أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

السبت، سبتمبر 24، 2011

توزيع جوائز مهرجان أربيل المسرحي الدولي الأول

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 24, 2011  | لا يوجد تعليقات

توزيع جوائز مهرجان أربيل المسرحي الدولي الأول

أقيمت اليوم السبت في ختام  مهرجان أربيل المسرحي الدولي الأول في قاعة "بيشوا"، مراسيم توزيع جوائز المهرجان.
وتم توزيع جوائز المهرجان على الشكل التالي:
* جائزة أفضل استخدام لتقنية المسرح أثناء العرض، منحت لمسرحية "قيمة الماء"، انتاج سويسري، إ
خراج الفنانة السويسرية ليزا زايدل والمسرحية  تدور  حول  أهمية الحفاظ على الماء كقيمة مهمة في حياة البشر , حيث يمكن تلمس الاسراف في استخدام المياه الذي ادى الى حدوث اتساع ظاهرة الجفاف وسط اللامبالاة من قبل الانسان نفسه .
.
* جائزة أفضل انتاج مسرحي منحت بالاشتراك بين مسرحية "الأم الشجاعة"، انتاج ألماني، إخراج زوليفر أرنارسون
والمسرحية التي كتبها برتولد بريخت تدور أحداثها حول قسوة الحرب وأثارها التدميرية على البلاد"  , وتعتبر من أهم النصوص التي كتبها بريخت والتي تعالج حالة إنسانية تتمثل بفقدان أم لولديها في حرب خاسرة".
ومسرحية "الديمقراطية مرض شرقي"، انتاج عراقي، إخراج هيثم عبدالرزاق وتدور المسرحية عن الوضع العراقي بعد عام 2003 والتغيرات  التي حدثت  على الحياة العراقية ..
* جائزة أفضل ممثلة منحت بالاشتراك للممثلتين "سايه حسين" في مسرحية "القصة المستمرة"، انتاج اقليم  كردستان، تأليف وإخراج أحمد سالار، والممثلة سولفيتش آرناردوتيز في مسرحية "الأم الشجاعة"، انتاج الماني، إخراج زوليفر أرنارسون.
* جائزة أفضل ممثل منحت للممثلين "مارتشين بروزفسكي" في "كلافن تشانتشن"، انتاج بولوني، والممثل "اينغو بيرمان" في مسرحية "الام الشجاعة"، انتاج الماني، إخراج زوليفر أرنارسون.
وكانت فعاليات مهرجان أربيل المسرحي الدولي الأول الذي تنظمه مديرية الفنون المسرحية في أربيل التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق قد انطلقت صباح يوم الأحد الماضي بمشاركة فرق مسرحية من ثماني دول إلى جانب العراق وإقليم كردستان.
وخلال  المهرجان تم تقديم 11 عرضاً مسرحياً وعدة ورشات عمل، بهدف تنشيط حركة المسرح الكردي في اقليم كردستان".
تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 23، 2011

عرض مسرحية "الروك اند رول"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 23, 2011  | لا يوجد تعليقات

 عرض مسرحية "الروك اند رول"

بدء عرض مسرحية "الروك اند رول" في موسكو من قبل  المسرح "الاكاديمي الروسي للشباب"  وبدأ العرض الاول لمسرحية "روك اند رول" إلى الجمهور يوم 22 سبتمبر/ايلول. هذه المسرحية هي ثاني الاعمال التي تقدم على هذه الخشبة في موسمها الحادي والتسعين، بعد أن حققت نجاحا هائلا على العديد من الخشبات العالمية.
كتب المسرحية الاديب الانكليزي السير توم ستوبارد  (التشيكي الأصل)، ويتحدث فيها عن حق كل إنسان في التصرف كما يشاء في الحياة، وعن صعوبة أن تبقى حرا في المجتمع الأكثر حرية وفي الآخر الأقل حرية.
تابع القراءة→

مسرح "أوبرازتسوف" للدمى في موسكو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 23, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرح "أوبرازتسوف" للدمى في موسكو

يعتبر مسرح اوبرازتسوف للدمى، أحد أشهر مسارح روسيا والعالم  المختصة في مسرح الدمى . وتأسس في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما بدأ بتقديم اولى عروضه المسرحية، التي تقوم ببطولتها العرائس والدمى.
وأقيم داخل مبنى المسرح متحف يضم واحدة من أضخم مجموعات العرائس في العالم كونها تحتوي على أكثر من 3 آلاف دمية تنتمي إلى 60 دولة مختلفة. ميزة هذا المتحف في أنه يفتح أبوابه للزائرين قبل عرض المسرحيات، وباستطاعتهم النظر إلى الدمى وهي جامدة ومن ثم مشاهدتها وهي تتحرك وتتكلم أثناء المسرحية ما بجعل أجواء المسرحية اكثر إثارة وتبقى المسرحية حية في ذاكرة المشاهد.
ومن بين أشهر العروض المسرحية "علاء الدين والمصباح السحري" و"جيم والدولار" و"حفلة فنية عجيبة" والعرض الاخير أدرج في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية من حيث عدد المشاهدين,ويرتاده الكبار قبل الصغار. وقد عرضت المسرحية في ثمانين بلدا من بينها تونس والمغرب ومصر.
تابع القراءة→

الخميس، سبتمبر 22، 2011

أعتبار 5أيلول.. يوم للمسرح المصري

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 22, 2011  | لا يوجد تعليقات


5أيلول.. يوم المسرح المصري

المسرح المصري
  قرر وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي، اعتبار يوم الخامس من أيلول من كل عام يوما للمسرح المصري، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى قضاء عدد من المسرحيين المصريين حرقا داخل إحدى قاعات قصر ثقافة مدينة بني سويف في شمال صعيد مصر العام 2005، واتخذ أبو غازي هذا القرار أثناء حضوره حفلة لإحياء ذكرى هؤلاء المسرحيين اقيمت في القاهرة (5 أيلول) الجاري.. والتي نظمتها الإدارة العامة للمسرح في الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة.‏‏

تزامنت الحفلة مع وقفة احتجاجية صامتة نظمها العشرات من أهالي ضحايا ذلك الحادث مع حركتي (المسرحيين المصريين) لإعادة فتح ملفه للوقوف على ملابساته وصرف تعويضات لأسر الضحايا والمصابين .‏‏

وطالب أبو غازي بفتح التحقيق في الحادث الذي وقع عشية افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 2005 ، وأودى بحياة خمسين شخصياً .. بينهم كتاب ونقاد ومخرجون وممثلون وأكاديميون .‏‏

وأكد بيان أصدره عدد من المسرحيين: أن المحرقة لم تكن أولى الجرائم بحق الشعب المصري والثقافة المصرية (كما ورد في جريدة الحياة) ومنها الإمكانات الثقافية التي بددها النظام.. عبر عقود من الفساد والإهمال وعدم بناء بنى تحتية للمنشآت الثقافية على أسس سليمة ، وانعدام الرعاية الحقيقية للمبدعين والإبداع.. لصالح ثقافة الاستعراض.‏‏

وتضمن البيان: اطلاق أسماء شهداء المسرح المصري على دور العرض وقاعاته واتخاذ الاجراءات اللازمة لافتتاح المسارح والقاعات المغلقة واستيفاء شروط الحماية المدنية، واعتماد اللامركزية في المسرح المصري وتحريك العروض المسرحية وتنقلها في الأقاليم ، وإعادة النظر في ميزانيات العروض المسرحية بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية.‏‏
تابع القراءة→

فيلم "وداعا بابل" للمخرج عامر علوان في المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 22, 2011  | لا يوجد تعليقات


فيلم "وداعا بابل" للمخرج عامر علوان في المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي
اعلن مهرجان بغداد السينمائي الدولي عن مشاركة الفيلم – العراقي الأسباني في المسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي .
ويحكي الفيلم جانبا من قصة فرانك اوفارل الجندي ألأميركي الذي قضى سنوات خدمته العسكرية في أحدى المعسكرات الأمريكية بمحافظة بابل في العراق.و كان يعتقد إن مهمته هي تحرير العراق والعثور على أسلحة الدمار الشامل وبناء الديمقراطية لكنه وبمرور الوقت اكتشف الأسباب الحـقـيقية لهذه الحرب. فـلقـد تعرف على مترجم عراقي واسمه ديار هادي وجمعتهم علاقة إنسانية قوية اكتشف فرانك من خلالها الوجه الحقـيقي للعراق ولحضارته. بعد انتهاء خدمته العسكرية وعودته إلى داره حيث زوجته وأطفاله في نيويورك كان فرانك يعتقد إن آثار ومآسي الحرب انتهت بالنسبة له وانه سيبدأ حياته هادئة وسعيدة ... ولكن !!! في احد بارات نيويورك يلتقي بصديقه الأمريكي واسمه جول هيكي وكان قد تعرف علية في بغداد عند بداية الحرب على العراق ويتحدثون عن ذكرياتهم في بغداد وصديقهم المشترك المترجم ديار هادي ... وجول هيكي كان قد تطوع للحرب ضد العراق ولكنه وبعد قضاء سنة في الخدمة العسكرية في بغداد أدرك أن لا أساس لوجود أسباب لهذه الحرب فترك الخدمة العسكرية وعاد إلى أمريكا محبط...
اخراج: عامر علوان
انتاج: انطونيو مانسيلا و ستار علوان
شخصيات الفيلم : العريف فرانك اوفاريل ، زوجته جين اوفاريل ، صديقه جول هيكي ، المترجم العراقي ديار هادي
موسيقى : لويس إيفار
مونتاج : جون ميشيل فانزو
التصوير : توماس سيشاوا (فرنسا) ـ تضامن علي (العراق)
النوع : فيلم تسجيلي
الوقت : 67 دقيقة
سـنة الإنتاج : 2010
إنتاج : شركة سورالا فيلم الأسبانية
عامر عـلوان
ولد عامر علوان في عام 1957 في بابل ، العراق. بعد حصوله على دبلوم من معهد الفنون الجميلة، قسم المسرح. عمل في التلفزيون العراقي. وفي عام 1980 غادر العراق الى فرنسا لتكملة الدراسات العليا، دبلوم في قسم الدراسات السمعية والمرئية (جامعة السوربورن1) ،دبلوم الدراسات المعمقة قسم الفلسفة (جامعة السوربورن 1). في فرنسا كتب وأخرج عددا من الافلام القصيرة والوثائقية مثل: (الأنتقام) فلم قصير 16مم - 14دقيقة. (اطفال الحصار) وثائقي - 27 دقيقة. (مندائيو العراق) وثائقي - 52 دقيقة. (الضفاف) فلم قصير 16مم - 20 دقيقة. (كركوك القلعة المنسية) وثائقي - 52 دقيقة. (الحضر مدينة اللآلهه) وثائقي - 52 دقيقة . كتب واخرج الفلم الروائي الطويل ( زمان رجل القصب ) والذي حصل على الكثير من الجوائز في العديد من المهرجانات في مختلف أنحاء العالم.
الموقع الرسمي للمهرجان
http://www.baghdadfilmfest.com/

