أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الأحد، يونيو 30، 2013

عبقرية شكسبير / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يونيو 30, 2013  | لا يوجد تعليقات

وليم شكسبير 

ان عبقرية شكسبير تنحصر في كشفه عن اهمية  تعقيد  التصادمات والطبائع البشرية الى جانب قدرته على جعلنا نحس بجو الحدث الخارجي وطبيعته‏ و مسرحياته التاريخية المبكرة » هنري السادس «و » ريتشارد الثالث و » الملك جون« تتضمن الكثير من الاحداث المسرحية والشيء الكثير من الشرور الانسانية , و يكشف لنا بشكل دقيق ما يدور في جوانب الحياة السياسية و آلية سيرها .‏
ولكن ابطال هذه المسرحيات ذوو طبيعة غير معقدة فهم إما شريرون وإما ضحايا , غير ان عبقرية شكسبير في كتابة المسرحية التاريخية تتجلى على أوضح وجه في مسرحية » هنري الرابع« حيث نجد كل بطل من أبطال هذه المسرحية التي تصور الصراع على السلطة , له شخصية متميزة , فريدة , وميزتها الاساسية هي كونها لا تصور ما يجري في مقدمة المسرح التاريخي الطبقة العليا فحسب بل تصور ما يجري خارج ابواب التاريخ حيث يعيش اناس بعيدون عن اهتمامات الدولة العظمى , غارقون في همومهم الصغيرة والعادية جدا ..‏
وفي الكوميديا بدأ شكسبير بها كبدايته في المسرحية التاريخية بتصوير الحدث الخارجي , وكوميدياته المبكرة اقرب الى الاعمال الهزلية وموضوعاتها ليست اكثر من حكايات غرامية ذات صبغة رومانتيكية مليئة بالمغامرات وتقمص الشخصية لغير صفاتها والمغالطات والالتباس المضحك ولا تتعقد الاحداث المسرحية الا في » تاجر البندقية « و » جعجعة بلا طحن« و »واحدة بواحدة « حيث تسحق هذه الاحداث الطابع الرومانتيكي وتضفي على هذين العملين طابع القتامة , وكوميدياته تكاد تكون خالية من العناصر الانتقادية وثمة صفة اخرى هامة من صفات الكوميديا الشكسبيرية هي الاحساس بالقرب من الطبيعة .‏
لكن شكسبير معروف اكثر في انه ذلك المبدع في تراجيدياته الخالدة » روميو وجولييت « و » هاملت« و » الملك لير « و » مكبث« والذي كان يفكر بعمق بتناقضات الحياة ويغضب في اعماقه لظواهر الشر التي يصطدم بها في الواقع , وهو الكاتب المسرحي الموهوب منذ صباه عندما كتب تراجيدياته العاطفية الرائعة » روميو وجولييت « غير ان السنين أكسبت الكاتب العبقري خبرة كبيرة في شؤون الحياة أنضجت افكاره و أغنتها الى أبعد حد .‏
لكن طابع التراجيديات المتأخرة كانت أشد قتامة , وتراجيدية الحياة فيها عميقة الى حد لامثيل له عند شكسبير وليس ذلك ناتجا« عن اخفاق في حياة الكاتب او بسبب مصيبة اصابته , بل الاعوام التي ابدع فيها شكسبير هذه المسرحيات التراجيدية كانت افضل اعوام حياته من جميع النواحي .‏
وقدرة شكسبير على تجسيد الحياة تجسيدا دراميا فائق الروعة , والقدرة على سكب رؤيته للحياة في قالب شعري فريد , وقد استخدم الشعر وسيلة فعالة يتغلب بواسطتها على فضول المشاهد السطحي تجاه احداث المسرحية وينفذ الى روحه فيوقظ فيها قوة الخيال التي تساعد المرء على رؤيته للعالم افضل مما لوكان ينظر اليه نظرة عملية ذات اهداف تطبيقية .‏

مصادر مسرحيات شكسبير....ان اصالة شكسبير لا تظهر فقط في طريقة علاجه لحبكات مسرحياته فقط ولكن ايضا في جدته وتأثيره الدرامي، ان مسرحيات شكسبير مستقاة من مصادر متعددة اما عن طريق مسرحة قصص حزينة في تراجيدياته او قصص فكهه في كوميدياته , اضافة الى انه اعتاد ان يمسرح موادا تاريخية واخرى من السير الشخصية , ومن هنا تعددت مصادر مسرحياته التي كات يكتبها بمعدل مسرحييتين في كل عام . اعتمد شكسبير في كوميدياته الرومانسية العاطفية على الانتفاع من الروايات البسيطة التي كانت شائعة بين المواطنين، كما انتفع ايضا في هذا المجال من اشعار الشاعر الروماني " اوفير" وكوميديات " بلاوتوس" وكتب الرحالة المعاصرين المليئة بالقصص والحوادث المسلية والطريفة.
اما تراجيدياته فترجع موضوعاتها الى ( قصص مصارع الملوك) كقصة المراكشي الغيور" عطيل " المأخوذة من رواية ايطالية والى قصص تاريخية او سير شخصية يتناولها بالمعالجة باسلوبه الشكسبيري.
وبخصوص مسرحيات شكسبير التاريخية تقوم على اعمال فنية مستمدة من التاريخ, ومن هنا لاحظ النقاد ان مسرحية ( الحب جهد ضائع) هي المسرحية الوحيدة التي يصعب تتبع اصلها في اي مصدر من المصادر المتاحة حتى الان. اما مسرحياته الباقية فيمكن دراستها في ضوء مقارنتها باصولها التي تحولت في يديه الى اشكال درامية رفيعة المستوى, ومهما كان المصدر فان معالجات شكسبير تكشف دائما عن موقفه الشخصي الفني من المادة التي ينتقيها نظريا وعمليا، فإن المادة الخام التي كان يستخدمها قد تكون سردا روائيا او تاريخيا او شعرا قصصيا كل ذلك يتحول في بوتقة فنه الى صيغة حوارية , ولكن في شكل درامي مشحون بعناصر فنية مختلفة من حيث الشكل والمضمون ( مثل عاطفة، انفعال، تشويق، ازمة، تصوير صادق... الخ).
ان شكسبير لم يكن يتردد في ان يخرج تفصيلات ثانوية يقتطعها من مصدر او اكثر او ان يغير من طبيعة المواقف التي يقتبسها عن طريق تأكيدها او تحويرها او حتى تغيير ملامحها تغييرا تاما والاكثر من ذلك انه كان في الغالب يغير من ترتيب القصة الاصلية من ناحية ( كمها وكيفها) فأما ان يكتب بعض المشاهد الموسعة وترك مجرد اشارة للأصل واما ان يغير النتائج التي وردت في الاصل او يضيف شيئا اخر من عنده , واذا كان هذا هو الحال مع حبكاته فانه يتبع الاسلوب نفسه مع شخصياته فهو قد يستبقي شخصية وردت في الاصل او يغيرها او يسقطها او يضيف اليها وهذا كله وغيره يدل على تمكن شكسبير من صنعته وقد  قسم  النقاد مسرحيات شكسبير الى ثلاثة انواع من حيث الناحية الشكل والمضمون .

