أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، يناير 01، 2012

مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يناير 01, 2012  | لا يوجد تعليقات

مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة  

الكاتب الأردني منصور عمايرة

 مسرحية "هدنة" التونسية  عرضت في مهرجان المسرح الأردني الثامن عشر 2011  سأتحدث قليلا عن موضوع المسرحية ، وذلك لفتح قراءة سينوغرافية وأدائية حضرت على خشبة المسرح ". - السينوغرافيا التي أثثت خشبة المسرح ، وما دار من خلال ذاك الركح الذي يقوم به الممثلون. - اللغة "اللهجة التونسية". - الأداء التعبيري"الجسد".
   المسرحية قدمت على المسرح الدائري المركز الثقافي الأردن/ عمّان ، وقام بالتمثيل رضا بوقديدة، نادرة التومي، الصادق حلواس، وتأليف كل من رضا بوقديدة، صالحة النصراوي، إخراج صالحة النصراوي.
بدت السينوغرافيا متبدلة ، فقد تمثلت الخشبة المسرحية بالغرفة والشارع ، وكانت تختلف هذه السينوغرافيا باختلاف الموقف للشخصية ، فمن ذلك ما نلاحظه من خلال تبدل اللباس ، وخاصة للزوجة التي تبدو ما بين لباس أسود وأبيض أحيانا وهي تناقش الزوج على مسألة خلافية ما بين الأب والأبن والزوجة، والتي تبدو الزوجة رافضة لكل ما يؤمن به الأب من نظرة قد تبدو لديها رجعية ومتخلفة ، واللون يبدو مرة أخرى في غرفة النوم وقد بدا أحمر صاخبا من خلال لباس النوم للزوجة التي انتصرت برفقة زوجها على رجعية الأب ، وكأننا ننتقل الآن من حالة عدم تواؤم مع الذات وخصام متواصل ، إلى حالة من العرس بهذا الثوب الأحمر. وهذا التبدل لا بد أنه ينعكس على الحالة النفسية لكل من الزوج والزوجة ، واللون الأسود لا بد أنه يمثل لباسا رسميا وهو بالتالي يعبر عن موقف، ويمثل مرة أخرى لباسا سوداويا حزينا حادا رافضا ، وهو يعبر عن حالة الخصام والنقاش الدائر دائما ما بين الزوج والزوجة والأب.
صورة من مسرحية "هدنة "
  
والسينوغرافيا نلمحها مرة أخرى بالمظلة التي ظهرت في بداية المسرحية ، وانتهت المظلة إلى حالة من التحطيم ، ولكنها في المرة الأولى التي كانت تضعها الزوجة أو المرأة على رأسها تمثل حالة من الجمود ، أو كما يقال " فلان على رأسه ريشه " وهنا تعطي دلالة التكبر والرفض والترفع من وجهة نظر أخرى، وهذه ربما يشار إليها إلى الأب الذي يضع في رأسه الأفكار القديمة والتي لا يريد التخلي عنها، وينظر إليها من خلال إصرار الزوجة وهي تخاصم زوجها بسبب موقف أبيه ، فهي هنا تبدو حكالة خصامية مزدوجة من طرفين نقيضين ، ولكن المظلة وهي تنسحب المرأة الزوجة من أمام زوجها تتحطم ، وهنا إشارة واضحة إلى تغيير تلك المفاهيم أو العمل على تحطيمها.
   والسينوغرافيا تمثلت مرة أخرى في السلم ، والذي توسط خشبة الركح ، وقد بدا السلم الذي تصعد عليه المرأة ، حالة من محاولات الانفصال والاتصال ما بين الزوج الذي مثل دوره الصادق حلواس، والزوجة والتي مثلت دورها نادرة التومي، فالانفصال يعبر عن الرحيل والهجران ، والاتصال كممر ليكون تواصليا ما بين الزوج والزوجة ، وكل هذا من خلال الاتفاق على شيء ما عندما يقرر كل من " الزوج والزوجة " أن الأب والذي مثل دوره رضا بوقديدة قد مات مثلا ، أو ربما مات ، وهنا يحدث التغيير بين الزوجين ؛ لتبدأ حياة جديدة ، حياة عرس إشعارا بأن المظلة التي كانت تطغى على الفكر تلاشت الآن نهائيا.
   فالسلم أبان عن حالة انفصالية عندما يقف كل من الممثلين الزوج والزوجة على الطرف الآخر من السلم ، وهذا يشي بالمحاورة واختلاف الرؤى ، ومثل تواصلية يبقي الباب مواربا للمصالحة من أجل الاتفاق على الآخر وهو الأب... والسلم مرة ثانية كان يمثل مقعدا خلافيا يبين عن حالة حوارية ذهنية بما سيصار إليه الأمر ، عندما جلس الزوج والزوجة مخالفين لبعضهما البعض وكل منهما يدير ظهره للآخر، والسلم مرة أخرى يمثل عنوان المسرحية " هدنة " من خلال تلك الرؤى التي عرضت لها، وقد استطاعت المخرجة أن تمثل العنوان تماما في سينوغرافيا السلم. ربما يشار إلى العنوان مرة أخرى عندما يحاور الزوج " الابن " الأب في غرفة الإعاشة حيث كان الأب يقطع الجزر ، لكن أبان الحوار عن حالة انفصامية وإن بدا كهدنة ، على العكس تماما من السلم الذي أبان عن حالة هدنة تواصلية.
إن اللغة " اللهجة التونسية " من الأشياء التي أود الوقوف عليها ، وبما أن اللغة هي ركيزة أساسية للتواصل مابين العرض والمتلقي ، فهي مهمة لإيصال الغاية والهدف وتحقيق المتعة في العرض المسرحي ، إن المسرحية قدمت باللهجة التونسية ، وقد جعلت حاجزا بين المتلقي والعرض أحيانا على اعتبار أن المتلقي غير متجانس ، فيمكن للمثقف في أحيان كثيرة أن يعي العرض المسرحي حتى لو قدم بلغة غير مفهومة وغير معروفة أصلا ، ولكن المتلقي العادي قد لا يستطيع تفكيك العرض المسرحي ، لذا تقف اللغة مانعا للتواصل ، ولكن هذا القول لا يمنعنا من القول: هناك عرض يأخذك لفهمه ، وليس شرطا أن تأخذه أنت لفهمه... فهذه المسألة المتعلقة باللغة يمكن تجاوزها في حالة تخصيص المسرح لفئة معينة من الناس ، إذا ما كانت تدار خارج الوطن الأم، ولكن لا يمكن تجاوزها إذا ما توجه العرض المسرحي لجمهور الناس غير المتجانس ثقافيا ، وخاصة أن غاية المسرحية إيصال الرسالة التي يدور حولها العرض ، وهي بالتالي تهم كل فئات المجتمع.
والتعبير الجسدي من الأمور المهمة في المسرح الآن التعبير الجسدي ، وقد أجادت نادرة التومي بالتعبير الجسدي وبما يمثل الحالة النفسية للشخصية ، فهي قادرة على تمثيل دور افتعال الخصام والابتعاد من خلال الحركات الرافضة بالاقتراب من الزوج كبعد عنادي وأنفة ، وهذا ما يكرر أمام الأب الرافض لوجودها أصلا فتواجهه بموقف الرفض بالحركات الجسدية المصاحبة للتلفظ، ومرة أخرى قادرة بالتعبير الجسدي على الاقتراب من الزوج وهي تحبك معه ما تم الاتفاق عليه كحالة إبعاد الأب ، ومرةة ثالثة كحالة عرس وتقارب حميمي مع الزوج من خلال نزع الملابس وبحالة من الفرح التي تنم عن اتمام المراد كما ينبغي لها، ومرة أخرى وهي ترتدي الثوب الأحمر " فستان السهرة الخاص " وهي تتأبط ذراع زوجها بحالة من الفخر والزهو والحب.
إن التعبير الجسدي في المسرحية يبين عن ضرورة ملحة اندماجية في العرض، تبين عن تبايناته المختلفة المنسجمة مع الموضوع العام للمسرحية، وهذا ينم عن مقدرة الممثلة على القيام بهذه التعبيرات التي تلج لب الموضوع ؛ لتشكل معه حالة توافق وانسجام من خلال الأداء الحركي " الجسدي "، فالتعبير الجسدي في المسرحية ليس تعبيرا نافرا زائدا على الموضوع ومقحما عليه ، بل على العكس تماما يشي بكل الأبعاد النفسية التي تدور في ذهن كل الشخصيات التي أدت المسرحية.
   إن مسرحية هدنة وكما نجدها في العروض التونسية الحديثة تمثل الرؤية الإنسانية، وهي تعبر عن مواضيع ذات أبعاد إنسانية ، ونحن بمسيس الحاجة إليها.
المسرحية مثلت بشكل ممتع جاذب لمتابعتها مهما كانت اللغة مغرقة بالعامية ، وربما تكون العامية هي أقرب للتواصل العاطفي والبعد الإنساني في الحياة البشرية، وخاصة أن العرض يقدم للجماهير التونسية ، وهذا لا يعيبه أن يقدم في مهرجان مسرحي في الأردن ، وأعود للتأكيد على ماذكرته آنفا  هناك عرض يأخذك لفهمه ، وليس شرطا أن تأخذه أنت لفهمه، وهذا ما حدث في العرض التونسي الإنساني " هدنة " .