صفحة المهرجان على فيسبوك
http://www.facebook.com/BaghdadFilmFestival
للتواصل والاستفسار
mohammad.biff@gmail.com
تابع القراءة→

الأربعاء، سبتمبر 21، 2011

تواصل فعاليات مهرجان أربيل الدولي الأول للمسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 21, 2011  | لا يوجد تعليقات

تواصل فعاليات مهرجان أربيل الدولي الأول  للمسرح


يتواصل  اليوم الاربعاء مهرجان أربيل الدولي الأول  للمسرح ,الذي انطلقت فعالياته صباح يوم الأحد الماضي في مدينة أربيل ، تقديم مسرحية (الف ليلة وليلة) بجهاز (سينمافيزن) للمخرج فاضل الجاف، وتقديم مسرحية (الرواية العلمية) مساء اليوم، وهي من تأليف واخراج جون جون، ومن انتاج ياباني، فيما ستقدم الفرقة اليونانية مسرحية (ميتا) وهي من اخراج ايلي بابا كونستانتينويه.
وعرضت أمس الثلاثاء  المسرحية السويسرية ( قيمة الماء )أخراج الفنانة السويسرية ليزا زايدل على قاعة الشعب والمسرحية  تدور  حول  أهمية الحفاظ على الماء كقيمة مهمة في حياة البشر , حيث يمكن تلمس الاسراف في استخدام المياه الذي ادى الى حدوث اتساع ظاهرة الجفاف وسط اللامبالاة من قبل الانسان نفسه .
وعرضت المسرحية العراقية (مرض الشرق ديمقراطي) في ساحة معهد الفنون الجميلة بأربيل أخراج هيثم عبد الرزاق ,وتدور المسرحية عن الوضع العراقي بعد عام 2003 والتغيرات  التي حدثت على الحياة العراقية .
وكانت فعاليات مهرجان أربيل المسرحي الدولي الأول الذي تنظمه مديرية الفنون المسرحية في أربيل التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق بمشاركة فرق مسرحية من ثماني دول الى جانب العراق واقليم كردستان قد بدأت صباح يوم الاحد الماضي . وسيتم في المهرجان عرض 12 مسرحية ، الى جانب عقد عدد من ورشات العمل المسرحية من قبل متخصصين ايرانيين والمان ويابانيين".

تابع القراءة→

مرلين هولاند حفيد أوسكار وايلد يثير غضبه عرض مسرحية «كونستانس»

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, سبتمبر 21, 2011  | لا يوجد تعليقات

مرلين هولاند حفيد أوسكار وايلد يثير غضبه عرض مسرحية «كونستانس» Oscar Wilde play Kings Head theatre, London
 صورة من المسرحية

 أثار عرض مسرحية «كونستانس»، التي تنشر لأول مرة، وتنسب الى أوسكار وايلد، غضب مرلين هولاند، حفيد الشاعر والروائي الإيرلندي المعروف، نافيا أن يكون جده قد كتب، ولو حرفا واحدا من هذه المسرحية، التي بدأت العروض الأولى لها على مسرح «ذي كنغز هيد» اللندني، يوم الثلاثاء الفائت. ويرى حفيد وايلد في إعلان الخبر عن المسرحية باعتبارها عملا دراميا أصيلا وجديدا لأوسكار وايلد، أنه، وببساطة شديدة، لم يفكر قط في كتابتها. ويؤكد على أن جده لم يشر في العام 1894، في إحدى رسائله سوى الى فكرة الديكور، بين ثنايا بعض فقراتها، لكن لم يبلغ الأمر به لكتابة هذه المسرحية. ويضيف مرلين هولاند قائلا لصحيفة «ذي غوارديان» الصادرة في لندن: «انه لمن المعيب تقديم عرض كهذا للجمهور. وكان من المفترض أن يعلن عن المسرحية على أساس أنها مقتبسة من فكرة لأوسكار وايلد، ومن تأليف الكاتب الفرنسي غليوت دي سايكس، مترجمة الى الإنجليزية، والمتبناة لاحقا، من قبل جرلس أوزبورن».
وتتناول المسرحية قصة مؤامرة بطلها رجل أعمال ثري، وزوجته كونستانس «نفس اسم زوجة وايلد، التي انفصلت عنه لميوله الجنسية المثلية»، وراهب وزوج أرستقراطي.
وعندما انتهى حفيد أوسكار وايلد من قراءة مسرحية «كونستانس» المنسوبة الى جده، لم ير فيها سوى إنها من نوع الأعمال المخجلة، تم ترميمها من نتاج قراءات لأعمال أخرى، جبلت بطريقة تبدو فيها وكأنها من كتابات وايلد، واصفا المسرحية بأنها من أسوأ الأعمال الميلودرامية.
أما المدير والمنتج المسرحي والفني للمسرح الإنجليزي المعروف «ذي كنغز هيد»، المخصص لإنتاج الأعمال ذات الميزانيات المنخفضة، فقد أكد للصحيفة اللندنية ذاتها، على ارتياحه التام للعمل، وهو يعزي الى أوسكار وايلد تأليف هذه المسرحية، مثمنا في الوقت ذاته جهود كل من سايكس دي وهنري بريل، وأوزبورن، كمترجمين ومتبنين لعمل وايلد.
ويقول الخبر الذي نفاه حفيد وايلد بشدة مؤخرا، ان الشاعر والروائي الشهير كان قد كتب مسرحيته الوحيدة «كونستانس» بعد إطلاق سراحه من السجن عام 1897.
ولد أوسكار وايلد في 16 اكتوبر 1854 في دبلن بإيرلندا، وتوفي في 30 نوفمبر عام 1900 في باريس بفرنسا. وهو مؤلف مسرحي وشاعر وروائي، كتب عدد من الأعمال المسرحية والروائية ففي عام 1887 كتب  قصة شبح كانترفيل، وبعد هذا بعام أصدر مجموعة من القصص الخيالية تحت عنوان (الأمير السعيد وقصص أخرى)، تلا ذلك إصدار روايته الوحيدة دوريان جراي وقد قوبلت هذه القصة بهجوم عنيف في البداية، واستخدمها مهاجموه كدليل إثبات ضده في محاكمة كوينز برى الشهيرة وعلا نجم وايلد سريعاً، وامتلأت الصحف بآرائه وأخباره، وقدم مسرح سانت جيمس روايته مروحة الليدي وندرمير التي دشنت اسمه كأحد أهم كتاب المسرح الإنجليزي.
شهد العام 1895 ظهور أعماله (امرأة بلا أهمية) و(الزوج المثالي) وتحفته الخالدة (أهمية أن تكون جاداً) و(سالومى)، وكان لهذه الشهرة دور في تبديل شخصية وايلد كأنما تحقيق الطموحات قد حرر ميولاً مرضية ما في تكوينه، وسرعان ما بدأ تدهور الرجل إلي نهايته.
وتكفل أصحاب السوء بتسهيل طريق الرذيلة للرجل، حتي قدم للمحاكمة فيما يعرف بـمحاكمة كوينز برى, وحكم عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة عامين، وفي السجن كتب إلي صديقه وعشيقه ألفرد دوجلاس والدي ربطته به علاقة آثمة لغاية تاريخ وفاته، خطاباً شهيراً نشر فيما بعد باسم (من الأعماق) أو De Profundis.
ويغادر (وايلد) السجن فيترك البلاد إلي فرنسا، ويمضي الوقت دون كتابة أعمال مهمة أخرى، ثم يصيبه التهاب الأذن الوسطي الذي يؤدي به إلي الحمى الشوكية في ديسمبر عام 1900م ويلفظ أنفاسه الأخيرة فيدفن في باريس في مقبرة بيرلاشيز في مونمارتر.
تابع القراءة→

الثلاثاء، سبتمبر 20، 2011

صدور مسرحيات جديدة للراحل محيي الدين زه نكنه

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 20, 2011  | لا يوجد تعليقات

