفذ كل رغباتك
سلمى :( تبتعد عنه وتحاول الخروج )
ابدا ابدا ..
رشاد : ولكنني احبك.. احبك..
( تخرج سلمى وهي في حالة غضب يتبعها رشاد فتقوم بدفعه بقوة وهي خارجة)
ياللحية الرقطاء!!! ياللحية الرقطاء ؟
( يدخل احمد من الباب الخارجي )
احمد : هل زوج خالتي مريض ؟
رشاد: ( بغضب وعصبية )
اوف... نعم مريض ..
احمد : كم انا بحاجة أليك , والحديث معك ؟
رشاد : اسف ..
(بغضب)
لا استطيع الحديث معك , فلديه امورا اكثر اهمية من موضوعك .
احمد : ومن اين لك ان تعرف موضوعي ؟
رشاد : ( يضحك باستهزاء )
وأية موضوعات يمكن ان تكون لدي ؟ كلام فارغ طبعا !!
احمد : ( بغضب )
الافضل لك ان تتحدث معي باحترام , فأنت دائما تلجا الى التهكم
والاستهزاء بالشباب .
رشاد : ( يقهقهه باستهزاء )
ها ها ها عشنا في هذه الحياة , حتى ادركنا الزمن الذي
اصبح فيه الشباب يشمخون بانوفهم !!!
احمد : ( بغضب وعصبية )
ماذا ؟
رشاد : ( بقسوة وتهكم )
لم اكن اعرف قدراتك ومواهبك ؟
فانتم الشباب دائما تتبجحون بذلك!!!
( يقهقهه)
احمد : ( بقوة وعصبية )
ان تماديك جعلني اكرهك كثيرا !!!
رشاد : ياألهي ياألهي...
لاحياء ولاشرف , لازال الشاب يتمادى بعجرفته؟
( يخرج وهو في حالة عصبية )
احمد : ( يبقى وحيدا ومع نفسة يتحدث )
ماذا جرى له؟
حتى يتمادى في تهكمة هكذا!!!
ماذا لو لم يكن سلوكي معه جيدا؟
يبدو أن زوج عمتي يكرهني !!!
وانا على يقين فعندها تصبح هناك وظيفة شاغرة فانه لم
يعرضها علي...
بل! سيجد لها شخصا اخر هذا امر محتمل !!!
( تدخل سلمى )

احمد : مرحبا عمتي , لدي خبر سار لك .
سلمى : ماالخبر؟
احمد :( بفرح ) لقد تزوجت ,
(يرقص بفرح)
دخلت القفص الذهبي ..
سلمي : ارى انك تسرعت بالزواج ؟
فالوقت مازال مبكرا؟
احمد :( بفرح وسرور )
انني وقعت في الحب ياعمتي , انني عاشق واما الحبيبة
فانها الكمال بعينه .
سلمى : وهل هي غنية تملك المال ؟
احمد : كلا ياعمتي , فهي لاتملك اي شي .
سلمى : وكيف ستعيشان في هذا الظروف الصعبة ؟
احمد : ( بحماس زائد عن الحد )
لم هذا العقل ؟ ولم هاتان اليدان؟
يجب ان اعيش طوال حياتي ,
(بفرح وثقة نفس )
معتمدا علي نفسي .. وبعرق جبيني
سلمى : الشباب يقاسون البطالة , ويعانون الفقر ايضا,
احمد : هل تذكرين احاديثي مع زوجك ؟
كلما ذكرت له البطالة ,
وتفشي الرشوة !!!
يقول لي انك لم تعش الحياة ...
اذهب وعش الحياة , عند ذلك نتحدت بطريقة مقنعة ,
وانا أريد ان حيا حياة شريفة مع زوجتي التي احبها ,
واذا واجهيتني بعض الظروف المادية..
فان زوجتي بدافع حبها لي , ستقف الى جانبي ,
ولن تظهر اي نوع من الاستياء ..
سلمى : انا على ثقة كبيرة , أنك قادر على تحمل اعباء الحياة !!!
( بنوع من الخوف )
ولكن زوجتك فتاة شابة , ومطالبها كثيرة ؟
وستجد صعوبه في تحمل , اي نوع من الفقر؟
احمد : كلامك صحيح , ولكنني ساقوم بتربيتها بنفسي .
سلمى : فليباركك الله , ولكن كن على يقين ان احد لايرغب لك السعادة,
كما ارغبها لك.
احمد : ( بفرح )
انني دائما على ثقة بك ياعمتي .
