مجلة الفنون المسرحية |  at الخميس, نوفمبر 03, 2011
| 
مسرحية "الرغبة "نقد للسلوك الأنساني / محسن النصار
تم عرض مسرحية "الرغبة " وهي من تونس في مهرجان منتدى المسرح الدورة السادسة عشر ,على قاعة المسرح الوطني يوم الأربعاء بتاريخ 2 /11 /2011ومسرحية (الرغبة) مأخوذ من مسرحية (عربة اسمها الرغبة) لتينيسي وليامز حيث كانت تعالج أهم مشكلات المجتمع الأميركي في الخمسينات وهي العزلة والوحدة ,وقام بالأخراج المخرج التونسي الشاذلي العرفاني وقام بالتمثيل "جميلة الشيحي " و"معز التومي" و"امينة دشراوي " و"صبري الجندوبي ".
وقد حاول المخرج اضفاء الروح التونسية على النص المسرحي حيث كانت اللغة التونسية الجميلة لغة العرض وبذلك حاول العرض الأقتراب من الهموم االتي يعانيها المجتمع التونسي والعربي على حد سواء والعرض التونسي كما يوحي ألينا في البداية علاقة بالحديث عن الحب أو الرغبة والأمور
الحسية والحميمية يحصل على المسرح ، والجدال والخلافات والتصنع أحيانا أخرى، لكن مع تصاعد الحوادث وتكشف الأمور لا يعود هناك ما هو
مخفي.
فالرغبات وما تولدها من صراعات داخلية حول البحث عن الحب والأمل والحرية، وحب الحياة، الوحدة والعزلة. تعيش الفتاة اللطيفة الأقرب إلى
الطفولة في حركاتها، مع زوجها ،الذي وهو
سكير ومتهور ورياضي يتباهى بمهارته في تسجيل ثلاث أهداف في احدى المباريات ، تربطهما علاقة حب وانسجام، إلى أن تحضر الأخت الكبرى,
تحضر إلى منزل اختها علها تجد بعض الأمان وتهرب من ماض بدأ يؤرقها. لكنها
تشكل تهديدا لزوج أختها الذي يصطدم معها منذ البداية، ويشعر بخطورتها، فهي
بخبرتها قادرة على كشف هذا النوع من الرجال، لذا يعمل جاهدا على كشف ماضيها
واستبعادها بعد أن يغتصبها عندما كانت زوجته في حالة ولادة.
وبذلك تتحول زوجته بسبب المسؤولية التي تحملها سواء في عطفها واهتمامها بأختها، وفي صراعها مع زوجها الى نوع من الأنهيار النفسي .
وأما أختها فهي شخصية مركبة تجمع بين الرقة والأنوثة
والرغبة، تحيط نفسها بالألوان والملابس والمجوهرات الزائفة وكأنها نجمة،
تتمسك بالحياة وتحتاج الى رجل يحميها ويعوض عنها ما تعرضت له من مآس
ومعاناة بسبب الوحدة، وهذا ما يبرر لحظات انفجارها وشراستها عندما تفقد
السيطرة على نفسها. جميع الرجال يرغبون فيها، لكن ماضيها وعلاقاتها السابقة
تمنعهم من الزواج بها، بصرف النظر عن حاجاتها الانسانية وسبب سلوكها ، فلكل أنسان طريقته في التعبير عن رغبته وهواجسه وحاجته إلى
الآخر، لكن إلى أي حد نقبل الآخر كما هو؟
وتتمكن الممثلة التونسية من إظهار أبعاد الشخصية بتناقضاتها بطريقة مميزة، وفقا
للحالة والظرف المحيط بالعرض المسرحي ورد الفعل الهادئ والمدروس حيناً، والانفعالي حيناً
آخر. كذلك ينجح الممثل التونسي على رغم صراخه الدائم والمبالغة في
الأداء.
وعمل المخرج على إظهار إمكانات الممثلين وطاقاتهم بما يتناسب مع الشخصيات
وتركيبتها النفسية، وعلاقتها بالمكان، رغم وجود قصور وفراغ كبير في الفضاء المسرحي في الخلفية ستارة شفافة يمكن التلصص
من خلالها مع وجود بونيوم "حوض استحام" مع وجود طبلة وعدد من الكراسي للجلوس للأيحاء كغرفة .
وقد نجح العازف وكأنه يحكي مشكلة حزينة بموسيقاه، ويعكس
الصراع الداخلي للشخصيات، وأما الإضاءة والتي لم تساهم في اضفاء الجو النفسي العام ، لكن عندما تصبح
الكلمة هي الأهم والمكاشفة تصل إلى الذروة التي ساهم فيها بشكل كبير العازف التونسي "احمد الرياحي .
ولم تحقق
عناصر العرض المسرحية المنظومة الجمالية التي حاول ان يصل اليها المخرج في العرض المسرحي ونحن نعلم بان المسرح التونسي يتميز بتفوقه في الجانب السينوغرافي الجمالي منذ زمن
بعيد والأهم في العرض المسرحي أستطاع خلق المتعة لدى المتلقي، في الوقت الذي يمسه من الداخل، فتفاعل
الجمهور مع أالعرض المسرحي ومع الشخصيات التي حاولت التشبه في اشكالياتها
وهواجسها وردود أفعالها
وأخيرا يمكن القول ان المقصود بالعنوان الرغبة هي مركبة من مركبات الشارع! وجميع الناس يركبوها أيضاً , ومغزى
المسرحية الذي نكتشفه بعد مشاهدة عرض المسرحية بأنّ الرغبة الجامحة مثل
المركبة الجامحة وهي سمة تطبع التصرفات السوقية الشوارعية .. وجميع
الناس قد يسقطوا فيها إن لم يحاذروا.... وبالتالي يخبرنا العرض المسرحي انظروا ماذا يحصل عندما تقودون مركباتكم رغباتكم بتهوّر واستهتار بالقوانين انظروا ما هي نتائج الرغبات السوقية الدنيئة الجامحة.. فالغرض من المسرحية لم يكن مجرد التسلية , وإنما كان العرض المسرحي نقد للسلوك الأنساني في تونس وفي كل مكان وزمان .
.
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, أكتوبر 30, 2011
| 
ورشات المهرجان :
«
عكست شغفا شبابيا بالمعرفة
»
نظمت إدارة مهرجان الجزائر الدولي للمسرح
مجموعة من الورشات التكوينية في الآداب وفنون المسرح، موجهة لشريحة واسعة من
الشباب المهتمين والعاملين في الحقل المسرحي من هواة ومحترفين وطلبة.
وفي هذه الدورة الثالثة التي احتضنتها دار الثقافة، نظمت التظاهرة ست ورشات
متخصصة: قواعد الإخراج المسرحي تحت إدارة الدكتورة عواطف نعيم، الكتابة
الدرامية تحت إدارة الأستاذ صالح كرامة، ورشة النقد المسرحي التي أشرف على
تأطيرها كل من الدكتور عبد الرحمان بن زيدان والأستاذ كمال بن ديمراد ، ثم ورشة
فن الممثل تحت إدارة الأستاذ الفنان عزيز خيون، بالإضافة إلى ورشة الإخراج تحت
إشراف الأستاذ هشام شكيب وورشة فن الممثل تحت إدارة السيدة خالدة مجيد ولي.
الورشات استقطبت منذ انطلاقها عدد كبير من شباب ولاية
بجاية من هواة المسرح المنضوين في فرق وتعاونيات، إضافة إلى طلبة جامعيين في
تخصصات علمية، وحتى محترفي المسارح والمؤسسات المسرحية وعموم الصحفيين والكتاب،
وتضمنت هذه الورش برامج توزعت على حصص صباحية وأخرى مسائية، لصالح المسجلين
الذين فاق عددهم توقعات إدارة المهرجان، خاصة بعد أن عملت إدارة مسرح بوقرموح
على تسجيل المتربصين وخاصة منهم القاطنين في بلديات ودوائر الولاية الذين
اجتهدوا في مواكبتهم لأشغال الورشات بشكل ملفت لمدى شغفهم ورغبتهم الكبيرة في
الاستفادة مما قدمه أساتذة وجمهور المؤطرين من مواد علمية وفكرية وعملية في
التخصصات التي اقترحتها إدارة المهرجان خلال هذه الدورة .
وفي ورشة الكتابة الدرامية التي أدارها الأستاذ صالح
كرامة، وجب التأكيد على مجموعة من النقاط في تدريبه، منها تطوير مخيلة الكتاب،
وتطوير أدواتهم خاصة منها المفردات التي يوظفونها في نصوصهم، كما تطرق المشرف
إلى أنماط الكتابة المسرحية وأشكالها ومناهجها الحديثة منها والكلاسيكية
والبنية الدرامية والصراع الداخلي داخل النصوص وخارجها.
كما اشتغل مجموع المتربصين على فكرة تمّ تطويرها من خلال
تمرينات عملية قدمت في آخر أيام الورشة التي دامت أربعة أيام، أما الأستاذ
الفنان عزيز خيون الذي سبق له إدارة عديد الورشات الفنية، ضمن فعاليات المهرجان
الوطني للمسرح بالجزائر العاصمة، فقد كانت ورشته في بجاية غنية من خلال اشتغاله
على مجموعة من الأدوات والمعارف التي بإمكانها أن تكون سندا ودعامة في تشكيل
معالم ممثلي مسرح المستقبل، حيث تطرق على امتداد أربعة أيام إلى مجموعة من
العناصر المتعلقة بالإخراج المسرحي كمدخل عام، ثم تطرق إلى العلاقات المتداخلة
بين الممثل والمخرج وكاتب النص، وعمل المؤطر في الأخير على تطبيق ذلك من خلال
تمارين مع المتربصين في الورشة.
وشهدت الورشات حضور كبير للمتربصين وتنقلهم بين الواحدة
والأخرى، للاستفادة أكثر، مما قدمه الأساتذة من معارف علمية وعملية لها صلة
بالفعل المسرحي، كما إستفاد العدد من المتربصين من دورة في مسرح "النو" في إطار
المشاركة اليابانية في المهرجان، حيث أشرف أصحاب العرض على تعريف المتربصين
بهذا اللون الركحي والاشتغال على تمارين-عروض توجت بمشاركة أعضاء الفرقة في عرض
ركحي قدم على مسرح بجاية الجهوي.
المهرجان الدولي للمسرح-الجزائر
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, أكتوبر 30, 2011
| 
المهرجان الدولي للمسرح -الجزائر
ندوة
حول راهن المسرح العراقي:
«
نبض متحرك تسيطر عليه النخب
»
كيف هي اللحظة المسرحية العراقية
الحالية في راهنيتها ؟ وما انشغالات وهموم المسرحيين في بلاد الرافدين، هو سؤال
بشقين يحملان الواقع ويساجلان المنشود، ونحن نواكب كواليس المهرجان، بحثنا
المسألة مع كل من د.جبار خماط حسن ود.ثائر بهاء كاظم.
د. جبار خماط حسن:
" المسرح العراقي رغم همومه نابض ومتحرك في فلك الممارسة الإبداعية في العراق،
ويتواصل مع أشكال الحياة المتاحة وضمن سياقات سياسية واجتماعية حاضرة بشكل كبير
في الواقع العراقي المعاصر، فالعراق مر بمرحلة مؤلمة أفرزت نماذج مسرحية مميزة
تماشت وظروف الحصار ثم الاحتلال والحرب وخاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.