صدور مسرحيات جديدة للراحل محيي الدين زه نكنه


صدر مؤخرا للراحل محيي الدين زه نكنه مجموعة مسرحيات تحت عنوان لمن الزهور؟ ومسرحيات أخرى ، عن دار حوار – سوريا. وكانت أمنية الراحل أن تطبع هذه المسرحيات في كتاب واحد ، وتحققت الأمنية بعد وفاته ، اذ طبعت عائلة الفقيد الكتاب، وكتبت فيه عبارة  " نرجو أن نكون حققنا هذه الرغبة لأديبنا الكبير ".
وطالعنا الناقد ياسين النصير كعادته بدراسة عن مسرح الراحل حيث يقول : " أن تكتب عن محيي الدين زه نكه نه ، المسرحي والروائي والقاص والمنتج في الثقافة العراقية ، فتلك مغامرة نقدية ، فما كتبه في الرواية والمسرح والقصة  إضافة إلى العديد من المقالات والدراسات في شتى شؤون الثقافة والفكر والفن ، يفيض على أي ناقد ."
يتحدث النصير عن الجملة الفنية في مسرحيات زه نكنه بقوله : " يجمع  محيي الدين في جملته الفنية بين سايكولوجيتين : سايكولوجية الانتماء الوطني للشعب وحرصه الشديد على تبيان مراحل نضوجه الفكري ، وسايكولوجية التداخل الأثيني بين القوميات والأطياف المجتمع العراقي .والسايكولوجيتان هما عصب منطقة ثقافية حرجة في العراق ، وقد جنبته اللغة الفصحى هذا التباين بين شخصية كردية تجيد اللغة العربية ، وشخصية عربية تجد مكان نضالها في المنطقة الكردية بينما كتب الناقد سعدي عبد الكريم  دراسة عن مسرح الراحل بعنوان : قصدية التغيير عبر الخطاب المسرحي ، ويقول بهذا الصدد : " سجلت له الذاكرة المسرحية العراقية والعربية أكثر من اثنين وعشرين عملا مسرحيا أمتاز فيها بخاصية سرد الحقائق المعاشة وتسجيلها بحرفية توثيقية عالية ليحيلها إلى دلائل واضحة ترتسم فوق ملامح شخصياته التي نسجها بمهارة درامية عالية الجودة وطراز فني أخاذ ليقدم النص المسرحي المدون على الورق إلى فرضية التفسير والتأويل  والاستنباط لمناخ الإخراج"..
والمسرحيات التي وردت بالكتاب هي : لمن الزهور؟ لمن يحدث هذا ؟ الأشواك ،العقاب.
ومن الجدير بالذكر بان زه نكنه ولد عام 1940 في مدينة كركوك ، تخرج من كلية الآداب- قسم اللغة العربية – جامعة بغداد عام 1962 ، عين بعدها مدرسا في الحلة .نشر العديد من المسرحيات منها ("الجراد" جائزة الكتاب العراقي في المربد 1970"السؤال" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1975- 1976في "الخمس الخامس", جائزة احسن نص عراقي للموسم 1979 -1980"العلبة الحجرية" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1982 - 1983"الأشواك" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1988 - 1989"تكلم يا حجر" جائزة المؤلف المتميز في التأليف 1988 - 1989"زلزلة تسري في عروق الصحراء", جائزة لجنة المسرح الثانية 1999"رؤيا الملك"، جائزة الدولة للإبداع 1999"شعر بلون الفجر", جائزة الدولة للابداع 2000"مسرحية الخاتم", الجائزة الأولى/ مسابقة وزارة الثقافة العراقية 2005.
طبع كتابه الموسوم "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" 1985 وضم ثلاث مسرحيات: الأولى "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" وهي مونودراما من فصل واحد اتخذ زنكنه فيها من النشاز الفني الدال أساسا في عنونتها. قدمت في المغرب الدار البيضاء 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي في منتدى المسرح ببغداد. ترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة السليمانية. الثانية: "لمن الزهور" وهي مسرحية اختلف المناقشون اختلافات بينة في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد. فمنهم من قال إنها مسرحية ذات إطار رمزي. ومنهم من قال إنها صبغت في إطار فكري، وآخر نفسي اعتمد عقدة أوديب أساسا في بنائها. بينما نفى آخر كل هذه واعتبرها مسرحية لا تتحدث الا عن علاقات اجتماعية اتخذت صيغة الرمز. وقد قدمها في مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.)أضافةالى عدد كبير من المقالات الأدبية والنقدية والدراسات ، وكتب العديد من القصص والقصص القصيرة والروايات . مثلت مسرحياته في معظم محافظات العراق والعديد من العواصم والمدن العربية وأيضا الأوربية ، كما عرضت مسرحيته اليمامة  على مسارح بردواي الأمريكية . حصلت أعماله على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، وشاركت في العديد من المهرجانات سواء في العراق أو خارجه. توفي عام 2010 . أنشأت عائلة الفقيد موقعا الكترونيا خاصا بنتاجات الراحل.  www.muheealdeenzangana.com

تابع القراءة→

تواصل عروض وفعاليات مهرجان أربيل للمسرح الدولي الأول

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, سبتمبر 20, 2011  | لا يوجد تعليقات

تواصل عروض وفعاليات مهرجان أربيل  للمسرح الدولي الأول

تواصلت عروض وفعاليات مهرجان أربيل  للمسرح الدولي الأول والمقام  في مدينة أربيل حيث يشهد اليوم الثلاثاء وهو اليوم الثالث للمهرجان ،  تقديم عرض المسرحية الكندية (قيمة الماء) والمسرحية العراقية (مرض الشرق ديمقراطي) فيما سيتضمن منهاج يوم غد الأربعاء، عرض المسرحية اليابانية (الرواية العلمية) والمسرحية اليونانية (الوراء )"
ويوم امس الأثنين تم تقديم  عرضين مسرحيين، الأول سويدي والأخر ألماني، وافتتاح ورشة مسرحية حاضر فيها "البروفيسور الألماني كريستوف نيكس " حول أساليب التمثيل المسرحي بمشاركة العديد من المسرحيين الكرد .
وكان العرض السويدي مسرحية "الآنسة جوليا "من أخراج بيرن ميلندر وتدور أحداث المسرحية حول صراع عاطفي وطبقي بين فتاة تسمى جوليا وهي ابنة رجل ثري وصاحب مزرعة كبيرة في إحدى القرى السويدي"، و"جوليا تقع في حب (جان) خادم والدها وبالتالي يصادف هذه العلاقة الكثير من العراقيل بسبب الفارق الطبقي بين الطرفين, وجسد أدوار المسرحية  كلاً من كاميليا نيبرك وأندرياس رودنكرجن ورولف كريستيانس ".
والعرض الألماني الذي عرض هو مسرحية "الأم شجاعة "من أخراج زوليفر ارنارسون وهي المسرحية التي كتبها برتولد بريخت تدور أحداثها حول قسوة الحرب وأثارها التدميرية على البلاد"  , وهذه المسرحية تعتبر من أهم النصوص التي كتبها بريخت والتي تعالج حالة إنسانية تتمثل بفقدان أم لولديها في حرب خاسرة".
وكانت فعاليات المهرجان المسرحي الدولي الأول في اربيل، قد بدأت صباح يوم الأحد الماضي ومن المؤمل ان يستمر سبعة أيام، ويقام بإشراف مديرية الفن المسرحي في اربيل، وبمشاركة فرق فنية من إقليم كردستان، والعراق، واليابان، وهولندا، وسويسرا، وإيران، وفرنسا، وألمانيا، والسويد، واليونان، ويستضيف المهرجان الكثير من الضيوف من داخل وخارج الإقليم , المهرجان استطاع استقطاب أهم العروض المسرحية العالمية بالإضافة الى العروض المقدمة محلياً وهذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها مدينة اربيل مهرجانا مسرحيا عالميا  .
تابع القراءة→

الاثنين، سبتمبر 19، 2011

ثلاثة عروض من إنتاج فرقة مسرح الطليعة مرشحة للعرض في الجزائر والأردن والمغرب

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

القاهرة: المسرح الجاد
ثلاثة عروض من إنتاج فرقة مسرح الطليعة مرشحة للعرض في الجزائر والأردن والمغرب 
ثلاثة عروض من إنتاج فرقة مسرح الطليعة مرشحة للعرض فى عدد من المهرجانات العربية، وقد صرح الفنان ماهر سليم مدير فرقة مسرح الطليعة والذي انتخب مديرا للفرقة  فى إطار تجربة جديدة ومنفردة تقوم إدارة الفرق المسرحية التابعة لمسرح الدولةوقد أكد  قائلا: ثلاثة أعمال من إنتاج الفرقة، تطير هذا الموسم بتشجيع من رئيس البيت الفنى للمسرح، الكاتب المسرحى السيد محمد على للمشاركة فى عدد من المهرجانات المسرحية.

وأضاف: تم ترشيح عرض "أحدب نوتردام" للسفر إلى الجزائر للمشاركة فى فعاليات "المهرجان الثقافى الدولى للمسرح -الجزائر 2011"، فى الفترة من 10 إلى 24 أكتوبر القادم.
"أحدب نوتردام" بطولة محمد الشرشابى، ياسر عزت، سمر علام، هانى عبد المعتمد، ماهر محمود ومجموعة من الشباب، إضاءة أبو بكر الشريف، ديكور وملابس هبة عبد الحميد، موسيقى إبراهيم سعيد، صياغة درامية محمود جمال، مساعد مخرج محمد عبد التواب، مخرج منفذ حنان مهدى، وإخراج محمد علام.
بينما تم ترشيح عرض "هاملت" للسفر إلى العاصمة الأردنية عمان، والمشاركة فى المهرجان الذى يحمل اسمها، ويقام فى الفترة من 14 وحتى 24 نوفمبر القادم، وهاملت بطولة أحمد الشاذلى، محمد المحمدى، معتصم شعبان، أميرة عبد الرحمن، محمد مبروك، ياسمين وافى، محمد الرخ، كريم عفيفى، على ربيع، محمد أسامة، إبراهيم سعيد، هيثم عصام، محمد عبد العزيز، أحمد محى، عمرو سمير، استعراضات محمد فهيم، ديكور واكسسوارات محمد أبو الحسن، موسيقى تامر عبد المجيد، ملابس جمالات عبده، إضاءة أحمد الدبيكى، مخرج مساعد أحمد برعى وسامى الخطيب، مخرج منفذ محمد جمعة، إعداد وإخراج حسين محمود.بالصور : عروض الطليعة في مهرجانات المغرب والجزائر والاردن ..                          


واخيرا يسافر عرض "ليلة القتلة " إلى مهرجان المغرب فى الفترة من 12 إلى 17 ديسمبر القادم. و"ليلة القتلة" تأليف الكاتب الكوبى خوزيه تريانا بطولة محمد يونس ،جيسى عادل،ياسمين سمير، مخرج منفذ امير اليمانى، ديكور وملابس صبحى عبد الجواد، ، اعداد واخراج تامر كرم.