المصدر : منصور عمايرة كاتب مسرحي وروائي أردني  1-1-2012
تابع القراءة→

كتاب " الصمت في الأدب المسرحي المعاصر – اللامعقول أنموذجا "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يناير 01, 2012  | لا يوجد تعليقات

د. سافرة ناجي


تابع القراءة→

السبت، ديسمبر 31، 2011

أفضل عشرة كتب فى عام 2011

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, ديسمبر 31, 2011  | لا يوجد تعليقات

أفضل عشرة كتب فى عام 2011


نيويورك - أ ش أ
حسب كوكبة من النقاد والكتاب والمعلقين الذين استعانت بهم صحيفة "نيويورك تايمز" جاءت قائمة أفضل 10 كتب لعام 2011 كالتالى :

أولا فى مجال الأدب :

1-قصة "فن المنازلة على المستطيل الأخضر" بقلم شاد هارباخ وهى قصة تتناول شخصيات فريق طلابى فى لعبة البيسبول ذات الشعبية الطاغية لدى الأمريكيين والصعود على سلم الثروة والشهرة.
2-والغريب أنها القصة الأولى للمؤلف ومع ذلك فقد تصدرت القائمة التى يقر الذين شاركوا فى إعدادها بأنها تعكس بالضرورة قدرا من الميول الذاتية لأصحابها.
والقصة تمزج ببراعة مابين عالم البيسبول وتألق الموهبة وحدود الطموحات الانسانية وجماهير المشجعين التى لاتغفر اخطاء النجوم .
2-رواية "11-22-63" لستيفن كينج الذى يحرص فى مسيرته الابداعية على المزج بين العادى والمألوف وبين الخوارق وعالم ماوراء الطبيعة .
وفى هذه الرواية يتحدث كينج عن مدرس للغة الانجليزية يعود به الزمن إلى الأيام التى عاش فيها لى هارفى اوزوالد المتهم بقتل الرئيس الأمريكى جون كينيدى فى الثانى والعشرين من نوفمبر عام 1963 وهو مايبدو جليا فى العنوان الرقمى للرواية .
ويسعى بطل الرواية لمنع اوزوالد من اغتيال الرئيس الأمريكى الشاب والمحبوب لكن القدر يقول كلمته الحاسمة والماضى يحرس أسراره الشنيعة ويبقى الألم جزءا جوهريا فى تكوين الانسان.
3-قصة "سوامبلانديا" لكارين روزيل وهى عن تمساح أمريكى محب للأشباح وفتاة تسعى لإنقاذ أفراد أسرتها المكروبة مع ومضات إنسانية باسمة .
والقصة بدورها هى الأولى للمؤلفة كارين روزيل وتعبر بلغة تفيض حيوية عن فانتازيا الخيال الجامح وسط المستنقعات والغابات والنزوات الانسانية ونبل التضحيات .
4- رواية "عشرة آلاف قديس" بقلم ايليانور هندرسون وتكاد أن تتحول إلى مرثية لمجموعة من المحبين والأصدقاء عبر تتبع مصائرهم فى سنوات الثمانينيات من القرن الماضى وتواتر الحكايات عن لعنة الايدز فى هذا الزمان.
5-"زوجة النمر" لتيا اوبريهت وهى رواية تحكى عن طبيبة شابة تعيش بين حكايات جدها الفلكلورية وحكايات زمنها بعد أن اندلعت الحروب مجددا فى منطقة البلقان .
والروائية تيا اوبريهت التى ولدت فى بلجراد وغادرتها للأبد عام 1985 مع عائلتها وهى طفلة فى السابعة من عمرها تكاد تمارس فن الكولاج الروائى فى "زوجة النمر" لتقدم شهادة للتاريخ على يوجوسلافيا التى مزقتها الحرب رغم أنها لم تحضر بجسدها هذه التجربة الاليمة.

ثانيا: فى مجال السرد والكتابات التى تقع خارج نطاق الإبداع الأدبى:

1-"مساجلات" وهى مجموعة مقالات لكريستوفر هيتشينز الذى قضى هذا العام فيما يأتى كتابه الأخير فى نحو 800 صفحة ويضم أكثر من 100 مقالة يتناول فيها هذا الكاتب الكبير قضايا شتى من افغانستان إلى هارى بوتر.
2-"الفتى على القمر": وهو كتاب بقلم لان براون بمثابة رحلة فى تضاريس النفس وسعى الأب لفهم ابنه بتركيبته الاستثنائية وظروفه المرضية بعد أن ولد مصابا بخلل فى الجينات.
والمؤلف لان براون يعمل بالصحافة الكندية ويكتب تحقيقات فى جريدتى جلوب والميل بنفس روائى وهو مايتجلى فى هذا الكتاب الذى يفيض بعواطف الأب وحنانه وآلامه مع روح الفكاهة ونبض الأمل.
3-"مالكوم اكس..حياة متجددة دوما": كتاب بقلم مانينج ماربل عن مالكوم اكس أو "الحاج مالك شباز" الذى عاش حياة قصيرة لكنها ملهمة حقا بقدر ماحفزت النضال ضد العنصرية فى الولايات المتحدة
والكتاب الذى استغرق من المؤلف أكثر من عشر سنوات يتناول المراحل المختلفة والمتباينة فى حياة مالكوم من قاع الجريمة وإدمان المخدرات والسجون إلى المناضل وشهيد الانسانية الذى ولد عام 1925 وقضى عام 1965.
ويوصف مالكوم اكس بأنه أحد أبرز المناضلين الأمريكيين المنحدرين من أصل افريقى ضد التمييز العنصرى فيما ازداد عطاء بعد اعتناقه الاسلام وشارك فى تأسيس منظمة الوحدة الافريقية - الأمريكية واستشهد ب16 طلقة فيما يحتفل الأمريكيون بذكرى استشهاده كل عام كأحد رموز الأمة الأمريكية التى نالت منها يد الغدر العنصرية.
والغريب ان المؤلف مانينج ماربل توفى فى عام 2011 بعد ظهور كتابه الذى وصف بأنه أكثر شمولا ودقة من أى كتاب عن مالكوم اكس بما فى ذلك السيرة الذاتية التى كتبت عنه من قبل وما أكثر ماكتب عن هذا المناضل الملهم للانسانية.
4-"التفكير السريع والبطىء": فى هذا الكتاب يتناول المؤلف دانيل كاهيمان وهو أحد أبرز علماء النفس والمحللين المعاصرين التفكير كقضية إنسانية وعلمية، معتبرا أننا كثيرا ما نغالى فى قيمة ما نفكر به فى لحظة ما.
وفى خضم التفكير فى مسألة ما قد ننسى الماضى كما نغفل عن دروسه فيما يتخذ البعض فى خضم هذا الانشغال قرارات تضر بالسعادة فى المستقبل فمازال الانسان المعاصر بعيدا عن المنطقية فى كثير من تصرفاته وقراراته كما يؤكد هذا الكتاب لسوء الحظ .
5-"عالم على نار": كتاب يعود لدور بريطانيا المحورى فى الحرب الأهلية الأمريكية فيما تتوغل المؤلفة أرماندا فورمان فى التاريخ لتبحث عن الطرف الذى حظى بتأييد البريطانيين فى هذه الحرب الضروس.
ببيانها الساحر تتجول المؤلفة بين أمواج التاريخ وخضم الشخصيات التى لعبت أدورا خطيرة فى الحرب الأهلية الأمريكية ومعارك الشمال والجنوب وسعى كل طرف للفوز بعقول البريطانيين وقلوبهم.

تابع القراءة→

المسرح المصري 2011

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, ديسمبر 31, 2011  | لا يوجد تعليقات



المسرح المصري 2011

«ما الدنيا إلا مسرح كبير» ربما تكون تلك العبارة الخالدة التى أطلقها عميد المسرح العربى الفنان يوسف وهبى خير دليل على علاقة المسرح بالأحداث التى تجرى فى المجتمع.. فقد جسد المسرح فى عام ثورة يناير المجيدة دور المرآة التى تعكس كل مجريات الأحداث الساخنة التى شهدتها الساحة، ومن المؤكد أن المسرح أكثر من  حظى بتناول الأحداث السياسية أولا بأول لكونه يواجه الجمهور يوميا بشكل مباشر».

على الرغم من أحداث الثورة المشتعلة، فإنها لم تؤثر على أعداد العروض والتى وصلت إلى 32 مسرحية قدمها القطاع العام و3 مسرحيات فقط للقطاع الخاص، لكن الصفة الغالبة كانت غياب النجوم والأسماء الكبيرة عن خشبة المسرح.
قبل اندلاع الثورة بأيام افتتح العرض المسرحى «8 فى زنزانيا» على المسرح العائم إخراج أشرف فاروق ثم توقف أثناء الثورة، وواصل عروضه بعدها.
شهد شهر يوليو هذا العام إعادة عرضين ببطلتين مختلفتين الأول فى القطاع العام، وهو «خالتى صفية والدير» إخراج محمد مرسى وجسدت لقاء سويدان دور «صفية» بدلا من صابرين والثانى عرض «براكسا» إنتاج القطاع الخاص وإخراج نادر صلاح الدين، ولعبت دور البطولة زيزى بدلا من بشرى، كما أعاد المخرج جلال الشرقاوى مسرحية «دنيا أراجوزات» على مسرح الفن.
مسرح الدولة بدأ الموسم بمسرحية «كوخ الطيبين» تأليف وإخراج زين نصار و«آخر حكايات الدنيا» إخراج محمد الدرة، و«ورد الجناين» إخراج هانى عبدالمعتمد و«تذكرة للتحرير» إخراج سامح بسيونى و«أنا كريستى» إخراج أحمد رجب و«شباب بيحب مصر» إخراج شباب مسرح الطليعة و«هانكتب دستور جديد» إخراج مازن الغرباوى و«فى إيه يا مصر» إخراج ياسر صادق و«سلطان الغلابة» إخراج محمد متولى.
وكذلك عرضت مسرحية «مفيش حاجة تضحك» إخراج عبدالرحمن الشافعى و«بلقيس» إخراج أحمد عبدالحليم و«السفينة والوحشين» إخراج إسلام إمام و«الأميرة والتنين» إخراج محمد كشك و«حكاوى» إخراج أسامة رءوف و«ملامح» إخراج عمرو سامى عبدالنبى «حديقة الأذكياء» إخراج عمرو عبده، و«البيت النفادى» إخراج كريم مغاورى.
وعرضت أيضا مسرحية «المطعم» إخراج أكرم مصطفى و«ثورة العرائس» إخراج هانى البنا و«حكايات الناس فى ثورة 19» إخراج أحمد إسماعيل، و«قوم يا مصرى» إخراج عصام الشويخ، و«بدلة سموكن» إخراج عادل أنور. كما قدم المخرج خالد جلال عرضين ثوريين الأول بعنوان «غنى للوطن»، والثانى حمل اسم «حلو الكلام» وقدمهما شباب الدفعة الثالثة من استوديو مركز الإبداع. 
بينما شهد القطاع الخاص فقرا إنتاجيا حيث قدم ثلاثة عروض فقط، اثنان منها لمداح الرسول د.أحمد الكحلاوى وهما «عد إلينا يا محمد» و«قلبى عليك يا مصر» وأنتج مسرح الهوسابير عرض «البدروم» إخراج سامح بسيونى.
وقدم المسرح المستقل العديد من العروض التى تحدثت عن تجارب الشباب الواقعية فى الثورة، أهمها عرض «حكاوى التحرير» إخراج سندس شبايك و«مش محضرين» لفرقة «CREATION» و«حمو الكحول» لفرقة الصحبجية والمخرج صلاح السايح و«خرابة تيتو» لفرقة الإسكندرية وإخراج جمال ياقوت و«بيت الحواديت» لفرقة حالة إخراج محمد منصور.
و«صورة للذكرى» لفرقة «EASTVOICE» إخراج ياسمين سعد و«اتجاه عشوائى» لفرقة قاف إخراج محمد فؤاد و«أحلام مؤجلة» إخراج مصطفى الفقى.
وعلى الرغم من أن المسرح فى قطاعيه العام والخاص شهد تراجعا ملموسا فى عدد وجودة وتقنية العروض التى قدمت على مدار السنة الثورية إلا أن المسرح المستقل تميز بأنه كان الأكثر مواكبة للأحداث والأقرب إلى روح الشباب الذين شاركوا فى الثورة بدمائهم وفنونهم خاصة فى عرض حكاوى التحرير الذى شهد مشهدا ألينا يلتف عسكر الأمن المركزى فيه حول شاب مصرى ضربا بالعصى بعد أربع ساعات من الكر والفر فى حرب شوارع الميدان الجانبية ثم يدوس على وجهه بالحذاء وفى ذلك الوقت يحكى الشاب «كنت أشاهد هذا التصرف من الجنود الإسرائيليين مع أطفال الحجارة الفلسطينيين وها هو الآن يحدث معى بحذاء ابن بلدى».