حاليا، مسرح ما بعد الاحتلال
تأثر بديناميكية المسرح العربي وتجلى ذلك عبر تجارب رائدة لم تحدث القطيعة أو
الفجوة بين الأجيال، بل أوجدت أجيالا مسرحية مستمرة تحمل مشروعا وطنيا لحماية
الهوية، فالأستاذ يعمل والطلبة يشتغلون كل وفق اجتهاده ورؤيته للواقع من زوايا
مختلفة ومتقاطعة، وقد برزت أسماء كبيرة في المشهد المسرحي العراقي ساهمت بوضع
لمسات من حيث الأسلوب والإخراج والمعالجة وإنتاج النصوص، بما أنتج مواكبة
واستثمارا ثقافيا.
أعتقد أنّ اللحظة التاريخية في
العراق ساهمت في تكوين العقل العراقي المبدع الساخن الذي يستجيب للظروف
القائمة، ويعلن مواقفه ليس على المستوى السياسي، بل موقفه الإبداعي الواعي الذي
ينطلق من واقع اجتماعي سيكولوجي، فيجمعه بإطار مسرحي يتميز بخاصة التجديد، حيث
انتقل المسرح من فضاء النخبة إلى مسارب المجتمع وعالج هموم ويوميات المواطنين،
لا سيما المرأة والأطفال في ظل الفوضى والضغط النفسي والعنف الدموي اليومي، هذه
الحالة ولّدت موضوعات انبنت على سرعة الإيصال المعبّأ بتماوجات الراهن لتواكبه
عن كثب.
ولم يسقط المسرح العراقي في فخ
الاستعجالية، بل أثث العرض بجماليات عالية خدمت النص وتعاملت مع مفردات الحرب
والسجون والمعتقلات وهي علامات سائدة في الواقع المسرحي
ويمكن أن نقول الآن، إنّ المسرح
العراقي حي يتواصل مع المجتمع والظروف ، ففي ثمانينات القرن الماضي، شكّلت
الحرب العراقية الإيرانية محور لعروض غلب عليها السجن وغياب الرجل وفكرة
الانتظار، وفي مرحلة الحصار برزت فكرة العزلة ثم تسربت فكرة ملتبسة في قراءة
الراهن: هل هي لحظة احتلال أم تحرير؟،
الخطاب الازدواجي انعكس على
الركح كفرضية أساسية أرادت تقديم وجهة نظر مسرحية إزاء الواقع، كما انشغلت
تجارب أخرى على رصد هموم المواطن اليومية وحاجاته، حيث نجح المسرح في الذهاب
إلى الناس والمدارس والسجون وابتعد عن العلبة الأرسطية الخاصة بالمناسابتية
والنخبوية، واتجه إلى معالجة الواقع العراقي بطرق مختلفة ومنتمية للحظة
القادمة، وليس أسير الواقع، وصولا إلى اللحظة الإبداعية التي يتلمسها المواطن،
كما أصبح المسرح بعد الهدوء يتجه لمواضيع المصالحة والسلام والتناغم الطائفي
والتسامح بين مختلف مكونات المجتمع العراقي.
د. ثائر بهاء كاظم:
"كان سيدرا مخضبا بالدم حتى ركبتيه وكان يرى الدم على أنه ماء لكننا كنا ندور
بين فكيه "، هكذا اشتغل المخرج العراقي د. فاضل خليل على مسرحيته " سيدرا " من
تأليف المبدع علي الماجدي، حيث كانت رؤيته شعرية على الراهن بالنظر إلى
التناقضات، فهي مسرحية تقترب من الواقع وتساءله بصورة شعرية وتقترب أيضا من
الحس الكلاسيكي القديم، حيث جرى توظيف أسطورة سومرية قديمة حكت عن ملحمة ملك
أنقذ البشرية بعد الطوفان.

وأشير إلى ثمة تجارب مسرحية
كثيرة تراكمت لتضع لبنة قوية للمسرح العراقي لها مفرداتها ولغتها وأساليبها
الإخراجية ومواضيعها، وبعد الاحتلال أخذ المسرح العراقي مساحات واسعة من
التعبير بفعل الانفتاح المؤسساتي الذي برز بعد الذي حدث في ربيع 2003، حيث ظهرت
اتجاهات عديدة أبرزها المسرح الذي اشتغل على موضوعات دينية انجرفت وراء استلهام
قصص وملاحم تراثية، وكأنها تقي الذاكرة من هول النسيان والبحث على الهوية
والمحافظة على الخصوصيات الثقافية المحلية وعدم ذوبانها، ومقابل ذلك برزت تجارب
مسرحية نزعت نحو الكلاسيكية بطابع احتفالي وطقسي أقحم الراهن بكل تمظهراته
وارتبط أساسا بالمنجزات السياسية والاجتماعية، كما ظهرت تجارب عديدة بينها تلك
التي خاضها صلاح القصب عادل كريم .
رغم أنني أومن أن المسرح الذي
ينقل الوضع على الخشبة ليس مسرحا بالضرورة، لكن عموما نلاحظ سيطرة النخب
السياسية على المسرح في العراق، بجانب تسييس الفكر الديني في بعض المسرحيات،
بالمقابل، نشير إلى التوجه نحو المسرح البصري.
والأكيد أن المسرح في العراق
مسرح سؤال ويعيش حالة ضياع وبحث عن الحلول.
هبة إيمولا
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at السبت, أكتوبر 29, 2011
| 
الفرقة اليابانية وعرض مسرحية ''نوحقاكو''

عاش جمهور مهرجان المسرح الدولي ببجاية، لحظات تاريخية وجميلة مع
الفرقة اليابانية التي قدمت مسرحية ''نوحقاكو''، حيث اكتفى ثلاثة ممثلين
باحتلال الخشبة، اثنان مكلفان بالعروض والثالث اقتصرت مهمته على الغناء.
وتتطرق
المسرحية إلى قدسية أحد أهم رموز اليابانيين، وهو سيف الساموراي، عبر
أسطورة قديمة، حيث تروي قصة فتاة تعيل عائلتها من عملها كخادمة عند عائلة
بورجوازية، لكن غيابها ليوم بسبب مرض أمها عرّضها للطرد وتوقيف راتبها،
فمات الوالد. وحتى تنتقم لنفسها، اقتنت سيف ساموراي، لتنفذ به أعمال الشر،
إلا أنه اختفى بعد ما سرقه ملك من السماء، جاء في هيئة ثعلب، ليحافظ بذلك
سيف ساموراي على قدسيته ونظافته من الشر.
وقال المخرج الياباني كاو كو
دو إن عنوان العرض الأول للحكاية الشعبية هو ''اليويا''، واقتصر تقديمه على
الممثلين اليابانيين دون غيرهم. لكن الجزء الثاني وعنوانه ''الكوكاجي''،
فقدم بمشاركة أزيد من عشرين ممثلا مسرحيا من شباب بجاية، الذين نجحوا إلى
حد بعيد في إرضاء الجمهور وكسب رضى المخرج الياباني.
أما الجزء الثالث
من العرض المسرحي، فعنوانه ''سمايي سوجو''، حيث أقحم فيه الجمهور بالغناء
دون توقف، وقال أحد الممثلين ''لنغني جماعيا، حتى لا ينتهي هذا الوقت
الرائع والتاريخي من نوعه''. وقدمت الفرقة التونسية ''الجمعية المسرحية
لتحدي الإعاقة''، في اليوم نفسه، عرضا باسم ''حاول مرة أخرى ''، موجها لذوي
الاحتياجات الخاصة، حيث يحثهم على رفع التحدي.
الأخبار
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at السبت, أكتوبر 29, 2011
| 
مسرح البولشوي يفتتح اكبر خشبة مسرح في اوروبا
افتتح مسرح البولشوي في 28 اكتوبر/تشرين الاول امام المشاهدين بعد
تصليح وترميم دام 6 سنوات، تسنى خلالها تزويده باحدث المعدات المسرحية
والفنية، وبذلك يكون قد تم انشاء وترميم اكبر خشبة مسرح في اوروبا، تشكل
قياسات الخشبة الرئيسية فيه 21×21 م.
وفي المسرح الان عمليا 4
خشبات: الخشبة الرئيسية، والخشبة الخلفية، والجيب الايسر والجيب الايمن.
وهي عبارة عن خشبات مسرح متغيرة، تقع في مساحة مبنى متكون من 6 طوابق. وزود
المجمع بمعدات فائقة الحداثة، سيشرف على تشغيلها في المرحلة الاولى خبراء
المان.
وتفصل خشبة المسرح عن الصالة ستارة ترفع الى الاعلى عليها
صورة "دخول الامير مينين وبوجارسكي الى موسكو" للفنان كوزروا دوزه، اعدت
على غرار صورة محفورة عام 1859، وستارة تفتح الى الجانبين مكتوب عليها
"روسيا" بخط فيودور فيدوروفسكي، وتنقيح الفنان سيرغي بارخين.
تغطي
خشبة المسرح مختلف الفرش الارضية، التي تراعي خواص الباليه والاوبرا. ويقح
تحت الخشبات مستودع الديكورات، الذي يسع مواد لـ 4 ـ 5 مسرحيات.
وفي صالة العرض الان 1720 مقعدا، كما كان سابقا. واعيد النظام الصوتي كما كان في القرن التاسع عشر. ويؤكد هذا خبراء اليونسكو.
ويدخل
الضيوف من خلال البهو الابيض، الذي اكتسب هذا اللون بعد ان اعاد المرممون
الزخارف، التي جرى طليها بلون آخر في السابق. واعيدت الى الصالة الدائرية
والبهو الامبراطوري وفق الرسوم سجاد الغبلين واقمشة الجاكار. وعادت الجدران
الداخلية الى شكلها السابق كما كانت في عهد روسيا القيصرية. وتطلب تزيينها
نحو 5 كغم من الذهب.
وتبقى خفية على المشاهدين القاعات الخاصة
ببروفات الجوقة والفرقة الموسيقية وفناني الباليه والاوبرا. ولم يكن وجود
حتى القرن العشرين للعديد من الغرف والصالات.
وتضاعف المسرح خلال 6
ست سنوات، ووصلت مساحته الى 80 الف مترمربع. و "ان البولشوي اليوم هو عبارة
عن دولة مسرح متكاملة، كل اجزائها ومبانيها ترتبط بممرات. وهي المبنى
التاريخي ودار خومياكوف، حيث توجد قاعات بروفات الجوقة الموسيقية والمكاتب
الادارية والمكتبة وخشبة المسرح الجديدة، والمبنى المساعد"، كما قال ذلك
اناتولي ايكسانوف، مدير عام المسرح في تصريح نقلته وكالة "نوفوستي" للانباء
الروسية.
واقيم مساء الجمعة حفل واسع، قدمت فيه عروض مأخوذة من عدة اوبرات،
وكذلك
حفل تعريف مكرس لموضوع العودة الى المبنى التاريخي. وكان من بين ضيوف
مراسم الافتتاح عدد من الشخصيات الثقافية الروسية والاجنبية البارزة بمن
فيهم راقصة الباليه مايا بليسيتسكايا ومغنية الاوبرا غالينا فيشنيفسكايا
والممثلة الايطالية مونيكا بيلوتشي والمخرج فيودور بوندارتشوك وغيرهم. وحضر
الحفل الرئيس الروسي دميتري مدفيديف مع قرينته سفيتلانا. وقال الرئيس في
مراسم الافتتاح: "تأكدت من ان كل شيء في المسرح يتماشي مع أعلى مستويات
التكنولوجيا الحديثة"، مضيفا انه على قناعة بانه "من هذه الناحية سيكون
المسرح ممتازا، ولكن الامر الأكثر أهمية هو الحفاظ على روح مسرح البولشوي".
