أخبارنا المسرحية

أحدث ما نشر

المشاركة على المواقع الأجتماعية

الثلاثاء، يناير 10، 2012

الهيئة العربية للمسرح تصدر كتاب بعنوان " ربيع شهاب ..بسمة المسرح"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يناير 10, 2012  | لا يوجد تعليقات

الهيئة العربية للمسرح تصدر  كتاب بعنوان " ربيع شهاب ..بسمة المسرح"   

بتكليف من الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين الاردنيين تم أصدار كتاب بعنوان  "ربيع شهاب ..بسمة المسرح " تأليف وتحرير الفنان عبداللطيف شما
وسيتم تكريم الفنان ربيع شهاب في  مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة التي تعقد في عمّان من 10 الى 15من الشهر الجاري   
 
 وقد جاء في مقدمة الكتاب:
في البدء أراني مضطرا للتأكيد بل والجزم بأن سطور هذا الكتاب تعكس قضية الفن والفنانين وليست محددة بزميلنا ربيع الذي نحتفي بتكريمه وحسب,وإنما هي قضية الفن والفنانين في العموم, قضية نراها كمسألة حياة وليست زخرفة صور وتطريز كلام, بقدر ما هي مسألة حياة في الوجود والموقف حتى الذوبان والانصهار.
قضية الفنان أو الاديب مع الحياة, تطرح ذاتها باستمرار من خلال معايشة كل أديب وفنان,في حواره الداخلي مع نفسه, وفي التعايش مع الاخرين, وحتى في انغماسه مع مكنونات إبداعه, وكلما كان الفنان أصيلا في جوهره, كلما طرحت قضية الفنان أو الاديب بصورة أعمق وأكثر حرارة وأغزر دماً وربّما دموعاً.
والذين ينكبون على استبطان السير الذاتية لحياة المبدعين, يكتشفون أن هناك ثمة خيوطاً رفيعةً تجمع بين هؤلاء جميعا يكاد يكون نسيجها من عرق الكدّ والتعب والرفض .... حتى النهايات في حياة هؤلاء الفنانين والادباء تكاد تكون متشابهةً ولربما رحت بعيداً لأقول إنها واحدة.
انهم يخرجون من مسرح الحياة, بشكل دراماتيكي نازف, يثير وراءَهم غبار التساؤل والاستفهام..
لماذا ينتهي جلُ المبدعين هكذا?!!
ينبتون أطفالا كما الازهار وحبّات المطر, ينمو في داخلهم إحساسٌ بالاخرين وتكبر فيهم الرسالة فيمضون في دروب الابداع كمنقذين مصْلحين, ويتوجهون لموسمٍ, مهما طال أمده فهو قصير قياساً بالمعاناة القاسية, ثم تنطفئ الشموع في ليالي الريح ولا يبقى منهم الا بصمات قلوبهم..يتداولها الناس مستذكرين تلك الابداعات التي لا تغيب ولا تذروها الرياح مهما عتت.
لا شك أنه صعبٌٌ على الفنان أن يجد نفسه مجبراً على أن ينزل عن خشبة المسرح التي شهدت ميلاده الفني, أو يُُحرم من معاشرة الكاميرا التي عشقها عشقا جنونيا, وقاربَت بينه وبين الناس.
لكنها هي الحياة هكذا, فغيْْر قليل ممّن نعرف, أو سمعنا عنهم من نجوم هذا الزمن أحاط بهم الابتلاء .
ألم نسمعْ بابتلاء شيخ فنانينا أديب الحافظ وبمبدعينا محمد البرماوي وحسين أبوحمد وماجد مسيّب وعبدالاله رشيد, وفيصل الزعبي وعبدالجبار أبوغربية أطال الله عمرهما وقد هزما المرض مرات ومرات! ?
وعربياً هل ننسى ما حلّ بيونس شلبي, حمدي غيث, وفؤاد المهندس, وشريهان, وجورج سيدهم,وحسين الشربيني وغيرهم?!
 انه, والحق أحقّ أن يقال, ابتلاء. وصدق رسولنا الكريم القائل: مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا الا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ.
ومن منّا بلا خطيئة أو ليس ذا همّ!!
فصبراً صبراً أخي ورفيق الدرب أبا إيهاب, واسمحْ لنا أن  نتطوف وإيّاك عبر هذه الرحلة نقلّبُ الصفحات متضرّعين بالدعوة إلى الباري عزّ وجل أن تزول الغمّة عمّا قريب. انه سميعٌ مجيب.
ويمضي الكاتب الباحث عبداللطيف شما في استعراض وتوثيق المحطات الفنية التي شكلت السيرة الفنية للمبدع ربيع شهاب بدءاً من لحظة اقتحامه لعالم التمثيل من خلال فرقة التمثيل المسرحي في نادي مخيم الحسين مرورا بانتقاله إلى عالم الاحتراف وانضمامه الى مسرح دائرة الثقافة وذلك بعد أن تألق في تجسيد دور الفرفور في مسرحية الفرافير أمام خالد الطريفي بإدارة المخرج فتحي عبدالرحمن فانتزع الاعجاب الذي أهلّه لدوري مسرح دائرة الثقافة والفنون ومن ثم امتلاك ناصية الدراما التلفزيونية . ولا يكتفي شما بما يزخر به ارشيفه وهو الذي عايش الفنان ربيع في مسيرته عن قرب بل يضمّن كتابه شهادات إبداعية لعدد من الفنانين والكتاب تحكي إحساساتهم ومشاعرهم وذكرياتهم مع الفنان المكرّم.
ومن بين من أدلوا بشهاداتهم المخرجون صلاح أبوهنود وعروة زريقات ومحمد حلمي ود. هاني الجراح ، ومن الفنانين نقيب الفنانين حسين الخطيب، وموسى حجازين، ومحمد القباني، وأنور خليل، ومحمد عواد وخالد الطريفي، وحسن الشاعر، وساري الأسعد، وسميرة خوري، وعبدالكريم القواسمي، ومفلح العدوان، ومحمد المشايخ، وصالح أسعد، وعبدالجبار أبو غربية وغيرهم.
تابع القراءة→

الاثنين، يناير 09، 2012

بيتر بروك: المسرح يستحق القمة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يناير 09, 2012  | لا يوجد تعليقات

بيتر بروك: المسرح يستحق القمة

يكرم مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما خلال فعالياته التي ستقام بالفترة من 20- 28 يناير 2012 المسرحي البريطاني العالمي بيتر بروك بجائزة الفجيرة للابدع المسرحي ، وقد اختارت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الفجيرة الدولي المسرحي الانجليزي الشهير عالميا بيتر بروك ليكون أول فائز بهذه الجائزة ،  والذي تم تقديم دعوة رسمية إليه في مقر إقامته في باريس  لحضور حفل التكريم
وقال المخرج المسرحي بيتر بروك، إن الفن المسرحي يستحق أن يكون في القمة. واستقبل بروك أخيراً في مسرح الأوديون العريق في باريس، وفد هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الذي ضم نائب رئيس الهيئة محمد سعيد الضنحاني، ومدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما محمد سيف الأفخم، حيث سلماه دعوة لحضور المهرجان، وتكريمه شخصية المهرجان الثقافية والمسرحية لهذه الدورة، وقد تقبل بروك الدعوة مؤكداً أنه سيحضر هذا التكريم الكبير الذي هو الأول له في الشرق الأوسط.
وقال بيتر بروك في تصريحات صحافية لعدد من وكالات الأنباء، عقب اللقاء، إنه سعيد بهذا التكريم الكبير الذي قد يحمل الفرح له في ظل الهزائم التي يمنى بها العالم، التي تترك آثاراً سلبية على المرء في أي بقعة من هذا الكون المترامي الأطراف، لافتاً إلى أنه كان يأمل لو كان بمقدوره أن يقيم ورشة عمل مفتوحة في الفجيرة، تمهيداً لمشروع مسرحي ثقافي كما يحدث معه في كل مرة، واعداً أن يكون بإمكانه فعل هذا في المستقبل. منوهاً بأن للفجيرة ولمهرجانها الدولي سمعة عطرة في فرنسا، وفي كل مكان زاره، نظراً للإقبال الواسع على هذا المهرجان من قبل أهم الفعاليات العالمية ومن الشخصيات المسرحية الاعتبارية، وأكد أنه استمع من كل زوار الفجيرة من الفنانين المسرحيين الذين قابلهم في فرنسا وغيرها في عواصم العالم، لأخبار إيجابية عن تطور الحركة المسرحية فيها، وعن جمال طبيعتها وطيبة أهلها وانفتاحهم على العالم، وعلق مازحاً أنه لم يسبق أن أقام بين الجبال الجرداء والعارية العالية والشاهقة بقممها ،وهو يحلم أن يقيم بعض الليالي بين جبال الفجيرة، متمنياً النجاح الدائم لهذا المهرجان والرغبة في أن يظل في القمة، كما هي الجبال التي وجد بينها، فالمسرح فن يستحق أن يكون بين القمم.
من جهته، قال رئيس الوفد، محمد سعيد الضنحاني، إن الزيارة كانت ناجحة بكل معنى الكلمة، وقد وافق رائد المسرح العالمي بيتر بروك على الدعوة التي وجهتها حكومة الفجيرة إليه بكل حب، مؤكداً أن هناك إجراءات يجري التحضير لها من أجل استقباله ضيف شرف رفيع المستوى لحكومة الفجيرة، مشيراً أن بروك كان يأمل لو أتاح له الوقت تقديم عمل درامي مسرحي، أو أن يجري بعض التدريبات لبعض الشباب المسرحيين، ولكنه وعد بتلبية هذا الأمر قريباً، وحسم بروك موضوع قدومه إلى الفجيرة في الوقت المحدد له، مشيراً إلى أنه اختار الفجيرة من بين الكثير من الدعوات التي تلقاها دولياً لتكريمه، كأحد أبرز المسرحيين الأكثر جدلاً في العالم، وذلك لاعتبارات كثيرة لها علاقة برغبته في الاطلاع على المنجز الإبداعي لهذا المهرجان، الذي ينظر له علامة مسرحية فارقة في الشرق الأوسط والإمارات.
وقال مدير مهرجان الفجيرة، محمد سيف الأفخم، إن بروك أذهل وفد الهيئة بمعلوماته عن الثقافة العربية وعن قراءته القرآن الكريم، ومعلوماته الواسعة عن الإسلام وتسامحه، واطلاعه على الفن العربي، مضيفاً أنه من أشد المعجبين بصوت أم كلثوم، منوهاً بأنه خلال زيارته التي سيقوم بها إلى الفجيرة من المتوقع أن يرافقه وفد مسرحي من أهم مساعديه، و«وعد بأنه سيحمل معه مفاجأة فنية لضيوف المهرجان من دون أن يكشف مباشرة عنها». وتم تسجيل فيلم قصير من إخراج الفنان إياد الخزوز، الذي رافق الوفد بمعدات تصوير وطاقم فني كامل، سيتم عرضه خلال المهرجان عن حياة بيتر بروك وأثره في الحياة المسرحية العالمية والأعمال التي قدمها.
 
