أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، يناير 14، 2012

أختتام "أيام قرطاج المسرحية"بعرض مسرحية "ترى مارأيت "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, يناير 14, 2012  | لا يوجد تعليقات

 أختتام "أيام قرطاج المسرحية"بعرض مسرحية "ترى مارأيت "




اختتم  في تونس فعاليات الدورة الخامسة عشرة من "أيام قرطاج المسرحية" بعرض "ترى ما رأيت" للمخرج التونسي أنور الشعافي.
والعمل هو عرض رقص مأخوذ عن نصوص للشاعر كمال بوعجيلة، بل ويسير على هدى إلقاء القصائد في مشاهد عدة منه. ويتناول العمل الرحلة المضنية التي يقوم بها مثقف في البحر، ثم انقلاب مركبه ورحلة آلامه في مشفى. كل ذلك يروى رقصاً هذه المرة، في عرض يركز على التعبير الجسدي.
واقيمت هذه الدورة من "أيام قرطاج المسرحية" تحت شعار "المسرح يحتفي بالثورة" وبدأت في السادس من الشهر الجاري لتختتم مع الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لانتصار الثورة التونسية.
وضم المهرجان عروضاً متنوعة عربية وإفريقية وأوروبية. وقال مدير المهرجان وحيد السعفي لوكالة فرانس برس رداً على سؤال حول إنجازات هذه الدورة "أولا الاستقلالية فلم يتدخل أي وزير لا بالتنظيم ولا في انتقاء العروض".
وأكد السعفي قائلا "حاولنا المحافظة على الأشياء الراسخة، فكل مهرجان عريق لا بد له من أساسيات لا تتبدل مع الزمن".
وأشار إلى أنه من بين هذه الثوابت "أن تقدم +أيام قرطاج+ على المسرح العربي والافريقي، مع الانفتاح على المسارح العالمية الأخرى". وأضاف "هناك أيضاً أهمية خاصة للقاءات العلمية". أما بخصوص العروض المسرحية فقال "كانت أكبر من حجم هذه الدورة، وكل مسارح العاصمة كانت مشغولة باستقبال هذه العروض".
ونفى مدير "أيام قرطاج" أن تكون اختيارات العروض قد تعرضت لأي نوع من الرقابة مؤكداً "ولا من أي جهة. وربما الفترة الانتقالية لا تسمح بأن يتجرأ السياسي على تدخلات من هذا النوع".
ومن أبرز عروض المهرجان "الكراسي" ل "مسرح وسينماتيك القصبة" الفلسطيني، و"ودار الفلك" للكويتي سليمان البسام، و"هاملت ماكينة 2" للبناني عمر ابي عازر.
وشاركت من افريقيا سبعة عروض هي "اليوم الثالث عشر" من بنين، و"ايقاع خطوات انسان" و"فاطمة" من السنغال، و"شيش افريقيا" من توغو، و"قناع التنين" ، و"مأساة كانكومبا" من غينيا، و"السيد ديو والأغبياء" و"نتصارع من أجل مقعد" من ساحل العاج.
ومن أوروبا شارك عرض "آلاف العصافير تمنعك من المشي" من اسبانيا، و"القوى المهيمنة- ما العمل إذا؟" من ألمانيا، و"أرلكينو وبربوليا" من إيطاليا، و"أهلا وسهلاً" من بلجيكا، و"أن نحيا" ، و"من الضروري أن نصرخ" من فرنسا، و"مومانتون" من هولندا.
ومن بين التظاهرات البارزة في المهرجان تظاهرة جديدة بعنوان "احك لي" تنهل من فن القول في تراث مختلف الشعوب. وحفلت التظاهرة بعروض من تونس "ألوان الجنوب"، وخرافات بلقاسم بالحاج علي"، و"الفداوي"، ومن العراق "حكايات سعدي بحري"، ومن الكاميرون "حكايات ميلاني كلاريس تشاواك"، ومن بوركينا فاسو "كلمات حداد".
وشهدت هذه الدورة من "أيام قرطاج المسرحية" حضورا كبيرا أولاً على مستوى الجمهور الحاشد والمتعطش لصالات العرض وثانيا على مستوى فنون الشارع إذ إن المهرجان بدأ باستعراضات لفرق الخيالة وموسيقى الجيش وفرق الكوميديا الارتجالية.

المصدر : (AFP) 
تابع القراءة→

الثلاثاء، يناير 10، 2012

الهيئة العربية للمسرح تصدر كتاب بعنوان " ربيع شهاب ..بسمة المسرح"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يناير 10, 2012  | لا يوجد تعليقات

الهيئة العربية للمسرح تصدر  كتاب بعنوان " ربيع شهاب ..بسمة المسرح"   

بتكليف من الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين الاردنيين تم أصدار كتاب بعنوان  "ربيع شهاب ..بسمة المسرح " تأليف وتحرير الفنان عبداللطيف شما
وسيتم تكريم الفنان ربيع شهاب في  مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة التي تعقد في عمّان من 10 الى 15من الشهر الجاري   
 