وسيفتتح
المسرح امام الجمهور الواسع في 2 نوفمبر/تشرين الثاني بمسرحية "روسلان
ولودميلا". ومن المقرر ان تعرض حتى السنة الجديدة مسرحيتا الباليه
"ايكسيلسيور" و"كسارة البندق" واوبرا "المشعوذة" و"فارس الزهور" و"بوريس
غودونوف".
روسيا
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at السبت, أكتوبر 29, 2011
| 
عرض مسرحية "أكلة لحوم البشر" في قاعة الموڤار
|
|
|
|
|
|
قدم
المسرح الوطني الجزائري، عرض مسرحية "أكلة لحوم البشر" في قاعة الموڤار، للمخرج المغربي هشام شكيب، بحضور عدد كبير
من الصحافيين والفنانين. واستمتع الجمهور، بمتابعة هذا العمل الإبداعي
للكاتب السوري الكبير ممدوح عدوان، الذي قدم أعمالا درامية تعالج
ضغوط المجتمع وسلوكية الفرد. في هذه المسرحية بالذات، اهتم الكاتب، بتأثير
نظرة المجتمع وأحكامه الجائرة على الشخص. وقد تمكن الممثل الموهوب سفيان
عطية، في هذا المونولوغ، من أن يستقطب انتباه الحضور على مدى ساعة وربع،
إلى الركح لمتابعة معاناة وأوجاع البطل الذي ينتقل من حالة الصحو إلى حالة
الهذيان والخوف من "أكلة لحوم البشر"، الذين يتربصون به ليكون وجبة شهية
لهم، في إشارة إلى ما يمثله المجتمع من ثقل على الفرد وتوجيهه لكل أعماله
وحتى أحاسيسه، حيث كان البطل يردد في رعب "كيف يراني الآخرون".
بلغة
جميلة وفصيحة وأداء جمع بين الدراما والكوميديا، نقل المخرج الجمهور إلى
العوالم المخيفة والمبهمة لبطله الذي كانت تبدو عليه أحيانا صفات الجنون،
وعلامات الصحو أحيانا أخرى. وعلى الرغم من ثقل بعض المشاهد، إلا أن استعانة
المخرج بالألوان والأضواء، جعل العمل أقرب إلى الجمهور، كما أن هذا
التركيز على الأضواء ألقى بظلاله على شخصية المسرحية التي "تحمل في داخلها
الكثير من التناقضات في ازدواجية يتصارع فيها الخير مع الشر". كما أن
للاعتماد على عامل الضوء في المسرحية، مهمة أخرى، مثلما أكده المخرج سابقا،
في فك رموز هذه الشخصية غير المستقرة في عواطفها ومواقفها، حيث تعيش
تناقضات صارخة. وكان المخرج، قد أكد في تصريحات سابقة بخصوص اختياره لهذا
النص المتميز لممدوح عدوان، قائلا: "وقعت في غرام هذا النص الجميل وتعاملت
معه بكثير من الحميمية لإظهار المشاعر الإنسانية التي يحملها ودقته في وصف
معاناة الفرد في هذا المجتمع المخيف". كما اعتبر أن في هذا النص الدرامي
الذي كُتب بالعربية الفصحى، يعد محاولة لإعادة الاعتبار للإنسان بكل ما
تحمله هذه الكلمة من معانٍ وقيم. وعلى الرغم من صعوبة النص، إلا أن الممثل
سفيان عطية، أظهر تأقلما مع الشخصية أو الشخوص التي جسدها على الركح،
واقترب من الإقناع رغم بعض المشاهد التي بدت مكررة وثقيلة أحيانا.
يُذكر
أن هذا العمل الجديد، يدخل في إطار الإنتاج السنوي للمسرح الوطني
الجزائري، وسيُعرض في جولة في عدة مدن داخل الجزائر، كما برمج عرضه في كل
من المغرب وفرنسا.
الجزائر
|
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الجمعة, أكتوبر 28, 2011
| 
عرض مسرحية "المكيد "ضمن فعاليات مهرجان الجزائر الدولي للمسرح.
أبهرت فرقة مسرح الخليج العربي بعرضها «المكيد» الجمهور الجزائري أمس الأول
على مسرح بجاية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الجزائر الدولي للمسرح.
وقد اضطر المسؤولون عن مسرح بجاية إلى إغلاق الباب الرئيسي بسبب تدفق
الجمهور بكثافة حيث ملأ الصالة، لاكتشاف ما سيقدمه الكويتيون، الذي كان
مفاجأة أبهرت الجميع من خلال التعامل بحرفية شديدة مع التراث الشعبي
وتوظيفه على خشبة المسرح ومقدرة المخرج في السيطرة على المجاميع والتشكيلات
الجماعية الحركية اللافتة والتمايز في جانب السينوغرافيا.
وعبر الجمهور الجزائري عن اعجابه بالتصفيق طويلاً تقديراً واحتراماً لهذا
العرض المسرحي الكويتي الذي احترم عقول المتفرجين، وأعاد إليهم المسرحية
الشعبية التي تتناول التاريخ والموروث الشعبي والفلكلور.
ويعد عمل «المكيد» توثيقاً دقيقاً للعادات والتقاليد الكويتية القديمة، من
خلال مكان يسمى «المكيد» يلجأ إليه من مسه الجن أو من يريد تحضير الجان
لخدمته، ومن يأتي إلى هذا المكان عليه التقيد بالطهارة وخلع حذائه قبل
الولوج إليه، كما توجد الكثير من الرموز والطلاسم على جدارنه، والعديد من
الأعلام الملونة، وإشعال البخور وتقديم التهليل والتكبير والأدعية في قوالب
من الفنون الشعبية كالطنبورة والقادري والشيلات.
وتدور أحداث العرض حول نائب برلماني يدعى «بو نورس» الذي وصل إلى المجلس
وأصبح ثرياً بفضل جنية تسكن جسده عن طريق شيخة الزار فخرية، لكنها بدأت
تشكل له ازعاجاً فيعود إلى فخرية لاستخراج هذه الجنية، لكن يقف لهما
بالمرصاد جنيان صغيران وينجحان في افشال العملية برمتها، فيموت على اثرها
«بو نورس».
ومسرحية «المكيد» من تأليف يوسف السريع وإخراج ناصر الدوب وتمثيل: يوسف البغلي، ميثم بدر، منال الجارالله، أحمد التمار، أريج العطار.
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الجمعة, أكتوبر 28, 2011
| 
تواصلت فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في الجزائر ، بعرض مسرحية
''نقيض الحب'' التي أنتجتها الفرقة الفرنسية ''عابرات الذاكرات'' تحت إشراف
الممثل والمخرج المسرحي الفرنسي دومنيك لورسل.امتلأت قاعة العرض، ليلة أول أمس عن آخرها، حيث قارب عدد الحضور، حسب ما أكده، عمر فطموش، الألف، في قاعة لا تتسع سوى للثلث منهموكان الأقبال كبيرا للجمهور العاشق للمسرح، والذي جاء لمتابعة أحداث.
وألقت
المسرحية الضوء على مرحلة معينة من الثورة الجزائرية، وهي مقتبسة عن جريدة
الكاتب الجزائري مولود فرعون، الذي اغتالته المنظمة العسكرية السرية في 15
مارس 1962 بالأبيار، بالعاصمة، حيث اعتمد المخرج على محتوى الجريدة لعرض
مرحلة ما بين 1955 إلى 1962 بجميع تناقضاتها التي عكسها في واقع بلديتين
بتيزي وزو، وهما توريرت موسى، وتيزي هيبل. واستهل العرض، بأجراس القديسية
التي دقت في أول نوفمبر دون أن يسمعها الفرنسيون والمسلمون. وجسد الحدث
الممثل الذي تقمص الشخصية الرئيسية للعمل، صامويل شيران، الذي استمر في
سرده الكرونولوجي للأحداث إلى غاية 18 مارس 1962، حيث أدرك ساسة فرنسا خطأ
مسعاهم وقبلوا باستقلال الجزائر مرغمين.
وينتظر أن تعرض سهرة اليوم،
الفرقة اليابانية مسرحية ''نوحقاكو'' باللغة اليابانية، والتي سيتم
التركيز خلالها على لغة الجسد والإيماءات.
الخبر
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأربعاء, أكتوبر 26, 2011
| 
انطلاق فعاليات مهرجان المخرج المسرحى الأول بعرض كرنفالى
جانب من فعاليات مهرجان المخرج المسرحى الأول
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأربعاء, أكتوبر 26, 2011
| 
مسرحية "مراسلات"
عندما يعي الإنسان ما وراء ظلال الأشياء
عرضت على خشبة مسرح موسكو الفني مسرحية جديدة عنوانه "مراسلات"
للكاتب الروسي المعاصر ميخائل شيشكين. تتحدث هذه المسرحية بشكل مقنع عن
الاشياء البسيطة التي لا يمكن التغاضي عنها.شابان عاشقان تفصلهما
مسافة كبيرة وغير معروفة الظروف التي حتَّمت ذلك بل وليس مهما معرفة ذلك.
الجسر الذي يربطهما هو الرسائل التي تبدو للوهلة الأولى تعبيرا عن الشوق من
خلال تبادل اعترافاتهما وملاحظاتهما وانطباعاتهما العميقة ليصلا إلى إعادة
فهم أشياء بسيطة كالموت.. والحياة.. والحب.. والذاكرة
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, أكتوبر 25, 2011
| 
-
دعا مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي السابع 2012 الفرق المسرحية الى
المشاركة في الدورة السابعة من المهرجان وفقاً للشروط التالية:
1- ان تكون الفرقة المتقدمة للمشاركة تمارس عملها بشكل احترافي
2- ينقسم المهرجان الى مهرجانين بنفس التوقيت الاول لعروض
مسرح الطفل والثاني لعروض مسرح الكبارسواء التي تعرض على مسرح العلبة أو
الشارع أو المقهى
3- المرجو توضيح ماهية العرض المتقدم للمشاركة وتوضيح اذا كان للاطفال او الكبار او مسرح شارع او مقهى كل في استمارة مستقلة
4- أن تكون مسرحيات الأطفال قابلة للعرض في أية قاعة أو ساحة مكشوفة دون اشتراطات تقنية
5- ان لا يزيد فريق كل مسرحية مشاركة عن ثمانية اشخاص والالتزام بالعدد المقرر حين ارسال الدعوة وتوضيح العدد ذكورا واناثا
6- ستعطى الاولوية للفرقة التي يمكن ان تقدم عرضين احدهما للاطفال والآخر للكبار بنفس الفريق ضمن اشتراطات الجودة.