تابع القراءة→

مهرجان "غافروش"تحت شعار "مسارح العالم للأطفال"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

مهرجان "غافروش"تحت شعار "مسارح العالم للأطفال"


للمرة الخامسة على التوالي انطلق في العاصمة الروسية مهرجان "غافروش" الدولي للعروض المسرحية للأطفال، الذي ينظمه مسرح "تياتريوم". وقد أصبح المهرجان حدثا سنويا مرموقا في حياة موسكو الثقافية.
ويقام المهرجان تحت شعار "مسارح العالم للأطفال"، ويتركز برنامجه كل سنة على عروض مسرحية للاطفال قادمة من بلد واحد، وذلك لتعريف الجمهور الروسي بشكل أعمق بثقافة ذلك البلد وعاداته وتقاليده ومهرجان "غافروش" في هذا العام  للمسرحيات الأيطالية للأطفال الروس ، وهو عام إيطاليا في روسيا وروسيا في ايطاليا، يحمل المهرجان نكهة إيطالية، حيث تشارك في فعالياتـه ثماني فرق مسرحية من ميلانو وبارما وتورينو وبولونيا وغيرها من المدن الإيطالية، إضافة إلى فرقتين من موسكو. وعلى مدى عشرة أيام ستقدم هذه الفرق أفضل عروضها الموسيقية ومسرحيات الدمى المخصصة للمشاهدين الاطفال والمراهقين.
تابع القراءة→

عرض مسرحية "حفيدي بنيامين " في موسكو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

عرض مسرحية "حفيدي بنيامين " في موسكو

قدم المسرح الأكاديمي الروسي للشباب في موسكو العرض الأول لمسرحية "حفيدي بنيامين" للكاتبة الروسية المعاصرة لودميلا أوليتسكايا. وما يميز هذا العرض هو أنه من إخراج نسائي والأبطال  الرئيسيون فيه هن النساء أيضا. وتروي المسرحية قصة بسيطة وخالصة عن أشياء عادية في حياتنا كما تراها المرأة ,صعوبات ومباهج الحياة بعيون النساء وعلى خشبة المسرح.
تابع القراءة→

االيوم المؤتمر الثالث والثلاثين للهيئة الدولية للمسرح في مدينة اكزايمن الصينية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 19, 2011  | لا يوجد تعليقات

يعقد اليوم المؤتمر الثالث والثلاثين للهيئة الدولية للمسرح في مدينة اكزايمن الصينية في الفترة من 19 الى 25 سبتمبر والذي يشارك فيه ما يزيد عن 150 دولة وما يزيد عن 400 من مسرحيي العالم.
ويشتمل المؤتمر على العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل والورش التدريبية والتي سوف يقدمها نخبة من المسرحيين المميزين.
وأيضا سوف يتم التصويت على اختيار مجلس الإدارة الجديد للهيئة الدولية للمسرح من بين المرشحين المتسابقين للمجلس ومن ضمنهم المهندس الإماراتي محمد الأفخم مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ورئيس رابطة المونودراما الدولية والمرشح العربي الثاني هو السوداني علي مهدي نوري نائب رئيس الهيئة الدولية للمسرح ومدير مكتب الهيئة الدولية في السودان ومدير مهرجان البقعة المسرحي.

تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 18، 2011

مسرحية " مقام إبراهيم وصفية "تعرض من جديد بعد أن غيب الموت مخرجها

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 18, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية " مقام إبراهيم وصفية "تعرض من جديد بعد أن غيب الموت مخرجها

وهي مسرحية  للكاتب وللمؤلف وليد إخلاصي أخرجها لأول مرة للمسرح عام 1996 المخرج المسرحي المرحوم " محمد طيلون " ,والمسرحية متميزة تتحدث عن ملحمة شعبية أضفى عليها الكاتب نكهة البيئة الحلبية , ضمن فكرة المقارنة بين الإسلام المنفتح والتعصب الدين مظهرة مجموعة من العلاقات المتأزمة بين شخصيات المسرحية التي تنتمي لحقبة الأربعينات أو الخمسينيات في مدينة حلب وبعد طلب من قبل الكثير من المهتمين بالحركة المسرحية لإعادة عرضها لهذا العام 2011 عمل المخرج مع أسرة العمل للتحضير لعرضها , وبدأت بروفات العمل في دار رجب باشا بغيابه بعد أن تعرض إلى أزمة قلبية , فآثر أعضاء فرقته المسرحية والذين لبوا دعوته قبل رحيله للمشاركة بتحضيرات العمل المسرحي " مقام إبراهيم وصفية " بأن يتابعوا ما بدأ به مخرج العمل " محمد طيلون " ويطلقون على فرقتهم المسرحية اسم " فرقة محمد طيلون المسرحية " لتبدأ عروض العمل المسرحي الجماهيرية اعتباراً من الرابع من تشرين الأول للعام الجاري وتستمر لغاية العاشر منه , حيث من المقرر إقامة حفل تأبين على روحه الطاهرة قبل تنفيذ العرض الأخير متضمن إيقاعات من حياة فقيد الفرقة المسرحية وعميدها ..
ومسرحية " مقام إبراهيم وصفية " بعد أن قدمت في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية تم تقديمها كمسلسل تلفزيوني حمل عنوان " باب المقام " حيث قام الأديب محمد أبو معتوق بإعداد سيناريو وحوار , وتبنى إخراج العمل فهد ميري , حيث جرت عمليات تصوير المسلسل في عدد من منازل وحارات حلب القديمة ..وبدعوة من مديرية الثقافة بحلب , تجمع المسرح الدائم للهواة , وبدأت التحضيرات ضمن بيت دار رجب باشا لعرض هذا العمل من جديد وبأسلوب مبتكر يختلف عما سبق من عروض , حيث من المقرر أن يتم عرضه بالدار دون ديكور مسرحي معتمدين على شكل الدار بالإضافة للإضاءة .. والمخرج المسرحي المرحوم محمد طيلون بدأ بالإخراج منذ أواخر السبعينات
وهومن مواليد معرة مصرين 8 آذار عام 1958 , توفي في 31 أب لعام 2011

  

أثر أزمة قلبية , عرفه عنه هدوءه وتوازنه وتواضعه رغم خبرته الفنية التراكمية التي قدمتها للأجيال التي جاءت من بعده , وكان دائماً يقول بأن " المسرح يعني لي الحياة بكل أبعادها بكل ما تحمله من آمال وآلام وهموم وأحاول بشكل أو بآخر أن أنقلها وأعكسها على خشبة المسرح " ..
بدأ في المسرح منذ عام 1976 كممثل ، وأول تجربة له في الإخراج كانت عام 1978 عبر مسرحية «النتيجة» وشاركت في أول مهرجان مسرحي شبيبي أقيم في حلب عام 1983 كذلك في أول مهرجان مركزي على مستوى المحافظات عام 1985 كما شارك بعمل مسرحي في مهرجان حلب الأول عام 1998 ..
أخرج العديد من المسرحيات المتزنة والهادفة التي شاركت بالمهرجانات المدرسية والشبابية والوطنية والعربية والدولية , فكانت له بصمات واضحة في الحركة المسرحية " لمسرح الهواة " , قدم جملة من الأعمال من بينها مسرحية " أهل الكهف " لمحمود دياب قدمت عام 1984 ومسرحية " الأخرس " التي قدمت عام 2003  ومسرحية  " الحفلة " التي قدمت على مسرح صالة معاوية عام 2009 من تأليف فيكتور روزوف  , إضافة لمسرحيات «حالة حصار» للبوصيري عبد الله , و«لا تنظر من ثقب الباب» لفرحان بلبل ، و«ليلة ماطرة من دار السلام» لعبد الفتاح قلعه جي ، و«حفلة سمر من أجل سعد الله ونوس» وهي من إعداده وتوليفه , «الرجل المنسي» من تأليف ناظم حكمت والتي قدمت على مسرح معاوية عام 2008.
كما قدم للأطفال مسرحيات عدة أهمها , مسرحية «جحا وحماره والطائر الذهبي » من تأليف وليد العمر وألحان عمار عساني والتي قدمت للعروض المسرحية التي أقامتها قيادة فرع طلائع البعث في حلب بالتعاون مع دائرة المسرح المدرسي ومديرية الثقافة لفرق الكبار للصغار وأسرهم على مسرح صالة معاوية ..
ومن أهم الأعمال المسرحية التي أخرجها مسرحية مقام إبراهيم وصفية التي عرضت لأول مرة عام 1996 وهي من تأليف الكاتب وليد إخلاصي , ليعاد تقديمها عام 2006 وتشارك في افتتاح احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية والمهرجان المسرحي الشبيبي المدرسي الخامس والعشرين وشاركت بمهرجان الشباب الأول بادلب ومهرجان الرقة المسرحي لعام 2006 ومهرجان دمشق للفنون المسرحية 
كما قدَّم المخرج محمد طيلون تجربة جديدة في مدينة حلب وهي المسرح الراقص التعبيري.






تابع القراءة→

السبت، سبتمبر 17، 2011

صدور مجلة "علامات " بملف خاص بالمسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 17, 2011  | لا يوجد تعليقات

صدرت مجلة "علامات" التي تمثل إحدى المجلات الثقافية المغربية التي حافظت على الاستمرارية والانتظام في الصدور , وخصص العدد الجديد من المجلة الثقافية المغربية "علامات" وتضمن العدد الخامس والثلاثون من علامات، التي يديرها السيميائي المغربي سعيد بنكراد , ملفا خاصا للمسرح، يتكون من تسعة مواد بحثية افتتحه الناقد حسن بحراوي بدراسة حول "الترجمة والمسرح"، حاول من خلالها استقصاء حالات الترجمة المسرحية في العالم العربي ولاحظ الباحث، في هذا السياق، "خفوت العديد من الأسئلة التي ظلت تصاحب ترجمات المترجمين الأوائل بخصوص الطريقة الأفضل لترجمة المسرح"، فيما اقترح الباحث حسن يوسفي "قراءة في تجارب إخراجية مغربية جديدة تستند إلى كون المسرح المغربي جعل من الصورة منطلقا واعيا للتجريب المسرحي  وعاد الباحث مصطفى رمضاني، خلال هذا العدد من مجلة "علامات"، إلى تجربة مسرحية رائدة، راصدا "حضور الصيغ الجمالية الشعبية في مسرح محمد مسكين" الذي استطاع أن يوفق بين البحث الميداني في التراث وبين التنظير ليطبق نتائج جهوده في أعماله المسرحية". و ترجم الباحث رشيد بناني مداخلة مهمة لباتريس بافيس حول "النقد المسرحي في مواجهة الإخراج" كان قد قدمها بافيس في ندوة بسيول نظمت في موضوع "المسرحة الحديثة والنقد" حاول الإجابة من خلالها على سؤال مساهمة النقد المسرحي في تذوق أفضل للإخراج المسرحي مقدما سمات مهمات جديدة للنقد المسرحي. وأعادت الباحثة حليمة البخاري رسم بورتريه خاص للمسرحي الراحل محمد تيمد، الذي يمثل لحظة أساسية في المشهد المسرحي الهاوي بالمغرب، مقدمة قراءة جديدة عن علاقته بمسرح اللامعقول. وقاربت الباحثة سعاد درير مفهوم "العلامة في المسرح: الموقعية الوظيفة"، مميزة متانة العلاقة العميقة بينهما رغم أن "تاريخ العلامة المسرحية يسبق المسرح بل ويسبق اللغة نفسها لأن المسرح شبكة من العلامات المركبة المتسمة بطبيعة معقدة",  وكتب الباحث محمد نوالي قراءة نقدية "للفرجة في خطاب النقد المسرحي المغربي" طرح من خلالها تصوره عن علاقة النقد المسرحي المغربي والفنون الفرجوية ورهان أنتروبولوجية المسرح. وقدمت الباحثة حياة خطابي، خلال هذا العدد من مجلة "علامات"، ورقة حول مسرحية "لحساب تالي" التي تعد أهم أعمال مصطفى رمضاني والتي تؤسس كتابة درامية جديدة ومميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة ومن خلالها "يبني الرمضاني إنسانا جديدا". واختتم الباحث محمد بشير الملف بدراسة حول "فلسفة المسرح نحو قراءة الممثل في ضوء التفكيك"، محاولا إعادة التفكير في الممثل من خلال أشكلته والتفكير فيه خارج أشكال التشييء وفي باب الدراسات، افتتح الناقد سعيد بنكراد هذا الباب بدراسة حول "الخلاف والاختلاف: أو الفصل بين الواحد والمتعدد" ، معتبرا أن الإختلاف " حق لا يعطي للأغلبية ما يعود الى الأقلية بل يساوي بينهما في الحق والواجب". وقام الباحث محمد اسليم بترجمة دراسة "الأدب الرقمي"، التي تشكل الفصل الأول من كتاب فيليب بوطز حول الأدب الرقمي، حيث قدم تعريفا له يشمل "كل شكل سردي أو شعري يستعمل الجهاز المعلوماتي وسيطا ويوظف واحدة أو أكثر من خصائص هذا الوسيط"، مؤكدا أن هذا الأدب "لا يشكل قطيعة أدبية بل هناك استمرارية أجرت نقلا للمسألة الأدبية بشكل تدريجي وبطيء". 

تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 16، 2011

صدور كتاب جديد "المماثلة والاحتمال"قراءات في تجارب مسرحية أردنية للناقد عواد علي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 16, 2011  | لا يوجد تعليقات

صدور كتاب جديد "المماثلة والاحتمال"قراءات في تجارب مسرحية أردنية      للناقد عواد علي

ضمن سلسلة كتاب الشهر، التي تصدرها وزارة الثقافة الأردنية، صدر للناقد والروائي العراقي عواد علي كتاب بعنوان «المماثلة والاحتمال: قراءات في تجارب مسرحية أردنية» (عروض ونصوص).
يحتوي الكتاب على ثلاثة فصول، الأول: «تكييف النص الحكائي والأسطوري للمسرح»، ويتضمن قراءات نقدية في مسرحيات: «الباب»، إخراج زيد القضاة، «طقوس تاجر الصوف»، إخراج عبد الكريم الجراح، «ياسامعين الصوت» تأليف وإخراج خالد الطريفي، «كأنك يا بوزيد…»، تأليف وإخراج غنام غنام، «سهرة ضاحكة لقتل السندباد الحمال»، إخراج محمد الضمور.
الفصل الثاني بعنوان: «فانتازيا الواقع وتجليات الذاكرة»، ويتضمن قراءات في: «قصة حب الفصول الأخيرة»، و»أحلام شقية»، كلاهما من إخراج نبيل الخطيب، «حديقة الموتى»، تأيف إبراهيم جابر إبراهيم، «ليلة دفن الممثلة جيم»، تأليف جمال أبو حمدان، «ذاكرة صناديق ثلاثة»، إخراج سوسن دروزة، «في أعالي الحب»، إخراج محمد الجراح، «بلا عنوان»، تأليف مفلح العدوان وإخراج مجد القصص، «حلم اسمه ليلة حب»، إخراج خالد الطريفي، «لقاء الريح» (محمود درويش في الفضاء المسرحي)، إخراج عصام سميح البلبيسي.
أما الفصل الثالث فهو بعنوان «المسرح والسلطة: تجارب مسرحية عن عالم الحكّام»، ويقرأ فيه الناقد علي: «ملحمة فرج الله»، تأليف وإخراج خالد الطريفي، «ظلمة الامبراطور» و«تجليات ضياء الروح»، كلاهما من تأليف وإخراج غنام غنام، «كوميديا حتى الموت»، إخراج حكيم حرب، «الخيط»، تأليف جمال أبو حمدان وإخراج محمد الضمور، و«ظلمة المولود»، تأليف وإخراج عصمت فاروق.

تابع القراءة→

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

"مكتبتي المسرحية "أصدارات مسرحية جديدة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 12, 2011  | لا يوجد تعليقات

"مكتبتي المسرحية"أصدارات مسرحية جديدة  لعز الدين جلاوجي في الجزائر

  "مكتبتي المسرحية "أصدارات مسرحية جديدة في الجزائر، تشكيلة جديدة من المؤلفات لصاحبها الكاتب "عز الدين جلاوجي" الذي أصدر سلسلة مؤلفات نفيسة ضمن توليفة أطلق عليها "مكتبتي المسرحية".
"وعز الدين جلاوجي"من مواليد فجر الاستقلال بعين ولمان جنوب سطيف درس القانون والأدب واشتغل أستاذا للأدب العربي، بدأ نشاطه الأدبي في سن مبكرة ونشر أعماله الأولى في بداية الثمانينيات، ساهم في الحركة الثقافية والإبداعية وطنيا وعربيا، صدرت له في النقد: النص المسرحي في الأدب الجزائري، شطحات في عرس عازف الناي، الأمثال الشعبية الجزائرية، وفي الرواية: سرادق الحلم والفجيعة، الفراشات والغيلان، راس المحنه1+1=0، الرماد الذي غسل الماء، وفي القصة: لمن تهتف الحناجر
,ويؤكد في كتاباته بأن المبدع حر في طريقة الكتابة مادام مقتنعا بها والقارئ له الحق في أن يقبل أو يرفض، والنص الغائب قد يأتي اجترارا أحيانا لغرض يريده الأديب كما قد يلصق قصاصات من الجرائد أو ينقل آراء غيره من الكتاب والمؤرخين والفقهاء والفلاسفة على أن لا يتحول النص كله نقلا أمينا فيتحول إلى مجرد تاريخ, تاريخنا وموروثنا الثقافي في تصوره وحتى القرآن الكريم يعتبره مخزون إبداعي كبير يمكن أن يستقي  منه أشكالا وأفكارا وطرقا للكتابة والإبداع. وبالنسبة لنصوصه يكون التاريخ حاضر في كتاباته  كما  في رواية راس المحنة 1+1=0 حيث أن إحدى شخصياتها الرئيسية وهي صالح عاش زمن الثورة حيث كان مجاهدا في صفوفها وزمن الاستقلال حيث لاحظ انتكاسة الآمال وخيبتها مما جعله يرفض الانسجام مع الوضع الجديد ويعتبر السير في هذا التيار الجديد خيانة للثورة , وأما في أصداراته الجديدة "مكتبتي المسرحية "حملت  تسع نصوص مسرحية  هي: أحلام الغول الكبير، البحث عن الشمس، النخلة وسلطان المدينة، رحلة فداء، ملح وفرات، الأقنعة المثقوبة، التاعس والناعس، أم الشهداء، وغنائية أولاد عامر، وحاول التناص وأستحضار الموروث الشعبي في بعض مسرحياته.
وسعى الكاتب الجزائري الغزير الإنتاج، لاستلهام نموذج الحكواتي والحلقة، مثلما برزت سمة التنويع، بفعل الهوس الدائم لجلاوجي بالتجريب، واهتمامه الدائم بالمختلف على مستوى الكتابة المسرحية، من منطلق رفضه أن يكون ظلا لغيره أو لنفسه، حيث لا يحبذ جلاوجي أن يكرّر ويريد لكل عمل أن يكون له عالمه وذوقه ورائحته التي تميزه.
ووفق نمطية المسرح/المصنع، تتجلى دينامية الكلمة في منظومة جلاوجي المسرحية المترعة بالدلالات اللغوية، والمناشدة لكل ما هو مفقود – موجود في أزمة الإنسان ووجوده عبر الزمان والمكان، وتمظهر المعاناة الإنسانية بين (الإنطاق) و(التنطيق)، زمان يُنطق زماناً ومكان يُنطق مكاناً وإبداع يُنطق إبداعا.
وتبقى نصوص جلاوجي بنظر النقاد استثنائية تجعل تجسيدها مسرحيا يفور مرونة وجمالا، بفعل الاشتغال المكثف للتناص وما تمتاز به شخوصه وعوالمه المسرحية  بما يدعم تركيبة العملية الدرامية في كل حالاتها التشخيصية وتجلياتها الشعرية،
كما ترصعت مكتبة جلاوجي المسرحية بأربعين نصا مسرحيا للأطفال نشرها في كتابي "ضلال وحب"، و"أربعون مسرحية للأطفال"، ولم يستثني جلاوجي النقد المسرحي من مكتبته، حيث ضمّ إليها مصنفيه "النص المسرحي في الأدب الجزائري"، و"شطحات في عرس عازف الناي"،
مثلت له مجموعة من المسرحيات للصغار والكبار منها
1. البحث عن الشمس 1996
2. ملحمة أم الشهداء 2001
3. سالم والشيطان (للأطفال) 1997
4. صابرة 2007
5. غنائية أولاد عامر 2007
تحصل على العديد من الجوائز الوطنية منها
1. جوائز وزارة الثقافة بالجزائر سنة 1997 و سنة 1999
2. جائزة جامعة قسنطينة سنة 1994
3. جائزة مليانة في القصة والمسرح سنة 1994
4. جائزة المسيلة سنة 1994
5. جائزة مليانة لأدب الطفل 1997
صدرت له الأعمال التالية
في الدراسات النقدية :
1. النص المسرحي في الأدب الجزائري
2. شطحات في عرس عازف الناي اتحاد الكتاب العرب بسوريا
3. الأمثال الشعبية الجزائرية بمنطقة سطيف ط1 ط2
في الـروايـــة :
4. سرادق الحلم والفجيعة ط1 ط2
5. الفراشات والغيلان ط1 ط2
6. راس المحنه ط1 ط2
7. الرماد الذي غسل الماء ط1 ط2
في القصــــة :
8. لمن تهتف الحناجر؟
9. خيوط الذاكرة
10. صهيل الحيرة
في المســــرح :
11. النخلة وسلطان المدينة (مسرحية)
12. تيوكا والوحش (مسرحيتان)
13. الأقنعة المثقوبة (مسرحيتان)
14. البحث عن الشمس (مسرحيتان)
في أدب الأطفال:
15. ظلال وحب 5 مسرحيات
16. الحمامة الذهبية 4 قصص
17. العصفور الجميل قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1996
18. الحمامة الذهبية قصة
19. ابن رشيق قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1997
وصدرت له كذلك  :
1. الأعمال الروائية
2. الأعمال المسرحية 13 مسرحية للكبار
3. 40 مسرحية للصغار
4. النص المسرحي في الأدب الجزائري
5
. عزالدين جلاوجي دراسات في أدبه
وصدرت له رواية جديدة بعنوان "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر" وتندرج في سياق الروايات التاريخية وتعتبر أول تجربة له في كتابة هذا النوع من الروايات وهي الجزء الأول من ملحمة روائية وسيصدر الجزء الثاني .