أولا : المسرحيات الكوميدية

الحب جهد ضائع، 1591م ,

كوميديا الاخطاء، 1590/1591

السيدان المهذبان من فيرونا،1591/1592 ,

حلم منتصف ليلة صيف،1593/1595م

تاجر البندقية،1594/1596م ,

 ترويض الشرسة او( النمرة)،1596

زوجات وندسور المرحات،15998م ,

جعجعة بلا طحين،1599م

كما تهواه ،1600م ,

الليلة الثانية عشر، 1600م

العبرة بالخواتيم،1595/1604م ,

واحدة بواحدة،1603/1604م

بيريكليس،1606/1607م ,

سيملين ملك بريطانيا، 1609/1610م

قصة الشتاء،1610/1611م ,

العاصفة،1611م

ثانيا : المسرحيات التاريخية

الملك جون،1592/1593م ,

ريتشلرد الثاني، 1594م ,

هنري الرابع الجزء الاول، 1597م ,

هنري الرابع الجزء الثاني، 1597م ,

هنري الخامس،1599م ,

هنري لسادس ج1،ج2،ج3، 1590/1592م ,

ريتشارد الثالث، 1592/1593م ,

هنري الثامن، 1612م

ثالثا : المسرحيات التراجيدية

تيتوس اندرينكوس، 1590/1591م ,

روميو وجولييت،1594/1597م

يوليوس قيصر،1599/1600م ,

هاملت امير الدنمارك، 1600م

ترويلوس وكريسدا، 1602م ,

عطيل،1604م

الملك لير،1605م ,

مكبث،1606م

انطونيو و كليوباترة، 1608م ,

تيمون الاثيني، 1606/1608م

كاريولانوس،1609م


تابع القراءة→

الأربعاء، يونيو 26، 2013

يوميات المسرح العربي ( الثلاثاء 25 يونيو 2013) / بشرى عمور (الفرجة)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, يونيو 26, 2013  | لا يوجد تعليقات


المجلة المسرحية  المتخصصة بالفنون المسرحية  Journal of the theater  arts play a specialized
تنهي حصيلة موجز يومنا (لثلاثاء 25 يونيو 2013) على رصيد من الأخبار والمعلومات التي نشرت بمواقع تعاونيتنا والتي جاءت كالآتي:


1/ المهرجانات المسرحية:

  * " برنامج الدورة الثانية لمهرجان طنجة ملتقى الثقافات (01 ـ 05 يوليو 2013)" إنجاز: بشرى عمور / (الفرجة)


2/ الأخبار الفنية:

  * " عروض الدقهلية المسرحية  تبدأ بباب الفتوح في رمضان " / (الفرجة).
  * " مسرح موليير فصّلته فاليري فنسان على قياس الصغار - البورجوازي النبيل يكتشف فتوّته على مسرح مونو
    " إنجاز: مي منسى / (الهيئة العربية للمسرح).
  * " مسرح دبي الأهلي يكرم الفنان غنام غنام" / (الهيئة العربية  للمسرح)، (مجلة الخشبة).
  * " الربيع العربي في قلب ركح روسيكادا" إنجاز: عباس فلوري/ (الهيئة العربية للمسرح).
  * " عـرض خـاص:الجديد دائما في مركز الإبداع " إنجاز: آمال بكيـر / (الهيئة العربية للمسرح).
  * " معتصمو «بيرم التونسي» بالإسكندرية يشعلون النار في كراسي شاطئ الشاطبي " إنجاز: محمد طه / (الهيئة العربية
     للمسرح).
  * بلاغ من وزارة الثقافة بخصوص قاعة الفن الرابع" / (راديو المسرح).


3/ ومتابعة ونقد:

  * "عرض مسرحي في البيضاء لتعزيز ثقافة الحوار الوطني‏" إنجاز: سبأ / (الهيئة العربية للمسرح).
  * " الجميلة والوحش فقد اهتمام المسئولين ففقد حماس المشاهدين ‏" إنجاز: باسـم صـادق / (الهيئة العربية للمسرح).
  * " ثقافيّة الشارقة تختتم ورشة "السينوغرافيا" في سياق استعدادها لمهرجان المسرحيات القصيرة "/ ( الفرجة).
  * "" هلال ونجمة" عرض مسرحي يحكي كفاح الشعب التونسي ضد الاحتلال الفرنسي" / ( الفرجة).
  * " DOUGGA FESTHEATRE - دُقَّة للمسرح"  / (راديو المسرح).


4/ مقالات ودراسات:

  * " سلطة المسرح ومسرح السلطة في العراق " إنجاز: أحمد شرجي / (مجلة الخشبة).
  * " المسرح العربي بين مأزق الواقع واستحقاقات المستقبل " إنجاز: نجيب عبد الله الشامسي / (مجلة الخشبة).
  * " موت المخرج وسيادة السينوغرافي في رؤى مغاربية " إنجاز: زهرة زيراوي / (مجلة الخشبة).
  * " مسرح عالمي.. مسرحيات تحفل بالعنف الوحشي.. لماذا؟ " ترجمة: عادل العامل/ (المجلة المسرحية
     المتخصصة بالفنون المسرحية).
  * " مسرحية المهابهارتا لبيتر لروك نموذجا " إنجاز: أ.د . صلاح القصب/ (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون
     المسرحية).
  * " مسرح موليير فصّلته فاليري فنسان على قياس الصغار ـ البورجوازي النبيل يكتشف فتوّته على مسرح مونو " إنجاز:
       مي منسي / (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية).
  * " الامر المنظم لعمل لجنة شراءات الأعمال المسرحية" / ( راديو المسرح).



5/ حوارات & تصريحات:

  * " ليلى محمد: المونودراما لعبة الممثل واختبار لطاقاته الإبداعية" إنجاز: عبد الجبار العتابي / (الهيئة العربية للمسرح).
  * " غسان صليبا: المسرح الغنائي تمثيل وموسيقا" إنجاز: سهيلة ناصر/ (مجلة الخشبة).

تعاونبة افعلام الإلكتروني المسرحي العربي


تابع القراءة→

الأربعاء، يونيو 19، 2013

نظرية التقديمي والتمثيلي في المسرح العالمي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, يونيو 19, 2013  | لا يوجد تعليقات

نظرية التقديمي والتمثيلي في المسرح العالمي

يعتبر المخرج الروسي (الكسندر باكشي ) أول من نادى بفكرة ومصطلح (التقديم)و(التمثيل ) في المسرح وذلك لغرض التمييز بين الأطارين الأساسين للفن المسرحي فكلا من المسرح التقديمي والتمثيلي يمثلان صورة من صور الحياة تعرض على خشبة المسرح
فالمسرح التقديمي يجد تعبيره في صيغ مسرحية , في حين المسرح التمثيلي يجد تعبيره في صيغ حياتية ,وقد تكون شخصيات وأفكار المسرح التمثيلي او قد تكون معاشة لكنها عندما تقدم على المسرح فتظهر بالشكل الايهامي الذي يدلل على انها صورا مأخوذة من الحياة ويمكن ان يقال ان المسرحيات اليونانية والرومانية القديمة ومسرحيات بريخت هي مسرحيات تقديمية .
وأن مسرحيات ابسن وجيكوف هي مسرحيات تمثيلية وتخلق المسرحيات التقديمية وحدة بين الممثل والمتفرج وبذلك يكون المخرج في المسرح التقديمي يعلم المتفرج بأن مايقدم على خشبة المسرح ليس الأ تقديما لصور من الحياة ويميل الى تقديم الاماكن والشخصيات مباشرة الى المتفرج أي انه يخلق علاقة مباشرة بين الممثل والمتفرج ويكون المنظر المسرحي (الديكور )مجرد خلفية جمالية او دلالالة لا أكثر
بينما المسرح التمثيلي يميل الى تمثيل الأماكن والشخصيات كأنها صور متقطعة من الحياة ويضع فاصلا بينهما عن طريق الجدار الرابع ويكون المنظر المسرحي (الديكور ) مكانا وبيئة للشخصيات .
تابع القراءة→