يمكنكم تحميل استمارة المشاركة أدناه:
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الاثنين, أكتوبر 24, 2011
| 
فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في الجزائر2011
أنطلقت يوم 20 أكتوبر من الشهر الحالي فعاليات المهرجان الدولي للمسرح في الجزائر ، وتستمر إلى غاية
30 أكتوبر الجاري التظاهرة شهدت مشاركة 15 فرقة مسرحية
تمثل 15 بلدا وأكثر أكثر من 200 مدعو، ويتعلق الأمر بتشكيلات مسرحية من
قارات إفريقيا، أوروبا وآسيا، حيث سيتسنى مواكبة تجارب مسرحية متعددة
ومتنوعة من الثقافات والألوان الدرامية، بينها فرق من اليابان، فرنسا،
ألمانيا، فلسطين، العراق، العربية السعودية، الكويت، تونس، المغرب،
الكاميرون، البنين، مصر، السودان إلى جانب الجزائر البلد المضيف، وستقدّم
هذه الفرق عروضها في القاعة الكبرى للمسرح الجهوي بمدينة بجاية، وفضاءات
أخرى، علما أّنّ المهرجان سيكون جماليا استعراضيا ولن يكون ذا طابع تنافسي.
وتأكدت، من جهة أخرى، مشاركة المسرح الجهوي لمدينة باتنة وكذلك مسرح
قسنطينة. وسيتم، حسب منسق المهرجان الدولي عمر فطموش، توزيع النشاطات على
عدة بلديات بولاية بجاية، كما سيتم تحويل جزء من النشاطات إلى الولايات
الكبرى، حيث ستعرض مسرحيات من السودان وغينيا والعراق أيام 24، 25، 26
أكتوبر بقاعة المسرح الجهوي بقسنطينة، وأربعة عروض مسرحية للعراق، فلسطين،
فرنسا وتونس بقاعة مسرح باتنة من 22 إلى 28 أكتوبر، ومسرحية واحدة لألمانيا
''أفضل العشاق'' بمسرح مدينة وهران. أما غالبية العروض فستتوزع بمدينة
بجاية، بين قاعتي مسرح عبد المالك بوفرموح الصغيرة والكبيرة وقاعة دار
الثقافة.
وسيتوزع المهرجان على أربعة أشطر، يقوم الأول على العروض، الثاني على
المحاضرات من خلال ملتقى "التجارب بين المسارات والبصمات"، وهو محفل سيفعّل
حوار مسرحيا بخصوص الاختلافات السائدة حول القضايا المتعلقة بالعقل المبدع
بأبعاده الفيزيائية والميتافيزيقية.
وسيختص الشطر الثالث بالتكوين عبر ورش التمثيل، الاخراج، الكتابة،
والسينوغرافيا، فضلا عن الجمع ما بين الفن الرابع والفنون التعبيرية الأخرى
كالرواية و الشعر، على أن يعتني الشطر الرابع بتقديم عروض مسرحية خارج
القاعة، إذ سيتم التركيز على عرض فقرات منوّعة في الأحياء والميادين من
خلال مسرح الشارع.
وحسب المنظمين، فإن الدورة ستعرف تكريم عدد من الفنانين المسرحيين
العرب، منهم حبيب رضا وأحمد رضا حوحو من الجزائر، الفنان حسن المنيعي من
المغرب والدكتورة ملحة عبد الله مزهر من المملكة العربية السعودية والفنان
القدير قاسم محمد من العراق، إلى جانب تشجيع الفنان هارون الكيلاني وجمعية
تاج المسرح من الجزائر.
وستعرف التظاهرة، حسب المنظمين، إلقاء عدة محاضرات حول العمل المسرحي،
وأهمها تلك التي تخص الثورات العربية، منها تلك التي سينشطها نادر القنة من
فلسطين تحت عنوان ''الثورات العربية بين أدلجة الممكن وتفكيك المستحيل في
مسارات التجربة المسرحية الكويتية''.
.وقد شاهد جمهور المسرح ببجاية، الجمعة، عرضين مسرحيين، أولهما
مع الفرقة الفلسطينية التي قدمت مسرحية بعنوان ''عائد إلى حيفا''، رفعت من
خلالها الحجاب عن معاناة فلسطيني 48، خاصة من الناحية النفسية. وحسب
أعضاء الفرقة، فإن العذاب واحد سواء أكنت داخل فلسطين أو في أراضي 48 أو
الشتات، ويبقى حلم كل فلسطيني مهما كان موقعه الجغرافي هو العودة إلى أرض
أجداده المغتصبة.
وأبدع الألمان في العرض الثاني، حيث اكتشف الجمهور
روائع المسرح التعبيري الألماني، من خلال تقديم مسرحية ''أفضل العشاق''،
التي أغرقت الجمهور الحاضر في متاهات الحب وأعماقه وفلسفته. وصرح رئيس فرقة
ديلر أن الحب في ألمانيا شيء مقدس، وتشير نتائج سبر للرأي إلى أن ألمانيا
تصنف في المرتبة 13 في قائمة الأولويات، بمعنى أن الألمان يولون أهمية
كبيرة للعلاقة الزوجية مهما كانت طبيعتها، مضيفا أن العولمة تخاف الزواج
المستقر والمتحابين، لأن ذلك يوتر العلاقة بين العشق والحفرة، وأضاف رئيس
فرقة ديلر أن للحب دولة يجب أن تعترف بها دول أخرى في العالم..
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الاثنين, أكتوبر 24, 2011
| 
قدم الناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم المسرحي
الكبير سامي عبد الحميد في ملتقى الخميس الإبداعي في اتحاد الأدباء
والكتاب العراقيين بهذه الكلمات بدأ :ربما
تكون جلستنا لهذا اليوم مختلفة عن باقي جلسات الملتقى، كوننا اليوم نحتفي
بالفن كله متمثلا بقامة فنية كبيرة ساهمت بالتأسيس الحقيقي للعديد من
الفنون . ،وأكد السلوم : يعد سامي عبد الحميد من أهم أعمدة المسرح
العراقي والعربي، فهو من الجيل الذي أسس لتدعيم ركائز النتاج المسرحي
العراقي .
لا ادري من أين ابدأ، هكذا كانت البداية
للحديث الطويل الذي اخذ عبد الحميد يسرد به الذكريات الأولى للمسيرة
الطويلة التي تجاوزت أكثر من خمسة عقود حين قال :التحقت بثانوية الديوانية
قادما من مدينة سامراء وكانت لدي ثقافة في الديوانية ،وهناك تعرفت على من
دلني على الطريق الصحيح نحو مسرح ملتزم ذلك الراحل حسين احمد الراضي ،هو
الذي قال لي إن المسرح وسيلة للتسلية والتوعية ولا ادري لماذا اختار مسرحية
– في سبيل التاج – لمصطفى لطفي المنفلوطي ليخرجها ،وكان معي ابن مدير
المعارف نجيب ناجي يوسف ،وناجي يوسف كان من أهم التربويين في العراق خلال
فترة الأربعينيات والخمسينيات.
وأضاف عبد الحميد عندما دخلت كلية الحقوق
كنت مع يوسف العني في الصف نفسه ،وكان يلتف مجموعة من الطلبة كنا نسميهم
البرجوازيين ومجموعة من الفتيات من طالبات كلية الحقوق وقد كنا نحسده على
ذلك ،وكنت اخشى ان اتقرب منه .جاءني في احد الأيام محمد منير آل ياسين وقال
لي لننافس يوسف العاني ،وكان حينها العاني مؤلف مجموعة اسمها – جبر
الخواطر –وكان يقدم مسرحيات بفصل واحد ،وقال دعنا نمثل مسرحية – تاجر
البندقية – وندعو المخرج إبراهيم جلال لكي يخرج المسرحية ،وكنت متابعا
لأعمال طلبة الفنون الجميلة ونشاطاتهم وكنت احضر نشاطاتهم في قاعة الملك
فيصل .
وفعلا مثلنا – تاجر البندقية – ومثلت دور – انطونيو – ومحمد منير
دور – شايلوك – وفي ذلك الوقت دعاني إبراهيم جلال للدخول إلى معهد الفنون
الجميلة ،بعد أن اخبرني بموهبتي وإمكانيتي في التمثيل ،وفعلا ذهبت الى معد
الفنون الجميلة وكان هو رئيس فرع التمثيل بدلا من أستاذه –حقي الشبلي – وقد
كان الشبلي قد نقل الى الإشراف التربوي .
وقال كانت هناك كذبة كبيرة عن
الاتحادات الفنية في ذلك الوقت ،وكانت هناك الدول ذات الحكم الشمولي
تتعارك على احتواء مثل هذه النقابات والاتحادات .
وأشار الناقد المسرحي
عباس لطيف الى المساحة الجميلة التي تنتمي الى ما هو راق في الحياة وما هو
متعالٍ ومحلق في الفكر حينما استمعنا الى هذه القصيدة المسرحية وهي جزء
من وجع رائد كبير ،نحتفظ له بكل تقدير وكل إجلال لأنه أول من وضع اللمسات
الأولى الريادية في المسرح العراقي ،تشعر ونحن إزاء هذه السيرة المختزلة
التي تفضل بها بأنك إزاء كائن تسلل إلينا من تراجيديات أثينا ومن أجواء
تراجيديات يونانية قديمة ،او هو احد سليل السحرة فهو ساحر كبير ومتنقل كبير
وقنديل مشع ولا يمكن بأي حال وليس من باب المجاملة ان تتحدث عن المسرح
العراقي دون ان تقف قامة سامي عبد الحميد موازية مشعة مشاكسةً بانيةً
مقترحة متنبئة لمسرح ٍ عراقي جاد ،مسرح يصل الى حد الثائر الزنجي والى حد
صرخة التقدم الذي ينتقد السلطة وينتقد الواقع ويقيم معادلة جمالية بعيدا عن
الهتاف وبعيدا عن التعبوية وبعيدا عن الابتذال.
وأكد د. حسين علي هارف
تتلمذت على أيدي ثلاث مؤسسات كلية الفنون الجميلة، منتدى المسرح وسامي عبد
الحميد ،واعتقد أن هذا الوصف لا ينطبق عليّ حصرا وإنما ينطبق على أجيال
وعلى كل من تتلمذ في أكاديمية الفنون الجميلة أو معهد الفنون الجميلة ، لان
سامي عبد الحميد هو اكبر من مقصد رجل، هو موسوعة وأنا لا اقترب من
المبالغة قطعا وكلكم تعرفون ذلك ،لأننا نهلنا منه الكثير مخرجا، ممثلا،
باحثا، استاذا،و معلما وهو أستاذ الأجيال .
وفي الختام تحدث الأمين
العام ألفريد سمعان عن شخصية سامي عبد الحميد، إنسانا ومخرجا ومعلما ثم
قلده لوح الإبداع لملتقى الخميس الإبداعي.
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, أكتوبر 23, 2011
| 
القاهرة – طلعت المغربي
وصفت الممثلة المغربية ماجدة شكور المسرح في الوطن العربي بأنه
يعاني من إشكاليات عديدة، أبرزها غياب ثقافة المسرح وكتّاب النصوص
والإعلانات الكافية وقلة الدعم التلفزيوني للتجربة المسرحية.
وأوضحت أن من إشكاليات المسرح المغربي: "أن النص المسرحي صعب جداً وليس
كوميدياً فقط، بل رسائل توجه بشكل مباشر من الممثل للمتلقي دون وجود حاجز،
كالتلفزيون حيث تصل الرسائل من خلال شاشات وموسيقى تصويرية وكاميرا تدور في
المكان".
