أخبارنا المسرحية
أحدث ما نشر
الجمعة، نوفمبر 18، 2011
غياب النقد يضعف المسرح العربي
مجلة الفنون المسرحية |  at الجمعة, نوفمبر 18, 2011
| لا يوجد تعليقات
مسرحية "الصراخ".. مدخل إلى أسرار النفس البشرية
مجلة الفنون المسرحية |  at الجمعة, نوفمبر 18, 2011
| لا يوجد تعليقات
مسرحية "الصراخ".. مدخل إلى أسرار النفس البشرية
![]() |
مسرحية "الصراخ " |
أتيحت لعشاق الفن المسرحي بموسكو فرصة جديدة للتمتع بمسرحيةٍ لا يتم
إخراجها على الخشبة الروسية إلا نادرا. إنها مسرحية "الصراخ" للكاتب
الامريكي تينيسي وليامز التي تقدمها في مركز مييرخولد المسرحي فرقة المسرح
بعنوان "31". وهي المسرحية التي تعتبر بمثابة علامة خاصة لذلك المسرح.
يُعدّ
مسرح "31" من المسارح الموسكوفية الحديثة الإنشاء، الذي يجمع بين تقاليد
المسرحين النفساني والرمزي. وعلى الرغم من أن هذا المسرح رأى النور منذ
سنتين فقط إلا أنه قد نال سمعة عالية لدى الجمهور بفضل روحه الفريدة وعروضه
غير المألوفة. ومن الدرر اللامعة الكامنة في كنوزه مسرحية "الصراخ" التي
كانت أول ما قدمته الفرقة في مشوارها الفني واصبحت علامة خاصة للمسرح. هذه
المسرحية مستوحاة من الدراما النفسانية للكاتب الأمريكي تنيسي ويليامز
الذي اعتبرها أفضل عمل له. وكان مصيرهذه الدراما في المسارح الروسية معقدا
وصعبا، إذ فشلت معظم المحاولات القليلة لتجسيدها. الا ان المخرجة الشابة
والمديرة الفنية للمسرح اوكسانا غلازونوفا أقدمت على اخراجها بجرأة.
المصدر : روسيا اليوم
الخميس، نوفمبر 17، 2011
مجلة فنون .. أصدار عدد جديد
مجلة الفنون المسرحية |  at الخميس, نوفمبر 17, 2011
| لا يوجد تعليقات
مجلة فنون .. قراءات في صنوف الإبداع
احتوى العدد الجديد من مجلة (فنون) الفصلية الصادرة عن وزارة
الثقافة الأردنية على جملة من الموضوعات الفنية المتنوعة في حقول الفنون البصرية
والمسرح والسينما والتلفزيون والرقص التعبيري والموسيقى .
كتب رئيس تحرير المجلة الدكتور عبد الحميد حمام في استهلال العدد حول تجارب فنية رائدة في الوطن العربي وما تشتمل عليه من خصوصية ومضامين عميقة تعمل على تهذيب النفوس وايجاد فرص جديدة تعتمد على الابتكار والابداع .
يتضمن ركن الفن التشكيلي في المجلة على قراءة لمصطفى يوسف في فن الرسام جوجان وانغماسه في اكثر من مدرسة وتيار تشكيلي تدور بين التأثيرية والتركيبية بالاضافة الى جوانب من مسيرته الاجمالية والذاتية في الاشتغال على لوحاته .
وتتناول ايلين عبده اعمال الفنان روبرت سمشون وما اصطلح على تسميتها بفن الارض التي تكتسب مفاهيمها الجمالية والفكرية من مفهوم الزمن .
ويناقش طارق مكاوي لوحات الفنان العراقي عادل عابدين التي عرضها في دارة الفنون بوصفها فن الارتحال الدائم وما تتضمنه من فنون الفيديو والتراكيب البصرية التي تحيل المتلقي الى فن الاشياء الممكنة في القدرة على التعبير وتطوير الاداء .
ويحاور جعفر العقيلي ،مدير المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس الذي يوضح انه يرسم بانفعال لاستخراج مشاعر كامنة اضافة الى تأثره بتجربة الفنان الاسباني تابيس نظرا لارتباط تجربته بمبدأ الفن الفقير غير المتطلب ماديا . ويكتب مدير تحرير المجلة الفنان التشكيلي يوسف الصرايرة عن اللون وتقويم السلوك وقدرته في تعزيز الدور الانساني النبيل .
ومن بين مقالات العدد : قراءة في كتاب (رواد المسرح والرقص الحديث في القرن العشرين ) لمؤلفته الفنانة المسرحية مجد القصص بقلم الدكتور عباس عبد الحليم عباس، والمخرج الفرنسي سيفادييه : المسرح الحديث يمنح الشعور بالحياة والواقعية ترجمة عن الفرنسية اية الخوالدة .
ومن بينها كذلك دور النص المسرحي في خلق التعبير الدرامي للدكتور محمد خير الرفاعي ، والجمهور الحاضر الغائب في المسرح العربي للمغربي الدكتور سعيد الناجي، مسرح الثورة وثورة المسرح للدكتور عمر نقرش ، وزخارف حركية : توظيف التكنولوجيا الحديثة بالانفعالات والاحاسيس لعزيزة علي .
واشتمل العدد على قضايا وتيارات في الابداع السينمائي منها: من ثورة الى ثورة : شهادة سينمائيين تسجيلين مصريين للمصرية صفاء الليثي، فيلم امريكا : قصة كفاح امرأة عربية في المجتمع الاميركي لمحمود الزواوي ، سمك فوق سطح البحر لحازم البيطار ومشهديات بصرية برؤى وافكار متباينة لناجح حسن ، والمخرج الفرنسي اوليفييه اساياس يتحدث عن فيلم كارلوس ترجمة تيسير ابو شومر .
وفي زاوية الموسيقى يكتب الدكتور رامي حداد عن ابرز قوالب الغناء في بلاد الشام ومصر، ويحاور فتحي الضمور الفنان ايمن تيسير عن الاغنية كفضاء رحب للابداع ، ويعاين الدكتور صبحي الشرقاوي اغاني الاطفال الشعبية في الاردن ، ويتناول عبد الرحيم دخان اعراس قرية (برما) في حقبة تاريخية قديمة وما تفيض به من طقوس وتقاليد دارجة .
يشار الى ان اغلفة المجلة الداخلية والخارجية حملت لوحات للفنانين كمال حلاوة وسقراط قاحوش وخلود ابو حجلة وخليل ابو حطب .
كتب رئيس تحرير المجلة الدكتور عبد الحميد حمام في استهلال العدد حول تجارب فنية رائدة في الوطن العربي وما تشتمل عليه من خصوصية ومضامين عميقة تعمل على تهذيب النفوس وايجاد فرص جديدة تعتمد على الابتكار والابداع .
يتضمن ركن الفن التشكيلي في المجلة على قراءة لمصطفى يوسف في فن الرسام جوجان وانغماسه في اكثر من مدرسة وتيار تشكيلي تدور بين التأثيرية والتركيبية بالاضافة الى جوانب من مسيرته الاجمالية والذاتية في الاشتغال على لوحاته .
وتتناول ايلين عبده اعمال الفنان روبرت سمشون وما اصطلح على تسميتها بفن الارض التي تكتسب مفاهيمها الجمالية والفكرية من مفهوم الزمن .
ويناقش طارق مكاوي لوحات الفنان العراقي عادل عابدين التي عرضها في دارة الفنون بوصفها فن الارتحال الدائم وما تتضمنه من فنون الفيديو والتراكيب البصرية التي تحيل المتلقي الى فن الاشياء الممكنة في القدرة على التعبير وتطوير الاداء .
ويحاور جعفر العقيلي ،مدير المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس الذي يوضح انه يرسم بانفعال لاستخراج مشاعر كامنة اضافة الى تأثره بتجربة الفنان الاسباني تابيس نظرا لارتباط تجربته بمبدأ الفن الفقير غير المتطلب ماديا . ويكتب مدير تحرير المجلة الفنان التشكيلي يوسف الصرايرة عن اللون وتقويم السلوك وقدرته في تعزيز الدور الانساني النبيل .
ومن بين مقالات العدد : قراءة في كتاب (رواد المسرح والرقص الحديث في القرن العشرين ) لمؤلفته الفنانة المسرحية مجد القصص بقلم الدكتور عباس عبد الحليم عباس، والمخرج الفرنسي سيفادييه : المسرح الحديث يمنح الشعور بالحياة والواقعية ترجمة عن الفرنسية اية الخوالدة .
ومن بينها كذلك دور النص المسرحي في خلق التعبير الدرامي للدكتور محمد خير الرفاعي ، والجمهور الحاضر الغائب في المسرح العربي للمغربي الدكتور سعيد الناجي، مسرح الثورة وثورة المسرح للدكتور عمر نقرش ، وزخارف حركية : توظيف التكنولوجيا الحديثة بالانفعالات والاحاسيس لعزيزة علي .
واشتمل العدد على قضايا وتيارات في الابداع السينمائي منها: من ثورة الى ثورة : شهادة سينمائيين تسجيلين مصريين للمصرية صفاء الليثي، فيلم امريكا : قصة كفاح امرأة عربية في المجتمع الاميركي لمحمود الزواوي ، سمك فوق سطح البحر لحازم البيطار ومشهديات بصرية برؤى وافكار متباينة لناجح حسن ، والمخرج الفرنسي اوليفييه اساياس يتحدث عن فيلم كارلوس ترجمة تيسير ابو شومر .
وفي زاوية الموسيقى يكتب الدكتور رامي حداد عن ابرز قوالب الغناء في بلاد الشام ومصر، ويحاور فتحي الضمور الفنان ايمن تيسير عن الاغنية كفضاء رحب للابداع ، ويعاين الدكتور صبحي الشرقاوي اغاني الاطفال الشعبية في الاردن ، ويتناول عبد الرحيم دخان اعراس قرية (برما) في حقبة تاريخية قديمة وما تفيض به من طقوس وتقاليد دارجة .
يشار الى ان اغلفة المجلة الداخلية والخارجية حملت لوحات للفنانين كمال حلاوة وسقراط قاحوش وخلود ابو حجلة وخليل ابو حطب .
مسرحيّة " كافتيريا "تقوم على تشتت العلاقة الإنسانية
مجلة الفنون المسرحية |  at الخميس, نوفمبر 17, 2011
| لا يوجد تعليقات
الأربعاء، نوفمبر 16، 2011
مسرحية «مرمرة».. تحقق النجاح في أول عروضها
مجلة الفنون المسرحية |  at الأربعاء, نوفمبر 16, 2011
| لا يوجد تعليقات
حققت مسرحية "مرمرة" التي أنتجتها شبكة الجزيرة الإعلامية؛ بمناسبة الذكرى
الـ15 لانطلاقها بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية،
النجاح الكبير في أول عروضها ، لتؤكد ريادة الجزيرة
بتأسيس مسرح تثقيفي جاد.
فقبل أن تبدأ المسرحية وأثناء انتظار دخول الممثلين، تفاجأ الجمهور بمشاهد فيديو على شاشات العرض المصاحبة للمسرح، وإذا بالمطران هيلاريون كبوتشي -مطران القدس المنفي في روما منذ أكثر من ثلاثين عاما، ويؤدي دوره الفنان المصري المعروف وجدي العربي- يقف بأعلى قمة الدرج خارج المسرح وهو يلقي كلمة أمام حشد الممثلين ركاب السفينة.
بداية غير مألوفة
وبعد كلمة أخرى لرئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر في إسرائيل الشيخ رائد صلاح -الذي يؤدي دوره محمود خلف- اشتعلت خارج صالة مسرح قطر الوطني دبكة حماسية لفرقة الدبكة الفلسطينية، قبل أن يأتي هاتف ينادي بحشد الممثلين إن "القبطان" يدعوهم إلى الصعود على متن السفينة مرمرة. وهنا يدخل الممثلون من بابي المسرح الجانبيين من جهة الجمهور، ويهبطون نزولا إلى خشبة المسرح مرددين النشيد الحماسي، وملوحين بأعلام دول النشطاء الذين شاركوا في سفينة مرمرة وسط تصفيق حاد من الحضور.
كان أول من نطق في المسرحية الممثل الشاب نسيم ربيكه، الذي يعمل مراسلا إعلاميا في قناة الجزيرة الرياضية، وهو يؤدي في المسرحية دور الصحفي جمال الشيال أحد أفراد طاقم الجزيرة الذي كان على متن مرمرة، ورغم أنه أول عمل فني له كما قال للجزيرة نت قبل العرض، فإن أصعب شيء فيه -وفقا له- هو الشعور بالمسؤولية تجاه عمل يعكس حقيقة ما جرى على السفينة مرمرة.
استخدمت في المسرحية -التي شارك فيها أكثر من 70 شخصا بينهم عشرة ممثلين أتراك- اللغتان العربية والتركية، وفي كثير من المشاهد تظهر شخصيتان إحداهما تتحدث التركية والأخرى ترد عليها بالعربية، لكن فكرة الحوار مع ذلك كان بالإمكان -على الأغلب- فهمها من الشخصية المتحدثة بالعربية في هذه الثنائية.
قصص واقعية
يقول مؤلف العمل الشاب محمد عبد المعطي للجزيرة نت إنه استقى نص مسرحيته من الصحفيين في الجزيرة عثمان البتيري وعلي صبري اللذين التقاهما شخصيا، وكتابات الصحفيين الآخرين محمد فال ووسيمة بن صالح، إلى جانب مدونة حياتي للناشطة الكويتية هيا الشطي، ولقاءات أجراها له المخرج سالم الجحوشي مع رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية بولنت يلدرم والفنان التركي سنان البيرق، وجميعهم كانوا على متن السفينة مرمرة.
