بيتر بروك يفوز بجائزة الفجيرة للإبدع المسرحي | |||
|
بيتر بروك يفوز بجائزة الفجيرة للإبدع المسرحي | |||
|
![]() |
![]() |
![]() |
الكاتب الأردني منصور عمايرة |
![]() |
صورة من مسرحية "هدنة " |
المسرح العراقي وسبل عودة الحياة ألية من جديد / محسن النصار |
أن الحديث عن المسرح العراقي وسبب تراجعة ,ومحاولة أعادت الحياة ألية من جديد بعد غياب دام سنوات بفعل الأحتلال والظروف الأمنية التي مرت بها البلاد, والعودة في إقامة العروض المسرحية وما شهدته العاصمة بغداد من عروض مسرحية مسائية في مهرجان منتدى المسرح 2011 أعاد الثقة من جديد الى الجمهور في حضور العروض المسائية , وبعد خروج الأحتلال, يجب أن يثبت المسرح العراقي أمتلاكه كل عناصر النجاح حيث أصبح المسرح ركن اساسي ومهم يؤسس لمنهجيه وعلميه ونظرية وعملية تواكب التطور الحديث والتجريب المسرحي في العالم , ويجب الأهتمام بالمؤسسات المسرحية العراقية التي ترعى المسرح وخاصة دائرة السينما والمسرح التي بدأت تسترجع عافيتها في المهرجان الأخير لمنتدى المسرح ,ويجب على هذه المؤسسة أيجاد خطة علمية مدروسة وفق التطور في المسرح العالمي من خلال تفعيل عملية الأنتاج المسرحي لتحريك الروح الأبداعية للعدد الكبير من الفانيين المسرحيين المعطلين الذين لم يقوموا بتحريك عجلة المسرح ومواكبة المسرح العربي والعالمي رغم اختصاتهم الأكاديمية في دراسة الفن المسرحي كعلم نظري وعملي , فلابد من تفعيل مفاهيم علمية وعملية أدارية كالتمويل الذاتي والتمويل المركزي , فالذين يؤيدون ويدعمون التمويل المركزي يجب عليهم ان يحركوا عجلة المسرح كأداة للوعي والتغيير الأساس لرقي وتطور الانسان العراقي وتحضره وأنفتاحه على تعدد الثقافات التي تساهم في تبلور أبعاد ثقافية جديدة تعطي دفعة معنوية لتنمية الأبداع والخلق فكلما كبرت مساحة الأبداع ظهرت ونفتحت مساحة الخيال لجميع المبدعين في المسرح فالأندماج في الناحية النظرية والعملية في المسرح يكون له تأثيره الكبير في نمو الأبداع المسرحي والذي له الأثر الكبير في نمو وتطور والتجريب والحداثة في المسرح العراقي . وبالنسبة للتمويل الذاتي في حالة تفعيله سيشكل نمو مسرحي طموح بمشاريعه المسرحية نحو الجمهور العام بزرع الثقة في نفوس الجمهور العراقي بعد ان تزعزت هذه الثقة بالتواصل معه لأسباب عدة من بينها كان الوضع الامني, حيث شكل هذا الوضع عاملا اساسيا في عدم حضور العروض المسرحية المسائية مما أدى الى الغاء العروض المسائية , الامر الذي عقد العلاقة ما بين المسرح والجمهور ويجب الأبتعاد عن المسرح التجاري الذي هو مؤشر أثبت عدم فاعليتة ,فعلى المسرح العراقي أن يقدم عروض مسرحية تساهم أعلاء شأن وأهمية العروض الجماهيرية الهادفة وذات أبعاد أنسانية بحيث يحاول أن يخفف من همموم المجتمع باتجاه مسرح هادف بشكل خاص بوصفه وسيلة تؤسس لحركة مسرحية بمثابة الرافد المهم لعمل دائرة السينما والمسرح التي تعتبر المسؤول الأول عن تنشيط الحركة المسرحية العراقية فتستطع من خلال التمويل الذاتي الحصول على الدعم المادي والمعنوي الذي يكفل لها الاستمرار ,بحيث يمكن أن يتم تشجيع الممول من قبل الدولة بإعفائه من جزء من الضرائب مقابل دعمه المادي . أن ضعف الحركة المسرحية العراقية وتراجعها لأبتعاد العروض المسرحية عن حياة وهموم الجمهور العراقي , ما عدى بعض العروض التي لم تتعدى أصابع اليد وبذلك يجب التوجه نحو صياغة الحياة بصورة جديدة على خشبة المسرح وتقديم عروض مسرحية بمختلف الأتجاهات والتجارب المسرحية والأكثارمن العروض الواقعية التي تتمتع بالأساليب والتجارب الجديدة من النواحي الفنية والتقنية والبصرية إلى جانب العمق الفكري والفلسفي لتكون عروضا قادرة على شد الجمهور وإعادته إلى المسرح من جديد. |
العدد الجديد من فصلية "المسرح" | |||||
محور العدد الجديد من فصلية "المسرح" التي تصدرها دائرة الثقافة
والإعلام بالشارقة خُصص لرؤى نقدية عربية حول مسرح الشيخ االدكتور سلطان بن
محمد القاسمي بمناسبة تكريمه في النصف الثاني من شهر سبتمبر/أيلول الماضي
من قبل الهيئة الدولية للمسرح. وفي افتتاحية الملف تغطية موسعة لوقائع حفلة
التكريم التي حضرها مئات المسرحيين من نحو 90 دولة من مختلف انحاء العالم.