توافق الدراما المغربية مع الخليجية
وعن مدى توافق الدراما المغربية مع
الدراما الخليجية بعد مسلسل "الصافية والحسين .. الجزء الرابع" أوضحت شكور
لـ"العربية نت" أن "الدراما لا تعترف بجنسية معينة، بدليل وجود ممثلين عرب
من مختلف الجنسيات في الدراما العربية أو الخليجية، كما غزت الدراما
التركية الخليج والوطن العربي وهناك الدراما الغربية التي وصلتنا، لذلك فإن
المتلقي هو من يقرر ماذا يود مشاهدته، وأنا معجبة جداً بالدراما الخليجية
التي أصبحت قوية في الفترة الأخيرة وهي محط أنظار وهدف لأي ممثل".
الدراما المصرية والسورية
وحول الدراما المصرية والسورية
والخليجية، ذكرت الفنانة المغربية أن الدراما المصرية رائدة والسورية
متجددة صدّرت ممثلين لمصر، وأن تجربة المصريين ثرية ويكفي تربعهم على عرش
الدراما العربية سنوات طويلة، وأفادت أيضا أن الدراما الخليجية شابة وثرية
ونشطة ومتنوعة الأفكار ولها مستقبل باهر.
وفيما يخص مناطق القوة والضعف في الدراما العربية، بيَّنت شكور أن المشاهد
على خلفية ودراية وملم بكل تلك النقاط، بدليل أن العمل الفني مهما تكلف
وأصبح ضخما وثريا وقويا وفيه أسماء عالمية، فإذا لم يتقبله الجمهور يفشل،
وإذا كان العمل ضعيفا وسريعا وخفيفا ولكن له قبول وحضور جماهيري سوف ينجح،
وأن المعيار هو الجمهور أولا وأخيراً.
قاعدتها للانطلاق الفني
وعن زيارتها للقاهرة واتخاذها قاعدة
للانطلاق الفني مثل العديد من الفنانات المغربيات، كشفت شكور أنه كان يوجد
اتفاق لعمل سينمائي، ولكن الثورة التي شهدتها مصر أجلت الاتفاقات الفنية،
وأنها مازلت متمسكة بالانطلاق من القاهرة لأن مصر هي "هوليوود الشرق"، بحسب
تعبيرها.
الثورات العربية
وفي المقابل، كشفت شكور جانباً آخر
في شخصيتها، وأكدت انحيازها للشعوب العربية في تقرير مصيرها واختيار
حكامها، في ظل الثورات التي اندلعت في الوطن العربي من تونس الى سوريا،
مرورا بمصر وليبيا واليمن.
وقالت لـ"العربية نت": "مع انحيازي للثورات العربية عموما إلا أننا يجب أن
نتذكر أخطاءنا وأن لا نكرر ونضع ثقتنا فيمن لا يستحقها، ودائماً أدعو
الله بأن يعم الأمن والأمان على الشعوب العربية في ظل حكومات تخاف على
الشعب وتخشى الله في الشعب".
يُذكر أن شكور تمارس الكتابة وإقراض الشعر باعتبارهما هواية لها، ومن أشهر
أعمالها الفنية الفيلم المغربي "الطوفان" للكاتب رشيد مرجان ومسلسل
"الصافية والحسين .. الجزء الرابع" بطولة رشيد والي والفنانة سامية أقريو
وبعض المسرحيات على مسرح الشباب المغربي
العربية
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, أكتوبر 23, 2011
| 
حبيبة المذكوري في مشهد مع سعاد حسني
الدار البيضاء - خديجة الفتحي
شُيعت مؤخراً جنازة الفنانة المغربية القديرة حبيبة المذكوري
بمدينة الرباط، بمشاركة وزير الثقافة والعديد من الفنانين والمثقفين
والمعجبين، وتعد المذكوري من النساء المغربيات الأوائل اللواتي اقتحمن عالم
التمثيل في زمن لم يعتد فيه المجتمع على تقبل الأدوار النسائية على خشبة
المسرح، لتدشن رحلة فنية حافلة بالأعمال الإذاعية والتلفزيونية والسينمائية
امتدت لأكثر من 57 سنة.
وقال المخرج عبد الله المصباحي في تصريح لـ "العربية.نت" إن حبيبة المذكوري
عشقت التمثيل ولم تسع قط إلى كسب المال والشهرة، بقدر ما كان هاجسها
الأكبر تقديم أعمال فنية ترقى إلى تطلعات المشاهد، وتقديم صورة مشرفة للفن
المغربي في كل أرجاء الوطن العربي".
وأضاف: الراحلة بدأت مسارها الفني من المسرح، وأبدعت في الإذاعة، التي
ولجتها عام 1952، من خلال تقديم برامج إذاعية شهيرة، وتألقت في أعمال
سينمائية وتلفزيونية كثيرة، إلى جانب ممثلين مغاربة من مختلف الأجيال،
ونجوم عرب من مصر ولبنان وسوريا، وأجانب من فرنسا، وأمريكا، وبريطانيا، في
أعمال عربية وعالمية شهيرة".
وأوضح المصباحي، أن حبيبة المذكوري عملت معه في العديد من أعماله
السينمائية، مثل فيلم "غدا لن تتبدل الأرض"، بمشاركة أحمد الطيب لعلج،
وعزيز موهوب، وبديعة ريان، والهاشمي بنعمر من المغرب، والمطرب إحسان صادق،
وسميرة البارودي، وميشيل ثابت من لبنان، والنجم الراحل يحيى شاهين من مصر،
كما شاركت في فيلم "أفغانستان لماذا؟" رفقة نجوم عالميين وعرب كبار؛ أمثال
الراحلة سعاد حسني، وعبد الله غيث، والممثلة العالمية إيرين باباس، والنجم
جوليانو جيما.
وأشارإلى أن المذكوري، ساهمت بشكل كبير في ولوج المرأة المغربية إلى جميع
الميادين الفنية والثقافية والسياسية، في وقت كانت تسود فيه العقلية
الرجولية. كما كانت مثالا للمرأة الخلوقة والقنوعة، إذ منذ انطلاق مسيرتها
الفنية، لم تبد يوما اهتماما بالماديات، بقدر ما كانت تكرس موهبتها الفنية
لخدمة الفن والرقي به.
من جهته، أكد الإعلامي عبد الله شقرون أن الراحلة "أبدعت وأمتعت في ظروف
صعبة، وفي مرحلة كان فيها المغرب يناضل من أجل الانعتاق والتحرر من قبضة
الاستعمار".
وأردف: "الفنانة الراحلة ساهمت من خلال المسرح بشكل كبير في الانعتاق من
الجمود والتخلف، اللذين كان المستعمر يسعى إلى تكريسهما في المغرب.. إنها
من الفنانات اللواتي مهدن الطريق للمرأة المغربية لولوج كافة الميادين،
وقدمن الغالي والنفيس في سبيل تطوير الفن في المغرب والرقي به إلى أعلى
المستويات".
العربية
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at السبت, أكتوبر 22, 2011
| 
صدور كتاب "نقد الأيقاع في مفهوم الأيقاع وتعبيراته الجمالية وآليات تلقيه عندالعرب"
في
كتابه النقدي الجديد والصادر تحت عنوان “نقد الإيقاع: في مفهوم الإيقاع
وتعبيراته الجمالية وآليّات تلقّيه عند العرب”، يتأمل الشاعر والناقد
المغربي عبد اللطيف الوراري مفهوم الإيقاع ويستجلي مختلف التعبيرات
الجمالية التي دلّ بها القدماء عليه، وذلك ارتباطاً بتلقّيهم له في سياقات
فنّية مختلفة . فكان من هذه التعبيرات ما هو أدخل في حيّز المسموع، أو كان
في حيّز المفهوم، استناداً إلى مبدأ التناسب الذي استفادوه من لقائهم
بالآخر، الإغريقي تحديداً (فيثاغورس، أفلوطين، أرسطو)، وثمّروه في رؤيتهم
للإنسان والعالم .
ويعتمد
الباحث عبر استراتيجيّة الكتاب رهاناً نقديّاً مُتعدّداً يتمثّل في نقد
أهمّ فرضيّات العروض العربي، بقدر ما نقد تصوّرات الشعرية العربية عن مفهوم
الإيقاع وعمله وظواهره، كما يعمل على بحث القضايا المعرفية ذات الصلة التي
طرحتها الأطر النظرية في حقل الدراسات القرآنية، وعلمي الموسيقا والتجويد،
وتأمّلات الفلسفة .
يتكون
الكتاب الصادر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر في الرباط، في 352 صفحة من
القطع الكبير، من سبعة فصولٍ ومقدمة وخاتمة، ويشتمل على ثبت بأهمّ مصطلحات
الإيقاع العروضي، البلاغي، الموسيقي، التجويدي . يدرس الفصل الأول علم
العروض وقضايا النظرية في الوزن والقافية، ويرتبط الفصل الثاني ببحث أوجه
العلاقة المفترضة بين العروض والإيقاع في ارتباطهما بهويّة القصيدة
العربية، وبالتالي جهود علماء البلاغة والنقد القدامى في تلقّي الإيقاع
وبلورة المعرفة به، من خلال آرائهم في عناصر القصيدة ودوالّها . وهو ما
تواصل البحث فيه الفصول الثلاثة الموالية، من منظور مُتطوّر يشرطُ حدوث
الإيقاع بالتناسب الصوتي والدلالي، بتعبيراته البلاغية والموسيقية
والفلسفية والإعجازية . أما الفصل السادس فيناقش ثنائية الشعر والنثر،
وتاريخيّتها، ويكشف كيف أنّ المفاضلة بينهما حجبت الإيقاع لحساب أولويّة
الوزن، ويتطرّق الفصل السابع إلى أشكال الإيقاع التوشيحي وتبلور بنائه
المعماري في الموشّحات والأزجال، في المغرب والمشرق . وتنتهي الدراسة
بخاتمة نقدية، تنفتح على الإمكانات التي فتحتها اليوم دراسة الإيقاع .
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الجمعة, أكتوبر 21, 2011
| 
مسارح المغرب والجزائر وتونس: التقاليد الفرجوية في المغرب الكبير
الكتاب تأليف: خالد أمين و مارفن كارلسون، صدركتاب
مسارح المغرب والجزائر وتونس: التقاليد الفرجوية في المغرب الكبير تأليف: خالد أمين و مارفن كارلسون في سلسلة: دراسات في الأداء المسرحي الدولي (بالكراف ماكميلان: لندن/نيويورك) لقد
انصب اهتمام الدراسات المسرحية مند عقود مضت حول كل من أوربا وأمريكا بشكل
لافت للنظر واستثنى من مضمار اهتمامه العديد من الثقافات التي أنتجت فنا
مسرحيا بمعنى الكلمة يضاهي نظيره الغربي ويتجاوزه في بعض الأحيان. وقد لوحظ
أن الدراسات المسرحية التي أغفلت الشرق بالخصوص، لمدة ليست بالهينة، عادت
وأبدت بعض الاهتمام بالإبداعات المسرحية الخاصة بكل من آسيا، وأمريكا
اللاتينية، وأفريقيا جنوب الصحراء. وعليه، فرغم هدا الاهتمام المطرد، فقد
بقي العالم العربي بعيدا كل البعد عن هذا النوع من الانشغال، كما لو أن
المسرح غائب عنه تحت ذريعة افتراض زائف يتمثل في كون هذا الفن، أي الأداء
المسرحي، يلقى معارضة من طرف الإسلام والقوى الدينية. ومؤخرا، زال بعض
اللبس عن هذا الافتراض وبرزت للوجود دراسات وأبحاث تهتم بالمنطقة، لكنها
اهتمت ثانية بشكل خاص بالمشرق العربي وأغفلت دول المغرب العربي بشكل واضح.