سلمى : ولكن مايثير مخاوفي وقلقي ,عدم مجاراتك ,
لمن يتعارض معك , من حولك ؟
فتخلق لنفسك الكثير من الاعداء.
احمد : ( بعصبية )
لااجاري.. لااجاري .. وهذا مايجعلني اخسر الكثير!!!
والذي لايواجهه المرتشين ينحدر نحوهم ..
شيئا فشيئا ...
سلمى : أعرف من خلال الخبرة والتجربة كم يسبب لك ذلك
من متاعب في الحياة لقد عرفت شباب من هذا النوع
قد تدرك ذلك في يوم ما
احمد : عمتي اريد وظيفة هل سيرفض زوجك طلبي لوظيفة !!!
( يدخل ارشد زوج سلمى )
سلمى : اطلب منه ذلك بنفسك ؟
احمد : ( يتقدم نحو ارشد )
أريد وظيفة وسأكون خادما مطيعا لك ,
ثم ان لدي شهادة وأكثر مهارة من موظفيك .
ارشد : ( بعصبية )
أرى انك تتفاخر بنفسك طوال الوقت ,
ألم تصب بالملل ؟ أمازلت تقرأالمواعظ ؟
( لزوجته )
تصوري انه يلقي في اي مكان ,
محاضرات في الاخلاق على الناس
انه لشئ مضحك ياعزيزتي ..
(يقهقه )
هههههه...
احمد: لم افقد ثقتي بالناس بعد ,وأظن ان نصائحي سوف تؤثر بهم .
ارشد : ( يضحك باستهزاء )
ههههه...
حقا لقد أثرت فيهم فقد اصبحت اضحوكة!!!
فماان تتكلم حتي تبدا اللمزات !
والنظرات والهمسات!
وماان تنتهي حتي يغرق الجميع في الضحك !!!
(يقهقه )
ههههه...
احمد : وماهو المضحك في كلامي؟
ارشد : كل شى , بدأ من التزيف , وانتهاءا بالنتائج الصبيانية والطفولية!!!
احمد : ولكنني اعتقد انه من الافضل لك ان تكون شريفا على ان تكون مرتشيا
سلمى : ( تومئ براسها لأحمد )
صحيح صيحيح ...
ارشد : ( بعصبية وتؤثر)
هذا تلفيق وحمق ,واساءة كبيرة لي !!!
احمد: ( بغضب )
لماذا تتهمني , بالتلفيق والحمق ؟
ارشد : من الافضل لك احترام من هو اكبر منك سنا.
احمد : سألوذ بالصمت , ولكنني لاأستطيع التخلي عن أفكاري وأرائي فهي
عزائي الوحيد بالحياة .
ارشد : وهل تسمح لك اخلاقك صب الشتائم على زوج عمتك لأنه استطاع
بناء حياته ؟
احمد : ( بعصبية )
ياألهي ياألهي ...
سلمى : ( بصراخ )
هذه قسوة قسوة !!!
ارشد : انك لن ولم تستطيع تحقيق المال ؟ لذلك تشعر بالحسد ,
لأنني حققت الثروة .
فالحاسد يقول عادة لاأريد المال , أنا فقير ولكنني عفيف ونبيل ..
( بعصبية وحدة )
لقد اعتدت ان تصغي لنفسك فقط ؟
احمد: انني تزوجت ,وأريد وظيفة !!!
ارشد: تزوجت ؟ أكيد وعلى الأغلب زواج بائس , قائم على حب من فتاة
فقيرة لاتملك اي شئ .
احمد: انني سعيد بالزواج من فتاة فقيرة .
ارشد ( بأستهزاء )
شئ رائع من اجل تكاثر المتتسولين ..
احمد: ان مجرد الزواج هو هدف نبيل , فلا تحاول
النيل من كرامتي فانا لااطيق ذلك ؟
ارشد : ( بتهكم وأستهزاء )
وماذا تعد لها من افراح , ومباهج في هذة الحياة ؟
تعد لها كل اشكال الفقر والحرمان , فبدلا من توفير
الأزياء الجميلة لها !!!
سوف تلقي عليها محاضرات في الاخلاق والفضيلة ؟
سلمى : (بقوة وقسوة)
من كان في اخلاقه ونبله لايشتري الحب .
احمد : ( بفرح )
عمتي تقول الحقيقة .
ارشد: لنفرض انك لست بحاجة لشراء الحب, ولكن ان تكافئها عليك
ان تدفع لها مقابل هذا الحب ؟
هذا واجب كل زوج والافأنها تندم لأنها ربطت نفسها
ومصيرها بزوج شحاذ.