وإلى جانب الشخصيات التي ذكرت سابقا جسد الممثلون شخصيات عامة أخرى أبرزها: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أكرم كساب، والنائبة في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي، والأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني في موريتانيا محمد غلام ولد الحاج الشيخ، وغيرهم الكثير.
حفلت المسرحية بالمشاهد المؤثرة التي أثارت كل مرة موجة تصفيق حاد، منها المشهد الذي يؤدي فيه المطران كبوتشي صلاة الفجر إلى جانب ركاب السفينة، رافضا أن يخلد للراحة رغم كبر سنه؛ حيث قال ردا على محاولة ثنيه: "لا تحرمني الصلاة إلى جانب هؤلاء، وليصل كل منا على طريقة دينه".
كما حفلت المسرحية بإسقاطات سياسية على شاكلة الحوار الذي دار بين ناشطين أحدهما تركي وآخر عربي، عندما قال الأول للثاني إنهم سيواجهون الإسرائيليين وحدهم إذا صعدوا على متن السفينة، فقال له العربي: "سنواجههم معكم فنحن لسنا جبناء"، فرد التركي: "نعم، لكن أنتم العرب حكوماتكم ربما تعاقبكم؛ لأنكم خالفتم أوامرها بإغضاب إسرائيل، أما نحن فحكومتنا ستحمينا".واعتمدت المسرحية في ديكوراتها على بناء مجسم يحاكي السفينة مافي مرمرة، وعلى صور حقيقية ومقاطع فيديو تم تصويرها على متن السفينة، واستخدمت في العرض أحدث تقنيات الصوت والإضاءة فكانت جميعها عوامل أثرت العمل، ولعبت دورا في تفاعل الجمهور مع العرض وتأثره بما يشاهده.
مفاجآت
بعد انتهاء العرض تفاجأ الجمهور أن بينهم بعض من كانوا على متن السفينة مرمرة؛ حيث صعدوا على خشبة المسرح مع نداء المخرج باسم كل واحد منهم وعلى رأسهم: بولنت يلدرم، وأكرم كساب، وهيا الشطي، ونشطاء أتراك وبعض أعضاء طاقم الجزيرة أمثال عثمان البتيري، ومحمد فال، وعلي صبري، وأندريه أبو خليل، وجمال الشيال، ووسيمة بن صالح. كما صعد إلى المسرح ابن شهيد تركي وأخو شهيد آخر، إضافة إلى السفير التركي في الدوحة إمري يونت.
كانت ليلة ارتقى فيها الفن الجاد درجات، وكسبت الجزيرة بها مزيدا من الاحترام والتقدير، وأثبتت قدرتها على تأسيس مسرح سيكون له شأو كبير مستقبلا.
من الجدير بالذكر أن عرض مسرحية "مرمرة" سيتواصل في الدوحة ثلاث ليال أخر، كما أنه من المتوقع عرضها في أنقرة بالتزامن مع إطلاق قناة الجزيرة ترك.
فقبل أن تبدأ المسرحية وأثناء انتظار دخول الممثلين، تفاجأ الجمهور بمشاهد فيديو على شاشات العرض المصاحبة للمسرح، وإذا بالمطران هيلاريون كبوتشي -مطران القدس المنفي في روما منذ أكثر من ثلاثين عاما، ويؤدي دوره الفنان المصري المعروف وجدي العربي- يقف بأعلى قمة الدرج خارج المسرح وهو يلقي كلمة أمام حشد الممثلين ركاب السفينة.
بداية غير مألوفة
وبعد كلمة أخرى لرئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر في إسرائيل الشيخ رائد صلاح -الذي يؤدي دوره محمود خلف- اشتعلت خارج صالة مسرح قطر الوطني دبكة حماسية لفرقة الدبكة الفلسطينية، قبل أن يأتي هاتف ينادي بحشد الممثلين إن "القبطان" يدعوهم إلى الصعود على متن السفينة مرمرة. وهنا يدخل الممثلون من بابي المسرح الجانبيين من جهة الجمهور، ويهبطون نزولا إلى خشبة المسرح مرددين النشيد الحماسي، وملوحين بأعلام دول النشطاء الذين شاركوا في سفينة مرمرة وسط تصفيق حاد من الحضور.
كان أول من نطق في المسرحية الممثل الشاب نسيم ربيكه، الذي يعمل مراسلا إعلاميا في قناة الجزيرة الرياضية، وهو يؤدي في المسرحية دور الصحفي جمال الشيال أحد أفراد طاقم الجزيرة الذي كان على متن مرمرة، ورغم أنه أول عمل فني له كما قال للجزيرة نت قبل العرض، فإن أصعب شيء فيه -وفقا له- هو الشعور بالمسؤولية تجاه عمل يعكس حقيقة ما جرى على السفينة مرمرة.
استخدمت في المسرحية -التي شارك فيها أكثر من 70 شخصا بينهم عشرة ممثلين أتراك- اللغتان العربية والتركية، وفي كثير من المشاهد تظهر شخصيتان إحداهما تتحدث التركية والأخرى ترد عليها بالعربية، لكن فكرة الحوار مع ذلك كان بالإمكان -على الأغلب- فهمها من الشخصية المتحدثة بالعربية في هذه الثنائية.
قصص واقعية
يقول مؤلف العمل الشاب محمد عبد المعطي للجزيرة نت إنه استقى نص مسرحيته من الصحفيين في الجزيرة عثمان البتيري وعلي صبري اللذين التقاهما شخصيا، وكتابات الصحفيين الآخرين محمد فال ووسيمة بن صالح، إلى جانب مدونة حياتي للناشطة الكويتية هيا الشطي، ولقاءات أجراها له المخرج سالم الجحوشي مع رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية بولنت يلدرم والفنان التركي سنان البيرق، وجميعهم كانوا على متن السفينة مرمرة.
وإلى جانب الشخصيات التي ذكرت سابقا جسد الممثلون شخصيات عامة أخرى أبرزها: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أكرم كساب، والنائبة في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي، والأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني في موريتانيا محمد غلام ولد الحاج الشيخ، وغيرهم الكثير.
حفلت المسرحية بالمشاهد المؤثرة التي أثارت كل مرة موجة تصفيق حاد، منها المشهد الذي يؤدي فيه المطران كبوتشي صلاة الفجر إلى جانب ركاب السفينة، رافضا أن يخلد للراحة رغم كبر سنه؛ حيث قال ردا على محاولة ثنيه: "لا تحرمني الصلاة إلى جانب هؤلاء، وليصل كل منا على طريقة دينه".
كما حفلت المسرحية بإسقاطات سياسية على شاكلة الحوار الذي دار بين ناشطين أحدهما تركي وآخر عربي، عندما قال الأول للثاني إنهم سيواجهون الإسرائيليين وحدهم إذا صعدوا على متن السفينة، فقال له العربي: "سنواجههم معكم فنحن لسنا جبناء"، فرد التركي: "نعم، لكن أنتم العرب حكوماتكم ربما تعاقبكم؛ لأنكم خالفتم أوامرها بإغضاب إسرائيل، أما نحن فحكومتنا ستحمينا".واعتمدت المسرحية في ديكوراتها على بناء مجسم يحاكي السفينة مافي مرمرة، وعلى صور حقيقية ومقاطع فيديو تم تصويرها على متن السفينة، واستخدمت في العرض أحدث تقنيات الصوت والإضاءة فكانت جميعها عوامل أثرت العمل، ولعبت دورا في تفاعل الجمهور مع العرض وتأثره بما يشاهده.
مفاجآت
بعد انتهاء العرض تفاجأ الجمهور أن بينهم بعض من كانوا على متن السفينة مرمرة؛ حيث صعدوا على خشبة المسرح مع نداء المخرج باسم كل واحد منهم وعلى رأسهم: بولنت يلدرم، وأكرم كساب، وهيا الشطي، ونشطاء أتراك وبعض أعضاء طاقم الجزيرة أمثال عثمان البتيري، ومحمد فال، وعلي صبري، وأندريه أبو خليل، وجمال الشيال، ووسيمة بن صالح. كما صعد إلى المسرح ابن شهيد تركي وأخو شهيد آخر، إضافة إلى السفير التركي في الدوحة إمري يونت.
كانت ليلة ارتقى فيها الفن الجاد درجات، وكسبت الجزيرة بها مزيدا من الاحترام والتقدير، وأثبتت قدرتها على تأسيس مسرح سيكون له شأو كبير مستقبلا.
من الجدير بالذكر أن عرض مسرحية "مرمرة" سيتواصل في الدوحة ثلاث ليال أخر، كما أنه من المتوقع عرضها في أنقرة بالتزامن مع إطلاق قناة الجزيرة ترك.
الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011
ملتقى الشارقة التاسع للمسرح العربي في 4 يناير2012
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, نوفمبر 15, 2011
| لا يوجد تعليقات
|
||
أقرت
إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة برنامج الدورة التاسعة
من “ملتقى الشارقة للمسرح العربي” يومي الرابع والخامس من يناير2012 في
مقر الدائرة الجديد في منطقة اللية . وتقرر أن يناقش الملتقى الذي يرعاه
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم
الشارقة، علاقة المسرح بالتغيير، بمشاركة نخبة من المسرحيين من الإمارات
والوطن العربي .
وقال
أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح إن الدورة الجديدة من الملتقى تهدف إلى
إبراز رؤى وانطباعات أهل المسرح العربي حول ما يشهده المجتمع العربي من
تحولات في الوقت الراهن، وقال: نحاول أن نتعرف إلى أثر المسرح وإسهامه في
هذه اللحظات التاريخية المفصلية، كما نحاول أن نتعرف إلى تأثره بها سواء في فنياته
أو ظروف إنتاجه وغير ذلك . وأضاف: لا يمكن فصل المسرح عن المجتمع، فهو
أكثر الفنون ارتباطاً بالناس وظروفهم وحراكهم اليومي . يغير ويتغير، ومن
هنا جاء اقتراح الملتقى لسؤال التغيير الذي بات على كل لسان عربي .
ولفت
بورحيمة إلى أن الملتقى الذي يتهيأ لإكمال عقده الأول، ومنذ دوراته
الأولى، ظل بفضل التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الشارقة، مواكباً لما
يستجد من قضايا في الساحة المسرحية العربية، .
أما
محاور الدورة التاسعة فهي “الربيع العربي” والمسرح: أية علاقة؟ تغير
المجتمع . . هل تغير المسرح؟ المسرح العربي والتغيير: تجارب وشهادات .
المصدر : الخليج
|
خشبة المسرح تتألق بإبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, نوفمبر 15, 2011
| لا يوجد تعليقات
مهرجان المسرح الخليجي يواصل فعالياته في الشارقة
خشبة المسرح تتألق بإبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة

إذا كانت متعة الفنون نابعة من صفاء نفوس من يمارسونها، فإن
هذه المتعة تتضاعف وتأخذ أبعاداً انسانية مع أشخاص شاء القدر أن يكونوا في
الجانب الذي نطلق عليه (ذوي الاحتياجات الخاصة) إلا أن هذه الاعاقات بمختلف
أشكالها لم تحرمهم من الصعود على خشبة المسرح بكل جرأة وكبرياء ليكونوا
أبطال الدورة الثانية من المهرجان المسرحي الخليجي لذوي الإعاقة في دول
مجلس التعاون الخليجي، الذي تدور فعالياته في معهد الفنون بالشارقة هذه
الأيام، حيث يتمكن الجمهور من تأمل أدائهم والاستمتاع بالمسرحيات التي
تضج بالموسيقى والتمثيل والغناء والرقص، تعبيراً عن أرواح قررت التشابك مع
تفاصيل الحياة رغم الاعاقة الجسدية لأنها لم تمس أرواحهم التي ظلت بريئة.
الامتاع على خشبة المسرح
ليس أهم من مشهد سيدة تقف على يسار المسرح لتشرح بلغة الصم والبكم ما
تسمعه وتراه من أحداث المسرحية، بل ليس أجمل من ابتسامة ترتسم على وجوه من
تحددت علاقتهم مع الحياة على ما يحدث على الخشبة، طريقة جديدة في التواصل
مع أصحاب الإعاقة تتكرر يوميا في مهرجان المسرح الخليجي لذوي الإعاقة حيث
يلتقي أهل الفن والإعلام لمتابعة الأعمال المسرحية تأليفا وإخراجا وتمثيلا
قريبة الصلة بما يحدث مع المحترفين. فقد استمتع جمهور المهرجان مساء أول
من أمس بعرض أول مسرحية فيه تحت عنوان (سلام جابر) من بطولة عدد من أصحاب
الاحتياجات الخاصة، وهم: زهراء السباع وصالح المادح ومحمد يعقوب و محمد صقر
وميرزا حسن ويوسف بوعلاي ونرجس رحمة ومحمد الحمري وخلف الله سعد وفؤاد
ملاسي، الذين تتراوح احتياجاتهم الخاصة بين حركية وسمعية وبصرية، وإخراج
وتلحين البحريني عبدالرحمن بوجيري.