المصدر :احمد السنهوري / الشروق 
تابع القراءة→

الجمعة، ديسمبر 30، 2011

جوائز الدورة السابعة لفعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, ديسمبر 30, 2011  | لا يوجد تعليقات

 جوائز الدورة السابعة لفعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل
وسط حضور كبير من قبل الأطفال والإعلاميين والعاملين في المسرحيات المتنافسة على جوائز الدورة السابعة اختتمت فعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل على مسرح قصر الثقافة بالشارقة وتم توزيع الجوائز المعلنة من قبل لجنة التحكيم على الفائزين .
 وشهد حفل توزيع الجوائز على الخشبة سعادة عبد الله العويس المدير العام لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ورئيس المهرجان الكاتب اسماعيل عبد الله وجاءت الجوائز على النحو التالي .
افضل نص – جاسم الخراز مسرحية آي باد

افضل اخراج – سمير الخوالدة مسرحية رحلة المعرفة

افضل عرض متكامل – رحلة المعرفة

لجنة تحكيم الاطفال وجائزة المعفور له محمد شيخ الزور مسرحية آي باد

افضل ممثل دور اول – ماجد الصوري – شكرا بابا

افضل ممثلة دور اول – اصالة – شكرا بابا

افضل ممثلة دور ثاني – حنان البلوشي – رحلة المعرفة

افضل ممثل دور ثاني – حسين سعيد سالم – آي باد

افضل اضاءة – محمد المراشدة – رحلة المعرفة

افضل ديكور – عبدالله بن حيدر – سبيس زون

افضل ازياء – عبدالله بن حيدر – سبيس زون

افضل موسيقى – حميد الرمسي – آي باد

لجنة التحكيم الخاصة تم منحها للأطفال سعيد عبد الله بن لندن وعذراء .. ومحمد عبدالله راشد

 ويتوقع النقاد وبعض المسرحيين المشاركين في الدورة السابعة أن تشهد الدورة الثامنة للمهرجان والتي ستقام في العام المقبل تغييرا نوعيا في المشاركة والمنافسة بعد تقييم أداء الدورة الحالية منه بما يتفق والعوالم النوعية لمسرح الطفل . 
المصدر : الخليج  
تابع القراءة→

الخميس، ديسمبر 29، 2011

المسرح العراقي وسبل عودة الحياة ألية من جديد / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, ديسمبر 29, 2011  | لا يوجد تعليقات


المسرح العراقي وسبل عودة الحياة ألية من جديد / محسن النصار


أن الحديث عن المسرح العراقي وسبب تراجعة ,ومحاولة أعادت الحياة ألية من جديد بعد غياب دام سنوات بفعل الأحتلال والظروف الأمنية التي مرت بها البلاد, والعودة في إقامة العروض المسرحية وما شهدته العاصمة بغداد من عروض مسرحية مسائية في مهرجان منتدى المسرح 2011 أعاد الثقة من جديد الى الجمهور في حضور العروض المسائية , وبعد خروج الأحتلال, يجب أن يثبت المسرح العراقي أمتلاكه كل عناصر النجاح حيث أصبح المسرح ركن اساسي ومهم يؤسس لمنهجيه وعلميه ونظرية وعملية تواكب التطور الحديث والتجريب المسرحي في العالم , ويجب الأهتمام بالمؤسسات المسرحية العراقية التي ترعى المسرح وخاصة دائرة السينما والمسرح التي بدأت تسترجع عافيتها في المهرجان الأخير لمنتدى المسرح ,ويجب على هذه المؤسسة أيجاد خطة علمية مدروسة وفق التطور في المسرح العالمي من خلال تفعيل عملية الأنتاج المسرحي لتحريك الروح الأبداعية للعدد الكبير من الفانيين المسرحيين المعطلين الذين لم يقوموا بتحريك عجلة المسرح ومواكبة المسرح العربي والعالمي رغم اختصاتهم الأكاديمية في دراسة الفن المسرحي كعلم نظري وعملي , فلابد من تفعيل مفاهيم علمية وعملية أدارية كالتمويل الذاتي والتمويل المركزي , فالذين يؤيدون ويدعمون التمويل المركزي يجب عليهم ان يحركوا عجلة المسرح كأداة للوعي والتغيير الأساس لرقي وتطور الانسان العراقي وتحضره وأنفتاحه على تعدد الثقافات التي تساهم في تبلور أبعاد ثقافية جديدة تعطي دفعة معنوية لتنمية الأبداع والخلق فكلما كبرت مساحة الأبداع ظهرت ونفتحت مساحة الخيال لجميع المبدعين في المسرح فالأندماج في الناحية النظرية والعملية في المسرح يكون له تأثيره الكبير في نمو الأبداع المسرحي والذي له الأثر الكبير في نمو وتطور والتجريب والحداثة في المسرح العراقي .
وبالنسبة للتمويل الذاتي في حالة تفعيله سيشكل نمو مسرحي طموح بمشاريعه المسرحية نحو الجمهور العام بزرع الثقة في نفوس الجمهور العراقي بعد ان تزعزت هذه الثقة بالتواصل معه لأسباب عدة من بينها كان الوضع الامني, حيث شكل هذا الوضع عاملا اساسيا في عدم حضور العروض المسرحية المسائية مما أدى الى الغاء العروض المسائية , الامر الذي عقد العلاقة ما بين المسرح والجمهور ويجب الأبتعاد عن المسرح التجاري الذي هو مؤشر أثبت عدم فاعليتة ,فعلى المسرح العراقي أن يقدم عروض مسرحية تساهم أعلاء شأن وأهمية العروض الجماهيرية الهادفة وذات أبعاد أنسانية بحيث يحاول أن يخفف من همموم المجتمع باتجاه مسرح هادف بشكل خاص بوصفه وسيلة تؤسس لحركة مسرحية بمثابة الرافد المهم لعمل دائرة السينما والمسرح التي تعتبر المسؤول الأول عن تنشيط الحركة المسرحية العراقية فتستطع من خلال التمويل الذاتي الحصول على الدعم المادي والمعنوي الذي يكفل لها الاستمرار ,بحيث يمكن أن يتم تشجيع الممول من قبل الدولة بإعفائه من جزء من الضرائب مقابل دعمه المادي .
أن ضعف الحركة المسرحية العراقية وتراجعها لأبتعاد العروض المسرحية عن حياة وهموم الجمهور العراقي , ما عدى بعض العروض التي لم تتعدى أصابع اليد وبذلك يجب التوجه نحو صياغة الحياة بصورة جديدة على خشبة المسرح وتقديم عروض مسرحية بمختلف الأتجاهات والتجارب المسرحية والأكثارمن العروض الواقعية التي تتمتع بالأساليب والتجارب الجديدة من النواحي الفنية والتقنية والبصرية إلى جانب العمق الفكري والفلسفي لتكون عروضا قادرة على شد الجمهور وإعادته إلى المسرح من جديد.‏








تابع القراءة→

إطلاق جائزة «الفجيرة للإبداع المسرحي»

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, ديسمبر 29, 2011  | لا يوجد تعليقات

12عملاً و200 ضيف عربي وأجنبي في مهرجان «المونودراما»

إطلاق جائزة "الفجيرة للإبداع المسرحي "

يستضيف مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الخامسة، التي تتواصل فيها وعلى مدى ثماني ليالٍ العروض المسرحية والفنية لـ 12 عملاً من دول عربية وأجنبية بينها عملان يمثلان الإمارات أحدهما مشترك مع المغرب ويمثل الأول مسرحية «العازفة» تأليف د. ملحة عبدالله، تنفيذ وإخراج لطيفة أحرار، والآخر لفرقة مسرح دبي الأهلي بعنوان «اصبر على مجنونك»، كما سيشهد حفل الافتتاح الذي سيقام على غير العادة في الساحة الأمامية لقلعة الفجيرة إطلاق جائزة "الفجيرة للإبداع المسرحي"، ويحضره 200 ضيف عربي وأجنبي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أول من أمس، في فندق لوميرديان العقة، بحضور محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان والمهندس محمد سيف الأفخم مدير المهرجان وممثلو الجهات الراعية والداعمة للمهرجان وهي : اتصالات ، وشركة سيمكورب للمياه والطاقة ،وفنادق ميرديان العقة ، وراديسون بلو الفجيرة ، وميرامار العقة . وممثل مجموعة الفجيرة للإعلام.
تنظيم التظاهرة
أكد في بداية المؤتمر نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان محمد سعيد الضنحاني، حرص الهيئة على تنظيم هذه التظاهرة المسرحية «سعياً منها للاحتفاء بالمسرح فناً يرتقي بوعي الشعوب وبالذائقة الفنية لدى أفرادها»، مشيراً إلى أن نجاح المهرجان يعود لجهود راعي المهرجان صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة منذ انطلاقته الأولى حيث شكلت رعاية سموه أهم أسس النجاح التي حققها المهرجان دورة تلو الأخرى.
وأشار الضنحاني إلى أبرز ما في الدورة الجديدة من فعاليات قائلا: إن إطلاق جائزة الفجيرة للإبداع المسرحي يعد حدثا مهما على الساحة الفنية على امتداد الكرة الأرضية لأننا حرصنا على أن تكون الجائزة ذات طبيعة عالمية ينالها في كل دورة مبدع مسرحي له مسيرة ممتدة من العطاء الفني صنع خلالها بصمته على الخشبة وقدم فيها إبداعاته بالتمثيل أو الإخراج أو التأليف في أي بقعة من العالم ليكون ذلك تكريما للفنان وللمسرح وللإبداع.
الإعلان عن الفائز
وسيتم الإعلان عن اسم الفائز خلال حفل الافتتاح الذي يقام هذه الدورة في ساحة قلعة الفجيرة ويضم استعراضا فنيا بعنوان :"الفجيرة...العالم يمر من هنا" من تأليف وأشعار الكاتب المسرحي الشاعر محمد سعيد الضنحاني وبمصاحبة فرقة أورنينا للمسرح الاستعراضي الغنائي ووضع ألحانه الموسيقار الشهير وليد الهشيم.ويخرجه اياد الخزوز وقامت بتنفيذه شركة عالمية متخصصة من بريطانيا. واستعرض رئيس المهرجان قائمة المدعوين من ضيوف الشرف التي تضم فنانين من الإمارات و11 دول عربية والأجنبية أخرى تزخر بقوائم أسماء لها ثقلها الفني على الصعيد المسرحي والفني.
وأشار إلى أن العدد يشكل بالنسبة لنا في المهرجان تظاهرة فنية وثقافية وفكرية مهمة حيث أن التنوع الذي يمثله هذا العدد هو أيضا تنوع في شخصيات النجوم وفي مدارسهم الفنية ومنطلقاتهم الفكرية وهو ما يثرى المهرجان عبر اللقاءات والحوارات وتبادل الخبرات التي تصل بنا إلى حوار متواصل مع ثقافات متنوعة وحضارات متعددة وتلك غاية مهمة للإبداع في أي وطن وفي أي زمن.