المصدر: الفجيرة ــ الإمارات اليوم


تابع القراءة→

السبت، يناير 07، 2012

البيان الصحفي المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي الرابع عمان الأردن من 10 إلى 15 يناير كانون ثاني

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, يناير 07, 2012  | لا يوجد تعليقات

البيان الصحفي المؤتمر الصحفي لإعلان انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي الرابع عمان الأردن من 10 إلى 15 يناير كانون ثاني


 
يقام هذا المهرجان بالتعاون المثمر و البناء بين الهيئة العربية للمسرح و نقابة الفنانين الأردنيين في عمان الثقافة و الشمم ليلتئم شمل المسرحيين العرب تحت مظلة الهيئة العربية للمسرح في بيت أردني عامر بالمبدعين نقابة الفنانين لينطلق مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة  من 10 إلى 15 / 1 / 2012.
و ما كان لهذا المهرجان أن يكون في الأردن لولا إيمان الأردنيين بأنفسهم و ثقتهم بالطاقات الإبداعية التي تشكل ضمانة النجاح ، و ما كان له أن يكون في الأردن لولا إيمان الهيئة العربية للمسرح و ضمن سعيها للوصول إلى الدورة المثال بأن الدورة الرابعة في الأردن ستكونها.
و قد شكلت الرعاية الملكية السامية للدورة الرابعة تتويجاً نوعياً لجهود إقامة دورة متميزة في الأردن، الأمر الذي يعكس حالة الاهتمام الرسمي و على أعلى المستويات بهذا الحدث ليكمل هلال الرعاية السامية هذا هلال رعاية سمو الشيخ القاسمي السامية للمهرجان و الهيئة .
مهرجان المسرح العربي ومسابقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي للعام 2011
إن المهرجان الذي عقد في مصر و تونس و بيروت و اليوم في عمان ليس ترفاً و لا ترفيهاً إنما محطة و محصلة لحراك المسرح العربي من المحيط إلى الخليج.و هذا العام يزداد تميزاً بدخول مسابقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد ىالقاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2011 إلى جدول فعالياته. و من أجل الارتقاء بمستوى العروض المشاركة  فلقد فتح باب المنافسة في مسابقة القاسمي لكافة العروض المسرحية المُنتجة في العام 2011 على امتداد العالم العربي بالتوازي مع باب المنافسة للمشاركة في مهرجان المسرح العربي و بشكل حُر سواء كان الترشيح للمشاركة رسمياً أم من خلال مؤسسات و تنظيمات مسرحية أهلية حُرة أو من خلال أفراد مبدعين بذاتهم فماذا كانت النتيجة؟
حوالي سبعين عملاً مسرحياً تقدمت للمنافسة و المهرجان و قد تشكلت للبت في المفاضلة بينها لجنتان الأولية عملت على الفرز على مرحلتين الأولى فرزت فيها أفضل عشرين عملاً من بين مجمل الأعمال بغض النظر عن سنة إنتاجها ثم عملت ذات اللجنة على اختيار ستة عروض فقط  للتنافس في المرحلة الأخيرة من مسابقة الشيخ القاسمي على أن يختار البلد المضيف عرضه للمنافسة ليكون المجموع سبعة عروض و أوصت بالبقية لاختيار خمسة منها لتكون المهرجان إلى جانب عرضين يختارهما البلد المضيف ليكون مجموع العروض المهرجانية سبعة و مجموع العروض للحالين هو 14، و من هنا فإن العروض جميعاً في هذا المهرجان منتخبة بعناية.
و قد رأت الهيئة أن تكون المرحلة النهائية من المسابقة حية على خشبات المسرح ليكون التنافس في ظل ظروف متعادلة تحقق أول شروط العدالة في التحكيم، و هذه الشروط هي ذاتها المتوفرة للفرق التي تعرض في المهرجان و ليست في المنافسة على الجائزة.
الجائزة لها شقان مادي و معنوي، أما المادي فهو بمنح الفريق الذي ينال عرضه جائزة أفضل عرض مبلغاً و قدره مائة ألف درهم إماراتي ، أما الجانب المعنوي فهو بمنح الفريق شرف أن يكون عرضه عرض افتتاح في أيام الشارقة المسرحية التي تعقد كل عام من 21 إلى 27 آذار مارس.
و من أجل ذلك تشكلت اللجنة الأولى من الفنانين:
-          رفيق علي أحمد من لبنان
-          د. يوسف عايدابي من السودان.
-          أ. انتصار عبد الفتاح من مصر.
-          أ. ابراهيم سالم من الإمارات.
-          أ. غنام غنام من الأردن.
أما لجنة المرحلة النهائية فتشكلت من:
-          د. حسن المنيعي من المغرب.
-          أ. سمير العصفوري من مصر.
-          أ. روجيه عساف من لبنان.
-          أ. زيناتي قدسية من فلسطين / سوريا.
-          د. موسى آرتي من الكويت.
أما العروض التي اختيارها للعرض في هذه الدورة:
-          عروض المسابقة المتنافسة:
1-      الهواوي قايد النسا لفرقة طقوس 4 من المغرب.
2-      الشهداء يعودون للمسرح الوطني  في الجزائر.
3-      مرض زهايمر للمسرح الوطني في تونس.
4-      إحتراق . عمل  لفريق مستقل من السودان.
5-      مجاريح لفرقة قطر المسرحية من قطر.
6-      حرب النعل لفرقة مسرح الشارقة الوطني  من الإمارات.
7-      عشيات حلم من الأردن و هو العرض الذي رشحته نقابة الفنانين الأردنيين ليكون في المنافسة.
-          العروض المهرجانية اللامتنافسة:
1-      خراريف .من ليبيا لفريق يمثل كل محافظاتها.
2-      بيت النفادي لمسرح الشباب من مصر.
3-      مريم و تعود الحكاية لمسرح النورس من السعودية.
4-      طقوس وحشية للمسرح الكويتي .
5-      مكاتيب لفريق نقابة الفنانين المحترفين في لبنان.
6-      سي في سيرة ذاتية من الأردن بترشيح من نقابة الفنانين.
7-      بس بقرش من الأردن بترشيح من نقابة الفنانين.
الفعاليات الفكرية و التدريبية
مؤكدين على أهمية العروض المسرحية التي تشكل قواماً رئيساً في أي مهرجان فقد عمدت الهيئة العربية للمسرح على جعل المهرجان مؤتمراً مسرحياً شاملاً من خلال حشد الفعاليات الهامة فيه ، و هذه الفعاليات هي:
1-      رسالة اليوم العربي للمسرح :و هي الرسالة التي يلقيها في كل عام علم من أعلام المسرح العربي و لا يرتبط شخص هذا العلم بشخص البلد المضيف ، فعلى سبيل المثال في الدورة الماضية في بيروت كتب الرسالة و ألقاها الفنان العراقي يوسف العاني،أما هذا العام فكتبتها و تلقيها الفنانة الكويتية سعاد عبد الله.
2-      تكريم الفنان الأردني ربيع شهاب:و هي سنة للمهرجان درج  عليها بتكريم علمٍ مسرحي من البلد المضيف و يترك تحديده للجهات الشريكة في البلد المضيف و قد اختارت اللجنة العليا للمهرجان و التي شكلتها نقابة الفنانين الأردنيين برئاسة النقيب و عضوية عشرة من الفنانين الفنان ربيع شهاب لتكريمه.
3-      إنطلاق فعاليات عام المرأة في المسرح العربي2012 و هي التوصية التي أوصى بها ملتقى المرأة في المسرح الذي عقدته الهيئة في حزيران يونيو الماضي في عمّان، و ستجتمع اللجنة العليا لهذا العام و ستعقد مؤتمراً صحفياً تعلن فيه عن فعاليات هذا العام.
4-      إجتماع مجلس الأمناء الجديد للهيئة، و قد تشكل هذا المجلس ليبدأ عمله من هذا العام و لأربعة أعوام قادمة، و هذا المجلس يتكون من ستة فنانين مسرحيين عرب تم اختيارهم لذواتهم الإبداعية و ليس تمثيلاً لدولهم.