تابع القراءة→

فديو مسرحية وظيفة مربحة أعداد وأخراج محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, سبتمبر 12, 2011  | لا يوجد تعليقات

فديو مسرحية وظيفة مربحة أعداد وأخراج محسن النصار


تابع القراءة→

الأحد، سبتمبر 11، 2011

الديكور في المذهب التجريدى" abstract "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 11, 2011  | لا يوجد تعليقات

الديكور في المذهب التجريدى" abstract "


        اتجه فنانوا هذا المذهب اتجاهاً تركيبيا جديداً تٌستخدم فيه خطوط خارجية مبسطة، ومساحات جميلة ومنسقة وذلك بقصد إظهار قيمة المظهر البسيط الذى تبدو عليه الأشياء ولكن بطريقة مبتدعأ جميلة وهذه العملية التجريدية التى تسهل علينا فهم صفات الأشياء ولكنها يغلب عليها الجانب الفكرى والحسى وتمتاز بتنمية الأشياء الصحيحة وإبرازها وتسجيلها فى علاقات فنية فى الخطوط والأشكال التى تحمل صفات المرئى والتى تزداد صلتها بالمعنى  المستتر وراء المرئى ولذلك يجب على الفنان التجريدى أن يعرف كيف ينقل ثم يعرف كيف يلخص ويبسط ثم يختار ويؤكد. وعملية الخلق الفنى هذه تنتهى إلى تغيير وتطوير بعد عملية التفاعل والإندماج من قبل الفنان ولذلك فهى فى بعض الأحيان تبتعد عن الأصل وتأخذ كياناً خاصاً بها. 
        بسبب المنافسة الشديدة التى ظهرت بين المسرح والسينما والتى خرجت فيها السينما منتصرة انتصاراً باهراً فى محيط الواقعية نظراً لإمكانياتها الواسعة اتجه المسرح لتبسيط المناظر وتشكيل أرضيته إلى مستويات مختلفة تصلح كأماكن للتمثيل.ومن أشهر فنانى هذا المذهب ترنس جراى (terence gray) اورسون ويلز(orson welles ) و ثورنتون ويلدر (thornton wilder) روبرت ادموند جونس (Robert Edmond jones )ومن أهم المسارح التى بنيت لهذا المذهب مسرح تريد يونيون(trades unicnes theatre) ومسرح كمبردج(festival theatre et Cambridge) ومسارح أخرى ".


المصسدر :  لويز مليكة(د): الديكور المسرحى، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب،ط3 ،1990
تابع القراءة→

النقد التأثري

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, سبتمبر 11, 2011  | لا يوجد تعليقات

        النقد التأثري هو كل نقد أخرجه صاحبه تحت تأثير الإنطباعات الأولية السريعة,أو الأهواء الشخصية المتحيزة ,أو المزاج الفردي الخاص ,ولم يخرجه نتيجة تأمل ودراسة مدققة
تعتمد على معايير وضوابط متفق عليها.
        ويكون غالبا ًهذا النوع من النقد أحكاماً عامة غير معللة حيث يصف الناقد النص بصفة ما ويفصلها ،ولا يبين الأسباب التي جعلته يطلقها ,كأن يقول:هذه أعظم قصة أو مقاله أو هذا أشعر بيت آو أبدع...ويذكر أسباب سطحية غير مقنعة لاتكفي أن يحكم عليها بهذا الحكم 
وغالبا ما يكون حكم الناقد على حسنة معينه فيعممها على كل النص أو خطاء معين فيعممه
ويتصف هذا النقد بالسذاجة والمبالغة ,لأن الناقد بناه نتيجة إنفعالاته المباشرة ولم ينظرفي أجزاء النص كلها ولم يهتم بالقواعد التي أتفق عليها العلماء.

        ويكثر هذا النوع من النقد في المراحل المبكرة من تاريخ النقد ,أي قبل أن يتحول الى علم واسع ,ويكثر الأن عند فئات من النقاد منهم: المبتدئون الذين لم يتمرسو في الأدب , والمتعصبون الذين يتحمسون لأديب ما فيظهرون حسناته وحدها ,ويحكمون عليه من خلالها ويغفلون عن عثراته والمزاجيون الذين تكون لهم ميول فردية خاصة فيعجبون في الأعمال التي توافق أهوائهم ويعيبون الأعمال التي تخالفها .

        وطبيعي أن مثل هذا النقد لا يفيد المجتمعات الإنسانية ,فلا يرتقي بأذواق الجمهور ,ولا يساعد الأديب على تحسين إنتاجه ,لأن مقاييس الجمال والقبح فيه ذاتية وغير مستقرة.

تابع القراءة→

السبت، سبتمبر 10، 2011

معنى المأساة عند أرسطو

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 10, 2011  | لا يوجد تعليقات

يعرفها ارسطو بأنها محاكاة....  فعل تام نبيل لها طول معلوم بلغة مزودة بألوان من التزيين ... تختلف وفقاً لاختلاف الأجزاء وهذه المحاكاة تتم علي يد  أشخاص يفعلون لا عن طريق الحكاية والقصص و تثير الرحمة والخوف فتؤدي إلي التطهير من هذه الإنفعالات. 

وللمأساة اجزاء منها مايتعلق بفن التمثيل أو المقولة وهذه الاجزاء الخارجية لا تكون جوهر المأساة والاجزاء الثلاثة الباقية جوهرية وهي:

 -1 الحكاية أو الخرافة التي تحتوي عليها المأساة وهي تستدعي تركيب أفعال إنسانية منجزة ويقوم بها أشخاص يفعلونٍ بالضرورة أخلاق وافكار خاصة.

-2 الخلق : وهي ما يجعلنا نقول عن الاشخاص الذين نراهم يفعلون أنهم يتصفون بكذا وكذا من الصفات وهوكل ما يقوله الاشخاص لإثبات شئ أو التصريح بما يقررون.
الوحدة العضوية للمأساة:

        يجب أن تشتمل علي فعل تام والحدث التام هو ذلك الحدث الكامل الذي يحتوي علي فكرة كاملة تتم عن طبيعته وتوضح أسبابه ودوافعه وما يترتب عليه من أثار .

        ويري ارسطو أن يكون لهذا الحدث بداية ووسط ونهاية وأن يكون لها طول معلوم وهذه الاحداث الجزئية المرتبة التي يتكون من مجموعها الفعل التام لابد من أن تغير في مصير البطل بإنتقاله من حال إلي حال مخالفة في أخر المسرحية.

والفعل قسمان بسيط ومركب:

البسيط ما يحدث فيه هذا التغير بدون تحول ولا تعرف . والمركب هو ما يحدث فيه هذا التغير بفضل التعرف أو التحول أو كليهما معاً وصولاً الي الحل .


 المصدر : د. ابراهيم حمادة -  معجم المصطلحات الدرامية والمسرحية ،دار المعارف، 1997

تابع القراءة→

مسرحية "البيت"تعرض على مسرح "موسكو الفني"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, سبتمبر 10, 2011  | لا يوجد تعليقات

مسرحية "البيت"
يقدم مسرح "موسكو الفني" عرضا جديدا يحمل عنوان "البيت " للكاتب يفغيني غريشكوفيتس. تدور احداث العرض حول طبيب ناجح مشهور يقرر شراء بيت لاسرته، ورغم أن البيت ليس كبيرا وليس حديثا إلا ان الرغبة في اقتنائه تولد في البطل حماسة كبيرة وتبدأ حياته باكتساب معان جديدة.
وفي المسرحية نرى البطل يتوق إلى التوقف والتأمل، فالبيت بالنسبة له هو ذاك الوجاق الدافئ ، هو العائلة التي تحيط به وإمكانية قيامه بمهام رب الاسرة ومسرحية "البيت " تبعث الامل بالتغيير نحو الافضل.
تابع القراءة→

الجمعة، سبتمبر 09، 2011

لكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, سبتمبر 09, 2011  | لا يوجد تعليقات



الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي ( 9 سبتمبر 1828- 20 نوفمبر 1910 ) من عمالقة الروائيين الروس ومن أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعدونه من أعظم الروائيين على الإطلاق.
كان ليف تولستوي روائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي.أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا) وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.
كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب (مملكة الرب بداخلك) وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتماغاندي ومارتن لوثر كينج في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.
ويُعد كتاب (الحرب والسلام) 1869م من أشهر أعمال تولستوي، ويتناول هذا الكتاب مراحل الحياة المختلفة، كما يصف الحوادث السياسية والعسكرية التي حدثت في أوروبا في الفترة ما بين 1805 و1820م. وتناول فيها غزو نابليون لروسيا عام 1812م.ومن أشهر كتبه أيضًا (أنا كارنينا) الذي عالج فيه قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية في شكل مأساة غرامية كانت بطلتها هي أنَّا كارنينا.
    ومن كتب تولستوي أيضًا كتاب (ما الفن؟). وأوضح فيه أن الفن ينبغي أن يُوجِّه الناس أخلاقيًا، وأن يعمل على تحسين أوضاعهم، ولابد أن يكون الفن بسيطًا يخاطب عامة الناس.