نجاح ندوة (همزة وصل حول المسرح المغربي( مقاربات نقدية جادة واقتراحات موضوعية

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, يونيو 19, 2013  | لا يوجد تعليقات



المجلة المسرحية  المتخصصة بالفنون المسرحية  Journal of the theater  arts play a specialized
أقامت الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة في المغرب وضمن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح المحترف في مدينة مكناس من 7 إلى 17 يونيو / حزيران 2013 ، الندوة الفكرية الكبرى (نقد التجربة - همزة وصل) الثانية، حيث كانت الأولى قد عقدت في ذات المهرجان عام 2012.
وتستهدف الهيئة العربية من سلسلة ندوات (نقد التجربة - همزة وصل) دراسة التجارب المسرحية المهمة التي أثرت وتركت بصمتها في المشهد المسرحي في البلد العربي المحدد للندوة ، والتي تخطط الهيئة لعقدها في كافة الأقطار العربية.
وقد تناولت الندوة الأولى التي عقدت العام الماضي ثماني تجارب مسرحية مغربية (الطيب الصديقي، أحمد الطيب العلج، عبد الكريم برشيد، محمد الكغاط، ثريا جبران، عبد القادر البدوي، عبد السلام الشرايبي وفرقة الوفاء المراكشية، حسن المنيعي) وقد صدرت كل الأوراق البحثية التي تناولت هذه التجارب في كتاب صدر عن الهيئة العربية للمسرح بعنوان(المسرح المغربي - المسالك والوعود)  لعدد من الباحثين هم (حسن اليوسفي، عز الدين بونيت، حسن المنيعي، محمد أديب السلاوي، خالد أمين، محمد بهجاجي، سعيد الناجي، محمود بوحسين، عبد الواحد بن ياسر، ومصطفى الرمضاني)
أما ندوة هذا العام فقد تناولت بالبحث ثماني تجارب أخرى لشخصيات مسرحية مؤثرة وهي : (محمد تيمد، عبد الصمد الكتفاوي، محمد قاوتي، المسكيني الصغير، محمد شهرمان، عبد الحق الزروالي، محمد مسكين، محمد حسن الجندي). وكان ثلة من الباحثين قدموا الدراسات (عبد الرحمن بن زيدان، شكير عبد المجيد، أحمد أمل، سعيد الناجي، ابراهيم الهناني، حسن اليوسفي، سالم أكويندي، عبد المجيد فنيش)، وستصدر هذه الدراسات في كتاب خاص بها عن منشورات الهيئة العربية للمسرح.
Co logo G.jpgما يُحسب لهذه الندوة من إيجابيات أنها تقوم بإعادة تمثل المشهد المسرحي المغربي تقديما رصينا، وعميقا يعتمد على مقاربة التجارب، والتحولات التي أنجزها المسرحييون المغاربة، والذي يشهد على هذه الإيجابيات نوع المداخلات، والنقاشات، التي سادت أجواء الندوة التي ساد فيها الدرس النقدي بأساليب مختلفة، وساهم فيها العديد من النقاد والدارسين، والمتابعين للحركة المسرحية في بعدها المحلي وفي بعدها العربي.
 بعض الأسماء الحاضرة عادت إلى الجو الثقافي المغربي الذي كان مثار أسئلة النقاد والمفكرين في مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وفي هذا السياق حضر الدكتور المفكر (محمد مصطفى القباج) الذي كان له دورا هاما في الكتابة المسرحية وفي النقد، وفي الدرس الفلسفي والتربوي، كما تابع هذه الندوة العديد من الباحثين، والإعلاميين الذين عملوا على تقريب القارئ من الجو الثقافي الذي عرفته هذه الندوة.
كانت المداخلات، والطروحات التي قدمها المشاركون في تناول تجارب بعض المسرحيين المغاربة أرضية معرفية أثارت النقاش حول بعض الجوانب المضيئة في المسرح المغربي، كما أنها كانت حافزا للمناقشين كي يقدمون اقتراحات منهجية، وموضوعية حول أشغال هذه الندوة.
ركزت الاقتراحات على ما يلي:
·       إضافة كل النقاشات التي واكبت المداخلات إلى الكتاب الذي ستصدره الهيئة العربية للمسرح لأن بعض هذه النقاشات كانت إغناء لما قدمه الباحثون.
·       ترويج هذه المداخلات في أقراص مدمجة تفيد الباحثين، والمتابعين للحركة المسرحية المغربية، ونشرها في الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
·       Co logo G.jpgالمطالبة بالانفتاح على الباحثات، والناقدات المسرحيات وإشراكهن في هذه الندوة بشكل إيجابي وقوي.
ومن الجدير بالذكر أن الحسن النفالي قام بمهمة تنسيق هذه الندوة ، ومثل الهيئة العربية للمسرح الدكتور عبد الرحمن بن زيدان، ومثل وزارة الثقافة مدير مديرية الفنون الأستاذ عبد الحق أفندي، وقام بتقديم التقرير التركيبي  في نهاية الندوة الدكتور بن زيدان. 
نجاح هذه الندوة في دورتها الثانية دليل على اهتمام الهيئة بهذا التواصل المعرفي مع الثقافة المسرحية، وأعلام المسرح المغربي، ودليل على أنها تسير بمشروعها وفق الانفتاح على المسرح العربي، يكفي أن ندوة (همزة وصل) في دورتها الثانية قد عرفت نجاحا لافتا تمنى الحاضرون أن تبقى هذه الندوة نافدة  يطلون من خلالها على ذاكرة المسرح المغربي للتعرف أكثر على التجارب، وعلى رواد المسرح المغربي.