لذلك بقي فعل الأداء المسرحي بالمغرب العربي (الجزائر، تونس، والمغرب على
الخصوص) غير مستكشفا إلى حد كبير على الرغم من أن كلا من هذه البلدان قد
أنتج مسرحا احترافيا عالميا، وقدم فنانين كبار، ومؤلفين مسرحيين من دوي
خبرة عالية طرحوا مواضيع ترزح بين التقليد والحداثة في إطار الثقافة
الكونية المابعد كولونيالية الحديثة. وقد جاء هذا الكتاب كرد فعل لهذا
الغياب أو التغييب للدراسات المسرحية الخاصة بالمغرب العربي ليسد الفجوة من
خلال جعل القارئ، الغربي، بخاصة، يستكشف تاريخ، وإبداع، وإمكانات، وآفاق
المسرح المغاربي المعاصر.
وينقسم الكتاب الى ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول: المغرب العربي ما قبل الاستعمار. ويتناول المغرب الكبير والرومان، الشفهية، الحلقة، ومسرحيات الظل والأداء بالملبس، الكرنفالية والأداءات الطقوسية
الجزء الثاني يتناول المسرح الاستعماري في المنطقة المغاربية، المسارح
الأوروبية في القرن التاسع عشر، الأداء العربي الأول، تطور المسرح
المغاربي، ومسرح المقاومة، والإسلام والمسرح الاستعماريو أخيراً مرحلة ما
بين الحرب العالمية الثانية والاستقلال
أما الجزء الثالث: مسرح مرحلة ما بعد الاستعمار في المغرب الكبير فيتناول المواضيع الآتية:
- مسرح الاستقلال المبكر، 1956-1970
- تطور التقاليد الوطنية، 1970-1990
- دخول القرن الجديد، 1990-2010
المؤلفان:
خالد أمين
أستاذ الدراسات المسرحية بجامعة عبد المالك السعدي، تطوان، المغرب؛ باحث
في المعهد الدولي لتناسج ثقافات الفرجة بالجامعة الحرة في برلين، ألمانيا
ما بين (2008-2010). وهو أيضا رئيس المركز الدولي لدراسات الفرجة بطنجة
(ICPS) والمسؤول على منشوراته في مجال المسرح. كما أنه عضو في المكتب
المركزي للفيدرالية الدولية للبحث المسرحي IFTR (2011-2015). من بين كتبه
المنشورة مساحات الصمت، الفن المسرحي وأسطورة الأصل، المسرح ودراسات الفرجة، ما بعد برشت... وله مجموعة من الإسهامات في المصنفات الجماعية و المجلات المحكمة باللغتين: العربية والأنجليزية…
البروفيسور مارفن كارلسون
Sidney E. Cohn) MARVIN (CARLSON أحد الأساتذة المتميزين في مجال المسرح،
والأدب المقارن، ودراسات الشرق الأوسط بمركز الدراسات العليا، CUNY، بجامعة
نيويورك. وهو حاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أثينا، باليونان،
وشهادة ATHE، وجائزة ASTR للمنح الدراسية، وجائزة جورج جان ناثان، وكذلك
جائزة فريق التدريب العسكري. وهو الرئيس المؤسس لمجموعة عمل المسرح العربي
التابعة للفدرالية الدولية للبحث المسرحي. وله ما يفوق المائة من المقالات
والدراسات المنشورة في مجلات محكمة وأكثر من 14 كتاب، إضافة إلى مساهماته
في المصنفات الجماعية. من بين كتبه عن المسرح العربي نجد Four Plays from
North Africa و The Arab Oedipus …
المسرح دوت كوم
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأربعاء, أكتوبر 19, 2011
| 
المسرح النسائي في السعودية
عرض "صرقعة وفرقعة" اليوم وغدا على مسرح جمعية الدمام
"الدعم
الدعم الدعم"، بهذه الكلمات أجابت الممثلة المسرحية شعاع توفيق، عند سؤالها
عن أبرز ما يحتاجه المسرح النسائي في السعودية وشاركها في ذلك زميلاتها في
مسرحية "صرقعة وفرقعة"، التي تعرض اليوم وغدا، على مسرح فرع جمعية الثقافة
والفنون بالدمام.
"الوطن" التقت طاقم المسرحية، وأكد كاتب ومخرج المسرحية مهدي البقمي أن
المسرحية النسائية هي الرابعة التي قدمها، مشيدا بتقبل وتعطش ومطالبة
الجمهور النسائي بتكثيف العروض النسائية، لما يراه من حضور قوي وكبير من
خلال العروض السابقة في الدمام، وجدة، وجازان والرياض.
وأضاف البقمي: رغم أن الفنانين والمخرجين يحتاجون إلى دعم أكبر، إلا أننا
نحتاج إلى الرقي في التنفيذ والإنتاج، وهو لا يأتي إلا بالدعم المادي،
لإيجاد مسرح نسائي على أرضية المسرح بشكل عام، كالمسرح الرجالي ومسرح
للأطفال.
وأشار إلى أنه استمر في الإنتاج للمسرح النسائي ولم يتوقف في العروض
النسائية، محاولا أن تكون عروضه المقبلة في شمال وجنوب المملكة، معتبرا أن
ما يقوم به هو اجتهاد لإيجاد مجال ترفيهي.
وحول وجود مسرح نسائي فعلي؟ أجاب البقمي "المسرح أصلا غير موجود فما بالك
بالمسرح النسائي، لا يوجد مسرح نسائي في المملكة، لاحتياجه إلى أرضية
وقاعات عرض خاصة، ويفترض بوزارة الثقافة والإعلام والأمانات وجمعيات
الثقافة والفنون إحياؤه بالعروض المستمرة، فهو بدأ يخطو الآن".
ووجه البقمي رسالته إلى الجهات المعنية بالمسرح، قائلا: نحتاج الدعم وخاصة
للمسرح النسائي، ونطلب دعمه وتشجيعه لإيجاده على خارطة المسرح السعودي وفق
العادات، وإذا وجد فسنمنح نصف المجتمع الإبداع في المجال المسرحي النسائي
بشكل خاص، كما وجه أيضا رسالة إلى الجهات ذات العلاقة بدلا من دعم القنوات
الفضائية أو البرامج التي لا تفيد، أن يدعموا المسرح.
الممثلة المسرحية سارة الجابر أوضحت أن المسرح موجود، وبدأ بالظهور،
وينتظره مستقبل أكبر، وسيتفاجأ به الجميع، طامحين أن تكون هذه الرسالة وفق
ما نهدف من خلالها في تقديم الأفضل، مفيدة أن المسرح رغم التعب الذي يصاحبه
إلا أنه لا يوجد أماكن للعرض، طامحة في عروض أسبوعية.
عفاف السلمان، ذكرت أن المسرح النسائي موجود في بعض المناطق فقط، رغم
التجاوب والإقبال من الجمهور، وهو ما شاهدته في مسرحيات سابقة، مضيفة أن
دورها في المسرحية، "سارة" التي تكتشف أن أختها تهرب الخادمات وتخالف
قوانين الوطن.
المسرحية شعاع توفيق، قدمت 15 مسرحية خلال عامين، في أكثر من منطقة في
المملكة، وتقول "إن الإقبال النسائي فاق التصورات في كثير من المناطق، لم
يتوقع فيها الحضور، وبدورها ودور زميلاتها الممثلات يكملن من سبقهن في
المشوار لإثبات وجود المسرح النسائي، رغم أن الدعم ينقصه".
رجاء الحاضي، شاركت بخمس مسرحيات، تقول عنها إنها تختلف من منطقة إلى أخرى،
فمنطقة الرياض حضورها الجماهيري مكثف جدا، منوهة أن المسرح النسائي لم يصل
سوى 5%، والمسرح الرجالي سبقه بمراحل طويلة، مطالبة بالعروض المستمرة
الجديدة بشرط عدم تكرارها في المناسبات.
يذكر أن المسرحية تناقش العديد من القضايا الهامة التي تهم المجتمع بشكل
خاص والمجتمع الخليجي بشكل عام، وهي من بطولة "سارة الجابر، ورجاء الحاضي،
وعفاف السلمان، وشعاع توفيق، والمخرج المساعد سحر الجابر، والإدارة
المسرحية للشاعرة نوف الوحيمر، وإدارة الإنتاج لعبدالله الجريان وسعد
الزرعة.
الوطن أون لاين
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأربعاء, أكتوبر 19, 2011
| 
العرض الأول لمسرحية برودسكي في أحد أشهر مسارح موسكو
استمتع هواة المسرح والأدب في موسكو بالعرض الأول لمسرحية "غوربونوف
وغورتشاكوف" للشاعر الروسي المعروف، الحائز على جائزة نوبل في الآداب،
يوسف برودسكي على خشبة مسرح "سوفريمينّيك".
تدور أحداث المسرحية التي
اخرجها يفغيني كامينكوفيتش في احد مستشفيات المعاقين عقليا ابان العهد
السوفييتي. حيث يتحدث بطلا المسرحية الرئيسان غوربونوف وغورتشاكوف وهما
نزيلا المستشفى، عن كافة المواضيع الممكنة حتى لم يبق لهما شيء لمناقشته.
وفي تلك اللحظة تبدأ أحداث القصة حيث يتبادل البطلان افكارهما وأحاسيسهما
في تنظيم العالم وكل ما يشاهدانه حولهما...
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الأربعاء, أكتوبر 19, 2011
| 
مسرح بولشوى الروسى يستعيد بريقه
-
روسيا- أ ف ب:
بعد ستة أعوام من أعمال الترميم التي كلفت رسميا 21 مليار روبل (نحو 693
مليون دولار)، من المرتقب أن يفتح مسرح بولشوي (المسرح الكبير) -مفخرة
الثقافة الروسية على اختلاف الأنظمة منذ إنشائه عام 1780- أبوابه مجددا في
28 أكتوبر.
وإثر أعمال ترميم ضخمة، استعاد المسرح بريقه ومجده، حيث جردت الستائر من
المطارق والمناجل التي ترمز إلى الحقبة السوفياتية، وأعيدت رموز النبالة
القيصرية إلى السجادات الجدارية، فيما رممت الزخارف المذهبة في القاعة
الكبيرة.
ويقول ميخائيل سودورف ممثل شركة "سوما" المكلفة بأعمال الترميم منذ عام
2009 "ندخل اليوم إلى مسرح يرتقي إلى مصاف مسارح زمن الإمبراطورية، ولا
يشبه مسرح الحقبة السوفياتية"، حيث ألقى الزعيم الروسي جوزيف ستالين خطابات
عدة، وأعلنت وفاة فيلاديمير لينين، وأقر أول دستور سوفياتي.
ويضيف "لا مثيل للأعمال التي جرت في المسرح، فالمبنى الذي أصبح متداعيا
بنسبة 70% كان على وشك الانهيار، وفي هذه الحال لا يجري ترميمه بل يهدم
عادة".
وأدت أعمال الترميم -حسب سودورف- إلى تضاعف مساحة المسرح الذي أصبح مجهزا
بأحدث المعدات، لكن مرمميه فخورون خصوصا بأنهم أعادوا إليه الأبهة التي كان
يتمتع بها، بعدما رممه المهندس المعماري الروسي الإيطالي ألبيرت كافوس في
عام 1856 إثر حريق شب فيه.