وكتب رئيس التحرير أحمد بورحيمة معدداً مساهمات حاكم
الشارقة في إثراء حركة المسرح العربي بخاصة مبادراته في تطوير البنيات
التحتية وحركة النشر وتكريم الرموز والاحتفاء بالمواهب الشابة في سائر
انحاء الوطن العربي، وقد شارك في الملف كل من د. عبدالرحمن بن زيدان
[المغرب] محمود الحلواني [مصر] وعائشة العاجل [الإمارات] ود. هيثم الخواجة
[سورية] ود. غنام خضر [العراق] وعبدالناصر خلاف [ الجزائر] ويوسف عيدابي
[السودان].
وتوسعت المجلة في تتبع وقع إلغاء مهرجان
القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بعد 22 سنة من الاستمرارية؛ وهنا تستطلع
صفاء البيلي من القاهرة مجموعة من النقاد والمخرجين والممثلين المصريين
بينهم نهاد صليحة وهدى وصفي وحسن عطية وأحمد ذكي ووفاء كمالو وصافي ناز
كاظم وناصر عبدالمنعم وسواهم، عن الأثر الذي خلفه المهرجان العريق والمثير
للجدل. وحول الموضوع ذاته يكتب د. سيد الإمام عما يجب ذكره في العلاقة بين
التجريبي وفاروق حسني [وزير الثقافة المصري الاسبق] فيما يقرأ عبده وازن
معنى المسرح التجريبي وقيمته في الحياة الثقافية العربية.
وفي
باب "دراسات" يكتب د. فاضل الجاف عن مسرحيات السويدي لارس نورين المفعمة
بالكآبة والكرب. اما الناقد الجزائري د. رشيد بوشعير فيسأل: هل فهم توفيق
الحكيم مسرح اللامعقول؟ ويتوقف د. حميد علاوي عند بداية المسرح العربي
ويقارب سؤال الاسبقية بين مسرحية "البخيل" لمارون النقاش ومسرحية "نزاهة
المشتاق وغصة العشاق في مدينة طرياق في العراق" لابراهام دنينوس؟
في
باب "حوار" يترجم د. خالد أمين ويقدم محاورة مطولة بين المسرحية الالمانية
اريكا فيشر والباحث المسرحي الهندي روستم بهاورتشا حول علاقة الشرق والغرب
في المسرح: أهي هيمنة أم تبعية أم مثاقفة؟
وفي باب
"تجارب وشهادات" تكتب لينا الخوري: "المخرج مؤلفاً والمؤلف مخرجاً" قياسا
إلى تجربتها، ويواصل شيخ المسرح الاحتفالي عبدالكريم برشيد مجابهته لنقاد
المسرح العربي انطلاقاً من ندوة "نظريات المسرح العربي ما الذي بقي منها"
التي نظمت منذ فترة في المغرب. أما أحمد عامر فيكتب عن مسارات التحديث في
المسرح التونسي. وتتبع شريفة فداج السيرة المسرحية للمسرحي اللبناني الأصل
والفرنسي الجنسية وجدي معوض، وفي باب "متابعات" ينقل الناقد المصري المرموق
د. صبري حافظ أجواء الدورة الاخيرة من مهرجان افنينون الفرنسي ويبرز أصداء
ثورات الربيع العربي في عروضه.
وتكتب رنا زيد من دمشق عن
عروض المسرح السوري في الصيف: "فاوست وحكاية السيدة روزالين وثورة موجلة
إلى البارحة"، وفي الباب ذاته تستطلع وسيلة بن بشي أهل المسرح الجزائري عن
أثر مهرجاناتهم التي فاقت الـ 120 بين محلي ودولي؟ وترصد موناليزا فريحية
عبر "نافذة على المسرح في العالم" الحراك المسرحي في اميركا واوروبا
بمقتبسات من الصحافة الغربية.
وفي باب "كتب" شارك كل من: هيثم حسين وأحمد الماجد ومحمود كحيلة وجهاد هديب بقراءات في كتب صدرت حديثا.
وخصصت المجلة باب نصوص لمسرحية "الضباب" لحميد فارس، واعقبتها بتقرير عن "حصاد المسرح في الشارقة 2011".
المصدر : ميدل ايست أونلاين
|
مجلة الفنون المسرحية النسخة السابعة عشرة – 2025 من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل من سن 3 إلى 18 . (أطفالنا أبطال جدد في حكاياتن...