بشرى عمور/ غنام غنام
تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي




تابع القراءة→

الثلاثاء، يونيو 18، 2013

يوميات المسرح العربي ( الاثنين 17 يونيو 2013) / بشرى عمور (الفرجة)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يونيو 18, 2013  | لا يوجد تعليقات




استطاعت حصيلة يومنا (الاثنين 17 يونيو 2013) أن توسع من رقعتها الجغرافية و تنوع  من أنشطتها وهذا ما سيتجلى من رصيدنا الموالي: 


1/ المهرجانات المسرحية:

  * " القرناس : خطط جديدة لدعم الشباب والإرتقاء بحركة المسرح والثقافة"  إنجاز: مجاهد الأميري / ( الهيئة العربية
      للمسرح).
  * " الأيام المسرحية المغاربية تنطلق بباتنة " (17 ـ 26 يونيو 2013) / إنجاز: سليمان مهيرة / ( الفرجة).
  * " "أسبوع الطفل الفلسطيني " في الدورة ال 19 لمسرح الدمى" إنجاز: انتصار صالح / (المجلة المسرحية
     المتخصصة بالفنون المسرحية)


2/ الأخبار الفنية:

   * " تمديد آجال وضع الملفات : ينتظر قرار السيد الوزير " / (مجلة الفوانيس المسرحية)
  * " بلاغ حول تمديد أجل إيداع طلبات الاستفادة من دعم إنتاج وترويج الأعمال المسرحية برسم الموسم 2013/2014     
     " / (الفرجة).
  * " لليوم الثاني على التوالي.. مثقفو الإسكندرية يسيطرون على جميع قاعات مسرح بيرم التونسي للمطالبة برحيل
      الوزير" إنجاز: أحمد عبد العزيز / (الهيئة العربية للمسرح).
  * " اقتحام مسرح بيرم التونسي بالشاطبي حتى رحيل وزير الثقافة" إنجاز: خالد الأمير/ (الهيئة العربية للمسرح).
  * " معهد المسرح باليونسكو: وزير ثقافة مصر مغمور!" إنجاز: شيماء فؤاد / (الهيئة العربية للمسرح).
  * " اليوم.. عرض "المهرج" على مسرح ساقية الصاوى" إنجاز:  آلاء عثمان / (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون
      المسرحية)
  * " عرضان " لغير المتوقع يحدث دائما " على مسرح سيد درويش" إنجاز:  انتصار صالح / (المجلة المسرحية
     المتخصصة بالفنون المسرحية)
  * " عرض مسرحية " رحلة السعادة " للأطفال" إنجاز:  عبد الرحمن السيد / (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون
      المسرحية)
  * " مسرحيات كويتية في مهرجان " أبها يجمعنا" " / (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية)



3/ ومتابعة ونقد:

   * " دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة تكرم الناقد المسرحي العراقي (أحمد الماجد)" / (الفرجة) & (الهيئة العربية
      للمسرح).
  * " أزمة إبداع...أزمة ديموقراطية " إنجاز: عباس جدة / (مجلة الفوانيس المسرحية)

  * " الرؤية العبثية في المسرحية الريفية (امتى نبداو بصح) لحفيـظ البدري " إنجاز:د.جميل الحمداوي / (مجلة الفوانيس

       المسرحية)

   * " فرق مسرحية تتوارى خلف حرارة الصيف" إنجاز: نوف الموسى / (الهيئة العربية للمسرح).



4/ مقالات ودراسات:

 *
" عـتمة الـسجال.. بين جـدة و بوسرحان " إنجاز: نـجـيـب طـلال / (مجلة الفوانيس المسرحية)
 * " لندعم «زقاق»... لندعم المسرح اللبناني " إنجاز: روي ديب / (الهيئة العربية للمسرح)


5/ إصدارات:

  * " "النهار الحادي والأربعون"  -  كتاب جديد للمؤلف (عبد الحسين ماهود)/ ( الفرجة).
  * " صدور مسرحية " رجل الثلج " بالروسية للشاعر السوري أيمن أبو شعر" / (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون
     المسرحية)   

 
تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي                   
تابع القراءة→

الاثنين، يونيو 17، 2013

يوميات المسرح العربي ( الأحد 16 يونيو 2013) / بشرى عمور (الفرجة)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يونيو 17, 2013  | لا يوجد تعليقات



يوميات المسرح العربي ( الأحد 16 يونيو 2013) / بشرى عمور (الفرجة)         
   المجلة المسرحية  المتخصصة بالفنون المسرحية  Journal of the theater  arts play a specialized
تشكلت حصيلة يومنا (الأحد 16 يونيو 2013) من الجديد المسرحي التالي:


1/ المهرجانات المسرحية:

 * "انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان تنمية المواهب بالأوبرا الاثنين المقبل" إنجاز: جيهان محروس/ (مجلة
     الخشبة)
 * ""مهرجان المسرح" يطوف مدينة برنو في التشيك" /  (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية)

 2/ الاخبار الفنية:

  * " فرقة “برتولد بريخت” المسرحية مهددة بالطرد من مسرحها"/ (مجلة الخشبة) & (الهيئة العربية للمسرح)
  * " محمد الجبالي في المونديال " إنجاز: وسام المختار/ (مجلة الخشبة)
  * " فنانو ومثقفو الإسكندرية يحتلون مسرح بيرم التونسي للاعتصام بداخله "/ (الهيئة العربية للمسرح)
  * " فرق مسرحية عربية تطلب المشاركة في مهرجان الطائف " إنجاز: هلال الحارثي/ (الهيئة العربية للمسرح)
  * " مسرحية "شهادة نهر النيل" على مسرح سيد درويش بالهرم " إنجاز: صلاح حسن/ (الهيئة العربية للمسرح)
  * " "ثورة الألوان" على مسرح الشارع باعتصام وزارة الثقافة " إنجاز: شيماء محمد / (الهيئة العربية للمسرح)
  * " مسرحية (الدموع بالكحل) تحصل على الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح بمكناس" / (الهيئة العربية
      للمسرح)
  * " "ريتشارد الثالث" من الخشبة مباشرة على الهواء إلى عواصم العالم " / (الهيئة العربية للمسرح)
  * " مساء الخميس المقبل مسرحية "أوسان صميدنين" بمسرح جمال الدرة" / (الفرجة)
  * " مسرحية "الطريقة المضمونة للتخلص من البقع" نصيحة لنسيان الخيانة " / آلاء عثمان (الفرجة)
  * "عرض مسرحية "بلدي الثاني" بقاعة "المونديال"" /  (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية)
  * ""كينغ كونغ" يحتل مسرح "ريجينت تياتر" في ملبورن"" /  (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية)


3/ ومتابعة ونقد:

  * "25  متدرباً في ورشة التمثيل المسرحي بكلباء"  / (الهيئة العربية للمسرح)
  * " المعهد الدولى للمسرح باليونسكو: هناك هجمة شرسة تستهدف الثقافة المصرية"  / (الهيئة العربية للمسرح)
  * " "حلم ليلة ربيع عربي" ..مسرحية ترصد انكسارات الإنسان العربي "  إنجاز: جمال عياد /  ( الفرجة)


4/ مقالات ودراسات:

    * " فـي ذكرى رحيله الرابعة سـالم الحتّـاوي.. كاتبٌ للمسـرح وللحياة.. التي تركها بمحبة " إنجاز: أحمد الماجد / 
        (الهيئة العربية للمسرح)
    * " سر بناء مسرح الكوليزيوم" /  (المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية)

 تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي
تابع القراءة→

الجمعة، مايو 31، 2013

مفهوم التشاركية في مسرح المخرجين / صميم حسب الله

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مايو 31, 2013  | لا يوجد تعليقات