وتتناول قصة العمل، الذي يقوم على مجموعة من الأغاني والمواويل التراثية
الخليجية التي كتبها علي الشرقاوي وفواز الشروقي وصالح كاظم محمد كاظم،
قضية الحب من منظورها الانساني الشامل بعيدا عن خصوصية الظروف والأحوال من
خلال قصة حب تجمع بين بطلي العمل الرئيسين وهما سلام ابنة السلطان التي تقع
في غرام جابر المعاق حركيا، بينما تدور أحداث المسرحية الأخرى حول الصراع
على السلطة بين الملك ووزيره إثر مرض السلطان وتنتهي بشفائه وقبوله بمصاهرة
جابر.
كما شهدت الليلة الثانية من المهرجان عرض مسرحية (الحج) من المملكة
العربية السعودية وهي من تأليف صالح يماني وإخراج محمد صالح يحيوي وبطولة
عدد من الشباب ذوي الإعاقة السمعية، أما قصة العمل، فإنها مستمدة من
ملاحظات أعدها عدد من الأشخاص الصم عن فريضة الحج سجلوا من خلالها مجموعة
من الأخطاء التي يقوم بها الصم وهم يؤدونها، واستغرق العرض 30 دقيقة تم
خلالها تسليط الضوء على المراحل التي يجب أن يمر بها الحاج أثناء تأديته
لهذه الفريضة.
تأمل الأدوار
أما الندوات التطبيقية المصاحبة للمهرجان، فقد ناقشت العرض البحريني
(سلام جابر) وأدارها الناقد نواف يونس، الذي أعرب عن اعجابه بالعمل المسرحي
الذي قدمه المخرج بشكل متقن، وحسن تعامله مع الكفاءات والقدرات الابداعية
وتوظيفها حسب امكانات العمل. وتحدث الدكتور عبدالكريم جواد من سلطنة عمان
عن العرض قائلا: (بعد مشاهدة العمل، لا يسعنا الا القول إنه عرض ممتع حاز
على اعجاب الجمهور،
حيث كان بقيادة مخرج استطاع أن يوظف أدوات كثيرة كالموسيقى والاضاءة
وغيرها، واستخدام ممثلين أجادوا الأدوار بإتقان الأمر الذي انجح العرض على
الرغم من بعض الاضافات التي كان بإمكان المخرج الاستغناء عنها). بينما
تقدمت نوال بركات من الاردن بالشكر الى المخرج الذي استطاع أن يوظف الاشخاص
ذوي الاعاقة بشكل جيد واستخدام طاقاتهم الابداعية التي زادت العرض ألقا.
أما محمد النابلسي، فقد أشار الى ضرورة التأمل في الأدوار حتى يتم
اظهار التمايز فيها، حيث كانت بعض الادوار في المسرحية ظاهرة وبعضها لم
يأخذ كفايته من النص.
المصدر : البيان
المصدر : البيان
قراءات في أدبيات التأسيس للتجريب المسرحي مسائل التفسير: شكسبير نموذجاً
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, نوفمبر 15, 2011
| لا يوجد تعليقات
قراءات في أدبيات التأسيس للتجريب المسرحي مسائل التفسير: شكسبير نموذجاً
|
نستهل الحديث عن تفسير ما المقصود بالاخراج المسرحي، وما معنى هذا وما الدور الذي يلعبه في المسرح المعاصر.
ولكي تصير كلمتنا مفهومة للمتخصصين بالقطع وللبسطاء من محبي المسرح نتناول هذا الكتاب المشهور لدى الجميع ـ انه وليم شكسبير. نبدأ بأنه وقد مضى اربعة قرون وما زالت المناقشات الجدلية تدور كل من 10 20 سنة حوله وهي هل هو المؤلف الحقيقي لتلك المسرحيات العظيمة الفذة.
امتد هذا الجدال للقرن الرابع من دون جدوى مثلما نقارن بمن كتب الكتاب المقدس. وعندما ندرس المخرجين الشائعين (المتفقين مع الطرز الحديثة) فاننا دائماَ ما ننصحهم بدراسة متأنية للسيرة الذاتية للمؤلفين، لكن عندما يتطرق الأمر الى مؤلف مثل شكسبير. فان الدراسة الذاتية لهذا العبقري الفذ فلن تعطي شيئاً للمخرج النافذ، لأنه لن يجد حتى التفاصيل الضئيلة التي يبحث عنها في الاخراج. اصرح من الأفضل عدم قراءة أي شيء عنه، لأن عشرات الآلاف من الكتب المؤلفة عن هذا الفذ لم تعط شيئاً اثناء الاخراج لمسرحياته.
ما يزعج شكسبير
وانا افهم جيداً انه على لسان شخص ما كلمة "حسن، لن أقرأ شيئاً، ولن أبحث عن شيء، أثق انه لا يؤرقه هذا أو ذاك، لكن هذا ما يزعج شكسبير"؟. بالقطع ما يزعجه ويزعجه هام للغاية ونحن نتحدث الآن عن هذا، لكن بداية اريد لو استرجع جميع كلماته لأقول، انه بالقطع يجب علينا عمل "الاكتشافات الكثيرة عن شكسبير، وعلينا من جديد اختراع تلك العجلة التي تم اختراعها قبلنا منذ زمن بعيد، وانا طبعاً امزح عندما قلت لا ضرورة لقراءة ودراسة اي شيء، المخرجون المثقفون هم فقط الذين يستطيعون وضع مؤلفات شكسبير، والمهم الآن. ما الذي يزعج شكسبير؟
الاجابة بسيطة للغاية، لكن تحتوي هذه البساطة على الكثير من الصعوبات. يؤرقه المسرح ومرة اخرى المسرح وفيه يكمن السر كله.
لم تقع احداث مسرحياته في أي وقت من الأوقات في الدنمارك، أو انكلترا، او ايطاليا وغير ذلك، انها تقع فقط على المسرح على تلك الخشبات التي ينظر اليها جمهور بعينيه، ولا يلتزم ابطاله ارتداء الزي الدنماركي أو الانكليزي أو الايطالي أو المصري، او الاسكتلندي بل يلتزمون الزي المسرحي الخالص ولا يتفاعلون بمنطقنا المعيشي، بل يتفاعلون بصفاء المنطق المسرحي. والمسرح! هذا العالم التقليدي العجيب يحوي في طياته جميع اسرار مسرحيات شكسبير وهو المفتاح الذي يكشف جميع ابطال شكسبير لذلك اذا شئت تشييد قصر على المسرح، واذا اردت أن تضع كرسياً بسيطاً عادياً، المهم ان تشعر بروح المسرح في كل شيء، واذا شئت أن تُلبس البطل زياً تاريخياً، وايضاَ الجينز البسيط، المهم ان يعبق الجميع برائحة المسرح.
سوف يصبح شكسبير وعباقرة المسرح الآخرون رفقاء أوفياء اذا ما ساد عند اخراج المسرحيات أسس: نشاط الاختراع! وحاسة التأليف؟ والمسرحية التصنعية!
فلنأخذ احدى مسرحيات شكسبير ونتحدث عن التفسير الاخراجي لها، وعند ذكر شكسبير فقط لأن هذه المسرحية هي الأكثر مثالية (اكتمالاً) في تاريخ فن الدراما، لكن ايضاَ لأن ابطال هذه المسرحية من أحد الطرز الأكثر شهرة وقرباً من فهم الجماهير في العالم.
هاملت
فمن هو هملت هذا؟ انا ايضاً لا عرف بطلاً ادبياً آخر نال مثل هذه المناقشات (المجادلات). كم من التجارب اجريت معه، حفظ لنا تاريخ المسرح الكثير من هملت: والفيلسوف والبراغماتي والدساس والرومانتيكي، والمستقيم الرأي (ارثوذكسي)، والقاتل والشاعر والمستهتر والفنان والنحيف والطويل والقصير، وقد اظهروا هملت بلحية وبدونها وبشعر طويل واصلع، وأبرزوه في شكل قذر ونظيف، وأيضاً متهوساً بالجنس، وحاملاً لسيف ضخم، وحاملاً لغيتار، وفي زي من الطراز القديم وفي الجينز الممزق، وبأرجل قذرة وأيدٍ ملطخة بالدم، وأبرزوه وفي يده آلة الساكسفون وأيضاً وهو يصوب من المدفع الرشاش، وغير ذلك.
حائط
عندما تبدأ في اخراج مسرحية "هملت" فانك ستصطدم، بلا ارادة بحائط ضخم متحرك مليء بالنفوذ (الشهرة) وأنت كشاب متخصص في الفن المسرحي مبتدئ ستنغمس في محيط هذا المتفرع لهذا البطل. وفي الأربعمائة عام الأخيرة تنافس هذا الطراز المضطرب على الشهرة مع اشهر القديسين الدينيين الاجلاء، ولكل قديس له من يؤمن به، ولديه كل جميعاً. ولا يوجد على وجه الأرض مسرحية أخرى وضعت بمثل هذا العدد ولا توجد مسرحية اخرى تمتعت بمثل كل هذا التفسير. والأعجب انه عند كل قراءة جديدة، تتغير المسرحية كالحرباء وتستجيب لمتطلبات المخرجين المنفذين، لذلك عندما نتحدث عن التفسير لهذا البطل، فعلينا ان نتذرع بالامر الرئيسي المسلم به: ان لكل "هملت" الخاص به. وبعد ذلك من الممكن ببساطة البحث في ماهية هذا البطل.
وكأن هذه المسرحية قد كتبت، كي يجد الجميع الموضوعات التي يرغبون فيها لان هذه المسرحية عبارة عن محيط بأكمله مليء بالموضوعات والمشاكل وأيضاً فانك عمداً لا تستطيع تذكر الموضوع الذي ذاب في مكان ما في هذه المسرحية. وتستطيعون الآن مراجعة صحة كلامي وأطلقوا اي موضوع يأتي في اذهانكم مثل: الحب، الصداقة، الخيانة، وغير ذلك. وأؤكد لكم انكم ستجدون كل هذه الموضوعات فيها عند القراءة الدقيقة للغاية، وذات مرة طلبت من الطلبة كتابة موضوعات وفعلا كتبنا 59 موضوعا بعد ذلك فتحنا المسرحية ووجدنا الاجابة عن الـ 59 موضوعا في هذه المسرحية، وفي هذا يكمن سر تفسير هذه المسرحية.
ولاثبات ما قيل من قبل اريد ان اروي لكم عن "اكتشاف" واحد قمت به انا ذاتياً.
بدا التفسير لمسرحيات شكسبير او لو تحرينا الدقة ـ القراءة الجديدة لمسرحياته بعدما ظهرت الرغبة الملحة في تقديم مسرحيات شكسبير على المسرح وسأنقل بعض الأمثلة حتى يتضح اكثر موضوع كلمتنا.
ففي عام 1965 قدم المؤلف المسرحي الانكليزي ورجل المسرح دافينانت عرض "من درجة الى أخرى" ومن اجل ان يجعل العرض يميل اكثر الى الكوميديا، اضاف مشهدا مشهورا لبينيديكت وبيتريتش من مسرحية أخرى لشكسبير "هوس من لا شيء"، وهو ايضا منذ عدة سنوات مضت ادخل مشهدا في عرض "ايعجبك هذا" من مسرحية "حلم ليلة صيف"، لكن كان كل هذا بداية فقط للتجارب. ولم يقم المؤلف المسرحي جون دراتيدن في فترة اعادة تجديد القديم بتغيير مسرحيات شكسبير، لكنه اعاد كتابتها من جديد ووضح هذا بأن لغة ونحو وعلم بلاغة شكسبير لا ترضي متطلبات جماهير النصف الثاني من القرن السابع عشر، وكتب "العاصفة" و"ترويل وكريسيد" وايضا غيّر اسم مسرحية "انطونيو وكليوباترا" الى "كل شيء من اجل الحب" غيّرت هذه المعالجات من موضوعات المسرحيات بدرجة شديدة، وبالأخص التعديلات في نهاية كل مسرحية.
الاستحسان
لقد سمعت كثيرا من النقاد ان الاخراج الحديث في المسرح جلب الاستحسان والعلاقة الطليقة نحو التأليف المسرحي ويعذر النقاد على هذا الموقف، لعدم درايتهم بالتاريخ. اليوم عندما يتعامل المخرجون بطلاقة مع الفن المسرحي فتعوّد المتفرج على كافة التعديلات التي تحدث في المسرحية، وحتما ليس لهذا التجديف متوجهاً نحو الفن المسرحي، الذي تحملته المسارح في القرن الـ 17 وقام جيمس هامفورد بالتعديل في مسرحية "روميو وجولييت" لدرجة انه في النهاية عندما دخل روميو الضريح استيقظت جولييت وفعل لورنيو ان توج الحبيبان بالحياة من جديد وعاشا في سعادة. وهذا قاوم تيت الذي تصرف كما يتراءى له، حيث قام بتعديل في مسرحية "الملك لير" لدرجة انه في نهاية العرض لم تمت كارولينا بل زوجها لير السعيد لادجار، حدث في هذه المعالجة شيء غريب جدا وهو اعجاب المشاهدين لحد كبير بهذا النوع ليس على مسارح انكلترا فقط لكن على جميع مسارح اوروبا ورفض نسخة شكسبير الاصلية واستمرار عرضه على مدى 142 عاما، وأصبحت هذه الرواية "الملك لير" مشهورة عالميا. ومن المحتمل انها تكون قد وصلت الينا نحن ايضا، ولم تجدد النهاية المأساوية للمسرحية لادموند منذ عام 1823.