 وقد جاء في مقدمة الكتاب:
في البدء أراني مضطرا للتأكيد بل والجزم بأن سطور هذا الكتاب تعكس قضية الفن والفنانين وليست محددة بزميلنا ربيع الذي نحتفي بتكريمه وحسب,وإنما هي قضية الفن والفنانين في العموم, قضية نراها كمسألة حياة وليست زخرفة صور وتطريز كلام, بقدر ما هي مسألة حياة في الوجود والموقف حتى الذوبان والانصهار.
قضية الفنان أو الاديب مع الحياة, تطرح ذاتها باستمرار من خلال معايشة كل أديب وفنان,في حواره الداخلي مع نفسه, وفي التعايش مع الاخرين, وحتى في انغماسه مع مكنونات إبداعه, وكلما كان الفنان أصيلا في جوهره, كلما طرحت قضية الفنان أو الاديب بصورة أعمق وأكثر حرارة وأغزر دماً وربّما دموعاً.
والذين ينكبون على استبطان السير الذاتية لحياة المبدعين, يكتشفون أن هناك ثمة خيوطاً رفيعةً تجمع بين هؤلاء جميعا يكاد يكون نسيجها من عرق الكدّ والتعب والرفض .... حتى النهايات في حياة هؤلاء الفنانين والادباء تكاد تكون متشابهةً ولربما رحت بعيداً لأقول إنها واحدة.
انهم يخرجون من مسرح الحياة, بشكل دراماتيكي نازف, يثير وراءَهم غبار التساؤل والاستفهام..
لماذا ينتهي جلُ المبدعين هكذا?!!
ينبتون أطفالا كما الازهار وحبّات المطر, ينمو في داخلهم إحساسٌ بالاخرين وتكبر فيهم الرسالة فيمضون في دروب الابداع كمنقذين مصْلحين, ويتوجهون لموسمٍ, مهما طال أمده فهو قصير قياساً بالمعاناة القاسية, ثم تنطفئ الشموع في ليالي الريح ولا يبقى منهم الا بصمات قلوبهم..يتداولها الناس مستذكرين تلك الابداعات التي لا تغيب ولا تذروها الرياح مهما عتت.
لا شك أنه صعبٌٌ على الفنان أن يجد نفسه مجبراً على أن ينزل عن خشبة المسرح التي شهدت ميلاده الفني, أو يُُحرم من معاشرة الكاميرا التي عشقها عشقا جنونيا, وقاربَت بينه وبين الناس.
لكنها هي الحياة هكذا, فغيْْر قليل ممّن نعرف, أو سمعنا عنهم من نجوم هذا الزمن أحاط بهم الابتلاء .
ألم نسمعْ بابتلاء شيخ فنانينا أديب الحافظ وبمبدعينا محمد البرماوي وحسين أبوحمد وماجد مسيّب وعبدالاله رشيد, وفيصل الزعبي وعبدالجبار أبوغربية أطال الله عمرهما وقد هزما المرض مرات ومرات! ?
وعربياً هل ننسى ما حلّ بيونس شلبي, حمدي غيث, وفؤاد المهندس, وشريهان, وجورج سيدهم,وحسين الشربيني وغيرهم?!
 انه, والحق أحقّ أن يقال, ابتلاء. وصدق رسولنا الكريم القائل: مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا الا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ.
ومن منّا بلا خطيئة أو ليس ذا همّ!!
فصبراً صبراً أخي ورفيق الدرب أبا إيهاب, واسمحْ لنا أن  نتطوف وإيّاك عبر هذه الرحلة نقلّبُ الصفحات متضرّعين بالدعوة إلى الباري عزّ وجل أن تزول الغمّة عمّا قريب. انه سميعٌ مجيب.
ويمضي الكاتب الباحث عبداللطيف شما في استعراض وتوثيق المحطات الفنية التي شكلت السيرة الفنية للمبدع ربيع شهاب بدءاً من لحظة اقتحامه لعالم التمثيل من خلال فرقة التمثيل المسرحي في نادي مخيم الحسين مرورا بانتقاله إلى عالم الاحتراف وانضمامه الى مسرح دائرة الثقافة وذلك بعد أن تألق في تجسيد دور الفرفور في مسرحية الفرافير أمام خالد الطريفي بإدارة المخرج فتحي عبدالرحمن فانتزع الاعجاب الذي أهلّه لدوري مسرح دائرة الثقافة والفنون ومن ثم امتلاك ناصية الدراما التلفزيونية . ولا يكتفي شما بما يزخر به ارشيفه وهو الذي عايش الفنان ربيع في مسيرته عن قرب بل يضمّن كتابه شهادات إبداعية لعدد من الفنانين والكتاب تحكي إحساساتهم ومشاعرهم وذكرياتهم مع الفنان المكرّم.
ومن بين من أدلوا بشهاداتهم المخرجون صلاح أبوهنود وعروة زريقات ومحمد حلمي ود. هاني الجراح ، ومن الفنانين نقيب الفنانين حسين الخطيب، وموسى حجازين، ومحمد القباني، وأنور خليل، ومحمد عواد وخالد الطريفي، وحسن الشاعر، وساري الأسعد، وسميرة خوري، وعبدالكريم القواسمي، ومفلح العدوان، ومحمد المشايخ، وصالح أسعد، وعبدالجبار أبو غربية وغيرهم.
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9