المصدر :الفجيرة ــ ابتسام الشاعر

تابع القراءة→

الأربعاء، ديسمبر 28، 2011

إصدارات مسرحية جديدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, ديسمبر 28, 2011  | لا يوجد تعليقات

إصدارات مسرحية جديدة


صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة كتاب بعنوان "مفردات العرض المسرحي" للكاتب عبد الناصر حسّو وفيه يستعرض بلغة ناقدة ومحلِّلة بعض العروض المسرحية التي قدمتها خشبات المسارح السورية في السنوات الـ 15 الماضية، ويبدو الموقف النقدي للكاتب متجلياً في مقدمة كتابه التي يوضح فيها أن العرض المسرحي حالة ثقافية يعبّر المخرج عنها من خلال أدواته المعرفية والممثل الذي يجسد على الخشبة، فضلاً عن عناصر العرض الأخرى، ولذلك نراه حريصاً على التأكيد في معظم مواد الكتاب على التطرّق إلى عمل مخرجينا على النصوص المسرحية التي تناولوها، بالإضافة إلى ترصّد آراء بعضهم بالنصوص التي قدموها .
أما بالنسبة للعروض التي تناولها الكاتب في كتابه فهي :
"كاليغولا، مونودراما المسخ، كسور، صمت الكلام، تخاريف، كونشيرتو، نور العيون، رحلة جسد، تمرد العقل، عين القمر، العائلة توت، حمّام بغدادي، العميان، الأيام الحلوة، خواطر، الأقوى، معطف غوغول، بيت برناردا البا، بيت الدمى، الموت والعذراء، شوكولا، فوضى، العين والمخرز، مونودراما عالم صغير، انتظار، الدرس، عشاء عيد ميلاد طويل، عشاء الوداع" .
هي دعوة إذاً يطلقها الكاتب للإبحار معه في هذه الرحلة مع عروض مسرحية تفاوتت في مستوياتها لكنها بمجملها شكّلت لوحة بانورامية للتوجهات الفكرية والفنية التي سيطرت على المسرح السوري في السنوات الأخيرة .
وعن اتحاد الكتّاب العرب بدمشق صدر مؤخراً الكتاب الأول من سلسلة المسرح التي أطلقها الاتحاد مؤخراً، وتضمّن الكتاب أربعة نصوص مسرحية للكاتب المسرحي عبد الفتاح رواس قلعه جي هي "ليلة الحَجاج الأخيرة-الفصل الأخير-أحلام الموتى-ليلة عاصفة" .
كما صدر عن الاتحاد أيضاً الكتاب الأول من سلسلة "الترجمة" وتضمّن مسرحيتين للكاتب التركي ناظم حكمت، نقلهما إلى العربية الأستاذ جوزيف ناشف وهما بعنوان "الأبله" و"الملك الأعمى" .

المصدر : الحياة المسرحية 
تابع القراءة→

الثلاثاء، ديسمبر 27، 2011

مهرجان المسرح العربي "زكي طليمات " يكرّم إلهام شاهين وكريم عبدالعزيز ورشوان توفيق

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, ديسمبر 27, 2011  | لا يوجد تعليقات

مهرجان المسرح العربي"زكي طليمات " يكرّم إلهام شاهين وكريم عبدالعزيز ورشوان توفيق


كرم مهرجان المسرح العربي “زكي طليمات” في دورته التاسعة والعشرين إلهام شاهين وكريم عبدالعزيز ورشوان توفيق والكاتب محمد جلال عبدالقوي.
كما احتفى بدفعة عام 1994 من معهد الفنون المسرحية التي تخرج فيها صفاء الطوخي وإيهاب فهمي والدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية.
وصرح  الدكتور عبدالناصر الجميل عميد المعهد العالي للفنون المسرحية  بأن 10 مسرحيات تشارك في المهرجان وتعرض مسرحية كل يوم على مسرح أكاديمية الفنون.



واحتفى المهرجان بمئوية أديب نوبل نجيب محفوظ، حيث بدأ حفل الافتتاح بعرض فيلم تسجيلي عن محفوظ، بمناسبة مرور مئة عام على ميلاده. ويرأس لجنة تحكيم المهرجان المخرج أحمد عبدالحليم وعضوية المخرجين أحمد صقر وأحمد شفيق والمنتج خالد حلمي والفنانة سميرة محسن والدكتور سيد الإمام والكاتب محمد الغيطي.

تابع القراءة→

الاثنين، ديسمبر 26، 2011

فرقة الكوميدى فرانسيز تقدم مسرحية مدرسة الزوجات لموليير في فرنسا

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, ديسمبر 26, 2011  | لا يوجد تعليقات

فرقة الكوميدى فرانسيز تقدم مسرحية مدرسة الزوجات لموليير في فرنسا 


تقدم فرقة الكوميدى فرانسيز على مسرح ريشوليو بالعاصمة الفرنسية أحدث عروضها المسرحية بعنوان مدرسة الزوجات للكاتب المسرحى الفرنسى الساخر موليير ، ومن اخراج جاك لاسال ويستمر العرض حتى 6 يناير 2012.
والمسرحية التى كتبها موليير فى عام 1662 تدور أحداثها حول البطل البورجوازى "ارنولف" الذى يتبنى طفلة يتيمة تبلغ من العمر أربع سنوات ويقوم بتربيتها فى أحد الأديرة لتعيش بعيدا عن متطلبات الحياة ومغرياتها حتى تظل بريئة وتصل إلى سن الزواج فيتزوجها.
ويلقى المخرج الضوء على من خلال المسرحية علي وضع المرأة فى زمن يختلف تماما عن الزمن التى كتبت فيه ، وبالرغم من ذلك فإن المرأة مازالت تعانى من الاضطهاد والعنف والإذلال من قبل الرجل.
 كما انها تتعرض للاغتصاب والذل والهوان من قبل الرجل الطاغية ،فمازالت عدم المساواة بين الرجل والمرأة تظهر حتى فى القرن الواحد والعشرين.
تابع القراءة→

الندوة التقييمية لمسرحية "شارع الواقعة"التي عرضت في مهرجان المسرح الأردني الثامن عشر 2011

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, ديسمبر 26, 2011  | لا يوجد تعليقات


عرض مسرحية شارع الواقعة / المعقّب منصور عمايرة الأردن
مهرجان المسرح الأردني الثامن عشر 2011
ندوة تقييمية 23-11-2011م