وفنانو المسرح الذين تقدموا الى شكسبير بهذه البساطة بثقة حقيقية ان تصرفهم كان صوابا، وافصحوا عن فعلتهم انه كان الكثير غير مفهوم في مسرحيات شكسبير، وانظروا في سجلات تلك الفترة، حيث يوصف ان مسرحيات شكسبير لم تعجب المشاهدين كثيرا، لكنهم متفقون جميعا ان الموضوعات لديه في الاساس ليست بالسيئة بالنسبة للحياة المسرحية الجديدة ومن العجيب ادخال تلك التعديلات على المسرحيات. وليس العجيب ان الكثيرين قاموا بالمعالجات لاعمال شكسبير في كافة العصور، العجيب ان شكسبير كان ضرورياً في كافة العصور، وكانت كل هذه المعالجات لازمة الى المتفرج ما اراد واضعو تلك العروض الكشف عنه بمنتهى الدقة. كان هذا التفسير الاخراجي الأول والتجريبي، وغير المدرك للمسرحيات، اذ ان التفسير هو ما تفهم جيدا ما الضروري للمشاهد الذي يحضر اليك وأنت بمساعدة الفن المسرحي تحدثه عن هذا. وأنا لا اناشد احدا في عمل المعالجات للمسرحيات أولاً اريد ان يكون قد فهمني شخص ما انني ادعو الى انه اذا اراد وضع عرض عن الحي، فانه بدلا من اخذ مسرحية "روميو وجولييت" يأخذ مسرحية "ريتشارد الثالث" وعلى اساسها يخرج عرضه عن الحب. أنا لا ادعو الى هذا لانه غير شيق. أنني أطالب بشي واحد فقط وهو اثناء اخراج العرض فكرْ في صالة العرض وفكّرْ في ما يضايق المتفرج ويؤرقه ولا ضرورة لادخال تعديلات على النص، ببساطة اخرج المسرحية بحيث يصبح اي حوار (ديالوغ) واية مونولوغ (مفاجأة) وكأنه يصوب مباشرة الى قلب المشاهد وستستشعر النتيجة منه. فانك تجد في اي مسرحية جديدة وفي اي عصر من العصور قد كتب ما يؤرق مشاهد اليوم والمؤلف المسرحي الجيد هو خير نصير للمخرج، فكر في هذا.
وقد عبّر "اوديب" و"ميديا" و"هملت" عن الألم الذي يعانيه المجتمع في كل عصر من العصور.
لا يجد اي مخرج سوى الرغبة في تقديم مسرحية هملت ولو مرة واحدة في حياته، ولا يوجد اي مخرج الا ويشعر بالخوف عند تقديمه لمسرحية "هملت"، وكم من المخرجين وكم من عروض هملت جميعهم يؤرقهم سؤال واحد "اكون او لا اكون" وكم من نقاد في كافة انحاء الأرض فكروا في ما هي الحقيقة، وكم من عروض وفنانين قدموا مسرحية "هملت". يتعجبون لماذا انقطعت صلات العرض. وكم من قرار وكم من قرأ "هملت". وكلمات وكلمات، وكلمات، ولكل هملته الخاص به.وكل مخرج يضع ما يراه فقط في العرض.
ولكي تصير كلمتنا مفهومة للمتخصصين بالقطع وللبسطاء من محبي المسرح نتناول هذا الكتاب المشهور لدى الجميع ـ انه وليم شكسبير. نبدأ بأنه وقد مضى اربعة قرون وما زالت المناقشات الجدلية تدور كل من 10 20 سنة حوله وهي هل هو المؤلف الحقيقي لتلك المسرحيات العظيمة الفذة.
امتد هذا الجدال للقرن الرابع من دون جدوى مثلما نقارن بمن كتب الكتاب المقدس. وعندما ندرس المخرجين الشائعين (المتفقين مع الطرز الحديثة) فاننا دائماَ ما ننصحهم بدراسة متأنية للسيرة الذاتية للمؤلفين، لكن عندما يتطرق الأمر الى مؤلف مثل شكسبير. فان الدراسة الذاتية لهذا العبقري الفذ فلن تعطي شيئاً للمخرج النافذ، لأنه لن يجد حتى التفاصيل الضئيلة التي يبحث عنها في الاخراج. اصرح من الأفضل عدم قراءة أي شيء عنه، لأن عشرات الآلاف من الكتب المؤلفة عن هذا الفذ لم تعط شيئاً اثناء الاخراج لمسرحياته.
ما يزعج شكسبير
وانا افهم جيداً انه على لسان شخص ما كلمة "حسن، لن أقرأ شيئاً، ولن أبحث عن شيء، أثق انه لا يؤرقه هذا أو ذاك، لكن هذا ما يزعج شكسبير"؟. بالقطع ما يزعجه ويزعجه هام للغاية ونحن نتحدث الآن عن هذا، لكن بداية اريد لو استرجع جميع كلماته لأقول، انه بالقطع يجب علينا عمل "الاكتشافات الكثيرة عن شكسبير، وعلينا من جديد اختراع تلك العجلة التي تم اختراعها قبلنا منذ زمن بعيد، وانا طبعاً امزح عندما قلت لا ضرورة لقراءة ودراسة اي شيء، المخرجون المثقفون هم فقط الذين يستطيعون وضع مؤلفات شكسبير، والمهم الآن. ما الذي يزعج شكسبير؟
الاجابة بسيطة للغاية، لكن تحتوي هذه البساطة على الكثير من الصعوبات. يؤرقه المسرح ومرة اخرى المسرح وفيه يكمن السر كله.
لم تقع احداث مسرحياته في أي وقت من الأوقات في الدنمارك، أو انكلترا، او ايطاليا وغير ذلك، انها تقع فقط على المسرح على تلك الخشبات التي ينظر اليها جمهور بعينيه، ولا يلتزم ابطاله ارتداء الزي الدنماركي أو الانكليزي أو الايطالي أو المصري، او الاسكتلندي بل يلتزمون الزي المسرحي الخالص ولا يتفاعلون بمنطقنا المعيشي، بل يتفاعلون بصفاء المنطق المسرحي. والمسرح! هذا العالم التقليدي العجيب يحوي في طياته جميع اسرار مسرحيات شكسبير وهو المفتاح الذي يكشف جميع ابطال شكسبير لذلك اذا شئت تشييد قصر على المسرح، واذا اردت أن تضع كرسياً بسيطاً عادياً، المهم ان تشعر بروح المسرح في كل شيء، واذا شئت أن تُلبس البطل زياً تاريخياً، وايضاَ الجينز البسيط، المهم ان يعبق الجميع برائحة المسرح.
سوف يصبح شكسبير وعباقرة المسرح الآخرون رفقاء أوفياء اذا ما ساد عند اخراج المسرحيات أسس: نشاط الاختراع! وحاسة التأليف؟ والمسرحية التصنعية!
فلنأخذ احدى مسرحيات شكسبير ونتحدث عن التفسير الاخراجي لها، وعند ذكر شكسبير فقط لأن هذه المسرحية هي الأكثر مثالية (اكتمالاً) في تاريخ فن الدراما، لكن ايضاَ لأن ابطال هذه المسرحية من أحد الطرز الأكثر شهرة وقرباً من فهم الجماهير في العالم.
هاملت
فمن هو هملت هذا؟ انا ايضاً لا عرف بطلاً ادبياً آخر نال مثل هذه المناقشات (المجادلات). كم من التجارب اجريت معه، حفظ لنا تاريخ المسرح الكثير من هملت: والفيلسوف والبراغماتي والدساس والرومانتيكي، والمستقيم الرأي (ارثوذكسي)، والقاتل والشاعر والمستهتر والفنان والنحيف والطويل والقصير، وقد اظهروا هملت بلحية وبدونها وبشعر طويل واصلع، وأبرزوه في شكل قذر ونظيف، وأيضاً متهوساً بالجنس، وحاملاً لسيف ضخم، وحاملاً لغيتار، وفي زي من الطراز القديم وفي الجينز الممزق، وبأرجل قذرة وأيدٍ ملطخة بالدم، وأبرزوه وفي يده آلة الساكسفون وأيضاً وهو يصوب من المدفع الرشاش، وغير ذلك.
حائط
عندما تبدأ في اخراج مسرحية "هملت" فانك ستصطدم، بلا ارادة بحائط ضخم متحرك مليء بالنفوذ (الشهرة) وأنت كشاب متخصص في الفن المسرحي مبتدئ ستنغمس في محيط هذا المتفرع لهذا البطل. وفي الأربعمائة عام الأخيرة تنافس هذا الطراز المضطرب على الشهرة مع اشهر القديسين الدينيين الاجلاء، ولكل قديس له من يؤمن به، ولديه كل جميعاً. ولا يوجد على وجه الأرض مسرحية أخرى وضعت بمثل هذا العدد ولا توجد مسرحية اخرى تمتعت بمثل كل هذا التفسير. والأعجب انه عند كل قراءة جديدة، تتغير المسرحية كالحرباء وتستجيب لمتطلبات المخرجين المنفذين، لذلك عندما نتحدث عن التفسير لهذا البطل، فعلينا ان نتذرع بالامر الرئيسي المسلم به: ان لكل "هملت" الخاص به. وبعد ذلك من الممكن ببساطة البحث في ماهية هذا البطل.
وكأن هذه المسرحية قد كتبت، كي يجد الجميع الموضوعات التي يرغبون فيها لان هذه المسرحية عبارة عن محيط بأكمله مليء بالموضوعات والمشاكل وأيضاً فانك عمداً لا تستطيع تذكر الموضوع الذي ذاب في مكان ما في هذه المسرحية. وتستطيعون الآن مراجعة صحة كلامي وأطلقوا اي موضوع يأتي في اذهانكم مثل: الحب، الصداقة، الخيانة، وغير ذلك. وأؤكد لكم انكم ستجدون كل هذه الموضوعات فيها عند القراءة الدقيقة للغاية، وذات مرة طلبت من الطلبة كتابة موضوعات وفعلا كتبنا 59 موضوعا بعد ذلك فتحنا المسرحية ووجدنا الاجابة عن الـ 59 موضوعا في هذه المسرحية، وفي هذا يكمن سر تفسير هذه المسرحية.
ولاثبات ما قيل من قبل اريد ان اروي لكم عن "اكتشاف" واحد قمت به انا ذاتياً.
بدا التفسير لمسرحيات شكسبير او لو تحرينا الدقة ـ القراءة الجديدة لمسرحياته بعدما ظهرت الرغبة الملحة في تقديم مسرحيات شكسبير على المسرح وسأنقل بعض الأمثلة حتى يتضح اكثر موضوع كلمتنا.
ففي عام 1965 قدم المؤلف المسرحي الانكليزي ورجل المسرح دافينانت عرض "من درجة الى أخرى" ومن اجل ان يجعل العرض يميل اكثر الى الكوميديا، اضاف مشهدا مشهورا لبينيديكت وبيتريتش من مسرحية أخرى لشكسبير "هوس من لا شيء"، وهو ايضا منذ عدة سنوات مضت ادخل مشهدا في عرض "ايعجبك هذا" من مسرحية "حلم ليلة صيف"، لكن كان كل هذا بداية فقط للتجارب. ولم يقم المؤلف المسرحي جون دراتيدن في فترة اعادة تجديد القديم بتغيير مسرحيات شكسبير، لكنه اعاد كتابتها من جديد ووضح هذا بأن لغة ونحو وعلم بلاغة شكسبير لا ترضي متطلبات جماهير النصف الثاني من القرن السابع عشر، وكتب "العاصفة" و"ترويل وكريسيد" وايضا غيّر اسم مسرحية "انطونيو وكليوباترا" الى "كل شيء من اجل الحب" غيّرت هذه المعالجات من موضوعات المسرحيات بدرجة شديدة، وبالأخص التعديلات في نهاية كل مسرحية.
الاستحسان
لقد سمعت كثيرا من النقاد ان الاخراج الحديث في المسرح جلب الاستحسان والعلاقة الطليقة نحو التأليف المسرحي ويعذر النقاد على هذا الموقف، لعدم درايتهم بالتاريخ. اليوم عندما يتعامل المخرجون بطلاقة مع الفن المسرحي فتعوّد المتفرج على كافة التعديلات التي تحدث في المسرحية، وحتما ليس لهذا التجديف متوجهاً نحو الفن المسرحي، الذي تحملته المسارح في القرن الـ 17 وقام جيمس هامفورد بالتعديل في مسرحية "روميو وجولييت" لدرجة انه في النهاية عندما دخل روميو الضريح استيقظت جولييت وفعل لورنيو ان توج الحبيبان بالحياة من جديد وعاشا في سعادة. وهذا قاوم تيت الذي تصرف كما يتراءى له، حيث قام بتعديل في مسرحية "الملك لير" لدرجة انه في نهاية العرض لم تمت كارولينا بل زوجها لير السعيد لادجار، حدث في هذه المعالجة شيء غريب جدا وهو اعجاب المشاهدين لحد كبير بهذا النوع ليس على مسارح انكلترا فقط لكن على جميع مسارح اوروبا ورفض نسخة شكسبير الاصلية واستمرار عرضه على مدى 142 عاما، وأصبحت هذه الرواية "الملك لير" مشهورة عالميا. ومن المحتمل انها تكون قد وصلت الينا نحن ايضا، ولم تجدد النهاية المأساوية للمسرحية لادموند منذ عام 1823.