تابع القراءة→

الخميس، سبتمبر 08، 2011

كتاب النقد الموضوعي للكاتب سمير سرحان

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

كتاب النقد الموضوعي للكاتب سمير سرحان 

         مدرسة النقد الحديث تتحري الموضوعية في قيمها وفي حكمها علي الأشياء ونادي أنصار هذه المدرسة بالنظرية الموضوعية the impersonal theory   مبدأ في النقد وبالمنهج التحليلي وسيلة لشرح الأعمال الأدبية وتفسيرها من داخلها وبوصفها كائنات عضوية مستقلة عن نفس المبدع وأهوائه وميوله الشخصية كما هي مستقلة عن نفس الناقد وأهوائه وميوله الشخصية وذكر(ت.س. اليوت) رائد هذه المدرسة في أوائل القرن العشرين (إن مهمة النقد شرح الأعمال الأدبية وتصحيح الذوق ووسيلة الناقد في ذلك أداتان رئيسيتان هما (التحليل والمقارنة) بمعني تحليل العمل الفني والعمل علي إكتشاف علاقاته الداخلية وتركيبه وما يحتوي عليه من حيل فنية يتوسل بها الفنان لتحويل عاطفته إلي جسم موضوعي له كيانه المستقل وحياته الخاصة به ثم مقارنته بالأعمال الفنية السابقة عليه في التراث الأدبي حتى يتحدد مكانه منها وقيمته الموضوعية بوصفه فناً بالنسبة إلي باقي الأعمال العظيمة.
        والذي يحدد قيمة العمل الجديد هو التراث الأدبي وليس القيم الاجتماعية والأخلاقية   التي سرعان ما تتغير من عصر إلي عصر ومن مجتمع لأخر.

         بالتالي فهو يري أن الناقد الموضوعي ينظر إلي العمل بوصفه جسماً حياً مستقلاً بذاته، وهو يتناوله بالشرح والتحليل بهدف توضيح قيمته بوصفه كائناً مستقلاً قادراً علي أداء وظائف محددة للمجتمع والفرد.

 - وأول من نادي بالموضوعية في النقد ) ماثيو أرنولد ) في العصر الفيكتوري في إنجلترا خلال القرن 19 وأول من قال أن النقد هو "جهد موضوعي" لرؤية الأعمال الأدبية  كما هي علي حقيقتها وهو يعد أبا النقد الحديث.

         الحكم الموضوعي ينقل العمل عن كل ما عداه من قيم خارجية لينظر إليه هو من داخله وليكتشف ما بداخله من معني لا يمكن الكشف عنه إلا من خلال تحليل "البناء" أو "الشكل" وهذا الشكل ليس إناء يصب فيه المعني أو كما يقول الناقد "بروكس " السكر الذي يغلف حبة الدواء لكي يستطيع الإنسان إبتلاعها ، وإنما هو المعني نفسه الذي يوصله العمل الفني والعمل يحتوي علي مادة ينظمها ويرتبها الفنان حتى يستطيع أن يبني منها جسماً معيناً فإذا كان وجود (القيم) منفصلا عن بناء العمل الفني أو الشكل فلا يصبح عملاً فنياً ولا يمكن للنقد الموضوعي أن يتناوله بوصفه فناً، ولا يمكن للناقد الموضوعي أن يشير إلي هذه القيم بوصفها أشياء خارجة عن دراما العمل الفني وحركته المتطورة فالحكم الموضوعي علي قيمة  " العمل إذن لا يمكن أن يتم إلا إذا استطاع الناقد تحديد قيمة العمل الفني دون النظر إلي خلاف أو اتفاق هذا العمل مع أفكاره وأحاسيسه ...... إن القيمة أو القيم الخارجة عن العمل قد تكون كما يقول الناقد (تيت) مثاراً للخلاف بين قارئ وأخر فما قد يجده قارئ ما قيمة خيرة قد يجده أخر قيمة شريرة وهذا الخلاف نفسه يعني أن كلاً من القارئين قد فشلا في رؤية العمل الفني موضوعياً.

          ينص ارنولد في مقاله عن " وظيفة النقد في العصر الحالي" يطلب من الناقد ألا ينظر إلي تحقيق مصلحة ما حزبية كانت أم شخصية، في العمل الذي يتولى نقده وأن يري (الشئ) كما هو علي حقيقته.

         تعريف أرنولد للنقد بأنه (نشاط حر للذهن في كل الموضوعات التي يطرقها ) يتفق وهذه النظرة، كما يتفق والمهمة المنوطة بالنقد عند أرنولد  مهمة معرفة أفضل المعارف والأفكار في العالم.

- يرفض أرنولد المقياسين التاريخي والشخصي لأنهما يعدمان تذوق العمل الفني (كما هو علي حقيقته) ويحولان دون النظرة الموضوعية إلي الأعمال الأدبية والناقد الذي يستخدم أحدهما أو كلاهما هو ناقد يأخذ في إعتباره ما سماه أرنولد في "وظيفة النقد" بالأهداف الخارجية التي تتعدي العمل الفني كما هو علي حقيقته لتبحث فيه عن تحقيق لأهواء معينة شخصية أو تاريخية أو سياسية أو غير ذلك.

        مثلا في الشعر ، فالمقياس التاريخي في الحكم علي العمل الفني يضللنا بسهولة لأننا إذا أخذنا به قد نبالغ في تقدير قيمة شاعر ما وشعره لما له من أثر ولو طفيف علي تقدم أمة ما في اللغة أو الفكر أو الشعر فلا نستطيع أن نحكم علي القيمة الحقيقية لشعره ،و بذلك ينتقد عن مجال النقد الأدبي المنصب علي تقييم العمل الفني إلي مجال التقييم التاريخي للفكر أو الثقافة أو اللغة.

         وكذلك يرفض أرنولد (المقياس الشخصي) فيري إننا نعجب بالشاعر أو القصيدة علي أساس من أسباب شخصية بحتة تتعلق بنا ولا تتعلق بالقصيدة وقد نعجب بقصيدة ما لأنها تعبر عن أشياء معينة أو ظروف خاصة بنا مما يجعلنا نخطئ تقدير قيمتها الحقيقية بوصفها شعراً ونعلق عليها من الأهمية أكثر مما تستحق، ومن يحكم علي قصيدة ما بالمقياس الشخصي إنما يعبر عن نفسه هو وما يتفق وصالحه الشخصي.

         والمقياس الصحيح عند أرنولد في الحكم علي الأعمال الأدبية هو ما يسميه (المقياس الحقيقي) أي المقياس الموضوعي الذي لا يأبه بالتاريخ ولا بالأهواء الشخصية وإنما ينظر إلي العمل الأدبي في ذاته بدون إيه )اعتبارات خارجية(.

          والدراسة السليمة للشعر والأدب والفن عند أرنولد هي تلك التي (تفسر ) العمل الفني بمعني معين بحيث تزيد إستمتاعنا به وإحساسنا بقيمته ثم مقارنته بالأعمال الفنية الأخرى لكي نري ما إذا كانت لها نفس القيمة الفنية أو لا.

          وفي حديث أرنولد عن "دراسة الشعر" ينص علي أن الوسيلة الوحيدة لدراسة العمل الفني العظيم حقاً هو مقارنته بما يسميه (الحكم الفصل) أو (المحك) أي الأعمال الكبيرة التي ثبتت قيمتها الفنية علي مر العصور.

         وفي ذلك يلتقي أرنولد بأليوت علي أن المهمة التي يجب علي النقد أن يقوم بها هي (شرح الأعمال الفنية) وتصحيح الذوق ووسيلته في ذلك أداتان رئيسيتان "المقارنة والتحليل" والفكرة التي يدعو إليها أرنولد في العبارة السابقة – هي ضرورة أن نقيس ما يصادفنا من شعر بأبيات أو تعبيرات صاغها الخالدون من الشعراء تشبه إلي حد كبير أداة (المقارنة) التي نص عليها "اليوت" إلا أن "ارنولد" لا يحدد وسيلة استخدام هذه الأداة ولا ينص علي إذا ما كانت المقارنة تتم بين عمل فني كامل وعمل أخر أو بين العمل الفني الواحد وبين تراث الأعمال الفنية التي سبقته من نفس النوع فهو لا يقول أكثر من أن المقارنة تتم بين (أبيات وتعبيرات صاغها أرباب الفن الخالدون) وما يصادفنا من شعر وقد نفهم من ذلك أن الناقد يمكنه أن يقارن عملاً شعرياً مكتملاً سواء قصيدة أو ملحمة من ألوان الشعر المعروفة ببيتين أو ثلاثة من آبيات الشعر العظيم وهو في دراسة الشعر يقول ذلك صراحة دون مواربة .

         أرنولد ينص علي موضوعية النقد – ويستبعد المقياس التاريخي والمقياس الشخصي في الحكم علي الأعمال الأدبية ويدعو إلي إتباع المقياس الحقيق وفي هذا يتفق مع مدرسة النقد الحديث في خطوطها العامة.

          يري أرنولد أن مهمة الشعر و الأدب هي " نقد للحياة " وقد استخدم كلمة "نقد" هنا استخداما خاصا يقربها كثيرا من كلمة (تطهير) التي قال بها أرسطو في كتابه عن الشعر أو عبارة "تنظيم الدوافع" التي قال بها في القرن العشرين الدكتور أ.أ. ريتشارد وكانت مفتاح نظريته عن الشعر المعروفة باسم "نظرية القيمة".