اسأل عمتك هل صحيح مااقول؟
سلمى: ان كلامك فيه من الدهاء والتزيف , ولايمكن ان ينطلي على زوجة مثلي
( تخرج وهي غاضبة نحوالباب الداخلي )
احمد: ليس كل النساء كما تقول!!!
ارشد : انني ارثى لحالك , ماذا تتصور في عقلك
وتعتقد في نفسك كيف تعيش معها دون مال.
احمد : (بقوة وتحدي)
سأنفق على زوجتي من اي عمل بالأجرة اليومية
وأمل ان يعوضني صفاء ضميري عن الثراء
في الحياة الدنيا .
ارشد : ان اي عمل بالأجرة اليومية لن يكفي لاعالة اسره ,
ثم انك يتصرفك الاحمق لن تستطيع الحصول
على وظيفة , هذب تصرفاتك وتخلى عن مبادءك وافكارك المضللة
عند ذلك يمكنني مساعدتك واعطاءك وظيفة.
احمد : ( بقوة وكبرياء )
لن اتخلى عن مبادئي وأفكاري بأي حال من الاحوال ..
ارشد : ( بتوتر وعصيبة )
كم هي قوية هذه لن اتخلى وكم هي غبية بالوقت نفسة ؟
فلديك الان الفرصة الذهبية , ولديك من يرعاك ,
وقد لاتجد ذلك في المستقبل .
احمد : لن يكون هذا ابدا ..
ارشد : انك تجني على مستقبلك !!!
احمد: الرأي العام سيكون الى جانبي .
ارشد : ( بخبث ودهاء )
انني طالما لم يرني أحد فلست مرتشيا , هذا هو الرأي العام في بلادنا .
احمد : انك لاتفهم شيئا , تكلم كما يحلولك , انني لااصدقك 00
أنني على ثقة ان بمقدور الانسان ,
المتعلم ان يكفي نفسة واسرته بعل شريف ..
ارشد : ( بسخرية وعصبيبة )
كان الأجدر بك ان تجعل من كلماتي حلقة في أذنك ,
يالك من احمق !!!
( يخرج وهو في حالة عصبية من الباب الخارجي )

                                ( الفصل الثاني )

( نفس المكان احمد في حالة قلق وهو يتحرك يمنا ويسارا )
احمد : فالجميع يستهزؤن ويسخرون مني ,
(في سيكينة ووقار)
لانني فقير لامال عندي ولاثروة
(بثقة بالنفس )
ولكن ! كلي أمل في المستقبل ..
( يتفاجى احمد بدخول رغد زوجته )
رغد : (بأستهزاء وسخرية )
المتسقل ؟ المستقبل ؟ أريد ان اعيش مثلما تعيش النساء ,
وليس مثل الشحاذين !!!
لقد سئمت هذه الحياة , الا يكقي انني حطمت شبابي معك
(بعتب)
فلم تحقق أي مطلب لي وعد تني به ؟
احمد : (يحاول تهدئة زوجته )
لم تتحدثي معي بهذا الموضوع من قبل ؟
ماالذي جرى ؟
رغد : ( بعصبية )
هل تظن ساظل صامتة , كلا ابدأ ابدأ..
أريد ان اعيش الحياة كما تعيش ,
جميع السيدات الثريات .

احمد: (يحاول أقناعها بهدوء)
ولكن من اين يمكن لي ان اتي بالنقود , لاتصيغي لكلام زوج عمتي !!!
رغد : أنه يبحث عن سعادتنا , ويحاول أبداء المساعدة لنا .
(بعصبية )
وماشأنك بما يفعل ؟
يجب عليك فقط ! ان تعثر على المال ...
احمد : (يحاول أقناعها)
زوجي العزيزة أرأفي بحالي , ألا ترين انني ابحث عن وظيفة ؟
رغد : (بتوتر وعصبية )
أحترم وساير زوج عمتك ,حتى تحصل على وظيفة ,
المهم ان تحصل على المال , فانا لم اتزوج منك ,
من اجل الفقر والجوع ,
بل ! من اجل الرفاهبة والسعادة التي وعتني بها ,
ولكنني وجدت العكس تماما !!!
احمد : ( بعصبية وتوتر )
لقد أكثرتي همومي بكلامك هذا ..اصمتي بحق الله
رغد : ( توتر وعصبية )
ماهذه الحياة معك كلها هموم في هموم , وليس فيها ذرة سعادة .