5-      اجتماع مجلس مندوبي الهيئة في الدول العربية للعام2012 و هو مجموع المندوبين الذين تم اختيارهم ليكونوا يد الهيئة للتعاون مع المؤسسات الرسمية و الأهلية و الفردية المعنية بالمسرح في كل دولة.
6-      الندوة الفكرية ( المسرح و التغيير - أفق المستقبل )و قد جاءت هذه الندوة استكمالاً لمشروع الهيئة النهضوي و تتجاوباً مع تعاظم دور الثقافة و المسرح تحديداً في المتغيرات و المستجدات التي يشهدها الشارع العربي، و تذهب الندوة إلى عناوين مثل ( سلطة الثقافة لا ثقافة السلطة ) و الذي مثل شعار وزارة الثقافة الأردنية مطلع تسعينيات القرن الماضي و يتحدث في هذا المور وزير الثقافة الأردني د. صلاح جرار، ( واقع الثقافة الديمقراطية في الوطن العربي) و يتحدث فيه المفكر د. فيصل دراج من الأردن،( واقع التنظيمات الرسمية و الأهلية) ويتحدث فيه أ. حسن النفالي من المغرب و أ. ناجي الحاي من الإمارات .ومحور( التعددية الثقافية بين الحظر و الديمقراطية) و يتحدث فيه البروفيسور أبو القاسم غور من السودان و أ. مرعي الحليان من الإمارات،و محور البيانات المسرحية العربية كنوافذ للتمرد و الانعتاق و يتحدث فيه د. عبد الكريم برشيد من المغرب و أ. خالد الطريفي من الأردن، و ( المسرح في مناطق الصراع ) وأخيراً محور المسرح في مناطق النزاع و يتحدث فيه أ. فؤاد عوض من فلسطين و أ. نورا أمين من مصر.
و على خلاف الندوات التي تكتفي بالجانب النظري فإن الندوة في يومها الثالث ستعرض لتجارب أربعة من تجارب مسرح الشباب الذي يحاول الإنعتاق هو الآخر ليكون مستجيباً لراهن الوضع في الوطن العربي و ستكون هذه التجارب الأربع هي تجربة المسرح الذي بدأ من ميدان التحرير (مجموعة فناني مصر) للمخرج المصري عمرو قابيل، و تجربة ضحك و لعب و مسرح التي تعنى بالمسرح و التثقيف به و بالحقوق في المناطق الأقل حظاً للفنانة الأردنية أسماء مصطفى، و تجربة مسرح الشارع الذي يسعى إلى أن يكون فرقة الشارع للمخرج الأردني أحمد سرور، و تجربة المسرح و البحر للمخرج الإماراتي محمد العامري.
7-      الورشة المسرحية (سينوغرافيا خيال الظل من الأصالة إلى المعاصرة) و تقوم على التدريب فيها الخبيرة المتخصصة في فن خيال الظل د. دلال مقاري المقيمة في ألمانيا و تعمل في مدرسة فنية تعنى بهذا الفن، و سيتوجه التدريب لمجموعة فانين محترفين في المسرح و ستعقد الورشة لخمسة أيام في مسرح أسامة المشيني و يشارك من المتدربين فيها حوالي 25 متدرباً أردنياً و عربياً إذ أن فنانين من 15 دولة عربية سيكونون بين المتدربين.
8-      معرض الكتب و الصور، و هو معرض مختص بالمسرح فقط إذ سيجد الجمهور نفسه أما م أكثر من أربعمئة عنوان ،60 عنواناً من إصدارات الهيئة العربية و حوالي ثلاثمئة و خمسين إصداراً لدور نشر عربية مختلفة ، يرافق الكتب معرض لصور من ذاكرة المسرح الأردني.
9-      إصدارات مسرحية خاصة بالأردن:
ملحق خاص بمجلة المسرح العربييقدم فيه خمسة كتاب أردنيين رؤاهم الفكرية و النقدية للمشهد المسرحي الأردني.
كتاب خاص بتاريخ المسرح الأردني قام على تأليفه أربعة باحثين من المسرحيين الأردنيين
كتاب يحوي تسعة نصوص مسرحية أردنية لتسعٍ من كتاب المسرح في الأردن.
كتاب تذكاري خاص بالفنان ربيع شهابالمكرم في هذا المهرجانز
نشرة المهرجان التي ستتكون من 24 صفحةيومياً لتكون مرجعاً ثقافياً لهذا الحدث .
10-  التوثيق الكامللكل فعاليات المهرجان بالفيديو.
11-  البث المباشر لفعاليات المهرجانعلى موقع الهيئة العربية الإلكتروني و مواقع إعلامية أردنية عديدة.
12-  25 مؤتمر صحفي ستعقد في المركز الإعلاميلتغطية كافة جوانب المهرجان و ستكون هذه المؤتمرات صباحية من العاشرة و حتى الواحدة ظهراً بالإضافة إلى مؤتمر يومي مسسائي هو مؤتمر الساعة 23.
و بعد
-          ثلاثمئة ضيف مسرحي يأتون إلى عمان للتفعيل و التفاعل المسرحي البناء.
-          مئة و خمسون فناناً أردنياً يصلون الليل بالنهار لإنجاح هذا المهرجان
-          كل هذه الفعاليات تتم في ستة أيام كي يكون هذا الأسبوع و على مدار الساعة خلية نحل مسرحية لا تعرف الكسل.
هذه هي استعداداتنا للمهرجان و انتظاراتنا ليست بأقل من التميز و الإبداع.
 
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح                    نقيب الفنانين الأردنيين
   اسماعيل عبد الله                                              حسن الخطيب
عمان/ الأردن
7 / 1/ 2012.

المصدر : الهيئة العربية للمسرح 

تابع القراءة→

الخميس، يناير 05، 2012

غدا أنطلاق فعاليات مهرجان قرطاج الدولي 2012

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الخميس, يناير 05, 2012  | لا يوجد تعليقات

غدا أنطلاق فعاليات مهرجان قرطاج الدولي 2012

تنطلق غدا الدورة الخامسة عشر من عمر المهرجان التونسي لايام قرطاج المسرحية الذي يقام خلال الفترة من 6 إلى 13 يناير الجاري، وتشارك في الدورة التي تستمر ثمانية ايام الى جانب البلد المنظم تونس والذي ستأثر بالعروض المسرحية بالحصة الاكبر أضافة الى  14 بلدا عربيا هي فلسطين ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وليبيا واليمن والاردن والكويت وقطر وسلطنة عمان والسودان والبحرين والامارات العربية المتحدة.
والى جانب فرق ايرانية تسجل حضورها للمرة الثانية في هذا المهرجان الذي ينظم كل سنتين بالتناوب مع ايام قرطاج السينمائية، تشارك ستة بلدان اوروبية هي المانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا وهولندا واسبانيا.
كذلك تشارك في المهرجان السنغال والبنين وتوغو وغينيا وساحل العاج.
ويفتتح المهرجان في قصر الرياضة في المنزه وسط العاصمة بعرض بعنوان "صاحب الحمار" للمخرج التونسي فاضل الجزيزي اثر استعراض فرجوي لفرق الموسيقى النحاسية وخيالة الشرطة والجيش والحرس التونسي التي ستجوب شارع الحبيب البورقيبة الرئيسي وسط العاصمة.
ويختتم المهرجان في الثالث عشر من كانون الثاني/يناير في مسرح مدينة تونس بعرض "ترى ما رايت " لفرقة الفنون الدرامية والركحية بمدنين (جنوب).
ومن بين العروض التونسية الاخرى مسرحية "انفلات" لوليد الدغسني و"التعتيم" لفتحي الذهيبي و"ضمير حي" لعلاء الدين ايوب و "يحيى يعيش" للفاضل الجعايبي وجليلة بكار و"فيسبوك" لمسرح فو و"قصر الشوك" لنعمان حمدة و"الكراسي" لمحمد الغزي و"اخر ساعة" لعزالدين قنون و"الخلوة" لتوفيق الجبالي.
عربيا يشتمل البرنامج على عروض مسرحية من بينها "هملت ما كينة2" لللبناني عمر ابي عازر و"علبة الموسيقى" لمواطنته ميا زبيب و"ما وراء البحر" للجزائري عبد العزيز يوسفي و "الكراسي" للفلسطيني جوليان مارخميس و"هملت" للمصري حسين محمود و"كلني يا جناب السلطان" للقطري علي محمود و"نهاية العالم ليس الا" للاردني نبيل الخطيب و "كرسي الاعتراف" للمغربي عبد الحق الزروالي و"عكبور خارج القصر" لليمني منير طلال.
تابع القراءة→