اقترنت الدراسات البنيوية بدراسة النصوص على اختلافها بمعزل عن مرجعيات المؤلف الاجتماعية والنفسية وغيرها ، وقد ظهرت دراسات حديثة تعد أن قراءة المنجز الأدبي تبدأ من العنوان الذي اختاره المؤلف ليكون مفتتحاً لمنجزه ، ومن هذا المنطلق فإننا سندخل في قراءة كتابنا هذا الذي جاء تحت عنوان (مسرح المخرجين) تأليف (ديفيد بردبي– ديفيد ويليامز، ترجمة أمير سلامة، القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة، 1997) ، الذي دفعنا إلى التساؤل حول قصدية اختيار ذلك العنوان الذي كان يفترض به أن يشخص (مسرح المخرجين ) عن مسارح اخر ، مثل مسرح المؤلفين ، ومسرح الممثلين ، ومسرح مصممي السينوغرافيا وغيرها من المسميات ، إلا ان مرتجم الكتاب يكشف لنا في مقدمته عن السبب وراء تلك التسمية " أن مسرح المخرجين لا يشكل في تقديري اتجاها خاصاً أو مدرسة بعينها وإنما يعد ظاهرة أو تطوراً طبيعياً لتعاظم دور المخرج في المسرح" (1) ، وبذلك يكون (مسرح المخرجين) عنوانا مجردا من خصوصية السمة التي أنيطت به ، ويعود ذلك إلى المؤلف بدء كتابه هذا بدراسة فصل كامل عن (صعود المخرج) وكيفية تحول تلك الوظيفة من المؤلف إلى الممثل إلى المدير الفني ،وانتهاءً بالمخرج الذي عمل (الدوق ساكس ماننغن ) على تقنين وظيفته ، التي باتت بمعزل عن وظائف العاملين في صناعة العرض المسرحي ، وأعتقد ان هذا الفصل لايقدم طروحات جديدة بخصوص التطور التاريخي للمخرج ، ذلك أن العديد من الدراسات قد سبقته إلى ذلك ، وربما باستثناء إشارته إلى ان "إدورد جوردون كريج اطلق أسم المخرج المسرحي ، وأصبح من الواضح أنه كان أول شخص يستخدم هذه الكلمة في معناها الحديث، باختياره لهذا المصطلح كان يقصد أن يؤكد على دور المخرج باعتباره المهيمن على كل النشاطات المميزة الخاصة بخشبة المسرح ، مثل الإيماءة والحركة ، الصوت ، الإضاءة ، التصميم والحوار"(2) ، وأتقاطع هنا مع فكرة هيمنة المخرج التي يشير إليها المؤلف ، وذلك يتعلق باستخدام مصطلح (الهيمنة) الذي يرتبط بالسلطة والسياسة وإنما يعود بالاساس إلى أن جميع المخرجين المشاركين في هذا الكتاب وبحسب المؤلف نفسه اعتمدوا على توظيف مبدأ التشاركية في إنجاز العرض المسرحي ، وهي سمة حاضرة في جميع تجاربهم المسرحية ، حيث يذكر المؤلف أن " علاقة التعاون الوثيقة بين المخرج والمصمم منذ اللحظة التي يبدأ فيها العمل لتقديم عرض معين ، وهذا هو اهم ملامح مسرح المخرجين المعاصر ، وعلى سبيل المثال فإن بيتر بروك كتب يقول – إن العلاقات المبكرة تقوم بين المخرج والموضوع ومصمم الديكور، والمصمم المتميز هو من يشرع في وضع تصوره خطوة خطوة مع المخرج" (3)، وبالرغم مما تقدم فإن المؤلف يعمل على تقديم عدد من المخرجين الذين اثاروا الجدل في الحياة المسرحية المعاصرة وتقف في مقدمتهم:
(جون ليتوود) : التي كانت تعمل" على إثارة الاسئلة بشأن كل النشاطات المستقرة في المسرح البريطاني "(4) وكانت تمتلك نزعات سياسية داعية إلى تكوين مسرح "يكون مصدراً لإمتاع عامة الشعب وأيضاً لإثارة الجدل السياسي ومثلها مثل بريخت كانت تتميز بشخصية كاريزمية برغم انها أخضعت ذاتها لمناهج العمل الجماعي، ومثله طورت نمطاً للإخراج ينبثق أساساً من معتقداتها السياسية" (5).
بالرغم مما يقدمه المؤلف من تجارب مسرحية للمخرجين إلا ان الكتاب يحتوي على العديد من الاستعراضات التاريخية التي تكشف عن حياة المخرجين وتحولاتهم السياسية ، واعتقد انها غير ضرورية في هذا النوع من الدراسات التي يفترض بها ان تكون متخصصة بالتجربة الاخراجية .
وفي إشارة إلى مفهوم التشارك الذي عملت عليه ( ليتوود) فإن " مبدأ التعاون هو لب مشروعها كمخرجة مسرح وهو مبدأ يتعارض مع عادات المسرح الانكليزي وأيضاً مع ممارسات المخرجين العالميين" (6) فضلا عن ذلك فإن تنوع تجارب (جون ليتوود) قادها إلى البحث عن مشروعها الخاص في المسرح الذي كان يرتكز في " إخراجها للكلاسيكيات على إكشاف الصوت الشعبي الذي كانت تعتقد أنه الخاصية الأساسية في عظمة كتاب المسرح مثل شكسبير وجونسون"(7)، وبذلك تتمحور تجربتها الاخراجية في الكشف عن التأثير الشعبي في المسرحيات الكلاسيكية ، الامر الذي دفعها إلى ان تكون قريبة من (بريخت) وتفكيره في المسرح الملحمي ، فضلا عن ذلك فإنها عملت على إتباع (بريخت) في تثقيف " الممثلين الذين يجب أن يكون لديهم فهم عميق للتاريخ إذا كان عليهم أن يخرجوا رواية تقع في الماضي وتناسب الحاضر "(8) .
وقد استمر تأثير (بريخت) في اعمالها التي كانت تقدمها والتي لم تكن تنسجم بطبيعة الحال مع اشتراطات المسرح الانكليزي التقليدي ، إلا ان ذلك لم يمنعها من العمل على تحطيم " بنية المسرح البريطاني، وهي ايضاً إلى حد معين اعادت تنظيمها خارج الاشكال القديمة وبدأت ثورة ذاتية في المسرح في الأسلوب الذي تخرج به المسرحية ونوع المسرحيات التي يتم إخراجها، وأيضاً في الاسلوب الذي تكتب بها المسرحية وفي الاسلوب الذي يتعاون به المخرجون والممثلون مع المؤلف"(9).
(روجيه بلانشون) : لم يكن بعيدا عن التأثر بمسرح (بريخت) إلا انه اختار الذهاب بعيدا في عمل المخرج ، بمعنى أنه " ينبغي ان يتوافق بالتوازي مع ذات الحالات التي يخوضها المؤلف المسرحي، إن عمل المخرج يجب ان ينظر إليه كنوع من الكتابة التصويرية التي توظف لغة المسرح الخاصة (الحركة ، الصوت ، الايماءة ، اللون )"(10).
ولم يكن تأثير (بريخت) عليه يقتصر على الشكل بل تعداه ليكون حاضراً في كيفية تحليل الاحداث وتوظيف الشخصيات ، فضلا عن ذلك فقد " تعلم بلانشون أيضاً من بريخت مفهوماً جديداً لأهمية الحكي في المسرح، لقد استخدم بريخت كلمة (ملحمي) لهذا المسرح كي يؤكد على ان الحقيقة بالنسبة إليه هي ان الحدث والموقف أكثر أهمية من دراسة الشخصية"(11).
(إريان مينوشكين) : لم تختلف عن سابقيها في توجهاتها السياسية والتي تعبر عنها في العروض المسرحية التي قدمتها، إلا انها اختلفت عنهم في أسلوب المعالجة الإخراجية ، وتعود مساهمتها الفاعلة في المسرح إلى انها " انتقدت المخرج الكلي القدرة بالرغم من انها لم تقاوم إغراء الديكتاتورية، وكان تميزها الأكبر انها طورت بأكثر مما فعلت (ليتوود) البحث في انماط التمثيل الشعبي والاقنعة، وفنون المهرجين وفنون الاكروبات"(12).