احمد : (يحاول ببعض الود )
انك زوجتي , وان عليك ومشاركتي في السراء والضراء ,
حتى لوكنت من افقر الناس ,
هل تتخلين عن زوجك بمثل هذه السهولة ؟
رغد : وماذا أفعل ؟ ضحيت بأعزشبابي لك ؟
وأنت كل ما لديك هو الافتخار بنفسك ,
انا ذكي ومتفوق , انا شريف الكل الكل يرتشون ..
(بحدة وقوة )
اسمع يجب ان تصالح زوج عمتك
وتقبل منه الوظيفة التي عرضها عليك !!!
احمد: (بعد فترة صمت )
ولكن ماتطلبين مني امر خطير يجب ان افكر ؟
واذا لم اقبل بالوظيفة التي عرضها علي ؟
ماذا سوف تفعلين ؟
رغد : بالتأكيد ! سوف ألعن حظي العاثر !!!
احمد : ( بعصبية وتوتر)
مستحيل مستحيل , لاتقولي مثل هذة الكلام ابدا ؟
رغد : أرجو ان تاخذ كلامي هذا ماخذ الجد !!!
( تخرج وهي في حالة عصبية )
احمد : ( يبقى وحيدا وهو في حالة غضب واستياء)
صدق هاملت شكسبير عندم قال أكون أو لاأكون ؟
( تدخل سلمى وهي في حالة توتر و عصبية )
سلمى : لم يأتي زوجي الى الآن ؟ انت السبب !!!
( في حالة توتر وعصبية وقلق , تتحرك يمنيا ويسارا ,
يرن جهاز الهاتف )
ألو ... نعم ...ماذا تقول ... لا .. لا .. غير معقول , يالله ,
أقيل من الوظيفة ...لا ..لا.. امام المحكمة !!!
( تغلق جهاز الهاتف )
احمد : ( بفرح وسرور )
ماذا جرى؟
سلمى : (في حالة أنهيار تام )
مابال الخوف والرعب بدأ يحاصرني من كل مكان !!!
زوجي امام المحكمة لنصرفاتة غير القانونية ..
لقد بدأ العقاب الرشوة هي السبب ..
احمد : ( بنشوة الفرح )
نعم! الرشوة هي السبب ؟
( يدخل ارشد وهو في حالة توتر وانهيار , تقترب منه زوجتة سلمى )
سلمى : سمعت بالمصيبة التي حدثت معك ,
تغيرت بشكل مخيف !!! هل انت خائف ومريض؟
( تضع يدها على راس زوجها ارشد )
سأرسل في طلب الدكتور ..
ارشد : ( بخيبة امل وأنكسار )
ساءت سمعتي وانتهيت ,
(بمرارة وندم )
لقد قضي علي , من موظف كبير , الى شخص تافهة ,
اتهموني بالرشوة ...
(يصرخ بهستريا )
أنهم دمروني
(يصرخ برعب )
يالتعاستي ..أي مصير أسود وضعت نفسي فية !!
كانوا لي بالمرصاد ؟
( يحاول ان يقع على الارض وفي حالة انهيار)
اكاد اختنق من الخوف , الموت يدنو مني !!!
احمد : ( بفرح وسرور )
الناس الشرفاء والموظفون الشرفان , كانوا موجودين دائما
والمرتشين من امثالك سينتهون مثلما انتهيت انت ..
الحمد والله الذي أعطاني القوة في الوقوف بوجة أغرائتك الخبيثة !!!
لست ادري كيف اداري نفسي من الخحل لوجودي عندكم
(بقوة وحدة )
أيها المرتشي المريض !!!
ارشد : ( يحاول النهوض من الارض ويصرخ بقوة )
أغرب عن وجهي ,أغرب عن وجهي...
احمد : ( بشجاعة ونشوة الفرح )
سوف انتظر الوقت الذي يخشى فيه المرتشين المجتمع الأنساني ,
اكثر من خشيتهم وخوفهم المحكمة الجنائية !!!
ارشد : ( يحاول ان ينهض لكنه يقع مترنحا )
زوجتي انني ساموت ... انني اختنق , كيف اواجه المجتمع ,
(يصرخ بهستريا )
الجيران ..الآصدقاء ..الأعلام ...الصحافة ...التلفزيون ...
سلمى (تقترب منه زوجتة وتحاول مساعدته ولكنه قد أصبب بالشلل فتصرخ )
ار شد .. لا ..لا ...
احمد : (بفرح وسرور )
هذا مصير المرتشين ..أصبح كالزجاج المحطم...

( يخرج بفرح )

ستار
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9