مسرح بولشوي كان قد رمم إثر تعرضه لحريق سنة 1856 م (الأوروبية)
ويؤكد سودورف "حافظنا قدر المستطاع على طابع القرن التاسع عشر"، فبعد
الثورة البلشفية التي قادها لينين في عام 1917، أزال الشيوعيون كل ما دل
على زمن الإمبراطورية في المسرح من السجادات الجدارية في مقصورة الإمبراطور
وشعارات النبالة القيصرية التي تحمل نسرا برأسين.
وسميت مقصورة الإمبراطور بقاعة بيتهوفن، ونظمت فيها حفلات موسيقى الحجرة، بل وانعقدت فيها اجتماعات خلايا الحزب الشيوعي.
واستغرقت حياكة الحرير الأحمر -الذي يغطي جدران المقصورة- حياكة يدوية
ثلاث سنوات، واستعادت المقصورة اسمها والديكور الذي تألقت به بمناسبة تتويج
القيصر الأخير نيكولا الثاني في نهاية القرن التاسع عشر.
ويقول سودورف إن النظام السوفياتي أهمل صيانة القاعة ونظام الصوتيات. حيث
"كانت الزخارف المذهبة تنظف بخرق قماش مبتلة بدلا من الفرشاة المصنوعة من
وبر السناجب، فاضطررنا إلى الاستعانة بأكثر من 156 عامل ترميم.
وشملت أعمال الترميم إعادة تأهيل نظام الصوتيات الذي تدهور إثر بناء قطار
الأنفاق في عام 1930، كما تم بناء قاعة تحت الأرض من ستة طوابق، وهي تتسع
لثلاثمائة شخص، ويمكن أن تجري فيها الجوقة والأوركسترا تمريناتهما.
ويشير سودورف إلى أنه "في القرن التاسع عشر، كان مسرح بولشوي يحتل المرتبة
الأولى من حيث نظام الصوتيات، وفي القرن العشرين تراجع إلى المرتبة 55".
ويضيف أنه تم إجراء ألف دراسة متخصصة لاختيار المواد اللازمة بما فيها قماش
الأرائك التي انخفض عددها من 2100 إلى 1740 أريكة.
تابع القراءة→
مجلة الفنون المسرحية |  at الاثنين, أكتوبر 17, 2011
| 
عقدت جلسة نقد المسرح العربي الخامسة وقد خصصت هذه الجلسة للحوار حول جمعية النقاد العرب :

د. عايدابي:كان لابد ان ننظر الى الواقع بشفافية هذا وقت للوليد الشاب عسى ان نصل الى مطر
سعداء بكم بينننا
سعيد الناجي استاذ جامعي الذي عرفنا منه
وتحدث عن الاستعمار وعنده دكتوراه
الان سيتحدث
معنا الاستاذ السباعي وهو من الاساتذة المترجمين
حكم اليوم هو المسرحي الاخ الدكتور وهو شيخ من المع الاسماء وهو ليس بمصري قدر ما هو عربي من فرع اندلسي انا سعدته به هنا
نرجو ان نناقش اننا في الهيئة العربية للمسرح
نريد ان نقدم الناقد العربي حتى نذهب لطريق
شكرا
الدكتور يوسف على التقديم والاثراء
وخاصة معنا سعيد الناجي واللهمن عواقب الدنيا قبل الاخرة
ومعنا الدكتور حسن عطية
لدينا ساعة على الاقل لنناقش موضوع حصري وخاصة بالمسرح العربي ولولادة
جمعية لفننا المسرحي وان نقدنا المسرحي يتجزأ الى جزئين وهو من ادوات
االكتابة ويتشكل بالنص الكامل ونقله الكامل وليس بالصورة التي كتبها المخرج
انما امامنا كتابة جديدة واقصد الاكسسوارات وما يتعلق بالسينوغرافيا كلن
له ادواته وهنا يختلف النقد من شيخ الى اخر وي الجمعية حلم لكل المسرحيين
وحلم من احلام المسرحيين العجائز امثالي وكلكم منذ امس نتفاعل وكان بودنا
لا نريد ان ننتهي ولكن الزمن اقوي من كل البشر
وليتفضل الدكتور سعيد الناجي انا دخلت على النت ووجدت ان هذا الرجل له
يتحدث الدكتور سعيد الناجي:
اشكر الدكتور يوسف والاستاذ عبدالاله
كذلك اشكر الهيئة بصوت مرتفع وان نخوض حوار مرتفع وسريع وهذا المجال الذي اعتبره مشروع
اقترح بعض الافكار التي عمل جمعيات النقد وانا لي اكتر من 10 سنوات خبرة في هذه الجمعيات واليونسكو
ماهي وضعية الاولى دائما هي مهملة في العالم العربي دائما نركز على
المؤتمرات في الخارج لا نمنح من تالوقت ان نفكر في هذا النقد المسرحي ولا
نحس بهذا النقد في المسرح العربي وممثلوه وكتابه واذا اعتبرناه نوع من
الكلام الزائد عن حده ويرفض ان الناقد الي لا يعرف حدود الحشبة وينصب نفسه
سلطة على المسرح ويكون بذلك ناقد ذكي فهووحشي
الناقد عندنا في صورته الاولى هو الذي يكرر نفس الكلام ولا يتوقف عن حمله
تجربة النقد المسرحي من مسرحية البخيل احيانا نؤرخ للمسرح العربي او البحث
في المسرح العربي بالنسبة للقرن العشرين هو اي وظيفة يقوم بها ومنذ هزيمة
67
الاستاذ عبدالاله عبدالقادر:
لم نسمع كيف سنخرج من عنق الزجاجة سنستع للسباعي وبعد ذلك ننتقل الى الحوار
فاذا اذا اقطع الحديث فبالتالي انت عليك بسرعتك كيف تحققه
لم اضيف على ماقاله سعيد الناجي هذه الجمعية تم تشكيلها لتكون على غرار
الجمعية اللدولية للمسرح اذا جاز التعبير انشاء موقع الكتروني للجمعية وان
الجمعية تضم 30 عضوا من النقاد من العالم العربي بوزع ورقة بعنوان الجمعية
وشكرا جزيلا
الاستاذ عبدالاله اني اسكن بجوار الهيئة ولكني وجد النت اقرب
د. حسن عطية:
لن اتكلم كتير وكن ما تم طه الدكتور سعيد والاستاذ سباعي ان هذه الجمعية
حلم لكل المسرحيين لكي ينمو في جو صحي نستطيع ان نتقدم خطوات للامام وعندما
كنت في فاس كنت سعيد جدا بالدكتور سعيد انه رئيس الجمعية بالمغرب مثل ما
حققه حسين حبيب بالمغرب ولسه السودان الشقيق ولسه محققينه في دائرة الثقافة
والاعلام بالشارقة وكنا في مصر الاسبوع الماضي والذي قبله لاكتشاق نقاد
جدد واكتشاف نقاد عرب جدد برؤى جديدة والجمعية ليست نقابة وهي تضم كل
الافكار وتحاول ان تتحاور وليست جمعية رسمية واذا حاولنا ان نمشي دورها من
خلال الجامعة العربية مثل غرار نقاد السينما في الدول العربية مثل مصر
عندها جمعيتين لنقاد السينما وداخلة في اوربا للنقاد الصحفين الذين يكتبون
في السينما فالقضية الاساسية كيف ندعم هذه الجمعية لانها ليست جمعية سعيد
ولا حسن وهي في الاخر جمعية واللي هغير قانونها حتى الاختيارات التي تمت
كانت في حدود 30 واحد واننا نحاول ان نضم اسماء تانية وبنحاول ان نقدم
النقد المسرحي وهي اولا هي جمعية حوارية في هذا المجال الخاص مثل جمعيات
النقد الادبي وهي تشتركمع انشطة مختلفة واتقدم بعميق الشكر للدكتور يوسف
عيدابي وللهيئة العربية للمسرح لاهمية هذه الجمعية وهي جمعية الناس اللي
عايز يعمل شيء اختلفنا اتفقنا نتقدم خطوة للامام اننا في مصر عملنا جمعية
في المسرح هناك جمعيةاسمها سمير سرحان وجمعية اخرى من فيهم الناقد وف 94
كان في مهدي الحسيني واذا دخل لازم يبوظها وفيها معظم النقاد احنا قدمنهاها
في الدول العربية للشئون الاجتماعية خلال الشهر الماضي معانا د.سامح مهران
وكل نقاد مصر لمحاولة التواجد في المؤتمرات وكونها في 95 و 95 منحنا جايزة
باسم الجمعية وكانت الجمعية كان لها راي ومنحنا افضل عرض وللجمعية دور في
الدوائر ودفع البناء في الحركة النقدية حتى لا تكون محبوسة وهي ايضا جمعية
لنقاد المسرح وليست للموجودين جواه وهيلعبوا دور انها تكبر تتغير وتتقدم
بشكل مستمر بخوات مستمر في اطار جيد ونستطيع ان نصل للدخول في عضوية
الجمعية او في الشراكة مع الهيئة العربية للمسرح وجهات اخرى وتكلمت مع
الاصدقاء ومثلاالجزيرة الوثائقية بتعمل برنامج عن المسرح العربي وانا بشرف
عليه ونعني ان للجمعية لها فروع في كل بلد مثلا اروح الجزائر ومن اللي
هيوثق من اللي هيعد الفريق مثل اليمن مثل الامارات ده جزء من الشراكة ممكن
الجمعية تلعب دور فيها بحكم هذا الحوار عن طريق الموقع الذي نتواجد فيه
غالبا معظمنا بيتواجد في هذه الانشطة مرة اخرى احيي الاستاذ اسماعيل
عبدالله بالدور الذي فيه قدرة كبيرة من الحب اكتر من الرسمية فيه رغبة
شديدة للتواصل نظرة مستقبلية ان المستقبل فيه الرغبة اننا نسمع حتى جيلنا
تكلم عن الوحدة العربية نريد ان نعمله على الاقل مسرحيا.