الأربعاء، يناير 04، 2012

المسرحية الموسيقية "ماما ميا"

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأربعاء, يناير 04, 2012  | لا يوجد تعليقات

المسرحية الموسيقية "ماما ميا"



ظلت المسرحية الموسيقية العالمية الشهيرة "ماما ميا" تتصدر العروض على المسارح الكورية وجميع مقاعد المسرح ممتلئة، وما زال المشاهدون في كل عرض يتفاعلون ويندمجون مع العرض من خلال التصفيق والغناء مع الممثلين. المسرحية الموسيقية الغنائية الناجحة هي إنتاج قائم على أغاني فرقة "أبا ABBA " السويدية، التي حققت نجاحا ورواجا عالميا واسعا.
ومنذ أول عرض للمسرحية في لندن في عام 1999 وجدت المسرحية الغنائية رواجا عالميا هائلا. وقد تفاعل معها الجمهور الكوري بشكل لافت منذ أول عرض لها في كوريا في عام 2004. نالت المسرحية الموسيقية إقبالا جماهيريا ضخما ووجدت تغطية واسعة وممتازة من جميع وسائل الإعلام بشكل نادر وقدمت العرض الناجح تلو العرض الأكثر نجاحا، حتى تمكنت يوم العاشر من ديسمبر الماضي من تقديم عرضها رقم ألف. وقد تمكنت من فعل ذلك في فترة قصيرة نسبيا مقارنة بالمسرحيات التي تقام في المسارح الكبيرة الممتلئة دائما بالرواد.
تدور قصة المسرحية في جزيرة صغيرة في البحر الأبيض المتوسط. أبطال القصة هم دونّا، مالكة فندق صغير في الجزيرة، والتي كانت ذات يوم مغنية رئيسية في فرقة فنية، وصوفيا ابنتها المقبلة قريبا على الزواج.

من خلال البحث في المفكرات والدفاتر القديمة المتكدسة في فندق دونا، تحاول صوفيا الحصول، قبل زواجها، على أي معلومات تعينها على معرفة والدها الحقيقي.
وبدعوة من صوفيا، يصل الفندق ثلاثة من الرجال الذين كانوا على معرفة بأمها في الماضي. وقد سبب وجودهم المفاجئ حرجا كبيرا للأم مع ابنتها، لكن بسبب أن كل واحدة كانت تحترم ذاتية واستقلالية وخصوصية الأخرى، فقد تحاشت كل واحدة إبراز أي نوع من الخلافات مع الأخرى قبيل الزواج القريب، بل نجحتا في تسوية أي خلاف كان محتملا بينهما. وتنتهي المسرحية بنجاح صوفيا في معرفة والدها الحقيقي، والتئام شمل الأم مع أصدقائها من المغنيين السابقين.
حققت مسرحية ماما ميا رقما قياسيا تمثل في بيع 1.3مليون تذكرة بعائد يزيد عن 800 مليار وون كوري.
ألحان رشيقة جذابة، وحبكة مسرحية متميزة، وأشياء أخرى هي وراء كل ذلك النجاح والإقبال الجماهيري الكبير على المسرحية.
ومن أجمل لقطات ومشاهد المسرحية ذلك المشهد الذي ترنمت فيه الابنة صوفيا بمقطع من أغنية " هاني هاني " أي حبيبي حبيبي وهي تقرأ مذكرات أمها.
وفي يوم زفاف صوفيا، وعندما كانت أمها تساعد في تمشيط شعرها وارتداء فستان الزفاف، كان مشهدا جسّد مشاعر إنسانية عظيمة. المشهد الذي غنت فيه الأم دونا أغنية "تتسربين من بين أصابعي" هو أيضا مشهد إنساني مؤثر، حيث كان يصور إحساسا تعرفه كل أم كورية عندما تتزوج ابنتها. الممثلون والممثلات الكوريات نجحوا كلهم في تصوير ونقل تلك المشاعر الإنسانية بشكل ممتاز. الممثلة تشيه جونغ وان التي قامت بدور دونا، والممثل سونغ كي يون الذي جسّد دور سام، يؤكدان على ذلك.
وكان نجاح النسخة الكورية من المسرحية العالمية ماما ميا شهادة نجاح للمسرح الكوري الموسيقي والغنائي وحافزا ودافعا للمزيد من الأعمال والنجاحات داخل كوريا وحتى في المناطق المجاورة، فبسبب ذلك النجاح رأي الصينيون أن يكون لهم هم كذلك نسختهم الخاصة من ماما ميا.

كان الإنتاج الصيني لمسرحية ماما ميا بواسطة عدة هيئات، من بينها وكالة حكومية ومؤسسة إعلامية عامة وشركة فنية، وذلك بمساعدة تقنية كورية متخصصة أيضا.
بدأت النسخة الصينية من ماما ميا عروضها في شنغهاي في يوليو الماضي، وهي وتحقق درجة مشاهدة يومية في حدود 80%. هكذا يتضح لنا أن صناعة المسرح الموسيقي الكوري بدأت تتطور وتنتشر عالميا، مما حدا بالكثيرين للقول بأن سيول ستصبح قريبا برودواي آسيا كما يقول الناقد والبروفسور وان جونغ وان.
السينما الكورية والمسلسلات الكورية والموسيقى والبوب الكوري والرقص الكوري كلها أشكال وصنوف فنية كورية تسير بوتيرة شديدة التسارع، مشكّلةً ما صار يعرف بالموجة الكورية. ومن المؤكد أن المسرح الموسيقي في كوريا سينساب قريبا في يسر وسلاسة، مع هذه الموجة الكورية المندفعة.
 المصدر : راديو كوريا الدولي 
تابع القراءة→

الثلاثاء، يناير 03، 2012

بيتر بروك يفوز بجائزة الفجيرة للإبدع المسرحي

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الثلاثاء, يناير 03, 2012  | لا يوجد تعليقات

بيتر بروك يفوز بجائزة الفجيرة للإبدع المسرحي





 اختارت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الفجيرة الدولي المسرحي الانجليزي الشهير عالميا بيتر بروك ليكون أول فائز بجائزة الفجيرة للابدع المسرحي ، والذي سيتم تقديم دعوة رسمية إليه في مقر إقامته في باريس لحضور حفل التكريم بناء على توجيهات سمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وهي الجهة المنظمة لمهرجان المونودراما والراعية للجائزة التي انبثقت عنه لأول مرة هذا العام بمناسبة دخول مهرجان الفجيرة عامه العاشر.


صرح بذلك محمد سيف الأفخم مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر يوم الإثنين 2 يناير 2012  بمقر الهيئة مشيرا إلى إن لجنة من أمانة الجائزة ستقوم بتسليم الدعوة يوم الخميس المقبل 5يناير الجاري إلى المسرحي العالمي بيتر بروك في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس التي سيصلها عضوا اللجنة غدا الثلاثاء وهما سعادة محمد سعيد الضنحاني نائب رئيس هئية الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان والمهندس محمد الأفخم مدير المهرجان حيث ينضم إليهما في باريس توبياس بيانكون المدير التنفيذي للهيئة الدولية للمسرح.


و قال الأفخم : إن بيتر بروك ظاهرة فنية فريدة ، ويعد واحدا من أهم المسرحيين في العالم المعاصر، واستطاع خلال مسيرته على درب أبي الفنون "المسرح" أن يغيِّر طبيعة العرض الدرامي ، بل وشكل المسرح الحديث كذلك، عن طريق إلغاء الحاجز الوهمي الذي يفصل بين الممثلين والجمهور حتى وصل إلى قمة النجاح وصارت الجماهير تنتظر أيَّ جديد يقدمه.