         ولكن ما يقصده أرنولد يختلف عن كل ما عناه كل من (أرسطو وريتشارد ) فهو يعتبر الشعر (تفسيراً) ولكنه ليس تفسيراً فلسفياً أو تحليلاً تعليمياً يهدف إلي تبيان الغث من الثمين في الحياة وإنما هو نوع من المعرفة (معرفة العالم والحياة علي اطلاقهما) يتم عن طريق التعاطف وليس الجدل الذهني المباشر وهو في هذا وسيلة لجلب الراحة النفسية لنا وبث العزاء في أنفسنا كما نراه يقول بأن الشعر وسيلة لإحياء صفات إنسانية جوهرية معينة أو " أمال باطنية" وعنده أن الشعر العظيم هو ما يخاطب العواطف الإنسانية الأولية أو تلك المشاعر الأولية التي تكمن علي الدوام في الجنس البشري والشاعر يتخذ من هذه العواطف أو المشاعر الأولية موضوعاً له ويخاطبها كما هي موجودة عند القارئ ويعبر أرنولد عن هذه المهمة الموكلة إلي الشعر بشكل أخر عندما يؤكد أن مهمة الشعر الأساسية هي في أنه يتناول قوانين الحياة الإنسانية ويضع يده علي أعمق الحقائق في حياة الإنسان وبهذا المعني يقوم الشعر بمهمة (التفسير) كما أن (الحياة) هي موضوع هذا التفسير، أما المجتمع وما ينطوي عليه من مساؤي أو حسنات فلا يمثل موضوع الشاعر الرئيسي عند أرنولد إنما يقتصر دوره علي تهيئة الجو الملائم للإبداع.(1)


1 -  د. سمير سرحان- كتاب النقد الموضوعي ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990.

تابع القراءة→

فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, سبتمبر 08, 2011  | لا يوجد تعليقات

انطلقت فعاليات المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير صباح يوم الاثنين 6 سبتمبر بفضاءات قصر العلوم بالمدينة وذلك بحضور المشاركين والضيوف ومجموعات الشبان والطلبة الذين مثلوا أغلب جمهور هذه التظاهرة العربية التي تنتظم دورتها (15) باشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال ديوان الخدمات الجامعية للوسط.
وقد تمّ تدشين المعرض الوثائقي حول المهرجان عبر دوراته المختلفة الى جانب معرض حول الجسد في المسرح التونسي من إعداد المعهد العالي للفن المسرحي بتونس ومعرض اخر حول الأطروحات المسرحية الجامعية لطلبة نفس المعهد.
المسرحي فتحي اللبان وباعتباره منسق الندوة العلمية للمهرجان قدّم ورقة العمل مشيرا فيها الى أهمية المسرح الجامعي باعتباره منجز الشباب بامتياز فالمسرح من أكثر الأشكال التعبيرية عن حياة الناس وأضاف ان المسرح هو الحياة من خلال التفاعل الايجابي وتطوير الفكر النقدي لذلك يعمل المركز الثقافي  الجامعي بالمنستير على ان يكون المسرح في هذا المجال الحي من الشواغل الثقافية والعلمية والطلابية ولذلك كان المحور لهذه الندوة بارزا ومهما وهو المسرح في خضم التحولات التي يشهدها العالم العربي.
اثر ذلك قدّم فتحي اللبان المشاركين في الندوة وقد كانت البداية مع الأستاذ محمد المديوني الذي قدم مداخلة بعنوان «المسرح البارحة، اليوم وغدا» حيث أشار إلى أهمية المحور باعتبار البحث عن مشروعية الحوار والتباحث حول ما حدث حيث اختلطت الاوراق وبدا سلم الاولويات القائم مهددا وبالتالي كان لزاما البحث عن الاختلاف والمسرح اليوم محكوم بمسارات وعليه أن يكون سبّاقا أمام كل ما يتهدد معناه وأدواته وأدواره..
الأستاذ أحمد شرجي من العراق قدم مداخلة حول المسرح والسلطة تساءل فيها عمّ سيقدم المسرحيون بعد الثورات وكيف يتم الانتصار على الرقيب الذي رحل بلا رجعة، وتطرق الى ما حصل في العراق من خلال سرد تاريخي حيث رأى أنّ المسرح لا يغير السلطة حيث ان السلطة في العراق تغيرت عبر الأمريكان.
وخلص للقول بدور المسرح في المتغيرات من حيث جمالياته وابداعاته باعتباره فن الناس منذ القدم بما يساهم فيه من دفع في اتجاه الذوق الجميل والقدرة على التحليل والتفكيك.
الأستاذ ميشال نابن هزل من فرنسا قدم مداخلة حول مساهمة التكوين في فنون الركح في المجال التعليمي وفي المجال الصحي وفي الإنتاج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي..
  وقد نجمت الأفكار الواردة في هذه المداخلة عن التجربة الهامة لميشال باعتباره الفيلسوف والباحث والكاتب والممثل سابقا وما قدمه من بحوث في مجالات المسرح المنفتحة على الفضاءات الاقتصادية والاجتماعية ضمن خبرات المسرح المتعاطي مع شرائح الشباب والعمال وحتى العاطلين والمهنيين وما افضت اليه من نتائج،
واضاف ان العلاقات بالثقافات الاخرى هي اوجه للوعي الثقافي متحدثا عن علاقة المرأة بالرجل وبالمسرح وقال ان المسرح هو فن الفقراء والكرماء والمسرح هو الحب وهما يشتركان في التاريخ الانساني والوجداني...
المداخلة كانت فيها مسحة من الشاعرية خصوصا في تعريفات المسرح هذا الذي يتجاوز المواطنة لأن علاقته بالجسم حاسمة وفيه تطوير للحس وللتفاعل مع الاخر وهو ليس للاستهلاك بل انه ابداع يفرز الديمقراطية وفق جدلية فالقصة في النهاية تعني الحب والابداع.
المداخلة الموالية قدمها الاستاذ محمود الماجري وعنوانها المسرح والفضاء الاجتماعي..
واشار المحاضر في بداية مداخلته الى الحيرة التي ترافق محور الندوة فالعنوان مخاتل وعلى الباحث ان يأخذ مسافة لتعميق الموضوع عند الحديث (خصوصا) عن الثورات وتداعياتها.
وذكر الباحث محمود الماجري عينات من هذه التصريحات لأهل المسرح والتي ظهرت فيها مصطلحات جديدة تحيل على التخوين منها تلك المزايدات التي صدرت عن بعض المسرحيين والذين يقولون اننا اكتشفنا الثورة في المسرح وفي أعمالنا ومنهم من قال ان مسرحياته بدأت من سيدي بوزيد..وهكذا خلص للقول «ان الموضوع لن ينتهي وقد ذهبت فيه اشواطا كثيرة وما قدمته نتائج أولية ضمن مساءلة خطاب رجل المسرح في رؤيته للاخر وللعالم...».
النقاش اثر ذلك كان متضمنا لعدد من الملاحظات منها ان المشهد المسرحي يحتاج الى الابتعاد عن الاتهامات والعنف اللفظي ليبقى المبدع في خانة ابداعه بعيدا عن الكذب والمزايدات فالمسرحيون كانوا دائما يبحثون عن الدعم واشار الاستاذ الحبيب القردلي الى اهمية تحديد مفهوم رجل المسرح بعيدا عن المجانية فهناك من وهب نفسه للمسرح في الغرب ولكنه يتنزه عن مثل هذه الالقاب وما يلزم مسرحيينا هو التواضع وعدم الكذب وخاصة بعد الثورة حيث يفتري عدد من المسرحيين بخصوص القول بأن مسرحهم هو الذي قام بالثورة..وتحدث اخرون عن القطيعة بين المسرحيين والشعب حيث يهرول عدد من المسرحيين خلف الالقاب والمزايدات والبطولات في حين ان الثورة فاجأت الجميع وبالتالي لابد من العقلانية والصدق فالمغالطات أربكت البرمجة والعمل وسياق الابداع وخلت الساحة تقريبا للمزايدين والمبتزين.وقد اشارت الاستاذة آمال العقربي في تدخلها الى سؤال حارق وهو هل لدينا فعلا مبدعون وفنانون يعملون لغاية الفن وماذا فعل هؤلاء بعد الثورة.
وفي تعقيب اخر أشار الاستاذ محمود الماجري الى انه سيكون هناك استقطاب ثنائي تجاه المسرح على مستوى الخطاب كما ان الكل يتحدث الان عن المنح والدعم فقط ولا احد تحدث عن الشركات المسرحية..
هذه الندوة اختتمها كما افتتحها السيد فتحي خيري مشيرا الى ثراء ما جاء فيها وشكر المشاركين مثمنا تدخلات ومشاركات الشبان وأشار الى اتفاقية للتعاون مع مدينة اوروبية بخصوص الطلبة راجيا ان تكون هناك مشاركة جيدة لتقديم صورة تونس الحقيقة حيث ان الشباب له المبادرة بالعمل والتفكير والتعبير وهذا ما يحصل في هذا المهرجان الدولي للمسرح..اثر ذلك اقيم حفل استقبال على شرف الضيوف العرب والأجانب والمشاركين.
وفي المساء انتظمت ورشة مسرحية للارتجال المسرحي باشراف الاستاذة بسمة الفرشيشي وذلك بالحي الجامعي فطومة بورقيبة شارك فيها عدد كبير من الشبان والطلبة وقد تميزت هذه الورشة بعمقها وطرافتها وحرفيتها وكانت الورشة الاخرى حول فن الممثل بإشراف الاستاذ هشام بن عيسى بالمبيت الجامعي 3 اوت وقد كانت مشاركات الشبان مميزة علما وان هذه الدورة شهدت تعاون مؤسسات اخرى منها المركز الثقافي الجامعي بسوسة والمركز الثقافي الجامعي بالقيروان وكانت هناك مجالات مفتوحة للحوار بشأن الشبان ومواهبهم وفي هذا الجانب نذكر التجارب الواعدة للشاب ياسين العلاني في الفن الموسيقي وخصوصا الراب فهو يستحق التشجيع ليبرز مواهبه حيث انه يعد لألبوم كما ان الطالبة أريج داود تمضي في اتجاه الفن الموسيقي والمسرحي وتنشط في هذا الاطار بالمركز الثقافي الجامعي وفي المجال التشكيلي قدمت الطالبة مريم ماني من اعمالها حيث برزت بدأبها على درب الخصوصية والابداع... فالمهرجان مناسبة لإبراز المواهب ودعمها..
في السهرة تابع الجمهور عرضا مسرحيا بالمركب الثقافي بالمنستير بعنوان ثمن الحرية وهو عمل من انتاج طلبة المركز الثقافي الجامعي بالمنستير واخراج الفنان المبدع خالد شنان وفيه تفاعل فني وابداعي مع ثورة تونس..
هذا ويتواصل البرنامج الخاص بالمهرجان الى اليوم الخميس حيث يكون الاختتام ومن بين الفقرات نذكر النشاط الترفيهي والرحلة الاستطلاعية..
وبقية العروض المسرحية ومنها عرض الفرقة المسرحية العراقية المحترفة «مسرح الآن».
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9