الاستاذ عبدالاله عبدالقادر
كلنا كنسيج عربي واحد فبالتالي نحن نحقق ضمن علاقتنا فهو مبنى على الحب
خاصة عندما نقول ان بيتنا هو بيت المسرح فاننا ننتمي الى عائلة واحدة
فابالتالي ليس في فرق بيننا هنا نستطيع ان نستفيد ونفتح الحوار الان انه
كيف نخرج من عنق الزجاجة فدعونا نخرج من هذه الازمة
د.ابراهيم نوّال
شيء مهم هو ان هذه الجمعية تبقى في حجم انساني اقتراحها ليس فقط رؤية
الهيكلة التي جاءت في كندا والشراكة يمكن تؤدينا فلتكن شراكة مع الهيئة ليس
فقط نجمع المسرحيين فالناقد ايضا مسرحي فلتكن هذه المؤسسة او الجماعة
فلتكون اذا تكرمتم في اطار ممكن لس فقط الشارقة ولكن التقرب من كل المشاريع
تنمية المسرح العربي اظن النقاد والباحثين ولن اقول نقاد فقط فهم باحثين
نحتاجهم نحتاجكم لانكم الحلقة القوية في هذا المجال
د.عثمان جمال الدين:
في كندا شركة وفي امريكا وفي اوربا هذه الجمعيات موجودة ليست كاتحادات في
تقديري وهذه الجمعيات تمارس العمل النقابي ولكن خطورتها لا تقبل بهذه
الجمعيات لانه ان تكون موجودة لذلك اقترح واضم صوتي لابراهيم نوال ان
الجمعية تنشيء تحت مظلة الهيئة العربية للمسرح وتوصيات مننا لان في حاجة
اساسية قد يكون مثلا في السودان تضم 8 اشخاص ولكن ف المغرب تضم 100 وشكرا
جزيلا
د.عبدالاله عبد القادر:
إنكم كمسرحيين والمسرح بالذات في اثينا غير مرغول فيكم وموليير ذاق الامرين
واخر مسرحي في الوطن العربي طالما صوته لا يتناسب مع الصوت الاخر بما انكم
المسرح لا يملك المداخلة يملك الحقيقة ولا يملك الا الحقيقة واي شخص يخالف
هذا الموقف ان نعرض للجمهور وجها الى وجه فان كل الحقيقة يقبلني الجمهور
ومنذ هذا اليوم نحن في مواجهة حقيقية بما يكمن في تكنولوجيا حديثة وهناك
انشطة كبيرة في دبي والشارقة فلنستمع وهناك الكثيرون سيتحدثون فلنعطي
الكلمة لكم
د.مشهور مصطفى :
تاسيس أي جمعية لها عدة نقاط اساسية لكي نسير اكتر فهي مؤسسة يجب البحث
اكتر عن الاهداف وعن مشاريع المستقبلية كلما كانت جرائتنا الهدف الاساسي
للجمعية للنقد وليس النقد الاساسي ثانيا هناك مسائل تشريعية والحل لمركزية
الجمعية بالنسبة للدولة ان تنشيء جمعيات في كل دولة هناك لا تحل الوجود على
الارض ولكي لا يتاسس جمعيات اخرى لاسباب اخرى سياسية او غير سياسية ثم
البحث عن التمويل لان لا تتحقق الاهداف بدون تمويل ينشط ويحقق هذه المشاريع
لمناقشة مسالة المسرح لنيل جوائز اذن نحن اماممسائل يجب ان نحقق هذه
الجمعية على تاسيس هناك تجربة في الجامعة العربية وافاقنا بعد فترة لتاسيس
جمعية في لبنان ثم تراخى نشاط هذه الجمعيات لاسباب متعلقة بالوضع العربي
السياسي المالي وينظر فيه فيما بعد الجمعية العمومية انا ارجو في هذا
الاجتماع ان نبحث اكتر في الاهداف لتكريس وان نبحث في المشاريع المستقبلية
لماذا تاسيس جمعية ما الاهداف اذا ركزنا اكتر اعتقد ان المسائل ستحل وشكرا
د: عقيل مهدي.
منذ 3 عقود على اساس كان الاول النظام الشرطة كانت هي المسؤولة عن حدوث هذه
الجمعيات واتذكر مرة من المرات وكنت عضو مشاهدة فعندمما استدعونا وكانت
مسرحية غير مرغوبة سياسيا وجئت بمثل لعبد الناصر وكان هناك عرض لمسرحية
منعت للعرض فقال لماذا منعت العرض فقالوا لانهم يتعرضون لك يا سيادة الريس
فقال اعرضوه فبعدها عرضت المسرحية انا افكر بعد التدمير الذي حدث بالعراق
نحن الان لا ننتمى الى وزارة الثقافة وكان كل عراقي يفكر في البلد تحت
الاحتلال هذه تبخرت ويبقى العراقي وطني ويبقى العراقي شريف لان مشروعنا
مشروع حضاري وتكون هناك مشروع من خلال الجامعة العربية يعني اني اخبر بكل
الشرفاء الذين قاموا بهذا الملتقى بالاسم الاستاذ اسماعي الدكتور يوسف
الاستاذ عبدالاله يتلقون الخسائر الفادحة دائما نقدم ندوات وبرامج ولكنها
تخلو من النقد فكيف ندعم الناقد فكما قلت نحاول ان نتحرك ولكن ليس لدينا
مقر ولدينا ضعف وفقدان الحس الجماعي وتحريك الجماهير هو المشروع الذي نرجوه
وشكرا
■سباعي السيد
نحن نتحدث عن جمعية للنقاد المسرحيين العرب فمهما تحدثنا من الناحية
النظرية سنظل نختلف فلنبدا بالعمل بصورة عملية لان الجمعية ستخرج بتوصيات
ولماذا لا تكون الجمعية تنفذ هذه التوصيات وكل توصية تحتاج لناقد لاستاذ
جامعي من القطر الفلاني وابدا الجمعية تكوينها وتتوسع مع كل المؤتمرات
وتكون جمعية للنقد العربي للنقد المسرحي وتضاف اليها من هو محتاج للنقد
وبالتالي الجمعية تحتاج للتمويل من اين نبدا ونقول ان هذه التوصيات التي
ستخرج من هذه الندوة ستكون هذه الجمعية وشكرا
أ.عصام ابو القاسم
لماذا هذه الجمعية لها حضور الكتروني الامر التاني كل واحد ليس عنده موقع ليس له علاقة بالجمعية
ايضا في اشكالية كثيرة جدا تتعلق بفعاليتها يعني الجمعية لحد الان لم تنتهي
الى نظام داخلي حتى ان حضورها على الموقع ليس كافيا واصحابها ليس عندهم
طموح
يعني في بعضهم من المشرق وكذا في اشكال للتعرض على هذه الجمعية فهي مرتبطة
بالصداقة بينهم ووصولا اني اقترح ان الهيئة بحكم عندها امكانيات ارى انها
تحتفي بهذه الجمعية في حق النقد المسرحي حيث ان تكون الهيئة تقدم مشاريع في
مختلف البلدان العربية بهذا المعنى يكن متاح
في امر مهم ان الهيئة بكل امكانياتها يعني حضورها لها تمثيلها ونقدر نتكلم وشكرا
د. يوسف عايدابي:
كل البلدان العربية محليا وبالتالي الصيغة غير مكتملة انا اقترح الاتي كسبا للوقت ومزيدا من الواقعة في العمل
هذه اللجنة تتعامل مع الهيئة لان الهيئة عندها صلات مع الدول عندها صلات مع
وزارات الثقافة والبلدان العربية عندها 22 دولة عربية انا اقترح ان يكون
في نوع من الشراكة والعمل بحيث تبحث امكانية اشهار الجمعية ونصل فيها الى
قرار مشترك ويكون بشكل قانوني هذه الاثناء اقترح انه لا غبار ان تكون
الهيئة تكون استشارية لاننا امبارح قلنا ان الاعلام ثقافي عندنا اشكال
يتعلق بالنقد عندنا نوع من النقد بالتالي لازم نعمل خطوات تاهيلية حتى لا
نظلم انفسنا كيف نوصل للنوعية العالية فاني اقترح كما اقتر د. سعيد الناجي
ان يكون لها دور في المؤتمرات مثلا الاردن في ندوة في الشارقة يعنى نصدر
كتب ونعمل ندوات قيس على ذلك كل شيء بشكل مستفيض فيما يتعلق بالارستراتيجية
العربية في جماعة النقد لازم يكون عندها صيغة اتصور يمكن يقول الى صيغة من
العمل لحد شهر 3 او 4 القادم نكون وصلنا الى شيء يقدم الى ما وصلنا اليه
والى نقد عربي ونعمل فيه دراسة ونمشي الى الامام ولا نتوقف.
■عبده وازن:
اود ان اشير الى قضية التمويل ان الدكتور .... سعى الى انشاء جمعية الى
اواخر الثمانينات ولكنه فشل فالمشكلة اعتقد انها مشكلة تمويل النقطة
الثانية ماهي المعايير التي يجب الاخذ بها لادخال عناصر الى هذه الجمعية من
هو الناقد الذي يحق له الانتساب الى هذه الجمعية هناك مخرجون مسرحيون هل
يحق لهم الدخول الى هذه الجمعية
أ.عبداللطيف شهيبان:
اعتقد في مغربنا الان لا يفعل حتى الان اقيمت مؤتمرات وفروع مكاتب من
الناحية القانونية هناك من كل هيئة جمعية من دول اقول الامانة العامة تقول
رايها وليس عندنا مشكلة جمعية نقاد عرب هذه الجمعية اذا اردتم ان تؤسسوها
يجب ان يكون قرار سياسي وان يكون القرار له علاقات سياسية
د. لطيفة بالخير:
اشكر الجميع هناك خصوصية فالدكتور سعيد له اكتر من شيء ينبغي ان يجب هذه
الانطلاقة يجب مراعية الدكتور رئيس الجامعة لنقولها للتاريخ ودعم المسرحيين
بصفة عامة نرى الشيخ الدكتور سلطان من اجل
اقترحي هو ان ندمج الجمعية في اطار مؤسساتي عربية للبحث والاجتهاد
اسماعيل عبدالله
قررنا هذه الجلسة لضرورة ملحة ان النقد هو القاطرة التي تقود ، نحن في الهيئة نرحب بكل الاقتراحات
قبل ان نفكر في مشاريع لابد ان ناسس لنظام محكم لانشاء هذه الجمعية بالتالي
انتم اتصدمتم وحتى لا تموت الجمعية قبل انشاءها ويجب ان نمد يدنا لكم
جميعا وان الجمعية يجب ان تواكب
نحن معكم والى تشكيل لجنة لاعادة نظر من جديد ولنا تجربة اسمحوا لنا لنا
اكتسبنا خبرة على هذه الصياغة الجديدة ونستفيد من هذه التجربة
سواء تمويل او دعم انطلاقا من هذا التاسيس من هذه الجمعية وان نعمل معا
د.سعيد الناجي:
هناك اربعة اشهر لكي ننجز هذه الافكار لكي ندعم بناء عاصمة في تاريخ المسرح
اعتقد سنسوق عدد من التقاير وسيبقى النقاش مفتوح في الطريق الامثل هذه
شهادة ليست نفاق في الهيئة اشتغلنا كثيرا لم نشاهد فعالية كما شاهدناها مع
الهيئة فالمسرح تطور بشكل كبير وعلينا ان نكون في منتهى السرعة
أ.سباعي السيد:
اود ان اتوجه للجميع وخاصة استاذ اسماعيل ود. يوسف
بالتاكيد ان الجمعية لكل نقاد المسرح وبالتاكيد اي تغيير في الهيكيلية لا
بد الرجوع للاعضاء الجمعية العمومية وهما يعرفون هل هذا المسار ينفع وهناك
جمعية سنعرض رايها من خلال الموقع واقتراح الدكتور يوسف ارى اني معه واننا
موجودين ومشاركين في هذا النشاط الذي تعمله الهيئة واسماعيل قال ان الجلسة
معمولة بالفعل لنتكلم بشفافية ولا نريد ان نكون عبء على الهيئة وان البعض
يرى انها تمشي صح وان تفتح لكل الناس الجمعية وضعت لائحة اكتر من سنة وحددت
من هو الناقد الجمعية العمومية سواء الجدد لا نستطيع ان نغيرها اكرر شكري
وتقديري للهيئة واقتراح الدكتور يوسف بالشراكة مع الهيئة وشكرا
د.عبد الاله عبد القادر
اثمن اقتراح د. يوسف ربما اذا كان هناك ندوة تخصصية من النقاد الاخرين ومن
المسؤولين وتكون ندوة مغلقة لدراسة الموضوع ودراسة كل الوضع في الوطن
العربي ونصل الى راي المسرح
اشكركم لتحملكم لتوقف الندوات واعرف ان دكتاتوريات انتهت وشكرا.
تابع القراءة→
جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016