وألقى الأفخم الضوء على مسيرة المسرحي العالمي قائلا: تشير السيرة الذاتية لبيتر بروك إلى أن أنه ولد في لندن عام 1925، وعمل مخرجاً مسرحياً ومديراً لفرقة شكسبير الملكية فيها، رأس المركز الدولي للأبحاث المسرحية في باريس. وأخرج أكثر من خمسين عرضاً مسرحياً، من بينها: "العاصفة" و"الملك لير" و"حلقة حول القمر" و"أوديب" و"مشهد من الجسر" و"هاملت" و"حلم ليلة منتصف الصيف" و"مأساة كارمن" والمهابهاراتا" و"بستان الكرز". وقام بإخراج مجموعة من الأفلام السينمائية، إلى جانب إخراجه لعدد من الأوبرات منها: "زواج فيغارو" و"بوريس غودونوف" و"فاوست" و"يوجين أونيغين". كما ألف مجموعة من الكتب من أبرزها :"الفضاء المسرحي الفارغ" و"النقطة المتحولة و" الباب المفتوح"وهذا الكتاب الأخير عبارة عن سيرة ذاتية للمخرج العالمي الشهير استعرض فيها تفاصيل مهمة وضرورية في نجاح أي عمل مسرحي وتحديد مستواه الفني والإبداعي .
تابع القراءة→

الاثنين، يناير 02، 2012

القول الفصل فى فصل واحد مسرحيات عالمية مترجمة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يناير 02, 2012  | لا يوجد تعليقات

القول الفصل فى فصل واحد مسرحيات عالمية مترجمة










ضمن سلسلة "أفاق عالمية" والتى تصدرها إدارة النشر التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن صدر كتاب "القول الفصل فى فصل واحد".
  يضم الكتاب ستة نصوص مسرحية قصيرة للكُتاب "برخت، لدورينمات، كافكا" كلها من مسرحيات الفصل الواحد، ترجمها من اللغة الألمانية إلى العربية د. يسري خميس.
يتكون الكتاب من ثلاث مسرحيات  قصيرة للكتاب المسرحي الشهير "برتولت برخت" تحمل عناوين "الشخاذ، دانسن، Was Kostet das Eisn"، كما يضم مسرحيتان للكاتب "فريدريش دورينمات" هما "الرجل الذي أُنقذ، المكتشف" وأخيراً مسرحية لـ" فرانز كافكا" بعنوان "حارس القبور" .
تابع القراءة→

مسرحية "كلهم أبنائي " لآرثر ميلر بأعداد وأخراج سوري

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الاثنين, يناير 02, 2012  | لا يوجد تعليقات

مسرحية "كلهم أبنائي " لآرثر ميلر بأعداد وأخراج  سوري


‏ 







 افتتح المسرح القومي العرض المسرحي «كلهم أبنائي» إعداد د. رياض عصمت  عن نص الكاتب الأميركي الراحل آرثر ميلر وإخراج مأمون الخطيب على خشبة مسرح الحمراء حيث يتحدث العرض عن جشع وطمع أحد تجار قطع السلاح على حساب العائلة والمجتمع والوطن دون الاهتمام بالقيم الإنسانية أو حتى التفكير بالمسؤولية ولكن في النهاية يدفع المخطئ ثمن أخطائه ليفقد ابنه بسبب أفعاله.
«الوطن دائماً على حق» هكذا يوقع المخرج مأمون الخطيب على نسخته السورية من العرض المسرحي «كلهم أبنائي» مستخدماً لغة أقرب إلى العامية الشامية صيغةً لمسرحيته،  وقال الخطيب: «قمت من خلال العمل التركيز على إبراز إنسانية مفهوم الوطن وإسقاط مقولة النص على ما تعيشه سورية من أحداث حيث إن العمل يقدم الوطن ومصلحته فوق أي مصلحة فردية وآنية، وكان للديكور دور مفصلي في إبراز فضاء اللعب المكاني والزماني في آن معاً، كما كان للمثلين مساحة متوازنة من الحركة على خشبة المسرح وكل ذلك وفق أسلوب المدرسة الواقعية في المسرح التي طالما عمل عليها ميلر متأثراً بواقعية النرويجي هنريك إبسن نحو تغيير الواقع الاجتماعي ورفع الصوت عالياً لتحقيق إنسانية الإنسان وكرامته».
المسؤولية والمجتمع والفجوة
بين الأجيال
تركز المسرحية على صراع جو كيلر مع المسؤوليات، مسؤوليته تجاه عائلته ومسئوليته تجاه المجتمع، فهو يرى أن ما فعله من شحن أسطوانة تالفة ما تسبب في وفاة 21 طياراً له ما يبرره، حيث إنه بذلك وفر المال لعائلته، كما أنه سيورث ابنه كريس أعماله التجارية.
يبرر كيلر تصرفاته بأنه يعتقد أن التزامه تجاه أسرته أولى من التزامه تجاه المجتمع، ففي نظر كيلر ليس هناك ما هو أهم من الأسرة فهو يقول: «أنا والده وهو ابني، وإذا كان هناك شيء يطغى على ذلك فسأقتل نفسي!». فينتقد ميلر هذه النظرة القاصرة للعالم.
والفكرة الرئيسية لقصة «كلهم أبنائي» هي فكرة آرثر ميلر بأن لدى الناس مسؤولية أكبر تجاه المجتمع الذي يعيشون فيه، وهذا ما يدركه كريس ابن جو، فعلى العكس من والده، يرى كريس أن المجتمع يشغل جزءاً رئيسياً من مسؤولية الشخص، وعندما يكتشف الحقيقة يثور على أبيه قائلاً: «ماذا أنت بحق الجحيم؟ إنك لست كالحيوان حتى، فالحيوان لا يقتل أبناءه، ماذا أنت؟ ماذا علي أن أفعل تجاهك؟ عليّ أن أقاطعك، ماذا يجب أن أفعل؟»، وهنا كأن كريس يتحدث بلسان آرثر ميلر. يبدو أن كيلر ما زال لا يفهم سبب ألم ابنه، فهو لا يقول إلا: «كريس... كريس يا بني...».
لم يكن كيلر يرى وجهة نظر الجيل القادم، إلا بعد اكتشافهم خطاب لاري، بعد الاستماع لرسالة لاري، أجاب كيلر عن سؤال كريس: «أفهمت ذلك الآن!؟» أجاب بـ«نعم... أعتقد ذلك» ومن هنا يأتي عنوان المسرحية، عندما أدرك جو كيلر في النهاية أن «كلهم كانوا أبنائي». يقتل كيلر نفسه في الصفحات القليلة الأخيرة من المسرحية، ويترك كيت بمفردها، وهو ما كانت دائماً تخاف منه، ولكن ظهور الحقيقة أعطاها شيئاً من القوة، فقالت في السطر الأخير من المسرحية لابنها وهي تراه قي حالة هستيرية: «عش حياتك... انس ما حدث... عش حياتك» كي تخلصه من الشعور بأي مسؤولية تجاه انتحار كيلر.
الحلم الأميركي
قصة «كلهم أبنائي» هي نقد للحلم الأميركي، فجو كيلر، يمثل المواطن الأميركي العادي، عاش خلال فترة الكساد وعلى الرغم من نقص التعليم تمكن من امتلاك مصنع ويأمل أن يورثه لابنه، ومع ذلك أدى سعي كيلر وراء المال إلى تسببه في مقتل 21 طياراً أميركياً.
حقق كيلر «الحلم الأميركي» من الناحية الظاهرية، حيث كان يعيش في منزل مريح على الرغم من كونه غير متعلم، حيث يؤكد ميلر خواء الحلم الأميركي، وأنه ينبغي أن نفكر في عواقب أفعالنا، هذه الراحة المادية التي عمل كيلر على توفيرها لأسرته كان عمرها قصيراً، فأسرته القوية أصبحت وهماً، حيث مرضت زوجته، وسخط كريس عليه، أما لاري فانتحر نتيجة ضيق أفق أبيه، وقراره الخاطئ، فمن خلال رسالة لاري أدرك كيلر أنه لم يقتل ابناً واحداً، لكنه قتل أبناء بلده أيضاً، وهو ما يؤكده عنوان المسرحية، وفي الختام، أصبح الحلم الأميركي وكأنه الكابوس الأميركي. أظهر كريس مسؤولية أخلاقية في حين إن والده جو أظهر مسؤولية مكثفة تجاه الأسرة.
الاستغلال في زمن الحرب
سمة أخرى تظهر في «كلهم أبنائي» وهى التربح في زمن الحرب، نظراً للعقود الكبيرة التي كانت هناك عندما دخلت أميركا الحرب على جبهتين، هذا خلق ظروفاً ملائمة لما وصفه آرثر ميلر بأنه استغلال على نطاق واسع، فجانب من غضب كريس كيلر كان بسبب تفانيه في القتال في الحرب وعلى النقيض من ذلك أنانية جني المال من الحرب.
يجدر الذكر أن عرض «كلهم أبنائي» على خشبة مسرح الحمراء فمن إنتاج وزارة الثقافة- مديرية المسارح والموسيقا- المسرح القومي ومن تمثيل: مروان فرحات، غسان الدبس، رائفة أحمد، هدى الخطيب، أسامة تيناوي، مؤيد الخراط، رنا كرم، أيهم الآغا، ندى العبد الله، مخرج مساعد آنا عكاش، مساعد مخرج رامي عيسى، سينوغرافيا وسام درويش، أزياء ربيع الحسن، إضاءة بسام حميدي، مكياج هناء برماوي، موسيقا سامر الفقير، فوتوغراف يوسف بدوي، ديكور ريم أحمد، والعرض مستمر حتى منتصف كانون الثاني القادم يومياً على مسرح الحمراء بدمشق.