 قدم عرض مسرحية " شارع الواقعة " العراق على مسرح أسامه المشيني يومي الاثنين  والثلاثاء 22،21 – 11- 2011 في المهرجان المسرحي الأردني الثامن عشر، المسرحية من إعداد وإخراج تحرير الأسدي ، تمثيل وسام عدنان ، أحمد صلاح ، بالإضافة إلى فريق العمل الموسيقى والأزياء والديكور والتقنيات.
وقفت على جملة من المعطيات التي تمثلت في المسرحية لقراءة العرض ، وتمثلت تلك المعطيات والإشارات بـ التأريخية ، التكرارية ، البناء المسرحي من خلال المفردات التي أثثت للعرض المسرحي، السينوغرافيا ، الممثل ، المتلقي والتواصل.
إن تأريخية العرض المسرحي يأخذنا إلى ( الواقعية/ الواقعة ) التي يعيشها العراق ، ومازالت هذه الواقعة تحدث ، إن هذه الواقعة التي يحيل إليها عنوان المسرحية " شارع الواقعة " حادثة حدثت بالوقت القريب وما زالت تداعياتها مستمرة ، فهي قابلة للتجدد بين الفينة والأخرى ، فهذه المسرحية ليست تاريخية فحسب كما حدثت منذ سنين خلون، ولكنها أيضا حادثة تاريخية ما زالت تحدث ، وربما ننفي عنها صفة التاريخية لواقعيتها الآن ، وهنا لم يرد المخرج أن يؤرخ لهذه الحادثة بقدر ما أراد أن يتحدث عنها وهي مازالت طرية.
مسرحية شارع الواقعة اقتباس عن موقعة هاينر ميللر ، إن " موقعة " الكاتب الألماني هاينر ميللر وثائقية لتدين ، أما شارع الواقعة هي موقعة آنية تدعو المتلقي لاتخاذ موقف، فالحيادية في العرض واضحة تماما في المسرحية ، إن ميللر يستقريء الحالة التاريخية ، والمخرج العراقي الشاب " تحرير الأسدي " يعيش الحالة التاريخية.
وإذا ما كان هاينر ميللر تحدث عن التاريخية في الحرب العالمية، لإدانة الحرب والنازية، بعدما انتهت الحرب ، نجد أن المخرج لا يقارب هذه الموضوعة إلا بالاسم ،يعني أن المعادل الموضوعي لا يقترب مع ميللر إلا من خلال التسمية ، ولكن الحدث يختلف بالرغم من أن المسرحية هي محاولة اقتباس لمسرحية ميللر ، ولكن المخرج أراد أن يقرأها مقاربا وليس متمثلا، وهذا التماثل هو ما سيحقق المعادل الموضوعي.
لم يرد المخرج أخذنا إلى الواقعية ، بل أراد أن نرى وجوهنا - وهنا الخطاب للعراقين - في مرآة الواقعة ، وهو يطلب من الجميع أن يتخلص من هذه البثور والأشياء الزائدة غير المرغوب بها التي تقض المضاجع وتشكل الفجائعية.
أماالآخر الذي يريد أن يريه الواقعة - غير العراقي - ليدينه لأنه شريك بما يحصل، وهنا إشارة إلى الغرباء الذين أوصلوا العراق إلى حالة التدمير والتحارب والتصارع.
الواقعة مثلت المجتمع العراقي ليس كواقعة أحادية ، وهذا ما نلمحة من خلال ترديد المقطع التالي :
الدخان يتسكع في المدينة
الرصاص في الأجساد
الملثمون في السماء
الدموع في العيون
الأغاني الرديئة في الأذان ...
وعلى أرصفة ذاكرتنا
يتسكع جيش من التائهين .
هذا المقطع احتوى مفردات دالة تحيلنا على الضياع ، ضياع المجتمع.
***
معطى آخر أستدعى الوقوف عنده وهو التكرارية في العرض المسرحي وقد غلب على جل هذا العرض،  إن التكرارية برزت بوضوح في المسرحية والتي بدأت بوجود شخصيتين على خشبة المسرح يلفهما القلق والترقب والحذر وهذا يعني الاختلاف بينهما ، في حين أن المسرحية انتهت أيضا بوجود هاتين الشخصيتين.
إن التكرارية وإن كان المراد بها استمرارية الحالة والتعبير عن الألم والتقاتل إلا أنها قد تقتل العرض ، لكنني سأعتمد الرؤية الأولى.
ربما باستطاعة المخرج أن يملأ الفجوات التكرارية بلوحات صامتة وتعبيرات جسدية ، مبتعدا عن التكرارية.
الجمالية المتأتية من هذا العرض - وإن كان الموضوع مكرورا – هي التأكيد على الحالة السوداوية، والتي تأخذ المتلقي لتشكيل موقف ورؤية مما يدور في العراق ، ليكتسب العرض التعاطف.
الاشارة الثانية وهي تلك الشخصيات التي تحمل الحقائب وهي تبدو في حالة تنقل دائم من مكان إلى آخر ، وقد كرر هذا المشهد مرة أخرى قبيل انتهاء المسرحية لتؤكد على تلك الحالة " السفر " والرحيل ، وكأن تلك الصفة هي الصفة التي تصبغ الحياة في العراق .
وفي الإشارة ذاتها إلى الحقائب ، في البداية كانت الحقائب محمولة من قبل أشخاص يتنقلون بها في الأمكنة ، وفي نهاية المسرحية الحقائب استقرت ولكن من دون شخصيات ، وربما هنا تقرأ هذه اللحظة بشكل مغاير عما كانت عليه حالة السفر الأولى التي تمثلت بالتنقل ، أما الحالة الثانية فهي قد تقرأ على أن اصحابها لم يعودوا موجودين ، ولكني أميل لغاية في نفس المخرج كما يبدو لي هي حالة الأمل ، وهو يستدعي استحضار السكون والهدوء ليعود العراق، فتعلن نهاية المسرحية.
إن في المسرحية جملة من المفردات التي شكلت العرض وعملت على تأثيثه ، فالمخرج حاول بناء المسرحية على الشكل الفجائعي الحزين ، حتى في حالة الضحك التي تخللت المسرحية فهي تمثل حالة من الاضطراب والارتباك ، وهي بالتالي لا تعني السعادة ، وهذا ما تكرر، وتكرر مرة أخرى في حالة الضحك وهو يتحدث عن موت الأب وهذا الحديث الذي يبين أن سبب قتل الأب هي الدولة ، فيضحك لأنه يشفق ويرفق بالدولة ، وهذا ضحك حزين لأن الدولة هي متورطة بما يحدث سواء بإراداتها أم بالرغم عنها ، وهي غير قادرة على إيقاف هذا الموت ، فجعل الممثل يرفق بالدولة إلى حالة الاشفاق ، ولكن الاشفاق هو حالة حزن ، ولو كان ضحكا فهو ضحك أسود.
إن البعد السياسي هو مبعث رئيس لانطلاق هذه المسرحية ، فعمد المخرج في شارع الواقعة على ربط السياسة بالمسرحية ، وقد برز البعد السياسي كمتعدد في العراق مثل البعد الديني والطائفي ، والإيديولوجيا ، والدولة هي بالتالي تمثل رؤى سياسية من خلال الأحزاب التي تتشكل فيها ، وقد أشار المخرج على لسان الممثل إلى الدولة وبصورة تكرارية أيضا ، وهو يدين الدولة والتي تدر الشفقة ، ولكنها تصنع الواقعة أيضا... ولا تقرأ هذه المسرحية بعيدا عن دعوات الانفصال والكونفدرالية.
ومرة أخرى حاول المخرج أن يبني حالة الحزن على بكائية التعزية ، وهي ما يشار إليه على أنه مسرح ما قبل المسرح ونحن نتحدث عن تأصيل المسرح العربي أو المسرح في الوطن العربي ، وكانت هذه البكائية تمثل حالة الفجائعية التي تحمل بطياتها مضمونية الندم ، وهذا الندم غير ذاك الندم في التعزية المعروفة ، الندم هنا لماذا نتقاتل ، وليس الندم لماذا لا نصطف لنتقاتل، وربما يشار إلى ذلك بحالة النحيب التي كانت في البداية والنهاية وهي تعبر عن الندم، الأب مات والابن مات والزوج غائب والزوجة ضاعت... الرصاص والدم الأسود ، والطقس العزائي : لا ، لا ، لا ، تعبر عن حالة الرفض وهذا الرفض يبدو مرفوضا من الاثنين ، الرفض لهذا الموت والقتل.
إن الموسيقى والبكائية مفردة من مفردات العرض المسرحي، وقد شاركت الموسيقى بهذه البكائية من خلال المقطع الموسيقى الحزين ، والذي يعبر عن حدث حزين في بداية المسرحية ، فكان المقطع الموسيقى هو معطى شعوري تعبيري عما يمكن أن نراه وعما يمكن أن نسمعه، وقد تساوق مع الحالة العامة التي سادت المسرحية من البداية حتى النهاية، وكرر المقطع مرة ثانية في نهاية المسرحية.
والإضاءة من معطيات المسرحية الأخرى التي تتساوق مع العرض المسرحي ، فالإضاءة بدأت خافتة وانتهت خافتة ، وهي تعبر عن حالة من الخوف والقلق وكأن الضوء هو المفتاح الذي يقود للقتل وليس للحياة ، الإضاة الخافتة يمكن الاستعانة بأشياء أخرى لزيادة توضيحها ، عندما يضع كفه قريبا من عينه وهو يتحدث عن الآخرين التائهين في الشارع ، وهي حالة تبين عن حالة الضياع ... ويمكن قراءة الإضاءة بثلاثية : الحزن ، الحرب ، والتعتيم على ما يجري لإخفائه... والإضاءة أيضا كانت حالة مكررة من خلال تقطيع الإضاءة .
واللون مثل مفردة أخرى في المسرحية ، وقد بدا ثلاثة ألوان ، ولكن ما يطغى على الثنائية هو اللون الأحمر والأخضر وكل شخصية ارتدت لونا كوشاح ، وتعطي هذه الدلالة في حالة اللون الأخضر عدة دلالات ربما تقرأ على أن هناك جزءا سلميا وتهدأ الأمور ، ولكن سرعان ما تتبدل باللون الأحمر الذي يعني الموت .
وهذا اللون تم تكراره مرتين في البداية والنهاية ، وربما التمثيل بهذين اللونين أيضا من خلال الإشارة الطائفية ، وهي بالتالي إشارة دينية ، إذا كانت العمامة حمراء ، لماذا لا تكون هناك عمامة خضراء ، فهذه الثنائية تعني الندية من جانب والتي تقود إلى التصارع في نهاية الأمر وكل واحد سيلزم حده.
إن اللون الأسود كلون لباس للمرأة العراقية ، ولكن هذا اللون لا يمكن أن نقرأه على أنه زي بقدر ما هو دلالة على حالة الحزن ، والقهر أيضا ، فالحزن الذي يدمي النفس نتيجة لهذا الموت المتربص بكل متحرك وهو الإنسان ، ولكن الثوب الأسود قد يعني الحالة القهرية للزوجة التي لم تعد لزوجها فقط ، فهذا الشيء لا يخفى إلا بالسواد... وهذا اللون كرر مرة أخرى بين الشخصيتين عندما يتصارعان وهي دلالة على غياب الأمل وفقدانه ، وهذا ما تستشعره الزوجه أيضا ، فالليل طويل وبارد ، والزوج غائب ... وهذه الحالة تعبير عن فقدان الأمل.
واللون الأسود مرة ثالثة مفردة ديكورية، بهذا الديكور الذي صبغ خشبة المسرح ليتساوق مع الواقعة، وهذه الأعمدة مرة أخرى والتي تمثل الفاصل بين الأمكنة هي سوداء لأنها حواجز مانعة تمنع التواصل وتتساوق مع الواقعة.
إن إرادة الخروج من هذا المأزق عندما ينادي أمه : أريد الخروج ، لتجيبه دائما بانتظار الرصاص والموت ,,, وهنا إشارة إلى التخلص من هذه الحرب.
فالشارع هو المجتمع الذي يعبر عن حالة انتقال العراقيين إليه كساحة حرب، وهذه الساحة اتسعت للجميع كي يتصارعوا .
ومن خلال الصوت الصاخب والمطالبة برحيل الآخر ، تبين المسرحية كإيمان مطلق بالرأي الطائفي والحزبي وبالتالي ينسحب على الجميع افرادا وجماعات ، لأن الذي سيدفع الثمن في النهاية هم الأفراد والجماعات. هناك أيضا ثنائية الخطاب : فالخطاب الإيديولوجي والذي تحدثت عنه على المستوى الطائفي الديني ، وهناك الخطاب السياسي الذي توجه المسرحية إليه الشفقة ، هذا الخطاب يزيد الأمر سوءا ، وهناك الخطاب الحزبي مرة ثالثة وهو خطاب إيديولوجي ولكنه متعدد . والصوت مثل بدقات بندول الساعة التكرارية والتي ابانت عن حالة ترقب ، بعدما سقطت القذيفة عند رأس الشارع.
إن ثنائية القبول والتحارب بدت مكررة في المسرحية، وتتمثل هذه الثنائية عندما يدير كل منهما ظهره للآخر ، وكل منهما يريد التوقف ، ولكن فجأة في حالة المواجهة لا يكون هناك إلا الرصاص . .. رفض الآخر والاستمرار بسماع الرصاص يدل على غياب الحوار ، وربما نقرأ ظهر كل شخصية للأخرى هي حالة رفض التحاور.
فالمرأة في العرض المسرحي والتي حضرت كتجسيد قام به الممثل – لا توجد شخصية نسائية في العرض - تمثل معطى في المسرحية الشخصية المسلوبة والمهانة من قبل الآخر ، وربما المرأة هنا مرة ثانية التي تعني الأرض فالأرض مغتصبة... ولو مثلت المرأة حقيقة على الركح لجاءت بتجسيد أكثر تعبيرا عن المسرحية ، وخاصة أن المرأة تملك أدوات تجسد المسرحية والموضوع ، فهي صوت يختلف عن صوت الرجل ، وهي جسد يختلف عن جسد الرجل ، وهي بالتالي متشاركة في صنع الحياة مهما كانت قاسية أو لينة ، فحضورها الجسدي ضروري يبين عن كل الدلالات التي تزيد من تجسيد العرض المسرحي.
إن المسرحية أبانت عن أن شعرة معاوية لا تحتمل الشد فلا بد أنها تنقطع ، وهي دلالة سوداوية ، والتي تمثلت بالرصاص المتواصل والقنابل حتى تلك التي تسقط من السماء على أرض العراق.
فالصوت الطاغي على المسرحية ، وما ردد في المسرحية ، وما جعله المخرج كلمة له على الغلاف : الدخان يتسكع في المدينة / الرصاص في الأجساد / الملثمون في السماء / الدموع في العيون / الأغاني الرديئة في الأذان ... وعلى أرصفة ذاكرتنا / يتسكع جيش من التائهين يذكرنا مرة أخرى بحالة السوداوية والاستغلاق.
الممثل عصب العرض المسرحي في كل أشكال العرض ، فلابد أن يكون الممثل هو المحرك للعرض المسرحي حتى لو كان في عرض صامت ، أو حركة جسدية ، فكيف به لوكان العرض يعتمد على القول والتلفظ ؟ لهذا كي نريد أن نأخذ العرض المسرحي إلى النجاح أن يثق بالممثل ، وأن يعطى هذه الحرية التي تجعله غير مقيد بخيط مربوط بالمخرج ، وهنا أقصد أن الممثل ليس دمية / ماريونيت ، وبالتالي يجب نزع هذه القيود عنه ، فالممثل ليس كذابا مهما قام بدور " الهو "... وربما التكرارية في العرض تبين عن هذا القيد.
فالممثل ليس كذابا ، قد يعني بالضرورة تمثله للشخصية التي يمثلها ، وهي بالتالي ستنعكس عليه وعلى المتلقي ، وهنا يحدث التواصل إلى درجة المشاركة بالعمل المسرحي.
إن المتلقي والتواصل هو العنصر المهم جدا في العرض المسرحي، فالمسرحية تخاطب المتلقي المتجانس وغير المتجانس ، ليحدد موقفه وهي تطرح عليه السؤال الضمني ما رأيك ؟ فالموقف لا يتشكل من خلال المسرحية ، إنما يتشكل من خلال المتلقي... والمخرج يجر المتلقي إلى مصداقية العرض.
فالعرض المسرحي مثل التواصل مع المتلقي ، والمتلقي متواصل مع العرض من خلال اللعبة المسرحية التي تبين عن التعاطف، وهذا الشيء يحسب للمخرج ، وإن كانت هذه الثيمة معروفة من قبل المتلقي إلا أنها ستكسب الكثير من التعاطف مع العرض المسرحي ، وهذا ما رأيناه من خلال هذا التواجد الذي يرتقب العرض المسرحي متى يبدأ ؟ وربما قد يكون المتلقي لديه نظرة استباقية عما سيكون عليه العرض ، فالعنوان يحيل إلى هذا الاستباق ، وخاصة في الكلمة الثانية الواقعة ، وهي ذات مدلول درامي أصلا.
إن هذه المسرحية تدور حول الحالة العراقية القائمة على التحارب والصراع السياسي ، وانعكاس كل هذا على الوضع الاجتماعي للعراق، من حيث حالة الترحال والسفر والتغريب الأسري.
لهذا وبما أن الحالة لا يبدو فيها انبلاج لبقعة الضوء والتي قد تطول ، تبدو فيها لغة الحوار غائبة ، لنصنع لنا طاولة مستديرة ويجلس عليها الجميع، فتبين المسرحية عن استغلاق الحوار، ولماذا نكرر صورة التصارع ، ولماذا الاستغراق بهذا الاغتراب والسوداوية والتحارب ؟ ولكن من دون نتيجة طوال المسرحية ، ولماذا لا نسمع بدلا من صوت الرصاص صوت الحوار والرؤى والأحلام ؟ ربما هذه الرؤية هي أجدى من رؤية أنفسنا في المرآة لنبحث عن بثور غير مرغوب بها لإزالتها ، ولكننا قد نبتسم في وجوه بعضنا لنؤكد لأنفسنا وغيرنا أن البثور اندملت ، وربما نغمض أعيننا عنها حتى لو شكلت وخزات ألم، وخاصة أن الذين يقومون بهذا العمل هم من الشباب.
إن السينوغرافيا قد أعطت الدلالة الواضحة وهي تتساوق مع الموضوع من خلال المفردات التي شكلت بناء المسرحية كما أشرت إليها ، والممثلان اندمجا تماما في موضوع المسرحية بأشكال تعبيرية وجسدية وحركية وصوتية، ليعبرا عن الموضوع المسرحي على خشبة المسرح.
 المصدر:
منصورعمايرة كاتب مسرحي وروائي أردني  buqasem_21@yahoo.com
 23-11-2011