وفنانو المسرح الذين تقدموا الى شكسبير بهذه البساطة بثقة حقيقية ان تصرفهم كان صوابا، وافصحوا عن فعلتهم انه كان الكثير غير مفهوم في مسرحيات شكسبير، وانظروا في سجلات تلك الفترة، حيث يوصف ان مسرحيات شكسبير لم تعجب المشاهدين كثيرا، لكنهم متفقون جميعا ان الموضوعات لديه في الاساس ليست بالسيئة بالنسبة للحياة المسرحية الجديدة ومن العجيب ادخال تلك التعديلات على المسرحيات. وليس العجيب ان الكثيرين قاموا بالمعالجات لاعمال شكسبير في كافة العصور، العجيب ان شكسبير كان ضرورياً في كافة العصور، وكانت كل هذه المعالجات لازمة الى المتفرج ما اراد واضعو تلك العروض الكشف عنه بمنتهى الدقة. كان هذا التفسير الاخراجي الأول والتجريبي، وغير المدرك للمسرحيات، اذ ان التفسير هو ما تفهم جيدا ما الضروري للمشاهد الذي يحضر اليك وأنت بمساعدة الفن المسرحي تحدثه عن هذا. وأنا لا اناشد احدا في عمل المعالجات للمسرحيات أولاً اريد ان يكون قد فهمني شخص ما انني ادعو الى انه اذا اراد وضع عرض عن الحي، فانه بدلا من اخذ مسرحية "روميو وجولييت" يأخذ مسرحية "ريتشارد الثالث" وعلى اساسها يخرج عرضه عن الحب. أنا لا ادعو الى هذا لانه غير شيق. أنني أطالب بشي واحد فقط وهو اثناء اخراج العرض فكرْ في صالة العرض وفكّرْ في ما يضايق المتفرج ويؤرقه ولا ضرورة لادخال تعديلات على النص، ببساطة اخرج المسرحية بحيث يصبح اي حوار (ديالوغ) واية مونولوغ (مفاجأة) وكأنه يصوب مباشرة الى قلب المشاهد وستستشعر النتيجة منه. فانك تجد في اي مسرحية جديدة وفي اي عصر من العصور قد كتب ما يؤرق مشاهد اليوم والمؤلف المسرحي الجيد هو خير نصير للمخرج، فكر في هذا.
وقد عبّر "اوديب" و"ميديا" و"هملت" عن الألم الذي يعانيه المجتمع في كل عصر من العصور.
لا يجد اي مخرج سوى الرغبة في تقديم مسرحية هملت ولو مرة واحدة في حياته، ولا يوجد اي مخرج الا ويشعر بالخوف عند تقديمه لمسرحية "هملت"، وكم من المخرجين وكم من عروض هملت جميعهم يؤرقهم سؤال واحد "اكون او لا اكون" وكم من نقاد في كافة انحاء الأرض فكروا في ما هي الحقيقة، وكم من عروض وفنانين قدموا مسرحية "هملت". يتعجبون لماذا انقطعت صلات العرض. وكم من قرار وكم من قرأ "هملت". وكلمات وكلمات، وكلمات، ولكل هملته الخاص به.وكل مخرج يضع ما يراه فقط في العرض.
المصدر :المستقبل
الاثنين، نوفمبر 14، 2011
المسرحيات المشاركة في فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان المسرح الأردني 2011
مجلة الفنون المسرحية |  at الاثنين, نوفمبر 14, 2011
| لا يوجد تعليقات

المسرحيات المشاركة في فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان المسرح الأردني 2011، وبمشاركة اردنية وعربيه واوروبيه وتستمر فعالياته حتى 24 من الشهر الجاري، وتقام المسرحيات على مسارح هاني صنوبر، ومحمود أبو غريب، في المركز الثقافي الملكي، ومسرح أسامة المشيني، في جبل اللويبدة ومسرح مركز الحسين الثقافي، في راس العين.
ففتتاح المهرجان بمسرحية «عشيات حلم» من إخراج فراس المصري، وهي تعالج جوانب مختلفة في حياة شاعر الأردن (عرار).
كما تشارك من مصر مسرحية «كافتيريا»، والكويت «مونولوج غربة»، والمغرب «تغريبة ليون الإفريقي»، والجزائر «مستنفع الذئاب»، وتونس «هدنه»، وعُمان «ذات صباح معتم»، والإمارات «الرهان» و «رسم حديث»، وقطر «نيجاتيف»، والعراق «شارع الواقعه»، والسعودية «البندقية»، وفلسطين «الضوء الأسود»، وبولندا «مقطع عاطفي» وايطاليا «كلان مكبث» ومن الأردن «نهاية العالم»« و «سيره ذاتية»، و»بس بقرش».
ويشارك في الندوات التعقيبية: د.هناء عبد الفتاح من مصر، ود.أبو الحسن سلام، ود .حمدي الجابري، من مصر، وفهد رده ألحارثي من السعودية، ود.سعيد الناجي من المغرب، ود. رياض السكران، وأحمد حسن موسى من العراق، وعبد الستار ناجي من الكويت، وعزة القصابي من عُمان. وتتضمن اللجنة الثقافية للمهرجان د. مخلد الزيودي، ود.عدنان مشاقبة، وعلي فريج، وخالد الطريفي، ومحمد القباني. كما ويقام على هامش المهرجان ندوة «مسرح المستقبل، تغيرات، وتصورات».
كما تشارك من مصر مسرحية «كافتيريا»، والكويت «مونولوج غربة»، والمغرب «تغريبة ليون الإفريقي»، والجزائر «مستنفع الذئاب»، وتونس «هدنه»، وعُمان «ذات صباح معتم»، والإمارات «الرهان» و «رسم حديث»، وقطر «نيجاتيف»، والعراق «شارع الواقعه»، والسعودية «البندقية»، وفلسطين «الضوء الأسود»، وبولندا «مقطع عاطفي» وايطاليا «كلان مكبث» ومن الأردن «نهاية العالم»« و «سيره ذاتية»، و»بس بقرش».
ويشارك في الندوات التعقيبية: د.هناء عبد الفتاح من مصر، ود.أبو الحسن سلام، ود .حمدي الجابري، من مصر، وفهد رده ألحارثي من السعودية، ود.سعيد الناجي من المغرب، ود. رياض السكران، وأحمد حسن موسى من العراق، وعبد الستار ناجي من الكويت، وعزة القصابي من عُمان. وتتضمن اللجنة الثقافية للمهرجان د. مخلد الزيودي، ود.عدنان مشاقبة، وعلي فريج، وخالد الطريفي، ومحمد القباني. كما ويقام على هامش المهرجان ندوة «مسرح المستقبل، تغيرات، وتصورات».
الأحد، نوفمبر 13، 2011
مسرحية جديدة بعنوان “طورغوت”
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, نوفمبر 13, 2011
| لا يوجد تعليقات
مسرحية جديدة بعنوان “طورغوت”
![]() |
مسرحية طورغوت |
مسرحية جديدة بعنوان “طورغوت”تأليف د. سلطان بن محمد القاسمي وهي مسرحية تاريخية في أربعة فصول تستقي
مادتها من وقائع وأحداث صراعات القوى في حوض البحر الأبيض المتوسط ما بين
القوى الأوروبية والعثمانيين الذين يناهضون احتلال البلاد المغاربية في
القرن السادس عشر .
تقع
أحداث المسرحية الرئيسة في تونس بحيث تكشف صراع العثمانيين والحلف المقدس
لدول أوروبا في المنطقة وكيف استطاع القائد البحري التركي “طورغوت” وهو
يصارع قوى ذلك الحلف تخليص موانئ ومناطق عربية في الشمال الإفريقي من قبضة
المستعمر ليتحول إلى بطل أسطوري تناقلت سيرته الروايات الشعبية والحكايات
في بلاد المغرب العربي وفي تونس خاصة .
وهذه المسرحية الثامنة في سلسة د. سلطان بن محمد
القاسمي لا تفسر التاريخ بل تأخذ التاريخ إلى الحاضر الراهن وتضعه في
مواجهته لمعرفة أهمية أن نتعلم من الماضي وأن نختبر قوتنا في ضوء ما عشناه،
وأنه لو كان الحاضر أشبه بالماضي فإن المستقبل يأخذ العبرة من ذلك ليبني
بناء جديداً وبالتالي فإن قراءة مسرحية “طورغوت” في ضوء الوضع الراهن
العربي تصبح تناصاً جديراً بالتأمل وتكون قراءتها متعة فكرية حقيقية لما
سوف تثيره من أفكار .
جدير
بالذكر أن المسرحية سيقوم بإخراجها المخرج التونسي المنصف السويسي ليتم
عرضها ضمن أيام قرطاج المسرحية في شهر يناير/كانون الثاني المقبل، وضمن
مهرجان المسرح العربي في العاصمة الأردنية عمّان في الشهر نفسه، وكذلك في
أيام الشارقة المسرحية في مارس/آذار المقبل .
المصدر :دار الخليج
اليوم انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الاردني 2011
مجلة الفنون المسرحية |  at الأحد, نوفمبر 13, 2011
| لا يوجد تعليقات
اليوم انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الاردني 2011

تنطلق اليوم فعاليات مهرجان المسرح الاردني 2011 الذي تقيمه
وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين في دورته الثامنة عشرة
، وتنظمه مديرية المسارح والفنون، في الفترة 14 - 24 من الشهر الجاري، على
مسارح هاني صنوبر، ومحمود أبو غريب، في المركز الثقافي الملكي، ومسرح
أسامة المشيني، في جبل اللويبدة ومسرح مركز الحسين الثقافي، في راس العين،
وبمشاركة ثلاث عشرة دولة عربية هي مصر، والكويت، والمغرب، والجزائر، وتونس،
وعُمان، والإمارات، العراق، والسعودية، وفلسطين، وقطر، والسودان، والأردن،
ومن اوروبا وبولندا، وإيطاليا, وغابت لأول مرة عن هذا المهرجان لبنان
وليبيا.
ويحتفل في هذه الدورة، بتقديم سنة جديدة تطال مسألة التكريم، وذلك ليس بتقديم جائزة معنوية، وإنما بتقديم خمسة آلاف دينار، للفنان المكرم لهذا العام محمد العبادي , ويقدم في عرض الافتتاح مسرحية محلية هي «عشيات حلم» من إخراج فراس المصري، وهي تعالج جوانب مختلفة في حياة شاعر الأردن (عرار).
ويشارك في الندوات: د.هناء عبد الفتاح من مصر، ود.أبو الحسن سلام، ود .حمدي الجابري، من مصر، وفهد رده الحارثي من السعودية، ود.سعيد الناجي من المغرب، ود. رياض السكران، وأحمد حسن موسى من العراق، وعبد الستار ناجي من الكويت، وعزة القصابي من عُمان. وتتضمن اللجنة الثقافية للمهرجان د. مخلد الزيودي، ود.عدنان مشاقبة، وعلي فريج، وخالد الطريفي، ومحمد القباني.
كما تشارك من مصر مسرحية «كافتيريا»، والكويت «مونولوج غربة»، والمغرب «تغريبة ليون الافريقي»، والجزائر «مستنفع الذئاب»، وتونس «هدنه»، وعُمان «ذات صباح معتم»، والإمارات «الرهان» و «رسم حديث»، وقطر «نيجاتيف»، والعراق «شارع الواقعه»، والسعوديه «البندقية»، وفلسطين «الضوء الاسود»، وبولندا «مقطع عاطفي» وايطاليا «كلان ماكبث» ومن الاردن «نهاية العالم « و «سيره ذاتيه»، و»بس بقرش».
المصدر: الرأي
ويحتفل في هذه الدورة، بتقديم سنة جديدة تطال مسألة التكريم، وذلك ليس بتقديم جائزة معنوية، وإنما بتقديم خمسة آلاف دينار، للفنان المكرم لهذا العام محمد العبادي , ويقدم في عرض الافتتاح مسرحية محلية هي «عشيات حلم» من إخراج فراس المصري، وهي تعالج جوانب مختلفة في حياة شاعر الأردن (عرار).
ويشارك في الندوات: د.هناء عبد الفتاح من مصر، ود.أبو الحسن سلام، ود .حمدي الجابري، من مصر، وفهد رده الحارثي من السعودية، ود.سعيد الناجي من المغرب، ود. رياض السكران، وأحمد حسن موسى من العراق، وعبد الستار ناجي من الكويت، وعزة القصابي من عُمان. وتتضمن اللجنة الثقافية للمهرجان د. مخلد الزيودي، ود.عدنان مشاقبة، وعلي فريج، وخالد الطريفي، ومحمد القباني.
كما تشارك من مصر مسرحية «كافتيريا»، والكويت «مونولوج غربة»، والمغرب «تغريبة ليون الافريقي»، والجزائر «مستنفع الذئاب»، وتونس «هدنه»، وعُمان «ذات صباح معتم»، والإمارات «الرهان» و «رسم حديث»، وقطر «نيجاتيف»، والعراق «شارع الواقعه»، والسعوديه «البندقية»، وفلسطين «الضوء الاسود»، وبولندا «مقطع عاطفي» وايطاليا «كلان ماكبث» ومن الاردن «نهاية العالم « و «سيره ذاتيه»، و»بس بقرش».
المصدر: الرأي
الجمعة، نوفمبر 11، 2011
عرض مسرحية "بِجماليون" لبرنارد شو.
مجلة الفنون المسرحية |  at الجمعة, نوفمبر 11, 2011
| لا يوجد تعليقات
معضلة علاقة المرأة والرجل والبحث عن وسط ذهبي
قدم مسرح موسكو الدرامي الذي يديره أرمين جيغارخانيان العرض الأول لمسرحية "بِجماليون" لبرنارد شو.