تابع القراءة→

مسرح ماكس فريش والبحث عن الهوية وأبراز الحقيقة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, مايو 31, 2013  | لا يوجد تعليقات


كان ماكس فريش (1911 – 1991) تأثيره كبيرا في الوسط الأدبي والمسرحي في المنطقة الألمانية في سويسرا حيث يتناول في معظم أعماله موضيع تبحث عن الهوية، حتى أصبحت هذه «التيمة» بمثابة «العلامة الأبداعية » المميزة له .
وأعطى لكتاباته اهمية في ابراز الحقيقة،كأهتمام ذاتي صادق في وقتٍ كان الأدب الألماني يبحث عن دور اجتماعي وسياسي ويبتعد عن كل ما هو ذاتي. فكتب رواياته ومسرحياته التي أطلقت شهرته العالمية، وكانت تدور حول هاجسه الأساسي: هوية الإنسان، وصورة تلك الهوية عند الآخرين، واشتياق الإنسان نحو اكتساب هوية جديدة وسيرة جديدة.كان فريش في الأربعين من عمره تقريباً عندما نشر يومياته عن الأعوام 1946 إلى 1949 - تلك اليوميات التي وضعت حجر الأساس لشهرته في المنطقة الألمانية، والتي يكاد يجمع نقاد الأدب الألماني على أنها تضم بذور كافة أعماله اللاحقة والشهيرة، مثل «أندورا» و «بيدرمان ومشعلو الحرائق» و «هومو فابر» و «مونتاوك». في دفتر يومياته عثر فريش على الأسلوب الذي سيصبح فيما بعد أسلوبه المميز. عدا الإسلوب يجد القارئ في يومياته أيضاً مفتاحاً لمشكلة الهوية والبحث عن الذات التي شغلته طويلاً في ما بعد، كما يتحدث عن لقائه بأديب كبير أثر فيه إنساناً وكاتباً، ألا وهو الشاعر والكاتب المسرحي برتولت بريشت (1998 – 1956).
ربما تحت تأثير بريشت بدأ فريش حياته كاتباً مسرحياً، فكتب أولى مسرحياته «ها هم يعاودون الغناء» في عام انتهاء الحرب العالمية الثانية (1945) متناولاً قضايا الماضي والذنب التاريخي والمسؤولية وصراع الأجيال. وبعد ذلك تتوالى المسرحيات التي رسخت شهرته في سويسرا والمنطقة الألمانية كلها، مثل «سور الصين» و «دون خوان أو عشق الهندسة» و «بيدرمان ومشعلو الحرائق». في مسرحية «بيدرمان»، التي تعتبر أكثر مسرحيات فريش عرضاً على خشبات المسارح يستضيف صاحب مصنع ثري يدعى بيدرمان رجلين، وعلى رغم أنه يرتاب في سلوكهما، وبخاصة عندما يلاحظ انتشار الحرائق في المدينة خلال فترة استضافته لهما، فإنه لا يفعل شيئاً. يجلس بيدرمان لا يتحرك، إلى أن يُشعل النيران في بيته مَن استضافهم بسذاجة بالغة. بيدرمان لم يكن له هم سوى حماية ذاته وثروته، وسيكون في مأمن من الأخطار. يُحسن بيدرمان ضيافة مشعلي النيران، ويلبي كافة طلباتهم، وفي النهاية يقدم لهم الكبريت الذي يحرقون به منزله.
وفي عام 1964 يعود فريش إلى «تيمة» الهوية مرة أخرى في روايته الشهيرة «يقولون إن اسمي غانتنباين»، وفيها يدعي غانتنباين بعد حادث سيارة أنه أعمى، وهكذا يرى كل ما يحاول الناس أن يخفوه عنه. غانتنباين يجرب «القصص كالملابس»، مثلما يقول فريش، وهو ما يفعله أيضاً بطل مسرحية «سيرة حياة» (1967) الذي يعتقد أن سبب تعاسته هو زواجه، ولهذا يحاول أن «يجرب» حياة جديدة، علّه يصل إلى هوية أخرى تمنحه السعادة. لكنه يعجز عن تشكيل حياته من جديد.
مثلما يقول الناقد فولكر فايدرمان، في الكلام عن الهوية والذات. حققت أعمال فريش نجاحاً كبيراً لأنه أصاب عصب الوقت، ومنح ملايين الألمان الأمل في أن يبدأوا حياة جديدة ويكتسبوا هوية جديدة. وهو أمل سيظل يراود ملايين البشر في كافة أنحاء العالم.
في نهاية الخمسينات وخلال سنوات الستينات قدم فريش روايات ومسرحيات أطلقت شهرته العالمية، وكلها أعمال دارت حول هاجسه الأساسي: هوية الإنسان، وصورة تلك الهوية عند الآخرين، واشتياق الإنسان نحو اكتساب هوية جديدة وسيرة جديدة.
أما ذروة أعماله الذاتية ودرة أعماله بإجماع النقاد فهي قصة «مونتاوك» (1975) التي صدرت ترجمتها العربية في عام 2001 عن دار الجمل. في «مونتاوك» يزيل فريش الحدود الفاصلة بين الشعر والحقيقة، بين الواقع والخيال، وبين سيرته الذاتية وسيرة الآخرين. مونتاوك هو اسم المكان الصغير الذي قضى فيه القاص / الكاتب نهاية أسبوع مع أميركية شابة، وهناك قرر أن يقص ما عاشه: «كسيرة ذاتية، نعم كسيرة ذاتية، من دون أن يخترع أشخاصاً، من دون أن يخترع أحداثاً تكون أكثر دلالة على واقعه. من دون الهروب إلى الخيال. من دون أن يبرر كتابته بالمسؤولية تجاه المجتمع. من دون رسالة. ليست لديه رسالة ويحيا رغم ذلك. إنه يرغب في أن يقص فحسب (من دون أن يراعي مشاعر كل هؤلاء الذين يذكرهم بأسمائهم): أن يقص حياته.» عبر العلاقة الغرامية التي نشأت بين ماكس فريش والشابة التي وظفتها دار النشر الأميركية لمرافقة الكاتب المسن خلال رحلته الأميركية يسترجع فريش علاقاته الغرامية والزوجية طوال حياته، مُقدماً سيرة ذاتية مفرطة في صراحتها وقسوتها، وخصوصاً في المقاطع التي يتحدث فيها عن علاقته بالشاعرة النمسوية إنغبورغ باخمان التي انتحرت محترقة في شقتها في روما.
يتحدث فريش عن «هذا الهوس» الذي أصابه، أي «كتابة جمل على الآلة الكاتبة»، وهو الهوس الذي يدفعه إلى استخدام حياته وحياة الآخرين كموضوع لأعماله، إلى أن تصرخ فيه زوجته: «لم أعش معك كمادة لأدبك!»، وتطلب الطلاق منه.
وبذلك كان ماكس افريس اكثر مايميزه في مسرحه البحث عن هوية جديدة للأنسان ولكي يمنحه الأمل في عالم تتناقض فيه الفوضى بسسب الدمار الذي خلفته الحروب .
تابع القراءة→