تابع القراءة→

الأحد، ديسمبر 25، 2011

العدد الجديد من فصلية "المسرح"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, ديسمبر 25, 2011  | لا يوجد تعليقات



العدد الجديد من فصلية "المسرح"


























محور العدد الجديد من فصلية "المسرح" التي تصدرها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة خُصص لرؤى نقدية عربية حول مسرح الشيخ االدكتور سلطان بن محمد القاسمي بمناسبة تكريمه في النصف الثاني من شهر سبتمبر/أيلول الماضي من قبل الهيئة الدولية للمسرح. وفي افتتاحية الملف تغطية موسعة لوقائع حفلة التكريم التي حضرها مئات المسرحيين من نحو 90 دولة من مختلف انحاء العالم.
وكتب رئيس التحرير أحمد بورحيمة معدداً مساهمات حاكم الشارقة في إثراء حركة المسرح العربي بخاصة مبادراته في تطوير البنيات التحتية وحركة النشر وتكريم الرموز والاحتفاء بالمواهب الشابة في سائر انحاء الوطن العربي، وقد شارك في الملف كل من د. عبدالرحمن بن زيدان [المغرب] محمود الحلواني [مصر] وعائشة العاجل [الإمارات] ود. هيثم الخواجة [سورية] ود. غنام خضر [العراق] وعبدالناصر خلاف [ الجزائر] ويوسف عيدابي [السودان].
وتوسعت المجلة في تتبع وقع إلغاء مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بعد 22 سنة من الاستمرارية؛ وهنا تستطلع صفاء البيلي من القاهرة مجموعة من النقاد والمخرجين والممثلين المصريين بينهم نهاد صليحة وهدى وصفي وحسن عطية وأحمد ذكي ووفاء كمالو وصافي ناز كاظم وناصر عبدالمنعم وسواهم، عن الأثر الذي خلفه المهرجان العريق والمثير للجدل. وحول الموضوع ذاته يكتب د. سيد الإمام عما يجب ذكره في العلاقة بين التجريبي وفاروق حسني [وزير الثقافة المصري الاسبق] فيما يقرأ عبده وازن معنى المسرح التجريبي وقيمته في الحياة الثقافية العربية.
وفي باب "دراسات" يكتب د. فاضل الجاف عن مسرحيات السويدي لارس نورين المفعمة بالكآبة والكرب. اما الناقد الجزائري د. رشيد بوشعير فيسأل: هل فهم توفيق الحكيم مسرح اللامعقول؟ ويتوقف د. حميد علاوي عند بداية المسرح العربي ويقارب سؤال الاسبقية بين مسرحية "البخيل" لمارون النقاش ومسرحية "نزاهة المشتاق وغصة العشاق في مدينة طرياق في العراق" لابراهام دنينوس؟
في باب "حوار" يترجم د. خالد أمين ويقدم محاورة مطولة بين المسرحية الالمانية اريكا فيشر والباحث المسرحي الهندي روستم بهاورتشا حول علاقة الشرق والغرب في المسرح: أهي هيمنة أم تبعية أم مثاقفة؟
وفي باب "تجارب وشهادات" تكتب لينا الخوري: "المخرج مؤلفاً والمؤلف مخرجاً" قياسا إلى تجربتها، ويواصل شيخ المسرح الاحتفالي عبدالكريم برشيد مجابهته لنقاد المسرح العربي انطلاقاً من ندوة "نظريات المسرح العربي ما الذي بقي منها" التي نظمت منذ فترة في المغرب. أما أحمد عامر فيكتب عن مسارات التحديث في المسرح التونسي. وتتبع شريفة فداج السيرة المسرحية للمسرحي اللبناني الأصل والفرنسي الجنسية وجدي معوض، وفي باب "متابعات" ينقل الناقد المصري المرموق د. صبري حافظ أجواء الدورة الاخيرة من مهرجان افنينون الفرنسي ويبرز أصداء ثورات الربيع العربي في عروضه.
وتكتب رنا زيد من دمشق عن عروض المسرح السوري في الصيف: "فاوست وحكاية السيدة روزالين وثورة موجلة إلى البارحة"، وفي الباب ذاته تستطلع وسيلة بن بشي أهل المسرح الجزائري عن أثر مهرجاناتهم التي فاقت الـ 120 بين محلي ودولي؟ وترصد موناليزا فريحية عبر "نافذة على المسرح في العالم" الحراك المسرحي في اميركا واوروبا بمقتبسات من الصحافة الغربية.
وفي باب "كتب" شارك كل من: هيثم حسين وأحمد الماجد ومحمود كحيلة وجهاد هديب بقراءات في كتب صدرت حديثا.
وخصصت المجلة باب نصوص لمسرحية "الضباب" لحميد فارس، واعقبتها بتقرير عن "حصاد المسرح في الشارقة 2011".