وهي
مسرحية كوميدية غير تقليدية، يعيدنا اسمها إلى أسطورة بيجماليون المعروفة،
ذلك الطاغية الذي تجاهل النساء من حوله، وصنع تمثالا لإمرأة تسمو بجمالها
عن الجميع ووقع في حبها.
وعلى الرغم من الصعوبات والتقلبات في
المسرحية، فإن فريق العمل نجح في طرح مادة تحافظ على القالـب الكلاسيكي
للعمل وتطرحه بطريقة تتماشى مع الواقع الروسي اليوم، وقد استخدمت في
المسرحية الأفكار والصور السريالية من لوحات الفنان المعروف نيكاس
سافرونوف.
الخميس، نوفمبر 10، 2011
المسرح العراقي والبدايات / محسن النصار
مجلة الفنون المسرحية |  at الخميس, نوفمبر 10, 2011
| لا يوجد تعليقات
المسرح العراقي والبدايات
أكدت دراسات عراقية وعربية وأجنبية ان
العراقيين القدامى الذين عاشواقبل الميلاد قد عرفو أشكالا"ذات طابع مسرحي ،
وقدمت تلك الدراسات شواهد ما زالت قائمة على وجود المسرح في العراق القديم
،كما في بابل والوركاء . وكذلك هو الحال في المراحل التأريخية التالية
في العراق ،وخاصة في العصرالعباسي ، فقد شهدت هي الأخرى أعيادا"واحتفالات
وطقوسا"وأنماطا"من الألعاب ، لم يخلو أي منها من مظاهرتمثيلية . ان الشواهد
تلك كلها أصبحت معروفة ومتداولة بين المعنيين بالمسرح ،وهي تذكراوترد في
البال ،كلما جاءت بها ضرورة في سياقات الأحاديث والابحاث ، ومن ذلك الملاحم
والحكايات والمقاومات والأسواق الأدبية و"السماجات"و"خيال الظل "و"
القصخون " اضافة الى المراثي وطقوس الأديان التي تعايشت في رحاب العراق .
وما نخلص الية الأن ، اننا قد بلغنا حالة جديدة في الموقف من موضوعة الجذور
والمظاهر ، هي اقرب الى القناعة بأن لبلاد الرافدين وفي عصورها المختلفة (
مسرحها ) الذي امتلك مقومات شكله الفني ، واخص منها "النص" و"المؤدي"و
"الجمهور " . ويمكن لأي دارس وباحث التقرب من هذه القناعة ، اذا ما تأمل في
تلك التي شاعت في المجتمع العراقي على امتداد تأريخه وتفحصها بمنظور
موضوعي بعيد عن تأثير المفهوم الأوربي للمسرح السائد الان الاان الأشكال
الحاصل في هذا الموضوع ،ان تلك الجذور والمظاهر لم تخصب او تتبلور باتجاه
حركة مسرحية مستقرة ،قامت فيما بعد ،عند بداية القرن التاسع عشر وبفعل
مؤثرات خارجية جاء بها رجال عراقيون عاشوا في فرنسا وتركيا والشام واطلعوا
على ما في هذه البلدان من عروض مسرحية
وقد تحدد ظهورالنشاط المسرحي في العراق الحديث خلال الربع الأخير من القرن التاسع . ولم يتفق الباحثون والموثقون حتى الأن على تاريخ لبداية هذا النشاط ، ومن كان اول رائد له.الا ان الأشارات قد كثرت الى ما كان يعرض ويكتب خلال سنوات التأسيس التي تمتد الى عام 1921 حيث انفصل العراق عن الأمبراطورية العثمانية وكون دولته الجديدة التي تولت تشريع القوانين والأنظمة والتعليمات التي حاولت تنظيم المجتمع ، وكان للحياة المسرحية نصيب في ذلك . فقد صدر اول قانون للجمعيات عام 1922 الذي اجيزت بموجبه الفرق التمثيلية والجمعيات الفنية . ان الأتفاق قائم الأن ، على ان مدينة الموصل قد شهدت بدايات النشاط المسرحي في العراق ، وفيها طبع اول كتاب مسرحي عام 1893، احتوى مسرحية "لطيف وخوشابا" التي تولى ( نعوم فتح الله سحار) ترجمة نصها عن اللغة الفرنسية واسقاط موضوعها على واقع المجتمع العراقي وصوغ حوارها بلغة دارجة .وارى ان ما حققه نعوم فتح سحار ( 1855- 1900) نضجا في وعيه بأهمية المسرح كرسالة اجتماعية وشكلا" فنيا"جميلا" وفي ذلك ايضا" دلالة اخرى تتمثل في وجود نشاط مسرحي جار، له انجازات تحققت في زمن مضى لا يقل امده عن اواكثر من السنين .ومن ذلك النشاط الذي سبق"لطيف وخوشابا "ان الخوري هرمز نورسو الكلداني قد كتب مسرحية تاريخية عن "نبوخذ نصر" التي قدمها عام 1888 على مسرح المدرسة الأكليركية في مدينة الموصل ، ومن قبلها كانت هناك تمثيليات دينية تعرض داخل الأديرة ، مثل " كوميديا آدم وحواء" و"يوسف الحسن " و"كوميديا طوبيا " والتمثيليات الثلاث ارتبطت باسم الشماس حنا حبش ، والتي عثرنا عليها عام 1966 وقد ختمت بختم يشير الى سنة 1880 .وشهد الربع الأخير من القرن التاسع عشر عروضا" اخرى ، منها "الأمير الأسير "التي ترجمها عن الفرنسية ايضا"وعرضها عام 1895 نعوم فتح الله سحار . ونذكر من هذه العروض مسرحية " جان دارك" التي قدمت باللغة الفرنسية عام 1898 في بغداد وهي شعرية ذات خمسة فصول ،ومثل فيها "فضولي جاني توتونجي " و"البيراصغر" و"جبرائيل مارين " "سركيس بنزين "" توفيق توما "" قسطنطين داود"ولم تشترك فيها اية امرأة وقد تخللت فصول المسرحية انغام موسيقية على العود والقانون ، وصار هذا الفصل الموسيقي والغنائي تقليدا" عرفته معظم العروض المسرحية التي تواصلت على مدى السنوات التالية وحتى اواسط الأربعينات .وهناك عروض عديدة قدمت في نينوى وبغداد خلال العقدين الاولين من القرن العشرين ، وكانت هذه العروض تقدم من قبل المدارس ويتولى المعلمون اخراجها ويوقوم الطلبة بتمثيلها ، وفي اطار هذه الفترة شاهد الجمهور عروض باللغات العربية والفرنسية والانكليزية .وخلال هذه المرحلة التي سبقت عام 1921 صدرت بضع مسرحيات طبعت داخل العراق وخارجه ، منها : المسرحية الشعرية (بلهجة الابطال) للدكتور سليمان غزالة، التي تمت طبعتها الثانية عام 1911 ، اي قبل ان يطبع الشاعر احمد شوقي كل مسرحياته التي ذاع صيتها . ولمؤلف هذه المسرحية مسرحيات عديدة ، في الطب واللغة والاجتماع منشورة بالعربية والفرنسية ، وله الى جانب ذلك حوارية شعرية مطبوعة ، كما ان له رواية اسمها (علي خوجة) .ولم تظهر على مدى المرحلة نفسها اي فرقة تمثيلية ، فقد تبنت المدارس هذا النشاط ومارسته وعرضته للجمهور العام ، وشجعت طلابها على الاقبال عليه والولع به .ومن اقدم المدارس التي اشتهرت بنشاطها المسرحي في الموصل (محافظة نينوى) هي : مدرسة (القاصد الرسولي) و(المدرسة الاكليريكية للاباء الدومنيكيين) و(مدرسة شمعون الصفا ) . وفي بغداد ايضا وجدت مدارس تابعة للمؤسسات الدينية (المسيحية خاصة) كانت تمارس النشاطات المسرحية ، التي تشرف عليها لجان تضم الهواة من الطلبة ومعلميهم ، مثل (مدرسة الصنائع) . والى جانب هذه المدارس ، كانت هناك مبادرات يقوم بها افراد من المسنيرين ، وذوي النفوذ في تشكيل جماعة من المقربين اليهم والاتفاق معهم على تقديم عرض مسرحي ، فيه معالجة لقضية يتفقون عليها ، وعند تحقيق مأربهم ينفرض عقدهم ، ويذهب كل منهم الى حال سبيله . ومن هذا نذكر محاولة نوري فتاح الذي انشأ في بغداد عام 1919 جماعة قدمت مسرحية (النعمان ابن المنذر) على مسرح سينما اولمبيا ، الذي كان يقع في شارع الرشيد في بغداد . وبعد الاحتلال البريطاني ، وخلال الفترة التي سبقت 1921 ، ظهرت النوادي والتجمعات التي تسترت بالنشاطات الاجتماعية والثقافية العامة ، وهي في جوهرها كانت تعمل من اجل اذكاء الروح الوطنية وتأجيجها ضد المحتلين ، ان هذه النوادي لعبت دورا في النعاش النشاط المسرحي ، الذي اتخذته سلاحا في جهادها ضد الغزاة الانكليز ، وخاصة في بغداد ونينوى . (1)(اما البصرة فلم يجري فيها نشاط مسرحي كهذا خلال هذه الفترة ومن تلك العروض نشير الى اربع مسرحيات :
وقد تحدد ظهورالنشاط المسرحي في العراق الحديث خلال الربع الأخير من القرن التاسع . ولم يتفق الباحثون والموثقون حتى الأن على تاريخ لبداية هذا النشاط ، ومن كان اول رائد له.الا ان الأشارات قد كثرت الى ما كان يعرض ويكتب خلال سنوات التأسيس التي تمتد الى عام 1921 حيث انفصل العراق عن الأمبراطورية العثمانية وكون دولته الجديدة التي تولت تشريع القوانين والأنظمة والتعليمات التي حاولت تنظيم المجتمع ، وكان للحياة المسرحية نصيب في ذلك . فقد صدر اول قانون للجمعيات عام 1922 الذي اجيزت بموجبه الفرق التمثيلية والجمعيات الفنية . ان الأتفاق قائم الأن ، على ان مدينة الموصل قد شهدت بدايات النشاط المسرحي في العراق ، وفيها طبع اول كتاب مسرحي عام 1893، احتوى مسرحية "لطيف وخوشابا" التي تولى ( نعوم فتح الله سحار) ترجمة نصها عن اللغة الفرنسية واسقاط موضوعها على واقع المجتمع العراقي وصوغ حوارها بلغة دارجة .وارى ان ما حققه نعوم فتح سحار ( 1855- 1900) نضجا في وعيه بأهمية المسرح كرسالة اجتماعية وشكلا" فنيا"جميلا" وفي ذلك ايضا" دلالة اخرى تتمثل في وجود نشاط مسرحي جار، له انجازات تحققت في زمن مضى لا يقل امده عن اواكثر من السنين .ومن ذلك النشاط الذي سبق"لطيف وخوشابا "ان الخوري هرمز نورسو الكلداني قد كتب مسرحية تاريخية عن "نبوخذ نصر" التي قدمها عام 1888 على مسرح المدرسة الأكليركية في مدينة الموصل ، ومن قبلها كانت هناك تمثيليات دينية تعرض داخل الأديرة ، مثل " كوميديا آدم وحواء" و"يوسف الحسن " و"كوميديا طوبيا " والتمثيليات الثلاث ارتبطت باسم الشماس حنا حبش ، والتي عثرنا عليها عام 1966 وقد ختمت بختم يشير الى سنة 1880 .وشهد الربع الأخير من القرن التاسع عشر عروضا" اخرى ، منها "الأمير الأسير "التي ترجمها عن الفرنسية ايضا"وعرضها عام 1895 نعوم فتح الله سحار . ونذكر من هذه العروض مسرحية " جان دارك" التي قدمت باللغة الفرنسية عام 1898 في بغداد وهي شعرية ذات خمسة فصول ،ومثل فيها "فضولي جاني توتونجي " و"البيراصغر" و"جبرائيل مارين " "سركيس بنزين "" توفيق توما "" قسطنطين داود"ولم تشترك فيها اية امرأة وقد تخللت فصول المسرحية انغام موسيقية على العود والقانون ، وصار هذا الفصل الموسيقي والغنائي تقليدا" عرفته معظم العروض المسرحية التي تواصلت على مدى السنوات التالية وحتى اواسط الأربعينات .وهناك عروض عديدة قدمت في نينوى وبغداد خلال العقدين الاولين من القرن العشرين ، وكانت هذه العروض تقدم من قبل المدارس ويتولى المعلمون اخراجها ويوقوم الطلبة بتمثيلها ، وفي اطار هذه الفترة شاهد الجمهور عروض باللغات العربية والفرنسية والانكليزية .وخلال هذه المرحلة التي سبقت عام 1921 صدرت بضع مسرحيات طبعت داخل العراق وخارجه ، منها : المسرحية الشعرية (بلهجة الابطال) للدكتور سليمان غزالة، التي تمت طبعتها الثانية عام 1911 ، اي قبل ان يطبع الشاعر احمد شوقي كل مسرحياته التي ذاع صيتها . ولمؤلف هذه المسرحية مسرحيات عديدة ، في الطب واللغة والاجتماع منشورة بالعربية والفرنسية ، وله الى جانب ذلك حوارية شعرية مطبوعة ، كما ان له رواية اسمها (علي خوجة) .ولم تظهر على مدى المرحلة نفسها اي فرقة تمثيلية ، فقد تبنت المدارس هذا النشاط ومارسته وعرضته للجمهور العام ، وشجعت طلابها على الاقبال عليه والولع به .ومن اقدم المدارس التي اشتهرت بنشاطها المسرحي في الموصل (محافظة نينوى) هي : مدرسة (القاصد الرسولي) و(المدرسة الاكليريكية للاباء الدومنيكيين) و(مدرسة شمعون الصفا ) . وفي بغداد ايضا وجدت مدارس تابعة للمؤسسات الدينية (المسيحية خاصة) كانت تمارس النشاطات المسرحية ، التي تشرف عليها لجان تضم الهواة من الطلبة ومعلميهم ، مثل (مدرسة الصنائع) . والى جانب هذه المدارس ، كانت هناك مبادرات يقوم بها افراد من المسنيرين ، وذوي النفوذ في تشكيل جماعة من المقربين اليهم والاتفاق معهم على تقديم عرض مسرحي ، فيه معالجة لقضية يتفقون عليها ، وعند تحقيق مأربهم ينفرض عقدهم ، ويذهب كل منهم الى حال سبيله . ومن هذا نذكر محاولة نوري فتاح الذي انشأ في بغداد عام 1919 جماعة قدمت مسرحية (النعمان ابن المنذر) على مسرح سينما اولمبيا ، الذي كان يقع في شارع الرشيد في بغداد . وبعد الاحتلال البريطاني ، وخلال الفترة التي سبقت 1921 ، ظهرت النوادي والتجمعات التي تسترت بالنشاطات الاجتماعية والثقافية العامة ، وهي في جوهرها كانت تعمل من اجل اذكاء الروح الوطنية وتأجيجها ضد المحتلين ، ان هذه النوادي لعبت دورا في النعاش النشاط المسرحي ، الذي اتخذته سلاحا في جهادها ضد الغزاة الانكليز ، وخاصة في بغداد ونينوى . (1)(اما البصرة فلم يجري فيها نشاط مسرحي كهذا خلال هذه الفترة ومن تلك العروض نشير الى اربع مسرحيات :
1. (وفاء العرب ) ومثلها في بغداد طلبة مدرسة الكلدان في النصف الثاني من تشرين الاول عام 1920 ، وهي من تأليف انطوان الجميل .