المصدر : الوطن 
تابع القراءة→

الأحد، يناير 01، 2012

مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يناير 01, 2012  | لا يوجد تعليقات

مسرحية " هدنة " التونسية تمثل الرؤية الأنسانية / منصور عمايرة  

الكاتب الأردني منصور عمايرة

 مسرحية "هدنة" التونسية  عرضت في مهرجان المسرح الأردني الثامن عشر 2011  سأتحدث قليلا عن موضوع المسرحية ، وذلك لفتح قراءة سينوغرافية وأدائية حضرت على خشبة المسرح ". - السينوغرافيا التي أثثت خشبة المسرح ، وما دار من خلال ذاك الركح الذي يقوم به الممثلون. - اللغة "اللهجة التونسية". - الأداء التعبيري"الجسد".
   المسرحية قدمت على المسرح الدائري المركز الثقافي الأردن/ عمّان ، وقام بالتمثيل رضا بوقديدة، نادرة التومي، الصادق حلواس، وتأليف كل من رضا بوقديدة، صالحة النصراوي، إخراج صالحة النصراوي.
بدت السينوغرافيا متبدلة ، فقد تمثلت الخشبة المسرحية بالغرفة والشارع ، وكانت تختلف هذه السينوغرافيا باختلاف الموقف للشخصية ، فمن ذلك ما نلاحظه من خلال تبدل اللباس ، وخاصة للزوجة التي تبدو ما بين لباس أسود وأبيض أحيانا وهي تناقش الزوج على مسألة خلافية ما بين الأب والأبن والزوجة، والتي تبدو الزوجة رافضة لكل ما يؤمن به الأب من نظرة قد تبدو لديها رجعية ومتخلفة ، واللون يبدو مرة أخرى في غرفة النوم وقد بدا أحمر صاخبا من خلال لباس النوم للزوجة التي انتصرت برفقة زوجها على رجعية الأب ، وكأننا ننتقل الآن من حالة عدم تواؤم مع الذات وخصام متواصل ، إلى حالة من العرس بهذا الثوب الأحمر. وهذا التبدل لا بد أنه ينعكس على الحالة النفسية لكل من الزوج والزوجة ، واللون الأسود لا بد أنه يمثل لباسا رسميا وهو بالتالي يعبر عن موقف، ويمثل مرة أخرى لباسا سوداويا حزينا حادا رافضا ، وهو يعبر عن حالة الخصام والنقاش الدائر دائما ما بين الزوج والزوجة والأب.
صورة من مسرحية "هدنة "
  
والسينوغرافيا نلمحها مرة أخرى بالمظلة التي ظهرت في بداية المسرحية ، وانتهت المظلة إلى حالة من التحطيم ، ولكنها في المرة الأولى التي كانت تضعها الزوجة أو المرأة على رأسها تمثل حالة من الجمود ، أو كما يقال " فلان على رأسه ريشه " وهنا تعطي دلالة التكبر والرفض والترفع من وجهة نظر أخرى، وهذه ربما يشار إليها إلى الأب الذي يضع في رأسه الأفكار القديمة والتي لا يريد التخلي عنها، وينظر إليها من خلال إصرار الزوجة وهي تخاصم زوجها بسبب موقف أبيه ، فهي هنا تبدو حكالة خصامية مزدوجة من طرفين نقيضين ، ولكن المظلة وهي تنسحب المرأة الزوجة من أمام زوجها تتحطم ، وهنا إشارة واضحة إلى تغيير تلك المفاهيم أو العمل على تحطيمها.
   والسينوغرافيا تمثلت مرة أخرى في السلم ، والذي توسط خشبة الركح ، وقد بدا السلم الذي تصعد عليه المرأة ، حالة من محاولات الانفصال والاتصال ما بين الزوج الذي مثل دوره الصادق حلواس، والزوجة والتي مثلت دورها نادرة التومي، فالانفصال يعبر عن الرحيل والهجران ، والاتصال كممر ليكون تواصليا ما بين الزوج والزوجة ، وكل هذا من خلال الاتفاق على شيء ما عندما يقرر كل من " الزوج والزوجة " أن الأب والذي مثل دوره رضا بوقديدة قد مات مثلا ، أو ربما مات ، وهنا يحدث التغيير بين الزوجين ؛ لتبدأ حياة جديدة ، حياة عرس إشعارا بأن المظلة التي كانت تطغى على الفكر تلاشت الآن نهائيا.
   فالسلم أبان عن حالة انفصالية عندما يقف كل من الممثلين الزوج والزوجة على الطرف الآخر من السلم ، وهذا يشي بالمحاورة واختلاف الرؤى ، ومثل تواصلية يبقي الباب مواربا للمصالحة من أجل الاتفاق على الآخر وهو الأب... والسلم مرة ثانية كان يمثل مقعدا خلافيا يبين عن حالة حوارية ذهنية بما سيصار إليه الأمر ، عندما جلس الزوج والزوجة مخالفين لبعضهما البعض وكل منهما يدير ظهره للآخر، والسلم مرة أخرى يمثل عنوان المسرحية " هدنة " من خلال تلك الرؤى التي عرضت لها، وقد استطاعت المخرجة أن تمثل العنوان تماما في سينوغرافيا السلم. ربما يشار إلى العنوان مرة أخرى عندما يحاور الزوج " الابن " الأب في غرفة الإعاشة حيث كان الأب يقطع الجزر ، لكن أبان الحوار عن حالة انفصامية وإن بدا كهدنة ، على العكس تماما من السلم الذي أبان عن حالة هدنة تواصلية.
إن اللغة " اللهجة التونسية " من الأشياء التي أود الوقوف عليها ، وبما أن اللغة هي ركيزة أساسية للتواصل مابين العرض والمتلقي ، فهي مهمة لإيصال الغاية والهدف وتحقيق المتعة في العرض المسرحي ، إن المسرحية قدمت باللهجة التونسية ، وقد جعلت حاجزا بين المتلقي والعرض أحيانا على اعتبار أن المتلقي غير متجانس ، فيمكن للمثقف في أحيان كثيرة أن يعي العرض المسرحي حتى لو قدم بلغة غير مفهومة وغير معروفة أصلا ، ولكن المتلقي العادي قد لا يستطيع تفكيك العرض المسرحي ، لذا تقف اللغة مانعا للتواصل ، ولكن هذا القول لا يمنعنا من القول: هناك عرض يأخذك لفهمه ، وليس شرطا أن تأخذه أنت لفهمه... فهذه المسألة المتعلقة باللغة يمكن تجاوزها في حالة تخصيص المسرح لفئة معينة من الناس ، إذا ما كانت تدار خارج الوطن الأم، ولكن لا يمكن تجاوزها إذا ما توجه العرض المسرحي لجمهور الناس غير المتجانس ثقافيا ، وخاصة أن غاية المسرحية إيصال الرسالة التي يدور حولها العرض ، وهي بالتالي تهم كل فئات المجتمع.
والتعبير الجسدي من الأمور المهمة في المسرح الآن التعبير الجسدي ، وقد أجادت نادرة التومي بالتعبير الجسدي وبما يمثل الحالة النفسية للشخصية ، فهي قادرة على تمثيل دور افتعال الخصام والابتعاد من خلال الحركات الرافضة بالاقتراب من الزوج كبعد عنادي وأنفة ، وهذا ما يكرر أمام الأب الرافض لوجودها أصلا فتواجهه بموقف الرفض بالحركات الجسدية المصاحبة للتلفظ، ومرة أخرى قادرة بالتعبير الجسدي على الاقتراب من الزوج وهي تحبك معه ما تم الاتفاق عليه كحالة إبعاد الأب ، ومرةة ثالثة كحالة عرس وتقارب حميمي مع الزوج من خلال نزع الملابس وبحالة من الفرح التي تنم عن اتمام المراد كما ينبغي لها، ومرة أخرى وهي ترتدي الثوب الأحمر " فستان السهرة الخاص " وهي تتأبط ذراع زوجها بحالة من الفخر والزهو والحب.
إن التعبير الجسدي في المسرحية يبين عن ضرورة ملحة اندماجية في العرض، تبين عن تبايناته المختلفة المنسجمة مع الموضوع العام للمسرحية، وهذا ينم عن مقدرة الممثلة على القيام بهذه التعبيرات التي تلج لب الموضوع ؛ لتشكل معه حالة توافق وانسجام من خلال الأداء الحركي " الجسدي "، فالتعبير الجسدي في المسرحية ليس تعبيرا نافرا زائدا على الموضوع ومقحما عليه ، بل على العكس تماما يشي بكل الأبعاد النفسية التي تدور في ذهن كل الشخصيات التي أدت المسرحية.
   إن مسرحية هدنة وكما نجدها في العروض التونسية الحديثة تمثل الرؤية الإنسانية، وهي تعبر عن مواضيع ذات أبعاد إنسانية ، ونحن بمسيس الحاجة إليها.
المسرحية مثلت بشكل ممتع جاذب لمتابعتها مهما كانت اللغة مغرقة بالعامية ، وربما تكون العامية هي أقرب للتواصل العاطفي والبعد الإنساني في الحياة البشرية، وخاصة أن العرض يقدم للجماهير التونسية ، وهذا لا يعيبه أن يقدم في مهرجان مسرحي في الأردن ، وأعود للتأكيد على ماذكرته آنفا  هناك عرض يأخذك لفهمه ، وليس شرطا أن تأخذه أنت لفهمه، وهذا ما حدث في العرض التونسي الإنساني " هدنة " .