المصدر : ميدل ايست أونلاين
تابع القراءة→

الجمعة، ديسمبر 23، 2011

المركز العراقي للمسرح في مؤتمرة السنوي الأول ( مسرح المستقبل ...... مسرح مابعد التغيير )

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, ديسمبر 23, 2011  | لا يوجد تعليقات

المركز العراقي للمسرح

برعاية وزارة الثقافة يقيم المركز العراقي للمسرح مؤتمره السنوي الاول تحت عنوان :

( مسرح المستقبل ...... مسرح مابعد التغيير )


يستعد المركز العراقي للمسرح، لاقامة المؤتمر التمهيدي الاول لمناقشة مسرح المستقبل، وبحث اوضاع مسرح ما بعد التغيير، ودور المؤسسات الحكومية والمثقف العراقي في اعادة صياغة المسرح وفق المفهوم الحقيقي له  للمدة من27 الى 28 / 12 / 2011 وعلى قاعة كلية الفنون الجميلة المعرض التشكيلي الساعة العاشرة صباحا ..
وقالت عضو سكرتارية المركز العراقي للمسرح د.اقبال نعيم: ان «المؤتمر سيناقش 10 بحوث ضمن اربعة محاور اساسية تتناول اساليب ومضامين عروض مابعد التغيير، والنقد والاعلام في المسرح، ودور المؤسسات الحكومية والاهلية فيه، وفضاءات العروض المسرحية للمسرح بعد عام 2003 ونظرة المجتمع اليوم للمسرح، وخطر ملامح عودة المسرح التجاري من جديد».
واضافت :ان «المؤتمر سيتضمن إلقاء كلمات وعقد دائرة مستديرة لأهم تدريسيي وفناني  المسرح العراقي منهم  سامي عبد الحميد، ويوسف العاني، وفاضل خليل، وعدد من اكاديميي المسرح والمتخصصين من  جميع المحافظات العراقية».
وبينت نعيم :ان «معرضا للصور الفوتوغرافية الفنية سيتخلل فعاليات المؤتمر  بعنوان(ذاكرة المسرح) يضم اكثر من 100 صورة معظمها نادرة ولم يسبق عرضها لاهم اعمدة المسرح العراقي و ينظمه المصور الصحفي المبدع علي عيسى.اضافة الى تنظيم معرض للملصقات والفولدرات الفنية التي رافقت العروض المسرحية العراقية خلال العقود الماضية».
يذكر ان المركز العراقي تابع  للمركز العالمي للمسرح( IGI) وهو احدى منظمات اليونسكو ويربط كل مسارح العالم، وقد تأسس عام 2009 واعيد تنشيط عضويته في العراق  عام 2010 وهو يعمل على مواكبة عمل المسارح بالحياة الاجتماعية للناس والتغيرات التي تطرأ على البنية الاجتماعية.

محاور المؤتمر :
1-اساليب ومضامين لمسرح مابعد التغير. 2- فضاءات مسرح مابعد التغيير حداثة وتقليد. 3- دور النقد والاعلام في تشكيل مسرح المستقبل . 4 - دور المؤسسات الحكومية وغير حكومية والفرق الاهلية في تفعيل مسرح عراقي جديد.
للمدة من27 الى 28 / 12 / 2011 وعلى قاعة كلية الفنون الجميلة المعرض التشكيلي الساعة العاشرة صباحا .

المنهاج :-

الثلاثاء : - 27 / 12 / 2011
الجلسة الاولى :- 10 صباحا - 5 ـ 12 ظهرا
الباحثون : -
1- د. سامي عبد الحميد 2- د . فاضل خليل 3- د . كريم عبود
ادارة الجلسة د. هيثم عبد الرزاق

استراحة :- 5 ، 12 – 1 ظهرا


الجلسة الثانية : - 1 – 5 ، 2 ظهرا

الباحثون :-
1- د . باسم عبد الامير الاعسم 2- د. هيثم عبد الرزاق
ادارة الجلسة الاستاذ كاظم النصار

الاربعاء :- 28 / 12 / 2011

الجلسة الاولى : - 10 صباحا – 5 ، 12 ظهرا
الباحثون :-
1- د . عقيل مهدي 2- د. محمد حسين حبيب 3- د . عواطف نعيم
ادارة الجلسة الاستاذ عزيز خيون

استراحة :- 5 ، 12 – 1 ظهرا


الجلسة الثانية :- 1 – 5 ، 2 ظهرا

الباحثون : -
1- د . يوسف رشيد 2- د. ياسر البراك
ادارة الجلسة د. مظفر الطيب
تابع القراءة→

الأربعاء، ديسمبر 21، 2011

أنطلاق مهرجان فعاليات المسرح العربي "زكي طليمات"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, ديسمبر 21, 2011  | لا يوجد تعليقات

أنطلاق مهرجان فعاليات المسرح العربي "زكي طليمات" 
الفنانة إلهام شاهين
الفنانة ألهام شاهين
تنطلق مساء الخميس  على خشبة مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية مهرجان فعاليات  المسرح العربي "زكي طليمات" باحتفالية خاصة لإحياء مئوية أديب نوبل نجيب محفوظ بمشاركة كتاب وأدباء ومسرحيين يقدمون شهادتهم عن محفوظ خلال حفل الافتتاح، الذي يبدأ بعرض فني مدته 12 دقيقة من إخراج رامي الطمباري.
وقال الدكتور "أشرف زكي" - رئيس قسم التمثيل والإخراج بالمعهد - إن المهرجان يكرم هذا العام خريجي المعهد من دفعة عام 1994 منهم إيهاب فهمي، الدكتور سيد خطاب، صفاء الطوخي، سعاد الهجان، عبير فوزي، خالد العيسوي، حسام عادل، ياسر صادق، طارق شرف، شريف عواد، رشا مهدي، وآخرين.
ويشهد حفل الافتتاح أيضا تكريم النجوم إلهام شاهين، كريم عبد العزيز، رشوان توفيق، والكاتب محمد جلال عبد القوي.
وأضاف زكي أن المهرجان وجه الدعوة للكتاب بلال فضل ويوسف القعيد وجمال بخيت للمساهمة في تكريم نجيب محفوظ بشهادات خاصة.
ويستمر المهرجان حتى 30 ديسمبر الجاري ويشهد مشاركة أكثر من 15 عرضا مسرحيا يقدمها طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية، ويتنافسون على جوائز المهرجان في الإخراج والتمثيل والسينوغرافيا.
وتضم لجنة التحكيم في عضويتها المخرج أحمد عبد الحليم، الدكتورة سميرة محسن، الكاتب محمد الغيطي، المخرج أحمد صقر، المخرج أحمد شفيق، المنتج خالد حلمي، والدكتور سيد الإمام.
 


تابع القراءة→

الثلاثاء، ديسمبر 20، 2011

عرض مسرحية «طقوس وحشية» في مهرجان الكويت المسرحي الـ 12

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, ديسمبر 20, 2011  | لا يوجد تعليقات

 عرض مسرحية «طقوس وحشية» في  مهرجان الكويت المسرحي الـ 12
قدمت  فرقة المسرح الكويتي مسرحية  «طقوس وحشية» من تأليف الكاتب العراقي قاسم مطرود وإخراج علي الحسيني ومن تمثيل فيصل العميري، حنان المهدي، عيسى ذياب، في  مهرجان الكويت المسرحي الـ 12   على خشبة مسرح الدسمة.
نص المسرحية يحمل بين طياته الكثير من التأويلات والتساؤلات وينتمي الى مدرسة «العبث»
واللا معقول حيث تدور أحداثه حول رجل (فيصل العميري) مضطهد لأبعد الحدود عانى الكثير في طفولته قرر ان ينتقم لزوجته من الممرضة «حنان المهدي» التي كانت سببا في موتها كما يعتقد فذهب اليها ليوهمها ان هناك قاتلا يريد ان يقتلها فيعرض ان يكون حارسها الشخصي ليدافع عنها حتى يكون بقربها دائما فأذاقها ألوان العذاب النفسي الذي عاشه في طفولته البائسة قبل ان ينفذ جريمته ويقتلها انتقاما لزوجته. نجح المخرج علي الحسيني في توصيل رؤيته الاخراجية لهذا النص الذي عرضه الكثير من قبل في مهرجانات عربية وذلك من خلال توظيفه للإضاءة بالشكل الصحيح بالإضافة الى التشكيل الحركي للممثلين ما جعل الحضور متلهفا لنهايته وذلك بسبب أداء الممثلين العالي في توصيل معاناتهم للمتلقي خصوصا ان العرض يتمحور حول شخصيتين هما فيصل العميري وحنان المهدي ويعتمد على حركتهما داخل الخشبة التي نجحا فيها لأبعد الحدود لأنهما ممثلان يعرفان جيدا ماذا يريد منهما مخرج العمل رغم ان النص طويل بعض الشيء في بعض حواراته.
نجحت الممثلة حنان المهدي في توصيل معاناتها للمتلقي بطريقة تلقائية ودون تصنّع واستطاعت ان تجاري الممثل فيصل العميري الذي يمتلك قدرات هائلة على خشبة المسرح بالإضافة الى عيسى ذياب الذي كان لظهوره وقع خاص في نفوس الحضور.
«طقوس وحشية» عرض مميز لفرقة المسرح الكويتي ويكفي انه ابتعد عن الكوميديا المصطنعة التي رأيناها في العروض السابقة للمهرجان.
 