الأربعاء، مايو 29، 2013

الاعلان عن الشبكة العربية للعلوم النظرية في المسرح

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, مايو 29, 2013  | لا يوجد تعليقات






الشبكة العربية للعلوم النظرية في المسرح
مقدمة:
مع مفاهيم
ً
إنسجاما استراتيجية تنمية المسرح العربي، و من سعي الهيئة العربية للمسرح
انطلاقا ، الهادف
إلى توسيع المشاركة والشراكة بينها وبين المبدعين في مجال العلوم النظرية في المسرح، تطلق الهيئة مشروع
" الشبكة العربية للعلوم النظرية في المسرح".
تعريف:
.1 الشبكة العربية للعلوم النظرية في المسرح تشكيل تفاعلي ثقافي فني يعنى بالعلوم النظرية في
المسرح.
.2 مركز الشبكة : الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح - الشارقة
.3 العضوية: في الشبكة طوعية، لا رسوم للانتساب، مفتوحة أمام الأكاديمين والعاملين في المسرح
من المهتمين بالبحث العلمي والنظريات و نقدها.
.4 تعمل الشبكة على تبادل المعرفة النظرية والتطبيقية، وإبراز الجهود العلمية في المسرح العربي،
مما يغني المعارف والثقافة المسرحية.
.5 تسعى الشبكة إلى ترسيخ أصول البحث العلمي النظري والمناظرة ونقد النقد، وإعادة الاعتبار لها
في المحافل والملتقيات والورش والمهرجانات، لما تشكله من روافع للعملية الإبداعية المسرحية
بمجملها من خلال توشيج العلاقة بين النظري والعملي في واقع التجارب المسرحية.
.6 تعمل الشبكة على التعريف بالباحثين والمنظرين المسرحيين كقوة حية فاعلة ومهمة من خلال ما
يقدمونه من جهد عملي في تقديم علومهم ومعارفهم





الهيئة العربية للمسرح
تابع القراءة→

السبت، مايو 25، 2013

يوميات المسرح العربي (الجمعة 24 مايو 2013)/ بشرى عمور (الفرجة)

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, مايو 25, 2013  | لا يوجد تعليقات

 المجلة المسرحية  المتخصصة بالفنون المسرحية  Journal of the theater  arts play a specialized
جاءت حصيلة يومنا ( الجمعة 24 مايو 2013) ، متميزة باتساع جغرافي و اختلاف نوعي وارتفاع كمي لرصد الأخبار المسرحية العربية، وهذا يحيلنا على أن الحراك المسرحي العربي في تطوير و استمرارية ، حسب الموجز الآتي:


1/ المهرجانات المسرحية:
* إعلان عن الدورة السادسة لمهرجان الضحك بالجديدة (دورة الفنان محمد الجم) ما بين 13 و16 يونيو 2013 (الفرجة)


2/ الأخبار الفنية:
* الإعلان عن العاصمة الثقافية العربية لعام 2015 / قسنطينة ـ الجزائر، الإعلان عن برنامج النهائي للتظاهرة الذي سيضبط
رسميا في 30 نوفمبر المقبل (الفرجة).
*  الإعلان عن موعد القراءة المسرحية  لعمل " الفيل يا ملك الزمان" بمكتبة الإسكندرية  عصر يوم الأربعاء 29 مايو 2013
(الفرجة) و(الهيئة العربية للمسرح)

*  روائع نجيب محفوظ تتصدرها "اللص والكلاب" تعرض على المسرح المصري فى هوليوود ( المجلة المسرحية
المتخصصة بالفنون المسرحية )

*  اختتام العروض الأولى لمسرحية:"تسونامي" في المسرح الوطني (Chaillot)بباريس، العرض من تأليف: جليلة بكار
وإخراج: فاضل الجعايبي ( المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية )

* «المسرح في الإمارات» يفوز بجائزة العويس. (مجلة الخشبة) و (الهيئة العربية للمسرح)
* نداء إلى المسرحيين العرب خارج الوطن العربي من أجل ملء استمارة لخلق تعاون و مشاركة مع الهيئة العربية للمسرح.
(الهيئة العربية للمسرح)
* "كواليس المسرح" إطلالة سريعة عن بعض البروفات والاستعدادات التي تجريها بعض الفرق المسرحية المصرية.
(الهيئة العربية للمسرح)

* "تكريم المنتسبين لدورة (حرفية التمثيل)" المنظمة من طرف وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبو ظبي (الهيئة
العربية للمسرح)

* " ليل الجنوب المصري يشارك بمهرجان المسرح المحترف بالجزائر" (الهيئة العربية للمسرح)
* " عطية في الجزائر للمشاركة في ملتقي الكتابة المسرحية" هذا الملتقى مصاحب للدورة الثامنة لمهرجان المسرح
الاحترافي الوطني بالجزائر، وستكون مشاركة د. حسن عطية بمداخلة بعنوان:" "الكتابة الدرامية للمسرح من الإقتداء
الواعى بالغرب". (الهيئة العربية للمسرح)

* "" الثقافي الفرنسي" يقدم مسرحية كلاسيكية" العمل من الريبرتاور الفرنسي بعنوان :"المرأة عند ماكسي
La Dame de chez Maxim     " وعرض بالمركز الثقافي الفرنسي بالدوحة (الهيئة العربية للمسرح)
* نشر البرنامج العام للدورة الخامسة لمهرجان ربيع بيروت (26ـ 30 مايو 2013).  (الهيئة العربية للمسرح)
* إعلان عن عرض مسرحية:" الباش: ايجا تفرّج... باش تبدّل 2" (24، 25 و 26 مايو 2013) بفضاء مسار: 3
نهج ابن الهاني قرب المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس.  (الهيئة العربية للمسرح)


3/ ومتابعة ونقد:

* مسرح موسكو الفني (غوركي) والمحافظة على التقاليد  ( المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية ) و
(الهيئة العربية للمسرح)
* قراءة عن العرض المسرحي من إنجاز (كنعان البني) بعنوان: " "شمس" .. يبحث عن الحقيقة"
(مجلة الفوانيس المسرحية).
* للسنة الخامسة العراق يغيب عن مهرجان المسرح الحر في الأردن. (مجلة الخشبة)


4/ مقالات ودراسات:
* "هل البر وأهل البحر.. بين سيمياء الفضاء المكاني والمخيال السيكودرامي"/ إنجاز : ذ .مفتاح خلوف و ذ.محمد
زعيتري (مجلة الفوانيس المسرحية).
* " الصوغ الدرامي لسيرة ‘الخبز الحافي’ في مسرحية ولد ميمونة لمحمد مكروم الطالبي" إنجاز: عبد المنعم الشنتوف.
(مجلة الفوانيس المسرحية).