المصدر : منصور عمايرة كاتب مسرحي وروائي أردني  1-1-2012
تابع القراءة→

كتاب " الصمت في الأدب المسرحي المعاصر – اللامعقول أنموذجا "

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الأحد, يناير 01, 2012  | لا يوجد تعليقات

د. سافرة ناجي


تابع القراءة→

السبت، ديسمبر 31، 2011

أفضل عشرة كتب فى عام 2011

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, ديسمبر 31, 2011  | لا يوجد تعليقات

أفضل عشرة كتب فى عام 2011


نيويورك - أ ش أ
حسب كوكبة من النقاد والكتاب والمعلقين الذين استعانت بهم صحيفة "نيويورك تايمز" جاءت قائمة أفضل 10 كتب لعام 2011 كالتالى :

أولا فى مجال الأدب :

1-قصة "فن المنازلة على المستطيل الأخضر" بقلم شاد هارباخ وهى قصة تتناول شخصيات فريق طلابى فى لعبة البيسبول ذات الشعبية الطاغية لدى الأمريكيين والصعود على سلم الثروة والشهرة.
2-والغريب أنها القصة الأولى للمؤلف ومع ذلك فقد تصدرت القائمة التى يقر الذين شاركوا فى إعدادها بأنها تعكس بالضرورة قدرا من الميول الذاتية لأصحابها.
والقصة تمزج ببراعة مابين عالم البيسبول وتألق الموهبة وحدود الطموحات الانسانية وجماهير المشجعين التى لاتغفر اخطاء النجوم .
2-رواية "11-22-63" لستيفن كينج الذى يحرص فى مسيرته الابداعية على المزج بين العادى والمألوف وبين الخوارق وعالم ماوراء الطبيعة .
وفى هذه الرواية يتحدث كينج عن مدرس للغة الانجليزية يعود به الزمن إلى الأيام التى عاش فيها لى هارفى اوزوالد المتهم بقتل الرئيس الأمريكى جون كينيدى فى الثانى والعشرين من نوفمبر عام 1963 وهو مايبدو جليا فى العنوان الرقمى للرواية .
ويسعى بطل الرواية لمنع اوزوالد من اغتيال الرئيس الأمريكى الشاب والمحبوب لكن القدر يقول كلمته الحاسمة والماضى يحرس أسراره الشنيعة ويبقى الألم جزءا جوهريا فى تكوين الانسان.
3-قصة "سوامبلانديا" لكارين روزيل وهى عن تمساح أمريكى محب للأشباح وفتاة تسعى لإنقاذ أفراد أسرتها المكروبة مع ومضات إنسانية باسمة .
والقصة بدورها هى الأولى للمؤلفة كارين روزيل وتعبر بلغة تفيض حيوية عن فانتازيا الخيال الجامح وسط المستنقعات والغابات والنزوات الانسانية ونبل التضحيات .
4- رواية "عشرة آلاف قديس" بقلم ايليانور هندرسون وتكاد أن تتحول إلى مرثية لمجموعة من المحبين والأصدقاء عبر تتبع مصائرهم فى سنوات الثمانينيات من القرن الماضى وتواتر الحكايات عن لعنة الايدز فى هذا الزمان.
5-"زوجة النمر" لتيا اوبريهت وهى رواية تحكى عن طبيبة شابة تعيش بين حكايات جدها الفلكلورية وحكايات زمنها بعد أن اندلعت الحروب مجددا فى منطقة البلقان .
والروائية تيا اوبريهت التى ولدت فى بلجراد وغادرتها للأبد عام 1985 مع عائلتها وهى طفلة فى السابعة من عمرها تكاد تمارس فن الكولاج الروائى فى "زوجة النمر" لتقدم شهادة للتاريخ على يوجوسلافيا التى مزقتها الحرب رغم أنها لم تحضر بجسدها هذه التجربة الاليمة.

ثانيا: فى مجال السرد والكتابات التى تقع خارج نطاق الإبداع الأدبى:

1-"مساجلات" وهى مجموعة مقالات لكريستوفر هيتشينز الذى قضى هذا العام فيما يأتى كتابه الأخير فى نحو 800 صفحة ويضم أكثر من 100 مقالة يتناول فيها هذا الكاتب الكبير قضايا شتى من افغانستان إلى هارى بوتر.
2-"الفتى على القمر": وهو كتاب بقلم لان براون بمثابة رحلة فى تضاريس النفس وسعى الأب لفهم ابنه بتركيبته الاستثنائية وظروفه المرضية بعد أن ولد مصابا بخلل فى الجينات.
والمؤلف لان براون يعمل بالصحافة الكندية ويكتب تحقيقات فى جريدتى جلوب والميل بنفس روائى وهو مايتجلى فى هذا الكتاب الذى يفيض بعواطف الأب وحنانه وآلامه مع روح الفكاهة ونبض الأمل.
3-"مالكوم اكس..حياة متجددة دوما": كتاب بقلم مانينج ماربل عن مالكوم اكس أو "الحاج مالك شباز" الذى عاش حياة قصيرة لكنها ملهمة حقا بقدر ماحفزت النضال ضد العنصرية فى الولايات المتحدة
والكتاب الذى استغرق من المؤلف أكثر من عشر سنوات يتناول المراحل المختلفة والمتباينة فى حياة مالكوم من قاع الجريمة وإدمان المخدرات والسجون إلى المناضل وشهيد الانسانية الذى ولد عام 1925 وقضى عام 1965.
ويوصف مالكوم اكس بأنه أحد أبرز المناضلين الأمريكيين المنحدرين من أصل افريقى ضد التمييز العنصرى فيما ازداد عطاء بعد اعتناقه الاسلام وشارك فى تأسيس منظمة الوحدة الافريقية - الأمريكية واستشهد ب16 طلقة فيما يحتفل الأمريكيون بذكرى استشهاده كل عام كأحد رموز الأمة الأمريكية التى نالت منها يد الغدر العنصرية.
والغريب ان المؤلف مانينج ماربل توفى فى عام 2011 بعد ظهور كتابه الذى وصف بأنه أكثر شمولا ودقة من أى كتاب عن مالكوم اكس بما فى ذلك السيرة الذاتية التى كتبت عنه من قبل وما أكثر ماكتب عن هذا المناضل الملهم للانسانية.
4-"التفكير السريع والبطىء": فى هذا الكتاب يتناول المؤلف دانيل كاهيمان وهو أحد أبرز علماء النفس والمحللين المعاصرين التفكير كقضية إنسانية وعلمية، معتبرا أننا كثيرا ما نغالى فى قيمة ما نفكر به فى لحظة ما.
وفى خضم التفكير فى مسألة ما قد ننسى الماضى كما نغفل عن دروسه فيما يتخذ البعض فى خضم هذا الانشغال قرارات تضر بالسعادة فى المستقبل فمازال الانسان المعاصر بعيدا عن المنطقية فى كثير من تصرفاته وقراراته كما يؤكد هذا الكتاب لسوء الحظ .
5-"عالم على نار": كتاب يعود لدور بريطانيا المحورى فى الحرب الأهلية الأمريكية فيما تتوغل المؤلفة أرماندا فورمان فى التاريخ لتبحث عن الطرف الذى حظى بتأييد البريطانيين فى هذه الحرب الضروس.
ببيانها الساحر تتجول المؤلفة بين أمواج التاريخ وخضم الشخصيات التى لعبت أدورا خطيرة فى الحرب الأهلية الأمريكية ومعارك الشمال والجنوب وسعى كل طرف للفوز بعقول البريطانيين وقلوبهم.