2. (وفود النعمان على كسرى انو شروان) وقد عرضت عام 1920 وخصص ريعها لمنفعة الثوار .
3. (فتح الانلدس على يد طارق بن زياد) وهي من المسرحيات التي قدمت عام 1920 وقد خصص ريعها لمنفعة ثورة العشرين العراقية .
4. (صلاح الدين الايوبي) وهي اول مسرحية
تعرض على مسرح مدرسة اسلامية في الموصل ، وقد اخرجها ارشد افندي العمري
مهندس البلدية عام 1921 .)
المصدر
1-كتاب :(الحياة المسرحية في العراق ) للكاتب احمد فياض المفرجي
1-كتاب :(الحياة المسرحية في العراق ) للكاتب احمد فياض المفرجي
مسرحية "بدلة سموكن" للإيطالي داريوفو تعرض على المسرح العائم
مجلة الفنون المسرحية |  at الخميس, نوفمبر 10, 2011
| لا يوجد تعليقات
مسرحية "بدلة سموكن" للإيطالي داريوفو تعرض على المسرح العائم
![]() |
وائل أنور |
القاهرة : المسرح الجاد
بدأت في القاهرة بروفات العرض المسرحي الجديد" بدلة سموكن" الذي يعرض في المسرح العائم بعد عيد الأضحى مباشرة على المسرح العائم بالمنيل، وتدورأحداث المسرحية حول رحلة لأحد جامعي القمامة يحلم بارتداء "بدلة سموكن"، وأثناء وجوده في سهرة رأس السنة مع رجال الأعمال يفاجأ بأنه وقع فريسة ضحكات وسخرية الطبقة الارستقراطية، فيحاول الخلاص من ذلك الموقف أمام نفسه ليثبت أنه يستحق المعيشة الرغدة أكثر من هؤلاء المزيفين .
ويجسد وائل نورالذى عاد لمسرح الدولة بعد سنوات غياب دور الفقير جامع القمامة، وتؤدي الفنانة تاتيانا دورصديقته، بينما يلعب سامي العدل دور رجل أعمال، ومن المقررأن يفتتح العرض الكاتب المسرحي السيد محمد علي رئيس البيت الفني للمسرح. وقال عادل أنور مخرج العرض إن نص المسرحية للكاتب الإيطالي داريوفو، ينتمي لمسرح الكوميديا السوداء التى تتحدث عن الأوضاع الاجتماعية والسياسية في المجتمعات الأوروبية.
من جانبه، أكد وائل نورأن هذا العرض هو أفضل ما يمكن أن يعود به للجمهور بعد سنوات الغياب، لما يحمله من قيم إنسانية، ومن صراعات نفسية أصبحت موجودة في الشارع أو المقهى أو مكان العمل، أوغير ذلك، فقد انتشرت ظاهرة الحقد الطبقي في الآونة الأخيرة حتى أضحت قنبلة موقوتة تهدد استقرارالمجتمع بشكل كبير
بدأت في القاهرة بروفات العرض المسرحي الجديد" بدلة سموكن" الذي يعرض في المسرح العائم بعد عيد الأضحى مباشرة على المسرح العائم بالمنيل، وتدورأحداث المسرحية حول رحلة لأحد جامعي القمامة يحلم بارتداء "بدلة سموكن"، وأثناء وجوده في سهرة رأس السنة مع رجال الأعمال يفاجأ بأنه وقع فريسة ضحكات وسخرية الطبقة الارستقراطية، فيحاول الخلاص من ذلك الموقف أمام نفسه ليثبت أنه يستحق المعيشة الرغدة أكثر من هؤلاء المزيفين .
ويجسد وائل نورالذى عاد لمسرح الدولة بعد سنوات غياب دور الفقير جامع القمامة، وتؤدي الفنانة تاتيانا دورصديقته، بينما يلعب سامي العدل دور رجل أعمال، ومن المقررأن يفتتح العرض الكاتب المسرحي السيد محمد علي رئيس البيت الفني للمسرح. وقال عادل أنور مخرج العرض إن نص المسرحية للكاتب الإيطالي داريوفو، ينتمي لمسرح الكوميديا السوداء التى تتحدث عن الأوضاع الاجتماعية والسياسية في المجتمعات الأوروبية.
من جانبه، أكد وائل نورأن هذا العرض هو أفضل ما يمكن أن يعود به للجمهور بعد سنوات الغياب، لما يحمله من قيم إنسانية، ومن صراعات نفسية أصبحت موجودة في الشارع أو المقهى أو مكان العمل، أوغير ذلك، فقد انتشرت ظاهرة الحقد الطبقي في الآونة الأخيرة حتى أضحت قنبلة موقوتة تهدد استقرارالمجتمع بشكل كبير
الأربعاء، نوفمبر 09، 2011
مسرحية "مؤتمر صحفي" هارولد بنتر/ ترجمة خالد الجبيلي
مجلة الفنون المسرحية |  at الأربعاء, نوفمبر 09, 2011
| لا يوجد تعليقات
هارولد
بنتر
مسرحية
"مؤتمر صحفي"
ترجمة
خالد الجبيلي

هارولد بنتر
الصحفي: سيدي، قبل
أن تصبح وزيراً للثقافة، أعتقد أنك كنت رئيس الشرطة السرية.
الوزير: هذا صحيح.
الصحفي: هل تجد أيّ
تناقض بين هاتين الوظيفتين؟
الوزير: لا، أبداً.
عندما كنت رئيس الشرطة السرية، كانت مسؤوليتي تتركز بالتحديد على حماية تراثنا الثقافي
وصونه من القوى الهدامة. كنّا ندافع عن أنفسنا ضدّ الدودة. ولا نزال.
الصحفي: الدودة؟
الوزير: الدودة.
الصحفي: عندما كنتَ
رئيس الشرطة السرية، ماذا كانت سياستك تجاه الأطفال؟
الوزير: كنا نعتبر
الأطفال تهديداً إذا - كانوا أطفالاً ينتمون إلى أسر مخرّبة.
الصحفي: وكيف كنتم
تطبقون سياستكم عليهم؟
الوزير: كنا
نختطفهم ونربيهم تربية صالحة، أو كنا نقتلهم.
الصحفي: كيف كنتم
تقتلونهم؟ ما الأسلوب الذي كنتم تتبعونه؟
الوزير: كنا ندق رقابهم.
الصحفي: والنساء؟
الوزير: كنا
نغتصبهن. كان كلّ ذلك جزءاً من عملية تربوية، كما ترى. عملية ثقافية.
الصحفي: ما طبيعة الثقافة
التي كنتم تقترحونها؟
الوزير: ثقافة تستند
إلى الاحترام وسيادة القانون.
الصحفي: وكيف تفهمون
دوركم الحالي كوزير للثقافة؟
الوزير: تلتزم وزارة
الثقافة بالمبادئ ذاتها التي تحمي الأمن القومي. إننا نؤمن بفهم صحيّ، قوي، ورقيق لتراثنا
الثقافي والتزاماتنا الثقافية. وبشكل طبيعي، تشمل هذه الالتزامات الولاء للسوق الحرّة.
الصحفي: وماذا عن التنوع
الثقافي؟
الوزير: إننا
نلتزم بالتنوع الثقافي؛ إننا نؤمن بتبادل الآراء بصورة مرنة وقوية. إننا نؤمن بالخصب.
الصحفي: وماذا عن المعارضة
النقدية؟
الوزير: إن المعارضة
النقدية مقبولة - إذا ما بقيت في البيت. إن نصيحتي هي ــ اتركها في البيت. ضعها تحت
السرير. مع وعاء البول.
يضحك.
الوزير: (يتابع) أي
في مكانها المناسب.
الصحفي: هل قلت وعاء
البول؟
الوزير: سأضع رأسك
في وعاء البول إن لم تكن حذراً.
يضحك. يضحكان.
الوزير: (يتابع) دعني
أوضح فكرتي جيداً. إننا نحتاج إلى المعارضة النقدية لأنها تجعلنا متأهبين، متحفزين،
متيقظين. لكننا لا نريد أن نراها في أسواق مدننا العظيمة أو شوارعها وميادينها. لا
نريد أن نراها في أيّ مؤسسة من مؤسساتنا العظيمة. نكون في غاية السعادة إذا ظلت في
البيت، وهذا يعني أننا نستطيع أن نمدّ رؤوسنا في أي وقت نشاء ونقرأ ما يقبع تحت السرير،
ونناقشه مع الكاتب، نربت على رأسه، نصافحه، وربما نركله ركلة بسيطة على مؤخرته، أو
على خصيتيه، ونضرم النار في المكان كلّه. وبهذه الطريقة نحمي مجتمعنا لكي لا تنتشر
العدوى. لكن الطبع، هناك دائماً غرفة الاعتراف، الانسحاب، والتوبة.
الصحفي: إذن أنت ترى
أن دورك كوزير للثقافة حيوي ومثمر؟
الوزير: مثمر للغاية.
إننا نؤمن بطيبة جاك* الفطرية وطيبة جيل الفطرية. هذا ما نريد حمايته. نريد أن نحمي
الطيبة الأساسية في جاك العادي وجيل العادية. إننا نفهم ذلك على أنه التزام أخلاقي.
إننا عازمون على حمايتهم من الفساد والتخريب بكلّ ما لدينا من وسائل.
الصحفي: سعادة الوزير،
أشكرك على كلماتك الصريحة.
الوزير: هذا من
دواعي سروري. هل أستطيع أن أقول لك شيئاً آخر؟
الصحفي: أرجوك
تفضل. نعم أرجوك. نعم!
الوزير: حسب فلسفتنا...
المفقود موجود. شكراً لك!
تصفيق. الوزير
يلوّح بيده ويخرج.
تطفأ
الأنوار.
كيكا
كيكا
الثلاثاء، نوفمبر 08، 2011
المسرح المصري بين السياقات المحلية والجماهير العالمية: شكسبير أنموذجاً
مجلة الفنون المسرحية |  at الثلاثاء, نوفمبر 08, 2011
| لا يوجد تعليقات
باحثة أمريكية تقدم ورشة عن شكسبير في المسرح المصري
القاهرة
![]() |
د. مارجريت ليتفن استاذه الأدب المقارن في جامعة بوسطن |
ينظم المركز القومي للمسرح والسينما والفنون الشعبية برئاسة الفنان ناصر عبد المنعم يوم 15 نوفمبر الجاري، في قاعة المؤتمرات في المركز ورشة عمل تقيمها الدكتورة مارجريت ليتفن، استاذه الأدب المقارن في جامعة بوسطن. تحت عنوان المسرح المصري بين السياقات المحلية والجماهير العالمية: شكسبير أنموذجاً. وتهدف الورشة الى تحقيق ما يلي:
1. تأصيل بعض المفاهيم الأساسية المتعلقة بتقديم
الإبداعات المسرحية العربية لجماهير عالمية: الأغراض، الإمكانيات، الأساليب
الفعّالة، النقاط التي ينبغي التأكيد عليها، الإشكاليات والمعوقات
القائمة.