5/ حوارات:
* المخرج الجزائري (شريف عياد زياني) يعود بمشروع جديد  (الفرجة).
* غياب نسوي بالمسرح العراقي (يحتوي على رأي بعض الفنانين العراقيين) (مجلة الخشبة).

6/ إصدارات:
* " المسرح المغربى..المسالك والوعود " جديد مطبوعات الهيئة العربية للمسرح. (مجلة الخشبة)

تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي 
تابع القراءة→

وليامز وابتكار صيغ وافكار جديدة للمسرح العالمي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, مايو 25, 2013  | لا يوجد تعليقات


يعتبر الكاتب والمؤلف المسرحي الأمريكي توماس لاينر وليامزمن ابرز المسرحيين , وقد ولد عام 1914 في كولمبوس بولاية ميسوري وهو ينتمي إلى عائلة فقيرة. كان ابوه خشن الطباع جاف المعاملة يكسب قوته من عمله في محل بيع أحذية، وكانت أمه ابنة قسيس من الجنوب غرس في ذهن وليامز الصغير العديد من القصص الشعبية الفولكلورية والدينية. وفي عام 1931 التحق بجامعة ميسوري الا أنه فصُل منها بعد ثلاث سنوات لعجزه عن تسديد مبالغ الدراسة.، فالتحق بوظيفة كتابية في محل بيع الأحذية الذي يشتغل فيه والده. وازداد اهتمامه بالمسرح عندما شاهد مسرحية (الأشباح) لهنريك أبسن، ثم تأثر بنظرية فرويد وكتابات د. هـ.لورنس وتعمق كثيراً بعوالم فولكنر حيث الغموض والجو الشاعري الرمزي. ومن هنا بدأت تراود وليامز فكرة الكتابة للمسرح.على الرغم من الظروف الاقتصادية السيئة التي كانت تحاصره على الدوام، إذ يعمل في النهار ويكتب ويقرأ في الليل. وبعد اشتداد الأزمة الاقتصادية استغنت المصانع الصغيرة والكبيرة عن الأيدي العاملة فانتشرت البطالة وكان ضمن العاطلين وليامز الذي بدأ رحلته مع شبح الفقر. كان يبحث بشكل دائم عن عمل يحصل من خلاله على رغيف الخبز له ولأسرته فعمل بواباً في دار للسينما، واجتهد ليكتب السيناريو السينمائي لشركة " متروغولدين ماير". وبعد أن أتم السيناريو الأول الذي كان عبارة عن فكرة مبسطة لمسرحيته المشهورة (الحيوانات الزجاجية) واجهته الشركة بالرفض وامتنعت عن التعامل معه. وبعد ذلك الفشل القاسي عمل وليامز في مهن عديدة منها كاتب برقيات في دائرة البريد ونادلاً في مقهى ليلي ومنشد أغانٍ في تجمع للطبقة المترفة. كانت ذاكرة وليامز تسجل كل التفاصيل وتختزنها ألا أن ثمة انحرافاً خطيراً برز في حياته عندما صار يعاقر الخمر بنهم شديد ويتسكع في الشوارع العفنة حتى أصابه انهيار حاد ودخل مصح الأمراض العقلية. وبعد مغادرته المصح في عام 1936 التحق بجامعة أيوا، وهو يصف تلك المرحلة بأنها كانت صعبة للغاية، حيث كان تفكيره يتوزع بين استرجاع الذكريات ومحاولة تسجيلها في أعمال أدبية كالقصة أو المسرحية. وكانت البداية مع مسرحيات الفصل الواحد كما فعل يوجين أونيل في عام 1939 عندما حصلت مسرحيته الأولى (معركة الملائكة) على جائزة مالية. اقترح اعضاء مؤسسة روكفلر الأدبية منح وليامز العضوية وحصل بعد ذلك على منحة علمية أتاحت له دراسة فن الكتابة للمسرح بشكل متميز. وفي مجال الدراسة تعرف على الناقد جون جاسنر وتيريزا هلبيرن وعرض عليهما بعض كتاباته. وأظهرا أعجابهما بمسودة مسرحيته الطويلة( معركة الملائكة). ويرى وليامز آنئذ انها كانت الخطوة الأولى في عالم الكتابة للمسرح. وعندما نتأمل حياة الكاتب تنسي وليامز نجد ان ثلاث مراحل مهمة اتسمت بها تجربته ؛ الأولى التي اصر على تسميتها بمرحلة تجريب الأفكار الشعرية والغنائية بقوالب وصيغ مسرحية، والثانية التي ظهر فيها باحثاً ومتأثراً ومبدعاً في مجال استلهام الموروثات الشعبية والأساطير والحكايات الخرافية والأسطورية وبرز فيها التأثير الديني وتأثره بالميثولوجيا اليونانية، وكذلك الإيمان بأفكار فرويد التي اثرت به تأثرا كبيرا ، والثالثة التي حاول فيها تنسي وليامز ابتكار صيغ وافكار جديدة للمسرح بقصص مألوفة ذات اتجاه جديد مؤكداً أن عذاب البشرية لايمكن ان ينتهي الا بتطوير تجارب الانسان باتجاه خلق وضع اجتماعي جديد يلغي كل أشكال التخلف والمعاناة. كما حاول ان يربط توجهات الإنسان نحو السمو الديني بالوعظ الخفي والتأكيد على ان الخالق كفيل بحل المشاكل المعقدة ووضع الحل الابدي لعذابات البشر ومن ابرز المسرحيات التي قام بكتابتها مسرحية (معركة الملائكة ) 1940 ومسرحية( الحيونات الزجاجية ) 1944 ومسرحية ( لقد انرت عواطفي ) عام 1945 ومسرحية ( عربة محملة بالقطن ) مجموعة من مسرحيات الفصل الواحد عام 1946 ومسرحية ( عربة أسمها الرغبة ) عام 1947 ومسرحية ( صيف ودخان ) عام 1948 ومسرحية ( الطريق الرئيسي ) عام 1948 ومسرحية ( وشم الورد ) عام 1951 ومسرحية ( هتفت العنقاء ,اني اصعد في اللهب ) عام 1951 ومسرحية ( قطة فوق سطح صفيح ساخن ) عام 1955ومسرحية ( الدمية الطفلة ) عام 1956ومسرحية ( هبوط اورفيوس ) عام 1957 ومسرحية ( فجأة في الصيف الماضي ) عام 1958 ومسرحية ( طائر الشباب الجميل ) عام 1959 ومسرحية ( فترة التوافق ) 1960 ومسرحية(احزان المركيين ) خمسة مسرحيات قصيرة عام 1960وكتب في مجال القصة والرواية والشعر وبذلك كان تأثيره كبيرا في المسرح العالمي .‏
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9