تابع القراءة→

المسرح المصري 2011

مجلة الفنون المسرحية  |  at  السبت, ديسمبر 31, 2011  | لا يوجد تعليقات



المسرح المصري 2011

«ما الدنيا إلا مسرح كبير» ربما تكون تلك العبارة الخالدة التى أطلقها عميد المسرح العربى الفنان يوسف وهبى خير دليل على علاقة المسرح بالأحداث التى تجرى فى المجتمع.. فقد جسد المسرح فى عام ثورة يناير المجيدة دور المرآة التى تعكس كل مجريات الأحداث الساخنة التى شهدتها الساحة، ومن المؤكد أن المسرح أكثر من  حظى بتناول الأحداث السياسية أولا بأول لكونه يواجه الجمهور يوميا بشكل مباشر».

على الرغم من أحداث الثورة المشتعلة، فإنها لم تؤثر على أعداد العروض والتى وصلت إلى 32 مسرحية قدمها القطاع العام و3 مسرحيات فقط للقطاع الخاص، لكن الصفة الغالبة كانت غياب النجوم والأسماء الكبيرة عن خشبة المسرح.
قبل اندلاع الثورة بأيام افتتح العرض المسرحى «8 فى زنزانيا» على المسرح العائم إخراج أشرف فاروق ثم توقف أثناء الثورة، وواصل عروضه بعدها.
شهد شهر يوليو هذا العام إعادة عرضين ببطلتين مختلفتين الأول فى القطاع العام، وهو «خالتى صفية والدير» إخراج محمد مرسى وجسدت لقاء سويدان دور «صفية» بدلا من صابرين والثانى عرض «براكسا» إنتاج القطاع الخاص وإخراج نادر صلاح الدين، ولعبت دور البطولة زيزى بدلا من بشرى، كما أعاد المخرج جلال الشرقاوى مسرحية «دنيا أراجوزات» على مسرح الفن.
مسرح الدولة بدأ الموسم بمسرحية «كوخ الطيبين» تأليف وإخراج زين نصار و«آخر حكايات الدنيا» إخراج محمد الدرة، و«ورد الجناين» إخراج هانى عبدالمعتمد و«تذكرة للتحرير» إخراج سامح بسيونى و«أنا كريستى» إخراج أحمد رجب و«شباب بيحب مصر» إخراج شباب مسرح الطليعة و«هانكتب دستور جديد» إخراج مازن الغرباوى و«فى إيه يا مصر» إخراج ياسر صادق و«سلطان الغلابة» إخراج محمد متولى.
وكذلك عرضت مسرحية «مفيش حاجة تضحك» إخراج عبدالرحمن الشافعى و«بلقيس» إخراج أحمد عبدالحليم و«السفينة والوحشين» إخراج إسلام إمام و«الأميرة والتنين» إخراج محمد كشك و«حكاوى» إخراج أسامة رءوف و«ملامح» إخراج عمرو سامى عبدالنبى «حديقة الأذكياء» إخراج عمرو عبده، و«البيت النفادى» إخراج كريم مغاورى.
وعرضت أيضا مسرحية «المطعم» إخراج أكرم مصطفى و«ثورة العرائس» إخراج هانى البنا و«حكايات الناس فى ثورة 19» إخراج أحمد إسماعيل، و«قوم يا مصرى» إخراج عصام الشويخ، و«بدلة سموكن» إخراج عادل أنور. كما قدم المخرج خالد جلال عرضين ثوريين الأول بعنوان «غنى للوطن»، والثانى حمل اسم «حلو الكلام» وقدمهما شباب الدفعة الثالثة من استوديو مركز الإبداع. 
بينما شهد القطاع الخاص فقرا إنتاجيا حيث قدم ثلاثة عروض فقط، اثنان منها لمداح الرسول د.أحمد الكحلاوى وهما «عد إلينا يا محمد» و«قلبى عليك يا مصر» وأنتج مسرح الهوسابير عرض «البدروم» إخراج سامح بسيونى.
وقدم المسرح المستقل العديد من العروض التى تحدثت عن تجارب الشباب الواقعية فى الثورة، أهمها عرض «حكاوى التحرير» إخراج سندس شبايك و«مش محضرين» لفرقة «CREATION» و«حمو الكحول» لفرقة الصحبجية والمخرج صلاح السايح و«خرابة تيتو» لفرقة الإسكندرية وإخراج جمال ياقوت و«بيت الحواديت» لفرقة حالة إخراج محمد منصور.
و«صورة للذكرى» لفرقة «EASTVOICE» إخراج ياسمين سعد و«اتجاه عشوائى» لفرقة قاف إخراج محمد فؤاد و«أحلام مؤجلة» إخراج مصطفى الفقى.
وعلى الرغم من أن المسرح فى قطاعيه العام والخاص شهد تراجعا ملموسا فى عدد وجودة وتقنية العروض التى قدمت على مدار السنة الثورية إلا أن المسرح المستقل تميز بأنه كان الأكثر مواكبة للأحداث والأقرب إلى روح الشباب الذين شاركوا فى الثورة بدمائهم وفنونهم خاصة فى عرض حكاوى التحرير الذى شهد مشهدا ألينا يلتف عسكر الأمن المركزى فيه حول شاب مصرى ضربا بالعصى بعد أربع ساعات من الكر والفر فى حرب شوارع الميدان الجانبية ثم يدوس على وجهه بالحذاء وفى ذلك الوقت يحكى الشاب «كنت أشاهد هذا التصرف من الجنود الإسرائيليين مع أطفال الحجارة الفلسطينيين وها هو الآن يحدث معى بحذاء ابن بلدى».

المصدر :احمد السنهوري / الشروق 
تابع القراءة→

الجمعة، ديسمبر 30، 2011

جوائز الدورة السابعة لفعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية  |  at  الجمعة, ديسمبر 30, 2011  | لا يوجد تعليقات

 جوائز الدورة السابعة لفعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل
وسط حضور كبير من قبل الأطفال والإعلاميين والعاملين في المسرحيات المتنافسة على جوائز الدورة السابعة اختتمت فعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل على مسرح قصر الثقافة بالشارقة وتم توزيع الجوائز المعلنة من قبل لجنة التحكيم على الفائزين .
 وشهد حفل توزيع الجوائز على الخشبة سعادة عبد الله العويس المدير العام لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ورئيس المهرجان الكاتب اسماعيل عبد الله وجاءت الجوائز على النحو التالي .
افضل نص – جاسم الخراز مسرحية آي باد

افضل اخراج – سمير الخوالدة مسرحية رحلة المعرفة

افضل عرض متكامل – رحلة المعرفة

لجنة تحكيم الاطفال وجائزة المعفور له محمد شيخ الزور مسرحية آي باد

افضل ممثل دور اول – ماجد الصوري – شكرا بابا

افضل ممثلة دور اول – اصالة – شكرا بابا

افضل ممثلة دور ثاني – حنان البلوشي – رحلة المعرفة

افضل ممثل دور ثاني – حسين سعيد سالم – آي باد

افضل اضاءة – محمد المراشدة – رحلة المعرفة

افضل ديكور – عبدالله بن حيدر – سبيس زون

افضل ازياء – عبدالله بن حيدر – سبيس زون

افضل موسيقى – حميد الرمسي – آي باد

لجنة التحكيم الخاصة تم منحها للأطفال سعيد عبد الله بن لندن وعذراء .. ومحمد عبدالله راشد

 ويتوقع النقاد وبعض المسرحيين المشاركين في الدورة السابعة أن تشهد الدورة الثامنة للمهرجان والتي ستقام في العام المقبل تغييرا نوعيا في المشاركة والمنافسة بعد تقييم أداء الدورة الحالية منه بما يتفق والعوالم النوعية لمسرح الطفل . 
المصدر : الخليج  
تابع القراءة→

المشاركة في المواقع الأجتماعية

المنشورات في صور

حقوق الطبع والنشر خاصة بموقع مجلة الفنون المسرحية 2016. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زيارة مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

زيارة مجلة  الفنون المسرحية على الفيسبوك
مجلة الفنون المسرحية على الفيسبوك

الاتصال بهيئة تحرير مجلة الفنون المسرحية

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الترجمة Translate

من مواضيعنا المتميزة

جديد المقالات

جميع حقوق النشر محفوظة لمجلة الفنون المسرحية 2016

المقالات المتميزة

احدث المنشورات في مجلة الفنون المسرحية

أرشيف مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

موقع مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

الصفحة الرئيسية

مقالات متميزة

تعريب وتعديل: قوالبنا للبلوجر | تصميم: BloggerTheme9