تابع القراءة→

الأحد، ديسمبر 18، 2011

انطلاق عروض مهرجان الشباب بمسرحيتي «مجرد نفايات» و «رصيف سبعة»

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, ديسمبر 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

انطلاق عروض مهرجان الشباب بمسرحيتي «مجرد نفايات» و «رصيف سبعة»

العرض المسرحي تنويعات
    انطلقت العروض المسرحية لمهرجان الطائف لمسرح الشباب في دورته الأولى الذي تنظمه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع الطائف، بمشاركة ثمان فرق مسرحية من مختلف مناطق المملكة وفرقة من سلطنة عمان.
وقد كانت البداية لفرقة الفن الحديث بالجمعية العمانية للمسرح حيث أدت العرض على خشبة مسرح إدارة النشاط الطلابي بالطائف بعنوان مجرد نفايات من تأليف الكاتب العراقي قاسم مطرود وإخراج خالد العماري وهي مسرحية منودراما من فصل واحد تتحدث عن معاناة المثقف الذي توالت عليه الضغوط في مقابل الوقوع في الخيانة ، وعلاقة الأقارب ، واتخاذ وسائل ضغط في حالة التعذيب النفسي، والحرب النفسية التي يشنها العدو على السجناء والمعتقلين، فكبلته الأحرف وحولته إلى كومة نفايات، وقدمت لها قراءة نقدية للدكتور عاطف بهجات أوضح فيها أن النص والممثل والمخرج مترابطين بشكل رائع جدا مشيرا بأن النص يعالج موقفاً إنسانياً لا يغفل الحالة النفسية، وقال بأن العنوان عنوان قيمي يقيد الدلالة بربطة للنفايات بالخيانة.



مسرحية رصيف 7 
وتلى هذه المسرحية عرض آخر قدمته لجنة الفنون المسرحية بجمعية الثقافة والفنون بنجران بعنوان رصيف 7 من تأليف صالح زمانان وإخراج سلطان الغامدي تم على مسرح فرع الجمعية بالطائف و تقوم المسرحية على فكرة تائه في الخط الفاصل بين أحلام اليقظة و أحلام المنام ، حيث يبقى معلقا في هذا العالم الجنوني حتى يعبر به أرصفة المدينة، ويجعله يحدثهم جميعا، ويفهم حالاتهم التي لم يتم التعرف عليها أبدا، ولن يفهم كل الألغاز حتى يصل للرصيف 7 الذي يخرجه من هذه الحالة ليعود به إلى النوم والواقع المرير الذي لا يتيقن أن المختبئ من تفاصيل هذا الواقع هي أشد مرارة وحزنا ، رافق العمل مقطوعات موسيقية رائعة , وكذلك هو الحال بالنسبة للسينوغرافيا التي وظفها الغامدي بشكل جيد عقب العرض أقيمت ندوة تطبيقية قدمها الدكتور علي الرباعي الذي شكر بدوره فريق العمل على كل ما قدموه على خشبة المسرح وكان يحث المخرج على تطويع النص وتحويله إلى منودراما لأنه يمتلك مقومات عمل المنودراما، مشيرا إلى أن النص هو أقرب للتجريب، معتبرا بأن الكاتب تأثر بالأشياء الفلسفية لأشياء بسيطة تتلاءم مع الإنسان وقال بأن ذلك منجز يأتيك بتفكيك الفكرة ومن ثم تمريرها للناس بشكل مقنع.
وقد أدرا الندوات التطبيقية للعرضين المسرحيين المؤلف المسرحي ابراهيم الحارثي ، فيما قدم مدير المهرجان جمعان الذويبي درعين تذكاريين للدكتور عاطف بهجات والدكتور علي الرباعي
وفي ذات السياق ستتواصل العروض الفنية ليوم الخميس بعرضين مسرحيين الأولى لفرقة مسرح جامعة الملك سعود على مسرح إدارة النشاط الطلابي بتعليم الطائف من خلال مسرحية مجلس العدل فيما تعرض فرقة المسرح بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بأبها على مسرح فرع الجمعية بالطائف مسرحية بناء لا ينتهي .



مشهد من العرض المسرحي العماني مجرد نفايات

المصدر : جريدة الرياض
تابع القراءة→

فعاليات الدورة السابعة لـ " مهرجان الإمارات لمسرح الطفل "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, ديسمبر 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

 فعاليات الدورة السابعة لـ " مهرجان الإمارات لمسرح الطفل "

 تنطلق يوم الخميس المقبل فعاليات الدورة السابعة لـ " مهرجان الإمارات لمسرح الطفل " التي تستمر حتى يوم 28 ديسمبر الجاري. و يتميز المهرجان بمستوى التنظيم والعروض وإقبال الجمهور على قاعات العروض والذين هم في تزايد مستمر في كل دورة عن الدورة التي سبقتها منذ انطلاقة المهرجان في دورته الأولى خلال عام 2005 .وتشارك في دورة العام الجاري من المهرجان الذي يقام على خشبة مسرح قاعة قصر الثقافة في الشارقة خمس فرق مسرحية تتنافس على جوائز المهرجان وفقا لما أقرته لجنة إنتقاء العروض التي تضم نجوم المسرح المحل والعربي بعدما عرضت تسع فرق مسرحية أعمالها أمام اللجنة التي اختارت من بينها خمسة عروض فقط تصلح للدخول في المهرجان.وستعرض في افتتاح المهرجان مسرحية " شكرا ماما " لمسرح رأس الخيمة الوطني تليها المسرحيات " آي باد " لمسرح أم القيوين الوطني و" درس خصوصي" لجمعية حتا للثقافة والفنون والتراث و" سبيس زون " لمسرح بني ياس و " رحلة المعرفة " لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح كما تعرض على هامش المهرجان مسرحية " مارو " لفرقة المسرح العربي في سادس ليالي المهرجان.ويكرم المهرجان في هذه الدورة الشخصية المسرحية العربية الفنان الكويتي القدير داوود حسين لما قدمه من عطاء وإبداع لمسرح الطفل في الكويت وفي الخليج العربي كما يكرم المهرجان الشخصية المسرحية المحلية وهو الفنان القدير محمد سعيد السلطي تقديرا للمنجز الذي قدمه لمسرح الطفل خلال الفترة الماضية.وتضم لجنة التحكيم في المهرجان .. الأستاذ ناجي الحاي رئيسا للجنة وكل من الاساتذة عبدالإله عبدالقادر داوود حسين باسمة يونس واحمد الأنصاري أعضاء للجنة كما ستكون هناك لجنة تحكيم مكونة من الأطفال تمنح جائزة لأفضل عرض مسرحي مشارك في المهرجان من وجهة نظر هذه اللجنة والتي تكونت من الأطفال ميثاء علي يوسف هند عبدالله وعبدالرحمن جمعةويعد مهرجان الإمارات لمسرح الطفل تظاهرة سنوية يهتم بمسرح الطفل تنظمه جمعية المسرحيين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه قال الدكتور حبيب غلوم مدير المهرجان إن مهرجان الإمارات لمسرح الطفل أصبح الآن تظاهرة مسرحية يستمتع بحضور عروضه الأطفال في جو من الفرح مفعم بالتسلية والفائدة وهذا ما تحرص عليه الجهات الداعمة للمهرجان من خلال رعايتها وتركيزها على النشئ الجديد من أجل خلق جيل متسلح بالعلم والفائدة ومتذوق للمسرح ليكون عماد مستقبل الإنسان في إمارات الخير والعطاء .


المصدر :  وكالة انباء الأمارات

تابع القراءة→

السبت، ديسمبر 17، 2011

انطلاق فعاليات الندوة الفكرية الرئيسية لمهرجان الكويت المسرحي ال(12)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, ديسمبر 17, 2011  | لا يوجد تعليقات


 انطلاق فعاليات الندوة الفكرية الرئيسية لمهرجان الكويت المسرحي ال(12)

 


الكويت - (كونا) -- انطلقت فعاليات الندوة الفكرية الرئيسية لمهرجان الكويت المسرحي ال(12) اليوم تحت عنوان (المسرح الخليجي في ضوء عالم افتراضي) بمشاركة نخبة من المسرحيين والاكاديميين الخليجيين والعرب.
وقال الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في كلمة افتتاحية للندوة ان اهمية هذه المهرجانات تتمثل في تبادل الرأي والخبرة في مجال المسرح بغية الارتقاء بالسلوك وتعميق الادراك بالحياة.
واضاف اليوحة ان المسرح على مر العصور كانت له مكانة رفيعة في الحضارات الانسانية جميعها ويستحق منا في ظل التحديات التي يعانيها الآن أن نتناول قضاياه ونخضعها للبحث والتعقيب والنقاش البناء.
واوضح ان عنوان الندوة يحمل تعبيرا صادقا عن مدى التكامل والتلاحم بين المدارس المسرحية الخليجية المختلفة في سعيها الى تحقيق النهوض الشامل بفن المسرح وليس من المبالغة القول ان المسرح في الكويت بل في دول مجلس التعاون الخليجي أصبح متواجدا ومؤثرا ومتميزا في المحافل والمهرجانات العربية ككل وللمحافظة على هذا التميز ينبغي ان نطور ادوات المسرح بما يتناسب والألفية الثالثة.
وذكر ان ما قدمه المسرح من رسالة ثقافية وانسانية نبيلة ليس بمعزل عن هذا التطور "فمع هذه المتغيرات التي تحدث في عالمنا وخصوصا التطور الحاصل في عالم "الميديا" يستوجب منا ان نقتبس من هذا التطور المتسارع بما يتناسب وتقاليد مجتمعاتنا وثقافتنا العربية.
واستطرد بقوله ان كنا حريصين على أن تصل ثقافتنا المسرحية الى العالم من خلال هذه "الميديا" التي نطمح لتطويرها بما يواكب روح العصر الذي نعيشه فلابد أن تبث من مسارح مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا والتقنيات الفنية القادرة على المساهمة في تقديم عروض مسرحية تتلاقى فيها مختلف العناصر الفنية باعتبار الفن المسرحي لا يكتمل الا بالسعي لتطوير فن المشاهدة من الجمهور.
ودعا اليوحة نقاد المسرح بوصفهم عنصرا هاما من عناصر العمل المسرحي الى تفعيل دورهم في تقديم نقد بناء بكل شفافية وحيادية من شأنه تصحيح مسار المسرح ويقوي من عوده ويعود به الى ما كان عليه من رقي.
من جانبه قدم المخرج البحريني يوسف الحمدان في ورقة له بعنوان (توظيف الميديا في المسرح محاولات واشكالات) رؤاه في 16 مشهدا تمحورت حول توظيف "الميديا" في المسرح ومدى تأثيرها على صناعة المسرح في الخليج.
واشار الحمدان الى تباين الافكار بين التحذير من طغيان "الميديا" على العملية المسرحية وبين التوظيف الأمثل لهذه "الميديا" في انتاج مسرح مواكب لتقنيات العصر ولا تطغى عليه "الميديا" فتفرغه من محتواه ومضمونه ورسالته.
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9