2. شكسبير أنموذجاً: مقاربة لظاهرة “شكسبير العالمي” وتحليل الاهتمام المسرحي والأكاديمي بهذا الموضوع
3. التعرف على موقع globalshakespeares.org ومضمونه (من العالم العربي وشرق آسيا والبرازيل الخ) وتنظيمه ونقاط القوة والضعف فيه
4. إنتاج بعض النصوص المكتوبة والتفاعلية المفيدة في “تأطير” Framingبعض
العروض المصرية على الموقع (وصف للعروض والمشاهد، ترجمة مصاحبة على الشاشة
بالانجليزية أو نص الحوار بالعربية) يشارك في الورشة طلاب وخريجون متخصصون
في الإخراج أو الأدب الدرامي أو النقد المسرحي.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المنشورات في صور
حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
مجلة الفنون المسرحية
الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية
الترجمة Translate
من مواضيعنا المتميزة
-
أولى مسرحيات توفيق الحكيم المسرحية كانت تحمل عنوان " الضيف الثقيل ". ويقول عنها في كتابه سجن العمر ما يلي " … كانـت أ...
-
الأيهام في المسرح//وهو نوع من الأداء التمثيلي يخص الدراما الواقعية والطبيعية على مستوى التمثيل والأخراج وهو يتميز ويتصف بكل مانوهم به ...
-
مجلة الفنون المسرحية تعتبر الأزياء المسرحية من العناصر الفنية الأساسية المكلمة للعرض المسرحي حيث تعيش كل عناصر العرض البصرية في ارتب...
-
مجلة الفنون المسرحية من عرض مسرحية سهرة مع أبي خليل القباني ملخص البحث: لقد استقر مصطلح التنا...
-
مجلة الفنون المسرحية الاتجاهات الإخراجية في المسرح الألماني الحديث الأستاذ المساعد أحمد سلمان عطية الفصل الأول مشكل...
-
يعرفها ارسطو بأنها محاكاة.... فعل تام نبيل لها طول معلوم بلغة مزودة بألوان من التزيين ... تختلف وفقاً لاختلاف الأجزاء وهذه المحاكاة تتم ...
-
كتاب "اعداد الدور المسرحي " تأليف كونسستانتين ستانيسلافسكي يولي المنظر المسرحي الروسي الراحل كونستانتين ستانيسلافسك...
-
مجلة الفنون المسرحية ظهر اتجاه "البنائية Constructivism " فى روسيا عام 1919م ، كنتيجة أو تحول من المستقبلية الإيطالية،...
-
الأنشطة التي نظمتها الهيئة العربية للمسرح منذ التأسيس 10/2007 ولغاية 4/2012 الفهرست · اليوم العربي للمسرح رسالة اليوم ...
-
مجلة الفنون المسرحية مشكلة البحث والحاجة اليه تشكل ابعاد الخبرة المسرحية المختلفة جانبا مهما من حياة معظم الناس ، والمسرح احد وسائل...
جديد المقالات
-
مجلة الفنون المسرحية تعد الفرقة القومية للتمثيل الفرقة المسرحية الأولى التي تشكلت بمبادرة من الفنان الرائد الراحل حقي الشبلي مع مجموعة...
-
الأيهام في المسرح//وهو نوع من الأداء التمثيلي يخص الدراما الواقعية والطبيعية على مستوى التمثيل والأخراج وهو يتميز ويتصف بكل مانوهم به ...
-
مجلة الفنون المسرحية من عرض مسرحية سهرة مع أبي خليل القباني ملخص البحث: لقد استقر مصطلح التنا...
-
. التمثيل في المسرح هومحاكاة الحياة بصيغ جديدة من خلال خلق الصور والظواهر الحياتية والظواهر المتخيلة , من خلال عمل يقوم به ممثل أو...
-
هارولد بنتر مسرحية "مؤتمر صحفي" ترجمة خالد الجبيلي هارولد بنتر الصحفي: سيدي، قبل أن تصبح وزير...
-
مجلة الفنون المسرحية فاتحة الدراسة “المفهوم” 1- مفتتح : لسنا بصدد تتبع جذور السيميوطيقا في الآداب الأوروبية والعربية القدي...
-
مجلة الفنون المسرحية الملخص صاحب المسرح منذ نشأته ، نزعة التجريب في أساليب التعبير ، وذلك من اجل طرح أفكار جديدة بأشكال تساير المتغير...
-
مجلة الفنون المسرحية تحت شعار "المسرح العربي.. حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد"، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان المس...
-
أولى مسرحيات توفيق الحكيم المسرحية كانت تحمل عنوان " الضيف الثقيل ". ويقول عنها في كتابه سجن العمر ما يلي " … كانـت أ...
-
مجلة الفنون المسرحية مقـــــدمة المسرح المدرسي أداة للتعلم والتثقيف والإغناء الروحي والوجداني, ولا يمكن الاستغناء عنه في أي مرحلة يع...
جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016
أقسام الموقع
- اخبار مسرحية
- أصدارت مسرحية
- المسرح العالمي
- المسرح العراقي
- المسرح العربي
- المسرح في المحافظات
- تاريخ المسرح
- تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي
- تكريم
- حورات مسرحية
- دراسات وبحوث مسرحية
- روابط
- سيرة ذاتية
- عروض مسرحية
- قسم الفديو والصور
- مسرح لطفل
- مقالات مسرحية
- مقالات وبحوث مسرحية
- مهرجانات
- نصوص مسرحية
- نقد مسرحي
المقالات المتميزة
-
مجلة الفنون المسرحية تعد الفرقة القومية للتمثيل الفرقة المسرحية الأولى التي تشكلت بمبادرة من الفنان الرائد الراحل حقي الشبلي مع مجموعة...
-
الأيهام في المسرح//وهو نوع من الأداء التمثيلي يخص الدراما الواقعية والطبيعية على مستوى التمثيل والأخراج وهو يتميز ويتصف بكل مانوهم به ...
-
مجلة الفنون المسرحية من عرض مسرحية سهرة مع أبي خليل القباني ملخص البحث: لقد استقر مصطلح التنا...
-
. التمثيل في المسرح هومحاكاة الحياة بصيغ جديدة من خلال خلق الصور والظواهر الحياتية والظواهر المتخيلة , من خلال عمل يقوم به ممثل أو...
-
هارولد بنتر مسرحية "مؤتمر صحفي" ترجمة خالد الجبيلي هارولد بنتر الصحفي: سيدي، قبل أن تصبح وزير...
-
مجلة الفنون المسرحية فاتحة الدراسة “المفهوم” 1- مفتتح : لسنا بصدد تتبع جذور السيميوطيقا في الآداب الأوروبية والعربية القدي...
-
مجلة الفنون المسرحية الملخص صاحب المسرح منذ نشأته ، نزعة التجريب في أساليب التعبير ، وذلك من اجل طرح أفكار جديدة بأشكال تساير المتغير...
-
مجلة الفنون المسرحية تحت شعار "المسرح العربي.. حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد"، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان المس...
-
أولى مسرحيات توفيق الحكيم المسرحية كانت تحمل عنوان " الضيف الثقيل ". ويقول عنها في كتابه سجن العمر ما يلي " … كانـت أ...
-
مجلة الفنون المسرحية مقـــــدمة المسرح المدرسي أداة للتعلم والتثقيف والإغناء الروحي والوجداني, ولا يمكن الاستغناء عنه في أي مرحلة يع...
احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية
أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
- ◄ 2016 (409)
- ◄ 2011 (355)
الصفحة الرئيسية
مقالات متميزة
-
أولى مسرحيات توفيق الحكيم المسرحية كانت تحمل عنوان " الضيف الثقيل ". ويقول عنها في كتابه سجن العمر ما يلي " … كانـت أ...
-
الأيهام في المسرح//وهو نوع من الأداء التمثيلي يخص الدراما الواقعية والطبيعية على مستوى التمثيل والأخراج وهو يتميز ويتصف بكل مانوهم به ...
-
مجلة الفنون المسرحية مشكلة البحث والحاجة اليه تشكل ابعاد الخبرة المسرحية المختلفة جانبا مهما من حياة معظم الناس ، والمسرح احد وسائل...
-
مجلة الفنون المسرحية الاتجاهات الإخراجية في المسرح الألماني الحديث الأستاذ المساعد أحمد سلمان عطية الفصل الأول مشكل...
-
كتاب "اعداد الدور المسرحي " تأليف كونسستانتين ستانيسلافسكي يولي المنظر المسرحي الروسي الراحل كونستانتين ستانيسلافسك...
-
مجلة الفنون المسرحية مقدمة: فن الرقص الكوريغرافيا،هو ذلك الاداء الحركي الراقص الذي يمتلك القدرة على التعبير الدلالي في توصيل الافك...
-
كتابات مسرحية أدولف آبيا الملهم الأول في التقنية البصرية للعرض المسرحي محسن النصار اهتم المخرج أدولف آبيا السويسري عبر مسي...
-
غالباً ما يعدّ الصوت والموسيقي جزئين متممين للعمل المسرحي الناجح، والمؤثرات الصوتية والموسيقي التصويرية قديمان قدم المسرح، فمن عصر الط...
-
مجلة الفنون المسرحية له مسميات عدة من بينها مسرح الدمى، ومسرح الماريونيت، ومسرح الكراكيز، ومسرح الأراجوز وقد عرف فى أوروبا تحديدا ...
-
مجلة الفنون المسرحية ظهر اتجاه "البنائية Constructivism " فى روسيا عام 1919م ، كنتيجة أو تحول من المستقبلية الإيطالية،...
الأشتراك في قناة مجلة الفنون المسرحية
أخبارنا المسرحية في صور
اخر المنشورات
النسخة السابعة عشرة – 2025 من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل من سن 3 إلى 18 . (أطفالنا أبطال جدد في حكاياتنا الشعبية)
مجلة الفنون المسرحية النسخة السابعة عشرة – 2025 من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل من سن 3 إلى 18 . (أطفالنا أبطال جدد في حكاياتن...
المتابعون
اتبعني على الفيسبوك
للنشر في الموقع
للنشر في الموقع ترسل المقالات على الآيميل
theatermaga2015@gmail.com
أقسام المجلة
- اخبار مسرحية
- أصدارت مسرحية
- المسرح العالمي
- المسرح العراقي
- المسرح العربي
- المسرح في المحافظات
- تاريخ المسرح
- تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي
- تكريم
- حورات مسرحية
- دراسات وبحوث مسرحية
- روابط
- سيرة ذاتية
- عروض مسرحية
- قسم الفديو والصور
- مسرح لطفل
- مقالات مسرحية
- مقالات وبحوث مسرحية
- مهرجانات
- نصوص مسرحية
- نقد مسرحي
احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية
البحث في الموقع
أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
- ◄ 2011 (355)
- ◄ 2016 (409)
اشترك معنا في القائمة البريدية
الأشتراك في قناة مجلة الفنون المسرحية
تصنيفات ومواضيع مسرحية
- الصفحة الرئيسية
- من نحن ؟
- الأبداع الفني تكوين متفرد بقدرات تخيلية متميزة / ...
- مفهوم مسرح العبث او اللامعقول في المسرح المعاصر / ...
- الأبداع الفكري والحسي في مسرح الصورة عند صلاح القص...
- السيرة الذاتية للكاتب والمخرج المسرحي محسن النصار
- عناصر الشخصية المسرحية المؤثرة / محسن النصار
- مسرحية للأطفال " أنتخابات في الغابة " / تأليف محس...
- مسرحية -"مطر صيف " وتشتت الرؤية الأخراجية / محسن ا...
- مسرحية "رسام طموح " تأليف محسن النصار
- اتجاهات نقدية معاصرة / محسن النصار
- مكونات الممثل المسرحي الناجح / محسن النصار
- مسرحية " نصرة الأمام الحسين علية السلام " تأليف م...
- المسرح العراقي وضرورة تفعيل المشاركة في المهرجانات...
- المسرح العراقي وسبل عودة الحياة ألية من جديد / مح...
- فديو مسرحية وظيفة مربحة بخمسة أجزاء أعداد وأخراج...
- فديو مسرحية النبيل بأربعة أجزاء تأليف وأخراج ...
- مسرحية رسم حديث تأليف محسن النصار
- فديو مسرحية النبيل تاليف وأخراج محسن النصار
- مسرحية "الزجاج المحطم" تأليف محسن النصار
- فديو مسرحية وظيفة مربحة أعداد وأخراج محسن النصار
- التمثيل الصامت وجمالية التنوع في الأخراج المسرحي /...
التسميات
- اخبار مسرحية
- أصدارت مسرحية
- المسرح العالمي
- المسرح العراقي
- المسرح العربي
- المسرح في المحافظات
- تاريخ المسرح
- تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي
- تكريم
- حورات مسرحية
- دراسات وبحوث مسرحية
- روابط
- سيرة ذاتية
- عروض مسرحية
- قسم الفديو والصور
- مسرح لطفل
- مقالات مسرحية
- مقالات وبحوث مسرحية
- مهرجانات
- نصوص مسرحية
- نقد مسرحي
Text Widget
Tags
اخبار مسرحية
أصدارت مسرحية
المسرح العالمي
المسرح العراقي
المسرح العربي
المسرح في المحافظات
تاريخ المسرح
تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي
تكريم
حورات مسرحية
دراسات وبحوث مسرحية
روابط
سيرة ذاتية
عروض مسرحية
قسم الفديو والصور
مسرح لطفل
مقالات مسرحية
مقالات وبحوث مسرحية
مهرجانات
نصوص مسرحية
نقد مسرحي
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9
Copyright © 2013 موقع الكاتب والفنان المسرحي محسن النصار
Rss
Facebbok
Twitter
Google+
Linkedin
Youtube